You are on page 1of 18

‫ج| تحليل الفاعلين الرئيسيين ‪ ( :‬نقاط اقوة ‪ ,‬نقاط الضعف ‪ ,‬المخاوف ‪ ,‬االهتمامات )‬

‫الفاعلين‬ ‫مصادر القوة‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫المخاوف‬ ‫االهتمامات‬


‫االحزاب السياسية‬ ‫الخبرة ‪1-‬‬ ‫الصراعات ‪/‬‬ ‫اسقاط االنقالب |‪ 1‬استمرار|‪1‬‬
‫السياسية‬ ‫الداخلية‬ ‫االنقالب وفرض‬ ‫والرجوع للمسار‬
‫والتنظيمية‬ ‫و االنقسامات‬ ‫المدني الديمقراطي حكومة االمر‬
‫لديها قواعد ‪2/‬‬ ‫ترهل الهيكل ‪2/‬‬ ‫الواقع‬ ‫تفكيك نظام|‪2‬‬
‫شعبية‬ ‫التنظيمي‬ ‫االعتراف |‪2‬‬ ‫الثالثين من يونيو‬
‫لديها ‪3/‬‬ ‫ضعف ‪3/‬‬ ‫باالنقالب دوليا‬ ‫بناء سلطة |‪3‬‬
‫مشروعات‬ ‫الخطاب االعالمي‬ ‫واقليميا‬ ‫انتقالية مدنية‬
‫وبرامج سياسية‬ ‫التجربة ‪4/‬‬ ‫تدهور |‪3‬‬
‫مشتركة‬ ‫السلطوية خالل‬ ‫االوضاع االمنية‬
‫التواصل مع ‪4/‬‬ ‫الفترة االنتقالية‬ ‫واالقتصادية‬
‫الخارج‬ ‫افقدتها ثقة الشارع‬ ‫فقدان الثورة |‪4‬‬
‫لديها موارد ‪5/‬‬ ‫وبعضا من‬ ‫لسلميتها‬
‫مالية‬ ‫قاعدتها‬ ‫فقدان السند |‪5‬‬
‫الجماهيرية‬ ‫الشعبي للثورة‬
‫السودانية‬
‫اانحسار |‪6‬‬
‫تأثيرها لصالح‬
‫قوي المقاومة‬
‫عودة |‪7‬‬
‫االسالميين للسلطة‬
‫‪ ,‬وللمواقع القيادية‬
‫في الحدمة المدنية‬
‫لجان المقاومة‬ ‫التعبير عن \\‪1‬‬ ‫ضعف البناء ‪1/‬‬ ‫اسقاط االنقالب |‪ 1‬استمرار |‪1‬‬
‫مطالب الشارع‬ ‫التنظيمي "البناء‬ ‫االنقالب وفرض‬ ‫‪ ,‬وابعاد الجيش‬
‫ثقة الشارع ‪2/‬‬ ‫"القاعدي محدود‬ ‫حكومة االمر‬ ‫عن السياسة‬
‫ضعف التشبيك ‪"" 2/‬الدعم الشعبي‬ ‫الواقع‬ ‫توحيد عمل |‪2‬‬
‫التواصل مع ‪3/‬‬ ‫خاصة علي‬ ‫اللجان ا وان يكون االعتراف ||‪2‬‬
‫اسر الشهداء‬ ‫المستوي القومي‬ ‫باالنقالب دوليا‬ ‫لها الدور االعلي‬
‫التشبيك بين ‪4/‬‬ ‫حداثة التجربة ‪3/‬‬ ‫في مرحلة االنتقال واقليميا‬
‫الجان‬ ‫السياسية و ضعف‬ ‫تدهور |‪3‬‬ ‫السياسي لضمان‬
‫القدرة علي ‪5/‬‬ ‫الخبرة السياسية‬ ‫االوضاع االمنية‬ ‫ثورية هياكل‬
‫تحريك‪.‬الجماهير‬ ‫التنظيم االفقي ‪4/‬‬ ‫واالقتصادية‬ ‫االنتقال‬
‫الوعي ‪6/‬‬ ‫يبطيسرعة اتخاذ‬ ‫فقدان الثورة |‪4‬‬ ‫ارساء دعائم|‪3‬‬
‫السياسي‬ ‫القرار‬ ‫لسلميتها‬ ‫الدولة المدنية‬
‫رأس المال ‪7/‬‬ ‫فقدان السند |‪5‬‬ ‫العدالة|‪4‬‬
‫السياسي ‪ +‬التنوع‬ ‫االختراق‪5/‬‬ ‫الشعبي للثورة‬ ‫والمحاسبة‬
‫االثني و الجيلي‬ ‫الحزبي واالمني‬ ‫السودانية‬ ‫والقصاص‬
‫والديني و الثقافي‬ ‫ضعف ‪6/‬‬ ‫االختراقات |‪6‬‬
‫قوة التنظيم ‪8/‬‬ ‫االمكانيات و‬ ‫االمنية للعمل‬
‫االفقي‬ ‫الموارد المالية‬ ‫المقاوم‬
‫االنتشار ‪9/‬‬ ‫غياب الرؤية ‪7/‬‬ ‫حدوث تسوية |‪7‬‬
‫الجغرافي‬ ‫السياسية الموحدة‬ ‫سياسية ضعيفة أو‬
‫قاعدة قوية ‪10/‬‬ ‫ضعف ‪8/‬‬ ‫جزئية‬
‫وصلبة من‬ ‫مساحات التغيير‬
‫التضحيات‬ ‫القيادي‬
‫المجتمع المدني‬ ‫المكانة|‪1‬‬ ‫أغلب االجسام ‪1/‬‬ ‫المخاوف|‪1‬‬ ‫استعادة المسار|‪1‬‬
‫تجمع المهنيين |‪1‬‬ ‫و الكيانات المكونة المعنوية لدوره‬ ‫المتعلقة باستمرار‬ ‫الديمقراطي‬
‫القيادي في ثورة‬ ‫له فوقية وال تعبر‬ ‫االنقالب وتحله‬ ‫قاعد اكبر |‪2‬‬
‫ديسمبر‬ ‫عن القواعد‬ ‫لوحدة القوة المهنية المر واقع‬
‫يضم تشكيالت ‪2/‬‬ ‫ضعف التنظيم ‪2/‬‬ ‫لضمان فعاليتها في التضييق علي|‪2‬‬
‫و مجموعات و‬ ‫غياب االطار ‪3/‬‬ ‫العمل النقابي‬ ‫الحراك المقاوم‬
‫القانوني للنقابات و كيانات مهنية‬ ‫استعادة الحرية |‪ 3‬والمهني ‪|3‬‬
‫متعددة‬ ‫الهيئات و‬ ‫التدهور‬ ‫التي تتيح المضي‬
‫خبرات سياسية ‪3/‬‬ ‫االتحادات‬ ‫في تشكيل النقابات االقتصادي‬
‫اختالف الرؤي ‪ 4/‬و نقابية‬ ‫انحسار دور |‪4‬‬ ‫المهنية‬
‫و الصراع‬ ‫تجمع المهنيين‬
‫السياسي الحزبي‬ ‫بالكامل في ظل‬
‫والتي ادت الي‬ ‫انقسامه وتصدي‬
‫انقسامه‬ ‫لجان المقاومة‬
‫لقيادة العمل‬
‫الميداني المقاوم‬
‫اعادة الواجهات|‪5‬‬
‫النقابيىة للمؤتمر‬
‫الوطني المحلول ‪,‬‬
‫وتمكينهم في‬
‫مجاالت الخدمة‬
‫العامة المختلفة‬
‫منظمات المجتمع‬ ‫االعتراف |‬ ‫وحدة وفعالية |‪1‬‬
‫المدني‬ ‫باالنقالب دوليا‬ ‫منظمات المجتمع‬
‫واقليميا‬ ‫‪ .‬المدني‬
‫الصراعات |‪1‬‬ ‫استعادة المسار |‪ 2‬تدهور |‪3‬‬
‫داخل المجتمع‬ ‫االوضاع االمنية‬ ‫الديمقراطي‬
‫القدرات |‪1‬‬ ‫المدني‬ ‫واالقتصادية‬ ‫توفر بيئة |‪3‬‬
‫المعرفية‬ ‫اعتماده علي |‪2‬‬ ‫التضضيق ‪4.‬‬ ‫مالئمة لعمل‬
‫قدرات التشبيك |‪2‬‬ ‫التمويل الخارجي‬ ‫االمني علي عمل‬ ‫المجتمع المدني‬
‫والمنصرة‬ ‫‪.‬‬ ‫المنظمات‬
‫قدرات في|‪3‬‬ ‫تقليص الدعم ‪5.‬‬
‫الحصول علي‬ ‫الخارجي‬
‫التمويل‬
‫العالقات مع |‪4‬‬
‫المنظمات الدولية‬
‫واالقليمية‬
‫القبول بالنسبة |‪5‬‬
‫للفاعلين السياسيين‬

