You are on page 1of 105

‫‪ 17‬شعبــان ‪ 1445‬هــ الموافق لـــ يوم الثالثاء ‪ 27‬فيفري ‪2024‬‬

‫الفصل ‪02 :‬‬

‫‪ } 11 { ‬اختبار للفصل الثاني ‪ 2022/2023‬مرفق بالتصحيح‬


‫‪ ‬اختبار مختار للفصل الثاني ‪ 2021/2022‬مرفق بالتصحيح‬

‫خاص بشعبة علوم تجريبية ‪ ،،‬يمكن لتالميذ شعبة رياضيات االستفادة من‬
‫هذه الباقة حسب البرنامج و الوحدات المشتركة بين الشعبتين ‪،،‬‬

‫‪ ...‬تذكروا أن شعار العمل في هذه الحديقة العلمية ‪:‬‬

‫المنصة العلمية ‪ :‬عقبة بن نافع‬


‫‪ *1‬أيُّها التالميذ الشُّرفاء ‪ ،،‬نضع بين أيديكم هذه الباقة المعلوماتية التطبيقية التحضيرية‬
‫ال ُمفعمة باألفكار الطازجة والمفيدة في مادة علوم الطبيعة و الحياة ‪ ،،‬التي تتضمن ‪::‬‬
‫‪ 12 { ،، ‬اختبار تحضيري ُمختار نحو الفصل الثاني الموسم الدراسي ‪،، } 2024/2023‬‬
‫‪ ،، ‬من أجل التحضير و االستعداد و ذلك بأخذ األفكار الطازجة بشكل مباشر ‪،،‬‬
‫‪‬‬

‫‪ *2‬أيُّها النُّخبـة هذه الباقة تعتبر محطة تحضيرية للفصل الثاني ثم نحو امتحان البكالوريا ‪،،‬‬
‫المطلوب منكم هو استغالل فترة للمحاولة في هذه الباقة ‪،،‬‬

‫‪ *3‬أيُّها النُّبالء تذكروا أن اكتساب المنهجية ال يكون دفعة واحدة أو بلمسة سحرية ‪ ،،‬بل‬
‫بالفهم الصحيح لألفعال األدائية التي تتضمنها التمارين ثم توظيف المعلومات المكتسبة ‪،،‬‬

‫‪ *4‬أيُّها التالميذ النظاميين ‪ :‬حاولوا في المواضيع حسب الدروس التي تم تناولها في القسم‬
‫النظامي ‪ ،،‬مع التدرب على اكتساب المنهجية الصحيحة بالتدرج و المحاولة المستمرة ‪،،‬‬
‫‪ *5‬أيُّها الشُّرفاء األحرار ‪ :‬المطلوب منكم المحاولة في ‪ %60‬من مضمون هذه الباقة لتكون بمثابة‬
‫مرحلة االستدراك و مواكبة وتيرة الدروس النظامية للموسم الحالي ‪ ،،‬مع تدوين األفكار طبعا ‪،،‬‬
‫شرفاء ‪،،‬‬
‫‪ *6‬أيُّها التالميذ ال ُّ‬

‫َو ْليكن في العلم أنه يمكن لتالميذ شعبة رياضيات االستفادة من هذه الباقة نظرا‬ ‫**‬
‫للوحدات المشتركة بين الشعبتين ‪:‬‬
‫{ تركيب البروتين ‪ +‬العالقة بين بنية البروتين و وظيفته‬
‫‪ +‬دور البروتينات في الدفاع عن الذات }‬

‫تغريدة أمل ‪ :‬أيُّها التالميذ الشُّرفــــــــا ْء ‪ ،،‬إننا َ نسعى لتوفير أجود المواد‬
‫المعلوماتية األولية لكم ‪ ،،‬من أجل أن تُبدعوا في ُ‬
‫صنع ِ تاج االمتياز ‪،،‬‬

‫من تجميع و تنظيم ‪ :‬عقبة بن نافع‬


‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﯾﮥ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﮥ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﮥ اﻟﺸﻌﺒﯿﮥ‬
‫اﻟﺴﻨﮥ اﻟﺪراﺳﯿﮥ‪2023/2022 :‬‬ ‫وزارة اﻟﺘﺮﺑﯿﮥ اﻟﻮﻃﻨﯿﮥ‬

‫اﻟﻤﺪة‪ 4 :‬ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ :‬ﺳﻨﮥ ﺛﺎﻟﺜﮥ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﯾﺒﯿﮥ‬

‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﯽ ﻓﯽ ﻣﺎدة ﻋﻠﻮم اﻟﻄﺒﯿﻌﮥ و اﻟﺤﯿﺎة‬

‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻷول )‪ 5‬ﻧﻘﺎط(‪:‬‬


‫ﯾﺸﮑﻞ ﻓﯿﺮوس ‪ VIH‬اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﺪاء ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﮥ اﻟﻤﮑﺘﺴﺒﮥ ‪ ،SIDA‬ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮره ﻣﻄﻠﻊ‬
‫اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﻨﯿﺎت ﺗﺤﺪﯾﺎ ﮐﺒﯿﺮا ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء وﻣﺨﺎﺑﺮ ﺻﻨﺎﻋﮥ اﻷدوﯾﮥ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﻮﯾﺮ أدوﯾﮥ وﻋﻼﺟﺎت‬
‫ﻟﻠﻔﯿﺮوس ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮره داﺧﻞ اﻟﺨﻼﯾﺎ‪ .‬ﯾﻮﺿﺢ اﻟﺴﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺑﻌﺾ‬
‫اﻷدوﯾﮥ ﻋﻠﻰ دورة ﺣﯿﺎة ‪VIH‬‬

‫_‪_1‬ﺑﺮر وﺻﻒ ﻓﯿﺮوس اﻟـ ‪ VIH‬ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوﺳﺎت اﻟﺮﺟﻌﯿﮥ‬


‫_‪_2‬اﺷﺮح دورة ﺣﯿﺎة ﻓﯿﺮوس ‪VIH‬ﻣﺒﯿﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻷدوﯾﮥ ﻋﻠﯿﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﮏ ﻟﻠﺴﻨﺪ‬
‫وﻣﻌﺎرﻓﮏ‬
‫ﻣﻼﺣﻈﮥ ‪ :‬ﺗﻬﯿﮑﻞ اﻻﺟﺎﺑﮥ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪ 2‬ﺑﻤﻘﺪﻣ ﮥ ﻋﺮض ﺧﺎﺗﻤﮥ‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻟﺜﺎﻧﯽ )‪ 7‬ﻧﻘﺎط( ‪:‬‬
‫ﯾﻤﻠﮏ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﯽ ﺧﻼﯾﺎ ﻣﺆﻫﻠﮥ‪ ،‬ﻟﻬﺎ ﻗﺪرة اﻟﺘﻤﯿﯿﺰ ﺑﯿﻦ ﻣﮑﻮﻧﺎت اﻟﺬات واﻟﻼذات‪ ،‬ﺗﻨﺘﺞ‬
‫ﺟﺰﯾﺌﺎت ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﯽ إﻗﺼﺎء اﻟﻼذات إﻟّﺎ أﻧﻪ ﯾﻤﮑﻦ أن ﯾﺨﺘﻞ ﻧﺸﺎط ﻫﺬه اﻟﺨﻼﯾﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﻋﻮاﻣﻞ‬
‫داﺧﻠﯿﮥ أو ﺧﺎرﺟﯿﮥ ﻣﺘﺴﺒﺒﮥ ﺑﻈﻬﻮر اﻣﺮاض واﻟﺘﯽ ﯾﻤﮑﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﺗﻘﻨﯿﺎت ﺧﺎﺻﮥ‪.‬‬
‫اﻟﺠﺰء اﻷول ‪:‬‬
‫ورم ﻧﻘﻰ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد‪) myélome multiple‬اﻟﻤﺎﯾﻠﻮﻣﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة( ﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت‬
‫ﯾﺴﻤﻰ اﯾﻀﺎ ﺳﺮﻃﺎن ﻧﺨﺎع اﻟﻌﻈﻢ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﺨﻄﯿﺮة اﻟﺘﯽ ﻗﺪ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﻨﺨﺎع‪ ،‬ﺣﯿﺚ‬
‫ﯾﺼﯿﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺧﻼﯾﺎ اﻟﺪم ﻣﮑﻮﻧﺎ ﺧﻼﯾﺎ ﺳﺮﻃﺎﻧﯿﮥ ﻟﻤﻌﺮﻓﮥ ﺳﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻧﻘﺘﺮح‬
‫ﻋﻠﯿﮏ اﻟﺪراﺳﮥ اﻟﺘﺎﻟﯿﮥ ‪:‬‬
‫ﯾﻤﺜﻞ اﻟﺸﮑﻞ )أ( ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﮑﻬﺮﺑﺎﺋﯿﮥ ﻟﻠﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﻤﺼﻠﯿﮥ ﻟﺸﺨﺺ ﺳﻠﯿﻢ وآﺧﺮ ﻣﺼﺎب‬
‫ﺑﻨﻘﻰ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد‬
‫ﯾﻤﺜﻞ اﻟﺸﮑﻞ )ب(و )ج(ﺧﻼﯾﺎ اﻟﺪم اﻟﻤﻨﺘﺠﮥ ﻓﯽ ﻧﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم ﻋﻨﺪ ﺷﺨﺺ ﺳﻠﯿﻢ وآﺧﺮ ﻣﺼﺎب‬

‫‪1‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫_ ﺑﯿّﻦ ﺳﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﮥ ﺑﻮرم ﻧﻘﻰ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻠﯿﻦ )أ( و )ب( و )ج(‬
‫ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺪ )‪.(1‬‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﯽ ‪:‬‬
‫ﻃﻮر اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﺪة ﺗﻘﻨﯿﺎت ﻋﻼﺟﯿﮥ ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻟﺤﺎﻟﮥ اﻟﺼﺤﯿﮥ ﻟﻸﻓﺮاد اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻮرم ﻧﻘﻰ‬
‫اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد وذﻟﮏ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ اﻟﻤﻔﻠﺘﮥ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﯽ‬
‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ إﺣﺪى ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت وﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﯿﺘﻬﺎ ﻧﻘﺪّم ﻟﮏ اﻟﺴﻨﺪ )‪(2‬‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﻤﺜﻞ اﻟﺸﮑﻞ )أ( ‪ :‬دور اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻐﺸﺎﺋﯽ ‪ cd 3‬ﻓﯽ ﺣﺪوث اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﮥ اﻟﻤﻨﺎﻋﯿﮥ‬
‫اﻟﺨﻠﻮﯾﮥ‬
‫اﻟﺸﮑﻞ )ب( ﯾﻤﺜﻞ اﺣﺪى اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﮥ ﻓﯽ اﻟﻌﻼج‬

‫_ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﮏ ﻟﻠﺴﻨﺪ )‪ (2‬وﺿﺢ ﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﯿﮥ اﻟﻌﻼج ﻓﯽ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ اﻟﻤﻔﻠﺘﮥ‬
‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﯽ‬
‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪ 8‬ﻧﻘﺎط (‪:‬‬
‫ﯾﺤﻔﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺘﯽ ﺗﺆﻃّﺮ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﻠﻮﯾﮥ ﻏﯿﺮ أن ﺿﻤﺎن ذﻟﮏ ﯾﺘﻄﻠﺐ‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺪث ﻧﻮاﺗﺠﻪ ﺧﻠﻼ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺨﻠﻮي‬
‫اﻟﺠﺰء اﻷول‪:‬‬
‫ﯾﻌﻤﻞ ﮐﻞ ﻣﻦ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻓﯽ أﻏﻠﺐ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻌﻀﻮﯾﮥ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﻔﺮة اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز إﻟﻰ ﻏﻠﻮﮐﻮز ‪6‬‬
‫ﻓﻮﺳﻔﺎت ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﻌﻤﻞ إﻧﺰﯾﻢ اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز ﻓﯽ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﮑﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﻔﺮة اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز إﻟﻰ ﻏﻠﻮﮐﻮز‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫ﻓﻮﺳﻔﺎت ‪ ،‬ﯾﺸﺘﺮك اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ ﻓﯽ ﻣﺎدة و ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و ﯾﻌﻤﻼن ﻓﯽ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﺮوط داﺧﻞ‬
‫اﻟﻌﻀﻮﯾﮥ اﻟﻮاﺣﺪة ‪ .‬ﺗﻢ ﻗﯿﺎس ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ ﺗﺠﺎه ﻧﻔﺲ ﻣﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ؛اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ﻓﯽ‬
‫ﻧﻔﺲ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺠﺮﯾﺒﯿﮥ ؛ ﻧﻔﺲ ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻣﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و اﻻﻧﺰﯾﻢ ﻓﯽ درﺟﮥ ﺣﺮارة ‪ ° 20‬و ‪= PH‬‬
‫‪ 7‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺠﺮﺑﮥ ﻣﻤﺜﻠﮥ ﻓﯽ اﻟﺸﮑﻞ )أ( ﻣﻦ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ )‪. (1‬ﯾﻮﺿﺢ اﻟﺸﮑﻞ )ب( ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ‬
‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﺑﻨﯿﮥ اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﮑﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫‪-1-‬ﻗﺪّم ﺑﺼﯿﺎﻏﮥ اﺳﺘﻔﻬﺎﻣﯿﮥ اﻟﻤﺸﮑﻠﮥ اﻟﺘﯽ ﯾﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﮑﻞ أ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ ‪.1‬‬


‫‪-2-‬اﻗﺘﺮح ﻓﺮﺿﯿﺘﯿﻦ ﺗﺴﺘﺠﯿﺐ ﻟﻠﻤﺸﮑﻠﮥ اﻟﻤﻄﺮوﺣﮥ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﯿﺎت اﻟﺸﮑﻠﯿﻦ أ و ب ﻣﻦ‬
‫ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ و ﻣﻌﺎرﻓﮏ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﯽ ‪:‬‬
‫ﺗﻢ ﺗﻤﺜﯿﻞ ﮐﻞ ﻣﻦ إﻧﺰﯾﻢ إﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز و اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺸﺮﯾﻄﯽ ﻓﯽ وﺟﻮد ﻣﺎدة‬
‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪ :‬اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز و ﻧﺎﺗﺞ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت ﺑﺎﻟﻨﻤﻮذج إﻟﻤﮑﺪس ﮐﻤﺎ ﯾﻮﺿﺤﻪ‬
‫اﻟﺸﮑﻞ أ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ ‪2‬‬
‫ﺗﻢ ﻗﯿﺎس اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ ﻟﻠﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﺑﺪﻻﻟﮥ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ‪:‬اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت ‪ ،‬ا‬
‫ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺠﺮﯾﺒﯿﮥ ﻣﺪوﻧﮥ ﻓﯽ اﻟﺸﮑﻞ ب ﻣﻦ اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ ‪.2‬‬

‫‪3‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬

‫ﺑﺮر إﺧﺘﻼف اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺘﺄ ﺛﯿﺮ اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ ﻟﻠﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﺑﻤﺎ ﯾﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ و‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻤﺼﺎدﻗﮥ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﺿﯿﺘﯿﻦ أو إﺣﺪاﻫﻤﺎ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬
‫ﻣﺴﺘﻌﯿﻨﺎ ﺑﻤﮑﺘﺴﺒﺎﺗﮏ اﻟﻤﻌﺮﻓﯿﮥ و اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﯽ ﺗﻢ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﯿﻬﺎ ﻓﯽ ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﮥ‬
‫ﺻﻎ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻟﻼﻧﺰﯾﻢ ﺑﻤﺎ ﯾﻄﺎﺑﻖ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺘﯽ ﯾﺘﻤﯿﺰ ﺑﻬﺎ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز و أﻫﻤﯿﺘﻬﺎ ﻓﯽ‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺤﯿﻮﯾﮥ ﺑﻮاﺳﻄﮥ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ‬

‫‪4‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻷول‬
‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬
‫ﻣﺆﺷﺮات اﻹﺟﺎﺑﮥ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت‬
‫اﻹﺟﻤﺎﻟﯿﮥ‬ ‫اﻟﻤﻔﺼﻠﮥ‬
‫ﺗﺒﺮﯾﺮ وﺻﻒ ﻓﯿﺮوس اﻟـ ‪ VIH‬ﺑﺎﻟﻔﯿﺮوﺳﺎت اﻟﺮﺟﻌﯿﮥ ‪:‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪ ‬ﻓﯿﺮوس ‪ VIH‬ﯾﻤﻠﮏ ﻣﺎدة وراﺛﯿﮥ ‪ ARN‬و ﻓﯿﺮوس‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪1‬‬

‫اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻌﮑﺴﯽ‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ‬ﯾﻘﻮم اﻟﻔﯿﺮوس ﺑﻌﻤﻠﯿﮥ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻌﮑﺴﯽ ﻟﻠـ ‪ADN‬‬
‫‪0,5‬‬
‫ﻟﺪﻣﺠﻪ ﻓﯽ اﻟﺨﻠﯿﮥ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﮥ‬

‫اﻟﺴﯿﺎق‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﮥ ‪:‬‬


‫‪0,5‬‬ ‫اﺧﺘﯿﺎرﯾﮥ‬
‫اﻟﻤﺸﮑﻞ‬
‫ﻓﻤﺎﻫﯽ دورة ﺣﯿﺎة ﻓﯿﺮوس ‪VIH‬وﻣﺎﻫﯽ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻷدوﯾﮥ‬
‫‪0.5‬‬
‫ﻋﻠﯿﻬﺎ ؟‬
‫اﻟﻌﺮض ‪:‬‬
‫ﺗﻤﺮ دورة ﺣﯿﺎة اﻟـ ‪ VIH‬ﺑﺎﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎﻟﯿﮥ ‪:‬‬
‫‪0,25‬‬ ‫‪-1‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﺘﺜﺒﺖ ‪ :‬ﯾﺘﺜﺒﺖ اﻟﻔﯿﺮوس ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺨﻠﯿﮥ ‪ LT4‬ﺑﻔﻀﻞ‬
‫اﻟﺘﮑﺎﻣﻞ اﻟﺒﻨﯿﻮي ﺑﯿﻦ اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﺑﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺴﻄﺤﯽ ‪ gp120‬واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬
‫اﻟﻐﺸﺎﺋﯽ ‪CD4‬‬
‫‪0.25‬‬
‫ﯾﻤﮑﻦ ﺗﺜﺒﯿﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﮥ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل دواء ‪ Maraviroc‬اﻟﺬي ﯾﻤﻨﻊ‬
‫ارﺗﺒﺎط ‪ Gp 120‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ ﻣﻊ ‪ CD4‬ﻣﻤﺎ ﯾﺜﺒﻂ دﺧﻮل اﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻰ‬
‫اﻟﺨﻠﯿﮥ‬
‫‪4‬‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪2‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪-2‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﺪﺧﻮل واﻻﻧﺪﻣﺎج وﺗﻔﺮﯾﻎ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻤﺤﻔﻈﮥ ‪ :‬ﯾﺪﺧﻞ‬
‫اﻟﻔﯿﺮوس اﻟﻰ اﻟﺨﻠﯿﮥ ‪ LT4‬ﺑﻌﺪ اﻧﺪﻣﺎج ﻏﺸﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻏﺸﺎء اﻟﺨﻠﯿﮥ ‪LT4‬‬
‫وﯾﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ ذﻟﮏ ‪gp41‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪-3‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻌﮑﺴﯽ ﻟﻞ‪ ARN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ ‪ :‬ﯾﻌﻤﻞ اﻧﺰﯾﻢ اﻟﻨﺴﺦ‬
‫اﻟﻌﮑﺴﯽ ﺑﻨﺴﺦ ال‪ ADN‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ال‪ ARN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ‬
‫ﯾﻤﮑﻦ ﺗﺜﺒﯿﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﮥ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل دواء ‪ AZT‬اﻟﺬي ﯾﻤﻨﻊ اﻟﻨﺴﺦ‬
‫‪0.25‬‬
‫اﻟﻌﮑﺴﯽ ﻟﻞ ‪ ARN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ‪ .‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ ﻋﺪم ﺗﺮﮐﯿﺐ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت‬
‫اﻟﻔﯿﺮوﺳﯿﮥ ﻣﻤﺎ ﯾﺜﺒﻂ ﺗﮑﺎﺛﺮ اﻟﻔﯿﺮوس داﺧﻞ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﮥ‬

‫‪0.25‬‬ ‫‪-4‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻻﻧﺪﻣﺎج‪ :‬ﯾﺘﻢ اﻧﺪﻣﺎج ﺳﻠﺴﻠﺘﯽ ال‪ ADN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ ﺿﻤﻦ‬


‫ﺳﻠﺴﻠﮥ ال‪ ADN‬اﻻﺻﻠﯿﮥ ﻟﻠﺨﻠﯿﮥ ‪ LT4‬ﺑﻔﻀﻞ اﻧﺰﯾﻢ اﻟﺪﻣﺞ ﯾﺒﺪا‬
‫ال‪ ADN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ ﻣﻮرﺛﺎﺗﻪ ﺑﻨﺴﺨﻬﺎ‬

‫‪5‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫‪-5‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﺘﺮﺟﻤﮥ ‪:‬ﺗﺘﻢ ﺗﺮﺟﻤﮥ ﺟﺰﯾﺌﺎت ال‪ ARNm‬اﻟﻰ ﺟﺰﯾﺌﺎت‬
‫ﺑﺮوﺗﯿﻨﯿﮥ اﻟﺨﺎﺻﮥ ﺑﻤﮑﻮﻧﺎت اﻟﻔﯿﺮوس ﻣﺜﻞ)‪gp120, 24/25 , P17‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪( gp41,‬‬
‫‪-6‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﺘﺠﻤﯿﻊ واﻟﺘﺒﺮﻋﻢ ﯾﺘﻢ ﺗﺠﻤﯿﻊ ال‪ ARN‬اﻟﻔﯿﺮوﺳﯽ ﻣﻊ‬
‫اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﻔﯿﺮوﺳﯿﮥ ﻟﺘﺸﮑﯿﻞ ﻓﯿﺮوس ﺟﺪﯾﺪ ﻣﺤﺎط ﺑﻤﺤﻔﻈﺘﯿﻦ‬
‫‪.‬ﯾﮑﺘﻤﻞ ﺗﺸﮑﻞ اﻟﻔﯿﺮوس ﺑﻌﻤﻠﯿﮥ اﻟﺘﺒﺮﻋﻢ ﺣﯿﺚ ﯾﺤﺎط اﻟﻔﯿﺮوس‬
‫‪0.25‬‬
‫ﺑﻘﻄﻌﮥ ﻣﻦ ﻏﺸﺎء اﻟﺨﻠﯿﮥ ‪ LT4‬اﻟﺬي ﯾﻀﺎف اﻟﯿﻪ ﺑﺮوﺗﯿﻨﺎت‬
‫‪( gp41‬‬ ‫ﻓﯿﺮوﺳﯿﮥ )‪gp120‬‬

‫‪0.25‬‬ ‫ﯾﻤﮑﻦ ﺗﺜﺒﯿﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﮥ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل دواء‪ Saquinavir‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ‬


‫ﺗﺜﺒﯿﻂ ﺗﮑﺎﺛﺮ اﻟﻔﯿﺮوس داﺧﻞ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﮥ‬
‫‪-7‬ﻣﺮﺣﻠﮥ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ ‪:‬ﯾﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﯿﮥ اﻟﺘﺒﺮﻋﻢ ﺗﺤﺮﯾﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﮥ ﻣﻦ‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻔﯿﺮوﺳﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻻﻃﺮاح اﻟﺨﻠﻮي ﻓﯽ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺪاﺧﻠﯽ ﻹﺻﺎﺑﮥ‬
‫ﺧﻼﯾﺎ ‪ LT4‬اﺧﺮى‬
‫اﻟﺨﺎﺗﻤﮥ ‪:‬‬
‫ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻷدوﯾﮥ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﮥ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮر اﻟﻔﯿﺮوس‬
‫‪0,5‬‬
‫داﺧﻞ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﮥ وﺗﻬﺪف اﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺎدة‬
‫اﻟﻮراﺛﯿﮥ ‪ ARNv‬واﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻌﺪاد اﻟﻄﺒﯿﻌﯽ ﻟﻠـ ‪ CD4‬اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﯽ‬

‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻟﺜﺎﻧﯽ ‪:‬‬

‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬
‫ﻣﺆﺷﺮات اﻹﺟﺎﺑﮥ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت‬
‫اﻹﺟﻤﺎﻟﯿﮥ‬ ‫اﻟﻤﻔﺼﻠﮥ‬

‫اﻟﺠﺰء اﻷول‪:‬‬
‫ﺗﺒﯿﺎن ﺳﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﮥ ﺑﻮرم ﻧﻘﻰ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد ‪:‬‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ )أ(‪:‬‬
‫‪0.25‬‬
‫← ﻧﻼﺣﻆ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺴﻠﯿﻢ ﺗﺮاﮐﯿﺰ ﻋﺎدﯾﮥ ﻟﮑﻞ ﻣﻦ‬
‫‪0.25‬‬
‫اﻷﻟﺒﻮﻣﯿﻨﺎت واﻟﻐﻠﻮﺑﯿﻠﯿﻨﺎت‬
‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪1‬‬
‫← ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب ارﺗﻔﺎع ﻓﯽ ﺗﺮﮐﯿﺰ اﻟﻐﻠﻮﺑﯿﻠﯿﻨﺎت‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪γ‬‬
‫← اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ‪:‬اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻨﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد‬
‫ﻟﺪﯾﻪ ارﺗﻔﺎع ﻓﯽ ﮐﻤﯿﮥ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة‬

