Professional Documents
Culture Documents
خالد ابوسن
خالد ابوسن
الحركات المسلحة معظمها من 1/ االنقسامات 1/ االلتزام باتفاقية | 1الضغوطات \1
بداخلها خاصة بعد الحركات المسلحة الدولية علي جوبا
انقالب 25اكتوبر "" قوة السالح التوصل التفاق | 2حكومة مابعد
ارتباطها 2/ انقالب 26اكتوبر ضعف التأييد 2/ سياسي ال يمس
باللجنة االمنية الشعبي ن القواعد التخوف من |2 بمصالحهم وما
والدعم السريع في منطقتها الغاء او تعديل اكتبسوه بفعل
السند والدعم 3/ عجزها في 4/ اتفاق جوبا اتفاقية جوبا
المقدم لها من قبل اسقاط االنقالب | 3إرساء السالم في توفر الدعم |3
بقايا النظام البائد منطقتها والموارد الخارجية بثورة شعبيىة
الخبرة في 4/ عدم التزام|4 والداخلية لتغطية
العمل السياسي المؤسسة العسكرية منصرفات
ضعف الموارد |5 مستقبال بالشراكة والتزامات عملية
المالية لمقابلة معهم سالم جوبا
احتياجات صرفها
وجيوشها ,
واعتمادها علي
الدعم من قوي
اخري خارجية
.كانت أو داخلية
التيارات االسالمية قوة البناء 1/ االنقسامات 1/ الضغوطات |1 السماح لم|1
التنظيمي الفساد المالي 2/ الدولية وااللقليمية بالمشاركة
الموارد المالية 2/ واالداري .علي االنقالب السياسية واستعادة
التواجد في 3/ واالخالقي نجاح الثورة |2 الممتلكات التي
موسسات الدولة فقدان جزء 3/ الشعبية في ازاحة .صودرت
الخبرة في 4/ كبير من القواعد االنقالب ,أو التحالف |2
العمل السياسي الشعبية التوصل لتسوية االستراتيجي مع
الرفض الدولي 4/الخطاب الديني 5/ سياسية تستبعدهم القيادات العسكرية
العاطفي في ظل واالقليمي .من المشهد
ضعف الوعي
المجتمعي
التحديات الرئيسة التي تحد من نشاط وتاثير المجموعات النسوية في السياق السياسي السوداني هنالك
عوامل كثير تعمل على ذلك منها ،العوامل الثقافية والعادات والتقاليد السودانية مع وجود الثقافة الذكورية
والوضع العام للنساء من العنف الجنسي ،المنزلي والهيكلي ،بجانب عدم ايمان المجتمع السوداني بالحقوق
.األساسية للمراة
النساء في األحزاب السياسية ما كبير وال يصلون للقيادة ،أحيانا النساء يخافون من النقد اإلعالمي ،ونسبة
.لحساسية النساء ليس لديهم القدرة على المصادمات وان الدولة ليست صديقة للنساء
المجموعات النسوية لديها خالفات كبيرة فيما بينهم ،وحتى يكون لهن تاثير في السياق السياسي السوداني
.البد من وجود جسم موحد للنساء فيما يتعلق بالقضايا الوطنية
القهر المستمر من السلطة االبوية داخل المجتمع عزز حالة المرة السودانية في عدم التاثير ،أيضا مشكلة
.التمثيل وعدم وجود حلول جزرية له
ظلت تاريخيا تحظي بقبول اجتماعي وسياسي ,خاصة القيادات الدينية ,مشاركة بعضها ودعمه
لنظام االنقاذ أضعف من تُايرها الروحي ونفوذها االجتماعي ,تحظي بعض القيادات الدينية وبعض
القيادات االجتماعية بنوع من التُايبر علي الفاعلين السياسين التقليديين ,تتحوف هذه المجموعات االهلية
والدينية من اضعاف نفذها االجتماعي ,وتهتم بتوفير البيئة التي تمكنها من اداء ادوارها االجتماعية
.والروحية وسط اتباعها
تتفاوت عالقات الفاعليين بالمؤسسات العسكرية واالمنية فالحرية والتغيير كانت شريكة مع هذة المؤسسات
منذ توقيع الوثيقة الدستورية حتى 25اكتوبر ولكن بعد ذلك تحولت العالقة الى عدائية برغم من محوالت
التواصل الفردي ,بينما ظلت لجان المقاومة في موقفها الثابت من المؤسسة العسكرية برفضها للتواصل
والتشارك معها " االالءات الثالث " وفي المقابل فقد توطدت عالقة مجموعة الميثاق الوطني بالمؤسسة
العسكرية حتى اصبحت هذة المجموعة بمثابة الحاضنة السياسية للحكومة منذ 25اكتوبر وحتى الوقت
.الراهن