‫الحركات المسلحة‬ ‫معظمها من ‪1/‬‬ ‫االنقسامات ‪1/‬‬ ‫االلتزام باتفاقية |‪ 1‬الضغوطات \‪1‬‬
‫بداخلها خاصة بعد الحركات المسلحة‬ ‫الدولية علي‬ ‫جوبا‬
‫انقالب ‪ 25‬اكتوبر "" قوة السالح‬ ‫التوصل التفاق |‪ 2‬حكومة مابعد‬
‫ارتباطها ‪2/‬‬ ‫انقالب ‪ 26‬اكتوبر ضعف التأييد ‪2/‬‬ ‫سياسي ال يمس‬
‫باللجنة االمنية‬ ‫الشعبي ن القواعد‬ ‫التخوف من |‪2‬‬ ‫بمصالحهم وما‬
‫والدعم السريع‬ ‫في منطقتها‬ ‫الغاء او تعديل‬ ‫اكتبسوه بفعل‬
‫السند والدعم ‪3/‬‬ ‫عجزها في ‪4/‬‬ ‫اتفاق جوبا‬ ‫اتفاقية جوبا‬
‫المقدم لها من قبل‬ ‫اسقاط االنقالب |‪ 3‬إرساء السالم في‬ ‫توفر الدعم |‪3‬‬
‫بقايا النظام البائد‬ ‫منطقتها‬ ‫والموارد الخارجية بثورة شعبيىة‬
‫الخبرة في ‪4/‬‬ ‫عدم التزام|‪4‬‬ ‫والداخلية لتغطية‬
‫العمل السياسي‬ ‫المؤسسة العسكرية‬ ‫منصرفات‬
‫ضعف الموارد |‪5‬‬ ‫مستقبال بالشراكة‬ ‫والتزامات عملية‬
‫المالية لمقابلة‬ ‫معهم‬ ‫سالم جوبا‬
‫احتياجات صرفها‬
‫وجيوشها ‪,‬‬
‫واعتمادها علي‬
‫الدعم من قوي‬
‫اخري خارجية‬
‫‪ .‬كانت أو داخلية‬
‫التيارات االسالمية‬ ‫قوة البناء ‪1/‬‬ ‫االنقسامات ‪1/‬‬ ‫الضغوطات |‪1‬‬ ‫السماح لم|‪1‬‬
‫التنظيمي‬ ‫الفساد المالي ‪2/‬‬ ‫الدولية وااللقليمية‬ ‫بالمشاركة‬
‫الموارد المالية ‪2/‬‬ ‫واالداري‬ ‫‪ .‬علي االنقالب‬ ‫السياسية واستعادة‬
‫التواجد في ‪3/‬‬ ‫واالخالقي‬ ‫نجاح الثورة |‪2‬‬ ‫الممتلكات التي‬
‫موسسات الدولة‬ ‫فقدان جزء ‪3/‬‬ ‫الشعبية في ازاحة‬ ‫‪ .‬صودرت‬
‫الخبرة في ‪4/‬‬ ‫كبير من القواعد‬ ‫االنقالب ‪ ,‬أو‬ ‫التحالف |‪2‬‬
‫العمل السياسي‬ ‫الشعبية‬ ‫التوصل لتسوية‬ ‫االستراتيجي مع‬
‫الرفض الدولي ‪ 4/‬الخطاب الديني ‪5/‬‬ ‫سياسية تستبعدهم‬ ‫القيادات العسكرية‬
‫العاطفي في ظل‬ ‫واالقليمي‬ ‫‪ .‬من المشهد‬
‫ضعف الوعي‬
‫المجتمعي‬

‫التحديات الرئيسة التي تحد من نشاط وتاثير المجموعات النسوية في السياق السياسي السوداني هنالك‬
‫عوامل كثير تعمل على ذلك منها‪ ،‬العوامل الثقافية والعادات والتقاليد السودانية مع وجود الثقافة الذكورية‬
‫والوضع العام للنساء من العنف الجنسي‪ ،‬المنزلي والهيكلي‪ ،‬بجانب عدم ايمان المجتمع السوداني بالحقوق‬
‫‪.‬األساسية للمراة‬
‫النساء في األحزاب السياسية ما كبير وال يصلون للقيادة‪ ،‬أحيانا النساء يخافون من النقد اإلعالمي ‪ ،‬ونسبة‬
‫‪.‬لحساسية النساء ليس لديهم القدرة على المصادمات وان الدولة ليست صديقة للنساء‬

‫المجموعات النسوية لديها خالفات كبيرة فيما بينهم‪ ،‬وحتى يكون لهن تاثير في السياق السياسي السوداني‬
‫‪.‬البد من وجود جسم موحد للنساء فيما يتعلق بالقضايا الوطنية‬

‫القهر المستمر من السلطة االبوية داخل المجتمع عزز حالة المرة السودانية في عدم التاثير‪ ،‬أيضا مشكلة‬
‫‪.‬التمثيل وعدم وجود حلول جزرية له‬

