You are on page 1of 154

‫جلنة األمم املتحدة للقانون التجاري الدولي‬ ‫‪CNUDMI‬‬

‫األونسيترال‬

‫دليل األونسيترال العملي‬


‫للقانون النموذجي‬
‫بشأن املعامالت املضمونة‬

‫األمم املتحدة‬
‫ميكن احلصول على مزيد من املعلومات من أمانة األونسيترال على العنوان التالي‪:‬‬
‫‪UNCITRAL secretariat, Vienna International Centre‬‬
‫‪P.O. Box 500, 1400 Vienna, Austria‬‬

‫الفاكس‪)+43-1( 26060-5813 :‬‬ ‫الهاتف‪)+43-1( 26060-4060 :‬‬


‫البريد اإللكتروني‪uncitral@un.org :‬‬ ‫اإلنترنت‪uncitral.un.org :‬‬
‫جلنة األمم املتحدة للقانون التجاري الدولي‬

‫دليل األونسيترال العملي‬


‫للقانون النموذجي‬
‫بشأن املعامالت املضمونة‬

‫األمم املتحدة‬
‫فيينا‪2020 ،‬‬
‫ملحوظة‬
‫ً‬
‫تتألف رموز وثائق األمم املتحدة من حروف وأرقام معا‪ .‬ويدل إيراد رمز منها على إحالة مرجعية‬
‫إلى إحدى وثائق األمم املتحدة‪.‬‬

‫منشورات األمم املتحدة‬


‫‪e-ISBN 978-92-1-004982-5‬‬

‫© األمم املتحدة‪ ،‬نيسان‪/‬أبريل ‪ .2020‬جميع احلقوق محفوظة‪.‬‬

‫ال تنطوي التسميات املستخدمة في هذا املنشور وال طريقة عرض املادة التي يتضمنها على‬
‫اإلعراب عن أي رأي كان من جانب األمانة العامة لألمم املتحدة بشأن املركز القانوني ألي بلد‬
‫أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو للسلطات القائمة فيها أو بشأن تعيني حدودها أو تخومها‪.‬‬

‫هذا املنشور من إنتاج‪ :‬قسم اللغة اإلنكليزية واملنشورات واملكتبة‪ ،‬مكتب األمم املتحدة في فيينا‪.‬‬
‫مقرر جلنة األمم املتحدة للقانون التجاري الدولي‬
‫بشأن اعتماد دليل األونسيترال العملي‬
‫لقانون األونسيترال النموذجي‬
‫بشأن املعامالت املضمونة‬

‫َّإن جلنة األمم املتحدة للقانون التجاري الدولي‪،‬‬


‫إذ تشير إلى قرار اجلمعية العامة ‪( 2205‬د–‪َّ ،)21‬‬
‫املؤرخ ‪ 17‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪،1966‬‬
‫الذي أنشأت اجلمعية مبقتضاه جلنة األمم املتحدة للقانون التجاري الدولي وكلفتها بتعزيز‬
‫ً‬
‫التنسيق والتوحيد التدريجيني للقانون التجاري الدولي ملصلحة جميع الشعوب‪ ،‬وخصوصا شعوب‬
‫البلدان النامية‪،‬‬

‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬


‫املؤرخ ‪ 12‬كانون األول‪/‬‬ ‫وإذ تشير أيضا إلى قرار اجلمعية العامة ‪،81/56‬‬
‫املؤرخ ‪ 11‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،2008‬وقرارها ‪23/65‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2001‬وقرارها ‪َّ 121/63‬‬
‫املؤرخ ‪ 16‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪،2013‬‬ ‫املؤرخ ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،2010‬وقرارها ‪َّ 108/68‬‬ ‫َّ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫التي أوصت فيها اجلمعية بأن تنظر الدول‪ ،‬أو تواصل النظر‪ ،‬في أن تصبح أطرافا في اتفاقية‬
‫ًّ‬
‫إيجابيا في‬ ‫األمم املتحدة إلحالة املستحقات في التجارة الدولية (نيويورك‪ (((،)2001 ،‬وأن تنظر‬
‫دليل األونسيترال التشريعي بشأن املعامالت املضمونة (‪ (((،)2007‬ودليل األونسيترال التشريعي‬
‫(((‬
‫بشأن املعامالت املضمونة‪ :‬امللحق املتعلق باحلقوق الضمانية في املمتلكات الفكرية (‪)2010‬‬
‫ودليل األونسيترال بشأن إنشاء وتشغيل سجل للحقوق الضمانية (‪ (((،)2013‬على التوالي‪،‬‬

‫وإذ تشير كذلك إلى قرار اجلمعية العامة ‪ 136/71‬املؤرخ ‪ 13‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪،2016‬‬
‫ًّ‬
‫إيجابيا في قانون األونسيترال النموذجي بشأن املعامالت‬ ‫َ‬
‫الدول بأن تنظر‬ ‫الذي أوصت فيه اجلمعية‬
‫َّ‬
‫املضمونة (‪ (((،)2016‬وإلى أن اللجنة اعتمدت في دورتها اخلمسني‪ ،‬عام ‪ ،2017‬قانون األونسيترال‬
‫النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‪ :‬دليل االشتراع (‪ (((،)2017‬لكي تستفيد منه الدول عند تنقيح‬
‫التشريعات ذات الصلة باملعامالت املضمونة أو اعتمادها‪،‬‬

‫(((‬
‫مرفق قرار اجلمعية العامة ‪.81/56‬‬
‫منشورات األمم املتحدة‪ ،‬رقم املبيع ‪.A.09.V.12‬‬ ‫(((‬

‫(((‬
‫منشورات األمم املتحدة‪( ،‬نيويورك‪.)2011 ،‬‬
‫(((‬
‫منشورات األمم املتحدة‪(، ،‬فيينا‪.)2014 ،‬‬
‫(((‬
‫منشورات األمم املتحدة‪( ،‬فيينا‪.)2016 ،‬‬
‫الوثائق الرسمية للجمعية العامة‪ ،‬الدورة الثانية والسبعون‪ ،‬امللحق رقم ‪ ،)A/72/17( 17‬الفقرة ‪.216‬‬ ‫(((‬

‫‪iii‬‬
‫ً‬ ‫ُ ِّ‬
‫سلم َّ‬
‫بأن إنشاء نظام ناجع للمعامالت املضمونة‪ ،‬مشفوعا بسجل للحقوق الضمانية‬ ‫وإذ ت‬
‫متاح لعامة الناس من النوع املنصوص عليه في القانون النموذجي‪ ،‬سيؤدي على األرجح إلى زيادة‬
‫سبل احلصول على ائتمانات مضمونة يسيرة التكلفة‪ ،‬مما ِّ‬
‫يعزز النمو االقتصادي والتنمية‬
‫املستدامة وسيادة القانون والشمول التمويلي‪ ،‬كما يساعد على مكافحة الفقر‪،‬‬

‫عد الفريق العامل‬ ‫قررت‪ ،‬في دورتها اخلمسني‪ ،‬عام ‪ ،2017‬أن ُي َّ‬‫وإذ تالحظ َّأنها َّ‬
‫السادس (املعني باملصالح الضمانية) مشروع دليل عملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت‬
‫َّ‬
‫املضمونة‪ (((،‬وأنها طلبت‪ ،‬في دورتها احلادية واخلمسني‪ ،‬عام ‪ ،2018‬إلى الفريق العامل أن ينجز‬
‫هذا العمل على وجه السرعة‪ ،‬حتى يقدم إليها مشروعا نهائيا تنظر فيه أثناء دورتها الثانية‬
‫(((‬
‫واخلمسني‪ ،‬في عام ‪،2019‬‬
‫وإذ تالحظ أيضا َّ‬
‫أن الفريق العامل السادس َّ‬ ‫ً‬
‫خصص ثالث دورات‪ ،‬في عامي ‪2017‬‬
‫و‪ ،2018‬إلعداد مشروع الدليل العملي‪َّ (((،‬‬
‫وأن الفريق العامل اعتمد‪ ،‬في دورته الرابعة والثالثني‬
‫َّ‬
‫املعقودة في عام ‪ ،2018‬أجزاء من مشروع الدليل العملي‪ ،‬واتفق على تكليف األمانة بإعداد‬
‫(‪((1‬‬
‫املشروع النهائي ومنحها املرونة في ذلك‪،‬‬

‫أن مشروع الدليل العملي يقدم إرشادات إلى األطراف‬ ‫وإذ تالحظ كذلك بارتياح َّ‬
‫املشاركة في املعامالت املضمونة وكذلك إلى أطراف معنية أخرى في الدول التي اشترعت القانون‬
‫النموذجي بشأن املعامالت املضمونة عن طريق وصف أنواع املعامالت املضمونة التي ميكن‬
‫للجهات الدائنة وغيرها من املنشآت التجارية القيام بها في إطار القانون النموذجي‪ ،‬وتقدمي‬
‫ً‬
‫شروح لكل خطوة على حدة بشأن كيفية إجراء أكثر املعامالت شيوعا وأهمها من الناحية التجارية‪،‬‬

‫وإذ تعرب عن تقديرها للمنظمات الدولية احلكومية وغير احلكومية العاملة في مجال‬
‫قدمته من مساهمة ودعم في إعداد القانون النموذجي‬ ‫إصالح قانون املعامالت املضمونة ملا َّ‬
‫بشأن املعامالت املضمونة ودليل اشتراعه ومشروع الدليل العملي‪،‬‬
‫ً‬
‫وإذ تعرب أيضا عن تقديرها للخبراء واملمارسني في مجال املعامالت املضمونة الذين‬
‫أسهموا بخبرتهم في عمل األمانة على إعداد مشروع الدليل العملي وتنقيحه‪،‬‬

‫وبعد أن نظرت في مشروع الدليل العملي في دورتها الثانية واخلمسني‪ ،‬عام ‪،2019‬‬

‫املرجع نفسه‪ ،‬الفقرتان ‪ 227‬و‪449‬؛ والوثائق الرسمية للجمعية العامة‪ ،‬الدورة الثالثة والسبعون‪ ،‬امللحق رقم ‪،)A/73/17( 17‬‬ ‫(((‬

‫الفقرة ‪.161‬‬
‫املرجع نفسه‪ ،‬الدورة الثالثة والسبعون‪ ،‬امللحق رقم ‪ ،)A/73/17( 17‬الفقرة ‪.163‬‬ ‫(((‬

‫لالطالع على تقارير دورات الفريق العامل املذكورة‪ ،‬انظر الوثائق ‪ A/CN.9/932‬و‪ A/CN.9/938‬و‪.A/CN.9/967‬‬ ‫(((‬

‫‪ ،A/CN.9/967‬الفقرتان ‪ 11‬و‪.79‬‬ ‫(‪((1‬‬

‫‪iv‬‬
‫تعتمد دليل األونسيترال العملي لقانون األونسيترال النموذجي بشأن املعامالت‬ ‫‪–1‬‬
‫املضمونة‪ ،‬الذي يتألف من النص الوارد في الوثيقة ‪ A/CN.9/993‬مع التعديالت التي اعتمدتها‬
‫ً‬
‫في دورتها الثانية واخلمسني‪ ((1(،‬وتأذن لألمانة بإدخال ما يلزم من تنقيحات وفقا لذلك؛‬

‫تطلب إلى األمني العام أن ينشر دليل األونسيترال العملي بلغات األمم‬ ‫‪–2‬‬
‫ِّ‬
‫املتحدة الرسمية الست‪ ،‬مبا يشمل نشره إلكترونيا بتلك اللغات‪ ،‬وأن يعممه على نطاق واسع على‬
‫احلكومات وسائر الهيئات املهتمة؛‬

‫ًّ‬
‫إيجابيا في القانون النموذجي عند تنقيح‬ ‫توصي جميع الدول بأن تنظر‬ ‫‪–3‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أو اعتماد تشريعات ذات صلة باملعامالت املضمونة‪ ،‬آخذة بعني االعتبار أيضا املعلومات الواردة‬
‫في دليل االشتراع‪ ،‬وتدعو الدول التي استخدمت القانون النموذجي إلى أن تبلغ اللجنة بذلك؛‬
‫ً‬
‫توصي أيضا بأن ُيتاح الدليل العملي على نطاق واسع‪ ،‬وأن تنظر الدول‬ ‫‪–4‬‬
‫ً‬
‫في االضطالع بجهود لبناء القدرات استنادا إليه بهدف مساعدة األطراف في املعامالت التي‬
‫يتيحها القانون النموذجي ِّ‬
‫وييسرها‪.‬‬

‫الوثائق الرسمية للجمعية العامة‪ ،‬الدورة الرابعة والسبعون‪ ،‬امللحق رقم ‪ ،)A/74/17( 17‬الفقرات ‪.98-78‬‬ ‫(‪((1‬‬

‫‪v‬‬
‫املحتويات‬
‫مقدمة ‪1 . ...........................................................................‬‬ ‫أوال –‬
‫ألف – الغرض من الدليل ‪1 ..............................................................‬‬
‫‪ – 1‬موضوع الدليل ‪1 .............................................................‬‬
‫‪ – 2‬اجلمهور املستهدف ‪1 ........................................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫باء – السمات والفوائد الرئيسية للقانون النموذجي‪...................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ – 1‬توسيع فرص احلصول على االئتمان بتكلفة معقولة‪.......................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ – 2‬ما هو احلق الضماني؟‪.....................................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ – 3‬نظام شامل للمعامالت املضمونة ‪..........................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ – 4‬نهج وظيفي ووحدوي حيال املعامالت املضمونة‪...........................‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ – 5‬طريقة بسيطة إلنشاء احلق الضماني‪.....................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ – 6‬نظام بسيط وشفاف للتسجيل‪.............................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ – 7‬املرونة املمنوحة لألطراف ‪.................................................‬‬
‫جيم – بعض األمور التي ينبغي مراعاتها ‪4 ..............................................‬‬
‫‪  – 1‬يتناول الدليل استخدام املوجودات املنقولة كضمانة‬
‫رهنية للتمويل املضمون ‪4 ....................................................‬‬
‫‪ – 2‬املصطلحات املستخدمة في الدليل ‪5 ........................................‬‬
‫‪ – 3‬ال يتناول الدليل كل ما ورد في القانون النموذجي‪5 .........................‬‬
‫‪ – 4‬القانون النموذجي يتضمن خيارات ‪5 ........................................‬‬
‫‪ – 5‬تفاعل القانون النموذجي مع القوانني األخرى‪5 .............................‬‬
‫دال – املعامالت املضمونة املتعلقة باملنشآت الصغرى ‪6 .................................‬‬

‫كيفية إجراء املعامالت املضمونة في إطار القانون النموذجي‪9 . ..................‬‬ ‫ثانيا –‬


‫ألف – كيفية أخذ حقوق ضمانية نافذة‪9 ................................................‬‬
‫‪ – 1‬هل ميكن للمانح أن مينح حقا ضمانيا في موجودات؟ ‪10 ....................‬‬
‫‪ – 2‬متطلبات االتفاق الضماني‪10 .................................................‬‬
‫‪  – 3‬ما الذي يتعني على الدائن املضمون فعله حتى يكون حقه‬
‫الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة؟ ‪11 ....................................‬‬
‫‪ – 4‬من األشخاص الذين ميكن ضمان التزاماتهم؟ ‪12 ............................‬‬
‫‪  – 5‬هل من املمكن إنشاء حق ضماني في أكثر من موجود واحد‬
‫من موجودات املانح احلاضرة وفي موجوداته اآلجلة؟‪12 .....................‬‬
‫‪ – 6‬األنواع الشائعة من املعامالت املضمونة ‪14 ...................................‬‬
‫‪ – 7‬العائدات واملنتجات واالمتزاج ‪25 .............................................‬‬

‫‪vi‬‬
‫‪28‬‬ ‫باء – خطوة متهيدية رئيسية للتمويل املضمون‪ :‬توخي العناية الواجبة‪................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ – 1‬مسائل عامة‪................................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ – 2‬العناية الواجبة بشأن املانح ‪................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ – 3‬العناية الواجبة بشأن املوجودات املراد رهنها ‪.............................‬‬
‫‪  – 4‬التدابير الواجب اتخاذها في حالة وجود مطالبني منافسني‪،‬‬
‫ً‬
‫وخصوصا املطالبني املنافسني األعلى مرتبة ‪36 ..............................‬‬
‫جيم – البحث في السجل ‪38 ..............................................................‬‬
‫‪ – 1‬مسائل عامة‪38 ................................................................‬‬
‫‪  – 2‬األشخاص الذين ينبغي لهم البحث في السجل‬
‫‪38‬‬ ‫وتوقيته‪....................................................‬‬ ‫وأسباب البحث‬
‫‪ – 3‬كيفية البحث في السجل‪40 ...................................................‬‬
‫‪ – 4‬احلاالت التي قد ال يكفي فيها البحث باستخدام اسم واحد ‪41 .............‬‬
‫‪ – 5‬البحث في سجالت أخرى ‪43 ................................................‬‬
‫‪43‬‬ ‫دال – إعداد االتفاق الضماني ‪.........................................................‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ – 1‬مسائل عامة ‪...............................................................‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ – 2‬متطلبات االتفاق الضماني ‪................................................‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ – 3‬األحكام األخرى التي ميكن إدراجها في االتفاق الضماني ‪...............‬‬
‫‪49‬‬ ‫هاء – تسجيل إشعار في السجل‪.......................................................‬‬
‫‪49‬‬ ‫يسجل؟ ‪............................................‬‬ ‫‪ – 1‬من الذي ينبغي له أن ِّ‬
‫‪50‬‬ ‫‪ – 2‬متى ينبغي تسجيل إشعار أولي؟ ‪..........................................‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ – 3‬كيف ُي َّ‬
‫سجل اإلشعار األولي؟ ‪..............................................‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ – 4‬احلصول على إذن املانح ‪..................................................‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ – 5‬ما هي املعلومات املطلوبة في اإلشعار األولي؟ ‪...........................‬‬
‫‪55‬‬ ‫َّ‬
‫املسجل إلى املانح ‪....................‬‬ ‫‪ – 6‬االلتزام بإرسال نسخة من اإلشعار‬
‫‪56‬‬ ‫‪ – 7‬من ميكنه تسجيل إشعار بالتعديل؟ ‪.......................................‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ – 8‬توقيت تسجيل اإلشعار بالتعديل وكيفيته ‪.................................‬‬
‫ً‬
‫‪63‬‬ ‫‪ – 9‬من ميكنه أن يسجل إشعارا باإللغاء‪ ،‬ومتى وكيف؟‪........................‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪ – 10‬االلتزام بتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء ‪.............................‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ – 11‬التسجيل غير املأذون به إلشعار بالتعديل أو باإللغاء ‪...................‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ – 12‬التسجيل في سجالت أخرى ‪.............................................‬‬
‫‪69‬‬ ‫واو – احلاجة إلى الرصد املتواصل‪....................................................‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪ – 1‬مسائل عامة‪................................................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ – 2‬الرصد املستمر للمانح ‪.....................................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ – 3‬الرصد املستمر للموجودات املرهونة ‪......................................‬‬

‫‪vii‬‬
‫‪72‬‬ ‫زاي – حتديد أولوية احلق الضماني‪...................................................‬‬
‫ً‬
‫‪73‬‬ ‫‪ – 1‬الدائنون املضمونون املنافسون وقاعدة األولوية لألسبق تسجيال ‪........‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ – 2‬مشترو املوجود املرهون ومستأجروه واملرخص لهم باستخدامه ‪..........‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ – 3‬األولوية املطلقة للحق الضماني االحتيازي ‪................................‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪ – 4‬أثر إعسار املانح‪............................................................‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪ – 5‬املطالبات ذات األفضلية ‪..................................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪ – 6‬الدائن بحكم قضائي‪.......................................................‬‬
‫حاء – انقضاء احلق الضماني لدى الوفاء بااللتزام املضمون ‪80 .........................‬‬
‫‪81‬‬ ‫طاء – كيفية إنفاذ احلق الضماني ‪.....................................................‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ – 1‬التقصير واخليارات املتاحة للدائن املضمون ‪..............................‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ – 2‬أساسيات اإلنفاذ مبقتضى القانون النموذجي‪.............................‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ – 3‬خطوة أولية في اإلنفاذ – حيازة املوجودات املرهونة ‪......................‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ – 4‬أساليب اإلنفاذ‪.............................................................‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ – 5‬حق املانح واألشخاص املتأثرين بإنهاء عملية اإلنفاذ‪......................‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ – 6‬حق الدائن املضمون األعلى مرتبة في تولي عملية اإلنفاذ‪................‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ – 7‬توزيع عائدات التصرف في املوجودات املرهونة‪...........................‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪ – 8‬حقوق مشتري املوجودات املرهونة‪.........................................‬‬
‫‪92‬‬ ‫ياء – االنتقال إلى تطبيق القانون النموذجي‪...........................................‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪ – 1‬مسائل عامة‪................................................................‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪ – 2‬انطباق القانون النموذجي على احلقوق الضمانية السابقة ‪...............‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪ – 3‬احلاالت التي قد يظل القانون السابق ساريا عليها ‪.......................‬‬
‫‪  – 4‬كيفية احلفاظ على نفاذ احلق الضماني السابق‬
‫جتاه األطراف الثالثة ‪94 ......................................................‬‬
‫‪ – 5‬مثال على كيفية تطبيق القواعد االنتقالية للقانون النموذجي‪94 .............‬‬
‫كاف – املسائل الناشئة عن املعامالت العابرة للحدود ‪96 .................................‬‬
‫‪ – 1‬مسائل عامة‪96 ................................................................‬‬
‫‪  – 2‬ملحة عامة عن القواعد اخلاصة بتنازع القوانني‬
‫الواردة في القانون النموذجي‪97 ..............................................‬‬
‫‪ – 3‬قواعد تنازع القوانني اخلاصة بأنواع معينة من املوجودات ‪98 ...............‬‬
‫‪  – 4‬أمثلة على كيفية تطبيق قواعد تنازع القوانني‬
‫الواردة في القانون النموذجي‪99 ..............................................‬‬
‫‪ – 5‬نفاذ البنود املتعلقة باختيار القانون واختيار مكان التقاضي ‪101 ...........‬‬

‫‪viii‬‬
‫ً‬
‫ثالثا – التفاعل بني القانون النموذجي واألطر التنظيمية التحوطية‪103 ...................‬‬
‫ألف – مقدمة ‪103 ..........................................................................‬‬
‫ب ــاء – املصطلحات الرئيسية‪105 ...........................................................‬‬
‫جيم –  تعزيز التنسيق بني القانون النموذجي واللوائح التنظيمية‬
‫التحوطية الوطنية ‪107 ..............................................................‬‬

‫املرفقات‬
‫أوال – القانون النموذجي وعمل األونسيترال في مجال املعامالت املضمونة‪113 ..............‬‬ ‫‪.‬‬
‫ثانيا – مسرد املصطلحات‪115 ..................................................................‬‬ ‫‪.‬‬
‫ثالثا – عينة استبيان توخي العناية‪121 .........................................................‬‬ ‫‪.‬‬
‫رابعا – عينتان من االتفاقات الضمانية‪126 .....................................................‬‬ ‫‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجودات محددة ‪126 ..................‬‬ ‫ألف – عينة اتفاق ضماني ينشئ حقا‬
‫بــاء – عينة اتفاق ضماني يشمل جميع موجودات املانح ‪126 ...............................‬‬
‫‪ .‬خامسا – عينة من شروط االحتفاظ بحق امللكية‪133 .............................................‬‬
‫‪ .‬سادسا –‪.‬عينة منوذج‪ :‬إذن من املانح بتسجيل إشعار في السجل‬
‫قبل إبرام االتفاق الضماني ‪134 .........................................................‬‬
‫‪ .‬سابعا – عينة منوذج‪ :‬طلب من املانح بتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء ‪135 ..................‬‬
‫ثامنا –  عينة منوذج‪ :‬شهادة أساس االقتراض ‪136 .............................................‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬تاسعا – عينة منوذج‪ :‬إشعار من الدائن املضمون بعزمه على بيع املوجودات املرهونة ‪138 ......‬‬
‫‪ .‬عاشرا – عينة منوذج‪ :‬اقتراح من الدائن املضمون باحتياز املوجودات املرهونة‪139 ..............‬‬
‫‪.‬حادي عشر –‪.‬عينة منوذج‪ :‬تعليمات بالدفع موجهة من الدائن املضمون‬
‫إلى املدين باملستحقات ‪140 .............................................................‬‬

‫‪ix‬‬
‫أوال – مقدمة‬

‫ألف – الغرض من الدليل‬

‫‪ – 1‬موضوع الدليل‬
‫يقدم هذا الدليل إرشادات عملية إلى األطراف املشاركة في املعامالت املضمونة في‬ ‫‪–1‬‬
‫الدول التي تشترع قانون األونسيترال النموذجي بشأن املعامالت املضمونة (‪ˮ( )2016‬القانون‬
‫النموذجي”)‪ .‬ويقوم هذا الدليل مبا يلي‪:‬‬
‫•  شرح السمات والفوائد الرئيسية للقانون النموذجي؛‬
‫•  وصف أنواع املعامالت املضمونة التي ميكن االضطالع بها في إطار القانون‬
‫النموذجي؛‬
‫•  تقدمي شروح متدرجة خلطوات تنفيذ أشيع املعامالت املضمونة انتشارا وأهمها‬
‫من الناحية التجارية‪.‬‬

‫‪ – 2‬اجلمهور املستهدف‬
‫هذا الدليل موجه إلى القراء الذين يودون فهم املعامالت التي ينظمها القانون‬ ‫‪–2‬‬
‫النموذجي‪ ،‬ويتيحها في كثير من احلاالت‪ .‬ويقدم هذا الفصل موجزا للفوائد الرئيسية للقانون‬
‫النموذجي واألمور التي يجب أن يأخذها القراء في االعتبار وهم يطالعون الدليل‪ .‬ويقدم الفصل‬
‫الثاني إرشادات موجهة أساسا إلى الدائنني واملدينني (وكذلك إلى مستشاريهم) بشأن كيفية‬
‫االضطالع بعدة أنواع شائعة من املعامالت املضمونة‪ .‬كما أنه يقدم إرشادات إلى غيرهم ممن‬
‫قد تتأثر حقوقهم باملعاملة املضمونة (على سبيل املثال مشتري املوجود اخلاضع حلق ضماني‪،‬‬
‫ً‬ ‫والدائن بحكم قضائي ملدين‪ ،‬وممثل إعسار املانح)‪ .‬أما الفصل الثالث‪ ،‬فهو َّ‬
‫موجه أساسا إلى‬
‫املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية وأجهزة الرقابة التنظيمية التحوطية‪.‬‬

‫وهذا الدليل مفيد أيضا لسائر املعنيني بهذا املوضوع‪ ،‬مثل صناع السياسات واملشرعني‬ ‫‪–3‬‬
‫َّ‬
‫في الدول التي تنظر في اعتماد القانون النموذجي‪ ،‬وكذلك القضاة واملحكمني‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪2‬‬

‫باء – السمات والفوائد الرئيسية‬


‫للقانون النموذجي‬

‫‪ – 1‬توسيع فرص احلصول على االئتمان بتكلفة معقولة‬


‫متثل املوجودات املنقولة بالنسبة للعديد من املنشآت التجارية األنواع الرئيسية من‬ ‫‪–4‬‬
‫سهل القانون النموذجي‬‫املوجودات التي ميكن أن تقدمها تلك املنشآت كضمانات رهنية‪ُ .‬وي ِّ‬
‫استخدام معظم أنواع املوجودات املنقولة كضمانات رهنية‪ .‬ويعني ذلك أن إصالح التشريعات‬
‫بناء على القانون النموذجي سوف ييسر على املنشآت التجارية‪ ،‬وال سيما الصغيرة واملتوسطة‪،‬‬
‫احلصول على االئتمان‪ ،‬كما سيتيح خفض تكلفة االئتمان ومتكني املنشآت التجارية من احلصول‬
‫عليه آلجال أطول‪ .‬ويساعد االئتمان املتاح بيسر وبتكلفة معقولة املنشآت التجارية على النمو‬
‫واالزدهار‪ .‬ولهذا أثره اإليجابي على االزدهار االقتصادي للدولة ككل‪.‬‬

‫‪ – 2‬ما هو احلق الضماني؟‬


‫‪ˮ‬احلق الضماني” في إطار القانون النموذجي هو حق ملكية في موجودات منقولة‬ ‫‪–5‬‬
‫يضمن الوفاء بالتزام مستحق على شخص (‪ˮ‬املدين”) جتاه شخص آخر (‪ˮ‬الدائن املضمون”)‪.‬‬
‫وميكن للدائن املضمون أن يحمي نفسه عندما يتخلف املدين عن الدفع عن طريق استخدام‬
‫قيمة املوجود (‪ˮ‬املوجود املرهون” أو ‪ˮ‬الضمانة الرهنية”) السترداد مستحقاته‪ .‬ويحظى الدائن‬
‫ً‬
‫املضمون عموما باألولوية على الدائن غير املضمون‪ ،‬مبا في ذلك في إجراءات اإلعسار‪.‬‬
‫ً‬
‫ومن املرجح أن يكون االلتزام املضمون باحلق الضماني هو سداد املدين مبلغا من‬ ‫‪–6‬‬
‫ً‬
‫املال‪ .‬بيد أن احلق الضماني ميكن أن يضمن أيضا التزاما غير نقدي‪ ،‬مثل االلتزام بأداء خدمات‬
‫مبوجب عقد‪.‬‬

‫وفي معظم احلاالت‪ ،‬يكون املدين هو الشخص الذي مينح احلق الضماني (‪ˮ‬املانح”)‬ ‫‪–7‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا في موجوداته لضمان الوفاء بااللتزام‬ ‫بيد أن بإمكان أي شخص أيضا أن مينح حقا‬
‫القائم على شخص آخر‪.‬‬

‫‪ – 3‬نظام شامل للمعامالت املضمونة‬


‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في املوجودات املنقولة‬ ‫ال تسمح بعض النظم القانونية للشخص بأن مينح حقا‬ ‫‪–8‬‬
‫ُّ‬ ‫ًّ‬ ‫َّ‬
‫إال بقدر محدود‪ ،‬أو على نحو تقييدي جدا فحسب‪ .‬وحتى عندما يسمح أي نظام قانوني باستخدام‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫املوجودات املنقولة كضمانة رهنية‪َّ ،‬‬
‫فإن القواعد املنطبقة كثيرا ما تكون معقدة أو غير واضحة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مدقم – الوأ ‬

‫وفي بعض الدول‪ُ ،‬‬


‫استحدثت طائفة من اآلليات لتمكني الدائنني من التعويل على استخدام‬
‫ً‬
‫املوجودات املنقولة كضمانات‪ .‬بيد أن هذا كثيرا ما أدى إلى نظم معامالت مضمونة تتسم‬
‫بالتداخل والتجزؤ‪.‬‬

‫حق ضماني فيما يلي‪:‬‬‫ألي شخص َم ْن َح ٍّ‬


‫وفي املقابل‪ ،‬يتيح القانون النموذجي ِّ‬ ‫‪–9‬‬
‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ أي نوع من أنواع املوجودات املنقولة تقريبا‪ ،‬مبا في ذلك املخزونات واملعدات‬ ‫•‬
‫واملستحقات واحلسابات املصرفية واملمتلكات الفكرية؛‬
‫•  ما ميتلكه بالفعل وما قد يحوزه في املستقبل من موجودات؛‬
‫•  جميع موجوداته املنقولة‪ ،‬احلاضرة واآلجلة على حد سواء‪.‬‬

‫‪ – 4‬نهج وظيفي ووحدوي حيال املعامالت املضمونة‬


‫ينطبق القانون النموذجي على جميع املعامالت‪ ،‬التي ُينشأ في إطارها حق ملكية في‬ ‫‪– 10‬‬
‫موجودات منقولة مبقتضى اتفاق لضمان سداد قيمة التزام أو الوفاء به على نحو آخر‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن شكل املعاملة‪ ،‬أو التعابير التي يستخدمها األطراف لوصف املعاملة‪ ،‬أو ما إذا كانت‬
‫أن القانون النموذجي ال ينطبق فحسب‬ ‫املوجودات مملوكة للمانح أو للدائن املضمون‪ .‬وهذا يعني َّ‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجودات ميتلكها بالفعل‪ ،‬بل ينطبق أيضا‬ ‫على املعامالت التي مينح فيها املانح حقا‬
‫على املعامالت التي تأخذ شكال يحتفظ فيه الدائن بحق ملكية في املوجودات لضمان الوفاء‬
‫ُ‬
‫بالتزام ما‪ ،‬مثل عمليات البيع مع االحتفاظ بحق امللكية وعمليات اإليجار التمويلي‪ .‬وتعتبر جميع‬
‫إنشاء حلق ضماني مبقتضى القانون النموذجي‪ ،‬ومن َّثم‪ ،‬فهي تخضع‬ ‫ٍ‬ ‫هذه املعامالت مبثابة‬
‫لنفس املعاملة‪ .‬وفي هذا اختالف كبير عن املواقف التقليدية في كثير من النظم القانونية التي‬
‫تتعامل مع كل أو بعض هذه املعامالت بطرائق مختلفة‪.‬‬

‫‪ – 5‬طريقة بسيطة إلنشاء احلق الضماني‬


‫من السهل إنشاء حق ضماني مبقتضى القانون النموذجي‪ .‬فكل ما على األطراف‬ ‫‪– 11‬‬
‫عمله هو إبرام اتفاق ضماني يفي باملتطلبات البسيطة للقانون النموذجي‪ .‬وبخالف بعض نظم‬
‫املعامالت املضمونة‪ ،‬ال ُيشترط التسجيل إلنشاء احلق الضماني مبقتضى القانون النموذجي‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجوداته دون االضطرار‬ ‫ويتيح القانون النموذجي أيضا ألي شخص أن مينح حقا‬
‫إلى نقل حيازة املوجودات إلى الدائن املضمون‪.‬‬
‫ً‬
‫ويكون احلق الضماني ال ُـمنشأ في املوجودات بهذه الطريقة نافذا جتاه املانح ويشمل‬ ‫‪– 12‬‬
‫عائداتها القابلة للتحديد‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا بيعت موجودات مرهونة‪ ،‬فسوف ميتد احلق‬
‫تلقائيا ليشمل ما ُيتقاضى نتيجة للبيع‪ ،‬ما لم يتفق األطراف على خالف ذلك‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫الضماني‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪4‬‬

‫‪ – 6‬نظام بسيط وشفاف للتسجيل‬


‫ً‬ ‫ُّ‬
‫سيود الدائن املضمون التأكد من أن حقه الضماني نافذ أيضا جتاه األطراف الثالثة‪،‬‬ ‫‪– 13‬‬
‫ً‬
‫ألن احلق الضماني لن تكون له فائدة كبيرة بغير ذلك‪ .‬وأشيع طريقة جلعل احلق الضماني نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون النموذجي هي تسجيل ‪ˮ‬إشعار” في السجل العام للحقوق‬
‫الضمانية (‪ˮ‬السجل”)‪ .‬وينبغي‪ ،‬وفقا للقانون النموذجي‪ ،‬أن يكون السجل إلكترونيا بالكامل‬
‫وميكن الوصول إليه باالتصال احلاسوبي املباشر ألغراض تسجيل اإلشعارات والبحث فيه‪.‬‬

‫وعملية التسجيل‪ ،‬التي تنص عليها األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل بالقانون‬ ‫‪– 14‬‬
‫النموذجي (‪ˮ‬األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل”) بسيطة ومباشرة‪ ،‬فالدائنون املضمونون‬
‫ال يحتاجون إلى تقدمي االتفاق الضماني أو أي وثائق أخرى‪ .‬وميكن إجراء عمليات التسجيل في‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ضمانيا‪.‬‬ ‫أي وقت‪ ،‬حتى قبل أن تبرم األطراف اتفاقا‬

‫وتكون لتسجيل إشعار في السجل النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪– 15‬‬


‫ً‬
‫•  جعل احلق الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫•  متكني الدائن املضمون من إثبات أولوية حقه الضماني على حقوق املطالبني املنافسني‬
‫•  متكني األطراف الثالثة من الوقوف على أي حقوق ضمانية يحتمل وجودها في‬
‫املوجودات املنقولة بالبحث في السجل‪.‬‬

‫‪ – 7‬املرونة املمنوحة لألطراف‬


‫يوفر القانون النموذجي لألطراف قسطا كبيرا من املرونة لهيكلة معامالتها على نحو‬ ‫‪– 16‬‬
‫يجسد النتائج التي تريد حتقيقها‪ .‬كما أنه يوفر املرونة للدائن املضمون في إنفاذ حقه الضماني‪،‬‬
‫مبا يشمل السماح له بإنفاذه بنفسه دون االضطرار إلى اللجوء إلى املحكمة‪.‬‬

‫جيم – بعض األمور التي ينبغي مراعاتها‬

‫‪ – 1‬يتناول الدليل استخدام املوجودات املنقولة‬


‫كضمانة رهنية للتمويل املضمون‬
‫يوفر هذا الدليل مدخال للممارسات اجليدة الستخدام املوجودات املنقولة كضمانات‬ ‫‪– 17‬‬
‫رهنية لضمان الوفاء بااللتزامات وإلجراء املعامالت التي تنطوي على نقل تام للمستحقات‪.‬‬
‫وهو يركز بخاصة على كيفية الدخول في هذه املعامالت وإدارتها على نحو فعال‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫مدقم – الوأ ‬

‫وال يتناول هذا الدليل املعامالت التيتتم باستخدام املمتلكات غير املنقولة (مثل األراضي‬ ‫‪– 18‬‬
‫أو املباني) كضمانة رهنية‪ ،‬ألن هذه املعامالت غير مشمولة بالقانون النموذجي‪ .‬وال يتناول هذا‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫املستبعدة من نطاق القانون النموذجي (مثل األوراق املالية‬ ‫الدليل أيضا املوجودات املنقولة‬
‫املودعة لدى وسيط)‪.‬‬

‫كما أنه ليس دليال عمليا عاما للتمويل‪ ،‬وال يوفر إرشادات بشأن املمارسات التمويلية‬ ‫‪– 19‬‬
‫اجليدة إال عندما ينطوي التمويل على استعمال موجودات منقولة كضمان‪.‬‬

‫‪ – 2‬املصطلحات املستخدمة في الدليل‬


‫يعتمد القانون النموذجي على عدد من التعاريف املحددة التي صيغت بدقة‪ .‬ويبني‬ ‫‪– 20‬‬
‫املسرد الوارد في املرفق الثاني معنى بعض املصطلحات الرئيسية املستخدمة في هذا الدليل مع‬
‫ً‬
‫أمثلة توضيحية‪ .‬ولكن ينبغي للقراء أن يستندوا دوما إلى الصيغة الدقيقة‪ ،‬التي سوف ُيشترع‬
‫بها القانون النموذجي في دولهم‪ ،‬لتنظيم معامالتهم وفق أحكامه وفهم الكيفية التي سوف يطبق‬
‫بها هذا القانون‪.‬‬

‫‪ – 3‬ال يتناول الدليل كل ما ورد في القانون النموذجي‬


‫يوضح هذا الدليل املعامالت املحكومة بالقانون النموذجي بأسلوب عام غير مغرق في‬ ‫‪– 21‬‬
‫املصطلحات القانونية ومن دون اخلوض في كل تفاصيل القانون النموذجي‪ .‬وينبغي للقراء أن‬
‫يضعوا هذا في االعتبار‪ ،‬وال سيما عند استعمال عينة الوثائق الواردة في املرفقات‪.‬‬

‫‪ – 4‬القانون النموذجي يتضمن خيارات‬


‫‪ – 22‬تتضمن بعض مواد القانون النموذجي خيارات مختلفة كي تنتقي منها الدول املشترعة‬
‫ما يناسبها إلدخاله في تشريعاتها‪ .‬ويقدم هذا الدليل إرشادات بشأن كل من اخليارات املختلفة‪.‬‬
‫ً‬
‫وينبغي للقراء معرفة اخليارات التي تنتقيها الدولة املشترعة واستخدام هذا الدليل وفقا لذلك‪.‬‬

‫‪ – 5‬تفاعل القانون النموذجي مع القوانني األخرى‬


‫ال يعمل القانون النموذجي في فراغ‪ .‬فهناك قوانني أخرى تؤثر على كيفية عمله في‬ ‫‪– 23‬‬
‫الدولة املشترعة‪ ،‬مثل قانون العقود‪ ،‬وقانون امللكية‪ ،‬وقانون امللكية الفكرية‪ ،‬وقانون الصكوك‬
‫القابلة للتداول‪ ،‬وقانون حماية املستهلكني‪ ،‬وقانون اإلعسار‪ ،‬وقانون األعمال املصرفية‪ ،‬وقانون‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪6‬‬

‫اإلجراءات املدنية‪ .‬وقد تكون املعاهدات واالتفاقيات الدولية املنطبقة في الدولة املشترعة ذات‬
‫ً‬
‫صلة أيضا‪ .‬وينبغي للقراء أن يحددوا الكيفية التي قد تؤثر بها هذه القوانني األخرى على‬
‫املعامالت في إطار القانون النموذجي‪.‬‬

‫وفي بعض احلاالت‪ ،‬يتوخى القانون النموذجي هذا التفاعل‪ .‬فهو ينص‪ ،‬على سبيل‬ ‫‪– 24‬‬
‫املثال‪ ،‬على أن اخلطوات التي يلزم أن يتخذها الدائن بحكم قضائي الكتساب حقوق في املوجودات‬
‫املرهونة ميكن أن تكون محددة في القوانني األخرى للدولة املشترعة (املادة ‪ )1( 37‬من القانون‬
‫النموذجي)‪ .‬وميكن تطبيق أحكام القوانني األخرى حتى وإن لم ينص القانون النموذجي على‬
‫ً‬
‫ذلك صراحة‪ .‬وقد ال تكون هذه القوانني خاصة حتديدا باملعامالت املضمونة‪ .‬فعلى سبيل‬
‫املثال‪ ،‬تنطبق على االتفاقات الضمانية بوجه عام قواعد قانون العقود‪ ،‬التي حتدد ما يتعني على‬
‫ملزم‪.‬‬
‫األطراف القيام به إلبرام عقد ِ‬

‫وقد تكون هناك قوانني أخرى حتد من انطباق القانون النموذجي‪ ،‬مثل القوانني التي‬ ‫‪– 25‬‬
‫ً‬
‫قد حتد من قدرة بعض أنواع األطراف على إبرام اتفاقات ضمانية أو التي قد تفرض قيودا‬
‫على اإلنفاذ بشأن أنواع معينة من املوجودات‪ .‬كما أن القانون في بعض الدول قد يحد من‬
‫نطاق املوجودات التي ميكن رهنها إذا كانت قيمتها تتجاوز إلى حد بعيد قيمة االلتزام املضمون‬
‫(وهو ما يشار إليه في أحيان كثيرة باسم منع ‪ˮ‬املغاالة في الضمانات الرهنية”‪ ،‬انظر دليل‬
‫األونسيترال التشريعي بشأن املعامالت املضمونة‪ ،‬الفصل الثاني‪ ،‬الفقرتني ‪ 68‬و‪ .)69‬وينبغي‬
‫للقراء التحقق مما إذا كانت قوانني الدولة املشترعة تفرض ًّأيا من تلك القيود‪.‬‬

‫دال – المعامالت المضمونة المتعلقة بالمنشآت الصغرى‬

‫القانون النموذجي مصمم لتحسني إمكانية حصول جميع أنواع املنشآت التجارية على‬ ‫‪– 26‬‬
‫التمويل وخفض تكلفة االئتمان عليها‪ .‬وهو مناسب بصفة خاصة للمنشآت الصغيرة واملتوسطة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التي متثل أكثر أشكال املنشآت التجارية شيوعا في معظم الدول‪ .‬ويتيح القانون النموذجي أيضا‬
‫اإلقراض املضمون للمنشآت الصغرى التي رمبا لم تتوفر لها سوى سبل محدودة للحصول على‬
‫االئتمان في ظل القوانني السابقة عليه ألن اآلليات املناسبة لضمان القروض للمنشآت الصغرى‬
‫لم تكن متاحة بسهولة أو ألن التكاليف املرتبطة بذلك كانت باهظة‪.‬‬

‫يريد شخص ما‪ ،‬مثل السيدة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬اقتراض نقود لبدء مشروع جتاري لبيع الطعام في الشارع‪.‬‬
‫وال متلك السيدة ‪ˮ‬سني” سوى أغراض من‍زلية‪ ،‬مثل معداتها اخلاصة بالطهي‪ ،‬لتقدميها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كضمانة رهنية‪ .‬ويقدم املقرض ‪ˮ‬صاد” إلى السيدة ‪ˮ‬سني” قرضا ملدة ثالثة أشهر مضمونا‬
‫بأغراضها املن‍زلية‪ ،‬وتستخدمه السيدة ‪ˮ‬سني” لشراء اللوازم املطلوبة ملشروعها التجاري‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫مدقم – الوأ ‬

‫وتقرر السيدة ‪ˮ‬سني” أن تطلق على مشروعها اسم ‪ˮ‬أكل بيتي”‪ .‬وبعد مضي ثالثة أشهر‪،‬‬
‫ينجح مشروعها في تثبيت أقدامه‪ ،‬وتتمكن السيدة ‪ˮ‬سني” من سداد القرض‪ .‬وبعدها تطلب‬
‫املقرض ‪ˮ‬صاد” قرضا أكبر‪ .‬ويقدم املقرض ‪ˮ‬صاد” القرض هذه املرة بضمان األشياء‬ ‫من ِ‬
‫التي اشترتها السيدة ‪ˮ‬سني” من أجل املشروع واألموال التي جنتها من بيع األطعمة‪.‬‬

‫يتعلق املثال السابق بالتمويل املضمون للمنشآت الصغرى‪ .‬وهو يبني بعض السمات‬ ‫‪– 27‬‬
‫النمطية للعديد من املنشآت الصغرى ومتويلها املضمون‪ .‬ومن املرجح أن يكون مبلغ القرض‬
‫بالغ الصغر‪ .‬والسيدة ‪ˮ‬سني” هي فرد‪ ،‬ومنشأتها التجارية ليست شخصية اعتبارية‪ ،‬ولذا‬
‫شخصيا‪ ،‬على الرغم من أن منشأتها تعمل حتت االسم‬‫ًّ‬ ‫يقدم إلى السيدة ‪ˮ‬سني”‬ ‫فإن القرض َّ‬
‫التجاري ‪ˮ‬أكل بيتي”‪ .‬وال يوجد متييز كبير بني تلك املنشأة التجارية وصاحبتها التي تديرها‪،‬‬
‫أو بني موجودات املنشأة التجارية واملوجودات املنزلية املقدمة كضمانة‪.‬‬

‫وكما هو معتاد بالنسبة للعديد من املنشآت الصغرى‪ ،‬ال حتتاج السيدة ‪ˮ‬سني” إلى‬ ‫‪– 28‬‬
‫تسجيل منشأتها التجارية في أي سجل عمومي‪ .‬وهذا يعني أن من غير املحتمل أن تكون املعلومات‬
‫املتعلقة باملركز القانوني أو الوضع املالي للمنشأة وباسم وعنوان الشخص الذي يدير املنشأة‬
‫متاحة لالطالع العام‪ .‬وحتى عندما تثبت منشأة ‪ˮ‬أكل بيتي” دعائمها‪ ،‬قد ال حتتفظ السيدة‬
‫‪ˮ‬سني” بسجالت محاسبية ميكن للمقرض ‪ˮ‬صاد” االطالع عليها لفهم التدفقات النقدية‪ .‬ومن‬
‫ً‬
‫املرجح أيضا أن تكون إيرادات املنشأة ونفقاتها مختلطة مع إيرادات ونفقات السيدة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫وتطرح هذه السمات بعض التحديات أمام املقرض ‪ˮ‬صاد” لدى تقييمه لطلب السيدة‬ ‫‪– 29‬‬
‫‪ˮ‬سني” للبت فيما إذا كان سيقدم لها االئتمان املضمون وكيفية تقدميه‪ .‬وقد يؤثر نقص املعلومات‬
‫املالية الرسمية (مبا فيها املعلومات املستمدة من مكاتب االئتمان) وعدم تسجيل املنشأة في‬
‫السجالت العمومية على نوع تدابير العناية الواجبة التي يتعني على املقرض ‪ˮ‬صاد” توخيها‪،‬‬
‫فينبغي على املقرض ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬عند تسجيل إشعار في السجل‪ ،‬استخدام اسم السيدة ‪ˮ‬سني”‪،‬‬
‫ً‬
‫ال االسم التجاري ‪ˮ‬أكل بيتي”‪ .‬وينبغي للمقرض ‪ˮ‬صاد” أيضا أن يرصد عن كثب أعمال السيدة‬
‫‪ˮ‬سني” خالل فترة القرض‪ ،‬بحيث يصبح على علم بأي تغييرات في االسم أو العنوان أو املركز‬
‫ً‬
‫القانوني أو مكان املوجودات أو أي مسائل أخرى قد تؤثر سلبا على حقه الضماني‪ ،‬مبا في ذلك‬
‫القدرة على إنفاذه‪.‬‬

‫ومن زاوية أعم‪ ،‬ينبغي للمقرض ‪ˮ‬صاد” أن يراعي أن قدرته على إنشاء حقه الضماني‬ ‫‪– 30‬‬
‫ُّ‬
‫أو إنفاذه قد حتد منها قوانني أخرى في الدولة املشترعة‪ ،‬مثل القوانني التي تقيد إنشاء حقوق‬
‫ضمانية في السلع املن‍زلية أو احلجز على األغراض الشخصية‪ ،‬والقوانني التي ُّ‬
‫حتد من حجم‬
‫املبلغ الذي يجوز إنفاذ احلق الضماني بشأنه في تلك املوجودات‪.‬‬
‫ثانيا – كيفية إجراء المعامالت المضمونة‬
‫في إطار القانون النموذجي‬

‫ً‬ ‫هذا الفصل َّ‬


‫موجه أساسا إلى األطراف التي تشارك في املعامالت املضمونة‪ .‬وهو يقدم‬ ‫‪– 31‬‬
‫ً‬
‫وصفا لكيفية االضطالع بعدد من األنواع الشائعة أو املهمة من املعامالت املضمونة مبقتضى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫القانون النموذجي‪ .‬وسيكون هذا الفصل مفيدا أيضا لغيرهم من األشخاص الذين قد يتأثرون‬
‫باملعاملة املضمونة‪ ،‬مثل األشخاص الذين قد يشترون موجودات مرهونة والدائنني اآلخرين للمانح‬
‫وممثل إعساره‪.‬‬

‫وال تشكل املعامالت املوصوفة في هذا الفصل على اإلطالق أنواع املعامالت الوحيدة‬ ‫‪– 32‬‬
‫املمكنة في إطار القانون النموذجي‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يجوز اجلمع بني املعامالت املبينة في هذا‬
‫الفصل الستحداث طائفة واسعة من منتجات التمويل املضمون‪ .‬وبهذه الطريقة‪ِّ ،‬‬
‫ييسر القانون‬
‫النموذجي متويل سالسل التوريد وترتيبات سالسل القيمة‪ ،‬وكذلك الترتيبات التمويلية األكثر‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫املجمع والتسنيد (التوريق)‪.‬‬ ‫تعقيدا‪ ،‬مثل اإلقراض‬

‫ألف – كيفية أخذ حقوق ضمانية نافذة‬

‫ال يفرض القانون النموذجي سوى شرطني يجب الوفاء بهما إلنشاء حق ضماني نافذ‬ ‫‪– 33‬‬
‫جتاه املانح في موجودات منقولة‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا فيها‬ ‫•  أن تكون املوجودات املراد رهنها موجودات ميكن للمانح أن مينح حقا‬

‫•  أن ُيبرم اتفاق ضماني بني املانح والدائن املضمون‪.‬‬

‫غير أن احلق الضماني النافذ فقط جتاه املانح ليست له قيمة عملية كبيرة‪ ،‬وعلى‬ ‫‪– 34‬‬
‫الدائن املضمون أن يتخذ خطوات لكي يجعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬
‫وال يحتاج الدائن املضمون إلى حيازة املوجود املرهون لكي يكون حقه الضماني نافذا جتاه املانح‬
‫واألطراف الثالثة‪ .‬ومعنى هذا أن حتديد الطرف الذي سيحتفظ بحيازة املوجود املرهون هو‬
‫قرار قائم إلى حد بعيد على االعتبارات التجارية‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪10‬‬

‫املثال ‪ :1‬تعمل الشركة ‪ˮ‬سني” في مجال الطباعة وترغب في أن تقترض نقودا من املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد”‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” مستعد لتقدمي القرض بضمان مطبعة الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬غير‬
‫أن الشركة ‪ˮ‬سني” حتتاج إلى االحتفاظ بحيازة املطبعة لتواصل أعمالها التجارية‪.‬‬

‫املثال ‪ :2‬تريد املصممة ‪ˮ‬سني” اقتراض نقود من املصرف ‪ˮ‬صاد” لبدء مشروع خاص‬
‫بها‪ .‬وليس لدى املصممة ‪ˮ‬سني” في الوقت الراهن أي موجودات جتارية لضمان القرض‪،‬‬
‫لكن لديها بعض املجوهرات العتيقة‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” على استعداد إلقراضها املبلغ‬
‫بضمان تلك املجوهرات‪.‬‬

‫‪ – 1‬هل ميكن للمانح أن مينح حقا ضمانيا في موجودات؟‬

‫يجب أن تكون لدى املانح حقوق في املوجودات املراد رهنها أو صالحية رهنها حتى‬ ‫‪– 35‬‬
‫َيمنح حقا ضمانيا فيها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ )1( 6‬و(‪ .))2‬وغالبا ما يكون املانح هو مالك‬
‫املوجودات‪ ،‬وهو ما يكفي لتمكينه من منح حق ضماني في تلك املوجودات‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬


‫ضمانيا في ذلك احلق‬ ‫وميكن أيضا لشخص له حق محدود في موجودات أن مينح حقا‬ ‫‪– 36‬‬
‫املحدود حتى إذا لم يكن هو مالك تلك املوجودات‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كانت الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫في املثال األول تستأجر مطبعة مبقتضى اتفاق إيجار قصير األجل‪ ،‬فيمكنها أن متنح حقا ضمانيا‬
‫في احلق في استعمال املطبعة مبقتضى اتفاق اإليجار ولكن ليس في املطبعة نفسها‪ .‬ومن شأن‬
‫احلق املحدود للشركة ‪ˮ‬سني” في املطبعة أن يحد من قيمة الضمانة الرهنية التي تعرضها على‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬الذي ينبغي له أن يدقق في تقييم تلك القيمة قبل الدخول في املعاملة‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬


‫ضمانيا في أي موجودات عندماتكون لديه صالحية رهنها‪،‬‬ ‫وميكن للمرء أيضا أن مينح حقا‬ ‫‪– 37‬‬
‫كأن يكون مثال شخصا أذن له مالك تلك املوجودات بإنشاء حق ضماني فيها لصالح دائن مضمون‪.‬‬

‫‪ – 2‬متطلبات االتفاق الضماني‬


‫املعامالت التي ال يحصل فيها الدائن املضمون على حيازة املوجودات املرهونة‬

‫في املثال ‪ ،1‬يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬كي يحصل على حق ضماني في املطبعة‪ ،‬أن يبرم‬ ‫‪– 38‬‬
‫ً‬
‫اتفاقا مع الشركة ‪ˮ‬سني” إلنشاء حق ضماني لصاحله (‪ˮ‬االتفاق الضماني”)‪ .‬وليس من الضروري‬
‫أن يحصل املصرف ‪ˮ‬صاد” على حيازة املوجود‪ ،‬وميكن أن تبقى املطبعة في حيازة الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫حتى تتمكن من مواصلة استخدامها‪ .‬ويشار عادة إلى هذا احلق باسم باحلق الضماني غير احليازي‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ويحدد القانون النموذجي بعض املتطلبات الدنيا لالتفاق الضماني (القانون النموذجي‪،‬‬ ‫‪– 39‬‬
‫املادة ‪ .))3( 6‬ومن ثم‪ ،‬فإن االتفاق الضماني يجب أن‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫•  يكون مكتوبا وأن توقعه الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ِّ‬
‫ يحدد هوية الطرفني (املصرف ‪ˮ‬صاد” بوصفه الدائن املضمون‪ ،‬والشركة ‪ˮ‬سني”‬ ‫•‬
‫بوصفها املانح)‬
‫•  يصف االلتزام املضمون‬
‫•  يصف املوجود املرهون (املطبعة) على نحو ِّ‬
‫يحددها بشكل معقول‪.‬‬
‫ولعل بعض الدول املشترعة تود أيضا اشتراط أن يحدد االتفاق الضماني املبلغ‬ ‫‪– 40‬‬
‫األقصى الذي يجوز في حدوده إنفاذ احلق الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د))‪.‬‬

‫املعامالت التي يحصل فيها الدائن املضمون على حيازة املوجودات املرهونة‬

‫في املثال ‪ ،2‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يبرم اتفاقا ضمانيا مكتوبا مع املصممة‬ ‫‪– 41‬‬
‫‪ˮ‬سني” للحصول على حق ضماني في املجوهرات‪ ،‬لكنه إذا حصل على حيازة املجوهرات‪،‬‬
‫فيمكن أن يكون االتفاق ضماني شفويا وال يلزم تدوينه (املادة ‪ )4( 6‬من القانون النموذجي)‪.‬‬
‫ويشار إلى هذا عادة بالرهن احليازي أو احلق الضماني احليازي‪ .‬لكن احلكمة تدعو إلى وضع‬
‫االتفاق الضماني كتابة لتجنب نشوء أي منازعات الحقة حول شروطه‪ ،‬وفي حالة املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد”‪ ،‬إعادة املجوهرات إلى ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫‪ – 3‬ما الذي يتعني على الدائن املضمون فعله‬


‫حتى يكون حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة؟‬

‫احلق الضماني غير احليازي‬


‫ً‬
‫يكون احلق الضماني‪ ،‬الذي ينشأ في املطبعة بالطريقة املوصوفة أعاله‪ ،‬نافذا جتاه‬ ‫‪– 42‬‬
‫ُّ‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬غير أن املصرف ‪ˮ‬صاد” سوف يود أن يضمن نفاذ حقه الضماني جتاه‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫األطراف الثالثة أيضا‪ ،‬وإال فلن يتمتع باحلماية إذا أصبحت الشركة ‪ˮ‬سني” معسرة أو إذا باعت‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا فيها‪.‬‬ ‫املطبعة أو منحت دائنا آخر حقا‬

‫والطريقة األشيع التي ميكن بها للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يجعل حقه الضماني في املطبعة‬ ‫‪– 43‬‬
‫ً‬
‫نافذا جتاه األطراف الثالثة هي تسجيل إشعار في السجل (فيما يخص كيفية تسجيل اإلشعار‪،‬‬
‫انظر القسم هاء من الفصل الثاني)‪ .‬وميكن لألطراف الثالثة عندئذ التحري عن احتمال وجود‬
‫حق ضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة بالبحث في السجل‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪12‬‬

‫احلق الضماني احليازي‬

‫في املثال ‪ ،2‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أيضا أن يسجل إشعارا في السجل يصف فيه‬ ‫‪– 44‬‬
‫املجوهرات‪ .‬أما إذا حصل املصرف ‪ˮ‬صاد” على حيازة املجوهرات‪ ،‬فلن يحتاج إلى تسجيل إشعار‬
‫لكي يجعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة (املادة ‪ )2( 18‬من القانون النموذجي)‪.‬‬
‫وال يلزم كذلك اتفاق ضماني مكتوب كما ورد من قبل‪.‬‬

‫ومع هذا‪ ،‬فمن األسلم أن يتخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” هذه اخلطوات على أية حال ألن‬ ‫‪– 45‬‬
‫وجود اتفاق ضماني مكتوب وإشعار مسجل في السجل يعني أن حقه الضماني سيظل نافذا‬
‫جتاه املانح واألطراف الثالثة إذا ما قرر التخلي الحقا عن حيازة املجوهرات‪.‬‬

‫‪ – 4‬من األشخاص الذين ميكن ضمان التزاماتهم؟‬

‫هل ميكن للحق الضماني أن يضمن الوفاء بالتزام مستحق على شخص غير املانح؟‬

‫عادة ما يكون املانح هو الشخص املدين بااللتزام املضمون‪ .‬غير أن القانون النموذجي‬ ‫‪– 46‬‬
‫يسمح للمرء مبنح حق ضماني في موجوداته لضمان الوفاء بالتزام مستحق على شخص آخر‪،‬‬
‫ففي املثال ‪ ،1‬ميكن للشركة ‪ˮ‬سني” مثال أن متنح حقا ضمانيا في املطبعة لضمان قرض يقدمه‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” للشركة ‪ˮ‬غني”‪.‬‬

