‫‪Irrational‬‬

‫االفكار الالعقالنية‬
‫‪thoughts and‬‬
‫وعالقتها باضطراب‬
‫‪their‬‬
‫تشوه صورة الجسد‬
‫‪relationship to‬‬
‫لدى عينة من‬
‫‪distorted body‬‬
‫النساء المرتادات‬
‫‪image disorder‬‬
‫لمراكز التجميل في‬
‫‪among a‬‬
‫محافظة رام اهلل‬
‫‪sample of‬‬
‫والبيرة‬
‫‪women‬‬
‫‪attending‬‬
‫‪beauty‬‬

‫‪1‬‬
 centers in
Mutah University /
Jordan.
mnaimat42@yahoo.co
m
Ramallah and
‫ ميساء أحمد الطريفي‬.‫أ‬ Al-Bireh
Governorate
Maysaa A. Altareefi
‫ماجستير ارشاد نفسي وتربوي‬
/ ‫ جامعة القدس المفتوحة‬/
‫فلسطين‬ ‫ محمود هارون النعيمات‬.‫د‬

MA psychological and D. Mahmud H.

educational counseling Alnaimat

AL-Quds Open ‫دكتوراه ارشاد نفسي‬

University / Palestine. / ‫ جامعة مؤتة‬/ ‫وتربوي‬
maysa.allan2017@yah ‫االردن‬
oo.com
PhD psychological and
educational counseling

‫الملخص‬

2
‫‪thoughts in predicting body image dysmorphic‬‬ ‫هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن العالقة بين االفكار‬
‫‪.disorder by (21.5%) contrasted positively‬‬ ‫الالعقالني ة واض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى عين ة من‬
‫‪Key words: irrational thoughts, body image‬‬ ‫النس اء المرت ادات لمراك ز التجمي ل‪ ،‬حيث اس تخدم المنهج‬
‫‪.dysmorphic disorder, beauty centers‬‬ ‫الوص في االرتب اطي على عين ة ق درها (‪ )153‬من النس اء‬
‫المقدمة‬ ‫المرت ادات لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة‬
‫(فلسطين)‪ ،‬تم اختيارهن بالطريقة العشوائية‪ ،‬وتم تطبيق مقياس‬
‫ترتب ط األفك ار الالعقالني ة بس لوك الف رد وتكيف ه م ع ذات ه‬ ‫االفكار الالعقالنية الذي طوره الريحاني وقننه شاهين وحمدي‬
‫ومع جسده ومع المحيط االجتماعي‪ ،‬فمن خالل األفكار يتحدد‬ ‫(‪ ،)2008‬ومقي اس ص ورة الجس د ال ذي ط وره دراغم ة (‬
‫س لوكنا س واًء ك انت س لبية او إيجابي ة‪ ،‬وامتالك األفك ار‬ ‫‪ )2018‬على العينة‪ ،‬وقد اظهرت النتائج ان المتوسط الحسابي‬
‫الالعقالني ة يقودن ا الى ع دم التواف ق االنفع الي فهي ترتب ط‬ ‫لتق ديرات عين ة الدراس ة على مقي اس االفك ار الالعقالني ة كك ل‬
‫بمجاالت نفسية كاالكتئاب والقلق والغضب والخوف‪ .‬وتعرف‬ ‫بل غ (‪ )2.81‬بتق دير متوس ط‪ ،‬وان المتوس ط الحس ابي لتق ديرات‬
‫األفك ار الالعقالني ة بأنه ا مجموع ة من األفك ار والمعتق دات‬ ‫عينة الدراسة على مقياس اضطراب تشوه صورة الجسد ككل‬
‫المتمثلة في (الطلب الجامد‪ ،‬المعتقدات التهويلية‪ ،‬تحمل االحب اط‬ ‫بل غ (‪ )2.52‬وبتق دير متوس ط‪ ،‬وت بين وج ود عالق ة ارتباطي ة‬
‫المنخفض‪ ،‬التق ييم الع ام‪ ،‬المعتق دات العقالني ة) (الش الش‪،‬‬ ‫طردي ة موجب ة ذات دالل ة احص ائية بين االفك ار الالعقالني ة‬
‫‪.)2015‬‬ ‫واض طراب تش وه ص ورة الجس د‪ ،‬ووج ود أث ر دال احص ائيًا‬
‫وي رى أليس أن نظام المعتقدات لدى الفرد يت ألف من معتقدات‬ ‫لألفك ار الالعقالني ة في التنب ؤ باض طراب تش وه ص ورة الجس د‬
‫عقالني ة والعقالني ة‪ ،‬فالمعتق دات العقالني ة هي تقييم ات ترتب ط‬ ‫بنسبة تباين (‪ )%21.5‬بشكل ايجابي طردي‪.‬‬
‫عما هو مثبت تجريبي ًا وتكون صحيحة وواقعية ومنطقية تعود‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬االفكار الالعقالنية‪ ،‬اضطراب تشوه صورة‬
‫الى عواط ف مناس بة‪ ،‬أم ا المعتق دات الالعقالني ة فهي تعميم ات‬ ‫الجسد‪ ،‬مراكز التجميل‪.‬‬
‫مس تمدة من افتراض ات غ ير مثبت ة تجريبي ًا تظه ر بعب ارات‬ ‫‪Abstract‬‬
‫الحاجة والوج وب وعب ارات ملحة وأفك ار مدمرة تمث ل التفك ير‬ ‫‪This study aimed to reveal the relationship‬‬
‫المطلق (الدوسري‪.)2018 ،‬‬ ‫‪between irrational thoughts and distorted body‬‬
‫وأورد أليس تصنيفًا لألفكار الالعقالنية‪ ،‬تتضمن اربع ة مح اور‬ ‫‪image disorder in a sample of women visiting‬‬
‫‪beauty centers, where the correlational‬‬
‫رئيس ة‪ ،‬وهي‪ :‬طلب ش يء م ا غ ير واقعي من الع الم‪ ،‬او‬
‫‪descriptive approach was used on a sample‬‬
‫اآلخ رين‪ ،‬او من نفس ك‪ ،‬المبالغ ة والتهوي ل في االش ياء ال تي‬ ‫‪of (153) women attending beauty centers in the‬‬
‫تكرهه ا‪ ،‬وع دم الق درة على تحم ل االش ياء ال تي تكرهه ا إدان ة‬ ‫‪Ramallah and Al-Bireh governorate (Palestine),‬‬
‫العالم واآلخرين ونفسك‪.)Guez & Allen, 1999( .‬‬ ‫‪chosen by the stochastic method. The‬‬
‫‪randomness scale, and the irrational thought‬‬
‫ويش ير إليس "‪ "Ellis‬الى وج ود الكث ير من الدراس ات التجريبي ة‬
‫‪scale developed by al-Rihani and legalize it‬‬
‫ال تي تؤك د ان المض طربين نفس يًا ل ديهم أفك ار ال عقالني ة اك ثر‬
‫‪Shaheen and Hamdi (2008), and the body‬‬
‫من غ ير المض طربين‪ ،‬وأن االض طراب االنفع الي يرتب ط‬
‫‪image‬‬ ‫‪scale‬‬ ‫‪developed‬‬ ‫‪by‬‬
‫بإعتن اق االف راد بعض األفك ار ال تي تخل و من المنط ق‬
‫‪Daraghmeh (2018) were applied to the sample,‬‬
‫والعقالني ة‪ ،‬وكلم ا اس تمر االف راد بتب ني ه ذه األفك ار زاد‬
‫‪and the results showed that the arithmetic mean‬‬
‫االض طراب‪ ،‬وبم ا أن االض طرابات النفس ية تح دث نتيج ة‬
‫‪of the study sample’s estimates on the irrational‬‬
‫للعمليات العقلية والالعقالنية والالتكيفية‪ ،‬فإن االسلوب االفض ل‬
‫‪thoughts scale as a whole reached (2.81) with‬‬
‫للتخلص من ه ذه االض طرابات النفس ية يكمن في تع ديل تل ك‬
‫‪an average rating. The arithmetic mean of the‬‬
‫العمليات العقلية أو المعرفية (‪.)Ellis, 1975‬‬
‫‪study sample estimates on the whole body‬‬
‫واتبع إليس في عالج االضطرابات النفسية عالج ًا يعرف‬
‫‪image dysmorphic scale was (2.52) with an‬‬
‫ب العالج العقالني االنفع الي ‪، Rational-emotive therapy‬‬
‫‪average rating, and it was found that there is a‬‬
‫ويعت بر أح د اس اليب تع ديل الس لوك المع رفي‪ ،‬ويعم ل على‬
‫‪positive positive correlation with statistical‬‬
‫مس اعدة االف راد الى التع رف على افك ارهم الالعقالني ة‪ ،‬وال تي‬
‫‪significance between irrational thoughts and‬‬
‫تس بب رد فع ل مناس بًا ل ديهم نح و محيطهم‪ ،‬ويتفهم ون الفلس فة‬
‫‪body image dysmorphic disorder, and a‬‬
‫العقالنية للحياة‪ ،‬وتشجيعهم على تعديل هذه األفكار الالعقالنية‬
‫‪statistically significant effect of irrational‬‬
‫واستبدالها بأفكار اكثر عقالنية‪ ،‬وقد حدد إليس في كتابه (العقل‬