‫‪ :‬االدرات االهلية والقيادات الدينية‬

‫ظلت تاريخيا تحظي بقبول اجتماعي وسياسي ‪ ,‬خاصة القيادات الدينية ‪ ,‬مشاركة بعضها ودعمه‬
‫لنظام االنقاذ أضعف من تُايرها الروحي ونفوذها االجتماعي ‪ ,‬تحظي بعض القيادات الدينية وبعض‬
‫القيادات االجتماعية بنوع من التُايبر علي الفاعلين السياسين التقليديين ‪ ,‬تتحوف هذه المجموعات االهلية‬
‫والدينية من اضعاف نفذها االجتماعي ‪ ,‬وتهتم بتوفير البيئة التي تمكنها من اداء ادوارها االجتماعية‬
‫‪ .‬والروحية وسط اتباعها‬

‫د| عالقات الفاعلين السياسيين بالمؤثرين ( داخليًا ‪ ,‬خارجيًا )‬

‫عالقة الفاعلين السياسيين بالمؤسسة العسكرية|‪1‬‬

‫تتفاوت عالقات الفاعليين بالمؤسسات العسكرية واالمنية فالحرية والتغيير كانت شريكة مع هذة المؤسسات‬
‫منذ توقيع الوثيقة الدستورية حتى ‪ 25‬اكتوبر ولكن بعد ذلك تحولت العالقة الى عدائية برغم من محوالت‬
‫التواصل الفردي ‪ ,‬بينما ظلت لجان المقاومة في موقفها الثابت من المؤسسة العسكرية برفضها للتواصل‬
‫والتشارك معها " االالءات الثالث " وفي المقابل فقد توطدت عالقة مجموعة الميثاق الوطني بالمؤسسة‬
‫العسكرية حتى اصبحت هذة المجموعة بمثابة الحاضنة السياسية للحكومة منذ ‪ 25‬اكتوبر وحتى الوقت‬
‫‪ .‬الراهن‬
‫يتمتع االسالميين بوجو داخل المؤسسة العسكرية رغم االحاالت التي تمت لبعضهم خالل سنوات االنتقال‬
‫‪ .‬الماضية ‪ ,‬اال انها تظل تحتفظ بوجود كوادر موالية لها داخل المؤسسة العسكرية‬

‫‪.‬طبيعة العالقة مع المؤثرين االقليمين والدوليين ‪2‬‬

‫ترتبط عالقات المكون العسكري مع الدول االخري بعواما من أهمها الصراع علي المارد والموانيء في‬
‫‪ .‬السودان ‪ ,,‬وتخوف بعض دول االقليم من نجاح نموذج التحول الديمقراطي‬

‫القوي الغربية بشكل عام داعمة للتحول الديمقاطي ‪ ,‬ويري بعض المبحوثين ان قوى الحرية والتغيير‬
‫المجلس المركزي لديها تواصل وعالقات فعالة مع العديد من القوى االقليمية والدولية الداعمة للتحول‬
‫الديموقراطي والساعية الستعادة المسار الديموقراطي أما لجان المقاومة فليس لديها عالقات واضحة مع‬
‫القوى االقليمية والدولية والتزال في مرحلة االستكشاف وفي المقابل فان قوى الميثاق الوطني تتحرك‬
‫وتتواصل مع القوى االقليمية والدولية الداعمة النقالب ‪ 25‬اكتوبر‬

‫المؤسسات الدولية واالقليمية داعمة الستعادة التحول الديمقراطي ‪ ,‬فموقف االمم االمتحدة الرافض‬
‫لالنقالب ‪ ,‬وتجميد االتحا\ االفريقي لعضوية السودان ‪ ,‬ومشاركة االيقاد في المبادرة الثالثية الستعادة‬
‫االنتقال الديمقراطي كلها توضح أن الموقف الرسمي لهذه الموؤسسات داعم لالنتقال الديمقراطي ‪ ,‬مع‬
‫‪ .‬أختالف درجات الحماس والمساندة لالنتقال الديمقراطي بالتأكيد‬

‫العالقة بين الفاعليين السياسيين و جهاز الخدمة المدنية‪3.‬‬

‫وبالنسبة للحرية والتغيير مجموعة الميثاق فقد اقحمت العديد من عناصرها في الخدمة المدنية بناء على‬
‫اتفاقية جوبا للسالم وقد توسعت بعد انقالب ‪ 25‬اكتوبروفي ذات الوقت ظلت التيارات االسالمية وعلى‬
‫راسها بقايا النظام البائد تشكل الغالبية في الخدمة المدنية بالرغم من فصل العديد من كوادرها عبر‬
‫قرارات لجنة التمكين وكانت بعد انقالب ‪ 25‬اكتوبر ‪ ,‬تم إرجاع غالبية من تم فصلهم الى الخدمة المدنية‬
‫وفي ذات الوقت تم فصل اغلب العناصر التي تم تعينيها في الفترة من ‪ 2019‬وحتى ‪ 25‬اكتوبر ‪2022‬‬
‫‪ .‬من قبل الحرية والتغيير " المجلس المركزي" لتعود الخدمة من حيث الكوادر الى مربع ماقبل الثورة‬

‫‪ :‬ا‪ |4‬االدارة االهلية والطرق الصوفية‬


‫هل تاثر المنظومات االجتماعية التقليدية( اإلدارات االهلية والطرق الصوفية) على العملية السياسية‪،‬‬
‫‪ .‬اإلدارات االهلية لها تاثير كبير على العملية السياسية‬

‫ا الروابط االجتماعية واالثنية تكون أحيانًا اقوى من االلتزامات واالنتماءات الحزبية ‪ ,‬كما تساهم في‬
‫‪ .‬تشكيل عالقات عابرة لالنتماءت السياسية بين الفاعلين السياسيين‬

‫اإلدارات االهلية بعضها داعم للعسكر الن قد تم تسيسها منذ اإلنقاذ وكذلك بعض قيادات الطرق الصوفية ‪,‬‬
‫والتي دعم العديد منهم ثورة ديسمبر ‪ ,‬وشارك في مواكبها ‪.‬‬

‫في فترة تةقف التفاوض بين العسكريين والمدنيين حاولت بعض المبادرات من القيادات الصوفية تجسير‬
‫الهوة بين الطرفين ‪ ,‬وان لم تنجح هذه المبادرات اال انها حظيت بتقدير كافة االطراف ‪.‬‬

