You are on page 1of 7

‫التطبيق الصرفي‬

‫المحاضرة الثانية‪ :‬أقسام الكلمة عند المحدثين‬


‫إن موض وع الكلم ة وأقس امها يع د«أول موض وع تناولت ه كتب النح و وه و أس اس‬ ‫ّ‬
‫الدراس ات النحوي ة والص رفية وبمعرفت ه على الوج ه الص حيح يس تطيع الب احث في اللغ ة‬
‫ونحوها أن يتلمس طريق اإللمام بها واستيعاب قضاياها»‪.‬‬
‫أقسام الكلمة عند النحاة القدامى‪:‬‬
‫لق د قس م النح اة الق دامى(س يبويه‪ ،‬الكس ائي‪ ،‬الف راء‪ ،‬الم برد‪ ،‬الزج اج‪ ،‬ابن‬
‫الس راج‪،‬الزج اجي‪ ،‬الفارس ي الرم اني‪ ،‬ابن ف ارس‪ ،‬البطليوس ي‪ ،‬الزمخش ري‪ ،‬ابن االنب اري‬
‫ابن يعيش‪ ،‬ابن الح اجب‪ ،‬ابن عص فور ابن مال ك‪ ،‬والرض ي‪ ،‬وابن هش ام‪ ،‬وابن الص ائغ‪،‬‬
‫والس يوطي‪ )...‬الكلم ة ثالث ة أقس ام(اس م‪ ،‬فع ل‪ ،‬ح رف)‪ ،‬معتم دين في تقس يمهم على المع نى‬
‫حينا‪ ،‬وعلى المبنى حينا آخر‪.‬‬
‫اختالف النحاة في تحديد مفهوم االسم وبيان عالماته دليل قاطع على حيرتهم‪ ،‬فإذا كان‬
‫سيبويه اكتفى بالتمثيل‪ ،‬وما أراد به التحديد؛ألن التمثيل ال يعد تحديدا إذ قال‪«:‬فالكلم اسم‬
‫وفعل وحرف جاء لمعنى ليس باسم وال فعل‪ ،‬فاالسم رجل وفرس »‪ ،‬وذكر عنه أيضا أنه‬
‫ق ال«االس م ه و المح دث عن ه» مراعي ا ب ذلك المع نى ال وظيفي ل ه‪ ،‬لكن اع ترض علي ه‬
‫بأن(كيف) التي يعدها اسما ال يمكن أن َّ‬
‫يحدث عنها‪.‬‬
‫أم ا الم برد فق د ذك ر أن«الكالم كل ه اس م‪ ،‬وفع ل‪ ،‬وح رف ج اء لمع نى ال يخل و الكالم ـ ـ ـ‬
‫عربي ا ك ان أو أعجمي ا‪ -‬من ه ذه الثالث ة‪...‬أم ا األس ماء م ا ك ان واقع ا على مع نى‪ ،‬نح و‪:‬‬
‫رجل‪ ،‬وفرس‪ ،‬وزيد‪ ،‬وعمروا وما أشبه ذلك‪ ،‬وتعتبر األسماء بواحدة‪ :‬كل ما دخل عليه‬
‫ح رف من ح روف الج ر فه و اس م‪ ،‬وإ ن امتن ع من ذل ك فليس باس م» مراعي ا ب ذلك الج انب‬
‫الش كلي في التقس يم‪.‬وس مع عن ه أن ه يق ول‪ :‬إن م ذهب س يبوبه أن االس م م ا ص لح أن يك ون‬
‫فاعال‪ ،‬وقد عارضه بعض أصحابه في هذا بأن كيف‪ ،‬وعند‪ ،‬وحيث‪ ،‬وأين‪ ،‬أسماء وهي ال‬
‫تصلح أن تكون فاعلة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫كما نقل عن الكسائي أنه قال‪«:‬االسم ما وصف» مراعيا في ذلك الجانب الوظيفي‪ ،‬وقد‬