‫‪6‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ )ب(‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫← ﻧﻼﺣﻆ أن ﻧﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻟﺴﻠﯿﻢ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻪ‬
‫ﮐﺮﯾﺎت دم ﺣﻤﺮاء وﺧﻼﯾﺎ ﺑﻼزﻣﯿﮥ ﺑﺘﺮﮐﯿﺰ ﺿﻌﯿﻔﮥ ﺟﺪا‬
‫‪0.25‬‬
‫← ﻣﻊ اﻧﺘﺎج ﮐﻤﯿﮥ ﻣﻦ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﮥ‬
‫‪0.25‬‬ ‫← أﻣﺎ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب ﻓﻠﺪﯾﻪ ﻋﺪد ﮐﺒﯿﺮ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﺨﻼﯾﺎ‬
‫اﻟﺒﻼزﻣﯿﮥ ﻓﯽ ﻧﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم‬
‫← اﻟﺘﯽ ﺗﻨﺘﺞ أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة ﻏﯿﺮ ﻃﺒﯿﻌﯿﮥ ﺑﮑﻤﯿﮥ ﻣﻌﺘﺒﺮة‬
‫‪3,75‬‬
‫← اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ‪:‬اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﻤﺮض ﺳﺮﻃﺎن ﻧﻘﯽ‬
‫‪0.25‬‬
‫اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد ﯾﻌﺎﻧﯽ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻓﯽ اﻟﺨﻼﯾﺎ‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣﯿﮥ اﻟﺘﯽ ﺗﻨﺘﺞ ﮐﻤﯿﮥ ﮐﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة‬
‫اﻟﻐﯿﺮ ﻃﺒﯿﻌﯿﮥ‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ )ج( ‪:‬‬
‫← ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﮑﺮﯾﺎت اﻟﺪﻣﻮﯾﮥ اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻟﻠﺸﺨﺺ‬
‫اﻟﺴﻠﯿﻢ ﻧﻼﺣﻆ ان اﻟﺨﻼﯾﺎ ‪ LB‬ﺳﻠﯿﻤﮥ ﺗﺘﮑﺎﺛﺮ وﺗﺘﻤﺎﯾﺰ‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻰ ‪ LBp‬ﺗﺤﺮر ﮐﻤﯿﮥ ﺿﻌﯿﻔﮥ ﻣﻦ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة‬
‫← ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﮑﺮﯾﺎت اﻟﺪﻣﻮﯾﮥ اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻟﻠﺸﺨﺺ‬
‫‪0.25‬‬
‫اﻟﻤﺼﺎب ﻧﻼﺣﻆ ان اﻟﺨﻼﯾﺎ ‪ LB‬ﻃﺎﻓﺮة ﺗﺘﮑﺎﺛﺮ وﺗﺘﻤﺎﯾﺰ‬

‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻰ ‪) LBp‬ﺧﻼﯾﺎ ﺑﻼزﻣﯿﮥ (اﻟﺘﯽ ﺗﺤﺮر ﮐﻤﯿﮥ ﻣﻌﺘﺒﺮة ﻣﻦ‬


‫اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﻄﺎﻓﺮة اﻟﺘﯽ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﯽ ﺗﺂﮐﻞ‬
‫اﻟﻌﻈﺎم‬
‫‪0.25‬‬
‫اﻻدﻣﺎج ‪:‬‬
‫← ﯾﻌﻮد ﺳﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﮥ ﺑﻤﺮض ورم ﻧﻘﻰ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﻤﺘﻌﺪد‬
‫‪:‬ﻫﻮ ﺣﺪوث ﻃﻔﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ADN‬اﻟﺨﻼﯾﺎ‬
‫اﻹﻧﺸﺎﺋﯿﮥ ﻟﻠﺨﻼﯾﺎ ‪LB‬ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﮑﺎﺛﺮﻫﺎ داﺧﻞ‬
‫‪0.25‬‬ ‫ﻧﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم ﺑﺸﮑﻞ ﻋﺸﻮاﺋﯽ ﻣﻌﻄﯿﮥ ﺧﻼﯾﺎ ‪LBp‬‬
‫ﻃﺎﻓﺮة )ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻤﺎﯾﻠﻮﻣﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة(و اﻟﺘﯽ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﻨﺘﺞ‬
‫‪0.25‬‬
‫أﺟﺴﺎم ﻣﻀﺎدة ﻏﯿﺮ ﻃﺒﯿﻌﯿﮥ و ﺑﮑﻤﯿﮥ ﻣﻌﺘﺒﺮة ﻓﺘﻬﺎﺟﻢ‬
‫ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻌﻈﺎم وﺗﺸﮑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﻘﺪات ﻣﻨﺎﻋﯿﮥ ﺗﺘﺜﺒﺖ‬
‫‪0.25‬‬ ‫ﻋﻞ اﻟﻤﺎﮐﺮوﻓﺎج وﯾﺘﻢ ﺑﻠﻌﻤﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﺨﺮﯾﺐ‬
‫ﻧﻘﯽ اﻟﻌﻈﺎم ﻓﺘﻈﻬﺮ أﻋﺮاض اﻟﻤﺮض اﻟﺴﺎﺑﻘﮥ‬

‫‪7‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﯽ ‪:‬‬
‫اﯾﻀﺎح ﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﯿﮥ اﻟﻌﻼج ﻓﯽ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﻪ‬

‫اﻟﻤﻔﻠﺘﮥ ‪:‬‬

‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ )‪ (1‬ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺪ )‪: (2‬‬

‫← ﺗﻌﺮض اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﻌﺎرﺿﮥ )‪(CPA‬اﻟﻤﻌﻘﺪ )‪- HLA1‬ﺑﺒﺘﯿﺪ‬


‫‪0.25‬‬
‫ﻣﺴﺘﻀﺪي( ﻟﻠﺨﻼﯾﺎ ‪ LTC‬اﻟﻨﻮﻋﯿﮥ اﻟﺘﯽ ﺗﺘﻌﺮف ﺗﻌﺎرف‬
‫ﻣﺰدوج ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻘﺪ اﻟﻤﻌﺮوض ﺑﻔﻀﻞ ‪ TCR‬اﻟﺬي ﯾﺤﻔﺰ‬
‫‪0.25‬‬ ‫ﻣﻮرﺛﮥ ‪)CREB‬ﺑﺎﻋﻄﺎء اﺷﺎرة ﺗﺤﻔﯿﺰ داﺧﻠﯿﮥ( اﻟﻤﺴﺆوﻟﮥ‬
‫ﻋﻦ ﺗﺮﮐﯿﺐ وﺗﺤﺮﯾﺮ ﺑﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺒﺎرﻓﻮرﯾﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪2‬‬

‫‪0.25‬‬ ‫← اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ‪:‬ﯾﺴﻤﺢ ﺗﻨﺸﯿﻂ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ‪ CD3‬ﺑﺘﺤﺮﯾﺮ‬

‫اﻟﺒﺮﻓﻮرﯾﻦ‬

‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ )ب( ‪:‬‬


‫← ﻓﯽ ﺣﺎﻟﮥ اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﻤﺘﻘﺪم و ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻼﯾﺎ‬
‫اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ اﻟﻤﻔﻠﺘﮥ اﻟﺘﯽ ﻻ ﺗﻌﺮض ‪ HLA1‬ﻣﺮﻓﻮق ﺑﺎﻟﺒﺒﺘﯿﺪ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻀﺪي ﺗﻢ اﺳﺘﺤﺪاث ﺗﻘﻨﯿﮥ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺘﻌﺮف اﻟﻤﺰدوج ‪:‬‬
‫‪3,25‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫← ﺗﺘﻤﯿﺰ اﻟﺨﻠﯿﮥ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ ‪ LBp‬ﺑﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت ﻏﺸﺎﺋﯿﮥ ﺧﺎﺻﮥ‬
‫‪0.25‬‬ ‫وﻫﯽ ‪) BCMA‬ﻣﺴﺘﻀﺪ ﻧﻀﺞ اﻟﺨﻼﯾﺎ ‪(LB‬وﻋﺪم ﻋﺮﺿﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﻘﺪ ‪- HLA1‬ﺑﺒﺘﯿﺪ ﻣﺴﺘﻀﺪي(‬

‫‪0.25‬‬ ‫← ﺗﺘﻤﯿﺰ اﻟﺨﻼﯾﺎ ‪ LTC‬ﺑﻮﺟﻮد ‪TCR‬و ‪CD3‬‬


‫← ﺗﺘﺤﺪ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﻤﺼﻨﻌﮥ ‪ Anti BCMA‬و ‪Anti‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪ CD3‬ﻣﺸﮑﻼ ﺟﺴﻢ ﻣﻀﺎد ﺛﻨﺎﺋﯽ اﻟﻘﻄﺐ‬
‫← ﯾﺮﺗﺒﻂ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻀﺎد ﻣﻊ ‪TCR‬ﻟﻠـ ‪ LTC‬ﻣﻦ ﺟﻬﮥ وﻣﻨﻪ وﻣﻊ‬

‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد ‪ BCMA‬ﻟﻠـ ‪ LBp‬اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﮥ أﺧﺮى‬


‫← ﻓﯿﺴﻤﺢ ﻫﺬا اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺘﺤﻔﯿﺰ وﺗﻨﺸﯿﻂ ‪ CD3‬ﻟﺘﺤﺮﯾﺮ‬
‫‪0.25‬‬ ‫ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﺑﺮﻓﻮرﯾﻦ ﺿﺪ اﻟﺨﻠﯿﮥ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ‬
‫← اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج ‪:‬اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻀﺎد ﺛﻨﺎﺋﯽ اﻟﻘﻄﺐ ﯾﺴﻤﺢ‬

‫‪0.25‬‬ ‫ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ‪LTC‬و ‪ LBp‬اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ وﺗﺤﻔﯿﺰ اﻓﺮاز‬

‫اﻟﺒﺮﻓﻮرﯾﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﻬﺎ‬

‫‪8‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﻻدﻣﺎج ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫← ﯾﺴﻤﺢ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻀﺎد ﺛﻨﺎﺋﯽ اﻟﻘﻄﺐ ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط ﻣﻊ‬
‫‪TCR‬ﻟﻠـ ‪ LTC‬ﻣﻦ ﺟﻬﮥ وﻣﻊ اﻟﻤﺤﺪد ‪ BCMA‬ﻟﻠـ ‪LBp‬‬
‫اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﮥ أﺧﺮى ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي اﻟﻰ ﺗﺤﻔﯿﺰ وﺗﻨﺸﯿﻂ‬
‫‪0.25‬‬
‫‪ CD3‬ﻟﺘﺤﺮﯾﺮ ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﺑﺮﻓﻮرﯾﻦ ﺿﺪ اﻟﺨﻠﯿﮥ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ‬
‫ﻓﯿﺘﻢ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﻬﺎ وﻋﻠﯿﻪ ﻓﻬﺬا اﻟﺪواء ﻧﺎﺟﻊ وﻓﻌﺎل ﺿﺪ‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﯿﮥ اﻟﻤﻔﺘﻠﮥ و اﻟﺘﯽ ﻻ ﺗﻌﺮض اﻟﻤﻌﻘﺪ ‪-HLA1‬‬
‫ﺑﺒﺘﯿﺪ ﻣﺴﺘﻀﺪي‬

‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﮥ‬
‫ﻣﺆﺷﺮات اﻹﺟﺎﺑﮥ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت‬
‫اﻹﺟﻤﺎﻟﯿﮥ‬ ‫اﻟﻤﻔﺼﻠﮥ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻷول ‪:‬‬
‫ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺑﺼﯿﺎﻏﮥ اﺳﺘﻔﻬﺎﻣﯿﮥ اﻟﻤﺸﮑﻠﮥ اﻟﺘﯽ ﯾﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﮑﻞ أ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪1‬‬

‫‪0,5‬‬ ‫اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ ‪1‬‬


‫ﻣﺆ ‪– 1‬ﺻﯿﺎﻏﮥ اﻟﻤﺸﮑﻠﮥ ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ رﻏﻢ‬
‫ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻮاد اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ و ﻇﺮوف ﻧﺸﺎط‬
‫ﮐﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ؟‬

‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ أ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎرن‪:‬‬


‫ﻣﺆ ‪ 1‬ﺑﺰﯾﺎدة ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻣﺎدة ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻣﻦ ‪ 0‬إﻟﻰ ‪mM 30‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫زادت ﺳﺮﻋﮥ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ‪ 0‬إﻟﻰ ‪µM/ min .0.5‬‬
‫ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪mM 50‬ﺛﺒﺘﺖ ﺳﺮﻋﮥ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻋﻨﺪ ﻗﯿﻤﮥ أﻋﻈﻤﯿﮥ ﻣﻘﺎرﺑﮥ‬
‫‪0.25‬‬
‫ل ‪µM/ min1‬‬
‫ﻣﺆ ‪ - 2‬ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺑﺘﺰاﯾﺪ ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻣﺎدة ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز ﻣﻦ ‪ 0‬إﻟﻰ‬
‫‪mM 50‬ﺗﺰاﯾﺪت ﺳﺮﻋﮥ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ‪ 0‬إﻟﻰ ‪µM/ min4‬‬
‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪2‬‬
‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج‪:‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻋﻦ ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ‬


‫اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز ﻓﯽ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﺮوط ﻗﺪ ﯾﺨﻀﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز‬
‫ﻟﻠﺘﻨﻈﯿﻢ‬

‫‪9‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ ب ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎرن‪:‬‬
‫ﻣﺆ ‪ – 1‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻨﯿﮥ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻔﻌﺎل ﻻﻧﺰﯾﻤﯽ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز و‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز ﻣﻦ ﺣﯿﺚ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻧﻮع و ﻋﺪد اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﯿﻨﯿﮥ اﻟﻤﺸﮑﻠﮥ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﮑﻞ‬
‫‪0.25‬‬
‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‬
‫‪-‬ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺑﻨﯿﮥ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻔﻌﺎل ؛ وﺿﻊ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﯿﻨﯿﮥ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﮥ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻟﮑﻞ ﻣﻦ اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪-‬ﯾﺸﺘﺮﮐﺎن ﻓﯽ ﻋﺪد ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﯿﻨﯿﮥ‪.‬‬
‫اﻻدﻣﺎج‪:‬‬

‫‪0,75‬‬ ‫ﯾﻔﺘﺮض أن إﺧﺘﻼف ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ رﻏﻢ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻇﺮوف اﻟﻨﺸﺎط و‬


‫ﻣﻮاد و ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ راﺟﻊ إﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻣﺆ ‪– 1‬اﻟﻔﺮﺿﯿﮥ ‪ : 1‬إﺧﺘﻼف ﺑﻨﯿﮥ ﮐﻞ إﻧﺰﯾﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻮﻗﻌﻪ‬
‫اﻟﻔﻌّﺎل و ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ ﻃﺮﯾﻘﮥ و أ ﻟﯿﮥ ﺗﺜﺒﯿﺖ ﮐﻞ إﻧﺰﯾﻢ ﻟﻤﺎدة‬
‫‪0,75‬‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﯿﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻣﺆ ‪ – 2‬اﻟﻔﺮﺿﯿﮥ ‪ : 2‬ﯾﺨﻀﻊ ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ إﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻟﻠﺘﻨﻈﯿﻢ‬
‫ﺑﺘﺜﺒﯿﻂ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﯽ اﻟﺘﺮاﮐﯿﺰ اﻟﻌﺎﻟﯿﮥ ﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪.‬‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﯽ ‪:‬‬
‫ﻣﺆﺷﺮات اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻮﺛﯿﻘﮥ ‪: 2‬‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ أ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎرن‪:‬‬
‫‪0.25‬‬
‫ﻣﺆ ‪ - 1‬ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻨﯿﮥ ﮐﻞ إﻧﺰﯾﻢ ﻋﻦ اﻵﺧﺮ ﮐﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﯿﮥ‬
‫‪0.25‬‬ ‫اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻣﻮﻗﻊ آﺧﺮ ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ ﻧﺎﺗﺞ إﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬
‫ﻣﺆ ‪ - 1‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﯿﮥ ﮐﻞ إﻧﺰﯾﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻌﺎل ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ و اﻟﺘﺄ ﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ‪ :‬اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز‬
‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج‪:‬‬
‫ﻣﺆ ‪ – 1‬ﻗﺪ ﯾﺆدي ﺗﺜﺒﯿﺖ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ؛ اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﮥ ‪1‬‬
‫‪0,5‬‬
‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز إﻟﻰ ﺗﺜﺒﯿﻂ ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻢ‬
‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺳﺮﻋﮥ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺘﺮاﮐﻢ ﻧﻮاﺗﺠﻪ‪.‬‬
‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺸﮑﻞ ب ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻟﻤﻘﺎرن‪:‬‬
‫ﻣﺆ ‪ - 1‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ؛ اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت ﻣﻦ ‪ 0‬إﻟﻰ‬

‫‪0,5‬‬ ‫‪mM 10‬إﻧﺨﻔﺾ ﺳﺮﯾﻌﺎ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯽ ﻣﻦ ‪ 40‬ﺣﺘﻰ ﻗﺎرب‬


‫اﻻﻧﻌﺪام ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺮﮐﯿﺰ ‪mM 4.5‬و ﺑﻘﯽ ﮐﺬﻟﮏ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺮﮐﯿﺰ ‪mM10‬‬

‫‪10‬‬
‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻜﺮة واﻋﺪادﻣﻔﺘﺶ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺰوز ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ /‬ﻏﻤﺮي ﻋﺒﺪ‬
‫اﻟﺤﻤﻴﺪ و اﻷﺳﺘﺎذﺗﻴﻦ ‪ :‬ﻣﻌﻨﺼﺮي ﻟﺒﻨﻰ‪/‬ﺷﺎدﻟﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ‬
‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج‪:‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫ﻣﺆ ‪ – 1‬ﯾﺜﺒﻂ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪:‬اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ‬
‫اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﮐﻠﻤﺎ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﯽ وﺳﻂ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و زاد ﺗﺮﮐﯿﺰه‪.‬‬

‫‪0,5‬‬ ‫اﻻدﻣﺎج ‪:‬‬


‫ﻣﺆ ‪ - 1‬ﯾﺒﺮر إﺧﺘﻼف ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﻦ ؛ إﻧﺨﻔﺎض ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ‬
‫اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻣﻘﺎ رﻧﮥ ﻣﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز ﻓﯽ ﻧﻔﺲ اﻟﻈﺮوف‬
‫‪0,5‬‬ ‫و ﻣﻮاد اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺄ ﺛﯿﺮ ﺑﺎﺣﺘﻮﺋﻪ ﺑﻨﯿﮥ اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻮﻗﻊ آﺧﺮ ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ؛ اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت‬
‫ﻣﺆ ‪ - 2‬ﺑﺰﯾﺎدة ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺗﺘﺜﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺰﯾﻢ ﻓﯿﻨﺨﻔﺾ ﻧﺸﺎﻃﻪ‪.‬‬
‫ﻣﺆ ‪ - 3‬و ﻫﻮ ﻣﺎ ﯾﺜﺒﺖ ﺻﺤﮥ ﻓﺮﺿﯿﮥ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻧﺸﺎط إﻧﺰﯾﻢ‬
‫اﻟﻐﻠﯿﮑﻮﮐﯿﻨﺎز و ﯾﺼﺎدق ﻋﻠﯿﻬﺎ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ ؛ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﺮﮐﯿﺐ‬
‫ﻣﺆ ‪ - 1‬اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ؛ إﻧﺰﯾﻢ ﻓﻬﻮ وﺳﯿﻂ ﺣﯿﻮي ذو ﻃﺒﯿﻌﮥ‬
‫ﺑﺮوﺗﯿﻨﯿﮥ ﯾﺴﺮع اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺤﯿﻮﯾﮥ ﯾﺘﺨﺼﺺ ﺗﺠﺎه ﻣﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬
‫و ﺗﺠﺎه ﻧﻮع اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ‪ ،‬و ﻻ ﯾﺘﺪﺧﻞ ﻓﯽ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ‪ ،‬ﯾﺆﺛﺮ ﺑﮑﻤﯿﺎت‬
‫‪0,5‬‬
‫ﻗﻠﯿﻠﮥ و ﯾﺘﺄ ﺛﺮ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﻋﺪﯾﺪة ﻣﻨﻬﺎ ؛ ﺗﺮﮐﯿﺰ ﻣﺎدة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ‪،‬و‬
‫ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ‪ ،‬درﺟﮥ اﻟﺤﺮارة و ﺣﻤﻮﺿﮥ اﻟﻮﺳﻂ‬
‫ﻣﺆ ‪ - 2‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﮥ إﻟﻰ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻻﻧﺰﯾﻤﯿﮥ اﻟﺘﯽ ﯾﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬
‫اﻟﻬﯿﮑﺴﻮﮐﯿﻨﺎز ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻻزﯾﻤﺎت ؛ ﻓﺎﻧﻪ ﯾﻤﻠﮏ ﺧﺎﺻﯿﮥ أﺧﺮى‬
‫ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻓﯽ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز ‪ 6‬ﻓﻮﺳﻔﺎت إﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬
‫‪0,5‬‬
‫اﻟﻐﻠﻮﮐﻮز و ‪ ATP‬ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺨﻼﯾﺎ اﻟﺘﯽ ﺗﻤﻠﮏ اﻻﻧﺰﯾﻢ و‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﯽ اﻟﻌﻀﻮﯾﮥ و ذﻟﮏ ﻻﺣﺘﻮاء ﺑﻨﯿﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ ﻧﻮاﺗﺞ‬
‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ و ﺧﻔﺾ ﻧﺸﺎط اﻻﻧﺰﯾﻢ ‪ ،‬ﺗﻌﺮف اﻟﺨﺎﺻﯿﮥ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﯿﻂ‬
‫اﻟﻼﺗﻨﺎﻓﺴﯽ و ﻧﺎﺗﺞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺎﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﻼﺗﻨﺎﻓﺴﯽ‪.‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﮥ ‪:‬‬
‫ﯾﻤﮑﻦ أن ﯾﻨﺘﻬﺞ اﻟﻤﻤﺘﺤﻦ ﻣﺴﻌﻰ إﺳﺘﻨﺘﺎﺟﯽ ﮐﻤﺎ اﻗﺘﺮﺣﻨﺎ ﻓﯽ‬
‫اﻟﺘﻤﺮﯾﻦ اﻟﺜﺎﻧﯽ و اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ ،‬ﮐﻤﺎ ﯾﻤﮑﻨﻪ أن ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻓﯽ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ‬
‫ﻟﻠﻮﺛﯿﻘﮥ ﻣﺴﻌﻰ ﺗﻔﺴﯿﺮي ﺑﺎﺳﺘﻨﺘﺎج اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﮥ ﻟﻠﺤﻞ‬
‫ﺛﻢ ﺗﻌﻠﯿﻞ ذﻟﮏ ﻣﻦ ﺧﻼل رﺑﻂ ﻋﻼﻗﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺠﺮﯾﺒﯿﮥ‬
‫ﺑﺸﺮوﻃﻬﺎ‬

‫‪11‬‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫اثنوية عبد اجمليد مزاين‬ ‫مديرية الرتبية لوالية املسيلة‬
‫امتحان الفصل‪2‬‬
‫األستاذ‪ :‬شريد ح‪/‬عريوة ج‬ ‫املستوى‪ 3 :‬علوم جتريبية‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫املدة‪ 2 :‬سا‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة‬


‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫على التلميذ أن يجيب على التمارين التالية‪:‬‬


‫التمرين األول‪7(:‬نقاط)‬

‫يستقبل الجهاز العصبي المؤثرات الخارجية بفضل مستقبالت حسية تسمح بنشأة سيالة عصبية تنتقل في شكل كمونات‬
‫عمل تؤدي إلحساسات واعية في الجهاز العصبي المركزي‪ .‬يتطلب في بعض الحاالت العالجية كقلع الضرس المصاب‬
‫إصابة بليغة تدخل طبيب األسنان عن طريق حقن مخدر موضعي يوقف عمل القنوات الفولطية المرتبطة بـالـ ‪Na+‬‬
‫‪ )1‬ذ ّكر بأجزاء منحنى كمون العمل‪.‬‬
‫‪ )2‬اشرح في نص علمي اآلليات األيونية والبروتينية المتدخلة في كمون العمل مبر از أن استعمال المخدر الموضعي‬
‫يسمح بقلع الضرس دون ألم وذلك انطالقا من معلوماتك‪.‬‬
‫التمرين الثاني‪13(:‬نقطة)‪.‬‬
‫التهاب المفاصل ‪ Rhumatisme‬؛ مرض مزمن يتمثل في التهاب األنسجة المحيطة والمبطنة للمفاصل ويكون‬
‫مصحوبا بآالم حادة وتورمات موضعية و ارتفاع درجة الح اررة‪ ،‬يرجع سبب هذا المرض إلى تدخل الماكروفاج المنشطة‬
‫على مستوى المفاصل كاستجابة مناعية ‪ .‬يقوم بعض الباحثون بتجريب تأثير خليط من نباتات طبية تسمى ‪APR‬‬
‫كمضادات التهاب للحد من هذه االستجابة الطبيعية و عالج المرض ‪.‬‬
‫الجزء األول ‪:‬‬
‫لمعرفة آلية نشاط الماكروفاج في إحداث المرض و تأثير خليط النباتات الطبية على ذلك نقدم شكلي الوثيقة(‪ )1‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل(أ)‪ :‬يمثل مخططا لتفاعالت كيموحيوية تتم على مستوى الماكروفاج‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل(ب)‪ :‬يمثل معطيات تجريبية تلخص نسبة الماكروفاج الحية لفئران مزروعة في أنابيب اختبار تم قياسها‬
‫بعد ‪ 12‬ساعة و ‪ 24‬ساعة من المعالجة في ‪ 3‬حاالت‪:‬‬
‫‪ -‬الحالة(‪ :)1‬غياب ‪ LPS‬و ‪( APR‬تجربة شاهدة)‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة(‪ :)2‬وجود ‪ LPS‬بتركيز ‪1µg/ml‬‬
‫‪ -‬الحالة(‪ :)3‬وجود ‪ LPS‬بتركيز ‪ + 1µg/ml‬وجود ‪ APR‬بتركيز ‪150µg/ml‬‬
‫حيث )‪ LPS (Lipopolysaccharides‬هي سكريات متعددة دهنية تشكل جزءا من جدران العديد من البكتيريا‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬


‫الشكل(ب)‬ ‫الشكل(أ)‬
‫الوثيقة(‪)1‬‬
‫‪ -‬وضح نشاط الماكروفاج في إحداث االلتهاب و تأثير خليط النباتات الطبية ‪ APR‬على ذلك باعتماد الوثيقة(‪.)1‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬تعالج بالعات كبيرة في أوساط زرع لمدة ‪ 12‬ساعة حسب ثالث شروط تجريبية مختلفة‪ ،‬ثم يتم استخالص‬
‫الـ‪ ARNm‬الناتج عن استنساخ المورثة المشفرة إلنزيم ‪ COX-2‬بتقنيات خاصة‪ ،‬يبين الشكل(أ) للوثيقة(‪ )3‬نتائج الكشف‬
‫عن ‪ ARNm‬المعني في الدراسة في مختلف الشروط التجريبية‪ .‬بينما يمثل الشكل(ب) لنفس الوثيقة رسومات تخطيطية‬
‫تفسيرية لمالحظات مجهرية بالمجهر الضوئي للماكروفاج في وجود أو غياب ‪ LPS‬مع أو في غياب المعالجة بـ ‪.APR‬‬

