Professional Documents
Culture Documents
امس املقرر
مبادئ اإلدارة
مكونات الفصل:
ثانيا :المدير) من هو المدير ،مستويات المدراء ،أنواعهم ،أدوارهم ،مهاراتهم ،وسمات المدير الناجح(.
ثالثا :منظمة األعمال) م هومها ،أنواعها ،المنظمات كنظام م توح ،األداء المنظمي ،وتغير طبيعة عمل المنظمات(.
خامسا : :التحديات المعاصرة في عالم اليوم. رابعا :أهم الخصائص للمجتمعات المتطورة إداريا.
مقدمه
*أصبحت اإلدارة م تاحا للتقدم سواء على مستوى الشركات أو الدول ،وازدهرت دراستها في الجامعات بشكل غير مسبوق أل علم آخر.
*تكمن المهمة األساسية لإلدارة بجعل المنظمة بمختلف مكوناتها منجزة ألداء عالي من خالل استخدام أفضل الموارد.
*أوجبت التغيرات والتحديات البيئية على المدراء ضرورة فهم وظائ هم والبيئة المحيطة بهم.
*اإلدارة علم وفن في آ ن واحد) علم الحتوائها على م اهيم ومبادئ ونظريات تد ّرس في الكليات والجامعات ،وفن العتمادها على مهارات ال رد العملية عند
التطبيق(.
وظائف اإلدارة:
التخطيط
األداء:
الموارد:
*تحقيق
األهداف
العمليات *مادية
المنشودة
الرقابه التنظيم *مالية
*منتجات االداريه
*بشرية
*ك اءة
*معلومات
*فاعلية
القيادة
1
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
لمحة عن وظائف اإلدارة:
.1التخطيط :عملية تحديد األهداف واألفعال والمواد الالزمة إلنجازها.
.2التنظيم :عملية تقسيم وتوزيع االعمال وتخصيص المهام والموارد وإنشاء االدارات واألقسام بينهم لتحقيق إنجاز فعال.
.3القيادة:عملية التأثير في اآلخرين وتح يزهم وإثارة قدراتهم الكامنة لتحقيق األهداف المنشودة.
.4الرقابة:عملية قياس األداء ال علي ومقارنتة باألداء المخطط ،وتحديد نقاط القوة وتدعيمها ،وتحديد نقاط الضعف) االنحرافات (
ومعالجتها.
ثانيا :المدير
من هو المدير :هو الشخص المسؤول عن أعمال آخرين يتواجدون في الوحدة التنظيمية التي يرأسها و يقدم الدعم واإلسناد لها.
مستويات المدراء
مدراء
االداره العليا
مدراء االداره
الوسطى
مدراء االداره
الدنيا(االشرافيه)
مدراء اإلدارة العليا :هم بمثابة الرأس للجسد ،وهم من يقودون أداء المنظمة الشامل أو األجزاء األساسية منها .مثل) المدير
التنفيذي والرئيس ،ونائب الرئيس(.
مدراء اإلدارة الوسطى :مسؤولون عن قيادة األقسام واإلدارات الرئيسية في المنظمة ،وبناء وقيادة فرق العمل ،وادارة
المشاريع ،وتطوير الخطط التكتيكية...
مدراء اإلداره الدنيا (االشرافيه ) :مرتبطون باإلدارة الوسطى،ويقدمون التقارير لها ،ويشرفون مباشرة على مرؤوسين ال
يمارسون اإلدارة .ويس ّمون في بعض الدول بالمشرفين أو المالحظين.
2
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
أنواع المدراء :
مدراء الخطوط :مدراء مساهمون مباشرة بإنتاج السلعة أو الخدمة التي تقدمها المنظمة.
الكوادر االدارية :مدراء يستخدمون خبرات فنية تخصصية لدعم العاملين في الخطوط اإلنتاجية.
مدراء الوظائف االساسيه :مدراء مسؤولون عن أنشطة ضمن مجال محدد .مثل مدراء اإلنتاج ،أوالتسويق...
المدراء العاملون :مدراء مسؤولون عن وحدات فيها عدة وظائف ،مثل مدراء المصانع.
أدوار المدراء:
األدوار التفاعلية :تشير لكي ية تعامل المدير مع اآلخرين باعتباره يلعب عدة أدوار منها كونه ممثل للمنظمة ،أو قائد ،أو حلقة وصل.
األدوار المعلوماتية :تشير لكي ية تبادل ومعالجة المدير للمعلومات .ومن أدوار المدير هنا الراصد ،والمراسل ،والناطق الرسمي باسم
المنظمة...
األدوار القرارية :تشير لكي ية استخدام المدير للمعلومات في صنع القرارات .ومن أدوار المدير هنا الرياد ،ومعالج المشاكل،
وموزع الموارد ،والم اوض...
مهارات المدراء:
المهارة :القدرة على تحويل المعرفة إلى أفعال ذات أداء متميز.
3
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
سمات المدير الناجح:
تشكل هذه السمات في مجملها ما يسمى بال (الك اءة اإلدارية) لدى المدراء ،والتي تشير لحزمة المهارات والقابليات التي تساهم في تحقيق
أداء عالي للوظي ة اإلدارية.
فريق العمل:أ العمل بشكل فاعل وك ؤ كعضو في ال ريق وكقائد له ،ناهيك عن بناء اإلجماع واالت اق بين األعضاء. .2
ادارة الذات:بمعنى تقييم الذات وتقويم السلوك ،ووضع معايير لألداء و اإللتزام ،والتحلي باألخالق ،وتحمّل المسؤولية... .3
القيادة:التأثير في اآلخرين ،ودعمهم إلنجاز المهام المناطة بهم. .4
التفكير الناقد المتفتح:بمعنى تجميع وتحليل المعلومات لتقديم حلول مبدعة للمشاكل المختل ة. .5
المهنية:تشير لالحترافية ،وإدامة اإلنطباع اإليجابي لدى المرؤوسين ،وبناء الثقة،واستمرارية التطور الوظي ي ،وتقديم المبادرات. .6
مفهوم المنظمة :كيان قانوني اجتماعي يعمل في تقسيم واضح للعمل بغية الوصول إلى أهداف معينة تتسم باالستمرار.
أنواع المنظمات:
منظمات أعمال :منظمات فردية أو جماعية خاصة تمارس نشاطا اقتصاديا م يدا للمجتمع بهدف تحقيق الربح. -
منظمات حكومية :منظمات تنشئها الدولة من مواردها لتقديم الخدمات السيادية بالدرجة األساس .مثل الدفاع المدني ،واألمن.. -
المؤسسات الحكومية :منظمات متنوعة تنتج سلع وخدمات حتى ال تكون محتكرة من قبل القطاع الخاص .مثل الكهرباء ،والمياه.. -
المنظمات الدولية :منظمات تتواجد على اراضي دول أخرى .كالس ارات ،واألمم المتحدة ،واليونسكو.. -
منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح :هدفها تقديم خدمات جماهيرية متنوعة .مثل االحزاب السياسية ،وجمعيات -
حماية المستهلك ،وحماية البيئة ،وأطباء بال حدود...
التعاونيات :تقوم على خدمة مجموعة من االفراد في مجال معين ،حيث تحمل هذه ال ئة مسؤولية إنشاؤها وإدارتها .مثل جمعيات -
التسويق الزراعي.
4
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المنظمة كنظام مفتوح
النظام:كل مركب يتكون من مجموعة من األجزاء التي تعمل مع بعضها البعض تؤثر وتتأثر ببعضها البعض لتحقيق هدف مشترك.
النظام المفتوح :كل مركب يتكون من مجموعة من األجزاء التي تعمل مع بعضها البعض لتحويل المدخالت إلى مخرجات م يدة
للمجتمع.
تمد تستمد
التغذيه الراجعة
االداء المنظمي:
* ال بد أن تسعى المنظمة بشكل جاد لتأدية عملها بشكل جيد .وأن تحاول خلق القيمة من خالل األداء المتميز ،واإلنتاجية العالية.
5
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
تغير طبيعة عمل المنظمات في عالم اليوم:
اهم االتجاهات الحديثة التي أجبرت المنظمات على التغيير في أساليب إدارتها وطرق عملها:
االعتقاد بأهمية رأس المال ال كر والمعرفي. .1
تغير م هوم إصدار األمر والرقابة في العمل. .2
التركيز على بناء فرق العمل. .3
بروز دور للتكنولوجيا بشكل كبير في العمل. .4
ظهور شبكات االتصال المتطورة. .5
إنبثاق تطلعات جديدة للقوى العاملة. .6
االهتمام والموازنة بين حياة األفراد وعملهم. .7
التركيز على السرعة في اإلنجاز. .8
6
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضره الثانيه
مكونات الفصل
أوال :المدرسة الكالسيكية( :اإلدارة العلمية ،المبادئ اإلدارية،البيروقراطية)
ثانيا :المدرسة السلوكية( :حركة العالقات اإلنسانية ودراسات هوثورن ،نظرية الحاجات اإلنسانية ،نظرية ( ،) Y ،Xنظريةالشخصية الناضجة)
*بالرغم من وجود اإلدارة في الحضارات القديمة إال أنها كعلم له قواعد وأصول م اهيم ونظريات تعتبر حديثة.
*يقصد بالمدرسة أو المدخل مجموعة من العلماء والباحثين ذو رؤى وأفكار مشتركة تجاه ظواهر معينة في اإلدارة أو األدب أو ال ن) .وال
تعني أنها حقبة تاريخية منتهية وال مكان محدد(.
المدرسة الكالسيكية
الفتراض الرئيسي:
وعقالنيون
7
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-1حركة اإلدارة العلمية:
يعتبر العالم فريدريك تايلور أبو اإلدارة العلمية ،ومؤسس المدرسة الكالسيكية ،وصاحب كتاب ”مبادئ اإلدارة العلمية “ عام ، 1911
وصاحب دراسة ”الوقت والحركة “.
* تركز هذه اإلدارة على المنهج العلمي في حل المشاكل ،وإختيار العاملين والمشرفين بعناية ودعمهم بالتخطيط السليم .كما وتركز على
إنتاجية ال رد وكي ية زيادتها.
من المساهمين أيضا الزوجين فرانك وليليان جلبرث الذين مهدا لتبسيط العمل والمعيارية من خالل التركيز على دراسة الوقت والحركة *
بهدف تقليل الوقت الضائع ،والزمن المعيار لألداء.
يركز هذا االتجاه على المنظمة كوحدة واحدة ،وعلى االهتمام بالوظائف اإلدارية وأنشطة المنظمة مدعومة ب هم جيد للمبادئ اإلدارية. *
أهم آراء) أفكار ( فايول تجاه واجبات اإلدارة:
-8المركزية :حصر أحقية إتخاذ القرار بيد اإلدارة العليا. -1تقسيم العمل :لسهولة اإلنجاز ،وزيادة المهارة.
-11الترتيب. ّ
المنظمة للعمل. -3القواعد
-12استقرار الكادر :من خالل تحقيق أقل معدل دوران ممكن -5وحدة االتجاه.
8
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
*من الرواد المساهمين في هذا االتجاه ماري باركر فيولت التي ركزت على تكريس الجهود للعمل .حيث ترى بأن المنظمة عبارة عن تجمّع
يعمل فيه العاملين بتناغم وتناسق ودون هيمنة ،وأن وظي ة المدراء هي المساعد على التعاون بحكم المصلحة المشتركة.
*أسهم أيضا تشستر برنارد ب كرة التنظيم غير الرسمي وأشار بأن المنظمات عبارة عن مجاميع اجتماعية توجد بها عالقات غير رسمية .كما
) حرية األفراد بإتباع أوامر اإلدارة أو رفضها(. وأسهم برنارد بتطوير نظرية قبول السلطة
-3البيروقراطية:
* يعتبر العالم ماكس ويبر رائد هذا االتجاه ،حيث تشير البيروقراطية ( لحكم المكاتب) ،بمعنى أنها ”صيغة عقالنية رشيدة تقوم على المنطق
والنظام والسلطة الشرعية إلنجاز األعمال وتحقيق األهداف“ .كما وقد أسهمت البيروقراطية في تطوير تخصص اإلدارة العامة.
مبادئ البيروقراطية:
نظرية
الشخصية
الناضجة
9
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
* أتت هذه المدرسة كردة فعل على المدرسة الكالسيكية ،وتعني مجموعة األفكار والرؤى التي تؤكد على أن األداء
زيادة اإلنتاجية ) الجيد يرتبط بمتغيرات سلوكية وإنسانية .بمعنى أن( المعاملة الحسنة ،والرضا ،والعالقات...
وقد تم التوصل إلى أن زيادة اإلنتاجية ليست محكومة بهذه العوامل المادية التي تم دراستها ،بل أنه يوجد أسباب أخرى تكمن في:
* أعتبرت هذه الحركة مدخال للسلوك التنظيمي (دراسة سلوك األفراد والمجموعات في المنظمة).
حيث قسّم ماسلو الحاجات اإلنسانية الضاغطة على ال رد إلى خمسة مستويات.
11
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
. 2ال ّتدرج في اإلشباع) من أس ل إلى أعلى(.
التقدير والحترام:
احترام ال رد لذاته
وتقديراآلخرين له
حاجات االمان:
كااالمن الشخصي،والحمايه من المخاطر،
ومن الطاله.