‫وهذا النوع من الترتيب شائع لدى تقدمي التمويل إلى مجموعة من الشركات (انظر‬ ‫‪– 47‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫املثال ‪ .)7‬وفي تلك احلالة‪ ،‬تقدم كل شركة في املجموعة حقا ضمانيا في موجوداتها لضمان‬
‫التزامات جميع أعضاء املجموعة اآلخرين‪ .‬ومن األمثلة األخرى على هذا الترتيب قيام أحد‬
‫أفراد األسرة بتقدمي موجوداته كضمان لقرض مقدم إلى فرد آخر من أفراد األسرة‪ .‬غير أن‬
‫هذه األنواع من الترتيبات قد تكون َّ‬
‫مقيدة أو محظورة مبوجب قوانني أخرى في الدولة املشترعة‪.‬‬

‫‪ – 5‬هل من املمكن إنشاء حق ضماني في أكثر من موجود واحد‬


‫من موجودات املانح احلاضرة وفي موجوداته اآلجلة؟‬

‫الضمان بأكثر من موجود واحد من موجودات املانح‬

‫ً‬ ‫ِّ‬
‫املثال ‪ :3‬تشغل الشركة ‪ˮ‬سني” منشأة إلدارة املؤمترات‪ ،‬ومتلك عددا من أجهزة العرض‬
‫العالية اجلودة‪ .‬وتريد هذه الشركة اقتراض نقود من املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬ويبدي املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” استعداده لتقدمي القرض بضمان جميع أجهزة عرض الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في أكثر من موجود‬ ‫يتيح القانون النموذجي للدائن املضمون أن يأخذ حقا‬ ‫‪– 48‬‬
‫واحد من موجودات املانح في آن واحد (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)8‬وكما في املثال ‪ ،1‬فإن‬
‫كل ما يحتاج إليه املصرف ‪ˮ‬صاد” هو ضمان أن يشمل وصف املوجودات املرهونة في االتفاق‬
‫الضماني وفي اإلشعار جميع أجهزة عرض الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬وليس مجرد جهاز عرض واحد‪،‬‬
‫وميكن القيام بذلك بتضمينه وصفا عاما لها (على سبيل املثال‪ ،‬باستخدام عبارة ‪ˮ‬جميع أجهزة‬
‫العرض”) أو بقيد كل جهاز منها على نحو منفرد (على سبيل املثال‪ ،‬من خالل إدراج جهة صنعه‬
‫ورقمه التسلسلي) (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،9‬وانظر القسم هاء–‪ 5‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫الضمان باملوجودات اآلجلة‬

‫املثال ‪ :4‬لدى املزارع ‪ˮ‬سني” مزرعة لتسمني املاشية‪ ،‬وهو يود اقتراض نقود من املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” لشراء علف لها‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” على استعداد لتقدمي القرض بضمان ماشية‬
‫املزارع ‪ˮ‬سني”‪ ،‬مبا في ذلك املاشية التي سيشتريها ذلك املزارع الحقا‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا فيما ميلكه بالفعل من موجودات‬ ‫ال يتيح القانون النموذجي للمانح أن مينح حقا‬ ‫‪– 49‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل أيضا في املوجودات التي لم تتأت بعد‪ ،‬أو لم يكتسب فيها حقوقا بعد‪ ،‬وقت إبرام‬
‫االتفاق الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)2( 6‬ولالطالع على تعريف ‪ˮ‬املوجود اآلجل”‪،‬‬
‫انظر املادة ‪( 2‬ز ز))‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في املاشية‪ ،‬سوى‬ ‫وليس على املصرف ‪ˮ‬صاد” في املثال ‪ ،4‬كي يأخذ حقا‬ ‫‪– 50‬‬
‫اتباع نفس اخلطوات الواردة في املثال ‪ .1‬والفرق الوحيد هو أنه ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن‬
‫يصف املوجودات املرهونة‪ ،‬في االتفاق الضماني واإلشعار على حد سواء‪ ،‬لتشمل أي رؤوس‬
‫ماشية قد يشتريها املزارع ‪ˮ‬سني” في املستقبل‪ ،‬وذلك مثال بعبارة من قبيل ‪ˮ‬جميع رؤوس‬
‫املاشية‪ ،‬احلاضرة واآلجلة على حد سواء”‪ .‬وبهذه الطريقة يحصل املصرف ‪ˮ‬سني” على ما يلي‪:‬‬

‫•  حق ضماني في جميع رؤوس املاشية التي ميلكها املزارع ‪ˮ‬سني” بالفعل عند إبرام‬
‫االتفاق الضماني‬
‫•  حق ضماني في أي رؤوس ماشية أخرى يشتريها املزارع ‪ˮ‬صاد” في املستقبل‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا منفصال أو يسجل إشعارا‬ ‫وال يتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يبرم اتفاقا‬ ‫‪– 51‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫آخر إذا ما اشترى املزارع ‪ˮ‬سني” ماشية إضافية‪ ،‬ألنه سوف يأخذ حقا ضمانيا تلقائيا في كل‬
‫املاشية اجلديدة التي يشتريها املزارع ‪ˮ‬سني”‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪14‬‬

‫الضمان بجميع املوجودات املنقولة (احلق الضماني الشامل جلميع املوجودات)‬

‫املثال ‪ :5‬تنظم شركة “سني” السياحية رحالت سفاري في األدغال‪ ،‬وتعتزم توسيع‬
‫أنشطتها لتشمل رحالت بالقوارب في األنهار السريعة‪ .‬وهي ترغب في اقتراض نقود من‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” لتغطية تكاليف توسيع أنشطتها‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” على استعداد لتقدمي‬
‫القرض بضمان جميع موجودات شركة “سني” السياحية‪ ،‬مبا في ذلك املوجودات اآلجلة‪.‬‬

‫إن أخذ حق ضماني في جميع موجودات املانح املنقولة‪ ،‬احلاضرة واآلجلة على حد‬ ‫‪– 52‬‬
‫سواء‪ ،‬ليس أصعب من أخذه في موجود واحد حالي‪ ،‬فال يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد” سوى اتباع‬
‫نفس اخلطوات الواردة في األمثلة السابقة‪ ،‬والفارق الوحيد هو أن على املصرف ‪ˮ‬صاد” أن‬
‫يصف املوجودات املرهونة‪ ،‬في االتفاق الضماني واإلشعار على حد سواء‪ ،‬على نحو يشملها‬
‫جميعا‪ ،‬كأن يستخدم مثال عبارة من قبيل ‪ˮ‬جميع املوجودات املنقولة‪ ،‬احلاضرة واآلجلة على‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع املوجودات‬ ‫حد سواء”‪ .‬وفي املثال ‪ ،5‬سوف يتيح هذا للمصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫املنقولة لشركة “سني” السياحية وقت إبرام االتفاق الضماني‪ ،‬وليس هذا فحسب‪ ،‬بل سوف‬
‫يشمل أيضا جميع املوجودات املنقولة التي سوف حتصل عليها في املستقبل‪.‬‬
‫ً‬
‫ورهنا بنوع املوجودات التي متلكها شركة ‪ˮ‬سني” السياحية‪ ،‬قد يحتاج املصرف‬ ‫‪– 53‬‬
‫‪ˮ‬صاد” إلى اتخاذ خطوات إضافية للتأكد من أن احلق الضماني في تلك املوجودات له األولوية‪.‬‬
‫وسوف يكون األمر كذلك في حال املوجودات التي تتضمن أسهما (انظر املثال ‪ )7‬أو حسابات‬
‫مصرفية (انظر املثالني ‪–8‬ألف و‪–8‬باء) أو صكوكا قابلة للتداول (انظر املثال ‪ )9‬أو حقوق ملكية‬
‫فكرية (انظر املثال ‪.)12‬‬

‫فإذا عجزت شركة ‪ˮ‬سني” السياحية عن سداد القرض‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” إنفاذ‬ ‫‪– 54‬‬
‫حقه الضماني من خالل التصرف في املوجودات على نحو منفصل‪ ،‬أو من خالل التصرف فيها‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جميعا دفعة واحدة‪ .‬وفي كلتا احلالتني‪ ،‬يتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد” التصرف في املوجودات وفقا‬
‫ألحكام القانون النموذجي املتعلقة باإلنفاذ (لالطالع على كيفية إنفاذ احلق الضماني‪ ،‬انظر القسم‬
‫ً‬ ‫طاء من الفصل الثاني)‪ .‬وقد ُت ِّ‬
‫سهل قدرة املصرف ‪ˮ‬صاد” على التصرف في جميع املوجودات معا‬
‫ً‬
‫بيعه منشأة شركة ‪ˮ‬سني” السياحية بكاملها‪ ،‬إذا كان هذا ممكنا مبوجب قوانني الدولة املشترعة‪.‬‬

‫‪ – 6‬األنواع الشائعة من املعامالت املضمونة‬


‫متويل احتياز موجودات ملموسة‬

‫املثال ‪ :6‬تريد الشركة ‪ˮ‬سني” شراء معدات حفر من البائع ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫املثال ‪ 6‬ألف (متويل البائع لعملية الشراء مع احتفاظه بحق امللكية)‪ :‬عوضا عن أن‬
‫تسدد الشركة ‪ˮ‬سني” ثمن املعدات عند التسليم‪ ،‬يقبل البائع ‪ˮ‬صاد” إعطاء الشركة‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬سني” ائتمانا مدته ‪ 30‬يوما‪ .‬وينص البائع ‪ˮ‬صاد” في شروط البيع على احتفاظه‬
‫مبلكية معدات احلفر حتى تسدد الشركة ‪ˮ‬سني” ثمن شرائها بالكامل‪.‬‬

‫املثال ‪ 6‬باء (متويل عملية الشراء بقرض من البائع)‪ :‬البائع ‪ˮ‬صاد” مستعد ألن يعطي‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني” ائتمانا ملدة ‪ 30‬يوما إذا ما منحته حقا ضمانيا في معدات احلفر لضمان‬
‫سداد باقي ثمن الشراء غير املدفوع‪.‬‬

‫املثال ‪ 6‬جيم (متويل عملية الشراء بقرض مصرفي)‪ :‬لدى البائع ‪ˮ‬صاد” ترتيب مبرم‬
‫مع املصرف ‪ˮ‬عني” ملساعدة زبائنه على متويل مشترياتهم‪ .‬وتود الشركة ‪ˮ‬سني” متويل‬
‫عملية شراء معدات احلفر بقرض من املصرف ‪ˮ‬عني”‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬عني” مستعد لتقدمي‬
‫ُ‬
‫القرض إذا ما منحته الشركة ‪ˮ‬سني” حقا ضمانيا في معدات احلفر‪ .‬وتستخدم عائدات‬
‫القرض املقدم من املصرف ‪ˮ‬عني” إلى الشركة ‪ˮ‬سني” لسداد ثمن املعدات للبائع ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬

‫املثال ‪ 6‬دال (التمويل التأجيري من البائع)‪ :‬يوافق البائع ‪ˮ‬صاد” على تأجير معدات‬
‫احلفر للشركة ‪ˮ‬سني” ملدة ثالث سنوات‪ .‬وقيمة مدفوعات اإليجار املستحقة على الشركة‬
‫‪ˮ‬سني” على مدى فترة اإليجار كافية لتغطية االستثمار الرأسمالي للبائع ‪ˮ‬صاد” في‬
‫معدات احلفر وتكلفة متويل اإليجار‪ .‬وفي نهاية فترة اإليجار‪ ،‬ميكن للشركة ‪ˮ‬سني” أن‬
‫تشتري معدات احلفر مببلغ رمزي‪.‬‬

‫ينطوي املثال ‪ 6‬على حاالت ُينشأ فيها احلق الضماني مبقتضى القانون النموذجي‪،‬‬ ‫‪– 55‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وإن لم يشر صراحة إلى قيام الشركة ‪ˮ‬سني” مبنح حق ضماني في معدات احلفر إال في‬
‫احلالتني ‪–6‬باء و‪–6‬جيم‪ .‬ويرجع السبب في ذلك إلى أن القانون النموذجي يشمل جميع‬
‫املعامالت التي ُيستخدم فيها حق ملكية في موجودات منقولة ألداء وظيفة ضمانية‪ ،‬بغض النظر‬
‫عن شكل املعاملة أو من له حق امللكية (انظر القسمني باء–‪ 2‬وباء–‪ 4‬من الفصل األول)‪ .‬واختيار‬
‫شكل املعاملة أمر يستند إلى اعتبارات جتارية ونوع الشخص الذي يقدم التمويل‪.‬‬

‫وفي احلالتني ‪–6‬ألف و‪–6‬باء‪ ،‬يوفر البائع ‪ˮ‬صاد” ائتمانا قصير األجل من أجل‬ ‫‪– 56‬‬
‫متويل عمليات الشراء‪ .‬وفي املثال ‪–6‬ألف‪ ،‬يحتفظ البائع ‪ˮ‬صاد” مبلكية معدات احلفر لضمان‬
‫احلصول على ثمن الشراء غير املدفوع ألن اتفاق البيع ينص على أن الشركة ‪ˮ‬سني” ال تصبح‬
‫مالكة ملعدات احلفر حتى تسدد ثمنها‪ .‬واالحتفاظ بحق امللكية هو آلية ضمانية شائعة لدى‬
‫العديد من النظم القانونية التقليدية‪ .‬ومع هذا‪ ،‬فإن القانون النموذجي يأخذ في اعتباره‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪16‬‬

‫األهداف التجارية األساسية للمعاملة‪ ،‬ويسلم بأن احتفاظ البائع ‪ˮ‬صاد” بحق امللكية يعني‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في‬ ‫ضمان سداد الشركة ‪ˮ‬سني” لثمن الشراء‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يعتبر أن للبائع ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا‪.‬‬ ‫معدات احلفر‪ ،‬ويعتبر اتفاق البيع مع االحتفاظ بحق امللكية اتفاقا‬

‫ويلزم‪ ،‬من ثم‪ ،‬أن يفي البائع ‪ˮ‬صاد” مبتطلبات القانون النموذجي للحصول على حق‬ ‫‪– 57‬‬
‫ضماني نافذ في معدات احلفر‪ .‬فإذا كان اتفاق البيع يصف معدات احلفر على نحو يحددها‬
‫ً‬
‫بشكل معقول‪ ،‬وكان ممهورا بتوقيع الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويستوفي املتطلبات األخرى لالتفاق الضماني‪،‬‬
‫فسيكون للبائع ‪ˮ‬صاد” حق ضماني نافذ جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” في تلك املعدات‪ .‬ويتعني على‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫البائع ‪ˮ‬صاد” أن يسجل إشعارا في السجل كي يجعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬

‫وال يعطي االحتفاظ بحق امللكية في احلالة ‪–6‬ألف للبائع ‪ˮ‬صاد أي قدر من احلماية‬ ‫‪– 58‬‬
‫أكثر من احلق الضماني الذي يحصل عليه على التوالي في احلالتني ‪–6‬باء و‪–6‬جيم‪ ،‬ألن القانون‬
‫إنشاء حلق ضماني‪ .‬فإذا تخلفت الشركة ‪ˮ‬سني” عن‬‫ً‬ ‫النموذجي يعتبر البيع مع االحتفاظ بحق امللكية‬
‫السداد في احلالة ‪–6‬ألف‪ ،‬فال ميكن للبائع ‪ˮ‬صاد” أن يسارع باسترجاع معدات احلفر‪ .‬وإمنا يجب‬
‫ً‬
‫عليه إنفاذ حقه الضماني في املعدات وفقا ألحكام القانون النموذجي املتعلقة باإلنفاذ (انظر‬
‫القسم طاء من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا ما تصرف البائع ‪ˮ‬صاد” في املعدات وحصل مقابل ذلك على‬
‫مبلغ يتجاوز املبلغ املستحق على الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬وجب عليه إعادة الفائض إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫وفي احلالة ‪–6‬باء‪ ،‬يبيع البائع ‪ˮ‬صاد” معدات حفر إلى الشركة ‪ˮ‬سني” في إطار‬ ‫‪– 59‬‬
‫ائتمان قصير األجل‪ .‬ومتثل هذه العملية في الواقع قرضا قصير األجل يقدمه البائع ‪ˮ‬صاد”‬
‫للشركة لشراء معدات احلفر‪ ،‬واحلق الضماني للبائع ‪ˮ‬صاد” في تلك املعدات يضمن سداد ذلك‬
‫القرض‪ .‬ويتعني على البائع ‪ˮ‬صاد” اتباع نفس اخلطوات الواردة في احلالة ‪–6‬ألف ألخذ حق‬
‫ضماني نافذ‪.‬‬

‫وفي احلالتني ‪–6‬جيم و‪–6‬دال‪ ،‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على متويل طويل األجل لشراء‬ ‫‪– 60‬‬
‫معدات حفر‪ .‬وينطبق القانون النموذجي بنفس الطريقة املتبعة في احلالتني ‪–6‬ألف و‪–6‬باء‪.‬‬
‫وفي املثال ‪–6‬دال‪ ،‬تبرم املعاملة كعقد إيجار‪ ،‬غير أن ِّ‬
‫املؤجر (البائع ‪ˮ‬صاد”) يعتمد على ملكيته‬
‫ملعدات احلفر لضمان وفاء الشركة ‪ˮ‬سني” بالتزاماتها املتعلقة بسداد اإليجار مبقتضى عقد‬
‫ًّ‬
‫ًّ‬
‫ضمانيا في معدات‬ ‫اإليجار‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فعلى غرار املثال ‪–6‬ألف‪ُ ،‬يعتبر أن للبائع ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬
‫ًّ‬
‫ضمانيا‪ .‬فإذا كان اتفاق اإليجار يصف معدات احلفر على‬ ‫احلفر‪ُ ،‬ويعتبر اتفاق اإليجار اتفاقا‬
‫ً‬
‫نحو يحددها بشكل معقول‪ ،‬وكان ممهورا بتوقيع الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويستوفي املتطلبات األخرى‬
‫لالتفاق الضماني‪ ،‬يكون للبائع ‪ˮ‬صاد” حق ضماني نافذ جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” في معدات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫احلفر‪ .‬ويتعني على البائع ‪ˮ‬صاد” أن يسجل في السجل إشعارا كي يجعل حقه الضماني نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫وفي حني أن عملية التمويل التأجيري في احلالة ‪–6‬دال يضطلع بها بائع معدات‬ ‫‪– 61‬‬
‫ً‬
‫احلفر‪ ،‬فإن اإليجار التمويلي ميكن أيضا أن يقدمه ممول من الغير‪ .‬وفي تلك احلالة‪ ،‬يشتري‬
‫املمول معدات احلفر من البائع َّثم يؤجرها للشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫واحلقوق الضمانية في احلاالت من ‪–6‬ألف إلى ‪–6‬دال كلها عبارة عن ‪ˮ‬حقوق‬ ‫‪– 62‬‬
‫ضمانية احتيازية” مبقتضى القانون النموذجي‪ ،‬ألن البائع ‪ˮ‬صاد” أو املصرف ‪ˮ‬عني”‬
‫يأخذ حقا ضمانيا في معدات احلفر لضمان االئتمان املقدم لتمكني الشركة ‪ˮ‬سني” من‬
‫احلصول على املعدات (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر املادة ‪( 2‬ع) من القانون النموذجي)‪.‬‬
‫وإذا امتثل البائع ‪ˮ‬صاد” أو املصرف ‪ˮ‬عني” إلى أحكام املادة ‪ 38‬من القانون النموذجي‪،‬‬
‫سيكون حلقه الضماني في معدات احلفر أولوية على احلقوق الضمانية للدائنني املضمونني‬
‫غير االحتيازيني‪ ،‬حتى وإن كانوا قد سجلوا قبل ذلك إشعارا يشمل املوجودات اآلجلة من‬
‫هذا النوع اخلاضعة للحق الضماني االحتيازي (انظر القسم زاي–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ً‬
‫وهذا استثناء مهم من قاعدة األولوية لألسبق تسجيال في القانون النموذجي التي تنص على‬
‫أن األولوية بني الدائنني املضمونني املتنافسني تتحدد في العادة على أساس ترتيب تسجيل‬
‫إشعاراتهم (انظر القسم زاي–‪ 1‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫الضمان بأسهم الشركات‬

‫ُ‬
‫املثال ‪ :7‬مؤسسة صناعية تدار من خالل مجموعة شركات خاصة مملوكة بالكامل للشركة‬
‫القابضة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وميلك السيد ‪ˮ‬سني” جميع األسهم في الشركة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬ومتلك الشركة‬
‫‪ˮ‬ألف” جميع األسهم في ثالث شركات فرعية‪ ،‬وهي الشركات ‪ˮ‬باء” و‪ˮ‬جيم” و‪ˮ‬دال”‪.‬‬
‫ُ‬
‫وأسهم تلك الشركات الفرعية ممثلة في شهادات‪ .‬وتريد الشركة ‪ˮ‬ألف” أن تقترض نقودا من‬
‫أجل توسيع نطاق عمليات املجموعة‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” على استعداد لتقدمي القرض بشرط‬
‫متكينه من احلصول على حق ضماني في جميع موجودات كامل الشركات في املجموعة‪.‬‬

‫سيتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬من أجل أن يحصل على ضمان بجميع موجودات‬ ‫‪– 63‬‬
‫كامل الشركات‪ ،‬أن يحصل على حق ضماني شامل جلميع املوجودات من الشركة ‪ˮ‬ألف”‬
‫(مبا في ذلك جميع أسهمها في الشركات ‪ˮ‬باء” و‪ˮ‬جيم” و‪ˮ‬دال”) بنفس الطريقة الواردة في‬
‫ً‬
‫املثال ‪ .5‬وسيتعني عليه أيضا أن يحصل على حق ضماني شامل جلميع موجودات الشركات‬
‫‪ˮ‬باء” و‪ˮ‬جيم” و‪ˮ‬دال” بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وفي املثال ‪ ،7‬فإن املقترض هو الشركة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وحيث إن الشركات ‪ˮ‬باء” و‪ˮ‬جيم”‬ ‫‪– 64‬‬
‫و‪ˮ‬دال” ليست هي اجلهة املقترضة‪ ،‬فقد يشترط املصرف ‪ˮ‬صاد” على كل منها أن تقدم كفالة‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪18‬‬

‫ً‬
‫للوفاء بااللتزام املستحق على الشركة ‪ˮ‬ألف” (رهنا بالقوانني األخرى في الدولة املشترعة التي‬
‫َ‬
‫قد ت ِح ُّد من استخدام الكفاالت في مثل هذه احلاالت)‪ .‬فإذا قدمت الشركات ‪ˮ‬باء” و‪ˮ‬جيم”‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫و‪ˮ‬دال” كفاالت فعال‪ ،‬فإن احلق الضماني الذي متنحه كل شركة سوف يضمن عادة التزاماتها‬
‫مبوجب هذه الكفاالت‪.‬‬

‫وحتى يعزز املصرف ‪ˮ‬صاد” موقفه أكثر‪ ،‬ميكنه أن يشترط لقاء التمويل الذي سيقدمه‬ ‫‪– 65‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫أن مينحه السيد ‪ˮ‬سني” حقا ضمانيا في أسهمه في الشركة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وسوف يعطي ذلك املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫إضافيا ألن بإمكانه عندئذ أن يبيع املجموعة برمتها (من خالل بيع أسهم الشركة‬ ‫إنفاذيا‬ ‫‪ˮ‬صاد” خيارا‬
‫‪ˮ‬ألف”)‪ .‬ومن املرجح أن يكون ذلك أبسط من قيامه ببيع موجودات املجموعة على نحو منفصل‪.‬‬
‫ً‬
‫وميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يجعل كل حق من حقوقه الضمانية نافذا جتاه األطراف‬ ‫‪– 66‬‬
‫الثالثة بتسجيل إشعارات في السجل تذكر أن الشركة ‪ˮ‬ألف” والشركة ‪ˮ‬باء” والشركة ‪ˮ‬جيم”‬
‫والشركة ‪ˮ‬دال” والسيد ‪ˮ‬سني” مانحون‪ .‬كما ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يجعل حقوقه الضمانية‬
‫في أسهم كل واحدة من الشركات نافذة جتاه األطراف الثالثة بحيازة شهادات األسهم‪ .‬ومزية‬
‫هذه احليازة هي أنها ستعطي املصرف ‪ˮ‬صاد” األولوية على أي حق ضماني منافس أنشأه‬
‫ً‬ ‫نفس املانح ُ‬
‫وج ِع َل نافذا جتاه األطراف الثالثة بالتسجيل‪ ،‬حتى وإن كان الدائن املضمون اآلخر‬
‫قد سجل إشعاره قبل حيازة املصرف ‪ˮ‬صاد” للشهادات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))1( 51‬‬

‫وقد ال تصدر األسهم دائما بشهادات في مجموعات الشركات اخلاصة اململوكة‬ ‫‪– 67‬‬
‫بالكامل لشركات قابضة‪ .‬ولو كان هذا هو احلال في املثال ‪ ،7‬فلن يكون بإمكان املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ً‬
‫أن يجعل حقه الضماني في هذه األسهم نافذا جتاه األطراف الثالثة بحيازتها‪ .‬وميكن للمصرف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ˮ‬صاد”‪ ،‬بدال من ذلك أن يجعل حقه الضماني في األسهم‪ ،‬التي لم تصدر بها شهادات‪ ،‬نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة من خالل القيام ٍّ‬
‫بأي مما يلي‪:‬‬
‫َ‬
‫•  أن يرتب لقيد حقه الضماني في سجل املساهمني املحتفظ به لدى كل شركة‪،‬‬
‫أو لقيد نفسه في كل سجل للمساهمني بصفته حائز األسهم (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪( 27‬أ))‪،‬‬

‫•  أن يبرم اتفاق سيطرة مع كل ُم ْص ِدر لألسهم واملانح (القانون النموذجي‪،‬‬


‫املادة ‪( 27‬ب))‪ .‬وميكن مثال‪ ،‬فيما يخص أسهم الشركة ‪ˮ‬باء”‪ ،‬إبرام اتفاق‬
‫السيطرة بني املصرف ‪ˮ‬صاد” (باعتباره الدائن املضمون) والشركة ‪ˮ‬باء”‬
‫(باعتبارها الكيان ال ُـم ْص ِدر) والشركة ‪ˮ‬ألف” (باعتبارها الكيان احلائز لألسهم‬
‫واملانح)‪ .‬وميكن أن ينص اتفاق السيطرة على أن تتبع الشركة ‪ˮ‬باء” تعليمات‬
‫أي موافقة أخرى من‬ ‫املصرف ‪ˮ‬صاد” في أي تصرف يتعلق باألسهم دون طلب ِّ‬
‫الشركة ‪ˮ‬ألف” (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬ز) ‘‪.)’1‬‬
‫‪19‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫وعلى غرار حيازة األسهم التي صدرت بها شهادات‪ ،‬فإن األساليب املذكورة أعاله‬ ‫‪– 68‬‬
‫لتحقيق نفاذ احلق الضماني في األسهم‪ ،‬التي لم تصدر بها شهادات‪ ،‬جتاه األطراف الثالثة‬
‫ً‬
‫تضمن األولوية على أي حق ضماني منافس ُيجعل نافذا جتاه األطراف الثالثة بالتسجيل‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ )2( 51‬و(‪.))3‬‬

‫وينطبق القانون النموذجي على املثال ‪ 7‬ألن األسهم في ذلك املثال هي ‪ˮ‬أوراق مالية‬ ‫‪– 69‬‬
‫غير مودعة لدى وسيط” (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر املادة ‪( 2 – 2‬ي) و(م) من القانون‬
‫النموذجي))‪ .‬غير أن القانون النموذجي ال ينطبق على احلقوق الضمانية في ‪ˮ‬األوراق املالية‬
‫املودعة لدى وسيط” (انظر األوراق املالية املودعة في حساب لألوراق املالية لدى وسيط‪،‬‬
‫القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ج))‪ .‬وإذا أراد دائن مضمون أن يحصل على حق ضماني في‬
‫أوراق مالية مودعة لدى وسيط‪ ،‬فسيلزم أن يستند إلى القوانني األخرى لدى الدولة املشترعة‪.‬‬

‫الضمان باحلسابات املصرفية‬

‫املثال ‪ 8‬ألف‪ :‬حتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” إلى قرض لتغطية نفقات التشغيل‪ .‬وتتمثل موجوداتها‬
‫الرئيسية في مطبعة وأموال في حسابها املصرفي لدى املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬عني”‬
‫على استعداد لتقدمي قرض لها إذا استطاع أن يأخذ حقا ضمانيا في مطبعتها‪ .‬بيد أنه‬
‫ً‬
‫يريد أيضا أخذ حق ضماني في حسابها املصرفي لدى املصرف ‪ˮ‬صاد” من أجل حماية‬
‫نفسه من احتمال انخفاض قيمة املطبعة على نحو غير متوقع‪.‬‬

‫من املمكن أخذ حق ضماني في حساب مصرفي‪ ،‬شأنه في ذلك شأن أي موجودات‬ ‫‪– 70‬‬
‫منقولة أخرى (وهو ما يصفه القانون النموذجي باحلصول على حق ضماني ‪ˮ‬في حق تقاضي‬
‫األموال املودعة في حساب مصرفي”)‪ .‬وال يزيد احلصول على حق ضماني نافذ في حساب‬
‫ً‬
‫مصرفي صعوبة عن أخذ حق ضماني في مطبعة أو أي نوع آخر من املوجودات‪ .‬وكما في‬
‫َّ‬
‫املثال ‪ ،1‬ال يحتاج املصرف ‪ˮ‬عني” إال إلى إبرام اتفاق ضماني وتسجيل إشعار يصف املطبعة‬
‫واحلساب املصرفي على نحو يحددهما بشكل معقول باعتبارهما موجودات مرهونة‪ .‬وميكن‬
‫وصف احلساب املصرفي بتحديد املصرف‪ ،‬الذي حتتفظ فيه الشركة ‪ˮ‬سني” بحسابها‪ ،‬وذكر‬
‫رقم احلساب‪ .‬وميكن‪ ،‬كحل بديل‪ ،‬استخدام عبارة مثل ‪ˮ‬جميع احلسابات املصرفية احلاضرة‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع احلسابات املصرفية‬ ‫واآلجلة”‪ .‬ومن شأن ذلك أن مينح املصرف ‪ˮ‬عني” حقا‬
‫للشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬مبا في ذلك احلسابات التي ال يكون على علم بها وقت تقدميه للقرض‪.‬‬
‫موجودا لدى مصرف آخر‪ ،‬فقد ُّ‬‫ً‬
‫يود املصرف ‪ˮ‬عني” أن‬ ‫ول َّـما كان احلساب املصرفي‬ ‫‪– 71‬‬
‫ً‬
‫يجعل حقه الضماني في احلساب املصرفي نافذا جتاه األطراف الثالثة بإبرام اتفاق سيطرة‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪20‬‬

‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 25‬ب)‪ ،‬ولالطالع على التعريف انظر املادة ‪( 2‬ب) ‘‪ ’2‬من القانون‬
‫النموذجي)‪ .‬وهو اتفاق ثالثي األطراف بني الشركة ‪ˮ‬سني” واملصرف ‪ˮ‬صاد” واملصرف ‪ˮ‬عني”‬
‫ينص على أن يتبع املصرف ‪ˮ‬صاد” تعليمات املصرف ‪ˮ‬عني” فيما يتعلق بتقاضي األموال من‬
‫أي موافقة أخرى من الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬ومن شأن اتفاق السيطرة أن يعطي‬ ‫احلساب دون طلب ِّ‬
‫احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬عني” األولوية على احلقوق الضمانية املنافسة في احلساب املصرفي‬
‫ُ‬
‫التي لم تجعل نافذة جتاه األطراف الثالثة إال بتسجيل إشعار (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))3( 47‬‬

‫وينبغي أن ينص اتفاق السيطرة على إمكانية أن يوعز املصرف ‪ˮ‬عني” إلى املصرف‬ ‫‪– 72‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ˮ‬صاد” بتحويل األموال إليه مباشرة إذا تخلفت الشركة ‪ˮ‬سني” عن السداد‪ .‬وكثيرا ما يوفر‬
‫ً‬
‫أيضا تدابير حماية إضافية للمصرف ‪ˮ‬عني”‪ ،‬مثل احلد من قدرة الشركة ‪ˮ‬سني” على سحب‬
‫أموال من احلساب‪ .‬وإذا لم يكن املصرف ‪ˮ‬صاد” مستعدا لقبول الشروط التي يعتبرها املصرف‬
‫‪ˮ‬عني” مهمة‪ ،‬جاز للمصرف ‪ˮ‬عني” أن يقول إنه لن يقدم القرض إال إذا نقلت الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫أموالها إليه أو إلى مصرف آخر يوافق على تلك الشروط‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع احلسابات املصرفية‬ ‫وإذا أراد املصرف ‪ˮ‬عني” أن يأخذ حقا‬ ‫‪– 73‬‬
‫ًّ‬
‫احلاضرة واآلجلة للشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬فلن يكون من املمكن عمليا إبرام اتفاقات سيطرة مع جميع‬
‫املصارف‪ ،‬التي ُيحتمل أن تكون ذات صلة‪ .‬ويعني هذا أن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬عني”‬
‫ً‬
‫في أي حسابات مصرفية غير معروفة أو آجلة للشركة ‪ˮ‬سني” ال ميكن أن ُيجعل نافذا جتاه‬
‫َّ‬
‫األطراف الثالثة إال بتسجيل إشعار في السجل‪.‬‬

‫املثال ‪–8‬باء‪ :‬في املثال ‪–8‬ألف‪ ،‬يكون املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬وليس املصرف ‪ˮ‬عني”‪ ،‬على‬
‫استعداد لتقدمي القرض بشرط أن يحصل على حق ضماني في املطبعة واحلساب‬
‫ْ‬
‫التابعين للشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬ ‫املصرفي‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا‬ ‫على غرار احلال في املثال ‪–8‬ألف‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ حقا‬ ‫‪– 74‬‬
‫في احلساب املصرفي للشركة ‪ˮ‬سني” ويجعله نافذا جتاه األطراف الثالثة عن طريق وصف‬
‫احلساب املصرفي في االتفاق الضماني وفي اإلشعار‪ .‬وملا كانت الشركة ‪ˮ‬سني” حتتفظ بحسابها‬
‫املصرفي لدى املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬فإن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في ذلك احلساب‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫تلقائيا جتاه األطراف الثالثة دون احلاجة إلى وصف في إشعار‬ ‫املصرفي يكون مع هذا نافذا‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 25‬أ))‪ .‬ومعنى هذا أن اإلشعار ال يحتاج إال إلى وصف املطبعة‪.‬‬

‫وملا كان احلساب املصرفي كائنا لدى املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬فإن احلق الضماني للمصرف‬ ‫‪– 75‬‬
‫‪ˮ‬صاد” في احلساب املصرفي تكون له بوجه عام األولوية على أي حق ضماني منافس في ذلك‬
‫‪21‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫احلساب املصرفي‪ ،‬ما لم يصبح الدائن املضمون اآلخر صاحب احلساب (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪.))2( 47‬‬

‫الضمان بالصكوك القابلة للتداول‬

‫املثال ‪ :9‬الشركة ‪ˮ‬صاد” مدينة مببلغ كبير للشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬وتصدر الشركة ‪ˮ‬صاد”‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫للشركة ‪ˮ‬سني” صكا قابال للتداول ت ِع ُد مبوجبه بتسديد املبلغ إلى الشركة ‪ˮ‬سني” على‬
‫دفعات على مدى خمس سنوات‪ .‬وحتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” إلى قرض لدفع نفقات التشغيل‪،‬‬
‫وتود استخدام الصك القابل للتداول كضمان للقرض‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬عني” مستعد لتقدمي‬
‫القرض على هذا األساس‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في الصك القابل للتداول‬ ‫في املثال ‪ ،9‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬عني” أن يأخذ حقا‬ ‫‪– 76‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫من خالل إبرام اتفاق ضماني يصف الشيء املرهون باعتباره‪ ،‬مثال‪ˮ ،‬صكا قابال للتداول وقعته‬
‫الشركة ‪ˮ‬صاد” في اليوم‪/‬الشهر‪/‬السنة‪ ،‬ومستحق الدفع إلى الشركة ‪ˮ‬سني” مببلغ ُ(يدرج املبلغ‬
‫االسمي املذكور في الصك)”‪.‬‬
‫ً‬
‫وإذا كانت الشركة ‪ˮ‬سني” تتلقى بانتظام صكوكا قابلة للتداول كوسائل للدفع في‬ ‫‪– 77‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫سياق عملها‪ ،‬وكانت على استعداد إلعطاء املصرف ‪ˮ‬عني” حقا ضمانيا في جميع تلك الصكوك‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع الصكوك القابلة للتداول احلالية‬ ‫فيمكن للمصرف ‪ˮ‬عني” أن يأخذ حقا‬
‫والالحقة اخلاصة بالشركة ‪ˮ‬سني” بإبرام اتفاق ضماني يصف املوجودات املرهونة بأنها ‪ˮ‬جميع‬
‫الصكوك القابلة للتداول‪ ،‬احلاضرة واآلجلة‪ ،‬التي تصدر لصالح الشركة ‪ˮ‬سني””‪.‬‬
‫ً‬
‫وكما في األمثلة األخرى‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬عني” أن يجعل حقه الضماني نافذا جتاه‬ ‫‪– 78‬‬
‫األطراف الثالثة بتسجيل إشعار يستخدم نفس الوصف املذكور في االتفاق الضماني‪ .‬بيد أن‬
‫ً‬
‫عليه أيضا أن ينظر في جعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة عن طريق حيازة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الصك القابل للتداول‪ ،‬إما إضافة إلى تسجيل اإلشعار أو بدال منه‪ .‬ومن مزايا ذلك أن املصرف‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬عني”‪ ،‬من واقع حيازته للصك‪ ،‬ستكون له األولوية على أي حق ضماني منافس ُج ِع َل نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة بالتسجيل‪ ،‬حتى لو كان اإلشعار قد ُسجل قبل أن يصبح الصك في حوزة‬
‫املصرف ‪ˮ‬عني” (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 46‬ومن املزايا األخرى أن املصرف ‪ˮ‬عني”‬
‫أي شخص آخر تنقل إليه ملكية‬ ‫سيحظى باحلماية من مشتري الصك القابل للتداول املرهون أو ِّ‬
‫هذا الصك بالتراضي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 46‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪22‬‬

‫النقل التام للمستحقات‬

‫ً‬
‫املثال ‪ :10‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني” ثالجات جتارية‪ .‬ونظرا لالرتفاع الكبير في تكلفة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الثالجات‪ ،‬كثيرا ما توافق الشركة ‪ˮ‬سني” على السماح لزبائنها بالدفع على أقساط بدال‬
‫ِّ‬
‫من الدفع عند التسليم‪ .‬وهذا يولد مجموعة من املستحقات تشكل أثمن موجودات الشركة‬
‫‪ˮ‬سني”‪ .‬وحتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” إلى مبالغ نقدية قبل بلوغ أجل قبض مستحقاتها حتى‬
‫تتمكن من الدفع ِّ‬
‫ملورديها وتغطية النفقات التشغيلية األخرى‪ .‬ويوافق العامول ‪ˮ‬صاد”‬
‫على تزويد الشركة ‪ˮ‬سني” مببلغ نقدي عن طريق شراء املستحقات‪.‬‬

‫ً‬
‫كثيرا ما تعمد املنشآت التجارية إلى استخدام املدفوعات املستحقة لها قبل تاريخ‬ ‫‪– 79‬‬
‫استحقاقها من أجل توفير األموال الالزمة لتسيير أعمالها بدال من انتظار سدادها‪ ،‬حيث‬
‫ُ‬
‫تقترض أحيانا نقودا من ممول باستخدام مستحقاتها لضمان التزاماتها‪ .‬وأحيانا تنقل ملكية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نقال ًّ‬ ‫تلك املستحقات إلى ِّ‬
‫تاما‪ ،‬وذلك مقابل خصم في العادة‪ .‬وكثيرا ما يشار إلى النوع‬ ‫ممول‬
‫األخير من ِّ‬
‫املمولني باسم ‪ˮ‬العامول”‪.‬‬

‫وال ينطبق القانون النموذجي فحسب على احلقوق الضمانية في املستحقات التي‬ ‫‪– 80‬‬
‫تضمن التزامات‪ ،‬بل ينطبق أيضا على عمليات النقل التام للمستحقات (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))2( 1‬ويعامل القانون النموذجي ناقل املستحقات باعتباره مانحا واملنقول إليه باعتباره‬
‫دائنا مضمونا واالتفاق املبرم بني االثنني باعتباره اتفاقا ضمانيا‪.‬‬

‫ومن أسباب انطباق القانون النموذجي على عمليات النقل التام للمستحقات هو‬ ‫‪– 81‬‬
‫الصعوبة التي قد تنشأ في كثير من األحيان في معرفة ما إذا كان الشخص ينقل مستحقات‬
‫نقال تاما أو مينح حقا ضمانيا فيها‪ .‬ومن شأن تطبيق أحكام القانون النموذجي على كال النوعني‬
‫من املعامالت أن يقلل من احلاجة إلى هذا التمييز‪ .‬ومن املزايا األخرى لهذا النهج أنه يسمح‬
‫ألحكام القانون النموذجي بأن حتدد مراتب األولوية بني جميع احلقوق املتنافسة في الشيء‬
‫ً‬
‫نقال ًّ‬
‫تاما‪.‬‬ ‫املستحق الواحد‪ ،‬مبا في ذلك حقوق املنقول إليه‬

‫وكما هو احلال في األمثلة األخرى‪ ،‬يحتاج العامول ‪ˮ‬صاد” في املثال ‪ 10‬إلى أن يبرم‬ ‫‪– 82‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اتفاقا مع الشركة ‪ˮ‬سني” يفي مبقتضيات االتفاق الضماني‪ .‬وسيتعني عليه أيضا أن يسجل‬
‫ً‬
‫إشعارا في السجل جلعل ملكيته للمستحقات نافذة جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬

‫والنقل التام مللكية املستحقات ميكن أن يؤثر على املدينني بها (مثل زبائن الشركة ‪ˮ‬سني”‬ ‫‪– 83‬‬
‫الذين لم يسددوا ما عليهم في املثال ‪ .)10‬وينبغي للعامول ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ في االعتبار أحكام‬
‫القانون النموذجي التي تتناول حماية املدينني باملستحقات (القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪.)67–61‬‬
‫‪23‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫وكقاعدة عامة‪ ،‬فإن نقل ملكية املستحقات ال ميس بحقوق املدينني بها وال بالتزاماتهم‪ ،‬ما لم‬
‫َ‬
‫ُيخطروا بالنقل‪ .‬وحتى بعد إخطارهم بذلك‪ ،‬ميكن للمدين باملستحق أن يثير جتاه العامول‬
‫‪ˮ‬صاد” أي دفوع وحقوق مقاصة ناشئة من العقد األساسي املبرم بينه وبني الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ً‬
‫أو من أي عقد آخر مبرم معها يشكل جزءا من املعاملة ذاتها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))1( 64‬‬
‫ً‬
‫وينبغي للعامول ‪ˮ‬صاد” أيضا أن يعي أن أحكام القانون النموذجي املتعلقة باإلنفاذ‬ ‫‪– 84‬‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪ )82–72‬ال تنطبق على عمليات النقل التام مللكية املستحقات‪ ،‬ألنه‬
‫ال توجد أي التزامات مضمونة‪.‬‬
‫ُ‬
‫وفي املعامالت املتعلقة بالنقل التام للمستحقات‪ ،‬تنقل جميع الفوائد واملخاطر‬ ‫‪– 85‬‬
‫االقتصادية إلى العامول‪ ،‬فإذا حصل من املستحقات على مبلغ أكبر مما دفعه فيها‪ ،‬فسوف‬
‫يحتفظ بالربح‪ ،‬أما إذا استحال حتصيل بعضها‪ ،‬فإنه سيتحمل تلك اخلسارة‪ ،‬ما لم ُيتفق على‬
‫خالف ذلك (وهو ما يشار إليه باسم ‪ˮ‬العوملة على أساس احلق في الرجوع”)‪.‬‬

‫متويل املخزونات واملستحقات‬

‫ً‬
‫املثال ‪ :11‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني” أجهزة املطابخ إلى أصحاب املطاعم‪ .‬ومتهلهم ‪ 60‬يوما‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في تلك األجهزة لضمان سداد ثمن‬ ‫لدفع ثمنها‪ .‬وال تأخذ الشركة ‪ˮ‬سني” حقا‬
‫املشتريات غير املدفوع‪ .‬وحتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” إلى أموال لشراء مخزونات وتغطية‬
‫نفقات التشغيل ريثما يسدد أصحاب املطاعم مستحقاتها‪.‬‬

‫واملصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬الذي يعرف دورة أعمال الشركة‪ ،‬مستعد ألن يقدم إليها تسهيال‬
‫ائتمانيا أو قرضا متجددا بحيث تستطيع أخذ قرض كلما احتاجت إلى مال لشراء‬
‫ُ‬
‫مخزونات أو دفع مصروفات أخرى‪ .‬وتستخدم املبالغ‪ ،‬التي يدفعها أصحاب املطاعم‪،‬‬
‫لسداد القروض املأخوذة في إطار التسهيل االئتماني‪ .‬ويساعد هذا النوع من الترتيبات‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني” على تفادي االقتراض مبا يفوق حاجتها‪ ،‬ويبقي تكلفة متويلها منخفضة‪.‬‬
‫ومن املمكن أن تتوا تر عمليات االقتراض والتسديد وأن تتفاوت قيمة القروض غير‬
‫املسددة على الدوام‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في كامل مخزونات الشركة ‪ˮ‬سني” ومستحقاتها‬ ‫ويأخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫احلاضرة واآلجلة‪ .‬كما يحصل على حق ضماني في احلساب املصرفي الذي حتتفظ‬
‫به الشركة لديه‪ ،‬وهو احلساب الذي تودع فيه الشركة ‪ˮ‬سني” املبالغ التي تستلمها من‬
‫أصحاب املطاعم‪ .‬وحجم املوجودات املرهونة دائم التذبذب مع توالي عمليات اقتناء‬
‫املخزونات وحتويلها إلى مستحقات وحتصيل املستحقات واقتناء مخزونات جديدة‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪24‬‬

‫إن احلصول على حق ضماني في جميع املخزونات واملستحقات احلاضرة واآلجلة‬ ‫‪– 86‬‬
‫ً‬
‫ال يزيد صعوبة عن أخذ حق ضماني في إحدى املعدات‪ .‬وال يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد” إال إلى إبرام‬
‫اتفاق ضماني وتسجيل إشعار يصف املوجودات املرهونة بعبارة ‪ˮ‬جميع املخزونات واملستحقات‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا نافذا‬ ‫احلاضرة واآلجلة” على سبيل املثال‪ .‬ويتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬كي يأخذ حقا‬
‫في احلساب املصرفي‪ ،‬أن يتخذ نفس اخلطوات الواردة في املثال ‪–8‬باء‪.‬‬

‫وكما في املثال ‪ ،10‬ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ في االعتبار أحكام القانون‬ ‫‪– 87‬‬
‫النموذجي‪ ،‬التي تتناول حماية املدينني باملستحقات (القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪.)67–61‬‬
‫وقد تكون لدى أصحاب املطاعم في املثال ‪ 11‬دفوع أو حقوق في املقاصة جتاه الشركة ‪ˮ‬سني”‪،‬‬
‫وهو ما ميكن أن يقلل من قيمة املستحقات‪ .‬وكطريقة إلدارة هذه املخاطر‪ ،‬ميكن للمصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” أن يطلب إلى الشركة ‪ˮ‬سني” أن تشترط على أصحاب املطاعم املوافقة على عدم إثارة‬
‫أي دفوع أو املطالبة بحقوق في املقاصة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)65‬‬

‫الضمان باملمتلكات الفكرية‬

‫املثال ‪ :12‬الشركة ‪ˮ‬سني” تعمل في مجال صنع املنسوجات وحتتاج إلى قرض‪ .‬وهي متلك‬
‫براءات اختراع حلماية ابتكاراتها في األقمشة‪ ،‬وعالمات جتارية ِّ‬
‫تسوق بها منتجاتها‪،‬‬
‫ً‬
‫وحقوق تأليف ونشر في موادها اإلعالنية‪ .‬ولدى الشركة ‪ˮ‬سني” أيضا رخصة الستخدام‬
‫مسجلة في صنع منتجاتها‪ .‬واملصرف ‪ˮ‬صاد” مستعد لتقدمي القرض بشرط‬ ‫َّ‬ ‫طريقة إنتاج‬
‫أخذ حق ضماني في جميع حقوق امللكية الفكرية احلاضرة واآلجلة اخلاصة بالشركة‬
‫‪ˮ‬سني” (مبا في ذلك تراخيص امللكية الفكرية)‪.‬‬

‫ينطبق القانون النموذجي على احلقوق الضمانية في املمتلكات الفكرية ما دامت‬ ‫‪– 88‬‬
‫أحكامه ال تتعارض مع أحكام القوانني املتعلقة بامللكية الفكرية في الدولة املشترعة (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ب))‪ .‬وتفترض الفقرات التالية عدم وجود أي تضارب بني تلك األحكام‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع حقوق امللكية الفكرية‬ ‫وميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ حقا‬ ‫‪– 89‬‬
‫وتراخيص امللكية الفكرية اخلاصة بالشركة ‪ˮ‬سني” احلاضرة واآلجلة‪ ،‬وجعل حقه الضماني‬
‫ً‬
‫نافذا جتاه األطراف الثالثة عن طريق إبرام اتفاق ضماني وتسجيل إشعار بنفس الطريقة‬
‫الواردة في األمثلة السابقة‪ .‬وميكن لالتفاق الضماني واإلشعار أن يصفا املوجودات املرهونة‬
‫باعتبارها ‪ˮ‬جميع املمتلكات الفكرية للشركة وحقوق الترخيص لها باستخدام املمتلكات الفكرية‬
‫احلاضرة واآلجلة”‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫وينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يعي أن حقه الضماني في املمتلكات الفكرية ال ميتد إلى‬ ‫‪– 90‬‬
‫ُ‬
‫أي موجودات ملموسة تستخدم بشأنها تلك املمتلكات الفكرية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)17‬‬
‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬ال ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في العالمات التجارية للشركة‬
‫‪ˮ‬سني” إلى أي منتجات من املنسوجات التي تصنعها الشركة ‪ˮ‬سني” وحتمل تلك العالمات‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في تلك املنتجات‪ ،‬فسيتعني عليه‬ ‫التجارية‪ .‬فإذا أراد املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ حقا‬
‫إضافتها إلى وصف املوجودات املرهونة في االتفاق الضماني واإلشعار على حد سواء‪.‬‬

‫‪ – 7‬العائدات واملنتجات واالمتزاج‬

‫احلق الضماني املمتد إلى العائدات‬

‫املثال ‪ :13‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على قرض من املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬ومتنح املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في مطبعتها لضمان القرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا في السجل‪.‬‬ ‫حقا‬

‫وفي مرحلة الحقة‪ ،‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني” املطبعة إلى الشركة ‪ˮ‬عني”‪ .‬وتتلقى الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ً‬
‫من الشركة ‪ˮ‬عني” شيكا بثمن املطبعة‪.‬‬

‫ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة تلقائيا ليشمل الشيك الذي تلقته‬ ‫‪– 91‬‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني” من الشركة ‪ˮ‬عني”‪ .‬ومرجع هذا أن احلق الضماني في املوجودات املرهونة ميتد‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى عائداتها القابلة للتحديد (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ُ .)10‬وت َّ‬
‫عرف ‪ˮ‬العائدات” تعريفا فضفاضا‬
‫أي شكل من املوجودات املستمدة من املوجودات املرهونة األصلية‬ ‫في القانون النموذجي باعتبارها ِّ‬
‫أو املتقاضاة بشأنها (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر املادة ‪( 2‬ت) من القانون النموذجي)‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ – 92‬والشيك املتلقى من الشركة ‪ˮ‬سني” ليس سوى مثال واحد على العائدات‪ .‬فإذا‬
‫تضررت املطبعة أو تلفت بسبب حريق‪ ،‬فسوف ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” إلى‬
‫أي مطالبة بالتأمني تقدمها الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬وإذا كانت املطبعة مؤجرة إلى الشركة ‪ˮ‬عني”‪،‬‬
‫فسوف ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” إلى اإليجار الذي تتقاضاه الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫مبوجب عقد اإليجار‪ .‬وينطبق الشيء نفسه إذا جرى تبديل املطبعة مبعدة أخرى‪.‬‬
‫ً‬
‫ويشمل املفهوم العريض للعائدات في القانون النموذجي أيضا ‪ˮ‬عائدات العائدات”‪.‬‬ ‫‪– 93‬‬
‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا استخدمت الشركة ‪ˮ‬سني” الشيك الذي تسلمته من الشركة ‪ˮ‬عني” لشراء‬
‫ً‬
‫آلة نسخ جديدة‪ ،‬فستمثل آلة النسخ تلك هي أيضا عائدات‪ ،‬وميتد احلق الضماني للمصرف‬
‫ًّ‬
‫تلقائيا إليها‪.‬‬ ‫‪ˮ‬صاد”‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪26‬‬

‫ً‬
‫‪ – 94‬ويكون احلق الضماني في العائدات نافذا جتاه املانح مبجرد نشوء العائدات‪ .‬بيد أن‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون قد يضطر إلى اتخاذ خطوات إضافية جلعل حقه الضماني في العائدات نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة‪ .‬وهذا يتوقف على نوع املوجودات التي تشكلها العائدات‪.‬‬

‫‪ – 95‬فإذا كانت العائدات عبارة عن أموال نقدية أو مستحقات أو صكوك قابلة للتداول‬
‫أو أموال مودعة في حساب مصرفي‪ ،‬فال يتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد” اتخاذ أي خطوات‬
‫ً‬
‫إضافية جلعل حقه الضماني في العائدات نافذا جتاه األطراف الثالثة (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))1( 19‬وفي املثال ‪ ،13‬يكون احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في الشيك الذي تتلقاه‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫تلقائيا جتاه األطراف الثالثة باعتباره قد سجل إشعارا يصف فيه‬ ‫الشركة ‪ˮ‬سني” نافذا‬
‫املطبعة بأنها موجود مرهون (على أساس أن الشيك هو مبلغ مستحق أو صك قابل للتداول‬
‫َ‬
‫في الدولة املشترعة)‪ .‬وستكون النتيجة مماثلة إذا أودعت الشركة ‪ˮ‬سني” الشيك في حسابها‬
‫املصرفي‪ .‬بيد أن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في حساب الشركة ‪ˮ‬سني” املصرفي‬
‫ٌّ‬
‫هش‪ ،‬ألن املبلغ املودع سيمتزج في العادة باألموال األخرى املوجودة في احلساب املصرفي‪.‬‬
‫ً‬
‫وفي تلك احلالة‪ ،‬يكون احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في احلساب املصرفي مقتصرا على‬
‫ً‬
‫املبلغ املودع‪ ،‬وينتهي عندما يصبح حجم رصيد احلساب املصرفي الحقا أدنى مما كان قبل‬
‫إيداع األموال مباشرة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 10‬وحتى إذا احتفظ املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ً‬
‫بحقه الضماني في احلساب املصرفي‪ ،‬فإن أولويته تكون أدنى مرتبة من احلق الضماني‬
‫املمنوح لصالح املصرف الوديع أو لصالح دائن مضمون يبرم اتفاق سيطرة مع املصرف الوديع‬
‫(انظر املثالني ‪–8‬ألف و‪–8‬باء)‪.‬‬

‫‪ – 96‬أما إذا كانت العائدات نوعا آخر من املوجودات‪ ،‬فسيكون احلق الضماني للمصرف‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬صاد” في العائدات نافذا في البداية جتاه األطراف الثالثة لفترة قصيرة بعد نشوء العائدات‬
‫دون حاجة إلى أن يتخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” أي خطوات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )2( 19‬أ))‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫غير أن احلق الضماني ال يظل نافذا جتاه األطراف الثالثة إال إذا جعله املصرف ‪ˮ‬صاد” نافذا‬
‫جتاهها على نحو منفصل قبل انقضاء تلك الفترة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )2( 19‬ب))‪.‬‬
‫وميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يسجل إشعارا بعد انقضاء تلك الفترة‪ ،‬لكن نفاذ حقه الضماني‬
‫في العائدات جتاه األطراف الثالثة سيكون انقضى ولن ميكن استعادة إنفاذه جتاهها إال اعتبارا‬
‫من تاريخ التسجيل اجلديد‪.‬‬

‫‪ – 97‬وإذا اشترت الشركة ‪ˮ‬سني” آلة نسخ بالشيك الذي تسلمته من الشركة ‪ˮ‬عني”‪،‬‬
‫فسوف يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى تسجيل إشعار يضيف فيه وصف آلة النسخ قبل انقضاء‬
‫الفترة املحددة من أجل احلفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة (انظر القسم‬
‫هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني واملثال ‪ .)18‬ومن السبل األخرى التي ميكن بها للمصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫التأكد من أن حقه الضماني في آلة النسخ نافذ جتاه األطراف الثالثة إدراج وصف العائدات‬
‫‪27‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫املحتملة في االتفاق الضماني واإلشعار (مثال وصف املوجودات املرهونة باعتبارها ‪ˮ‬جميع‬
‫املعدات احلاضرة واآلجلة”)‪ .‬وهذا من شأنه أن يجعل آلة النسخ من املوجودات املرهونة‬
‫األصلية وليست مجرد جزء من العائدات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 98‬وإضافة إلى امتداد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة ليشمل الشيك‬
‫الوارد من الشركة ‪ˮ‬عني” باعتباره من العائدات‪ ،‬فسوف يستمر بوجه عام احلق الضماني‬
‫للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة حتى بعد أن تباع إلى الشركة ‪ˮ‬عني” (املادة ‪ )1( 34‬من القانون‬
‫النموذجي وانظر القسم زاي–‪ 2‬من الفصل الثاني واملثال ‪ .)22‬وإذا كان األمر كذلك‪ ،‬فيمكن‬
‫للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن ميارس حقه الضماني في املطبعة (اململوكة اآلن للشركة ‪ˮ‬عني”) وكذلك‬
‫في الشيك الذي تلقته الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬بيد أن املصرف ‪ˮ‬صاد” ال ميكنه استخدام حقه‬
‫الضماني في كال املوجودين للحصول على أي مبالغ تزيد على ما تدين به له الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 79‬‬

‫املحولة إلى َ‬
‫منتج‬ ‫احلق الضماني في املوجودات امللموسة املمتزجة في كتلة أو َّ‬

‫املثال ‪–14‬ألف‪ :‬املصرف ‪ˮ‬صاد” لديه حق ضماني في ‪ 100 000‬لتر من النفط امتزجت‬
‫ً‬
‫الحقا بكمية قدرها ‪ 50 000‬لتر من النفط في صهريج واحد‪ ،‬مبا يشكل كتلة قدرها‬
‫‪ 150 000‬لتر من النفط‪.‬‬

‫املثال ‪–14‬باء‪ :‬املصرف ‪ˮ‬صاد” لديه حق ضماني في سبيكة من الذهب قيمتها ‪ 10 000‬ين‬
‫ُ‬
‫تستخدم لصنع عدد من اخلوامت بقيمة ‪ 30 000‬ين‪.‬‬

‫احلق الضماني في املوجودات امللموسة املمتزجة مبوجودات أخرى من نفس النوع في‬ ‫‪– 99‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫كتلة أو املحولة إلى منتج ميتد إلى تلك الكتلة أو ذلك املنتج (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))1( 11‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” إلى كمية النفط البالغة ‪ 150 000‬لتر في‬
‫املثال ‪–14‬ألف وإلى اخلوامت التي تبلغ قيمتها ‪ 30 000‬ين في املثال ‪–14‬باء‪.‬‬

‫وإذا كان املصرف ‪ˮ‬صاد” قد جعل حقه الضماني في كمية النفط البالغة ‪100 000‬‬ ‫‪– 100‬‬
‫ً‬
‫لتر أو في سبيكة الذهب نافذا جتاه األطراف الثالثة قبل امتزاج النفط في الصهريج أو قبل‬
‫ً‬
‫حتويل سبيكة الذهب إلى خوامت‪ ،‬فسيبقى حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬حتى بعد‬
‫هذا االمتزاج أو التحول‪ ،‬دومنا أن يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى اتخاذ أي إجراء إضافي (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)20‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪28‬‬

