You are on page 1of 3

‫سورة اصطالحا تمهيد‪:‬‬

‫من آيات تمثل جزًء ا من القرآن‪ .‬تتنوع السور في القرآن بالنسبة للطول والموضوع‪ ،‬وتحمل كل سورة عادة اسما يستمد من موضوع‬
‫أو كلمة مهمة تتكرر فيها‪ .‬تتميز السور بتنظيمها الدقيق وتدرجها المنطقي في التعبير عن األفكار والمواضيع المختلفة‪ ،‬مما يسهم في‬
‫بناء فهم شامل للرسالة اإلسالمية‪.‬‬

‫تعليق‪ : 1‬طائفة مستقلة من ‪”..‬هذه المقولة تعبر عن تعريف عام لمفهوم السورة في القرآن الكريم‪ .‬فهي تشير إلى أن السورة هي‬
‫وحدة مستقلة من آيات القرآن الكريم‪ ،‬وتتضمن بداية (فاتحة) ونهاية (خاتمة)‪ ،‬وتم ترتيبها بهذه الطريقة من قبل النبي محمد صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ .‬كما أن كل سورة تحمل اسمًا خاصًا يعكس موضوعها أو يشير إلى مفهوم مهم فيها‪ ،‬مما يميزها ويسهل تذكرها والتعامل‬
‫معها‪.‬‬

‫تعليق ‪ : 2‬طائفة مستقلة‪”...‬هذه المقولة تشير إلى الطبيعة األساسية للسور في القرآن الكريم‪ .‬إذ أن السور هي مجموعة من اآليات‬
‫المستقلة التي تشكل وحدة متكاملة‪ ،‬وكل سورة تتألف من مطلع (بداية) ومقطع (نهاية)‪ .‬يتمثل الفارق بين السورة واآلية في أن‬
‫السورة تمثل وحدة أكبر‪ ،‬تتضمن عدة آيات‪ ،‬بينما اآلية هي وحدة فردية من القرآن‪.‬‬

‫تحليل المقولة‪:‬‬

‫‪“ . 1‬طائفة مستقلة من آيات القرآن”‪ :‬تشير إلى أن السورة تكون مستقلة في مضمونها وتتألف من مجموعة من اآليات التي تتناول‬
‫موضوعًا معينًا‪.‬‬

‫‪“ .2‬ذات مطلع ومقطع”‪ :‬يشير هذا الجزء إلى أن السورة تبدأ بمطلع (فاتحة) وتنتهي بمقطع (خاتمة)‪ ،‬مما يعطيها بنية متكاملة‬
‫وجاهزية للقراءة والتفكير‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬تعتبر هذه المقولة وصفا دقيقا للسور في القرآن الكريم‪ ،‬حيث تجمع بين االستقاللية والتكامل في تكوينها‪.‬‬

‫تعليق ‪ :3‬كلمة مأخوذة من سورة البناء” هذه المقولة تعطي انطباعًا بأن هناك كلمة مأخوذة من سورة البناء في القرآن الكريم‪ .‬ولكن‬
‫بما أنني ال أستطيع الوصول إلى نص السورة البناء بشكل مباشر‪ ،‬ال يمكنني تحديد الكلمة المحددة المأخوذة منها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكننا‬
‫أن نفسر المقولة بأنها تعكس فكرة استخدام كلمات أو مفاهيم مأخوذة من القرآن الكريم الستخدامها في مواضيع أخرى أو لغرض‬
‫معين خارج نص القرآن‪ ،‬وهذا أمر شائع في اللغة واألدب العربي‪.‬‬

‫وجه التسمية ‪:‬‬

‫تمهيد‪ :‬تمهيد‪:‬‬

‫تسمية سور القرآن تمثل جانًبا مهًم ا من جمالية القرآن الكريم وتنوعه‪ .‬ففي كل سورة يكمن موضوع معين أو رسالة محددة تراد‬
‫إيصالها إلى الناس‪ ،‬ولذلك فإن تسمية كل سورة تعكس ماهيتها ومضمونها وتبرز أهم العناصر التي تحتويها‪ .‬تتنوع وجوه التسميات‬
‫بين استخدام كلمة أو مفردة مهمة من السورة‪ ،‬أو اتخاذ اسم يشير إلى موضوعها أو جانب مميز فيها‪ ،‬وهذا يسهم في تسهيل تذكرها‬
‫وتوجيه االنتباه إلى مضامينها‬
‫تعليق مقولة زركشي‪ “ :‬حد سورة القرآن يشمل على أي ذوات فاتحة وخاتمة”‬