*تقوم نظرية )(xعلى عدة افتراضات سلبية تجاه العاملين ،وأهمها ) أنهم ال يحبون العمل ،وال يرغبون بتحمل المسؤولية ،وليس لديهم رقابة
ذاتية ،ويحبون أن يكونوا تابعين وليس قادة ،وليس لديهم طموح ،ويح زون بالحوافز المادية فقط(.
وقد وجد هذا العالم أن هذه االفتراضات سلبية وغير واقعيه ،فأقترح بدال منها نظرية ) ،(yالتي تقوم على افتراضات معاكسة للسابق تماما.
*ومن أهم ما توصل له دوغالس أن المدراء يخلقون بيئة عمل تتماشى وتنسجم مع افتراضاتهم حول العاملين ،وبالتالي فإن العاملين يمارسون
عملهم بما ينسجم مع افتراضات المدراء حولهم.
تعود للعالم كريس آرجرس ،وم ادها أن شخصيات العاملين الناضجين تتسم بالمرونة واإلبداع وتتناقض مع الجمود الذ ت رضه المدرسة
الكالسيكية.
11
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :المدرسة الكمية:
ت ترض بأن األساليب الكمية واإلحصائية والرياضية يمكن أن تساعد متخذ القرارات في تحسين نوعيتها ،وحل المشاكل في المنظمات.
علم اإلدارة) بحوث العمليات( :حقل معرفي يهتم باستخدام األساليب الكمية والرياضية لحل المشاكل اإلدارية.
-1مدخل النظم :ينظر للمنظمة كأنظمة م توحة على بيئتها باستمرار وتأخذ منها مدخالتها لتقوم بتحويلها إلى مخرجات م يدة
للزبائن والمجتمع.
•كل منظمة ستصل إلى التالشي الذ يعتبر حالة طبيعية تقود النظام إلى فقدان التوازن ومن ثم االضمحالل اذا لم ت هم معطيات بيئتها بالشكل
الصحيح.
-2المدخل الموقفي :يقوم على مطابقة بين الممارسات اإلدارية ومتطلبات الموقف) .اإلدارة حسب الموقف( ،بمعنى اإلستجابة للخصائص
الت ردية في الموقف.
بمعنى ال يوجد هنالك نظرية إدارية تصلح للتطبيق في كل زما ن ومكان ،وإنما ذلك يتبع حسب الموقف .فكل منظمة تعتبر نظام ا مت رد ا في
خصائصة وبيئتة.
( الخالصة( :هنالك تكامل ألفكار المدارس السابقة لتحقيق الك اءة وال اعلية .حيث أن هذه المدارس تبحث عن طريقة أفضل إلدارة *
المنظمة.
. 2إدارة الجودة الشاملة :فلس ة إدارية تشير لكون الجودة هي مسؤولية جميع العاملين في المنظمة من لحظة الحصول على المدخالت حتى
وصول المنتج إلى المستهلك.
. 3المنظمة المتعلمة :وهي التي تقوم بالتحسين والتغيير المستمر مست يدة من خبراتها السابقة.
12
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الثالثة
الفصل الثالث :البيئة وثقافة المنظمة
مكونات الفصل:
أوال :البيئة الخارجية والداخلية) :بيئة المنظمة ،البيئة الخارجية العامة والخاصة ،البيئة الداخلية ،والعالقة بين المنظمة وبيئتها(.
ثانياا :ثقافة المنظمة ) :أهمية ثقافة المنظمة ،مستويات ثقافة المنظمة ،واإلدارة الموجهة بالقيم(.
التنوع ( :التنوع الثقافي في منظمات األعمال ،الثقافات ال رعية في المنظمة ،والتحديات التي تواجه األقليات والمرأة وذو اإلحتياجات
ثالثاا ّ :
الخاصة(.
*مقدمه :المنظمة ال تعمل في فراغ بل في بيئة تؤثر وتتأثر بها بشكل عام .حيث يقاس نجاح المنظمة بقدرتها على التأقلم مع بيئتها الداخلية
والخارجية عند إتخاذ القرارات .كما ويتحدد نجاح المنظمة في ظل بعدين هامين وهما) القدرة على فهم احتياجات زبائنها ،والقدرة على اإلنتاج
بجودة عالية (خاصة في ظل العولمة وإتساع األعمال.
الخارجية :التي تصنف وفقا لتأثيرها المباشر وغير المباشر إلى: البيئة -1
القوى االقتصادية :المتغيرات االقتصادية المحيطة بالمنظمة كالتضخم ،ومستوى الدخل ،وأسعار ال ائدة ،والبطالة... -1
القوى االجتماعية والثقافية :تتمثل في األعراف ،والتقاليد ،والقيم ،والخصائص السكانية للمجتمع.. ،الذ تعمل فيه المنظمة. -2
القوى القانونية والسياسية :وتشمل التشريعات الحكومية ،والقوانين ،وفلس ة الدولة ،وأسلوب الحكم..... ،وغيرها. -3
القوى التكنولوجية :وتشير إلى الطرق العلمية وال نية التي يتم بموجبها تحويل المدخالت إلى مخرجات. -4
الظروف الطبيعية :وتشمل التربة ،والماء ،والهواء ،والبيئة... -5
البعد الدولي :ويعني مدى تأثر المنظمة بمنظمات وقوانين دول أخرى. -6
ب-البيئة الخارجية الخاصة :وتعني مجموعة األبعاد والمتغيرات ذات التأثير المباشر على عمل المنظمة .وهي بيئة معقدة ،وسريعة
التغير ،وتتطلب المتابعة األكبر من خالل تحديث المعلومات حولها باستمرار .وتتمثل عناصرها بأصحاب المصالح ،وتشمل:
( -1دوائر حكومية -2مجموعات المصالح :وهي تكتالت من مختلف الشرائح تقوم بالضغط على المنظمات لحماية األعضاء).
-5الشريك اإلستراتيجي :منظمات تعمل مع بعضها في مشاريع مشتركة ،أو لديها عالقات من نوع آخر.
*لكون تأثير البيئة الخارجية العامة غير مباشر وغير محدد بوضوح .فغالبا ما تركز المنظمات انتباهها على متغيرات البيئة الخاصة المباشرة.
13
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-2البيئة الداخلية:
وهي البيئة التي تتكون بشكل عام من) ثقافة المنظمة ،والهيكل التنظيمي ،والموارد المتاحة ( إال أننا سنعالجها من خالل
-1المالكون :أفراد أو كيانات لهم حق الملكية القانونية لألعمال والمنظمات .وهم المست يد الرئيسي من وجود المنظمة ونموها وتطورها.
-2مجلس اإلدارة :مجلس حاكم للمنظمة ،ويشرف على أعمال اإلدارة العليا ،ومنتخب من قبل المساهمين.
-3وقد يكون دوره قويا (لتدخل) ،أو هشا (المصادقة على ما تعرضه اإلدارة العليا )
-4الموظفون :جميع األفراد اإلداريون ،وال نيون ،أو غيرهم من العاملون داخل المنظمة.
-5بيئة العمل المادية :ممتلكات المنظمة المادية من تجهيزات ،ومعدات ،ومباني ...الخ.
14
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
يمكن للمنظمة فهم بيئتها الخارجية وتحقيق ) الميزة التنافسية( -التي تشير لوجود قدرات محورية أساسية تسمح للمنظمة بالت وق والتميز على
المنافسين اآلخرين -وهذا يتطلب فهم بيئة المنظمة من خالل بعدين وهما:
-التعقد البيئي :الذ يشير لكثرة مكونات وعناصر البيئة ،ووجود إمكانية عالية لتجزئتها.
-التغير البيئي :الذ يشير لمدى استقرار أو حركية عناصر البيئة .ومن خالل تقاطع هذين البعدين في البيئة يتشكل مستوى عدم التأكد) نقص
المعلومات عن البيئة بسبب البعدين السابقين (.وهو أكبر تحدي أمام إدارة المنظمات ومتخذ القرارات.
وهي نظام من القيم والمعتقدات التي يتقاسمها األعضاء في المنظمة وتوجه سلوكهم .ويتأثر بناؤها بثالثة عناصر أساسية
وهي:
-1بيئة المنظمة :فالمنظمات التي تعمل في بيئة متحركة يكون لديها ثقافة من تحة وش افة وسريعة التغير .في حين أن المنظمات التي
تعمل في مجاالت تقليدية تتصف ثقافتها بكونها أكثر استقرار وأقل تغيير.
-2القادة اإلستراتيجيون :الذين تنشر أفكارهم ألجزاء المنظمة.
-3الخبرة لدى القادة وممارساتهم السابقة ،وتجارب المنظمة.
بناء إحساس بالتاريخ :فالثقافة ذات الجذور العريقة تمثل منهجا تاريخيا تسرد فيه حكايات األداء المتميز ،والعمل المثابر ، -1
واألشخاص البارزين في المنظمة.
إيجاد شعور بالتوحد :فالثقافة توحد السلوكيات وتعزز القيم المشتركة ،ومعايير األداء المتميز. -2
تطوير اإلحساس بالعضوية واإلنتماء :من خالل توضيح أسس االختيار الصحيح للعاملين والتدريب وتوفير االستقرار الوظي ي. -3
زيادة التبادل بين األعضاء :وذلك من خالل المشاركة وتطوير فرق العمل ،والتنسيق بين األفراد والمجموعات واإلدارات. -4
*الثقافة التنظيمية القوية هي التي تتسم بالوضوح ويتقاسمها األعضاء وتشجع السلوك اإليجابي ،مثل اسلوب هوندا الذ يتصف) بالطموح،
واحترام األفكار ،واإلتصالت الم توحة ،والعمل الجاد الممتع(.
أ -الثقافة المرئية :مجموعة العناصر المرئية أو المسموعة من قبل العاملين والزبائن ،والتي تتعزز من خالل القيم الجوهرية.
15
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
طرق اكتساب وتقاسم الثقافة التنظيمية:
القصص والحكايات المنقولة من جيل آلخر. -1
األبطال :وهم المت وقين باإلنجاز واألعمال االستثنائية. -2
الطقوس والشعائر :احت االت ومناسبات تحييها المنظمة تعكس فكرها الجماعي. -3
الرموز :مثل اللغة الخاصة واإلشارات غير الل ظية إليصال المواضيع المهمة. -4
اإلدارة التي تقوم بتطوير ،وبث وإيصال ،وسن القيم ونشرها في أرجاء المنظمة.
ثالثا :التنوع
يشير إلى االختالفات الموجودة بين أعضاء المنظمة وفقا لخصائص عديدة
*يقصد بالمنظمات ذات الثقافات المتعددة المنظمات التي تمتزج فيها األعراق ،والثقافات ،و األفكار ،والخصائص السكانية األخرى
لتعطي نتائج متميزة في األداء.
التعددية :مساهمة الجميع بوضع السياسات وتحديد القيم الرئيسة للعمل. -1
التكامل الهيكلي :تمثيل األقليات في كل الوظائف ،وبمختلف المستويات ،وتحمل المسؤولية. -2
تكامل شبكي غير رسمي :دعم جماعي غير رسمي ألعضاء األقليات لتطوير مسارهم الوظي ي. -3
غياب الحكم المسبق والتمييز :أ إزالة ال روقات والتحيز الذ ال عالقة له باألداء. -4
أقل ما يمكن من النزاعات المجاميع :أ البعد عن النزاعات الهدامة بين األقلية واألكثرية. -5
16
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
التحديات التي تواجه األقليات والمرأة وذوي اإلحتياجات الخاصة:
-1التمييز :الت رقة بين العاملين بناءا على جنسهم ،أو دينهم ...الخ
-2الحكم المسبق :إصدار أحكام مسبقة على قضية معينة أو أفراد أو مجموعات .وغالبا ما يكون الحكم سلبي.
-3السقف الزجاجي :حاجز غير مرئي يمنع النساء أو األقليات من الوصول إلى المناصب اإلدارية العليا.
-4الجدران الزجاجية :حواجز غير مرئية تمنع النساء أو األقليات من اإلست ادة من اإلمتيازات المتاحة في ن س الموقع الوظي ي.
-5حكم ضمن القوالب الجاهزة :تقييم إيجابي أو سلبي ألعضاء مجموعة معينة أو لخصائصهم بشكل غير موضوعي بناءا على قناعة
مسبقة.
-6الفردانية :حالة يكون فيها ال رد من مجموعة صغيرة جدا في المنظمة ،بحيث يكون مهما جدا أو عكس ذلك.
-7الثقافة الثنائية :تقمص أعضاء األقلية لخصائص ثقافة األكثرية بهدف النجاح .وهذا يؤد إلى ضغوطات ثنائية الثقافة.
-8صراع األدوار :حالة تحصل عندما يضطر ال رد لشغل موقع معين يتضمن دورين متنافسين أو متعارضين بسبب إنتماؤه لثقافتين
مختل تين.
-9تضخيم األدوار :مطالبة ال رد بإنجازات أو أداء ي وق بكثير حجم مسؤوليات وظي ته لكونه منتميا إلى أقلية معينة.
17
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الرابعة
مكونات الفصل:
أوال :ما هو التخطيط؟ ولماذا يخطط المدراء؟
)م هوم التخطيط ،أهميته ،مراحله ،فوائده ،ونظام التخطيط ونظمه ال رعية(.