‫‪ – 101‬غير أن نطاق امتداد احلق الضماني إلى الكتلة أو املنتج محدود‪ .‬فعندما متتزج‬
‫موجودات مرهونة ملموسة في كتلة‪ ،‬فإن احلق الضماني املمتد إلى الكتلة يقتصر على نسبة‬
‫كتلة تلك املوجودات امللموسة قبل االمتزاج إلى الكتلة كلها بعد االمتزاج بها مباشرة (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 11‬ومن ثم‪ ،‬فإن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬في املثال ‪–14‬ألف‪،‬‬
‫يقتصر على ْ‬
‫ثلثي كمية النفط املوجودة في الصهريج‪ .‬فإذا تراجعت الكمية اإلجمالية املوجودة‬
‫في الصهريج إلى ‪ 75 000‬لتر‪ ،‬فسيكون للمصرف ‪ˮ‬صاد” حق ضماني في ْ‬
‫ثلثي النفط املوجود‬
‫في الصهريج (‪ 50 000‬لتر)‪ ،‬بصرف النظر عن أي زيادة أو انخفاض في قيمة النفط‪.‬‬
‫منتج‪ ،‬فإن احلق الضماني املمتد إلى َ‬
‫املنتج‬ ‫حول موجود ملموس مرهون إلى َ‬ ‫‪ – 102‬وعندما ُي َّ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫يقتصر على قيمة املوجود املرهون قبل أن يصبح جزءا من املنتج مباشرة (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))3( 11‬ومن ثم‪ ،‬فإن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في اخلوامت‪ ،‬في املثال ‪–14‬باء‪،‬‬
‫يقتصر على ‪ 10 000‬ين‪.‬‬

‫باء – خطوة تمهيدية رئيسية للتمويل‬


‫المضمون‪ :‬توخي العناية الواجبة‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬
‫دراسة الوقائع والتحقق منها‬

‫يسهل القانون النموذجي الدخول في طائفة واسعة من‬ ‫‪ – 103‬على النحو املبني في القسم ألف‪ِّ ،‬‬
‫املعامالت املضمونة‪ .‬واملتطلبات القانونية الالزمة صريحة وواضحة‪ ،‬لكن‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا أن يدرس عددا من الوقائع ويتحقق منها قبل الدخول في ترتيبات التمويل املضمون‪.‬‬
‫ويشار إلى هذه اخلطوات األولية في هذا الدليل بتعبير ‪ˮ‬توخي العناية الواجبة”‪ .‬وال ُي ِلزم‬
‫القانون النموذجي الدائن املضمون بتوخي العناية الواجبة‪ ،‬وإن كان من احلكمة توخيها‪ .‬بيد أن‬
‫هناك قوانني أخرى قد تشترط توخي العناية الواجبة فيما يتعلق بأنواع معينة من املعامالت‪،‬‬
‫وال سيما من جانب املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية (انظر الفصل الثالث)‪.‬‬

‫‪ – 104‬ويتضمن هذا القسم إرشادات بشأن كيفية توخي العناية الواجبة عند االنخراط في‬
‫املعامالت املضمونة في إطار القانون النموذجي‪ .‬وهو ال يتناول جوانب العناية الواجبة املطلوبة‬
‫فيما يتعلق باإلقراض غير املضمون أو اإلقراض بصفة عامة‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫االضطالع باملستوى املناسب من العناية الواجبة‬

‫‪ – 105‬تساعد العناية الواجبة الدائن املضمون على تقييم ما إذا كان املدين سيتمكن من‬
‫سداد القرض‪ ،‬وما إذا كانت القيمة املحتملة للموجودات املرهونة ستكفي لضمان القرض‪.‬‬
‫ً‬
‫وميكن لتوخي العناية الواجبة أيضا أن يساعد الدائن املضمون على الكشف عن املخاطر‬
‫املحتملة في املعاملة بحيث يتمكن من التعامل مع تلك املخاطر بشكل مسبق‪.‬‬

‫‪ – 106‬ويتوقف املستوى املناسب من العناية الواجبة فيما يخص معاملة معينة على عدد من‬
‫العوامل‪ ،‬منها هوية املانح‪ ،‬ونوع املعاملة املضمونة‪ ،‬ونوع املوجودات املراد رهنها‪ .‬وسيؤثر مستوى‬
‫ً‬
‫العناية الواجبة أيضا على تكلفة التمويل‪.‬‬

‫استخدام األطراف الثالثة من أجل العناية الواجبة‬

‫‪ – 107‬ميكن للدائن املضمون أن يستخدم أطرافا ثالثة للمساعدة في تنفيذ إجراءات العناية‬
‫الواجبة اخلاصة به‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن يستعني بأحد مكاتب االئتمان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لتقييم اجلدارة االئتمانية للمانح‪ ،‬أو قد يستشير محلال متخصصا ليساعده على فهم مواطن‬
‫ً‬
‫القوة والضعف في القطاع الذي يعمل فيه املانح‪ .‬ويجوز للدائن املضمون أيضا أن يستعني‬
‫ُّ‬
‫بخبراء لتفقد مقر املانح ودفاتره وسجالته‪ ،‬أو مبثمنني لتقييم قيمة املوجودات التي سيحصل‬
‫على حق ضماني فيها‪.‬‬

‫استخدام استبيان كنقطة انطالق لتوخي العناية الواجبة‬


‫ً‬
‫‪ – 108‬كثيرا ما يستهل الدائن املضمون عملية توخي العناية الواجبة بطرح سلسلة من‬
‫األسئلة على املانح‪ .‬ويرد منوذج لذلك االستبيان‪ ،‬الذي يشار إليه أحيانا باسم ‪ˮ‬قائمة مرجعية”‬
‫أو ‪ˮ‬شهادة”‪ ،‬في املرفق الثالث (‪ˮ‬عينة استبيان توخي العناية”)‪ .‬وتسأل عينة استبيان توخي‬
‫العناية عن معلومات تتعلق مبدى التعقد النسبي للمعاملة املضمونة‪ .‬وسوف يتطلب األمر تعديل‬
‫عينة االستبيان وأحيانا تبسيطها مبا يناسب ظروف كل معاملة بعينها‪ .‬ومبجرد أن يجيب املانح‬
‫على االستبيان‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يتخذ اخلطوات املناسبة للتحقق من صحة املعلومات‬
‫التي أوردها املانح‪.‬‬

‫احلاجة إلى الرصد املتواصل‬

‫‪ – 109‬يركز هذا اجلزء على اخلطوات األولية التي ينبغي للدائن املضمون اتخاذها قبل‬
‫الدخول في أي معاملة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يواصل رصد حالة املانح واملوجودات‬
‫املرهونة طوال املدة التي تستغرقها املعاملة (انظر القسم واو من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪30‬‬

‫‪ – 2‬العناية الواجبة بشأن املانح‬

‫‪ – 110‬إن توخي العناية الواجبة بشأن املانح هو خطوة مهمة يتعني اتخاذها قبل الدخول في‬
‫ِّ‬
‫أي معاملة مضمونة‪ .‬وينبغي للدائن املضمون‪ ،‬في إطار خطوات العناية الواجبة التي يتوخاها‪،‬‬
‫أن يطلب من املانح موافاته مبعلومات مهمة عن نفسه فيما يتصل باملعاملة ومبا يشمل جدارته‬
‫االئتمانية‪ .‬وسوف تكون لبعض هذه املعلومات أهمية بغض النظر عما إذا كان التمويل مضمونا‬
‫أم غير مضمون (مثل مخاطر اإلعسار)‪ ،‬غير أن بعضها ستكون له أهمية خاصة في سياق‬
‫املعامالت املضمونة‪.‬‬

‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون احلصول على اسم املانح الصحيح (القسم ‪1‬‬ ‫‪– 111‬‬
‫من عينة استبيان توخي العناية) ألن استخدام االسم الصحيح أمر بالغ األهمية عند تسجيل‬
‫اإلشعار (لالطالع على َّ‬
‫ماهية االسم الصحيح‪ ،‬انظر القسم هاء–‪ 5‬من الفصل الثاني)‪ .‬ولن يجعل‬
‫اإلشعار املسجل باستخدام اسم غير صحيح للمانح احلق الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬
‫ً‬
‫وينبغي للدائن املضمون أن يحصل أيضا على أي اسم سابق للمانح (انظر القسمني ‪( 1‬و) و(ز) من‬
‫عينة استبيان توخي العناية‪ ،‬وانظر القسمني جيم–‪ 4‬وهاء–‪ 8‬من الفصل الثاني وكذلك املثال ‪.)17‬‬
‫ً‬
‫‪ – 112‬وقد يشمل توخي العناية الواجبة بشأن املانح أيضا النظر فيما إذا كانت هناك قوانني‬
‫أخرى َت ُّ‬
‫حد أو تقيد قدرة املانح على إنشاء حق ضماني‪ ،‬أو تقيد إنفاذ احلق الضماني جتاه املانح‬
‫أو موجوداته املراد رهنها (على سبيل املثال‪ ،‬قوانني حماية املستهلك‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪.))5( 1‬‬

‫‪ – 3‬العناية الواجبة بشأن املوجودات املراد رهنها‬


‫ً‬
‫‪ – 113‬ينبغي للدائن املضمون أن يحدد أوال موجودات املانح التي يعتزم احلصول على حق‬
‫ضماني فيها‪ .‬ومبجرد حتديد املوجودات‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يحدد ما ينبغي له فعله‬
‫للحصول على حق ضماني نافذ في تلك املوجودات‪ .‬فعندما يعتزم مثال إنشاء حق ضماني في‬
‫جميع موجودات املانح احلاضرة واآلجلة‪ ،‬فينبغي له أن يستبني األنواع املختلفة من املوجودات‬
‫ويحدد اخلطوات التي يلزم اتخاذها فيما يتعلق بكل نوع‪ ،‬مبا في ذلك اخلطوات الالزمة للحصول‬
‫على األولوية (انظر القسم ألف–‪ 5‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)5‬‬
‫ً‬
‫‪ – 114‬وينبغي للدائن املضمون أيضا أن يطلب من املانح موافاته مبعلومات بشأن املوجودات‬
‫املراد رهنها (القسم ‪ 3‬من عينة استبيان توخي العناية)‪ .‬وميكن بعد ذلك استخدام هذه املعلومات‬
‫للقيام مبا يلي‪:‬‬
‫‪31‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫•  التأكد من وجود املوجودات ومن مكانها‬


‫•  التحقق مما إذا كان للمانح حقوق في املوجودات تتيح له منح حق ضماني فيها‬
‫•  حتديد القيمة املحتملة للموجودات‬
‫•  استبانة ما إذا كانت املوجودات مغطاة بتأمني كاف‬
‫•  حتديد ما إذا كانت هناك أي أطراف ثالثة لديها حقوق في املوجودات قد تتنافس‬
‫مع حقوق الدائن املضمون (‪ˮ‬املطا ِلبون املنافسون”‪ ،‬لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر‬
‫القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬د د))‪.‬‬

‫التأكد من وجود املوجودات ومن مكانها‬

‫‪ – 115‬ينبغي للدائن املضمون التأكد من أن املوجودات املرهونة موجودة بالفعل ومن مكان‬
‫وجودها‪ .‬وهناك العديد من السبل التي ميكن بها القيام بذلك‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬ميكن التحقق‬
‫من وجود املخزونات واملعدات عن طريق التفتيش املادي‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن يطلب‬
‫ً‬
‫أوال‪ ،‬من أجل إجراء التفتيش املادي‪ ،‬معلومات عن مكان املوجودات (القسمان ‪( 2‬ب) و‪ 3‬من‬
‫عينة استبيان توخي العناية)‪ .‬وفي حالة املستحقات‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن يتصل ببعض‬
‫املدينني باملستحقات‪ ،‬مبوافقة املانح‪ ،‬للتحقق من املبلغ املستحق‪ .‬وفي حالة املمتلكات الفكرية‬
‫املسجلة في سجالت متخصصة‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن يفحص الوثائق املحفوظة في السجل‬
‫ذي الصلة للتأكد من وجود حقوق امللكية الفكرية ونطاقها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 116‬وخالفا للموجودات احلاضرة‪ ،‬ال ميكن التأكد من وجود املوجودات اآلجلة بالفعل‪.‬‬
‫وقد يلزم للدائن املضمون احلاصل على حقوق ضمانية في موجودات آجلة أن يتبع نهجا مختلفا‪.‬‬
‫ففيما يتعلق باملستحقات اآلجلة‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن يستعرض أي عقود‬
‫طويلة األجل قائمة قد تنشأ مبوجبها مستحقات في املستقبل‪ ،‬أو يستعرض املمارسات التجارية‬
‫السابقة للمانح لتكوين رأي بشأن املوجودات التي قد تتولد في املستقبل ومتى تتأتى‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في املوجودات‬ ‫التحقق مما إذا كان ميكن للمانح أن مينح حقا‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا نافذا في موجودات‪ ،‬أن تكون له حقوق في‬ ‫‪ – 117‬يجب على املانح‪ ،‬كي مينح حقا‬
‫ُ‬
‫املوجودات أو صالحية رهنها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)1( 6‬وانظر القسم ألف–‪ 1‬من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬فإذا كان املانح هو مالك املوجودات‪ ،‬فسيكون في مقدوره منح حق ضماني فيها‪ .‬وإذا كان‬
‫ً‬
‫يستأجر موجودات مبقتضى اتفاق إيجار قصير األجل‪ ،‬فسيكون قادرا على منح حق ضماني في‬
‫حقه في استخدامها‪ .‬وقد توجد أيضا حاالت يظل فيها بوسع املانح‪ ،‬بعد بيع مستحقات ميلكها‪،‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪32‬‬

‫أن مينح حقا ضمانيا في نفس تلك املستحقات لشخص آخر (على سبيل املثال‪ ،‬إذا كان الشخص‬
‫الذي نقلت إليه املستحقات ال يفي بالشروط الالزمة جلعل حقه نافذا فيها جتاه األطراف الثالثة)‪.‬‬

‫‪ – 118‬وينبغي للدائن املضمون أن ِّ‬


‫يقيم ما إذا كان بوسع املانح أن مينح حقا ضمانيا في كل‬
‫موجود من املوجودات املراد رهنها‪ .‬وكثيرا ما يتم ذلك في إطار عملية التأكد من وجود تلك‬
‫املوجودات‪ .‬وفي املمارسة العملية‪ ،‬كثيرا ما يعمد الدائن املضمون‪ ،‬بهدف خفض التكاليف‪،‬‬
‫ً‬
‫إلى التحقق من عينه متثيلية ملوجودات املانح وليس منها جميعها‪ ،‬وخصوصا عندما يحصل على‬
‫حق ضماني في جميع موجودات املانح‪.‬‬
‫ً‬
‫وتبعا لنوع املوجودات‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن ِّ‬
‫يعول على عدد من املصادر للتحقق‬ ‫‪– 119‬‬
‫من أن بإمكان املانح منح حق ضماني في املوجودات‪ .‬ففي حالة املعدات أو املخزونات‪،‬‬
‫على سبيل املثال‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن يفحص أوامر الشراء الصادرة من املانح إلى ِّ‬
‫املوردين‬
‫املوردين‪ .‬وفي حالة احلساب املصرفي‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن‬ ‫وكذلك الفواتير الصادرة من ِّ‬
‫ِّ‬
‫يعول على اسم وعنوان املصرف الوديع ومعلومات احلساب املقدمة من املانح والبيانات املصرفية‪.‬‬
‫وفي حالة املمتلكات الفكرية املسجلة في سجل متخصص‪ ،‬ميكن للدائن املضمون التحقق مما‬
‫ً‬
‫إذا كان املانح مقيدا في ذلك السجل على أنه املالك‪ .‬وبالنسبة لتراخيص املمتلكات الفكرية‪،‬‬
‫ميكن للدائن املضمون أن يفحص عقد الترخيص‪.‬‬

‫‪ – 120‬وفيما يتعلق باملستحقات‪ ،‬ميكن أن يدرج املدين بها شرطا في العقد املنشئ لها‬
‫ُ‬
‫مفاده أن الطرف الذي سوف تدفع له املستحقات (مالكها) ال يجوز له أن ينقل ملكيتها أو مينح‬
‫فيها حقا ضمانيا‪ .‬وكثيرا ما يشار إلى ذلك الشرط باسم ‪ˮ‬بند منع اإلحالة”‪ .‬غير أن القانون‬
‫النموذجي يسمح ملالك املستحقات بنقل ملكيتها أو منح حقوق ضمانية فيها رغم وجود بند‬
‫ملنع اإلحالة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،))1( 13‬فحتى لو أدرج مثال بند ملنع إحالة املستحقات‬
‫في العقد املبرم بني الشركة ‪ˮ‬سني” ومالك أحد املطاعم في املثال ‪( 11‬انظر القسم ألف–‪6‬‬
‫من الفصل الثاني)‪ ،‬فإن هذا لن مينع الشركة ‪ˮ‬سني” من منح املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا ضمانيا‬
‫في املستحقات ولن مينع املصرف ‪ˮ‬صاد” من أخذ هذا احلق‪ .‬وميكن حتميل الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫املسؤولية عن تعويض صاحب املطعم عن أي أضرار تنشأ عن اإلخالل ببند منع اإلحالة‪ ،‬لكن‬
‫صاحب املطعم لن يستطيع أن يتحلل من التزاماته مبقتضى العقد وال أن يبطل االتفاق الضماني‬
‫ملجرد اإلخالل بذلك البند‪ ،‬وال يجوز له أن يثير جتاه املصرف ‪ˮ‬صاد” أي مطالبة قد تكون له‬
‫جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” نتيجة لإلخالل بذلك البند (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 13‬‬
‫‪33‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫حتديد القيمة املحتملة للموجودات‬

‫‪ – 121‬هناك العديد من السبل التي ميكن بها للدائن املضمون أن يحدد قيمة املوجودات‬
‫املراد رهنها‪ .‬وسوف تختلف طريقة التقييم باختالف نوع املوجودات‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كانت‬
‫ً‬
‫املوجودات عبارة عن أعمال فنية‪ ،‬فسيتعني على الدائن املضمون أن يتأكد أوال من أنها أصلية‪،‬‬
‫ثم يحدد قيمتها في سوق األعمال الفنية‪ .‬وإذا كانت املوجودات عبارة عن مخزونات‪ ،‬فستستند‬
‫ً‬
‫قيمتها عادة إلى األسعار في السوق الثانوية‪َّ .‬أما إذا كانت املوجودات عبارة عن مستحقات‪،‬‬
‫ً‬
‫عادة إلى املبلغ الذي يتوقع الدائن املضمون أن ِّ‬
‫يحصله من املدينني باملستحقات‪.‬‬ ‫فستستند قيمتها‬
‫ً‬
‫‪ – 122‬وعند حتديد قيمة املوجودات‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أيضا أن ينظر في الطريقة التي‬
‫يرجح إنفاذ حقه الضماني بها والظروف التي يرجح أن ينفذه فيها (انظر القسم طاء من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬وإذا كان من املرجح أن يتصرف الدائن املضمون في املوجودات‪ ،‬فينبغي أن تستند‬
‫قيمتها إلى األسعار في السوق الثانوية ذات الصلة‪ .‬بيد أن الدائن املضمون ينبغي له أن يضع في‬
‫احلسبان أنه قد ال يتمكن من استرداد القيمة السوقية احلالية ألن القيمة القابلة للتسييل قد‬
‫تتأثر بتدهور ظروف السوق‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬عندما يضطر الدائن املضمون إلى التصرف في‬
‫املوجودات املرهونة على عجل‪ ،‬فإن املشتري سيتوقع احلصول على املوجودات بسعر أدنى بكثير‪.‬‬

‫‪ – 123‬وميكن أن تكون بعض أساليب التقييم باهظة التكلفة بالقياس إلى قيمة املوجودات‪.‬‬
‫ً‬
‫وفي بعض احلاالت‪ ،‬قد يكون من الصعب حتديد قيمة املوجودات‪ ،‬وخصوصا إذا كانت من نوع‬
‫َ‬
‫متداول بانتظام (مثل املمتلكات الفكرية)‪.‬‬ ‫غير‬

‫‪ – 124‬وفي املثال ‪ 11‬في القسم ألف–‪ 6‬من الفصل الثاني‪ ،‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى الشركة‬
‫‪ˮ‬سني” قرضا متجددا ميكن بواسطته للشركة ‪ˮ‬سني” أن تقترض منه كلما احتاجت ماال لشراء‬
‫مخزونات أو سداد نفقات أخرى‪ .‬ويأخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” أيضا حقا ضمانيا في جميع مخزونات‬
‫ً‬
‫ومستحقات الشركة ‪ˮ‬سني” احلاضرة واآلجلة‪ .‬وعادة ما يعتمد املبلغ‪ ،‬الذي يكون املصرف‬
‫مستعدا إلقراضه في إطار القرض املتجدد‪ ،‬على تقييم املصرف ملخزونات الشركة‬ ‫ًّ‬ ‫‪ˮ‬صاد”‬
‫‪ˮ‬سني” ومستحقاتها‪ .‬ويراعي تقييم املصرف ‪ˮ‬صاد” للمخزون املرحلة التي تكون املوجودات قد‬
‫ً‬
‫بلغتها في عملية الصنع‪ .‬وعادة ما تكون املواد اخلام واملنتجات التامة الصنع أكثر قابلية للتسويق‪،‬‬
‫وأعلى قيمة من املوجودات املكتملة الصنع جزئيا‪ .‬وسيراعي تقييم املصرف ‪ˮ‬صاد” للمستحقات‬
‫سجل أصحاب املطاعم في سداد املستحقات ومدى جدارتهم االئتمانية‪ ،‬وما إذا كانت املستحقات‬
‫املدين بها أي من أصحاب املطاعم متثل نسبة مرتفعة ارتفاعا مفرطا من املستحقات ككل‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪34‬‬

‫َّ‬
‫حتديد ما إذا كان املوجود مغطى بتأمني كاف‬

‫‪ – 125‬ل َّـما كان احلق الضماني في املوجودات املرهونة ميتد إلى عائداتها القابلة للتحديد‬
‫(انظر القسم ألف–‪ 7‬من الفصل الثاني)‪ ،‬فسيكون للدائن املضمون حق ضماني في أي عائدات‬
‫ُ‬
‫تأمني تصرف إذا تعرضت املوجودات املرهونة للضرر أو السرقة أو التلف‪ .‬وفي حني أن القانون‬
‫النموذجي يخلو من شرط التأمني على املوجودات املرهونة‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أن يتأكد‬
‫بوجه عام من أن املوجود مشمول بتأمني كاف ضد الضياع أو التلف‪( ،‬القسم ‪ 10‬من عينة‬
‫استبيان توخي العناية)‪ .‬غير أن التأمني على بعض أنواع املوجودات قد ال يكون يسير املنال‬
‫أو قد تكون تكلفته غير اقتصادية‪.‬‬

‫‪ – 126‬وينبغي للدائن املضمون أن يتأكد من أن مبلغ التأمني على املوجودات املرهونة يجسد‬
‫ً‬
‫بدقة قيمتها‪ .‬وينبغي له أيضا أن يتأكد من أن شروط وثيقة التأمني تنص على أن أي عائدات تأمني‬
‫ُ‬
‫تدفع مباشرة إلى الدائن املضمون‪ ،‬أو على أن الدائن املضمون هو املستفيد من وثيقة التأمني‪.‬‬

‫حتديد ما إذا كان هناك أي مطالبني منافسني محتملني في املوجودات وأولوية احلق الضماني‬

‫‪ – 127‬ينبغي للدائن املضمون‪ ،‬في إطار توخي العناية الواجبة‪ ،‬أن يبحث عما إذا كان هناك أي‬
‫مطالبني منافسني يحتمل أن تكون لهم حقوق ضمانية أو مطالبات أخرى في املوجودات املراد رهنها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا أن ِّ‬
‫يقيم أولوية حقه الضماني مقارنة بحقوق أولئك املطالبني املنافسني‬ ‫وينبغي للدائن املضمون‬
‫مبوجب قواعد األولوية الواردة في القانون النموذجي (انظر القسم زاي من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫البحث في السجل‬ ‫(أ)‬

‫‪ – 128‬ميكن للدائن املضمون أن يتبني ما إذا كانت هناك حقوق ضمانية منافسة في‬
‫املوجودات املراد رهنها من خالل البحث في السجل باستعمال اسم املانح (لالطالع على كيفية‬
‫البحث‪ ،‬انظر القسم جيم–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪ .‬وسيوفر السجل معلومات عن احتمال وجود‬
‫حقوق ضمانية منافسة في املوجودات املراد رهنها جعلت نافذة جتاه األطراف الثالثة بالتسجيل‪.‬‬
‫وأولوية احلق الضماني بالنسبة إلى أي حقوق ضمانية منافسة يكشف عنها البحث أمر حتدده‬
‫عادة قاعدة أسبقية التسجيل (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 29‬أ) وانظر القسم زاي–‪ 1‬من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬وباإلضافة إلى البحث في السجل باستخدام اسم املانح‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أيضا‬
‫أن يقوم بالبحث باستخدام اسم أي مالك سابق للموجودات املراد رهنها (انظر القسم جيم–‪4‬‬
‫من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫(ب) حتديد ما إذا كان هناك حق ضماني منافس قد ُجعل نافذا جتاه األطراف‬
‫الثالثة بوسائل أخرى غير تسجيل إشعار في السجل‬
‫‪ – 129‬حتى إذا لم يكشف البحث في السجل عن ِّ‬
‫أي إشعارات سبق تسجيلها‪ ،‬ينبغي للدائن‬
‫ً‬
‫املضمون أن يتحقق مما إذا كان أي دائن مضمون آخر قد جعل حقه الضماني نافذا جتاه‬
‫األطراف الثالثة بطريقة أخرى منصوص عليها في القانون النموذجي‪.‬‬

‫‪ – 130‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كان املراد رهن موجودات ملموسة‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون‬
‫ً‬
‫أن يتحقق من أن املانح يحوزها بالفعل‪ ،‬وأن يتأكد من أن املانح سيظل حائزا لها حتى يسجل‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون إشعارا في السجل‪ .‬والسبب في ذلك هو أن احلصول على احليازة وسيلة‬
‫ً‬
‫أخرى تتيح للدائن املضمون أن يجعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)2( 18‬وانظر القسم ألف–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا حصل دائن مضمون‬
‫آخر على حيازة املوجودات قبل تسجيل اإلشعار‪ ،‬فإن األولوية سوف تكون له بوجه عام (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 29‬ج))‪.‬‬

‫‪ – 131‬وإذا كانت املوجودات املراد رهنها عبارة عن حساب مصرفي‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون‬
‫أن يتحرى عما إذا كان املصرف الوديع لديه حق ضماني في احلساب‪ ،‬وما إذا كان دائن‬
‫مضمون آخر قد أبرم اتفاق سيطرة مع املصرف الوديع واملانح (انظر املثالني ‪–8‬ألف و‪–8‬باء)‪.‬‬
‫غير أن املصرف الوديع غير ملزم عادة بالكشف عما إذا كان لديه حق ضماني في احلساب‬
‫املصرفي أو ما إذا كان قد أبرم اتفاق سيطرة مع دائن مضمون آخر (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪( )1( 69‬ب))‪ .‬لذلك‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يطلب من املانح أن يوعز إلى املصرف‬
‫الوديع بأن يقدم تلك املعلومات‪.‬‬

‫‪ – 132‬وقد تشترط بعض الدول املشترعة تسجيل حقوق امللكية واحلقوق الضمانية في أنواع‬
‫معينة من املوجودات في سجل متخصص (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ه)‪ ،‬وانظر القسم‬
‫هاء–‪ 12‬من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا كانت املوجودات املراد رهنها تخضع لنظام تسجيل متخصص‪،‬‬
‫فيتعني على الدائن املضمون إجراء بحث في السجل اخلاص باملوجودات من هذا القبيل للتحقق مما‬
‫إذا كانت هناك أي حقوق ضمانية منافسة في املوجودات (انظر القسم جيم–‪ 5‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫حتديد ما إذا كانت املوجودات عائدات موجودات أخرى‬ ‫(ج)‬

‫‪ – 133‬ينبغي للدائن املضمون أن يحدد ما إذا كانت املوجودات املراد رهنها هي عائدات‬
‫ملوجودات أخرى‪ ،‬وإذا كان األمر كذلك‪ ،‬ما إذا كانت تلك املوجودات األخرى خاضعة حلق‬
‫ضماني‪ ،‬ألن احلق الضماني في تلك املوجودات األخرى قد ميتد إلى املوجودات املراد رهنها‬
‫باعتبارها عائداتها القابلة للتحديد (انظر القسم ألف–‪ 7‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪36‬‬

‫التأكد من وجود مطالبات ذات أفضلية ودائنني بحكم قضائي‬ ‫(د)‬


‫ً‬
‫‪ – 134‬ينبغي للدائن املضمون أن يحدد أيضا ما إذا كان هناك أي مطالبني منافسني محتملني‬
‫لهم مطالبات ذات أفضلية (القسمان ‪ 8‬و‪ 9‬من عينة استبيان توخي العناية‪ ،‬وانظر القسم زاي–‪5‬‬
‫من الفصل الثاني) وما إذا كان هناك أي دائنني فعليني أو محتملني بحكم قضائي (القسم ‪ 6‬من‬
‫عينة استبيان توخي العناية‪ ،‬وانظر القسم زاي–‪ 6‬من الفصل الثاني)‪ ،‬ألن وجودهم قد يؤثر على‬
‫أولوية حقه الضماني‪.‬‬

‫‪ – 4‬التدابير الواجب اتخاذها في حالة وجود مطالبني منافسني‪،‬‬


‫ً‬
‫وخصوصا املطالبني املنافسني األعلى مرتبة‬

‫اتخاذ القرار بعدم أخذ حقوق ضمانية في املوجودات أو عدم املضي قدما في املعاملة‬

‫‪ – 135‬إذا تبني للدائن املضمون وجود مطالبني منافسني لهم حقوق في املوجودات املراد‬
‫ً‬
‫رهنها‪ ،‬وخصوصا ذوي األولوية عليه (املشار إليهم في هذا الدليل بتعبير ‪ˮ‬املطالب املنافس‬
‫األعلى مرتبة”)‪ ،‬فيمكن للدائن املضمون أن يقرر عدم أخذ حقوق ضمانية في تلك املوجودات‬
‫ً‬
‫أو رمبا عدم املضي قدما في املعاملة من األساس‪.‬‬

‫اتخاذ تدابير أخرى‬


‫ً‬
‫‪ – 136‬هناك أيضا بعض التدابير األخرى التي ميكن‪ ،‬حسب ظروف املعاملة‪ ،‬أن يتخذها‬
‫الدائن املضمون في حال وجود مطالبني منافسني أعلى مرتبة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫•  أن يغير الدائن املضمون شروط اتفاق القرض بحيث جتسد املخاطر اإلضافية‬
‫ً‬
‫(مثال من خالل خفض مبلغ القرض أو زيادة سعر الفائدة)‪.‬‬

‫•  أن يطلب الدائن املضمون من املانح تقدمي موجودات مختلفة كضمان‪.‬‬

‫•  إذا كان هناك دائن مضمون أعلى مرتبة‪ ،‬فيمكن للدائن املضمون أن يطلب منه‬
‫أن يخفض مرتبة أولوية حقه الضماني بأن يبرم مثال اتفاقا بشأن خفض مرتبة‬
‫األولوية‪.‬‬
‫ً‬
‫•  في حال وجود دائن مضمون أعلى مرتبة‪ ،‬فيمكن للدائن املضمون أن يطلب من‬
‫املانح سداد االلتزام املضمون باحلق الضماني األعلى مرتبة أو أن يقدم له على‬
‫سبيل السلفة أمواال للقيام بذلك‪ .‬وعادة ما ينقضي‪ ،‬بسداد هذه االلتزامات‪،‬‬
‫‪37‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫احلق الضماني للدائن املضمون األعلى مرتبة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪12‬‬
‫وانظر القسم حاء من الفصل الثاني)‪ .‬وعند انقضائه‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن‬
‫يطلب من املانح أن يطلب من الدائن املضمون األعلى مرتبة أن يسجل إشعارا‬
‫باإللغاء إن لم يقم بذلك طواعية (انظر القسم هاء–‪ 10‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫•  إذا كان وصف املوجودات في االتفاق الضماني املبرم مع الدائن املضمون األعلى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مرتبة فضفاضا وكان ينبغي أال يشمل املوجودات املراد رهنها‪ ،‬فيمكن للدائن‬
‫املضمون أن يطلب من املانح تعديل االتفاق الضماني املبرم مع الدائن املضمون‬
‫ً‬
‫األعلى مرتبة لتحرير املوجودات‪ .‬وعند تعديل االتفاق الضماني‪ ،‬ميكن للدائن‬
‫ً‬
‫املضمون أن يشترط على املانح أن يطلب من الدائن املضمون األعلى مرتبة أن‬
‫ً‬
‫يسجل إشعارا بالتعديل مبا يجسد هذا التغيير إن لم يقم بذلك طواعية (انظر‬
‫القسم هاء–‪ 10‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫•  إذا كانت املوجودات املراد رهنها موصوفة في إشعار مسجل ولكن ليس في‬
‫االتفاق الضماني‪ ،‬فيمكن للدائن املضمون أن يطلب من املانح أن يطلب من الدائن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املضمون األعلى مرتبة أن يسجل إشعارا بالتعديل حلذف املوجودات من اإلشعار‬
‫املسجل إن لم يقم بذلك طواعية (انظر القسم هاء–‪ 10‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫حتديد القيمة املتبقية للموجودات بعد استخدامها للوفاء بااللتزامات املضمونة بحقوق‬
‫ً‬
‫ضمانية أعلى مرتبة واملطالبات األخرى األعلى مرتبة‬

‫‪ – 137‬قد يظل الدائن املضمون مستعدا ألخذ حق ضماني في املوجودات حتى مع وجود‬
‫مطالبني منافسني أعلى مرتبة‪ .‬وفي تلك احلالة‪ ،‬سوف يحتاج الدائن املضمون إلى تقييم القيمة‬
‫ً‬
‫املتبقية للموجودات بعد استخدامها للوفاء بااللتزامات املضمونة باحلق الضماني األعلى مرتبة‬
‫أو املطالبات األخرى األعلى مرتبة‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن يتحسب أيضا الحتمال قيام دائن‬
‫مضمون أعلى مرتبة بتقدمي ائتمان آخر يضمن بحق ضماني أعلى مرتبة‪ ،‬ألن هذا قد يقلل من‬
‫حجم القيمة املتبقية من املوجودات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))1( 44‬‬

‫‪ – 138‬وقد تشترط الدولة املشترعة أن ينص االتفاق الضماني على احلد األقصى للمبلغ‪،‬‬
‫الذي ميكن إنفاذ احلق الضماني بشأنه (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د)) وتضمني نفس‬
‫املعلومات في اإلشعار (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬ه‍))‪ .‬وفي تلك الدولة‪،‬‬
‫ميكن للدائن املضمون‪ ،‬إذا ما كانت القيمة املتبقية من املوجودات أكبر من احلد األقصى املذكور‬
‫في االتفاق وفي اإلشعار املسجل‪ ،‬أن يقدم باطمئنان االئتمان على أساس القيمة الزائدة عن‬
‫ذلك احلد األقصى ألن أولوية الدائن املضمون األعلى مرتبة سوف تكون محدودة بذلك احلد‬
‫األقصى املذكور في االتفاق‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪38‬‬

‫جيم – البحث في السجل‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬

‫‪ – 139‬يسلط القسم باء من الفصل الثاني الضوء على أهمية البحث في السجل‪ ،‬وما ميكن‬
‫القيام به إذا تبني من خالل البحث وجود حقوق ضمانية منافسة في املوجودات املوصوفة في‬
‫إشعار ما‪ .‬ويجيز القانون النموذجي ألي شخص البحث في السجل ما دام يستعمل استمارة طلب‬
‫البحث املعتمدة ويسدد الرسوم املحددة (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))3( 5‬‬

‫‪ – 2‬األشخاص الذين ينبغي لهم البحث‬


‫في السجل وأسباب البحث وتوقيته‬
‫ً‬
‫‪ – 140‬يتمثل السبيل األشيع جلعل احلق الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة في تسجيل‬
‫إشعار في السجل (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 18‬ومعنى هذا أن البحث في السجل ميكن‬
‫أن يكشف عن احلقوق الضمانية التي يحتمل أن تكون قائمة في املوجودات‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬ينبغي‬
‫ً‬
‫ألي شخص قد يتأثر سلبا بوجود حقوق ضمانية في املوجودات أن يبحث في السجل للتحقق‬
‫مما إذا كانت هناك أي إشعارات تصف تلك املوجودات‪ .‬وحتدد الفقرات التالية األشخاص الذين‬
‫ينبغي لهم البحث في السجل‪ ،‬وتبني األسباب التي تدعوهم إلى البحث في السجل ومتى ينبغي‬
‫لهم القيام بذلك‪.‬‬

‫الدائن املضمون املحتمل‬

‫‪ – 141‬ينبغي للدائن الذي يريد أن يحصل على حق ضماني في موجودات أن يبحث في‬
‫السجل في مرحلة مبكرة من مفاوضاته مع املانح‪ .‬وسيتيح البحث له أن يحدد ما إذا كان هناك‬
‫ً‬
‫دائن مضمون آخر قد سجل بالفعل إشعارا بشأن املوجودات املراد رهنها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 142‬وال يكون تسجيل اإلشعار نافذا إال عندما تكون املعلومات الواردة في اإلشعار متاحة‬
‫للبحث أمام عامة الناس (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)13‬ولهذا السبب‪ ،‬ينبغي‬
‫للدائن املضمون أن يجري عملية بحث ثانية في السجل بعد أن يسجل إشعاره مباشرة للتأكد‬
‫سجل إشعار آخر منذ قيامه بعملية البحث األولى‪.‬‬ ‫من أن اإلشعار قابل للبحث ومن أنه لم ُي َّ‬
‫َّ‬
‫فإذا أكدت عملية البحث الثانية عدم تسجيل إشعار منذ عملية البحث األولى‪ ،‬ميكن للدائن‬
‫ً‬
‫املضمون أن يصرف األموال إلى املانح دون أن ينتابه القلق من أن دائنا آخر رمبا يكون قد حصل‬
‫ً‬
‫على حق ضماني أعلى مرتبة بالتسجيل قبله‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 143‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يتوخى احلذر لدى صرف األموال إذا كان املانح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قد اكتسب املوجودات حديثا‪ .‬وينطبق هذا أيضا على الدائن املضمون الذي يحصل على حق‬
‫ً‬
‫ضماني في موجودات املانح اآلجلة‪ ،‬ويسجل إشعارا في السجل‪ ،‬ويخطط لصرف أموال على‬
‫أساس موجودات جديدة يحتازها املانح‪ .‬والسبب في ذلك أن الدائن املضمون االحتيازي ميكن‬
‫ً‬
‫أن يحصل على األولوية على ذلك الدائن املضمون األسبق تسجيال إذا سجل الدائن املضمون‬
‫ً‬
‫االحتيازي إشعارا قبل انقضاء مدة زمنية قصيرة حتددها الدولة املشترعة (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ ،38‬وانظر القسم زاي–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا أراد الدائن املضمون أن يكون على يقني‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من أنه ال يوجد دائن مضمون احتيازي أعلى مرتبة فيما يتعلق باملوجودات املقتناة حديثا‪ ،‬فإن‬
‫عليه أن يجري عملية بحث ثالثة بعد انقضاء تلك املدة الزمنية القصيرة للتحقق مما إذا كان أي‬
‫إشعار قد ُس ِّج َل بشأن تلك املوجودات‪.‬‬

‫‪ – 144‬وفي الدول املشترعة التي تعتمد اخليار ألف من املادة ‪ 38‬من القانون النموذجي‪،‬‬
‫ال يحتاج الدائن املضمون إلى إجراء عملية البحث الثالثة هذه إذا كانت املوجودات التي يقتنيها‬
‫املانح حديثا عبارة عن مخزونات أو ما يعادلها من ممتلكات فكرية‪ .‬والسبب في ذلك هو أن‬
‫الدائن املضمون االحتيازي لن تكون له أولوية على الدائن املضمون األسبق تسجيال فيما‬
‫يتعلق باملخزونات أو ما يعادلها من ممتلكات فكرية إال إذا كان قد أخطر ذلك الدائن املضمون‬
‫األسبق تسجيال مسبقا بعزمه احلصول على حق ضماني احتيازي في تلك املوجودات (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،38‬اخليار ألف‪ ،‬الفقرة ‪.)2‬‬

‫املشتري املحتمل أو أي شخص آخر قد تنقل إليه امللكية‬


‫ً‬
‫‪ – 145‬ال يحتاج الشخص الذي يريد أن يشتري موجودات من شخص آخر عادة أن يجري‬
‫عملية بحث في السجل‪ ،‬وال سيما إذا كان مجال عمل البائع هو بيع ذلك النوع من املوجودات‪.‬‬
‫ُويعزى ذلك إلى أن الشخص الذي يشتري موجودا ملموسا من بائع يبيع ذلك املوجود في سياق‬
‫عمله التجاري املعتاد سوف يحصل عليه خالصا من أي حق ضماني فيه (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))4( 34‬كما أن حق املستأجر في استعمال املوجود امللموس ال يتأثر أيضا بأي حق‬
‫ضماني في ذلك املوجود إذا كان ذلك املستأجر قد أجره من مؤجر مجال عمله املعتاد هو تأجير‬
‫ذلك املوجود (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))5( 34‬‬

‫‪ – 146‬أما من يريد أن يشتري أو يستأجر موجودات ملموسة من بائع أو ِّ‬


‫مؤجر ال يكون مجال‬
‫عمله املعتاد بيع أو تأجير تلك املوجودات‪ ،‬فينبغي له أن يبحث في السجل للتحقق مما إذا كانت‬
‫املوجودات خاضعة حلق ضماني‪ ،‬ذلك أن حقوق املشتري أو املستأجر تخضع عامة للحق الضماني‬
‫السابق على الشراء أو التأجير الذي جعل نافذا جتاه األطراف الثالثة (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))1( 34‬فإذا كشف البحث في السجل عن وجود إشعار بشأن تلك املوجودات‪ ،‬فينبغي‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪40‬‬

‫ملن يريد شراءها أو استئجارها أن يجري املزيد من االستفسارات بشأنها لدى البائع أو املؤجر‬
‫ملعرفة ما إذا كان ذلك البائع أو املؤجر قد منح فيها حقا ضمانيا‪ .‬فإن كان قد فعل‪ ،‬فيمكن‬
‫للمشتري أو املستأجر أن ينهي املعاملة أو يطلب من البائع أو املؤجر أن ينهي احلق الضماني قبل‬
‫الدخول في املعاملة‪ ،‬على غرار التدابير التي يتخذها الدائن املضمون املحتمل عندما يكتشف‬
‫وجود مطالبني منافسني في املوجود املراد رهنه (انظر القسم باء–‪ 4‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫الدائنون بحكم قضائي وممثلو اإلعسار وغيرهم‬

‫‪ – 147‬ينبغي للدائن الذي حصل على حكم قضائي أو أمر مؤقت بتقاضي مستحقاته من‬
‫محكمة (‪ˮ‬الدائن بحكم قضائي”) أن يبحث في السجل لتحديد موجودات املدين بحكم قضائي‬
‫التي قد تكون خاضعة حلق ضماني‪ .‬ولئن كان من املمكن للدائن بحكم قضائي أن ينفذ احلكم‬
‫القضائي على القيمة املتبقية للموجود املرهون‪ ،‬فإن من األسهل بوجه عام تنفيذ احلكم القضائي‬
‫على موجودات غير مرهونة (لالطالع على أولوية الدائن بحكم قضائي‪ ،‬انظر القسم زاي–‪ 6‬من‬
‫الفصل الثاني واملثال ‪ .)26‬وينبغي أيضا ملمثل اإلعسار أن يبحث في السجل ملعرفة ما إذا كانت‬
‫موجودات املدين خاضعة ألي حق ضماني‪ .‬كما أن الدائن غير املضمون ينبغي أن يبحث في السجل‬
‫في إطار التقييم العام للمخاطر املتعلقة باملدين‪ .‬وفي حال تقصير املدين‪ ،‬فإن البحث في السجل‬
‫سوف يساعد الدائن غير املضمون على حتديد ما إذا كانت هناك جدوى من احلصول على حكم‬
‫ً‬
‫قضائي باحلجز على موجودات املدين والسعي إلى تنفيذه‪ .‬وكثيرا ما جتري وكاالت تقييم اجلدارة‬
‫االئتمانية أيضا عمليات بحث في السجالت في إطار تقييمها العام جلدارة املدينني االئتمانية‪.‬‬

‫‪ – 3‬كيفية البحث في السجل‬


‫معايير البحث‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ – 148‬ينبغي أن تجرى عملية البحث في السجل دائما باستخدام اسم املانح‪ .‬وكثيرا ما يجري‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون أيضا عملية البحث باستخدام اسم املدين (إذا كان املدين ليس هو املانح) أو من‬
‫يكفله لتقييم جدارتهما االئتمانية في إطار التقييم الشامل ملخاطر املعامالت‪ .‬وقد يود أيضا أن‬
‫يجري بحثا باستخدام اسم منشأة املانح أو اسمه التجاري في إطار عملية التقييم الشامل‪.‬‬

‫كيفية حتديد االسم الصحيح من أجل البحث‬


‫‪ – 149‬ينبغي للباحث أن يستعمل االسم الصحيح للمانح عند البحث في السجل‪ُ .‬ويفترض‬
‫أن تكون الدولة املشترعة قد حددت الوثائق الرسمية أو القيود العمومية التي ميكن استخدامها‬
‫ً‬
‫لتحديد االسم الصحيح للمانح (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)9‬ورهنا بالقواعد‬
‫التي حتددها الدولة املشترعة‪ ،‬يجوز أن تكون الوثائق أو القيود املطلوبة بطاقة هوية وطنية‬
‫‪41‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫أو شهادة ميالد أو رخصة قيادة بالنسبة لألفراد‪ ،‬والسجل العمومي للشركات أو املنشآت التجارية‬
‫بالنسبة للكيانات االعتبارية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فسوف يحتاج الباحث إلى احلصول على نسخة من تلك‬
‫الوثيقة الرسمية املحددة أو البحث في القيود العمومية املحددة قبل إجراء البحث في السجل‪.‬‬

‫‪ – 150‬وقد ميانع األفراد في تقدمي نسخة من وثائقهم الرسمية إلى بعض الباحثني‪ ،‬مثل‬
‫الدائن غير املضمون الذي يسعى إلى احلصول على حكم قضائي ضد املدين‪ .‬وفي تلك احلالة‪،‬‬
‫سيتعني على الباحث أن يبحث باستخدام جميع األسماء املحتملة للفرد‪.‬‬

‫نتائج البحث املطابقة مطابقة تامة أو شبه تامة‬


‫‪ – 151‬في الدول املشترعة التي تختار نظام ‪ˮ‬املطابقة التامة”‪ ،‬لن يكشف البحث في السجل‬
‫دخله الباحث (األحكام النموذجية‬‫سوى اإلشعارات التي يطابق فيها اسم املانح االسم الذي ُي ِ‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،23‬اخليار ألف)‪ .‬وفي الدول املشترعة التي تختار نظام ‪ˮ‬املطابقة‬
‫ً‬
‫شبه التامة”‪ ،‬ال يكشف البحث اإلشعارات املطابقة فحسب‪ ،‬وإمنا أيضا اإلشعارات التي يكون‬
‫فيها اسم املانح شبه مطابق لالسم الذي ُي ِ‬
‫دخله الباحث (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪،‬‬
‫املادة ‪ ،23‬اخليار باء)‪ .‬وحتى في الدول املشترعة‪ ،‬التي توفر نتائج شبه مطابقة‪ ،‬ينبغي للباحث‬
‫أن يستخدم االسم الصحيح للمانح عند إجراء البحث لضمان حصوله على نتيجة بحث موثوقة‪.‬‬

‫‪ – 152‬وبصرف النظر عن اخليار الذي تعتمده الدولة‪ ،‬سيتعني على الباحث حتديد ما إذا‬
‫كانت اإلشعارات التي سيكشف عنها البحث ترتبط في الواقع بالشخص املعني‪ ،‬وما إذا كان أي‬
‫ً‬
‫منها يتضمن وصفا للموجودات التي تهم الباحث‪.‬‬

‫اإلشعارات غير املأذون بها‬

‫‪ – 153‬قد يوجد إشعار أولي لم يأذن بتسجيله املانح‪ ،‬كما قد يوجد باملثل إشعار بالتعديل‬
‫أو اإللغاء لم يأذن بتسجيله الدائن املضمون‪ .‬وينبغي للباحث أن يعي ماهية العواقب املحتملة‬
‫ألي تسجيل غير مأذون به من هذا القبيل (انظر‪ ،‬على التوالي‪ ،‬القسمني هاء–‪ 10‬وهاء–‪ 11‬من‬
‫الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪ – 4‬احلاالت التي قد ال يكفي فيها البحث باستخدام اسم واحد‬


‫عندما يكون املانح قد َّ‬
‫غير اسمه‬

‫غير املانح اسمه بعد تسجيل إشعار‪ ،‬فلن يكشف البحث في السجل باستخدام‬ ‫‪ – 154‬إذا َّ‬
‫اسمه اجلديد عن ذلك اإلشعار‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬يتعني على الباحث أن يتأكد مما إذا كان للمانح‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪42‬‬

‫اسم مختلف في السابق (القسم ‪( 1‬و) و(ز) من عينة استبيان توخي العناية)‪ .‬وإذا كان املانح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كيانا اعتباريا‪ ،‬فعادة ما سيتمكن الباحث من إجراء البحث في القيود العمومية للتحقق مما إذا‬
‫جرى استخدام أي اسم آخر (أسماء أخرى) في املاضي‪.‬‬

‫غير اسمه في اآلونة األخيرة‪ ،‬فينبغي للباحث أال يكتفي بالبحث‬ ‫‪ – 155‬وإذا كان املانح قد َّ‬
‫باستخدام االسم احلالي للمانح‪ ،‬بل أن يستخدم كذلك اسمه السابق‪ .‬والسبب في ذلك أن‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون الذي سجل إشعارا باستخدام االسم السابق ميكنه االحتفاظ بأولوية حقه‬
‫الضماني رغم تغير اسم املانح إذا سجل إشعارا بالتعديل يضيف االسم اجلديد قبل انقضاء املدة‬
‫الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،25‬وانظر‬
‫القسم هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)17‬‬

‫احلاالت التي تكون فيها املوجودات مشتراة من شخص خارج سياق عمله املعتاد‬

‫املثال ‪ :15‬الشركة ‪ˮ‬ضاد” تعمل في مجال طباعة الصحف‪ .‬ويقدم املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا في مطبعتها لضمان القرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد”‬ ‫إليها قرضا ويأخذ حقا‬
‫ً‬
‫إشعارا في السجل‪ .‬وفي الشهر التالي‪ ،‬تبيع الشركة ‪ˮ‬ضاد” املطبعة للشركة ‪ˮ‬عني” التي‬
‫ً‬
‫تعمل هي أيضا في مجال طباعة الصحف‪ .‬وال يندرج بيع الشركة ‪ˮ‬صاد” للمطبعة وال بيع‬
‫الشركة ‪ˮ‬عني” لتلك املطبعة الحقا داخل السياق املعتاد لعمل الشركتني‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ – 156‬يقضي القانون النموذجي بأن يحصل مشتري املوجودات املرهونة عموما على تلك‬
‫ً‬
‫املوجودات خاضعة للحق الضماني‪ ،‬إذا كان احلق الضماني قد ُجعل نافذا جتاه األطراف‬
‫الثالثة قبل البيع (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)1( 34‬وانظر القسم زاي–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ً‬
‫وفي املثال ‪ ،15‬حتصل الشركة ‪ˮ‬عني” على املطبعة خاضعة للحق الضماني الذي منحته الشركة‬
‫‪ˮ‬ضاد” إلى املصرف ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬

‫‪ – 157‬لذلك ينبغي ملن يود شراء شيء أال يكتفي باستبانة ما إذا كان البائع قد منح حقا‬
‫ضمانيا فيه‪ ،‬بل أيضا ما إذا كان البائع هو املالك األصلي له‪ ،‬ألن البائع قد يكون قد حصل‬
‫عليه خاضعا حلق ضماني أنشأه فيه مالكه السابق‪ .‬فإذا كانت الشركة ‪ˮ‬سني” مثال تريد شراء‬
‫املطبعة من الشركة ‪ˮ‬عني”‪ ،‬فال ينبغي لها أن تبحث في السجل فقط باستخدام اسم الشركة‬
‫‪ˮ‬عني” (البائع)‪ ،‬بل أيضا باستخدام اسم الشركة ‪ˮ‬ضاد” (املالك السابق)‪ .‬وسوف ُيظهر هذا‬
‫البحث اإلشعار الذي سجله املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬مما سينبه الشركة ‪ˮ‬سني” إلى أن املطبعة‬
‫خاضعة حلق ضماني لصالح املصرف ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 158‬وهذا ينطبق باملثل على أي دائن مضمون محتمل‪ .‬فلو أراد املصرف ‪ˮ‬غني” تقدمي قرض‬
‫للشركة ‪ˮ‬عني” وأخذ حق ضماني في املطبعة‪ ،‬فال ينبغي له أن يبحث في السجل باستخدام اسم‬
‫الشركة ‪ˮ‬عني” فقط (املانح)‪ ،‬بل عليه أن يستخدم أيضا اسم الشركة ‪ˮ‬ضاد” (املالك السابق)‪.‬‬

‫‪ – 159‬وفي حال نقل ملكية املوجود املرهون‪ ،‬ميكن أن تشترط الدولة املشترعة أن يسجل‬
‫الدائن املضمون إشعارا بالتعديل يضيف البائع باعتباره مانحا جديدا من أجل احلفاظ على أولوية‬
‫حقه الضماني ونفاذه جتاه املشترين والدائنني املضمونني الالحقني (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،26‬اخلياران ألف وباء‪ ،‬وانظر القسم هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)19‬‬
‫وإذا اعتمدت الدولة املشترعة هذين اخليارين‪ ،‬فلن حتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” واملصرف ‪ˮ‬غني”‬
‫للبحث في السجل باستخدام اسم الشركة ‪ˮ‬ضاد” إذا كانت املدة التي حتددها الدولة املشترعة‬
‫لتسجيل اإلشعار بالتعديل قد انقضت‪.‬‬

‫‪ – 5‬البحث في سجالت أخرى‬

‫‪ – 160‬ينص القانون النموذجي على أن السجل هو مكان تسجيل اإلشعارات املتعلقة باحلقوق‬
‫الضمانية في معظم أنواع املوجودات املنقولة (القانون النموذجي‪ ،‬املادتان ‪ )1( 1‬و‪ .)28‬بيد‬
‫أن بعض الدول املشترعة قد تشترط تسجيل احلقوق الضمانية في أنواع معينة من املوجودات‬
‫في سجل منفصل خاص مبوجودات معينة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ه‍)‪ ،‬وانظر القسم‬
‫هاء–‪ 12‬من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا كانت املوجودات املراد رهنها أو شراؤها خاضعة لنظام تسجيل‬
‫قائم على املوجودات‪ ،‬فسيتعني على الباحث البحث في السجل العام والسجل اآلخر ذي الصلة‪.‬‬

‫دال – إعداد االتفاق الضماني‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬

‫‪ – 161‬بعد االتفاق على شروط املعاملة املضمونة وتوخي الدائن املضمون العناية الواجبة‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجودات املانح ذات الصلة لصالح‬ ‫سيتعني على األطراف إعداد اتفاق ينشئ حقا‬
‫الدائن املضمون‪ .‬ويشار إلى ذلك االتفاق بتعبير ‪ˮ‬االتفاق الضماني” في القانون النموذجي‬
‫بصرف النظر عن تسمية األطراف له (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪( 2‬ج))‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪44‬‬

‫‪ – 162‬والعقد الذي تباع مبوجبه السلع مع االحتفاظ بحق امللكية واتفاق اإليجار التمويلي‬
‫ليسا سوى مثالني على االتفاق الضماني (انظر القسم ألف–‪ 6‬من الفصل الثاني واملثالني ‪ 6‬ألف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ضمانيا أيضا مبقتضى القانون النموذجي‬‫ًّ‬ ‫و‪ 6‬دال)‪ُ .‬ويعتبر االتفاق على نقل املستحق اتفاقا‬
‫حيث إنه ينطبق على عمليات النقل التام مللكية املستحقات (انظر القسم ألف–‪ 6‬من الفصل‬
‫الثاني واملثال ‪.)10‬‬

‫‪ – 163‬وميكن االطالع على عينتني لالتفاق الضماني‪ ،‬يشمالن موجودات ميلكها املانح‪ ،‬في‬
‫املرفق الرابع (‪ˮ‬العينتان ألف وباء لالتفاقات الضمانية”)‪ .‬وميكن االطالع على عينة لشرط‬
‫االحتفاظ بحق امللكية في املرفق اخلامس‪.‬‬

‫‪ – 2‬متطلبات االتفاق الضماني‬

‫اشتراطات الشكل – الكتابة وتوقيع املانح‬

‫املبين على امتداد القسم ألف من هذا الفصل‪ ،‬ينبغي أن يكون االتفاق‬ ‫‪ – 164‬على النحو َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الضماني مكتوبا وممهورا بتوقيع املانح‪ .‬ويشمل تعبير ‪ˮ‬الكتابة” اخلطابات اإللكترونية (لالطالع‬
‫على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬ذ))‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬فإن االتفاق املبرم عن طريق‬
‫البريد اإللكتروني باستخدام توقيعات إلكترونية يستوفي الشروط املطلوبة‪.‬‬

‫ًّ‬
‫شفويا‬ ‫‪ – 165‬وعلى سبيل االستثناء من شرط ‪ˮ‬الكتابة”‪ ،‬يجوز أن يكون االتفاق الضماني‬
‫إذا كانت املوجودات املرهونة في حوزة الدائن املضمون (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)4( 6‬وانظر‬
‫ً‬
‫القسم ألف–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يظل على الطرفني توثيق اتفاقهما كتابة لتجنب‬
‫نشوب منازعات الحقة بشأن الشروط الدقيقة ولألغراض اإلثباتية‪.‬‬

‫املحتوى األدنى لالتفاق الضماني‬

‫جدا من املتطلبات فيما يتعلق مبضمون‬ ‫‪ – 166‬ال يفرض القانون النموذجي سوى القليل ًّ‬
‫االتفاق الضماني‪ ،‬وهي أن يحدد االتفاق الضماني هوية الطرفني (الدائن املضمون واملانح)‪ ،‬وأن‬
‫يصف االلتزام املضمون واملوجودات املراد رهنها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))3( 6‬‬

‫كيفية وصف االلتزام املضمون‬

‫‪ – 167‬يجب أن يصف االتفاق الضماني االلتزامات املضمونة على نحو يتيح حتديدها على‬
‫نحو معقول (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 9‬وميكن للحق الضماني أن يضمن التزامات‬
‫‪45‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫محددة حاضرة أو آجلة (أو كلتيهما)‪ ،‬أو جميع االلتزامات املستحقة للدائن املضمون في أي‬
‫وقت من األوقات‪ .‬وإذا كان االتفاق الضماني يضمن جميع االلتزامات املستحقة للدائن املضمون‬
‫ً‬
‫في أي وقت‪ ،‬فإن وصفها بهذه العبارات ُيعتبر كافيا (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)3( 9‬وانظر‬
‫القسم ‪ 2–2‬من العينة باء من االتفاقات الضمانية)‪.‬‬

‫كيفية وصف املوجودات املرهونة‬

‫‪ – 168‬يجب أن يصف االتفاق الضماني املوجودات املرهونة على نحو يتيح حتديدها على‬
‫نحو معقول (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 9‬وينطبق هذا الشرط نفسه عند تسجيل إشعار‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،11‬وانظر القسم هاء–‪ 5‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ ً‬ ‫ً‬
‫مفصال (مثال ‪ˮ‬مطبعة من‬ ‫وإذا كانت املوجودات املرهونة أشياء محددة‪ ،‬فيمكن وصفها وصفا‬
‫صنع الشركة ‪ˮ‬ألف”‪ ،‬حتمل الرقم التسلسلي ‪ .)”1234XYZ‬ومع ذلك‪ ،‬ميكن االكتفاء بوصف‬
‫ً‬
‫أقل تفصيال إذا كان يتيح حتديد املوجودات املرهونة بدرجة معقولة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يكفي‬
‫وصف املوجود املرهون بأنه ‪ˮ‬مطبعة” إذا كان املانح ميلك مطبعة واحدة ال غير‪ .‬أما إذا كان‬
‫املانح ميلك أكثر من مطبعة‪ ،‬وكان الهدف من االتفاق الضماني أن يشمل مطبعة واحدة‬
‫ً‬
‫أو بعض تلك املطابع فقط‪ ،‬فسيلزم وصف املوجودات بصورة أكثر تفصيال لتحديد املطبعة‬
‫أو املطابع املرهونة‪.‬‬