‫‪ |5‬العالقات غير الرسمية بين الفاعلين الرسميين ‪:‬‬

‫تعتبر العالقات غير الرسمية بين الفاعلين السياسيين هي األك‪b‬ثر فهن‪b‬اك تواص‪b‬ل غ‪b‬ير رس‪b‬مي م‪b‬ا بين الحري‪b‬ة‬
‫والتغيير المجلس المرك‪b‬زي ولج‪b‬ان المقاوم‪b‬ة ويعض األح‪b‬زاب السياس‪b‬ية وع‪b‬ادة م‪b‬اي يتم التنس‪b‬يق على بعض‬
‫المواق‪bb‬ف السياس‪bb‬ية واألعم‪bb‬ال الميداني‪bb‬ة المقاوم‪bb‬ة النقالب ‪ 25‬أكت‪bb‬وبر وعموم ‪ًb‬ا ف‪bb‬إن العالق‪bb‬ات غ‪bb‬ير الرس‪bb‬مية‬
‫عادة ما تتم عبر مراحل شخصية ولكن لديها تأثيرات سياسية إيجابية وأخرى سياسية‪.‬‬

‫‪ :‬و| انقالب ‪ 25‬أكتوبر‪,‬‬

‫‪ :-‬أسباب نقالب الخامس والعشرون اكتوبر نجد انها تتمحور في |‪1‬‬


‫اوال‪ -:‬االسباب والعوامل الداخلية‬

‫رغبة العسكريين في السيطرة واالنفراد بالسلطة ‪1/‬‬

‫"الخوف والحماية من المسألة القانونية في الجرائم التي ارتكبوها " فض االعتصام نموذج ‪2/‬‬

‫حماية المكاسب الشخصية للقيادات العسكرية ‪3/‬‬

‫سوء تقدير المكون المدني لقوة العسكر ‪4/‬‬

‫انفصال القوى السياسية المدنية " قوى الحرية والتغيير المركزي " عن القواعد الشعبية وانشغالها ‪5/‬‬
‫‪ .‬بالسلطة والمحاصصات في ظل توسع دائرة الصرعات الداخلية‬

‫ضعف الرؤية المستقبيلية في عملية تشكيل الحكومة االنتقالية وإ دارة الفترة االتقالية ‪6/‬‬

‫‪.‬هشاشة الحاضنه السياسية للحكومة المدنية وغياب المشروع الوطني‪7/‬‬

‫‪.‬اتفاق جوبا للسالم واالجندة الخفية فضَال عن قضية المسارات ‪8/‬‬

‫‪ .9‬اس ‪bb b‬تقرار األوض ‪bb b‬اع االقتص ‪bb b‬ادية والتط ‪bb b‬ورات ال ‪bb b‬تي ح ‪bb b‬دثت في المج ‪bb b‬ال االقتص ‪bb b‬ادي أدت الى تخ ‪bb b‬وف‬
‫المؤسسية العسكرية من ان تطال برامج الشفافية المالية مؤسساتها االقتصادية‪.‬‬

‫‪ .10‬عم ‪bb‬ل لجن ‪bb‬ة التمكين اخ ‪bb‬افت العس ‪bb‬كر والقت بظالل على اتف ‪bb‬اقتهم الخفي ‪bb‬ة م ‪bb‬ع اف ‪bb‬راد ومؤسس ‪bb‬ات النظ ‪bb‬ام‬
‫البائد‪.‬‬
‫‪ .11‬هشاشة الوثيقة الدستورية‪.‬‬

‫‪ .12‬عدم اكتمال هياكل السلطة "المفوضيات المجلس التشريعي"‪.‬‬

‫‪ . 13‬غياب الخطاب السياسي من قبل القوة المدنية والذي يبرز الحوافز وااليجابيات التي تجوزها المؤسسة‬
‫العسكرية من النظام الديمقراطي‪.‬‬

‫‪ .14‬الشراكة الصورية وهيمنة العسكرية على العديد من الملفات كالسالم‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬العوامل الخارجية‬

‫‪ /1‬التدخل الخارجي ومصالح بعض الدول خاصة المجاورة وروسيا‪.‬‬


‫‪ /2‬التطبيع مع إسرائيل‪.‬‬

‫‪ /3‬بعض القوى الدولية كانت ترى أن التعامل مع العسكر أسهل من المدنيين‪.‬‬

‫‪ /4‬تخوف بعض دول الجوار من عدوى الديمقراطية‪.‬‬

‫جملة ماورد من افادات في العمل الميداني والتي تم ذكرها أعاله ‪ .‬يمكن تلخيصها في التالي ‪ :‬هنالك‬
‫عوامل داخلية وخارجية ساهمت في انقالب ‪ 25‬أكتوبر ‪,‬أهم العوامل الداخلية تكمن في ثالث محاور‬
‫أساسية ‪ ,‬مخاف القيادات العسكلرية ‪ ,‬طموحاتها االقتصادية والسياسية ‪ ,‬باالضافة لالخطاء التي وقع‬
‫فيها الجانب السياسي والتنفيذي المدني ‪ ,‬بينما يمكن تلخيص العوامل الخارجية التي دعمت االنقالب‬
‫بالطموحات في السودان وموارده ‪ ,‬والتخوف من نجاح النموذج الديمقراطي فيه ‪ ,‬وفي ذلك تتنوع‬
‫‪ .‬مصالح الدول الداعمة لالنقالب ‪ ,‬سوا كانت في االطار االقليمي أو حتي في االطار الدولي‬

‫‪ :‬تأثر التحالفات السياسية باالنقالب |‪2‬‬

‫بحدوث انقالب ‪ 25‬اكتوبر فقد حدثت عدة تغييرات في التحالفات لسياسية فالمكون المدني المشارك في‬
‫الحكم ( الحرية والتغيير ) ومن قام بتأسيس الشراكة مع المكون العسكري تحولت الي الجانب االخر‬
‫جانب المعارضة ‪ ,‬كما تحصل الطرف الذي قام باالنقالب ( المكون العسكري ) عي دعم مجموعة‬
‫( الميثاق الوطني ) التي شاركت معه في تهيئة المناخ السياسي لالنقالب ومن ثم دعمه ‪ ,‬كما حظي‬
‫االنقالب بدعم قيادات دينية وأهلية ‪,‬وحظي بدعم مجموعات من االسالميين ‪ ,‬خاصة من ينتمون للمؤتمر‬
‫‪ .‬الوطني المحلول‬

‫خرجت كتلة تجمع القوي المدنية من تحالف قوي الحرية والتغيير ‪ ,‬كما قام المجلس المركزي لقوي‬
‫الحرية والتغيير بفصل الحزب الوطني االتحادي بقيادة يوسف زين والحزب الجمهوري بقيادة حيدر‬
‫‪ .‬الصافي من التحالف‬