‫اع ترض على قول ه ه ذا ب أن هن اك كلم ات ع دها النح اة أس ماء ال يج وز‬
‫وصفها( كيف‪،‬أين‪. )...‬‬
‫أم ا ابن الس راج فق د ذك ر أن «الكالم يت ألف من ثالث ة أش ياء‪ :‬اس م‪ ،‬وفع ل ‪،‬‬
‫وح رف‪...‬االس م م ا دل على مع نى مف رد‪ ،‬وذل ك المع نى يك ون شخص ا وغ ير ش خص‬
‫فالش خص نح و‪ :‬رج ل‪ ،‬وف رس‪ ،‬وحج ر وبل د‪ ،‬وعم ر‪ ،‬وبك ر‪ ،‬وأم ا م ا ك ان غ ير ش خص‬
‫فنحو‪:‬الضرب‪ ،‬واألكل‪ ،‬والظن‪ ،‬والعلم‪ ،‬واليوم‪ ،‬والليلة والساعة» مراعيا في ذلك المعنى‬
‫الوظيفي لالسم‪ ،‬مدرجا الظروف ضمن األسماء‪.‬‬
‫وذكر أن االسم ما جاز أن يخبر عنه‪...‬وأن من عالماته دخول األلف والالم عليه‪ ،‬وأنه‬
‫ويكنى عنه‪ .‬ويالحظ على عبارات ابن السراج شيئا من االضطراب وعدم‬
‫ينعت‪ ،‬ويضمر ّ‬
‫عدها هو وغيره من‬
‫الدقة‪ ،‬وبخاصة قوله‪ :‬إن االسم يضمر‪ ،‬مع العلم أن المضمرات وقد ّ‬
‫األسماء ال تنطبق عليها عالمات األسماء؛ ألنها ال تضمر وال يكنى عنها‪ ،‬وال توصف‪.‬‬
‫أم ا الزج اجي فبع د أن ذك ر أن أقس ام الكالم ثالث ة‪ :‬اس م‪ ،‬وفع ل‪ ،‬وح رف ج اء لمع نى‪،‬‬
‫عرف االسم بقوله‪ «:‬فاالسم ما جاز أن يكون فاعال أو مفعوال‪ ،‬أو دخل عليه حرف من‬
‫ح روف الخفض» وذك ر أيض ا أن مم ا يم يز األس ماء عن غيره ا أنه ا تنف رد‬
‫بالخفض‪،‬والتنوين‪ ،‬ودخول األلف والالم عليها‪ ،‬والنعت ‪ ،‬والتصغير‪ ،‬والنداء‪.‬‬
‫وق د اع ترض علي ه أن هن اك من األس ماء م اال يك ون ف اعال كأس ماء الش رط وأس ماء‬
‫االستفهام‪ ،‬وأخرى ال تصغر‪ ،‬وال تنون‪ ،‬وال توصف نحو‪ :‬من‪ ،‬وما‪.‬‬
‫وهناك أسماء ال تدخلها األلف والالم‪ ،‬وال توصف كأسماء اإلشارة والمضمرات وأسماء‬
‫األفعال‪.‬‬
‫وق ال عن ح روف الخفض‪«:‬اعلم أن الخفض ال يك ون إال باإلض افة وه و خ اص باألس ماء‪،‬‬
‫وال ذي يك ون ب ه الخفض ثالث ة أش ياء‪ :‬ح روف‪ ،‬وظ روف‪ ،‬وأس ماء ليس ت بح روف وال‬
‫بظروف»‪.‬‬
‫يعد الظروف من األسماء نحو‪:‬خلف‪ ،‬وقدام‪ ،‬وأمام‪ ،‬ووراء ووسط‪ ،‬وبين‪،‬‬ ‫وبتحديده هذا لم ّ‬
‫وأس فل وعن د‪ ،‬وم ع‪...‬كم ا ع ّد ك ل الكلم ات ال تي تس تعمل في الج زاء حروف ا فق ال ح روف‬

‫‪2‬‬
‫الج زاء‪« :‬إن‪ ،‬ومهم ا وحيثم ا‪ ،‬وإ ذ م ا‪ ،‬وكي ف‪ ،‬وكيفم ا‪ ،‬وأين‪ ،‬وأينم ا‪ ،‬وأي‪ ،‬وأي ان‪ ،‬وم ا‪،‬‬