‫‪3‬‬
‫الشخص ية الناض جة‪ ،‬فالن اس ال ذين يحب ون ٔانفس هم ويفك رون‬
‫بأنفس هم على نح و إيج ابي على األرجح يكون ون اك ثر ص حة‪،‬‬
‫وكم ا يتض ح ٔان عالق ة الف رد بجس ده وكيفي ة ادراك ه ل ه تلعب‬
‫دورًا أساسيًا في تشكيل مشاعره وأفكاره ومعتقداته حول نفسه‬
‫وصورة الجسد لديه‪ ،‬كما يعد تصور الفرد لحالته الجسمية ٔاهم‬
‫من حالته الجسدية الفعلية في تحديد مشاعره وأحاسيسه؛ وعلى‬
‫الرغم انه من الشائع ٔان يشعر الناس بعدم الرضا عن مظه رهم‬
‫من وقت ألخ ر ٕاال ٔان األف راد الحساس ين ال ذين يخ افون من ٔان‬
‫يرفض هم األخ رون بس بب ش كلهم ق د يواجه ون مخ اوف ش ديدة‬
‫ومفرطة تؤثر على حياتهم وتتطلب التدخل العالجي‪ ،‬ذلك ألنهم‬
‫كث يرًا م ا يق ارنون ج اذبيتهم بجاذبي ة األخ رين‪ ،‬ويش عرون‬
‫بالوح دة وال رفض عن دما يت ذكرون الج وانب في مظه رهم ال تي‬
‫يعتق دون ٔانه ا قبيح ة‪ ،‬وهم معرض ون بدرج ة كب يرة لألم راض‬
‫النفسية و قد يلجأون بشكل كبير ٕالى إجراء العمليات التجميلية‬
‫(العبادي‪.)2015 ،‬‬
‫وتوج د عوام ل عدي دة ق د ت دفع الف رد ٕالى اللج وء لعملي ات‬
‫التجمي ل‪ ،‬كالعوام ل الداخلي ة ل دى الف رد مث ل ع دم الرض ا عن‬
‫ص ورة الجس د‪ ،‬وارتب اط تق دير الف رد لذات ه بص ورة جس ده ٔاو‬
‫وج ود خ برة س ابقة م ع عملي ات التجمي ل‪ ،‬والعوام ل الخارجي ة‬
‫مث ل التع رض للنق د من قب ل األخ رين‪ ،‬الت أثر بوس ائل اإلعالم‬
‫والثقاف ة‪ ،‬حيث ٔان لك ل ثقاف ة ومجتم ع مع ايير ٔاو مح ددات‬
‫للجمال فاألشخاص الذين يفشلون في تحقيق هذه المع ايير غالب ًا‬
‫م ا يتعرض ون للنق د والتمي يز‪ ،‬وق د يتعرض ون لل رفض بس بب‬
‫مظهرهم (‪.)Cash & Sarwer, Sperry , 2009‬‬
‫ومن هنا يتضح ٔان عدم تقبل الفرد لصورة جسده له دور‬
‫كب ير في ح دوث االض طرابات النفس ية مث ل اض طراب تش وه‬
‫صورة الجسد‪ ،‬الذي يتميز باالنشغال بعيب متوهم في الجسد ٔاو‬
‫تض خيم عيب موج ود يص حبه مش اعر س لبية ق د تك ون موجه ه‬
‫تجاه جزء معين من الجسد ٔاو تجاه الجسد كله‪ ،‬وتكون نظرته‬
‫تجاه شكله مشوهه ومبالغ فيها‪ ،‬مما يدفع الكثير من هؤالء ٕالى‬
‫اللجوء لعمليات التجميل غير الضرورية التي ب الرغم من القيام‬
‫به ا ق د ال يخف ف من هواجس هم ال تي ت ؤرق تفك يرهم (‪Silver,‬‬
‫‪. )Finberg, & Reavey, 2010‬‬
‫ون رى في اآلون ة األخ يرة من الق رن الواح د والعش رون‬
‫انتشار عمليات التجميل بصورة كثيفة في العالم العربي بصفة‬
‫عام ة وفي فلس طين ايض ًا؛ حيث ش هدت عي ادات ومراك ز‬
‫التجمي ل في فلس طين إقب اًال متزاي دًا من النس اء ومن مختل ف‬
‫الفئ ات العمري ة إلج راء جراح ات التجمي ل‪ .‬ويرج ع انتش ار‬
‫عملي ات التجمي ل إلى زي ادة ال وعي والثقاف ة الخاص ة به ذه‬
‫العملي ات والترك يز اإلعالمي المتن امي بموض وعات التجمي ل‪،‬‬
‫كما أن وسائل اإلعالم المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة‬
‫واالن ترنت وخاص ة القن وات الفض ائية ال تي خصص ت ب رامج‬
‫خاص ة بموض وعات الجم ال وجراح ة التجمي ل س اهمت بش كل‬
‫مباشر في زيادة اإلقبال على إجراء مثل هذه العمليات‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫واالنفعال في العالج النفسي) احدى عشر فكرة اعتبرها أفكارًا‬
‫العقالني ة‪ ،‬هي المس ؤولة عن االض طرابات النفس ية‪ ،‬وتعم ل‬
‫على تش ويش في التفك ير ل دى الف رد‪ ،‬وع دم تواف ق م ع ال ذات‬
‫وم ع اآلخ رين‪ ،‬وتتحكم في تفك ير الكث ير من األف راد‪ ،‬وتتواج د‬
‫بنس بة معين ة في ك ل المجتمع ات‪ ،‬ل دى االطف ال والكب ار‬
‫والمراهقين‪ ،‬وتكون مصادرها مختلفة‪ ،‬وتنمو منذ الطفولة من‬
‫خالل التربية (شاهين وحمدي‪.)2008 ،‬‬
‫وبالحديث عن صورة الجسد نجد أن عالقة الفرد بجسده‬
‫وكيفي ة ادراك ه تلعب دورًا اساس يًا في ص قل شخص يته وتحدي د‬
‫سلوكه وما يتبلور لديه من أفكار ومعتقدات حول نفسه وصورة‬
‫جس ده‪ ،‬فقص ور الجس د هي تل ك الص ورة الموج ودة في عق ل‬
‫الش خص ح ول م ا يب دو علي ه جسده‪ ،‬إض افة الى مش اعره تج اه‬
‫ه ذه الص ورة س واء ك انت إيجابي ة أو س لبية‪ ،‬وم دى اعتق اده‬
‫بمالئم ة حجم وجاذبي ة أج زاء جس مه المختلف ة للمع ايير ال تي‬
‫اس تقاها من من ابع ع دة كاألس رة وجماع ة االق ران ووس ائل‬
‫االعالم وغيره ا وتج در اإلش ارة الى ان حال ة ادراك وج ود‬
‫تش وه في الجس د تتم يز بوج ود مش اعر س لبية واس تغراق في‬
‫التفك ير بوج ود خل ل في مظه ره الخ ارجي‪ .‬وق د تك ون ه ذه‬
‫المش اعر الس لبية موجه ة تج اه الجس د كك ل او تج اه ج زء معين‬
‫من ه فق ط وغالب ًا م ا يك ون االهتم ام بعي وب بس يطة او متخيل ة‪.‬‬
‫كم ا ي ترتب على ع دم رض ا الش خص عن جس ده الكث ير من‬
‫المش كالت ال تي ت ؤدي الى تش ويش ص ورة الجس د م ع م ا يع د‬
‫مثاليًا حسب تقدير المجتمع (أبو عجاج‪.)2017 ،‬‬
‫ويعرف الشبراوي (‪ )2002‬صورة الجسد بأنها الصورة‬
‫الذهني ة للف رد عن تكوين ه الجس ماني وتتحدد هذه الص ورة بعدة‬
‫عوامل؛ شكل أجزاء الجسم وتناسق هذه األجزاء‪ ،‬الشكل العام‬
‫للجسم والجانب االجتماعي لصورة الجسم‪ .‬وقد ع رف (‪veale‬‬
‫‪ ),2004‬ص ورة الجس د‪ :‬ان ه انش غال زائ د على الح د بش أن‬
‫المظه ر الجس مي ي ؤدي بص احبه الى العدي د من الس لوكيات‬
‫االنهزامية‪.‬‬
‫ويتض ح مم ا س بق ان لك ل ش خص مفهوم ًا خاص ًا عن جس مه‬
‫وه ذا المفه وم م ا ه و إال ص ورة ذهني ة نكونه ا عن اجس امنا‬
‫ويس هم في تكوينه ا خ برات الف رد من خالل م ا يتع رض ل ه من‬
‫أحداث‪ ،‬ب ل وتتعدى ذلك فتشمل م ا نعتقده عن نظرة اآلخ رين‬
‫لن ا‪ ،‬مم ا ي ؤدي الى ت أثر س لوكنا ال ذاتي وي ؤثر في تفاعلن ا م ع‬
‫االخ رين‪ .‬وتش ير معظم الدراس ات واألدبي ات المهتم ة بص ورة‬
‫الجسد أن لصورة الجسد طابع اجتم اعي ونفسي وفسيولوجي‪،‬‬
‫ل ذا من الس هل فهم أن ص ورة جس د الف رد ت ؤثر في حالت ه "‬
‫النفس اجتماعي ة " وأنه ا ترتب ط بص فات نفس ية كث يرة‪ ،‬كتق دير‬
‫ال ذات‪ ،‬والرض ا عن الحي اة‪ ،‬والتواف ق النفس ي‪ ،‬واالجتم اعي‬
‫والتوازن (ابوحماد‪.)2017 ،‬‬
‫فإدراك صورة الجسد ونمو صورة الجسد اإليجابية تس اعد‬
‫الن اس في رٔوي ة ٔانفس هم ج ذابين‪ ،‬مم ا يع د ٔام رًا ض روريا لنم و‬
‫أهمه ا ال دوافع الذاتي ة‪ ،‬ال دوافع الخاص ة باألس رة‪ ،‬ال دوافع‬
‫الخاصة بالمجتمع‪ ،‬والدوافع الطبية‪.‬‬
‫وكشفت دراسة (الموسى‪ )2018 ،‬عن العوامل التي تدفع‬
‫الم رأة الس عودية إلى إج راء العملي ات التجميلي ة‪ ،‬وتوص لت‬
‫الدراس ة الى أهم العوام ل ال تي ت دفع الم رأة الس عودية إلج راء‬
‫العملي ات التجميلي ة ومنه ا ان طبيع ة العم ل تتطلب االهتم ام‬
‫بص ورة الجس د‪ ،‬ومتابع ة الموض ة العالمي ة والت أثر بمش اهير‬
‫اإلعالم والتواصل االجتماعي‪ .‬وأيض ًا عرضت الدراسة اآلثار‬
‫المترتبة على تغيير صورة الجسد ومنها اثار إيجابية مثل زيادة‬
‫الثق ة ب النفس والرض ا عن ال ذات والقب ول أالجتم اعي‪ ،‬وآث ار‬
‫س لبية مث ل بعض المش كالت الص حية والنفس ية واالجتماعي ة‬
‫والمادية مثل خسائر وتكاليف مادية وتراكم الديون‪.‬‬
‫وهدفت دراسة (العبادي‪ )2015 ،‬الى البحث في السمات‬
‫الشخص ية (العص ابية‪ ،‬االنبس اطية‪ ،‬االنفتاحي ة‪ ،‬المقبولي ة‪ ،‬يقظ ة‬
‫الضمير) التي تتنبأ باضطراب تشوه صورة الجسد‪ ،‬واختالف‬
‫ه ذه الس مات تبع ًا الختالف بعض العوام ل الديموغرافي ة‪ ،‬ل دى‬
‫عينة من مراجعي عيادات التجميل في جدة‪ ،‬اظهرت النتائج ان‬
‫مس تويات عوام ل العص ابية واالنبس اطية واالنفتاحي ة ويقظ ة‬
‫الضمير ل دى العين ة ك انت متوس طة‪ ،‬ام ا عام ل المقبولي ة ل ديهم‬
‫ج اء مرتف ع المس توى‪ ،‬وان مس توى اض طراب تش وه ص ورة‬
‫الجس د مرتف ع المس توى بش كل ع ام‪ ،‬وان س مة العص ابية ك انت‬
‫المتنبئ الوحيد بهذا االضطراب‪.‬‬
‫وه دفت دراس ة س‪WWW‬تايك وزمورزينس‪WWW‬كي وكلينكوس‪WWW‬يز (‬
‫‪ )Styk, Zmorzynski & Klinkosz, 2019‬الى تحلي ل‬
‫العالق ة بين ص ورة الجس د والمث ابرة‪ ،‬وك انت النت ائج تش ير الى‬
‫وج ود عالق ة ارتباطي ة بين المث ابرة وص ورة الجس د‪ ،‬وان‬
‫المثابرة مرتبطة بشكل كبير بصورة الجسد‪.‬‬
‫وه دفت دراس‪WWWW‬ة بينك‪WWWW‬وارت وبفيف‪WWWW‬ير (& ‪Pinquart,‬‬
‫‪ )Pfeiffer, 2012‬الى بي ان العالق ة بين الرض ا عن ص ورة‬
‫الجس د ل دى الم راهقين ال ذين يع انون وال يع انون من اإلعاق ة‬
‫البصرية‪ ،‬وتوصلت النتائج الى أن المراهقين الذين يع انون من‬
‫إعاق ة بص رية أق ل رض ا عن اجس ادهم مقارن ة ب المراهقين‬
‫المبصرين‪.‬‬
‫ويتض ح من اس تعراض الدراس ات الس ابقة وج ود بعض‬
‫ج وانب االتف اق واالختالف في المتغ يرات ال تي تناولته ا وال تي‬
‫اس تفاد منه ا الباحث ان في دراس تهما الحالي ة في األفك ار‬
‫الالعقالنية مثل‪:‬‬
‫(مب ارك‪ )2020 ،‬وال تي اش ارت الى وج ود عالق ة ارتباطي ة‬
‫موجب ة ودال ة احص ائيًا بين درج ات اف راد العين ة على الدرج ة‬
‫الكلية لمقي اس األفك ار الالعقالني ة ودرج اتهم على مقي اس ايذاء‬
‫ال ذات‪ ،‬وك ذلك أظه رت دراس ة (الطراون ة‪ )2017،‬الى وج ود‬
‫ف روق ذات دالل ة إحص ائية في متوس ط درج ات الطالب على‬
‫مقي اس األفك ار الالعقالني ة تبع ًا لمتغ ير الكلي ة‪ .‬ويتض ح من‬
‫استعراض الدراسات السابقة المتعلقة بتشوه صورة الجسد حيث‬
‫‪5‬‬
‫كم ا أن العص ر ال ذي نعيش ه يوص ف بأن ه "عص ر الص ورة"‪،‬‬
‫حيث أص بحت الص ورة تلعب دور البطول ة المطلق ة وص ار‬
‫الن اس والنس اء خاص ة‪ ،‬أو من يتش بثون بش بابهم مش غولين‬
‫بصورة الوجه وشكل الجسم‪ ،‬ومن ال يعجبه وجهه أو جزء منه‬
‫يحلم بتغي يره أو ي ذهب فعًال ألخص ائي التجمي ل‪ ،‬م ا أدى لنم و‬
‫ش عبية الجراح ة التجميلي ة في الس نوات األخ يرة‪ ،‬تل ك الش عبية‬
‫ال تي ف اقت جمي ع التوقع ات؛ حيث ش ملت كاف ة الش رائح‬
‫االجتماعية‪ ،‬وإ ن كانت ينسب متفاوتة (العقيل‪.)2014 ،‬‬
‫ولقد تناولت عديد من البحوث والدراسات متغيري االفكار‬
‫الالعقالني ة وتش وه اض طراب ص ورة الجس د‪ ،‬حيث ه دفت‬
‫دراس ة (مب‪W‬ارك‪ )2020 ،‬الى التع رف على العالق ة االرتباطي ة‬
‫بين األفك ار الالعقالني ة وإ ي ذاء ال ذات‪ ،‬وتوص لت النت ائج الى‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيًا بين درجات افراد‬
‫العينة على الدرجة الكلية لمقياس األفكار الالعقالني ة ودرج اتهم‬
‫على مقياس ايذاء الذات‪.‬‬
‫وفي دراس ة اجرته ا (ابن ط‪WW W‬اوس‪ )2018 ،‬ه دفت الى‬
‫الكش ف عن مس توى ك ل من التواف ق ال زواجي واألفك ار‬
‫الالعقالني ة وفحص طبيع ة العالق ة بينهم ا‪ ،‬ل دى عين ة من‬
‫االزواج الم ترددين على العي ادة النفس ية ب الجزائر العاص مة‪،‬‬
‫وتوص لت النت ائج الى وج ود ارتب اط س الب ودال احص ائيًا بين‬
‫األفكار الالعقالنية ومستوى التوافق الزواجي لدى العينة‪.‬‬
‫وه دفت دراس ة (الطراون‪WW W‬ة‪ )2017 ،‬الى التع رف على‬
‫العالق ة بين األفك ار الالعقالني ة وقل ق المس تقبل ل دى طالب‬
‫جامع ة مؤت ة‪ ،‬وأظه رت النت ائج وج ود ف روق ذات دالل ة‬
‫إحص ائية في متوس ط درج ات الطالب على مقي اس األفك ار‬
‫الالعقالنية تبعًا لمتغير الكلية‪.‬‬
‫وفي دراس ة اجراه ا ك ل من ماشالبوردفارد وشوفايشي (‬
‫‪ ) Mashalpourfard & Shovaichi, 2017‬ه دفت الى‬
‫تقييم العالقة بين المعتقدات الالعقالنية ومعايير اختي ار االزواج‬
‫لدى عينة من طالب الجامعة في طهران‪ ،‬وأظهرت النتائج ان‬
‫المعتق دات غ ير العقالني ة ت ؤثر على مع ايير اختي ار ال زوج‬
‫وبالتالي فإن الذين لديهم معتقدات العقالنية كثيرة لديهم معايير‬
‫غير مناسبة للزوج‪.‬‬
‫وأش ارت دراس ة الكاني واكبري ( ‪Lakani & Akbari,‬‬
‫‪ )2016‬الى العالق ة بين المعتق دات الالعقالني ة وج ودة الحي اة‬
‫ل دى طالب جامع ة ازاد في رش ت‪ ،‬وأظه رت النت ائج ان هن اك‬
‫عالق ة بين المعتق دات غ ير العقالني ة ونوعي ة الحي اة ل دى‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫وفي دراسة اجرتها (ابو الحديد‪ )2018 ،‬هدفت للتعرف‬
‫الى المتغيرات االجتماعية وعالقتها بجراحات التجميل (دراسة‬
‫ميدانية)‪ ،‬توصلت نتائج الدراسة إلى ارتباط شيوع ثقافة الجمال‬
‫وجراح ات التجمي ل بالعدي د من المتغ يرات االجتماعي ة الثقافي ة‪،‬‬
 ‫أهمية الدراسة‬
‫وتكمن أهمي ة الدراس ة بأنه ا ج اءت إلث راء األدب النظ ري‬
‫في مجال األفكار الالعقالنية واضطراب تشوه صورة الجسد‪،‬‬
‫ك ذلك بم ا تقدم ه كقاع دة معلوم ات وحص يلة معرفي ة تفي د‬
‫المتخصص ين واألك اديميين والمرش دين في ه ذا المج ال‪ ،‬حيث‬