‫‪LPS‬‬
‫بتركيز‬
‫‪LPS‬‬
‫شروط‬ ‫غياب‬ ‫‪1µg/ml‬‬
‫بتركيز‬
‫المعالجة‬ ‫‪ LPS‬و‬ ‫‪+‬‬
‫‪1µg/ml‬‬
‫النتائج‬ ‫‪APR‬‬ ‫‪APR‬‬
‫غياب ‪APR‬‬
‫بتركيز‬
‫‪150µg/ml‬‬
‫كثافة‬
‫أشرطة‬
‫‪ARNm‬‬
‫مالحظة‪ :‬كثافة األشرطة السوداء تتناسب طردا مع‬
‫كمية الجزيئات المتواجدة ضمن المستخلص‪.‬‬

‫الشكل(ب)‬ ‫الشكل(أ)‬
‫الوثيقة(‪)2‬‬
‫‪ -‬اشرح آلية تأثير نباتات ‪ APR‬على الماكروفاج من أجل التخفيف من االلتهابات الروماتيزمية باستغالل الوثيقة(‪.)2‬‬
‫الصفحة ‪ 2‬من ‪2‬‬
‫‪3‬علوم تجريبية‬ ‫عناصر اإلجابة المقترحة لالمتحان الثاني‬
‫االستاذين شريد ح‪ /‬عريوة ج‬ ‫علوم الطبيعة والحياة‬
‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة المقترحة‬ ‫التمرين‬
‫‪ /1‬أجزاء منحنى كمون العمل‪:‬‬ ‫األول‬
‫‪4×0,5‬‬ ‫زوال االستقطاب ‪ +‬عودة االستقطاب ‪ +‬فرط االستقطاب ‪ +‬العودة لكمون الراحة‬ ‫(‪7‬ن)‬
‫‪ /2‬النص العلمي‪:‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫كمون العمل هو حالة اضطراب قصرية لنقطة من الليف العصبي بفعل حدوث آليات مختلفة نتيجة التنبيه إال أنه‬
‫‪0,5‬‬ ‫يمكن منع نشأته عن طريق بعض المواد كالمخدر الموضعي‪.‬‬
‫ففيما تتمثل هذه اآلليات؟ وما تأثير المخدر الموضعي عليها؟‬
‫العرض‪:‬‬
‫أ‪ /‬في الحالة الطبيعية‪:‬‬
‫‪ -‬تتمثل تغيرات الكمون الغشائي الناتج عن التنبيه في‪:‬‬
‫▪ زوال استقطاب سريع للغشاء مرتبط بتدفق داخلي لـ‪ Na+‬حسب تدرج التركيز نتيجة انفتاح قنوات ‪ Na+‬المرتبطة‬
‫‪3×1‬‬ ‫بالفولطية‪.‬‬
‫▪ عودة االستقطاب ناتجة عن تدفق خارجي لـ ‪ K+‬حسب تدرج التركيز نتيجة انفتاح قنوات ‪ K+‬المرتبطة‬
‫بالفولطية وانغالق قنوات ‪ Na+‬المرتبطة بالفولطية‪.‬‬
‫‪ -‬تؤمن مضخة ‪ Na+ /K+‬المستهلكة للطاقة (‪ )ATP‬عودة التراكيز األيونية للحالة األصلية بنقل الشوارد عكس‬
‫تدرج تركيزها‪.‬‬
‫ب‪ /‬في وجود المخدر الموضعي‪:‬‬
‫يوقف المخدر الموضعي عمل القنوات الفولطية لـ ‪ Na‬ما يسبب منع زوال االستقطاب السريع وهذا يلغي نشأة‬
‫‪+‬‬

‫‪1‬‬ ‫كمون العمل فال تنتقل السيالة العصبية إلى مركز اإلحساس باأللم في المخ فال يشعر المريض باأللم أثناء قلع‬
‫ضرسه‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫ينشأ كمون العمل بفعل عمل القنوات الفولطية التي تسبب تغير النفاذية الغشائية لشاردتي الصوديوم والبوتاسيوم‬
‫غير أن المخدر الموضعي يمنع ذلك‪.‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬ ‫الثاني‬
‫استغالل الشكل(أ) من الوثيقة‪:1‬‬ ‫(‪13‬ن)‬
‫ينشط (داخل‬
‫تظهر الوثيقة أنه في وجود إشارة تنشيط من خارج الماكروفاج يتم تركيب إنزيم ‪ COX-2‬الذي ّ‬
‫‪1‬‬ ‫سيتوبالزم الماكروفاج) تفاعل تحويل حمض األراشيدونيك إلى بروستاغالندين‪ ،‬فيتم إفراز هذا األخير إلى خارج‬
‫الماكروفاج ليؤثر على أنسجة المفاصل مسببا على مستواها آالما‪ ،‬احم ار ار و تورما‪.‬‬
‫‪0,75‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬يعتبر االلتهاب استجابة طبيعية للماكروفاج المنشطة والتي تؤدي إلنتاج و إفراز البروستاغالندين‪.‬‬
‫استغالل الشكل(ب) من الوثيقة‪:1‬‬
‫يظهر الشكل أن نسبة الماكروفاج التي تبقى حية بعد ‪ 12‬ساعة تكون من بداية المعالجة كالتالي‪ - :‬حوالي ‪%95‬‬
‫في غياب ‪ LPS‬و ‪APR‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -‬حوالي ‪ % 97‬في وجود ‪ LPS‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬في حين تكون أقل وتقدر بحوالي ‪ % 85‬في وجود ‪ LPS‬و‪ APR‬وتكون نسبة الماكروفاج التي تبقى حية بعد‬
‫‪ 24‬ساعة من بداية المعالجة كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬حوالي ‪ %95‬سواء في غياب ‪ LPS‬و ‪ APR‬أو في وجود ‪ LPS‬فقط‪.‬‬
‫‪ -‬بينما تتناقص بشكل معتبر لتبلغ ‪ %45‬فقط في وجود ‪ LPS‬و ‪APR‬‬
‫‪0,75‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬تقلل المعالجة بخليط النباتات ‪ APR‬الطبية من نسبة الماكروفاج المنشطة بالمستضد (‪،)LPS‬‬
‫التي تبقى حية‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح نشاط الماكروفاج‪:‬‬
‫نشط الماكروفاج بعوامل خارجية تنتج إنزيم ‪ COX-2‬الذي يؤطر تفاعل إنتاج البروستاغالندين انطالقا‬ ‫عندما تُ ّ‬
‫‪2‬‬ ‫من حمض األراشيدونيك بإفراز البروستاغالندين خارج البالعات يسبب االلتهاب على مستوى المفاصل كرد مناعي‬
‫طبيعي‪ .‬يعمل خليط النباتات الطبية على خفض عدد الماكروفاج المنشطة بالمستضد والتي تبقى حية ومنه شدة‬
‫االلتهاب‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫استغالل الشكل(أ) من الوثيقة‪:2‬‬
‫نالحظ من خالل الشكل أن كمية ‪ ARNm‬الناتج عن استنساخ المورثة المشفرة إلنزيم ‪ COX-2‬المستخلصة‬
‫‪1‬‬ ‫من الماكروفاج المزروعة تكون ضئيلة جدا في غياب ‪ LPS‬و ‪ APR‬و كبيرة في وجود ‪ LPS‬بتركيز ‪1µg/ml‬‬
‫وفي غياب ‪ . APR‬بينما تكون ضئيلة جدا في وجود ‪ LPS‬بتركيز ‪ 1µg/ml‬و ‪150µg/ml APR‬‬
‫‪0,75‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬ينشط وجود مستضد بكتيري تركيب إنزيم ‪ COX-2‬بغ ازرة بينما تعمل نباتات ‪ APR‬على تثبيط‬
‫تركيبه داخل الماكروفاج المنشطة‪.‬‬
‫استغالل الشكل(ب) من الوثيقة‪:2‬‬
‫يظهر الشكل نتائج تطور الماكروفاج في أوساط مختلفة حيث‪:‬‬
‫‪ -‬في غياب كل من ‪ LPS‬و ‪ APR‬ال يوجد تغيير في شكل الماكروفاج ويكون عددها معتبرا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -‬في وجود ‪ LPS‬وغياب ‪ APR‬يكون عدد خاليا الماكروفاج معتب ار و يزيد حجم بعضها‪.‬‬
‫‪ -‬في غياب ‪ LPS‬و وجود ‪ APR‬ال يوجد تغيير في شكل الماكروفاج ويكون عددها قليال‪.‬‬
‫‪ -‬في وجود كل من ‪ LPS‬و ‪ APR‬ال يوجد تغيير في شكل الماكروفاج ويكون عددها قليال‪.‬‬
‫‪0,75‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬تمنع نباتات ‪ APR‬تنشيط الماكروفاج وتحد من بقائها حية‪.‬‬
‫‪ -‬الشرح آلية تأثير نباتات ‪ APR‬من أجل تخفيف االلتهابات الروماتيزية‪:‬‬
‫‪ -‬في غياب ‪:APR‬‬
‫تتكاثر الماكروفاج وترتفع أعدادها في غياب نباتات ‪ APR‬ووجود ‪ LPS‬فيتم تنشيطها ويزداد حجمها مكتسبة بذلك‬
‫‪1,5‬‬ ‫خصائص الخلية المنتجة للبروتين فيرتفع تركيبها لالنزيم ‪ COX-2‬الذي يحفز تفاعالت إنتاج البروستاغالندين‬
‫المسبب اللتهابات األنسجة انطالقا من حمض أراشيدونيك وهو األمر المؤدي لظهور أعراض االلتهابات‬
‫الروماتيزية‪.‬‬
‫‪ -‬في وجود ‪:APR‬‬
‫لنباتات ‪ APR‬مفعوال مضادا اللتهابات المفاصل الروماتيزمية وذلك بالتأثير المزدوج على الماكروفاج المسببة‬
‫ألعراض المرض‪ ،‬حيث من جهة تمنع تنشيط الماكروفاج بالمستضدات البكتيرية فتوقف تركيبها إلنزيم ‪COX-2‬‬
‫‪2,5‬‬ ‫الذي يحفز تفاعالت إنتاج البروستاغالندين المسبب اللتهابات األنسجة انطالقا من حمض أراشيدونيك‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى تقلل بقاء الماكروفاج حية فتحد من تأثيرها‪ .‬وفي كال الحالتين تختفي(أو تقل) أعراض االلتهابات‬
‫الروماتيزية‪.‬‬

‫نحن ال ننهزم ‪ ...‬ننتصر أو نموت ونحن نقاتل‬


‫السنة الدراسية‪2222/2222:‬‬ ‫ثانوية االخوة قوادري هني‬
‫المدة‪4:‬سا‬ ‫المستوى‪ 2 :‬ع ت ج‬
‫اختبار الفصل الثاني في مادة علوم الطبيعة والحياة‬

‫التمرين األول‪ 50 :‬نقاط‬


‫تلعب البروتينات دورا هاما في انتقال الرسائل العصبية على مستولى المشابك‪ .‬أثناء القلق يتلقى العصبون المحرك‬
‫للعضالت رسائل عصبية منبهة تؤدي الى التشنجات العضلية‪ ،‬من بين االدوية المستعملة في المجال الطبي للتخفيف من‬
‫التشنجات العضلية أثناء القلق مادة البنزوديازبين ‪.‬‬

‫‪BZD+GABA‬‬

‫‪-1‬برر تسمية القنوات الممثلة في الوثيقة بالقنوات الكيميائية (القنوات المبوبة كيميائيا)‪.‬‬
‫‪-2‬وضح في نص علمي دور البروتينات في النقل المشبكي مبررا سبب استعمال البنزوديازبين أثناء التشنج العضلي‬
‫أثناء القلق‪.‬‬

‫التمرين الثاني‪ 70:‬نقاط‬

‫لدراسة بعض مظاهر االستجابة المناعية الموجهة ضد فيروس ‪ EBV‬الذي يصيب ‪ 90%‬من سكان العالم ‪ ،‬وهو‬
‫يستهدف نوعيا اللمفاويات ‪ B‬ويبقى في الجسم‪ ،‬نقترح الدراسة التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الجزء االول‪:‬‬
‫مكن تتبع تطور كمية األجسام المضادة في دم شخص مصاب ب ‪ EBV‬من الحصول على الشكل (أ) من الوثيقة )‪.) 1‬‬
‫تتبع نشاط الفيروس داخل الخاليا اللمفاوية‪ B‬مكن من انجاز الشكل (ب) والشكل (ج) من الوثيقة (‪.)1‬‬

‫الشكل (أ)‬

‫‪EBNA‬و ‪ VCA‬ببتيدات تنتمي لفيروس‪EBV‬‬

‫الشكل (ج)‬

‫فيروس نشط‬
‫في ظروف خاصة من‬
‫حياة الفرد‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫‪-‬بين سبب بقاء األجسام المضادة الموجهة ضد هذا الفيروس في الجسم لعدة سنوات باستغالل الوثيقة (‪.)1‬‬

‫‪2‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫في دراسة مكملة بهدف معرفة سبب بقاء فيروس ‪ EBV‬في جسم الفرد المصاب تم زرع لمفاويات ‪ B‬و ‪ T‬أخذت‬
‫من أشخاص (متوافقين نسيجيا) سليمين أو مصابين ب ‪ EBV‬أو بفيروس آخر‪ ،‬في أوساط زرع مالئمة ‪ ،‬الشكل (أ) من‬
‫الوثيقة (‪ )2‬يلخص الظروف التجريبية والنتائج المحصل عليها‪.‬‬
‫مكنت المالحظة بالمجهر اإللكتروني للخاليا المتواجدة بالوسط ‪ 1‬من الحصول على الصورتين الممثلتين‬
‫بالشكل (ب) من الوثيقة (‪.)2‬‬

‫الشكل (أ)‬

‫الشكل (ب)‬

‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫‪-‬وضح سبب بقاء فيروس ‪ EBV‬لسنوات في جسم الفرد المصاب باستغالل الوثيقة (‪.)2‬‬

‫‪3‬‬
‫التمرين الثالث‪ 50:‬نقاط‬
‫تركب الخاليا أنماطا مختلفة من البروتينات المتخصصة وظيفيا ‪ ،‬ويخضع هذا التركيب لمعلومات وراثية موجودة‬
‫على مستوى المورثة ‪.‬‬
‫إلظهار العالقة بين المورثة والطبيعة البروتيئية لإلنزيم ودورهأ في تخصصه الوظيفي ‪ ،‬نقترح عليك الدراسة التالية ‪:‬‬
‫الجز األول ‪:‬‬
‫متالزمة سميث ليملي أبيتر (‪ )syndrome Smith-Lemli-Opitz‬وتعرف أيضا ب ‪ ، SLOS‬هو خلل وراثي‬
‫نادر يرتبط بنقص الكولسترول وهي مأدة دهئية يتم إنتأجها داخل العضوية ‪ .‬الكولسترول ضروري لنمو الجنين الطبيعي‬
‫وله وظائف مهمة قبل ويعد الوالدة ‪ ،‬وهو يمثل عنصرا بنائيا ألغشية الخاليا باإلضافة إلى ذلك فالكولسترول يلعب دورأ‬
‫في إنتاج بعض الهرموئات ‪ .‬تتميز متالزمة ‪ SLOS‬سريريا بتشوه مميز في الوجه ‪ ،‬صغر الرأس ‪ ،‬تأخر النمو ‪،‬‬
‫اإلعاقة الذهنية ‪...‬‬
‫يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬المراحل األخيرة في مسلك التركيب الحيوي للكولسترول ‪ ،‬بينما يمثل الشكل (ب) من‬
‫نفس الوثيقة التفاعل المحفز بواسطة إنزيم ‪7‬ديهدروكولسترول ريدكتاز ( ‪. )7- DHCR‬‬

‫_ اقترح فرضيتين توضح سبب االصابة بمتالزمة ‪ SLOS‬باستغالل الوثيقة (‪.)1‬‬


‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫يتحكم في تركيب إنزيم ‪7‬ديهدروكولسترول ريدكتاز ( ‪ )7-DHCR‬مورثة تسمى ‪ ، DHCR7‬تم تحديد العديد من‬
‫الطفرات على مستوى المورثة ‪ DHCR7‬و التي تسبب متالزمة ‪ SLOS‬من بينها لك المرقمة ب ‪.W151X‬‬
‫‪-‬يمثل الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬التسلسل النيكليوتيدي لألليل العادي المرجعي ‪ ( DHCR7‬السلسلة غير الناسخة) وكذا‬
‫األليل الطافر لمورثة ‪. W151X‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-‬بغرض إيجاد عالج لمتالزمة ‪ SLOS‬أجرى العلماء في أواخر التسعينيات تجرية على فئران للحصول على نموذج‬
‫منها يعاني عجزا في إنتاج الكولسترول كما هو الحال في متالزمة ‪ SLOS‬وذلك بإحداث خلل بيوكيميائي باستعمال‬
‫جزيئة ‪ ، BM 16.711‬مراحل التجرية (‪ )1‬ونتائجها ممثلة في الشكل (ب) من الوثيقة (‪.)2‬‬
‫‪ -‬من أجل اختبار إمكانية عالج نقص الكولسترول أجرى العلماء تجرية ثانية لى ‪ 3‬مجموعات من الفئران حيث ‪:‬‬
‫• مجموعة من الفئران غير معالجة (شاهد ) ( يرمز لها ب ‪.) 0‬‬
‫• مجموعة من الفئران معالجة بجزيئة ‪ ( BM 16.711‬يرمز لها ب ‪.)I‬‬
‫• مجموعة من الفئران معالجة بجزيئة ‪ BM 16.711‬وتلقت غذاء غنيا بالكولسترول ( يرمز لها ب ‪. )I+C‬‬
‫تم قياس تراكيز الكولسترول السيتويالزمي عند مختلف هذه المجموعات بعد مرور أسبوعن من المعالجة‪ ،‬النتائج‬
‫المحصل عليها ممظة في الشكل (ج) من الوثيقة (‪. )2‬‬
‫الوثيقة (‪ )3‬تمثل جدول الشفرة الوراثية‪.‬‬

‫‪-1‬تأكد من صحة إحدى الفرضيتين المقترحتين باستغاللك للشكل (أ)‬


‫‪ -2‬اشرح النتائج التي توصل إليها العلماء في التجريتين (‪ )1‬و (‪ )2‬مستنتجا العالج المقترح لمرضى متالزمة ‪.SLOS‬‬
‫الجزء الثالث ‪ :‬من خالل المعلومات التي توصلت إليها من هذه الدراسة ومعلوماتك وضح بمخطط العالقة بين النمط‬
‫الوراثي والظاهري عند شخص مصاب بمرض متالزمة ‪.SLOS‬‬

‫‪5‬‬
‫الوثيقة (‪)3‬‬

‫بالتوفيق‬

‫‪6‬‬
‫االجابة المقترحة‪:‬‬
‫التمرين االول‪:‬‬
‫‪ -1‬تبرير تسمية القنوات الممثلة في الوثيقة بالقنوات الكيميائية‪1:‬ن‬
‫بروتينات ضمنية تتواجد على مستوى الغشاء بعد مشبكي تشكل قنوات أيونية تمر عبرها الشوارد ‪ Cl- ، Na +‬وفقا لتدرج التركيز‪.‬‬
‫تكون مغلقة في غياب المبلغ الكيميائي وعند تثبت المبلغ الكيميائي على مستقبالته الغشائية تنفتح هذه القنوات ‪ ،‬لذا تسمى بالمبوبة كيميائيا‬
‫‪ ،‬متسببة في انتقال االشوارد من الشق المشبكي الى هيولى الخلية بعد مشبكية وتغير الكمون الغشائي‪.‬‬
‫‪ -2‬النص العلمي‪4:‬ن‬
‫يتلقى العصبون بعد المشبكي رسائل عصبية منبهة ومثبطة اتية من مشابك مختلفة و تلعب البروتينات دورا هاما في انتقال الرسائل‬
‫العصبية على مستولى هذده المشابك‪.‬‬
‫فماهو دور البروتينات خالل النقل المشبكل وماهو تأثير البنزوديازبين على النقل المشبكي؟‬
‫وصول الرسالة العصبية الى النهاية العصبية قبل مشبكية على مستوى المشبك المنبه الى انقتاح قنوات الكالسيوم الفولطية مما يؤدي الى تدفق‬
‫شوارد ‪-‬الكالسيوم الى هيولى الخلية قبل مشبكية وهذا يؤدي الى هجرة الحويصالت المشبكية وتحرير محتواها في الشق المشبكي بظاهرة‬
‫االطراح الخلوي‪ .‬يتثبت المبلغ العصبي المنبه (مثال األستيل كولين) على المستقبالت الخاصة به في الغشاء بعد مشبكي (مستقبالت قنوية)‬
‫يؤدي الى انفتاح قنوات‪ Na+‬المبوبة كيميائيا وتدفق شوارد ‪ Na+‬عبر القنوات فنسجل كمون بعد مشبكي منبه ذو سعة معينة ‪.‬‬
‫أما على مستوى المشبك المثبط يتم تحرير المبلغ العصبي الكيميائي المثبط ‪ GABA‬في الشق المشبكي‪ .‬تثبت جزيئتي ‪ GABA‬على‬
‫مستقبالته القنوية الخاصة به مما يؤدي إلى إنفتاح قنوات ‪-Cl‬المبوبة كيميائيا التي تسمح بدخول شوارد الكلور‪ Cl-‬إلى هيولى الخلية بعد‬
‫مشبكية ُمحدِثةً فرط في إستقطاب غشاء الخلية بعد المشبكية (كمون بعد مشبكي تثبيطي ‪.)PPSI‬‬
‫المستقبل القنوي للمبلغ العصبي ‪ GABA‬يضم طبيعيا موقعا لتثبيت مادة البنزوديازبين ‪ ،‬فعند تثبت جزيئتي ‪ GABA‬تنفتح القناة مولدة‬
‫‪ PPSI‬بسعة ضعيفة ولمدة قصيرة و عند تثبت ‪ GABA‬و البنزوديازبين على موقعه في المستقبل الغشائي بعد مشبكي تنفتح القناة بقطر‬
‫اكبر مما يسمح بتدفق عال لشوارد ‪Cl-‬و لمدة اطول يتسبب في توليد ‪ PPSI‬بسعة اكبر و لمدة اطول فالبنزوديازبين يضخم نشاط المشبك‬
‫المثبط‪.‬‬
‫تقوم العصبونات المحركة للعضالت بإدماج عصبي لـ ‪ PPSE‬الناتجة عن الرسائل العصبية التي يسببها القلق مع ‪ PPSI‬الناتج عن تعاون‬
‫القابا مع مادة البنزوديازبين فتكون محصلة االدماج ‪ PPSE‬ذو سعة أقل وهذا يؤدي الى تناقص تواتر كمونات العمل في العصبونات بعد‬
‫مشبكية فتسترخي العضالت يزول التشنج العضلي‪.‬‬
‫يستعمل البنزوديازبين كدواء أثناء التشنج العضلي النه يرفع من نشاط المشبك المثبط فتزول التشنجات العضلية الناتجة عن القلق‪.‬‬
‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫‪ -1‬سبب بقاء األجسام المضادة الموجهة ضد هذا الفيروس في الجسم لعدة سنوات‪:‬‬
‫الشكل أ‪:‬‬
‫بعد يومين تظهر و تزداد كمية االجسام المضادة ضد ‪ VCA‬لتبلغ اقصى قيمة في اليوم السابع لتثبت بعد ذلك عند هذه القيمة لعدة سنوات‪.‬‬
‫بعد سبعة ايام تظهر و تزداد كمية االجسام المضادة ضد ‪ EBNA‬لتبلغ اقصى قيمة في الشهر السابع ثم تنخفض بعد ذلك قليال وتبقى لعدة‬
‫سنوات‪.‬‬
‫‪ EBNA‬و ضد ‪ VCA‬لمدة طويلة‬ ‫اذن تنطلق استجابة مناعبة نوعية خلطية ضد ‪ EBV‬حيث يستمر انتاج االسجسا د‬
‫الشكل ب‪:‬‬
‫في حالة الفيروس داخل الخاليا اللمفاوية ‪ : B‬تعرض الخاليا اللمفاوية‪ B‬بيبتيدات فيروسية على سطحها كما تحرر فيروسات في الدم‪.‬‬
‫في حين نالحظ ان الفيروس داخل الخاليا اللمفاوية ذات الذاكرة‪ : B‬ال تعرض الخاليا اللمفاوية ذات الذاكرة‬
‫‪ LBm‬بيبتيدات فيروسية على سطحها وال تحرر فيروسات في الدم‪.‬‬
‫ادن يوجد الفيروس في العضوية في حالتين حالة نشطة داخل الخاليا ‪ LB‬وحالة غير نشطة داخل الخاليا ذات الذاكرة‪. B‬‬