*يعتبر التخطيط واحدة من أهم مسؤوليات المدراء على اختالف مستوياتهم ،والذ يهدف لتحسين األداء وتطوير العمل .ذلك التخطيط الذ
يتمثل جوهره
بتحديد أين تتجه المنظمة؟ وماذا تريد أن تحقق؟ وكيف تصل إلى ما تريد) تحديد أفضل الطرق للوصول(؟
الخطة :ناتج عملية التخطيط ،وهي كشف باألهداف المرغوب الوصول إليها مع تخصيص الموارد الالزمة والجداول الزمنية لتحقيق ذلك.
تحقيق االهداف
الرقابة
القيادة
التنظيم
التخطيط
18
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
مراحل العملية التخطيطية:
تحديد األهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها :حيث ينبغي الوضوح في الهدف لتحديد مسار تحقيقه. -1
تحديد الموقف الحالي للمنظمة تجاه هذه األهداف :أ تحديد نواحي القوة والضعف للمنظمة تجاه أهدافها. -2
تحديد االفتراضات ) مقدمات منطقية لما ستكون عليه الظروف المستقبلية ( للبدائل ) الخيارات (المختل ة :وذلك من أجل الوصول -3
للهدف.
تحليل ومن ثم اختيار أفضل البدائل الموصلة للهدف ) :تقييم واختيار األفضل(. -4
تن يذ الخطة وتقييم النتائج ) :مقارنة(. -5
فوائد التخطيط:
*التخطيط عملية مستمرة تؤد مهمتين أساسيتين هما توضيح حدود األداء المطلوب ،وتعزيز أفضل الطرق إلنجازه .
وهذه تعتبر مسؤولية الجميع.
*يمكن القول بأن التخطيط يهدف لمواجهة تحديات البيئة الديناميكية ذات المنافسة الحادة ،ويتضح ذلك من خالل ال وائد
التالية:
الشرعية :بدءا برسالة المنظمة إلعطاء مشروعية للمنظمة أمام مختلف األطراف الخارجية. .1
تحسين درجة تركيز المنظمة ومرونتها :فالمنظمة ذات التركيز الجيد تعرف زبائنها جيدا ،وال رد ذو التركيز الجيد يعرف إلى أين .2
يذهب في مساره الوظي ي .كما وأن مرونة المنظمة تشير لتوجهها المستقبلي وكونها ليست أسيرة الماضي) متأقلمة( ،بينما تتجلى
مرونة ال رد في قدرته على اإلستجابه لمساره الوظي ي.
دليل لعمل المنظمة :فالخطط توجه جهود المنظمة والعاملين فيها نحو أهداف/نتائج/أولويات /تغيير /فرص محددة وذات مردود مهم .3
بغرض) إضافة قيمة للمنظمة(.
تحسين التنسيق :وذلك بين أجزاء المنظمة للوصول إلى الهدف الكلي من خالل تحقيق األهداف الجزئية أ ) هرمية لألهداف(. .4
تحسين إدارة الوقت :أ موازنة الوقت المتاح مع األعمال الواجب إنجازها .فهنالك أعمال) ذات أولوية عالية ،أو ضرورية ،أو يحبّذ .5
القيام بها ،أو ال حاجة إلنجازها وليس لها أولوية(.
تحسين الرقابة بكونه معيار لألداء :أ إجراء مقارنة لتحديد االنحرافات و تصحيحها. .6
*ال بد من ت عيل نظام التخطيط ووضعه موضع التن يذ ،وترجمته إلى أفعال تعطي نتائج محددة .وبهذا فإن التنفيذ يعتبر مفتاح النجاح لعمليات
التخطيط .وإن إحدى المداخل للنجاح بذلك هو رؤية أنشطة وعمليات التخطيط كأنظمة فرعية عديدة في المنظمة.
جزء من النظام الكلي يساعد زيادة فاعليته من خالل قيادة العملية التخطيطية وفق متطلبات النظام الكلي. النظام الفرعي للتخطيط
19
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثانيا :االهداف المنظمية
*تش ّكل األهداف وصياغتها أساس عملية التخطيط ،والوضوح التام بها يساعد في زيادة فعالية الرقابة.
مصطلح يدل على أهداف مقاسه ومحددة ب ترة زمنية معينة. Objective
مستويات األهداف:
.1رسالة المنظمة : Missionسبب وجود المنظمة في بيئتها ،وعادة ما تصف قيم المنظمة وتطلعاتها .وتأتي في أعلى مستوى
لهيكلية األهداف.
.2األهداف اإلستراتيجية :أهداف عامة ترغب المنظمة بالوصول إليها مستقبال ،وتخص المنظمة بأكملها .وترتبط بالخطط
اإلستراتيجية الخطوات التي تتبعها المنظمة للوصول إلى أهدافها اإلستراتيجية .وهي خطط تعد من قبل اإلدارة العليا.
.3األهداف التكتيكية :أهداف تحدد النتائج الواجب إنجازها من قبل األقسام والوظائف األساسية للوصول إلى األهداف اإلستراتيجية.
وترتبط بالخطط التكتيكية خطط تعدها اإلدارة الوسطى ،وهي موجهه للمساعدة في تن يذ الخطط اإلستراتيجية ،وتعتبر أقل في مداها
الزمني من الخطط اإلستراتيجية.
.4األهداف العملياتية (التشغيلية) :نتائج محددة ومقاسة وموجهه نحو األقسام الصغيرة والمجموعات واألفراد.
خطط تعد من قبل اإلدارة اإلشرافية ،وتحدد بدقة خطوات إنجاز األهداف التشغيلية، ويقابلها الخطط التشغيلية
وتدعم الخطط التكتيكية.
جميع أهداف المنظمة الرئيسية وال رعية المحددة بشكل تسلسل هرمي وبمستويات مختل ة ،بحيث يقود تحقيق أهداف المستوى
األدنى إلى تحقيق أهداف المستوى األعلى.
21
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
أهم المجاالت التي توضع لها أهداف:
اإلدارة باالهداف:
أسلوب إداري يشير العتماد أهداف األقسام واألفراد كدليل عمل لمنظمة األعمال ،بحيث يتم وضع األهداف بشكل مشترك بين العاملين
والمشرفين واإلدارة.
خطواتها:
وضع األهداف. .1
تطوير خطط العمل. .2
مراجعة التقدم الحاصل بشكل دور . .3
تقييم األداء الكلي. .4
*من أهم مزايا اإلدارة باألهداف) تكاتف الجهود ،وتحسين األداء ،وتح يز العاملين ،فضال عن الترابطية العالية بين
أهداف األفراد وأهداف المنظمة (.
إال أن أبرز عيوبها ومشاكلها تتمثل ب) الحد من قدرة المنظمة على التعامل مع التغيرات ،وفاعلية أقل عندما تكون العالقة
بين العاملين وأصحاب العمل غير جيدة ،ويمكن أن ت قد األهداف اإلستراتيجية فاعليتها لصالح األهداف التشغيلية ،كما
وينتج عنها أعمال ورقية تقلل من الحماس للعمل(.
21
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :انواع الخطط
.1حسب مستوى الشمولية والتفصيل :تقسم إلى خطط
استراتيجية ،وخطط تكتيكية ،وخطط تشغيلية (عملياتية).
أ -خطط بعيدة المدى( :تغطي فترة ثالث سنوات أو أكثر) .وتتعلق بوضع المنظمة الشامل ،وصورتها المستقبلية وطبيعة المنافسة،
وعادة ما تكون اإلدارة العليا مسؤولة عنها.
ب -خطط متوسطة المدى( :تغطي فترة أكثر من سنة إلى ثالث سنوات) .وتركز على مجاالت مهمة لتحسين اإلنتاجية والربحية.
وعادة ما تكون اإلدارة الوسطى مسؤولة عنها.
ج -خطط قصيرة المدى ) :تغطي فترة سنة أو أقل (.وتؤثر بشكل كبير على األنشطة اليومية للمدير .وفي هذا النوع من الخطط قد نجد
خطة عمل لت عيل أ خطة ثانية ،وخطة ردة ال عل لمواجة ردود ال عل والظروف غير المتوقعة.
أ -الخطط القائمة :خطط تستخدم بشكل دائم ومستمر مع إمكانية تحديثها وتغييرها .وتشمل:
السياسات :خطة قائمة تعطي إطار عام لعملية اتخاذ القرارات.
القواعد :خطة محددة للرقابة على السلوك اإلنساني) أمر/نهي(.
اإلجراءات :مجموعة من الخطوات المرتبة منطقي ا والمحددة زمني ا للوصول إلى هدف معين ،أو إنجاز عمل معين .مثل إجراءات
التوظيف
ب -الخطط أحادية االستخدام :خطط يتم تطويرها إلنجاز أهداف معينة ،وال يحتمل تكرارها مستقبال .وتشمل:
البرامج :خطط أحادية االستخدام تضم مجموعة من األنشطة المختل ة في طبيعتها وضخامتها.
المشاريع :خطط أحادية االستخدام تضم مجموعة من األنشطة المتكاملة ،وهي أقل مدى زمني وأقل تعقيد من البرنامج.
الموازنة :خطة مالية تحشد فيها الموارد النادرة للمشاريع واألنشطة المتعددة .وقد تكون موازنة ثابتة تحدد فيها موارد ثابتة إلنجاز
أهداف محددة ،أو موازنة مرنة تسمح بتخصيص موارد بإختالف مستويات األنشطة وبمرونة.
خطة أحداث طارئة :خطة تعد لالست ادة من حدث طارئ مستقبلي يتطلب الخروج عن الخطة الرئيسية .مثل دورة األلعاب األولمبية.
خطة طوارئ :خطة لمواجهة أحداث خطيرة ومحتملة الحدوث بهدف تقليل الخسارة إلى أدنى حد ممكن.
خطة إدارة األزمات :للتعامل مع أزمات تحصل بسرعة ،وذات تأثير كبير ،وتتطلب استجابة سريعة من المنظمة.
22
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضره الخامسه
مكونات الفصل:
أوال :تأثير تكنولوجيا المعلومات على مكان العمل والعملية اإلدارية.
مقدمه * :تعتبر القرارات جوهر العملية اإلدارية والمحصّلة النهائية لناتج عمل المديرين ،لذلك يجب أن ُتعطى أهمية خاصة بكل مراحلها.
إضافة لكونها عمل جماعي يأتي في إطار اسلوب فاعل للمشاركة وتبادل اآلراء بين مختلف مستويات التنظيم .ويبرز تأثير تكنولوجيا
المعرفة بزيادة فاعلية تلك القرارات لغاية تحسين األداء.
كما وقد ساهمت تكنولوجيا المعلومات بجعل التجارة اإللكترونية (الشراء والبيع وعقد الص قات عبر اإلنترنت) واقعا جديدا يجب التعامل
معه ،وبالتالي زادت ال رص بسبب سرعة إتخاذ القرار واستخدام المعلومات بوقتها المناسب .كما وأوجدت (المكاتب المؤتمتة) ،أو كما يطلق
عليها اليوم (بالمحطات الذكية أو األنيقة) التي ربطت الحواسيب مع بعضها لتسهيل العمل.
بشكل عام ساهمت تكنولوجيا المعلومات في تعزيز أدوار المديرين وت عيل الممارسة للعملية اإلدارية ،وذلك ب عل حركة
المعلومات ،وسرعة االتصاالت ،ووضوح األهداف ،وزيادة التكامل والتنسيق ،والقياس السريع للنتائج ،وزيادة فرص
التحاور وفرص النجاح أمام اإلدارة.
23
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثانيا :مفهوم القرار وأنواعه:
مفهوم القرار:
اختيار بديل أمثل من عدة بدائل متاحة في سبيل تحقيق هدف معين.
وعادة ما يرتبط القرار بظهور مشكلة تحاول اإلدارة حلها من خالل تشخيصها واتخاذ اإلجراء المناسب .ويأتي الحل في إطار صناعة القرار
مجمل اإلجراءات المرتبطة بتشخيص المشكلة وجمع البيانات وتطوير البدائل وتقييمها والتوصية بأفضلها .حيث يليها عملية اتخاذ القرار
عملية تقييم البدائل واختيار أفضلها وتن يذه وتقييمه.
-2تشخيص وتحليل األسباب :بمعنى تحليل األسباب الرئيسة المرتبطة بالموقف ،أو المشكلة ،أو ال رصة.
-3تطوير البدائل :أ البحث عن الحلول للمشكلة .حيث أن أحد األسباب ل شل القرارات هو محاولة اإلدارة البحث عن حلول محدودة جدا،
وذات عالقة ضيقة باألسباب.
-4تقييم البدائل :بمعنى معرفة أ البدائل أفضل لحل المشكلة أو االست ادة من ال رصة .ومن أهم االعتبارات المستخدمة لتقييم البدائل
(التكل ة ،التوقيت ،قبول المعنيين ،الجوانب األخالقية.)...،
* تلعب شخصية المدير وميله دورا كبيرا في قبول أو الميل للمخاطرة وذلك في ضوء وجود فرصة واعدة بالربح أو الخسارة.
-5اختيار البديل المناسب (القرار األمثل) :وذلك في ضوء المعايير الموضوعة عند المقارنة .كمعيار أكبر األرباح ،أو أقل التكاليف....،
-6تنفيذ البديل المختار :أ ترجمة البديل المختار إلى أفعال من خالل القدرات التنظيمية للحصول على نتائج مرغوبة.
