You are on page 1of 15

‫معايير جذب الكفاءات العلمية خارج البلد من وجهة نظر الكفاءات العلمية داخل البلد‬

‫دراسة مقدمة إلى‬

‫المؤتمر األول لضمان الجودة واالعتماد األكاديمي الذي تقيمه جامعة الكوفة‬

‫للفترة ‪2009 /12 /16-15‬‬

‫من قبل‬

‫م‪.‬د نعمة عبد الصمد االسدي‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د عبد الحسين السلطاني‬

‫مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي‬ ‫كلية التربية للبنات‬

‫" ملخص الدراسة "‬

‫تعد الكفاءات العلمية العراقية المهاجرة ثروة حقيقية اليمكن االستغناء عنها ‪ ،‬والكفاءات العلمية‬
‫خارج البلد يمكن تصنيفها إلى صنفين كفاءات علمية مهجرة وكفاءات علمية مهاجرة واالثنين معا عانا من‬
‫ظروف القهر والتشرد والحرمان التي زرعها النظام البائد في ربوع بلدنا الحبيب وبعد تحرر البلد منه ‪،‬‬
‫شهد العراق تغيرات ايجابية على األصعدة الثقافية والعلمية واالجتماعية والتربوية والتعليمية كافة وفي‬
‫مجال التعليم العالي تمثلت هذه التغيرات بالتوسع في فتح الجامعات والكليات والمعاهد العلمية األمر الذي‬
‫تطلب تهيئة الكوادر العلمية الكفؤة ‪.‬‬

‫إن توفير هذه الكفاءات يتم باعتقادنا من خالل أنصاف الكفاءات العلمية المهجرة والمهاجرة بعد‬
‫إعطائهم جملة من االمتيازات التي تشجعهم على العودة إلى بلدهم واستثمار خدماتهم فيه ‪ .‬وتهدف الورقة‬
‫الحالية لوضع معايير لجذب العقول المهاجرة ولتحقيق هذا الهدف اعد الباحثان أداة تتضمن (‪ )13‬معيارا‬
‫تم تطبيقها على عينة عشوائية من الكفاءات العلمية العراقية بلغ عددهم ‪ 100‬عضو هيئة تدريس من‬
‫مختلف كليات جامعة الكوفة وقد استخدم الباحثان النسبة المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحرافات‬
‫المعيارية وسائل إحصائية لمعالجة النتائج وقد أسفر البحث عن جملة من النتائج كان أهمها قائمة المعايير‬
‫الالزمة الستقطاب الكفاءات العلمية المهاجرة وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات‬
‫والمقترحات ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪Problem of the Study :‬‬

‫لقد بات أمر ملحا وضروريا الخوض في مشكلة استنزاف العقول العراقية بعد التغيير الذي حصل في‬
‫العراق وما رافقه من تغيرات على كافة األصعدة ‪ ،‬أن وضع معايير لجذب العقول العراقية ( بحسب رأي‬
‫الباحثين وبعد اطالعهما على األدبيات التي تناولت الموضوع سواء الرسمية منها والشعبية واستقصاء أراء‬
‫نخبة من المهتمين بالموضوع) قضية تستحق الدراسة والبحث والتحليل إذ استنتج الباحثان وجود رأيين‬
‫متناقضين يدعو األول إلى تسخير كل اإلمكانات لعودة العقول العراقية المهاجرة إلى البلد في حين يرى‬
‫الفريق الثاني عكس ذلك إن اآلراء المؤيدة والمناقضة لعودة الكفاءات العراقية يعد مشكلة حقيقة تستحق‬
‫الدراسة والتحليل ومن هنا فان مشكلة البحث الحالي تتمحور حول اإلجابة على السؤال اآلتي‪-:‬‬

‫‪ -‬ماهي المعايير المناسبة الستقطاب العقول العراقية المهاجرة؟‬

‫أهمية الدراسة ‪the Study Importance of :‬‬

‫إن الموارد االقتصادية التي تزخر بها دول العالم النامي ومنها العراق كبيرة ومتنوعة من حيث الكم‬
‫والنوع وقد كانت تلك المنطقة مركز استقطاب عالمي للدول االستعمارية التي كانت تبحث والزالت عن‬
‫الموارد والثروات االقتصادية التي تشكل المحرك األساسي لعجلة التنمية االقتصادية في بلدانها‪ .‬تلك الموارد‬
‫االقتصادية الضخمة أصبحت تشكل عامل استقطاب وطرد في نفس الوقت‪ .‬حيث يتمثل عامل االستقطاب‬
‫باالهتمام الكبير التي توليه الدول المتقدمة في منطقة الشرق األوسط والتنافس الشديد فيما بينها على استنزاف‬
‫موارد المنطقة االقتصادية المادية منها والبشرية‪ .‬أما عامل الطرد فيتمثل في هجرة الكفاءات العلمية لدول‬
‫العالم المتقدم من مواطنها األصلية " نتيجة الكوارث والحروب واالستبداد السياسي وانعدام اآلمن‬
‫واالستقرار وتدني االجور وتدهور مستويات اإلنفاق على البحوث والمراكز العلمية تاركين ورائهم حجما‬
‫هائال من التكاليف والنفقات التي تحملتها بلدانهم بالوصول بهم إلى مراكز قيادة التنمية االقتصادية في بلدانهم‬
‫‪ ،‬وكأن قدر الدول النامية أن تكون حاضنة للعلماء والمبدعين وما ان تكتمل مراحل نموهم ونضوجهم العلمي‬
‫حتى تبدأ مسيرة الهجرة الى جنة العالم المتقدم ‪.‬‬