‫ومن»‬
‫وقال أيضا‪«:‬اعلم أن االسم الموصول ال ينعت وال يؤكد وال يعطف عليه‪ ،‬وال يستثنى منه‬
‫إال بعد تمام صلته؛ ألنه مع صلته بمنزلة اسم واحد‪ ،‬وال يصح معناه إال بالعائد عليه من‬
‫صلته»‪.‬‬
‫فبه ذه الخص ائص يمكنن ا إخ راج االس م الموص ول من ع داد األس ماء‪ ،‬االس م ينعت‬
‫والموصول ال ينعت‪ ،‬واالسم يؤكد والموصول ال يؤكد‪ ،‬واالسم يعطف عليه والموصول ال‬
‫يعطف عليه‪ ،‬واالسم يستثنى منه‪ ،‬وليس كذلك للموصول إال بعد تمام صلته‪.‬‬
‫وكل ما ذكرناه وما لم نذكره وهو كثير يجسد بحق اضطراب النحاة األوائل في تحديد‬
‫أقسام الكلم العربي؛ ألن شرط الحد أن يستغرق المحدود‪.‬ولعل أسباب ذلك تعود إلى إحجام‬
‫سيبويه عن تحديد االسم واكتفائه بالتمثيل له؛ مما جعلهم يدرجون بتحديداتهم لالسم الكثير‬
‫من الكلم ات ك األدوات والمض مرات‪ ،‬وأس ماء األفع ال‪ ،‬واإلش ارات‪ ،‬في طائف ة‬
‫األسماء‪،‬األمر الذي يستلزم إخراجها من حيز األسماء حتى تصح تحديداتهم لالسم‪.‬‬
‫وم ع ذل ك نج د من الق دامى من ي دافع عن التقس يم الثالثي ق ائال‪«:‬ف إن قي ل لم قلتم إن أقس ام‬
‫الكالم ثالثة ال رابع لها؟ قيل ألنا وجدنا هذه األقسام الثالثة يعبر بها عن جميع ما يخطر‬
‫بالب ال ويت وهم في الخي ال»‪ ،‬كم ا داف ع ابن عص فور عن انحص ار أقس ام الكلم في‬
‫الثالث ة(االس م‪،‬الفع ل‪،‬الح رف) دون أن تتع داها‪ ،‬وأك ّد الس يوطي علي ص حة ذل ك بقول ه‪«:‬‬
‫والدليل على الحصر في الثالثة االستقراء‪ ،‬والقسمة العقلية»‬
‫وكما اختلف النحاة في تحديد االسم‪ ،‬اختلفوا أيضا في تحديد الفعل‪ ،‬فهذا سيبويه يعرف‬
‫الفع ل بقول ه‪«:‬وأم ا الفع ل فأمثل ة أخ ذت من لف ظ أح داث األس ماء‪ ،‬وب نيت له ا مض ى‪ ،‬ولم ا‬
‫يك ون ولم يق ع‪ ،‬وم ا ه و ك ائن لم ينقط ع»‪ .‬واعتُ رض علي ه ب أن هن اك أفع اال لم تؤخ ذ من‬
‫مص ادر نح و‪:‬عس ى‪،‬نعم‪ ،‬بئس‪ ،‬وه ذا ابن الس راج ي دلي برأي ه فيق ول‪«:‬أن الفع ل ق د قس م‬
‫بأقسام الزمان الثالثة‪:‬الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬فإن كانت اللفظة تدل على زمان فقط‪،‬‬
‫فهي اسم‪ ،‬وإ ذا دلت على معنى وزمان محصل فهي فعل» وهذا صحيح؛ألن هناك أسماء‬

‫‪3‬‬
