Professional Documents
Culture Documents
R
~~1
إن الجريمة عند أصحاب هذه المدرسة هي ظاهرة لسلوك فردي,يختاره الجاني عن طواعية ,وإرادة تدفعه إليه أنانيته و
منفعته الشخصية خارقا بذلك بنود العقد االجتماعي الذي ينظم الحقوق ى و الواجبات المتبادلة بين الفرد و المجتمع ومن
أبرز مؤسسي هذه المدرسة الفقيه اإلنكليزي بنتام ( )Benehamو الفقيه اإليطالي بكاريا(. )Beccaria
.1الفرد المتمتع بأهلية اإلدراك و التمييز مسؤول أخالقيا عما يرتكبه من جرائم
.4تكريس مبدأ ال جريمة وال عقوبة إال بنص من طرف المشرع ( وهو ما تبنته الثورة الفرنسية سنة 1789
وهكذا يمكن تلخيص اإلصالحات التي نادت بها هذه المدرسة فيما يلي:
.2التناسب بين الضرر و العقاب أي بقدر ما يكون الضرر بسيطا أو متوسطا أو جسيما يكون العقاب
وتجدر اإلشارة إلى أن أنصار المدرسة التقليدية انقسموا إلى قسمين من حيث االختيار عقوبة المناسبة لكل جريمة تحقيقا
للهدف من العقاب قسم يشكل فريق النفعية االجتماعية ؛وقسم يمثل فريق العدالة المطلقة.
https://www.facebook.com/groups/DROIT2017/ M..R
~~2
إن األنصار هذا الفريق ينادون بضرورة تحقيق العقوبة للمنفعة االجتماعية وهكذا فإنه عند تقرير العقاب يجب أن تراعى
مصلحة المجتمع من حيث نوعها و تنفيذها .
إن أنصار هذا الفريق ينتقدون فريق النفعية االجتماعية معتبرين أن تأسيس العقوبة على فكرة الدفاع عن المصلحة
المجتمع أو المنفعة العامة فيه إهدار لحقوق الفرد و القول بغير ذلك معناه التضحية بحقوق الفرد لمصلحة المجتمع و
الحال أن المجتمع يتكون من األفراد .
وهكذا يجب معاقبة الجاني ألته أذنب وأساء للمجتمع ولكن دون مبالغة وال مغاالة وتوقيع العقوبة ضروري لتحقيق العدالة
ولو لم يتحقق أي نفع اجتماعي.
إن هذه وإن كانت تعتقد بمبدأ حرية االختيار كما أمنت به المدرسة التقليدية إال أنها انتقدت القائلين بمبدأ العدالة المطلقة
كما سلطت مالحظات على المنادين بمبدأ المنفعة االجتماعية وحاولت بالتالي التوفيق بين المبدأين ومن هنا سميت
بالمدرسة التوفيقية من خالل تلخيصها لوجهة نظرها المتمثلة "ال أكثر مما هو عادل وال أكثر مم هو نافع"أي أنها تريد
أن تصل إلى نتيجة ال إفراط وال تفريط وبمعنى أخر أنها تريد تجنب سيطرة مصلحة على مصلحة.
وهكذا فإن هذه النظرية ترى أن المجرم الذي يرتكب جريمة وهو المتمتع باإلدراك و التمييز و حرية ال شك أن ظروفا و
مالبسات أحاطت به وأثرت بشكل أو آخر في سلوكه اإلجرامي.
ومن خالل وجهة نظر هذه المدرسة فإنه يتعين مراعاة ظروف مرتكب الجريمة و منفعة المجتمع من خالل تحقيق العدالة
التي تجمع بين مصلحتي الجاني و المجتمع وبذلك يمكن التقليل من الجرائم عن طريق المنع الخاص بالعودة إلى الجريمة
من خالل العقوبة العادلة وعن طريق المنع العام من خالل الردع الوقائي .