يتمتع االسالميين بوجو داخل المؤسسة العسكرية رغم االحاالت التي تمت لبعضهم خالل سنوات االنتقال
.الماضية ,اال انها تظل تحتفظ بوجود كوادر موالية لها داخل المؤسسة العسكرية
ترتبط عالقات المكون العسكري مع الدول االخري بعواما من أهمها الصراع علي المارد والموانيء في
.السودان ,,وتخوف بعض دول االقليم من نجاح نموذج التحول الديمقراطي
القوي الغربية بشكل عام داعمة للتحول الديمقاطي ,ويري بعض المبحوثين ان قوى الحرية والتغيير
المجلس المركزي لديها تواصل وعالقات فعالة مع العديد من القوى االقليمية والدولية الداعمة للتحول
الديموقراطي والساعية الستعادة المسار الديموقراطي أما لجان المقاومة فليس لديها عالقات واضحة مع
القوى االقليمية والدولية والتزال في مرحلة االستكشاف وفي المقابل فان قوى الميثاق الوطني تتحرك
وتتواصل مع القوى االقليمية والدولية الداعمة النقالب 25اكتوبر
المؤسسات الدولية واالقليمية داعمة الستعادة التحول الديمقراطي ,فموقف االمم االمتحدة الرافض
لالنقالب ,وتجميد االتحا\ االفريقي لعضوية السودان ,ومشاركة االيقاد في المبادرة الثالثية الستعادة
االنتقال الديمقراطي كلها توضح أن الموقف الرسمي لهذه الموؤسسات داعم لالنتقال الديمقراطي ,مع
.أختالف درجات الحماس والمساندة لالنتقال الديمقراطي بالتأكيد
وبالنسبة للحرية والتغيير مجموعة الميثاق فقد اقحمت العديد من عناصرها في الخدمة المدنية بناء على
اتفاقية جوبا للسالم وقد توسعت بعد انقالب 25اكتوبروفي ذات الوقت ظلت التيارات االسالمية وعلى
راسها بقايا النظام البائد تشكل الغالبية في الخدمة المدنية بالرغم من فصل العديد من كوادرها عبر
قرارات لجنة التمكين وكانت بعد انقالب 25اكتوبر ,تم إرجاع غالبية من تم فصلهم الى الخدمة المدنية
وفي ذات الوقت تم فصل اغلب العناصر التي تم تعينيها في الفترة من 2019وحتى 25اكتوبر 2022
.من قبل الحرية والتغيير " المجلس المركزي" لتعود الخدمة من حيث الكوادر الى مربع ماقبل الثورة
ا الروابط االجتماعية واالثنية تكون أحيانًا اقوى من االلتزامات واالنتماءات الحزبية ,كما تساهم في
.تشكيل عالقات عابرة لالنتماءت السياسية بين الفاعلين السياسيين
اإلدارات االهلية بعضها داعم للعسكر الن قد تم تسيسها منذ اإلنقاذ وكذلك بعض قيادات الطرق الصوفية ,
والتي دعم العديد منهم ثورة ديسمبر ,وشارك في مواكبها .
في فترة تةقف التفاوض بين العسكريين والمدنيين حاولت بعض المبادرات من القيادات الصوفية تجسير
الهوة بين الطرفين ,وان لم تنجح هذه المبادرات اال انها حظيت بتقدير كافة االطراف .
تعتبر العالقات غير الرسمية بين الفاعلين السياسيين هي األكbثر فهنbاك تواصbل غbير رسbمي مbا بين الحريbة
والتغيير المجلس المركbزي ولجbان المقاومbة ويعض األحbزاب السياسbية وعbادة مbاي يتم التنسbيق على بعض
المواقbbف السياسbbية واألعمbbال الميدانيbbة المقاومbbة النقالب 25أكتbbوبر وعموم ًbا فbbإن العالقbbات غbbير الرسbbمية
عادة ما تتم عبر مراحل شخصية ولكن لديها تأثيرات سياسية إيجابية وأخرى سياسية.
"الخوف والحماية من المسألة القانونية في الجرائم التي ارتكبوها " فض االعتصام نموذج 2/
انفصال القوى السياسية المدنية " قوى الحرية والتغيير المركزي " عن القواعد الشعبية وانشغالها 5/
.بالسلطة والمحاصصات في ظل توسع دائرة الصرعات الداخلية
ضعف الرؤية المستقبيلية في عملية تشكيل الحكومة االنتقالية وإ دارة الفترة االتقالية 6/
.9اس bb bتقرار األوض bb bاع االقتص bb bادية والتط bb bورات ال bb bتي ح bb bدثت في المج bb bال االقتص bb bادي أدت الى تخ bb bوف
المؤسسية العسكرية من ان تطال برامج الشفافية المالية مؤسساتها االقتصادية.
