‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام‬
‫مقدمة‬
‫أ‪ -‬أسئلة البحث‬
‫تعد اللغة العربية من أغزة اللغات مادة وأطوعها يف تأليف اجلمل وصياغة العبارات‪ ،‬فهي لغة مليئة‬
‫باأللف اظ والكلم ات ال يت تناس ب م دارك بناهتا‪ ،‬وتق رر إدخ ال ال لغ ة العربي ة ض من اللغ ات الرمسية‬
‫ولغ ات العم ل املق ر رة يف اجلمعي ة العام ة كم ا نص يف ق رار األمم املتح دة"‪ .‬تنف رع اللغ ة العربي ة ىف‬
‫املرحل ة األساس ية إىل أمناط لغوي ة‪ ،‬وت دريبات‪ ،‬وق راءة وأناش يد‪ ،‬و حمفوظ ات‪ ،‬وأص بح من الض روي‬
‫العمل على تيسري تعليم اللغة العربية فهي ليست لغة صعبة کما يعتقد بعض وإمنا صعوبتها يف الطرائق‬
‫واألساليب املتبعة يف تدريسها‪.1‬‬
‫التعليم االندونيسي للغة العربية ال يزال كثري وهو إشكايل فيما يتعلق باجلوانب اللغوية وغري اللغوية‬
‫ألن اللغة العربية هي لغة أجنبية نشأت خارج اجلناح أو اخلارج واليت تتطلب مناهج كافية من املواد‬
‫واألس اليب ووس ائل اإلعالم الوص ول مرحل ة التق ييم‪ .‬تط ور عملي ة تعلم اللغ ة العربي ة يف إندونيس يا‬
‫متنوع جدا‪ ،‬فضال عن تنوع املناهج الدراسية‪ ،‬اعتمادا على الغرض الدراسات العربية يف كل حالة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫العديد من املراجع اليت تطورت يف السوق على هذا النحو تواجه تعليم اللغة‪.‬‬
‫اللغة العربية املستخدمة عموما يف الكالم أو احملادثة اليومية من العرب هي لغة "‪( amiyah‬هلجة)‬
‫اللغ ة العربي ة ت درس يف املؤسس ات أي تعليم‪ ،‬إن ه فوش ة باللغ ة العربي ة (أمحد ف ؤاد افن دي‪:2005 ،‬‬
‫‪.)123‬‬
‫‪. 1‬معمد رشدي أمحد طعيمة‪ ،‬طرقي تدريس اللغة العربية واتربية الدينة يف ضموء اإلجتهات احلدية (القاهرة‪ :‬دار‬
‫‪.‬احلقب‪,)1983 ,‬ص‪.351.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Acep Hermawan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab .Bandung:PT Remaja‬‬
‫‪Rosdakarya.2011Hlm.100‬‬