‫هذه المقولة للعالم اإلسالمي الشهير زركشي تعبر عن وجهة نظر معينة في فهم حدود السور في القرآن الكريم‪ .‬يعتقد زركشي أن حد‬
‫السورة يشمل أي ذوات (أي جزء من القرآن) يتضمن فاتحة وخاتمة‪ ،‬أي بداية ونهاية‪ .‬هذا التعريف يركز على البنية الفنية للسور‬
‫ويعتبرها العنصر األساسي في تحديد حد السورة‪.‬‬

‫من الجدير بالذكر أن هذا التعريف يتجاهل العوامل األخرى التي قد تؤثر في تحديد الحدود‪ ،‬مثل الموضوعية والمضامين والسياق‬
‫القرآني‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬هناك سور في القرآن الكريم تحتوي على فصول أو أقسام بداخلها‪ ،‬مما يجعل التركيز فقط على فاتحة‬
‫وخاتمة ال يعكس الصورة بشكل كامل‪.‬‬

‫بالتالي‪ ،‬يمكن اعتبار مقولة زركشي هي وجهة نظر محددة في تحديد حدود السور في القرآن الكريم‪ ،‬ولكنها ال تشمل جميع العوامل‬
‫المتداخلة في هذا السياق‪.‬‬

‫حلل مقولة ‪:‬يكون وجه التسمية‪ .‬مرتبطا بالنادر والمستغرب”‬

‫هذه المقولة تشير إلى أن وجه التسمية للسور في القرآن الكريم يتم اختياره بناًء على ما هو نادر أو مستغرب في المضمون أو‬
‫الموضوع الذي تتناوله السورة‪ .‬فعندما يكون محتوى السورة غير اعتيادي أو يتناول موضوعًا فريدًا‪ ،‬يتم استخدام هذا النادر أو‬
‫المستغرب كوجه لتسمية السورة‪.‬‬

‫مثًال ‪ ،‬سورة األعراف تم تسميتها بهذا االسم ألنها تتناول قصة فريدة من نوعها‪ ،‬وهي قصة األعراف التي تحكي عن الناس الذين لم‬
‫يكونوا مؤمنين ولكنهم يحتاجون إلى شفاعة‪ .‬وهذا الموضوع غير اعتيادي في القرآن‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬يمكن أن نستنتج من المقولة أن وجه التسمية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمون السورة وما يميزها من مواضيع فريدة ومستغربة في‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬

‫تمهيد عن ااقسام السور‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تختلف السور في القرآن الكريم في تركيبها وتنظيمها بناًء على موضوعاتها وأهدافها‪ ،‬مما يجعل كل سورة تتميز بتركيبها الفريد‪.‬‬
‫فبعض السور تتألف من آيات قصصية تروي أحداثًا تاريخية‪ ،‬بينما تتضمن أخرى آيات توجيهية تحث على الفعل الصالح وتحذر من‬
‫الشر‪ .‬وهناك سور تتميز بتركيب متنوع يجمع بين القوانين الشرعية والمواعظ الروحانية‪ ،‬وسور أخرى تتكون من آيات تتناول‬
‫األحكام والقوانين االجتماعية والشرعية‪ .‬يتنوع تركيب السور بناًء على الرسالة التي تحملها والجمهور الذي تتوجه إليه‪ ،‬مما يعكس‬
‫غنى القرآن الكريم وتعمقه في التعبير عن المفاهيم اإللهية بأساليب متعددة ومتنوعة‪.‬‬

‫حد السور‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫حد السور في القرآن الكريم هو الفاصل الذي يفصل بين سورتين متتاليتين‪ ،‬ويتكون من عدة آيات تشكل جزءًا من سورة وتنتهي بآية‬
‫تختتم فكرة الحد وتعبر عن نهاية السورة السابقة وبداية السورة التالية‪ .‬يعتبر حد السور مكونًا مهمًا في تنظيم القرآن الكريم‪ ،‬حيث‬
‫يسهم في تجزئة النص القرآني إلى وحدات صغيرة متصلة‪ ،‬مما يسهل على القارئ تحديد نقاط االنتهاء والبداية بين السور‪ ،‬ويعمل‬
‫على توجيه االنتباه لمضمون السورة الجديدة التي تبدأ‪.‬‬

‫أنواع حد سور‪:‬‬

‫اهمها‪:‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

You might also like