‫‪ – 169‬وإذا كانت املوجودات املرهونة تشكل فئة عامة‪ ،‬فيكفي أن يشير الوصف الوارد في‬
‫االتفاق الضماني إلى تلك الفئة العامة‪ ،‬أي على سبيل املثال ‪ˮ‬جميع املخزونات املوجودة والتي‬
‫ستتأتى الحقا”‪ .‬وباملثل‪ ،‬إذا كان املقصود أن يشمل احلق الضماني جميع موجودات املانح املنقولة‬
‫احلاضرة واآلجلة‪ ،‬فيمكن وصف املوجودات على ذلك النحو (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪،)3( 9‬‬
‫وانظر القسم ألف–‪ 5‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)5‬‬
‫ً‬
‫‪ – 170‬وميكن اجلمع بني الوصف العام والوصف األكثر تفصيال إذا كانت األطراف ترغب‬
‫في استبعاد بعض املوجودات من الفئة العامة للموجودات املرهونة (على سبيل املثال‪ˮ ،‬جميع‬
‫مستحقات املانح احلاضرة واآلجلة ما عدا املستحقات التي يدين بها ‪ˮ‬سني” أو ‪ˮ‬جميع‬
‫املوجودات احلاضرة واآلجلة ما عدا املخزونات التي يصنعها ‪ˮ‬سني”)‪.‬‬

‫احلد األقصى للمبلغ الذي يجوز إنفاذ احلق الضماني بشأنه‬

‫‪ – 171‬ميكن للدول املشترعة أن تشترط النص في االتفاق الضماني على احلد األقصى للمبلغ‬
‫درج تلك‬‫الذي ميكن إنفاذ احلق الضماني بشأنه (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د))‪ ،‬وأن ُت َ‬
‫املعلومة في اإلشعار (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬ه‍)‪ ،‬وانظر القسم هاء–‪5‬‬
‫من الفصل الثاني)‪ .‬وهذا الشرط مفيد عندما تتجاوز قيمة املوجودات املرهونة بكثير قيمة‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪46‬‬

‫االلتزام املضمون بتلك املوجودات‪ .‬والغرض من ذلك هو تسهيل مهمة املانح في استخدام قيمة‬
‫املوجودات املرهونة املتبقية للحصول على متويل من دائنني آخرين‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن‬
‫يعني احلد األقصى مبستوى يراعي املبلغ املستحق له وأي فوائد يحتمل عدم دفعها وأي تكلفة‬
‫محتملة لإلنفاذ‪.‬‬

‫ً‬ ‫املثال ‪ :16‬تدير الشركة ‪ˮ‬سني” خمسة مطاعم للبيتزا‪ِّ .‬‬


‫ويقدم لها املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في خمسة من أفرانها اخلاصة‬ ‫بقيمة ‪ 10 000‬دوالر‪ .‬ومتنحه الشركة ‪ˮ‬سني” حقا‬
‫بصنع البيتزا لضمان القرض‪ .‬ويتم تقييم إجمالي قيمة األفران مببلغ قدره ‪ 30 000‬دوالر‪.‬‬
‫وتشترط الدولة ‪ˮ‬ألف” النص في االتفاق الضماني واإلشعار على احلد األقصى للمبلغ‬
‫الذي ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” إنفاذ حقه الضماني بشأنه‪ .‬وينص االتفاق الضماني واإلشعار‬
‫الذي سجله املصرف ‪ˮ‬صاد” على أن احلد األقصى للمبلغ املذكور هو ‪ 12 000‬دوالر‪.‬‬

‫‪ – 172‬في املثال ‪ ،16‬يضمن املصرف ‪ˮ‬صاد” القرض الذي سيقدمه بحق ضماني في أفران‬
‫البيتزا مببلغ ال يتجاوز ‪ 12 000‬دوالر وفق املنصوص عليه في االتفاق الضماني واإلشعار‪ ،‬فإذا‬
‫جتاوز القرض هذا املبلغ‪ ،‬فلن يكون أي مبلغ زائد مضمونا‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإن املصرف ‪ˮ‬صاد” سيود‬
‫أن يتأكد من أن مبلغ االثني عشر ألف دوالر يكفي لتغطية كامل االئتمان الذي يعتزم توفيره‬
‫للشركة ‪ˮ‬سني” (مبا يشمل القرض الذي مقداره ‪ 10 000‬دوالر)‪ ،‬وكذلك أي فوائد يحتمل عدم‬
‫دفعها وتكاليف اإلنفاذ املحتملة‪.‬‬
‫ً‬
‫ونظرا ألن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ميكن إنفاذه مبا ال يزيد على ‪12 000‬‬ ‫‪– 173‬‬
‫دوالر‪ ،‬فقد يكون هناك دائن الحق مستعد إلقراض الشركة ‪ˮ‬سني” بضمان األفران في حدود‬
‫املبلغ الذي تزيد به قيمتها السوقية املقدرة عن احلد األقصى املذكور في االتفاق الضماني‬
‫واإلشعار (أي ‪ 18 000‬دوالر)‪ .‬وسوف يحتاج الدائن املضمون الالحق أيضا إلى أن يأخذ في‬
‫االعتبار القيمة املحتملة للفوائد غير املسددة وتكاليف اإلنفاذ‪ ،‬مبعنى أن املبلغ‪ ،‬الذي سيكون‬
‫مستعدا إلقراضه للشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬من املرجح أن يقل عن ‪ 18 000‬دوالر‪.‬‬

‫‪ – 3‬األحكام األخرى التي ميكن إدراجها في االتفاق الضماني‬

‫التغيرات في هيكل االتفاق الضماني ومحتواه – استقاللية األطراف‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ – 174‬يختلف هيكل االتفاق الضماني اختالفا كبيرا بحسب طبيعة املعاملة واالحتياجات‬
‫التجارية للطرفني‪ .‬وسيكون االتفاق الضماني بالغ القصر إذا اقتصر على املحتوى األدنى الذي‬
‫يشترطه القانون النموذجي (العينة ألف من االتفاقات الضمانية على سبيل املثال)‪ .‬بيد َّ‬
‫أن‬
‫‪47‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫الطرفني عادة ما يدرجان أحكاما أخرى تبني شروط اتفاقهما على نحو أكثر تفصيال‪ ،‬فالعينة باء‬
‫ً‬
‫من اال تفاقات الضمانية على سبيل املثال تنطوي على معاملة أكثر تعقيدا يقدم فيها الدائن‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ائتمانيا‪ ،‬ويحصل على حق ضماني في جميع موجودات املانح احلاضرة واآلجلة)‪.‬‬ ‫املضمون تسهيال‬

‫‪ – 175‬وبصفة عامة‪ ،‬فإن للدائن املضمون واملانح حرية االتفاق على مضمون اتفاقهما‬
‫الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،))1( 3‬ويشار إلى هذه احلرية باسم ‪ˮ‬استقاللية‬
‫ً‬
‫األطراف”‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يجوز أن يتضمن االتفاق الضماني شروطا بشأن رصد املوجودات‬
‫املرهونة‪ ،‬وتسوية املنازعات الناشئة عن املعامالت‪ ،‬وحاالت التقصير‪ ،‬والتدابير التي ميكن‬
‫للدائن املضمون أن يتخذها إلنفاذ حقه الضماني (انظر األقسام ‪ 1‬و‪ 3‬إلى ‪ 6‬من العينة باء من‬
‫االتفاقات الضمانية)‪.‬‬

‫القيود املفروضة على استقاللية األطراف‬


‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ – 176‬في حني أن األطراف تمنح حرية كبيرة لهيكلة اتفاقها على النحو الذي تراه مناسبا‪،‬‬
‫ً‬
‫فإن هناك قيودا معينة حتد من تلك احلرية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 3‬فاألطراف ملزمة‬
‫ًّ‬
‫جتاريا (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)4‬وال ميكن‬ ‫مثال بالتصرف بحسن نية وعلى نحو معقول‬
‫ً‬
‫لألطراف أن تتفق على استبعاد ذلك الواجب‪ .‬وال ميكنها االتفاق أيضا على أن الدائن املضمون‬
‫ميكنه أن يحتفظ بحيازة املوجودات املرهونة بعد أن ينقضي احلق الضماني (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .)54‬وال ميكن للمانح أن يتنازل من جانب واحد عن أي من حقوقه التي حتددها األحكام‬
‫املتعلقة باإلنفاذ من القانون النموذجي قبل التقصير أو أن يغير منها باالتفاق (القانون النموذجي‪،‬‬
‫ً‬
‫املادة ‪ .))3( 72‬وينبغي لألطراف أيضا أن تأخذ في احلسبان أنه قد توجد قوانني أخرى لدى‬
‫حتد من نطاق استقالليتها‪( ،‬مثل القوانني التي ُّ‬
‫حتد من قدرة الدائن املضمون‬ ‫الدولة املشترعة ُّ‬
‫على التعجيل بتسديد القرض عند التقصير)‪.‬‬

‫حاالت التقصير‬

‫‪ – 177‬يقع التقصير عندما يتخلف املانح عن سداد قيمة االلتزام املضمون أو الوفاء به على‬
‫أي نحو آخر‪ .‬وميكن للدائن املضمون واملانح أن يتفقا أيضا على أن هناك حاالت أخرى ميكن‬‫ِّ‬
‫ً‬
‫أن تشكل تقصيرا (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬ل))‪ .‬وفيما يلي‬
‫بعض احلاالت التي تدرج في العادة في االتفاقات الضمانية باعتبارها تشكل تقصيرا‪:‬‬
‫•  تخلف املانح عن دفع أي مبلغ مستحق عند استحقاقه‬
‫•  إعسار املانح‬
‫•  اتخاذ طرف ثالث خطوات للحجز على أي من املوجودات املرهونة أو إنفاذ حقوقه فيها‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪48‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫•  صدور حكم قضائي ضد املانح يتجاوز مبلغا محددا‬
‫•  تقدمي املانح بيانات مزيفة أو مضللة بشأن أي مسألة جوهرية في االتفاق الضماني‬
‫أي مستند مقدم إلى الدائن املضمون مبقتضى االتفاق)‬ ‫(أو في ِّ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫جوهريا عن أداء أي جانب من التزاماته األخرى مبقتضى االتفاق‪.‬‬ ‫•  تقاعس املانح تقاعسا‬

‫‪ – 178‬وعندما ال يكون املانح هو املدين بااللتزام املضمون‪ ،‬فينبغي أن تشير حاالت التقصير‬
‫ً‬
‫أيضا إلى املدين حسب االقتضاء‪ .‬وميكن أن ينص االتفاق الضماني على أن بعض هذه احلاالت‬
‫ً‬
‫لن تعد تقصيرا إذا مت تداركها في غضون مدة زمنية يتفق عليها الطرفان‪.‬‬

‫‪ – 179‬وعند إبرام اتفاق ضماني من أجل ضمان التزام ناشئ من اتفاق منفصل (اتفاق قرض‬
‫ً‬
‫مثال)‪ ،‬سوف يكون من املرجح النص على حاالت التقصير في ذلك االتفاق املنفصل‪ .‬وفي تلك‬
‫احلالة‪ ،‬ينبغي أن يتضمن االتفاق الضماني إحالة مرجعية إلى األحكام ذات الصلة في ذلك‬
‫االتفاق اآلخر‪.‬‬

‫االحتفاظ بحق امللكية‬

‫‪ – 180‬قد يود الدائن أن يحصل على حق ضماني في موجودات باشتراط االحتفاظ بحق‬
‫ملكيتها‪ .‬لكن االحتفاظ بذلك احلق لن يعطيه‪ ،‬مبقتضى القانون النموذجي‪ ،‬أي قدر من احلماية‬
‫أكبر مما يوفره له أي نوع آخر من أنواع احلقوق الضمانية في تلك املوجودات‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فإن البت‬
‫في استعمال شرط االحتفاظ بحق امللكية محكوم باالعتبارات التجارية ونوع التمويل املقدم من‬
‫الدائن ال باالعتبارات القانونية (انظر القسم ألف–‪ 6‬من الفصل الثاني واملثال ‪–6‬ألف)‪.‬‬
‫ً‬
‫اختالفا ًّ‬
‫كليا من‬ ‫‪ – 181‬ويورد املرفق اخلامس عينة لشرط االحتفاظ بحق امللكية تختلف‬
‫حيث الهيكل عن عينة االتفاقات الضمانية الواردة في املرفق الرابع‪ .‬وعينة شرط االحتفاظ‬
‫مناسبة لالستخدام في عقود البيع عندما ُّ‬
‫يود البائع االحتفاظ بحق ملكية الشيء‬ ‫بحق امللكية ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حتى يسدد املشتري ثمنه بالكامل‪ .‬وميكن للطرفني أن يبرما اتفاقا قائما بذاته لالحتفاظ بحق‬
‫امللكية‪ ،‬لكن األرجح أنهما سوف يدرجان هذا الشرط في عقد البيع ذاته‪ .‬وسيلزم تعديل شروط‬
‫العقد الدقيقة تبعا لظروف احلالة‪ ،‬كأن يكون الغرض مثال من املوجودات أن يستخدمها املانح‬
‫كمعدات لتشغيل منشأته أو كمخزونات يعيد بيعها أو يستخدمها في صنع أشياء أخرى‪ .‬وتعالج‬
‫عينة شرط االحتفاظ بحق امللكية في املرفق اخلامس حالة استخدام املوجودات كمعدات‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫هاء – تسجيل إشعار في السجل‬

‫‪ – 182‬على النحو املبني في جميع أجزاء هذا الدليل‪ ،‬فإن الطريقة األشيع جلعل احلق الضماني‬
‫ً‬
‫نافذا جتاه األطراف الثالثة هي تسجيل إشعار في السجل (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)18‬ويقدم‬
‫هذا اجلزء إرشادات بشأن من ينبغي له أن يسجل اإلشعار‪ ،‬وكيفية ذلك وتوقيته‪.‬‬

‫‪ – 183‬وهناك ثالثة أنواع من اإلشعارات ينص عليها القانون النموذجي‪ ،‬هي‪ :‬اإلشعار األولي‪،‬‬
‫ً‬
‫واإلشعار بالتعديل‪ ،‬واإلشعار باإللغاء‪ .‬ويركز هذا اجلزء أساسا على تسجيل اإلشعار األولي‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهو يناقش أيضا الظروف التي ينبغي للدائن املضمون‪ ،‬أو يجب عليه‪ ،‬فيها أن يسجل إشعارا‬
‫ً‬
‫بالتعديل أو باإللغاء‪ ،‬وكذلك التزامات الدائن املضمون أثناء عملية التسجيل‪ .‬وأخيرا‪ ،‬يوضح هذا‬
‫اجلزء النتائج املترتبة على تسجيل اإلشعار بالتعديل أو باإللغاء دون إذن من الدائن املضمون‪.‬‬

‫‪ – 1‬من الذي ينبغي له أن ِّ‬


‫يسجل؟‬

‫‪ – 184‬إن تسجيل اإلشعار هو أمر مهم جلميع أنواع الدائنني املضمونني‪ .‬وال يقتصر هذا على‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون الذي يقرض أمواال‪ ،‬إذ إنه يشمل أيضا كل من‪:‬‬
‫ً‬
‫•  يبيع شيئا مع االحتفاظ بحق امللكية (انظر املثال ‪ 6‬ألف)‬
‫ً‬
‫•  يؤجر شيئا مبقتضى إيجار متويلي (انظر املثال ‪ 6‬دال)‬
‫ً‬
‫نقال ًّ‬
‫تاما (انظر املثال ‪.)10‬‬ ‫•  تنقل إليه ملكية مستحق‬

‫‪ – 185‬ومن الناحية العملية‪ ،‬فإن الدائن املضمون هو الذي يقدم اإلشعار في السجل‪ ،‬وإن‬
‫ً‬
‫كان بوسع أي شخص أن يقدم إشعارا مبقتضى القانون النموذجي (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 5‬وميكن للدائن املضمون أن يفوض مهمة التسجيل إلى شخص آخر‪ ،‬مثل‬
‫سجل الدائن املضمون اإلشعار بنفسه أم استعان‬ ‫محاميه أو مقدم خلدمات التسجيل‪ .‬وسواء َأ َّ‬
‫بخدمات شخص آخر‪ ،‬فسيتحمل الدائن املضمون العواقب إذا تسبب خطأ أو إغفال معلومة‬
‫ً‬
‫في أن يصبح التسجيل غير نافذ‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يتحقق دائما من أن‬
‫التسجيل قد جرى على النحو الصحيح بإجراء بحث في السجل على سبيل املتابعة (انظر القسم‬
‫جيم–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪ .‬فإذا قرر الدائن املضمون تفويض مهمة التسجيل‪ ،‬فينبغي له أن يتأكد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من أن لديه سبال لالنتصاف إذا لم يتم التسجيل على نحو صحيح (مثال‪ ،‬بإدراج بند تعويضي‬
‫في اتفاق اخلدمة والتأكد من أن مقدم اخلدمات َّ‬
‫مؤمن عليه ضد املسؤولية عن أخطائه)‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪50‬‬

‫‪ – 2‬متى ينبغي تسجيل إشعار أولي؟‬


‫‪ – 186‬يجوز تسجيل اإلشعار األولي في ِّ‬
‫أي وقت‪ .‬وميكن القيام بذلك حتى قبل إبرام االتفاق‬
‫الضماني‪ .‬ويشار إلى هذا في كثير من األحيان بعبارة ‪ˮ‬التسجيل املسبق” (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)4‬وينبغي للدائن املضمون أن ينظر في التسجيل في مرحلة مبكرة من‬
‫املفاوضات مع املانح (على سبيل املثال‪ ،‬مبجرد االتفاق على الشروط األساسية لترتيب التمويل)‪،‬‬
‫ً‬
‫ألن األولوية بني احلقوق الضمانية املتنافسة في نفس املوجودات يحددها عموما الترتيب الذي‬
‫سجل به اإلشعارات األولية (انظر القسم زاي–‪ 1‬من الفصل الثاني)‪.‬‬‫ُت َّ‬

‫ً‬
‫‪ – 187‬وينبغي للدائن املضمون مع ذلك أن يدرك أن التسجيل املسبق قد ال يكون كافيا‬
‫حلماية حقه الضماني جتاه بعض أنواع املطالبني املنافسني‪ ،‬الذين يحصلون على حقوق في‬
‫املوجودات قبل إبرام االتفاق الضماني‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا باع الشخص املذكور أنه املانح‬
‫في تسجيل مسبق املوجودات املوصوفة في اإلشعار قبل إبرام االتفاق الضماني‪ ،‬فسيحصل‬
‫املشتري على املوجودات خالصة من احلق الضماني‪ .‬وباملثل‪ ،‬في حال بدء إجراءات إعسار بشأن‬
‫ً‬
‫الشخص املذكور أنه املانح قبل إبرام االتفاق الضماني‪ ،‬فإن احلق الضماني لن يكون نافذا جتاه‬
‫ممثل اإلعسار عند إنشائه‪.‬‬

‫‪ – 3‬كيف ُي َّ‬
‫سجل اإلشعار األولي؟‬

‫تسم عملية التسجيل ببساطة‪ ،‬إذ ال يحتاج الدائن املضمون إال إلى القيام مبا يلي‬ ‫‪ – 188‬ت‬
‫لتسجيل اإلشعار األولي (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪:))1( 5‬‬
‫•  تقدمي اإلشعار إلى السجل في النموذج َّ‬
‫املقرر‬
‫•  تقدمي ما يثبت هويته بالطريقة َّ‬
‫املقررة‬

‫•  دفع الرسوم املطلوبة (إن ُوجدت)‪.‬‬

‫‪ – 189‬ومتطلبات تسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء مماثلة لذلك‪ ،‬إال أنه يتعني على الدائن‬
‫ً‬
‫املضمون أيضا أن يستوفي متطلبات الوصول اآلمن التي يحددها السجل (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))2( 5‬‬
‫ً‬
‫‪ – 190‬ويكون تسجيل اإلشعار نافذا مبجرد أن تكون املعلومات الواردة في اإلشعار متاحة‬
‫للبحث أمام عامة الناس (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 13‬وفي معظم الدول‬
‫ًّ‬
‫إلكترونيا‪ ،‬مما يعني أن االضطالع بعمليات التسجيل والبحث على‬ ‫املشترعة‪ ،‬سيكون السجل‬
‫‪51‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫السواء ممكن بشكل مباشر عبر اإلنترنت أو عبر نظام شبكي مباشر‪ .‬وعادة ما يكون الدائن‬
‫ً‬
‫املضمون قادرا على إجراء بحث للتحقق من أن املعلومات الواردة في اإلشعار متاحة لعموم‬
‫ً‬
‫الباحثني على الفور تقريبا بعد أن يقدم اإلشعار‪.‬‬

‫‪ – 191‬وينبغي للدائن املضمون أن يتبع املبادئ التوجيهية التي قد يوفرها السجل بشأن‬
‫ً‬
‫وعادة ما ِّ‬
‫تفسر هذه املبادئ التوجيهية ما يلي‪:‬‬ ‫عملية التسجيل‪.‬‬
‫•  كيفية إنشاء وتشغيل حسابات املستعملني‬
‫ْ‬
‫•  الوصول إلى بروتوكوالت التسجيل والبحث (مبا في ذلك ُمث ِبتات الهوية أو غيرها‬
‫من تفويضات الدخول)‬
‫•  شروط الوصول اآلمن لتسجيل اإلشعارات بالتعديل واإلشعارات باإللغاء‪.‬‬

‫‪ – 4‬احلصول على إذن املانح‬


‫ًّ‬ ‫ً‬
‫كتابيا (األحكام النموذجية‬ ‫‪ – 192‬ال يكون تسجيل اإلشعار األولي نافذا إال إذا أذن به املانح‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫مضطرا إلعطاء اإلذن قبل التسجيل إذ ميكنه بدال‬ ‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 2‬وليس املانح‬
‫من ذلك أن مينحه في وقت الحق (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))4( 2‬فإذا أبرم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الطرفان االتفاق الضماني بينهما بعد التسجيل‪ ،‬فسوف يعد ذلك إذنا باإلشعارات املسجلة سابقا‬
‫بشأن املوجودات املوصوفة في االتفاق الضماني (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))5( 2‬‬
‫ً‬
‫‪ – 193‬ويتطلب تسجيل اإلشعار بالتعديل‪ ،‬الذي يضيف مانحا أو موجودات مرهونة‪ ،‬هو‬
‫ً‬
‫أيضا إذنا مكتوبا من املانح (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ )2( 2‬و(‪.))3‬‬
‫ً‬
‫‪ – 194‬وفي حني ُيشترط احلصول على إذن املانح كي يكون التسجيل نافذا‪ ،‬ال ُي َع ُّد ذلك اإلذن‬
‫خطوة رسمية في عملية التسجيل‪ ،‬وال ميكن للسجل أن ُي ِلزم الدائن املضمون بإثبات أن املانح‬
‫أذن بتسجيل مقترح (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))6( 2‬‬

‫ويرد في املرفق السادس منوذج إلذن املانح‪.‬‬ ‫‪– 195‬‬

‫‪ – 5‬ما هي املعلومات املطلوبة في اإلشعار األولي؟‬

‫ينبغي إدراج املعلومات التالية في اإلشعار األولي (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪،‬‬ ‫‪– 196‬‬
‫املادة ‪:)8‬‬
‫•  اسم املانح وعنوانه‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪52‬‬

‫•  اسم الدائن املضمون وعنوانه‬


‫•  وصف املوجودات املرهونة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتبعا للخيارات التي تعتمدها الدولة املشترعة‪ ،‬قد يلزم أيضا أن يبني اإلشعار األولي‬ ‫‪– 197‬‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫•  مدة نفاذ التسجيل (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬د) واملادة ‪،14‬‬
‫اخلياران باء وجيم)‬
‫•  املبلغ األقصى الذي يجوز إنفاذ احلق الضماني بشأنه (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪( )3( 6‬د)‪ ،‬واألحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬ه))‪.‬‬

‫اسم املانح وعنوانه‬

‫‪ – 198‬ينبغي للدائن املضمون‪ ،‬عند تسجيل إشعار‪ ،‬أن ُي ْد ِخ َل االسم الصحيح للمانح‪ .‬والسبب‬
‫ً‬
‫في ذلك هو أن التسجيل لن يكون نافذا إذا لم يؤد البحث باستخدام االسم الصحيح إلى‬
‫استرجاع اإلشعار (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ )1( 24‬و(‪.))2‬‬

‫ُويفترض أن تكون الدولة املشترعة قد حددت الوثائق الرسمية أو القيود العمومية‬ ‫‪– 199‬‬
‫التي ينبغي استخدامها لتحديد االسم الصحيح للمانح (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪،‬‬
‫ً‬
‫املادة ‪ .)9‬ورهنا بالقواعد التي حتددها الدولة املشترعة‪ ،‬يجوز أن تكون تلك الوثائق بطاقة هوية‬
‫وطنية أو شهادة ميالد أو رخصة قيادة بالنسبة لألفراد‪ ،‬والسجل العمومي للشركات أو املنشآت‬
‫التجارية بالنسبة للكيانات االعتبارية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ينبغي أن يحصل الدائن املضمون على نسخة‬
‫من الوثيقة الرسمية املحددة أو أن يبحث في القيود العمومية ذات الصلة للتحقق من االسم‬
‫الصحيح قبل تسجيل اإلشعار‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 200‬وينبغي للدائن املضمون أيضا أن ُي ْد ِخ َل العنوان الدقيق للمانح‪ .‬وإدخال العنوان الدقيق‬
‫للمانح مفيد إذا عثر الباحث على إشعارات متعلقة مبانحني متعددين يحملون االسم نفسه‪ ،‬حيث‬
‫ميكن للعنوان أن يساعد الباحث في حتديد اإلشعار الذي يتعلق باملانح الذي يهتم به‪.‬‬

‫اسم وعنوان الدائن املضمون أو ممثله‬

‫‪ – 201‬ينبغي للدائن املضمون أيضا إدخال اسمه وعنوانه في اإلشعار األولي‪ .‬وكبديل عن ذلك‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ميكنه أن ُي ْد ِخ َل اسم وعنوان ممثله‪ .‬ويكون هذا مفيدا مثال في احلاالت التي يكون فيها التمويل‬
‫ً‬
‫مقدما من مجموعة أو رابطة مقرضني‪ .‬وفي تلك احلالة‪ ،‬ميكن أن يبني اإلشعار األولي اسم وعنوان‬
‫ً‬
‫الوكيل اإلداري أو ممثل آخر للرابطة بدال من إدراج أسماء وعناوين جميع املقرضني املشاركني‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ُويفترض أن تعني الدولة املشترعة الوثائق الرسمية أو القيود العمومية التي ينبغي‬ ‫‪– 202‬‬
‫ً‬
‫استخدامها لتحديد االسم الصحيح للدائن املضمون أو ممثله‪ .‬وعادة ما تكون هي نفس الوثائق‬
‫والقيود املستخدمة لتحديد االسم الصحيح للمانح (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.)10‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ – 203‬وخالفا السم املانح‪ ،‬فإن اسم الدائن املضمون أو ممثله ليس معيارا من معايير البحث‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،22‬وانظر القسم جيم–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ويعني هذا بصفة عامة أن اخلطأ في اسم الدائن املضمون أو ممثله ال يجعل التسجيل بوجه‬
‫عام غير نافذ (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))4( 24‬ومع ذلك‪ ،‬فمن املهم أن‬
‫ُي َد ِخ َل الدائن املضمون اسمه الصحيح وعنوانه الدقيق‪ ،‬ألن هذه املعلومات ميكن أن تستخدمها‬
‫األطراف الثالثة إلرسال اإلشعارات والرسائل األخرى إليه‪ .‬وتشمل هذه األطراف الثالثة‪ ،‬على‬
‫سبيل املثال‪ ،‬الدائن املضمون الالحق الذي يعتزم احلصول على حق ضماني احتيازي (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،38‬اخليار ألف‪ ،‬الفقرة ‪ ،)2‬والدائن املضمون املنافس الذي يعتزم إنفاذ حقه‬
‫الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادتان ‪ )4( 78‬و‪.))2( 80‬‬

‫وصف املوجودات املرهونة‬

‫‪ – 204‬يجب أن يصف اإلشعار األولي املوجودات املرهونة بطريقة تتيح حتديدها بصورة‬
‫معقولة (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪))1( 11‬؛ ولالطالع على كيفية وصف‬
‫املوجودات‪ ،‬انظر القسم دال–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪ .‬ويرمي هذا الشرط إلى ضمان أن يتمكن‬
‫الباحثون من حتديد موجودات املانح التي قد تكون خاضعة حلق ضماني‪.‬‬

‫‪ – 205‬وينبغي للدائن املضمون أن يتجنب وصف املوجودات بطريقة قد تقتضي منه أن يسجل‬
‫ً‬
‫إشعارا بتعديل بسبب أحداث ميكن أن حتدث بعد التسجيل‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬ينبغي لإلشعار‬
‫أن يتجنب وصف املوجودات باستخدام مكانها (‪ˮ‬جميع املعدات املوجودة في الشارع ‪،123‬‬
‫ً‬
‫العاصمة ‪ˮ‬ألف””)‪ ،‬ما لم يكن الدائن املضمون واثقا من أن املوجودات ستظل في ذلك املكان‬
‫طوال مدة التمويل‪.‬‬

‫‪ – 206‬وقد ينوي الدائن املضمون واملانح إبرام أكثر من اتفاق ضماني واحد‪ ،‬مثل سلسلة من‬
‫االتفاقات لتمويل احتياز املانح عدة شاحنات توصيل على امتداد فترة زمنية‪ .‬وفي هذه احلالة‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ميكن للدائن املضمون أن يسجل إشعارا واحدا يشمل احلقوق الضمانية املنشأة مبوجب جميع‬
‫ستبرم في مرحلة الحقة (األحكام النموذجية املتعلقة‬ ‫االتفاقات‪ ،‬مبا في ذلك االتفاقات التي ُ‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)3‬وال يحتاج الدائن املضمون إلى تسجيل إشعار منفصل لكل اتفاق ضماني‬
‫ً‬
‫ما دام وصف املوجودات املرهونة في اإلشعار األولي فضفاضا مبا يكفي لشمول املوجودات‬
‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا يصف‬ ‫املراد رهنها بجميع االتفاقات‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا سجل الدائن املضمون‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪54‬‬

‫املوجودات املرهونة بأنها ‪ˮ‬جميع شاحنات التوصيل احلاضرة واآلجلة”‪ ،‬فلن يحتاج إلى تسجيل‬
‫إشعار أولي منفصل فيما يخص ًّأيا من االتفاقات الضمانية الالحقة‪.‬‬

‫مدة نفاذ التسجيل‬


‫‪ – 207‬قد يحتاج الدائن املضمون إلى أن ِّ‬
‫يبين مدة نفاذ التسجيل في اإلشعار األولي‪ .‬وتتوقف‬
‫ضرورة ذلك على اخليار الذي تعتمده الدولة املشترعة بشأن مدة نفاذ التسجيل (األحكام‬
‫النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)14‬وبصرف النظر عن اخليار املعتمد‪ ،‬ميكن متديد مدة‬
‫التسجيل أكثر من مرة (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))3( 14‬‬

‫ال يحتاج الدائن املضمون إلى ذكر مدة النفاذ في اإلشعار‬ ‫اخليار ألف‪ :‬حتدد الدولة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األولي‪ .‬ويكون التسجيل نافذا خلمس سنوات‪.‬‬ ‫املشترعة مدة النفاذ‪ ،‬مثال‬
‫بخمس سنوات‪.‬‬
‫وميكن للدائن املضمون أن ميدد التسجيل خلمس سنوات‬
‫أخرى عن طريق تسجيل إشعار بالتعديل‪.‬‬

‫وال ميكن تسجيل اإلشعار بالتعديل إال في غضون‬


‫فترة زمنية (حتددها الدولة املشترعة) قبل انقضاء‬
‫ً‬
‫مدة التسجيل‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن يضع نظاما‬
‫لتذكيره بالقيام بذلك خالل تلك املدة الزمنية‪.‬‬

‫ينبغي للدائن املضمون بيان مدة النفاذ في اإلشعار‬ ‫اخليار باء‪ :‬الدولة املشترعة‬
‫األولي‪.‬‬ ‫تسمح للدائن املضمون بأن‬
‫يحدد مدة النفاذ‪.‬‬
‫وميكن للدائن املضمون أن ميدد التسجيل في أي وقت‬
‫قبل انقضاء مدته عن طريق تسجيل إشعار بالتعديل‪.‬‬

‫وميكن للدائن املضمون أن يقلل من احلاجة إلى تسجيل‬


‫اإلشعارات بالتعديل لتمديد التسجيل بأن يحدد في‬
‫اإلشعار األولي مدة جتسد املدة املتوقعة للتمويل‪ ،‬مبا في‬
‫ذلك املدة التي قد تلزم من أجل اإلنفاذ بعد التقصير‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ينبغي للدائن املضمون أن يبني مدة نفاذ التسجيل‬ ‫اخليار جيم‪ :‬تتيح الدولة‬
‫ً‬
‫في اإلشعار األولي‪ ،‬وال يكون التسجيل نافذا إال ملدة‬ ‫املشترعة للدائن املضمون أن‬
‫ال تتجاوز خمس سنوات‪.‬‬ ‫يحدد مدة النفاذ ولكنها تضع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سقفا للمدة القصوى‪ ،‬مثال‬
‫وإذا كانت السنوات اخلمس أقصر من املدة املتوقعة‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬
‫للتمويل (مبا في ذلك أي وقت قد يلزم لإلنفاذ بعد‬
‫التقصير)‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أن ميدد التسجيل‬
‫قبل انقضائه‪ ،‬عن طريق تسجيل إشعار بالتعديل‪.‬‬

‫وحيث إن اإلشعار بالتعديل ال ميكن تسجيله إال في‬


‫غضون مهلة زمنية (حتددها الدولة املشترعة) قبل‬
‫انقضاء مدة التسجيل‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أن يضع‬
‫ً‬
‫نظاما لتذكيره بالقيام بذلك في حدود تلك املدة الزمنية‪.‬‬

‫بيان املبلغ األقصى الذي يجوز إنفاذ احلق الضماني بشأنه‬

‫‪ – 208‬قد يحتاج الدائن املضمون إلى أن يذكر في اإلشعار األولي املبلغ األقصى الذي ميكن‬
‫إنفاذ احلق الضماني بشأنه (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬ه‍))‪ .‬وهذا يتوقف‬
‫على ما إذا كانت الدولة املشترعة تشترط بيان املبلغ األقصى في االتفاق الضماني (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د)‪ ،‬وانظر القسم دال–‪ 2‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)16‬‬

‫عدم ضرورة وصف االلتزام املضمون في اإلشعار‬

‫‪ – 209‬على الرغم من ضرورة وصف االلتزام املضمون في االتفاق الضماني (انظر القسم‬
‫دال–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪ ،‬فال حاجة لوصفه في اإلشعار األولي‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن‬
‫يتأكد من خلو اإلشعار من أي معلومات أخرى يود أن تظل سرية‪.‬‬

‫َّ‬
‫املسجل إلى املانح‬ ‫‪ – 6‬االلتزام بإرسال نسخة من اإلشعار‬
‫ً‬
‫‪ – 210‬بعد أن يسجل الدائن املضمون إشعارا‪ ،‬سيتلقى نسخة من املعلومات الواردة فيه من‬
‫ً‬
‫السجل‪ .‬وسيشمل ذلك التاريخ والوقت اللذين أصبح فيهما اإلشعار متاحا للباحثني‪ ،‬ورقم‬
‫التسجيل الذي منحه إياه السجل (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))1( 15‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪56‬‬

‫‪ – 211‬ويجب على الدائن املضمون‪ ،‬عندما يتلقى تلك النسخة من املعلومات من السجل‪ ،‬أن‬
‫يرسلها إلى املانح في غضون املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))2( 15‬وال يؤثر عدم االمتثال لهذا االلتزام على نفاذ التسجيل (األحكام‬
‫ً‬
‫النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،))3( 15‬بيد أن الدائن املضمون يكون مسؤوال عن أن يدفع‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫رمزيا حتدده الدولة املشترعة وتعويض أي خسائر أو أضرار فعلية يتكبدها املانح‬ ‫للمانح مبلغا‬
‫جراء تقصير الدائن املضمون (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))4( 15‬‬

‫‪ – 212‬وينبغي للمانح‪ ،‬عندما يتلقى نسخة من املعلومات املسجلة من الدائن املضمون‪ ،‬أن‬
‫يحدد ما إذا كان وصف املوجودات املرهونة يجسد اتفاقه مع الدائن املضمون على النحو‬
‫ً‬
‫الصحيح‪ .‬فإذا لم يكن كذلك‪ ،‬ميكن للمانح أن يطلب من الدائن املضمون أن يسجل إشعارا‬
‫بالتعديل أو باإللغاء لتصحيح هذا الوضع (انظر القسم هاء–‪ 10‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪ – 7‬من ميكنه تسجيل إشعار بالتعديل؟‬

‫‪ – 213‬ميكن تعديل املعلومات الواردة في اإلشعار املسجل بتقدمي إشعار بالتعديل‪ .‬ويكون‬
‫الشخص املحددة هويته في التسجيل على أنه الدائن املضمون هو الشخص الوحيد الذي ُيسمح‬
‫له بتسجيل إشعار بالتعديل (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 16‬فإذا ُس ِّج َل‬
‫إشعار بالتعديل لتغيير الدائن املضمون‪ ،‬ال ُيسمح إال للدائن املضمون اجلديد بأن يسجل أي‬
‫إشعارات الحقة بالتعديل (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))2( 16‬‬
‫ُ َ‬
‫ناقش عواقب اإلشعار بالتعديل الذي ُي َّ‬
‫سجل دون إذن من الدائن املضمون في‬ ‫‪ – 214‬وت‬
‫القسم ‪ 11‬أدناه‪.‬‬

‫‪ – 8‬توقيت تسجيل اإلشعار بالتعديل وكيفيته‬


‫ً‬
‫يناقش هذا القسم أشيع الظروف التي ينبغي فيها للدائن املضمون أن يسجل إشعارا‬ ‫‪– 215‬‬
‫بالتعديل‪.‬‬

‫اإلشعار املسجل يحتوي على خطأ أو غير مكتمل‬

‫سجل اإلشعار‪ ،‬يتلقى الدائن املضمون نسخة من املعلومات الواردة فيه من‬ ‫‪ – 216‬بعد أن ُي َّ‬
‫السجل (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 15‬وينبغي للدائن املضمون أن يتحقق‬
‫‪57‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فورا مما إذا كانت تلك املعلومات دقيقة وكاملة‪ ،‬وأن يسجل إشعارا بالتعديل إذا كانت هناك أي‬
‫أخطاء أو إغفاالت‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 217‬وعلى غرار اإلشعار األولي‪ ،‬ال يكون اإلشعار بالتعديل نافذا إال عندما تصبح املعلومات‬
‫متاحة للبحث أمام عامة الناس (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 13‬ولذا ينبغي‬
‫للدائن املضمون أن يسجل إشعاره بالتعديل على وجه السرعة‪.‬‬

‫املانح يغير اسمه‬

‫‪ – 218‬قد يتغير اسم املانح بعد تسجيل اإلشعار األولي‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يجوز ألي فرد أن‬
‫قانونيا‪ ،‬أو لشركة أن تندمج مع شركة أخرى وميكن أن يتغير اسمها نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫يغير اسمه‬
‫وينبغي للدائن املضمون‪ ،‬كي يحافظ على أولويته جتاه أي من الدائنني املضمونني املنافسني‬
‫ً‬
‫أو مشتري املوجودات املرهونة الالحقني‪ ،‬أن يسجل إشعارا بالتعديل يضيف االسم اجلديد‬
‫للمانح قبل انقضاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)25‬وبخالف ذلك‪ ،‬لن يكون حلقه الضماني أولوية على الدائن املضمون الالحق‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الذي يسجل إشعارا باستخدام االسم اجلديد للمانح‪ .‬وباملثل‪ ،‬لن يكون حقه الضماني نافذا جتاه‬
‫مشتري املوجودات املرهونة من املانح بعد أن غير املانح اسمه‪.‬‬

‫ًّ‬
‫ضمانيا في َّ‬ ‫ًّ‬
‫جراره‪ .‬ويسجل املصرف‬ ‫املثال ‪ :17‬مينح ‪ˮ‬جون سميث” املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا في السجل في ‪ 18‬آذار‪/‬مارس يذكر فيه ‪ˮ‬جون سميث” باعتباره‬ ‫‪ˮ‬صاد”‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫املانح‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬يقدم ‪ˮ‬جون” طلبا لتغيير اسمه األول قانونيا إلى ‪ˮ‬روبرت”‪ .‬ويقبل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الطلب ويصبح نافذا في ‪ 18‬حزيران‪/‬يونيه‪ .‬وقد حددت الدولة املشترعة مهلة ‪ 90‬يوما‬
‫ً‬
‫للدائن املضمون كي يسجل إشعارا بالتعديل في اسم املانح‪.‬‬

‫املثال ‪–17‬ألف‪ :‬في ‪ 1‬آب‪/‬أغسطس‪ ،‬يحصل ‪ˮ‬روبرت” على قرض من املصرف ‪ˮ‬غني”‪،‬‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في نفس اجلرار‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬غني” إشعارا‬ ‫ومينح املصرف ‪ˮ‬غني” حقا‬
‫في نفس اليوم بأن ‪ˮ‬روبرت سميث” هو املانح‪.‬‬

‫املثال ‪–17‬باء‪ :‬في ‪ 1‬آب‪/‬أغسطس‪ ،‬يبيع ‪ˮ‬روبرت” اجلرار إلى املشتري ‪ˮ‬غني”‪.‬‬

‫‪ – 219‬في املثال ‪–17‬ألف‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” احلفاظ على أولويته جتاه املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫إضافيا في‬ ‫‪ˮ‬غني” بتسجيل إشعار بالتعديل يضيف اسم ‪ˮ‬روبرت سميث” باعتباره مانحا‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪58‬‬

‫ً‬
‫غضون ‪ 90‬يوما من تغيير االسم‪ .‬وإذا قام املصرف ‪ˮ‬صاد” في املثال ‪–17‬باء بذلك‪ ،‬فسوف‬
‫ً‬
‫يكون حقه الضماني نافذا جتاه املشتري ‪ˮ‬غني”‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِّ‬
‫يسجل إشعارا بالتعديل بعد انقضاء فترة األيام التسعني‪.‬‬ ‫‪ – 220‬وميكن للدائن املضمون أن‬
‫بيد أنه في هذه احلالة‪ ،‬لن ُيحتفظ بأولويته جتاه املصرف ‪ˮ‬غني” في املثال ‪–17‬ألف‪ .‬وسيحصل‬
‫ً‬
‫املشتري ‪ˮ‬غني” على اجلرار خالصا من احلق الضماني في املثال ‪–17‬باء‪.‬‬

‫ُويقصد من فترة األيام التسعني في املثال ‪ 17‬إتاحة مهلة معقولة للدائن املضمون‬ ‫‪– 221‬‬
‫(املصرف ‪ˮ‬صاد”) للوقوف على التغيير في اسم املانح وتسجيل إشعار بالتعديل في غضون تلك‬
‫الفترة‪ .‬وينبغي للدائن املضمون‪ ،‬لكي يقي نفسه املخاطر التي يشكلها التغيير في اسم املانح على‬
‫غير اسمه‪ ،‬في إطار رصده‬ ‫األولوية‪ ،‬أن يتحقق ًّ‬
‫دوريا مما إذا كان املانح يعتزم تغيير اسمه أو قد َّ‬
‫املستمر للمانح (انظر القسم واو–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫الدائن املضمون يغير اسمه أو عنوانه‬


‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا‪.‬‬ ‫‪ – 222‬قد يغير الدائن املضمون اسمه أو عنوانه (أو كليهما) بعد أن يسجل‬
‫وبخالف التغيير في اسم املانح‪ ،‬فإن هذه األنواع من التغيير ال تؤثر في نفاذ التسجيل بأي‬
‫شكل من األشكال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون حتديث املعلومات املقيدة بشأنه في‬
‫السجل لتجسيد أي تغيير يجد‪ .‬وسيكفل ذلك أن يستمر الدائن املضمون في تلقى أي إشعارات‬
‫ْ‬
‫الواردين في التسجيل‪.‬‬ ‫أو خطابات أخرى ترسلها إليه أطراف ثالثة باستخدام اسمه وعنوانه‬

‫حدث اسمه وعنوانه بتسجيل إشعارات منفصلة بالتعديل‬ ‫‪ – 223‬وميكن للدائن املضمون أن ُي ِّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لكل قيود السجل املتعلقة به في هذا الشأن‪ .‬بيد أن هذا ميكن أن يشكل عبئا مرهقا إذا كان‬
‫هناك العديد من عمليات التسجيل من هذا القبيل‪ .‬وفي تلك احلالة‪ ،‬ميكن للدائن املضمون‬
‫بدال من ذلك أن يرتب عملية تعديل واحدة شاملة للمعلومات الواردة في جميع التسجيالت‬
‫ً‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)18‬وتبعا للخيار الذي تأخذ به الدولة املشترعة‪،‬‬
‫ميكن للدائن املضمون إما أن يسجل بنفسه ذلك اإلشعار الشامل بالتعديل (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،18‬اخليار ألف) أو أن يطلب من السجل تعديل املعلومات تعديال شامال‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،18‬اخليار باء)‪.‬‬

‫الدائن املضمون ينقل احلق الضماني‬


‫‪ – 224‬يجوز أن يقرر الدائن املضمون نقل حقه الضماني إلى دائن مضمون جديد بعد أن‬
‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون اجلديد أن يتأكد من تسجيل‬ ‫يسجل‬
‫إشعار بالتعديل يذكر اسمه باعتباره الدائن املضمون في قيود السجل‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يتعني‬
‫‪59‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫على الدائن املضمون اجلديد أن يطلب من الدائن املضمون السابق أن يسجل إشعارا بالتعديل‬
‫يستعاض فيه عن اسمه في قيود السجل باسم الدائن املضمون اجلديد‪ .‬وتسجيل إشعار بالتعديل‬
‫ً‬
‫لبيان نقل احلق الضماني ليس مطلوبا للحفاظ على نفاذ احلق الضماني جتاه األطراف الثالثة‪،‬‬
‫ولكن من مصلحة الدائن املضمون اجلديد القيام بذلك ألنه سيكفل أن يتسلم أي إشعارات‬
‫أو خطابات أخرى مرسلة من األطراف الثالثة باستخدام اسم وعنوان الدائن املضمون املقيد في‬
‫ً‬
‫السجل بدال من أن يتسلمها الدائن املضمون السابق‪.‬‬

‫‪ – 225‬وينبغي للدائن املضمون اجلديد أن يطلب من السجل موافاته بشفرات ومثبتات‬


‫ْ‬
‫هوية جديدة للوصول اآلمن ألغراض التسجيل وإلغاء الشفرات وسائر ُمث ِبتات الهوية اخلاصة‬
‫بالوصول اآلمن‪ ،‬التي منحت إلى الدائن املضمون السابق‪ ،‬حتى ال يتمكن من إدخال تعديالت‬
‫ً‬
‫على التسجيل مستقبال‪.‬‬

‫يود إضافة وصف ملوجودات أخرى أو تغيير وصف املوجودات‬ ‫الدائن املضمون ُّ‬
‫ً‬
‫‪ – 226‬قد يود الدائن املضمون أن يضيف وصفا ملوجودات أخرى في قيود السجل‪ .‬فعلى‬
‫سبيل املثال‪ ،‬قد يكتشف الدائن املضمون أن الوصف الوارد في اإلشعار األولي أضيق من أن‬
‫يشمل جميع املوجودات املراد أن تكون خاضعة لالتفاق الضماني‪ .‬ومن األمثلة األخرى أن يوافق‬
‫ً‬
‫املانح الحقا على تقدمي موجودات إضافية كضمانة‪ .‬وفي هذه الظروف‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫يسجل إشعارا بالتعديل يصف املوجودات اإلضافية‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬ميكن للدائن املضمون‬ ‫أن‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫أن يسجل إشعارا أوليا جديدا يشمل املوجودات اإلضافية‪.‬‬

‫‪ – 227‬وينطبق األمر نفسه إذا كان الدائن املضمون يريد تغيير وصف املوجودات احلالي‬
‫ًّ‬
‫ضروريا إذا ما أدرك الدائن املضمون أن الوصف احلالي ال يحدد‬ ‫في التسجيل‪ .‬وسيكون هذا‬
‫املوجودات على نحو معقول‪ ،‬أو إذا اتفق مع املانح على حترير بعض املوجودات واحلصول على‬
‫حق ضماني في موجودات أخرى بدال من ذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫‪ – 228‬وال يصبح أي تغيير ُيدخل على وصف املوجودات املرهونة في التسجيل نافذا إال عندما‬
‫تكون املعلومات الواردة في اإلشعار بالتعديل متاحة للبحث أمام عامة الناس (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))1( 13‬وهذا يعني أن من املرجح أن تكون مرتبة احلق الضماني في‬
‫ً‬
‫املوجودات املوصوفة حديثا أدنى من مرتبة أي حق ضماني منافس ُسجل بشأنه إشعار قبل‬
‫تسجيل اإلشعار بالتعديل‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪60‬‬

‫املانح تصرف في املوجودات املرهونة‪ ،‬ويتعني على الدائن املضمون إضافة‬


‫وصف للعائدات‬

‫املثال ‪ :18‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على قرض من املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬ومتنح املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في معداتها احلاسوبية كضمان للقرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد”‬ ‫‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا في السجل يصف املعدات احلاسوبية‪ .‬وفي وقت الحق‪ ،‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ً‬
‫املعدات احلاسوبية نقدا‪ ،‬وتستخدم النقود لشراء آلة نسخ‪.‬‬
‫ًّ‬
‫ثم حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على قرض من املصرف ‪ˮ‬غني”‪ ،‬ومتنح املصرف ‪ˮ‬غني” حقا‬
‫ًّ‬
‫ضمانيا في آلة النسخ لضمان القرض‪ .‬ويسارع املصرف ‪ˮ‬غني” بتسجيل إشعار أولي‬
‫بحقه الضماني في السجل يصف آلة النسخ‪.‬‬

‫ًّ‬
‫تلقائيا‬ ‫‪ – 229‬في املثال ‪ ،18‬ميتد احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املعدات احلاسوبية‬
‫إلى النقود التي تتلقاها الشركة ‪ˮ‬سني” وإلى آلة النسخ املشتراة بها‪ ،‬باعتبارها عائدات للمعدات‬
‫احلاسوبية (انظر القسم ألف–‪ 7‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)13‬‬

‫‪ – 230‬بيد أن املصرف ‪ˮ‬صاد” قد يحتاج إلى تسجيل إشعار بالتعديل يبني العائدات للحفاظ‬
‫على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة وأولويته في العائدات‪ .‬وهذا يتوقف على نوع‬
‫املوجودات التي تشكلها العائدات‪.‬‬

‫‪ – 231‬فإذا كانت العائدات عبارة عن أموال نقدية أو مستحقات أو صكوك قابلة للتداول‬
‫ً‬
‫أو أموال مودعة في حساب مصرفي‪ ،‬يكون احلق الضماني في العائدات نافذا جتاه األطراف‬
‫الثالثة دومنا حاجة إلى اتخاذ أي خطوات إضافية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))1( 19‬‬
‫وفي املثال ‪ ،18‬يكون احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في النقود التي تتلقاها الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫تلقائيا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬وال يحتاج املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى أن يسجل إشعارا بالتعديل‪.‬‬ ‫نافذا‬

‫‪ – 232‬وفي املثال ‪ ،18‬تستخدم الشركة ‪ˮ‬سني” النقود عندئذ لشراء آلة النسخ‪ .‬ويكون احلق‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫تلقائيا أيضا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬ولكن‪ ،‬على‬ ‫الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في آلة النسخ نافذا‬
‫عكس األموال النقدية أو املستحقات أو الصكوك القابلة للتداول أو األموال املودعة في حساب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مصرفي‪ ،‬ملدة زمنية فحسب حتددها الدولة املشترعة (مثال‪ 30 ،‬يوما)‪ .‬وهو ال يظل نافذا‬
‫ً‬
‫جتاه األطراف الثالثة بعدها إال إذا سجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا بالتعديل إلضافة آلة النسخ‬
‫باعتبارها من املوجودات املرهونة قبل انقضاء تلك الفترة التي قد حتدد ب‍‪ 30‬يوما (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 19‬فإذا قام املصرف ‪ˮ‬صاد” بذلك‪ ،‬تكون أولوية حقه الضماني في‬
‫آلة النسخ على احلق الضماني املنافس مماثلة ألولوية حقه الضماني في املعدات احلاسوبية‬
‫‪61‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫َ‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)32‬وبعبارة أخرى‪ُ ،‬يحافظ على أولوية املصرف ‪ˮ‬صاد” على‬
‫ً‬
‫املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬وإذا سجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا بالتعديل بعد انقضاء فترة األيام الثالثني‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ال يكون حقه الضماني في آلة النسخ نافذا جتاه األطراف الثالثة إال اعتبارا من وقت تسجيل‬
‫ً‬
‫اإلشعار بالتعديل‪ .‬وهذا يعني أنه سيكون أدنى مرتبة من احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬غني”‬
‫ً‬
‫مبوجب قاعدة األسبق تسجيال (انظر القسم زاي–‪ 1‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪ – 233‬وينبغي للدائن املضمون أال يتكل على التمديد التلقائي حلقه الضماني في أي عائدات‬
‫للموجودات املرهونة‪ .‬وينبغي له أن يرصد باستمرار املوجودات املرهونة لضمان استبانة أي‬
‫عائدات قد تنشأ في أقرب وقت ممكن بعد نشوئها‪ ،‬مما ميكنه من اإلسراع باتخاذ اخلطوات‬
‫الالزمة للحفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة وأولويته في العائدات‪.‬‬

‫‪ – 234‬وللرصد املستمر أهميته‪ ،‬حتى وإن كانت العائدات عبارة عن أموال نقدية أو مستحقات‬
‫أو صكوك قابلة للتداول أو أموال مودعة في حساب مصرفي‪ .‬وعلى الرغم من أن الدائن‬
‫مضطرا إلى اتخاذ أي إجراء للحفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف‬ ‫ًّ‬ ‫املضمون ليس‬
‫الثالثة وأولويته في هذه األنواع من العائدات‪ ،‬فإن احلق الضماني ال يستمر إال إذا ظلت العائدات‬
‫قابلة للتحديد باعتبارها متأتية من املوجودات املرهونة‪.‬‬

‫َّ‬
‫تصرف املانح في املوجودات املرهونة دون إذن‪ ،‬ويريد الدائن املضمون أن يضيف املشتري‬
‫كمانح جديد‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في معداتها احلاسوبية‪.‬‬ ‫املثال ‪ :19‬الشركة ‪ˮ‬ضاد” متنح املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا يذكر أن الشركة ‪ˮ‬ضاد” هي املانح ويصف املعدات‬ ‫ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫احلاسوبية‪ .‬وفي مرحلة الحقة‪ ،‬تبيع الشركة ‪ˮ‬ضاد” املعدات احلاسوبية إلى الشركة‬
‫‪ˮ‬عني”‪ ،‬وال يندرج البيع ضمن سياق العمل املعتاد للشركة ‪ˮ‬ضاد”‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في املعدات‬ ‫املثال ‪–19‬ألف‪ :‬الشركة ‪ˮ‬عني” متنح بعد ذلك املصرف ‪ˮ‬غني” حقا‬
‫احلاسوبية‪.‬‬

‫املثال ‪–19‬باء‪ :‬الشركة ‪ˮ‬عني” تبيع بعد ذلك املعدات احلاسوبية إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫َ‬
‫الدائن املضمون من قيام املانح ببيع املوجود‬ ‫ُ‬
‫تسجيل اإلشعار‬ ‫‪ – 235‬بصفة عامة‪ ،‬يحمي‬
‫املرهون من غير إذن‪ .‬وما لم تكن املوجودات قد بيعت في السياق املعتاد لعمل املانح‪ ،‬سيستمر‬
‫احلق الضماني في املوجودات التي توجد في حوزة املشتري‪ ،‬الذي يصبح مانح احلق الضماني‬
‫مبوجب القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادتان ‪( 2‬ظ) ‘‪ ’2‬و‪ ،34‬وانظر القسم زاي–‪2‬‬
‫من الفصل الثاني واملثال ‪.)22‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪62‬‬

‫َ ً‬ ‫ً‬
‫إشعارا ًّ‬
‫أوليا مطالبا بتحديث‬ ‫‪ – 236‬وبصفة عامة‪ ،‬ال يكون الدائن املضمون الذي سجل‬
‫التسجيل لبيان أي بيع غير مأذون به ملوجودات مرهونة يقوم به املانح‪ .‬بيد أن من املحتمل‪ ،‬بعد‬
‫أن يبيع املانح املوجودات وتنتقل إلى حوزة املشتري‪ ،‬أن يقوم باحث بإجراء بحث في السجل‬
‫َّ ً‬
‫مسجال‬ ‫باستخدام اسم املشتري‪ .‬ولن تكشف عملية البحث تلك عن اإلشعار األولي‪ ،‬ألنه كان‬
‫باستخدام اسم املانح األصلي (البائع)‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬قد يحتاج الدائن املضمون إلى أن يسجل‬
‫ً‬
‫إشعارا بتعديل يضيف املشتري كمانح من أجل احلفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف‬
‫الثالثة وأولويته جتاه أي دائنني مضمونني أو مشترين الحقني‪ .‬وحتديد مدى ضرورة القيام‬
‫بذلك اإلجراء ومتى يتم إمنا هو أمر متوقف على اخليار الذي تعتمده الدولة املشترعة من بني‬
‫اخليارات الواردة في املادة ‪ 26‬من األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪.‬‬
‫ً‬
‫ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يسجل إشعارا بالتعديل يضيف املشتري‬ ‫اخليار ألف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(الشركة ‪ˮ‬عني”) باعتباره مانحا جديدا بعد البيع وقبل انقضاء املدة‬
‫الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة‪.‬‬
‫وهذا ضروري للحفاظ على نفاذ احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” جتاه‬
‫األطراف الثالثة وعلى أولويته جتاه الدائن املضمون الالحق‪ ،‬الذي متنحه‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا (املصرف ‪ˮ‬غني” في املثال ‪–19‬ألف)‪ ،‬وجتاه‬ ‫الشركة ‪ˮ‬عني” حقا‬
‫املشتري الالحق الذي يشتري املوجودات من الشركة ‪ˮ‬عني” (الشركة‬
‫‪ˮ‬سني” في املثال ‪–19‬باء)‪.‬‬

‫ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” القيام باإلجراء املحدد في اخليار ألف‪ ،‬إال أن‬ ‫اخليار باء‬
‫املهلة املحددة للمصرف ‪ˮ‬صاد” لتسجيل إشعار بالتعديل ال تبدأ حتى يتبني‬
‫للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن الشركة ‪ˮ‬ضاد” قد باعت املعدات احلاسوبية إلى‬
‫الشركة ‪ˮ‬عني”‪.‬‬

‫ال يضطر املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى تسجيل إشعار بالتعديل أو اتخاذ أي خطوة‬ ‫اخليار جيم‬
‫أخرى للحفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة وأولويته جتاه‬
‫الدائن املضمون الالحق (املصرف ‪ˮ‬غني” في املثال ‪–19‬ألف) أو املشتري‬
‫الالحق (الشركة ‪ˮ‬سني” في املثال ‪–19‬باء)‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬قد يرغب املصرف ‪ˮ‬صاد” في تسجيل إشعار‬
‫بالتعديل يضيف الشركة ‪ˮ‬عني” كمانح جديد‪ .‬وهذا من شأنه ضمان أن‬
‫يدرك الباحثون في السجل وجود احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في‬
‫املعدات احلاسوبية املوجودة في حوزة الشركة ‪ˮ‬عني”‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫وفي الدول املشترعة التي تعتمد هذا اخليار‪ ،‬يقع على املصرف ‪ˮ‬غني”‬
‫في املثال ‪–19‬ألف والشركة ‪ˮ‬سني” في املثال ‪–19‬باء عبء التحري عما‬
‫إذا كانت الشركة ‪ˮ‬عني” قد حصلت على املعدات احلاسوبية خاضعة حلق‬
‫ضماني منحه مالك سابق (الشركة ‪ˮ‬ضاد”) (انظر القسم جيم–‪ 4‬من‬
‫الفصل الثاني واملثال ‪.)15‬‬

‫‪ – 237‬وفي الدول املشترعة التي تعتمد اخليار ألف أو اخليار باء‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ً‬
‫أن يسجل إشعارا بالتعديل حتى بعد انقضاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة‪ .‬بيد أن‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” لن تكون له أولوية على الدائن املضمون الالحق الذي سجل إشعاره األولي‪،‬‬
‫أو على املشتري الالحق الذي اشترى املعدات احلاسوبية‪ ،‬قبل أن يسجل املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫اإلشعار بالتعديل‪.‬‬

