You are on page 1of 18

‫التصورات‬

‫النسب‬ ‫األلفاظ‬ ‫مباحث‬ ‫داللة‬ ‫العلم‬


‫األربع‬ ‫المفردة‬ ‫األلفاظ‬ ‫األلفاظ‬ ‫وأنواعه‬
‫‪ ‬العالقة بين اللفظين الكليين من حيث األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬إذا قرنا كليين أحدهما باآلخر بالنظر إلى أفرادهما‬
‫ويقطع النظر عن مفهومهما فإننا سنجد أن هذه‬
‫المقارنة ال تخرج عن واحدة من أربع‪.‬‬
‫نسبة العموم‬
‫نسبة‬
‫والخصوص‬
‫التساوي‬
‫المطلق‬

‫نسبة العموم‬
‫نسبة التباين‬
‫والخصوص‬
‫الكلي‬
‫الوجهي‬
‫وهي النسبة التي تكون بين كليين أو مفهومين‪ ،‬كل‬
‫منهما ينطبق على أفراد اآلخر تمام االنتطباق‪ ،‬مثل‬
‫عاقل وناطق وإنسان وناطق‪ ،‬وإنسان وضاحك‪ ،‬فإن‬
‫مفهوم " إنسان" ينطبق على كل أفراد ضاحك‪ ،‬وكذلك‬
‫ينطبق مفهوم ضاحك على كل أفراد إنسان‪.‬‬

‫اإلنسان‬
‫المتعجب‬
‫وهي النسبة التي تكون بين كليين بحيث يصدق‬
‫مفهوم أحدهما على كل ما يصدق عليه مفهوم اآلخر‬
‫ويزيد عليه بأن يصدق على غيره أيضا‪ ،‬يتضح ذلك من‬
‫المقارنة بين مفهوم معدن وفضة‪ ،‬إذ يصدق مفهوم‬
‫معدن على كل ما يصدق عليه مفهوم فضة‪ ،‬ويزيد‬
‫عليه بأن يصدق مفهوم معدن أيضا على مفهوم ذهب‬
‫وحديد‪...‬الخ‬

‫الحيوان‬ ‫إنسان‬
‫‪‬فإن مفهوم "المعدن" أوسع دائرة‬
‫وأشمل من مفهوم "الفضة"‪ ،‬فكل ما‬
‫يصدق عليه أنه فضة يصدق عليه أنه‬
‫معدن‪ ،‬وال عكس‪ .‬ومثل والعبادة‬
‫والصالة‬
‫وهي النسبة التي تكون بين مفهومين ينطبق كل‬
‫منهما على بعض ما ينطبق عليه اآلخر‪ ،‬ثم يستقل‬
‫كل منهما فينطبق على أفراد خاصة به‪ ،‬مثل حيوان‬
‫وأبيض‪ .‬فإنهما يجتمعان في الحيوان األبيض‪ ،‬فيصدق‬
‫عليه إنه حيوان ويصدق عليه أنه أبيض‪ ،‬ثم يفترق‬
‫حيوان عن أبيض في الغراب‪ ،‬ويفترق أبيض عن حيوان‬
‫في الورق األبيض مثال‪ ،‬ويسمى كل منهما‪ :‬أعم من‬
‫وجه وأخص من وجه‪.‬‬

‫األبياض‬ ‫الحيوان‬
‫‪ ‬ومثل اإلنسان والماشي‪ ،‬والفقيه والشاعر بينهما‬
‫عموم وخصوص يجتمعان في الفقيه الشاعر وينفرد‬
‫الفقيه في الفقه غير الشاعر وينفرد الشاعر في‬
‫الشاعر غير الفقيه‪ .‬ومثل إناء وزجاج وقد نقول‪ :‬اإلناء‬
‫قد يكون من زجاج وقد ال يكون من زجاج‪ ،‬والزجاج قد‬
‫يكون إناء وقد ال يكون إناء‪ ،‬هذا بينهما عموم‬
‫وخصوص وجهي‪.‬‬
‫وهي التي تكون بين مفهومين ال يصدق أحدهما‬
‫على أي فرد مما يصدق على اآلخر‪ ،‬بحيث ال‬
‫يجتمعان في أي مثال‪ ،‬مثل الوجود والعدم والظلمة‬
‫والنور واإلنسان والفرس‬