ومن محاسن هذه المدرسة أنها أدخلت ظروف الجاني في الدراسات و األبحاث
الفرع الثالث :المدرسة الوضعية :إن هذه المدرسة تسمى أيضا المدرسة الواقعية ومن ابرز مؤسسها العالم و الطبيب
لومبروزو ( )Lombrosoأيضا فيري ()feri
لنلق نظرة حول أراء كل فقيه من هؤالء الفقهاء بخصوص تأثير الواقع االجتماعي على انسياق اإلنسان إلى اإلجرام :
نظرية لومبروزو:
وصل لومبروزو إلى نتيجة مفادها أن المجرم يتميز بخلقه خاصة و سمات نفسية تجعله يختلف عن خلقة الصالحين و
الشرفاء و األسوياء وهكذا فإن هذه الدراسات و األبحاث المبنية على اإلحصاءات و الفحوص و المالحظات و التجارب
جعلته يصل إلى المجرم بالفطرة أو الميالد أي أن هذا األخير وحش بدائي يشبع نزعاته البهيمية على حساب أالم
اآلخرين
و المالحظة األساسية التي يمكن تسجيلها على نظرية لومبروزو هي أن غير صحيح أن أفراد المجتمع البدائي كانوا
متوحشين وبالتالي فال مجال للقول بأن اإلجرام ينتقل من األصل إلى الفرع ألنه ليس كل من يحمل خلقة غير سوية
ومالمح وحشية و شريرة مجرما ولو وقع اإلقرار بفطريته اإلجرام لكان من الظلم أن يعاقب الفرد على الفعل هو مجبر
على أرتكبه في حين أنه ال يمكن سلب حرية االختيار على اإلنسان وعلى كل حال فنظرية المدرسة الوضعية أو الواقعية
تقوم على اعتبار الفرد مجبرا ال مخيرا النتفاء حرية االختيار لديه .
https://www.facebook.com/groups/DROIT2017/ M..R
~~3
نظرية فيري:
إن العالم فيري انتقد لومبروزو من حيث ربط هذا األخير الجريمة بالتكوين البدني للمجرم دون اعتماده على العوامل
األخرى المتمثلة في المحيطين المادي و االجتماعي
وأن الجريمة تكون وفق الظروف المحيطة بها من مادية و اجتماعية و عضوية و نفسية وهذه الظروف حسب فيري
تنقسم إلى داخلية وتتمثل في العوامل العضوية و النفسية و خارجية و تتجسد في األسباب المادية و التي تدخل فيها
جغرافية الجريمة
وبناء على هذه المعطيات فإن المجرم يمكن تقسيمه إلى أصناف اآلتية:
:1المجرم الفطري أو بالميالد:
هو الذي ورث اإلجرام من أصله حيث اجتمعت فيه العوامل العضوية و النفسية
من الناحية العضوية فإن المجرم يكون شاذ التكوين ويالحظ ذلك في األمور التالية :
تشوهات في خلقة العينين+تكاثر الشعر و انتشاره في الرأس و الجسم +نمو زائد في عظم الوجنتين و الفكين العلوي و
السفلي +إلى غير ذلك من المالمح التي تهم خلقته
أما من الناحية النفسية فيمكن مالحظة صفات يتميز بها المجرم منها مثال :
شدة القسوة و الحيوانية دون اكتراث بآالم اآلخرين +قلة الشعور بآالم +عصبية المزاج وحب الشر و األذى
:2المجرم المجنون :
هو ال مصاب بالخلل العقلي الذي يجعله عديم التمييز و اإلدراك فيقدم على ارتكاب الجرائم نتيجة هذا الخلل في عقله وال
فرق بينه وبين األسوياء من حيث سالمة عقولهم فيما يتعلق بالمسؤولية ففي رأس مدرسة لومبروزو وفيري ينساق الكل
إلى الجريمة جبرا وال خيار لهم في ذلك .
:3المجرم العاطفي:
هو الذي ال فرق بينه و بين أصحاب السلوك القويم كل ما في األمر أنه يرتكب الجريمة بدافع األعصاب المتقلبة و مزاجه
الحاد الذي يفقده السيطرة على أفعاله و الدليل على ذلك أنه عندما يسترجع هدوءه و سكينته يصبح من النادمين على فعلته
وقد يقدم على االنتحار عندما يسترجع شبه جريمته خصوصا إذا كانت خطيرة .والمالحظ أن هذا النوع من المجرمين
قليل بالقياس لبقية المجرمين وأغلبية المجرمين بالعاطفة من صنف النساء .