‫‪1‬‬
‫أحد األنظمة الفرعية للمنح الدراسية العربية هو (باإلجنليزية‪ )Power of speech :‬وهي من خالل جلب‬
‫املتعلمني إىل التحدث باللغة العربية‪ .‬وهي تبدأ بكلمات بسيطة وتستخدم بشكل شائع كل يوم‪ ،‬مث‬
‫تصبح أكثر انتشاًر ا وتنوًع ا‪ .‬عن طريق مراقبة األنظمة الفرعية األخرى لذلك قدرات الطالب ميكن أن‬
‫تكون متوازنة‪ .‬مهارة الكالم هي أحد أنواع القدرة اللغوية يريد أن يتم يف التعليم احلديث‪ ،‬وخاصة‬
‫باللغة العربية‪ .‬التحدث ه و األداة الرئيسية لبناء التفاهم والتواصل املتب ادلني املعاملة باملثل باستخدام‬
‫اللغة كوسيطة هلا (أمحد فؤاد أفندي‪.)112 :2005 ،‬‬
‫معدل النجاح يف عملية التعلم يف املدرسة هو يف الواقع يف املعلم‪ .‬وُيع َّر ف املعلمون بأهنم عناصر بالغة‬
‫األمهي ة يف تنفي ذ اس رتاتيجية التعلم‪ .‬ب دون س يد ومهم ا ك انت االس رتاتيجية جي دة ومثالي ة‪ ،‬فال ميكن‬
‫تطبيقه ا‪ .‬مث ل احملارب يف س احة املعرك ة‪ ،‬النج اح تط بيق اس رتاتيجيات القت ال لت دمري الع دو س يكون‬
‫قاسيا هذا يعتمد على نوعية اجلندي نفسه وعلى غرار املعلمني التنفيذ الناجح إسرتاتيجية التعلم تعتمد‬
‫على مهارات املعلم يف استخدام أساليب وتقنيات وأساليب هذا التعلم مؤمن‪ .‬إذا كان املعلم يستطيع‬
‫ترتيب موضوع احملادثة بشكل صحيح إىل مستوى قدرة الطالب والغربلة اإلبداعيةز املعلمون الذين‬
‫يعتربون وسيختلف الت دريس الذي يقتص ر على تقدمي مواد ال درس املعلمون ال ذين يعتربون الدراسة‬
‫عملية العطاء اإليدز للمتعلمني (فيينا ساجنايا‪.)52 :2006 ،‬‬
‫بناء على املقابالت األولية اليت أجراها الباحثون مع واحد املعلم مفتول جنه يف ‪ MTs sabilul 'ulum‬أن‬
‫هن اك بعض املش اكل يف الدراس ة العربي ة‪ )1 :‬الطالب ال يزال ون يع انون من ترمجة األدب الع ريب‪)2 ،‬‬
‫الطالب يش عرون باملل ل بس رعة أثن اء الدراس ة يف الص ف‪ )3 ،‬االفتق ار الفع ال واملث ري للكتب املدرسية‬
‫العربي ة أو وس ائل اإلعالم التعليمي ة‪ )4 ،‬ع دم وجود الرس وم التوض يحية واألل وان يف الع رض احلواري‬
‫للكتاب املدرسي‪ .‬لذلك ال يزال الطالب يفتقرون إىل املفردات أو فهم املفردات يف احملادثة وغالبا ما‬
‫ينتظ رون مع ىن الكلم ة القادم ة من املعلم‪ ،‬ح ىت ال يتمكن وا من اس تخدامها يف خمتل ف املع اين‬
‫واملوض وعات‪ .‬ووفق ا للبيان ات ال يت مت مجعه ا‪ ،‬ميكن حتدي د ه ذه املش كلة تعلم اللغ ة العربي ة ه و حتدي‬
‫‪2‬‬
‫الطالب لفهم املواد العربي ة‪ .‬وذل ك ألن املادة مل يتم تق دميها بع د وفًق ا لظ روف واحتياج ات الط الب‪.‬‬
‫ول ذلك ف إن املواد التعليمي ة باللغ ة العربي ة ال يت تس تخدم الرس وم التوض يحية واألل وان ال يت تتواف ق م ع‬
‫احتياجات الطالب يف عرض املفردات (املفردات) جيب أن توضع يف وسائط التعلم‪.‬‬
‫الكتب هي واح دة من أدوات وس ائل اإلعالم التعليمي ة‪ .‬كتب متث ل دور وهي مهم ة يف عملي ة التعلم‬
‫ألن ه مل ي رتك أي بل د يف الع امل كتاب ا يف عملي ة التعلم‪ .‬تتم يز الكتب بتمي يز واض ح ال ميكن اس تبداله‬
‫بالكام ل بالوس ائل اإللكرتوني ة‪ .‬وال ت زال الكتب املدرسية يف مجيع مي ادين الدراس ة أو املواد تستخدم‬
‫من قب ل الطالب يف عملي ة التعلم ومن قب ل املعلمني يف عملي ة املواءم ة (‪ .)sitepu 2015:2‬ميكن أن ي ؤثر‬
‫وجود كتاب الدعم على قدرة الطفل على فهم وتذكر املواد العربية املصممة خصيصا حلالة الطالب‬
‫ألنه إذا قرأ الطالب كتابا‪ ،‬فإنه سيفهم ويتذكر املادة بسهولة أكرب على مدى فرتة طويلة من الزمن‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يعترب كتاب دعم اجليب أيًض ا مكاًن ا جي ًد ا لالستخدام يف عملية التعلم ألن كتب‬
‫اجليب تتميز هبذه امليزات‪ :‬صغرية‪ ،‬وسهلة االستخدام‪ ،‬وسهلة القراءة يف مجيع األوقات‪ ،‬وواسعة‪ .‬مث‬
‫بعد ذلك سوف يعمل الباحثون على تطوير وسيلة الدراسة ـ كتاب جيب كروي وحمادثة يومية‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق‪ ،‬يهتم الباحثون بإعداد كتيب جيب بعنوان "املفردات واحملادثات" يقدم باهتمام‬
‫ويالئم احتياجات الطالب مما يزيد من تعلمه‪ .‬وهكذا‪ ،‬سيقوم الباحثون بإجراء دراسة بعنوان "تطوير‬
‫كتب املفردات واحملادثات اليومية للغة العربية لتحسني حديث الطالب" كتكملة لطالب اللغة العربية‬
‫من الصف السابع‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫ب‪ -.‬أهداف البحث‬