‫إن قوة االقتصاد اليوم تقاس بنوعية الموارد البشرية وكفاءتها وحسن استخدامها‪ .‬من خالل انتاج العدد‬
‫الالزم من الكفاءات والعقول الخالقة فضال عن معالجة المشاكل والظواهر التي تتخلل مسيرة التنمية‬
‫االقتصادية وتقديم الحلول لها‪ .‬من هنا تتأتى األهمية التي توليها الدول المتقدمة في استقطاب العقول الكفوءة‬
‫باعتبارها عامال قويا يضاف الى عوامل القوة المتعددة التي تتميز بها الدول المتقدمة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أن وجود اإلنسان المفكر والعالم في مجتمعه يشكل عامل قوة وعنصرا مهما في ركيزة البناء االقتصادي‬
‫والمعرفي لبلده‪ .‬وان المحافظة على هذا العنصر من الضياع والتلف والتدمير بات امرأ ملحا وضروريا‬
‫يستوجب تسخير كل اإلمكانيات للمحافظة عليه ‪.‬‬

‫إن غياب أو فقدان الكفاءات العلمية من مجتمع ما سيفقد ذلك البلد الستقالليته ويحوله إلى مجتمع تابع لغيره‬
‫من المجتمعات البشرية التي أحسنت استخدام مواردها البشرية ‪ ،‬األمر الذي سيكون من الصعب بل ومن‬
‫المتعذر حماية باقي الموارد والثروات االقتصادية من معادن وخيرات أخرى من عمليات النهب والسطو‬
‫المنظم لها من قبل تلك المجتمعات الباحثة عن إمكانية توسيع نطاق إنتاجياتها وفعالياتها عن طريق البحث‬
‫عن موارد اقتصادية تدعم ديمومة استمرار عجلة التنمية لديها‪.‬‬

‫ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي تسعى للبحث في مشكلة العقول العراقية المهاجرة لدراسة أسبابها‬
‫ومحاولة وضع الحلول المناسبة للحد من نزيف العقول والكفاءات العلمية التي هج‪UU‬رت مجتمعن‪UU‬ا عن قص‪UU‬د أو‬
‫بدون‪UU‬ه تارك‪UU‬ة وراء ظهوره‪UU‬ا كم‪UU‬ا ه‪UU‬ائال من التخل‪UU‬ف وال‪UU‬تراجع في مج‪UU‬االت العلم والبحث المع‪UU‬رفي‪ .‬فض‪UU‬ال عن‬
‫تراكم‪UU‬ات كب‪UU‬يرة في حجم اله‪UU‬وة المعرفي‪UU‬ة والتقني‪UU‬ة الفاص‪UU‬لة م‪UU‬ا بين الع‪UU‬الم المتق‪UU‬دم وبل‪UU‬دنا الع‪UU‬راق‪ .‬من هن‪UU‬ا فق‪UU‬د‬
‫وجدنا انه من المناسب البحث في هذا الجانب الحي‪U‬وي ودراس‪U‬ته وتحلي‪U‬ل واق‪UU‬ع األض‪UU‬رار ال‪U‬تي تص‪UU‬يب مجتمعن‪U‬ا‬
‫نتيجة لتزايد وتائر الهجرة المنظمة للكفاءات والعقول العراقية إلى الخارج ووضع الحلول المناس‪U‬بة للح‪U‬د منه‪U‬ا‬
‫وعودة العقول المهاجرة ‪.‬‬

‫أض‪UU‬ف إلى ذل‪UU‬ك ف‪UU‬ان ه‪UU‬ذه الدراس‪UU‬ة ج‪UU‬اءت اس‪UU‬تجابة لتوجه‪UU‬ات رئاس‪UU‬ة جامع‪UU‬ة الكوف‪UU‬ة وس‪UU‬عيها الح‪UU‬ثيث‬
‫إلنصاف العقول العراقية التي هاجرت أو ُهٌٌج رت بسبب ظروف القهر والحرم‪U‬ان إذ ش‪U‬كلت الجامع‪U‬ة لجن‪U‬ة من‬
‫أعضاء مجلس الجامعة لوضع آلية الستقطاب الكفاءات العلمية المهاجرة بموجب اآلمر الج‪U‬امعي ذي الع‪U‬دد أ‪.‬‬
‫م‪ 3478/‬في ‪ 2/3/2009‬وإ ش‪UU‬ارة إلى ق‪UU‬رار لمجلس الجامع‪UU‬ة في جلس‪UU‬ته التاس‪UU‬عة المعق‪U‬ودة بت‪UU‬اريخ ‪/ 27/1‬‬
‫‪ 2009‬المتض‪UU U‬من إع‪UU U‬داد آلي‪UU U‬ة الس‪UU U‬تقطاب العق‪UU U‬ول المه‪UU U‬اجرة ولتوص‪UU U‬يات العدي‪UU U‬د من الم‪UU U‬ؤتمرات والن‪UU U‬دوات‬
‫والدراس‪UU‬ات ال‪UU‬تي تن‪UU‬اولت الموض‪UU‬وع فق‪UU‬د خلص‪UU‬ت نت‪UU‬ائج الدراس‪UU‬ة الموس‪UU‬ومة العق‪UU‬ول العراقي‪UU‬ة بين االس‪UU‬تثمار أو‬
‫االس ‪UU‬تنزاف للبروفيس ‪UU‬ور ن ‪UU‬ادر عب ‪UU‬د الغف ‪UU‬ور احم ‪UU‬د المقدم ‪UU‬ة إلى الم ‪UU‬ؤتمر الع ‪UU‬المي األول للكف ‪UU‬اءات العراقي ‪UU‬ة في‬
‫المهج‪UU‬ر ‪ -‬م‪UU‬ؤتمر بغ‪UU‬داد للف‪UU‬ترة ‪ " 24/12/2008-22‬إن مش‪UU‬كلة العق‪UU‬ول العراقي‪UU‬ة المه‪UU‬اجرة تقتض‪UU‬ي إع‪UU‬داد‬
‫إستراتيجية واضحة المعالم والرؤى و التخطيط الدقيق والنظر في جمي‪U‬ع ج‪U‬وانب ه‪U‬ذه المش‪U‬كلة لوض‪U‬ع ح‪U‬ل له‪U‬ا‬
‫واالستفادة منها لتطوير برامج األعمار في العراق‪ .‬ويتطلب وضع مث‪U‬ل ه‪U‬ذه اإلس‪U‬تراتيجية إش‪U‬راك ومس‪U‬اهمة‬
‫العق‪UU‬ول العراقي‪UU‬ة المه‪UU‬اجرة والمحلي‪UU‬ة إذ أنه ‪U‬ا القاس‪UU‬م المش‪UU‬ترك والعام‪UU‬ل الفع‪UU‬ال إلنج‪UU‬اح مث‪UU‬ل ه‪UU‬ذه اإلس‪UU‬تراتيجية‪.‬‬
‫واليمكن له ‪UU‬ذا المش ‪UU‬روع من النج ‪UU‬اح أو االس ‪UU‬تمرار ب ‪UU‬دون تع ‪UU‬اونهم المخلص والمس ‪UU‬تمر في مراح ‪UU‬ل التخطي ‪UU‬ط‬
‫والتنفيذ‪ .‬في نفس الوقت فان تع‪U‬اون الحكوم‪U‬ة العراقي‪U‬ة في ه‪U‬ذا المج‪U‬ال وتوفيره‪U‬ا وس‪U‬ائل ال‪U‬دعم المختلف‪U‬ة يعت‪U‬بر‬
‫ه ‪UU‬و األخ ‪UU‬ر من أهم مقوم ‪UU‬ات نج ‪UU‬اح مث ‪UU‬ل ه ‪UU‬ذا المش ‪UU‬روع‪ .‬ويقتض ‪UU‬ي ه ‪UU‬ذا االس ‪UU‬تعداد النظ ‪UU‬ري والعملي وتوف ‪UU‬ير‬

