You are on page 1of 2

‫دعا إلى ىذه النظرية العالم االقتصادي (سيدني ويب) حيث وضع ىذا العالم نظريتـو ىـذه عمـى‬

‫افتراضات أو مسممات وىذه االفتراضات ىي‪:‬‬

‫االفتراض األول‪ :‬أنو ليس ىناك من حكومة ديمقراطية بغير مسئولية محددة إذ تصبح ىذه‬
‫الحكومة مسئولة عن تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية ومسئولة عن توفير الخدمات‬
‫التعميمية والصحية والتنموية وكافة الخدمات األخرى وتصبح ىذه المسئوليات حقوق البد من‬
‫أدائيا لمشعب جميعا مـادام تنطبق عميو شروطيا وأال تكون الحكومة قد قصرت في حق الشعب‬
‫وتتحدد ىـذه المـسئوليات عمى أساس أن الحكومة يتوفر ليا إمكانيات ال تتوفر ألفراد الشعب‬
‫منفردين إذا يوجد دستور تمتـزم بو كما تستطيع أن تستن أي قانون عن طريق السمطة التشريعية‬
‫كما يتوفر ليا جياز تنفيذي كامـل وتتوفر ليا الموارد المادية والتنظيمية المختمفة ‪.‬‬

‫االفتراض الثاني‪ :‬أن معنى ذلك أن تحافظ الدولة عمى ما نسميو بالحد األدنـى لمـستوى المعيـشة‬
‫وعمى ىذا الحد األدنى من المستوى تتضح لنا الحدود الدنيا لمجموعة الخدمات التي تمتـزم‬
‫الدولـة بأدائيا لمشعب بحيث ال يكون ىناك مواطن محروم من ىذه الخدمات ما دام شـرط‬
‫االنتفـاع بيـا متوفر فيو فإن سقط مواطن عمى غير إرادتو عن الحد األدنى من مستوى المعيشة‬
‫ألي سبب مـا ‪.‬فأن من حقو أن يقاضي الدولة وان تعدد تقصير الدولة في أداء ىذه الخدمات‬
‫فتصبح وقد تحـررت من التزاماتيا أمام الشعب فال يكون ليا حق الوجود‬

‫‪.‬االفتراض الثالث‪ :‬ولكن ميما تقوم الدولة بأداء الخدمات فإن ذلك يرتبط دائما بما تمتمكو من‬
‫موارد وامكانيات وبالتالي فإنو سوف تبدو عمى خط الحد األدنى لمستوى المعيشة ثغرات لذلك‬
‫البـد وأن ينطمق الشعب بالجيود التطوعية وخاصة عن طريق الجماعات والييئات والتنظيمات‬
‫األىمية لـسد ىذه الثغرات وبذلك تكون ىناك شركة في المسئولية بين ما ىو حكومي وبين ما‬
‫ىو أىمي‬
‫‪.‬االفتراض الرابع‪ :‬أن الييئات األىمية ال تستطيع تعميم خدماتيا لكل الناس كاألجيزة الحكومية‬
‫بـل يقتصر عمى فئات خاصة‪ ،‬ومناطق خاصة إال أن أىم ما يميز ىذه الجيود األىميـة أنيـا‬
‫تتـصف بالمرونة واالنطالق واالبتكار واالبتداع والتحديد وربما ابتكرت نوعا من الخدمة ال يمبث‬
‫أن يثيـر الرأي العام فيطالب بتعميمو والمطالبة بتعميمو تعنى انتقالو إلـى المـسئولية الحكوميـة‪.‬‬

You might also like