:4المجرم بالصدفة :إذا كان اإلنسان ابن بيئته فالمجرم بالصدفة أيضا ابن بيئته االجتماعية التي يعيش فيها سليم عضويا
و نفسيا وال عيب فيه من ناحية العوامل الداخلية إال أن وسطه و محيطه االجتماعي هو الذي يحفزه و يدفعه إلى ارتكاب
الجريمة
:5المجرم المعتاد:
ال نكون أمام مجرم معتاد إال إذا تكرر منه الفعل اإلجرامي ويكون ذلك نتيجة أسباب خارجية طبيعية وقد تكون اجتماعية
أو هما معا فأصبح من طريق التكرار يمارس سلوكا قذرا يصعب عليه اإلقالع عنه أو مقاومته إال أنه ال بد من اإلشارة
إلى أن هذا المجرم سليم من الناحية الشخصية وسلوكه شريف في األصل إال أنه انتقل من السلوك السوي إلى السلوك
المنحرف نتيجة العوامل التي ذكرناها آنفا وشرحناها سابقا .
العوامل الداخلية:
لدراسة العوامل الداخلية لسلوك اإلجرامي للمجرم ال بد من الوقوف عند العناصر التالية:
:1السن :
إن السن يلعب دورا متباينا في سلوك اإلجرامي لدى المنحرفين تبعا الختالف عوامل االجتماعية و الشخصية وهكذا فإن
نسبة الجريمة قد تعرف االرتفاع و االنخفاض تبعا للمرحلة العمرية التي يكون عليها الجاني .
وبإلقائنا نظرة على بعض اإلحصائيات يتبين بشكل واضح التفاوت بين الجنس الخشن و الجنس اللطيف
:2الجنس:
إن الجريمة كما ترتكب من طرف الذكور ترتكب من طرف اإلناث.إن اإلحصائيات في جميع الدول وكيفما كانت درجة
رقيها و حضارتها تؤكد بان عدد الجرائم التي ترتكبها المرأة أقل بكثير من عدد الجرائم التي يقترفها الرجل
:3الوراثة:
يمكن تعريف الوراثة بأنها انتقال خصائص من السلف إلى الخلف أو انتقال الخصائص من األصل إلى الفرع لحظة
اإلخصاب أي لحظة تكوين الجنين.حيث نجد أن التأثيرات الوراثية و المحيط االقتصادي و االجتماعي و الديني يلعب
دورا أساسيا في سلوك اإلنسان الذي قد يكون صالحا أو طالحا وهذا ما يستشف من حديث رسول صلى هللا عليه وسلم "
تنكح المرأة ألربع لمالها ولحسبها ولجملها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك "
وبتفسيرنا لهذا الحديث الشريف تفسيرا علميا يتبين أن المال والحسب يتعلقان بالظروف االقتصادية واالجتماعية أما
الجمال فإنه يتعلق بالجانب الوراثي الذي ينقل من األصل إلى الفرع جينات وخصائص ومميزات يكون لها تأثير كبير
على السلوك اإلنساني وقد يكون سلوك األشرار .ويكون الرسول صلى هللا عليه وسلم من خالل الحديث الشريف قد سبق
عالم اإلجرام الطبيب لومبروزو في نظريته المتعلقة بفكرة التكوين البيولوجي عند المجرمين
:4العوامل االجتماعية:
من العوامل الخارجية الرتكاب الجريمة نجد الوسط االجتماعي و سنعالجه كما يلي:
:1األسرة:إن األسرة هي المنشأ األول للطفل و في هذا اإلطار هناك حقوق لألطفال إذا لم تحترم فالمصير هو االنحراف
و العقوق .وأول هذه الحقوق أن يكون له الوالدين من ذوي الخلق الحسن و التربية الدينية المثلى و االسم السليم غير
المخالف للنظام العام و األخالق الحميدة وفي هذا الصدد يقول الرسول هللا عليه الصالة و السالم{إذا جاءكم من ترضون
دينه و خلقه فزوجه}
:2المدرسة:إن المدرسة هي المجتمع األصل الذي ينضم إليه الطفل بعد فترة طفولته األولى التي يقتصر فيها على مجتمع
األسرة و هي المكان الذي يمضي الحدث فيه جانبا كبيرا من يومه تكون له فيه عالقات مع أساتذته و رفاقه كما انه يتلقى
بها المعلومات و الدراسات لحياته في المستقبل أيامه ويتأثر سلوك الحديث بعدة عوامل تتعلق بالناحيتين الدراسية و
التهذيبية
:3األصدقاء:إن األصدقاء يتأثرون فيما بينها بشكل متبادل و قد يغلب عليهم طابع الجد و المثابرة و الدرس و التحصيل
إن كانت تجمعهم نفس األهداف و المرامي فتراهم يتنفسون على الرتب األولى في االمتحانات وفي استظهار اآليات
القرآنية و األحاديث النبوية الشريفة و األشعار و الحكم فمثل هؤالء يرجى خيرهم ويمكن االفتخار بهم كرجاالت الغد و
كمسؤولي المستقبل .