‫أن الدراس ة تتم يز بأس لوبها في دراس ة األفك ار الالعقالني ة من‬
‫حيث أنه ا ال ت درس حجمه ا وال ش كلها وال أس بابها وال‬
‫خص ائص األش خاص ال ذين يتم يزون به ا وإ نم ا ت درس العالق ة‬
‫المباش رة لألفك ار الالعقالني ة باض طراب تش وه ص ورة الجس د‬
‫ل دى النس اء المرت ادات لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل‬
‫والبيرة‪ .‬و تنبثق بأنها من الممكن ان توفر بعض البيانات التي‬
‫ربما يستخدمها المتخصصين لرعاية هذه الفئة ومساعدتهم في‬
‫تعديل األفكار الالعقالنية التي يتبنونها‪ .‬كما أن نتائج الدراسة‬
‫يمكن االس تفادة منه ا لمعالج ة األفك ار الالعقالني ة فوجوده ا‬
‫سيعرض هذه الفئة الى حاالت اضطراب تشوه صورة الجسد‬
‫ومن الممكن ان تس اهم نت ائج الدراس ة في بن اء ب رامج ارش ادية‬
‫لتوظي ف االس تراتيجيات االرش ادية لتخفي ف درج ة األفك ار‬
‫الالعقالنية لدى هذه الفئة‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مستوى انتشار األفكار الالعقالنية لدى النس اء‬
‫المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مستوى انتشار اضطراب تشوه صورة الجسد‬
‫ل دى النس اء المرت ادات لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل‬
‫والبيرة‪.‬‬
‫‪ .3‬العالقة االرتباطية بين األفكار الالعقالنية واضطراب تش وه‬
‫ص ورة الجس د ل دى النس اء المرت ادات لمراك ز التجمي ل في‬
‫محافظة رام اهلل والبيرة‪.‬‬
‫‪ .4‬ايج اد الق دره التنبؤي ة لألفك ار الالعقالني ة في التنب ؤ‬
‫باضطراب تشوه صورة الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز‬
‫التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫األفك‪WW‬ار الالعقالني‪WW‬ة‪ :‬يعرفه ا عم ارة (‪" )2008‬بأنه ا معتق دات‬
‫العقالنية ومجموعة األفكار غير المنطقية والخاطئة التي تتميز‬
‫بع دم موض وعيتها‪ ،‬وتك ونت بن اًء على توقع ات وتعميم ات‬
‫خاطئة على درجة عالية من المبالغة والتهويل‪ ،‬بما ال يتناسب‬
‫مع الفرد وقدراته وإ مكاناته الفعلية"‪.‬‬
‫وتع رف اجرائي ًا على أنه ا الدرج ة ال تي يحص ل عليه ا أف راد‬
‫عين ة الدراس ة على مقي اس األفك ار الالعقالني ة المعد ألغ راض‬
‫هذه الدراسة‬
‫اضطراب تشوه صورة الجسد‪" :‬انشغال زائد عن الحد (مف رط)‬
‫من جانب فرد ذو مظهر جسمي عادي‪ ،‬ببعض العيوب التخيلية‬
‫في المظهر الجسمي؛ وربما يكون ال وجود لهذه العيوب على‬
‫االطالق سوى في مخيلة هذا الفرد" (الدسوقي‪.(2012 ،‬‬
‫‪6‬‬
‫أظه رت دراس ة (أب و الحدي د‪ )2018،‬إلى ارتب اط ش يوع ثقاف ة‬
‫الجم ال وجراح ات التجمي ل بالعدي د من المتغ يرات االجتماعي ة‬
‫الثقافية‪ ،‬أهمها الدوافع الذاتية‪ ،‬الدوافع الخاصة باألسرة‪ ،‬الدوافع‬
‫الخاص ة ب المجتمع‪ ،‬وال دوافع الطبي ة‪ .‬في حين ان دراس ة‬
‫(العب ادي‪ )2015،‬توص لت الى ان مس توى اض طراب تش وه‬
‫صورة الجسد مرتفع المستوى بشكل عام‪ ،‬وان سمة العصابية‬
‫ك انت المتن بئ الوحي د به ذا االض طراب‪ .‬أم ا العين ات في‬
‫الدراس ات الس ابقة فق د تب اينت من حيث الع دد والنوعي ة فق د‬
‫ت راوح ع دد االف راد (‪ )500‬مث ل دراس ة (الطراون ة‪)2017،‬‬
‫وشملت فئات عمرية مختلفة وهذا االختالف يرجع الى اختالف‬
‫األهداف وطبيعة مجتمع الدراسة‪ ،‬كما تميزت الدراسة الحالية‬
‫بأنها جمعت متغيرات لم يتم الجمع بينهما في أي دراسة سابقة‪،‬‬
‫فق د تن اولت متغ يري األفك ار الالعقالني ة وتش وه ص ورة الجس د‬
‫في نفس الدراسة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة وأسئلتها‬
‫ت برز مش كلة الدراس ة من خالل العالق ة بين األفك ار‬
‫الالعقالني ة واض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى النس اء‬
‫المرت ادات لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة‪ ،‬حيث‬
‫وجد أن العديد ال يتحدثون عن معاناتهم بسبب االحراج الناتج‬
‫عن انشغالهم الزائ د عن الحد في مظه رهم‪ ،‬وغالب ًا م ا يكون ون‬
‫غ ير راض يين عن نت ائج العالج التجميلي‪ ،‬ونتيج ة لألفك ار‬
‫والمعتق دات ال تي يحملونه ا فمن الممكن ان يميل ون لالنط واء‬
‫وتجنب المواق ف ال تي يكون ون فيه ا مح ط انتب اه اآلخ رين ال تي‬
‫تجع ل من عي وبهم المتخيلة ظ اهرة للعي ان وقد يقوم ون بتك رار‬
‫س لوكيات كتفق د الم رآة والمبالغ ة في قص الش عر وتفحص‬
‫الوج ه بش كل مس تمر مم ا ي ؤدي الى الع زوف عن المش اركة‬
‫االجتماعي ة م ع اآلخ رين مم ا يجعلهم من مرت ادي المراك ز‬
‫التجميلي ة‪ ،‬ل ذلك ج اءت مش كلة الدراس ة لإلجاب ة عن الس ؤال‬
‫الرئيسي اآلتي ‪:‬‬
‫م ا عالق ة األفك ار الالعقالني ة ل دى النس اء المرت ادات لمراك ز‬
‫التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة باض طراب تش وه ص ورة‬
‫الجسد؟ والذي يتفرع منه أسئلة الدراسة الفرعية اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مستوى انتشار األفكار الالعقالنية لدى النساء المرت ادات‬
‫لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة ؟‬
‫‪ .2‬م ا مس توى انتش ار اض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى‬
‫النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة؟‬
‫‪ .3‬ه ل توج د عالق ة ارتباطي ة ذات دالل ة إحص ائية عن د (‬
‫‪ )a=0,05‬بين األفك ار الالعقالني ة واض طراب تش وه ص ورة‬
‫الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام‬
‫اهلل والبيرة ؟‬
‫‪ .4‬هل توجد قدره تنبؤية دالة إحصائّيًا عند مستوى الّد اللة (‪α‬‬
‫‪ )<0.05‬لألفكار الالعقالنية في التنبؤ باضطراب تشوه صورة‬
‫الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام‬
‫اهلل والبيرة؟‬
‫وك انت جمي ع الفقرات دالة إحصائيًا‪ ،‬أم ا في م ا يتعلق بالثب ات‬
‫فق د بل غ معام ل كرونب اخ ألف ا(‪،).68( )Cronbach's Alpha‬‬
‫وتعد هذه النسب مقبولة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬مقياس تشوه صورة الجسد‬
‫من أجل إنجاز مهام الدراسة وتحقيق ًا ألهدافها‪ ،‬استخدم‬
‫مقي اس اض طراب تش وه ص ورة الجس د ال ذي ط وره دراغم ة (‬
‫‪ )2018‬على البيئ ة الفلس طينية‪ ،‬ويتك ون المقي اس في ص ورته‬
‫األص لية من (‪ )25‬فق رة‪ ،‬إذ يتمت ع المقي اس بمع امالت ص دق‬
‫مناس بة‪ ،‬وفيم ا يتعل ق بص دق المحكمين فق د ع رض دراغم ة (‬
‫‪ )2018‬المقي اس على (‪ )10‬من ذوي االختص اص أب دو‬
‫مالحظ اتهم وفي ض وء ذل ك ُأعي دت ص ياغة بعض العب ارات‪،‬‬
‫أم ا ص دق البن اء فق د ت راوحت مع امالت ارتب اط الفق رات م ع‬
‫الدرج ة الكلي ة للمقي اس م ا بين (‪ ،).69 – .25‬وك انت جمي ع‬
‫الفق رات دال ة إحص ائيًا‪ ،‬وفي م ا يتعل ق بالثب ات فق د بل غ معام ل‬
‫ثبات التجزئة النصفية (‪ ،).70‬وتعد هذه النسب مقبولة‪.‬‬
‫تصحيح مقياسي الدراسة‬
‫و تك ون مقي اس األفك ار الالعقالني ة من (‪ ،)56‬فق رة‪ ،‬مثلت‬
‫الفقرات (‪،25 ،23 ،21 ،18 ،15 ،12 ،11 ،9 ،7 ،4 ،2 ،1‬‬
‫‪،48 ،47 ،45 ،41 ،38 ،36 ،34 ،33 ،31 ،30 ،28 ،26‬‬
‫‪ )56 ،55 ،52 ،50‬االتج اه االيج ابي ال ذي يتف ق م ع س مة‬
‫األفكار الالعقالنية‪ ،‬في حين مثلت الفقرات (‪،10 ،8 ،6 ،5 ،3‬‬
‫‪،35 ،32 ،29 ،27 ،24 ،22 ،20 ،19 ،17 ،16 ،14 ،13‬‬
‫‪ )54 ،53 ،51 ،49 ،46 ،44 ،43 ،42 ،40 ،39 ،37‬االتجاه‬
‫الس لبي ال ذي ال يتف ق م ع س مة األفك ار الالعقالني ة‪ .‬أم ا مقي اس‬
‫اض طراب تش وه ص ورة الجس د فق د تك ون من (‪ ،)25‬فق رة‪،‬‬
‫مثلت الفقرات (‪،17 ،16 ،15 ،13 ،12 ،10 ،8 ،7 ،5 ،4 ،3‬‬
‫‪ )24 ،21 ،20 ،18‬االتجاه االيجابي الذي يتفق مع سمة تشوه‬
‫صورة الجسد‪ ،‬في حين مثلت الفقرات (‪،14 ،11 ،9 ،6 ،2 ،1‬‬
‫‪ )25 ،23 ،22 ،19‬االتجاه السلبي الذي ال يتفق مع سمة تشوه‬
‫صورة الجسد‪.‬‬
‫ويطلب من المستجيب تقدير إجاباته عن طريق تدرج ليكرت (‬
‫‪ )Likert‬خماس ي‪ ،‬وأعطيت األوزان لفق رات مقي اس األفك ار‬
‫الالعقالني ة كم ا يلي‪ :‬مواف ق بش دة (‪ )5‬درج ات‪ ،‬مواف ق (‪)4‬‬
‫درج ات‪ ،‬محاي د (‪ )3‬درج ات‪ ،‬غ ير مواف ق (‪ ،)2‬غ ير مواف ق‬
‫بش دة (‪ ،)1‬درج ة‪ .‬بينم ا أعطيت األوزان لفق رات مقي اس‬
‫اض طراب تش وه ص ورة الجس د كم ا يلي‪ :‬دائم ًا (‪ )5‬درج ات‪،‬‬
‫غالب ًا (‪ )4‬درج ات‪ ،‬أحيان ًا (‪ )3‬درج ات‪ ،‬ن ادرًا (‪ ،)2‬أب دًا (‪،)1‬‬
‫درج ة‪ .‬ولتحدي د مس توى ش يوع س مات األفك ار الالعقالني ة و‬
‫اض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى عين ة الدراس ة‪ ،‬ح ولت‬
‫العالم ة وف ق المس توى ال ذي ي تراوح م ا بين (‪ )5-1‬درج ات‪،‬‬
‫وتص نيف المس توى إلى ثالث ة مس تويات‪ :‬عالي ة‪ ،‬متوس طة‪،‬‬
‫ومنخفض ة‪ ،‬وذل ك وفق ًا للمعادل ة اآلتي ة‪ :‬الح د األعلى للت درج‪-‬‬
‫الح د األدنى للت درج‪/‬ع دد المس تويات المفترض ة (‪=)1/3-5‬‬
‫‪ .1.33‬وبن اًء على ذل ك‪ ،‬ف إّن مس تويات اإلجاب ة على المقي اس‬
‫‪7‬‬
‫ويعرف اجرائيًا على أنه الدرجة التي يحصل عليها أفراد عينة‬
‫الدراس ة على مقي اس اض طراب تش وه ص ورة الجس د المع د‬
‫ألغراض هذه الدراسة‪.‬‬
‫مراك‪WW‬ز التجمي‪WW‬ل‪" :‬هي المراك ز المرخص ة من وزارة الص حة‪،‬‬
‫وال تي تق وم ب إجراء عملي ات تجميلي ة للمرض ى والم راجعين‪،‬‬
‫تحت إشراف كادر طبي مرخص" (الموسى‪.)2018 ،‬‬
‫وتع رف اجرائي ًا أنه ا ك ل االم اكن ال تي تع نى بالتجمي ل من‬
‫عي ادات وص الونات تختص بش يء من عملي ات التجمي ل‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫حدود الدراسة ومحدداتها‬
‫الحدود البشرية‪ :‬النساء المرتادات لمراكز التجميل‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬محافظة رام اهلل والبيرة‬
‫الحدود الزمنية ‪ :‬خالل العام ‪2020‬‬
‫مح‪WW‬ددات الدراس‪WW‬ة ‪ :‬تتح دد الدراس ة بالعين ة وأدواته ا والنت ائج‬
‫التي توصلت إليها ‪.‬‬
‫منهجية الدراسة وإ جراءاتها‬
‫استخدم المنهج الوصفي االرتباطي الذي يعد هو األنسب‬
‫له ذه الدراس ة‪ ،‬ويحق ق الغاي ة من ه بالش كل ال ذي يض من الدق ة‬
‫والموضوعية‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع النساء المرتادات لمراكز‬
‫التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة‪ ،‬إذ اخت يرت من بينهم‬
‫عين ة عش وائية بل غ حجمه ا (‪ ،)153‬ممن اس تجبن ألداتي‬
‫الدراس ة ع بر الوس ائل أإللكتروني ة‪ ،‬وبخاص ة وس ائل التواص ل‬
‫االجتم اعي ال تي عممت األداتين من خالله ا‪ ،‬في ظ ل واق ع‬
‫االلتزام بالمنازل والتباعد اإلجتماعي الذي فرض بسبب جائحة‬
‫كورونا‪.‬‬
‫أداتا الدراسة‬
‫أوًال‪ -‬مقياس األفكار الالعقالنية‬
‫من أج ل إنج از مه ام الدراس ة وتحقيق ًا ألهداف ه‪ ،‬اس تخدم‬
‫مقياس األفكار الالعقالنية الذي طوره الريحاني (‪ )1985‬على‬
‫البيئة األردنية‪ ،‬ويتكون المقياس في صورته األصلية من (‪)52‬‬
‫فق رة‪ ،‬وق د ق ام ش اهين وحم دي (‪ )2008‬بتقنين ه على البيئ ة‬
‫الفلس طينية إذ أض اف فك رة ال عقالني ة جدي دة تتعل ق بنظري ة‬
‫الم ؤامرة في العقلي ة الفلس طينية‪ ،‬وبه ذا أص بح المقي اس يتك ون‬
‫من (‪ )56‬تمث ل أرب ع عش رة فك رة ال عقالني ة تقيس ها ه ذه‬
‫الفق رات‪ ،‬حيث تتمث ل ك ل فك رة منه ا في أرب ع فق رات‪ ،‬نص فها‬
‫ايج ابي يتف ق م ع الفك رة‪ ،‬والنص ف األخ ر س لبي يختل ف م ع‬
‫الفك رة ‪ .‬ويتمت ع المقي اس بمع امالت ص دق وثب ات مناس بة في‬
‫ص ورته األص لية (الريح اني‪ ،)1985 ،‬أم ا ش اهين وحم دي (‬
‫‪ )2008‬فقد تحققا من صدق المحكمين إذ دلت النت ائج أن نسبة‬
‫االتف اق بلغت أك بر من (‪ )%85‬على فق رات المقي اس‪ ،‬كم ا تم‬
‫التحق ق من ص دق البن اء‪ ،‬وق د ت راوحت مع امالت ارتب اط‬
‫الفق رات م ع الدرج ة الكلي ة للمقي اس م ا بين (‪،).64 – .29‬‬
‫الس ‪WW‬ؤال األول‪ :‬م ‪WW‬ا مس ‪WW‬توى انتش ‪WW‬ار األفك ‪WW‬ار الالعقالني ‪WW‬ة ل ‪WW‬دى‬ ‫تك ون على النح و اآلتي‪ 2.33( :‬فأق ل) مس توى منخفض‪( ،‬‬
‫النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظ‪W‬ة رام اهلل والب‪W‬يرة‬ ‫‪ )3.67-2.34‬مستوى متوسط‪ )5-3.68( ،‬مستوى مرتفع‪.‬‬
‫؟‬ ‫عرض نتائج الدراسة وتفسيرها‬
‫لإلجابة عن السؤال األول ُح سبت المتوسطات الحسابية لمقياس األفكار‬
‫الالعقالنية لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام هللا والبيرة ‪،‬‬
‫والجدول (‪ )1‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪ :)1‬يوض ح المتوس طات الحس ابية واالنحراف ات المعياري ة لفق رات مقي اس األفك ار‬
‫الالعقالنية وعلى المقياس ككل مرتب‬