‫الشجر‬ ‫اإلنسان‬
‫وهذا التباين وهذا‬
‫االختالف قد يعبر‬
‫عنه بالتقابل‬
‫التقابل هو عدم اجتماع لفظين‬
‫في شيء واحد في زمان واحد‪.‬‬
‫فنسميها ألفاظا متقابلة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬موجود ومعدوم‪ ،‬ومسلم‬
‫وكافر‪ ،‬وماش وقاعد‪ ،‬ومهتم وال‬
‫مهتم‪..‬الخ‬
‫النقيضان‬

‫الضدان‬

‫تقابل‬ ‫تقابل العدم‬


‫المتضايفين‬ ‫والملكة‬
‫ويكون بين لفظين أحدهما ثابت واآلخر‬
‫منفي‪ ،‬وهذان اللفظان ال يجتمعان في‬
‫شيء واحد في زمان واحد وال‬
‫يرتفعان‪ ،‬مثل إنسان وال إنسان‬
‫ويكون بين لفظين يدالن على شيئين‬
‫بينهما غاية الخالف وهما لفظان‬
‫مثبتان‪ ،‬وهذان اللفظان ال يجتمعان في‬
‫شيء واحد في زمان واحد ولكنهما قد‬
‫يرتفعان في هذا الشيء الواحد وذاك‬
‫الزمن الواحد‪ ،‬مثل أسود وأبيض‪،‬‬
‫فإنهما ال يجتمعان ولكنهما قد يرتفعان‬
‫بأن يكون الشيئ الموصوف بهما أخضر‪.‬‬
‫‪‬ومثل عالم وجاهل‪ ،‬لفظان متضادان‬
‫ال يجتمعان م ًعا‪ ،‬كأن نقول ‪ :‬أحمد‬
‫عالم وجاهل في آن واحد ‪ ،‬ولكنهما‬
‫قد يكذبان م ًعا‪ ،‬فنقول‪ :‬أحمد ربما ال‬
‫ما وال جاهال ‪ ،‬وإنما (متوسط‬‫يكون عال ً‬
‫العلم )‬
‫وهما األمران اللذان أحدهما وجودي‬
‫واآلخر عدم ذلك الوجودي عما من‬
‫شأن االتصاف به‪ ،‬كالعمى والبصر‪ ،‬فإن‬
‫البصر أمر وجودي والعمى هو عدم ذلك‬
‫الوجودي وهو البصر‪ ،‬فالبصر ملكة‬
‫والعمى عدمها‪ ،‬ومثل الزواج والعزوبة‬
‫فالزواج ملكة والعزوبة عدمها‪ ،‬ومثل‬
‫الحياة ‪ ،‬والموت والحركة والسكون‬
‫وهما األمران اللذان ال يتصور أحدهما‬
‫بدون اآلخر‪ ،‬مثل األب واإلبن‪ ،‬فإنه ال‬
‫يتصور األب بدون ابن‪ ،‬أي ال يطلق‬
‫على اإلنسان كلمة أب إال إذا كان له‬
‫ابن‪ ،‬ومثل الكبير والصغير والعام‬
‫والخاص‪ ،‬والفوق وتحت‪ ،‬خالق‬
‫مخلوق‪.‬‬
‫‪( ‬اول ا) إنك إذا تعلقت أحد المتقابلين منها ال بد أن‬
‫تتعقل معه مقابلة اآلخر ‪ :‬فإذا تعقلت أن هذا أب أو‬
‫علة ال بد أن تتعقل معه أن له ابناً أو معلوال ً‪.‬‬

‫‪( ‬ثانيا) أن شيئاً واحداً ال يصح أن يكون موضوعاً‬


‫للمتضايفين من جهة واحدة ‪ ،‬فال يصح أن يكون‬
‫شخص أباً وابناً لشخص واحد ‪ ،‬نعم يكون أباً‬
‫لشخص وابناً لشخص آخر‪ .‬وكذا ال يصح أن يكون‬
‫الشيء فوقاً وتحتاً لنفس ذلك الشيء في وقت‬
‫واحد‪ .‬وإنما يكون فوقاً لشيء هو تحت له ‪ ،‬وتحتاً‬
‫لشيء آخر هو فوقه وهكذا‪.‬‬

You might also like