وتخلص مم سبق أن العوامل االجتماعية من أسرة و مدرسة و األصدقاء تلعب دورا فعاال في سلوك اإلنس اآلن الذي قد
يجعل كتابه يمينا نحو العمل الصالح وقد يجعل كتابه يساريا نحو العمل الطالح
https://www.facebook.com/groups/DROIT2017/ M..R
~~8
:5العوامل الجغرافية:
إن العوامل الجغرافية هي مجموعة من الظروف التي تختلف من منطقة إلى أخرى و تفسير العالقة بين المناخ و
الظاهرة اإلجرامية يمكن إرجاعه إلى ثالث نظريات وهو ما نتطرق إليه فيما يلي:
أ:النظرية الطبيعية:
إن أنصار هذه النظرية يربطون الظاهرة اإلجرامية بالمناخ ويعتقدون أن اختالف الليل و النهار و تقلبات درجات
الحرارة و الرطوبة و اختالف الفصول األربعة يشكل أثرا مباشرا على السلوك اإلجرامي لإلنسان
وهكذا فإن أصحاب هذه النظرية يرون أن درجات الحرارة المرتفعة تحقن اإلنسان بحقن النشاط و الحيوية و تثير لديه
الرغبة في الجنس األخر و هو ما ينتج عنه ارتفاع معادالت جرائم اإليذاء و العنف و األخالق
ب:النظرية االجتماعية:
أما أصحاب هذه النظرية وعلى عكس األولى فإنهم يقولون بـأن العالقة بين الظاهرة اإلجرامية و المناخ غير مباشرة فهم
يرون أن المناخ وبجميع مكوناته إن كان يؤثر بصفة عامة على السلوك اإلنساني فإنهم يوضحون أن الحرارة المرتفعة
تدفع السكان من الخروج من منازلهم بحثا عن الرزق أو الترفيه عن النفس وهو ما يشكل فرصا سائحة لالحتكاك مع
وجود االزدحام فتكون هذه األرضية مواتية للتشاجر و تبادل السب و الشتم و التهديد و العنف
ج:النظرية الفسيولوجية النفسية:
أصحاب هذه النظرية أيضا يرون أن العالقة بين تقلبات فصول السنة األربعة و ظاهرة اإلجرام هي عالقة غير مباشرة
ذلك أن تغير المناخ يؤثر على وظائف أعضاء جسم اإلنسان و كذا على طباعه وشبهوا الحيوان الناطق بالحيوان غير
الناطق و بالنباتات فهو يمر بمراحل يشتعل حيوية و نشاطا في بعضها و يصاب بالخمول و الكسل في بعضها األخر.