‫‪3‬‬
‫الميزاني‪UU‬ة المادي‪UU‬ة المطلوب‪UU‬ة وإ ع‪UU‬داد الك‪UU‬وادر المحلي‪UU‬ة للعم‪UU‬ل جنب‪UU‬ا إلى جنب م‪UU‬ع العق‪UU‬ول المه‪UU‬اجرة في المش‪UU‬اريع‬
‫التنموية للبلد"‪.‬وقد بينت الدراسة إن أسباب هجرة العقول العراقية تختلف عن مثيالتها في دول العالم ذلك أنه‪UU‬ا‬
‫قس‪UU‬رية إجباري‪UU‬ة وليس‪UU‬ت طوعي‪UU‬ة كم‪UU‬ا أن محوره‪UU‬ا األساس‪UU‬ي ليس‪UU‬ت العوام‪UU‬ل االقتص‪UU‬ادية ب‪UU‬ل العوام‪UU‬ل السياس‪UU‬ية‬
‫ت ‪UU‬أتي في المقدم ‪UU‬ة ‪ .‬كم ‪UU‬ا توص ‪UU‬لت ( الدراس ‪UU‬ة اإلس ‪UU‬تراتيجية المقترح ‪UU‬ة إلع ‪UU‬ادة الكف ‪UU‬اءات والطاق ‪UU‬ات العراقي ‪UU‬ة‬
‫المهج‪UU U‬رة) للب‪UU U‬احثين علي الزبي‪UU U‬دي وحس‪UU U‬ين علي الزبي‪UU U‬دي ( أن األط‪UU U‬راف ال‪UU U‬تي عملت على ت‪UU U‬دمير الع‪UU U‬راق‬
‫وتفكيكه وتحطيم بنيته األساسية وإ فراغه من كفاءات‪U‬ه وطاقات‪U‬ه الفاعل‪U‬ة ليس‪U‬ت داخلي‪U‬ة وإ نم‪U‬ا اس‪U‬تعملت اإلط‪UU‬راف‬
‫الداخلي ‪UU‬ة ك ‪UU‬أدوات‪ .‬وتس ‪UU‬تفيد تل ‪UU‬ك الق ‪UU‬وى والمص ‪UU‬الح الخارجي ‪UU‬ة من إف ‪UU‬راغ الع ‪UU‬راق من كفاءات ‪UU‬ه وطاقات ‪UU‬ه فوائ ‪UU‬د‬
‫مزدوجة‪,‬فهي تحرم العراق منها ومن توظيفها في البناء والتقدم والتطوير من جانب‪,‬وتس‪UU‬تقطب تل‪UU‬ك الطاق‪UU‬ات‬
‫المهاجرة في تطوير أبنيتها وبناء طاقاتها الذاتية واغناء جامعاتها والمستشفيات من جانب ث‪UU‬اني ويبقى الع‪UU‬راق‬
‫معتمدا على الغير بكل شيء)‪.‬وعليه فان فشل محاولة وضع إستراتيجية مناسبة لعودة العقول المهاجرة يعني‬
‫استمرار استنزاف الطاقات العراقية واستمرار خلق المشاكل للعراق وإ ض‪UU‬عافه وتفكي‪UU‬ك وامتص‪UU‬اص خيرات‪UU‬ه ‪،‬‬
‫وق‪UU‬د ج‪UU‬اءت دراس‪UU‬ة هج‪UU‬رة الكف‪UU‬اءات من ال‪UU‬وطن الع‪UU‬ربي في منظ‪UU‬ور إس‪UU‬تراتيجية لتط‪UU‬وير التعليم الع‪UU‬الي للب‪UU‬احث‬
‫نادر الفرجاني لتؤكد أهمي‪U‬ة وض‪U‬ع مع‪U‬ايير وطني‪U‬ة الس‪U‬تقطاب العق‪U‬ول المه‪U‬اجرة والح‪U‬د من ه‪U‬ذه الظ‪U‬اهرة وال‪U‬تي‬
‫عزا أسبابها إلى مدرستين ‪:‬‬