‫تدل على الزمان داللة معجمية‪ .‬ولكن إذا كان الفعل يدل على الحدث والزمان؛ فإن كان ال‬
‫تدل على الحدث‪ ،‬وكذلك عسى‪ ،‬وليت‪ ،‬ونعم‪ ،‬وبئس‪.‬‬
‫وإ ذا كان من عالمات الفعل أنه ال يثنى وال يجمع‪ ،‬فالحروف أيضا ال تثنى وال تجمع‪،‬‬
‫أمس وغدا‪ ،‬فإنهم يقولون‪:‬أنا قائم ِ‬
‫أمس‪ ،‬وأنا قائم غدا‪ ..‬وإ ذا‬ ‫وإ ذا كان الفعل ما حسن فيه ِ‬
‫كان الفعل ما حسن فيه تاء التأنيث‪ ،‬فما رأيهم في فعل التعجب الذي ال تدخل عليه التاء؟‬
‫ولم يقتصر اختالف النحاة على حد االسم والفعل بل اختلفوا في حد الحرف أيضا‪ ،‬إال‬
‫أن اختالفهم في حده كان أقل؛ألن غالبيتهم تؤكد على أن الحرف كلمة تدل على معنى في‬
‫غيرها‪ ،‬وأن دوره الوظيفي ال يتعدى ذلك‪.‬‬
‫فس يبويه يع رف الح رف بقول ه‪ :‬م ا ج اء لمع نى ليس باس م وال فع ل ومث ل ذل ك بــ‪ :‬ثم‪،‬‬
‫س وف‪ ،‬واو القس م‪ ،‬الم اإلض افة‪ ،‬وذك ر ابن الس راج‪ :‬أن الح رف ال يج وز أن يخ بر عن ه‪،‬‬
‫كما ال يجوز أن يكون خبرا‪ ،‬وهو ال يأتلف منه مع الحرف كالم‪.‬‬
‫وأورد ابن ف ارس أن األخفش ذك ر أن للح رف بعض العالم ات ال تي تم يزه عن األس ماء‬
‫واألفع ال فق ال‪«:‬م ا لم يحس ن ل ه الفع ل‪،‬وال الص فة‪ ،‬وال التثني ة‪ ،‬وال الجم ع‪ ،‬ولم يج ز أن‬
‫يتصرف فهو حرف» والمالحظ أن أغلب هذه العالمات تنطبق على الفعل أيضا؛مما دفع‬
‫بالسيوطي إلى القول‪«:‬الحرف ال عالمة له وجودية» وهذا نموذج آخر الضطراب النحاة‬
‫في تقسيم الكلم‪ ،‬وتحديد عالماتها‪.‬‬
‫وذك ر الس يوطي في كتاب ه هم ع الهوام ع قول ه‪ «:‬وليس من ه(أي من الح رف) عس ى‪،‬‬
‫وليس‪ ،‬وك ان وأخواته ا على الص حيح» ؛ألنه ا ال ت دل على مع نى في نفس ها من جه ة‪،‬‬
‫والتصال ضمائر الرفع والتاء الساكنة بها من جهة أخرى‪ .‬وهو أمر يعكس بوضوح مدى‬
‫الخالف بين النحاة‪ ،‬واضطرابهم في تحديد موقع هذه الكلمات‪.‬‬
‫المحدثون وأقسام الكلم‪:‬‬
‫بالنظر إلى االضطراب الذي وقع فيه النحاة القدامى في تحديد أقسام الكلم‪ ،‬والذي أشرنا‬
‫إلى بعض منه حاول المحدثون تقسيم الكلم إلى أكثر من ثالثة أقسام‪:‬‬
‫فهذا إبراهيم أنيس قسم الكلم إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫االسم‪ :‬االسم العام‪ ،‬العلم ‪ ،‬الصفة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪4‬‬