.10عم bbل لجن bbة التمكين اخ bbافت العس bbكر والقت بظالل على اتف bbاقتهم الخفي bbة م bbع اف bbراد ومؤسس bbات النظ bbام
البائد.
.11هشاشة الوثيقة الدستورية.
. 13غياب الخطاب السياسي من قبل القوة المدنية والذي يبرز الحوافز وااليجابيات التي تجوزها المؤسسة
العسكرية من النظام الديمقراطي.
جملة ماورد من افادات في العمل الميداني والتي تم ذكرها أعاله .يمكن تلخيصها في التالي :هنالك
عوامل داخلية وخارجية ساهمت في انقالب 25أكتوبر ,أهم العوامل الداخلية تكمن في ثالث محاور
أساسية ,مخاف القيادات العسكلرية ,طموحاتها االقتصادية والسياسية ,باالضافة لالخطاء التي وقع
فيها الجانب السياسي والتنفيذي المدني ,بينما يمكن تلخيص العوامل الخارجية التي دعمت االنقالب
بالطموحات في السودان وموارده ,والتخوف من نجاح النموذج الديمقراطي فيه ,وفي ذلك تتنوع
.مصالح الدول الداعمة لالنقالب ,سوا كانت في االطار االقليمي أو حتي في االطار الدولي
بحدوث انقالب 25اكتوبر فقد حدثت عدة تغييرات في التحالفات لسياسية فالمكون المدني المشارك في
الحكم ( الحرية والتغيير ) ومن قام بتأسيس الشراكة مع المكون العسكري تحولت الي الجانب االخر
جانب المعارضة ,كما تحصل الطرف الذي قام باالنقالب ( المكون العسكري ) عي دعم مجموعة
( الميثاق الوطني ) التي شاركت معه في تهيئة المناخ السياسي لالنقالب ومن ثم دعمه ,كما حظي
االنقالب بدعم قيادات دينية وأهلية ,وحظي بدعم مجموعات من االسالميين ,خاصة من ينتمون للمؤتمر
.الوطني المحلول
خرجت كتلة تجمع القوي المدنية من تحالف قوي الحرية والتغيير ,كما قام المجلس المركزي لقوي
الحرية والتغيير بفصل الحزب الوطني االتحادي بقيادة يوسف زين والحزب الجمهوري بقيادة حيدر
.الصافي من التحالف
أوغلي الرغم من حbدوث فجbوة بين الحريbة والتغbير الحbزب المركbزي ولجbان المقاومbة مbع بbدايات االنقالب
الي ان اس bbتمراريته ادت الي تجس bbير ه bbذه اله bbوة وح bbدث ن bbوع من التقbbارب م bbا بين لج bbان المقاوم bbة والحري bbة
والتغbbير (المجلس المركbbزي) كمbbا ان تحbbالف لجbbان المقاومbbة بعbbد االنقالب أصbbبح أكbbثر تماسbbكا وأكbbثر قbbدرة
على التنسيق ودخول العملية السياسbية باتجاهbات مختلbف .وتمضbbي لجbان المقاومbة في محاولbة توقيbع ميثbاق
سياسي يعبر عنها في كل واليات السودان ,بعد أن صbbدرت العديbد من المواثيbق الوالئيbة .يbرفض الحbزب
الش bbيوعي التعام bbل م bbع كتل bbة الحري bbة والتعي bbير ككتل bbة واح bbدة ,خاص bbة وان الحري bbة والتغي bbير ال زالت تحتف bbظ
بعضويتها المنتمية للجبهه الثورية رغم استمرارها في هياكل السلطة بعد االنقالب .
لغاية كتابة هذه التقريLر يمكننLا القLول ان هنالLك موقفLان رئيسLيان بنLاء علي انقالب 25أكتLوبر ,موقLف
داعم لالنقالب ’ واخ LLر من LLاهض ل LLه ,ولكن ذل LLك ال يع LLني وج LLود تح LLالفين فق LLط ,بينم LLا يوج LLد ن LLوع من
التماسك النسبي في التحLالف الLداعم لالنقالب ,فLان المعسLكر المقLاوم لالنقالب اليوجLد رابLط تحLالفي أو
تنسيقي بينه ,حيث نجد لجان المقاومة ,الحرية والتغيير ,الحزب الشيوعي ,تجمع المهنLLيين ( الجLLزء
غLLير الموجLLود في هياكLLل الحريLLة والتغيLLير ) ,تجمLLع القLLوي المدنيLLة والعديLLد من الفLLاعلين في المجتمLLع
المدني بما يشمل مبادرات مطروحة لتجميع القوي المدنية ,ولكن علي الرغم من ذلLك فLان هنالLك اتفLاق
علي قيادة لجان المقاومة للعمل الميداني والمواكب المناهضة لالنقالب .