‫األولى‪ :‬تعالج الظاهرة من منظور فردى باألساس‪ ،‬مؤداه أن الكفاءات أفراد متم‪U‬يزون يس‪U‬عون لتحقي‪U‬ق ذاتهم‬
‫فكري‪ًU‬ا ومهني‪ًU‬ا‪ ،‬ولض‪UU‬مان ظ‪UU‬روف عم‪UU‬ل ومعيش‪UU‬ة مريح‪UU‬ة تكف‪UU‬ل لهم حري‪UU‬ة التفك‪UU‬ير وإ مكاني‪UU‬ة اإلب‪UU‬داع‪ .‬ولم‪UU‬ا ك‪UU‬ان‬
‫هذا السعي يحبط في أغلب األحيان في البلدان المتخلفة‪ ،‬فإن هذه الكفاءات تجد له‪UU‬ا مكان‪ًU‬ا‪ ،‬إن اس‪UU‬تطاعت‪ ،‬فى‬
‫بلدان الغرب المصنعة‪ .‬وتستمد هذه الدراس‪UU‬ة أص‪UU‬ولها الفكري‪UU‬ة من التحلي‪UU‬ل االقتص‪UU‬ادي النيوكالس‪UU‬يكى وبعض‬
‫المعالج‪U‬ات النفس‪U‬ية واالجتماعي‪U‬ة‪ .‬وتك‪U‬اد غالبي‪U‬ة التفس‪U‬يرات الواقع‪U‬ة في نط‪U‬اق ه‪U‬ذه المدرس‪U‬ة أن تس‪U‬قط أي دور‬
‫مجتمعي للكفاءات في العالم الثالث سواء كان الدافع لهذا الدور خلقيًا‪ ،‬راجع لالعتراف بالجميل لبلد األص‪UU‬ل‪،‬‬
‫أو طموحًا تقدميًا كما هو في حالة طليعة المثقفين‪.‬‬

‫أم ‪UU‬ا المدرس ‪UU‬ة الثاني ‪UU‬ة فتتن ‪UU‬اول هج ‪UU‬رة الكف ‪UU‬اءات من حيث أنه ‪UU‬ا ظ ‪UU‬اهرة دولي ‪UU‬ة تمت ‪UU‬د ج ‪UU‬ذورها عميق ‪UU‬ة في نظ ‪UU‬ام‬
‫االقتص‪UU‬اد‪-‬السياس‪UU‬ي ال‪UU‬ذي يس‪UU‬يطر على الع‪UU‬الم‪ .‬وعلي‪UU‬ه‪ ،‬ف‪UU‬إن تفس‪UU‬ير الظ‪UU‬اهرة يكمن في الخص‪UU‬ائص الجوهري‪UU‬ة‬
‫للنظ ‪UU‬ام االقتص ‪UU‬ادي الع ‪UU‬المي خاص ‪UU‬ة تل ‪UU‬ك المتعلق‪UU‬ة بقي ‪UU‬ام س ‪UU‬وق دولي ‪UU‬ة للكف‪UU‬اءات‪.‬وبنظ ‪UU‬رة تحليلي ‪UU‬ة لم ‪UU‬ا ألت إلي ‪UU‬ه‬
‫الدراسات السابقة فان أسباب هجرة العقول العلمية في بلدنا لم تكن اقتصادية بالدرج‪UU‬ة األس‪UU‬اس ب‪UU‬ل أن العام‪UU‬ل‬
‫السياس‪UU‬ي ي‪UU‬أتي في مقدم‪UU‬ة األس‪UU‬باب فعوام‪UU‬ل التفرق‪UU‬ة والحرم‪UU‬ان وكبت الحري‪UU‬ة وبم‪UU‬ا فيه‪UU‬ا حري‪UU‬ة الفك‪UU‬ر واإلب‪UU‬داع‬
‫ك‪UU‬انت عوام‪UU‬ل أساس‪UU‬ية دفعت غالبي‪UU‬ة العق‪UU‬ول إلى الهج‪UU‬رة أض‪UU‬ف إلى ذل‪UU‬ك ف‪UU‬ان عق‪UU‬ول علمي‪UU‬ة أخ‪UU‬رى هج‪UU‬رت ال‬
‫لسبب اال الختالفها بالرأي مع الفكر السائد ‪ ،‬ومما سبق يمكن إجمال أهمية هذه الدراسة في اآلتي ‪-:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -1‬كونها األولى (بحسب علم الباحثين) التي تضع معايير محددة الستقطاب كفاءات الخارج من وجهة‬
‫نظر كفاءات الداخل ‪.‬‬
‫‪ -2‬كونها استجابة لدعوات وزارة التعليم العالي بضرورة وضع معايير لجذب الكفاءات العلمية‬

‫‪ -3‬كونها استجابة لقرارات مجلس جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫‪ -4‬كونها استجابة للعديد من الدراسات والمؤتمرات والندوات ‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا م ‪UU‬ا طبقت نتائجه ‪UU‬ا س ‪UU‬تحقق ض ‪UU‬مانة أكي ‪UU‬دة لج ‪UU‬ودة التعليم الع ‪UU‬الي في الع ‪UU‬راق إذ أن مفت ‪UU‬اح العملي ‪UU‬ة‬
‫التعليمة هو عضو هيئة التدريس ‪.‬‬

‫‪ -6‬إنها محاولة إنصاف لش‪U‬ريحة كب‪U‬يرة من خ‪U‬يرة أبن‪U‬اء الع‪U‬راق أج‪U‬برتهم ظ‪U‬روف القه‪U‬ر والحرم‪U‬ان على‬
‫مغادرة بلدهم ‪.‬‬

‫هدف الدراسة ‪Aim of the Study :‬‬

‫يهدف البحث الحالي إلى دراسة ظاهرة هجرة العقول العراقية ومحاولة وضع معايير الستقطابها والحد من‬
‫استمرار الهجرة ‪.‬ويعتقد الباحثان بان تحقيق هذا الهدف سيتم من خالل اإلجابة عن األسئلة اآلتية ‪:‬‬