‫الدائن املضمون يرغب في متديد مدة نفاذ التسجيل‬

‫‪ – 238‬إذا كان الدائن املضمون يتوقع أن يحتاج إلى متديد مدة نفاذ تسجيله بحيث يستمر‬
‫ً‬
‫نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬وجب عليه أن يسجل إشعارا بالتعديل لتمديد املدة‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،)2( 14‬وانظر القسم هاء–‪ 5‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪ – 239‬وإذا لم َّ‬
‫يسجل إشعار بالتعديل لتمديد مدة النفاذ وانقضى التسجيل‪ ،‬فلن يعود احلق‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ .‬ومع أنه ميكن جتديد نفاذ احلق الضماني جتاه األطراف‬
‫َّ‬ ‫الثالثة بتسجيل إشعار أولي جديد‪َّ ،‬‬
‫فإن ذلك النفاذ جتاه األطراف الثالثة لن يبدأ إال من وقت‬
‫أن يصبح اإلشعار اجلديد متاحا للبحث أمام عامة الناس (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)22‬‬

‫ً‬
‫‪ – 9‬من ميكنه أن يسجل إشعارا باإللغاء‪ ،‬ومتى وكيف؟‬

‫‪ – 240‬ينقضي احلق الضماني عندما تسدد جميع االلتزامات املضمونة وال تكون هناك‬
‫التزامات معلقة بتقدمي ائتمان (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،12‬وانظر القسم حاء من الفصل‬
‫املعرف بأنه الدائن املضمون في التسجيل هو الشخص الوحيد الذي‬ ‫الثاني)‪ .‬و َّملا كان الشخص َّ‬
‫ً‬
‫ُيسمح له بتسجيل إشعار باإللغاء‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أن يسجل إشعارا باإللغاء عند انقضاء‬
‫احلق الضماني (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)16‬واملعلومة الوحيدة املطلوبة في‬
‫اإلشعار باإللغاء هي رقم تسجيل اإلشعار األولي (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.)19‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪64‬‬

‫‪ – 241‬وينبغي للدائن املضمون أن يتوخى احلذر الشديد لدى تقدمي إشعار باإللغاء ألن‬
‫التسجيل سيتوقف نفاذه مبجرد تسجيل اإلشعار باإللغاء‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كان التسجيل‬
‫ً‬
‫يخص حقوقا ضمانية منشأة مبوجب عدة اتفاقات ضمانية‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أال يسجل‬
‫ً‬
‫إشعارا باإللغاء ملجرد استيفاء أحد االلتزامات املضمونة مبقتضى أحد االتفاقات الضمانية‪،‬‬
‫بل ينبغي تسجيل إشعار بالتعديل يحذف االلتزام ذا الصلة‪ .‬وباملثل‪ ،‬إذا كان التسجيل يتعلق بأكثر‬
‫ً‬
‫من مانح واحد‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أال يسجل إشعارا باإللغاء ملجرد أن أحد املانحني قد‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أبرئت ذمته‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬ينبغي له أن يسجل إشعارا بالتعديل حلذف ذلك املانح من التسجيل‪.‬‬

‫‪ – 10‬االلتزام بتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء‬

‫‪ – 242‬سيكون من الصعب على الشخص املذكور أنه املانح في قيد السجل أن يبيع املوجودات‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا فيها حتى إذا كانت تلك املوجودات غير مرهونة‬ ‫املوصوفة في قيد السجل أو مينح حقا‬
‫في الواقع‪.‬‬

‫وهذه احلالة ميكن أن تنشأ‪ ،‬على سبيل املثال‪:‬‬ ‫‪– 243‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫•  إذا سجل الدائن املضمون إشعارا حتسبا إلبرام اتفاق ضماني‪ ،‬ولكن املعاملة‬
‫لم تتم في نهاية املطاف‬
‫استوفيت االلتزامات املضمونة باحلق الضماني الذي يتعلق به التسجيل‬ ‫•  إذا ُ‬
‫ولم تكن األطراف تنوي إبرام أي اتفاق ضماني في املستقبل‬
‫•  إذا كان وصف املوجودات املرهونة في التسجيل مفرط العمومية ويشمل موجودات‬
‫ال يراد رهنها‪.‬‬
‫‪ – 244‬ويبني اجلدول التالي الظروف التي سيتعني فيها على الدائن املضمون أن يسجل‬
‫ً‬
‫إشعارا بالتعديل أو باإللغاء‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ما يجب على‬


‫الدائن املضمون‬ ‫الظروف‬
‫القيام به‬
‫لم يأذن املانح بتسجيل بعض املوجودات املوصوفة في قيد السجل‪،‬‬
‫تسجيل إشعار‬ ‫وأبلغ الدائن املضمون بأنه لن يفعل ذلك (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالتعديل يحذف‬ ‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )1( 20‬أ))‪.‬‬
‫املوجودات من‬ ‫أذن املانح بتسجيل جميع املوجودات املوصوفة في قيد السجل‪،‬‬
‫الوصف الوارد في‬ ‫ولكنه لم يبرم اتفاقا ضمانيا فيما يخص بعض املوجودات‪ ،‬وسحب‬
‫اإلشعار املسجل‪.‬‬ ‫إذنه بتسجيل تلك املوجودات (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪،‬‬
‫املادة ‪( )1( 20‬ج))‪.‬‬
‫ً‬
‫لم يأذن املانح بالتسجيل إطالقا‪ ،‬وأبلغ الدائن املضمون بأنه لن يفعل‬
‫تسجيل إشعار‬ ‫ذلك (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )3( 20‬أ))‪.‬‬
‫باإللغاء‪.‬‬ ‫أذن املانح بالتسجيل‪ ،‬لكن لم ُي َبرم اتفاق ضماني‪ ،‬وسحب املانح إذنه‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )3( 20‬ب))‪.‬‬

‫تسجيل إشعار‬ ‫ُع ِّد َل االتفاق الضماني لتحرير بعض املوجودات‪ ،‬ولم يأذن املانح على‬
‫بالتعديل يحذف‬ ‫نحو آخر بتسجيل يشمل تلك املوجودات (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫املوجودات من‬ ‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )1( 20‬ب))‪.‬‬
‫اإلشعار املسجل‪.‬‬

‫تسجيل إشعار‬ ‫انقضى احلق الضماني الذي يتعلق به التسجيل (األحكام النموذجية‬
‫املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )3( 20‬ج))‪ ،‬وانظر القسم حاء من الفصل الثاني)‪ .‬باإللغاء‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ – 245‬وال ميكن للدائن املضمون أن يفرض رسما لتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء‬
‫إال في الظرفني األخيرين املذكورين في اجلدول (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪،‬‬
‫املادة ‪.))4( 20‬‬
‫ً‬
‫‪ – 246‬وفي معظم احلاالت‪ ،‬ميتثل الدائن املضمون طوعا اللتزامه بتسجيل إشعار بالتعديل‬
‫ً‬
‫أو باإللغاء‪ .‬وإذا لم ميتثل‪ ،‬فيمكن للمانح أن يطالبه بذلك كتابة‪ .‬وفي تلك احلالة‪ ،‬ال ميكن‬
‫ً‬
‫للدائن املضمون أن يفرض رسما لتسجيل اإلشعار املطلوب في الظرفني األخيرين املذكورين‬
‫في اجلدول (األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))5( 20‬وميكن االطالع على منوذج‬
‫لطلب تسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء في املرفق السابع‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪66‬‬

‫‪ – 247‬وإذا لم يسجل الدائن املضمون اإلشعار املطلوب‪ ،‬بعد تلقيه طلب املانح‪ ،‬في غضون‬
‫املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة‪ ،‬ميكن للمانح أن يتقدم بطلب إلى املحكمة أو سلطة‬
‫أخرى حتددها الدولة املشترعة الستصدار أمر بتسجيل اإلشعار (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))6( 20‬وإذا صدر األمر‪ ،‬كان على السجل أن يسجل اإلشعار دون إبطاء‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪.))7( 20‬‬

‫‪ – 11‬التســجيل غيــر املــأذون بــه إلشــعار بالتعديل أو باإللغاء‬

‫‪ – 248‬ال ُيسمح إال للشخص املذكور في قيد السجل بأنه الدائن املضمون بأن يقدم‬
‫ً‬
‫إشعارا بالتعديل أو باإللغاء (انظر القسمني هاء ‪ 7‬و‪ 9‬من الفصل الثاني)‪ .‬وللقيام بذلك‪،‬‬
‫سوف يتعني على الدائن املضمون أن يفي باشتراطات الوصول اآلمن التي يحددها السجل‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .))2( 5‬وينبغي للدائنني املضمونني أن يحرصوا‬
‫على احلفاظ على سرية شفرات الوصول اآلمن وسائر مثبتات الهوية الصادرة لهم من أجل‬
‫اتقاء مخاطر التسجيل غير املأذون به إلشعار بالتعديل أو باإللغاء‪ .‬غير أن جهود الدائن‬
‫املضمون التحوطية قد ال تكون كافية‪.‬‬

‫‪ – 249‬لذلك يتيح القانون النموذجي للدول املشترعة خيارات مختلفة لتدارك حاالت‬
‫تسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء دون إذن الدائن املضمون (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ .)21‬ويحدد اجلدول التالي اآلثار املترتبة على التسجيل غير املأذون به‬
‫إلشعار بالتعديل أو باإللغاء في إطار مختلف اخليارات‪.‬‬

‫نفاذ اإلشعار بالتعديل‬


‫النتيجة‬
‫أو باإللغاء غير املأذون به‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اخليار ألف اإلشعار بالتعديل غير املأذون به نافذ‪ .‬يعدل التسجيل وفقا لإلشعار بالتعديل‬
‫املتعلق به‪.‬‬
‫اإلشعار باإللغاء غير املأذون به نافذ‪ .‬يبطل نفاذ التسجيل املتعلق به اإلشعار‬
‫باإللغاء‪.‬‬
‫نفس نتيجة اخليار ألف‪ ،‬فيما عدا‬ ‫اخليار باء اإلشعار بالتعديل أو باإللغاء غير‬
‫أن أولوية احلق الضماني تظل قائمة‬ ‫املأذون به نافذ‪.‬‬
‫ُ‬
‫هناك استثناء بشأن الـمطا ِلب املنافس جتاه املطالب املنافس املشار به في‬
‫الذي تنشأ حقوقه قبل التسجيل غير العمود األمين‪.‬‬
‫املأذون به وتكون للدائن املضمون أولوية‬
‫عليه قبل التسجيل غير املأذون به‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫نفاذ اإلشعار بالتعديل‬


‫النتيجة‬
‫أو باإللغاء غير املأذون به‬
‫ال يؤثر ذلك اإلشعار بالتعديل على‬ ‫اخليار جيم اإلشعار بالتعديل غير املأذون به‬
‫التسجيل املتعلق به‪.‬‬ ‫غير نافذ‪.‬‬
‫ال يؤثر اإلشعار باإللغاء على التسجيل‬ ‫اإلشعار باإللغاء غير املأذون به‬
‫املتعلق به‪.‬‬ ‫غير نافذ‪.‬‬
‫نفس نتيجة اخليار جيم‪ ،‬باستثناء‬ ‫اخليار دال اإلشعار بالتعديل أو باإللغاء غير‬
‫ما يتعلق باملطالب املنافس املشار إليه‬ ‫املأذون به غير نافذ‪.‬‬
‫عدل التسجيل‬ ‫في العمود األمين‪ُ .‬وي َّ‬ ‫هناك استثناء بشأن املطالب املنافس‬
‫املتعلق به اإلشعار بالتعديل غير‬ ‫الذي يبحث في السجل بعد التسجيل‬
‫ً‬
‫املأذون به وفقا لذلك اإلشعار ويبطل‬ ‫غير املأذون به وال يكون على علم بأن‬
‫نفاذ التسجيل املتعلق به اإلشعار‬ ‫ذلك التسجيل غير مأذون به عندما‬
‫باإللغاء غير املأذون به‪.‬‬ ‫يكتسب حقه‪.‬‬

‫‪ – 250‬وفي الدول املشترعة التي تعتمد اخليار ألف أو اخليار باء‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إشعارا بالتعديل لتصحيح املعلومات َّ‬
‫املعدلة حاملا يدرك أن إشعارا بالتعديل قد ُس ِّج َل‬ ‫يسجل‬
‫دون إذنه‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا حذف اإلشعار بالتعديل غير املأذون به بعض املوجودات من‬
‫ً‬
‫وصف املوجودات املرهونة في التسجيل‪ ،‬فينبغي للدائن املضمون أن يسجل إشعارا بالتعديل مرة‬
‫أخرى إلضافة تلك املوجودات من جديد‪ .‬بيد أنه ينبغي للدائن املضمون أن يضع في االعتبار‬
‫ً‬
‫أن تسجيل اإلشعار اجلديد بالتعديل ال يجعل حقه الضماني في تلك املوجودات نافذا جتاه‬
‫األطراف الثالثة إال ابتداء من وقت تسجيله (في الدولة املشترعة التي تعتمد اخليار باء‪ ،‬غير أن‬
‫الدائن املضمون ستظل له األولوية على املطالبني املنافسني املذكورين في اجلدول أعاله)‪.‬‬

‫‪ – 251‬وباملثل‪ ،‬في الدول املشترعة التي تعتمد اخليار ألف أو اخليار باء‪ ،‬ينبغي للدائن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أوليا جديدا حاملا يدرك أن إشعارا باإللغاء قد ُس ِّج َل دون إذنه‪.‬‬
‫إشعارا ًّ‬ ‫املضمون أن يسجل‬
‫ً‬
‫بيد أن تسجيل اإلشعار األولي اجلديد ال يجعل احلق الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫إال ابتداء من وقت تسجيله (في الدول املشترعة التي اعتمدت اخليار باء‪ ،‬لكن الدائن املضمون‬
‫سيظل محتفظا باألولية على املطالبني املنافسني املذكورين في اجلدول أعاله)‪.‬‬

‫‪ – 252‬وفي الدول املشترعة التي تعتمد اخليار جيم‪ ،‬ال يحتاج الدائن املضمون إلى تسجيل‬
‫إشعار أولي جديد أو إشعار بالتعديل‪ ،‬ألن التسجيل ال يتأثر باإلشعار بالتعديل أو باإللغاء غير‬
‫املأذون به‪ .‬وينطبق األمر نفسه في الدول املشترعة التي تعتمد اخليار دال إال جتاه املطالبني‬
‫املنافسني املذكورين في اجلدول أعاله‪ .‬وينبغي للدائن املضمون‪ ،‬حلماية نفسه من هؤالء‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أوليا جديدا‪ ،‬وإن كان هذا لن يوفر احلماية إال إذا ُس ِّج َل‬
‫إشعارا ًّ‬ ‫املطالبني املنافسني‪ ،‬أن يسجل‬
‫اإلشعار األولي اجلديد قبل أن يكتسب املطالب املنافس حقوقه‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪68‬‬

‫‪ – 253‬وبصورة أعم‪ ،‬وبصرف النظر عن اخليار الذي تأخذ به الدولة املشترعة‪ ،‬ينبغي للدائن‬
‫ً‬
‫املضمون أن ينظر فيما إذا كان بوسعه أن يتخذ تدابير جتاه الطرف الثالث الذي يسجل إشعارا‬
‫بالتعديل أو باإللغاء دون إذنه‪ ،‬كأن يأخذ منه مثال تعويضات عن أي خسائر قد تلحق به‪.‬‬

‫‪ – 254‬وفي الدول املشترعة التي تعتمد اخليار ألف أو اخليار باء‪ ،‬يفضي تسجيل إشعار‬
‫باإللغاء إلى حذف جميع اإلشعارات ذات الصلة من القيود العمومية للسجل بحيث ال يعثر‬
‫الباحث بعد ذلك في السجل على احلق الضماني الذي يتعلق به اإلشعار باإللغاء (األحكام‬
‫النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،30‬اخليار ألف)‪ .‬وال يؤثر هذا على احتياجات الباحثني من‬
‫ً‬
‫املعلومات ألن اإلشعار باإللغاء يكون نافذا حتى إذا كان تسجيله غير مأذون به‪ .‬وهذا هو احلال‬
‫حتى في إطار اخليار باء ألن االستثناء ال يرتبط إال باملطالبني املنافسني الذين نشأ حقهم في‬
‫املوجودات قبل التسجيل غير املأذون به‪.‬‬

‫‪ – 255‬وفي الدول التي تعتمد اخليار جيم أو اخليار دال‪ ،‬ال يؤدي تسجيل اإلشعار باإللغاء‬
‫إلى حذف اإلشعارات ذات الصلة من القيود العمومية للسجل (األحكام النموذجية املتعلقة‬
‫بالسجل‪ ،‬املادة ‪ ،30‬اخليار باء‪ ،‬الفقرة ‪ .)2‬وسيظل البحث باستخدام اسم املانح يكشف عن‬
‫اإلشعار باإللغاء وجميع اإلشعارات ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ – 256‬وينطبق هذا على جميع اخليارات عند تسجيل اإلشعار بالتعديل‪ ،‬حيث تظل املعلومات‬
‫الواردة في التسجيل التي ُعدلت تظهر في نتيجة البحث‪ .‬بيد أنه في الدول املشترعة التي تعتمد‬
‫ً‬
‫اخليار جيم أو اخليار دال‪ ،‬ال يكون اإلشعار باإللغاء أو بالتعديل غير املأذون به نافذا بصفة‬
‫عامة‪ .‬وهذا يعني أن الباحثني في تلك الدول الذين يهتمون باملوجودات املوصوفة في إشعار‬
‫مسجل باإللغاء أو بالتعديل سيتعني عليهم أن يتصلوا بالدائن املضمون أو إجراء حتريات أخرى‬
‫للتحقق مما إذا كان قد أذن بالتسجيل‪.‬‬

‫‪ – 12‬التسجيل في سجالت أخرى‬

‫‪ – 257‬ينص القانون النموذجي على تسجيل اإلشعارات املتعلقة باحلقوق الضمانية في معظم‬
‫أنواع املوجودات املنقولة في سجل عمومي (القانون النموذجي‪ ،‬املادتان ‪ )1( 1‬و‪ .)28‬بيد أن‬
‫بعض الدول املشترعة قد تشترط تسجيل حقوق في أنواع معينة من املوجودات في سجل‬
‫ً‬
‫منفصل خاص مبوجودات معينة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ه))‪ .‬وهناك أيضا سجالت‬
‫دولية منشأة مبوجب االتفاقيات الدولية املنطبقة في الدولة املشترعة‪ .‬وفيما يلي بعض األمثلة‬
‫على موجودات قد تكون خاضعة لنظام تسجيل متخصص‪:‬‬
‫•  العالمات التجارية وبراءات االختراع وحقوق التأليف والنشر‬
‫‪69‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫•  السيارات‬
‫•  هياكل الطائرات ومحركاتها والطائرات العمودية‬
‫•  السفن‬
‫•  املوجودات املرتبطة باملمتلكات غير املنقولة (مثل األخشاب أو املحاصيل الزراعية‬
‫أثناء منوها أو امللحقات باملمتلكات غير املنقولة أو اإليجارات أو غيرها من‬
‫مصادر اإليرادات املتأتية من املمتلكات غير املنقولة)‪.‬‬

‫واو – الحاجة إلى الرصد المتواصل‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬

‫‪ – 258‬العناية الواجبة ليست مجرد شيء ينبغي توخيه في بداية املعاملة املضمونة (انظر‬
‫القسم باء من الفصل الثاني)‪ ،‬ذلك أن على الدائن املضمون أن يواصل رصد املانح واملوجودات‬
‫املرهونة طوال املدة التي تستغرقها املعاملة‪ .‬ومن شأن هذا زيادة احتماالت ان يسترد الدائن‬
‫املضمون في نهاية املطاف كامل املبلغ املستحق له‪ ،‬إما مباشرة من املانح وإما بإنفاذ حقه‬
‫الضماني في املوجودات املرهونة‪.‬‬

‫‪ – 259‬ويناقش هذا القسم األدوات األساسية التي ميكن للدائن املضمون استخدامها لرصد‬
‫املعاملة املضمونة‪ .‬وتتعلق بعض هذه األدوات برصد املانح‪ ،‬بينما يتعلق بعضها اآلخر برصد‬
‫املوجودات املرهونة‪ .‬وهذه األدوات عادة ما ُيتفق عليها في االتفاق الضماني‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪ – 260‬وعادة ما تستخدم أدوات الرصد اخلاصة باإلقراض املضمون إضافة إلى أدوات‬
‫ً‬
‫الرصد اخلاصة باإلقراض غير املضمون‪ ،‬وليس بدال عنها‪ .‬ومعنى هذا أن على الدائن املضمون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أيضا أن يرصد املدين (وخصوصا عندما يكون مختلفا عن املانح) طوال مدة القرض (على سبيل‬
‫املثال‪ ،‬باالشتراط على املدين أن يوافق على تقدمي بيانات مالية دورية واالمتثال ملختلف املواثيق‬
‫املالية وغير املالية)‪ .‬بيد أن هذا القسم يركز على جوانب الرصد املرتبطة باملعاملة املضمونة‪.‬‬

‫‪ – 261‬وتتوقف األدوات املناسبة للرصد على عدد من العوامل‪ ،‬منها هوية املانح‪ ،‬ونوع املعاملة‬
‫ً‬
‫املضمونة‪ ،‬ونوع املوجودات املرهونة‪ .‬وسيكون لنطاق الرصد املطلوب أيضا تأثيره على تكلفة‬
‫ً‬
‫التمويل‪ .‬وميكن للدائن املضمون أن يستعني أيضا بأطراف ثالثة في عمليات الرصد كما هو‬
‫احلال في تنفيذ تدابير العناية الواجبة‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪70‬‬

‫ً‬
‫‪ – 262‬وينبغي للرصد أال يعرقل بال داع قدرة املانح على القيام بأعماله‪ .‬وكثيرا ما يتضمن‬
‫ً‬
‫االتفاق الضماني‪ ،‬لدى حتديد حقوق الدائن املضمون في مجال الرصد‪ ،‬أحكاما حتدد عدد‬
‫وتواتر عمليات التقييم والتفتيش التي ميكن للدائن املضمون القيام بها وتوقيت ذلك (على سبيل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املثال‪ ،‬بعد إعطاء املانح إشعارا معقوال وخالل ساعات عمله العادية فقط‪ ،‬انظر القسم ‪ 2–4‬من‬
‫العينة باء من االتفاقات الضمانية)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 263‬أما إذا كان املانح مقصرا‪ ،‬فينبغي متكني الدائن املضمون من القيام بعمليات التفتيش‬
‫بقدر أقل من املراعاة آلثار ذلك التفتيش على تشغيل منشأة املانح‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يجوز‬
‫أن ُيذكر في االتفاق الضماني أنه ميكن للدائن املضمون إجراء عدد غير محدود من عمليات‬
‫ً‬
‫التفتيش‪ ،‬إذا كان املانح مقصرا‪.‬‬

‫‪ – 2‬الرصد املستمر للمانح‬

‫‪ – 264‬ينبغي للدائن املضمون إجراء رصد دوري للمانح من أجل الكشف عن التغييرات التي‬
‫ُّ‬
‫سيود الدائن‬ ‫قد تتطلب القيام بإجراءات إضافية حلماية حقه الضماني‪ .‬وعلى وجه اخلصوص‪،‬‬
‫املضمون أن يرصد أي تغيرات في اسم املانح وعنوانه‪ ،‬وكذلك أي عمليات اندماج‪ ،‬أو تغييرات‬
‫أخرى تؤثر في الوضع القانوني للمانح‪ ،‬ألن الدائن املضمون قد يحتاج إلى تسجيل إشعار‬
‫بالتعديل (انظر القسم هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني واملثال ‪.)17‬‬
‫ً‬
‫‪ – 265‬وينبغي للدائن املضمون أيضا أن يراقب أي مطالبات قد تثيرها أطراف ثالثة جتاه‬
‫املانح‪ ،‬وال سيما املطالبات التي قد تكون لها أولوية على حقه الضماني (انظر القسمني زاي–‪5‬‬
‫وزاي–‪ 6‬من الفصل الثاني‪ ،‬وكذلك املثالني ‪ 25‬و‪ .)26‬وينبغي للدائن املضمون أن يسأل املانح‬
‫عما إذا كانت هناك أي مطالبات من هذا القبيل أو يبحث عنها في السجالت ذات الصلة ثم‬
‫ً‬
‫يتعامل معها وفقا لذلك (على سبيل املثال‪ ،‬باشتراط سداد املطالبات أو خفض مرتبتها بالنسبة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫الدائن املضمون احلق‬ ‫إلى احلق الضماني للدائن املضمون)‪ .‬وعادة ما يعطي االتفاق الضماني‬
‫ً‬
‫في وقف تقدمي املزيد من القروض إلى حني القيام بذلك‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أيضا أن‬
‫يرصد استهالل أي إجراءات إعسار بشأن املانح لكي يتمكن من اتخاذ التدابير املناسبة‪.‬‬

‫‪ – 3‬الرصد املستمر للموجودات املرهونة‬


‫ً‬
‫‪ – 266‬ينبغي للدائن املضمون أن يرصد املوجودات املرهونة بانتظام‪ .‬ولهذا أهميته أيضا‬
‫بالنسبة إلى جميع أنواع املعامالت املضمونة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬عندما يأخذ الدائن املضمون‬
‫عدة معينة‪ ،‬ينبغي له التحقق مما إذا كانت تلك ال َـم َّ‬
‫ضمانيا في َم َّ‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫عدة ال تزال موجودة‬ ‫حقا‬
‫‪71‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫في املكان املتفق عليه وتخضع للصيانة بطريقة سليمة‪ .‬وينبغي له التأكد أيضا من أن املانح‬
‫يحوزها ولم يتصرف فيها‪ .‬وإذا كان املانح قد تصرف فيها‪ ،‬فقد يتعني على الدائن املضمون‬
‫ً‬
‫أن يسجل إشعارا بالتعديل حلماية حقه الضماني (انظر القسم هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني‬
‫واملثالني ‪ 18‬و‪ .)19‬وينطبق األمر نفسه على أنواع أخرى من املوجودات املرهونة‪.‬‬

‫املثال ‪ :20‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني” أجهزة املطابخ إلى أصحاب املطاعم باألجل في كثير من‬
‫ً‬ ‫األحيان‪ُ ،‬وي َ‬
‫مهل أصحاب املطاعم ‪ 60‬يوما لدفع ثمن األجهزة‪ .‬ويقدم املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ائتمانيا ميكنها من خالله سحب قرض عندما حتتاج إلى املال‬ ‫إلى الشركة ‪ˮ‬سني” تسهيال‬
‫لشراء املخزونات أو دفع املصروفات األخرى قبل أن يدفع لها أصحاب املطاعم‪ .‬وتعطي‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع املخزونات واملستحقات‬ ‫الشركة ‪ˮ‬سني” إلى املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫احلاضرة واآلجلة لضمان التسهيل االئتماني‪.‬‬

‫‪ – 267‬يتسم رصد املوجودات املرهونة بأهمية خاصة في حالة القرض املتجدد املضمون‬
‫ً‬
‫باملخزونات واملستحقات‪ ،‬حيث يعتمد مبلغ االئتمان الذي يبدي املقرض استعدادا لتقدميه‬
‫على قيمة املخزونات واملستحقات‪ .‬وفي املثال ‪ ،20‬تتسم عمليات االقتراض والسداد بالتواتر‪،‬‬
‫ويتسم مبلغ القرض بالتقلب املستمر‪ .‬وسيتقلب الرصيد من املخزونات واملستحقات املرهونة‬
‫ً‬
‫هو أيضا مع اطراد اقتناء املخزونات وحتويلها إلى مستحقات وحتصيل املستحقات واقتناء‬
‫مخزونات جديدة‪ .‬وسيتوقف إجمالي مبلغ القرض الذي يوافق املصرف ‪ˮ‬صاد” على تقدميه‬
‫إلى الشركة ‪ˮ‬سني” إلى حد كبير على تقييم املصرف ‪ˮ‬صاد” للمخزونات واملستحقات املرهونة‬
‫من وقت إلى آخر‪ .‬وهذا يعني أن املصرف ‪ˮ‬صاد” بحاجة إلى رصد الرصيد من املخزونات‬
‫واملستحقات باستمرار‪.‬‬

‫‪ – 268‬ومن ثم‪ ،‬ينبغي للدائن املضمون أن يحرص على أن يتيح له االتفاق الضماني القدرة‬
‫على إجراء عمليات رصد مناسبة ويحدد السبل التي ميكن بها إجراؤها‪ ،‬كأن يشترط االتفاق‬
‫الدائن املضمون على أي تغيير جوهري في الرصيد من املخزونات‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫املانح‬ ‫الضماني مثال أن ُيط ِلع‬
‫واملستحقات‪ ،‬مبا في ذلك تغيير مكان املخزونات‪ .‬وميكن أن يشترط االتفاق الضماني أيضا أن‬
‫محدثة عن املخزونات واملستحقات على أساس منتظم‬ ‫َّ‬ ‫الدائن املضمون مبعلومات‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫املانح‬ ‫ِّ‬
‫يزود‬
‫ً‬
‫(مثال‪ ،‬كل أسبوع أو كل شهر أو كلما سحب قرض)‪ .‬وميكن للدائن املضمون أن يستخدم هذه‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫املسدد من أصل القرض ال يتجاوز أبدا نسبة مناسبة من قيمة‬ ‫املعلومات للتأكد من أن املبلغ غير‬
‫الرصيد األساسي من املخزونات واملستحقات‪ .‬ويشار إلى هذا املبلغ في كثير من األحيان بتعبير‬
‫‪ˮ‬أساس االقتراض”‪ .‬ويورد املرفق الثامن عينة من شهادات أساس االقتراض‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪72‬‬

‫‪ – 269‬وفي املثال ‪ ،20‬سوف ينص االتفاق املبرم بني الشركة ‪ˮ‬سني” واملصرف ‪ˮ‬صاد”‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أساس االقتراض‪ ،‬فعلى الشركة‬ ‫املسدد‬ ‫حسب املعتاد‪ ،‬على أنه إذا جتاوزت قيمة القرض غير‬
‫‪ˮ‬سني” أن تسدد املبلغ الزائد‪ .‬ومن املرجح أن ُيعتبر تخلف الشركة ‪ˮ‬سني” عن هذا السداد‬
‫ً‬
‫تقصيرا (انظر القسم دال–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪ ،‬وسيكون من حق املصرف ‪ˮ‬صاد” إنفاذ حقه‬
‫الضماني‪ .‬وبهذه الطريقة‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يتأكد من أن االلتزامات الواقعة على‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني” مبوجب االتفاق مضمونة بقدر كاف من املوجودات املرهونة في جميع األوقات‪.‬‬

‫‪ – 270‬وينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أال يكتفي باالعتماد على شهادة أساس االقتراض‪ .‬بل عليه‬
‫باألحرى أن ينظر في إدراج بنود في االتفاق الضماني تسمح باتخاذ خطوات أخرى بانتظام من‬
‫أجل التحقق من قيمة املوجودات املرهونة‪ .‬ففي حالة املخزونات‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬على‬
‫سبيل املثال‪ ،‬أن يتخذ الترتيبات الالزمة إلجراء تقييم أو تفتيش دوري‪ .‬وفي حالة املستحقات‪،‬‬
‫ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يتحقق بشكل دوري من وجود املستحقات ومبلغها االسمي عن طريق‬
‫االتصال باملدينني باملستحقات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 271‬وقد يود املصرف ‪ˮ‬صاد” أيضا تضمني احلق في إجراء عمليات تفتيش موقعية‬
‫في االتفاق الضماني‪ ،‬يقوم خاللها ممثل له بزيارة مقر الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ومراجعة دفاترها‬
‫وسجالتها‪ ،‬وتفقد املخزونات احلاضرة‪ .‬ومن مزايا التفتيش أنه قد يكشف عن إجراءات غير‬
‫ً‬
‫مقصودة أو متعمدة من جانب الشركة ‪ˮ‬سني” ميكن أن تؤثر سلبا على احلق الضماني للمصرف‬
‫ِّ‬
‫‪ˮ‬صاد”‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬قد تكون الشركة ‪ˮ‬سني” نقلت املخزونات من مستودع‪ ،‬يكون مشغله‬
‫ً‬
‫قد أبرم اتفاقا مع املصرف ‪ˮ‬صاد” يتيح للمصرف دخول املستودع‪ ،‬إلى مخزن آخر ال يكون‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫مشغله قد أبرم اتفاقا مماثال مع املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬وميكن الكشف عن أي تغير مكاني من خالل‬
‫عمليات التفتيش املوقعي‪ ،‬وميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” عندئذ أن يعالج املسألة بإبرام اتفاق مع‬
‫مشغل املستودع اجلديد مينحه حق دخول املستودع‪.‬‬

‫زاي – تحديد أولوية الحق الضماني‬

‫‪ – 272‬قد يجد الدائن املضمون أن حقه الضماني في موجودات مرهونة في منافسة مع‬
‫حقوق واحد أو أكثر من املطالبني املنافسني في املوجودات نفسها‪ .‬وقد تكون هذه احلقوق قائمة‬
‫من قبل أن يدخل الدائن املضمون في املعاملة املضمونة (انظر القسم باء–‪ 3‬من الفصل الثاني)‬
‫أو تكون نشأت بعد ذلك‪ .‬وقد تتغير أيضا أولوية احلق الضماني خالل مدة املعاملة‪ .‬وفي نهاية‬
‫املطاف‪ ،‬فإن مرتبته ستتحدد في وقت إنفاذ احلق الضماني حيال املوجودات املرهونة‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 273‬ويوضح هذا القسم الكيفية التي حتسم بها قواعد األولوية الواردة في القانون‬
‫النموذجي املنافسة بني احلق الضماني في املوجودات املرهونة وحق املطالب املنافس في‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫املوجودات نفسها‪ .‬وعلى الرغم من أن هذا القسم أ ِع َّد من منظور الدائن املضمون أساسا‪،‬‬
‫ً‬
‫فسوف يساعد أيضا املطالبني املنافسني على فهم حقوقهم مبقتضى القانون النموذجي‪.‬‬

‫ً‬
‫‪ – 1‬الدائنون املضمونون املنافسون وقاعدة األولوية لألسبق تسجيال‬

‫املثال ‪ :21‬متلك الشركة ‪ˮ‬سني” مطبعة‪ ،‬وحتصل على قرض قدره ‪ 10 000‬يورو من‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬ويحصل املصرف ‪ˮ‬صاد” على حق ضماني في مطبعة الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫ً‬
‫كضمان للقرض ويسجل إشعارا في السجل‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على‬
‫ًّ‬ ‫ً ًّ‬
‫ضمانيا‬ ‫قرض قدره ‪ 8 000‬يورو من املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬ويأخذ املصرف ‪ˮ‬غني” أيضا حقا‬
‫ً‬
‫في املطبعة‪ ،‬ويسجل إشعارا في السجل‪.‬‬

‫حقين ضمانيني في املطبعة‪ .‬ويؤدي ذلك إلى‬ ‫‪ – 274‬في املثال ‪ ،21‬منحت الشركة ‪ˮ‬سني” ْ‬
‫مضمونين‪ ،‬وهما املصرف ‪ˮ‬صاد” واملصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬وتتمثل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫دائنين‬ ‫تنافس على األولوية بني‬
‫القاعدة العامة في أن األولوية بني احلقوق الضمانية املتنافسة تتحدد حسب ترتيب تسجيل‬
‫اإلشعارات املتعلقة باحلقوق الضمانية في السجل (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 29‬أ))‪ .‬وملا كان‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” قد سجل إشعاره قبل املصرف ‪ˮ‬غني” في املثال ‪ ،21‬فإن لديه أولوية عليه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 275‬وكان بوسع املصرف ‪ˮ‬غني” أن يجعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫من خالل حيازة املطبعة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ )2( 18‬وانظر القسم ألف–‪ 3‬من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬غير أن املصرف ‪ˮ‬غني” لم يكن سيحظى باألولوية على املصرف ‪ˮ‬صاد” إال لو كان‬
‫قد حصل على حيازة املطبعة واحتفظ بها قبل أن يسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعاره (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 29‬ب))‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ – 276‬وال تتأثر أولوية احلق الضماني بكون الدائن املضمون قد َع ِل َم‪ ،‬أو يفترض أنه َع ِل َم‪،‬‬
‫بوجود حق ضماني منافس حني حصوله على حقه الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)45‬‬
‫ومثال ذلك أنه حتى لو كانت الشركة ‪ˮ‬سني” قد أبرمت اتفاقا ضمانيا مع املصرف ‪ˮ‬غني”‬
‫قبل املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬وكان املصرف ‪ˮ‬صاد” يعلم به‪ ،‬فستكون للمصرف ‪ˮ‬صاد” أولوية على‬
‫املصرف ‪ˮ‬غني” ألنه سجل أوال‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪74‬‬

‫‪ – 2‬مشترو املوجود املرهون ومستأجروه واملرخص لهم باستخدامه‬

‫املثال ‪ :22‬ميتلك املقهى ‪ˮ‬سني” آلة لصنع القهوة‪ ،‬ويحصل املقهى على قرض من املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في آلة صنع القهوة لضمان القرض ويسجل‬ ‫‪ˮ‬صاد”‪ .‬ويأخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إشعارا في السجل‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬يبيع املقهى ‪ˮ‬سني” آلة صنع القهوة للشركة ‪ˮ‬غني” نقدا‪.‬‬

‫القاعدة العامة‬
‫ُ‬
‫‪ – 277‬القاعدة العامة للقانون النموذجي هي أن احلق الضماني في املوجودات الذي جعل‬
‫ً‬
‫نافذا جتاه األطراف الثالثة ال يتأثر ببيع املوجودات أو تأجيرها أو الترخيص باستخدامها‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 34‬ويعني هذا أن مشتري املوجودات املرهونة أو مستأجرها‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫أو من ُيرخص له باستخدامها يحتاز حقوقه فيها خاضعة للحق الضماني‪ .‬وفي املثال ‪،22‬‬
‫حتتاز الشركة ‪ˮ‬غني” لذلك السبب آلة صنع القهوة خاضعة للحق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬
‫وكان من األحوط للشركة ‪ˮ‬غني” أن تبحث في السجل قبل شراء آلة صنع القهوة لترى ما إذا‬
‫كانت خاضعة حلق ضماني (انظر القسم جيم–‪ 2‬من الفصل الثاني)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فهناك بعض‬
‫االستثناءات القليلة من هذه القاعدة العامة‪.‬‬

‫االستثناء ‪ –1‬بيع املوجودات املرهونة أو تأجيرها أو الترخيص باستخدامها مبوافقة‬


‫الدائن املضمون‬

‫‪ – 278‬االستثناء األول هو أن يوافق الدائن املضمون على بيع املوجودات املرهونة خالصة‬
‫من احلق الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 34‬ولو كان املصرف ‪ˮ‬صاد” قد وافق‬
‫على أن يبيع املقهى ‪ˮ‬سني” آلة صنع القهوة خالصة من حقه الضماني‪ ،‬لكانت الشركة ‪ˮ‬غني”‬
‫قد اشترت اآللة خالصة من ذلك احلق الضماني‪ .‬وستكون النتيجة واحدة لو كان املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” قد وافق على أن يؤجر املقهى ‪ˮ‬سني” آلة صنع القهوة أو يعطي ترخيصا باستخدامها‬
‫دون أن تتأثر بحقه الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))3( 34‬وفي تلك احلالة‪ ،‬لن يتأثر‬
‫حق الشركة ‪ˮ‬غني” في استخدام آلة صنع القهوة املستأجرة أو املرخص باستخدامها باحلق‬
‫الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬وقد يكون املصرف ‪ˮ‬صاد” مستعدا للموافقة على بيع آلة صنع‬
‫القهوة أو تأجيرها أو الترخيص باستخدامها ألن حقه الضماني سوف ميتد إلى النقود التي‬
‫سوف حتصل عليها الشركة ‪ˮ‬سني” لقاء البيع أو إلى اإليرادات املتأتية من تأجير آلة صنع‬
‫القهوة أو الترخيص باستخدامها (انظر القسم ألف–‪ 7‬من الفصل الثاني واملثالني ‪ 13‬و‪.)18‬‬
‫‪75‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫االستثناء ‪ –2‬بيع املوجودات املرهونة أو تأجيرها أو الترخيص باستخدامها في سياق‬


‫العمل املعتاد للمانح‬

‫‪ – 279‬االستثناء اآلخر هو أن يبيع املانح موجودات مرهونة ملموسة في سياق عمله املعتاد‪ .‬وفي‬
‫ً‬
‫تلك احلالة‪ ،‬عادة ما يحتاز املشتري املوجودات خالصة من احلق الضماني (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))4( 34‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬لو كان املقهى ‪ˮ‬سني” يعمل في مجال بيع آالت صنع القهوة‪،‬‬
‫فإن الشركة ‪ˮ‬غني” كانت ستحتاز آلة صنع القهوة خالية من احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪،‬‬
‫بصرف النظر عما إذا كان املصرف ‪ˮ‬صاد” وافق على البيع أم لم يوافق عليه‪ .‬وينطبق هذا‬
‫االستثناء على املشترين فقط ال على األشخاص اآلخرين الذين تنقل إليهم موجودات مرهونة‪ ،‬مثل‬
‫الشخص الذي يحصل على موجودات مرهونة على سبيل الهدية‪ .‬وينطبق استثناء مماثل عندما‬
‫تؤجر املوجودات املرهونة امللموسة في سياق عمل املانح املعتاد (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))5( 34‬‬
‫وهذا يعني أن حقوق املستأجر ال تتأثر باحلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬وينطبق استثناء مماثل‬
‫أيضا على حقوق الشخص الذي يرخص له بصفة غير حصرية باستخدام موجودات مرهونة غير‬
‫ملموسة‪ ،‬مثل املمتلكات الفكرية (القانون النموذجي‪ ،‬املادتان ‪ )6( 34‬و‪.)50‬‬

‫‪ – 280‬ويوجد قيد واحد على هذا االستثناء‪ ،‬إذ لن حتتاز الشركة ‪ˮ‬غني” على آلة القهوة‬
‫خالصة من احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” إذا كانت تعلم أن بيعها يشكل إخالال بشروط االتفاق‬
‫الضماني املبرم بني املقهى ‪ˮ‬سني” واملصرف ‪ˮ‬صاد” (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))4( 34‬وفي تلك‬
‫احلالة‪ ،‬سوف حتتاز الشركة ‪ˮ‬غني” آلة صنع القهوة خاضعة للحق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬

‫‪ – 281‬ورمبا كانت الشركة ‪ˮ‬غني” تعرف‪ ،‬أو قادرة على أن تعرف‪ ،‬أن املصرف ‪ˮ‬صاد” له حق‬
‫ضماني في آلة صنع القهوة ألن املصرف ‪ˮ‬صاد” سجل إشعارا في السجل‪ .‬غير أن ذلك لن يؤدي‬
‫إلى حصول الشركة ‪ˮ‬غني” على آلة صنع القهوة خاضعة للحق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬ألن‬
‫مجرد العلم بوجود حق ضماني أمر ال يعتد به في حتديد األولوية‪ .‬ولن تفقد الشركة ‪ˮ‬غني” حقها‬
‫في االستفادة من احلماية إال إذا كانت تعرف أن البيع سيشكل إخالال باالتفاق الضماني (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))4( 34‬وإذا كان البيع يخل باالتفاق الضماني‪ ،‬فسيكون بوسع املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫أن يطالب املقهى ‪ˮ‬سني” بالتعويض عما أصابه من أضرار بسبب اإلخالل باالتفاق‪.‬‬

‫‪ – 3‬األولوية املطلقة للحق الضماني االحتيازي‬

‫املثال ‪ :23‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا للشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬التي تعمل في مجال الطباعة‪.‬‬
‫ويأخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا ضمانيا في جميع معدات الشركة ‪ˮ‬سني” ومخزوناتها لضمان‬
‫القرض‪ ،‬مبا ذلك املعدات واملخزونات التي سوف تشتريها الشركة ‪ˮ‬سني” في املستقبل‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪76‬‬

‫ً‬
‫ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا في السجل‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬تشتري الشركة ‪ˮ‬سني” بعض‬
‫احلواسيب الستخدامها في مقرها وكميات من الورق لطباعة كتيبات من أجل زبائنها من‬
‫البائع ‪ˮ‬غني”‪ .‬وتنص شروط البيع على أن يحتفظ البائع ‪ˮ‬غني” مبلكية احلواسيب والورق‬
‫إلى أن تسدد الشركة ‪ˮ‬سني” ثمن الشراء بالكامل‪.‬‬

‫‪ – 282‬في املثال ‪ ،23‬يحظى كل من املصرف ‪ˮ‬صاد” والبائع ‪ˮ‬غني” بحق ضماني في‬
‫مشتريات الشركة ‪ˮ‬سني” من احلواسيب والورق‪ .‬ومبوجب القاعدة العامة لألولوية بأسبقية‬
‫التسجيل‪ ،‬سوف تكون للمصرف ‪ˮ‬صاد” أولوية على البائع ‪ˮ‬غني”‪ ،‬ألن إشعاره يشمل احلواسيب‬
‫ً‬
‫والورق (باعتبارهما من املعدات واملخزونات اآلجلة) وألنه قد ُس ِّج َل أوال‪.‬‬

‫‪ – 283‬غير أن القانون النموذجي يتضمن قاعدة أولوية خاصة بالدائن املضمون االحتيازي‬
‫مثل البائع ‪ˮ‬غني” في املثال ‪ ،23‬الذي تتمكن الشركة ‪ˮ‬سني” من خالل التمويل املقدم منه‬
‫من احتياز املوجودات املرهونة (انظر األمثلة من ‪ 6‬ألف إلى ‪ 6‬دال)‪ .‬ومن خالل االمتثال‬
‫ألحكام املادة ‪ 38‬من القانون النموذجي‪ ،‬ستكون للبائع ‪ˮ‬غني” أولوية على الدائن املضمون غير‬
‫االحتيازي املنافس‪ ،‬حتى وإن كان ذلك الدائن املضمون غير االحتيازي املنافس قد سجل من قبل‬
‫إشعارا يشمل املوجودات اآلجلة من النوع اخلاضع للحق املضمون االحتيازي‪.‬‬

‫‪ – 284‬وهذا النهج يختلف عن النهج املتبع في الكثير من النظم القانونية التقليدية‪ ،‬التي تعطي‬
‫للبائع ‪ˮ‬غني”‪ ،‬ملجرد أنه يحتفظ مبلكية املوجودات‪ ،‬األولوية على املطالبني املنافسني بغض النظر‬
‫عما إذا كان البائع ‪ˮ‬غني” قد سجل إشعارا بحقوقه أم ال‪ .‬ويحقق القانون النموذجي نتائج مماثلة‬
‫من خالل قاعدة األولوية التي يحددها‪ ،‬حيث يعطي األولوية للدائن املضمون االحتيازي على‬
‫املطالبني املنافسني ما دام يفي باملتطلبات التي ينص عليها القانون النموذجي في هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ – 285‬والبائع ‪ˮ‬غني” لديه حق ضماني احتيازي في احلواسيب‪ .‬وقد اشترت الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫احلواسيب لتسيير أعمالها‪ ،‬ولذلك فهي تعتبر ‪ˮ‬معدات” مبوجب القانون النموذجي (لالطالع‬
‫على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬هـ هـ))‪ .‬وستكون للبائع ‪ˮ‬غني” األولوية على‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” إذا ما سجل البائع ‪ˮ‬غني” إشعارا في السجل قبل انقضاء املدة الزمنية التي‬
‫حتددها الدولة املشترعة في هذا الشأن‪ ،‬والتي تبدأ منذ تاريخ تسليم البائع ‪ˮ‬غني” احلواسيب‬
‫إلى الشركة ‪ˮ‬سني” (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،38‬اخلياران ألف وباء‪ ،‬الفقرة ‪.)1‬‬

‫‪ – 286‬ولدى البائع ‪ˮ‬غني” أيضا حق ضماني احتيازي في الورق‪ .‬فقد اشترت الشركة‬
‫‪ˮ‬سني” الورق لطباعة كتيبات من أجل زبائنها‪ ،‬وبالتالي فإن الورق يعتبر ‪ˮ‬مخزونات”‬
‫مبوجب القانون النموذجي (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬غ))‪.‬‬
‫وتتوقف اخلطوات‪ ،‬التي يتعني على البائع ‪ˮ‬غني” اتخاذها لكي تكون له األولوية على املصرف‬
‫‪77‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ˮ‬صاد”‪ ،‬على ما إذا كانت الدولة املشترعة قد اعتمدت اخليار ألف أو اخليار باء من املادة ‪38‬‬
‫من القانون النموذجي‪.‬‬

‫•  إذا كانت الدولة املشترعة قد اعتمدت اخليار ألف‪ ،‬تكون للبائع ‪ˮ‬غني” األولوية‬
‫ً‬
‫على املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬إذا سجل إشعارا في السجل وأخطر املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في الورق قبل أن يسلمه إلى الشركة ‪ˮ‬سني” (القانون‬ ‫بأنه يأخذ حقا‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،38‬اخليار ألف‪ ،‬الفقرتان ‪ 2‬و‪.)4‬‬

‫•  أما إذا اعتمدت الدولة املشترعة اخليار باء‪ ،‬فإن القاعدة املنطبقة هي نفس‬
‫القاعدة املتعلقة باحلق الضماني االحتيازي في املعدات (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ ،38‬اخليار باء‪ ،‬الفقرة ‪ .)1‬وهذا يعني أن البائع ‪ˮ‬غني” سوف تكون له‬
‫األولوية على املصرف ‪ˮ‬صاد” في الورق‪ ،‬كما هو احلال مع احلواسيب‪ ،‬إذا قام‬
‫بتسجيل إشعار في السجل قبل انتهاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة‪،‬‬
‫والتي تبدأ من تاريخ تسليم البائع ‪ˮ‬غني” الورق إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫وبناء على ذلك‪ ،‬ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يتوخى احلذر إذا كان يعتزم إقراض أموال‬ ‫ً‬ ‫‪– 287‬‬
‫على أساس قيمة احلواسيب وكميات الورق التي ستشتريها الشركة ‪ˮ‬سني” بافتراض أنه سيكون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صاحب احلق الضماني األعلى مرتبة ألنه سجل إشعاره أوال‪ .‬ولكي يتأكد املصرف ‪ˮ‬صاد” من‬
‫أنه يحظى باألولوية في احلواسيب وكميات الورق التي سوف حتتازها الشركة ‪ˮ‬سني” بعد أن‬
‫ً‬
‫يسجل إشعاره‪ ،‬عليه أن يجري بحثا في السجل بعد انقضاء املدة الزمنية املحددة ملعرفة ما إذا‬
‫ً‬
‫كان هناك دائن مضمون احتيازي قد سجل إشعارا يشمل تلك املوجودات (انظر القسم جيم–‪2‬‬
‫ً‬
‫من الفصل الثاني)‪ .‬غير أن هذا قد ال يكون ضروريا فيما يتعلق بالورق إذا اعتمدت الدولة‬
‫املشترعة اخليار ألف‪ ،‬ألن البائع ‪ˮ‬غني” لن تكون له أولوية إال إذا أخطر املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫باعتزامه أخذ حق ضماني في الورق قبل أن يسلمه إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫‪ – 288‬بيد أن احلق الضماني االحتيازي في السلع االستهالكية يخضع لقواعد مختلفة‬


‫(لالطالع على تعريف ‪ˮ‬السلع االستهالكية”‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 2‬ش))‪ .‬وإذا كان‬
‫سعر احتياز السلع االستهالكية أقل من املبلغ احلدي الذي تعينه الدولة املشترعة في هذا‬
‫الشأن‪ ،‬فسيكون احلق الضماني االحتيازي نافذا تلقائيا جتاه األطراف الثالثة لدى إنشائه‪،‬‬
‫دون أن يحتاج الدائن املضمون إلى تسجيل إشعار أو اتخاذ أي إجراء آخر (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .)24‬وإذا جتاوز سعر االحتياز املبلغ احلدي املعني‪ ،‬فسيكون على الدائن املضمون‬
‫االحتيازي أن يسجل إشعارا يجعل حقه نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ .‬وفي كلتا احلالتني‪ ،‬سوف‬
‫تكون للدائن املضمون االحتيازي أولوية على الدائن املضمون غير االحتيازي املنافس (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،38‬اخليار ألف‪ ،‬الفقرة ‪ ،3‬واخليار باء‪ ،‬الفقرة ‪ )2‬دون احلاجة إلى اتخاذ‬
‫اخلطوات املذكورة أعاله فيما يتعلق باملعدات أو املخزونات‪ .‬غير أن الدائن املضمون االحتيازي‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪78‬‬

‫قد يود على أية حال تسجيل إشعار في السجل‪ ،‬وذلك ألن املشتري الذي يشتري تلك البضائع‬
‫من املانح سوف يحتازها خالصة من احلق الضماني االحتيازي‪ ،‬ولن تتأثر حقوق املستأجر‬
‫الذي يستأجر تلك البضائع من املانح باحلق الضماني االحتيازي‪ ،‬ما لم يسجل اإلشعار قبل أن‬
‫يكتسب املشتري أو املستأجر حقوقه فيها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))9( 34‬‬

‫‪ – 4‬أثر إعسار املانح‬

‫ً‬
‫املثال ‪ :24‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويحصل على حق ضماني‬
‫ً‬
‫في مخزوناتها ومستحقاتها كضمان للقرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا في السجل‪.‬‬
‫وفي مرحلة الحقة‪ ،‬تتعثر الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬وتستهل الشركة ‪ˮ‬سني” إجراءات إعسار‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ – 289‬إذا ُجعل احلق الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬ظل نافذا جتاهها حتى وإن‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫أصبح املانح معسرا‪ .‬كما ال يؤثر بدء إجراءات اإلعسار بشأن املانح أو ضده على أولوية احلق‬
‫الضماني‪ ،‬ما لم يكن قانون اإلعسار في الدولة املشترعة يعطي األولوية ملطا ِلبني آخرين (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)35‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬قد تكون ملمثل اإلعسار األولوية أولوية على الدائنني‬
‫املضمونني في استرداد تكاليف إجراءات اإلعسار‪.‬‬

‫سيعترف باحلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في إجراءات اإلعسار‪،‬‬ ‫‪ – 290‬وفي املثال ‪ُ ،24‬‬
‫وسيحتفظ بأولويته ما لم يكن قانون اإلعسار في الدولة املشترعة ينص على خالف ذلك‪ .‬غير أن‬
‫قوانني اإلعسار في بعض الدول جتيز رفع دعوى إلبطال املعاملة إذا كان املصرف ‪ˮ‬صاد” مثال قد‬
‫قدم القرض وحصل على احلق الضماني في غضون فترة معينة قبل بدء إجراءات اإلعسار‪.‬‬

‫‪ – 5‬املطالبات ذات األفضلية‬

‫ً‬
‫املثال ‪ :25‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويحصل على حق ضماني‬
‫ً‬
‫في مخزوناتها ومستحقاتها كضمان للقرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا في‬
‫السجل‪ .‬وتتعثر الشركة ‪ˮ‬سني” في إدارة تدفقاتها النقدية وتتأخر في سداد ما عليها من‬
‫ضرائب وأجور موظفيها‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 291‬يجوز للدولة املشترعة‪ ،‬في ضوء سياساتها العامة‪ ،‬أن تعطي بعض املطالبات املعينة‬
‫ً‬
‫أولوية على احلق الضماني‪ ،‬حتى وإن كان احلق الضماني قد ُجعل نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)36‬ومن بني أمثلة املطالبات التي تعطيها بعض الدول أولوية املطالبات‬
‫بدفع الضرائب غير املسددة ومطالبات موظفي املانح بأجورهم غير املدفوعة‪ .‬وهذه املطالبات‪،‬‬
‫التي تنشأ من تطبيق قوانني أخرى في الدولة املشترعة‪ ،‬مشار إليها في القانون النموذجي بتعبير‬
‫‪ˮ‬املطالبات ذات األفضلية”‪ .‬ويرى دليل اشتراع القانون النموذجي ضرورة النص على ما قد يوجد‬
‫من هذه املطالبات ذات األفضلية بطريقة واضحة ومحددة عندما تعتمد الدولة املشترعة القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬مع ضرورة حتديد سقف ملقدار املطالبات التي ستحظى باألولوية‪.‬‬

‫‪ – 292‬وينبغي للدائن املضمون أن يتحقق مما إذا كانت الدولة املشترعة تعطي أفضلية لبعض‬
‫املطالبات وما هي أنواعها‪ ،‬ألن هذه املطالبات سوف تؤثر على أولوية حقه الضماني‪ .‬فعلى‬
‫سبيل املثال‪ ،‬إذا كانت الدولة املشترعة في املثال ‪ 25‬تعطي أولوية للمطالبات املتعلقة بالضرائب‬
‫غير املسددة حتى ‪ 10 000‬جنيه إسترليني وباألجور غير املدفوعة ملدة تصل إلى ثالثة أشهر‬
‫ومبا يصل إلى ‪ 10 000‬جنيه استرليني لكل موظف فينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يحسب املبلغ‬
‫اإلجمالي املحتمل لتلك املطالبات ويخصمه من مبلغ االئتمان الذي هو مستعد لتقدميه بدونها‬
‫(انظر الفقرتني ‪ 8‬و‪ 9‬من عينة استبيان توخي العناية)‪.‬‬

‫‪ – 6‬الدائن بحكم قضائي‬


‫ً‬
‫املثال ‪ :26‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا غير مضمون إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬وال تسدد‬
‫ً‬
‫الشركة ‪ˮ‬سني” القرض عند استحقاقه‪ ،‬ويستصدر املصرف ‪ˮ‬صاد” من املحكمة حكما‬
‫يأمرها بالدفع‪ُ .‬ويلزم قانون الدولة املشترعة الدائن‪ ،‬الذي حصل على حكم قضائي بأن‬
‫ً‬
‫يسجل إشعارا باحلكم في السجل حتى يحصل على حقوقه في موجودات الدائن املنقولة‪.‬‬
‫ً‬
‫وتقترض الشركة ‪ˮ‬سني” أمواال من املصرف ‪ˮ‬غني” الذي يحصل على حق ضماني في‬
‫ً‬
‫مطبعتها كضمان للقرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬غني” إشعارا في السجل‪.‬‬

‫‪ – 293‬يجوز أن تكون للدائن‪ ،‬الذي استصدر حكما قضائيا أو أمرا مؤقتا من محكمة‬
‫للحصول على املبلغ املستحق له (‪ˮ‬الدائن بحكم قضائي”)‪ ،‬األولوية على الدائن املضمون إذا‬
‫اتخذ اخلطوات التي حتددها الدولة املشترعة للحصول على حقوقه في موجودات املدين‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪80‬‬

‫‪ – 294‬وإذا اتخذ الدائن بحكم قضائي تلك اخلطوات حيال املوجودات املرهونة قبل أن يجعل‬
‫ً‬
‫الدائن املضمون حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬تكون للدائن بحكم قضائي األولوية‬
‫على الدائن املضمون (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 37‬ففي املثال ‪ ،26‬إذا سجل املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” إشعارا باحلكم القضائي في السجل قبل أن يسجل املصرف ‪ˮ‬غني” إشعاره‪ ،‬فسوف‬
‫تكون األولوية للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 295‬وإذا جعل الدائن املضمون حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة قبل أن يكتسب‬
‫الدائن بحكم قضائي حقه أو في نفس الوقت‪ ،‬تكون األولوية للدائن املضمون على الدائن بحكم‬
‫قضائي‪ .‬بيد أن تلك األولوية ستكون محدودة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 37‬ففي املثال‬
‫‪ ،26‬إذا سجل املصرف ‪ˮ‬غني” إشعاره قبل أن يسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا باحلكم القضائي‪،‬‬
‫تكون األولوية للمصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬بيد أن أولويته تكون مقتصرة على مقدار االئتمان الذي قدمه‬
‫بالفعل إلى الشركة ‪ˮ‬سني” وأي مبلغ آخر يكون قد التزم بالفعل بتقدميه قبل أن يخطره املصرف‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬صاد” بأنه سجل إشعارا بحكم قضائي في السجل‪ .‬ويحول هذا القيد دون قيام املصرف‬
‫‪ˮ‬غني” بزيادة املبلغ املستحق على الشركة ‪ˮ‬سني” دون مبرر بعد أن يتبني له أن املصرف ‪ˮ‬صاد”‪،‬‬
‫الدائن بحكم قضائي‪ ،‬قد اتخذ اخلطوات الالزمة للحصول على حقوق في املوجودات املرهونة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 296‬وينبغي للدائن بحكم قضائي أن يجري بحثا في السجل على السواء قبل وبعد احلصول‬
‫على احلكم القضائي للتحقق مما إذا كان هناك أي إشعار مسجل بشأن أي من موجودات املدين‪.‬‬
‫وسواء أكان أم لم يكن هناك إشعار مسجل‪ ،‬ينبغي للدائن بحكم قضائي أن يتخذ اخلطوات التي‬
‫حتددها الدولة املشترعة للحصول على حقوق في موجودات املدين وإخطار أي دائن مضمون‬
‫كان قد سجل إشعارا باستخدام اسم املدين بأنه اتخذ تلك اخلطوات‪ .‬وينبغي للدائن بحكم‬
‫قضائي بأن يقوم بذلك في أقرب وقت ممكن لزيادة فرص االسترداد إلى احلد األقصى‪.‬‬