-7التقييم والتغذية العكسية :فالقرار ال ينتهي عندما يوضع موضع التن يذ ،بل ال بد من دراسة وتقييم النتائج اإليجابية والسلبية .
-8إجراء التصحيحات إذا تطلب األمر ،أو إقرار التنتفيذ (النتائج) وتوثيقها
24
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
مراحل صناعة وإتخاذ القرار
أنواع القرارات:
)1القرارت المبرمجة :وهي حلول جاهزة من واقع خبرة سابقة لحل مشاكل روتينية .أ أن القرار يمكن صياغته
وبرمجته مسبقا لتن يذه عند الحاجة .وتستخدم هذه القرارات لحل مشاكل نمطية أو مهيكلة ،مشاكل واضحة وذات
معلومات متاحة وقليلة المخاطر وروتينة ،ويمكن توقعها .وتتخذ على المستوى األدنى واألوسط أكثر من األعلى.
موقف غامض وناقص المعلومات يتطلب قرار غير مبرمج .وهي قرارات ذات مخاطرة عالية (حالة عدم تأكد ،ومن ثم
مخاطرة) وعادة ما تتخذ على مستوى اإلدارة العليا عند حدوث تغيرات في البيئة الخارجية بغاية اإلستجابة لها.
(موقف حرج غير متوقع يمكن أن يقود إلى كارثة إذا لم ُيعالج بسرعة وبشكل مناسب).
* من األسس األخرى لتصنيف القرارات قرارات استراتيجية (غير مبرمجة عادة) ،وقرارات تكتيكية ،وقرارات
تشغيلية...الخ.
25
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :ظروف إتخاذ القرار ونماذجه
• تعتبر المخاطرة ،ووفرة المعلومات أو ندرتها ،و ت ضيالت المدير من األمور المؤثرة على القرار.
.2المخاطرة :تشير إلى معرفة المقرر بإحتمالية حدوث حاالت الطبيعة .كما وأن األهداف في ظلها واضحة لمتخذ القرارات ،إال
أن المعلومات غير كاملة ،األمر الذ يجعل متخذ القرار يعتمد االحتماالت في القرار .تلك االحتماالت التي قد تكون موضوعية
(محسوبة) .أو شخصية (حكم شخصي).
.3عدم التأكد :تشير لعدم معرفة المقرر بإحتمالية حدوث حاالت الطبيعة .حيث يوجد نقص كبير في المعلومات ،كما وأن النتائج
والعوائد محاطة بغموض كبير .وغالبا ما يقتصر القرار على تحقيق نتائج مرغوبة من قبل المديرين.
.4اإلبهام (الغموض التام) :حالة تتسم بعدم الوضوح التام ،كما وأن األهداف في ظلها غير واضحة لمتخذ القرارات ،والمعلومات
غير متوفرة ،والبدائل صعبة التحديد .وتوصف المواقف التي تمثل حالة اإلبهام بالمواقف الشريرة :مواقف يطلب فيها اتخاذ
قرارات تتسم بصراع بين األهداف والبدائل ،وسرعة تغيير الظروف ،وغياب الرابط بين عناصر القرار.
26
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
نماذج صناعة القرار:
يقصد بالنماذج منظورات لحل المشاكل وفقا لطرق الت كير المنهجي المنظم مدخل لحل المشكالت بطريقة تحليلية رشيدة.
أو طرق الت كير الحدسي مدخل لحل المشكالت بطريقة مرنة وع وية.
بينما يوازن البعض اآلخر بين هذين المدخلين من خالل مدخل الت كير متعدد األبعاد.
-2النموذج السلوكي للقرار :أ محدودية المعلومات والرشد المحدود .أ أن متخذ القرار لديه معرفة جزئية حول البدائل والنتائج واألفعال
(مشكلة غامضة ،وحالة عدم تأكد) .وهنا يتم اتخاذ قرارات مرضية وهي القرارات التي تظهر أمام المدير أوال ،وتثير انتباهه ليتم اختيارها
كحل للمشكلة.
-3النموذج السياسي للقرار :أكثر واقعية لتطوير القرار في البيئة الحالية ،ويعتمد على تشكيل تحال ات بين المديرين التخاذ القرار في ظل
نقص المعلومات والموارد ،خاصة في المواقف المعقدة (أهداف متعددة ومتعارضة ،حالة عدم تأكد وإبهام ،ومساومات وحوار) وهذا
النموذج هو أكثر قربا لبيئة عمل المديرين ومتخذ القرار.
التحالفات :تجمعات غير رسمية بين المديرين الذين يدعمون ويسعون لهدف محدد.
27
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
تشخيص العوامل المؤثرة في المشاركة:
يعتمد اسلوب المشاركة على مستوى جودة المشاركة في القرار ،ومستوى خبرة المدير والمرؤوسين.
* إال أنه توجد بعض نواحي القصور أهمها (الضغوطات واإلضطرار للمجاراة ،و إحتمالية هيمنة فئة محدودة على القرار ،و إحتمالية
تمثيل مصالح شخصية ضيقة أو وجهات نظر اإلدارة العليا ،وتشتت المسؤولية ،والحاجة لوقت طويل ،وتكاليف كبيرة)...،
28
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة السادسة
مكونات الفصل:
أوال :التنظيم كوظي ة إدارية (م هوم التنظيم ،مراحله ،م هوم ومكونات الهيكل التنظيمي ،التخصص الوظي ي وتصميم الوظائف ،وأسس
تجميع الوحدات التنظيمية).
ثالثا :قضايا أخرى مهمة في التنظيم (سلسلة األمر ،السلطة وأنواعها ،المسؤولية ،ألمساءلة الت ويض ،نطاق اإلشراف ،والمركزية
والالمركزية).
مقدمه ::تعتبر العملية التنظيمية الوظي ة الثانية للمديرين ،وترتبط بثالث عناصر مهمة:
مفهوم التنظيم:
تقسيم وتوزيع للمهام من خالل إنشاء اإلدارات واألقسام والوحدات الستغالل الموارد استغالال أمثل من أجل تحقيق األهداف المرجوة
والمحددة في عملية التخطيط (تفعيل الخطط وتنفيذها).
وتكمن الصعوبة في جعل هذا الهيكل (مرنا) لكي يتجاوب مع معطيات بيئة العمل السريعة والمستمرة في التغير.
29
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
مكونات الهيكل التنظيمي:
أ -الهيكل الرسمي :الهيكل المعتمد من قبل اإلدارة بقرارات رسمية ،ويحو في إطاره العالقات والمسميات الرسمية للوحدات التنظيمية.
وهو هيكل ّ
موثق ،ومكتوب ،ومحدد بتعليمات وضوابط وقواعد قانونية صادرة عن الجهات التي تمتلك الصالحيات الالزمة لذلك.
* وعادة ما تصور أو ّ
تمثل الخارطة التنظيمية أبعاد وأجزاء الهيكل التنظيمي الرسمي.
ّ
ويمثل ظال له .وهو مجموعة من العالقات غير الرسمية بين أعضاء المنظمة ،وال ب -الهيكل غير الرسمي :يكمن خلف الهيكل الرسمي
يمكن رسمه أو مالحظته بسهولة ،ويحتاج إلى تحليل وقراءة متأنية ،وتالحظ بعض مؤشراته من خالل اللقاءات غير الرسمية بين العاملين
في المنظمة .كما وله دور مهم للمساعدة في نجاح المنظمة ،ويمكن أن يكون العكس.
تحديد المسؤوليات ال ردية المرتبطة بكل وظي ة. إن أول مهمة في بناء الهيكل التنظيمي هي تصميم الوظائف
تقسيم وظائف المنظمة إلى مهام أصغر تسند إلى أفراد متنوعين. ثم تحديد التخصص الوظيفي
توسيع الوظيفة :زيادة عدد المهام أو المسؤوليات لوظي ة معينة مع بقاؤها في ن س المستوى اإلدار .
إغناء (إثراء الوظيفة) :زيادة عدد المهام أو المسؤوليات لوظي ة معينة ،والحصول على مزيد من الرقابة والصالحيات على
مستوى أعلى.
فرق العمل :مدخل يعطي مسؤولية كبيرة للمجموعة لتصميم نظام العمل بهدف زيادة األداء.
31
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
أسس تجميع الوحدات التنظيمية:
عمليات تجميع الوظائف واألفراد لتشكيل الوحدات والدوائر في إطار ترتيبات يطلق عليها التقسيم وإقامة الدوائر واألقسام
منطقية معينة.
وتختلف مدى الحاجة إلى هذا التجميع من منظمة صغيرة إلى كبيرة.
-1األساس الوظيفي :تجميع األفراد المتشابهين في مهاراتهم ووظائفهم والموارد المستخدمة في وحدات تنظيمية.
-2على أساس المنتج :تجميع الوظائف واألفراد على أساس أنواع المنتجات سواء أكانت سلع أو خدمات.
بشكل أفضل.
ٍ -3على أساس الزبائن :أي التجميع على أساس الزبائن بهدف تلبية حاجاتهم ورغباتهم
-4األساس الجغرافي :أي التجميع على أساس المناطق الجغرافية واألماكن المختلفة.
31
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-5على أساس العملية اإلنتاجية :أي تجميع األنشطة التي تتبع لمرحلة إنتاجية واحدة مع بعضها.
-6على أساس وجبة العمل :أي على أساس وقت أداء المهام أو الوظائف.
-7المختلط (المركب) :أي الجمع بين اثنين أو أكثر من أسس التجميع السابقة.
32
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثانيا :أنواع الهياكل التنظيمية:
* الهكيل التنظيمي ال يمثل غاية بحد ذاته بقدر ما هو وسيلة لتحقيق وإنجاز األهداف.
أ) الهياكل التقليدية :معروفة منذ زمن بعيد ومستخدمة حتى الوقت الحاضر .ويقسم هذا النوع إلى:
-1الهيكل الوظيفي :نفس األساس الوظيفي السابق /أقدم الهياكل /مفيد ويصلح لجميع أنواع المنظمات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
المزايا
االستفادة من اقتصاديات الحجم وكفاءة استخدام الموارد.
-2الهيكل على أساس األقسام :أي تجميع الوظائف واألفراد في أقسام كبيرة بناء على مخرجات هذه األقسام .فهنالك ضخامة في
حجم المنظمة ،وكأن كل قسم من هذه األقسام منظمة قائمة بذاتها وهيكلها.
33
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-3الهيكل المصفوفي :يجمع بين النمطين السابقين (الوظيفي ،وعلى أساس األقسام) لالستفادة من مزايا االثنين وتفادي عيوبهما.
حيث أن نجاح هذا النمط يعتمد على سلطة وقدرة المدير في المراقبة والتعامل.
ب) الهياكل الحديثة :لقد كان الهيكل المصفوفي هو الخطوة األولى نحو التحول إلى هذه الهياكل التي جاءت استجابة لمتطلبات البيئة
الهائجة .فكان اإلبداع والتجديد والتأقلم أساسا لهيكلة المنظمات بحثا عن اإلنتاجية العالية وخلق ميزات تنافسية.
-1هيكل الفريق :هيكل يعتمد على الفرق الدائمة والمؤقتة والمش ّكلة من أفراد ينتمون إلى مختلف الوظائف لتحسين العالقات الجانبية،
وحل المشاكل ،وتحسين األداء.
الذي يحوي على أعضاء ينتمون إلى وظائف أو أقسام مختلفة لتسهيل مهمة االتصال المنوع وظيفيا
ّ وهنالك الفريق
فريق يش ّكل لتنفيذ مشروع معين أو إنجاز مهمة محددة ،ويتم حله بمجرد إنتهاء والتنسيق بينهم .وهنالك أيضا فرق المشروع
المشروع أو إنجاز المهمة.
-2الهيكل الشبكي :الهيكل الذي يفصل الوظائف الرئيسية ويحيلها إلى شركات متعددة ،بحيث يتم التنسيق معها من خالل مركز قيادة
صغير يرتبط بها إلكترونيا.
-3الهيكل الالمحدود (االفتراضي) :الهيكل الذي تزال فيه الحدود داخل المنظمة وخارجها.
منظمة موجودة في الفضاء اإللكتروني معتمدة تكنولوجيا المعلومات واإلنترنت بكثافة عالية في المنظمة االفتراضية
عملياتها لغرض إزالة الحواجز بينها وبين أصحاب العالقة.
34
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :قضايا أخرى مهمة في التنظيم
-1سلسلة األمر :خط السلطة المتصل الذ يربط جميع األفراد في المنظمة ويحدد من يرأس من ،وإلى من تقدم تقارير إنجاز األداء.
مستويات إدارية عديدة (حلقات وترتبط سلسلة األمر بمبدأين هما (مبدأ وحدة األمر ،ومبدأ التدرّج) .فعندما يزداد حجم المنظمة
احتمالية فقدان الصلة تأخير عملية صنع القرار زيادة التكاليف زيادة االتصاالت أخرى إلى سلسلة األمر)
مع الزبائن .وغالبا ما يحدث ذلك في المنظمات ذات الهيكل الطويل بالتالي تؤد لعدم الكفاءة وقلة اإلنتاجية...الخ .وبهذا فإن المنظمات
ّ
المسطح تتجه نحو الهيكل الم لطح أو
-2السلطة Authority :الحق الرسمي والقانوني الذي يتمتع فيه المدير التخاذ القرارات وإصدار األوامر ،وتخصيص الموارد بهدف
الوصول ألهداف المنظمة المحددة
خصائص السلطة:
-3المسؤولية :تعهد والتزام ال رد في المنظمة بأداء مهام وأنشطة خصصت له ضمن السلطة التي منحت له ،وهي مكافئة لتلك السلطة.