‫السؤال األول ‪ - :‬ما أسباب هجرة الكفاءات العراقية ؟‬

‫السؤال الثاني ‪ -:‬ماهي المعايير الالزمة الستقطاب الكفاءات العراقية المهاجرة ؟‬

‫تحديد المصطلحات ‪Bounding of the terms :‬‬

‫الكفاءة المهاجرة ‪ :‬حدد (احمد ‪ )2002 ،‬ثالثة أنواع من العقول المهاجرة ‪:‬‬

‫‪ -‬العقول الفاعلة‪ :‬وهي العقول التي حصلت على شهادات جامعية عالية وعملت ضمن مؤسسات أكاديمية‬
‫كالجامعات والمؤسسات العلمية أو المصانع والشركات والمستشفيات وغيرها بحيث باتت تتمتع بامتالكها‬
‫الخبرة العلمية والعملية والتقنية في مجال معين‪ .‬ونشاط الكفاءة يبرز من خالل نشرها لألبحاث العلمية‬
‫وبراءات االختراع واالشتراك بالمؤتمرات العلمية وبرامج التطوير العلمي مما يعزز من مكانتها العالمية‬
‫والمحلية‪ .‬وتؤخذ سنوات الخبرة والعمل في مجال االختصاص بنظر االعتبار عند تعريف الكفاءة العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءات العاطلة ‪ :‬وهي الكفاءات التي حصلت على شهادات عالية لكنها لم تستثمر تلك الشهادات في‬
‫تطوير قدراتها العلمية والبحثية ألسباب مختلفة‪ .‬تلك الكفاءات عملت في مجال بعيد عن مجالها العلمي‬
‫وتحتاج إلى فترة من التدريب والتأهيل إلعادة استيعابها في مشاريع االستفادة من العقول المهاجرة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬الكفاءات المزورة‪ :‬وهي التي دخلت العراق أيام النظام السابق وبعد سقوطه وحصلت على بعض‬
‫الوظائف في مؤسسات الدولة‪ .‬مثل هؤالء األشخاص ادعوا بحصولهم على شهادات عالية بالرغم من كونها‬
‫مزورة‪ .‬ويمكن وضع آلية خاصة أما بواسطة مؤسسة النزاهة أو الوزارات المعنية للتأكد بحصول تلك‬
‫الكفاءات على الشهادات الموثقة‪.‬‬

‫ويحدد الباحثان الكفاءة المهاجرة أو المهجرة إلغراض هذه الدراسة ‪:‬‬

‫" كفاءة علمية حاملة لشهادتي الماجستير أو الدكتورة في اختصاص معين ولديها عدة بحوث في ذلك‬
‫االختصاص وعملت في جامعات أ ومعاهد أو مؤسسات عراقية ومشهود لها بالبذل والعطاء قبل أن تجبرها‬
‫ظروف القهر والحرمان وعدم االستقرار على مغادرة البالد " ‪.‬‬

‫إجراءات الدراسة ‪of the Study Requirements :‬‬

‫تهدف الدراسة الحالية إلى وضع معايير لجذب الكفاءات المهاجرة من وجهة نظر كفاءات داخل القطر‬
‫ولتحقيق هذا الهدف قام الباحثان باإلجراءات اآلتية‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬عينة الدراسة‬

‫تم اختيار العينة االستطالعية والعينة األساسية بالطريقة الطبقية العشوائية فبعد تحديد مجتمع‬
‫الدراسة المتمثل بأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكوفة سحب الباحثان عشوائيا العينة االستطالعية‬
‫والعينة األساسية اذ تم اختيار ‪ %5‬عينة استطالعية و‪ %10‬عينة أساسية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أداة الدراسة‬

‫استخدم الباحثان االستبيان أداة لجمع البيانات وقد اتبعا الخطوات اآلتية لبنائها ‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية ‪ :‬تم ذلك من خالل توجيه سؤال مفتوح إلى عينة من أعضاء هيئة التدريس من‬
‫كليات الجامعة المختلفة بلغ عددهم (‪ )42‬عضو هيئة تدريس وتم تبويب اإلجابات في قائمة محددة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدراسات السابقة ‪ :‬تم االطالع على الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالية وتحليلها واألخذ بأهم‬
‫التوصيات واالمتيازات التي توصلت إليها هذه الدراسات وتبويبها في قائمة ثانية ‪.‬‬

‫‪ -3‬إعداد االستبيان بصيغته األولية باالعتماد على (‪ )2 ،1‬أعاله إذ بلغ عدد فقراته (‪ )13‬فقرة ملحق (‪.)2‬‬

‫‪ -4‬صدق األداة ‪ :‬صدق األداة يعني صحتها في قياس ما أعدت لقياسه ‪ ،‬وقد اعتمد الباحثان الصدق‬
‫الظاهري بعرض األداة بصيغتها األولية على مجموعة من الخبراء ملحق (‪ )1‬وقد اتفقوا بنسبة ‪ %95‬وهذه‬
‫نسبة يمكن االعتماد عليها ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -5‬ثبات األداة ‪ :‬يعني الثبات إعطاء األداة لنفس النتائج بعد إعادتها على نفس األفراد بعد مرور فترة زمنية‬
‫‪ ،‬ولغرض استخراج ثبات األداة قام الباحثان باستخدام طريقة إعادة االختبار بعد تطبيقه عبر فاصل زمني‬
‫قدره ‪ 15‬يوما وكان معامل الثبات ‪ %85‬وهذا يدل على أن األداة كانت على جانب كبير من الثبات ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تطبيق األداة‬

‫تم تطبيق األداة من قبل الباحثين وبالتعاون مع بعض عمداء الكليات ورؤساء األقسام الذين ابدوا‬
‫استعدادا كامال للتعاون مع الباحثين كما استفاد الباحثان من أعضاء هيئة التدريس المشتركين في دورات‬
‫التأهيل التربوي في جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬

‫استخدم الباحثان النسبة المئوية والمتوسط الحسابي أداًة لمعالجة البيانات وتحليلها ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة ‪Of The Study Results :‬‬

‫بعد تطبيق أداة الدراسة على العينة قام الباحثان بتفريغ النتائج مستخدمين الحقيبة اإلحصائية ‪ spss‬إذ‬
‫استخدما المتوسط الحسابي والنسب المئوية وسائل إحصائية لمعالجة البيانات وتم وضع النتائج في الجدول‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫جدول يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لعينة البحث‬