من المالحظ أن موقف المؤتممر الشعبي كان مختلفاص عن بقية االسالميين في ما يختص بالتعامل مع
انقالب 25اكتوبر حيث ظل موقفه الرسمي رافضًا لالنقالب العسكري ,ودعي لتشكيل حكومة مدنية
.تقود االنتقال
|3حLLول طبيعLLة عالقLLة الفLLاعلين السياسLLيين بLLانقالب 25أكتLLوبر نج bbد ان ق bbوى الحري bbة والتغي bbير المجلس
المركbbزي أصbbبحت معاديbbة لالنقالب وأن كbbانت بعضbbا من مكوناتهbbا تسbbعى لالسbbتعادة الشbbراكة مbbع العسbbكر
وف bbق تط bbورات جدي bbدة .فيم bbا ظلت لج bbان المقاوم bbة في موقفه bbا المق bbاوم والمن bbاهض لالنقالب وتبنيه bbا لش bbعار
"الالءات الثالث" فميbb bا تحbb bولت الحريbb bة والتغbb bير الميثbb bاق الوطbb bني بجbb bانب االسbb bالمين الى حاضbb bنه سياسbb bية
لالنقالب ويمكن القول ان االنقالب أحدث نوع من التقارب بين الحريbة والتغيbير المجلس المركbزي والعديbد
من االجسbb bام المطلبيbb bة ولجbb bان المقاومbb bة فيمbb bا اف bb bرز نbb bوع من التحbb bالف بين العسbb bكر وبقايbb bا النظbb bام البائbb bد
والحركات الموقعة على سالم جوبا.
باإلضbbافة الى ذلbbك فbbإن أكbbبر الخاسbbرين هbbو الشbbعب السbbوداني بbbؤاد تطلعاتbbه في التغيbbير الثbbوري والمحقbbق
لطموحاته في االستقرار السياسي واالقتصادي وهذي بدأت بوادره تلbوح لألفbق من خالل تواصbل واسbتعادة
السbb bودان لمكانbb bة في الخارطbb bة الدوليbb bة واإلقليميbb bة فض ًb bال عن التطbb bورات االقتصbb bادية وتوقbb bف الحروبbb bات
والنزاعات الداخلية .ايضًا تعد المؤسسة العسكرية بمثابbة الخاسbر األول وذلbك لbدخولها في مواجهbة مفتوحbة
مع شعبها .ايضَا من الخسbائر توقbف عمليbات السbالم خاصbة مbع حركbتي الحلbو وعبbد الواحbد وازديbاد معbدل
عدم الثقة في السلطة االنقالبية بعد نقضها ونكوثها عن الوثيقة الدستورية.
هنال bbك العدي bbد من المب bbادرات ي bbري البعض أنه bbا تص bbل ل 80مب bbادرة ,تختل bbف ه bbذه المب bbادرات في وبالنس bbبة
للمبbbادرات المطروحbbة فbbيري اغلب الفbbاعلين السياسbbيين انهbbا مbbدخل للتفbbاوض وتحمbbل بعضbbها حلbbول سياسbbية
جزئيbbة بعيbbدة عن مطbbالب ومواقbbف الشbbارع وقواهbbا الثوريbbة الحيbbة وفي المقابbbل فbbان بعض المبbbادرات الbbتي
تتبbbني مواقbbف القbbوي الثوريbbة كمبbbادرة أسbbاتذة جامعbbة الخرطbbوم ونجbbد انهbbا تصbbطدم بbbرفض العسbbكريين لهbbا
وبالت bbالي ف bbان المب bbادرات المعين bbة بم bbا فيه bbا اتفbbاق 21نوفم bbبر لم تح bbدث اختراق bbا في االزم bbة السياس bbية .وفيم bbا
يتعلbbق بالمبbbادرات اإلقليميbbة والدوليbbة فbbان المبbbادرة الثالثيbbة ( االمم المتحbbدة ) و( االتحbbاد االفbbريقي ) وااليقbاد
تعbد اكbتر قbوة لكنهbا تواجbه بمشbكلة توسbع القاعbدة المشbاركة لتشbمل بعض التيbارات اإلسbالمية والمجموعbات
والقوي السياسbية خbتي كbانت مشbاركة في نظbام ال 30من يونيbو حbتى سbقوطه في ابريbل 2019فضbbال عن
حالbbة االنقسbbام والbbتردد والهbbواجس حولهbbا الbbتي تنتbbاب العسbbكريين ومجموعbbة الميثbbاق الوطbbني .وعلى الbbرغم