‫الضمير‪ :‬الضمائر‪ ،‬أسماء اإلشارة‪ ،‬األسماء الموصولة‪ ،‬العدد‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫الفعل‪ -4.‬األداة‬ ‫‪-3‬‬

‫وه ذا مه دي المخ زومي ق د ق ام بتقس يم الكلم إلى أربع ة أقس ام أيض ا‪:‬االس م‪،‬الفع ل‪،‬األداة‪،‬‬
‫المكنونات وتضم(الضمائر‪،‬اإلشارة‪ ،‬الموصول بجملة‪ ،‬المستفهم به (األدوات التي تضمنت‬
‫مع نى الهم زة وهي‪ :‬من ‪ ،‬م ا ‪ ،‬أي ‪ ،‬كي ف‪ ،‬أنـى‪ ،‬م تى ‪ ،‬أي ان‪ ،‬أين‪ ،‬كم) ‪ ،‬كلم ات الش رط‬
‫التي تضمنت معنى إن وهي‪ :‬ما ‪ ،‬مهما‪ ،‬أي‪ ،‬أين‪ ،‬متى ‪،‬أيان‪ ،‬كيف ‪ ،‬أنى‪ ،‬حيثما‪ ،‬حيث‬
‫ذكر أن للشرط أدوات أصلية هي ‪:‬إن‪ ،‬وإ ذا‪ ،‬ولو‪.‬‬
‫أم ا تم ام حس ان ف يرى أن النظ ام الص رفي للغ ة العربي ة يمكن أن يوض ع في ص ورة‬
‫جدول‪:‬‬
‫‪ -‬بع ده الرأس ي مب اني التقس يم وهي‪:‬االس م ومعن اه االس مية‪ ،‬والص فة ومعناه ا الوص فية‪،‬‬
‫والفعل ومعناه الفعلية والضمير ومعناه اإلض مار‪ ،‬والخالفة ومعناها اإلفصاح ‪ ،‬والظرف‬
‫ومعناه الظرفية‪ ،‬واألداة ومعناها التعليق بها‪.‬‬
‫‪ -‬بع ده األفقي ه و مب اني التص ريف(المتكلم‪ ،‬المخ اطب‪،‬اإلض مار لإلش ارة‪ ،‬اإلض مار‬
‫للموص ول ‪ ،‬اإلض مار للغ ائب‪ ،‬المف رد‪ ،‬المث نى‪ ،‬المجم وع‪ ،‬الم ذكر‪ ،‬الم ؤنث‪ ،‬المع رف‪،‬‬
‫المنكر‪ ،‬ويعني هذا أنه قسم الكلم إلى سبعة أقسام‪ :‬اسم ‪ ،‬صفة‪ ،‬الفعل‪ ،‬الضمير‪ ،‬الخالفة‪،‬‬
‫الظرف‪ ،‬األداة‪.‬‬
‫‪ -1‬االسم‪ :‬ومعناه االسمية ويشمل‪:‬‬
‫‪ -‬االسم المعين كاألعالم‪ ،‬واألجسام‪،‬أي أسماء الذوات‪.‬‬
‫‪ -‬اس م الجنس كع رب‪ ،‬وت رك‪،‬و اس م الجم ع كإب ل ونس اء‪،‬الميم ات(اس م الزم ان‪،‬اس م‬
‫المكان‪،‬اسم اآللة)‪.‬‬
‫‪ -‬االس م المبهم م ا دل على مس مى غ ير معين فيحت اج في تعيين ه إلى ض ميمة من الوصف‬
‫أو اإلضافة‪،‬أو التمييز من ذلك‪:‬األعداد‪ :‬ويزول إبهامها بالتمييز‪،‬الموازين كرطل وقنطار‬
‫ويزول إبهامها بالتمييز أو الوصف‪،‬المكاييل‪ :‬كقدح‪ ،‬ومد‪ ،‬وصاع‪ ،‬ويزول إبهامها بالتمييز‬
‫أو الوص ف‪،‬المق اييس‪ :‬كش بر‪ ،‬وب اع‪ ،‬وذراع‪ ،‬وف دان‪ ،‬ومي ل‪ ،‬وفرس خ‪ ،‬وي زول إبهامه ا‬
‫ب التمييز‪.‬الجه ات‪ :‬ف وق‪ ،‬تحت أم ام‪ ،‬وراء‪ ،‬يمين‪ ،‬ش مال‪ ،‬خل ف‪ ،‬وي زول إبهامه ا‬