‫تنازليًا حسب المتوسطات الحسابية‬

‫المستوى‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫رقم الفقرة‬ ‫الرتبة‬

‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫يزعج ني أن أك ون ض حية للواق ع الس يئ ال ذي دب ره وخطط ه لي‬ ‫‪56‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اآلخرون‬
‫مرتفع‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫أؤمن بأن كل شخص يجب أن يسعى دائمًا لتحقيق أهدافه بأقصى م ا‬ ‫‪02‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يمكن من الكمال‬
‫مرتفع‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫يجب أن يكون الشخص حذرا ويقظًا من إمكانية حدوث المخاطر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪0.998‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫بعض الناس مجبول ون على الش ر والخس ة والنذال ة‪ ،‬ومن ال واجب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.4‬‬
‫االبتعاد عنهم واحتقارهم‬
‫مرتفع‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫ال أتردد في لوم وعقاب من يؤذي اآلخرين ويسيء إليهم‬ ‫‪45‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫أؤمن بأن الظروف الخارجة عن إرادة اإلنس ان غالب ًا م ا تق ف ض د‬ ‫‪47‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تحقيقه لسعادته‬
‫مرتفع‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫يزعجني أن يصدر عني أي سلوك يجعلني غير مقبول من اآلخرين‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.7‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪0.864‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫أعتقد أن هناك حل مثاليًا لكل مشكلة ال بد من الوصول إليه‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫أتخوف دائما من أن تسير األمور على غير ما أريد‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.9‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫أؤمن بأن الحظ له دور كبير في مشكالت الناس وتعاستهم‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.10‬‬
‫متوسط‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫ينت ابني خ وف ش ديد من مج رد التفك ير بإمكاني ة وق وع الح وادث‬ ‫‪48‬‬ ‫‪.11‬‬
‫والكوارث‬
‫متوسط‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪1.100‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫ال يمكن للفرد أن يتخلص من تأثير الماضي حتى وإن حاول ذلك‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.12‬‬
‫متوسط‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫أشعر باضطراب شديد حين أفشل في إيج اد الح ل ال ذي أعت بره حًال‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.13‬‬
‫مثاليًا لما أواجه من مشكالت‬
‫متوسط‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫ال أستطيع أن أقبل نتائج أعمال تأتي على غير ما اتوقع‬ ‫‪04‬‬ ‫‪.14‬‬
‫متوسط‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪1.170‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫أؤمن بأن ماضي اإلنسان يقرر سلوكه في الحاضر والمستقبل‬ ‫‪09‬‬ ‫‪.15‬‬
‫متوسط‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫يفقد الفرد هيبته واحترام الناس له إذا أكثر من المرح والمزاح‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.16‬‬
‫متوسط‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫غالبا ما تؤرقني مشكالت اآلخرين و تحرمني من الشعور بالسعادة‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.17‬‬
‫متوسط‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫أؤمن أن اآلخ رين دائم ا يس عون إلى إعاق ة تق دمي نح و أه دافي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.18‬‬
‫ويسعون إلفشالي‬
‫متوسط‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪1.158‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫أشعر بأنه ال قيمة لي إذا لم أنجز األعمال الموكلة إلي بشكل يتص ف‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.19‬‬
‫بالكمال مهما كانت الظروف‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪0.994‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫من العيب على الرجل أن يكون تابعًا للمرأة‬ ‫‪55‬‬ ‫‪.20‬‬
‫متوسط‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫ال يجوز أن يشعر الشخص بالسعادة وهو يرى غيره يتعذب‬ ‫‪52‬‬ ‫‪.21‬‬
‫متوسط‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪1.226‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫أعتق د أن الس عادة تكمن في الحي اة الس هلة ال تي تخل و من تحم ل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.22‬‬
‫المسؤولية ومواجهة الصعوبات‬
‫متوسط‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪1.151‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫أفضل تجنب الصعوبات بدًال من مواجهتها‬ ‫‪07‬‬ ‫‪.23‬‬
‫متوسط‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪1.173‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫أرفض التعامل مع الجنس اآلخر على أساس المساواة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪.24‬‬
‫متوسط‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪1.191‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫ال أتردد ابدًا بالتضحية بمصالحي ورغباتي في سبيل رضى اآلخرين‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.25‬‬
‫متوسط‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫ال يمكن أن أقوم بأداء واجباتي دون مساعدة من هم أقوي مني‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.26‬‬
‫متوسط‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫إن الشخص الذي ال يكون جديًا و رسميًا في تعامل ه م ع اآلخ رين ال‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.27‬‬
‫يستحق احترامهم‬

