You are on page 1of 2

‫‪-‬النظرية الموقفية‪:‬‬

‫تعالج هذه النظرية جماهير المؤسسة الذين يؤثرون على نجاح المؤسسة او فشلها‬
‫وتستجيب هذه النظرية البديهية القائلة يصعب ارضاء كل الناس كل الوقت وعلى هذا‬
‫االساس ترى ان تقسيم الجمهور وفقا الهميته للمنظمة يعتبر عامال اساسيًا في وضع‬
‫االستراتيجيات ولخطط الدارة العالقات العامة ويعرف الجمهور بانه جماعة تواجه مشكلة‬
‫ما يتناقشون حولها ويختلفون في سبل حلها‪.‬‬

‫وعلى هذا االساس يسعى مديروا العالقات العامة الى تدعيم فاعلية البرامج االتصالية من‬
‫خالل التركيز على عدد من االستراتيجيات وهي‪:‬‬

‫تأكيد الثقة وتعني ان كل طرف يحترم مشاعر الطرف االخر وال يستغلها‪.‬‬

‫الرقابة المتبادلة‪ :‬وتعود الى الدرجة التي يعتقد بها كل طرف (الجمهور‬
‫والمنظمة) بان له سيطرة على اهداف وانشطة الطرف االخر‪.‬‬

‫االلتزام‪ :‬ويعني الرغبة في الحفاظ على العالقة وكذلك الحفاظ على مستوى‬
‫االهتمام‪.‬‬

‫الرضا‪ :‬وهو الدرجة التي تبدو فيها العالقة متكاملة وعلى ذلك تسعى المنظمات‬
‫الى زيادة مساحة االتفاق والفهم المتبادل مع جمهوره وكذلك الدقة في تخطيط‬
‫وتنفيذ برامج االتصال وهذه النظرية تسعى الى بناء عالقات جيدة بين المنظمة‬
‫وجمهورها على المدى الطويل وفقًا السس موضوعية تخدم كال الطرفين ‪1.‬‬

‫‪/1‬د‪ .‬ناهض فاضل زيدان تحقيق نظريات العالقات العامة ص‪8/9‬‬


‫منهج البحث ‪ :‬هو اسلوب للتفكير والعمل يعتمده الباحث لتحليل افكاره وتنظيمها‬
‫وعرضها للوصول في النهاية الى حلول ونتائج مقبولة حول موضوع البحث ويعتبر هذا‬
‫البحث من البحوث االستطالعية حيث يهدف الى استطالع آراء عدد من القائمين على‬
‫ادارت العالقات العامة في المؤسسات‬

‫اختبار عينة البحث‪ :‬العينة ( فئة تمثل مجتمع البحث وهي مجموعة جزئية من المجتمع‬
‫موضوع البحث وقد تم اختيار العينة الحصصية وفائدتها انه يقوم الباحث بأختيار العينة‬
‫بنفسه ‪ ،‬وقد تم نوزيع االستمارات فقط على اقسام ووحدات العالقات العامة وشمل‬
‫التوزيع فقط مدير العالقات ونائبه وذلك ألنهما الشخصان القائمان على نشاط العالقات‬
‫العامة وكذلك لضمان الحصول على اجابات دقيقة‪.‬‬

You might also like