‫‪7‬‬
‫الشكل ج ‪ :‬دورة حياة الفيروس داخل الخاليا ذات الذاكرة تظهر أن الفيروس يكون في حاتين غير نشط ونشط في ظروف معينة‪.‬‬
‫ادن الفيروس يمكن أن ينشط داخل الخاليا ذات الذاكرة ويتم تحريره‪.‬‬
‫ومنه يستهدف الفيروس الخاليا ‪ LB‬ويتم انتاج فيروسات يتم تحريرها في الدم فيتم انتاج اجسام مضادة ضد محددات الفيروس ويمكن ـن‬
‫يكون الفيروس داخل ذات الخاليا دات الذاكرة في صورة غيرنشطة ويمكن أن ينشط في ظروف معينة فتنتج الخاليا ذات الذاكرة فيروسات‬
‫جديدة تحرر في الدم لذلك يستمر انتاج االجسام المضادة ضد الفيروس لسنوات مادامت الخاليا ذات الذاكرة موجودة والفيرو سداخلها نشط‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫سبب بقاء فيروس ‪ EBV‬في سجسم الفرد المصاب باستغالل الوثيقة (‪.)2‬‬
‫الشكل أ‪:‬‬
‫في الوسط ‪ 1‬خربت كل الخاليا ‪ LB‬المصابة بفيروس ‪ EBV‬من طرف ‪ LTc‬المستخلصة من شحص مصاب بفيروس‪ ، EBV‬بينما في‬
‫الوسط ‪ 2‬لم يتم تخريب الخاليا‪ LB‬غيرالمصابة من طرف‪LTc .‬‬
‫اذن يتطلب الخاليا ‪ LB‬من طرف‪ LTc‬ان تكون المصابة بفيروس‪ EBV‬حيث تعرض بييتي فيروسي على سطحها)‬
‫بينما في الوسط ‪ 3‬لم يتم تخريب الخاليا اللمفاوية ‪LB‬ذات الذاكرة من طرف‪LTc .‬‬
‫اذن يتطلب تخريب الخاليا ‪ LB‬من طرف‪ LTc‬ان تكون الخاليا المصابة تعرض بيبتيدات فيروسيية على سطحها‬
‫في الوسط ‪ 4‬لم يتم تخريب الخاليا‪ LB‬المصابة بفيروس اخر من طرف‪ LTc .‬المستخلصة من شخص مصاب بفيروس‪EBV‬‬
‫اذن يتطلب تخريب الخاليا ‪ LB‬من طرف‪ LTc‬ان تكون ‪:‬الخاليا ‪LB‬المصابة بنفس الفيروس ‪ EBV‬الذ ي حرض على انتاج‪. LTc‬‬
‫في الوسط ‪ 5‬لم يتم تخريب الخاليا‪ LB‬المصابة بفيروس‪ EBV‬من طرف‪ LTc .‬المستخلصة من شخص غيرمصاب بفيروس‪EBV‬‬
‫يتطلب وجود ‪ LTc‬التي تم انتاجا ضد ‪. EBV‬‬
‫ومنه يتم تخريب الخاليا ‪ LB‬من قبل ‪ LTc‬المستخلصة من شخص مصاب بفيروس ‪ EBV‬فقط في حالة اصابتها بفيروس ‪ EBV‬وليس‬
‫بفيروس اخر واذا لم تكن خاليا ذات الذاكرة‬
‫الشكل (ب)‪ :‬في الوسط ‪ :1‬تتعرف الخلية ‪ LTc‬على الخلية المصابة النها تعرض بيبتيد مستضدي على سطحها رفقة ‪ HLAI‬هدا التماس‬
‫يؤدي الى تخريب الخاليا ‪ LB‬المصابة بفيروس‪. EBV‬‬
‫ومنه تعرف الخلية ‪ LTc‬على البيبتيد الفيروسي الدي تعرضه الخاليا ‪ LB‬هو الدي يؤدي الى تخريبها في حين الخاليا ذات الذاكرة المصابة‬
‫اليتم تخريبها ال تنطلق ضدها استجابة مناعية خلوية النها التعرض بيبتيد مسفيروسي على سطحها ولهذا يمكن للفيروس يمكن ان ينشط‬
‫داخل الخاليا ذات الذاكرة ويتم تحرير فيروسات جديدة في الدم ويستمر انتاج الفيروسات لسنوات من قبل الخاليا ذات الداكرة‪.‬‬
‫التمرين الثالث‪:‬‬
‫اقتراح فرضيتين‪:‬‬
‫الشكل (أ)‬
‫في المراحل األخيرة من مسلك التركيب الحيوي للكولسترول يحفز إنزيم سكالين سنتاز لفرئسيل ثتائي الفوسفات (مادة التفاعل) إلى سكالين‬
‫(ناتج التفاعل) ‪ ،‬يمر هذا األخير بسلسلة من التفاعالت ينتج عنها ‪ .7‬ديهدروكولسترول ‪.‬‬
‫يحفز انزيم ‪ .7‬ديهدروكولسترول رديكتاز ‪ DHCR . 7‬تحويل ‪ .7‬ديهدروكولسترول (مادة التفاعل) إلى كولسترول (ناتج التفاعل)‪.‬‬
‫الشكل (ب)‬
‫يحفز اإلنزيم ‪( 7 DHCR‬تفاعل إرجاع) ديهدروكولسترول إلى كولسترول في وجود مرافق إنزيمي والذي تتم أكسدته‬
‫اذن يحفز انزيم ‪ 7 DHCR‬ضروري للتركيب الحيوي للكولسترول ويتطلب منشاطه مرافق انزيمي مرجع‪.‬‬
‫ومنه مرض ‪ SLOS‬مرض وراثي يرتبط بنقص الكولسترول و انتاجه يطلب تدخل سلسلة من التفاعالت االنزيمية من بينها انزيم سكالين و‬
‫انزيم ‪ 7 DHCR‬فالفرضيتين‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص الكولسترول يعود إلى غياب النشاط اإنزيم سكالين سنتاز إ(نزيم غير وظيفي)‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬نقص الكولسترول قد يعود إلى غياب نشاط إنزيم‪( 7 DHCR‬إنزيم غير وظيفي)‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪:‬‬
‫الشكل (أ)‪:‬‬
‫عند الشخص السليم‬

‫‪CTG CAA GCC TGG CTC CTC ACG CAC‬‬ ‫جزء من السلسلة غير المستنسخة‬

‫‪CUG CAA GCC UGG CUC CUC ACG CAC‬‬ ‫جزء من‪ARNm‬‬

‫‪Leu Gln Ala Trp Leu Leu Thr His‬‬ ‫جزء متعدد البيبتيد‬

‫عند الشخص المصاب‬

‫‪CTG CAA GCC TGA CTC CTC ACG CAC‬‬ ‫جزء من السلسلة غير المستنسخة‬

‫‪CUG CAA GCC UGA CUC CUC ACG CAC‬‬ ‫جزء من‪ARNm‬‬

‫‪Leu Gln Ala‬‬ ‫جزء متعدد البيبتيد‬

‫عند الشخص المصاب حدوث طفرة استبدال حيث تم استبدال النيكليوتيدة رقم ‪ 121‬حيث نجد ‪ A‬بدل ‪ G‬أدى هدا االستبدال إلى ظهور‬
‫رامزة ‪ UGA‬ونتج عن ذلك توقف تركيب بروتين ‪ .‬اذن تكون بنية االنزيم غير طبيعية‪.‬‬
‫ومنه سبب حدوث طفرة في المورثة المسؤولة عن انتاج انزيم ‪ 7DHCR‬ادت الى ظهور األثيل الطافر ‪ W151X‬وهذا ادى الى انتاج‬
‫انزيم دو بنية غير طبيعية ووبالتالي يكون غير وظيفي وهذا يؤدي الى عدم حدوث تفاعل تحويل ‪ .7‬ديهدروكولسترول (مادة التفاعل) إلى‬
‫كولسترول (ناتج التفاعل) وبالتالي ظهور المتالزمة‪.‬‬
‫هذه النتائج تؤكد صحة الفرضية الثانية وتنفي صحة الفرضة االولى‪.‬‬
‫‪-2‬شرح النتائج‪:‬‬
‫الشكل (ب) ‪:‬‬
‫عند المجموعة غير المعالجة بجزيئة ‪( BMl5.766‬الشاهد) ‪ ،‬وجود الكولسترول في السيتوبالزم بكمية كبيرة نسبيا (‪ ) 48.1‬وتركيز‪. 7‬‬
‫ديهدروكولسترول منخفضة جدا (أثار)‬
‫اذن يتم تفاعل تحويل ‪ DHCR.7‬الى كولسترول بفضل النشاط العادي النزيم ‪7DHCR‬‬
‫مجموعة من الفئران المعالجة بجزيئة ‪ :BM16.711‬يكون تركيز الكولسترول في الدم منخفض ‪ 16.7‬و تركيز ‪ . 7‬ديهدروكولسترول‬
‫مرتفع مقارنة مع المجموعة الشاهدة‪.‬‬
‫اذن ‪ BM16.711‬تثبط نشاط انزيم ‪ 7DHCR‬فيتوقف تفاعل تحويل ‪ DHCR.7‬الى كولسترول ‪.‬‬
‫الشكل (ج)‬
‫عند المجموعة غير المعالجة بجزيئة ‪( BMl5.766‬الشاهدة) ‪ ،‬وجود الكولسترول في السيتوبالزم بكمية كبيرة نسبيا في حدود ‪84‬‬
‫عند المجموعة من الفئران المعالجة بجزيئة ‪ :) I( BMl5.766‬يكون تركيز الكولسترول في السيتوبالزم أقل من تلك المسجلة عند‬
‫المجموعة الشاهدة حيث تقدر بحوالي( ‪)15‬‬
‫عند مجموعة من الفئران المعالجة بجزيئة ‪ BMl5.766‬والتي تلقت غذاء غني بالكولسترول (‪ :) I+C‬يكون تركيز الكولسترول في‬
‫السيتوبالزم مرتفعا بشكل كيير أكبر من المجموعة (الشاهدة) في حدود الحمية الغذائية (‪ )mg.dL 58-1‬رغم تثبيط عمل انزيم ‪7DHCR‬‬
‫اذن الغذاء الغني بالكولسترول يؤدي الى ارتفاع تركيز الكولسترول في الدم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ومنه رغم تثبيط نشاط انزيم ‪ 7DHCR‬بمادة ‪ BMl5.766‬اال أن تركيز الكولسترول يكون مرتفع في الدم وبالتالي يمكن عالج المرض‬
‫بتناول حمية غدائية غنية بالكوليسترول لعالج اعراض المرض عند المصابين بالمتالزمة‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫مخطط العالقة بين النمط الوراثي والظاهري عند شخص مصاب بمرض متالزمة يوضح ‪. SLOS‬‬

‫االستادة ‪:‬وازن‬

‫‪10‬‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫املستوى ‪:‬السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ثانوية ماحي عبد القادر‪-‬سبدو ‪-1‬‬
‫شعبة ‪ :‬علوم جتريبية‬ ‫امتحان الفصل الثاني‬ ‫يوم‪ :‬الثالثاء ‪ 7‬مارس ‪2023‬‬
‫املدة ‪ :‬ساعتان‬ ‫اختبار يف مادة ‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة‬

‫التمرين األول ‪ 8( :‬نقاط ) ‪.‬‬


‫تساهم العصبونات ‪ ،‬بفضل التخصص الوظيفي لربوتيناتها ‪ ،‬يف ارسال االشارات الكهروكيميائية اليت تضمن وظائف‬
‫االتصال والتنظيم يف العضوية ‪ ،‬إال أنه قد حيدث خلال على مستواها ينجم عنه إما تثبيط أو تضخيم الرسائل العصبية ‪،‬‬
‫مثل حالة استنشاق غاز السارين املسبب لضيق التنفس واالختناق بتأثريه على العضالت الالإرادية كعضلة احلجاب احلاجز‬
‫املتحكمة يف الرئتني ‪.‬‬
‫إلبراز آلية تأثري غاز السارين على الربوتينات املتخصصة يف االتصال العصيب تقدم الدراسة التالية ‪:‬‬
‫اجلزء األول ‪:‬‬
‫الشكل (أ) الوثيقة(‪ )1‬ميثل جدوال به نتائج جتريبية حلقن مادة السارين يف مستوى املشبك العصيب العضلي (الوحة حمركة )‬
‫باستعمال الرتكيب التجرييب املوضح يف الشكل (ب) ‪.‬‬
‫الشروط‬ ‫المرحلة‬
‫نتائج التسجيل يف جهاز ر‪.‬ذ‪.‬م‬
‫التجريبية‬ ‫التجريبية‬

‫تنبيه فعال في‬


‫المحور المحرك‬
‫في غياب مادة‬ ‫‪1‬‬
‫السارين‬

‫تنبيه فعال في‬


‫المحور المحرك‬
‫‪+‬حقن مادة‬
‫السارين في‬ ‫‪2‬‬
‫الفراغ المشبكي‬
‫( المنطقة ‪)A‬‬

‫الشكل (أ )‬ ‫الشكل (ب )‬
‫الوثيقة(‪)1‬‬

‫‪ -‬حلل النتائج التجريبية املمثلة يف جدول الشكل (أ) من الوثيقة(‪.)1‬‬

‫اجلزء الثاني ‪:‬‬


‫هلدف شرح آلية تأثري مادة السارين وكيفية التخلص منه ‪ ،‬تقدم لك الوثيقتني (‪: )3، 2‬‬
‫الوثيقة (‪ )2‬الشكل (أ) ميثل آلية وقف اشارة التنبيه على مستوى املشبك يف احلالة الطبيعية ‪.‬‬
‫الشكل (ب) ميثل آلية تأثري غاز السارين ‪.‬‬
‫الوثيقة (‪ )3‬متثل آلية تأثري مادة ‪ Pralidoxime‬على مستوى املشبك عند التعرض لغاز السارين جبرعات خفيفة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 1‬من ‪4‬‬


‫الشكل (ب) يف وجوداألستيل كولني و مادة السارين معا‬ ‫الشكل (أ) احلالة الطبيعية يف غياب مادة السارين‬
‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫الوثيقة (‪)3‬‬

‫‪ -‬باستغاللك للوثيقتني ( و ) ومن مكتسباتك ‪ ،‬اشرح آلية النقل املشبكي مربزا تأثري غاز السارين ‪ ،‬وتأثري مادة‬
‫‪ Pralidoxime‬يف ذلك ‪.‬‬

‫التمرين الثاني ‪ 12( :‬نقطة )‬


‫بروتينات‬
‫ه‬ ‫يستطيع اجلهاز املناعي التصدي ملختلف أنواع املستضدات ‪ ،‬إال أنه قد يعجز يف بعض احلاالت نتيجة خلل ميس‬
‫املتخصصة يف الدفاع عن الذات ‪ ،‬مثل حالةأطفال الفقاعة الذين يعانون من قصور مناعي وراثي حاد يدعى‪،DISC-X‬‬
‫و يعيشون يف غرف بالستيكية جد معقمة ‪ ،‬للكشف عن أحد أسباب هذا القصور املناعي تُقَدَّم الدراسة التالية‪:‬‬
‫اجلزء األول‪:‬‬
‫لتشخيص احلالة املرضية لألطفال املصابني ـب ‪ DISC-X‬مت بتقنيات خاصة معايرة كمية األجسام املضادة يف الدم لطفلني‬
‫أحدهما سليم و اآلخر مصاب ‪ ،‬ابتداء من األشهر األخرية قبل والدتهما ‪ ،‬النتائج ممثلة مبحننيي الشكلين (أ) و (ب) من‬
‫الوثيقة( ) ‪.‬‬
‫يوم من حقنهما‬ ‫كما يوضح الشكل(ج) من الوثيقة ( ) تطور عدد اخلاليا اللمفاوية عند الطفلني قبل و بعد‬
‫باألناتوكسني الكزاز ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬


‫‪ IgG‬مصدرها‬
‫األم‬
‫ــــــــــــــــــ‬

‫‪ IgG‬مصدرها‬
‫اإلبن ـــ ــ ــ ـــ ــ‬

‫‪Immuno-‬‬
‫‪globuline‬‬
‫‪Gamma :‬‬
‫‪IgG‬‬

‫الشكل(أ ) عند الطفل السليم‬ ‫‪DISC-X‬‬ ‫الشكل(ب ) عند الطفل املصاب بـ‬

‫عدد اخلاليا اللمفاوية البائية ‪ LB‬و التائية‪ LT‬مقدرة يف اللرت (‪)L‬‬


‫‪LT/L‬‬ ‫‪LB/L‬‬
‫‪1.5 x 107‬‬ ‫‪0.1 x 107‬‬ ‫قبل احلقن‬
‫الطفل السليم‬
‫‪3 x 107‬‬ ‫‪0.4 x 107‬‬ ‫بعد احلقن‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.1 x 107‬‬ ‫قبل احلقن‬ ‫الطفل املصاب‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.1 x 107‬‬ ‫بعد احلقن‬ ‫بـ‪DISC-X‬‬
‫الشكل(ج)‬
‫الوثيقة ( )‬

‫اقرتح فرضية تفسر بها القصور املناعي خالل اإلصابة مبرض ‪ DISC-X‬باستغاللك للوثيقة( ) ‪.‬‬

‫اجلزءالثاني‪:‬‬
‫للتأكد من صحة الفرضية املقرتحة ‪ ،‬و التعرف على إحدى التقنيات املطورة لعالج اإلصابة بـ ‪DISC-‬تُقَدَّم لك الوثيقتني( ) و‬
‫( ) حيث ‪:‬‬
‫الوثيقة( ) متثل إحدى خطوات تشكل اخلاليا عن متايز (اكتساب خصائص بنيوية جديدة) اخلاليا اإلنشائية‬
‫(اجلذعية ) يف النقي األمحر للعظام يف احلالة الطبيعية و حالة اإلصابة مبرض ـ‪،DISC-X‬‬
‫بينما يوضح الشكل (أ) من الوثيقة( ) مبدأ العالج الوراثي املوجه ضد مرض ـ ‪،DISC-‬‬
‫بهما خاليا مناعية مستخلصة من الطحال‬ ‫أما الشكل(ب) فيمثل نتائج تقدير نسبة الكروم املشع املتحررة يف وسطني ‪ ‬و ‪‬‬

‫لطفل مصاب مبرض ـ ‪ DISC-‬قبل و بعد إخضاعه للعالج الوراثي على الرتتيب ‪ ،‬مع خاليا من نفس عضويته مصابة و‬
‫‪.‬‬ ‫الذي يتثبت على الربوتينات اهليولية للخاليا و ال ينتشر عرب الغشاء إال بنسبة حوالي‬ ‫موسومة بالكروم املشع‬

‫الصفحة ‪ 3‬من ‪4‬‬


‫الوثيقة ( )‬

‫الشكل(أ)‬ ‫الشكل(ب)‬
‫الوثيقة ( )‬

‫صادق على صحة الفرضية املقرتحة سابقا ‪ ،‬مربزا أهمية العالج الوراثي املوجه ضد اإلصابة بـ‪ DISC-X‬باستغاللك‬
‫للوثيقتني( ) و ( ) ‪.‬‬
‫اجلزء الثالث ‪ :‬وضح مبخطط أصل القصور املناعي عند الطفل املصاب مبرض ‪ DISC-X‬مقارنة بالطفل السليم ‪ ،‬بناء على ما‬
‫سبق و مكتسباتك ‪.‬‬

‫انتهـــــــــــــــى املوضوع بالتوفيق‬

‫الصفحة ‪ 4‬من ‪4‬‬


‫التنقيط‬ ‫التمرين األول ‪ ( :‬استدالل علمي ) (‪ 08‬نقاط )‬
‫‪0.75‬‬ ‫حلل النتائج التجريبية املقدمة يف الوثيقة(‪.)1‬‬
‫الوثيقة(‪ )1‬الشكل (أ) ميثل الرتكيب التجرييب للوحة حمركة ‪.‬‬
‫والشكل (ب) ميثل جدول به نتائج جتريبية حلقن مادة السارين على مستوى املشبك العصيب العضلي حيث جند ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫** يف غياب مادة السارين و إحداث تنبيه فعال يف احملور احملرك ‪ :‬مت تسجيل كمون عمل أحادي الطور واحد ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫** عند حقن مادة السارين يف الفراغ املشبكي وإحداث تنبيه فعال يف احملور احملرك مت تسجيل أربع كمونات‬
‫عمل متتالية ‪.‬‬

‫اجلزء األول‬
‫ومنه نستنتج أن مادة السارين تسبب استمرار زوال استقطاب غشاء اخللية العضلية و منه استمرار تقلصها فهي‬
‫‪0.25‬‬
‫تنشط آلية النقل املشبكي ‪.‬‬
‫‪7.25‬‬ ‫باستغاللك للوثيقتني (‪ 2‬و‪ ، )3‬اشرح آلية النقل املشبكي مربزا تأثري غاز السارين ‪ ،‬وتأثري مادة ‪ Pralidoxime‬يف ذلك ‪.‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪: )2‬‬
‫الشكل (أ) ميثل آلية وقف اشارة التنبيه على مستوى املشبك يف احلالة الطبيعية حيث جند ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫يف وجود انزيم األستيل كولني إسرتاز يتثبت األستيل كولني على موقع تثبيته على املوقع الفعال لالنزيم بتدخل‬
‫*‪3‬‬
‫احلمض األميين ‪ Ser‬ليفكك اىل ناجتني محض األستيك ‪ +‬الكولني ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫ومنه نستنتج أن ‪ :‬عمل االستيل كولني على مستوى املشبك مؤقت لتدخل انزيم األستيل كولني إسرتاز احمللل له ‪.‬‬
‫الشكل (ب) ميثل آلية تأثري لغاز السارين حيث جند ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬
‫يف وجود انزيم األستيل كولني إسرتاز مع مادة السارين و األستيل كولني تثبت مادة السارين على نفس موقع‬
‫*‪2‬‬
‫تثبيت االستيل كولني على املوقع الفعال لالنزيم وعدم تثبت األستيل كولني ومنه عدم حتلله ‪.‬‬
‫ومنه نستنتج أن مادة السارين يثبط نشاط انزيم االستيل كولني إسرتاز ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫هذه النتائج تسمح بشرح آلية النقل املشبكي مربزا تأثري غاز السارين ‪:‬‬
‫يسبب وصول موجة زوال االستقطاب من اخللية قبل املشبكية اىل النهاية احملورية للخلية قبل املشبكية ‪.‬‬
‫انفتاح القنوات الفولطية النوعية ‪ Ca++‬مما يسمح بدخول شوارد ‪ Ca++‬اىل داخل هيوىل النهاية‬ ‫‪)1‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫احملورية للخلية قبل املشبكية‪.‬‬
‫*‪6‬‬ ‫لتحفز هجرة احلويصالت املشبكية حنو غشاء النهاية احملورية اخللية قبل مشبكية ومنه التحامها معه‬ ‫‪)2‬‬
‫بتدخل بروتني الربط ‪،‬‬
‫ليتم حترير املبلغ العصيب األستيل كولني عن طريق اإلطراح اخللوي على مستوى الشق املشبكي ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫يتثبت االستيل كولني على املستقبالت الغشائية املبوبة كيميائيا بغشاء اخللية بعد املشبكية من‬ ‫‪)4‬‬
‫طبيعة بروتينية ‪.‬‬
‫‪+‬‬
‫تنفتح القنوات املرتبطة بالكيمياء مما يسمح بالتدفق الداخلي لشوارد ‪ Na‬بهيوىل اخللية بعد‬ ‫‪)5‬‬
‫املشبكية‪.‬‬
‫مما يؤدي اىل توليد كمون غشائي بعد مشبكي تنبيهي (‪ )PPSE‬ينتقل على طول غشاء اخللية بعد‬ ‫‪)6‬‬
‫اجلزء الثاني‬