‫‪8‬‬
 ‫متوسط‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫أشعر بالضعف حين أكون وحيدًا في مواجهة مسؤولياتي‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.28‬‬
‫متوسط‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫أشعر أن نجاحاتي ال تثير اآلخرين ليكيدوا لي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.29‬‬
‫متوسط‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪1.016‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫اعتق د أن ه ال عالق ة بين م ا یكي ده لي اآلخ رون من م ؤامرات وم ا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪.30‬‬
‫يجري من احداث سلبية في حياتي‬
‫متوسط‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪1.089‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫من العبث أن يص ر الف رد على إيج اد الح ل المث الي لم ا يواج ه من‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.31‬‬
‫مشكالت‬
‫متوسط‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪1.148‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫أفضل االمتن اع عن معاقب ة مرتك بي األعم ال الش ريرة ح تى أت بين‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.32‬‬
‫األسباب‪.‬‬
‫متوسط‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪1.077‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫يجب أن يقبل اإلنسان باألمر الواقع ‪ ،‬إذا لم يكن قادرا على تغييره‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.33‬‬
‫منخفض‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫أفضل السعي وراء إصالح المسيئين بدًال من معاقبتهم أو لومهم‬ ‫‪03‬‬ ‫‪.34‬‬
‫منخفض‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪1.126‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫يجب أال يشغل الشخص نفسه في التفك ير بإمكاني ة ح دوث الك وارث‬ ‫‪06‬‬ ‫‪.35‬‬
‫والمخاطر‬
‫منخفض‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫أعتق د أن ه من الحكم ة أن يتعام ل الرج ل م ع الم رأة على أس اس‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.36‬‬
‫المساواة‬
‫منخفض‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫من المنط ق أن يفك ر الف رد ويقب ل بم ا ه و عملي وممكن ب دال من‬ ‫‪53‬‬ ‫‪.37‬‬
‫اإلصرار على البحث عما يعتبره حال مثاليا لمشكالته‬
‫منخفض‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪0.909‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫ال أعتقد أن ميل الفرد للدعابة والمزاح يقلل من احترام الناس له‬ ‫‪40‬‬ ‫‪.38‬‬
‫منخفض‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫ليس من الحق أن يحرم الفرد نفسه من السعادة إذا ش عر بأن ه غ ير‬ ‫‪24‬‬ ‫‪.39‬‬
‫قادر على إسعاد غيره من يعانون الشقاء‬
‫منخفض‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫أؤمن بأن قيمة الفرد ترتبط بمقدار ما ينجز من أعم ال ح تى وإن لم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.40‬‬
‫تتصف بالكمال‬
‫منخفض‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫إن تعامل الرجل مع المرأة من منطلق تفوقت عليها يضر في العالقة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.41‬‬
‫التي يجب أن تقوم بينهما‬
‫منخفض‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪1.007‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫أؤمن بأن ما كل ما يتمنى المرء يدركه‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.42‬‬
‫منخفض‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫أعتقد أن اإللحاح على التمسك بالماضي ه و ع ذر يس تخدمه البعض‬ ‫‪51‬‬ ‫‪.43‬‬
‫لتبرير عدم قدرتهم على التغيير‬
‫منخفض‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪0.939‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫أؤمن بأن الخوف من إمكانية حدوث أمر مكروه ال يقل ل من احتم ال‬ ‫‪20‬‬ ‫‪.44‬‬
‫حدوثه‬
‫منخفض‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪0.720‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫أؤمن ب أن الش خص المنطقي يجب أن يتص رف بعفوي ة ب دال من أن‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.45‬‬
‫يقيد نفسه بالرسمية والجدية‬
‫منخفض‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪0.920‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫أرفض أن أكون خاضعًا لتأثير الماضي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.46‬‬
‫منخفض‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪0.923‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫يجب أن ال يسمح الشخص لمشكالت اآلخرين أن تمنعه من الش عور‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.47‬‬
‫بالسعادة‬
‫منخفض‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫يس رني أن أواج ه بعض المص اعب والمس ؤوليات ال تي تش عرني‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.48‬‬
‫بالتحدي‬
‫منخفض‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫أفضل التمسك بأفكاري ورغباتي الشخصية حتى وإن كانت س ببًا في‬ ‫‪43‬‬ ‫‪.49‬‬
‫رفض اآلخرين لي‬
‫منخفض‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫أؤمن بضرورة مواجهة الصعوبات بكل ما أس تطيع ب دًال من تجنبه ا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.50‬‬
‫واالبتعاد عنها‬
‫منخفض‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫أؤمن آن عدم قدرة الفرد على الوصول إلى الكمال فيما يعمل ال يقلل‬ ‫‪44‬‬ ‫‪.51‬‬
‫من قيمته‬
‫منخفض‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫أؤمن بأن كل شخص قادر على تحقيق سعادته بنفسه‬ ‫‪05‬‬ ‫‪.52‬‬
‫منخفض‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫افضل االعتماد على نفسي في كثير من األم ور رغم إمكاني ة الفش ل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.53‬‬
‫فيها‬
‫منخفض‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫أؤمن بأن أفكار الفرد وفلسفته في الحياة تلعب دور كبير في شعوره‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.54‬‬
‫بالسعادة أو التعاسة ‪.‬‬
‫منخفض‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫من المؤسف أن يكون اإلنسان تابع لآلخرين و معتمدًا عليهم‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.55‬‬
‫منخفض‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫أؤمن بأن رضى جميع الناس غاية ال تدرك‬ ‫‪29‬‬ ‫‪.56‬‬
‫متوسط‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪0.239‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫األفكار الالعقالنية‬

‫‪ ،)2.81‬وبنس بة مئوي ة (‪ ،)56.2‬وبتق دير متوس ط‪ .‬أم ا‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )1‬أن المتوسط الحس ابي لتقديرات‬
‫المتوس طات الحس ابية إلجاب ات أف راد عين ة الدراسة عن فق رات‬ ‫عين ة الدراس ة على مقي اس األفك ار الالعقالني ة كك ل بل غ (‬

‫‪9‬‬
‫الالعقالني ة ال تي اكتس بوها‪ ،‬وتول د القل ق والت وتر والخ وف من‬ ‫مقي اس األفك ار الالعقالني ة‪ ،‬فق د ت راوحت م ا بين (‪- 4.31‬‬
‫التغي يرات غ ير المرغوب ة ال تي تتحكم باألح داث والنت ائج‪،‬‬ ‫‪ ،) 1.45‬وج اءت الفق رة‪" :‬يزعج ني أن أك ون ض حية للواق ع‬
‫ويعزى انخفاض االيمان برضى جميع الناس ألنها بالفعل فك رة‬ ‫الس يئ ال ذي دب ره وخطط ه لي اآلخ رون" بالمرتب ة األولى‪،‬‬
‫عقالنية وال يمكن ادراك هذه الغاية‪.‬‬ ‫بمتوس ط حس ابي ق دره (‪ ،)4.31‬وبنس بة مئوي ة (‪،)%86.2‬‬
‫وبتق دير مرتف ع‪ ،‬بينم ا ج اء الفق رة‪ " :‬أؤمن ب أن رض ى جمي ع‬
‫الس‪WW‬ؤال الث‪WW‬اني‪ :‬م‪WW‬ا مس‪WW‬توى انتش‪WW‬ار اض‪WW‬طراب تش‪WW‬وه ص‪WW‬ورة‬ ‫الن اس غاي ة ال ت درك " في المرتب ة األخ يرة‪ ،‬بمتوس ط حس ابي‬
‫الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز التجمي‪W‬ل في محافظ‪W‬ة رام‬ ‫بلغ (‪ ،)1.45‬وبنسبة مئوية (‪ ،)%29.0‬وبتقدير منخفض‪.‬‬
‫اهلل والبيرة ؟‬ ‫وتع زى ه ذه النتيج ة الى أن االفك ار الالعقالني ة ربم ا‬
‫تك ونت من ذ الطفول ة من خالل التربي ة‪ ،‬او حص لوا عليه ا من‬
‫لإلجاب ة عن السؤال الث اني ُح س بت المتوس طات الحس ابية‬
‫منابع عدة مثل االقران ووسائل االعالم‪ ،‬وتبني افكار تخلو من‬
‫لمقي اس اض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى النس اء المرت ادات‬
‫المنطق تعمل على تشويش التفكير لديهم‪ ،‬ويمكن عزو ارتفاع‬
‫لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة‪ ،‬والج دول (‪)2‬‬
‫االنزعاج من كونهن الضحية المخطط لها نتيجة لتك ون االفك ار‬
‫يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪ :)2‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لفقرات مقياس اضطراب‬
‫تشوه صورة الجسد وعلى المقياس ككل مرتبة تنازليًا حسب المتوسطات الحسابية‬

‫المستوى‬ ‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫رقم‬ ‫الرتبة‬

‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫متوسط‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫أفكر بشكلي وجسدي باستمرار‬ ‫‪04‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪1.308‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫كنت اتمنى أن تكون هيئتي وجسدي أفضل مما هي عليه‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪1.351‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫أتمنى ل و ك انت هيئ تي وجس دي ك الممثلين أو عارض ي االزي اء او‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫الرياضيين‬
‫متوسط‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪1.467‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫أتمنى إجراء جراحة تجميل لتعديل عيوب في جسدي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬
‫متوسط‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪1.371‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫هيئ تي الجي دة وجس دي المتناس ق يس اعداني على اقام ة ص داقات‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬
‫كثيرة‬
‫متوسط‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪1.216‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫أشعر بأنني بدين مما يستدعي تخفيف وزني‬ ‫‪05‬‬ ‫‪6‬‬
‫متوسط‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫أسرتي تمدح جسدي وهيئتي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬
‫متوسط‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪1.284‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫تضايقني تعليقات اسرتي السلبية عن جسدي‬ ‫‪07‬‬ ‫‪8‬‬
‫متوسط‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪1.168‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫أرى أن اجساد االخرين أفضل من جسدي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬
‫متوسط‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫تؤثر في تعليقات زمالئي السلبية عن جسدي‬ ‫‪03‬‬ ‫‪10‬‬
‫متوسط‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪1.231‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫أشعر بالتوتر عندما ينظر إلي االخرون‬ ‫‪08‬‬ ‫‪11‬‬
‫متوسط‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪1.247‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫تشغلني اراء االخرين تجاه جسدي وشكلي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬
‫منخفض‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪1.174‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫أشعر بأن جسدي يلفت انتباه االخرين بصورة ايجابية‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬
‫منخفض‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪1.256‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫أشعر بالنقص لعيب في جسدي وهيئتي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫منخفض‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫يعجبني جسدي وهيئتي كما يبدوان في المرآة‬ ‫‪06‬‬ ‫‪15‬‬
‫منخفض‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫اتمتع بصحة جيدة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪16‬‬
‫منخفض‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪1.165‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫أشعر بأن االخرين يسخرون من جسدي وهيئتي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬
‫منخفض‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫أشعر ان جسدي وهيئتي جيدتان‬ ‫‪02‬‬ ‫‪18‬‬
‫منخفض‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪1.187‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫أتجنب االخرين ألن جسدي وشكلي غير مقبولين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫منخفض‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫أشعر بالخجل من جسدي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫منخفض‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪0.960‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫يرى االشخاص االخرون جسدي متناسق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬
‫منخفض‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪1.181‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫أشعر بأن جسدي نحيف وأحاول زيادة وزني‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬
‫منخفض‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪0.989‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫يشعرني جسدي بالثقة في نفسي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬
‫منخفض‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫أشعر بالرضا عن هيئتي وجسدي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬

‫منخفض‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫تؤدي أعضاء جسدي وظائفها بكفاءة‬ ‫‪09‬‬ ‫‪25‬‬
‫متوسط‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫اضطراب تشوه صورة الجسد‬