‫‪7‬‬
‫‪scitsitatS evitpircseD‬‬

‫‪NmumixaM‬‬ ‫‪naeM‬‬
‫‪noitaiveD .dtS‬‬ ‫‪ecnairaV‬‬
‫ان تتولى الجامعة ال‬
‫اكمال كافة اجراءاته‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0036.1‬‬ ‫‪22795.‬‬ ‫‪753.‬‬
‫بسهولة ويسر‬
‫ان يعمم الى دوائر ا‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.02‬‬ ‫‪0095.1‬‬ ‫‪59969.1‬‬ ‫‪188.3‬‬
‫اجراءات معامالتهم‬
‫انتشكل لجنة وزارية‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0004.1‬‬ ‫‪56186.‬‬ ‫‪564.‬‬
‫لجنة استقبال الكفاءات‬
‫ان يعين العائدوو او‬
‫القابهم ودرجاتهم الع‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0013.1‬‬ ‫‪73437.‬‬ ‫‪935.‬‬
‫المهجر بعد تقديم اال‬
‫ان ي تؤكد عملهم تح‬
‫خارج البلد وداخله ب‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0061.1‬‬ ‫‪30318.‬‬ ‫‪166.‬‬
‫الت‬
‫ان يحق لتدريسي الع‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0041.1‬‬ ‫‪73257.‬‬ ‫‪665.‬‬
‫دون كمرك واستثناء‬
‫ان يتم التعين قبل مج‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0060.1‬‬ ‫‪17838.‬‬ ‫‪307.‬‬
‫ان يعرض علىالراغ‬
‫االحالة على التقاعد‬
‫كمستشارين في الوز‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0050.1‬‬ ‫‪41697.‬‬ ‫‪436.‬‬
‫الجامعات او المراكز‬
‫تحديد رواتب مجزبة‬
‫التقاعدية‬
‫ان يقبل اةالد العائدين‬
‫العراقية وبنفس المع‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0020.1‬‬ ‫‪42877.‬‬ ‫‪606.‬‬
‫عليه في بالد المهجر‬
‫ان يستثنى التدريسي‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0049.‬‬ ‫‪17838.‬‬ ‫‪307.‬‬
‫العمر (المعمول به ح‬
‫ان يمنح العائدون س‬
‫‪ 05‬مليون دينار على‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0097.‬‬ ‫‪48827.‬‬ ‫‪135.‬‬
‫الجامعة دون فوائد و‬
‫بالتقسيط المريح‬
‫ان يخير العائد بين ا‬
‫في احدى الجامعات‬ ‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0077.‬‬ ‫‪12208.‬‬ ‫‪446.‬‬
‫اختياره‬
‫ان يتعطى االولوية‬
‫‪001‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪0067.‬‬ ‫‪09297.‬‬ ‫‪926.‬‬
‫للسكن في بيوت الج‬
‫‪esiwtsil( N dilaV‬‬ ‫‪001‬‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن معيار ( تتولى الجامعة التي يتم تعينهم فيها إكمال كافة إجراءاتهم اإلدارية‬
‫(البطاقة التموينية ‪ ،‬بطاقة السكن ) جاء بالمرتبة األولى إذ بلغ متوسطه الحسابي ‪ 1.6‬وبانحراف معياري (‬
‫‪ )0.5‬وربما يعود السبب إلى شعور إفراد العينة باإلجراءات الروتينية التي يواجهها العائدون خاصًة بعد‬
‫تعينهم مما يضطره للعودة إلى بالد المهجر ثانية أو عدم التفكير بالعودة أصال إذا ما عرف بهذه اإلجراءات‬
‫قبل العودة ‪.‬‬
‫وجاء معيار(أن يعمم إلى دوائر الدولة كافة ‪ )...‬بالمرتبة الثانية مسجال متوسطا حسابيا قدره ‪1.59‬‬
‫وانحراف معياري قدره (‪ ، )1.96‬وشغل معيار ( تشكيل لتنفيذ ذلك لجنة وزارية تسمى لجنة استقبال‬
‫الكفاءات العائدة تتصل مباشرة برئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي ويكون أعضائها من الجامعات‬
‫العراقية كافة‪ )...‬المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره ‪ 1.4‬وانحراف معياري قدره (‪ )0.68‬في حين جاء‬

‫‪8‬‬
‫المعيار( يتم تعيين العائدين أو إعادة تعينهم بنفس ألقابهم العلمية والدرجات الوظيفية في بالد المهجر بعد‬
‫تقديم األوراق الثبوتية ) بالمرتبة الرابعة بعد تسجيله متوسط حسابي ‪ 1.31‬وانحراف معياري قدره (‪)0.73‬‬
‫وجاء (المعيار احتساب الخدمة خارج البلد وداخله بعد تقديم األوراق التي توكد عملهم في جامعات معترف‬
‫بها )بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابي قدره ‪ 1.16‬وانحراف معياري (‪ )0.81‬واذا ما عرفنا أن قيمة‬
‫المتوسط الفرضي (‪ )1-‬نرى أن المعايير الخمسة التي حققت المراتب الخمسة األولى تتفوق على المتوسط‬
‫الفرضي ‪ .‬وبالرجوع إلى الجدول نفسه نالحظ أن المعايير(تعطى لهم أولوية السكن في بيوت الجامعة ‪,‬‬
‫يخير العائد بين التقاعد أو العمل في إحدى الجامعات العراقية وبحسب اختياره ‪ ،‬منحهم سلفه إعادة تعيين‬
‫نقترح أن تكون ‪ 50‬مليون دينار من الجامعة دون فوائد تسترجع منهم بالتقسيط المريح ‪،‬أن يستثنى التدريسي‬
‫العائد من شرط العمر ‪ )....‬لم تحصل على النسب المطلوبة للقبول إذ بلغت متوسطاتها ( ‪، 0.77 ، 0.76‬‬
‫‪ ) 0.94، 0.79‬وبانحرافات معيارية(‪ )0.83، 0.72 ، 0.80، 0.79‬على التوالي ويعزي الباحثان‬
‫أسباب ذلك إلى واحد أو أكثر من األسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬أن كفاءات الداخل يعتقدون بأنهم عانوا أكثر مما عانوا كفاءات الخارج وبالتالي فهم أحق بالسكن في بيوت‬
‫الجامعة أو أن كفاءات الخارج لديهم اإلمكانية في شراء بيوت أو إيجارها وأحق بالسلفة واالستثناء من‬
‫شروط العمر ‪.‬‬
‫‪ -‬قد يعود السبب إلى أن اغلب كفاءات الداخل المشمولة بالدراسة من درجة مدرس مساعد أو مدرس‬
‫وبالتالي فإنهم يعتقدون بان عودة كفاءات الخارج سيكون منافس قوي لهم وعليه فحرمانهم من االمتيازات‬
‫سوف يساعد على عدم عودتهم ويبقون دون منافس ‪.‬‬