‫املشبكية عضلة احلجاب احلاجز فتستجيب بالتقلص ‪.‬‬


‫حيث يف غياب مادة السارين يتدخل انزيم أستيل كولني إسرتاز من طبيعة بروتينية ليحلل األستيل كولني اىل‬ ‫‪)7‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫محض األستيك و قاعدة الكولني واليت يعاد امتصاصها من طرف الغشاء قبل مشبكي وبالتالي نشاط املبلغ‬
‫العصيب مؤقت و تأثريه مؤقت على العضلة ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫ومنه تتقلص عضلية احلجاب احلاجز ثم تسرتخي بشكل طبيعي ‪ ‬ومنه حدوث تنفس عادي ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫أما يف وجود مادة السارين يؤثر على عمل انزيم األستيل كولني إسرتاز حيث يثبت على نفس موقع تثبت األستيل‬ ‫‪)8‬‬
‫كولني فيمنع حتلله ليبقى عمله دائم بالفراغ املشبكي وتاثريه على مستقبالته الغشائية املرتبطة بالكيمياء‬
‫النوعية له فيستمر زوال استقطاب اخللية بعد املشبكية عضلية احلجاب احلاجز تسجيل عدة تواترات كمونات‬
‫‪0.25‬‬ ‫عمل ‪.‬‬
‫فيستمر تقلصها ملدة طويلة ما يؤدي اىل تعبها ‪ ‬ومنه توقف التنفس وحدوث اختناق ‪.‬‬
‫وإلبراز تأثري مادة ‪ Pralidoxine‬يف ذلك نتطرق اىل‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪ )3‬متثل آلية تأثري مادة ‪ Pralidoxime‬على مستوى املشبك عند التعرض لغاز السارين جبرعات‬
‫خفيفة حيث جند ‪:‬‬
‫عند تشكل املعقد (انزيم – مادة السارين ) ويف وجود مادة ‪ Pralidoxime‬يتم ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫تكسري الرابطة اإلنتقالية بني مادة السارين و أكسجني احلمض األميين ‪ Ser‬لألنزيم ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫*‪5‬‬ ‫حترر مادة ‪ Pralidoxime‬بروتون ‪. H+‬‬ ‫‪)2‬‬
‫يكتسب احلمض األميين ‪ Ser‬بروتون ‪. H+‬‬ ‫‪)3‬‬
‫وترتبط املادتني معا ( السارين ‪ ) Pralidoxime -‬فيتحرر ا ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫فيتفرغ االنزيم أستيل كولني إسرتاز ويصبح انزميا حرا ‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ومنه نستنتج أن مادة ‪ Pralidoxime‬تعمل على فصل السارين عن إنزيم أستيل كولني إسرتاز ليصبح حرا‪.‬‬
‫هذه النتائج تسمح بإبراز تأثري مادة ‪ Pralidoxime‬حيث ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫عند التعرض لغاز السارين جبرعات خفيفة يتلقى املصاب ترياق يتمثل يف مادة ‪ Pralidoxime‬اليت تعمل على‬
‫*‪6‬‬ ‫فصل مادة السارين عن انزيم األستيل كولني إسرتاز فيستعيد اإلنزيم نشاطه ‪ ،‬مما يسمح له باستئناف وظيفته‬
‫الطبيعية املتمثلة يف تكسري األسيتيل كولني يف نهاية عمله على مستوى الفراغ املشبكي ‪.‬‬
‫فتستعيد عضلة احلجاب احلاجز تقلصها ثم اسرتخاءها الطبيعيني فيحدث تنفس طبيعي للمصاب بغاز السارين‬
‫جبرعات خفيفة ‪.‬‬
‫‪12‬ن‬ ‫التمرين األول‬
‫اجلزء األول ‪3.25 :‬‬
‫‪ ‬اقرتاح فرضية تفسر القصور املناعي خالل اإلصابة مبرض‪ DISC-X‬باستغالل للوثيقة(‪: )1‬‬
‫‪-‬استغالل الوثيقة(‪:)1‬‬
‫‪0.125‬‬ ‫*يتبني من الشكلني (أ) و (ب) من الوثيقة (‪ )1‬و اللذان ميثالن منحنيات تغريات كمية األجسام املضادة ‪IgG‬يف الدم عند‬
‫طفل سليم و آخر مصاب بـ ‪ DISC-X‬على الرتتيب أن ‪:‬‬
‫‪ -‬قبل الوالدة ‪:‬‬
‫كمية األجسام املضادة ‪ IgG‬مصدرها األم متزايدة يف الدم عند كال الطفلني السليم و املصاب بـ ‪DISC-X‬لتبلغ حوالي‬
‫‪0.25‬‬
‫‪ 100%‬خالل الوالدة ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد الوالدة ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫** كمية األجسام املضادة ‪ IgG‬اليت مصدرها االم تتناقص يف الدم عند كال الطفلني السليم و املصاب بـ ‪DISC-X‬‬
‫لتنعدم يف حوالي الشهر ‪ 6‬بعد الوالدة ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫** بينما تزيد تدرجييا يف دم الطفل السليم ابتداء من يوم والدته لتبلغ أكثر من ‪ 50%‬بعد ‪ 18‬شهر من الوالدة‬
‫‪0.25‬‬ ‫**يف حني تبقى منعدمة عند الطفل املصاب بـ ‪DISC-X‬منذ والدته ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫استنتاج ‪ :‬يتميز الطفل املصاب بـ‪ DISC-X‬بعدم قدرته على تركيب األجسام املضادة ‪IgG‬‬
‫‪-‬فما سبب ذلك ؟‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪ -‬اإلجابة يقدمها الشكل (ج) من نفس الوثيقة الذي ميثل جدوال لتطور عدد اخلاليا اللمفاوية ‪LT‬و‪ LB‬عند الطفلني‬
‫السليم و املصاب بـ ‪ DISC-X‬قبل و بعد ‪ 15‬يوم من حقنهما بأناتوكسني الكزاز ‪ ،‬حيث نالحظ ‪:‬‬
‫‪ ‬عند الطفل السليم ‪:‬‬
‫‪0.5‬‬
‫زيادة عدد‪ LB‬من ‪ 0.1 X107 /L‬إىل ‪ 0.4 X107 /L‬و كذا زيادة يف عدد‪ LT‬من ‪ 1.5X107/L‬إىل ‪ 3X107 /L‬أي‬
‫مت تكاثر اخلاليا املناعية ‪LB‬و ‪ LT‬بعد حقن األناتوكسني بشكل طبيعي ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ ‬بينما عند الطفل املصاب بـ ‪: DISC-X‬‬
‫رغم حقن الطفل باألناتوكسني الكزازي يبقى عدد‪ LB‬ثابتا ‪0.1 X107 /L‬أي عدم تكاثرها و انعدام اخلاليا ‪LT‬‬
‫قبل وبعد احلقن ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫استنتاج ‪ :‬يتميز الطفل املصاب بـ‪ DISC-X‬بغياب اخلاليا ‪.LT‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪ ‬و منه الفرضية املقرتحة ‪ :‬يعود القصور املناعي خالل اإلصابة مبرض ‪ DISC-X‬اىل غياب اخلاليا ‪ LT‬بنوعيها ‪LT8‬‬
‫املتدخلة يف الرد املناعي اخللوي و كذا اخلاليا ‪LT4‬احملفزة احملورية املتدخلة يف الرد املناعي النوعي اخللطي واخللوي‬
‫معا و ذلك لعدم نشأتها يف النقي األمحر للعظام نتيجة طفرة ‪.‬‬
‫اجلزء الثاني ‪7.25:‬‬
‫املصادقة على صحة الفرضية املقرتحة سابقا ‪ ،‬وإبراز أهمية العالج الوراثي املوجه ضد اإلصابة بـ ‪ DISC-X‬باستغالل‬
‫الوثيقتني (‪ )2‬و (‪: )3‬‬
‫‪ -‬استغالل الوثيقة (‪: )2‬‬
‫‪0.125‬‬ ‫*يتبني من الوثيقة (‪)2‬اليت متثل رمسا ختطيطيا إلحدى خطوات تشكل اخلاليا ‪ LT‬عن متايز (اكتساب خصائص بنيوية‬
‫جديدة) اخلاليا اإلنشائية (اجلذعية ) يف النقي األمحر للعظام يف احلالة الطبيعية و حالة اإلصابة مبرض ـ‪،DISC-X‬أن‪:‬‬
‫‪ ‬عند الطفل السليم ‪:‬‬
‫تظهر اخلاليا اإلنشائية املنتجة للـ ‪ LT‬سليمة ‪ ،‬ركبت مستقبل غشائي‪R‬ـ‪ IL7‬يتكون من حتت وحدتين(‪ α‬و‪، )γC‬‬
‫‪0.75‬‬
‫فظهر ببنية فراغية طبيعية تضم موقع خاص يتثبت به األنرتلوكني ‪ IL7‬لوجود تكامل بنيوي ‪،‬فريسل رسالة تنشيط‬
‫داخلية يفحفز ها على التطور و التمايز إىل ‪ LT‬يف نقي العظم األمحر‪.‬‬
‫‪ ‬أما عند الطفل املصاب بــ ‪: DISC-X‬‬
‫تظهر اخللية اإلنشائية املنتجة للـ ‪ LT‬غري طبيعية ركبت مستقبل غشائي ‪ IL7R‬يتكون من حتت وحدة واحدة فقط‬
‫‪0.75‬‬ ‫هي ‪، α‬غياب حتت الوحدة‪ γC‬يف وجود طفرة مست املورثة ‪ Gamma C‬يف الصبغي ‪ ، X‬فظهرت البنية الفراغية‬
‫للمستقبل الغشائي ‪ IL7R‬غري طبيعية و غري وظيفية ‪ ،‬غياب موقع تثبيت األنرتلوكني ‪ IL7‬فال يتم تثبته ‪،‬‬
‫ال يتم إرسال رسالة تنشيط داخلية و ال يتم تحفيزها على التطور و التمايز فال تتشكل اخلاليا ‪ LT‬يف نقي العظم األمحر‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫استنتاج ‪ :‬ترتبط اإلصابة مبرض ‪ DISC-X‬بعدم تطور ومتايز اخلاليا اإلنشائية إىل خاليا ‪ LT‬يف النقي األمحر للعظام ‪.‬‬
‫هذه النتائج تسمح باملصادقة ‪:‬‬
‫يعود حدوث القصور املناعي خالل اإلصابة بــ ‪ DISC-X‬إىل وجود طفرة متس املورثة ‪ γC‬من الصبغي اجلنسي ‪ X‬عند‬
‫‪0.75‬‬
‫اخلاليا اإلنشائية يف نقي العظم األمحر مما يؤدي إىل عدم تشكل اخلاليا ‪ LT‬بالعضوية ‪:‬‬
‫حيث بغياب ‪ LT8‬مصدر ‪ LTC‬املنفذة يف الرد املناعي اخللوي و بغياب ‪ LT4‬احملفزة احملورية مصدر اخلاليا ‪ LTh‬املفرزة‬
‫للـ‪ IL2‬وحتى رغم وجود ‪ LB‬ال يتم حتفيزها على التكاثر و التمايز إىل خاليا بالمسوسيت املنفذة املنتجة لألجسام املضادة‬
‫يف الرد املناعي اخللطي يتسبب يف غياب كال االستجابتني املناع يتني اخللطية و اخللوية معا ومنه اإلصابة بالقصور‬
‫املناعي فتصبح العضوية عرضة جلميع العوامل املمرضة‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫و هذا ما يؤكد صحة الفرضية املقرتحة سابقا اليت تنص على ‪...........................................................‬‬

‫‪-‬فهل من عالج لذلك ؟‬


‫االجابة يقدمها الشكل (أ) من الوثيقة(‪ )3‬الذي ميثل رمسا ختطيطيا ملبدأ العالج الوراثي املوجه ضد مرض ـ‪،DISC-X‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫حيث يالحظ أن هذا العالج يتم وفق اخلطوات التالية ‪:‬‬
‫‪‬يتم التخلص من املادة الوراثية ‪ARN‬لفريوس قهقري‬
‫‪6*0.25‬‬
‫‪ ،IL7R‬فيحول‬ ‫‪ γC‬من املستقبل الغشائي‬ ‫‪ ‬التعديل الوراثي للفريوس حبقن املورثة املشرفة على تركيب السلسلة‬
‫الفريوس القهقري إىل فريوس غري ضار و ناقل للمعلومة الوراثية املرجوة‬
‫‪‬حقن الفريوس يف النقي األمحر للعظام للطفل املصاب فيستهدف اخلاليا االنشائية‬
‫‪ ‬حترير املادة الوراثية ‪ ADN‬احملقونة باخللية املستهدفة فيتم دخوله إىل النواة و دجمه يف ‪ ADN‬اخللية اإلنشائية و يتم‬
‫استنساخه‬
‫‪ ‬الـ‪ ARNm‬الناتج يتم ترمجته إىل الربوتني الضروري املتمثل يف السلسلة‪ γC‬من املستقبل الغشائي ‪IL7R‬‬
‫‪‬فيظهر املستقبل الغشائي ‪ IL7R‬على غشاء اخللية ببنية فراغية طبيعية و وظيفية‬
‫‪0.25‬‬ ‫السلسلة‪ γC‬من‬ ‫استنتاج ‪ :‬يسمح العالج الوراثي باستعادة اخلاليا االنشائية يف النقي األمحر للعظام لقدرة تركيب‬
‫املستقبل الغشائي ‪ IL7R‬ليصبح هذا األخري ببنية فراغية طبيعية و وظيفية ‪.‬‬
‫‪-‬فهل هذا العالج ناجع بالتأكيد ؟‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلجابة يقدمها الشكل(ب) من الوثيقة(‪ )3‬الذي ميثل أعمدة لنسبة الكروم املشع املتحررة يف وسطني ‪ ‬و ‪: ‬‬
‫يف الوسط ‪:‬يف وجود خاليا مناعية للطفل املصاب قبل العالج الوراثي مع خاليا من نفس عضويته مصابة و موسومة‬
‫‪0.5‬‬ ‫بالكروم املشع ‪Cr51‬يالحظ أن نسبة الكروم املشع يف السائل الطايف ال تتعدى ‪ %30‬و هي النسبة الطبيعية املنتشرة عرب‬
‫الغشاء ‪.‬‬
‫ومنه عدم ختريب اخلاليا املصابة يف غياب اخلاليا ‪ LTC‬املنفذة ‪.‬‬
‫بينما يف الوسط ‪ :‬يف وجود خاليا مناعية للطفل املصاب بعد العالج الوراثي مع خاليا من نفس عضويته مصابة و موسومة ‪0.5‬‬
‫بالكروم املشع ‪Cr51‬يالحظ أن نسبة الكروم املشع يف السائل الطايف تتعدى ‪ %60‬و هي النسبة تفوق النسبة الطبيعية‬
‫املنتشرة عرب الغشاء‪.‬‬
‫ومنه مت ختريب اخلاليا املصابة يف وجود اخلاليا ‪ LTC‬املنفذة ‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫ومنه نستنتج ‪ :‬أن العالج الكيميائي أعاد للطفل قدرة تشكيل اخلاليا ‪ LT4‬و ‪ LT8‬معا يف النقي األمحر للعظام ‪.‬‬

‫هذه النتائج تسمح بإبراز أهمية العالج الوراثي املوجه ضد اإلصابة بـــ ‪ DISC – X‬حيث ‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫مسح العالج الوراثي باستعادة اخلاليا االنشائية يف النقي األمحر للعظام لقدرة تركيب السلسلة‪ γC‬اىل جانب السلسلة‬
‫‪ ‬وبالتالي تركيب املستقبل الغشائي ‪ IL7R‬ليصبح هذا األخري ببنية فراغية طبيعية و وظيفية يسمح بتثبيت ‪ IL7‬و‬
‫بالتالي يتم تنشيطها الداخلي على التطور و التمايز و تشكيل اخلاليا ‪ LT‬بنوعيها ‪ LT8 :‬مصدر اخلاليا املنفذة ‪ LTC‬و‬
‫اخلاليا ‪LT4‬احملفزة مصدر خاليا ‪ LTh‬املفرزة لألنرتلوكني ‪ IL2‬فتستعيد العضوية مناعتها النوعية اخللطية و اخللوية‬
‫معا وبالتالي جناعة العالج الوراثي يف التغلب على املرض ‪. DISC – X‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫اجلزء الثالث ‪ :‬توضيح مبخطط أصل القصور املناعي عند الطفل املصاب مبرض ‪DISC-X‬مقارنة بالطفل السليم‪:‬‬

‫اخلاليا اإلنشائية يف‬ ‫طفرة متس املورثة ‪ γC‬من الصبغي اجلنسي‬ ‫العالج‬
‫النقي األمحر للعظام‬ ‫‪X‬‬ ‫الوراثي‬

‫مستقبل غشائي‪R‬ـ‪ IL7‬ببنية فراغية طبيعية‬ ‫مستقبل غشائي‪ R‬ـ‪ IL7‬طافر يتكون من حتت وحدة واحدة فقط‬
‫يتكون من حتت وحدتين(‪ α‬و‪)γC‬‬ ‫هي ‪( α‬مع غياب حتت الوحدة‪)γC‬‬

‫ارتباط األنرتلوكني ‪ IL7‬و ارسال رسالة تنشيط‬ ‫عدم ارتباط األنرتلوكني ‪ IL7‬و عدم ارسال رسالة تنشيط داخلية‬
‫داخلية يفحفز ها على التطور التمايز‬ ‫فال يحفز ها على التطور التمايز‬

‫تشكل ‪LT‬‬
‫عدم تشكل‪LT‬‬

‫وجود استجابتني مناعيتني‬


‫قصور مناعي نتيجة غياب استجابتني‬
‫اخللطية و اخللوية املوجهة ضد‬ ‫مناعيتني اخللطية و اخللوية املوجهة‬
‫خمتلف املستضدات‬ ‫ضد خمتلف املستضدات‬

‫‪DISC-X‬‬
‫الطفل السليم‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫ثانوية بوعزة عبد القادر ( مستغانم )‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫‪2023 / 03 / 07‬‬ ‫يوم الثالثاء‬ ‫املستوى ‪ :‬السنة الثالثة ثانوي‬
‫امل ــدة ‪ :‬ساعتني‬ ‫الشعبة ‪ :‬علوم جتريبي ـ ـ ـ ـة‬

‫إختبار الفصل الثاني يف مادة علوم الطبيعة و احلياة‬


‫‪ -‬التمرين األول ‪:‬‬
‫‪ -‬تتواجد على األغشية ال عصبية بروتينات عالية التخصص تشكل ممر نفاذية غشائية و تؤدي دورا كبيرا‬
‫في نشأة و إنتقال الرسائل العصبية ‪.‬‬

‫‪ -‬نقترح عليك الوثيقة التالية التي تمثل رسما تخطيطيا تركيبيا ألنواع هذه البروتينات الغشائية و أماكن‬
‫تواجدها على مستوى الخاليا العصبية ‪.‬‬

‫القناة (ج)‬ ‫القناة (ب)‬ ‫العنصر (أ)‬

‫النقطة ‪A‬‬ ‫النقطة ‪B‬‬

‫القناة (د)‬ ‫القناة (و)‬


‫الوثيقة‬

‫إنطالقا من الوثيقة المقدمة و مكتسباتك القبلية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -1‬تعرف على القنوات أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د ‪ ،‬و ‪ ،‬ثم نظم في جدول ألية عملها بإختصار‪ ،‬دورها ‪ ،‬تعليل تسميتها‬
‫‪ ،‬نوع الشوارد المارة عبرها ‪ ،‬و نوع النفاذية فيها ‪.‬‬

‫• مالحظة ‪ :‬في الجدول إختيار ‪ 3‬قنوات فقط ‪.‬‬

‫‪ – 2‬يؤدي مرور السيالة العصبية من النقطة ‪ A‬الى النقطة ‪ B‬إلى تحفيز عمل أنواع البروتينات الغشائية ‪.‬‬
‫أكتب نصا علميا توضح فيه ألية إنتقال السيالة العصبية من النقطة ‪ A‬الى النقطة ‪. B‬‬

‫مع التمنيات بالتوفيق _ أستاذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬


‫التمرين الثاين‪:‬‬
‫تتطلب بعض من الحاالت المرضية زراعة األعضاء ‪ ،‬لكن في كثير من الحاالت يستلزم ذلك تقديم عالج‬
‫مثبط لمناعة الشخص المتلقي عند عملية الزرع ‪.‬‬
‫تقدم هذه الدراسة تأثيرات دواء ‪ Tacrolimus‬المثبط للمناعة‪.‬‬
‫‪ -‬اجلزء األول‪:‬‬
‫نحقق التجارب التالية ‪:‬‬
‫تم زرع طعوم لقرود المكاك ‪ ،‬حيث تحقن بعضها يوميا بدواء ‪ Tacrolimus‬لمدة أسبوعين و أخرى تبقى‬
‫شاهدة ‪.‬‬
‫نتائج تقدير متوسط عدد الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTC‬في العقد اللمفاوية والطحال والمحصل عليها ممثلة في‬
‫الوثيقة (‪.)1‬‬

‫الشكل (أ)‬ ‫الشكل (ب)‬

‫الوثيقة ‪1‬‬

‫‪ -‬بإستغاللك لشكلي الوثيقة ‪ ، 1‬إقترح فرضيتين لتفسير طريقة تأثير دواء ‪. Tacrolimus‬‬

‫الثاين‪:‬‬ ‫‪ -‬اجلزء‬
‫تجربة ‪ :‬يتم إستخالص خاليا الطعم من فأر معطي من ساللة ‪ A‬و وسمها بالكروم المشع ‪ 51Cr‬الذي يحرر‬
‫في الوسط عند تخريبها ‪.‬‬
‫توضع خاليا الطعم الموسومة في أوساط زرع مالئمة ثم يضاف إليها خاليا مناعية مستخلصة من فأر‬
‫مستقبل من الساللة ‪ ، B‬يمثل جدول الشكل (أ) من الوثيقة ‪ 2‬شروط و نتائج هذه التجربة ‪.‬‬

‫كمية ‪ 51Cr‬المحررة ( و‪ -‬إ)‬ ‫الشروط التجريبية‬ ‫الوسط‬


‫‪300‬‬ ‫بلعميات كبيرة ‪LT8 + LT4 +‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫بلعميات كبيرة ‪LT8 + LT4 + Tacrolimus +‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪300‬‬ ‫بلعميات كبيرة ‪IL2 + LT8 + LT4 + Tacrolimus +‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫بلعميات كبيرة ‪IL1 + LT8 + LT4 + Tacrolimus +‬‬ ‫‪4‬‬
‫الوثيقة ‪ – 2‬الشكل (أ)‬

‫مع التمنيات بالتوفيق _ أستاذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 2‬من ‪3‬‬


‫‪ -‬الشكل (ب) من الوثيقة (‪ )2‬يوضح آلية إنتاج ‪ IL2‬من طرف الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬المنتخبة المحسسة و‬
‫تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك ‪.‬‬

‫بالعة كبيرة‬ ‫بالعة كبيرة‬


‫خلية ‪LT4‬‬
‫منتخبة محسسة‬

‫بعد تحسيس ‪LT4‬‬ ‫بعد تحسيس ‪LT4‬‬

‫تثبيط نشاط اإلنزيم‬ ‫تنشيط اإلنزيم‬

‫ترجمة‬

‫الوثيقة ‪ - 2‬الشكل (ب)‬

‫‪ -‬وضح ألية تأثير دواء ‪ ، Tacrolimus‬مصادقا على صحة إحدى الفرضيتين المقترحتين ‪ ،‬بإستغاللك‬
‫لشكلي الوثيقة ‪. 2‬‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫‪ -‬اجلزء‬
‫‪ -‬أنجز مخططا يمثل حدوث اإلستجابة المناعية الخلوية لرفض الطعم في غياب الدواء وعدم حدوثها في‬
‫وجود الدواء ‪ ،‬محددا التأثير السلبي المحتمل للمثبطات المناعية على مستوى المخطط ‪ ،‬إنطالقا مما‬
‫توصلت إليه في هذه الدراسة و بإستثمار معارفك الخاصة ‪.‬‬

‫إنتهـــــــــــــى‬

‫مع التمنيات بالتوفيق _ أستاذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬


‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬

‫السنة الدراسية ‪:‬‬


‫ثانوية بوعزة عبد القادر( مستغانم )‬ ‫وزارة التربيـــة الوطنيـــــة‬
‫‪2023 -2022‬‬

‫شعبة العلوم التجريبية‬ ‫مـادة علوم الطبيعية و الياة‬


‫العالمة العالمة‬
‫اجلزئية اللكية‬

‫التمرين األول ( ‪ 9‬نقاط )‪:‬‬


‫‪ -1‬التعرف على القنوات أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د ‪ ،‬و مع تحديد خصائصها ‪:‬‬
‫القناة (أ)‪ :‬مضخة ‪ - ، Na+/K+‬القناة (ب) ‪ :‬قناة تسرب ‪،‬‬
‫‪0,25x5‬‬
‫القناة (ج)‪ :‬قناة مبوبة كيميائيا ل ـ ‪ Na+‬أو ل ـ ‪ ، Cl-‬القناة (د)‪ :‬قناة فولطية للـ ‪، Na+‬‬
‫القناة (و)‪ :‬قناة فولطية للـ ‪. K+‬‬
‫‪ -‬الجدول ‪:‬‬

‫نوع النفاذية‬ ‫نوع‬ ‫تعليل التسمية‬ ‫الدور‬ ‫ألية العمل‬ ‫القناة‬


‫الشوارد‬

‫ظاهرة النقل‬ ‫املحافظة على‬


‫الفعال‬ ‫ثبات التوزع‬ ‫و‬ ‫إخراج ‪3Na+‬‬
‫تضخ الشوارد ‪ Na+‬أو ‪K +‬‬ ‫أ‬
‫(عكس تدرج‬ ‫املتباين‬ ‫إدخال‪2K+‬‬
‫حسب نوع‬ ‫عكس تدرج‬
‫التركيز )‬ ‫عكس تدرج التركيز لـشوارد ‪ Na+‬و‬
‫القناة‬ ‫التركيز‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬قنوات‬
‫بإستهالك‬ ‫‪ K +‬على‬
‫طاقة (‪)ATP‬‬ ‫جانبي الغشاء‬

‫‪0,25x15‬‬ ‫ل تملك بو ابة ‪ Na+‬أو ‪K +‬‬ ‫إدخال ‪Na+‬‬ ‫ب‬


‫حسب نوع‬ ‫لفتح وغلق‬ ‫أو إخراج‪K+‬‬
‫توليد كمون‬
‫القناة‬ ‫القناة‬ ‫حسب تدرج التركيز‬
‫الراحة‬
‫ظاهرة امليز‬ ‫( مفتوحة‬ ‫حسب نوع القناة‬
‫(حسب تدرج‬ ‫بإستمرار )‬
‫التركيز )‬
‫تفتح عن طريق ‪ Na+‬أو ‪Cl-‬‬ ‫توليد كمون‬ ‫إدخال ‪ Na+‬أو ‪Cl-‬‬ ‫ج‬
‫حسب نوع‬ ‫حسب تدرج التركيز ‪ PPSE‬أو ‪ PPSI‬املبلغ العصبي‬
‫القناة‬ ‫الكيميائي‬ ‫حسب نوع القناة‬

‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 1‬من ‪6‬‬


‫‪Na+‬‬ ‫تفتح و تغلق‬ ‫تولید زوال‬ ‫إدخال ‪ Na+‬حسب‬ ‫د‬
‫بتغيرالكمون‬ ‫الستقطاب‬ ‫تدرج التركيز‬
‫ظاهرة امليز‬ ‫الغشائي‬
‫(حسب تدرج‬ ‫‪K+‬‬ ‫تولید عودة و‬ ‫إخراج‪ K+‬حسب‬ ‫و‬
‫التركيز )‬ ‫فرط‬ ‫تدرج التركيز‬
‫الستقطاب‬

‫‪ – 2‬النص العلمي ‪:‬‬


‫‪ -‬تنتقل الرسائل العصبية من عصبون ألخربآليات ّ‬
‫محددة و بتدخل بروتينات غشائية‬
‫‪0,5‬‬
‫نوعية ‪ ،‬فما هي هذه اآلليات ؟ و ما هي البروتينات املتدخلة في ذلك ؟‬

‫‪ -‬يؤدي وصول التنبيه (كمون العمل ) إلى النهاية املحورية ( الزراملشبكي ) لليف‬

‫‪0,5‬‬
‫العصبي للخية قبل املشبكية إلى فتح قنوات ‪ Ca++‬الفولطية التي تسمح بدخول شوارد‬
‫الكالسيوم إلى هيولى الزراملشبكي بظاهرة امليز حسب تدرج التركيز‪.‬‬

‫‪ -‬يؤدي دخول شوارد الكالسيوم إلى حث هجرة الحويصالت املشبكية الحاملة للمبلغ‬
‫‪0,5‬‬ ‫العصبي سواءا " الألسيتيل كولين " في املشبك التنبيهي ‪ ،‬أو ال ـ ‪ GABA‬في املشبك‬
‫التثبيطي نحو نهاية الغشاء قبل املشبكي ‪ ،‬ثم طرح محتواها من املبلغات الكيميائية في‬
‫الشق املشبكي ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬يرتبط املبلغ العصبي الكيميائي النوعي بالقنوات الكيميائية النوعية في مستوى‬
‫الغشاء بعد املشبكي ‪.‬‬
‫حيث يؤدي إرتباط الألسيتيل كولين بمستقبالته القنوية(القنوات الكيميائية ل ـ‪) Na+‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫إلى فتحها مما يسمح بدخول ‪ Na+‬إلى هيولى الخلية بعد املشبكية للمشبك التنبيهي‬
‫بظاهرة امليز حسب تدرج التركيز ‪ ،‬فيتغيرالكمون الغشائي إلى زوال الستقطاب مولدا‬
‫كمون بعد مشبكي تنبيهي ) ‪. ( PPSE‬‬

‫‪ -‬إذا بلغ ‪ PPSE‬عتبة توليد كمون العمل أو فاقها ينتشرليصل إلى الليف العصبي‬
‫مولدا كمون العمل الذي ينتشرعلى طول الليف العصبي ‪ ،‬و هذا ناتج عن فتح‬
‫‪0,5‬‬ ‫القنوات الفولطية ل ـ ‪ Na+‬التي تدخل ال ـ ‪ Na+‬بظاهرة امليز حسب تدرج التركيزمما‬
‫يؤدي إلى توليد زوال إستقطاب ‪.‬‬
‫ثم غلقها و فتح القنوات الفولطية ل ـ ‪ K +‬التي تخرج ال ـ ‪ K+‬بظاهرة امليز حسب تدرج‬
‫التركيز مما يؤدي إلى العودة إلى الستقطاب ثم فرط الستقطاب ‪.‬‬

‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 2‬من ‪6‬‬


‫ثم العودة النهائية لإلستقطاب بتدخل مضخة ‪ Na+/K+‬التي تخرج‪ 3Na+‬و تدخل‪2K+‬‬
‫عكس تدرج التركيزبظاهرة النقل الفعال ‪.‬‬
‫‪ -‬أما إذا لم يبلغ ‪ PPSE‬عتبة توليد كمون العمل فال ينتشر و بالتالي ل يصل إلى الليف‬
‫العصبي مؤديا ذلك إلى بقاء القنوات الفولطية ل ـ ‪ Na+‬ثم ‪ K +‬مغلقة مما يؤدي إلى‬
‫‪0,5‬‬ ‫وجود كمون الراحة التي تؤمنها قنوات التسرب النوعية التي تدخل ال ـ ‪ ، Na+‬و تخرج ال ـ‬
‫‪ K+‬بظاهرة امليز حسب تدرج التركيز ‪ ،‬بالضافة إلى عمل مضخة ‪ Na+/K+‬التي تؤمن‬
‫الحفاظ على ثبات كمون الراحة ‪.‬‬

‫‪ -‬كما يؤدي إرتباط ال ـ ‪ GABA‬بمستقبالته القنوية ( القنوات الكيميائية ل ـ ‪ ) Cl-‬إلى‬