من تب bbاين مواق bbف حوله bbا من قب bbل لج bbان المقاوم bbة اال انه bbا ق bbد تفتح نواف bbذ الخ bbتراق ج bbدار االزم bbة السياس bbية
الراهنbb bة .وفي المقابbb bل فbb bان الحركbb bة الشbb bعبية لتحريbb bر السbb bودان مجموعbb bة الحلbb bو تbb bري ان كbb bل المبbb bادرات
المطروحة تعاني من عيbوب بنيويbة وال تخbاطب جbزور االزمbة السbودانية وتركbز فقbط على معالجbة مشbاكل
اقتسbام السbلطة وال تقbدم طرحbا واضbحا ودقيقbا لمعالجbة ملbف السbالم .تاريخيbا ظbل العمbل االثbني يلعب دورا
كب bbير في تش bbكيل الواق bbع السياس bbي وحالي bbا يب bbدو ه bbذا ال bbدور ظ bbاهرا من خالل تح bbالف بعض قي bbادات الجبه bbة
الثورية مع قائد الدعم السريع (حميدتي)علي الرقم من انه ليس اثنيا كامال.
ونجد أن القوى الثورية والقوي المناهضة النقالب 25أكتوبر تعbbد صbbاحبة المصbbلحة الرئيسbbية في التحbbول
الديمقراطي والذي يتطلب:
من الصعوبة بمكان توقع سيناريوهات محكمة لمآالت المستقبل في السودان ,علي ضوء تعقد عوامل
التاثير ,وتنوع الفاعلين واهتماماتهم ,والتغيير المستمر في كل ذلك ,ولكن بالرجوع الي محددات
:الدراسة يمكننا أن نميز بين مسارات رئيسية للمستقبل في السودان
مسار داعم للتحوال الديمقراطي :ويرتبط بالقدرة علي التحايل علي تضييق بيئة العمل السياسي |1
والمدني ,واستخدام الخبرة التاريخية في العمل المعارض لتنظيم القوي المقاومة لالنقالب ,وقدرتها علي
.التأثير االكبر علي الرأي العام في الداخل والخارج
كما يرتبط هذا المسار بقدرة القوي المنادية باستعادة االنتقال الديمقراطي علي تحقيق تحالف واسع بينها
وتجاوز الصراعات والتباينات التي حالت دون توحدها حتي االن ,وقدرتها علي االتفاق النظري حول
.االنتقال وهياكل الحكم وطريقة ادارة الدولة ,والتواضع علي أساس مشترك بينها
فدرة قوي االنتقال الديمقراطي علي االستفادة من الموارد المتاحة لها ( الرأي العام المناهض لالنقالب
داخليا وخارجيا ,استخدام متاحات العمل العام المتاحة بشكل جيد ,واالستفادة من الخبرات التنظيمية ,
التنوع في مصادر القوي بين الحزبيين ,والقوي المهنية ,والمجتمع المدني ) قدرتها في االستفادة من ذلك
.تساعدها بشكل كبيرة علي زيادة قوتها وفعاليتها في التأثير
يعتمد هذه االتجاه علي توفر موارد مالية لالنقالبيين لتسيير الدولة وجذب المنصرين ,وتحقيق استقرار
.اقتصدي قد يساهم تحققه في اضعاف الكتلة االفضة لالنقالب العسكري
بالتأكيد فان في كل من هذين االتجاهين عدة سيناريوهات وطرق فرعية ,كما يبقي احجتمال االنزالق الي
مسارات فوضي وحرب أهلية وارد حتي لو كان احتمال ضعيف حاليا ,يسند هذا السيناريو عدة عوامل
قد تعجل به ,منها استرار اصراع لفترة طويلة دون حسمه لصالح طرف ,استمرار التدهور االقتصادي ,
استمرار العنف والتقتيل وسط المحتجين السلميين قد يؤدي الي بروزر تيارات راديكالية مسلحة لمجابهة
هذا العنف ,استمرار االنقسام واالستقطاب االثني في مناطق النزاعات ,ضعف أو انصراف االهتمام
الدوليعن استعادة االنتقال الدمقراطي في السودان ,كل ذلك قد يساهم في االنزالق لهذا السيناريو الخطير
.علي السودان