‫أوغلي الرغم من ح‪b‬دوث فج‪b‬وة بين الحري‪b‬ة والتغ‪b‬ير الح‪b‬زب المرك‪b‬زي ولج‪b‬ان المقاوم‪b‬ة م‪b‬ع ب‪b‬دايات االنقالب‬
‫الي ان اس ‪bb‬تمراريته ادت الي تجس ‪bb‬ير ه ‪bb‬ذه اله ‪bb‬وة وح ‪bb‬دث ن ‪bb‬وع من التق‪bb‬ارب م ‪bb‬ا بين لج ‪bb‬ان المقاوم ‪bb‬ة والحري ‪bb‬ة‬
‫والتغ‪bb‬ير (المجلس المرك‪bb‬زي) كم‪bb‬ا ان تح‪bb‬الف لج‪bb‬ان المقاوم‪bb‬ة بع‪bb‬د االنقالب أص‪bb‬بح أك‪bb‬ثر تماس‪bb‬كا وأك‪bb‬ثر ق‪bb‬درة‬
‫على التنسيق ودخول العملية السياس‪b‬ية باتجاه‪b‬ات مختل‪b‬ف‪ .‬وتمض‪bb‬ي لج‪b‬ان المقاوم‪b‬ة في محاول‪b‬ة توقي‪b‬ع ميث‪b‬اق‬
‫سياسي يعبر عنها في كل واليات السودان ‪ ,‬بعد أن ص‪bb‬درت العدي‪b‬د من المواثي‪b‬ق الوالئي‪b‬ة ‪ .‬ي‪b‬رفض الح‪b‬زب‬
‫الش ‪bb‬يوعي التعام ‪bb‬ل م ‪bb‬ع كتل ‪bb‬ة الحري ‪bb‬ة والتعي ‪bb‬ير ككتل ‪bb‬ة واح ‪bb‬دة ‪ ,‬خاص ‪bb‬ة وان الحري ‪bb‬ة والتغي ‪bb‬ير ال زالت تحتف ‪bb‬ظ‬
‫بعضويتها المنتمية للجبهه الثورية رغم استمرارها في هياكل السلطة بعد االنقالب ‪.‬‬

‫لغاية كتابة هذه التقري‪L‬ر يمكنن‪L‬ا الق‪L‬ول ان هنال‪L‬ك موقف‪L‬ان رئيس‪L‬يان بن‪L‬اء علي انقالب ‪ 25‬أكت‪L‬وبر ‪ ,‬موق‪L‬ف‬
‫داعم لالنقالب ’ واخ ‪LL‬ر من ‪LL‬اهض ل ‪LL‬ه ‪ ,‬ولكن ذل ‪LL‬ك ال يع ‪LL‬ني وج ‪LL‬ود تح ‪LL‬الفين فق ‪LL‬ط ‪ ,‬بينم ‪LL‬ا يوج ‪LL‬د ن ‪LL‬وع من‬
‫التماسك النسبي في التح‪L‬الف ال‪L‬داعم لالنقالب ‪ ,‬ف‪L‬ان المعس‪L‬كر المق‪L‬اوم لالنقالب اليوج‪L‬د راب‪L‬ط تح‪L‬الفي أو‬
‫تنسيقي بينه ‪ ,‬حيث نجد لجان المقاومة ‪ ,‬الحرية والتغيير ‪ ,‬الحزب الشيوعي ‪ ,‬تجمع المهن‪LL‬يين ( الج‪LL‬زء‬
‫غ‪LL‬ير الموج‪LL‬ود في هياك‪LL‬ل الحري‪LL‬ة والتغي‪LL‬ير ) ‪ ,‬تجم‪LL‬ع الق‪LL‬وي المدني‪LL‬ة والعدي‪LL‬د من الف‪LL‬اعلين في المجتم‪LL‬ع‬
‫المدني بما يشمل مبادرات مطروحة لتجميع القوي المدنية ‪ ,‬ولكن علي الرغم من ذل‪L‬ك ف‪L‬ان هنال‪L‬ك اتف‪L‬اق‬
‫علي قيادة لجان المقاومة للعمل الميداني والمواكب المناهضة لالنقالب ‪.‬‬

‫من المالحظ أن موقف المؤتممر الشعبي كان مختلفاص عن بقية االسالميين في ما يختص بالتعامل مع‬
‫انقالب ‪ 25‬اكتوبر حيث ظل موقفه الرسمي رافضًا لالنقالب العسكري ‪ ,‬ودعي لتشكيل حكومة مدنية‬
‫‪ .‬تقود االنتقال‬

‫‪|3‬ح‪LL‬ول طبيع‪LL‬ة عالق‪LL‬ة الف‪LL‬اعلين السياس‪LL‬يين ب‪LL‬انقالب ‪ 25‬أكت‪LL‬وبر نج ‪bb‬د ان ق ‪bb‬وى الحري ‪bb‬ة والتغي ‪bb‬ير المجلس‬
‫المرك‪bb‬زي أص‪bb‬بحت معادي‪bb‬ة لالنقالب وأن ك‪bb‬انت بعض‪bb‬ا من مكوناته‪bb‬ا تس‪bb‬عى لالس‪bb‬تعادة الش‪bb‬راكة م‪bb‬ع العس‪bb‬كر‬
‫وف ‪bb‬ق تط ‪bb‬ورات جدي ‪bb‬دة‪ .‬فيم ‪bb‬ا ظلت لج ‪bb‬ان المقاوم ‪bb‬ة في موقفه ‪bb‬ا المق ‪bb‬اوم والمن ‪bb‬اهض لالنقالب وتبنيه ‪bb‬ا لش ‪bb‬عار‬
‫"الالءات الثالث" فمي‪bb b‬ا تح‪bb b‬ولت الحري‪bb b‬ة والتغ‪bb b‬ير الميث‪bb b‬اق الوط‪bb b‬ني بج‪bb b‬انب االس‪bb b‬المين الى حاض‪bb b‬نه سياس‪bb b‬ية‬
‫لالنقالب ويمكن القول ان االنقالب أحدث نوع من التقارب بين الحري‪b‬ة والتغي‪b‬ير المجلس المرك‪b‬زي والعدي‪b‬د‬
‫من االجس‪bb b‬ام المطلبي‪bb b‬ة ولج‪bb b‬ان المقاوم‪bb b‬ة فيم‪bb b‬ا اف ‪bb b‬رز ن‪bb b‬وع من التح‪bb b‬الف بين العس‪bb b‬كر وبقاي‪bb b‬ا النظ‪bb b‬ام البائ‪bb b‬د‬
‫والحركات الموقعة على سالم جوبا‪.‬‬

‫‪ |4‬انقالب ‪ 25‬اكتوبر المكاسب والخسائر ‪:‬‬


‫لجدول ادناه يوضح الفاعلين السياسيين والمكاسب والخسائر جراء انقالب ‪ 25‬أكوبر ‪.‬‬