‫‪0,5‬‬ ‫فتحها مما يسمح بدخول ‪ Cl-‬إلى هيولى الخلية بعد املشبكية للمشبك التثبيطي‬
‫فيتغيرالكمون الغشائي إلى الفرط في الستقطاب مولدا كمون بعد مشبكي تثبيطي‬
‫) ‪ ( PPSI‬الذي يثبط إنتقال الرسالة العصبية إلى الليف العصبي ‪.‬‬

‫‪ -‬يسمح النقل املشبكي بمرورالرسائل العصبية خالل الجهازالعصبي ‪ ،‬و العناصرالتي‬


‫‪0,5‬‬
‫تؤمن هذا النتقال هي البروتينات الغشائية املتواجدة ضمن أغشية الخاليا العصبية‬
‫املتمثلة القنوات الفولطية و الكيميائية و مضخة ‪. Na+/K+‬‬

‫التمرين الثان ( ‪ 11‬نقطة )‪:‬‬


‫‪0,25‬‬ ‫‪ -‬إستغالل الوثيقة ‪ : 1‬تمثل الوثيقة ‪ 1‬نتائج تقديرمتوسط عدد الخاليا ‪ LTC‬و ‪ LTh‬في‬
‫العقد اللمفاوية و الطحال حيث نالحظ في كال الشكلين (أ) و (ب) ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬في غياب دواء ‪:Tacrolimus‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫يكون عدد الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTC‬مرتفع في العقد اللمفاوية الطحال مما يدل على تشكلها‬
‫‪ -‬عند حقن دواء ‪: Tacrolimus‬‬
‫‪2,75‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫نالحظ إنخفاض شديد في عدد الخاليا ‪ LTh‬و ‪ LTC‬في الطحال والعقد اللمفاوية مما‬
‫يدل على عدم تشكلها ‪.‬‬

‫‪0,5‬‬
‫– الستنتاج ‪ :‬نستنتج أن دواء ‪ Tacrolimus‬يمنع تشكل ‪ LTh‬و ‪ ، LTC‬و هذا بمنع تكاثر‬
‫و تمايز‪ LT4‬إلى ‪ LTh‬و ‪ LT8‬إلى ‪. LTC‬‬

‫‪ -‬إقتراح الفرضيتين ‪:‬‬


‫الفرضية ‪:1‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪ -‬يثبط دواء ‪ Tacrolimus‬ترکیب مستقبالت األنترلوكين‪ 2‬من طرف الخاليا ‪ ، LT4‬مما‬

‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 3‬من ‪6‬‬


‫يؤدي إلى عدم تكاثرها و تمايزها إلى ‪ ، LTh‬و بالتالي عدم تكاثرو تمايز ‪ LT8‬إلى ‪LTC‬‬
‫املخربة للطعم املزروع ‪.‬‬

‫الفرضية ‪: 2‬‬
‫‪ -‬يثبط دواء ‪ Tacrolimus‬إنتاج و إفرازاألنترلوكين ‪ 2‬من طرف الخاليا ‪ LT4‬املحسسة ‪،‬‬
‫‪0,5‬‬
‫مما يؤدي إلى عدم تكاثرها و تمايزها إلى ‪ ، LTh‬و بالتالي عدم تكاثرو تمايز‪ LT8‬إلى ‪LTC‬‬
‫املخربة للطعم املزروع ‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح ألية تأثيردواء ‪: Tacrolimus‬‬

‫‪ -‬إستغالل الوثيقة ‪: 2‬‬


‫‪ -‬الشكل (أ) ‪ :‬يمثل الشكل (أ) الشروط التجريبيبة لزرع الطعم من الفأر املعطي إلى‬
‫‪0,25‬‬
‫الفار املستقبل و نتائج الزرع حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬الوسط ‪ : 1‬في وجود البلعميات الكبيرة ‪ LT8 + LT4 +‬يالحظ أن كمية الكروم املحررة‬
‫كبيرة و املقدرة ب ـ ـ ‪( 300‬و‪ -‬إ ) ‪ ،‬ممايدل على تخريب الطعم املزروع ‪ ،‬أي حدوث‬
‫‪0,5‬‬
‫إستجابة مناعية خلوية أدت إلى إنتاج خاليا ‪ LTC‬نوعية ضد الطعم بإعتباره من‬
‫الالذات ‪ ،‬مما أدى إلى تخريبه و هذا لوجود التعاون املناعي بين البلعميات الكبيرة ‪،‬‬
‫‪ LT4‬و ‪. LT8‬‬
‫‪ -‬الوسط ‪ : 2‬في وجود بلعميات كبيرة ‪ ، Tacrolimus + LT8 + LT4 +‬يالحظ إنعدام‬
‫‪0,5‬‬ ‫الكروم املحرر ‪ ،‬ممايدل على عدم تخريب الطعم املزروع ‪ ،‬أي عدم حدوث إستجابة‬
‫مناعية خلوية ‪ ،‬مما يدل على تثبيط الدواء لهذه الستجابة ‪.‬‬
‫‪ -‬الوسط ‪ : 3‬في وجود بلعميات كبيرة ‪ + Tacrolimus + LT8 + LT4 +‬األنترلوكين‪ 2‬يتم‬
‫تحريركمية كبيرة من الكروم و املقدرة ب ـ ـ ‪( 300‬و‪ -‬إ ) ممايدل على تخريب الطعم‬
‫‪0,5‬‬ ‫املزروع رغم وجود الدواء في الوسط ‪ ،‬أي حدوث إستجابة مناعية خلوية بوجود‬
‫األنترلوكين ‪ 2‬الذي حفز ‪ LT4‬على التكاثر و التمايزإلى ‪ LTh‬كما حفز‪ LT8‬على التكاثر‬
‫و التمايزإلى ‪ ، LTC‬مما يدل على أن الدواء يثبط إنتاج النترلوكين ‪ ، 2‬و ل يثبط إنتاج‬
‫مستقبالت األنترلوكين‪. 2‬‬
‫‪ -‬الوسط ‪ : 4‬في وجود بلعميات كبيرة ‪+ Tacrolimus + LT8 + LT4 +‬األنترلوكين ‪1‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫يالحظ إنعدام الكروم املحرر دللة على عدم تخريب الطعم املزروع وهذا راجع لتثبيط‬

‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 4‬من ‪6‬‬


‫الدواء لإلستجابة املناعية الخلوية من جهة رغم وجود األنترلوكين ‪ ، 1‬و من جهة أخرى‬
‫أن الدواء ل يؤثرعلى إنتاج األنترلوكين ‪ 1‬الغيرمتخصص في تحفيزالتكاثر و التمايز‬
‫للخاليا ‪ LT4‬و ‪. LT8‬‬
‫‪0,5‬‬ ‫‪ -‬الستنتاج ‪ :‬دواء ‪ Tacrolimus‬يثبط إنتاج األنترلوكين ‪ 2‬على مستوى ‪. LT4‬‬

‫‪ -‬الشكل (ب) ‪ :‬يمثل الشكل (ب) آلية إنتاج ‪ IL2‬من طرف الخاليا اللمفاوية ‪LT4‬‬
‫‪0,25‬‬
‫املنتخبة املحسسة و تأثيردواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك ‪ ،‬حيث نالحظ ‪:‬‬
‫‪ -‬غياب دواء ‪: Tacrolimus‬‬
‫للخلية للمفاوية ‪ LT4‬على ببتيدالطعم املقدم مرفقا بالـ ‪CMHII‬‬ ‫‪ -‬بعد التعرف املزدوج‬
‫من طرف البالعة الكبيرة تقوم هذه األخيرة بتحسيس ( تنشيط ) ال ـ ‪ LT4‬املنتخبة ‪.‬‬

‫‪ -‬بعد تحسيس الخلية ال ـ ‪ LT4‬املنتخبة ‪ ،‬يتم تنشيط "إنزيم كالسينورين" املسؤول عن‬
‫تنشيط عامل النسخ" ‪ " NFAT‬الذي ينشط بدوره نسخ مورثة األنترلوكين ‪ ، 2‬على‬
‫‪0,75‬‬
‫مستوى نواة الخلية ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يحدث إستنساخ ‪ RNAm‬لألنترلوكين ‪ 2‬على مستوى مورثة األنترلوكين ‪ 2‬املنشطة‬
‫من طرف "إنزيم كالسينورين" في نواة الخلية ثم يليه ترجمته في الهيولى و بالتالي إنتاج‬
‫‪6,25‬‬
‫األنترلوكين ‪ 2‬ثم إفرازه ‪.‬‬
‫‪ -‬في وجود دواء ‪: Tacrolimus‬‬
‫نالحظ تثبيط دواء ‪ Tacrolimus‬لنشاط "إنزيم كالسينورين"مما يؤدي إلى تثبيط‬
‫عامل النسخ" ‪ " NFAT‬و هذا يسمح بتثبيط نسخ مورثة األنترلوكين ‪ ، 2‬فال يحدث‬
‫‪0,5‬‬
‫إستنساخ ‪ RNAm‬لألنترلوكين ‪ 2‬مما يؤدي إلى عدم تركيب و إفرازاألنترلوكين ‪. 2‬‬

‫‪ -‬الستنتاج ‪ :‬دواء ‪ Tacrolimus‬يساهم في التثبيط الغيرمباشرلنسخ املورثة التي‬


‫‪0,5‬‬
‫تشرف على بناء األنترلوكين ‪ 2‬نتيجة التثبيط لنشاط "إنزيم كالسينورين" على مستوى‬
‫‪. LT4‬‬
‫‪ -‬مما سبق يتضح أن ‪:‬‬
‫دواء ‪ Tacrolimus‬يمنع تكاثرو تمايزالخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬و ‪ LT8‬و ذلك بتثبيط‬
‫تركيب النترلوكين ‪ 2‬على مستوى ‪ LT4‬املحسسة حيث يؤثرهذا الدواء على تثبيط‬
‫‪1,5‬‬
‫نشاط "إنزيم كالسينورين" املسؤول عن تحويل عا مل نسخ " ‪ " NFAT‬غيرمنشط إلى‬
‫عامل نسخ منشط و بالتالي تثبيط املورثة التي تشرف على بناء األنترلوكين ‪ 2‬و ذلك‬
‫بتثبيط عملية الستنساخ ‪ .‬مما يؤدي إلى عدم تركيب و إفرازالنترلوكين ‪ 2‬فال يتم‬
‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 5‬من ‪6‬‬
‫تحفيز ‪ LT4‬على التكاثر و التمايزإلى ‪ LTh‬فينعدم افرازالنترلوكين ‪ 2‬لغياب ‪LTh‬‬
‫الذي يترتب عنه عدم تحفيز‪ LT8‬على التكاثرو التمايزإلى ‪ LTC‬التي تخرب الطعم ‪ ،‬و‬
‫بالتالي تثبيط الدواء لإلستجابة املناعية الخلوية مما يؤدي إلى قبول الطعم ‪.‬‬

‫و هذا ما يؤكد صحة الفرضية ‪ 2‬و التي مفادها ‪:‬‬


‫‪ -‬أن دواء ‪ Tacrolimus‬يثبط إنتاج األنترلوكين ‪ 2‬من طرف الخاليا ‪ LT4‬املحسسة ‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى عدم تكاثرها و تمايزها إلى ‪ ، LTh‬و بالتالي عدم تكاثرو تمايز‪ LT8‬إلى ‪LTC‬‬
‫املخربة للطعم املزروع ‪.‬‬

‫‪ -‬إنجازاملخطط ‪:‬‬
‫في وجود الدواء املثبط‬ ‫في غياب الدواء املثبط‬
‫‪Tacrolimus‬‬ ‫‪Tacrolimus‬‬

‫خاليا الطعم املرفوض‬


‫بلعمة‬ ‫تعرف مزدوج‬

‫‪1,25‬‬ ‫خاليا ‪ LT4‬منشطة‬ ‫املاكروفاج‬ ‫تنشيط‬ ‫خاليا ‪LT8‬‬


‫‪IL1‬‬
‫تثبيط نسخ‬ ‫‪ -‬تعرف مزدوج‬
‫‪ X‬مورثة ‪IL2‬‬
‫‪ -‬إنتقاء ملي‬
‫‪ -‬إنتقاء ملي‬ ‫تحفيز ذاتي‬
‫‪IL2‬‬ ‫‪ -‬تنشيط‬
‫‪2‬‬ ‫‪+‬‬ ‫عدم تركيب ‪IL2‬‬ ‫‪ -‬تنشيط ‪IL1‬‬
‫خاليا ‪ LT4‬منشطة‬ ‫خاليا ‪ LT8‬منشطة‬
‫‪X‬‬
‫‪ -‬تكاثر‬ ‫تحفيز‬ ‫‪ -‬تكاثر‬
‫عدم تشكل‬ ‫‪IL2‬‬
‫‪0,75‬‬ ‫‪ -‬تمايز‬ ‫‪ -‬تمايز‬
‫‪ LTh‬و ‪LTC‬‬
‫‪LT4m‬‬ ‫‪LTh‬‬ ‫خاليا ‪ LTC‬منشطة‬
‫ظهوراألمراض‬
‫النتهازية‬ ‫تخريب خاليا الطعم‬

‫خمطط ميثل حدوث اإلستجابة املناعية اخللوية لرفض الطعم يف‬


‫غياب الدواء و عدم حدوثها يف وجوده‬

‫أساتذة املادة‬ ‫الصفحة ‪ 6‬من ‪6‬‬


‫اٌغّ‪ٛٙ‬س‪٠‬خ اٌغضائش‪٠‬خ اٌذ‪ّ٠‬مشاؽ‪١‬خ اٌشؼج‪١‬خ‬

‫اٌغٕخ اٌذساع‪١‬خ‪2023/2022 :‬‬ ‫صبٔ‪٠ٛ‬خ ِى‪ِٟٕ ٟ‬‬

‫اٌغٕخ إٌ‪ٙ‬بئ‪١‬خ ػٍ‪ َٛ‬رغش‪٠‬ج‪١‬خ‬ ‫اٌّذح ‪ 3 :‬عبػبد ‪ٔ ٚ‬ظف‬

‫اخزجبس اٌفظً اٌضبٔ‪ ٟ‬ف‪ِ ٟ‬بدح ػٍ‪ َٛ‬اٌطج‪١‬ؼخ ‪ٚ‬اٌؾ‪١‬بح‬


‫اٌزّش‪ ٓ٠‬اال‪ٚ‬ي ‪ :‬االعزشعبع إٌّظُ ٌٍّؼبسف ‪ٔ 05...............‬مبؽ‬
‫رزظذ‪ ٜ‬خال‪٠‬ب ِزخظظخ ِٓ ع‪ٙ‬بص ِٕبػ‪ٌ ٟ‬ىً االعغبَ اٌغش‪٠‬جخ اٌز‪ ٟ‬رغز‪ٙ‬ذف اٌؼؼ‪٠ٛ‬خ غ‪١‬ش أ‪ٙ‬ب رجم‪ ٝ‬ػبعضح اِبَ ثؼغ‬
‫اٌّغزؼذاد وّب ٘‪ ٛ‬اٌؾبي ثبٌٕغجخ ٌٍـ ‪ VIH‬اٌف‪١‬ش‪ٚ‬ط اٌّغجت ٌٍغ‪١‬ذا ‪.‬‬
‫رّضً اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ِ 1‬شاؽً اعز‪ٙ‬ذاف ‪ٌ VIH‬خال‪٠‬ب ‪ٚ LT4‬اٌ‪١‬خ رشو‪١‬جٗ ٌجش‪ٚ‬ر‪ٕ١‬برٗ داخً اٌخٍ‪١‬خ اٌّغز‪ٙ‬ذفخ ِٓ اعً رىبصشٖ ‪ ٚ‬أزبط‬
‫ف‪١‬ش‪ٚ‬عبد عذ‪٠‬ذح ‪.‬‬

‫س‬
‫د‬

‫الوثٌقة ‪1‬‬
‫‪ – 1‬اوزت اٌج‪١‬بٔبد اٌّشلّخ ِٓ ‪ 1‬اٌ‪ٚ . 7 ٝ‬اٌؾش‪ٚ‬ف أ ‪ ،‬ة ‪ ،‬ط ‪ .‬د ‪ٚ .‬د‪ٚ‬س اٌؼٕظش ط‬
‫‪ – 2‬اششػ ف‪ٔ ٟ‬ض ػٍّ‪١ِٙ ٟ‬ىً عجت افالد ‪ ِٓ VIH‬رأص‪١‬ش ٔبرظ االعزغبثخ إٌّبػ‪١‬خ اٌخٍط‪١‬خ ‪ٚ‬اٌخٍ‪٠ٛ‬خ ‪ٚ‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬ػذَ‬
‫ٔغبػخ اٌٍمبؽبد ‪.‬‬
‫اٌزّش‪ ٓ٠‬اٌضبٔ‪ : ٟ‬اعزذالي ػٍّ‪ٔ 07............... ٟ‬مبؽ‬
‫إٔزشش ِؤخشا ف‪ ٟ‬األع‪ٛ‬اق اٌغضائش‪٠‬خ لشٔج‪١‬ؾ أخؼش أ‪ ٚ‬ثش‪ٚ‬و‪،brocoli ٌٟٛ‬اٌز‪٠ ٞ‬زّ‪١‬ض ثزجب‪ ٓ٠‬ر‪ٚ‬لٗ ِٓ فشد اٌ‪ ٝ‬أخش ِٓ ٔفظ‬
‫اٌؼبئٍخ فزغذ ِٓ ‪٠‬م‪ٛ‬ي ِزال‪ٙ‬ب ِش ‪٠‬جغغ أوٍٗ ‪ٛ٠ٚ‬عذ ِٓ ‪٠‬م‪ٛ‬ي ال ثبٌؼىظ ِزالٗ ٌز‪٠‬ز ‪ٌّ.‬ؼشفخ عجت ٘زا االخزالف ف‪ ٟ‬رز‪ٚ‬ق‬
‫اٌجش‪ٚ‬و‪ٔ ٌٟٛ‬مزشػ ػٍ‪١‬ه اٌذساعخ اٌزبٌ‪١‬خ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫اٌغضءاأل‪ٚ‬ي‪:‬‬
‫‪٠‬ز‪ٛ‬اعذ ػٍ‪ ٝ‬عطؼ اٌٍغبْ خال‪٠‬ب اٌز‪ٚ‬ق ) خال‪٠‬ب ِغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ اإلؽغبط ثبٌز‪ٚ‬ق( ٍِ‪ٛ‬ؽخ ؽال‪ٚ‬ح‪ِ ،‬شاسح ‪ ،‬ؽّ‪ٛ‬ػخ ‪ ....‬ؽ‪١‬ش‬
‫رز‪ٛ‬اعذ ػٍ‪ ٝ‬غشبئ‪ٙ‬ب ِغزمجالد غشبئ‪١‬خ ِٓ ؽج‪١‬ؼخ ثش‪ٚ‬ر‪١ٕ١‬خ ‪ ،‬وّب ‪٠‬زّ‪١‬ض اٌجش‪ٚ‬و‪ ٌٟٛ‬ثبؽز‪ٛ‬ائٗ ػٍ‪ ٝ‬عض‪٠‬ئخ‬
‫‪ٕ٠ ) Phenylthiocarbamide)PTC‬زغ‪ٙ‬ب ٘زا إٌجبد ٌؾّب‪٠‬خ ٔفغٗ ِٓ اٌؾششاد اٌؼبسح ‪.‬‬
‫رّضً اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ - 1‬أ‪ -‬سعّب ر‪ٛ‬ػ‪١‬ؾ‪١‬ب ٌّب ‪٠‬ؾذس ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬ثؼغ خال‪٠‬ب اٌٍغبْ اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ اٌّزاق اٌّش ث‪ّٕ١‬ب رّضً‬
‫اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ‪1‬ـ ثبخزالف عٍ‪ٛ‬ن اٌـ ‪ PTC‬ػٕذ األشخبص ؽ‪١‬ش ٔشِض ‪ٌٍّ PAV‬غزمجً اٌغشبئ‪ٌٍ ٟ‬ز‪ٚ‬ق ػٕذ األفشاد اٌز‪ ٟ‬رؼزجش ِزاق‬
‫اٌجش‪ٚ‬و‪ِ ٌٟٛ‬ش ث‪ّٕ١‬ب ‪ٔ ٟ٘ AVI‬فظ اٌّغزمجً ػٕذ األفشاد اٌز‪ ٟ‬رؼزجش ِزالٗ ٌز‪٠‬ز ‪ٚ‬رٌه ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د رشاو‪١‬ض ِخزٍفخ ِٓ اٌـ‬
‫‪PTC‬‬

‫‪ -1‬اثشص اٌؼاللخ ث‪ ٓ١‬اٌغض‪٠‬ئخ ‪ٚ PTC‬اٌّغزمجٍ‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ ِٓ PAV ٚ AVIٓ١١‬ع‪ٙ‬خ ‪ٚ‬اخزالف ِزاق اٌجش‪ٚ‬و‪ ِٓ ٌٟٛ‬شخض‬
‫ألخشِٓ ع‪ٙ‬خ اخش‪ ٜ‬ثبعزغالي اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ (‪) 1‬‬
‫اٌغضء اٌضبٔ‪ :ٟ‬لظذ اٌزؼشف ػٍ‪ ٝ‬اٌغجت اٌز‪ ٞ‬اد‪ ٜ‬اٌ‪٘ ٝ‬زا االخزالف ف‪ ٟ‬رز‪ٚ‬ق اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬ثذلخ ٔمزشػ ػٍ‪١‬ه اٌذساعبد اٌزبٌ‪١‬خ‬

‫‪2‬‬
‫اوزشف ث‪١‬شٔذث‪ٛ‬ف ‪ٚ‬صِالئٗ اٌّ‪ٛ‬سصخ ‪ TAS2R38‬اٌز‪ ٟ‬رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ 1002 ٝ‬ص‪ٚ‬عب ِٓ إٌ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ر‪١‬ذاد ‪ٚ‬اٌز‪ ٟ‬رشفش اٌ‪ِ ٝ‬غزمجً‬
‫غشبئ‪ ٟ‬خبص ة ‪٠ٚ PTC‬زُ اٌزؼج‪١‬ش ػٕ‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬اٌٍغبْ خبطخ ف‪ ٟ‬اٌخال‪٠‬ب اٌ‪ٛ‬الؼخ ف‪ ٟ‬إٌّطمخ اٌخٍف‪١‬خ ٌٍغبْ ‪ٛ٠ٚ‬عذ ٌ‪ٙ‬زٖ‬
‫اٌّ‪ٛ‬سصخ ػذح أٌ‪١‬الد ِٕ‪ٙ‬ب ‪.‬‬

‫رظ‪ٙ‬ش اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ 2‬اٌززبثغ إٌ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ر‪١‬ذ‪ٌ ٞ‬غضء ِٓ ِ‪ٛ‬سصخ ‪ٚ TAS2R38‬رزبثغ األؽّبع األِ‪١ٕ١‬خ ٌٍغٍغٍخ اٌججز‪١‬ذ‪٠‬خ ػٕذ شخض‬
‫‪٠‬ؾًّ األٌ‪ٚ PAV ً١‬ػٕذ شخض ‪٠‬ؾًّ األٌ‪٘ٚ AVI ً١‬زا ثبعزخذاَ ثشٔبِظ األٔبع‪ .ٓ١‬ث‪ّٕ١‬ب رّضً اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ (‪ )3‬اٌجٕ‪١‬خ‬
‫اٌفشاغ‪١‬خ ٌٍّغزمجً اٌغشبئ‪AVI ٚ PAV ٟ‬ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬خٍ‪١‬خ ف‪ِ ٟ‬ؤخشح اٌٍغبْ ‪.‬‬

‫الوثٌقة ‪2‬‬

‫‪ - 1‬اششػ رجب‪ِ ٓ٠‬زاق اٌجش‪ٚ‬و‪ ِٓ ٌٟٛ‬شخض ألخش ثبعزغالٌه ٌٍ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ِٚ 3ٚ 2‬ؼبسفه ‪.‬‬
‫‪ – 2‬الزشػ ؽٍ‪ٛ‬ال رغؼً اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬ر‪ِ ٚ‬زاق ِمج‪ٛ‬ي ػٕذ عّ‪١‬غ االشخبص ػٕذ رٕب‪. ٌٗٚ‬‬
‫اٌزّش‪ ٓ٠‬اٌضبٌش ‪ :‬اعزذالي ػٍّ‪ ٟ‬ػّٓ ِغؼ‪ ٝ‬ػٍّ‪ٔ 00............... ٟ‬مبؽ‬

‫رٕزمً سعبٌخ ػظج‪١‬خ ِٓ خٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬خٍ‪١‬خ ثؼذ ِشجى‪١‬خ ٔز‪١‬غخ رٕج‪ ٗ١‬فؼبي ف‪ ٟ‬اٌخٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ ‪٠‬زذخً ف‪٘ ٟ‬زا إٌمً‬
‫خال‪٠‬ب ‪ٚ‬عض‪٠‬ئبد ‪ٚ‬ش‪ٛ‬اسد ‪ٕ٠‬زظ ػٕٗ ر‪١ٌٛ‬ذ سعبٌخ ػظج‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌخٍ‪١‬خ ثؼذ ِشجى‪١‬خ وّب ٘‪ ٛ‬اٌؾبي ف‪ ٟ‬اٌّشجه اٌؼظج‪ ٟ‬اٌؼؼٍ‪ٟ‬‬
‫غ‪١‬ش أٗ لذ ‪٠‬ؾذس خًٍ ف‪٘ ٟ‬زا االٔزمبي ‪ٕ٠‬زظ ػٕٗ اػطشاثبد ف‪ ٟ‬ر‪١ٌٛ‬ذ سعبٌخ ػظج‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌخٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ ا‪ ٚ‬ثؼذ ِشجى‪١‬خ‬
‫‪ٚ‬رٌه ثزذخً ػ‪ٛ‬اًِ خبسع‪١‬خ ِضً اٌغبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ) saxotoxine ( ٓ١‬اٌز‪٠ ٞ‬شِض ٌٗ ثـ ‪. STX‬‬
‫اٌغضء اال‪ٚ‬ي‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ِٓ ٓ١‬اخطش أ‪ٛ‬اع اٌغّ‪ٚ َٛ‬اٌز‪ ٞ‬رٕزغٗ أ‪ٛ‬اع ِٓ اٌطؾبٌت اٌّغّبح ة ‪ dinoflagellates‬اٌز‪ ٟ‬رزىبصش ثغشػخ‬
‫٘بئٍخ ؽ‪ٛ‬اٌ‪ ْٛ١ٍِ ٟ‬ؽؾٍت ف‪ ٟ‬اٌٍٍّزش اٌ‪ٛ‬اؽذ ِٓ اٌّبء ‪ ٟ٘ٚ‬رغجت عّ‪١‬خ وج‪١‬شح ٌٍؾ‪ٛ١‬أبد اٌجؾش‪٠‬خ وبٌّؾبس ‪ٚ‬اٌغٍطؼ‪ٔٛ‬بد ‪ٚ‬ال‬
‫رضاي ثبٌغغ‪ ٛ٘ٚ ،ً١‬ال ‪٠‬ؤصش ػٍ‪ ٝ‬اٌؾ‪ٛ١‬اْ اٌجؾش‪ ٞ‬ثً ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ٍٙ‬ه اٌّؾبس ‪.‬‬
‫اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ : 1‬اٌشىً ‪ٔ 1‬زبئظ رغش‪٠‬ج‪١‬خ أغضد ػٍ‪ ٝ‬رشو‪١‬ت رغش‪٠‬ج‪١ٌٍ ٟ‬ف ػؼٍ‪ِ ٟ‬زظً ثؼظج‪ ْٛ‬ؽشو‪. ٟ‬‬
‫اٌشىً ‪ٔ : 2‬زبئظ رؼش‪٠‬غ اٌغبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ٓ١‬اٌ‪ ٝ‬دسعبد ِزضا‪٠‬ذح ِٓ اٌؾشاسح اٌّشرفؼخ ‪.‬‬
‫اٌشىً ‪ : 3‬وّ‪١‬خ االع‪١‬ز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬اٌّؾشسح ف‪ ٟ‬اٌشك اٌّشجى‪ ٟ‬اصش رٕج‪ ٗ١‬فؼبي ف‪ ٟ‬إٌّطمخ ط ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة عُ عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ٓ١‬‬
‫‪ٚٚ‬ع‪ٛ‬دٖ ‪.‬‬