-4المساءلة (المحاسبة) :بمعنى أن أصحاب السلطات والمسؤوليات مع ّرضين لتقديم تقارير تبرر ،وتعلل أسباب النتائج التي توصلوا
إليها ،أو التصرفات التي قاموا بها .وذلك لمن هو أعلى منهم في سلسلة األمر.
-5التفويض (التخويل) :نقل أو تخويل صالحيات أو سلطات جزئية إلى شخص في مستوى إدار أدنى .وهذا الت ويض قد يكون عالي
* السلطة تفوض والمسؤولية ال تفوض. أو منخ ض.
-6نطاق اإلشراف” :عدد العاملين أو الوحدات الذين يشرف عليهم رئيس واحد“ .ف ي المداخل التقليدية كان يعتقد بأن نطاق اإلشراف
الجيد هو من 11-6أفراد للمدير الواحد .في حين أنه اتسع اليوم ليشمل أكثر من 31فردا.
35
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ّ
مسطح. هيكل م لطح أو * نطاق اإلشراف الواسع
هيكل طويل (هيكل يضم عددا أكبر من المدراء وبالتالي فهو أكثر تكل ة ،وأقل ك اءة، * نطاق اإلشراف الضيق
وأقل مرونة ،وأقل استجابة لردود فعل الزبائن).
-7المركزية والالمركزية:
تجميع وتركيز سلطات اتخاذ القرار في المستوى األعلى من اإلدارة .وبشكل عام ترتبط المركزية باألشكال التقليدية المركزية:
للتنظيم.
توزيع سلطات اتخاذ القرار على جميع المستويات اإلدارية في المنظمة .وبشكل عام ترتبط الالمركزية باألشكال الالمركزية:
الحديثة للتنظيم .وتعمل المنظمات اليوم في إطار المركزية عالية ب عل التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات(المتابعة عن بعد) ،والت ويض
ّ
المسطحة والمرنة... الواسع ،والتمكين المستمر ،والهياكل
أنواع السلطة::
* عادة ما يزداد حجم السلطة االستشارية بزيادة حجم المنظمات (موظ ين استشاريين معينين) ،في حين تلجا المنظمات الصغيرة لالستعانة
باستشاريين للعمل بدوام جزئي.
36
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة السابعة
مكونات الفصل:
أوال :طبيعة القيادة ) م هوم القيادة والقائد ،التأثير والقوة ،واألساليب القيادية(.
ثالثا :النظريات السلوكية في القيادة ) دراسات جامعة ميشيغان ،دراسة أوهايو ،ونظرية الشبكة اإلدارية(.
رابعا :النظريات الموق ية في القيادة ) نظرية تانيبيوم وشميدت ،النظرية الموق ية ،النظرية الت اعلية ،نظرية فيدلر للسلوك القياد ،نظرية
هيرسي وبالنشارد ،ونظرية المسار أو الهدف(.
خامسا :االتجاهات الحديثة في القيادة ) القيادة الكاريزمية والقيادة الرسالية ،القيادة التبادلية والقيادة التحويلية ،القيادة في بيئة العمل الجديدة(.
مقدمة:
* إن القيادة في منظمات األعمال هي بمثابة الرأس من الجسد لإلدارة ،مثلما أن اإلدارة هي بمثابة الرأس من الجسد للمنظمة .وبالتالي
فإن القيادة الناجحة هي التي تؤدي أداء متميز وإنجاز أفضل.
القيادة :عمليات اإليحاء أو اإللهام أو التأثير في اآلخرين وجعلهم أكثر التزاما وإنجازا للمهام المطلوبة منهم.
القائد :هو الشخص الذي يؤثر في سلوكيات اآلخرين بدون قسر أو إكراه ،ويجعلهم قابلين لقيادته.
تمثل القيادة عملية مهمة ضمن العملية اإلدارية مع التخطيط والتنظيم والرقابة.
تهتم القيادة بكي ية بناء االلتزام وتح يز اآلخرين لدفعهم الستخدام مهاراتهم وقابليتهم في تن يذ األنشطة وتحقيق األهداف.
القائد هو الشخص الذ يؤثر ايجابيا في سلوك اآلخرين بدون استخدام قوم اإلجبار أو اإلكراه بحيث يقبل به اآلخرون قائدا عليهم.
القيادة واإلدارة
القادة الكبار في عالم األعمال اليوم يمتلكون طابع رسائلي باعتبار أن الرسالة تمثل الرؤية الواضحة لعمل المنظمات في اطر
مستقبلي يتسم بالتحد واالنجاز.
القيادة الرسالية تتصف بأن لها القدرة على جعل المواقف واضحة ورؤية المستقبل وفهم المتغيرات المختل ة مع معرفة األفعال
الضرورية الموصلة الى المستقبل بنجاح.
37
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
القائد والمدير
المدير القائد
م كر ذو توجه عقالني واقعي ملهم ذو توجه روحي وعاط ي
عقالني يركز على تحليل الواقع رسالي يركز على المستقبل
مقدم للنصح ومشاور للغير متحمس ذو عاط ة متقدة
مثابر وجاد في العمل ويركز على التطبيق مبدع قادر على االبتكار وتوليد األفكار الجديدة
متجه لحل المشكالت بطريقة منهجية. مرن يستجيب للتغيرات
تحليلي وواقعي المزاج ويحسب المواقف قادر على اإليحاء وإثارة الحماس
منظم في اإلجراءات وروتيني يتميز بالجرأة واإلقدام
محترس في اتخاذ القرارات ذو خيال واسع
سلطو وملتزم بالقوانين تجريبي
يحافظ على االستقرار والوضع الراهن مبادر للتغيير
قوة موقع وظي ي قوة شخصية ذاتية
يمثل مصلحة المنظمة التي يعمل فيها يمثل مصلحة المجموعة التي يقودها
القوة :القدرة على إحداث التأثير في اآلخرين وجعلهم ين ذون ما هو مطلوب منهم.
-1القوة المرتبطة بالمنصب :التي تتحدد من خالل السلطات الشرعية لشاغل الوظيفة ،وتتمثل وسائلها بما يلي:
قوة المكافأة :أ التأثير من خالل تقديم شئ ذو قيمة.
القوة الشرعية القانونية :أ التأثير من خالل السلطة القانونية للموقع.
قوة القسر واإلكراه :أ التأثير من خالل القدرة على إيقاع العقوبات أو التهديد بها.
-2القوة المرتبطة بشخصية المدير :أي الخصائص الشخصية الفريدة للمديرين ،والتي منها:
قوة الخبرة :النابعة من المعلومات القيّمة والخبرات والمهارات...
القوة المرجعية :الناتجة عن وجود جاذبية أو كارزمية لدى المدير.
38
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
األساليب القيادية:
- 1القيادة األوتوقراطية ( الستبدادية) :وتعني هيمنة كاملة ،وبعد عن المشاركة الجماعية ،وضعف العالقات ،وإنخ اض الروح المعنوية،
وإنخ اض اإلندفاع ،وضعف اإلرتباط....
- 2القيادة غير الموجهة :تصلح للبيئات ذات التخصص العالي ،وتقوم على عدم وجود قائد واحد بل كل عضو في المنظمة هو قائد ،وكل
واحد يعمل أفضل ما عنده وبدون أ تد ّخل في عمل المرؤوسين.
- 3القيادة الديمقراطية :تقوم على المشاركة بدرجاتها المختل ة إلنجاز المهام وتطوير األفراد ،مع إتاحة ال رصة لتنمية المهارات والتمكين.
القيادة النسائية:
تشير األدبيات الى وجود خصوصيات للقيادة النسائية.
تشير الدراسات الى أن األداء وتقييمه من قبل الرؤساء أو المرؤوسين ،والخاص بالمديرات هو أفضل منه لدى المديرين الرجال
خاصة ما تعلق بالقدرة على تح يز وتشجيع االتصاالت ومهارات اإلصغاء.
سمي هذا المدخل الخاص بالقيادة الت اعلية التي تتصف بالعمل التعاوني وبناء العالقات والعناية باآلخرين.
39
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الثامنة
األساليب القيادية:
- 1القيادة األوتوقراطية ( الستبدادية) :وتعني هيمنة كاملة ،وبعد عن المشاركة الجماعية ،وضعف العالقات ،وإنخ اض الروح المعنوية،
وإنخ اض اإلندفاع ،وضعف اإلرتباط....
- 2القيادة غير الموجهة :تصلح للبيئات ذات التخصص العالي ،وتقوم على عدم وجود قائد واحد بل كل عضو في المنظمة هو قائد ،وكل
واحد يعمل أفضل ما عنده وبدون أ تد ّخل في عمل المرؤوسين.
- 3القيادة الديمقراطية :تقوم على المشاركة بدرجاتها المختل ة إلنجاز المهام وتطوير األفراد ،مع إتاحة ال رصة لتنمية المهارات والتمكين.
- 2نظرية السمات :خصائص أفراد متميزين يتمتعون بها مثل الذكاء ،والحماس ،والثقة ،والحزم ،والت كير اإلبداعي ،واإلستقامة ،واألمانة،
والمعرفة...
- 2دراسة أوهايو :وهنا تم تعريف سلوكين مختل ين للقائد ،أطلق على األول اسم االهتمام بهيكلية العمل وإجراءاته ،وسمّي الثاني االهتمام
باعتبارات الحساسية والشعور بالعاملين.
- 3نظرية الشبكة اإلدارية :تعود للعالمين بليك وموتون .الذين حددا بعدين لسلوك القائد وهما ( االهتمام باإلنتاج ،واالهتمام بالعاملين )
41
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-1نظرية تانيبيوم وشميدت :الذين حددا مص وفة تعطي سلوكيات مختل ة للقائد وفق تأثره بخصائص المرؤوسين ،وخصائص الموقف،
باإلضافة إلى خصائص القائد ن سه.
- 2النظرية التفاعلية :التي ترى بأن القيادة عملية ناتجة عن ت اعل متبادل بين ثالثة أبعاد مهمة وهي ( القائد ،والمرؤوسين ،وطبيعة
الموقف )
- 3نظرية فيدلر للسلوك القيادي :ت سّر القيادة والسلوك القياد هنا كعالقة بين توجهين أحدهما التركيز على عالقات العمل واآلخر على
المهام ذاتها .حيث يقاس اسلوب القيادة من خالل استبيان يعرف ب ( ، )LPCالذ يتكون من ستة عشر خاصية ،تقاس من خالل مقياس
ثماني الدرجات.
- 4نظرية هيرسي وبالنشارد :التي تشير لقدرة القائد على تعديل اسلوبه القياد بناء على جاهزية واستعداد المرؤوسين ألداء مهامهم،
حيث يمكن استخدام أربعة أساليب قيادية مختل ة وهي (( البيع أ ( ت سير وتوضيح القرارات) ،والمشاركة أ ( تقاسم ومشاركة باألفكار)،
وإصدار األوامر ،والت ويض))
- 5نظرية المسار أو الهدف :تعود للعالم روبرت هاوس ،الذ يرى بأن القائد األفضل هو الذ يستطيع رسم مسارات واضحة
للمرؤوسين لغرض الوصول إلى األهداف ( المنظمية ،والشخصية ) .حيث يرى العالم بأن المدراء يجب أن يكونوا مرنين ضمن أربعة أنماط
قيادية هي ( قيادة توجيهية ،قيادة مساندة ،قيادة متوجهه نحو اإلنجاز ،وقيادة تشاركية )
- 6نظرية فروم :تقوم على مساعدة القائد على اختيار االسلوب األفضل التخاذ القرار بصدد حل مشكلة معينة ،وتحديد كمية المشاركة
المسموح بها من قبل المرؤوسين .حيث تتميز النظرية بثالثة أنماط يعتمدها القائد التخاذ القرار وهي:
ويقصد بالقيادة الرسالية التي لديها قدرة على رؤية المستقبل بوضوح ،وفهم االسلوب الذ من خالله تستطيع الوصول إلى ذلك المستقبل.
ومن أهم مبادئ القيادة الرسالية:
41
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-2القيادة التبادلية والقيادة التحويلية:
القيادة التبادلية قيادة توجه بشكل إيجابي ،وتحشد جهود اآلخرين من خالل المهام ونظام التح يز والهيكل.
بينما تعمل القيادة التحويلية على التأثير في المرؤوسين بشكل كبير للقيام باألعمال على أحسن وجه ممكن .وهي تشبه القيادة الكارزمية ،إال
أن أهم ما يميزها هو األثر االستثنائي الخارق على المرؤوسين ( قدرات خاصة إلحداث التغيير وتحقيق اإلبداع )
-النزاهة -الرمزية
القيادة النسائية:
تشير األدبيات الى وجود خصوصيات للقيادة النسائية.
تشير الدراسات الى أن األداء وتقييمه من قبل الرؤساء أو المرؤوسين ،والخاص بالمديرات هو أفضل منه لدى المديرين الرجال
خاصة ما تعلق بالقدرة على تح يز وتشجيع االتصاالت ومهارات اإلصغاء.