‫‪10‬‬
‫للمثالي ة والكم ال ح تى ل و ك انت مص طنعة‪ ،‬ويع زى ارتف اع‬ ‫يتض ح من الج دول (‪ )2‬أن المتوس ط الحس ابي لتق ديرات‬
‫التفك ير بالش كل والجس د نتيج ة الش عور ب النقص والنظ رة‬ ‫عينة الدراسة على مقياس اضطراب تشوه صورة الجسد ككل‬
‫المجتمعي ة من أج ل الوص ول للكم ال‪ ،‬ويمكن ع زو انخف اض‬ ‫بل غ (‪ ،)2.52‬وبنس بة مئوي ة (‪ ،)50.4‬وبتق دير متوس ط‪ .‬أم ا‬
‫وظائف أعضاء الجسد بكفاءة نتيجة التطور التكنولوجي الذي‬ ‫المتوسطات الحسابية إلجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات‬
‫سهل القيام باألعمال‪ ،‬وقلة ممارسة الرياضية‪.‬‬ ‫مقياس اضطراب تشوه صورة الجسد‪ ،‬فقد تراوحت ما بين (‬
‫‪ ،) 1.97- 3.47‬وج اءت الفق رة‪" :‬أفك ر بش كلي وجس دي‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬هل توجد عالق‪W‬ة ارتباطي‪W‬ة دال‪W‬ة إحص‪W‬ائّيًا عن‪W‬د‬ ‫باس تمرار" بالمرتب ة األولى‪ ،‬بمتوس ط حس ابي ق دره (‪،)3.47‬‬
‫مس‪WWWWWWWW‬توى الّد الل‪WWWWWWWW‬ة (‪ )α<0.05‬بين األفك‪WWWWWWWW‬ار الالعقالني‪WWWWWWWW‬ة‬ ‫وبنس بة مئوي ة (‪ ،)%69.4‬وبتق دير متوس ط‪ ،‬بينم ا ج اءت‬
‫واضطراب تشوه صورة الجسد لدى النساء المرتادات لمراك‪WW‬ز‬ ‫الفق رة‪ " :‬ت ؤدي أعض اء جس دي وظائفه ا بكف اءة" في المرتب ة‬
‫التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة ؟‬ ‫األخ يرة‪ ،‬بمتوس ط حس ابي بل غ (‪ ،)1.97‬وبنس بة مئوي ة (‬
‫‪ ،)%39.4‬وبتقدير منخفض‪.‬‬
‫لإلجاب ة عن الس ؤال الث الث‪ ،‬اس تخرج معام ل ارتب اط‬
‫ويع زو الباحث ان ه ذه النس بة الى الض غط المجتمعي ال ذي‬
‫بيرس ون (‪ )Person Correlation‬بين مقياس ين األفك ار‬
‫يرسم صورة محددة للجمال‪ ،‬خاصة وأن قيم الجمال اصبحت‬
‫الالعقالني ة واض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى النس اء‬
‫من المس تويات المرتبط ة بالحاج ات االنس انية‪ ،‬حيث الترك يز‬
‫المرت ادات لمراك ز التجمي ل في محافظ ة رام اهلل والب يرة‪،‬‬
‫االعالمي من خالل ال برامج التلفزيوني ة المختص ة بالجم ال‬
‫والجدول (‪ )3‬يوضح نتائج اختبار معامل ارتباط بيرسون‪:‬‬
‫مب الغ فيه ا‪ ،‬واعتماده ا في برامجه ا على االش خاص الس اعيين‬

‫الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل‬ ‫جدول (‪ )3‬يوضح معامالت ارتباط بيرسون بين درجات أفراد عينة‬
‫والبيرة (ن=‪)153‬‬ ‫الدراسة على مقياسين األفكار الالعقالنية واضطراب تشوه صورة‬

‫اضطراب تشوه صورة الجسد‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬
‫**‬ ‫األفكار الالعقالنية‬
‫‪000.‬‬ ‫‪464.‬‬

‫**دال إحصائيًا عند مستوى الداللة (‪)1≤0.0‬‬

‫المث الي‪ ،‬ال ذي يتم ال ترويج ل ه من خالل مص ادر ع دة ومنه ا‬ ‫يتضح من الجدول (‪ )3‬وجود عالقة ارتباطية طردية‬
‫البرامج التلفزيونية ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫موجب ة ذات دالل ة إحص ائية عن د مس توى الدالل ة (‪)α≥ 0.01‬‬
‫بين األفك ار الالعقالني ة واض طراب تش وه ص ورة الجس د ل دى‬
‫الس‪WW‬ؤال الراب‪WW‬ع ‪ :‬ه‪WW‬ل توج‪WW‬د ق‪WW‬دره تنبؤي‪WW‬ة دال‪WW‬ة إحص‪WW‬ائّيًا عن‪WW‬د‬ ‫النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة‪،‬‬
‫مس ‪WW‬توى الّد الل ‪WW‬ة (‪ )α<0.05‬لألفك ‪WW‬ار الالعقالني ‪WW‬ة في التنب ‪WW‬ؤ‬ ‫إذ بلغت قيم ة معام ل ارتب اط بيرس ون (‪ )464.‬عن د مس توى‬
‫باضطراب تشوه صورة الجسد ل‪W‬دى النس‪W‬اء المرت‪W‬ادات لمراك‪W‬ز‬ ‫الدالل ة (‪ ).000‬وهي أق ل من قيم ة مس توى الدالل ة المح دد‬
‫التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة ؟‬ ‫للدراسة (‪ )α≥ 0.05‬وقد جاءت العالقة طردية موجبة؛ بمعنى‬
‫كلما ازدادت درجة األفكار الالعقالنية ازداد مستوى اضطراب‬
‫ولمعرف ة م دى اس هام األفك ار الالعقالني ة في التنب ؤ باض طراب‬
‫تش وه ص ورة الجس د‪ .‬تع زى ه ذه النتيج ة الى ان االفك ار‬
‫تشوه صورة الجسد لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في‬
‫الالعقالنية تؤدي الى ضغوط نفسية مثل القلق واالكتئاب وما‬
‫محافظ ة رام اهلل والب يرة‪ ،‬اس تخدم معام ل االنح دار الخطي‬
‫يراف ق ذل ك من قل ة الثق ة ب النفس‪ ،‬تنعكس على تب ني نوع ًا من‬
‫البسيط (‪ ،)Simple Linear Regressions‬الجدول (‪)4‬‬
‫االفكار السلبية عن طبيعة الجسد‪ ،‬ومحاولة الوصول الى الجسد‬

‫‪11‬‬
 ‫جدول (‪ )4‬يوضح نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط لمعرفة مدى‬ ‫يوضح ذلك‪:‬‬
‫اسهام األفكار الالعقالنية في التنبؤ باضطراب تشوه صورة الجسد‬
‫لدى النساء المرتادات لمراكز التجميل في محافظة رام اهلل والبيرة‬

‫معامل‬ ‫التباين‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة ت‬ ‫المعامالت‬

‫المعامالت غير المعيارية‬
‫النموذج‬
‫االرتباط‬ ‫المفسر‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫المعيارية بيتا‬
‫الخطأ‬ ‫معامل‬
‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪R‬‬ ‫(‪)R‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫المعياري‬ ‫االنحدار‬
‫‪.037‬‬ ‫‪-2.101‬‬ ‫‪.583‬‬ ‫‪-1.225‬‬ ‫الثابت‬
‫‪.210‬‬ ‫‪.215‬‬ ‫‪.464‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.438‬‬ ‫‪.464‬‬ ‫‪.207‬‬ ‫‪1.329‬‬ ‫األفكار الالعقالنية‬
‫قيمة "ف" المحسوبة لألفكار الالعقالنية = ‪ 41.443‬دالة عند مستوى داللة ‪0000.‬‬

‫*دال إحصائيًا عند مستوى الداللة (‪α≥ 0.05‬‬

‫‪ .2‬اج راء المزي د من الدراس ات ال تي تتن اول عالق ة األفك ار‬ ‫يتض ح من الج دول (‪ )4‬وج ود أث ر دال إحص ائيًا عن د مس توى‬
‫الالعقالنية بمتغيرات أخرى لدى النساء كتقدير الذات‪.‬‬ ‫الدالل ة (‪ )α≥ 0.05‬لألفك ار الالعقالني ة في التنب ؤ باض طراب‬
‫تش وه ص ورة الجس د‪ ،‬ويالح ظ أن األفك ار الالعقالني ة ق د‬
‫‪ .3‬عق د ن دوات تثقيفي ة وتوف ير الخ دمات النفس ية وتعميمه ا في‬
‫وض حت (‪ )%21.5‬من نس بة التب اين في اض طراب تش وه‬
‫صورها التشخيصية والعالجية والوقائية للنساء اللواتي يعانين‬
‫ص ورة الجس د‪ ،‬أم ا النس بة الباقي ة والبالغ ة (‪ )%78.5‬فتع زى‬
‫من تشوه في صورة الجسد‪.‬‬
‫لمتغ يرات أخ رى لم ت دخل نم وذج االنح دار‪ ،‬وه ذا يع ني أن‬
‫‪ .4‬تفعي ل دور االعالم والقن وات التلفزيوني ة في توعية االف راد‬ ‫هن اك متغ يرات مس تقلة أخ رى ق د تلعب دورًا أساس يًا في التنب ؤ‬
‫باألفكار الالعقالنية ودورها بالنظرة السلبية للجسم‪.‬‬ ‫باض طراب تش وه ص ورة الجس د‪ .‬وعلي ه‪ ،‬يمكن كتاب ة معادل ة‬
‫االنح دار‪ ،‬وهي‪ ،)y= -1.225 + 1.329( :‬أي كلم ا تغ ير‬
‫المراجع العربية‬
‫متغ ير األفك ار الالعقالني ة درج ة واح دة يح دث تغ ير ايج ابي‬
‫ابن طاوس‪ ،‬نوال‪ .)2018( .‬عالقة األفكار الالعقالنية بمستوى‬ ‫ط ردي باض طراب تش وه ص ورة الجس د بمق دار (‪.)1.329‬‬
‫التواف ق ال زواجي ل دى االزواج الم ترددين على العي ادة‬ ‫ويمكن تفسير هذه النتيجة الى أن االفكار الالعقالنية عام ل مهم‬
‫النفسانية‪ ،‬مجلة الحكمة للدراسات التربوي‪W‬ة والنفس‪WW‬ية‪( ،‬‬ ‫وفاع ل وم ؤثر في تك وين ص ورة الجس د واض طرابها‪ ،‬حيث‬
‫‪.134-14 :)15‬‬ ‫يؤدي تشوه هذه االفكار الى تشويش صورة الجسد مع ما يعد‬
‫مثالي ًا حس ب تق دير المجتم ع‪ .‬وكلم ا عملن ا على تع ديل ه ذه‬
‫اب و الحدي د‪ ،‬فاطم ة علي‪ .)2018( .‬المتغ يرات االجتماعي ة‬
‫االفك ار كلم ا زادت الثق ة ب النفس وتغي ير التش وه الحاص ل على‬
‫والثقافي ة وعالقته ا بجراح ات التجمي ل‪ :‬دراس ة اجتماعي ة‬
‫الصورة المكونة عن اجسادنا‪.‬‬
‫ميداني ة‪ ،‬المجل ‪WW‬ة العربي ‪WW‬ة لعلم االجتم ‪WW‬اع‪ ،‬لبن ان‪)42( ،‬‬
‫‪.241-219 : 41‬‬ ‫التوصيات‬
‫ابو حماد‪ ،‬ناصر الدين‪ .)2017( .‬صورة الجسد وعالقتها بكل‬ ‫في ض وء النت ائج ال تي توص لت إليه ا الدراس ة الحالي ة يوص ي‬
‫من التفاؤل والتشاؤم والشعور بالسعادة النفسية لدى عدد‬ ‫الباحثان مجموعة من التوصيات ومنها‪:‬‬
‫من الم راهقين والمراهق ات في المرحل ة الثانوي ة‪ ،‬رس‪WW‬الة‬
‫‪ .1‬االهتمام بإعداد برامج ارشادية في تفنيد األفكار الالعقالنية‬
‫التربية وعلم النفس‪.73-94 : )58( ،‬‬
‫لدى النساء اللواتي تؤثر عليهن صورة اجسادهن‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المنجب‪WW W‬ات‪ ،‬جامع ة ال يرموك‪ ،‬كلي ة التربي ة‪( ،‬رس الة‬ ‫أب و عج اج‪ ،‬ي ونس منص ور‪ .)2017(.‬اعراض اضطراب تشوه‬
‫ماجستير منشورة)‪ ،‬االردن‪.‬‬ ‫ص‪WWWW‬ورة الجس‪WWWW‬د وعالقته‪WWWW‬ا بتق‪WWWW‬دير ال‪WWWW‬ذات واض‪WWWW‬طراب‬
‫الشخص‪WWWW‬ية الحدي‪WWWW‬ة ل‪WWWW‬دى عين‪WWWW‬ة من الب‪WWWW‬دناء‪( .‬رس الة‬
‫الش الش‪ ،‬عم ر بن س ليمان‪ .)2015( .‬قل ق المس تقبل وعالقت ه‬
‫ماجستير غير منشورة)‪ ،‬جامعة عمان األهلية‪.‬‬
‫بالص البة النفس ية واألفك ار الالعقالني ة ل دى عين ة من‬
‫طالب جامع ة ش قراء‪ ،‬مجل‪WW‬ة البحث العلمي في التربي‪WW‬ة‪،‬‬ ‫الحج ار‪ ،‬محم د‪ .)2004( .‬العالج السيكوس‪WW‬وماتي المع‪WW‬رفي ‪،‬‬
‫(‪.51-1: 5)6‬‬ ‫مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية‪ ،‬طرابلس‬