وخالصة ما يمكن قوله إن المناخ وإن كان له تأثير على السلوك اإلجرامي للمنحرف كعامل جغرافي إال أنه ال يمكن أن
يكون هو الوحيد في اقتراف الجريمة
https://www.facebook.com/groups/DROIT2017/ M..R
~~9
إن الجزاء في العديد من التشريعات منها القانون الجنائي المغربي ي يتألف من شقين أحدهما يتعلق بالعقوبة و األخر
بالتدابير الوقائية
:1العقوبة:
تعريف العقوبة و بيان صفاتها:
أ:تعريف العقوبة
يمكن القول بأن العقوبة هي ألم يصيب المحكوم عليه من طرف المحاكم إما في جسمه عندما يحكم عليه باإلعدام مثال"
أو في حريته عندما يحكم عليه بالسجن أو في ماله عندما يحكم عليه بالغرامة وقد مرت العقوبة بعدة مراحل
ب:صفة العقوبة:
أوال:صفة الشرعية:
وهي تعني أن المجرم ال يمكن الحكم عليه إال بالعقوبات التي حددها القانون احترما لمبدأ شرعية التجريم و العقاب
وعمال بقاعدة " ال يسوغ مؤاخذة أحد على فعل ال يعد جريمة بصريح القانون وال معاقبته بعقوبات لم يقررها القانون "
ثانيا:المساواة:
إن المساواة كصفة من صفات العقوبة تعني أن المواطنين متساوون أمام القانون كأسنان المشط ال فرق بين غنيهم وال
فقيرهم وال بين قويهم و ضعيفهم وال بين شريفهم ووضيعهم فالكل يخضع للقانون وال أحد فوق القانون
ثالثا:صفة الشخصية :هذه الصفة تعني أن العقوبة ال تطبق إال على المجرم الذي ثبتت ضده الجريمة إما كفاعل مادي أو
كمساهم أو كمشارك أو كمسؤول عن فعل الغير احتراما لقوله تعالى {ال تزر وازرة وزر أخرى}
رابعا:صفة المصلحة من خالل هذه الصفة يتعين االبتعاد عن العبثية عند تطبيق العقوبة يتوخى الغاية من تطبيقها و
الفائدة من تنفيذها فإذا حكم على الشخص باإلعدام فيجب الوقوف عند هذا الحد دون قطع يده مثال و أرجله أو لسانه فهذه
تصرفات ال فائدة ورائها
ج:أنواع العقوبات :إن العقوبة تقسم تقسيمات عديدة و العقوبات األصلية إما جنائية أو جنحية أو ضبطية
وال بد من اإلشارة إلى أن معيار العقوبة في إطار تقسيم الجرائم إلى الجنايات و جنح و مخالفات تترتب عنه عدة نتائج
منها:
أ:من حيث التحقيق :حيث نجد أن المشرع في قانون المسطرة الجنائية وسع من دائرة التحقيق من حيث األفعال
الخاضعة له و ميز بين الجرائم التي يكون فيه التحقيق إلزاميا أو اختياريا استنادا إلى معيار العقوبة وصفة المجرم
ب:من حيث التقادم :تتقدم الجنايات بمرور 15سنة ميالدية كاملة تبتدئ من يوم ارتكاب الجنائية و تتقدم الجنحة بمرور
4سنوات ميالدية كاملة تبتدئ من يوم ارتكاب الجنحة وتتقدم المخالفة بمرور سنة كاملة تبتدئ من يوم ارتكاب المخالفة
ج:من حيث االختصاص:
هنا يجب التمييز بين االختصاص النوعي و االختصاص المكاني:
االختصاص النوعي :بالنسبة للجنايات ينعقد االختصاص لغرفة الجنايات لدى محاكم االستئناف و بالنسبة للجنح و
المخالفات يكون االختصاص للمحاكم االبتدائية
االختصاص المكاني :ينعقد للمحكمة التي يقع في دائرة نفوذها إما محل ارتكاب وأما محل اإلقامة أحد المساهمين
هـ:من حيث حالة العود :هنا تتميز الجنايات و الجنح و المخالفات على الشكل األتي:
بالنسبة للمخالفات تتحقق حالة العود إذا ارتكب نفس المخالفة خالل السنة الثانية للنطق بالحكم في المخالفة األولى و
بالنسبة للجنح ال يعتبر المتابع في حالة عود أال إذا توافرت الشروط اآلتية:
أن يكون قد عوقب بالحبس على الجنحة األولى وبحكم حائر لقوة الشيء المقضي به
أن تكون الجنحة الثانية يعاقب عليها بالحبس أيضا
أما بالنسبة للجنايات فإن الجاني يعتبر في حالة العود متى حكم عليه بعقوبة جنائية وكان حكمها حائزا لقوة الشيء
المقضي به ثم ارتكب جناية ثانية يعاقب عليها طبقا للقانون
https://www.facebook.com/groups/DROIT2017/ M..R
~ ~ 10