سمي هذا المدخل الخاص بالقيادة الت اعلية التي تتصف بالعمل التعاوني وبناء العالقات والعناية باآلخرين.
42
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة التاسعة
مكونات الفصل:
ثانيا :نظريات التح يز (نظريات المحتوى ،نظريات المسار أو العملية ،ونظرية التعزيز).
ثالثا :التح يز من خالل تصميم الوظي ة والمكافآت (التح يز من خالل تصميم الوظي ة ،التح يز من خالل المكافآت ،ومعايير زيادة فاعلية
الحوافز).
رابعا :التح يز من خالل المشاركة (حلقات الجودة ،اإلدارة على المكشوف،ال رق المدارة ذاتيا ،وجدولة الوقت المرن).
التحفيز :ممارسة إدارية يقوم بها المدير بهدف التأثير على العاملين من خالل تحريك دوافعهم (استناد ا على الحوافز المقدمة لهم) لغرض
إشباع تلك الدوافع ،وجعلهم مستعدين لتقديم أفضل ما عندهم من أداء لتحقيق أهداف المنظمة.
أسياسيات التحفيز:
- 1المداخل التقليدية :اهتمت بربط أنظمة األجور بأداء ال رد كما ونوعا.
- 2مدخل العالقات اإلنسانية :أشارت لعدم ربط األداء فقط بالعوائد المادية بل بتحسين ظروف العمل والعالقات اإلنسانية .فهنا يوجد رجل
اجتماعي ورجل ادار مثل دراسات هوثورن.
- 3مدخل الموارد البشرية :ينظر لل رد على أنه نظام متكامل معقد ،وأن عملية تح يزه يجب أن تتم من خالل تعامل شمولي مع كافة أجزاء
ومكونات هذا النظام ،وليس فقط عوامل اقتصادية واجتماعية .بمعنى أن م هوم (ال رد المتكامل) هو السائد هنا.
- 4المداخل المعاصرة :وضعت في إطار ثالثة أنواع من النظريات ( نظريات المحتوى ،ونظريات المسار ،ونظريات التعزيز).
43
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثانيا :نظريات التحفيز
المحتوى: )1نظريات
تركز على تحليل الحاجات اإلنسانية لألفراد وكي ية إشباعها في بيئة العمل،مع مساعدة المدراء على فهمها .وتضم هذه النظريات:
-2نظرية الدرفر :قلصّت حاجات ماسلو إلى ثالث حاجات وهي )حاجة الوجود التي تقابل ال سيولوجية واألمن عند ماسلو ،وحاجة
االنتماء التي تقابل الحاجات اإلجتماعية والتقدير عند ماسلو ،وحاجة البقاء التي تقابل تحقيق الذات لدى ماسلو)
كما وتشير هذه النظرية إلى مبدأ مهم وهو (اإلحباط أو التراجع) ،الذ يتضمن التركيز على إشباع حاجات مشبعة أصال بسبب العجز في
يمثل سلوك تعويضي قد يكون مرضي أحيانا ،أو غير مرضي أحيان أخرى. إشباع حاجات أخرى .وهذا ّ
-3نظرية هيرزبرغ :أجرى مقابالت ل 211محاسب ومهندس ،سألهم فيها عن المناسبات التي كانوا فيها راضين ومح ّزين
والمناسبات التي كانوا فيها متذمرين ومحبطين .ووجد أن هنالك عوامل يمكن أن تصنف ضمن مجموعتين،
.iسميت األولى عوامل دافعة أو مح ّفزة لألداء ،في حين سميت الثانية عوامل صحية أو صيانة لألداء.
نظرية ماكليلند (الحاجات المكتسبة) :أشارت لوجود ثالث حاجات أساسية تت اوت في قوتها وأهميتها لدى األفراد وهي: -4
الحاجة لإلنجاز :تتمثل بالرغبة في تحقيق أداء أفضل ،وحل المشكالت المعقدة ،والتعامل مع المهام الصعبة.
الحاجة للقوة :تتمثل بالرغبة في السيطرة والتحكم باآلخرين.
الحاجة لالنتماء :تتمثل بالرغبة في تكوين عالقات مع اآلخرين وإدامتها.
* ويرى الباحث أن هذه الحاجات تزداد وتتغير على المدى البعيد في ضوء التجربة والخبرة الشخصية.
- 1نظرية العدالة :تعود للعالم آدمز ،والتي تركز على إدراك ال رد لكي ية معاملته بعدالة قياسا باآلخرين.
وقد يكون االسلوب الذ يستجيب فيه ال رد لعدم العدالة واحدا من بين اآلتي:
واإلدارة يجب أن تدعم ذلك من خالل تعظيم التوقع) بالتمكين للعاملين( ،وتعظيم المنافع ،وتعظيم القيمة.
-3نظرية تحديد األهداف :تعود للعالم لوك الذ افترض أن األهداف المنشودة قد تكون مح زة لألفراد إذا وضعت بشكل سليم ،وتم إدارتها
ب اعلية.
44
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
)3نظرية التعزيز:
تركز على البيئة الخارجية ونتائجها وعواقبها على ال رد.
كما وتركز على التعلم لدى العاملين واالست ادة من سلوكهم السابق لتعزيز السلوكيات الالحقة .ومن أهم افتراضات هذه النظرية
(قانون األثر) :الذ ينص على أن السلوك الذ تعقبه نتائج سارة سوف يتكرر مستقبال ،والعكس صحيح .و( التعزيز) :هو حالة تتسبب في
تكرار أو عدم تكرار سلوك معين.
تصميم الوظيفة :تحديد المسؤوليات والمهام لكل وظي ة .ويمكن أن نحدد مدخلين لتصميم الوظي ة ،وهما:
مالئمة الفرد مع الوظيفة :وهنا يقسّم العمل إلى مهام روتينية متكررة .حيث توجد ثالثة خيارات ممكنة لتجنب الملل وعدم الرضا -1
مراجعة واقعية للوظائف :أ توضيح نزيه لمعالمها ومحتواها.
التدوير الوظي ي ........ :
العروض المشروطة :تعرضها المنظمة خاصة في الوظائف الروتينية.
-2مالئمة الوظيفة مع ال رد :وهنا يتم تغيير الوظي ة بدال من األفراد .أ تعديل مالمح الوظي ة لكي تتالئم مع خصائص األفراد.
ويوجد اسلوبان لتحقيق هذا األمر وهما :توسيع الوظي ة -إثراء (اغناء الوظي ة)
المكافأة :عائد ماد أو معنو ألداء مهام معينه .وتقسم إلى -:
•من أنواع المكافآت) األجور ،الرواتب ،الدفع على أساس القطعة ،نسبة من المبيعات) عمولة( ،الدفع حسب الجدارة ،اقتسام األرباح ،خيار
األسهم...(،
45
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
رابعا :تحفيز العاملين من خالل المشاركة:
تشير اإلدارة التشاركية إلى اإلدارة التي تم ّكن العاملين من ممارسة رقابة كبيرة على بيئة العمل وظروفها .ومن مداخلها:
- 1حلقات الجودة :مجاميع صغيرة يتراوح عددها من ( ) 11 - 5أفراد ،تجتمع دوريا لغرض تحسين الجودة وتقليل التكاليف.
- 2اإلدارة على المكشوف :تقاسم البيانات المالية والعوائد مع العاملين ،الذين يدرّبون ويمك ّنون بشكل جيد ل هم وت سير التقارير المالية.
- 3الفرق المدارة ذاتيا :تتكون من ( ) 31 - 5عضوا إلنجاز مهمة معينة ،وبأدنى مستوى من اإلشراف والتدخل من قبل المدراء.
- 4جدولة الوقت المرن :السماح للعاملين باختيار جدول مناسب للوصول واالنصراف من العمل في حدود معينة ،على أن يتم في نهاية
االسبوع عدد الساعات المطلوبة منه وهي ( ) 41ساعة عمل على األغلب.
فوائد الفريق:
46
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضره العاشرة
مكونات الفصل:
أوال :االتصاالت وعمل المدير (م هوم االتصال ،أهمية االتصاالت ودورها في اإلدارة ،االقناع والمصداقية في االتصال ،ومكونات عملية االتصال).
ثانيا :أنواع وشبكات االتصال (االتصاالت وفق نوع الرسالة،االتصاالت وفق اتجاهها ،واالتصاالت غير الرسمية).
ثالثا :عقبات االتصال ووسائل التغلب عليها (عقبات االتصال،وسائل تحسين فاعلية االتصال ،واستراتيجيات االتصال).
مقدمه:
تمثل االتصاالت عصب الحياة في منظمات األعمال الحديثة ،حيث يقضي المدراء أغلب وقتهم في عملية االتصال في إطار ممارساتهم
اإلدارية .كما وأن أغلب المشاكل المثارة في المنظمة يمكن أن يقع خل ها سوء اتصال ،مما يثبّط من قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها
بالمستوى المطلوب من الك اءة وال اعلية.
االتصال الفاعل :إرسال رسالة م هومة بصورة تامة كما يريد المرسل.
- 2يضمن االتصال ت اعل إيجابي ،وتبادل مشترك بين مجموعات العمل واألنظمة ال رعية وصوال إلى أفضل صيغ العمل وأكثرها ك اءة.
- 3إطالع الرؤساء على نشاط المرؤوسين ،وإطالع المرؤوسين على التوجهات واألهداف المنشودة لإلدارة.
- 4وسيلة فعالة إلنجاز األعمال والمهام وال عاليات المختل ة ،بحيث تستطيع المنظمة العمل وفق صيغة تنسيقية متكاملة.
- 6المساعدة على توجيه وتغيير سلوك األفراد (وسيلة فاعلة للتعلم ،والتطوير ،والتدريب) لألفراد والمجموعات في المنظمة.
المصداقية :هي الثقة واالحترام والنزاهة في أعين اآلخرين ،والتي تتحقق من خالل العالقات الطيبة والخبرة.
47
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
مكونات عملية االتصال:
- 3الترميز - 2الرسالة – 1المرسل
48
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثانيا :أنواع/شبكات االتصال
-1االتصاالت وفق نوع الرسالة :وتقسم إلى:
أ -االتصاالت الش وية :محادثة مباشرة وجها لوجه/تل ون بكلمات ش هية.
والتي قد تصل في بعض األحيان إلى % 91من الوقت المكرّس من قبل المدير لالتصاالت.
ب -االتصاالت المكتوبة :بث الرسائل بشكل مكتوب على شكل تقارير ،أو تعليمات ،أو مالحظات ،أو بريد إلكتروني ،أو غيرها.
ج -االتصاالت غير الل ظية (لغة الجسد) :مثل تعبيرات الوجه ،أو طبيعة الوقوف ،أو الجلوس ،أو غيرها من إيماءات وإشارات ونبرات
صوت.
أ -االتصاالت الصاعدة :الرسائل والمعاني المرسلة إلى المستويات اإلدارية األعلى من المستويات األدنى في إطار هرمية الهيكل التنظيمي.
ويمكن أن تأخذ األشكال التالية:
ب -االتصاالت النازلة :الرسائل والمعاني المرسلة من اإلدارة العليا نزوال إلى المستويات الدنيا ،ومن أهم أنواعها:
ج -االتصاالت األفقية :اتصاالت جانبية أو قطرية لتبادل المعاني بين نظراء وزمالء العمل في ن س المستوى اإلدار .ومن أهم أشكالها:
-1االتصاالت العنقودية :اتصاالت غير رسمية على شكل شبكة من شخص آلخر ،وتوجد في جميع المنظمات .ومن أهم أشكالها:
-2اإلدارة بالتجوال :أسلوب اتصال يقوم على أساس تجوال المدير في المنظمة وتبادل األحاديث الع وية مع اآلخرين.
49
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :مشاكل/عقبات االتصال ووسائل التغلب عليها
عقبات االتصال:
- 1االختيار غير الموفق لقناة االتصال.
- 2االنتباه التام لمشاعر مرسل الرسالة حول محتواها ،واالستجابة لهذه المشاعر.
- 4سؤال المرسل حول بعض العبارات وال قرات ل همها بشكل كامل.
استراتيجيات االتصال:
- 1استراتيجية أنشر وتأمل :فهنا كم هائل من المعلومات يتم نشرها.
- 3استراتيجية تحديد المهام ثم االستطالع( :أفضل االستراتجيات) ،بحكم التطابق األفضل بين كمية المعلومات المنشورة والمستوى العالي
لفاعلية االتصال .ناهيك عن كونها اتصال بطريقين.
- 4إستراتيجية التشخيص واالستجابة :حيث تقل ك اءة عملية االتصال هنا بسبب تقليص كمية المعلومات المنشورة ،حيث يُنظر للعاملين
كموجهين لعملية االتصال وليس كمشاركين فاعلين فقط ،ألنه ُي ترض معرفتهم بالقضايا األساسية التي يتم االتصال بشأنها.
- 5إستراتيجية التقييد ثم التعزيز :وهنا يقوم المدير بإخبار العاملين بما يعتقد أنهم بحاجة إليه ،وذلك فقط عندما يعتقد بأن الوقت مالئم
إلخبارهم ،حيث (يوجد سرية ،ورقابة صارمة على المعلومات) .