‫الخسائر‬ ‫نوع المكاسب‬ ‫الف ‪bb b‬اعليين‬


‫السياس‪bb b b b‬يي‬
‫ن‬
‫توقف عمليات بناء النقابات داخل المؤسسات ‪-‬‬ ‫تجم ‪bb b b b b b b b b‬ع توح ‪bb‬د ‪ 11‬جس ‪bb‬م مطل ‪bb‬بي‬
‫فقدان بعض القواعد في ظل األوضاع األمنية ‪-‬‬ ‫داخل التجمع‬ ‫المهن ‪bb b b‬يين‬
‫حل لجان التغيير ‪-‬‬ ‫""خ‬
‫‪.‬فقدت التطورات التي احدثتها اقتصاديا وسياسيًا ‪-‬‬ ‫الحري ‪bb b b b b b‬ة تق‪bb b‬ييم وتط‪bb b‬وير تجربته‪bb b‬ا‬
‫‪.‬فقدان الشراكة المعنون عليها في الوثيقة الدستورية ‪-‬‬ ‫في الحكم‬ ‫والتغي ‪bb b b‬ير‬
‫"الجهاز التنفيذي "السلطة ‪-‬‬ ‫المجلس ارتف ‪bb b b‬اع مع ‪bb b b‬دل ال ‪bb b b‬وعي‬
‫‪.‬التميز السياسي للعديد من القيادات ‪-‬‬ ‫‪.‬بتحديات المرحلة‬ ‫المرك‪bb‬زي‬
‫‪.‬خروج بعض الكتل السياسية منها تجمع القوى المدنية ‪-‬‬ ‫(خ) توح ‪bb b b b‬د ال ‪bb b b b‬رؤى ح ‪bb b b b‬ول‬
‫ض ‪bb b b b b b b b b b‬رورة اس‪bb b b b b b b b b b‬قاط فق ‪bb b‬دان الثق ‪bb b‬ة عن ‪bb b‬د بعض قواع ‪bb b‬دها ووس ‪bb b‬ط ش ‪bb b‬رائح المجتم ‪bb b‬ع ‪-‬‬
‫‪.‬السوداني‬ ‫‪.‬االنقالب‬
‫خطاب الشيطنه ودفعها بالفشل في إدارة الدولة ‪-‬‬ ‫التخلص من بعض‬
‫زيادة معدالت االختراق ‪-‬‬ ‫لج ‪bb b b b b b b b b b‬ان ارتف ‪bb b b b‬اع مس ‪bb b b b‬توى ‪1.‬‬
‫‪.‬القمع والسياسات األمنية افقدتها العديد من عناصرها ‪-‬‬ ‫المقاومة ‪.‬الوعي الشبابي بداخلها‬
‫‪.‬استقصاء ‪ 95‬فرد ‪-‬‬ ‫استش ‪bb‬عار المس ‪bb‬ئولية ‪2.‬‬
‫‪.‬االعتقاالت ‪-‬‬ ‫‪.‬الوطنية‬
‫‪.‬اإلصابات المختلفة ‪-‬‬ ‫زيادة ال‪b‬زخم الش‪b‬عبي ‪3.‬‬
‫‪.‬المالحقات األمنية ‪-‬‬ ‫للجان‬
‫‪.‬توقف عمليات البناء القاعدي ‪-‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫امتالك زم‪bb b b b b b b b b‬ام‬
‫المب ‪bb b b b b‬ادرة في المش ‪bb b b b b‬هد‬
‫‪.‬السياسي‬
‫اص‪b‬بح له‪b‬ا جس‪b‬م فع‪b‬ال‪5.‬‬
‫‪.‬وموضع اتخاذ القرار‬
‫‪6.‬‬ ‫زي‪bb b b b b‬ادة مع‪bb b b b b‬دالت‬
‫التش ‪bb b b b b b b b‬بيك وق ‪bb b b b b b b b‬وة في‬
‫التنظيم‬
‫دخوله‪bb b‬ا في العملي‪bb b‬ة ‪7.‬‬
‫السياس ‪bb‬ية ع ‪bb‬بر المواثي ‪bb‬ق‬
‫ال‪bb b b‬تي أص‪bb b b‬درتها وال‪bb b b‬تي‬
‫تش ‪bb b‬كل رؤيته ‪bb b‬ا للس ‪bb b‬لطة‬
‫‪.‬وإ دارة الدولة‬

‫الخسائر‬ ‫نوع المكاسب‬ ‫الف ‪bb b b b b b b b b b b b b b b b b b b b b‬اعليين‬


‫السياسيين‬
‫تحولت الى حاضنه سياسية خس ‪bb b‬ارة أخالقي ‪bb b‬ة س ‪bb b‬معتها وموقفه ‪bb b‬ا من قض ‪bb b‬ية التح ‪bb b‬ول ‪1.‬‬ ‫مجموع ‪bb b‬ة الميث ‪bb b‬اق‬
‫‪.‬الديمقراطي‬ ‫الوطني‬
‫تكش ‪bb b‬فت رغب ‪bb b‬اتهم الس ‪bb b‬لطوية وهمهم األساس ‪bb b‬ي الس ‪bb b‬لطة ‪2.‬‬
‫‪.‬وليس إرساء السالم‬
‫فق‪bb‬دان القواع‪bb‬د الش‪bb‬عبية وح‪bb‬دوث انش‪bb‬قاقات كامن‪bb‬ة ومعلن‪bb‬ه ‪3.‬‬
‫‪.‬بداخلها‬
‫‪.‬تحالفها مع بقايا النظام البائد ‪4.‬‬
‫تب‪bb‬ني بعض الق‪bb‬وى الثوري‪bb‬ة ألفك‪bb‬ار وأطروح‪bb‬ات الح‪bb‬زب تج‪bb‬اه‬ ‫الحزب الشيوعي‬
‫‪.‬الشراكة مع العسكر‬
‫‪-‬‬ ‫التي‪bb b b b b b b b b b b b b b b b b b b b b b‬ارات اس ‪bb b b b b‬تعادة مواقعه ‪bb b b b b‬ا في‬
‫الجهاز التنفيذي‬ ‫اإلس‪bb b b‬المية وبقاي‪bb b b‬ا‬
‫النظام البائد ممارس‪bb b‬ة العم‪bb b‬ل الجم‪bb b‬اعي ‪-‬‬
‫والسياسي بحرية كاملة‬
‫ابط‪bb b b b‬ال ق‪bb b b b‬رارات لجن‪bb b b b‬ة ‪-‬‬
‫التمكين قضائيًا‬

‫باإلض‪bb‬افة الى ذل‪bb‬ك ف‪bb‬إن أك‪bb‬بر الخاس‪bb‬رين ه‪bb‬و الش‪bb‬عب الس‪bb‬وداني ب‪bb‬ؤاد تطلعات‪bb‬ه في التغي‪bb‬ير الث‪bb‬وري والمحق‪bb‬ق‬
‫لطموحاته في االستقرار السياسي واالقتصادي وهذي بدأت بوادره تل‪b‬وح لألف‪b‬ق من خالل تواص‪b‬ل واس‪b‬تعادة‬
‫الس‪bb b‬ودان لمكان‪bb b‬ة في الخارط‪bb b‬ة الدولي‪bb b‬ة واإلقليمي‪bb b‬ة فض ‪ًb b‬ال عن التط‪bb b‬ورات االقتص‪bb b‬ادية وتوق‪bb b‬ف الحروب‪bb b‬ات‬
‫والنزاعات الداخلية‪ .‬ايضًا تعد المؤسسة العسكرية بمثاب‪b‬ة الخاس‪b‬ر األول وذل‪b‬ك ل‪b‬دخولها في مواجه‪b‬ة مفتوح‪b‬ة‬
‫مع شعبها‪ .‬ايضَا من الخس‪b‬ائر توق‪b‬ف عملي‪b‬ات الس‪b‬الم خاص‪b‬ة م‪b‬ع حرك‪b‬تي الحل‪b‬و وعب‪b‬د الواح‪b‬د وازدي‪b‬اد مع‪b‬دل‬
‫عدم الثقة في السلطة االنقالبية بعد نقضها ونكوثها عن الوثيقة الدستورية‪.‬‬