‫واستناًد ا إىل اخللفية أعاله‪ ،‬ميكن اعتبارها مشكلة هنا‪:‬‬

‫‪ .1‬كيف ميكن استخدام تطوير مفردات الكتاب املدرسي العريب واحملادثة‬

‫بينما أحتسن يف حديث الطالب؟‬

‫‪ .2‬كيف يستجيب الطالب ملفردات الكتاب املدرسي العريب واحملادثة املستخدمة كحديث طاليب‬
‫حمسن‪.‬؟‬

‫ج‪ -‬فرروض البحث‬

‫واهلدف من هذا البحث هو اآليت‪:‬‬

‫‪ .1‬إنتاج املفردات العربية وكتيب جيب احملادثة الذي يليب احتياجات املتعلمني يف استخدام التعلم‬
‫احملادثة‬

‫‪ .2‬التعرف على ردود الطالب على اجليب العريب تستخدم كأساس للتحدث مع معلمي الطالب‬

‫د – أهمية البحث‬

‫أما أمهية البحث يف هذا البحث فهي يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬من النحية النظرية‬

‫من نتائج هذه الدراسة يامل الباحث ان يتم استحدام هذا البحث كعنصر لدعم االستنتاج األول أو‬

‫ميكن استخدامه كمواد درسسة ذات صلة للباحثني يف املستقبل‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ .٢‬من الناحية التطبقية‬

‫معلم‬ ‫‪-1‬‬

‫فوئ د ه ذا البحث وميكن اس تخدام ه ذه الدراس ة كم دخل الختي ار ال دعم الع ريب وفق ا‬

‫الهتمامات الطالب وكفاءته مما جيعل التعلم ممتعا‪ .‬ميكن استخدامها كموارد تعلم إضافية‬

‫تليب متطلبات املنهج الدراسي ووفًق ا الحتياجات الطالب التعليمية‪.‬‬

‫الطالب‬ ‫‪-2‬‬

‫فوئ د ه ذا البحث تص بح األنش طة التعليمي ة أك ثر تش ويقا ومتع ة‪ .‬واملس اعدة يف فهم تعلم‬

‫املفردات العربية‪ ،‬وزيادة دور الطالب النشط يف تعلم اللغة وخاصة يف احملادثات العربية‪.‬‬

‫‪-‬البحاحثة‬ ‫‪-3‬‬

‫ه ذا البحث ميكن أن يفي د‪ ،‬يزي د املعرف ة ح ول دراس ة اللغ ة هي خاص ة يف كت اب ال رتانيم‬

‫الع ريب‪ .‬يف وقت الح ق ق د تك ون الدراس ة مرجع ا ملزي د من الب احثني على تط وير كت اب‬