‫جداول تبين التكرارات لكل معيار والنسب المئوية‬

‫ف لمعلا وا دعاقتلا نيب دئاعلا ريخي نا‬


‫هرايتخا بسحبو ةيقارعلا تاعماجلا ىدحا ي‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪77.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف ةيملعلا مهتاجردو مهباقلا سفنب مهنيعت داعي وا وودئاعلا نيعي نا‬


‫قاروا لا ميدقت دعب رجهملا دا لب ي‬
‫ةيتوبثلا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪53.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪9‬‬
‫تلا قاروا لا ميدقت دعب هلخادو دلبلا جراخ ةمدخلا بستحت مهلمع دكؤت ي نا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪26.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪58.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف ني غارلاىلع ضرعي نا‬‫ف نيراشتسمك لمعلا دعاقتلا ىلع ةلاحا لا ةلاح ي‬


‫وا تاعماجلا وا تارازولا ي‬
‫ةيدعاقتلا مهبتاور ريغ ةبزجم بتاور ديدحت دعب ةيثحبلا زكارملا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪29.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪66.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف مهنيعت متي يتلا ةعماجلا ىلوتت نا‬


‫رسيو ةلوهسب ةيرادا لا مهتاءارجا ةفاك لامكا اهي‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪31.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف نكسلل ةدئاعلا تاءافكلل ةيولوا لا ىطعتي نا‬


‫ةعماجلا تويب ي‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪78.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪10‬‬
‫ف نود ةعماجلا نم لقا لا ىلع رانيد نويلم ‪ 50‬نييعت ةداعا ةفلس نودئاعلا حنمي نا‬
‫مهنم عجرتستو دئاو‬
‫حيرملا طيسقتلاب‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪82.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف نيدئاعلا دا لةا لبقي نا‬


‫ف هيلع اولصح يذلا لدعملا سفنبو ةيقارعلا تاعماجلا ي‬
‫رجهملا دا لب ي‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪29.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪69.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪99.0‬‬
‫‪22.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫طورشلا نم اءانثتساو كرمك نود ةرايس لاخدا دئاعلا يسيردتل قحي نا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪22.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ةيمسرلا مه تا لماعم تاءارجا ليهست ةفاك ةلودلا رئاود ىلا ممعي نا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪50.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪99.0‬‬
‫‪20.00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪11‬‬
‫)ايلاح هب لومعملا( رمعلا طرش نم دئاعلا يسيردتلا ىنثتسي نا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪68.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫دلبلل مئيجم لبق نيعتلا متي نا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪62.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫هدئاعلا تاءافكلا لابقتسا ةنجل ى عدت مهنيعتل ةيرازو ةنجل لكشتنا‬

‫‪Cumulative‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫قفاوم ري غ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪11.0‬‬
‫قفاوم‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪49.0‬‬
‫ادج قفاوم‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫التوصيات‪Recommendations :‬‬

‫في ضوء نتائج البحث يوصي الباحثان باالتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬االهتمام بالمعايير التي حصلت على المراتب العليا وتطبيقها لجذب الثروة المهدورة من الكفاءات‬
‫العراقية ‪.‬‬

‫‪ -2‬مفاتحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات ذات العالقة للعمل الفوري في التهيئة لتنفيذ‬
‫معاييرالدراسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬نشر الوعي بأهمية العنصر البشري المهاجر وخاصة الكفوء والتأكيد على أن عودتهم سيساهم في‬
‫ضمان جودة التعليم العالي ‪.‬‬

‫‪ -4‬االهتمام بالكفاءات العلمية داخل البلد ممن هم في مرتية مدرس ومدرس مساعد وتوفير كافة‬
‫المستلزمات والحاجات األساسية لهم ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المقترحات ‪Suggestions :‬‬

‫استكماال للبحث الحالي يقترح الباحثان مايأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إجراء دراسة لبناء معايير لجذت الكفاءات العلمية على مستوى القطر ‪.‬‬

‫‪ -2‬اجراء دراسة مسحية لكشف االعداد الحقيقية للكفاءات العلمية خارج العراق ‪.‬‬

‫‪ -3‬اجراء دراسة لكشف وجهات نظر الكفاءات العلمية خارج العراق في العودة الى البلد ومايطمحون اليه‬
‫من امتيازات ‪.‬‬

‫المصادر ‪References :‬‬

‫‪ -1‬أحمد ‪،‬عزت السيد ‪ .‬الكفاءات العربية المهاجرة‪ :‬نزيف واستنزاف يفرضهما الواقع ‪ ،‬مجلة شئون‬
‫عربية‪ ،‬األمانة العامة لجامعة الدول العربية‪ ،‬العدد (‪.2003 ،)116‬‬

‫‪ -2‬احمد ‪،‬نادر عبد الغفور‪ .‬العقول المهاجرة بين االستنزاف أو االستثمار ‪ ،‬مجلة النور‪ ،‬العدد ‪ 110‬السنة‬
‫العاشرة ‪.2002‬‬

‫‪ -3‬الزبيدي ‪،‬علي جاسم و حسين علي الزبيدي ‪.‬اإلستراتيجية العراقية المقترحةالعادة الكفاءات والطاقات‬
‫العراقية المهجرة‪.‬‬

‫‪ -4‬زحالن‪ ،‬أنطوان ‪ .‬العرب وتحديات العلم والتقانة‪ ،‬تقدم من دون تغيير‪.1999 ،‬‬