‫اٌشىً ‪1‬‬

‫اٌشىً ‪3‬‬ ‫اٌشىً ‪2‬‬


‫اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪1‬‬
‫‪ – 1‬الزشػ ‪ 3‬فشػ‪١‬بد رفغش ث‪ٙ‬ب رأص‪١‬ش عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌؼؼالد ‪ ،‬ثبعزغالٌه الشىبي اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪. 1‬‬
‫اٌغضء اٌضبٔ‪: ٟ‬‬
‫‪4‬‬
‫ٌٍّظبدلخ ػٍ‪ ٝ‬طؾخ اٌفشػ‪١‬بد اٌّمزشؽخ ٕٔغض اٌذساعخ اٌزبٌ‪١‬خ ‪ :‬اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪2‬‬
‫اٌشىً ‪ : 1‬اٌزغغ‪١‬الد اٌى‪ٙ‬شثبئ‪١‬خ اصٕبء رٕج‪ ٗ١‬و‪ٙ‬شثبئ‪١ٌٍ ٟ‬ف ػظج‪ٌ ٟ‬ؼظج‪ِ ْٛ‬ؾشن ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪ٚٚ‬ع‪ٛ‬د عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪. ٓ١‬‬
‫اٌشىً ‪ٔ : 2‬زبئظ رغش‪٠‬ج‪١‬خ أغضد ػٍ‪ ٝ‬خٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ ؽ‪١‬ش ثزمٕ‪١‬خ ‪ Patch-Clamp‬رُ فظً لطؼز‪ ٓ١‬غشبئ‪١‬ز‪ ٓ١‬اال‪ٌٝٚ‬‬
‫رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕبح ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪ ٚ ) K+ ( َٛ١‬اٌضبٔ‪١‬خ رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕبح ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍىبٌغ‪ ، ) Ca+2 ( َٛ١‬ؽ‪١‬ش ؽذس رؾ‪ٛ‬طً‬
‫رٍمبئ‪ٌٙ ٟ‬زٖ االغش‪١‬خ ؽمٕذ اٌؾ‪٠ٛ‬ظالد ٌٍمطغ اٌغشبئ‪١‬خ اال‪ ٌٝٚ‬ثش‪ٛ‬اسد اٌج‪ٛ‬ربع‪ َٛ١‬اٌّشغ ‪ٚ‬اٌضبٔ‪١‬خ ؽمٕذ ثش‪ٛ‬اسد اٌىبٌغ‪َٛ١‬‬
‫اٌّشغ ‪ٚ‬رُ ل‪١‬بط االشؼبع ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬عؾ اٌخبسع‪ ٟ‬ثؼذ رٕج‪ ٗ١‬و‪ٙ‬شثبئ‪ٌٍ ٟ‬مطغ اٌغشبئ‪١‬خ ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪ٚٚ‬ع‪ٛ‬د ‪. STX‬‬
‫اٌشىً ‪ : 3‬ل‪١‬بط اٌز‪١‬بساد إٌبرغخ ػٓ فشع وّ‪ ْٛ‬غشبئ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬لطؼخ غشبئ‪١‬خ رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕ‪ٛ‬اد اٌّ‪ٛ‬ػؾخ ف‪ ٟ‬اٌشىً ‪4‬‬
‫ِٓ اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪ 2‬ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪ٚٚ‬ع‪ٛ‬د عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪. ٓ١‬‬
‫شىً ‪ّٔ : 4‬زعخ ٌمٕبح ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪ َٛ٠‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ٓ١‬‬

‫اٌشىً ‪3‬‬ ‫اٌشىً ‪1‬‬


‫رٕج‪ ٗ١‬و‪ٙ‬شثبئ‪ٟ‬‬
‫*******‬ ‫ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪STX‬‬ ‫اٌ‪ٛ‬عؾ‬
‫اال‪ٚ‬ي‬
‫*******‬ ‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪STX‬‬

‫*******‬ ‫ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪STX‬‬ ‫اٌ‪ٛ‬عؾ‬


‫اٌضبٔ‪ٟ‬‬
‫‪------‬‬ ‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪STX‬‬

‫‪ -‬غٌاب اشعاع‬ ‫ظهور اشعاع‬ ‫*‬

‫اٌشىً ‪4‬‬ ‫اٌشىً ‪2‬‬


‫اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪2‬‬
‫‪ٔ – 1‬بلش اٌفشػ‪١‬بد اٌّمزشؽخ ثبعزغالٌه ٌالشىبي اٌ‪ٛ‬ص‪١‬مخ ‪. 2‬‬
‫‪ – 2‬اقترح خطوات لعالج التسمم بسم ‪ STX‬من خالل مكتسباتك‬

‫اٌغضء اٌضبٌش ‪:‬‬


‫ِٓ خالي دساعزه ٌٍّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع اششػ ف‪ ٟ‬سعُ رخط‪١‬ط‪ ٟ‬ػٍ‪ ٗ١‬وبفخ اٌج‪١‬بٔبد رأص‪١‬ش عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ STX ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌؼؼالد ‪.‬‬
‫ٔزّٕ‪ٌ ٝ‬ىُ اٌز‪ٛ‬ف‪١‬ك ‪‬‬ ‫أز‪ ٝٙ‬اٌّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع‬

‫‪5‬‬
‫العالمة‬ ‫االجابة عن التعلٌمات‬ ‫التمرٌن‬

‫االول ‪:‬‬
‫‪ – 1‬كتابة البٌانات ‪:‬‬ ‫استرجاع‬
‫منظم‬
‫للمعارف‬
‫البٌان‬ ‫رقم البٌان‬ ‫البٌان‬ ‫رقم‬
‫البٌان‬ ‫‪5‬نقاط‬
‫تحرٌر فٌروسات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬مرحلة التثبٌت‬
‫‪ VIH‬جدٌدة‬
‫‪GP41‬‬ ‫أ‬ ‫مرحلة االندماج‬ ‫‪2‬‬
‫‪GP120‬‬ ‫ب‬ ‫مرحلة النسخ‬ ‫‪3‬‬
‫العكسً‬
‫‪CD4‬‬ ‫ج‬ ‫مرحلة دمج‬ ‫‪4‬‬
‫‪ADNv‬‬
‫غشاء ‪LT4‬‬ ‫د‬ ‫مرحلة استنساخ‬ ‫‪5‬‬
‫‪ADNv‬‬
‫مرحلة ترجمة‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ARNmv‬وتجمٌع‬
‫بروتٌنات ‪VIH‬‬

‫إٌض اٌؼٍّ‪ ٟ‬اٌّ‪١ٙ‬ىً ‪:‬‬


‫المقدمة ‪:‬‬
‫تقبل اي مقدمة تخدم الموضوع‬
‫المشكل العلمً ‪:‬‬
‫فماهو سبب افالت ‪ VIH‬من ناتج االستجابة النوعٌة الخلطٌة والخلوٌة وعدم فعالٌة اللقاح ؟‬

‫العرض ‪:‬‬
‫‪ ‬مراحل تكاثر الفٌروس داخل الخالٌا المستهدفة ‪.‬‬
‫‪ ‬الفٌروس من الفٌروسات الرجعٌة ‪.‬‬
‫‪ ‬انزٌم النسخ العكسً ٌقوم بالنسخ باستحداث طفرات متعددة ‪.‬‬
‫و اختالف فً بعض‬ ‫‪ ‬الفٌروسات الناتجة الجدٌدة تختلف عن الفٌروسات التً استهدفت ‪. LT4‬‬
‫المحددات ٌؤدي الى انتقاء كل مرة نسائل جدٌدة‬
‫من الخالٌا المناعٌة ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬نفلت بذلك الفٌروس من الجهاز المناعً بل حتى اللقاحات تكون غٌر فعالة لكثر تحوره و تغٌره‬
‫لمحدداته فاالجسام المضادة المنتجة او الخالٌا ‪ LTC‬التً تم تولٌدها بعد دخوله تصبح غٌر فعالة‬

‫اٌخبرّخ ‪:‬‬
‫تقبل اي خاتمة تخدم الموضوع‬

‫‪6‬‬
‫اٌزّش‪ ٓ٠‬اٌضبٔ‪)ْ7) :ٟ‬‬

‫اٌغضء األ‪ٚ‬ي‪:‬‬

‫‪ -1-‬اثشاص اٌؼاللخ ث‪ ٓ١‬اٌغض‪٠‬ئخ ‪ٚ PTC‬اٌّغزمجٍ‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ ِٓ PAV ٚ AVIٓ١١‬ع‪ٙ‬خ ‪ٚ‬اخزالف ِزاق اٌجش‪ٚ‬و‪ِٓ ٌٟٛ‬‬
‫شخض ألخش‪:‬‬

‫ِٓ اٌ‪ٛ‬ح‪١‬مخ ‪ -1-‬أ‪ -‬اٌت‪ ٟ‬ت‪ٛ‬ػح ِب ‪٠‬حذث ػٍ‪ِ ٝ‬غت‪ ٜٛ‬ثؼغ خال‪٠‬ب اٌٍغبْ اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ اٌّزاق اٌّش ح‪١‬ج ‪٠‬تج‪ٌٕ ٓ١‬ب أٗ‪:‬‬

‫تت‪ٛ‬ارذ ػٍ‪ِ ٝ‬غت‪ِ ٜٛ‬ؤخشح اٌٍغبْ خال‪٠‬ب حغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق‪ ،‬تحت‪٘ ٞٛ‬زٖ اٌخال‪٠‬ب ػٍ‪ ٝ‬عطح غشبء٘ب = ِغتمجالد غشبئ‪١‬خ ر‪ٚ‬‬
‫طج‪١‬ؼخ ثش‪ٚ‬ت‪١ٕ١‬خ‪ ،‬فؼٕذ اوً اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬اٌز‪٠ ٞ‬حت‪ ٞٛ‬ػٍ‪٠ PTC ٝ‬ت‪ٛ‬ػغ ٘زا األخ‪١‬ش ػٍ‪ ٝ‬اٌّغتمجً اٌجش‪ٚ‬ت‪ٌٛ ٟٕ١‬ر‪ٛ‬د تىبًِ‬
‫ث‪ّٕٙ١‬ب فتتٕجٗ ا‪ ٚ‬تتحفض اٌخٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق ٌز‪ٚ‬ق اٌّش‪.‬‬

‫االعزٕزبط ‪ :‬تت‪ٛ‬ػغ رض‪٠‬ئبد ‪ PTC‬اٌّت‪ٛ‬ارذ ف‪ ٟ‬اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬ػٍ‪ِ ٝ‬غت‪ ٜٛ‬اٌّغتمجالد اٌغشبئ‪١‬خ اٌجش‪ٚ‬ت‪١ٕ١‬خ ٌ‪ٛ‬ر‪ٛ‬د تىبًِ ثٕ‪ٞٛ١‬‬
‫ث‪ّٕٙ١‬ب ا‪ ٞ‬تىبًِ ث‪ِ ٓ١‬غتمجً ثش‪ٚ‬ت‪ ٚ PAV ٟٕ١‬اٌـ ‪ PTC‬اٌّ‪ٛ‬ر‪ٛ‬د ف‪ ٟ‬اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬فتشعً سعبٌخ اٌز‪ٚ‬ق اٌّش = ر‪ٚ‬ق اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ٟ‬‬
‫ِش ‪.‬‬

‫ِٓ اٌ‪ٛ‬ح‪١‬مخ ‪-1-‬ة‪ -‬اٌت‪ ٟ‬تظ‪ٙ‬ش اختالف عٍ‪ٛ‬ن اٌـ ‪ PTC‬ػٕذ األشخبص ح‪١‬ج ٔالحع‬

‫‪ -‬ػٕذ األشخبص ‪٠ PAV‬تضا‪٠‬ذ ت‪ٛ‬ػغ اٌـ ‪ PTC‬ػٍ‪ ٝ‬اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ ٟ‬ثتضا‪٠‬ذ تشو‪١‬ض اٌـ ‪ PTC‬ح‪١‬ج ‪٠‬ظً اٌ‪ ٝ‬ل‪ّ١‬خ ػظّ‪ٟ‬‬
‫ف‪ ٟ‬تشو‪١‬ض ‪ 100µM‬حُ تجم‪ ٝ‬حبثتخ ِ‪ّٙ‬ب صاد تشو‪١‬ض اٌـ ‪ PTC‬ا‪ ٞ‬تشجغ وً اٌجش‪ٚ‬ت‪ٕ١‬بد اٌغشبئ‪١‬خ ‪ PAV‬ح‪١‬ج وً اٌجش‪ٚ‬ت‪ٕ١‬بد‬
‫اٌغشبئ‪١‬خ ِشتجطخ ثبٌـ ‪ٌٛ = PTC‬ر‪ٛ‬د تىبًِ ث‪ ٓ١‬اٌجٕ‪١‬ت‪ =ٓ١‬اٌـ ‪٠ PTC‬تىبًِ ثٕ‪٠ٛ١‬ب ِغ اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ٌٍ PAV ٟ‬خٍ‪١‬خ‬
‫اٌحغبعخ ٌٍتز‪ٚ‬ق ‪.‬‬

‫‪ -‬ث‪ّٕ١‬ب ػٕذ األشخبص ‪ AVI‬فٕالحع ِ‪ّٙ‬ب صاد تشو‪١‬ض اٌـ ‪ PTC‬فبْ ٔغجخ ت‪ٛ‬ػغ اٌـ ‪ PTC‬ػٍ‪ ٝ‬اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪٠ ٟ‬جم‪ٝ‬‬
‫ِٕؼذَ ‪٠ ،‬ذي ٘زا ػٍ‪ ٝ‬ػذَ ‪ٚ‬ر‪ٛ‬د اٌتىبًِ اٌجٕ‪ ٞٛ١‬ث‪ ٚ PTC ٓ١‬اٌّغتمجً اٌجش‪ٚ‬ت‪. AVI ٟٕ١‬‬

‫االعزٕزبط ‪ :‬تت‪ٛ‬ػغ رض‪٠‬ئبد ‪ PTC‬ػٍ‪ ٝ‬اٌجش‪ٚ‬ت‪ٕ١‬بد اٌغشبئ‪١‬خ ‪ٌٍ PAV‬خٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق‪ٚ ،‬ال تت‪ٛ‬ػغ اٌـ ‪ PTC‬ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌجش‪ٚ‬ت‪ٕ١‬بد اٌغشبئ‪١‬خ ‪ٌٍ AVI‬خٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق‪.‬‬

‫‪ ِٕٗٚ‬اٌؼاللخ ‪:‬‬

‫‪ -‬اْ اٌّغتمجً اٌغشبئ‪ ٟ‬ر‪ ٚ‬طج‪١‬ؼخ ثش‪ٚ‬ت‪١ٕ١‬خ‪ ،‬فبٔٗ تششف ػٍ‪ ٝ‬تشو‪١‬جٗ ِ‪ٛ‬سحخ اٌت‪ ٟ٘ ٟ‬تتبثغ ٔ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذ‪ ٞ‬تتحىُ ف‪ ٟ‬ػذد‪ٛٔ ،‬ع‬
‫‪ٚ‬تشت‪١‬ت األحّبع األِ‪١ٕ١‬خ اٌذاخٍخ ف‪ ٟ‬تشو‪١‬جٗ ‪ٚ‬ثبٌتبٌ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ثٕ‪١‬تٗ اٌفشاغ‪١‬خ ثزٌه تخظظٗ اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬ف‪٠ ، ٟ‬ختٍف اٌجش‪ٚ‬ت‪ٓ١‬‬
‫اٌغشبئ‪ٌٍ ٟ‬خٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق ف‪ ٟ‬ثٕ‪١‬تٗ اٌفشاغ‪١‬خ ٌىال ِٓ ثش‪ٚ‬ت‪ AVI ٚ PAV ٓ١‬ثبٌتبٌ‪ ٟ‬ػذَ ت‪ٛ‬ػغ اٌـ ‪ PTC‬ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌّغتمجً ‪ ( AVI‬اختالف اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ‪ ِٕٗٚ ).‬اختفبء ‪ٚ‬ظ‪١‬فخ تز‪ٚ‬ق اٌّشػٕذ االشخبص اٌحبٍِ‪ٌٍّ ٓ١‬غتمجً اٌغشبئ‪AVI ٟ‬‬
‫‪ٚٚ‬ر‪ٛ‬د٘ب ػٕذ االشخبص اٌحبٍِ‪ٌٍّ ٓ١‬غتمجً اٌغشبئ‪PAVٟ‬‬

‫اٌغضء اٌضبٔ‪:ٟ‬‬

‫ِٓ اٌ‪ٛ‬ح‪١‬مخ ‪-2-‬أ‪ -‬اٌت‪ ٟ‬تظ‪ٙ‬ش اٌتتبثغ إٌ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذ‪ٌ ٞ‬زضء ِٓ ِ‪ٛ‬سحخ ‪ ٚ TAS2R38‬تتبثغ األحّبع األِ‪١ٕ١‬خ ٌغٍغٍخ اٌججت‪١‬ذ‪٠‬خ‬
‫ػٕذ اٌشخض ‪ ٚ PAV‬ػٕذ اٌشخض ‪٘ ٚ AVI‬ذا ثجشٔبِذ األٔبر‪ ٓ١‬ح‪١‬ج ٔالحع‪:‬‬

‫‪ -‬تّخً األسلبَ اٌّ‪ٛ‬ػحخ ف‪ ٟ‬ثشٔبِذ األٔبر‪ ٓ١‬ػذد اٌشاِضاد = ػذد األحّبع األِ‪١ٕ١‬خ ‪ّ٠ ِٕٗ ٚ‬ىٓ اعتخشاد ِ‪ٛ‬لغ‬
‫إٌ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذح‪.‬‬

‫ِ‪ٛ‬لغ اٌحّغ األِ‪ ٟٕ١‬ف‪ ٟ‬اٌغٍغٍخ‬ ‫ٔ‪ٛ‬ع اٌحّغ األِ‪ٟٕ١‬‬ ‫ٔ‪ٛ‬ع اٌشاِضح‬ ‫ٔ‪ٛ‬ع اٌتغ‪١‬ش= اٌطفشح‬ ‫ِ‪ٛ‬لغ إٌ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذح‬
‫اٌججت‪١‬ذ‪٠‬خ‬ ‫‪AVI / PAV‬‬ ‫‪AVI / PAV‬‬ ‫‪AVI / PAV‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ALA / PRO‬‬ ‫‪GCA / CCA‬‬ ‫‪G/C‬‬ ‫‪145‬‬
‫‪262‬‬ ‫‪VAL / ALA‬‬ ‫‪GTT / GCT‬‬ ‫‪T/C‬‬ ‫‪785‬‬
‫‪296‬‬ ‫‪ILE / VAL‬‬ ‫‪ATC / GTC‬‬ ‫‪A/G‬‬ ‫‪886‬‬
‫وال ِٓ ‪ٍّ٠ AVI ٚ PAV‬ىبْ ٔفظ ػذد األحّبع األِ‪١ٕ١‬خ ا‪ٔ ٞ‬فظ ط‪ٛ‬ي اٌّ‪ٛ‬سحخ‬
‫‪7‬‬
‫ِمبسٔخ ث‪ ٓ١‬اٌ‪١‬الد ‪ AVI ٚ PAV‬اٌّشفشح ٌّغتمجً اٌغشبئ‪PTC ٟ‬‬

‫اعزٕزبط ‪٠ :‬ختٍف األٌ‪ AVI ً١‬ػٓ األٌ‪ PAV ً١‬ف‪ ٟ‬حالث ٔ‪١‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذاد ثبٌتبٌ‪ ٟ‬حالث ساِضاد ‪٘ ٚ‬زاِب اد‪ ٞ‬اٌ‪ ٝ‬تغ‪١١‬ش ف‪ٟ‬‬
‫حالث احّبع اِ‪١ٕ١‬خ اٌت‪ ٟ‬تذخً ف‪ ٟ‬تشو‪١‬ت اٌغٍغٍخ اٌججت‪١‬ذ‪٠‬خ اٌّشىٍخ ٌٍّغتمجً اٌغشبئ‪. ٟ‬‬

‫ِٓ اٌ‪ٛ‬ح‪١‬مخ ‪-2-‬ة‪ -‬اٌت‪ ٟ‬تظ‪ٙ‬ش اٌجٕ‪١‬خ اٌفشاغ‪١‬خ ٌٍّغتمجٍ‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ AVIٚ PAV ٓ١١‬ػٍ‪ِ ٝ‬غت‪ ٜٛ‬خٍ‪١‬خ ِؤخشح اٌٍغبْ ح‪١‬ج‬
‫تظ‪ٙ‬ش اْ وال اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١ٕ١‬ر‪ِ ٚ‬غت‪ ٜٛ‬فشاغ‪ ٟ‬حبٌخ‪ ٟ‬احت‪ٛ‬اءّ٘ب ػٍ‪ :ٝ‬عٍغٍخ ‪ٚ‬احذح ‪ ٚ‬تزّغ ػذح ثٕ‪١‬بد حبٔ‪٠ٛ‬خ ث‪ّٕٙ١‬ب ِٕبطك‬
‫أؼطبف‪.‬‬

‫سغُ رٌه ‪ٛ٠‬رذ اختالف ف‪ ٟ‬ثٕ‪١‬ت‪ّٙ‬ب اٌفشاغ‪١‬خ ح‪١‬ج‪:‬‬

‫‪٠ -‬ظ‪ٙ‬ش ر‪١‬ذا تمبسة اٌحّغ األِ‪ِ VAL296 ٟٕ١‬غ ‪ PRO49‬ف‪ ٟ‬ثٕ‪١‬خ اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ PAV ٟ‬ث‪ّٕ١‬ب ‪٠‬ظ‪ٙ‬ش تجبػذ ‪ٚ‬اػح‬
‫ث‪ ALA49 ٚ ILE 296 ٓ١‬ف‪ ٟ‬ثٕ‪١‬خ اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ ،AVI ٟ‬وّب ٔالحع اٌتظبق إٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌطشف‪١‬خ ٌٍغٍغٍخ ‪ COOH‬ثإحذ‪ٜ‬‬
‫اٌغالعً اٌحٍض‪١ٔٚ‬خ ف‪ AVI ٟ‬ث‪ّٕ١‬ب ‪٠‬ظ‪ٙ‬ش تجبػذ وٍ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬إٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌطشف‪١‬خ ‪ٌ COOH‬جش‪ٚ‬ت‪. PAV ٓ١‬‬

‫اعزٕزبط‪ :‬اختالف ف‪ ٟ‬حالث احّبع اِ‪١ٕ١‬خ ث‪ ٓ١‬اٌجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ AVI ٚ PAV ٟ‬اد‪ ٜ‬اٌ‪ ٝ‬اختالف ف‪ ٟ‬اٌجٕ‪١‬خ اٌفشاغ‪١‬خ‬
‫ٌٍجش‪ٚ‬ت‪ٕ١‬بد = ٌٍّغتمجالد اٌغشبئ‪١‬خ ٌـ ‪ PTC‬ػٕذ األشخبص‪.‬‬

‫ِٓ خالي وً ٘زٖ اٌذساعخ ‪:‬‬

‫اختالف ف‪١ٔ 3 ٟ‬ىٍ‪ٛ١‬ت‪١‬ذاد ف‪ِٛ ٟ‬الغ ِختٍفخ ٌٍّ‪ٛ‬سحخ ( ‪ ) 886 / 785 /145‬ادد اٌ‪ ٝ‬اختالف ف‪ 3 ٟ‬ساِضاد ثزٌه اختالف‬
‫ف‪ 3 ٟ‬احّبع اِ‪١ٕ١‬خ اٌت‪ ٟ‬تذخً ف‪ ٟ‬تشو‪١‬ت اٌغٍغٍخ اٌججت‪١‬ذ‪٠‬خ ٌٍّغتمجً اٌغشبئ‪ٌٍ ٟ‬خٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق ‪.‬‬

‫اد‪٘ ٜ‬زا اٌ‪ ٝ‬تغ‪١‬ش ف‪ ٟ‬اٌجٕ‪١‬خ اٌفشاغ‪١‬خ ٌٍجش‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اٌغشبئ‪ AVI ٟ‬فأطجح ال ‪٠‬تىبًِ ثٕ‪٠ٛ١‬ب ِغ ِبدح اٌـ ‪ PTC‬اٌّ‪ٛ‬ر‪ٛ‬دح ف‪ٟ‬‬
‫اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ٚ ٟ‬اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ اٌّزاق اٌّش‪.‬‬

‫‪ٚ‬ث‪ٙ‬زا ال تتٕجٗ ا‪ ٚ‬ال تتحفض اٌخٍ‪١‬خ اٌحغ‪١‬خ ٌٍتز‪ٚ‬ق اٌّش ٌزٌه ‪٠‬حظ األشخبص اٌز‪ٍّ٠ ٓ٠‬ى‪ ْٛ‬األٌ‪ AVI ً١‬ثّزاق اٌج‪ٛ‬وٍ‪ٌ ٟ‬ز‪٠‬ز‬
‫ػىظ اشخبص اٌز‪ٍّ٠ ٓ٠‬ى‪ ْٛ‬األٌ‪ ،PAV ً١‬ح‪١‬ج ت‪ٛ‬ػغ ‪PTC‬ػٍ‪ٙ١‬ب ‪٠‬حفض٘ب اٌ‪ ٝ‬اسعبي سعبٌخ اٌز‪ٚ‬ق اٌّش ‪.‬‬