‫حاء – انقضاء الحق الضماني‬


‫لدى الوفاء بااللتزام المضمون‬

‫املثال ‪–27‬ألف‪ :‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على قرض من املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬ويأخذ املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في مطبعة الشركة ‪ˮ‬سني” كضمان للقرض‪ .‬وتسدد الشركة ‪ˮ‬سني”‬ ‫‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫مبلغ القرض بالكامل‪.‬‬
‫املثال ‪–27‬باء‪ :‬تشتري الشركة ‪ˮ‬سني” معدات حفر من البائع ‪ˮ‬غني”‪ .‬ومتنح شروط البيع‬
‫ً‬
‫للشركة ‪ˮ‬سني” ‪ 30‬يوما لسداد ثمن معدات احلفر‪ ،‬وتنص على أن يحتفظ البائع ‪ˮ‬غني”‬
‫ً‬
‫مبلكية معدات احلفر حتى تسدد الشركة ‪ˮ‬سني” ثمن الشراء كامال‪ .‬وتسدد الشركة‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬سني” املبلغ بالكامل بعد ‪ 20‬يوما‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫املثال ‪–27‬جيم‪ :‬حتصل الشركة ‪ˮ‬سني” على تسهيل ائتماني متجدد من املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ً‬
‫ميكن للشركة ‪ˮ‬سني” مبوجبه أن تسحب قروضا من وقت إلى آخر عندما حتتاج إلى‬
‫أموال لشراء مخزونات أو دفع املصروفات األخرى‪ .‬ويحصل املصرف ‪ˮ‬صاد” على حق‬
‫ضماني في جميع املخزونات واملستحقات احلاضرة واآلجلة للشركة ‪ˮ‬سني” كضمانة‬
‫للتسهيل االئتماني املتجدد‪.‬‬

‫ُ‬
‫‪ – 297‬ينقضي احلق الضماني عندما تستوفى جميع االلتزامات املضمونة بالكامل وال يكون‬
‫على الدائن املضمون أي التزام بتقدمي مزيد من االئتمانات املضمونة بذلك احلق الضماني‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)12‬وفي املثال ‪–27‬ألف‪ ،‬ينقضي احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫مع سداد الشركة ‪ˮ‬سني” لقيمة القرض بالكامل‪ ،‬ما لم يكن هناك التزام مستمر من املصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” بتقدمي ائتمان مضمون إضافي‪ .‬وفي املثال ‪–27‬باء‪ ،‬ينقضي احلق الضماني للبائع‬
‫‪ˮ‬غني” مع سداد الشركة ‪ˮ‬سني” ثمن الشراء بالكامل‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬ال ينقضي احلق الضماني‬
‫للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املثال ‪–27‬جيم‪ ،‬حتى وإن سددت الشركة ‪ˮ‬سني” كامل املبلغ املتبقي من‬
‫ً‬
‫القرض الذي حصلت عليه في إطار التسهيل االئتماني‪ ،‬إذا ما ظل املصرف ‪ˮ‬صاد” ملتزما‬
‫بتقدمي قرض ائتماني آخر إليها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 298‬وعندما ينقضي احلق الضماني‪ ،‬يصبح على الدائن املضمون أن يسجل إشعارا بإلغائه‬
‫(األحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( )3( 20‬ج)‪ ،‬وانظر القسمني هاء– ‪ 9‬و‪ 10‬من‬
‫ً‬
‫الفصل الثاني)‪ .‬فإذا كان الدائن املضمون قد جعل حقه الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫بحيازة املوجودات املرهونة‪ ،‬وجب عليه أن يعيد املوجودات إلى املانح أو يسلمها للشخص الذي‬
‫يحدده له املانح (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)54‬‬

‫طاء – كيفية إنفاذ الحق الضماني‬

‫‪ – 1‬التقصير واخليارات املتاحة للدائن املضمون‬

‫‪ – 299‬وقوع التقصير هو حلظة فارقة في املعاملة املضمونة‪ .‬فهو اللحظة التي سيعتمد فيها‬
‫الدائن املضمون أكثر من أي وقت آخر على نفاذ حقه الضماني‪ .‬ومن ضروب التقصير الشائعة‬
‫في االتفاقات الضمانية تخلف املدين عن سداد قيمة االلتزام املضمون‪ ،‬وإن كان من املمكن أن‬
‫ً‬
‫تتفق األطراف أيضا على حاالت أخرى من التقصير في االتفاق الضماني (انظر القسم دال–‪3‬‬
‫من الفصل الثاني) مع مراعاة أي قيود تفرضها القوانني األخرى في هذا الشأن‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪82‬‬

‫‪ – 300‬وعند وقوع التقصير‪ ،‬يكون من حق الدائن املضمون إنفاذ حقه الضماني على النحو‬
‫املبني في هذا الفصل‪ .‬غير أن هناك عددا من األشياء األخرى التي ميكن أن يقوم بها‪ ،‬فبوسعه‬
‫مثال أن يعرض إعادة هيكلة جدول السداد‪ ،‬أو أخذ حقوق ضمانية في موجودات إضافية‪،‬‬
‫أو إحالة حقه في تقاضي قيمة االلتزام املضمون مع احلق الضماني إلى طرف ثالث‪ .‬وقد‬
‫ً‬ ‫تكون هذه اخليارات َّ‬
‫مفضلة على إنفاذ احلق الضماني‪ ،‬وخصوصا إذا كانت العائدات املتوقعة‬
‫من اإلنفاذ‪ ،‬بعد خصم تكاليفه‪ ،‬يحتمل أن تكون أقل مما هو مطلوب للوفاء بااللتزام املضمون‬
‫بالكامل‪ ،‬إذ قد ال يكون بوسع الدائن املضمون استرداد جميع مستحقاته‪.‬‬

‫‪ – 301‬وغالبا ما يضمن احلق الضماني أداء التزام بسداد أموال‪ ،‬وإن كان من املمكن أيضا‬
‫أن يضمن الوفاء بأنواع أخرى من االلتزامات‪ ،‬مثل االلتزام بتقدمي خدمات معينة مبوجب عقد‬
‫(انظر القسم ألف–‪ 4‬من الفصل الثاني)‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬لن يستطيع الدائن املضمون استخدام‬
‫آلية اإلنفاذ املحددة في القانون النموذجي جلعل املانح يؤدي تلك اخلدمات‪ .‬ومعنى هذا أن على‬
‫الدائن املضمون أن يحول االلتزام املضمون إلى التزام بدفع أموال (كأن يحوله إلى مطالبة‬
‫بتعويض عن األضرار التي حلقت به من جراء اإلخالل باحلق الضماني مثال)‪ ،‬وعندئذ يستخدم‬
‫آلية اإلنفاذ املحددة في القانون النموذجي من أجل استرداد تلك األموال‪ .‬وميكن أيضا للمانح‬
‫املضمون أن يعول على القوانني األخرى للدولة املشترعة التي توفر آليات ألداء تلك اخلدمات‪.‬‬

‫‪ – 2‬أساسيات اإلنفاذ مبقتضى القانون النموذجي‬

‫‪ – 302‬يتيح احلق الضماني للدائن املضمون استرجاع مستحقاته من قيمة املوجودات املرهونة‪.‬‬
‫ً‬
‫ويوفر القانون النموذجي عددا من السبل التي متكنه من هذا‪ .‬وميكن لالتفاق الضماني أن يزود‬
‫الدائن املضمون بخيارات إضافية لإلنفاذ ميكن تطبيقها ما دامت ال تتعارض مع أحكام القانون‬
‫النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 72‬ب))‪.‬‬

‫‪ – 303‬وميكن أيضا للقوانني األخرى في الدولة املشترعة أن تؤثر في خيارات اإلنفاذ املتاحة‬
‫أمام الدائن املضمون‪ .‬وهي قد توفر خيارات إضافية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 72‬ب)‬
‫من خالل السماح مثال للدائن املضمون بأن يبيع منشأة املانح بكاملها) أو قد ُّ‬
‫حتد من إنفاذ‬
‫احلق الضماني أو تقيده جتاه أشخاص معينني أو موجودات معينة (فقانون اإلعسار في الدولة‬
‫ً‬
‫املشترعة قد يفرض وقفا مؤقتا لإلنفاذ – انظر عموما القسم جيم–‪ 5‬من الفصل األول)‪.‬‬

‫اإلنفاذ خارج إطار املحاكم‬

‫‪ – 304‬ميكن للدائن املضمون أن ميارس حقوقه الالحقة للتقصير بتقدمي طلب إلى محكمة‬
‫أو سلطة أخرى ِّ‬
‫حتددها الدولة املشترعة‪ .‬بيد أن الدائن املضمون غير مضطر للتوجه إلى املحكمة‪،‬‬
‫‪83‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫وميكنه بدال من ذلك إنفاذ حقه الضماني بنفسه (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 73‬وقد يشكل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هذا تغييرا كبيرا في العديد من الواليات القضائية‪ .‬ومن املمكن أن يتيح اإلنفاذ خارج نطاق املحاكم‬
‫للدائن املضمون أن يسترد مستحقاته مبزيد من السرعة والكفاءة‪ .‬بيد أن القانون النموذجي‬
‫ً‬
‫يفرض شروطا بشأن الكيفية التي ميكن بها للدائن املضمون أن يضطلع بعملية اإلنفاذ خارج نطاق‬
‫املحاكم للتقليل إلى أدنى حد من مخاطر إساءة االستعمال (القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪.)80–77‬‬

‫أساليب مختلفة إلنفاذ احلق الضماني‬


‫ً‬
‫‪ – 305‬يوفر القانون النموذجي للدائن املضمون عددا من السبل إلنفاذ حقه الضماني‪.‬‬
‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬ميكن للدائن املضمون القيام مبا يلي‪:‬‬
‫•  بيع املوجودات املرهونة واسترداد املبلغ املستحق له من العائدات؛‬
‫•  تأجير املوجودات املرهونة أو الترخيص باستخدامها‪ ،‬واسترداد املبلغ املستحق له‬
‫من اإليجار أو اإلتاوات؛‬
‫ًّ‬
‫جزئيا باملبلغ املستحق‪.‬‬ ‫•  احتياز املوجودات املرهونة على سبيل الوفاء ًّ‬
‫كليا أو‬

‫‪ – 306‬وسيتوقف اختيار الدائن املضمون لكيفية اإلنفاذ على عدد من العوامل‪ ،‬منها نوع‬
‫املوجودات والظروف التجارية‪ .‬فإذا كانت املوجودات املرهونة عبارة عن موجودات ملموسة‪،‬‬
‫ً‬
‫فسيكون اخليار األشيع للدائن املضمون احلصول على حيازة املوجودات ثم التصرف فيها‪ ،‬عادة‬
‫ً‬
‫عن طريق البيع‪ .‬وإذا كانت املوجودات املرهونة غير ملموسة‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أيضا أن‬
‫ً‬
‫يتصرف فيها‪ ،‬ولكن قد تكون لديه خيارات أخرى أيضا‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كانت املوجودات‬
‫املرهونة عبارة عن مستحقات‪ ،‬ميكن للدائن املضمون حتصيل املدفوعات املستحقة مباشرة من‬
‫املدين بها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،82‬وانظر القسم طاء–‪ 4‬من الفصل الثاني واملثال ‪،)29‬‬
‫مما قد يعود عليه بقيمة أكبر مما قد يحصل عليه من بيع تلك املستحقات‪ .‬وإذا كان املوجود‬
‫املرهون حسابا مصرفيا دخل الدائن املضمون بشأنه في اتفاق سيطرة ينص على أن تتبع‬
‫املؤسسة الوديعة تعليماته بشأن كيفية دفع األموال أو يكون الدائن املضمون نفسه هو املؤسسة‬
‫الوديعة لذلك احلساب‪ ،‬فيمكن للدائن املضمون أن يسحب الرصيد املودع في احلساب املصرفي‬
‫واستخدامه في سداد االلتزام املضمون (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ )1( 82‬و(‪.))4‬‬

‫‪ – 307‬وينبغي للدائن املضمون أن ميارس حقوقه اإلنفاذية مبقتضى القانون النموذجي‬


‫ًّ‬
‫جتاريا‪ ،‬بصرف النظر عن خيار اإلنفاذ الذي يتخذه (القانون‬ ‫بحسن نية وعلى نحو معقول‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)4‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪84‬‬

‫‪ – 3‬خطوة أولية في اإلنفاذ – حيازة املوجودات املرهونة‬

‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ويقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا إلى‬ ‫املثال ‪ :28‬الشركة ‪ˮ‬سني” تعمل في مجال النقل‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في شاحناتها‬ ‫الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬ومتنح الشركة ‪ˮ‬سني” املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫ً‬
‫لضمان القرض‪ .‬ويسجل املصرف ‪ˮ‬صاد” إشعارا في السجل‪ ،‬وحتتفظ الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫بحيازة الشاحنات‪ .‬وفي وقت الحق‪ ،‬تتخلف الشركة ‪ˮ‬سني” عن سداد القرض‪ .‬ويرغب‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” في إنفاذ حقه الضماني‪.‬‬

‫‪ – 308‬في املثال ‪ ،28‬سيكون أول شيء يتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد” القيام به إلنفاذ حقه‬
‫الضماني هو حيازة الشاحنات‪ .‬ويحق للمصرف ‪ˮ‬صاد” احلصول على حيازة الشاحنات‪،‬‬
‫ً‬
‫وذلك رهنا بحقوق أي شخص آخر لديه حقوق أعلى مرتبة في حيازتها (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))1( 77‬وال ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” حيازة الشاحنات إذا كانت في حوزة الدائن املضمون‬
‫األعلى مرتبة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))4( 77‬‬

‫‪ – 309‬ومن اخليارات املتاحة للمصرف ‪ˮ‬صاد” تقدمي طلب إلى محكمة للحصول على‬
‫احليازة‪ .‬وسيسمح األمر الصادر من املحكمة للمصرف ‪ˮ‬صاد” بأن يحجز على الشاحنات حتى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وإن رفضت الشركة ‪ˮ‬سني”‪ .‬وقد يكون اللجوء إلى املحكمة خيارا فعاال إذا لم يكن املانح مستعدا‬
‫ً‬
‫تأخير ويثير مشاكل‪ ،‬وخصوصا إذا‬ ‫ٍ‬ ‫لتسليم املوجودات‪ .‬غير أن هذا النهج ميكن أن يؤدي إلى‬
‫كانت املوجودات املرهونة قابلة للتلف أو كانت قيمتها تنخفض بسرعة‪.‬‬

‫يفضل املصرف ‪ˮ‬صاد” حيازة الشاحنات بنفسه‪ ،‬دون تقدمي‬ ‫يرجح أن ِّ‬
‫‪ – 310‬ولهذا السبب‪َّ ،‬‬
‫طلب إلى محكمة أو سلطة أخرى‪ .‬بيد أن على املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬من أجل احلصول على احليازة‪،‬‬
‫أن يلبي ثالثة شروط ترد أدناه (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 77‬وتهدف هذه الشروط إلى‬
‫حتقيق التوازن بني حقوق الدائن املضمون واملانح وحماية املصلحة العامة من خالل ضمان أخذ‬
‫احليازة بطرائق قانونية وسلمية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫•  يلزم أن توافق الشركة ‪ˮ‬سني” كتابة‪ .‬وعادة ما تكون هذه املوافقة مشمولة في‬
‫ُ‬
‫االتفاق الضماني‪ ،‬ولكن ميكن أن تعطى على حدة وفي وقت الحق‪.‬‬

‫•  يجب على املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يبلغ الشركة ‪ˮ‬سني” (وأي شخص آخر يحوز‬
‫مقصرة وبأنه يعتزم حيازة‬‫ِّ‬ ‫الشاحنات) بشكل مسبق بأن الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫الشاحنات‪ .‬بيد أن الدائن املضمون ال يحتاج ذلك إذا كانت املوجودات املرهونة‬
‫قابلة للتلف أو ميكن أن تتدنى قيمتها بسرعة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))3( 77‬‬
‫‪85‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫•  ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” حيازة الشاحنات ما لم يعترض الشخص احلائز لها‬


‫على محاولة املصرف احلصول على حيازتها‪ ،‬فإن اعترض على ذلك‪ ،‬سيضطر‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” إلى تقدمي طلب إلى محكمة للحصول على احليازة‪.‬‬

‫‪ – 311‬ويحق للدائن املضمون‪ ،‬الذي لديه حق ضماني في أكثر من موجود واحد‪ ،‬أن يحجز‬
‫على جميع املوجودات من أجل إنفاذ حقه الضماني‪ .‬بيد أنه إذا حصل على حيازة أكثر من‬
‫موجود واحد وكانت قيمة أحدها فقط كافية ألداء االلتزام املضمون‪ ،‬ميكن اعتباره قد أخل‬
‫ًّ‬
‫جتاريا (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)4‬‬ ‫بالتزامه مبمارسة حقوقه بنية حسنة وعلى نحو معقول‬
‫ً‬
‫وهذا قد يجعل الدائن املضمون مسؤوال عن األضرار أو العواقب األخرى وفقا ألحكام القوانني‬
‫األخرى في الدولة املشترعة‪.‬‬

‫‪ – 4‬أساليب اإلنفاذ‬
‫بيع املوجودات املرهونة‬

‫‪ – 312‬مبجرد حصول املصرف ‪ˮ‬صاد” في املثال ‪ 28‬على حيازة الشاحنات‪ ،‬سيرغب في‬
‫تسييل قيمتها السترداد املبلغ املستحق له بأسرع ما ميكن‪ .‬وفي معظم احلاالت‪ ،‬سيرغب‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” في بيع الشاحنات السترداد املبلغ املستحق له من عائدات البيع‪ .‬وإذا كانت‬
‫املوجودات املرهونة موجودات غير ملموسة‪ ،‬فلن يستطيع الدائن املضمون حيازتها‪ ،‬لكنه قد يود‬
‫باملثل بيعها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 313‬ومن اخليارات املتاحة أن يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” طلبا إلى محكمة ملباشرة البيع‪.‬‬
‫ً‬
‫وعندئذ سيلزم أن يكون البيع وفقا للقواعد التي حتددها الدولة املشترعة (القانون النموذجي‪،‬‬
‫ً‬
‫املادة ‪ .))2( 78‬وفي حني أن للبيع الذي تشرف عليه املحكمة مزاياه‪ ،‬فإنه قد ال يكون دائما‬
‫خيارا مناسبا ألنه قد ال يحقق عائدات تكفي لسداد املبلغ املستحق للدائن املضمون‪.‬‬

‫‪ – 314‬وكبديل عن ذلك‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يبيع الشاحنات بنفسه من دون اللجوء‬
‫إلى محكمة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 78‬ويسمح القانون النموذجي للمصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫بأن يدير عملية البيع ويحدد أسلوب البيع ووقته ومكانه وسائر اجلوانب املتعلقة به‪ ،‬مبا في ذلك‬
‫ما إذا كان التصرف في الشاحنات سيكون بشكل فردي أو بشكل جماعي (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ ))3( 78‬رهنا باملتطلبات املذكورة أدناه‪.‬‬

‫‪ – 315‬وقبل أن يشرع املصرف ‪ˮ‬صاد” في بيع أي من احلافالت بنفسه‪ ،‬يجب عليه أن يوجه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إشعارا إلى األشخاص التالني بعزمه املضي قدما في البيع (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪:))4( 78‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪86‬‬

‫ً‬
‫•  املانح (الشركة ‪ˮ‬سني”) واملدين (إذا كان مختلفا عن الشركة ‪ˮ‬سني”)؛‬
‫•  أي شخص لديه حق في أي من الشاحنات يكون قد أبلغ املصرف ‪ˮ‬صاد” بحقه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬
‫كتابيا قبل أن يخطر املصرف ‪ˮ‬صاد” الشركة ‪ˮ‬سني”؛‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا منافسا في أي من الشاحنات قبل أن‬ ‫•  أي دائن مضمون آخر سجل حقا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يخطر املصرف ‪ˮ‬صاد” الشركة ‪ˮ‬سني”؛‬
‫ّ‬
‫ أي دائن مضمون آخر تكون أي من الشاحنات في حوزته عند حصول املصرف‬ ‫•‬
‫‪ˮ‬صاد” على حيازتها‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 316‬وعلى املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يوجه إشعارا إلى أولئك األشخاص قبل البيع (املدة الزمنية‬
‫حتددها الدولة املشترعة)‪ .‬وميكن االطالع في املرفق التاسع على عينة لنموذج اإلشعار‪ ،‬الذي‬
‫يجب أن يتضمن املعلومات التالية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪:))5( 78‬‬
‫ً‬
‫•  وصفا للشاحنات؛‬
‫ً‬
‫•  بيانا باملبلغ الذي ينبغي دفعه إلى املصرف ‪ˮ‬صاد” للوفاء بااللتزام املضمون‬
‫(مبا في ذلك الفوائد املستحقة وتكاليف اإلنفاذ املعقولة)؛‬
‫ً‬
‫•  بيانا يفيد بأن املانح (الشركة ‪ˮ‬سني”) أو أي شخص آخر لديه حق في أي‬
‫ً‬
‫من الشاحنات أو املدين (إذا كان مختلفا عن الشركة ‪ˮ‬سني”) يجوز له إنهاء‬
‫البيع بدفع املبلغ املستحق بالكامل‪ ،‬مبا في ذلك تكاليف اإلنفاذ املعقولة (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪)75‬؛‬
‫•  التاريخ الذي ستباع الشاحنات بعده؛ أو‪ ،‬في حالة عمليات البيع العمومية‪ ،‬وقت‬
‫عملية البيع املقترحة ومكانها وطريقتها‪.‬‬

‫ُ‬
‫اإلشعار املسبق للمتلقني التحقق مما إذا كان البيع سيجري في ظروف معقولة‬ ‫‪ – 317‬ويتيح‬
‫جتاريا‪ .‬فإذا لم يكن هذا هو احلال أو إذا لم يستوف الدائن املضمون بشكل آخر متطلبات‬ ‫ًّ‬
‫اإلشعار وغيرها من املتطلبات املحددة في القانون النموذجي‪ ،‬فيمكن مطالبة الدائن املضمون‬
‫بتعويض املانح وغيره من األشخاص املعنيني عن أي أضرار تنجم عن إخالله بالتزاماته‪ .‬ولكن‬
‫الطعن في صحة البيع غير جائز إال إذا كان مشتري املوجود املرهون على علم بأن عملية البيع‬
‫متثل إخالال جوهريا بحقوق املانح أو األشخاص املعنيني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))5( 81‬‬

‫تأجير املوجودات املرهونة أو الترخيص باستخدامها‬


‫ً‬
‫‪ – 318‬قد ال يكون من املمكن أو املستصوب دائما للدائن املضمون أن يسترد األموال‬
‫املستحقة له ببيع املوجودات املرهونة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬قد ال تكون هناك سوق ثانوية مناسبة‬
‫‪87‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫مشتر بوسائل أخرى‪ ،‬مما يعني أن بيع املوجودات‬


‫ٍ‬ ‫للموجودات‪ ،‬كما أنه قد يتعذر العثور على‬
‫املرهونة لن يحقق سعرا مناسبا‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬في املثال ‪ ،28‬أن‬
‫يقرر بدال من ذلك تأجير الشاحنات وخصم مدفوعات اإليجار من املبلغ املستحق (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 78‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬يجب على املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يتبع نفس اإلجراءات‬
‫املطلوبة لبيع املوجودات املرهونة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))7(–)4( 78‬‬

‫احتياز املوجودات املرهونة للوفاء بااللتزامات املضمونة‬

‫‪ – 319‬في املثال ‪ ،28‬ميكن أن يعرض املصرف ‪ˮ‬صاد” احتياز الشاحنات بنفسه لإليفاء‬
‫الكلي أو اجلزئي مبستحقاته (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 80‬ومزية هذه الطريقة هي‬
‫أن املصرف ‪ˮ‬صاد” ميكن أن يحصل على ملكية الشاحنات والتصرف فيها بحرية‪ ،‬إذا كان‬
‫يرغب في ذلك‪ .‬وميكن أيضا للشركة ‪ˮ‬سني” أن تطلب من املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يقترح احتياز‬
‫الشاحنات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))6( 80‬‬

‫‪ – 320‬وهذا األسلوب املختار لإلنفاذ إمنا يخضع لضمانات إجرائية مماثلة لضمانات بيع‬
‫ًّ‬
‫كتابيا‪ ،‬وأن‬ ‫املوجودات املرهونة‪ .‬فيجب أن يكون اقتراح املصرف ‪ˮ‬صاد” احتياز الشاحنات‬
‫رسل إلى نفس األشخاص‪ ،‬الذين يجب على الدائن املضمون أن يرسل إليهم إشعارا مسبقا ببيع‬ ‫ُي َ‬
‫املوجودات املرهونة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 80‬‬

‫‪ – 321‬ويجب أن يتضمن اقتراح املصرف ‪ˮ‬صاد” املعلومات التالية (القانون النموذجي‪،‬‬


‫املادة ‪:))3( 80‬‬
‫ً‬
‫•  بيانا باملبلغ املطلوب لإليفاء بااللتزام املضمون (مبا في ذلك الفائدة املصرفية‬
‫وتكاليف اإلنفاذ املعقولة) في وقت تقدمي االقتراح؛‬
‫ً‬
‫•  وصفا للشاحنات باعتبارها املوجودات املرهونة؛‬
‫•  ما إذا كان املصرف ‪ˮ‬صاد” يعتزم احتياز الشاحنات على سبيل اإليفاء الكلي‬
‫بااللتزام املضمون أو اإليفاء اجلزئي به فحسب؛‬
‫ً‬
‫•  بيانا يفيد بأنه يجوز للشركة ‪ˮ‬سني” أو ألي شخص آخر لديه حق في أي من‬
‫ً‬
‫الشاحنات أو املدين (إذا كان مختلفا عن الشركة ‪ˮ‬سني”) إنهاء عملية االحتياز‬
‫بدفع املبلغ املستحق بالكامل‪ ،‬مبا في ذلك تكاليف اإلنفاذ املعقولة؛‬
‫•  التاريخ الذي من بعده سوف يحتاز املصرف ‪ˮ‬صاد” الشاحنات‪.‬‬

‫وميكن االطالع على منوذج اقتراح احتياز املوجود املرهون في املرفق العاشر‪.‬‬ ‫‪– 322‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪88‬‬

‫‪ – 323‬وتختلف الشروط التي سوف يحتاز املصرف ‪ˮ‬صاد” مبوجبها الشاحنات تبعا ملا إذا‬
‫كان يقترح احتيازها على سبيل اإليفاء الكلي أو اجلزئي بااللتزامات املستحقة له لدى الشركة‬
‫‪ˮ‬سني”‪ .‬فإذا ما اقترح املصرف ‪ˮ‬صاد” احتياز الشاحنات على سبيل اإليفاء الكلي مبستحقاته‪،‬‬
‫فسوف يحتاز الشاحنات عند انقضاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة ما لم يتلق‬
‫اعتراضا كتابيا من أحد األشخاص الذين أخطروا باقتراح االحتياز قبل انقضاء تلك املدة‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))4( 80‬أما إذا كان املصرف ‪ˮ‬صاد” يقترح احتياز الشاحنات على‬
‫سبيل اإليفاء اجلزئي مبستحقاته‪ ،‬فلن يحتاز الشاحنات إال إذا تلقى موافقة كتابية من جميع‬
‫األشخاص الذين أخطروا باقتراح االحتياز قبل انقضاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة‬
‫املشترعة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))5( 80‬وإذا تلقى املصرف ‪ˮ‬صاد” اعتراضا من أي من‬
‫هؤالء األشخاص الذين أخطروا باالقتراح في احلالة األولى أو إذا لم يتلق موافقات منهم جميعا‬
‫في احلالة الثانية‪ ،‬فسوف يحتاج إلى استخدام أسلوب آخر لإلنفاذ‪.‬‬

‫حتصيل املدفوعات من األطراف الثالثة امللتزمة‬

‫‪ – 324‬إذا كانت املوجودات املرهونة عبارة عن مستحق أو صك قابل للتداول أو حساب‬


‫ْ َ‬
‫مصرفي‪ ،‬ميكن للدائن املضمون أن ُين ِفذ حقه الضماني عن طريق حتصيل املدفوعات مباشرة‬
‫امللتزم مبقتضى الصك القابل للتداول أو املؤسسة الوديعة (القانون‬
‫ِ‬ ‫من املدين باملستحق أو‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)82‬‬

‫املثال ‪ :29‬تبيع الشركة ‪ˮ‬سني” أجهزة منزلية ملطوري املنازل‪ .‬وهي تبيع الكثير من‬
‫أجهزتها باألجل حيث يدفع املطورون ثمن األجهزة املنزلية على مدى فترة من الوقت‪.‬‬
‫وحتتاج الشركة ‪ˮ‬سني” إلى أموال من وقت إلى آخر لسداد مصروفاتها‪ .‬ويوفر املصرف‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ائتمانيا ميكن للشركة ‪ˮ‬سني” مبوجبه أن تأخذ‬ ‫‪ˮ‬صاد” إلى الشركة ‪ˮ‬سني” تسهيال‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا في جميع املستحقات‬ ‫قرضا عندما حتتاج إلى املال‪ .‬ويأخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقا‬
‫احلاضرة واآلجلة للشركة ‪ˮ‬سني” كضمانة للتسهيل االئتماني‪ .‬وتتخلف الشركة ‪ˮ‬سني”‬
‫عن السداد‪ .‬ويرغب املصرف ‪ˮ‬صاد” في إنفاذ حقه الضماني في املستحقات‪.‬‬

‫‪ – 325‬في املثال ‪ ،29‬ميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬بدال من بيع املستحقات‪ ،‬أن يقوم بتحصيلها‬
‫مباشرة من زبائن الشركة ‪ˮ‬سني” واستخدام املبالغ املحصلة لإليفاء بااللتزام املضمون‪ ،‬على‬
‫أنه ينبغي للمصرف ‪ˮ‬صاد” أن يدرك أن حقه في حتصيل املدفوعات يخضع ألحكام القانون‬
‫النموذجي التي حتمي املدينني باملستحقات (القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪ ،67–61‬وانظر القسم‬
‫ألف–‪ 6‬من الفصل الثاني واملثالني ‪ 10‬و‪.)11‬‬
‫‪89‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 326‬وأحكام القانون النموذجي‪ ،‬التي تنطبق في احلاالت األخرى على إنفاذ احلق الضماني‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪ )82–72‬ال تنطبق على عمليات النقل التام للمستحقات (القانون‬
‫ُ‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 1‬فالشخص الذي تنقل إليه املستحقات نقال تاما من حقه حتصيل‬
‫ًّ‬ ‫املستحقات في ِّ‬
‫أي وقت بعد أن يصبح السداد مستحقا (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)83‬والسبب‬
‫في هذا هو عدم وجود التزامات مضمونة‪ .‬ويحق للشخص الذي تنقل إليه املستحقات نقال تاما‬
‫ًّ‬
‫مضطرا إلى‬ ‫االحتفاظ بكل ما ِّ‬
‫يحصله‪ ،‬بغض النظر عن املبلغ الذي دفعه لقاء ذلك‪ ،‬وهو ليس‬
‫أن يعيد إلى ناقل املستحقات أي مبالغ يحصلها تزيد عن املبلغ الذي دفعه هو لقاء املستحقات‪.‬‬
‫وهو بدوره يتحمل خطر احتمال تعذر حتصيل القيمة االسمية للمستحقات (انظر القسم ألف–‪6‬‬
‫من الفصل الثاني واملثال ‪.)10‬‬

‫‪ – 5‬حق املانح واألشخاص املتأثرين بإنهاء عملية اإلنفاذ‬

‫املثال ‪ :30‬يقدم املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني” ويأخذ حقا ضمانيا في‬
‫مطبعتها لضمان القرض‪ .‬ويقدم املصرف ‪ˮ‬غني” أيضا قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني” لكنه‬
‫ال يأخذ حقا ضمانيا في أي من موجوداتها‪.‬‬

‫وفي وقت الحق‪ ،‬تتخلف الشركة ‪ˮ‬سني” عن السداد‪ .‬ويحصل املصرف ‪ˮ‬صاد” على حيازة‬
‫املطبعة ويخطط لبيعها باملزاد العلني‪ .‬ويعتقد املصرف ‪ˮ‬غني” أن احتماالت حصوله على‬
‫مستحقاته أكبر إذا ما واصلت الشركة ‪ˮ‬سني” عملها باستخدام املطبعة‪ .‬ولهذا‪ ،‬فهو‬
‫مستعد ألن يقدم إليها قرضا إضافيا حتى تتمكن من سداد القرض إلى املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫واستعادة مطبعتها‪.‬‬

‫‪ – 327‬ميكن للمانح‪ ،‬أو أي شخص آخر لديه حق في املوجودات املرهونة‪ ،‬أو املدين أن ينهي‬
‫عملية اإلنفاذ بأن يسدد إلى الدائن املضمون مستحقاته‪ ،‬مبا في ذلك أي تكاليف إنفاذ معقولة‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 75‬وميكنهم القيام بذلك في أي وقت قبل أن يلتزم الدائن‬
‫املضمون ببيع املوجودات املرهونة أو التصرف فيها بشكل آخر أو قبل إمتام عملية اإلنفاذ‪ ،‬أيهما‬
‫أسبق (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 75‬‬
‫ً‬
‫‪ – 328‬وفي املثال ‪ ،30‬ال ميكن للمصرف ‪ˮ‬غني”‪ ،‬بصفته دائنا غير مضمون للشركة ‪ˮ‬سني”‪،‬‬
‫إنهاء عملية اإلنفاذ بنفسه‪ .‬ولكن ميكن له بشكل غير مباشر أن ينهي عملية اإلنفاذ بتقدمي أموال‬
‫إلى الشركة ‪ˮ‬سني” واتخاذ الترتيبات اخلاصة باستخدام الشركة ‪ˮ‬سني” األموال كي تسدد‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪90‬‬

‫ً‬
‫للمصرف ‪ˮ‬صاد” املبلغ املستحق له زائدا أي تكاليف إنفاذ معقولة (على سبيل املثال‪ ،‬التكاليف‬
‫التي قد يكون املصرف ‪ˮ‬صاد” تكبدها الستعادة حيازة املطبعة وتخزينها)‪ .‬ومن الضروري أن‬
‫ً‬
‫يتم ذلك قبل أن يبرم املصرف ‪ˮ‬صاد” اتفاقا مع طرف ثالث لبيع املطبعة‪.‬‬

‫‪ – 6‬حق الدائن املضمون األعلى مرتبة في تولي عملية اإلنفاذ‬

‫املثال ‪ :31‬السيدة ‪ˮ‬سني” تدير أحد املطاعم وحتصل على قرضني من املصرف ‪ˮ‬صاد”‬
‫ومن املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬والقرض املقدم من املصرف ‪ˮ‬صاد” مستحق األداء بعد ستة‬
‫أشهر من تاريخ استحقاق القرض املقدم من املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬ولضمان القرضني‪ ،‬يأخذ‬
‫املصرفان ‪ˮ‬صاد” و‪ˮ‬غني” حقوقا ضمانية في أجهزة املطبخ اخلاصة بالسيدة ‪ˮ‬سني”‪،‬‬
‫لكن املصرف ‪ˮ‬صاد” يسجل إشعارا في السجل قبل أن يقوم بذلك املصرف ‪ˮ‬غني”‪.‬‬
‫وال تسدد السيدة ‪ˮ‬سني” قرض املصرف ‪ˮ‬غني” عندما يحني أجل استحقاقه‪ .‬وال يكون‬
‫القرض املقدم من املصرف ‪ˮ‬صاد” مستحق األداء في ذلك الوقت‪.‬‬

‫مقصرة مبوجب اتفاق القرض مع املصرف‬ ‫ِّ‬ ‫‪ – 329‬في املثال ‪ ،31‬تكون السيدة ‪ˮ‬سني”‬
‫مقصرة مبوجب اتفاق القرض الذي أبرمته مع املصرف ‪ˮ‬صاد” ألن‬ ‫‪ˮ‬غني”‪ ،‬ولكنها ليست ِّ‬
‫موعد السداد لم يحن بعد‪ .‬بيد أن احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬غني” ال يحظى باألولوية على‬
‫احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ألن إشعار املصرف ‪ˮ‬غني” ُس ِّج َل في وقت الحق‪.‬‬

‫‪ – 330‬وميكن للمصرف ‪ˮ‬غني” إنفاذ حقه الضماني‪ ،‬وإن لم يكن الدائن املضمون األعلى‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مرتبة‪ ،‬إال أن املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬باعتباره الدائن املضمون األعلى مرتبة‪ ،‬ميكنه أن يتولى عملية‬
‫اإلنفاذ في أي وقت قبل إمتام اإلنفاذ (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)76‬‬

‫‪ – 331‬ورغم أن املصرف ‪ˮ‬صاد” ميكنه تولي عملية اإلنفاذ‪ ،‬لكنه ال يستطيع استخدام‬
‫عائدات اإلنفاذ السترداد القرض الذي تدين به إليه السيدة ‪ˮ‬سني” ألن موعد سداده لم يحن‬
‫بعد‪ .‬وينبغي للدائن املضمون احلصيف‪ ،‬وهو يعدد احلاالت التي تشكل تقصيرا في االتفاق‬
‫الضماني‪ ،‬أن يدرج حالة بدء طرف ثالث في إنفاذ مطالبة حيال املوجودات املرهونة لكيال يجد‬
‫نفسه في هذا املوقف (انظر القسم دال–‪ 3‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫‪91‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 7‬توزيع عائدات التصرف في املوجودات املرهونة‬

‫املثال ‪ :32‬ينص االتفاق الضماني املبرم بني املصرف ‪ˮ‬صاد” والسيدة ‪ˮ‬سني” في املثال‬
‫‪ 31‬على أن السيدة ‪ˮ‬سني” سوف تعتبر قد قصرت في حال بدء أي دائن مضمون آخر‬
‫عملية إنفاذ حيال أجهزة املطبخ اخلاصة بها‪ .‬وينفذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقه الضماني‬
‫ويبيع أجهزة املطبخ اخلاصة بالسيدة ‪ˮ‬سني مببلغ ‪ 150 000‬ين‪ .‬ويبلغ القرض املقدم‬
‫منه إلى السيدة ‪ˮ‬سني” ‪ 100 000‬ين يضاف إليها مبلغ ‪ 5 000‬ين فوائد غير مدفوعة‪،‬‬
‫كما أن املصرف ‪ˮ‬صاد” قد تكبد مبلغ ‪ 10 000‬ين كتكلفة لعملية اإلنفاذ‪ .‬ويبلغ دين‬
‫املصرف ‪ˮ‬غني” ‪ 50 000‬ين‪.‬‬

‫‪ – 332‬ال يجوز للدائن املضمون‪ ،‬الذي يقوم بإنفاذ حق ضماني ببيع موجودات مرهونة‬
‫أو بتأجيرها أو بإعطاء ترخيص باستخدامها‪ ،‬أن يحتفظ لنفسه من العائدات املحققة إال باملبلغ‬
‫ً‬
‫املستحق له زائدا تكاليف اإلنفاذ املعقولة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )2( 79‬أ))‪ .‬فإذا كان‬
‫ً‬
‫هناك فائض‪ ،‬وجب على الدائن املضمون دفعه ألي مطالب منافس أدنى مرتبة كان قد أخطر‬
‫الدائن املضمون مبطالبته ومقدارها (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )2( 79‬ب))‪ .‬وإذا بقي أي‬
‫رصيد‪ ،‬فيجب على الدائن املضمون أن يدفع ذلك الرصيد إلى املانح (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪( )2( 79‬ب))‪ .‬وإذا كان الدائن املضمون قد قدم طلبا بدال من ذلك إلى املحكمة أو سلطة‬
‫أخرى حتددها الدولة املشترعة‪ ،‬فإن توزيع العائدات ُيحدد وفقا للقواعد التي تعينها تلك الدولة‬
‫ووفقا لقواعد األولوية املقررة في القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)1( 79‬وانظر‬
‫القسم زاي من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ْ ُ‬
‫‪ – 333‬وفي املثال ‪ُ ،32‬ين ِفذ املصرف ‪ˮ‬صاد” حقه الضماني عن طريق بيع أجهزة املطبخ دون‬
‫تقدمي طلب إلى املحكمة‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬يكون املصرف ‪ˮ‬صاد” مسؤوال عن توزيع العائدات‪.‬‬
‫وميكن للمصرف ‪ˮ‬صاد” االحتفاظ مببلغ ‪ 10 000‬ين لتغطية تكاليف اإلنفاذ التي تكبدها ومبلغ‬
‫‪ 105 000‬ين لسداد قيمة القرض زائدا الفوائد املستحقة‪ .‬بيد أن على املصرف ‪ˮ‬صاد” عندئذ‬
‫أن يدفع املبلغ املتبقي‪ ،‬وهو ‪ 35 000‬ين‪ ،‬إلى املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬وكسبيل بديل‪ ،‬ميكن للمصرف‬
‫‪ˮ‬صاد” أن يدفع مبلغ ‪ 35 000‬ين إلى السلطة القضائية املختصة أو جهة أخرى حتددها الدولة‬
‫املشترعة أو إلى صندوق إيداع عمومي حتدده الدولة املشترعة‪ ،‬وذلك لتوزيع ذلك املبلغ وفقا‬
‫لقواعد األولوية املقررة في القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )2( 79‬ج))‪ .‬وفي كلتا‬
‫احلالتني‪ ،‬ستظل السيدة ‪ˮ‬سني” مدينة مببلغ ‪ 15 000‬ين إلى املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬ولذلك ميكن‬
‫للمصرف ‪ˮ‬غني” أن يسعى إلى احلصول على املبلغ املتبقي له من السيدة ‪ˮ‬سني” باعتباره دائنا‬
‫غير مضمون (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))3( 79‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪92‬‬

‫‪ – 8‬حقوق مشتري املوجودات املرهونة‬

‫‪ – 334‬في املثال ‪ ،32‬تشتري السيدة ‪ˮ‬ضاد” املوجودات املرهونة في سياق عملية اإلنفاذ‬
‫التي قام بها املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬حتصل السيدة ‪ˮ‬ضاد” على أجهزة املطبخ‬
‫خالصة من أي حق ضماني‪ ،‬ما لم يكن هناك حق ضماني في تلك األجهزة له األولوية على احلق‬
‫الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))3( 81‬وال يعود بإمكان أي مطالب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫منافس أدنى مرتبة (املصرف ‪ˮ‬غني” مثال) املطالبة بأي حق في أجهزة املطبخ بعد أن تكون قد‬
‫بيعت إلى السيدة ‪ˮ‬ضاد”‪.‬‬

‫‪ – 335‬ولذلك‪ ،‬ينبغي للمشتري في عمليات البيع التي تتم في سياق إنفاذ احلقوق الضمانية‬
‫(البيع اإلنفاذي) على يد الدائن املضمون تبني ما إذا كان هناك أي دائن مضمون منافس قد‬
‫ْ‬
‫تكون له أولوية على الدائن املضمون ال ُـمن ِفذ‪ .‬ففي املثال ‪ ،32‬لو لم يكن املصرف ‪ˮ‬صاد” قد تولي‬
‫ً‬
‫اإلنفاذ وقام املصرف ‪ˮ‬غني” بدال منه ببيع أجهزة املطبخ إلى السيدة ‪ˮ‬ضاد”‪ ،‬ألخذت السيدة‬
‫‪ˮ‬ضاد” األجهزة خالية من احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬بيد أن حق السيدة ‪ˮ‬ضاد” في‬
‫ً‬
‫األجهزة سيكون خاضعا للحق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ألن للمصرف ‪ˮ‬صاد” األولوية على‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املصرف ‪ˮ‬غني”‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬نادرا ما يتصرف الدائن املضمون األدنى مرتبة في املوجودات‬
‫املرهونة بنفسه على اعتبار أن من غير املرجح أن يجازف املشتري في سياق عمليات البيع‬
‫اإلنفاذي بشراء موجودات ال تزال خاضعة حلق ضماني آخر‪ .‬وقد يقرر مع ذلك دائن مضمون‬
‫أدنى مرتبة القيام بذلك عندما يتأكد من أن عائدات البيع سوف تكفي لسداد مستحقات الدائن‬
‫املضمون األعلى مرتبة ولسداد مستحقاته هو أيضا‪.‬‬

‫ياء – االنتقال إلى تطبيق القانون النموذجي‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬

‫‪ – 336‬يتضمن القانون النموذجي قواعد حتدد تأثيره على املعامالت التي مت الدخول فيها‬
‫قبل بدء نفاذه‪ .‬ويحتاج الدائن املنخرط في معاملة من هذا القبيل إلى فهم تأثير بدء نفاذ‬
‫ً‬
‫القانون النموذجي على حقوقه الناشئة من تلك املعاملة‪ .‬وسيتعني على الدائن أن يتأكد أيضا‬
‫من استمرار نفاذ حقوقه مبقتضى القانون النموذجي‪ .‬ويقدم هذا القسم ملحة عامة عن قواعد‬
‫القانون النموذجي التي تعالج هذه املسائل‪.‬‬
‫‪93‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 2‬انطباق القانون النموذجي على احلقوق الضمانية السابقة‬

‫‪ – 337‬قبل بدء نفاذ القانون النموذجي‪ ،‬قد يكون طرفا املعاملة اتفقا على إنشاء حق‬
‫في موجودات منقولة لضمان الوفاء بالتزام‪ .‬فإذا كان ذلك احلق يقع ضمن تعريف ‪ˮ‬احلق‬
‫الضماني” مبقتضى القانون النموذجي (انظر القسم باء–‪ 2‬من الفصل األول) وكان القانون‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫النموذجي سينطبق على ذلك احلق لو كان ساريا عندما أنشئ احلق (انظر القسمني باء–‪ 3‬و‪4‬‬
‫من الفصل األول)‪ ،‬فإن ذلك احلق هو ‪ˮ‬حق ضماني سابق” مبقتضى القانون النموذجي وتنطبق‬
‫عليه أحكامه (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 102‬ب))‪.‬‬
‫ًّ‬
‫ًّ‬
‫ضمانيا مبقتضى‬ ‫‪ – 338‬وينطبق ذلك حتى وإن كان احلق الضماني السابق ال ُيعتبر حقا‬
‫القانون السابق (لالطالع على التعريف‪ ،‬انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 102‬أ))‪.‬‬
‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬إذا كان شيء قد بيع مع االحتفاظ مبلكيته قبل بدء نفاذ القانون النموذجي‪،‬‬
‫فسوف يترتب على هذا البيع نشوء حق ضماني سابق‪ ،‬حتى وإن كان حق البائع في إطار تلك‬
‫ًّ‬
‫ًّ‬
‫ضمانيا مبقتضى القانون السابق‪.‬‬ ‫املعاملة ال ُيعتبر حقا‬

‫‪ – 3‬احلاالت التي قد يظل القانون السابق ساريا عليها‬

‫‪ – 339‬هناك عدد محدود من احلاالت‪ ،‬التي قد يظل القانون السابق منطبقا عليها‪ ،‬رغم‬
‫سريان القانون النموذجي‪.‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ ،‬ينطبق القانون السابق على ِّ‬
‫أي مسألة تكون موضوع دعوى منظورة أمام محكمة‬ ‫‪– 340‬‬
‫أو هيئة حتكيم قبل بدء نفاذ القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 103‬وإذا كان‬
‫الدائن املضمون قد بدأ إنفاذ حق ضماني سابق قبل بدء نفاذ القانون النموذجي‪ ،‬فإن بإمكانه‬
‫ً‬
‫أن يواصل اإلنفاذ مبقتضى القانون السابق أو أن يختار‪ ،‬بدال من ذلك‪ ،‬اإلنفاذ مبقتضى القانون‬
‫النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))2( 103‬وقد يرى الدائن املضمون أن من األفيد املضي‬
‫قدما في هذا الشأن مبقتضى قواعد اإلنفاذ في إطار القانون النموذجي (انظر القسم طاء من‬
‫الفصل الثاني)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪ – 341‬وثانيا‪ ،‬يحدد القانون السابق ما إذا كان احلق الضماني السابق قد أنشئ على النحو‬
‫الصحيح (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 104‬فقد تكون هناك حاالت يكون فيها احلق الضماني‬
‫السابق قد ُأنشئ ًّ‬
‫فعليا مبقتضى القانون السابق لكنه ال يفي باشتراطات اإلنشاء الواردة في‬
‫القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)6‬وفي تلك احلالة‪ ،‬يظل احلق الضماني السابق‬
‫ً‬
‫نافذا بني الطرفني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 104‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪94‬‬

‫ً‬
‫‪ – 342‬وثالثا‪ ،‬يحدد القانون السابق أولوية احلق الضماني السابق جتاه حقوق املطالبني‬
‫املنافسني في احلالتني التاليتني‪ ’1‘ :‬إذا نشأت جميع احلقوق املنافسة قبل بدء نفاذ القانون‬
‫النموذجي؛ و‘‪ ’2‬إذا لم تتغير حالة أولوية تلك احلقوق منذ بدء نفاذ القانون النموذجي (انظر‬
‫القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)106‬‬

‫‪ – 4‬كيفية احلفاظ على نفاذ احلق الضماني السابق جتاه األطراف الثالثة‬

‫نطبق أيضا اشتراطات النفاذ جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون النموذجي على‬ ‫‪ – 343‬ت‬
‫الدائن املضمون ذي احلق الضماني السابق (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)102‬بيد أنه إذا كان‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫احلق الضماني السابق نافذا جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون السابق‪ ،‬فإنه يظل نافذا‬
‫جتاه األطراف الثالثة بعد بدء نفاذ القانون النموذجي‪ ،‬ولكن فقط لفترة زمنية محدودة تقررها‬
‫الدولة املشترعة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 105‬ب))‪ .‬وإذا كانت تلك الفترة الزمنية أطول‬
‫ً‬
‫من الفترة التي كان احلق الضماني السابق سيظل خاللها نافذا جتاه األطراف الثالثة مبقتضى‬
‫القانون السابق‪ ،‬فال يستمر النفاذ جتاه األطراف الثالثة إال إلى الوقت الذي كان سيتوقف فيه‬
‫مبقتضى القانون السابق (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 105‬أ))‪.‬‬

‫‪ – 344‬وللحفاظ على نفاذ احلق الضماني السابق جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬ينبغي للدائن‬
‫املضمون أن يستوفي اشتراطات النفاذ جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون النموذجي قبل‬
‫انقضاء املدة الزمنية التي حتددها الدولة املشترعة‪ .‬والطريقة األشيع للقيام بذلك هي تسجيل‬
‫إشعار في السجل‪ .‬فإذا قام الدائن املضمون بذلك قبل توقف النفاذ جتاه األطراف الثالثة‪،‬‬
‫ً‬
‫ابتداء من الوقت األصلي الذي ُجعل‬
‫ً‬ ‫فسيظل حقه الضماني السابق نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫ً‬
‫فيه نافذا جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون السابق (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 105‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ابتداء من‬ ‫وبخالف ذلك‪ ،‬لن يكون حقه الضماني السابق نافذا جتاه األطراف الثالثة إال‬
‫الوقت الذي يستوفي فيه الدائن املضمون اشتراطات القانون النموذجي (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪.))3( 105‬‬

‫‪ – 5‬مثال على كيفية تطبيق القواعد االنتقالية للقانون النموذجي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫املثال ‪ :33‬سنت إحدى الدول قانونا جديدا استنادا إلى القانون النموذجي في عام ‪.2018‬‬
‫ودخل القانون حيز النفاذ في ‪ 1‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.2019‬‬
‫‪95‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ومتتلك الشركة ‪ˮ‬سني” مطبعة‪ .‬وتشكل مطبعتها أهم موجوداتها‪ .‬وفي عام ‪ ،2014‬يقدم‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني” بضمان مطبعتها‪ .‬ومبقتضى القانون الساري‬
‫في ذلك الوقت‪ ،‬فإن احلق الضماني في املوجودات امللموسة التي تظل في حوزة املانح‬
‫ً‬
‫ميكن أن ُيجعل نافذا جتاه األطراف الثالثة إلى أجل غير مسمى بإضافة عالمة إلى‬
‫املوجودات تشير إلى وجود حق ضماني فيها‪ .‬ووضع املصرف ‪ˮ‬صاد” عالمة من هذا‬
‫القبيل على املطبعة‪.‬‬

‫وأرادت الشركة ‪ˮ‬سني” توسيع نطاق عملياتها لتشمل خدمات التسليم‪ .‬وفي آب‪/‬أغسطس‬
‫ً‬
‫‪ ،2014‬قدمت الشركة ‪ˮ‬غني” متويال إلى الشركة ‪ˮ‬سني” لشراء ثالث شاحنات‪ .‬وأخذت‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في الشاحنات‪ .‬ومبقتضى القانون الساري في ذلك الوقت‪،‬‬ ‫الشركة ‪ˮ‬غني” حقا‬
‫ً‬
‫فإن احلق الضماني للشركة ‪ˮ‬غني” في الشاحنات ميكن أن ُيجعل نافذا جتاه األطراف‬
‫الثالثة عن طريق تسجيل مالحظة بهذا املعنى في سجل السيارات‪ .‬وسجلت الشركة‬
‫‪ˮ‬صاد” املالحظة في سجل السيارات في ‪ 1‬آب‪/‬أغسطس ‪ .2015‬وتنقضي مدة سريان‬
‫املالحظة في ‪ 31‬متوز‪/‬يوليه ‪.2019‬‬

‫وال يعترف القانون اجلديد بوضع العالمات على املوجودات املرهونة أو تسجيل املالحظات‬
‫ً‬
‫في سجل السيارات كطريقة لتحقيق نفاذ احلق الضماني جتاه األطراف الثالثة‪ .‬وبدال‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن الدائن املضمون الذي له حق ضماني سابق ُيمنح سنة واحدة بعد بدء نفاذ‬
‫القانون اجلديد لالمتثال الشتراطات النفاذ جتاه األطراف الثالثة في القانون اجلديد‪،‬‬
‫التي تشمل تسجيل إشعار في السجل‪.‬‬

‫‪ – 345‬في املثال ‪ ،33‬إذا كان احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة واحلق الضماني‬
‫ُ‬
‫للشركة ‪ˮ‬غني” في الشاحنات أنشئا على النحو الصحيح مبقتضى القانون الساري في ذلك‬
‫الوقت‪ ،‬فإنهما يظالن نافذين بني األطراف بعد بدء نفاذ القانون النموذجي‪ ،‬بصرف النظر‬
‫عما إذا كانت األطراف قد استوفت اشتراطات اإلنشاء مبقتضى القانون النموذجي‪ .‬ومبقتضى‬
‫ْ‬
‫احلقين الضمانيني حقني ضمانيني سابقني ألنهما يندرجان ضمن‬ ‫القانون النموذجي‪ُ ،‬يعتبر كال‬
‫نطاق تعريف احلق الضماني في القانون النموذجي‪ ،‬وكان القانون النموذجي سينطبق عليهما لو‬
‫ً‬
‫كان نافذا عند إنشائهما‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 346‬وكان احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” في املطبعة سيظل نافذا جتاه األطراف الثالثة‬
‫إلى أجل غير مسمى مبقتضى القانون السابق‪ .‬بيد أن النفاذ جتاه األطراف الثالثة سوف ينتهي‬
‫في ‪ 31‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪ 2019‬إذا لم يتخذ املصرف ‪ˮ‬صاد” أي إجراء‪ ،‬ألن القانون اجلديد‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪96‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫ميهل املصرف ‪ˮ‬صاد” عاما واحدا للوفاء باشتراطاته بشأن النفاذ جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬
‫فإذا أراد املصرف ‪ˮ‬صاد” احلفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة بعد ‪ 31‬كانون‬
‫األول‪/‬ديسمبر ‪ ،2019‬فسوف يتعني عليه تسجيل إشعار في السجل قبل ذلك التاريخ‪.‬‬

‫‪ – 347‬وسوف ينقضي نفاذ احلق الضماني للشركة ‪ˮ‬غني” في الشاحنات جتاه األطراف‬
‫الثالثة في ‪ 31‬متوز‪/‬يوليه ‪ 2019‬مبقتضى القانون السابق‪ .‬فإذا أرادت الشركة ‪ˮ‬غني” احلفاظ‬
‫على نفاذ حقها الضماني في الشاحنات جتاه األطراف الثالثة بعد ‪ 31‬متوز‪/‬يوليه ‪،2019‬‬
‫فسوف يتعني عليها تسجيل إشعار في السجل قبل ذلك التاريخ‪.‬‬

‫‪ – 348‬وإذا سجل املصرف ‪ˮ‬صاد” والشركة ‪ˮ‬غني” على التولي إشعاريهما في السجل قبل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التاريخني املذكورين أعاله‪ ،‬فسيبقى حقهما الضماني نافذا جتاه األطراف الثالثة اعتبارا من‬
‫ً‬
‫وقت جعله نافذا ألول مرة جتاه األطراف الثالثة مبقتضى القانون السابق‪ .‬أما إذا لم يسجال‬
‫ً‬
‫اإلشعارين قبل التاريخني املذكورين أعاله‪ ،‬فلن يظل حقهما الضماني نافذا جتاه األطراف‬
‫ً‬
‫الثالثة إال اعتبارا من وقت تسجيل اإلشعارين املذكورين‪ ،‬أي أن مرتبتهما ميكن أن تلي مرتبة أي‬
‫ً‬
‫دائن مضمون آخر سجل إشعارا في وقت أبكر‪.‬‬

‫أي من املصرف ‪ˮ‬صاد” أو الشركة ‪ˮ‬غني” في إنفاذ حقه الضماني في‬ ‫‪ – 349‬وإذا بدأ ٌّ‬
‫ُ‬
‫عام ‪ 2018‬ولم تستكمل العملية بحلول ‪ 31‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،2018‬فسوف ميكنه أن‬
‫ً‬
‫يواصل إنفاذه مبقتضى القانون السابق أو أن يشرع‪ ،‬بدال من ذلك‪ ،‬في إنفاذه مبقتضى القانون‬
‫أي من املصرف ‪ˮ‬صاد” أو الشركة ‪ˮ‬غني” إنفاذ حقه الضماني إال بعد‬ ‫النموذجي‪ .‬وإذا لم يبدأ ٌّ‬
‫ً‬
‫‪ 1‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،2019‬فسيتعني عليهما أن يفعال ذلك وفقا للقانون النموذجي‪.‬‬

‫كاف – المسائل الناشئة‬


‫عن المعامالت العابرة للحدود‬

‫‪ – 1‬مسائل عامة‬

‫‪ – 350‬يتناول هذا الدليل في الكثير من أقسامه معامالت ُيفترض أن جميع العناصر املتصلة‬
‫بها‪ ،‬مبا في ذلك أطرافها واملوجودات املرهونة‪ ،‬توجد في دولة واحدة تشترع القانون النموذجي‪.‬‬
‫وهذا يعني أن القانون النموذجي سوف ينطبق على تلك املعامالت‪.‬‬

‫‪ – 351‬ولكن إذا كانت املعاملة مرتبطة بأكثر من دولة واحدة (‪ˮ‬معاملة عابرة للحدود”)‪ ،‬فإن‬
‫ً‬
‫تعقيدا‪ ،‬إذ ال َّ‬
‫يرجح أن تكون قوانني الدول ذات الصلة متطابقة‪ .‬ونتيجة‬ ‫املسائل تصبح أكثر‬
‫‪97‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫لذلك‪ ،‬فإن القواعد التي حتكم املعامالت العابرة للحدود سوف تتوقف على قانون الدولة الذي‬
‫سوف يطبق‪ .‬وهذا يعني أنه يتعني على أطراف املعامالت أن حتدد قانون الدولة الذي سينطبق‬
‫على املسائل التالية من أجل هيكلة معامالتها وإدارتها على نحو سليم‪:‬‬
‫•  إنشاء احلق الضماني؛‬
‫•  نفاذ احلق الضماني جتاه األطراف الثالثة؛‬
‫•  أولوية احلق الضماني جتاه املطالبني املنافسني؛‬
‫•  إنفاذ احلق الضماني‪.‬‬
‫ُوت َ‬
‫عرف القواعد التي حتدد قانون الدولة‪ ،‬الذي سيحكم املعاملة العابرة للحدود‪ ،‬باسم‬ ‫‪– 352‬‬
‫‪ˮ‬قواعد تنازع القوانني”‪ .‬ولكل دولة قواعدها اخلاصة بتنازع القوانني‪ ،‬وهذه القواعد ميكن أن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تتفاوت تفاوتا كبيرا‪ .‬وعند الفصل في املنازعات املتصلة باملعامالت املضمونة‪ ،‬تطبق املحكمة‬
‫قواعد تنازع القوانني املعمول بها في دولتها لتحديد قانون الدولة الذي سوف تطبقه على‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املعاملة‪ .‬وهذا ينطبق أيضا على إجراءات اإلعسار‪ .‬وتوخيا للبساطة‪ ،‬يفترض هذا القسم أن‬
‫جميع الدول املعنية قد اعتمدت قواعد تنازع القوانني الواردة في القانون النموذجي‪.‬‬