‫‪ -5‬ـ ـ ـ ـ ‪ .‬مشكلة هجرة الكفاءات‪ ،‬ندوة هجرة الكفاءات العربية‪ ،‬التي نظمتها لجنة األمم المتحدة االقتصادية‬
‫لغربى آسيا‪ ،‬بيروت‪ ،‬للفترة من‪ 8-4‬شباط ‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬مارس‪.1985 ،‬‬

‫‪ -6‬عرفة‪ ,‬محمد جمال ‪.‬هجرة العلماء نزيف مستمر لعقول االمة ‪ ,‬مقال منشور في موقع ( األمة اون‬
‫الين ) قسم البحوث والدراسات – جدة – المملكة العربية السعودية‪. 2007 ,‬‬
‫‪ -7‬كاظم‪ ،‬نجاح ‪.‬نزيف هجرة العقول العراقية‪ ،‬جريدة الصباح العراقية‪ ،‬المنشور بتاريخ ‪ – 24‬يوليو –‬
‫‪. 2006‬‬

‫‪ -8‬فرجاني‪ ,‬نادر‪ .‬هجرة الكفاءات من الوطن العربي من منظور إستراتيجية لتطوير التعليم العالي ‪،‬‬
‫يوليو‪ ،‬مركز المشكاة للبحوث ‪ ( ،‬د‪ .‬ت)‪.‬‬

‫‪ -9‬نعمة ‪ ،‬هاشم ‪ .‬هجرة العراقيين وتأثيراتها على البنية السكانية ‪ ،‬مجلة الحوار المتمدن‪ ,‬العدد ‪,941‬‬
‫الجزء االول‪.2004 ,‬‬

‫‪13‬‬
‫ملحق ( ‪)1‬‬

‫الخبراء الذين تمت االستعانة بهم‬

‫‪ -1‬األستاذ المساعد الدكتور كاظم عبد نور كلية التربية جامعة بابل ‪.‬‬

‫‪ -2‬األستاذ المساعد الدكتور عبد الكريم السوداني كلية التربية جامعة القادسية ‪.‬‬

‫‪ -3‬األستاذ المساعد الدكتور باسم متعب جريو كلية طب األسنان جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫‪ -4‬م‪ .‬د رياض حسين أبو سعيدة كلية القانون جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫‪ -5‬م‪.‬د أزهر جعفر الشيخ علي كلية التربية جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫‪ -6‬م‪ .‬احمد اإلمارة البحث والتطوير جامعة الكوفة ‪.‬‬

‫ملحق (‪ )2‬االستبيان بصيغته النهائية‬

‫جامعة الكوفة‬

‫مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي‬

‫استبيان صالحية معايير استقطاب الكفاءات المهاجرة‬

‫األستاذ الفاضل ‪..................................................‬المحترم‬

‫تحية طيبة‪:‬‬

‫يروم الباحثان وضع معايير محكمة الستقطاب الكفاءات العراقية المهاجرة ولتحقيق ذلك فقد قاما ببناء‬
‫استبانة من خالل االطالع على األدبيات وتوجيه استبيان مفتوح لعينة عشوائية من التدريسيين ومن كليات‬
‫الجامعة المختلفة ‪.‬‬

‫ولما نعهده فيكم من دقة وأمانة علمية فضال عن خبرتكم ‪ ،‬نرجو تفضلكم بإبداء الرأي في هذه االمتيازات‬
‫وبكل موضوعية خدمة للحركة العلمية في بلدنا العزيز‪.‬‬

‫وشكرا لتعاونكم معنا ‪......‬‬


‫الباحثان‬

‫‪14‬‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق جدا‬ ‫االمتياز‬ ‫ت‬

‫أن يتم التعيين قبل مجيئهم إلى البلد أما عن طريق االنترنت أو الملحقيات الثقافية العراقية‬ ‫‪1‬‬
‫في الدول التي يتواجدون فيها ‪.‬‬

‫أن تشكل لجنة وزارية لتعيينهم تدعى لجنة استقبال الكفاءات العائدة ‪ ،‬تتصل مباشرة‬ ‫‪2‬‬
‫برئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي ويكون أعضاؤها من الجامعات العراقية كافة ‪.‬‬

‫أن يخير العائد بين التقاعد أو العمل في إحدى الجامعات العراقية وبحسب اختياره‬ ‫‪3‬‬

‫ان يعين العائدون أو إعادة تعيينهم بنفس ألقابهم العلمية والدرجات الوظيفية في بالد‬ ‫‪4‬‬
‫المهجر بعد تقديم األوراق الثبوتية ‪.‬‬

‫ان تحتسب الخدمة خارج البلد وداخله بعد تقديم األوراق التي تؤكد عملهم في جامعات‬ ‫‪5‬‬
‫معترف بها ‪.‬‬

‫ان يعرض (على الراغبين في اإلحالة على التقاعد) العمل كمستشارين في الوزارات أو‬ ‫‪6‬‬
‫الجامعات أو المراكز البحثية بعد تحديد رواتب مجزية لهم غير رواتبهم التقاعدية‬

‫أن تتولى الجامعة التي يتم تعيينهم فيها إكمال كافة إجراءاتهم اإلدارية بسهولة ويسر‬ ‫‪7‬‬

‫أن تعطى للكفاءات العائدة أولوية السكن في بيوت الجامعة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫أن يمنح العائدون سلفة إعادة تعيين بمبلغ ‪ 50‬مليون دينار من الجامعة دون فوائد‬ ‫‪9‬‬
‫تسترجع منهم بالتقسيط المريح ‪.‬‬

‫أن يقبل أوالد العائدين في الجامعات العراقية وبنفس المعدل الذي حصلوا عليه في بالد‬ ‫‪10‬‬
‫المهجر ‪.‬‬

‫أن يحق للتدريسي العائد إدخال سيارة دون كمرك واستثناءًا من الشروط أو يحق له‬ ‫‪11‬‬
‫الحجز للحصول على سيارة حديثة وبالتقسيط المريح دون فوائد ‪.‬‬

‫أن يعمم إلى الدوائر كافة تسهيل إجراءات معامالتهم الرسمية ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ان يستثنى التدريسي العائد من شرط العمر ( المعمول به حاليًا ) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪15‬‬

You might also like