‫املفردات العربية املستخدم لطالب الصف الثامن وميكن استخدامها الستكمال املفردات‬

‫العربية األكثر تعقيدا‪.‬‬

‫ه‪ -‬حدود البحث‬

‫أما حدود البحث يف هذا البحث فيما يلي‪:‬‬

‫حدود البحث املوضوع‪ :‬حتديد البحث املوضوع هلذا البحث‬

‫‪5‬‬
 ‫‪VIII A‬‬ ‫‪ MTs‬يف فصلي‬ ‫‪Sabilul’ulum‬‬ ‫حذول املكان ‪ :‬جيري هذا البحث ‪,‬‬ ‫‪-1‬‬

‫حدودل الزمان ‪ :‬يجري هذا البحث في العام الدراسي ‪2021‬م ‪2022‬‬ ‫‪-2‬‬

‫و‪ -‬تحديد المصطلحات‬

‫المحادثة‬ ‫‪-‬‬

‫مهادث ة هي مه ارة منفص لة تتطلب اإلس تاق من األش خاص ال ذين يتعلم ون الق درة على التعب ري عن‬
‫الكلمات‪ ،‬بشكل صحيح‪ ،‬بالتفصيل‪ ،‬وبشكل مستق من قواعد الكاملات وألرقام واجلمل اللغوية من‬
‫‪3‬‬
‫أجل مساعدهتم على التناظرية حسب رغبة املتحدث يف التنغيم بالغة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Ahmad Abdullah Basyir .Muzakar al-ta’lim al-kalam (al-muhadasah) (Saudi Arabiah‬‬
‫‪Al- Tarbiyah al-maksyafah,1971). Hal,1‬‬

‫‪6‬‬
 ‫الفصلالثاني‬

‫اإلطار النظري‬

‫عنوان‬ ‫أ‪.‬‬

‫انطالًق ا من املش كالت ال يت مت طرحه ا ‪،‬يف ه ذا األس اس النظ ري س يتحدث الب احثون عن‬

‫‪:‬املف ردات‪ ،‬وس ائل اإلعالم التعليمي ة‪ ،‬وس ائل اإلعالم اجليب‪ ،‬ك تيب اجليب اخلاص باألنش طة‬

‫اليومية باستخدام اللغة العربية‪.‬‬

‫ويف ه ذا اجلزء من املف ردات‪ ،‬ين اقش الب احث مس ألة الت درج يف املص طلحات‪ :‬فهم املف ردات ؛‬

‫أسلوب تعليم املفردات ؛ معيار التقييم العريب‬

‫‪7‬‬
 ‫الفصلالثالث‬

‫منهجية البحث‬

‫أ‪ -‬منهج البحث‬

‫يتم إجراء الدراسة يف ‪ MTS sabllul’ulum‬باستخدام أساليب البحث والتطوير‪ ،‬وتسمى أيضا البحث‬

‫والتطوير‪ .‬طرق البحث والتطوير (‪ )RND‬هي طرق البحث اليت تستخدم إلنتاج منتج معني‪ ،‬واختبار‬

‫فعاليته‪ .‬وكنتيجة لبعض املنتجات‪ ،‬كان حتليل احلاجة واختبار فعاليتها تدرجيًيا‪/‬طولًي ا‪ ،‬ونتيجة لذلك‬
‫‪4‬‬
‫ميكن أن تفيد النتائج الناس بشكل عام‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian Pendidikan pendekatan Kuantitatif,Kualitatif,dan RnD‬‬
‫‪(Bandung ;Alfabeta,2015), hlm.407‬‬

‫‪8‬‬
 ‫المراجع‬
‫المراجع‬
:‫طرقيتدريساللغةالعربيةواتربيةالدينةفيضموءاإلجتهاتاحلدية (القاهرة‬،‫ عمدرشديأمحدطعيمة‬.١
.351.‫ص‬,)1983 ,‫احلقب‬.‫دار‬
2. Acep Hermawan,2011 Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab .Bandung:PT Remaja
Rosdakarya.

Ahmad Abdullah Basyir. Muzakar al-ta'lim al-kalam (al- muhadasah) Saudi Arabiah li .3
al- Tarbiy al- maksyafah, 19x ah
4, Sugiyono, ,2015 Metode Penelitian Pendidikan pendekatan Kuantitatif,Kualitatif,dan RnD
,Bandung ;Alfabeta(