‫‪ – 353‬وملا كانت املسائل املتعلقة بتنازع القوانني ميكن أن تكون معقدة‪ ،‬فينبغي لألطراف‪ ،‬التي‬
‫تدخل في معامالت عابرة للحدود أو تتوقع نشوب مسائل عابرة للحدود في سياق معامالتها‪،‬‬
‫أن حتصل على مشورة قانونية بشأن قوانني الدولة التي سوف تطبق على معامالتها‪.‬‬

‫‪ – 2‬ملحة عامة عن القواعد اخلاصة بتنازع القوانني‬


‫الواردة في القانون النموذجي‬

‫اإلنشاء‬
‫‪ – 354‬يعتمد حتديد القانون‪ ،‬الذي يبني ما إذا كان احلق الضماني قد ُأنشئ ًّ‬
‫فعليا‪ ،‬على‬
‫ما إذا كانت املوجودات املعنية ملموسة أو غير ملموسة‪ .‬ففيما يخص املوجودات امللموسة‪ ،‬يكون‬
‫القانون املنطبق هو قانون الدولة التي توجد فيها املوجودات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)85‬‬
‫وبالنسبة للموجودات غير امللموسة‪ ،‬ينطبق قانون الدولة التي يقع فيها مقر املانح (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)86‬وفي كلتا احلالتني‪ ،‬فإن املكان املناسب في هذا الشأن هو مكان وجود‬
‫مقر املانح وقت اعتزام إنشاء احلق الضماني (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 91‬أ))‪ ،‬وال يعتد‬
‫بالدولة التي يوجد بها مقر الدائن املضمون بالنسبة لهذا الغرض وال بالنسبة للنفاذ جتاه‬
‫األطراف الثالثة واألولوية وإنفاذ احلق الضماني‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪98‬‬

‫النفاذ جتاه األطراف الثالثة واألولوية‬

‫‪ – 355‬يالحظ باملثل أن القانون الذي يحدد ما إذا كان احلق الضماني في املوجودات‬
‫ً‬
‫املرهونة نافذا جتاه األطراف الثالثة‪ ،‬وأولوية ذلك احلق الضماني جتاه املطالبني املنافسني‪،‬‬
‫يتوقف على ما إذا كانت املوجودات املرهونة ملموسة أو غير ملموسة‪ .‬ففيما يخص املوجودات‬
‫امللموسة‪ ،‬يكون القانون املنطبق هو قانون الدولة التي توجد فيها املوجودات (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .)85‬وبالنسبة للموجودات غير امللموسة‪ ،‬يكون ذلك القانون هو قانون الدولة التي يقع‬
‫فيها مقر املانح (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)86‬‬

‫ْ‬
‫مبسألتي النفاذ جتاه األطراف الثالثة واألولوية هو مكان وجود‬ ‫‪ – 356‬واملكان املهم فيما يتعلق‬
‫املوجودات املرهونة أو مقر املانح عند نشوء املسألة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )1( 91‬ب))‪.‬‬
‫ُ‬
‫ومبا أن املوجودات ميكن أن تنقل وأنه ميكن للمانحني تغيير مكانهم من دولة إلى أخرى‪،‬‬
‫فإن القانون املنطبق على النفاذ جتاه األطراف الثالثة واألولوية ميكن أن يتغير على مدى‬
‫أمد املعاملة‪ .‬وينبغي للدائن املضمون أن يرصد بانتظام مكان املوجودات املرهونة ومقر املانح‬
‫للتأكد من احلفاظ على نفاذ حقه الضماني جتاه األطراف الثالثة ومن عدم تغير أولويته جتاه‬
‫املطالبني املنافسني ملجرد تغير القانون الواجب التطبيق‪ .‬وجتدر اإلشارة بخاصة إلى أنه إذا‬
‫تغير القانون املنطبق نتيجة لتغير في مكان املوجودات املرهونة أو مقر املانح‪ ،‬فقد يتعني على‬
‫الدائن املضمون أن يتخذ إجراءات حمائية‪ ،‬مثل تسجيل إشعار في سجل دولة أخرى (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)23‬‬

‫اإلنفاذ‬

‫‪ – 357‬يتوقف القانون الذي يحدد إجراءات اإلنفاذ على ما إذا كانت املوجودات املرهونة‬
‫ملموسة أو غير ملموسة‪ .‬ففيما يخص املوجودات امللموسة‪ ،‬يكون القانون املنطبق هو قانون‬
‫الدولة التي توجد فيها املوجودات عند بدء عملية اإلنفاذ (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 88‬أ))‪.‬‬
‫وبالنسبة للموجودات غير امللموسة‪ ،‬يكون ذلك القانون هو قانون الدولة التي يقع فيها مقر املانح‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 88‬ب))‪.‬‬

‫‪ – 3‬قواعد تنازع القوانني اخلاصة بأنواع معينة من املوجودات‬


‫‪ – 358‬الشرح الوارد في القسم ‪ 2‬مجرد ملحة عامة مبسطة ًّ‬
‫جدا وال يعالج جميع املسائل‬
‫املتعلقة بكل نوع من أنواع املوجودات‪ .‬فالقانون الذي يحدد كيفية إنشاء احلق الضماني في‬
‫ً‬
‫حساب مصرفي ونفاذه جتاه األطراف الثالثة وأولويته وإنفاذه مثال هو عادة قانون الدولة التي‬
‫ُيحتفظ فيها بذلك احلساب املصرفي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)1( 97‬اخليار ألف)‪ .‬ويوفر‬
‫‪99‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫ً‬
‫القانون النموذجي أيضا قواعد خاصة بشأن تنازع القوانني فيما يتعلق باحلقوق الضمانية في‬
‫األنواع التالية من املوجودات‪:‬‬
‫•  املوجودات امللموسة املشمولة مبستند قابل للتداول (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪))2( 85‬؛‬
‫ً‬
‫•  املوجودات امللموسة من النوع الذي ُيستخدم عادة في أكثر من دولة واحدة‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪))3( 85‬؛‬
‫•  البضائع العابرة (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪))4( 85‬؛‬
‫•  املمتلكات الفكرية (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪)99‬؛‬
‫•  األوراق املالية غير َ‬
‫املودعة لدى وسيط (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)100‬‬

‫‪ – 359‬وفيما يتعلق باحلق الضماني في املستحقات أو الصكوك القابلة للتداول أو املستندات‬


‫القابلة للتداول التي تتعلق كلها بأطراف ثالثة ملتزمة (املدين مبستحق وامللتزم مبقتضى صك‬
‫ومصدر مستند قابل للتداول)‪ ،‬سيكون على األطراف أيضا أن حتدد قانون الدولة املنطبق على‬
‫احلقوق وااللتزامات املتبادلة بني الدائن املضمون والطرف الثالث امللتزم‪ .‬والقانون الذي يحدد‬
‫كيفية التعامل مع تلك املسائل هو القانون الذي يحكم احلقوق وااللتزامات املتبادلة بني املانح‬
‫والطرف الثالث امللتزم (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 96‬أ))‪ .‬ويحدد نفس القانون أيضا الظروف‬
‫التي يجوز فيها االستظهار باحلق الضماني ضد الطرف الثالث امللتزم وما إذا كانت التزامات‬
‫ُ‬
‫الطرف الثالث امللتزم قد أوفيت (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 96‬ب) و(ج))‪.‬‬

‫‪ – 4‬أمثلة على كيفية تطبيق قواعد تنازع القوانني‬


‫الواردة في القانون النموذجي‬

‫املثال ‪ :34‬الشركة ‪ˮ‬سني” تعمل في توزيع احلواسيب‪ .‬وهي تدير أعمالها من مكتب‬
‫موجود في الدولة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وتعرض الشركة ‪ˮ‬سني” حواسيب للبيع في محالت موجودة‬
‫ً‬
‫في الدولتني ‪ˮ‬ألف” و‪ˮ‬باء”‪ .‬ويقدم املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬املوجود في الدولة ‪ˮ‬جيم”‪ ،‬قرضا‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في احلواسيب‬ ‫إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويريد املصرف ‪ˮ‬صاد” أن يأخذ حقا‬
‫املوجودة في مخزونات جميع محالت الشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬

‫‪ – 360‬في املثال ‪ ،34‬املوجودات املرهونة (احلواسيب) عبارة عن موجودات ملموسة‪ .‬ويعني‬


‫هذا أن القانون املنطبق على إنشاء احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ونفاذ ذلك احلق جتاه‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪1 00‬‬

‫األطراف الثالثة هو قانون الدولة التي توجد فيها احلواسيب‪ .‬ويتعني على املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬كي‬
‫ً‬
‫يصبح حقه الضماني نافذا جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” واألطراف الثالثة‪ ،‬أن يستوفي االشتراطات‬
‫الواردة في قانون الدولة ‪ˮ‬ألف” فيما يتعلق باحلواسيب املوجودة في الدولة ‪ˮ‬ألف”‪ ،‬واالشتراطات‬
‫الواردة في قانون الدولة ‪ˮ‬باء” فيما يتعلق باحلواسيب املوجودة في الدولة ‪ˮ‬باء”‪ .‬وينطبق‬
‫قانون الدولة التي توجد بها احلواسيب لتحديد أولوية احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” جتاه‬
‫املطالبني املنافسني في احلواسيب‪.‬‬

‫املثال ‪ :35‬الشركة ‪ˮ‬سني” تعمل في توزيع احلواسيب‪ .‬وهي تدير أعمالها من مكتب يوجد‬
‫َ‬
‫احلواسيب من محالت في الدولتني‬ ‫في الدولة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وتبيع الشركة ‪ˮ‬سني” باألجل‬
‫‪ˮ‬ألف” و‪ˮ‬باء” إلى زبائنها في الدولتني ‪ˮ‬ألف” و‪ˮ‬باء” وفي دول أخرى‪ .‬ويقدم املصرف‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬صاد”‪ ،‬الذي يقع مقره في الدولة ‪ˮ‬جيم”‪ ،‬قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويريد أن يأخذ‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع املستحقات احلاضرة واآلجلة للشركة ‪ˮ‬سني”‪.‬‬ ‫حقا‬

‫‪ – 361‬في املثال ‪ ،35‬املوجودات املرهونة (املستحقات) عبارة عن موجودات غير ملموسة‪.‬‬


‫ويعني هذا أن القانون املنطبق على إنشاء احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ونفاذ هذا‬
‫احلق جتاه األطراف الثالثة هو قانون الدولة التي يوجد بها مقر املانح (الشركة ‪ˮ‬سني”)‪.‬‬
‫وألغراض قواعد تنازع القوانني‪ ،‬يكون مقر املانح هو الدولة التي يقع فيها مكان عمله (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 90‬أ))‪ .‬بيد أنه في هذا املثال‪ ،‬يقع مكان عمل املانح في دولتني (الدولتني‬
‫‪ˮ‬ألف” و‪ˮ‬باء”)‪ .‬فإذا كان للمانح أماكن عمل في أكثر من دولة واحدة‪ ،‬فإن مقره هو الدولة التي‬
‫ُت َ‬
‫زاول فيها إدارته املركزية (الدولة ‪ˮ‬ألف”) (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( 90‬ب))‪ .‬ويعني هذا أن‬
‫املصرف ‪ˮ‬صاد” يتعني عليه الوفاء باشتراطات قانون الدولة ‪ˮ‬ألف” لكي يكون حقه الضماني‬
‫ً‬
‫في املستحقات نافذا جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” وجتاه األطراف الثالثة‪ .‬وينطبق هذا بصرف النظر‬
‫عما إذا كان زبائن الشركة ‪ˮ‬سني” قد يوجدون في دول أخرى غير الدولة ‪ˮ‬ألف”‪ .‬وسوف ينطبق‬
‫قانون الدولة ‪ˮ‬ألف” أيضا لتحديد أولوية احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” جتاه املطالبني‬
‫املنافسني في املستحقات‪.‬‬

‫املثال ‪ :36‬الشركة ‪ˮ‬سني” لديها حساب مصرفي لدى مصرف موجود في الدولة ‪ˮ‬ألف”‬
‫وحساب مصرفي لدى مصرف موجود في الدولة ‪ˮ‬باء”‪ .‬وتودع الشركة ‪ˮ‬سني” املبالغ‬
‫املحصلة من مستحقاتها في هذين احلسابني‪ .‬ويقدم املصرف ‪ˮ‬صاد”‪ ،‬الذي يقع مقره‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا في كال‬ ‫في الدولة ‪ˮ‬جيم”‪ ،‬قرضا إلى الشركة ‪ˮ‬سني”‪ ،‬ويريد أن يأخذ حقا‬
‫احلسابني املصرفيني‪.‬‬
‫‪101‬‬ ‫ذومنلا نوناقلا راطإ يف ةنومضملا تالماعملا ءارجإ ةيفيك – ايناث ‬

‫‪ – 362‬في املثال ‪ ،36‬إذا كانت الدولة ‪ˮ‬جيم” تنفذ اخليار ‪ˮ‬ألف” من املادة ‪ 97‬من القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬فسيكون القانون املنطبق على إنشاء احلق الضماني للمصرف ‪ˮ‬صاد” ونفاذ ذلك‬
‫احلق جتاه األطراف الثالثة هو قانون الدولة التي ُيحتفظ فيها باحلسابني املصرفيني‪ .‬وسيتعني‬
‫على املصرف ‪ˮ‬صاد” الوفاء باالشتراطات الواردة في قانون الدولة ‪ˮ‬ألف” (بالنسبة للحساب‬
‫َ‬
‫املصرفي املحتفظ به في الدولة ‪ˮ‬ألف”)‪ ،‬وقانون الدولة ‪ˮ‬باء” (بالنسبة للحساب املصرفي‬
‫َ‬
‫املحتفظ به في الدولة ‪ˮ‬باء”)‪ ،‬لكي ُيعترف بحقه الضماني في احلسابني املصرفيني في الدولة‬
‫ً‬
‫‪ˮ‬جيم” باعتباره نافذا جتاه الشركة ‪ˮ‬سني” واألطراف الثالثة على السواء‪.‬‬

‫‪ – 5‬نفاذ البنود املتعلقة باختيار القانون واختيار مكان التقاضي‬

‫‪ –363‬إن لألطراف احلرية في اختيار القانون‪ ،‬الذي سوف يطبق على املسائل املتعلقة‬
‫بااللتزامات املتبادلة بني الدائن املضمون واملانح (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .)84‬وفي حال‬
‫عدم االتفاق على أي قانون‪ ،‬يطبق القانون احلاكم لالتفاق الضماني‪ .‬غير أن قواعد تنازع‬
‫القوانني الواردة في القانون النموذجي‪ ،‬التي حتدد القانون املنطبق على إنشاء احلق الضماني‬
‫ونفاذه جتاه األطراف الثالثة وأولويته وإنفاذه‪ ،‬إمنا هي قواعد إلزامية (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ .))1( 3‬وال ميكن لألطراف أن تغير القانون الذي ينطبق على تلك املسائل باختيار قانون‬
‫دولة أخرى في االتفاق املبرم بينها‪.‬‬

‫‪ – 364‬وميكن لألطراف أن تسعى إلى التحكم في مكان رفع الدعاوى القضائية بإضافة بند‬
‫بشأن ‪ˮ‬اختيار مكان التقاضي” الذي يعني منح االختصاص القضائي احلصري إلى محاكم‬
‫دولة مختارة فيما يتعلق بأي منازعة ناشئة عن اتفاقها الضماني‪ .‬وباملثل‪ ،‬يجوز لألطراف أن‬
‫ً‬
‫بندا ًّ‬
‫خاصا بالتحكيم يحيل أي منازعة إلى التحكيم‪ .‬وعلى الرغم من أن بند اختيار مكان‬ ‫تدرج‬
‫ً‬
‫التقاضي أو التحكيم قد يكون نافذا فيما بني الدائن املضمون واملانح‪ ،‬فإن من غير املرجح‬
‫أن يحل محل الوالية القضائية التي قد متارسها املحاكم في دولة أخرى إذا كانت اإلجراءات‬
‫في تلك الدولة تتعلق بحقوق أطراف ثالثة أو في حال بدء إجراءات اإلعسار من جانب املانح‬
‫أو ضده في تلك الدولة‪ .‬ولن متنع قواعد تنازع القوانني الواردة في القانون النموذجي املحاكم‬
‫من تطبيق أي قانون من قوانني مكان التقاضي اإللزامية الغالبة التي تنطبق بصرف النظر عن‬
‫القانون املنطبق مبقتضى القانون النموذجي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ .))1( 93‬ولكن ال يجوز‬
‫للمحاكم استبعاد أحكام القانون النموذجي التي حتدد القانون املنطبق على نفاذ احلق الضماني‬
‫جتاه األطراف الثالثة وأولويته (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))6( 93‬‬
‫ثالث ًا – التفاعل بين القانون النموذجي‬
‫واألطر التنظيمية التحوطية‬

‫ألف – مقدمة‬

‫‪ – 365‬هذا الفصل موجه في املقام األول إلى املؤسسات املالية اخلاضعة للوائح التنظيمية‬
‫ً‬
‫التحوطية واإلشراف التحوطي (‪ˮ‬املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية”)‪ .‬وعادة‬
‫ما تكون املصارف واملؤسسات املالية األخرى التي تتلقى األموال الواجبة الرد‪ ،‬أو الودائع‪ ،‬من‬
‫ً‬
‫عامة الناس لكي تقدم القروض مندرجة في هذه الفئة‪ .‬وقد يقدم هذا الفصل أيضا إرشادات‬
‫مفيدة للسلطات املالية الوطنية التي متارس صالحيات الرقابة التنظيمية واملهام اإلشرافية‬
‫التحوطية (‪ˮ‬سلطات الرقابة التنظيمية”)‪.‬‬

‫‪ – 366‬والغرض من هذا الفصل هو مساعدة املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية‬


‫على االستفادة استفادة كاملة من القانون النموذجي‪ ،‬والتأكيد على احلاجة إلى زيادة التنسيق‬
‫بني القانون النموذجي واإلطار الوطني للتنظيم الرقابي التحوطي‪ .‬وينبغي أن ُيفهم هذا التنسيق‬
‫في السياق األوسع لتفاعل القانون النموذجي مع القوانني املحلية األخرى (انظر القسم جيم–‪5‬‬
‫من الفصل األول)‪ .‬وال يتناول هذا الفصل اخليارات السياساتية األساسية التي يستند إليها‬
‫اإلطار التنظيمي الرقابي التحوطي‪ ،‬سواء أكانت وطنية أم دولية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ – 367‬ومعايير كفاية رأس املال‪ ،‬التي تعرف أيضا باملتطلبات الرأسمالية‪ ،‬اخلاصة باملؤسسات‬
‫املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية هي عنصر رئيسي من عناصر اإلطار التنظيمي الرقابي‬
‫التحوطي في الدولة‪ .‬وهي توجب على املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية في العادة‬
‫أن تتحكم في مستوى تعرضها ملختلف املخاطر وأن حتتفظ برأس املال الكافي الستيعاب‬
‫اخلسائر‪ ،‬مع إيالء االعتبار لسالمة كل مؤسسة من املؤسسات على حدة والستقرار النظام‬
‫املالي في مجمله‪ .‬وفي العادة‪ ،‬تتضمن معايير كفاية رأس املال املتطلبات املحددة الالزمة لتغطية‬
‫مخاطر التشغيل ومخاطر السوق ومخاطر االئتمان‪ ،‬مع التركيز على مخاطر االئتمان‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪1 04‬‬

‫(((‬
‫‪ – 368‬وتركز املتطلبات الرأسمالية في املقام األول على امتصاص اخلسائر غير املتوقعة‪.‬‬
‫املشترط‬ ‫َ‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬فهي تعني احلد األدنى من رأس املال (يشار إليه باسم ‪ˮ‬رأس املال‬
‫أي‬ ‫نظاميا”) الذي ُيطلب من املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية االحتفاظ به في ِّ‬ ‫ًّ‬
‫ًّ‬
‫نظاميا‬ ‫املشترط‬‫َ‬ ‫ويعبر عن مقدار رأس املال‬‫وقت من األوقات وفقا ملدى تعرضها للمخاطر‪َّ .‬‬
‫كنسبة مما يلي‪ ’1‘ :‬األموال اخلاصة للمؤسسة املالية‪ ،‬املكونة في املقام األول من رأس املال‬
‫املرجحة بأوزان املخاطر‬ ‫َّ‬ ‫السهمي والديون التابعة الطويلة األجل؛ ‘‪ ’2‬موجودات املؤسسة املالية‬
‫َّ‬
‫(املوجودات املرجحة باملخاطر)‪ .‬ويعني هذا أن مقدار رأس املال املشترط ال يحدد بالقيمة‬
‫يحدد بالنسبة إلى حجم امليزانية العمومية للمؤسسة املالية اخلاضعة للرقابة‬ ‫املطلقة‪ ،‬بل َّ‬
‫التنظيمية ومدى املخاطر التي تتعرض لها موجودات تلك املؤسسة‪ .‬وفي املمارسة العملية‪،‬‬
‫ً‬
‫حتسب املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية‪ ،‬لكل معاملة متويلية‪ ،‬مثل القرض‪ ،‬عبئا‬
‫رأسماليا يجسد حجم املخاطرة التي تنطوي عليها املعاملة (وال سيما مخاطر االئتمان)‪ .‬وتخضع‬ ‫ًّ‬
‫القروض التي تنطوي على مستوى أعلى من املخاطرة ألعباء رأسمالية أكبر‪ .‬وهذا يعني بالنسبة‬
‫للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أنه كلما كان التعرض للمخاطرة أكبر‪ ،‬ارتفع‬
‫ًّ‬
‫نظاميا املطلوب‪.‬‬ ‫َ‬
‫املشترط‬ ‫مقدار رأس املال‬
‫ُ‬
‫القوانني التشريعية أو التنظيمية الوطنية‪ ،‬التي حتدد املتطلبات الرأسمالية‪،‬‬ ‫‪ – 369‬وتعني‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫األوزان الترجيحية ملخاطر شتى فئات املوجودات وحتدد أيضا نسب كفاية رأس املال التي‬
‫ينبغي للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية الوفاء بها‪ .‬وال متنع املتطلبات الرأسمالية‬
‫املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية من تقدمي القروض‪ .‬فإذا قدمت مؤسسة مالية‬
‫ً‬
‫خاضعة للرقابة التنظيمية قرضا‪ ،‬يتعني عليها إما زيادة أموالها اخلاصة أو احلد من تعرضها‬
‫ً‬
‫ملخاطر االئتمان‪ ،‬مثال من خالل اعتماد أساليب للتخفيف من املخاطر‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬


‫نظاميا‪ ،‬حتدد السلطات التنظيمية الوطنية متطلبات‬ ‫املشترط‬ ‫‪ – 370‬وإضافة إلى رأس املال‬
‫إلدارة اخلسائر املتوقعة‪ .‬وهذه القواعد‪ ،‬التي كثيرا ما يشار إليها باملتطلبات املالية االحتياطية‬
‫أو اشتراطات تخصيص أرصدة احتياطية لتغطية خسائر القروض‪ ،‬ترسي اإلجراءات الالزمة‬
‫لتقييم ورصد اخلسائر املتوقعة املرتبطة بتسهيالت ائتمانية معينة بغية تخصيص أرصدة‬
‫احتياطية أو مسموحات لتغطيتها‪ .‬وحتدد هذه املتطلبات فئات لتصنيف القروض وفقا النتظام‬
‫سدادها‪ ،‬أي منتظمة أو دون املنتظمة أو غير منتظمة‪ ،‬وتكفل زيادة املسموحات كلما تعثرت‬
‫ً‬
‫التسهيالت االئتمانية‪ .‬ويتعني على املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية عادة أن جتري‬
‫عمليات تقييم الستشراف احتماالت تكبد خسائر فيما يخص كل قرض من أجل حتديد الفئة‬

‫((( تشير اخلسارة املتوقعة إلى اخلسارة التي ُيتوقع حدوثها من الناحية اإلحصائية فيما يتعلق بقرض ما في غضون فترة‬
‫ً‬
‫معينة‪ ،‬بعد سنة من منح القرض‪ ،‬مثال‪ .‬وتشير اخلسارة غير املتوقعة إلى اخلسارة التي تفوق ما هو متوقع من الناحية‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫اإلحصائية في غضون فترة معينة‪ .‬وعادة ما تقدر اخلسائر املتوقعة وغير املتوقعة من خالل مناذج تستند إلى مالحظات‬
‫تاريخية تهدف إلى حتديد تواتر وآثار األحداث االئتمانية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪105‬‬ ‫يطوحتلا ةيميظنتلا رطألاو يجذومنلا نوناقلا نيب لعافتلا – ًاثلاث ‬

‫التنظيمية املناسبة وتخصيص أرصدة احتياطية مناسبة لها‪ .‬وفي إطار هذه العملية‪ ،‬ميكن‬
‫للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تأخذ في االعتبار ما توفره الضمانات الرهنية‬
‫من قدرة على استيعاب اخلسائر‪.‬‬

‫‪ – 371‬وقد ُبذلت جهود دولية لضمان أن يتسم التنظيم الرقابي التحوطي للمؤسسات املالية‬
‫باالتساق ومبراعاة املعايير الدنيا الدولية‪ .‬وجلنة بازل املعنية باإلشراف على املصارف هي‬
‫إحدى الهيئات املكلفة مبهمة وضع معايير دولية بشأن املتطلبات الرأسمالية املحددة في اتفاقات‬
‫ً‬
‫بازل املتعلقة برؤوس األموال‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬ثمة معايير دولية إلعداد التقارير املحاسبية‬
‫أو املالية ميكن تطبيقها باالقتران بالقواعد التنظيمية التحوطية‪.‬‬

‫‪ – 372‬وإذا لم يكن لدى املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية اليقني القانوني الكافي‬
‫لكي تأخذ في االعتبار احلقوق الضمانية في املوجودات املنقولة عند حساب املخصصات‬
‫ًّ‬
‫نظاميا قبل اشتراع القانون النموذجي‪،‬‬ ‫َ‬
‫املشترط‬ ‫االحتياطية لتغطية خسائر القروض ورأس املال‬
‫ً‬
‫فإن القانون النموذجي (مقترنا بالسجل) سوف يوفر لها ما يلزم من اليقني القانوني وإمكانية‬
‫التنبؤ والشفافية لإلدارة السليمة ملخاطر االئتمان فيما يتعلق باخلسائر املتوقعة وغير املتوقعة‪.‬‬
‫وكلما زاد التنسيق بني أحكام القانون النموذجي وقواعد التنظيم الرقابي التحوطي‪ ،‬أمكن‬
‫للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تأخذ في االعتبار احلقوق الضمانية في‬
‫املوجودات املنقولة عند حتديد حجم األرصدة االحتياطية واألعباء الرأسمالية‪.‬‬

‫باء – المصطلحات الرئيسية‬

‫‪ – 373‬قد تختلف املصطلحات التي تستخدمها املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية‬
‫والسلطات التنظيمية الوطنية وجلنة بازل املعنية باإلشراف على املصارف عن تلك املستخدمة في‬
‫َّ ً‬
‫موجها في املقام األول إلى املؤسسات املالية اخلاضعة‬ ‫القانون النموذجي‪ .‬ول ّـما كان هذا الفصل‬
‫ُ‬
‫للرقابة التنظيمية‪ ،‬يبني هذا القسم الكيفية التي تستخدم بها بعض املصطلحات في هذا الفصل‪.‬‬

‫أساليب متنوعة‪ ،‬مثل املعامالت املضمونة بضمانة رهنية وحقوق‬ ‫التخفيف من‬
‫املقاصة والكفاالت‪ ،‬تستخدمها املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة‬ ‫مخاطر االئتمان‬
‫التنظيمية للحد من تعرضها ملخاطر االئتمان‪.‬‬

‫وعند الوفاء مبتطلبات محددة‪ ،‬ميكن أن تؤخذ في االعتبار‬


‫أساليب التخفيف من مخاطر االئتمان في حساب األعباء‬
‫الرأسمالية‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪1 06‬‬

‫املوجودات املرهونة بحق ضماني والتي ميكن أخذها في االعتبار‬ ‫الضمانات الرهنية‬
‫ً‬
‫رهنا باستيفاء شروط َّ‬ ‫َّ‬
‫معينة‪.‬‬ ‫في حساب األعباء الرأسمالية‪،‬‬ ‫املؤهلة‬

‫املوجودات املنقولة امللموسة‪ ،‬مثل اآلالت واملواد اخلام والسيارات‪،‬‬ ‫الضمانة الرهنية‬
‫باستثناء السلع األساسية والطائرات (التي تتصل عادة بفئة‬ ‫املادية‬
‫“القروض املتخصصة”)‪.‬‬

‫قروض ذات خصائص محددة وتخضع لنظام مختلف من أجل‬ ‫القروض املتصلة‬
‫حساب األعباء الرأسمالية‪ ،‬مبا في ذلك عمليات التمويل بضمان‬ ‫مبخاطر ناشئة من‬
‫السلع األساسية ومتويل شراء احلوائج املادية‪.‬‬ ‫أنواع متخصصة‬
‫من التمويل‬
‫(‪ˮ‬القروض‬
‫املتخصصة”)‬
‫(‪specialized lending‬‬
‫‪)exposures‬‬

‫املطالبات املستحقة عن سنة واحدة أو أقل (مبا فيها الديون‬ ‫املستحقات املالية‬
‫الناشئة عن بيع سلع أو تقدمي خدمات في إطار معامالت جتارية‬ ‫َّ‬
‫املؤهلة‬
‫والديون املستحقة على األطراف غير التابعة وغير املرتبطة ببيع‬
‫سلع أو خدمات في إطار معاملة جتارية) والتي قد تؤخذ في‬
‫االعتبار في حساب األعباء الرأسمالية‪.‬‬

‫وهي ال تشمل املطالبات الناشئة عن عمليات التوريق (التسنيد)‬


‫أو املشتقات االئتمانية‪.‬‬

‫أحد األساليب التي ميكن أن تعتمدها املؤسسات املالية اخلاضعة‬ ‫املعامالت املضمونة‬
‫للرقابة التنظيمية للتخفيف من مخاطر االئتمان‪.‬‬ ‫بضمانة رهنية‬

‫وهي تشمل َّ‬


‫أي ترتيب توافقي يغطي احتماالت التعرض ملخاطر‬
‫ٍّ‬
‫االئتمان‪ ،‬تغطية كلية أو جزئية‪ ،‬بحق في موجود مرهون (مبا في‬
‫ذلك احلق الضماني مبقتضى القانون النموذجي)‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫يطوحتلا ةيميظنتلا رطألاو يجذومنلا نوناقلا نيب لعافتلا – ًاثلاث ‬

‫جيم – تعزيز التنسيق بين القانون النموذجي‬


‫واللوائح التنظيمية التحوطية الوطنية‬

‫‪ – 374‬يتمثل الهدف الرئيسي من القانون النموذجي في زيادة إمكانية احلصول على االئتمان‬
‫ً‬ ‫بتكلفة معقولة‪ ،‬من خالل إنشاء نظام عصري للمعامالت املضمونة ِّ‬
‫ييسر أمورا من بينها إنشاء‬
‫وإنفاذ احلقوق الضمانية في املوجودات املنقولة‪ .‬وفي إطار القانون النموذجي‪ ،‬يجوز للمؤسسات‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫املالية َّ‬
‫ضمانيا بغية احلد من تعرضها ملخاطر االئتمان‪ ،‬األمر الذي من شأنه‬ ‫أن تكتسب حقا‬
‫ِّ‬
‫بدوره أن ميكنها من منح املزيد من القروض‪ .‬ويحقق القانون النموذجي ذلك من خالل تناول‬
‫مجموعة واسعة من املوجودات والسماح لألطراف بتكييف ترتيباتها مبا يالئم احتياجاتها‬
‫وتوقعاتها (انظر القسم باء من الفصل األول)‪.‬‬

‫‪ – 375‬وتراعي اللوائح التنظيمية التحوطية الوطنية بشكل عام أهمية الضمانات الرهنية‬
‫أن غياب التنسيق‬‫في التخفيف من مخاطر االئتمان التي تتعرض لها املؤسسات املالية‪ .‬بيد َّ‬
‫يحد عن غير قصد من احلوافز املقدمة‬ ‫بني املتطلبات الرأسمالية والقانون النموذجي قد ُّ‬
‫للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية من أجل منح قروض مضمونة بحقوق في بعض‬
‫ً‬
‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬وكما هو َّ‬
‫موضح بشكل أكبر في هذا الفصل‪ ،‬فإن بعض‬ ‫املوجودات املنقولة‪.‬‬
‫ُ‬
‫املوجودات املنقولة‪ ،‬مثل املستحقات واملخزونات واملعدات‪ ،‬قد ال تعتبر بالضرورة ضمانات رهنية‬
‫ستعامل القروض على أنها غير مضمونة ألغراض تنظيمية حتوطية‪.‬‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫مؤهلة‪ .‬وفي هذه الظروف‪،‬‬

‫الشروط املسبقة العامة‬

‫‪ – 376‬هناك بعض املتطلبات التي يتعني الوفاء بها من أجل االعتراف باملعاملة املضمونة‬
‫مؤهلة للتخفيف من مخاطر االئتمان ألغراض حساب املتطلبات‬ ‫بضمانة رهنية كوسيلة َّ‬
‫ً‬
‫الرأسمالية ورمبا تقليص األعباء الرأسمالية‪ .‬ومن الضروري بخاصة‪ ،‬عمال باملعايير الدولية‬
‫املتطلبات الرأسمالية‪ ،‬أن يتوافر اليقني القانوني بشأن احلقوق الضمانية وإمكانية إنفاذها‬
‫بكفاءة في حالة تقصير املدين‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 377‬وعادة ما ُيشترط على املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تثبت الوفاء‬
‫ً‬
‫بشرطني مسبقني فيما يتعلق بأي معاملة مضمونة بضمانة رهنية‪ .‬أوال‪ ،‬يجب أن يكون احلق‬
‫ً‬
‫الضماني هو األعلى مرتبة من حيث األولوية‪ ،‬باستثناء املطالبات ذات األفضلية‪ .‬وترد في الفصل‬
‫اخلامس من القانون النموذجي مجموعة شاملة ومتناسقة من قواعد األولوية ميكن للمؤسسات‬
‫املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تعتمد عليها لتحديد وإرساء أولوية حقوقها الضمانية‬
‫جتاه املطالبني املنافسني (انظر القسم زاي من الفصل الثاني)‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تنص املادة ‪35‬‬
‫من القانون النموذجي على أن أولوية احلق الضماني تبقى سارية دون انتقاص في حال إعسار‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪1 08‬‬

‫ً‬
‫املانح‪ ،‬ما لم ُينص على خالف ذلك في إطار قانون اإلعسار في الدولة املشترعة‪ .‬وثانيا‪ ،‬يجب‬
‫ً‬
‫أن يكون احلق الضماني قابال لإلنفاذ في الوقت املناسب‪ .‬وينص القانون النموذجي‪ ،‬في الفصل‬
‫السابع منه‪ ،‬على قواعد لتيسير إنفاذ احلق الضماني بكفاءة وسرعة (مبا في ذلك سرعة‬
‫التدابير االنتصافية على النحو املنصوص عليه في املادة ‪ – 74‬انظر القسم طاء من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬وباختصار‪ ،‬يوفر القانون النموذجي آليات ميكن من خاللها للمؤسسات املالية اخلاضعة‬
‫للرقابة التنظيمية أن تفي بالشروط املسبقة العامة املبينة في املتطلبات الرأسمالية من أجل‬
‫حساب األعباء الرأسمالية‪.‬‬
‫ً‬
‫ُويشترط على املؤسسات املالية أيضا أن تضع إجراءات داخلية سليمة للتحكم في أي‬ ‫‪– 378‬‬
‫ِّ‬
‫مخاطر مرتبطة بالضمانات الرهنية‪ ،‬مبا في ذلك املخاطر التي ميكن أن تقوض فعالية تدابير‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التخفيف من مخاطر االئتمان‪ ،‬ورصد تلك املخاطر واإلبالغ عنها‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬عادة‬
‫ِّ‬
‫ما ُيشترط عليها أن تضع وتوثق إجراءات داخلية من أجل سرعة إنفاذ احلقوق الضمانية‪ .‬ولبلوغ‬
‫هذه الغاية‪ ،‬من املهم أن تصبح املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية ملمة باألحكام ذات‬
‫الصلة من القانون النموذجي‪ ،‬وال سيما باخلطوات الالزمة إلنفاذ حقها الضماني (انظر القسم‬
‫ً‬
‫طاء من الفصل الثاني)‪ .‬كما يتعني عليها أيضا أن تعتمد سياسات تكفل عدم تقويض أولوية‬
‫ً‬
‫حقها الضماني‪ ،‬وذلك مثال من خالل انقضاء نفاذ تسجيل اإلشعار بسبب السهو (انظر القسم‬
‫هاء–‪ 8‬من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪ – 379‬وإذا كانت املعاملة املضمونة بضمانة رهنية متصلة بأكثر من دولة واحدة‪ ،‬ومن ثم قد‬
‫حتكمها قوانني أكثر من دولة واحدة‪ ،‬فستكون املؤسسات املالية بحاجة إلى االستيثاق من أن‬
‫حقوقها الضمانية محمية حماية كافية (وفي املقام األول أولويتها وقابليتها لإلنفاذ) مبقتضى‬
‫تلك القوانني‪ .‬وتكفل األحكام الواردة في الفصل الثامن من القانون النموذجي الوضوح بشأن‬
‫القانون الواجب التطبيق الذي ميكن للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تعتمد‬
‫عليه (انظر القسم كاف من الفصل الثاني)‪.‬‬

‫املتطلبات الرأسمالية‬

‫وجد عدة منهجيات لتقييم مخاطر االئتمان وحلساب األعباء الرأسمالية املناظرة‪.‬‬ ‫‪ – 380‬ت‬
‫ففي إطار النهج املوحد‪ ،‬حتدد أوزان املخاطر في القوانني التشريعية أو التنظيمية الوطنية‪،‬‬
‫ً‬
‫وعادة ما تقتصر قائمة الضمانات الرهنية َّ‬ ‫ً‬
‫أيضا الضمانات الرهنية َّ‬ ‫التي ِّ‬
‫املؤهلة‪،‬‬ ‫املؤهلة‪.‬‬ ‫تعدد‬
‫التي جتسد املعايير الدولية‪ ،‬على املوجودات العالية السيولة‪ ،‬مثل األموال املودعة في حسابات‬
‫إيداع لدى املؤسسات املالية املقرضة والذهب واألوراق املالية املودعة لدى وسيط‪ .‬كما أن حقوق‬
‫املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية في استرداد قيمة التزاماتها املتعهد بها في شكل‬
‫‪109‬‬ ‫يطوحتلا ةيميظنتلا رطألاو يجذومنلا نوناقلا نيب لعافتلا – ًاثلاث ‬

‫ُ ِّ‬
‫خطابات اعتماد جتارية ميكن أن تخفف من األعباء الرأسمالية شريطة استيفاء بعض الشروط‪.‬‬
‫بيد َّ‬
‫أن املوجودات املنقولة للمنشآت (مثل املستحقات واملخزونات واملنتجات الزراعية واملعدات)‬
‫ال ترد في العادة في قائمة الضمانات الرهنية َّ‬
‫املؤهلة في إطار النهج املوحد‪ .‬ويعني هذا أنها‬
‫ً‬
‫ال تؤخذ عادة في االعتبار عند حساب األعباء الرأسمالية‪ ،‬وإن أمكن أخذها في االعتبار عند‬
‫تخصيص األرصدة االحتياطية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 381‬ورهنا ببعض الشروط الدنيا ومتطلبات اإلفصاح‪ ،‬ميكن لسلطات الرقابة التنظيمية‬
‫ً‬
‫الوطنية أن تسمح للمؤسسات املالية اخلاضعة لرقابتها باستخدام منهجيات أكثر تطورا‪.‬‬
‫ً ُّ‬
‫وتستند هذه املنهجيات إلى النماذج الداخلية ويشار إليها عادة بالنهج القائمة على التقديرات‬
‫الداخلية‪ .‬وعندما يؤذن للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية بأن تعتمد أحد هذه‬
‫ُّ‬
‫النهج‪ ،‬ستكون قادرة على االعتماد على تقديراتها الداخلية اخلاصة لعناصر املخاطر في حتديد‬
‫املتطلبات الرأسمالية املتعلقة بقرض ما‪ .‬وتشمل عناصر املخاطر قياسات الحتماالت التقصير‪،‬‬
‫واخلسائر في حالة التقصير‪ ،‬واملخاطر املحتملة في حالة التقصير‪ ،‬وأجل االستحقاق الفعلي‪.‬‬
‫َ‬
‫وفي بعض احلاالت‪ ،‬تكون املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية مطالبة بأن تستخدم‬
‫ً‬
‫قيمة معينة لقياس املخاطر حتددها السلطات التنظيمية الوطنية‪ ،‬بدال من التقديرات الداخلية‬
‫لعنصر أو أكثر من عناصر املخاطر‪ُ .‬ويسمح للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية‬
‫ُّ‬
‫التي تستخدم هذه النهج باالعتراف بأشكال إضافية من الضمانات الرهنية‪ ،‬مثل املستحقات‬
‫املالية والضمانة الرهنية املادية‪ ،‬رهنا باستيفاء بعض الشروط‪ .‬وبالنسبة للمؤسسات املالية‬
‫اخلاضعة للرقابة التنظيمية التي يؤذن لها باستخدام قيم تقدرها بنفسها حلساب اخلسائر في‬
‫حالة التقصير‪ ،‬يجب أن تستند تقديراتها إلى معدالت االسترداد التاريخية ويجب أال تقتصر‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫تطبق الن ُه َج القائمة على التقديرات‬
‫وغالبا ما ِّ‬ ‫على القيمة السوقية املقدرة للضمانة الرهنية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية التي لديها إملام باألساليب األكثر تطورا‬ ‫الداخلية‬
‫في إدارة املخاطر والتي لديها بيانات تاريخية كافية وموثوقة‪.‬‬

‫‪ – 382‬وحتدد القوانني الوطنية التشريعية أو التنظيمية بصفة عامة‪ ،‬اإلجراءات الالزمة‬


‫ُّ‬
‫حلصول املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية على إذن الستخدام النهج القائمة‬
‫ً‬
‫على التقديرات الداخلية‪ .‬واتساقا مع املعايير الدولية‪ ،‬يتطلب منح هذا اإلذن إجراء فحص‬
‫إشرافي دقيق ملمارسات إدارة املخاطر التي تتبعها املؤسسة املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية‪،‬‬
‫وكذلك التأكد من موثوقية النماذج الداخلية‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يتعني على املؤسسات املالية‬
‫ِّ‬
‫اخلاضعة للرقابة التنظيمية أن تنفذ إجراءات داخلية سليمة لتقييم وإدارة مخاطر االئتمان‪.‬‬
‫وقد تضع السلطات التنظيمية اشتراطات إضافية لتعزيز سالمة وموثوقية النماذج‪ .‬ويجوز‬
‫ُّ‬
‫للهيئات التنظيمية أن تأذن باستخدام الن ُهج القائمة على التقديرات الداخلية أو أن ترفض اإلذن‬
‫أي إذن سابق‪.‬‬ ‫باستخدامها‪ ،‬كما يجوز لها أن تسحب َّ‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪11‬‬
‫‪ 0‬‬

‫املستحقات املالية والضمانات الرهنية املادية كضمانات مؤهلة‬

‫‪ – 383‬عندما حتصل املؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية على اإلذن باستخدام‬
‫ُّ‬
‫الن ُهج القائمة على التقديرات الداخلية‪ ،‬فإن بإمكانها أن تأخذ في االعتبار املستحقات املالية‬
‫والضمانة الرهنية املادية ألغراض التخفيف من مخاطر االئتمان‪ .‬وهذا يتطلب منها االمتثال‬
‫لعدة معايير محددة في املتطلبات الرأسمالية‪.‬‬
‫– ولكي ُتعتبر املستحقات املالية ضمانة رهنية َّ‬
‫مؤهلة‪ ،‬ينبغي للمؤسسات املالية اخلاضعة‬ ‫‪384‬‬
‫ً‬
‫للرقابة التنظيمية عادة القيام مبا يلي‪:‬‬
‫•  امتالك احلق في حتصيل املستحقات أو نقل ملكيتها دون ِّ‬
‫أي موافقة من املدين‬
‫بها (انظر القانون النموذجي‪ ،‬املواد ‪ 59‬و‪ 78‬و‪ 82‬و‪ ،83‬والقسم طاء–‪ 4‬من‬
‫الفصل الثاني)؛‬
‫•  امتالك احلق في العائدات (انظر القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،10‬والقسم ألف–‪7‬‬
‫من الفصل الثاني)؛‬
‫أن احلق الضماني في املستحقات نافذ جتاه األطراف الثالثة؛‬‫•  التأكد من َّ‬

‫•  ضمان أن لها األولوية على املطالبني املنافسني؛‬


‫•  وضع سياسات إقراض حتدد املستحقات املالية التي ينبغي أن تؤخذ في االعتبار‬
‫عند حتديد مقدار االئتمان املتاح؛‬
‫•  حتديد إجراءات لتحصيل املستحقات في أوقات الشدة؛‬
‫•  تطبيق إجراءات سليمة إلدارة مخاطر االئتمان املرتبطة باملستحقات (على سبيل‬
‫املثال‪ ،‬توخي العناية الواجبة بشأن املقترض والقطاع املعني‪ ،‬وإرساء آليات‬
‫لتحديد نسب التسليف‪ ،‬واعتماد سياسات تكفل تنوع املستحقات وعدم ارتباطها‬
‫دون مبرر باملقترض‪ ،‬وضمان الرصد املستمر للمستحقات)‪.‬‬
‫– ولكي ُتعتبر الضمانة الرهنية املادية ضمانة رهنية َّ‬
‫مؤهلة‪ ،‬ينبغي للمؤسسات املالية‬ ‫‪385‬‬
‫ً‬
‫اخلاضعة للرقابة التنظيمية عادة أن تقوم مبا يلي‪:‬‬
‫•  إثبات وجود أسواق سائلة من أجل التصرف في املوجودات املرهونة املادية في‬
‫الوقت املناسب؛‬
‫•  ضمان توافر أسعار شفافة ومتاحة للجمهور من أجل تقدير قيمة الضمانة‬
‫الرهنية املادية في حالة التقصير؛‬
‫‪111‬‬ ‫يطوحتلا ةيميظنتلا رطألاو يجذومنلا نوناقلا نيب لعافتلا – ًاثلاث ‬

‫ً‬
‫•  التمتع باألولوية األعلى مرتبة في الضمانة الرهنية املادية وكذلك العائدات‬
‫املتأتية منها؛‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫تفصيليا للضمانة الرهنية املادية وحق املؤسسة في‬ ‫•  تضمني اتفاق القرض وصفا‬
‫فحص تلك الضمانة كلما اقتضت الضرورة ذلك؛‬
‫•  بيان أنواع املوجودات التي ستكون مقبولة كضمانة رهنية مادية؛‬
‫•  وضع سياسات ائتمانية داخلية ألغراض مراجعة احلسابات واإلشراف؛‬
‫•  الرصد املنتظم للضمانة الرهنية وإعادة تقييمها ًّ‬
‫دوريا من أجل مراعاة أي تدهور‬
‫في اجلودة أو تقادم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ – 386‬وإضافة إلى اإلطار التنظيمي ملختلف أنواع الضمانات الرهنية‪ ،‬قد تأذن السلطات‬
‫التنظيمية الوطنية للمؤسسات املالية اخلاضعة للرقابة التنظيمية بتصنيف قروض معينة‬
‫ً‬
‫باعتبارها ‪ˮ‬قروضا متخصصة”‪ ،‬تخضع لنظام مختلف من حيث حساب األعباء الرأسمالية‪.‬‬
‫َّ‬
‫وفيما يخص القروض التي تصنف على أنها ‪ˮ‬قروض متخصصة”‪ ،‬ينبغي أن تستوفي تلك‬
‫ً‬
‫القروض عموما املعايير التالية‪:‬‬
‫ِّ‬
‫•  أن يتحكم املقرض بدرجة كبيرة في املوجودات واملداخيل التي تولدها؛‬
‫•  أن تقدم ملقترض غرضه الوحيد هو متويل موجودات و‪/‬أو تشغيلها؛‬
‫•  أن يكون املصدر األساسي للسداد هو الدخل املتأتي من املوجودات َّ‬
‫املمولة‪ ،‬وليس‬
‫القدرة املستقلة للمقترض‪.‬‬

‫‪ – 387‬وعادة ما تقسم القروض املتخصصة إلى فئات فرعية مختلفة‪ ،‬ومن أهمها بخاصة في‬
‫سياق املعامالت املضمونة قروض التمويل بضمان السلع األساسية ومتويل شراء احلوائج املادية‪.‬‬

‫‪ – 388‬واملقصود بالتمويل بضمان السلع األساسية بشكل عام تقدمي قرض مهيكل قصير‬
‫مبخزونات أو سلع أساسية متداولة في البورصة أو مبستحقات متأتية من تلك‬
‫ٍ‬ ‫األجل مضمون‬
‫َّ‬
‫السلع (مثل النفط اخلام أو املعادن أو املحاصيل)‪ .‬ويسدد القرض فقط من عائدات بيع السلع‬
‫ً‬
‫األساسية وليس من األنشطة التجارية األخرى للمقترض‪ .‬وتبعا لطبيعة املخزونات واملستحقات‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫مؤسسيا تخفف مخاطر‬ ‫يجوز اعتبار معاملة مضمونة باملخزونات أو املستحقات إما قرضا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫االئتمان اخلاصة به بضمانات رهنية مادية َّ‬
‫مؤهلة‪ ،‬أو قرضا متخصصا في شكل متويل بضمان‬
‫سلع أساسية‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪112‬‬
‫‬

‫‪ – 389‬واملقصود بتمويل احلوائج املادية متويل شراء موجودات عالية القيمة (مثل البواخر‬
‫ً‬
‫والطائرات والسواتل وعربات القطار) حيث يكون تسديد القرض رهنا بالتدفقات النقدية التي‬
‫تدرها املوجودات‪ .‬وقد ال ينطبق القانون النموذجي بالضرورة على احلقوق الضمانية في تلك‬
‫املوجودات (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 1‬ه)‪ ،‬وانظر القسم هاء–‪ 12‬من الفصل الثاني)‪،‬‬
‫على سبيل املثال‪ ،‬إذا كانت احلقوق الضمانية في تلك املوجودات ينظمها اإلطار القانوني الدولي‬
‫الذي تنشئه اتفاقية الضمانات الدولية على املعدات املنقولة (اتفاقية كيب تاون) والبروتوكوالت‬
‫امللحقة بها‪ ،‬أو القوانني الوطنية األخرى‪.‬‬

‫‪ – 390‬ورغم أن تنسيق اجلهود بني تنفيذ القانون النموذجي و تطبيق اللوائح التنظيمية‬
‫التحوطية قد يؤدي إلى خفض األعباء الرأسمالية‪ ،‬فإن هذا ليس هو الغرض الوحيد من‬
‫ً‬
‫التنسيق‪ ،‬وإمنا أيضا تشجيع اإلدارة السليمة للمخاطر باالستناد إلى تقييم دقيق وشامل‬
‫للمخاطر املتصلة باملعامالت املضمونة بضمانات رهنية‪ .‬وميكن االهتداء بنتائج هذا التنسيق‬
‫في وضع إطار قانوني وتنظيمي يحفز على إنشاء بيئة ائتمانية حتوطية وشاملة للجميع‪.‬‬
‫المرفقات‬

‫أوال – القانون النموذجي وعمل األونسيترال‬


‫في مجال المعامالت المضمونة‬

‫أعدت األونسيترال عددا من الصكوك في مجال املعامالت املضمونة بهدف زيادة فرص احلصول‬
‫على االئتمان واحلد من تكلفته‪ .‬وميكن لهذه الصكوك أن تساعد القارئ على حسن فهم قواعد‬
‫القانون النموذجي وكذلك السياسات واملبادئ التي يستند إليها‪.‬‬

‫•  توفر قواعد موحدة بشأن اإلحالة الدولية‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة إلحالة‬
‫للمستحقات وبشأن إحالة املستحقات الدولية‬ ‫املستحقات في التجارة الدولية‬
‫بهدف تيسير االئتمان باستخدام املستحقات‬ ‫(‪)2001‬‬

‫•  تتضمن قواعد بشأن تنازع القوانني‬

‫•  يوفر إطارا سياساتيا رحبا من أجل وضع قانون‬ ‫الدليل التشريعي بشأن املعامالت‬
‫فعال وكفؤ للمعامالت املضمونة‬ ‫املضمونة (‪)2007‬‬

‫•  يتضمن تعليقات و توصيات تشريعية ملساعدة‬


‫الدول على إصالح قوانينها اخلاصة باملعامالت‬
‫املضمونة‬

‫•  يقدم إرشادات لتيسير تقدمي االئتمان املضمون‬ ‫الدليل التشريعي بشأن املعامالت‬
‫ألصحاب حقوق امللكية الفكرية الذين يستخدمون‬ ‫املضمونة‪ :‬امللحق املتعلق‬
‫هذه احلقوق كموجودات مرهونة‬ ‫باحلقوق الضمانية في املمتلكات‬
‫ً‬ ‫الفكرية (‪)2010‬‬
‫•  يتضمن تعليقات وتوصيات تتناول حتديدا احلقوق‬
‫الضمانية في املمتلكات الفكرية‬

‫‪113‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪114‬‬
‫‬

‫•  يقدم تعليقات وتوصيات بشأن إنشاء وتشغيل‬ ‫دليل إنشاء وتشغيل سجل‬
‫سجل للحقوق الضمانية يتسم بالكفاءة وبيسر‬ ‫للحقوق الضمانية (‪)2013‬‬
‫الوصول إليه‪ ،‬بهدف زيادة شفافية احلقوق‬
‫الضمانية ويقينها‬

‫•  يقدم مجموعة شاملة من األحكام التشريعية‬ ‫القانون النموذجي بشأن‬


‫لكي تشترعها الدول من أجل التعامل مع احلقوق‬ ‫املعامالت املضمونة (‪)2016‬‬
‫الضمانية في جميع أنواع املوجودات املنقولة‬
‫ً‬
‫•  يشمل أحكاما منوذجية متعلقة بالسجل تتناول‬
‫تسجيل اإلشعارات باحلقوق الضمانية في سجل‬
‫يتاح الوصول إليه لعامة الناس‬

‫•  يقدم إرشادات إلى الدول حول كيفية اشتراع‬ ‫دليل اشتراع القانون النموذجي‬
‫القانون النموذجي‬ ‫(‪)2017‬‬

‫•  يشرح بإيجاز فحوى كل حكم من أحكام القانون‬


‫النموذجي وعالقته بالتوصيات املناظرة في الدليل‬
‫التشريعي بشأن املعامالت املضمونة‬
‫‪115‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫ثانيا – مسرد المصطلحات‬

‫فيما يلي شرح للمصطلحات الرئيسية املستخدمة في هذا الدليل‪ .‬وينبغي أن يقرأ هذا الشرح‬
‫باالقتران مع املادة ‪ 2‬من القانون النموذجي‪ ،‬التي تورد تعاريف لبعض تلك املصطلحات وتشكل‬
‫أساس الشروح التالية‪.‬‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫اتفاق بني املانح والدائن املضمون على إنشاء حق ضماني‪،‬‬ ‫االتفاق الضماني‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ضمانيا‬ ‫سواء أكان الطرفان يسميانه أو ال يسميانه اتفاقا‬ ‫(املادة ‪( 2‬ج) من‬
‫ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫•  اتفاق ينشئ حقا ضمانيا في موجودات ميلكها املانح لضمان‬
‫سداد قرض (انظر املرفق الرابع)‬
‫•  اتفاق على بيع موجودات ملموسة بشرط االحتفاظ بحق‬
‫امللكية‬
‫•  اتفاق على نقل ملكية مستحقات‪ ،‬سواء أكان النقل ألغراض‬
‫ضمانية أم لم يكن كذلك‬
‫نسبة من قيمة املوجودات املقدمة كضمانة رهنية يكون الدائن‬ ‫أساس االقتراض‬
‫مستعدا لتقدمي قرض على أساسها (انظر املثال ‪)20‬‬

‫مطالب‬
‫ٍ‬ ‫حق شخص في موجودات مرهونة يسبق في مرتبته حق‬ ‫األولوية‬
‫منافس‬
‫ِ‬ ‫(املادة ‪( 2‬ك) من‬
‫القانون النموذجي)‬
‫تخلف املدين عن سداد قيمة االلتزام املضمون أو الوفاء به على‬ ‫التقصير‬
‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫نحو آخر‪َّ ،‬‬
‫وأي حدث آخر يشكل تقصيرا مبقتضى اتفاق مبرم بني‬ ‫(املادة ‪( 2‬ل) من‬
‫املانح والدائن املضمون ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫•  إخالل املانح إخالال جوهريا بحكم من أحكام االتفاق‬
‫الضماني‬
‫•  إعسار املانح‬
‫•  اتخاذ طرف ثالث خطوات للحجز على املوجودات املرهونة‬
‫أو إنفاذ حقوقه حيالها (انظر املثال ‪)31‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫•  صدور حكم قضائي ضد املانح يتجاوز مبلغا محددا‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪116‬‬
‫‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫حق ملكية في موجود منقول‪ُ ،‬ينشأ باتفاق ضماني يضمن سداد‬ ‫احلق الضماني‬
‫قيمة التزام ما أو الوفاء به على نحو آخر‪.‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬س) من‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫ضمانيا سواء إذا كان‬ ‫ويشمل املصطلح أي حق يؤدي غرضا‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا‪ ،‬وبصرف النظر‬ ‫الطرفان يسميانه أو ال يسميانه حقا‬
‫عن نوع املوجود‪ ،‬أو وضعية املانح أو الدائن املضمون‪ ،‬أو طبيعة‬
‫ُ‬
‫االلتزام املضمون‪ .‬ويشمل هذا املصطلح الشخص الذي تنقل إليه‬
‫مستحقات مبقتضى اتفاق‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  حق الدائن الذي يحصل على حق ضماني في موجودات‬
‫لضمان أداء خدمات مبقتضى عقد‬
‫•  حق الدائن الذي يحصل على حيازة موجودات لضمان سداد‬
‫القرض‬
‫•  حق بائع موجودات ملموسة يحتفظ مبلكيتها (انظر املثال‬
‫‪–6‬ألف)‬
‫•  حق مؤجر شيء مبقتضى عقد تأجير متويلي (انظر املثال‬
‫‪–6‬دال)‬

‫حق ضماني يضمن ائتمانا مقدما لتمكني شخص (املانح) من‬ ‫احلق الضماني‬
‫احتياز حقوق في موجودات متى كان ذاك االئتمان مستخدما‬ ‫االحتيازي‬
‫لتمويل عملية االحتياز ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬ع) من‬
‫•  أخذ حق ضماني في موجودات لضمان قرض مقدم إلى‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫شخص لتمكينه من شراء تلك املوجودات متى كان ذلك‬
‫االئتمان مستخدما من أجل شرائها (انظر املثالني ‪–6‬باء ‪–6‬‬
‫وجيم)‬
‫•  حق بائع في موجودات قيد البيع يتيح له االحتفاظ مبلكيتها‬
‫إلى حني أداء املشتري كامل ثمنها (انظر املثال ‪–6‬ألف)‬
‫•  حق مؤجر في موجودات يؤجرها إلى مستأجر في إطار‬
‫عملية تأجير متويلية (انظر املثال دال–‪)6‬‬
‫احلق الضماني الشامل حق ضماني يشمل جميع موجودات املانح احلاضرة واآلجلة‬
‫(انظر املثال ‪)5‬‬ ‫جلميع املوجودات‬
‫‪117‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫شخص لديه حق ضماني‬ ‫الدائن املضمون‬
‫ُ‬
‫ويشمل هذا املصطلح الشخص الذي تنقل إليه مستحقات‬ ‫(املادة ‪( 2‬ص) من‬
‫مبقتضى اتفاق ويستخدم املصطلح في هذا الدليل لإلشارة أيضا‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫إلى دائن مضمون مرتقب‪ ،‬أي شخص يعتزم أخذ ضمان في‬
‫موجودات منقولة‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  املقرض الذي يحصل على حق ضماني في جميع موجودات‬
‫شركة لضمان لقرض متجدد؛‬
‫•  بائع َم َّ‬
‫عدة يحتفظ بحق ملكيتها (انظر املثال ‪–6‬ألف)‬
‫•  مؤجر شيء مبقتضى عقد تأجير متويلي (انظر املثال ‪–6‬‬
‫دال)‬

‫كل ما ُيتقاضى بشأن موجود مرهون ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫العائدات‬


‫•  ما يتقاضى لدى بيع موجودات‬ ‫(املادة ‪( 2‬ت) من‬
‫القانون النموذجي)‬
‫•  مدفوعات التأمني‪ ،‬إذا تعرضت املوجودات املرهونة للضرر‬
‫أو السرقة أو التلف‬
‫•  مطالبات الضمان‪ ،‬إذا كانت املوجودات معيبة‬
‫•  اإليجارات‪ ،‬إذا كانت املوجودات َّ‬
‫مؤجرة‬
‫•  اإلتاوات املدفوعة مبوجب رخصة استخدام املوجودات‬
‫املرخص باستخدامها‬
‫•  الفوائد املدفوعة‪ ،‬إذا كانت املوجودات ديونا بفائدة مالية‬
‫•  مدفوعات األرباح‪ ،‬إذا كانت املوجودات حصصا أو أسهما في‬
‫شركة‪.‬‬
‫ً‬
‫ويشمل املصطلح أيضا عائدات العائدات‪ .‬فإذا استخدمت مثال‬
‫األموال النقدية التي مت استالمها عند بيع املوجودات لشراء‬
‫معدات‪ ،‬تكون املعدات هي أيضا عائدات للموجودات (انظر‬
‫املثال ‪.)13‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪11‬‬
‫‪ 8‬‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجودات لضمان التزام‬ ‫الشخص الذي ينشئ حقا‬ ‫املانح‬
‫مستحق عليه أو على شخص آخر‬ ‫(املادة ‪( 2‬ظ) من‬
‫ويشمل املصطلح أيضا من ينقل مستحقات مبقتضى اتفاق (انظر‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫املثال ‪ )10‬وكذلك من يشتري موجودات مرهونة أو تنقل إليه‬
‫ملكيتها ويحصل على حقوقه فيها خاضعة للحق الضماني (انظر‬
‫املثالني ‪ 19‬و‪ .)22‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  من يشتري معدات يحتفظ البائع بحق ملكيتها (انظر املثال‬
‫‪–6‬ألف)‬
‫•  من يستأجر شيئا مبقتضى عقد تأجير متويلي (انظر املثال‬
‫‪–6‬دال)‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في جميع مخزوناتها ومستحقاتها‬ ‫•  شركة متنح حقا‬
‫لضمان قرض متجدد (انظر املثال ‪)11‬‬

‫موجودات ملموسة ُيحتفظ بها لبيعها أو تأجيرها في سياق العمل‬ ‫املخزونات‬


‫املعتاد‪ ،‬مبا يشمل املواد اخلام واملواد قيد التجهيز ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬غ) من‬
‫•  الورق الذي تستخدمه مطبعة لطباعة كتيبات من أجل زبائنها‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫(انظر املثال ‪)23‬‬
‫•  املنتجات املتاحة للبيع في متجر‬

‫شخص يتعني عليه سداد قيمة التزام مضمون أو الوفاء به على‬ ‫املدين‬
‫نحو آخر‬ ‫(املادة ‪( 2‬أ أ) من‬
‫وعادة ما يكون املدين هو الشخص الذي مينح حقا ضماني في‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫موجوداته‪ ،‬وفي هذه احلالة يكون املدين واملانح شخصا واحدا‪.‬‬
‫وإذا منح شخص آخر حقا ضمانيا في موجوداته لضمان التزام‬
‫املدين‪ ،‬يكون املدين مختلفا عن املانح‪.‬‬

‫شخص يتعني عليه سداد مستحق خاضع حلق ضماني (انظر‬ ‫املدين مبستحق‬
‫األمثلة ‪ 10‬و‪ 11‬و‪)29‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬ب ب))‬
‫من القانون النموذجي)‬
‫‪119‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫احلق في تقاضي أموال‬ ‫املستحق‬
‫وال يشمل املصطلح احلق املثبت بصك قابل للتداول في تقاضي‬ ‫(املادة ‪( 2‬ج ج) من‬
‫أموال‪ ،‬واحلق في تقاضي أموال مودعة في حساب مصرفي‪،‬‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫واحلق في تقاضي أموال مبقتضى أوراق مالية غير َ‬
‫مودعة لدى‬
‫وسيط‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  النقود املستحقة َّ‬
‫لسباك قدم كشف حساب لزبون ولكنه لم‬
‫يتلق نقوده بعد‬
‫•  النقود املستحقة ملنشأة توزيع تبيع سلعا إلى زبائنها بشروط‬
‫ائتمانية‬

‫دائن للمانح أو شخص آخر لديه حقوق في املوجودات املرهونة‬ ‫املطالب املنافس‬
‫ميكن أن تنافس حقوق الدائن املضمون في نفس تلك املوجودات‬ ‫(املادة ‪( 2‬د د)) من‬
‫املرهونة‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫ويشمل املصطلح ممثل اإلعسار في إجراءات اإلعسار املتعلقة‬
‫باملانح‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  دائن مضمون آخر لديه حق ضماني في نفس املوجودات‬
‫املرهونة (انظر املثال ‪)21‬‬
‫ُ‬
‫•  مشتري موجودات مرهونة أو أي شخص آخر تنقل إليه‬
‫ملكيتها (انظر املثال ‪)22‬‬
‫•  دائن بحكم قضائي يتخذ خطوات الحتياز حق في موجودات‬
‫مرهونة (انظر املثال ‪)26‬‬

‫موجودات ملموسة بخالف املخزونات أو السلع االستهالكية‬ ‫املعدات‬


‫يستخدمها املانح في املقام األول في تشغيل منشأته ومن أمثلة‬ ‫(املادة ‪( 2‬هـ هـ)) من‬
‫ذلك‪:‬‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫•  آالت طباعة متلكها مطبعة جتارية؛‬
‫•  آلة لصنع القهوة يستأجرها مقهى لتشغيلها‬
‫•  أجهزة لقراءة بطاقات االئتمان في متجر للبيع بالتجزئة‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 0‬‬

‫املعنى العام‬ ‫املصطلح‬


‫موجودات منقولة ال تكون حاضرة لدى املانح وقت إبرام االتفاق‬ ‫املوجودات اآلجلة‬
‫الضماني‪ ،‬أو ال يكون للمانح حقوق فيها أو صالحية لرهنها‬ ‫(املادة ‪( 2‬ز ز) من‬
‫حينذاك ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫•  ماشية يشتريها املانح بعد إبرام االتفاق الضماني (انظر‬
‫املثال ‪)4‬‬
‫•  منتجات يصنعها املانح بعد إبرام االتفاق الضماني‬
‫•  مستحقات تتأتى للمانح بعد إبرام االتفاق الضماني‬

‫تقدم لضمان الوفاء بالتزام‪ .‬ويستخدم هذا‬ ‫موجودات منقولة َّ‬ ‫املوجودات املرهونة‬
‫املصطلح في هذا الدليل بالتبادل مع مصطلح "الضمانة الرهنية"‪.‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬ح ح) من‬
‫ويشمل هذا املصطلح املستحقات املنقولة نقال تاما مبقتضى‬ ‫القانون النموذجي)‬
‫اتفاق (النظر املثال ‪ .)10‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫•  املخزونات واملستحقات التي يقدمها املانح لضمان قرض‬
‫متجدد (انظر املثال ‪)11‬‬
‫•  معدات يبيعها موزع بشرط االحتفاظ بحق ملكيتها (انظر‬
‫املثال ‪–6‬ألف)‬
‫•  سيارة َّ‬
‫مؤجرة مبوجب عقد تأجير متويلي‬
‫َّ‬
‫•  رخصة الستخدام ممتلكات فكرية يقدمها املرخص له كضمان‬

‫موجودات ملموسة أو غير ملموسة ال تعد من املمتلكات غير‬ ‫املوجودات املنقولة‬


‫املنقولة ومن أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫(املادة ‪( 2‬ي ي) من‬
‫•  املخزونات‬ ‫القانون النموذجي)‬

‫•  املعدات‬
‫•  املستحقات‬
‫•  النقود‬
‫•  جميع أنواع املمتلكات الفكرية‬
‫‪121‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫ثالثا – عينة استبيان توخي العناية‬

‫كثيرا ما يبدأ الدائن املضمون تدابير بذل العناية الواجبة بأن يطلب من املانح أن ميأل استبيانا‬
‫للحصول على بعض املعلومات األساسية الالزمة حلماية حقه الضماني في املوجودات املراد‬
‫رهنها‪ .‬وفيما يلي عينة من هذا النوع من االستبيانات‪ ،‬علما بأنه ال ينبغي اعتبارها معيارا جامدا‬
‫أو منوذجا مقررا‪ .‬ويطلب هذا االستبيان طائفة واسعة من املعلومات املناسبة ملعاملة مضمونة‬
‫معقدة نسبيا‪ .‬وينبغي تعديله مبا يناسب ظروف كل معاملة‪ .‬وميكن استخدام استبيان أبسط‬
‫للمعامالت األقل تعقيدا‪ .‬ومن املستصوب أيضا طلب معلومات مماثلة من املشاركني اآلخرين‬
‫في عملية االقتراض والكفالء‪.‬‬

‫إلى [اسم الدائن املضمون]‪،‬‬


‫أنا املوقع أدناه‪[ ،‬اسم املانح] (‪ˮ‬الشركة”) أقر لكم وأشهد بصحة ما يلي‪:‬‬
‫‪ – 1‬معلومات عامة تتعلق بالشركة‬
‫(أ) اسم الشركة املذكور في املستندات التأسيسية احلالية هو‪]–––––––[ :‬‬
‫(ب) رقم الهوية‪]–––––––––[ :‬‬
‫(ج) رقم البطاقة الضريبية‪]–––––––––[ :‬‬
‫(د) مكان‪/‬دولة التأسيس‪]–––––––––[ :‬‬
‫(ه) األماكن‪/‬الدول األخرى التي يجوز للشركة فيها رسميا مزاولة األعمال التجارية‪:‬‬
‫[–––––––––]‬
‫(و) جميع األسماء األخرى (مبا فيها األسماء املستعارة والتجارية وما شابه ذلك) التي‬
‫حاليا أو استخدمتها في املاضي‪]–––––––––[ :‬‬ ‫تستخدمها الشركة ًّ‬
‫ُ‬
‫(ز) أسماء وعناوين جميع الكيانات التي أدمجت في الشركة‪]––––––––[ :‬‬
‫أي موجودات منقولة‬‫(ح) أسماء وعناوين جميع الكيانات التي حصلت منها الشركة على َّ‬
‫من خالل معاملة ال تندرج ضمن سياق العمل املعتاد لذلك الكيان إلى جانب تاريخ‬
‫االحتياز ونوع املوجودات املنقولة‪]–––––––––[ :‬‬

‫* مرفق طيه نسخ من جميع الوثائق التأسيسية للشركة واملستندات ذات الصلة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ – 2‬موقع الشركة‬
‫(أ)    العنوان احلالي ملكان اإلدارة املركزية للشركة‪]–––––––––[ :‬‬
‫  (ب)  عناوين املواقع األخرى التي حتفظ أو تخزن فيها الشركة َّ‬
‫أي مخزونات أو معدات‬
‫أو موجودات أخرى‪]–––––––––[ :‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مكان املانح ومكان موجوداته مهمان بخاصة لتحديد القانون الواجب التطبيق في املعامالت العابرة للحدود‬
‫(انظر القسم‪-‬كاف من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪122‬‬
‫‬

‫‪ – 3‬موجودات الشركة‬
‫(أ) أنواع املوجودات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السيارات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫املعدات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫املخزونات (املواد اخلام والسلع التامة الصنع)‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫املستحقات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫حقوق التأليف والنشر وبراءات االختراع والعالمات التجارية‬
‫َّ‬
‫املسجلة‬ ‫والتطبيقات ذات الصلة‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫حقوق التأليف والنشر غير املسجلة‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫تراخيص استخدام العالمات التجارية وبراءات االختراع وحقوق‬
‫التأليف والنشر‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السندات اإلذنية وسائر الصكوك القابلة للتداول‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫املعدات املستأجرة من ِقبل الشركة‬
‫* مرفق طيه جدول يصف كل موجود ومكان وجوده‪.‬‬

‫(ب)  املصارف واملؤسسات املالية األخرى التي حتتفظ فيها الشركة بحساب إيداع‬

‫بيانات احلساب‬ ‫العنوان‬ ‫اسم املصرف‬

‫‪ – 4‬العقود املهمة‬
‫ً‬
‫[قائمة بالعقود املهمة التي تكون الشركة طرفا فيها‪ ،‬مبا يشمل ما يلي‪ ’1‘ :‬اتفاقات‬
‫القروض واتفاقات التمويل األخرى واالتفاقات بني الدائنني والكفاالت مع جدول بجميع‬
‫االلتزامات القائمة؛ ‘‪ ’2‬الرهون العقارية والرهون احليازية واالتفاقات الضمانية؛ ‘‪’3‬‬
‫اتفاقات اإليجار املتعلقة باملمتلكات غير املنقولة؛ ‘‪’4‬االتفاقات املتعلقة بعمليات االندماج‬
‫واالحتياز املكتملة وغير املكتملة على السواء‪].‬‬
‫ً‬
‫* مرفق طيه نسخ من العقود املهمة التي تكون الشركة طرفا فيها‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫‪ – 5‬ممتلكات الشركة املحتجزة أو املرهونة‬


‫وصف املمتلكات‬ ‫اسم حائز حق االحتجاز‪/‬الرهن‬

‫(‪)2‬‬
‫املنازعات القائمة أو املحتملة‬ ‫‪–6‬‬
‫[قائمة باملنازعات التي قد تكون الشركة منخرطة فيها‪ ،‬مبا في ذلك ما يلي‪ ’1‘ :‬إجراءات‬
‫التحكيم أو الدعاوى أو املطالبات القائمة واملحتملة ضد الشركة مببلغ غير محدد‬
‫أو يتجاوز مبلغا معينا لكل حالة؛ ‘‪ ’2‬التحقيقات أو اإلجراءات اإلدارية أو احلكومية‬
‫أو التنظيمية؛ ‘‪ ’3‬املطالبات (من غير املطالبات املتعلقة باحلسابات املستحقة التحصيل)‬
‫التي ِّ‬
‫تفعلها الشركة أو تعتزم تفعيلها‪ ،‬والتي تتجاوز القيمة التي ُيحتمل استردادها فيها‬
‫مبلغا معينا لكل حالة‪].‬‬
‫(‪) 3‬‬
‫‪ – 7‬معامالت الشركات التابعة‬
‫[قائمة باملعامالت بني الشركة والشركات التابعة لها‪ ،‬مبا يشمل الترتيبات املتعلقة باإلدارة‬
‫وتقاسم الضرائب والقروض‪].‬‬
‫أي اتفاقات ذات صلة‪.‬‬‫* مرفق طيه نسخ من ِّ‬

‫‪ – 8‬التقديرات الضريبية‬
‫(أ) تقديرات الضرائب املستحقة على الشركة وغير املسددة ًّ‬
‫حاليا‬
‫املبلغ املستحق‬ ‫بيان الضريبة‬ ‫السلطة الضريبية‬

‫ُّ‬
‫ أي مراجعات منتظرة للحسابات أو منازعات محتملة مع السلطات الضريبية‪:‬‬ ‫(ب)‬
‫[–––––––––]‬
‫*  مرفق طيه نسخ من اإلقرارات الضريبية املقدمة من الشركة عن السنوات‬
‫اخلمس السابقة‪.‬‬

‫ميكن أن يسفر حتليل املطالبات املعلقة أو املحتملة عن معلومات ِّ‬


‫قيمة عن املخاطر املالية املحتملة التي قد تتعرض لها‬ ‫(‪)2‬‬

‫ً‬
‫الشركة‪ ،‬وكذلك الكيفية التي تدير بها الشركة أعمالها‪ .‬وقد يرغب املقرض أيضا في التشاور مع مسؤولي اإلفالس‬
‫واإلعسار للتأكد من عدم استهالل إجراءات إعسار بالنسبة لكل مقترض أو مانح‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪)3‬‬
‫من املهم التحقق من أن هذه املعامالت جترى على أساس من املنافسة التجارية السليمة‪ ،‬وال متثل مصدرا محتمال‬
‫ملعامالت ذاتية غير مشروعة من جانب الشركات‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪124‬‬
‫‬

‫استحقاقات املوظفني‬ ‫‪–9‬‬


‫[قائمة باستحقاقات املوظفني لدى الشركة‪].‬‬
‫* مرفق طيه نسخ من خطة استحقاقات املعاشات التقاعدية للموظفني‪ ،‬أو خطة تقاسم‬
‫اإليرادات أو األرباح‪ ،‬أو خطة املعاشات املشتركة مع الشركات األخرى أو غير ذلك من‬
‫خطط املعاشات التقاعدية‪.‬‬

‫بوالص التأمني اخلاصة بالشركة‬ ‫‪– 10‬‬


‫نوع التغطية وحدودها‬ ‫وصف بوليصة التأمني‬ ‫ِّ‬
‫املؤمن ورقم البوليصة‬

‫مديرو الشركة وإداريوها وموظفوها اآلخرون‬ ‫‪– 11‬‬


‫البريد اإللكتروني‬ ‫الهاتف‬ ‫اللقب‬ ‫االسم‬

‫مسائل ِّ‬
‫متنوعة‬ ‫‪– 12‬‬
‫املديونية [قائمة ِّ‬
‫بأي مديونيات حالية على الشركة يتعني سدادها عند إقفال القرض‪ ،‬مبا‬
‫في ذلك اسم كل دائن‪ ،‬واسم مسؤول االتصال وبيانات االتصال‪ ،‬واملقدار التقريبي لهذه‬
‫املديونية]‬
‫بأي موافقات أو مصادقات مطلوبة فيما يتعلق بإقفال‬ ‫املوافقات الالزمة [قائمة ِّ‬
‫القروض]‬
‫املسائل الرقابية التنظيمية والتراخيص [قائمة بأي شروط رقابية تنظيمية ينبغي للشركة‬
‫الوفاء بها أو تراخيص ينبغي لها احلصول عليها بسبب الطبيعة اخلاصة ألعمالها ُّ‬
‫وأي‬
‫َّ‬
‫إشعارات تلقتها الشركة بسبب عدم امتثالها للقوانني أو اللوائح التنظيمية املنطبقة]‬
‫‪125‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫املستشار القانوني املمثل للشركة‬ ‫‪– 13‬‬


‫البريد اإللكتروني‬ ‫الهاتف‬ ‫اجلهة التي يتبعها‬ ‫اسم املحامي‬

‫تتعهد الشركة بأن تبلغكم بأي تغيير أو تعديل يجد بشأن أي من املعلومات املذكورة أعاله‬
‫مقدمة في الوثائق واملستندات املرفقة‪ .‬وإلى حني تلقيكم مثل‬‫أو أي معلومات تكميلية َّ‬
‫ذلك اإلشعار‪ ،‬سيحق لكم أن تعتمدوا على املعلومات الواردة في هذه الشهادة وفي أي‬
‫من املستندات املرفقة بها وأن تفترضوا أن جميع هذه املعلومات صحيحة ودقيقة وكاملة‪.‬‬

‫[التاريخ]‬
‫[اسم املانح‪ ،‬وبيانات االتصال به]‬
‫[توقيع املانح]‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪126‬‬
‫‬

‫رابعا – عينتان من االتفاقات الضمانية‬

‫كما هو احلال بالنسبة جلميع عينات االستمارات والنماذج الواردة في املرفقات‪ ،‬ينبغي أن يأخذ‬
‫القارئ في احلسبان‪ ،‬وهو يطالع عينتي االتفاقات الضمانية التاليتني‪ ،‬أن القوانني األخرى لدى‬
‫الدولة املشترعة قد تؤثر على املعاملة‪ ،‬ورمبا حتد من نفاذ بعض شروط االتفاق الضماني‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ضمانيا في موجودات محددة‬ ‫ألف – عينة اتفاق ضماني ينشئ حقا‬

‫إن [اسم املانح وعنوانه (وأي وصف آخر للمانح‪ ،‬مبا في ذلك مكان إدارته املركزية‪ ،‬ونوع‬
‫الكيان‪ ،‬والقانون الذي أنشئ مبوجبه)] مينح حقا ضمانيا في [وصف املوجودات املرهونة‬
‫(مبا يشمل مثال مكان املوجودات أو اجلهة املصنعة لها أو رقمها املسلسل)] لصالح [اسم‬
‫الدائن املضمون وعنوانه] لضمان التزامه بدفع [املبلغ] مبقتضى [وصف االتفاق الذي ينشأ‬
‫منه االلتزام‪ ،‬مبا في ذلك تاريخ إبرام االتفاق]‪.‬‬
‫[التاريخ]‬ ‫ ‬
‫[اسم املانح]‬ ‫[اسم الدائن املضمون]‬
‫ ‬
‫[توقيع املانح]‬ ‫[توقيع الدائن املضمون]‬
‫ ‬

‫باء – عينة اتفاق ضماني يشمل جميع موجودات املانح‬

‫اتفاق ضماني بني‬


‫[اسم املانح وعنوانه] (‪ˮ‬املانح”)‬
‫و [اسم الدائن املضمون وعنوانه] (‪ˮ‬الدائن املضمون”)‬
‫الديباجة‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ائتمانيا للمانح لتمويل عملياته عمال باالتفاق‬ ‫يوافق الدائن املضمون على أن يتيح تسهيال‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫االئتماني((( املؤرخ [تاريخ االتفاق االئتماني] (الذي يجوز أن يعدل أو يستكمل أو تعاد‬
‫صياغته من وقت إلى آخر‪ˮ ،‬االتفاق االئتماني”)‪.‬‬
‫ً‬
‫وميثل تنفيذ هذا االتفاق شرطا لتقدمي االئتمان من الدائن املضمون إلى املانح مبقتضى‬
‫االتفاق االئتماني‪.‬‬

‫((( مصطلح «اتفاق ائتماني» مستخدم كمصطلح عام لوصف االتفاق الذي سيقدم مبقتضاه ائتمان من الدائن‪ .‬ويجوز‬
‫استخدام مصطلحات أخرى حسب طبيعة املعاملة أو املمارسات املحلية‪.‬‬
‫‪127‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫عاريف املصطلحات‬
‫ت‬ ‫‪–1‬‬
‫يراعى ما يلي في هذا االتفاق‪:‬‬
‫(أ) أن كل مصطلح فيه معرف في [قانون الدولة الذي يتضمن أحكام القانون‬
‫النموذجي] ُيقصد به املعنى املحدد له في ذلك القانون؛‬
‫(ب) أن تعبير ‪ˮ‬حالة التقصير” تعني ما يلي‪ ’1‘ :‬أي حدث يشكل ‪ˮ‬تقصيرا”‬
‫مبقتضى االتفاق االئتماني‪ ،‬و‘‪ ’2‬أي تخلف من جانب املانح عن االمتثال‬
‫ألي من التزاماته املحددة مبقتضى هذا االتفاق؛‬

‫إنشاء احلق الضماني وااللتزامات املضمونة‬ ‫‪–2‬‬


‫‪ – 1–2‬إنشاء احلق الضماني‬
‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫ضمانيا في جميع موجوداته املنقولة احلاضرة‬ ‫املانح لصالح الدائن املضمون حقا‬ ‫ينشئ‬
‫(((‬
‫واآلجلة (‪ˮ‬املوجودات املرهونة”) املندرجة ضمن الفئات التالية‪:‬‬
‫(أ) املخزونات؛‬
‫(ب) املستحقات؛‬
‫(ج) املعدات؛‬
‫(د) األموال املودعة في حساب مصرفي؛‬
‫(ه) املستندات القابلة للتداول‪ ،‬مبا في ذلك‪ ،‬على سبيل املثال ال احلصر‪،‬‬
‫سندات الشحن وإيصاالت املستودعات؛‬
‫(و) الصكوك القابلة للتداول‪ ،‬مبا في ذلك‪ ،‬على سبيل املثال ال احلصر‪،‬‬
‫الكمبياالت والشيكات والسندات اإلذنية؛‬
‫(ز) املمتلكات الفكرية وحقوق استخدامها املرخص له بها؛‬
‫(ح) جميع العائدات((( واملنتجات املتأتية من كل ما تقدم ذكره‪ ،‬في حال كانت‬
‫غير مذكورة أعاله‪.‬‬

‫((( عندما يراد رهن جميع موجودات املانح احلاضرة واآلجلة‪ ،‬ال تكون القائمة ضرورية وتكفي عبارة «جميع املوجودات‬
‫احلاضرة واآلجلة» لإلشارة إليها‪ .‬والقائمة الواردة هنا هي مثال ميكن استخدامه عندما يود الطرفان قصر احلق الضماني‬
‫على فئات معينة من املوجودات‪.‬‬
‫((( رغم أن احلق الضماني في املوجودات املرهونة ميتد إلى عائداتها القابلة للتحديد‪ ،‬فقد يرغب الطرفان في أن يدرجا‬
‫ضمن وصف املوجودات املرهونة األصلية‪ ،‬في كل من االتفاق الضماني واإلشعار املقيد في السجل‪ ،‬جميع أنواع املوجودات‬
‫التي يحتمل أن تصبح عائدات‪ .‬ومن شأن هذا أن يلغي احلاجة املحتملة لتعديل التسجيل من أجل إدراج وصف للعائدات‬
‫(انظر القسم ‪7-‬ألف من الفصل الثاني واملثال ‪.)13‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 8‬‬

‫‪ – 2–2‬االلتزامات املضمونة‬
‫يضمن احلق الضماني ال ُـمنشأ جميع التزامات املانح احلاضرة واآلجلة جتاه الدائن املضمون‬
‫مبقتضى االتفاق االئتماني وهذا االتفاق أو املتوخاة فيهما (‪ˮ‬االلتزامات”)‪.‬‬

‫البيانات املقدمة من املانح‬ ‫‪–3‬‬


‫‪ – 1–3‬فيما يخص مكان موجودات مرهونة َّ‬
‫معينة‪ ،‬يقر املانح مبا يلي‪:‬‬
‫(أ) أنه يحتفظ مبخزوناته ومعداته في [حتدد الدولة] ويستخدمها فيها‬
‫وسيظل يحتفظ بها ويستخدمها فيها في جميع األوقات وأنه سيبقيها‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الدائن املضمون‬ ‫في العناوين املدرجة في مرفق هذا االتفاق‪ ،‬ما لم يبلغ‬
‫(((‬
‫بإجراء تغيير؛‬
‫َّ‬
‫ أن عناوين املدينني باملستحقات العائدة له أو التي ستعود له موجودة في‬‫(ب)‬
‫ِّ‬
‫[حتدد الدولة] وأنها ستظل موجودة بها في جميع األوقات ما لم يبلغ‬
‫َ‬
‫الدائن املضمون بإجراء تغيير‪ ،‬عن طريق إشعار يحدد دولة (دوال) أخرى‬
‫(((‬
‫توجد فيها عناوين هؤالء املدينني باملستحقات؛‬
‫(ج) أنه يحتفظ بحساباته املصرفية في فروع مصارف في [حتدد الدولة]‬
‫في العناوين املدرجة في مرفق هذا االتفاق وأنه سيظل يحتفظ بها فيها‬
‫َ‬
‫الدائن املضمون بإجراء تغيير‪ ،‬وأن اتفاقات‬ ‫في جميع األوقات ما لم يبلغ‬
‫احلسابات املتعلقة بهذه احلسابات املصرفية يحكمها القانون ذو الصلة‬
‫في الدولة التي يوجد فيها الفرع املعني وأن ذلك القانون سيظل يحكمها‬
‫وأن تلك احلسابات املصرفية ال تشير ولن تشير إلى قانون آخر فيما‬
‫(((‬
‫يتعلق باملسائل املتصلة بهذا االتفاق‪.‬‬
‫‪ – 2–3‬فيما يخص مكان املانح واسمه‪ ،‬يقر املانح مبا يلي‪:‬‬
‫(((‬

‫َّ‬
‫املسجل ومكان إدارته املركزية موجودان في [حتدد الدولة]‬ ‫َّ‬
‫ أن مكتبه‬ ‫(أ)‬
‫وسيظالن موجودين فيها في جميع األوقات؛‬

‫ّ‬
‫((( سوف ميكن ذلك الدائن املضمون من حتديد القانون املنطبق على إنشاء حقه الضماني في املخزونات واملعدات ونفاذه‬
‫جتاه األطراف الثالثة وأولويته (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،)85‬األمر الذي سيمكن الدائن املضمون من حتديد املكان الذي‬
‫يلزم فيه التسجيل‪.‬‬
‫ّ‬
‫((( سوف ميكن ذلك الدائن املضمون من حتديد القانون املنطبق على حقوقه والتزاماته فيما يتعلق بالدائنني باملستحقات‬
‫(القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)96‬‬
‫((( سوف ميكن هذا الدائن املضمون من حتديد القانون املنطبق على احلقوق في تقاضي األموال املودعة في حساب‬
‫مصرفي (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)97‬‬
‫((( سوف ميكن هذا الدائن املضمون من حتديد القانون املنطبق على إنشاء حقه الضماني في مستحقات املانح ونفاذ ذلك‬
‫احلق وأولويته (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.)86‬‬
‫‪129‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫ أن اسمه الدقيق ودولة تأسيس شركته هما على النحو املبني في هذا‬ ‫َّ‬ ‫(ب)‬
‫االتفاق‪ ،‬وأنه ال يجوز له أن يغير دولة تأسيس شركته دون موافقة كتابية‬
‫مسبقة من الدائن املضمون‪ ،‬وأنه لن يغير اسمه دون إعطاء الدائن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املضمون إشعارا مسبقا قبل ثالثني (‪ )30‬يوما من تاريخ إجراء التغيير‪.‬‬

‫التراخيص املتعلقة باملوجودات املرهونة‬ ‫‪–4‬‬


‫‪ – 1–4‬تسجيل اإلشعارات‬
‫أي إجراءات أخرى ضرورية أو مفيدة‬ ‫أي إشعار واتخاذ ِّ‬
‫يأذن املانح للدائن املضمون بتسجيل ِّ‬
‫ً‬
‫جلعل احلق الضماني للدائن املضمون نافذا جتاه األطراف الثالثة بالتسجيل‪.‬‬
‫ُّ‬
‫‪ – 2–4‬عمليات التفتيش وتقدمي الن َسخ‬
‫(أ) يجوز للدائن املضمون أن يتفقد املوجودات املرهونة واملستندات‬
‫أو السجالت التي تثبت هذه املوجودات‪ ،‬ويجوز له دخول مباني املانح‬
‫لهذه األغراض‪ ،‬بعد توجيه إشعار مسبق إلى املانح قبل مدة معقولة؛‬
‫ً‬
‫(ب) يقدم املانح إلى الدائن املضمون نسخا من الفواتير والعقود وسائر‬
‫املستندات التي تثبت مستحقاته عندما يطلب الدائن املضمون ذلك‪.‬‬
‫‪ – 3–4‬التعامل مع املوجودات املرهونة‬
‫َ‬
‫املانح بوقوع تقصير‪ ،‬يجوز للمانح بيع ما لديه‬ ‫ُ‬
‫الدائن املضمون‬ ‫(أ) ما لم يبلغ‬
‫من مخزونات ومستندات امللكية أو تأجيرها أو الترخيص باستخدامها‬
‫أي نحو آخر‪ ،‬وحتصيل مستحقاته وقيمة صكوكه‬ ‫أو التصرف فيها على ِّ‬
‫القابلة للتداول‪ ،‬والتصرف في املعدات البالية أو املتقادمة‪ ،‬في كل حالة‬
‫على حدة‪ ،‬في سياق عمله املعتاد؛‬
‫أي حق ضماني في املوجودات املرهونة‪ ،‬وباستثناء‬ ‫(ب) ال يجوز للمانح أن مينح َّ‬
‫ما هو مسموح به مبقتضى الفقرة (أ)‪ ،‬ال يجوز له أن يبيع املوجودات‬
‫يرخص باستخدامها أو يتصرف فيها على ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أي‬ ‫املرهونة أو يؤجرها أو‬
‫(((‬
‫نحو آخر؛‬
‫(ج) يجوز للدائن املضمون أن يبلغ املدينني مبستحقات املانح في ِّ‬
‫أي وقت‬
‫بوجود احلق الضماني للدائن املضمون‪ ،‬ما لم يتفق الطرفان على خالف‬
‫أي إشعار َّ‬
‫يوجه إليهم قبل وقوع أي تقصير بسداد‬ ‫ذلك‪ ،‬على أن يأذن ُّ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫(((‬


‫ملزما لألطراف الثالثة‪ .‬فمثال‪ ،‬ميكن في ظروف معينة للطرف الثالث الذي يشتري‬
‫هذا احلظر هو التزام تعاقدي وليس ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫موجودا مرهونا أن يحتازه خالصا من احلق الضماني (انظر القسم زاي‪ -2‬من الفصل الثاني)‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 0‬‬

‫مدفوعاتهم إلى املانح‪ ،‬وذلك إلى حني صدور تعليمات إليهم بغير ذلك في‬
‫(((‬
‫حال وقوع تقصير‪.‬‬
‫التعهدات املتعلقة باملوجودات املرهونة‬ ‫‪–5‬‬
‫‪ – 1–5‬املوجودات املنقولة‬
‫يتعهد املانح بأن تظل املوجودات املرهونة موجودات منقولة في جميع األوقات‪ ،‬وبأنه لن‬
‫لحقها ًّ‬
‫ماديا مبمتلكات غير منقولة‪.‬‬ ‫ُي ِ‬
‫‪ – 2–5‬نفاذ احلق الضماني‬
‫يتخذ املانح جميع اإلجراءات ويقدم جميع املستندات التي يكون من املعقول أن يحتاجها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الدائن املضمون لكي يكون حقه الضماني قابال لإلنفاذ وساريا في جميع األوقات ويتمتع‬
‫باألولوية جتاه األطراف الثالثة في جميع الواليات القضائية التي قد توجد فيها املوجودات‬
‫املرهونة أو التي قد يتم فيها إنفاذ احلق الضماني‪.‬‬
‫‪ – 3–5‬احلسابات املصرفية‬
‫ً‬
‫يتخذ املانح جميع اخلطوات الالزمة جلعل احلق الضماني للدائن املضمون نافذا جتاه‬
‫األطراف الثالثة من خالل اتفاق سيطرة يتعلق بجميع األموال املودعة في حساب مصرفي‬
‫(‪((1‬‬ ‫َ‬
‫محتفظ به في مصرف‪.‬‬

‫اإلنفاذ‬ ‫‪–6‬‬
‫‪ – 1–6‬احلقوق بعد وقوع التقصير‬
‫يجوز للدائن املضمون بعد وقوع التقصير وأثناءه ما يلي‪:‬‬
‫(أ) إنفاذ حقه الضماني وممارسة كل حقوق الدائن املضمون مبقتضى [قانون‬
‫وأي قانون آخر منطبق؛‬‫الدولة الذي يتضمن أحكام القانون النموذجي] ِّ‬
‫ً‬
‫رهنا ِّ‬ ‫ً‬
‫بأي حكم إلزامي من أحكام القانون املنطبق‪:‬‬ ‫(ب) القيام مبا يلي أيضا‪،‬‬
‫‘‪ ’1‬حتصيل مستحقات املانح وقيمة صكوكه القابلة للتداول‪،‬‬ ‫ ‬
‫والتوصل إلى حلول وسط مع املدينني بهذه املستحقات‬
‫والصكوك أو القيام مبعامالت معهم‪ ،‬وإبراء ذمتهم؛‬

‫ً‬
‫((( رغم أنه يجوز توجيه إشعار إلى املدين مبستحق في أي وقت من األوقات‪ ،‬فإن األطراف كثيرا ما تدرج في اتفاقاتها‬
‫الضمانية هذا اإلذن (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪.))2( 63‬‬
‫ً‬
‫(‪ ((1‬يعترف القانون النموذجي أيضا باتفاقات السيطرة كطريقة لتحقيق النفاذ جتاه األطراف الثالثة (انظر القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ 25‬واملثال ‪8-‬ألف)‪ .‬وإذا كان الدائن املضمون هو املؤسسة الوديعة‪ ،‬فسوف يستفيد من النفاذ التلقائي جتاه‬
‫األطراف الثالثة (انظر املثال ‪8-‬باء)‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫‘‪ ’2‬اتخاذ جميع اإلجراءات األخرى الالزمة أو املفيدة لغرض‬ ‫ ‬


‫تسييل قيمة املوجودات املرهونة‪ ،‬مبا في ذلك‪ ،‬على سبيل املثال‬
‫ال احلصر‪ ،‬إكمال صنع املخزونات وشراء املواد األولية‪.‬‬
‫‪ – 2–6‬دخول مباني املانح‬
‫يسمح املانح للدائن املضمون بدخول واستخدام املباني التي توجد فيها املوجودات املرهونة‬
‫لكي ميارس الدائن املضمون حقوقه املتعلقة باإلنفاذ‪.‬‬
‫‪ – 3–6‬أسلوب اإلنفاذ‬
‫يجوز ممارسة احلقوق املتعلقة باإلنفاذ على جميع املوجودات املرهونة ككل أو على أي جزء‬
‫منها على حدة‪.‬‬
‫‪ – 4–6‬رد النفقات‬
‫الدائن املضمون عن كل ما قد يتكبده من تكاليف ورسوم ومصروفات‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫املانح‬ ‫سيعوض‬
‫أخرى من أجل ممارسة حقوقه بفائدة سنوية قدرها [نسبة مئوية]‪ ،‬إذا طلب منه الدائن‬
‫املضمون ذلك‪.‬‬

‫أحكام عامة‬ ‫‪–7‬‬


‫‪ – 1–7‬ضمان إضافي ومستمر‬
‫احلق الضماني الذي ينشئه هذا االتفاق هو حق جديد يضاف إلى أي حق ضمان آخر‬
‫ً‬
‫يحتفظ به الدائن املضمون وليس بديال له‪ ،‬وهو ضمان مستمر سيبقى بغض النظر عما‬
‫أن هذا احلق الضماني سوف‬ ‫جزئيا‪ .‬غير َّ‬
‫ًّ‬ ‫قد يسدد من التزامات من وقت إلى آخر‪ًّ ،‬‬
‫كليا أو‬
‫ينقضي عند انتهاء االلتزام بتقدمي االئتمان مبوجب االتفاق االئتماني واستيفاء جميع‬
‫االلتزامات بالكامل‪.‬‬
‫َّ‬
‫املحصلة‬ ‫‪ – 2–7‬املبالغ‬
‫بأي مبالغ ِّ‬
‫يحصلها من املوجودات املرهونة قبل أن تصبح‬ ‫يجوز للدائن املضمون أن يحتفظ ِّ‬
‫جميع االلتزامات مستحقة‪ ،‬باعتبار تلك املبالغ موجودات مرهونة‪.‬‬
‫‪ – 3–7‬سبل االنتصاف األخرى‬
‫أي حق آخر منصوص عليه في هذا‬ ‫ألي حق ال متنعه من ممارسة ِّ‬
‫ممارسة الدائن املضمون ِّ‬
‫االتفاق أو مبقتضى القانون‪ ،‬وكل حقوق الدائن املضمون تراكمية وال يبدل أحدها اآلخر‪.‬‬
‫ويجوز للدائن املضمون إنفاذ حقه الضماني دون أن يكون ملزما مبمارسة أي سبيل انتصاف‬
‫ضد أي شخص مسؤول عن تسديد االلتزامات أو بتسييل أي ضمان آخر‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪132‬‬
‫‬

‫‪ – 4–7‬التضارب مع االتفاق االئتماني‬


‫في حال وجود أي تنازع أو تضارب بني أحكام هذا االتفاق وأحكام االتفاق االئتماني‪ ،‬تسري‬
‫أحكام االتفاق االئتماني‪.‬‬

‫القانون املنطبق‬ ‫‪–8‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫ويفسر وفقا لها‪ .‬وينبغي أيضا تفسير‬ ‫يخضع هذا االتفاق ألحكام قوانني [حتدد الدولة]‬
‫أحكام هذا االتفاق على نحو يجسد نية الطرفني في جعل احلق الضماني للدائن املضمون‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫صحيحا ونافذا في جميع الواليات القضائية التي قد توجد فيها املوجودات املرهونة والتي‬
‫قد يلزم فيها إنفاذ حقوق الدائن املضمون‪.‬‬

‫‪ – 9‬اإلشعارات‬
‫ً‬ ‫كتابيا وأن َّ‬
‫ًّ‬ ‫يجب أن يكون أي إشعار َّ‬
‫يوجه وفقا ألحكام‬ ‫موجه من طرف إلى الطرف اآلخر‬
‫اإلشعار الواردة في االتفاق االئتماني‪.‬‬

‫[التاريخ]‬ ‫ ‬
‫[اسم الدائن املضمون]‬ ‫[اسم املانح]‬
‫ ‬
‫[توقيع الدائن املضمون]‬ ‫[توقيع املانح]‬
‫ ‬
‫‪133‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫خامسا – عينة من شروط االحتفاظ‬


‫بحق الملكية‬

‫فيما يلي عينة من شروط االحتفاظ بحق امللكية ميكن استخدامها في عقد بيع يتعلق مبوجودات‬
‫محددة يعتزم املشتري أن يستخدمها في تشغيل منشأته (انظر القسم دال–‪ 3‬من الفصل‬
‫الثاني)‪ .‬وسوف يتطلب نص الشرط تعديال إذا كان عقد البيع يتصل مبوجودات سوف يحتفظ‬
‫بها املانح كمخزونات من أجل إعادة بيعها أو تصنيعها‪ .‬وتضمني العقد شرط االحتفاظ بحق‬
‫امللكية هو مبثابة إنشاء حلق ضماني في املوجود مبقتضى القانون النموذجي وسيتعني على‬
‫البائع أن ميتثل لسائر مقتضيات القانون النموذجي حلماية حقه الضماني (انظر القسم ألف–‪6‬‬
‫من الفصل الثاني واملثال ‪–6‬ألف)‪.‬‬

‫تظل املوجودات املبيعة مبوجب هذا العقد ملكا للبائع إلى حني سداد ثمن شرائها بالكامل‬
‫إليه‪ .‬وعليه‪َّ ،‬‬
‫فإن ملكية املوجودات لن تنتقل إلى املشتري إال عندما يدفع ثمنها بالكامل‪.‬‬
‫أي إجراءات أخرى ضرورية جلعل احتفاظ‬ ‫أي إشعار واتخاذ ِّ‬
‫ويأذن املشتري للبائع بتسجيل ِّ‬
‫ً‬
‫البائع مبلكية املوجودات نافذا جتاه األطراف الثالثة‪.‬‬
‫وال يجوز للمشتري‪ ،‬قبل أن تنتقل إليه ملكية املوجودات‪ ،‬أن يقوم ببيع تلك املوجودات‬
‫أو تأجيرها أو التصرف فيها على نحو آخر أو منح حق ضماني فيها دون موافقة كتابية من‬
‫البائع في كل حالة على حدة‪.‬‬
‫وسوف ميتنع املشتري عن إرفاق أو إحلاق املوجودات مبمتلكات غير منقولة دون موافقة‬
‫كتابية مسبقة من البائع‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪134‬‬
‫‬

‫سادسا – عينة نموذج‪ :‬إذن من المانح‬


‫بتسجيل إشعار في السجل قبل‬
‫إبرام االتفاق الضماني‬

‫أنا املوقع أدناه (املانح) آذن لـ[اسم الدائن املضمون وعنوانه] وأي شخص ميثله بتسجيل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إشعار في [اسم السجل في الدولة املشترعة] بشأن احلق الضماني في (اختر بندا واحدا‬
‫فقط)‪:‬‬
‫□‬
‫جميع موجودات املانح املنقولة احلاضرة واآلجلة‬
‫□ جميع موجودات املانح املنقولة احلاضرة واآلجلة عدا بنود أو أنواع‬
‫املوجودات التالية‪[ :‬وصف بنود أو أنوع املوجودات]‬
‫□ بنود‪/‬أنواع املوجودات التالية‪[:‬وصف بنود أو أنواع املوجودات]‬
‫واملبلغ األقصى الذي يجوز بشأنه إنفاذ أي حق ضماني ُيمنح في املوجودات املوصوفة أعاله‬
‫(‪)1‬‬
‫هو [املبلغ]‬

‫[التاريخ]‬ ‫ ‬
‫[اسم املانح]‬ ‫ ‬
‫[توقيع املانح]‬ ‫ ‬

‫(‪ )1‬هذا البند مناسب فقط إذا كانت الدولة املشترعة تشترط تبيان املبلغ األقصى الذي يجوز بشأنه إنفاذ احلق الضماني في‬
‫االتفاق الضماني واإلشعار (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د) واألحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬هـ))‪.‬‬
‫‪135‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫سابعا – عينة نموذج‪ :‬طلب من المانح‬


‫بتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء‬
‫َ ً‬ ‫ً‬
‫ملزما‬ ‫غالبا ما يقوم الدائن املضمون طواعية بتسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء‪ ،‬عندما يكون‬
‫بذلك (انظر اجلدول في القسم هاء–‪ 10‬من الفصل الثاني)‪ .‬وإذا لم يقم بذلك‪ ،‬فيمكن للمانح‬
‫ً‬
‫أن يطالبه كتابة بتسجيل اإلشعار املناسب‪ .‬وفيما يلي منوذج من هذا القبيل ميكن للمانح أن‬
‫يستخدمه عندما يوجه طلبا إلى الدائن املضمون في هذا الشأن‪.‬‬

‫إلى [اسم الدائن املضمون]‪،‬‬


‫ً‬
‫إمياء إلى اإلشعار املسجل في [تاريخ التسجيل] في [اسم السجل في الدولة املشترعة]‬
‫برقم [يضاف رقم التسجيل] (‪ˮ‬اإلشعار”)‪ ،‬الذي ذكرمت فيه اسمكم باعتباركم الدائن‬
‫املضمون واسمي بوصفي املانح‪،‬‬
‫فقد [شرح للظروف التي تقتضي تسجيل إشعار بالتعديل أو باإللغاء]‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ولذلك‪ ،‬أطلب منكم القيام مبا يلي بشأن اإلشعار املذكور (اختر بندا واحدا فقط)‪:‬‬
‫إلغاءه بتسجيل إشعار باإللغاء‬ ‫□‬
‫□ تعديله بتسجيل إشعار بالتعديل يحذف املوجودات التالية من وصف‬
‫املوجودات املرهونة‪[ :‬قائمة املوجودات]‬
‫□ تعديله بتسجيل إشعار بالتعديل يخفض املبلغ األقصى الذي يجوز إنفاذ‬
‫احلق الضماني بشأنه إلى ما يلي‪[ )1(:‬املبلغ]‬
‫ً‬
‫واستنادا إلى [النص القانوني ذي الصلة‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬املادة ‪ )6( 20‬من األحكام‬
‫َ‬
‫النموذجية املتعلقة بالسجل]‪ ،‬فإنكم مطالبون بتسجيل اإلشعار املشار إليه أعاله في موعد‬
‫ً‬
‫ال يتجاوز [عدد األيام الذي حتدده الدولة املشترعة] يوما من تاريخ استالمكم هذا الطلب‪.‬‬
‫وفي حال عدم تسجيل اإلشعار املطلوب‪ ،‬سيحق لي أن أسعى إلى استصدار أمر بتسجيله‪.‬‬

‫[التاريخ]‬ ‫ ‬
‫[اسم املانح]‬ ‫ ‬
‫[توقيع املانح]‬ ‫ ‬

‫(‪ )1‬هذا البند مناسب فقط إذا كانت الدولة املشترعة تشترط تبيان املبلغ األقصى الذي يجوز بشأنه إنفاذ احلق الضماني في‬
‫االتفاق الضماني واإلشعار (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪( )3( 6‬د) واألحكام النموذجية املتعلقة بالسجل‪ ،‬املادة ‪( 8‬هـ) واملادة ‪.))2( 20‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪136‬‬
‫‬

‫عينة نموذج‪ :‬شهادة أساس االقتراض‬ ‫ثامنا –‬

‫اسم املقترض‪:‬‬
‫اسم املقرض‪:‬‬
‫رقم القرض‪:‬‬
‫رقم الشهادة‪:‬‬
‫[اليوم‪/‬الشهر‪/‬السنة] إلى [اليوم‪/‬الشهر‪/‬السنة]‬ ‫الفترة املشمولة‪:‬‬
‫مجموع الضمانات‬ ‫فئات املوجودات‬
‫الرهنية َّ‬
‫املؤهلة‬ ‫املخزونات املستحقات‬ ‫الوصف‬
‫‪  – 1‬الرصيد االفتتاحي (من الشهادة‬
‫السابقة عند االقتضاء)‬
‫‪  – 2‬اإلضافات إلى الضمانة الرهنية‬
‫(إجمالي املبيعات‪/‬املشتريات)‬
‫‪  – 3‬االقتطاعات من الضمانة الرهنية‬
‫(النقد املستلم)‬
‫‪  – 4‬االقتطاعات األخرى من الضمانة‬
‫(((‬
‫الرهنية‬
‫‪ – 5‬إجمالي رصيد الضمانات الرهنية‬
‫َّ (((‬
‫–  املستحقات غير املؤهلة‬ ‫‪6‬‬
‫–  املخزونات غير َّ‬
‫(((‬
‫املؤهلة‬ ‫‪7‬‬

‫ُ‬
‫((( تدرج االقتطاعات الناجمة عن اخلصومات أو االئتمانات املقدمة للزبائن‪.‬‬
‫ً‬ ‫((( ُتدرج املستحقات غير َّ‬
‫املؤهلة أو غير املقبولة لالقتراض‪ ،‬مثال املستحقات التي‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫• تأخر سدادها مبا يفوق عددا معينا من األيام؛‬
‫ُ‬
‫• تعتبر متأخرة السداد ألن نسبة مئوية كبيرة مبا يكفي من املستحقات التي يدين بها نفس املدين تأخر تسديدها؛‬
‫• يدين بها زبائن أجانب؛‬
‫• تخضع ملقاصة من جانب الزبون‪.‬‬
‫ً‬ ‫((( ُتدرج املخزونات غير َّ‬
‫املؤهلة أو غير املقبولة لالقتراض‪ ،‬مثال املخزونات التي‪:‬‬
‫• تكون متقادمة أو بطيئة الدوران؛‬
‫•  ال تكون موجودة بالفعل في مقر املانح إما ألنها توجد في حوزة طرف ثالث (مثل جهة تتولى جتهيزها أو مستودع‬
‫تخزين) أو ألنها عابرة إلى مكان عمل املانح‪ ،‬وال يشملها اتفاق مقبول يعطي الدائن املضمون إمكانية الوصول إلى‬
‫املخزونات والسيطرة عليها؛‬
‫• تتكون من مواد قيد التجهيز وليست جاهزة للبيع؛‬
‫• ال ميلكها املانح‪ ،‬ولكن سلمها طرف ثالث إلى مقر املانح على سبيل األمانة‪.‬‬
‫‪137‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫–  مجموع الضمانات الرهنية َّ‬


‫املؤهلة‬ ‫‪8‬‬
‫ً‬
‫(البند ‪ 5‬مخصوما منه البند ‪ 6‬والبند ‪)7‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪  – 9‬النسبة املئوية ملعدل التسليف‬
‫(لكل اتفاق قرض)‬
‫‪  – 10‬صافي املبلغ املتاح للمقترض (قيمة‬
‫أساس االقتراض)‬
‫ً‬
‫(البند ‪ 8‬مضروبا في البند ‪)9‬‬
‫(((‬
‫‪ – 11‬االحتياطيات‬
‫‪ – 12‬القيمة اإلجمالية ألساس االقتراض‬
‫ً‬
‫(البند ‪ 10‬ناقصا البند ‪)11‬‬
‫إجمالي‬ ‫‪ – 13‬احلد األقصى للتسهيل االئتماني‬
‫التسهيل‬
‫االئتماني‪:‬‬
‫إجمالي‬ ‫‪ – 14‬احلد األقصى لالقتراض‬
‫املبلغ املتاح‪:‬‬
‫(‪ 12‬أو ‪ 13‬أيهما األدنى)‬
‫مبقتضى [وصف اتفاق االقتراض]‪ ،‬أقر وأشهد أنا املوقع أدناه للمقرض بأن املعلومات الواردة‬
‫في شهادة أساس االقتراض هذه حقيقية وصحيحة‪.‬‬

‫[التاريخ]‬

‫[اسم املقترض]‬

‫[توقيع املقترض]‬

‫ُ‬
‫((( تدرج االحتياطيات املرصودة‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬لسداد املطالبات ذات األولوية بشأن األجور أو الضرائب التي يفرضها‬
‫القانون املنطبق في الدولة املشترعة‪.‬‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 8‬‬

‫تاسعا – عينة نموذج‪ :‬إشعار‬


‫من الدائن المضمون بعزمه على‬
‫بيع الموجودات المرهونة‬

‫ميكن للدائن املضمون‪ ،‬كوسيلة إلنفاذ حقه الضماني‪ ،‬أن يبيع املوجودات املرهونة بنفسه (القانون‬
‫النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،78‬وانظر القسم طاء–‪ 4‬من الفصل الثاني)‪ .‬وفيما يلي منوذج إشعار ميكن‬
‫أن يستخدمه الدائن املضمون إلخطار املانح بعزمه على بيع املوجودات املرهونة‪ .‬وميكن للدائن‬
‫املضمون أيضا أن يستخدم هذا النموذج بعد تعديله على النحو املناسب عندما يرسل إشعارات‬
‫إلى األشخاص اآلخرين الذين تلزمه املادة ‪ )4( 78‬من القانون النموذجي بإخطارهم‪.‬‬

‫إلى [اسم املانح]‪،‬‬


‫ً‬
‫استنادا إلى [وصف االتفاق الضماني]‪ ،‬فقد حصلت أنا املوقع أدناه على حق ضماني في‬
‫[وصف املوجودات املرهونة] (‪ˮ‬الضمانة الرهنية”) لضمان املدفوعات الناشئة عن [وصف‬
‫املعاملة املفضية إلى االلتزام املضمون]‪ .‬وملا كان من الالزم اآلن سداد [املبلغ الالزم للوفاء‬
‫بااللتزام املضمون‪ ،‬مبا في ذلك الفوائد املستحقة عليه وتكاليف اإلنفاذ] من أجل الوفاء‬
‫بااللتزام املضمون وانقضاء احلق الضماني‪،‬‬
‫فإنني‪ ،‬أنا املوقع أدناه‪ ،‬أبلغكم بعزمي على بيع الضمانة الرهنية للوفاء بااللتزام املضمون‪.‬‬
‫وسوف يتم البيع في [الوقت الذي ستباع فيه املوجودات املرهونة]‪.‬‬
‫وميكن لكم أو ألي شخص آخر لديه حق في الضمانة الرهنية إنهاء البيع املعتزم بدفع املبلغ‬
‫املذكور أعاله إلى من يلي‪:‬‬
‫•  [اسم الدائن املضمون وبيانات االتصال به]‬
‫•  [بيانات احلساب املصرفي من أجل التحويل البرقي أو الدفع املباشر]‬
‫وفي حال عدم السداد قبل التاريخ املذكور أعاله‪ ،‬سوف أضطر آسفا أنا املوقع أدناه إلى‬
‫القيام بالبيع‪.‬‬

‫[التاريخ]‬
‫[اسم الدائن املضمون]‬
‫[توقيع الدائن املضمون]‬
‫‪139‬‬ ‫اقفرملا ‬

‫عاشرا – عينة نموذج‪ :‬اقتراح من الدائن المضمون‬


‫باحتياز الموجودات المرهونة‬

‫ميكن للدائن املضمون‪ ،‬كوسيلة إلنفاذ حقه الضماني‪ ،‬أن يقترح احتياز املوجودات املرهونة على‬
‫سبيل الوفاء الكامل أو اجلزئي بااللتزام املضمون (القانون النموذجي‪ ،‬املادة ‪ ،80‬وانظر القسم‬
‫طاء–‪ 4‬من الفصل الثاني)‪ .‬وفيما يلي منوذج ميكن أن يستخدمه الدائن املضمون عندما يقترح‬
‫على املانح احتياز املوجودات املرهونة الستيفاء كامل مستحقاته‪ .‬وميكن للدائن املضمون أيضا‬
‫أن يستخدم هذا النموذج بعد تعديله على النحو املناسب عندما يرسل اقتراحه إلى األشخاص‬
‫اآلخرين الذين تلزمه املادة ‪ )2( 80‬من القانون النموذجي بإخطارهم‪.‬‬

‫إلى [اسم املانح]‪،‬‬


‫ً‬
‫استنادا إلى [وصف االتفاق الضماني]‪ ،‬فقد حصلت أنا املوقع أدناه على حق ضماني في‬
‫[وصف املوجودات املرهونة] (‪ˮ‬الضمانة الرهنية”) لضمان املدفوعات الناشئة عن [وصف‬
‫املعاملة املفضية إلى االلتزام املضمون]‪ .‬وملا كان من الالزم اآلن سداد [املبلغ الالزم للوفاء‬
‫بااللتزام املضمون‪ ،‬مبا في ذلك الفوائد املستحقة عليه وتكاليف اإلنفاذ] من أجل الوفاء‬
‫بااللتزام املضمون وانقضاء احلق الضماني‪،‬‬
‫فإنني‪ ،‬أنا املوقع أدناه‪ ،‬أعرض عليكم‪ ،‬بناء على [النص القانوني املناسب مثل املادة ‪ 80‬من‬
‫القانون النموذجي] أن أقوم باحتياز الضمانة الرهنية للوفاء الكامل بااللتزام املضمون‪.‬‬
‫وميكن لكم أو ألي شخص آخر لديه حق في الضمانة الرهنية إنهاء هذا االحتياز بدفع املبلغ‬
‫املذكور أعاله إلى من يلي‪:‬‬
‫•  [اسم الدائن املضمون وبيانات االتصال به]‬
‫•  [بيانات احلساب املصرفي من أجل التحويل البرقي أو الدفع املباشر]‬
‫ً‬
‫ويحق لكم أو ألي شخص آخر له حق في الضمانة الرهنية االعتراض كتابة على هذا‬
‫االحتياز املقترح‪ .‬وإذا لم يرد اعتراض عليه قبل [يحدد التاريخ مع مراعاة املدة الزمنية‬
‫املحددة في الدولة املشترعة من أجل أن يبدي متلقو هذا االقتراح اعتراضاتهم]‪ ،‬فسوف‬
‫أقوم أنا املوقع أدناه باحتياز الضمانة الرهنية في ذلك التاريخ‪.‬‬

‫[التاريخ]‬
‫[اسم الدائن املضمون]‬
‫[توقيع الدائن املضمون]‬
‫دليل األونسيترال العملي للقانون النموذجي بشأن املعامالت املضمونة‬ ‫‪14‬‬
‫‪ 0‬‬

‫حادي عشر – عينة نموذج‪ :‬تعليمات بالدفع موجهة‬


‫من الدائن المضمون إلى المدين بالمستحقات‬

‫فيما يلي منوذج ميكن للدائن املضمون أن يستخدمه في إنفاذ حقوقه الضمانية في املستحقات‪.‬‬
‫وفيه يطلب الدائن املضمون من املدين باملستحق أن يقوم بالسداد إليه (القانون النموذجي‪،‬‬
‫املادة ‪ ،82‬انظر القسم طاء–‪ 4‬من الفصل الثاني)‪ .‬وميكن للدائن املضمون الذي لديه حق‬
‫ضماني في صك قابل للتداول أو حساب مصرفي أن يستخدم ذلك النموذج أيضا بعد تعديله‬
‫لكي يطلب من الشخص امللتزم مبقتضى الصك القابل للتداول أو من املؤسسة الوديعة السداد‬
‫له‪ .‬وينبغي أن تتفق صيغة تعليمات الدفع مع صيغة العقد الذي نشأ االلتزام املعني مبوجبه‪.‬‬

‫إلى [اسم املدين باملستحق]‪،‬‬


‫ً‬
‫استنادا إلى [وصف االتفاق الضماني]‪ ،‬فقد حصلت أنا املوقع أدناه على حق ضماني‬
‫في [وصف املستحق] الناشئ لصالح [اسم املانح] عن [وصف املعاملة التي أفضت إلى‬
‫املستحق]‪ .‬ويشمل ذلك جميع املستحقات املقبلة التي يجب على املدين بها أدائها إلى [اسم‬
‫املانح]‪.‬‬
‫ً‬
‫واستنادا إلى [النص القانوني املناسب‪ ،‬مثل املادة ‪ 82‬من القانون النموذجي]‪ ،‬يحق لي‪،‬‬
‫أنا املوقع أدناه‪ ،‬حتصيل املدفوعات املستحقة عليكم وكذلك إنفاذ أي حق شخصي أو حق‬
‫ملكية يضمن سداد املستحقات أو يساعد على ذلك‪.‬‬
‫ًّ‬
‫واملطلوب منكم مبوجب هذا سداد جميع املدفوعات املستحقة حاليا أو آجال إلى من يلي‪:‬‬
‫•  [اسم الدائن املضمون وبيانات االتصال به]‬
‫•  [بيانات احلساب املصرفي من أجل التحويل البرقي أو الدفع املباشر]‬

‫[التاريخ]‬
‫[اسم الدائن املضمون]‬
‫[توقيع الدائن املضمون]‬
V.19-10908

You might also like