عادة ما تبحث اإلدارة عن توليفة من هذه االستراتيجيات تجعل من خاللها عملية االتصال أكثر فاعلية في إطار المواقف المختلفة. *
وقد تفضل اإلدارة في منظمة معينة نمط من هذه االستراتيجيات ،وال ُيشترط أن تكون هذه اإلستراتيجية هي األكثر فاعلية في االتصال.
51
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
رابعا :التفاوض
التفاوض :عمليات صناعة قرارات مشتركة بين أطراف داخلة في الحوار ،ولديها ت ضيالت مختل ة .وعندما ي شل هذا الت اوض يكون هنالك
عدم توافق حول القضايا األساسية يؤد إلى عداء وخصومة. احتمالية لظهور الصراع )النزاع(
أهداف التفاوض :هناك نمطين رئيسين من األهداف لعملية الت اوض ،هما:
أ -األهداف األساسية المادية :تتعلق بالنتائج أو المخرجات ،وترتبط بمحتوى الم اوضات.
ب -األهداف الخاصة بالعالقات :ترتبط بالعمليات ،وتركز على الطرق التي يعمل بها األفراد مع بعض مستقبال .
- 2الكلفة :إن ك اءة االتصال تقتضي استخدام أقل الموارد وأقل األوقات.
51
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضره الحادية عشرة
مكونات الفصل:
أوال :الرقابة :طبيعتها وغاياتها ومراحلها (م هوم الرقابة ،أغراض الرقابة ،ومراحل العملية الرقابية).
ثانيا :أنواع الرقابة (الرقابة حسب المستوى ،الرقابة حسب موعد إجرائها ،الرقابة حسب المصدر ،الرقابة حسب الجهة القائمة بالرقابة،
والرقابة حسب المجال)
ثالثا :أدوات الرقابة (الرقابة المالية ،الرقابة التشغيلية ،الرقابة اإلحصائية على الجودة ،الرقابة الهيكلية ،والرقابة اإلستراتيجية)
رابعا :نظام الرقابة الفعال (النظام الرقابي ،خصائص النظام الرقابي ال عال ،مؤشرات ضعف النظام الرقابي ،ومقاومة الرقابة وسبل التغلب
عليها)
مقدمة:
تعد الرقابة من الوظائف اإلدارية المهمة ذات الرتباط الوثيق بالتخطيط .وقد تطور م هوم الرقابة ليصبح أكثر تشاركية وأكثر شحذا للهمم
في المنظمة ،بدال من أن ينظر إليها كمعنى مرافق للسيطرة والسلطة والقوة.
* الرقابة هي البوصلة التي تحافظ على مسار المنظمة واتجاهها الصحيح في أي وقت عبر الزمن المستقبلي.
* العملية الرقابية هي حالة مستمرة في أجزاء المنظمة ،ويجب أن تأتي منسجمة مع باقي العمليات اإلدارية.
أهداف/أغراض الرقابة:
التكيف مع التغيرات البيئية :فالنظام الرقابي يساعد المدراء على استباق التغيرات والتعامل معها ،والتكيف مع الحالة الجديدة. .1
تقليل تراكم األخطاء :من خالل المعالجة المبكرة لها لتجنب ت اقمها. .2
المواكبة واالنسجام مع التعقيد التنظيمي :ذلك التعقيد الذ يبرز عند اتساع اإلنتاج ،وتنوع المدخالت ،وزيادة حدة المنافسة.... .3
بحيث يساهم النظام الرقابي ال عال في التعامل مع هذا التعقيد.
تخ يض التكاليف :من خالل ضبط عمليات اإلنتاج ،ووضع معايير دقيقة ،وتقليل التالف ،وتقليل الوقت الضائع.... .4
أغراض الرقابة
52
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
مراحل العملية الرقابية:
-1تحديد األهداف والمعايير :المعيار هو رقم محدد كما ،أو نوعا ،أو كل ا ،أو زمنا تسعى المنظمة للوصول إليه باعتباره حكما لقبول
اإلنجاز أو رفضه ،والذ قد يكون معيار للمخرجات (قياس النتائج) ،أو معيار للمدخالت (قياس جهد العمل الداخل في األداء).
-2قياس األداء الفعلي :أ قياس ما أنجز فعال من مهام وأنشطة سواء للعاملين ،أو األقسام ،أو المنظمة بأكملها.
-3مقارنة النتائج باألهداف والمعايير :حيث يمكن أن يعبّر عن هذه المرحلة بالمعادلة التالية :االنحراف = االداء المرغوب – االداء ال علي
-4إتخاذ اإلجراءات التصحيحية :يتوجب تصحيح األخطاء أو االنحرافات التي اكتش ت في المرحلة السابقة .وتجدر اإلشارة هنا إلى أن
هنالك أنشطة ومجاالت تولى عناية خاصة واهتمام أكثر من غيرها ضمن ما يسمى (باإلدارة باالستثناء) ،بحكم كونها تمثل مشاكل أو فرص.
الرقابة قبل اإلنجاز (التنفيذ) :تركز على المدخالت ،وهي رقابة مبدئية أو وقائية بهدف التأكد من صحة الموارد واالتجاهات قبل
بدا التن يذ.
الرقابة المتزامنة مع التنفيذ :تركز على ما يحدث أثناء التن يذ أو اإلنجاز.
الرقابة بعد التنفيذ :تركز على المخرجات (النتائج)بعد التن يذ وإنتهاء العمل.
المراقب الداخلي :فرد أو جهة في إطار نظام الرقابة الداخلي يمارس الرقابة على أنشطة وفعاليات المنظمة.
المراقب الخارجي :فرد أو جهة من خارج المنظمة يمارس الرقابة بناء على عقد مبرم معه ،أو بتخويل قانوني.
53
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :أدوات الرقابة
-1أدوات الرقابة المالية:
الموازنات التقديرية :الموازنة خطة تقديرية رقمية نقدية أو غير نقدية.
النسب المالية :ناتج التحليل المالي ،وهي مؤشرات مهمة للرقابة على عمل منظمات األعمال والحكم على موق ها المالي ومدى
قوته أو ضع ه.
الكشوفات المالية:
الرقابة على المشتريات :توفير مستلزمات اإلنتاج بالكمية ،والوقت ،والسعر ،والجودة المناسبة.
الرقابة على المخزون :سواء أكان مواد خام ،أو نصف مصنعة ،أو مصنعة.
تحليل نقطة التعادل ( :اإليرادات الكلية = التكاليف الكلية ) ،وهي من أكثر األساليب الرقابية شيوعا في األعمال.
-3الرقابة اإلحصائية على الجودة :أ فحص العمليات والموارد والمنتجات باألساليب اإلحصائية للتأكد من أنها مطابقة للمواص ات.
الرقابة البيروقراطية :التي تتسم بالرسمية ،وتعتمد سمات الهيكل الميكانيكي.
الرقابة العضوية :التي تتسم بعدم الرسمية ،وتعتمد سمات الهيكل العضو .
-5الرقابة اإلستراتيجية :التي تتعلق بالعالقة بين المنظمة وبيئتها ،ومدى التقدم تجاه تحقيق اإلستراتيجية للمنظمة.
ويتمثل هدف هذا النظام بمساعدة المديرين في توكيد النجاح في النظام الكلي لإلدارة من خالل رقابة فاعلة.
54
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
(تابع) :نظام الرقابة الفعال
- 1التكامل :وذلك مع نظام التخطيط من خالل جعل الرقابة جزءا اساسيا من عملية التخطيط.
- 4التوقيت :بمعنى أن تأتي المعلومات في الوقت المناسب وللجهة المست يدة منها.
- 2عدم رضا العاملين :والذ يالحظ من خالل كثرة شكاويهم ،وتذمرهم ،وتظلمهم ،وإرت اع مؤشر الغياب ،وزيادة معدل دوران
العمل....الخ
- 3نقص في رأس المال العامل :الذ ينتج عن زيادة المخزون ،وإنخ اض السيولة ،وعدم متابعة تحصيل الديون....الخ
- 4كثرة توقف وعطل المكائن والعاملين :وذلك بسبب نقص المواد األولية ،أو عدم ك اءة اإلدارة ،أو ضعف الصيانة....الخ
- 1الرقابة المبالغ فيها :حيث يكون النظام الرقابي مركز على جميع الت اصيل ،مما يزعج العاملين بدال من التركيز على النقاط الحرجة
واألنشطة األساسية في العمل.
- 2التركيز غير المناسب :فقد يركز النظام الرقابي أحيانا على المعايير الكمية الضيقة دون تحليلها أو ت سيرها.
- 3مكافأة عدم الكفاءة :حيث ينبغي على اإلدارة أن ت هم ما تخ ي األرقام من ت سيرات ،وليس األرقام بحد ذاتها كمعيار للحكم على األداء
،وبالتالي اتخاذ القرار بالمكافأة أو العقوبة.
سبل التغلب على هذه المقاومة :يتم ذلك من خالل مرحلتين ،وهما:
- 1تشجيع العاملين على المشاركة في جميع إجراءات ومراحل العملية التخطيطية والتن يذية والرقابية.
- 2تطوير إجراءات لتدقيق العملية الرقابية وآلياتها ومعاييرها ،وذلك كلما حصلت مشكلة أو تغير في البيئة التي تعمل فيها المنظمة.
55
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الثانية عشر
مكونات الفصل:
أوال :أخالقيات األعمال ( م هوم أخالقيات اإلدارة واألعمال ،مداخل مختل ة لت سير األخالق ،اإلشكاليات األخالقية في مكان العمل،
العوامل المؤثرة في السلوك األخالقي ،تبرير السلوك الالأخالقي ،والتدريب من أجل بناء منظومة أخالقية في المنظمة)
ثانيا :المسؤولية اإلجتماعية (الم هوم والمؤيدون والمعارضون ،مجالت المسؤولية اإلجتماعية ،استراتيجيات التعامل مع المسؤولية
الجتماعية ،تقييم األداء اإلجتماعي ،الحكومات ومنظمات األعمال ،والحاكمية المؤسساتية والمواطنة الصالحة).
ثالثا :الريادة (م هومها ،خصائصها ،وافتراضات خاطئة حولها)
-6تشويش االتصاالت. -5إساءة استخدام موارد المنظمة. -4التجاوز أو التحرش في مكان العمل.
56
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-4العوامل المؤثرة في السلوك األخالقي:
الفرد :حيث يتأثر السلوك األخالقي لل رد بتكوينه العائلي والشخصي
المنظمة :فالمنظمة ذات تأثير في أخالقيات ال رد من خالل الهيكل التنظيمي ،وخطوط السلطة ،وقواعد العمل ،واإلجراءات،
والحوافز ،والتنظيمات غير الرسمية .ولعل الثقافة التنظيمية ( مجموعة القيم واألعراف التي تتحكم بالت اعالت بين أعضاء
المنظمة ،وكذلك مع األطراف الخارجية( هي مؤثر كبير وفاعل في السلوك سواء كان أخالقيا أو غير أخالقي.
البيئة :فهي ذات تأثير كبير في السلوك األخالقي بعواملها المختل ة.
إقناع الن س بأن السلوك الحاصل ل يدخل حقيقة في إطار الال مشروعية ،أو عدم القانونية. .1
محاولة إقناع الذات بأن جميع األفراد في المنظمة يتصرفون وفق مصالحهم الشخصية وضرورة تعظيمها. .2
التبرير بأن ما قام به ال رد لن يكش ه أحد سواء كان من داخل المنظمة أو خارجها ،وأن هذا العمل ل يل ت النظر. .3
إقناع الن س بأن المنظمة التي يعمل فيها من قام بالسلوك الال أخالقي سوف تحميه من طائلة القانون ،وأن ما قام به إنما هو .4
لمصلحتها.
57
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
-7المنظمة األخالقية:
.1أصحاب المصالح :هم المست يدون أو المتأثرون مباشره من سلوك المنظمة ،ولهم حصة أو فائدة في أدائها أو وجودها.
.2البيئة الطبيعية :مثل االحت ال بيوم األرض منذ القدم .قياسا بالتلوث اليوم الذ يصيب الماء والهواء والتربة .فقد أصبحت البيئة
محور اهتمام المدراء خصوصا بعد صدور الحزمة الخاصة باألمان البيئي والمتمثلة باآليزوا ()ISO14000
ويمكن لقيادات منظمات األعمال أن تأخذ بعين االعتبار العناصر التالية المتعلقة بالبيئة:
- 3رفاهية المجتمع بشكل عام :وذلك من خالل المساهمة في األنشطة الخيرية ،وأعمال االحسان ،ودعم أنشطة ثقافية و فنية ،وعدم
خرق مبادئ حقوق اإلنسان...الخ.
58
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الثالثة عشر
.1أصحاب المصالح :هم المست يدون أو المتأثرون مباشرة من سلوك المنظمة ،ولهم حصة أو فائدة في أدائها أو وجودها.
.2البيئة الطبيعية :مثل االحت ال بيوم األرض منذ القدم .قياسا بالتلوث اليوم الذ يصيب الماء والهواء والتربة .فقد أصبحت البيئة
محور اهتمام المدراء خصوصا بعد صدور الحزمة الخاصة باألمان البيئي والمتمثلة باآليزوا (. )ISO14000
ويمكن لقيادات منظمات األعمال أن تأخذ بعين االعتبار العناصر التالية المتعلقة بالبيئة:
-3رفاهية المجتمع بشك ل عام :وذلك من خالل المساهمة في األنشطة الخيرية ،وأعمال االحسان ،ودعم أنشطة ثقافية و فنية ،وعدم خرق
مبادئ حقوق اإلنسان...الخ.