‫‪5‬‬
‫باإلض افة‪.‬الم واقيت‪ :‬س اعة‪ ،‬حين‪ ،‬وقت‪ ،‬ش هر‪ ،‬س نة‪،‬ع ام‪،‬زم ان‪،‬أوان وي زول إبهامه ا‬
‫باإلضافة أو الوصف كقولك‪ :‬وقت طيب‪،‬وساعة مباركة‪.‬أسماء لمعنى الجهات واألوقات‪:‬‬
‫كعند‪ ،‬ولدى‪ ،‬وقبل‪ ،‬وبعد‪ ،‬وال يزول إبهامها إال باإلضافة إلى جهة فتصير بمعنى الجهة‬
‫وإ لى وقت فتص ير بمع نى وقت‪ .‬ومع نى ه ذا أن ه أخ رج من األس ماء الص فات الض مائر‪،‬‬
‫أسماء األفعال‪ ،‬أسماء األصوات‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬الموصوالت‪ ،‬الظروف األصلية مثل‪ :‬إذا‪،‬إذ‪،‬‬
‫حيث‪.‬‬
‫‪ -2‬الص فة‪ :‬ومعناه ا الوص فية‪ ،‬وتشمل اس م الفاعل‪،‬اس م المفعول‪ ،‬صيغة المبالغ ة‪ ،‬الص فة‬
‫المش به‪ ،‬اس م التفض يل‪.‬الن مفهومه ا يختل ف عن مفه وم االس م الن اس م الفاع ل ه و الص فة‬
‫الدالة على فاعل الحدث واالسم يدل على مسمى‪.‬‬
‫‪ -3‬الفعل‪ :‬ومعناه الفعلية‪ ،‬وهو القسم الثالث من أقسام الكلم‪.‬‬
‫‪ -4‬الض مير‪ :‬ومعن اه اإلض مار وقس مه إلى‪ :‬حض ور(تكلم ‪ ،‬خط اب‪ ،‬إش ارة (أس ماء‬
‫اإلش ارة)‪ ،‬وإ لى غيب ة شخص ية(ه و‪ ،‬هي‪ ،‬هم ا‪ ،‬هم‪،‬هن‪ ،‬ـه‪ ،‬ه ا‪ ،‬هم ا‪ ،‬هم ا ‪،‬هم‪ ،‬هن‪ ،‬أل ف‬
‫االثنين‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬نون النسوة ‪ ،‬وإ لى موصولية (أسماء موصولية)‪.‬‬
‫‪ -5‬الخوال ف‪ :‬ومعناه ا اإلفص اح‪ ،‬وه و القس م الخ امس من أقس ام الكلم‪ ،‬وهي عب ارة عن‬
‫كلم ات تس تعمل في أس اليب إفص احية‪ ،‬أي‪ :‬في األس اليب ال تي تس تعمل في الكش ف عن‬
‫موقف انفعالي وذكر أنها أربعة أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬خالفة اإلخالة‪،‬أي‪:‬اسم الفعل نحو‪:‬هيهات‪،‬وي‪ ،‬صه‪.‬‬
‫‪ -‬خالف ة الص وت‪(:‬اس م الص وت‪ ،‬كاس م الص وت هالّ لزج ر الخي ل‪ ،‬هج للغنم‪ ،‬ح ر للحم ار‬
‫بسبس للقطة‪ ،‬ونحو‪:‬هاها لحكاية الضحك‪ ،‬وطاق للضرب‪،‬وطق لوقع الحجر‬
‫‪ -‬خالفة التعجب‪ :‬صيغة التعجب‬
‫‪ -‬خالفة المدح أو الذم‪ :‬فعل المدح والذم‬
‫‪ -6‬الظرف‪ :‬ومعناه الظرفية وهو القسم السادس وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ظرف زمان ويشمل الكلمات ‪ :‬إذا ‪ ،‬لما‪ ،‬أيان‪ ،‬ومتى‪ ،‬وكلما‪.‬‬
