Professional Documents
Culture Documents
Fiqih Shiroh Mkhanifudin Mahmud Ali Fihrifik
Fiqih Shiroh Mkhanifudin Mahmud Ali Fihrifik
.١ووصل رسوالهلل ص قباء ...واقام فيها بعضة ايام نازال على كلثموم بن هدم
.٢واسس النبي ص هناك مسجد قباء
.٣ثم واصل سيره الى المدينة فدخلها ١٢ليلة خلت من ربيع االول
.٤فكان ص يقول لهم :دعوها فانها مأمورة" ،فلم تزل راحلته تسير في فجاج المدينة وسككها حتى
وصلت الى مربد ،لغالمين يتيمين من بني النجار امام دار ابي ايوب التنصاري
في بيت ابي ايوب
.٥لما نزل رسول هللا ص في بيتي نزل في اسفل البيت وام ايوب العلو
.٦وكان نصنع له العشاء ،ثم نبعث به اليه ،فاذا رد علينا فضله تيممت انا و ام ايوب موضع يده ،فاكلنا
،منه نبتغي بذلك البركة
العبر والعظات
.٧شرع هللا ع.ج مبدأ التضحية بالمال واالرض في سبيل العقيدة والدين عندما يقتضي االمر ذلك ،فبه
يضمن المسلمون النفسهم المال والوطن والحياة ،وان بدا الول وهلة انهم تعروا من كل ذلك وفقدوه
.مههمموووتد
التأمل فيما سردناه من قصة هجرة رسول هللا
.1استبقاؤه ألبي بكر دون غيره من الصحابة كي يكون رفيقه في هذه الرحلة
.2قد يخطر في بال المسلم أن يقارن بين هجرة عمر بن الخطاب وهجرة النبي
ومن أبرز األلة على هذا الذي نقوله أيضا ،حالته رسول هللا عندما لحق به سرا قة يريد قتله و أصبح
على مقربة منه.
.3في تخلف علي عن النبي في أداء الودائع التي كانت عنده الى أصحابها دلاللة باهرة على التناقض
العجيب ،ففي الوقت الذي كانوا يكذبونه ويرونه ساحرا او مخادعا لم يكونوا يجدون من حولهم من هو
خير منه أمانة او صدقا
.4إننا نلمح في النشاط الذي كان يبذله عبد هللا بن ابي بكر ,يحتسب االخبار وينقلها إلى رسول هللا وأبيه
فيييهههرريييي
اما ما حدث لسراقة وفرسه وهو يلحق ابي رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ينبغي ان رايف وتنا
لقد كانت هذه المعجزة بمثاب االعالن لهؤالء المشركين وغيرهم في كل عصر وقت
تكشفوا لنا الصور اللتى استقبلت بها المدينة المنورة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن مدى المحبة
الشديدة هللا يعطيك التى كانت تفيض بها افادة االنصار من اهل المدينة رجاال ونساء واطفاال
ي دلنا كل ذلك ان محبة رسول هللا صلى هللا عليه وسلم اليست في مجرد االتباع له بل المحبة له هي اساس
العاب االتباع وباعثه
فالتبرك باثار النبي ان شاء هللا عليه وسلم امر مشروع قد اقره
فاذا كان هذا شان التوسل باثاره المادية فكيف بالتوسل بمنزلته عند هللا وكيف بالتوسل بكونه رحمة
للعالمين