59
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
- 4استراتيجيات التعامل مع المسؤولية اإلجتماعية:
استراتيجية الممانعة أو عدم الت ّبني :البعد عن أ مساهمة اجتماعية ،والتركيز على األولويات االقتصادية. .1
االستراتيجية الدفاعية :المساهمة بالحد األدنى الم روض قانونيا من الدور اإلجتماعي لحماية المنظمة. .2
استراتيجية التك ّيف :قبول دور إجتماعي ،ومحاولة الوفاء بجوانب اقتصادية وقانونية وأخالقية. .3
استرايجية المبادرة التطوعية :أخذ زمام المبادرة في مجال المساهمة االجتماعية (تبني دور اجتماعي واسع جدا) ،بحيث تؤخذ .4
مصلحة المجتمع وتطلعاته في كل قرارات المنظمة.
نتيجة لعدم قيام إدارات المنظمات بالدور االجتماعي المطلوب منها تتدخل الحكومات باعتبارها الممثل الشرعي للشعب بجميع فئاته لتؤثر
بشكل مباشر أو غير مباشر على تلك المنظمات لتأمين الحد األدنى المطلوب على األقل من الدور االجتماعي .ويتمثل هذا التدخل بجانبين
وهما:
أ -التشريعات المباشرة :أدوات الحكومة القانونية المتمثلة بالقوانين والضوابط التي تملي على المنظمة ما يجب وما ال يجب القيام به.
ب -التشريعات غير المباشرة :والتي تشمل تشجيع غير مباشر على القيام أو االمتناع عن أعمال أو تصرفات معينة من خالل فرض
ضرائب أو تقديم إع اءات أو حوافز.
طرق المنظمات للتأثير على الحكومة لغرض تقليل الضغط عليها لتبني مزيد من المسؤولية االجتماعية:
االتصاالت المباشرة الشخصية :وذلك مع القادة و المسؤولين الكبار في الدولة لغرض إقناعهم بوجهة نظر المنظمات بشأن .1
الجوانب االجتماعية.
اللوبي :أفراد أو مجاميع تمثل منظمات األعمال بشكل رسمي للت اوض والتأثير على الحكومة وتشريعاتها. .2
لجان الدعم السياسي :تنظيمات تقوم بجمع األموال لدعم الحمالت االنتخابية للمرشحين السياسيين ،وتقوم منظمات األعمال .3
بدعمها.
األفضال :رغم أنه أمر قانوني ،إال أنه موضع نقد وعدم قبول في المجتمع. .4
* وتجدر اإلشارة إلى أن مصطلح آخر متالزم للحاكمية المؤسسية ،هو المواطنة الصالحة(تصرفات مسؤولة من قبل منظمات األعمال
تجاه مختلف األطراف ،وبما يراعي الواجبات كمواطن إعتيادي صالح).
61
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
ثالثا :الريادة
- 1مفهوم الريادة :خصائص وسلوكيات تتعلق باإلبتداء بعمل والتخطيط له وتنظيمه وتحمّل مخاطره واإلبداع في إدارته.
- 2الرائد (الريادي) :فرد يتمتع بقدرات على تحمّل المخاطر ورؤية ال رص والتخطيط ،واإلدارة اإلبداعية لعمل خاص به.
.1القدرة على إدارة الذات ،واإليمان بقدراتهم على تحديد مصيرهم (حب االستقاللية ،والبعد عن التابعية للغير).
.2التمتع بطاقة عمل هائلة ،والعمل بجد واجتهاد ومثابرة ورغبة بالتميز والنجاح.
.3الشعور بحاجة كبيرة لتحقيق إنجازات متميزة.
.4السعي وراء تحقيق أهداف فيها قدر كبير من التحد ،واالست ادة من التغذية العكسية لألداء المتميز.
.5تقبّل حاالت الغموض ،وتحمّل المخاطر والمواقف ذات عدم التأكد العالي.
.6ثقة عالية بالن س ،والشعور بطاقة كبيرة للمنافسة ،واالستعداد إلتخاذ قرارات في مواقف صعبة.
.7الصبر واالهتمام باألفعال أكثر من األقوال ،والتركيز على حل المشاكل وعدم تضييع الوقت.
.8الرغبة بأن يكونوا مدراء أن سهم ،ال أن يكونوا تابعين آلخرين.
.9مرونة بالت كير واستعداد لقبول حاالت ال شل ،ومن ثم التصحيح وتغيير الخطط باستمرار.
.11ديناميكية عالية ،وعدم الجمود أمام المواقف ذات التحد .
61
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المحاضرة الرابعة عشر و األخيرة
العمليات:
»مزيج من األنشطة التي تقوم باإلجراءات ال نية الالزمة لتحويل المدخالت إلى مخرجات«
»أنشطة التخطيط والتنظيم والرقابة والقيادة التي تمارس على عمليات تحويل لمدخالت إلى مخرجات«
62
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
تخطيط اإلنتاج:
استراتيجية العمليات:
«الرؤية التي تستند إليها وظي ة العمليات في تحديد الكي ية التي تتخذ بها القرارات لتحقيق الترابط والتكامل مع استراتيجية األعمال
التنافسية لوحدة األعمال واالستراتيجية الرئيسة للمنظمة».
استراتيجية المنتج:
« تحديد مجموعة من األفكار لتطوير منتجات جديدة وتحديد مالمح كل فكرة» .
التنبؤ بالطلب:
« تقدير الكميات المطلوبة من سلعة أو خدمة معينة في ال ترات المستقبلية اعتمادا على بيانات تاريخية أو خبرة سابقة» .
« عمليات تخطيط وتن يذ لم هوم وتسعير وترويج وتوزيع األفكار أو السلع أو الخدمات بهدف خلق تبادل يشبع حاجات المستهلكين ويرضي
منظمات األعمال» .
المزيج التسويقي:
« تولي ة من المنتجات وطرق تسعيرها وأساليب توزيعها وترويجها .وتهدف إلى إشباع سوق معين أو جزء منه» .
السوق:
« مجموعة من األفراد أو المنظمات أو كليهما ،والتي تحتاج إلى منتجات محددة سواء كانت سلع أو خدمات أو أفكار ولديها القابلية والرغبة
والصالحية لشراء هذه المنتجات» .
الحصة السوقية:
« النسبة المئوية لمبيعات المنظمة من منتج معين قياسا إلى المبيعات الكلية في السوق من ن س المنتج» .
63
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
المنفعة:
« قدرة السلعة أو الخدمة على إشباع حاجة إنسانية » مفهومها:
-1المنفعة الشكلية :التي تتحقق جراء تحويل المدخالت إلى منتجات نهائية م يدة.
-2المنفعة المكانية :التي تتحقق جراء نقل المنتج إلى أماكن تواجد الزبائن.
-3المنتفعة الزمانية :التي تتحقق عند جعل المنتج متوفرا ُ في وقت حاجة الزبون إليه.
-4منفعة التملك (الحيازية) :التي تتحقق نتيجة تحويل ملكية منتج معين إلى الزبون بواسطة أساليب البيع المختل ة.
استراتيجية التسويق:
م هومها:
«خطة هدفها خلق التنسيق والتكامل في قرارات المنتج والسعر والمكان والترويج ،بحيث تتطابق مع االستراتيجية الشاملة للمنظمة وتساهم
في تحقيقها».
السوق المستهدف:
« مجموعة أفراد أو منظمات أو االثنين معا ،والذ تسعى المنظمة لتطوير وإدامة مزيج تسويقي مناسب له».
مدخل السوق الموحد :اعتبار السوق المستهدف سوق يتشابه فيه المستهلكون في احتياجاتهم ،وبالتالي تستطيع المنظمة تلبية هذه
االحتياجات بمزيج تسويقي موحد.
مدخل تجزئة السوق :وهنا تقوم المنظمة بتقسيم السوق الكلية إلى مجاميع أفراد أو منظمات تتقاسم واحدة أو أكثر من خصائص
مشتركة ،ويسمى هذا جزء (قسم) من السوق.
.Iالمنتج:
«كل شيء يُقتنى بمقابل ،ويتضمن خصائص ملموسة أو غير ملموسة ،ويشتمل على منافع متوقعة».
السلعة:
الخدمة:
«ت اعل اجتماعي يمثل نتيجة تطبيق لجهود إنسانية أو ميكانيكية على إنسان أو شيء ،وهي منتجات غير ملموسة».
الفكرة:
64
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
انواع المنتجات:
-1منتجات للمستهلك :وهي المنتجات التي تشترى من قبل األفراد لالستهالك الشخصي المباشر ،ويمكن أن نجد ضمن هذا النوع عدة
أصناف:
المنتجات الميسرة :منتجات كثيرة األنواع ،متكررة الشراء ،غير مرت عة الثمن.
التسوق :منتجات يتطلب الحصول عليها جهدا أكبر ومقارنة بين األسعار ،وهي قليلة التكرار الشرائي.
ّ منتجات
منتجات خاصة :منتجات ذات ص ة خاصة ،وتتطلب جهدا خاصا لشرائها ،وتخطيطا طويال ،ومقارنة بين األسعار والعالمات
التجارية.
المنتجات غير المنشودة :منتجات غير حاضرة بالذهن ،وال ُتطلب إال بعد أن تح ز الحاجة إليها من خالل اإلعالن أو رجال البيع
أو صيغ أخرى.
-2منتجات صناعية (لألعمال) :منتجات ال تستهلك من قبل األفراد مباشرة ،بل تتعامل بها منظمات األعمال إلنتاج منتجاتها ،ويمكن أن
نجد األصناف التالية ضمنها:
المواد األولية :مواد خام تدخل في صناعة منتجات أخرى ،وتستخرج من المناجم أو الغابات أو البحار والمحيطات أو المزارع أو
مواد معاد تدويرها ...
مواد ثقيلة :وهي المعدات والتجهيزات والمكائن الكبيرة التي تستخدم في اإلنتاج أو تسيير األعمال الضخمة مثل الرافعات والمكائن
الثقيلة.
منتجات مساعدة :معدات وتجهيزات تستخدم في اإلنتاج ،وتتميز بصغر حجمها مثل العدد اليدوية والطابعات والحواسيب وغيرها.
األجزاء والمكونات :وهي قطع تامة الصنع ،أوقد تحتاج إلى تشغيل بسيط لتجميعها في منتجات أكبر مثل اإلطارات والساعات
وأجزاء الحاسوب وغيرها.
مهارات التشغيل والخدمات :وهي مواد تستخدم في المنتجات وال يمكن تشخيصها أو تحديد مساهمتها بدقة في كمية اإلنتاج مثل
الزيوت والوقود وورق الطباعة ...
خدمات األعمال :كافة الخدمة المتعلقة بالصيانة ،واالستشارة المالية والقانونية ،وبحوث السوق ،وغيرها.
.IIالتسعير:
مفهوم السعر:
« هو المبلغ المالي الي يقبله البائع مقابل منتج معين في زمن معين ،وفي ظروف محددة».
أهداف التسعير:
الربح :فاستمرار وجود المنظمة مرتبط بقدرتها على توليد األرباح وخاصة على المدى البعيد. .1
حجم المبيعات والحصة السوقية :وقد يكون ذلك بتخ يض هامش الربح في الوحدة الواحدة. .2
المنافسة :فال بد من مراعاة قوة المنافسين وعددهم واستراتيجياتهم عند تحديد األسعار. .3
الصورة الذهنية اإليجابية للمنظمة :فيجب إقناع المستهلك بأن المنتج ذو سعر منخ ض وبن س الوقت ذ جودة عالية. .4
الموقع في السوق :حيث يحدد السعر عادة موقف منظمة األعمال في السوق ،مثل اتباع استراتيجية القيادة في السعر. .5
65
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر
.IIIالتوزيع:
المزيج التوزيعي:
».تولي ة من قنوات التوزيع تستخدمها منظمات األعمال إليصال منتجاتها إلى المستخدمين النهائيين«
قنوات التوزيع :سلسلة من المنظمات التسويقية التي توجه المنتجات من المنتجين إلى المستهلكين النهائيين.
استراتيجيات التوزيع:
.1التوزيع الكثيف أو الشامل :استراتيجية تعتمد توزيع المنتج بأكثر ما يمكن من قنوات توزيعية وبصورة شمولية.
.2التوزيع الحصري :حصر توزيع المنتجات وحقوق بيعها بعدد محدود من تجار الجملة والتجزئة في إطار منطقة جغرافية معينة.
.3التوزيع االنتقائي :اختيار عدد قليل من تجار الجملة أو التجزئة الذين يعطون عناية كبيرة للمنتجات.
.IVالترويج:
« نشاط تسويقي هادف لمحاولة جذب انتباه المستهلكين إلى السلعة أو الخدمة المنتجة». مفهومه
المزيج الترويجي:
بالتوفيق للجميع
66
اعداد :ام شهد ..ملتقى طالب وطالبات جامعة الملك فيصل إدارة اعمال مستوى اول مبادئ االدارة 1أ .عبدهللا جع ر