‫الطراونة‪ ،‬عبداهلل‪ .)2017( .‬األفكار الالعقالنية وعالقتها بقلق‬ ‫خلي ل‪ ،‬س ماء‪ .)2019( .‬خصوص ية المك ان في تص ميم‬
‫المس تقبل ل دى طالب جامع ة مؤت ة‪ .‬كلي ة التربي ة‪ ،‬مجل‪WW‬ة‬ ‫الفضاءات الداخلية لمراكز التجميل‪ ،‬مجل‪WW‬ة اآلداب‪(131،‬‬
‫القراءة والمعرفة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.58-94 ،189 ،‬‬ ‫‪.413- 456 :)2‬‬

‫العب ادي‪ ،‬ه ديل احم د‪ .)2015( .‬الس ‪WW‬مات الشخص‪WW‬ية المتنبئ‪WW‬ة‬ ‫دراغم ة‪ ،‬بره ان حم دان‪ .)2018( .‬تق‪WWWW‬دير ص‪WWWW‬ورة الجس‪WWWW‬د‬
‫باضطراب تشوه ص‪W‬ورة الجس‪W‬د ل‪W‬دى عين‪W‬ة من م‪W‬راجعي‬ ‫وعالقتها بالمخاوف االجتماعية وتقدير الذات لدى عينة‬
‫عي‪WW‬ادات التجمي‪WW‬ل في ج‪WW‬دة‪ ،‬جامع ة عم ان األهلي ة‪ ،‬كلي ة‬ ‫طلب‪WW W‬ة الجامع‪WW W‬ة في فلس‪WW W‬طين‪( .‬رس الة ماجس تير غ ير‬
‫االداب والعلوم‪( ،‬رسالة ماجستير منشورة)‪ ،‬االردن‪.‬‬ ‫منشورة)‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫العقي ل‪ ،‬ص الح بن عبداهلل‪ .)2014( .‬العوام ل االجتماعي ة‬ ‫الدس وقي‪ ،‬محم د مج دي‪ .)2012( .‬اض‪WW‬طرابات ص‪WW‬ورة الجس‪WW‬م‬
‫والنفس ية المرتبط ة بإقب ال الفت اة الس عودية على عملي ات‬ ‫(األس‪WWWWWW‬باب‪-‬التش‪WWWWWW‬خيص‪-‬الوقاي‪WWWWWW‬ة والعالج)‪ ،‬سلس‪WWWWWW‬لة‬
‫التجمي ل الجراحي ة‪ ،‬مجل ‪WW‬ة جامع ‪WW‬ة المدين ‪WW‬ة العالمي ‪WW‬ة‪( ،‬‬ ‫االضطرابات النفسية (‪ ، )2‬األنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪.61-1:)10‬‬
‫الدوس ري‪ ،‬فاطم ة بنت علي‪ .)2018( .‬األفك ار الالعقالني ة‬
‫عم ارة‪ ،‬محم د‪ .)2008( .‬ب‪WW W‬رامج عالجي‪WW W‬ة لخفض مس‪WW W‬توى‬ ‫وعالقته ا بالص البة النفس ية ل دى عين ة من الس جينات‬
‫السلوك العدواني‪ ،‬مص ر‪ :‬اإلس كندرية ‪،‬المكتب الج امعي‬ ‫بمدين ة الري اض‪ ،‬جامع ة عين ش مس‪ ،‬مجل‪WWW‬ة االرش‪WWW‬اد‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫النفسي‪.275-23 : )54( ،‬‬

‫مب ارك‪ ،‬خل ف احم د‪ .)2020( .‬األفك ار الالعقالني ة وعالقته ا‬ ‫ش اهين‪ ،‬محم د و حم دي‪ ،‬محم د نزي ه‪ .)2008( .‬العالق ة بين‬
‫بإي ذاء ال ذات ل دى عين ة من طالب الجامع ة‪ ،‬جامع ة‬ ‫التفكير الالعقالني وضغوط مابعد الصدمة لدى عينة من‬
‫سوهاج‪ ،‬مجلة شباب الباحثين في العل‪WW‬وم التربوي‪WW‬ة‪)2( ،‬‬ ‫طلب ة جامع ة الق دس المفتوح ة في فلس طين‪ ،‬وفاعلي ة‬
‫‪.698-746 :‬‬ ‫برن امج ارش ادي عقالني انفع الي في خفض ها‪ ،‬مجل‪WW W‬ة‬

‫الموس ى‪ ،‬ام يرة بنت حم د‪ .)2018( .‬العوام ل التي ت دفع الم رأة‬ ‫جامع‪WW‬ة الق‪WW‬دس المفتوح‪WW‬ة لألبح‪WW‬اث والدراس‪WW‬ات‪: )4( ،‬‬

‫الس عودية الى اج راء العملي ات التجميلي ة‪ :‬دراس ة ميداني ة‬ ‫‪.62-1‬‬

‫مطبق ة على عين ة من مرت ادات العي ادات التجميلي ة في‬ ‫الشبراوي‪ ،‬أنور محمد‪ . )2001( .‬عالقة صورة الجسم ببعض‬
‫مدينة الرياض‪ ،‬مجلة الخدمة االجتماعي‪WW‬ة‪ ،‬مص ر‪)59( ،‬‬ ‫المتغ‪WWWW‬يرات الشخص‪WWWW‬ية ل‪WWWW‬دى الم‪WWWW‬راهقين ‪.‬مجل ة كلي ة‬
‫‪. 38-15 : 8‬‬ ‫التربية‪ .‬جامعة الزقازيق‪153-38،127 .‬‬
‫النج ار‪ ،‬ه دى‪ .)2016( .‬االغ‪WW‬تراب النفس‪WW‬ي وعالقت‪WW‬ه بص‪WW‬ورة‬ ‫الش رمان‪ ،‬ايم ان عبداهلل‪ .)2017( .‬األفكار الالعقالني‪W‬ة والرض‪W‬ا‬
‫الجسم والنظرة المستقبلية لدى مصابين عدوان ‪2014‬‬ ‫عن الحياة‪ :‬دراسة مقارن‪WW‬ة بين النس‪WW‬اء المنجب‪WW‬ات وغ‪WW‬ير‬

‫‪13‬‬
 Beauty Centers, Al-Adab Magazine, 131 .)‫ (رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‬، ‫زة‬WW ‫اع غ‬WW ‫على قط‬
(2): 456-413. .‫الجامعة اإلسالمية‬

Daraghmeh, Burhan Hamdan. (2018). ‫ترجمة المراجع العربية‬

Estimating body image and its relationship
Ibn Tawoos, Nawal. (2018). The relationship of
to social concerns and self-esteem among
irrational thoughts to the level of marital
the sample of university students in
compatibility among husbands who
Palestine (Unpublished MA thesis), Al-
frequent the psychological clinic, Al-
Quds Open University, Palestine.
Hikmah Journal for Educational and
Desouki, Mohamed Magdy. (2012). Body Image Psychological Studies, (15): 14-134.
Disorders (Causes-Diagnosis-Prevention
Abu Al-Hadid, Fatima Ali. (2018). Social and
and Treatment), Mental Disorders Series
cultural variables and their relationship to
(2), Anglo-Egyptian, Cairo. Al-Dossary.
plastic surgery: a field sociological study,
Fatima bint Ali. (2018). Irrational ideas and their Arab Journal of Sociology, Lebanon, (42)
relationship to psychological rigidity among 41: 219-241.
a sample of female prisoners in Riyadh,
Abu Hammad, Nasir al-Din. (2017). Body
Ain Shams University, Journal of
image and its relationship to optimism,
Psychological Guidance, (54): 23-275.
pessimism, and a sense of psychological
Shaheen, Muhammad and Hamdi, Muhammad happiness among a number of adolescents
Nazih. (2008). The relationship between in secondary school, Education and
irrational thinking and post-traumatic stress Psychology Mission, 58: 94-73.
among a sample of Al-Quds Open
Abu Ajaj, Younis Mansour. (2017). Symptoms
University students in Palestine, and the
of body image dysmorphic disorder and its
effectiveness of a rational emotional
relationship to self-esteem and borderline
counseling program in reducing it, Al-Quds
personality disorder among a sample of
Open University Journal for Research and
obese people. (Unpublished Master
Studies, (4): 1-62.
Thesis), Al-Ahliyya Amman University.
Shabrawi, Anwar Muhammad. (2001). The
Hajjar, Muhammad. (2004). Cognitive
relationship of body image to some
Psychosomatic Therapy, Center for
personality variables in adolescents.
Psychosomatic and Psychosomatic
Journal of the College of Education.
Studies.
Zagazig University. 38.127-153 Sharman.
Tripoli Khalil, heaven. (2019). The Privacy of
Iman Abdullah. (2017). Irrational thoughts and
Place in Designing the Interior Spaces for
life satisfaction: a comparative study

14
 among a sample of university students, between fertile and non-fertile women,
Sohag University, Journal of Young Yarmouk University, College of Education,
Researchers in Educational Sciences, (2): (published master's thesis), Jordan.
746-698. Shalash.

Al-Mousa, Princess Bint Hamad. (2018). Omar bin Suleiman. (2015). Future anxiety and
Factors that drive Saudi women to undergo its relationship to psychological rigidity and
plastic surgery: a field study applied to a irrational thoughts among a sample of
sample of female visitors to plastic clinics Shaqra University students, Journal of
in the city of Riyadh, Journal of Social Scientific Research in Education, (6) 5: 1-
Work, Egypt, (59) 8: 15-38. 51.

Carpenter, Hoda. (2016). Psychological Tarawneh, Abdullah. (2017) Irrational thoughts

alienation and its relationship to body
image and future outlook among the
victims of the 2014 aggression on the
Gaza Strip (unpublished master's thesis).
Islamic University.
and their relationship to future anxiety
among Mutah University students. College
of Education, Journal of Reading and
Knowledge, Ain Shams University, 189,
94-58.

‫المراجع االجنبية‬ Al-Abbadi, Hadeel Ahmed. (2015). Personality

Ellis, A. (1975). Rational emotive
psychotherapy in banister: issues and
approaches to psycohological therapy. New
.York: john wily & son,68
Gues,W.& Allen, J. (1999). Consoling france:
.agze communication
Lakani ,N .,& Akbari,B .(2016). The
relationship between irrational beliefs and
quality of life for students.Journal of
Psychology and Behavioral
Studies,4(10) ,338-341.
Mashalpourfard, M., & Shovaichi, J. (2017).
The Relationship between Irrational
Beliefs and Spouse Selection Criteria
traits predictive of body image dysmorphic
disorder in a sample of plastic clinics
reviewers in Jeddah, Al-Ahliyya Amman
University, College of Arts and Sciences,
(published master's thesis), Jordan.
Aqeel, Saleh bin Abdullah. (2014). Social and
psychological factors related to the demand
of Saudi girls for plastic surgery, Al-
Madinah International University Journal,
(10): 1-61.
Amara, Muhammad. (2008). Treatment
programs to reduce the level of aggressive
behavior, Egypt: Alexandria, Modern
University Office.
Mubarak, behind Ahmed. (2020). Irrational
thoughts and their relationship to self-harm

15
 perseverance? A study among people with Among Students.
normal and increased body weight.
Pinquart, M., & Pfeiffer, J. P. (2012). Body
Psychology Research and Behavior
image in adolescents with and without
Management, 12, 851-860.
visual impairment. British Journal of
Visual Impairment, 30(3), 122-131.
Veale, D. (2004). Advances in a cognitive
behavioural model of body dysmorphic
Silver, J., Reavey, P., & Anne Fineberg, N.
disorder. Body image, 1(1), 113-125.
(2010). How do people with body
dysmorphic disorder view themselves? A
thematic analysis. International journal of
psychiatry in clinical practice, 14(3),
190-197.