‫ز| استعادة االنتقال الديمقراطي ‪:‬‬

‫‪ |1‬مبادرات استعادة االنتقال الديمقراطي‬

‫هنال ‪bb‬ك العدي ‪bb‬د من المب ‪bb‬ادرات ي ‪bb‬ري البعض أنه ‪bb‬ا تص ‪bb‬ل ل‪ 80‬مب ‪bb‬ادرة ‪ ,‬تختل ‪bb‬ف ه ‪bb‬ذه المب ‪bb‬ادرات في وبالنس ‪bb‬بة‬
‫للمب‪bb‬ادرات المطروح‪bb‬ة ف‪bb‬يري اغلب الف‪bb‬اعلين السياس‪bb‬يين انه‪bb‬ا م‪bb‬دخل للتف‪bb‬اوض وتحم‪bb‬ل بعض‪bb‬ها حل‪bb‬ول سياس‪bb‬ية‬
‫جزئي‪bb‬ة بعي‪bb‬دة عن مط‪bb‬الب ومواق‪bb‬ف الش‪bb‬ارع وقواه‪bb‬ا الثوري‪bb‬ة الحي‪bb‬ة وفي المقاب‪bb‬ل ف‪bb‬ان بعض المب‪bb‬ادرات ال‪bb‬تي‬
‫تتب‪bb‬ني مواق‪bb‬ف الق‪bb‬وي الثوري‪bb‬ة كمب‪bb‬ادرة أس‪bb‬اتذة جامع‪bb‬ة الخرط‪bb‬وم ونج‪bb‬د انه‪bb‬ا تص‪bb‬طدم ب‪bb‬رفض العس‪bb‬كريين له‪bb‬ا‬
‫وبالت ‪bb‬الي ف ‪bb‬ان المب ‪bb‬ادرات المعين ‪bb‬ة بم ‪bb‬ا فيه ‪bb‬ا اتف‪bb‬اق ‪21‬نوفم ‪bb‬بر لم تح ‪bb‬دث اختراق ‪bb‬ا في االزم ‪bb‬ة السياس ‪bb‬ية‪ .‬وفيم ‪bb‬ا‬
‫يتعل‪bb‬ق بالمب‪bb‬ادرات اإلقليمي‪bb‬ة والدولي‪bb‬ة ف‪bb‬ان المب‪bb‬ادرة الثالثي‪bb‬ة ( االمم المتح‪bb‬دة ) و( االتح‪bb‬اد االف‪bb‬ريقي ) وااليق‪b‬اد‬
‫تع‪b‬د اك‪b‬تر ق‪b‬وة لكنه‪b‬ا تواج‪b‬ه بمش‪b‬كلة توس‪b‬ع القاع‪b‬دة المش‪b‬اركة لتش‪b‬مل بعض التي‪b‬ارات اإلس‪b‬المية والمجموع‪b‬ات‬
‫والقوي السياس‪b‬ية خ‪b‬تي ك‪b‬انت مش‪b‬اركة في نظ‪b‬ام ال ‪30‬من يوني‪b‬و ح‪b‬تى س‪b‬قوطه في ابري‪b‬ل ‪ 2019‬فض‪bb‬ال عن‬
‫حال‪bb‬ة االنقس‪bb‬ام وال‪bb‬تردد واله‪bb‬واجس حوله‪bb‬ا ال‪bb‬تي تنت‪bb‬اب العس‪bb‬كريين ومجموع‪bb‬ة الميث‪bb‬اق الوط‪bb‬ني‪ .‬وعلى ال‪bb‬رغم‬
‫من تب ‪bb‬اين مواق ‪bb‬ف حوله ‪bb‬ا من قب ‪bb‬ل لج ‪bb‬ان المقاوم ‪bb‬ة اال انه ‪bb‬ا ق ‪bb‬د تفتح نواف ‪bb‬ذ الخ ‪bb‬تراق ج ‪bb‬دار االزم ‪bb‬ة السياس ‪bb‬ية‬
‫الراهن‪bb b‬ة‪ .‬وفي المقاب‪bb b‬ل ف‪bb b‬ان الحرك‪bb b‬ة الش‪bb b‬عبية لتحري‪bb b‬ر الس‪bb b‬ودان مجموع‪bb b‬ة الحل‪bb b‬و ت‪bb b‬ري ان ك‪bb b‬ل المب‪bb b‬ادرات‬
‫المطروحة تعاني من عي‪b‬وب بنيوي‪b‬ة وال تخ‪b‬اطب ج‪b‬زور االزم‪b‬ة الس‪b‬ودانية وترك‪b‬ز فق‪b‬ط على معالج‪b‬ة مش‪b‬اكل‬
‫اقتس‪b‬ام الس‪b‬لطة وال تق‪b‬دم طرح‪b‬ا واض‪b‬حا ودقيق‪b‬ا لمعالج‪b‬ة مل‪b‬ف الس‪b‬الم‪ .‬تاريخي‪b‬ا ظ‪b‬ل العم‪b‬ل االث‪b‬ني يلعب دورا‬
‫كب ‪bb‬ير في تش ‪bb‬كيل الواق ‪bb‬ع السياس ‪bb‬ي وحالي ‪bb‬ا يب ‪bb‬دو ه ‪bb‬ذا ال ‪bb‬دور ظ ‪bb‬اهرا من خالل تح ‪bb‬الف بعض قي ‪bb‬ادات الجبه ‪bb‬ة‬
‫الثورية مع قائد الدعم السريع (حميدتي)علي الرقم من انه ليس اثنيا كامال‪.‬‬

‫القوي صاحبة المصلحة في التحول الديمقراطي ومقتضياته‬

‫ونجد أن القوى الثورية والقوي المناهضة النقالب ‪ 25‬أكتوبر تع‪bb‬د ص‪bb‬احبة المص‪bb‬لحة الرئيس‪bb‬ية في التح‪bb‬ول‬
‫الديمقراطي والذي يتطلب‪:‬‬