‫‪ -‬ظرف مكان ويشمل الكلمات‪ :‬أين‪ّ ،‬أنى‪ ،‬حيث‪.‬‬
‫ولكن النحاة نسبوا إلى الظرفية‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬المص ادر نح و‪ :‬آتي ك طل وع الفج ر‪،‬ومنه ا ق ط‪.‬وع وض المالزم ان للقط ع عن اإلض افة‪،‬‬
‫والمعلوم أن المصادر أسماء ال ظروف‪.‬‬
‫‪ -‬ص يغتي اس م الزم ان والمك ان نح و‪:‬آتي ك مطل ع الفج ر‪ ،‬وأقع د مقع د التلمي ذ‪ .‬والص يغتان‬
‫أسماء لظروف وهي ما يعرف بالميميات‪.‬‬
‫‪ -‬بعض حروف الجر نحو‪ :‬منذ‪ ،‬مذ‬
‫‪ -‬بعض ض مائر اإلش ارة إلى المك ان نح و‪ :‬هن ا‪،‬وثََّم‪ ،‬وإ لى الزم ان نح و‪ :‬اآلن‪ ،‬أمس وهي‬
‫ليست ظروفا في األصل‪.‬‬
‫‪ -‬بعض األسماء المبهمة‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما د ّل على مبهم من المقادير نحو‪ :‬كم‪.‬‬
‫ب‪ -‬م ا د ّل على مبهم من الع دد حين يم يزه م ا يفي د الزم ان أو المك ان‪ :‬خمس ة أي ام ثالث‬
‫مساجد‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما د ّل على مبهم من الجهات‪ :‬فوق‪ ،‬تحت‪ ،‬أمام‪ ،‬وراء‪ ،‬يمين‪ ،‬شمال‪ ،‬خلف‪،‬‬
‫د‪ -‬ما د ّل على مبهم من األوقات حين‪ ،‬وقت‪ ،‬ساعة‪ ،‬يوم‪ ،‬شهر‪ ،‬سنة‪ ،‬عام‪ ،‬زمان‪.‬‬
‫ه‪ -‬بعض المبهم ات المفتق رة إلى اإلض افة مث ل‪ :‬فب ل ‪ ،‬بع د‪ ،‬دون‪ ،‬ل دن‪ ،‬بين‪ ،‬وس ط‪ ،‬عن د‬
‫بحسب ما تضاف إليه‪.‬‬
‫و‪ -‬بعض األسماء التي تطلق على مسميات زمنية معينة كسحر‪ ،‬بكرة‪،‬عشية‪،‬غدوة‪.‬‬
‫‪ -7‬األداة‪ :‬مب نى تقس يمي ي ؤدي مع نى التعلي ق وه و القس م الس ابع من أقس ام الكلم وقس م‬
‫قسمين ‪:‬‬
‫األداة األصلية‪:‬وهي الحروف ذات المعاني كحروف الجر‪ ،‬والنسخ‪ ،‬والعطف ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫األداة المحولة‪ :‬وهي أنواع ‪:‬‬


‫‪ -‬ظرفية ‪:‬إذ تستعمل الظروف في تعليق جمل االستفهام‪ ،‬والشرط‪.‬‬
‫‪ -‬اسمية ‪:‬كاستعمال بعض األسماء المبهمة في تعليق الجمل (كم وكيف في االستفهام)‬
‫‪ -‬فعلي ة‪ :‬كتحوي ل بعض األفع ال التام ة إال ص ورة أداة بع د الق ول بنقص انها مث ل ك ان‬
‫وأخواتها‪...‬‬
‫‪ -‬ضميرية‪ :‬كنقل‪ :‬من‪ ،‬ما‪ ،‬أي إلى معاني الشرط‪ ،‬واالستفهام‪ ،‬والتعجب‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like