Sperry, S., Thompson, J. K., Sarwer, D. B., &

Cash, T. F. (2009). Cosmetic surgery
reality TV viewership: Relations with
cosmetic surgery attitudes, body image,
and disordered eating. Annals of plastic
surgery, 62(1), 7-11.

Styk, W., Zmorzyń ski, S., & Klinkosz, W.

(2019). Is body image associated with
‫المالحق‬
‫مقياس األفكار الالعقالنية ومقياس تشوه صورة الجسد‬

:‫ آنستي‬/ ‫سيدتي‬
( ‫فيما يلي مجموعة من العبارات التي تصف مواقف ومشاعر مختلفة يرجى منك قراءة كل عبارة بتمعن وفهمها جيدًا وثم وضع اش ارة‬
.‫ ) في المربع المالئم إلجابتك‬
.‫الرجاء ملئ البيانات وعدم ترك أي عبارة دون إجابة مع العلم ان إجاباتك ستكون سرية وسيتم استخدامها ألغراض البحث العلمي فقط‬

‫مقياس األفكار الالعقالنية‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬

16
 ‫ال أتردد ابدًا بالتضحية بمصالحي ورغباتي في سبيل رضى اآلخرين‬ ‫‪.1‬‬

‫أؤمن بأن كل شخص يجب أن يسعى دائمًا لتحقيق أهدافه بأقصى ما يمكن من الكمال‬ ‫‪.2‬‬

‫أفضل السعي وراء إصالح المسيئين بدًال من معاقبتهم أو لومهم‬ ‫‪.3‬‬

‫ال أستطيع أن أقبل نتائج أعمال تأتي على غير ما اتوقع‬ ‫‪.4‬‬

‫أؤمن بأن كل شخص قادر على تحقيق سعادته بنفسه‬ ‫‪.5‬‬

‫يجب أال يشغل الشخص نفسه في التفكير بإمكانية حدوث الكوارث والمخاطر‬ ‫‪.6‬‬

‫أفضل تجنب الصعوبات بدًال من مواجهتها‬ ‫‪.7‬‬

‫من المؤسف أن يكون اإلنسان تابع لآلخرين و معتمدًا عليهم‬ ‫‪.8‬‬

‫أؤمن بأن ماضي اإلنسان يقرر سلوكه في الحاضر والمستقبل‬ ‫‪.9‬‬

‫يجب أن ال يسمح الشخص لمشكالت اآلخرين أن تمنعه من الشعور بالسعادة‬ ‫‪.10‬‬

‫أعتقد أن هناك حل مثاليًا لكل مشكلة ال بد من الوصول إليه‬ ‫‪.11‬‬

‫إن الشخص الذي ال يكون جديًا و رسميًا في تعامله مع اآلخرين ال يستحق احترامهم‬ ‫‪.12‬‬

‫أعتقد أنه من الحكمة أن يتعامل الرجل مع المرأة على أساس المساواة‬ ‫‪.13‬‬

‫أشعر أن نجاحاتي ال تثير اآلخرين ليكيدوا لي‬ ‫‪.14‬‬

‫يزعجني أن يصدر عني أي سلوك يجعلني غير مقبول من اآلخرين‬ ‫‪.15‬‬

‫أؤمن بأن قيمة الفرد ترتبط بمقدار ما ينجز من أعمال حتى وإ ن لم تتصف بالكمال‬ ‫‪.16‬‬

‫أفضل االمتناع عن معاقبة مرتكبي األعمال الشريرة حتى أتبين األسباب‪.‬‬ ‫‪.17‬‬

‫أتخوف دائما من أن تسير األمور على غير ما أريد‪.‬‬ ‫‪.18‬‬

‫أؤمن بأن أفكار الفرد وفلسفته في الحياة تلعب دور كبير في شعوره بالسعادة أو‬ ‫‪.19‬‬
‫التعاسة ‪.‬‬

‫أؤمن بأن الخوف من إمكانية حدوث أمر مكروه ال يقلل من احتمال حدوثه‬ ‫‪.20‬‬

‫أعتق د أن الس عادة تكمن في الحي اة الس هلة ال تي تخل و من تحم ل المس ؤولية ومواجه ة‬ ‫‪.21‬‬
‫الصعوبات‬
‫افضل االعتماد على نفسي في كثير من األمور رغم إمكانية الفشل فيها‬ ‫‪.22‬‬

‫ال يمكن للفرد أن يتخلص من تأثير الماضي حتى وإ ن حاول ذلك‪.‬‬ ‫‪.23‬‬

‫ليس من الحق أن يحرم الفرد نفسه من السعادة إذا شعر بأنه غير قادر على إسعاد‬ ‫‪.24‬‬
‫غيره من يعانون الشقاء‬
‫أشعر باضطراب شديد حين أفشل في إيجاد الحل الذي أعتبره حًال مثالي ًا لما أواجه من‬ ‫‪.25‬‬

‫‪17‬‬
 ‫مشکالت‬

‫يفقد الفرد هيبته واحترام الناس له إذا أكثر من المرح والمزاح‬ ‫‪.26‬‬

‫إن تعام ل الرج ل م ع الم رأة من منطل ق تف وقت عليه ا يض ر في العالق ة ال تي يجب أن‬ ‫‪.27‬‬
‫تقوم بينهما‬

‫أؤمن أن اآلخرين دائما يسعون إلى إعاقة تقدمي نحو أهدافي ويسعون إلفشالي‬ ‫‪.28‬‬

‫أؤمن بأن رضى جميع الناس غاية ال تدرك‬ ‫‪.29‬‬

‫أشعر بأنه ال قيمة لي إذا لم أنجز األعمال الموكلة إلي بشكل يتصف بالكمال مهما‬ ‫‪.30‬‬
‫كانت الظروف‪.‬‬

‫بعض الناس مجبولون على الشر والخسة والنذالة ‪ ،‬ومن الواجب االبتعاد عنهم‬ ‫‪.31‬‬
‫واحتقارهم‬
‫يجب أن يقبل اإلنسان باألمر الواقع ‪ ،‬إذا لم يكن قادرا على تغييره‬ ‫‪.32‬‬

‫أؤمن بأن الحظ له دور كبير في مشكالت الناس وتعاستهم‬ ‫‪.33‬‬

‫يجب أن يكون الشخص حذرا ويقظًا من إمكانية حدوث المخاطر‬ ‫‪.34‬‬

‫أؤمن بضرورة مواجهة الصعوبات بكل ما أستطيع بدًال من تجنبها واالبتعاد عنها‬ ‫‪.35‬‬

‫ال يمكن أن أقوم بأداء واجباتي دون مساعدة من هم أقوي مني‬ ‫‪.36‬‬

‫أرفض أن أكون خاضعًا لتأثير الماضي‬ ‫‪.37‬‬

‫غالبا ما تؤرقني مشكالت اآلخرين و تحرمني من الشعور بالسعادة‬ ‫‪.38‬‬

‫من العبث أن يصر الفرد على إيجاد الحل المثالي لما يواجه من مشكالت‬ ‫‪.39‬‬

‫ال أعتقد أن ميل الفرد للدعابة والمزاح يقلل من احترام الناس له‬ ‫‪.40‬‬

‫أرفض التعامل مع الجنس اآلخر على أساس المساواة‬ ‫‪.41‬‬

‫‪..‬‬ ‫اعتقد أنه ال عالقة بين ما یكيده لي اآلخرون من مؤامرات وما يجري من احداث سلبية‬ ‫‪.42‬‬
‫في حياتي‬
‫أفضل التمسك بأفكاري ورغباتي الشخصية حتى وإ ن كانت سببًا في رفض اآلخرين‬ ‫‪.43‬‬
‫لي‬
‫أؤمن آن عدم قدرة الفرد على الوصول إلى الكمال فيما يعمل ال يقلل من قيمته‬ ‫‪.44‬‬

‫ال أتردد في لوم وعقاب من يؤذي اآلخرين ويسيء إليهم‬ ‫‪.45‬‬

‫أؤمن بأن ما كل ما يتمنى المرء يدركه‬ ‫‪.46‬‬

‫أؤمن بأن الظروف الخارجة عن إرادة اإلنسان غالبًا ما تقف ضد تحقيقه لسعادته‬ ‫‪.47‬‬

‫ينتابني خوف شديد من مجرد التفكير بإمكانية وقوع الحوادث والكوارث‬ ‫‪.48‬‬

‫‪18‬‬
 ‫يسرني أن أواجه بعض المصاعب والمسؤوليات التي تشعرني بالتحدي‬ ‫‪.49‬‬

‫أشعر بالضعف حين أكون وحيدًا في مواجهة مسؤولياتي‬ ‫‪.50‬‬

‫أعتقد أن اإللحاح على التمسك بالماضي هو عذر يستخدمه البعض لتبرير عدم قدرتهم‬ ‫‪.51‬‬
‫على التغيير‬
‫ال يجوز أن يشعر الشخص بالسعادة وهو يرى غيره يتعذب‬ ‫‪.52‬‬

‫من المنطق أن يفكر الفرد ويقبل بما هو عملي وممكن بدال من اإلصرار على البحث‬ ‫‪.53‬‬
‫عما يعتبره حال مثاليا لمشكالته‬

‫أؤمن بأن الشخص المنطقي يجب أن يتصرف بعفوية بدال من أن يقيد نفسه بالرسمية‬ ‫‪.54‬‬
‫والجدية‬
‫من العيب على الرجل أن يكون تابعًا للمرأة‬ ‫‪.55‬‬

‫يزعجني أن أكون ضحية للواقع السيئ الذي دبره وخططه لي اآلخرون‬ ‫‪.56‬‬

‫مقياس صورة الجسد‬

‫أبدًا‬ ‫نادرًا‬ ‫أحيانًا‬ ‫غالبًا‬ ‫دائمًا‬ ‫الفقـــرة‬ ‫الرقم‬
‫اتمتع بصحة جيدة‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر ان جسدي وهيئتي جيدتان‬ ‫‪2‬‬
‫تؤثر في تعليقات زمالئي السلبية عن جسدي‬ ‫‪3‬‬
‫أفكر بشكلي وجسدي باستمرار‬ ‫‪4‬‬
‫أشعر بأنني بدين مما يستدعي تخفيف وزني‬ ‫‪5‬‬
‫يعجبني جسدي وهيئتي كما يبدوان في المرآة‬ ‫‪6‬‬
‫تضايقني تعليقات اسرتي السلبية عن جسدي‬ ‫‪7‬‬
‫أشعر بالتوتر عندما ينظر إلي االخرون‬ ‫‪8‬‬
‫تؤدي أعضاء جسدي وظائفها بكفاءة‬ ‫‪9‬‬
‫أشعر بالنقص لعيب في جسدي وهيئتي‬ ‫‪10‬‬
‫يرى االشخاص االخرون جسدي متناسق‬ ‫‪11‬‬
‫أتمنى لو كانت هيئتي وجسدي كالممثلين أو عارضي االزياء او الرياضيين‬ ‫‪12‬‬
‫أشعر بأن االخرين يسخرون من جسدي وهيئتي‬ ‫‪13‬‬
‫هيئتي الجيدة وجسدي المتناسق يساعداني على اقامة صداقات كثيرة‬ ‫‪14‬‬
‫أشعر بالخجل من جسدي‬ ‫‪15‬‬
‫تشغلني اراء االخرين تجاه جسدي وشكلي‬ ‫‪16‬‬
‫أشعر بأن جسدي نحيف وأحاول زيادة وزني‬ ‫‪17‬‬
‫أتمنى إجراء جراحة تجميل لتعديل عيوب في جسدي‬ ‫‪18‬‬
‫أسرتي تمدح جسدي وهيئتي‬ ‫‪19‬‬
‫أتجنب االخرين ألن جسدي وشكلي غير مقبولين‬ ‫‪20‬‬
‫أرى أن اجساد االخرين أفضل من جسدي‬ ‫‪21‬‬

‫‪19‬‬
 ‫أشعر بالرضا عن هيئتي وجسدي‬ ‫‪22‬‬
‫يشعرني جسدي بالثقة في نفسي‬ ‫‪23‬‬
‫كنت اتمنى أن تكون هيئتي وجسدي أفضل مما هي عليه‬ ‫‪24‬‬
‫أشعر بأن جسدي يلفت انتباه االخرين بصورة ايجابية‬ ‫‪25‬‬

‫‪20‬‬