‫خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تع‪bb‬دد الجي‪bb‬وش بش‪bb‬كل خط‪bb‬رًا على التح‪bb‬ول ال‪bb‬ديمقراطي ل‪bb‬ذلك ال ب‪bb‬د من بن‪bb‬اء جيش واح‪bb‬د يعم‪bb‬ل حماي‪bb‬ة‬ ‫‪.2‬‬
‫النظام الديمقراطي والحدود‪.‬‬
‫الغاء كل القوانين المقيدة للحريات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التح ‪bb‬ول ال ‪bb‬ديمقراطي يرتب ‪bb‬ط عض ‪bb‬ويًا بعملي ‪bb‬ة الس ‪bb‬الم ل ‪bb‬ذلك الب ‪bb‬د من معالج ‪bb‬ة متالزم ‪bb‬ة "الديمقراطي ‪bb‬ة‬ ‫‪.4‬‬
‫والسالم" بصورة متكاملة‪.‬‬
‫تفعيل ملف العدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫العمل على لرفع معدالت الوعي بأهمية التحول الديمقراطي ولغ‪bb‬رس القيم الديمقراطي‪bb‬ة والمدني‪bb‬ة في‬ ‫‪.6‬‬
‫الوجدان المجتمعي على مستوى المركز واألطراف "الهامش‪.‬‬
‫االستقرار االقتصادي واالهتمام بتشغيل الشباب ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫إع ‪bb‬ادة هيكل ‪bb‬ة األح ‪bb‬زاب السياس ‪bb‬ية وتط ‪bb‬وير فكره ‪bb‬ا وبرامجه ‪bb‬ا واس ‪bb‬تيعابها لمش ‪bb‬اكل الهوي ‪bb‬ة الس ‪bb‬ودانية‬ ‫‪.8‬‬
‫ومشاكل النزوح واللجوء " الحروب والنزاعات" فضًال عن اتجاه األح‪bb‬زاب نح‪bb‬و البرامجي‪bb‬ة والتخلي‬
‫عن العقائدية‪.‬‬
‫تط ‪bb‬وير الممارس ‪bb‬ة السياس ‪bb‬ية من خالل تط ‪bb‬وير ق ‪bb‬انون األح ‪bb‬زاب السياس ‪bb‬ية وق ‪bb‬انون االنتخاب ‪bb‬ات بحيث‬ ‫‪.9‬‬
‫ساعد على صعود القوي الثورية الحديثة وعلى رأسها لجان المقاومة‪.‬‬
‫ال ب ‪bb‬د من خل ‪bb‬ق وص ‪bb‬ناعة قي ‪bb‬ادات سياس ‪bb‬ية جدي ‪bb‬دة ع ‪bb‬بر التأهي ‪bb‬ل والت ‪bb‬دريب على مس ‪bb‬توى متق ‪bb‬دم من‬ ‫‪.10‬‬
‫التوافق السياسي بين القوى الداعمة للتحول الديمقراطي‪.‬‬
‫تفكيكك حقيق لنظام اإلسالميين األموال – الخدمة المدنية – المؤسسات العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫اتجاهات المستقبل‬

‫من الصعوبة بمكان توقع سيناريوهات محكمة لمآالت المستقبل في السودان ‪ ,‬علي ضوء تعقد عوامل‬
‫التاثير ‪ ,‬وتنوع الفاعلين واهتماماتهم ‪ ,‬والتغيير المستمر في كل ذلك ‪ ,‬ولكن بالرجوع الي محددات‬
‫‪ :‬الدراسة يمكننا أن نميز بين مسارات رئيسية للمستقبل في السودان‬

‫مسار داعم للتحوال الديمقراطي ‪ :‬ويرتبط بالقدرة علي التحايل علي تضييق بيئة العمل السياسي |‪1‬‬
‫والمدني ‪ ,‬واستخدام الخبرة التاريخية في العمل المعارض لتنظيم القوي المقاومة لالنقالب ‪ ,‬وقدرتها علي‬
‫‪ .‬التأثير االكبر علي الرأي العام في الداخل والخارج‬

‫كما يرتبط هذا المسار بقدرة القوي المنادية باستعادة االنتقال الديمقراطي علي تحقيق تحالف واسع بينها‬
‫وتجاوز الصراعات والتباينات التي حالت دون توحدها حتي االن ‪ ,‬وقدرتها علي االتفاق النظري حول‬
‫‪ .‬االنتقال وهياكل الحكم وطريقة ادارة الدولة ‪ ,‬والتواضع علي أساس مشترك بينها‬

‫فدرة قوي االنتقال الديمقراطي علي االستفادة من الموارد المتاحة لها ( الرأي العام المناهض لالنقالب‬
‫داخليا وخارجيا ‪ ,‬استخدام متاحات العمل العام المتاحة بشكل جيد ‪ ,‬واالستفادة من الخبرات التنظيمية ‪,‬‬
‫التنوع في مصادر القوي بين الحزبيين ‪ ,‬والقوي المهنية ‪ ,‬والمجتمع المدني ) قدرتها في االستفادة من ذلك‬
‫‪ .‬تساعدها بشكل كبيرة علي زيادة قوتها وفعاليتها في التأثير‬

‫‪ :‬اتجاه مضاد للتحول الديمقراطي |‪2‬‬


‫ويعتمد علي قدرة المكون العسكري في الحفتظ علي تحالفه الحالي ‪ ,‬وتحقيق استقطاب داخل المكون‬
‫المدني الديمقراطي ‪ ,‬ومحاولة اقناع المجتع الدولي بوجودهم كحكومة امر واقع ‪ ,‬كما يعتمد هذا االتجاه‬
‫علي التضييق المستمر واضعاف بيئة العمل السياسي والمدني ‪ ,‬اضعاف قدرات القوي االحتجاجية ‪,‬‬
‫‪ .‬والسيطرة االكبر علي الفضاء االعالمي ‪ ,‬واستقطاب قواعد اجتماعية مساندة وداعمة لالنقالب‬

‫يعتمد هذه االتجاه علي توفر موارد مالية لالنقالبيين لتسيير الدولة وجذب المنصرين ‪ ,‬وتحقيق استقرار‬
‫‪ .‬اقتصدي قد يساهم تحققه في اضعاف الكتلة االفضة لالنقالب العسكري‬

‫بالتأكيد فان في كل من هذين االتجاهين عدة سيناريوهات وطرق فرعية ‪ ,‬كما يبقي احجتمال االنزالق الي‬
‫مسارات فوضي وحرب أهلية وارد حتي لو كان احتمال ضعيف حاليا ‪ ,‬يسند هذا السيناريو عدة عوامل‬
‫قد تعجل به ‪ ,‬منها استرار اصراع لفترة طويلة دون حسمه لصالح طرف ‪ ,‬استمرار التدهور االقتصادي ‪,‬‬
‫استمرار العنف والتقتيل وسط المحتجين السلميين قد يؤدي الي بروزر تيارات راديكالية مسلحة لمجابهة‬
‫هذا العنف ‪ ,‬استمرار االنقسام واالستقطاب االثني في مناطق النزاعات ‪ ,‬ضعف أو انصراف االهتمام‬
‫الدوليعن استعادة االنتقال الدمقراطي في السودان ‪ ,‬كل ذلك قد يساهم في االنزالق لهذا السيناريو الخطير‬
‫‪ .‬علي السودان‬

You might also like