‫‪ - 2 -‬اٌحٍ‪ٛ‬ي ‪ - :‬ط‪ ٟٙ‬اٌجش‪ٚ‬وٍ‪ ٟ‬ف‪١‬بٌّبء اٌّغٍ‪ٌٍ ٝ‬تمٍ‪ ِٓ ً١‬اٌّبدح اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّزاق اٌّش‬

‫اعتؼّبي ت‪ٛ‬ثً تغط‪ ٟ‬اٌز‪ٚ‬ق اٌّش ٌٗ تتفبػً ِغ اٌّبدح اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّزاق اٌّش‬ ‫‪-‬‬
‫تمٕ‪١‬خ االعت‪١‬الد ‪ ٚ‬حزف ِ‪ٛ‬سحخ اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ االحغبط ثبٌطؼُ اٌّش‬ ‫‪-‬‬

‫الجزء االول ‪:‬‬


‫‪ – 1‬اقتراح ‪ 3‬فرضٌات‬

‫استغالل الوثٌقة ‪ 1‬الشكل ‪: 1‬‬


‫‪ٛ٠‬ػؼ رغغ‪١‬الد رُ اٌؾظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ٙ١‬ب ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬اٌخٍ‪١‬خ ثؼذ اٌّشجى‪١‬خ اٌّزّضٍخ ف‪ ٟ‬اٌ‪١‬بف ػؼٍ‪١‬خ ثؼذ رٕج‪ ٗ١‬فؼبي ػٍ‪ٝ‬‬
‫ِغز‪ ٜٛ‬إٌّطمخ ط ا‪ ٚ‬ؽمٓ االعز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬ا‪ ٚ‬ؽمٓ االعز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪ STX‬ؽ‪١‬ش رُ رغغ‪ٔ ً١‬فظ إٌز‪١‬غخ ف‪ٟ‬‬
‫اٌؾبالد اٌضالس ‪ ٚ‬اسرغُ ٔفؼخ ػؼٍ‪١‬خ ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬اٌٍ‪١‬ف اٌؼؼٍ‪. ٟ‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪ :‬رٕزمً سعبٌخ ػظج‪١‬خ ِٓ خٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬خٍ‪١‬خ ثؼذ ِشجى‪١‬خ اصش رٕج‪ ٗ١‬فؼبي ٌٍخٍ‪١‬خ لجً ِشجى‪١‬خ‬
‫‪ٚ‬االع‪١‬ز‪ ً١‬و‪ِ ٓ١ٌٛ‬جٍغ ػظج‪ِٕ ٟ‬جٗ ‪٠‬غّؼ ثز‪ٌٛ‬ذ سعبٌخ ػظج‪١‬خ ف‪ ٟ‬االٌ‪١‬بف اٌؼؼٍ‪١‬خ ‪ STX ٚ‬ال ‪ٛ٠‬لف ر‪١ٌٛ‬ذ سعبٌخ‬
‫ػظج‪١‬خ ف‪ ٟ‬االٌ‪١‬بف اٌؼؼٍ‪١‬خ ‪.‬‬

‫استغالل الشكل ‪: 2‬‬


‫التمرٌن‬
‫‪ٛ٠‬ػؼ اٌشىً ‪ 3‬اػّذح ث‪١‬بٔ‪١‬خ ٌزغ‪١‬شاد ٔغجخ رفىه اٌـ ‪ STX‬ف‪ ٟ‬دسعبد ؽشاسح ِزضا‪٠‬ذح ثؾ‪١‬ش ‪:‬‬
‫الثانً ‪:‬‬
‫ِٓ دسعخ ؽشاسح ‪ َ° 25‬اٌ‪ ٝ‬دسعخ ؽشاسح ِشرفؼخ ‪ َ°125‬رجم‪ٔ ٝ‬غجخ رفىه ‪ٍِّٙ STX‬خ ‪ٚ‬ال ‪٠‬ـزفىه ؽز‪ ٝ‬ف‪ ٟ‬دسعبد‬ ‫استدالل‬
‫ؽشاسح ػبٌ‪١‬خ‬ ‫علمً‬
‫ضمن‬
‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪ :‬عُ ‪١ٌ STX‬ظ ِٓ ؽج‪١‬ؼخ ثش‪ٚ‬ر‪١ٕ١‬خ ‪ ٚ‬ثبٌشغُ ِٓ ؽ‪ ٗ١ٙ‬ع‪١‬شىً خطشا ػٍ‪ ٝ‬اعز‪ٙ‬الن اٌّأو‪ٛ‬الد اٌجؾش‪٠‬خ‬ ‫مسعى‬
‫اٌٍّ‪ٛ‬صخ ثٗ ‪.‬‬ ‫علمً‬

‫‪ 12‬نقطة اعزغالي اٌشىً ‪: 3‬‬


‫‪ٛ٠‬ػؼ اٌشىً ‪ِٕ 3‬ؾٕ‪ ٓ١‬ث‪١‬بٔ‪ٌ ٓ١‬زغ‪١‬شاد رشو‪١‬ض االعز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬ف‪ ٟ‬اٌشك اٌّشجى‪ ٟ‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪ ٚ‬غ‪١‬بة ‪ STX‬ثذالٌخ‬
‫اٌضِٓ ؽ‪١‬ش ٔالؽع ‪:‬‬
‫ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة اٌـ ‪ٔ STX‬الؽع اعزّشاس ‪ ٚ‬ص‪٠‬بدح االعز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬اٌّؾشس ف‪ ٟ‬اٌشك اٌّشجى‪ ٟ‬اٌ‪ ٝ‬غب‪٠‬خ ‪ٚ‬ط‪ ٌٗٛ‬اٌ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ ‪100‬‬
‫‪ ٚ‬ا ف‪ ٟ‬اٌضِٓ ‪٠ ٚ 4 ms‬ضجذ ػٕذ٘ب ‪.‬‬
‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د اٌـ ‪ٔ STX‬الؽع ػذَ رؾش‪٠‬ش اٌّجٍغ االعز‪ ً١‬و‪ ٓ١ٌٛ‬ف‪ ٟ‬اٌشك اٌّشجى‪. ٟ‬‬

‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪٠ STX :‬ؼ‪١‬ك رؾش‪٠‬ش االعز‪ ً١‬و‪. ٓ١ٌٛ‬‬


‫اٌشثؾ ‪:‬‬
‫ِٓ خالي االشىبي اٌّذس‪ٚ‬عخ عُ ‪ِ ٛ٘ STX‬بدح غ‪١‬ش ثش‪ٚ‬ر‪١ٕ١‬خ ال ‪٠‬زخشة ثبٌؾشاسح اٌّشرفؼخ ‪٠‬ؼ‪١‬ك رؾش‪٠‬ش اٌّجٍغ‬
‫اٌؼظج‪ ٟ‬االعز‪ ً١‬و‪ِّ ٓ١ٌٛ‬ب ‪٠‬زغجت ف‪ ٟ‬ػذَ ِش‪ٚ‬س اٌشعبٌخ اٌؼظج‪١‬خ ‪ ٚ‬ػذَ رمٍض اٌؼؼٍخ اٌّؼظجخ ‪ ٚ‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬اٌشًٍ‬
‫اٌؼؼٍ‪ٟ‬‬
‫‪ٔ ٚ‬ؾٓ ٔؼٍُ اْ اٌٍ‪١‬ف ‪٠‬ؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌؼذ‪٠‬ذ ِٓ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ اٌّغؤ‪ٌٚ‬خ ػٓ ٔمً اٌشعبٌخ اٌؼظج‪١‬خ ‪ ٚ‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬اٌفشػ‪١‬بد‬
‫اٌّمزشؽخ ٘‪: ٟ‬‬
‫‪ٛ٠ :1‬لف ٔشبؽ عُ ‪ STX‬ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪. َٛ٠‬‬
‫‪ٛ٠ :2‬لف عُ ‪ STX‬ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪. َٛ١‬‬
‫‪ٛ٠ :3‬لف عُ ‪ STX‬ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍىبٌغ‪. َٛ١‬‬

‫اٌغضء اٌضبٔ‪: ٟ‬‬


‫استغالل الوثٌقة ‪ 2‬الشكل ‪: 1‬‬
‫‪ٛ٠‬ػؼ ٔزبئظ اٌزغغ‪١‬الد اٌى‪ٙ‬شثبئ‪١‬خ ثؼذ رٕج‪ ٗ١‬اٌٍ‪١‬ف اٌؼظج‪ ٟ‬اٌؾشو‪ ٟ‬لجً اٌّشجى‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪ٚ ٚ‬ع‪ٛ‬د اٌـ ‪ STX‬ؽ‪١‬ش ‪:‬‬
‫ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة اٌـ ‪ : STX‬رُ رغغً وّ‪ ْٛ‬ػًّ ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬اٌٍ‪١‬ف اٌؼظج‪. ٟ‬‬
‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د اٌـ ‪ : STX‬رُ رغغً وّ‪ ْٛ‬ساؽخ ثبٌشغُ ِٓ اٌزٕج‪ ٗ١‬اٌفؼبي‬

‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪٠ :‬ؼ‪١‬ك عُ ‪ SXT‬ر‪ٌٛ‬ذ أزشبس٘ب ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬اٌٍ‪١‬ف اٌؼظج‪ ٟ‬اٌؾشو‪. ٟ‬‬

‫استغالل الشكل ‪: 1‬‬


‫‪ٛ٠‬ػؼ ٔزبئظ فشع وّ‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لطؼخ غشبئ‪١‬خ ِؼض‪ٌٚ‬خ ثزمٕ‪١‬خ ثبرش والِت رؾز‪ ٞٛ‬لٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪ َٛ٠‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ‪ٚ‬‬
‫غ‪١‬بة اٌغُ ؽ‪١‬ش ٔالؽع ‪:‬‬
‫ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة اٌغُ رُ رغغً ر‪١‬بس داخٍ‪ ٟ‬عش‪٠‬غ ثغؼخ وج‪١‬شح لذسد ثـ ‪١ٌ -1 nA‬خزف‪ ٟ‬اٌز‪١‬بس اٌذاخٍ‪ ٟ‬ثؼذ فزشح صِٕ‪١‬خ لظ‪١‬شح ‪.‬‬
‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د اٌغُ ثزشاو‪١‬ض ِزضا‪٠‬ذح ٔالؽع رٕبلض عؼخ اٌز‪١‬بس اٌذاخٍ‪ ٟ‬رذس‪٠‬غ‪١‬ب اٌ‪ ٝ‬غب‪٠‬خ شجٗ اخزفبئٗ رّبِب ػٕذ رشو‪١‬ض ‪5Nm‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪٠ :‬ضجؾ عُ ‪ STX‬اٌز‪١‬بساد اٌذاخٍ‪١‬خ اٌّز‪ٌٛ‬ذح ف‪ ٌٝٛ١٘ ٟ‬اٌٍ‪١‬ف اٌؼظج‪ ٟ‬اٌؾشو‪ٟ‬‬

‫استغالل الشكل ‪: 1‬‬


‫ٔزبئظ رغش‪٠‬ج‪١‬خ ٌؾ‪٠ٛ‬ظالد ِٓ اٌغشبء اٌ‪١ٌٍ ٌٟٛ١ٙ‬ف ػظج‪ ٟ‬ؽشو‪ ٟ‬رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕ‪ٛ‬اد ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪ ٚ َٛ١‬اخش‪ٜ‬‬
‫ٌٍىبٌغ‪ َٛ١‬ؽ‪١‬ش ٔالؽع‪:‬‬
‫اٌ‪ٛ‬عؾ اال‪ٚ‬ي ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ؽ‪٠ٛ‬ظالد رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕ‪ٛ‬اد ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪: َٛ١‬‬
‫ػٕذ اٌزٕج‪ ٗ١‬اٌى‪ٙ‬شثبئ‪ ٚ ٟ‬ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ا‪ٚ ٚ‬ع‪ٛ‬د اي ‪ STX‬ظ‪ٛٙ‬س االشؼبع ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬عؾ اٌخبسع‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع ف‪ ٗ١‬اٌؾ‪٠ٛ‬ظالد ‪.‬‬
‫اٌ‪ٛ‬عؾ اٌضبٔ‪ : ٟ‬ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د ؽ‪٠ٛ‬ظالد رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕ‪ٛ‬اد ف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍىبٌغ‪َٛ١‬‬

‫‪9‬‬
‫ػٕذ اٌزٕج‪ ٗ١‬و‪ٙ‬شثبئ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬غ‪١‬بة ‪ٔ STX‬الؽع ظ‪ٛٙ‬س االشؼبع ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬عؾ اٌخبسع‪ ٟ‬اِب ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬دٖ ٌُ ‪٠‬ظ‪ٙ‬ش االشؼبع ف‪ٟ‬‬
‫اٌ‪ٛ‬عؾ اٌخبسع‪. ٟ‬‬

‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪ :‬عُ اٌـ ‪٠ STX‬ضجؾ ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍىبٌغ‪. َٛ١‬‬

‫استغالل الشكل ‪: 4‬‬


‫‪ٛ٠‬ػؼ ثٕ‪١‬خ اٌمٕبح اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪ ٚ َٛ٠‬ثٕ‪١‬خ ‪ STX‬ثبعزؼّبي ثشٔبِظ اٌشاعز‪ٛ‬ة ؽ‪١‬ش ٔالؽع ‪:‬‬
‫اٌمٕبح اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪ ٟ٘ َٛ١‬لٕبح ثش‪ٚ‬ر‪١ٕ١‬خ رؾز‪ ٞٛ‬ػٍ‪ ٝ‬لٕبح ٌزذفك اٌذاخٍ‪ٌ ٟ‬ش‪ٛ‬اسد اٌظ‪ٛ‬د‪ َٛ٠‬ؽ‪١‬ش ‪٠‬غز‪ٙ‬ذف اٌغُ ٘زٖ‬
‫اٌمٕبح ‪٠ٚ‬غزط‪١‬غ ٘زا اٌغُ اٌز‪ٛ‬ػغ ػٍ‪ٙ١‬ب ‪.‬‬

‫‪ٔ ِٕٗٚ‬غزٕزظ ‪ :‬عُ اٌـ ‪٠ STX‬غز‪ٙ‬ذف لٕبح ‪٠ٚ‬م‪ َٛ‬ثغذ ِّش اٌظ‪ٛ‬د‪ّٕ٠ ٚ َٛ٠‬غ اٌزذفك اال‪ٌٍ ٟٔٛ٠‬ظ‪ٛ‬د‪ َٛ٠‬ػجش اٌمٕ‪ٛ‬اد‬
‫اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪َٛ٠‬‬

‫اٌشثؾ ‪:‬‬
‫ف‪ٚ ٟ‬ع‪ٛ‬د عُ عبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ٓ١‬ثم‪ ٟ‬ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍج‪ٛ‬ربع‪ َٛ١‬ؽج‪١‬ؼ‪ٚ ٟ‬اعزّش اٌزذفك اٌخبسع‪ٌٍ ٟ‬ج‪ٛ‬ربع‪ِ َٛ١‬ب ‪ٕ٠‬ف‪ٟ‬‬
‫اٌفشػ‪١‬خ ‪. 2‬‬
‫ِٓ خالي اٌ‪ٛ‬صبئك عُ اٌغبوغ‪ٛ‬ر‪ٛ‬وغ‪ ٓ١‬اٌّز‪ٛ‬اعذ ف‪ ٟ‬اٌّؾبس ‪ٛ٠‬لفؼًّ ػٍ‪ ٝ‬اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪ ٚ َٛ٠‬اٌىبٌغ‪ َٛ١‬ؽ‪١‬ش‬
‫‪٠‬شرجؾ ِغ اٌمٕبح اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍظ‪ٛ‬د‪ َٛ٠‬ػٍ‪ ٝ‬شىً عذادح ِؤد‪٠‬ب اٌ‪ ٝ‬اػبلخ اٌزذفك اٌذاخٍ‪ٌ ٟ‬ش‪ٛ‬اسد اٌظ‪ٛ‬د‪ ٚ َٛ٠‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬ػذَ‬
‫ؽذ‪ٚ‬س ص‪ٚ‬اي اعزمطبة ‪ ٚ‬ال رٕزشش اٌشعبٌخ اٌؼظج‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬االصساس لجً اٌّشى‪١‬خ ِب‪٠‬ؤوذ طؾخ اٌفشػ‪١‬خ ‪. 1‬‬
‫إػبفخ أٗ ‪ٛ٠‬لف ػًّ اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌف‪ٌٛ‬ط‪١‬خ ٌٍىبٌغ‪ِّ َٛ١‬ب ‪٠‬ؼ‪١‬ك اٌزذفك اٌذاخٍ‪ٌ ٟ‬ش‪ٛ‬اسد اٌىبٌغ‪ ٚ َٛ١‬ال ‪٠‬زُ رؾش‪٠‬ش اٌّجٍغ‬
‫اٌؼظج‪ ٟ‬االعز‪ ً١‬و‪ِّ ٓ١ٌٛ‬ب ‪٠‬ؤد‪ ٞ‬اٌ‪ ٝ‬ػذَ أزمبي اٌشعبٌخ اٌؼظج‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬اٌخٍ‪١‬خ ثؼذ اٌّشجى‪١‬خ ِب‪٠‬ؤوذ طؾخ اٌفشػ‪١‬خ ‪. 3‬‬
‫‪ٕ٠ٚ‬زظ ػٓ ٘زا اٌغُ شًٍ ‪ٚ‬رجم‪٘ ٝ‬زٖ اٌّبدح رشىً خطشا ؽز‪ ٝ‬ف‪ ٟ‬ؽبٌخ رؼش‪٠‬غ اٌّؾبس اٌّ‪ٛ‬ع‪ٛ‬د ف‪ٙ١‬ب اٌ‪ ٝ‬اٌغغً ا‪ٌ ٚ‬ذسعخ‬
‫اٌؾشاسح اٌؼبٌ‪١‬خ ا‪ ٞ‬ثبٌشغُ ِٓ ؽ‪ٙ١ٙ‬ب‬

‫اٌغضء اٌضبٌش ‪:‬‬

‫‪10‬‬
11
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫املستوى‪ :‬سنة ثالثة علوم جتريبية‬ ‫مديرية التّـربية لوالية البليدة‬
‫التاريخ‪2023/03/07 :‬‬ ‫ثانوية حسيبة بن بوعلي "الشبلي"‬
‫املدة‪02 :‬سا‬ ‫امتحان ال ّثـالثي الثاني يف مادّة علوم الطّبيعة واحلياة‬

‫التمرين األول (‪ 8‬نقاط)‬


‫تتضمن أغشية اخلاليا العصبية بروتينات غشائية عالية التخصص تؤمن نقل الرسالة العصبية من اخللية قبل املشبكية‬
‫إىل اخللية بعد املشبكية‪ ،‬يف بعض احلاالت تعاني العضوية من أمراض تؤثر سلبا على وظيفة هذه الربوتينات مثل متالزمة‬
‫المربت ‪ -‬إيتون الوهنية العضلية (‪ )LEMS‬مرض مناعي ذاتي نادر يتميز بضعف تقلص العضالت الطرفية‪ .‬فما هو دور‬
‫الربوتينات يف حدوث التقلص العضلي؟ وكيف يؤثر مرض ‪ LEMS‬على وظيفتها؟‬
‫توضح الوثيقة التالية رمسا ختطيطيا للمشبك العصيب العضلي عند شخص مصاب بـ ‪ LEMS‬وخمتلف الربوتينات‬
‫الغشائية املتدخلة يف النقل املشبكي‪.‬‬

‫تنبيه فعال‬

‫عصبون حمرك‬

‫حويصل مشبكي‬
‫لألستيل كولني‬

‫‪ -/1‬تعرف على الربوتينات الغشائية املتدخلة يف التقلص العضلي‪ ،‬خصائصها ودورها (نظم اجابتك يف جدول)‪.‬‬
‫‪ -/2‬باستغالل معطيات الوثيقة ومعلوماتك املكتسبة‪ ،‬اشرح يف نص علمي املشكل العلمي املطروح‪.‬‬

‫التمرين الثاني (‪ 12‬نقطة)‬


‫تتعاون عناصر اجلهاز املناعي لتوليد رد مناعي نوعي يؤدي إىل اقصاء املستضدات‪ ،‬يعتمد هذا التعاون أساسا على الدور الذي‬
‫تلعبه الربوتينات باعتبارها جزيئات عالية التخصص الوظيفي‪ .‬إال أنه يف بعض احلاالت املرضية يولد بعض األطفال بقصور‬
‫مناعي خطري‪ ،‬يتعرضون باستمرار ألمراض تعفنية‪ ،‬جلدية وتنفسية‪ .‬تهدف هذه الدراسة إىل التعرف عن اخللل الناجم عن مرض‬
‫القصور املناعي يف احلد من دور الربوتينات يف الرد املناعي النوعي‪.‬‬
‫اجلزء األول‬
‫ميثل الشكل (‪ )01‬من الوثيقة (‪ ) 01‬اخلطوات األساسية اليت حتدث خالل أحد أنواع الرد املناعي النوعي‪ .‬بينما ميثل الشكل‬
‫(‪ )02‬من نفس الوثيقة نتائج الفصل الكروماتوغرايف للربوتينات املصلية لعينات دم أخذت من طفل سليم وطفل مصاب‬
‫بالقصور املناعي بعد ‪ 15‬يوما من حقنهما بأناتوكسني كزازي ومقارنتهما بنتائج طفل سليم مل حيقن باألناتوكسني‬
‫الكزازي‪.‬‬
‫صفحة ‪1‬من‪2‬‬
‫غلوبيلينات‬ ‫مولد الضد‬ ‫‪п Ͻ‬‬ ‫‪п‬‬

‫‪ϵ‬‬
‫‪Ͻ‬‬

‫‪ϵ‬‬
‫ألبومني‬

‫‪ν‬‬
‫اخلطوة ‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫نسيلة ‪ LB‬منشطة‬


‫اخلطوة ‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ :1‬طفل سليم غري حمقون باألناتوكسني الكزازي‬ ‫اخلطوة ‪3‬‬


‫‪ :2‬طفل سليم حقن باألناتوكسني الكزازي‬ ‫خاليا بالزمية‬
‫‪ :3‬طفل مصاب بالقصور املناعي حقن باألناتوكسني‬
‫الكزازي‬

‫غاما غلوبيلني‬
‫الشكل (‪)02‬‬ ‫الشكل (‪)01‬‬

‫الوثيقة (‪)01‬‬

‫‪ -/1‬باستغالل معطيات الشكلني (‪ )01‬و (‪ )02‬من الوثيقة (‪ .)1‬اقرتح فرضيات تفسر بها سبب اإلصابة مبرض القصور املناعي‪.‬‬

‫اجلزء الثاني‬
‫للتحقق من صحة إحدى الفرضيات املقرتحة وحتديد سبب اإلصابة باملرض وتأثريه على الرد املناعي النوعي جنري الدراسة التالية‬

‫مولد ضد (أناتوكسني‬ ‫ملفاويات منزوعة من طحال الطفل‬ ‫الشكل (‪)01‬‬ ‫فأر خضع مسبقا ملعاجلة أدت‬
‫كزازي)‬ ‫املصاب بالقصور املناعي‬
‫فأر عادي‬ ‫إىل التخلص من اخلاليا ‪LT4‬‬

‫غسيل‬
‫جيالتني‬
‫حـقـن فـيــــروس ‪V‬‬
‫مولد ضد (أناتوكسني‬ ‫نقل اللمفاويات إىل غرفة جمهرية‬
‫كزازي)‬ ‫اضافة ‪IL2‬‬

‫غرفة جمهرية‬ ‫خلية ملفاوية‬ ‫أخذ ملفاويات بعد ‪7‬أيام من احلقن وزرعها يف أوساط‬
‫الشكل (‪)02‬‬

‫الغرفة ‪ :2‬عدم تكاثر اخلاليا‬ ‫الغرفة ‪ :1‬تكاثر اخلاليا‬

‫استخالص السائل الطايف‬


‫عند الطفل املصاب‬ ‫اللمفاويات عند الطفل السليم‬ ‫عدد‬
‫(خلية‪/‬ميكرولرت)‬
‫اضافة السائل الطايف إىل ‪ LB‬و ‪ LT‬قادرة على التكاثر بوجود ‪IL‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪4000 - 2000‬‬ ‫‪LT‬‬
‫‪1250‬‬ ‫‪2000 - 1000‬‬ ‫‪LB‬‬
‫الوسط ‪ :2‬تكاثر الوسط ‪ :3‬عدم‬ ‫الوسط ‪ :1‬عدم‬
‫الشكل (‪)03‬‬ ‫اللمفاويات تكاثر اللمفاويات‬ ‫تكاثر اللمفاويات‬

‫الوثيقة (‪)02‬‬

‫‪ -/1‬باستغالل النتائج التجريبية للوثيقة (‪ .)02‬ناقش صحة الفرضيات املقرتحة حول سبب اإلصابة مبرض القصور املناعي‪.‬‬

‫اجلزء الثالث‬
‫من خالل ماتوصلت إليه ومعارفك املكتسبة‪ .‬اجنز خمطط توضح فيه اخللل الناجم عن اإلصابة مبرض القصور املناعي‪.‬‬

‫صفحة ‪2‬من‪2‬‬
‫اإلجابة النموذجية المتحان الثالثي الثاني يف مادة علوم الطبيعة واحلياة‬
‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة‬
‫جمموعة‬ ‫جمزأة‬

‫التمرين األول (‪ 8‬نقاط)‬


‫‪ -/1‬التعرف على الربوتينات الغشائية‬

‫‪4×0.25‬‬ ‫دورها‬ ‫خصائصها‬ ‫الربوتينات الغشائية‬


‫‪3.5‬‬ ‫يؤدي انفتاحها إىل تسجيل كمون عمل ينتشر‬ ‫القنوات الفولطية لشوارد‬
‫نتيجة وجودها على طول الليف العصيب بسبب‬ ‫‪Na+‬‬
‫‪5×0.5‬‬ ‫مبوبة كهربائيا‬
‫القنوات الفولطية لشوارد‬
‫تدفق الـ ‪ Na+‬حنو الداخل و الـ ‪ K+‬حنو اخلارج‬ ‫تفتح مؤقتا نتيجة‬
‫‪K+‬‬
‫تغري الكمون‬
‫يتسبب انفتاحها يف تدفق الـ ‪ Ca+2‬إىل هيوىل‬
‫الغشائي‬ ‫القنوات الفولطية لشوارد‬
‫اخللية قبل مشبكية الذي حيفز هجرة‬
‫‪Ca+2‬‬
‫احلوصالت املشبكية وحترير املبلغ العصيب‬
‫يؤدي انفتاحها نتيجة تثبت املبلغ العصيب إىل‬ ‫مبوبة كيميائيا‬ ‫املستقبالت القنوية‬
‫تدفق الـ ‪ Na+‬إىل هيوىل اخللية بعد مشبكية‬ ‫تفتح مؤقتا نتيجة‬ ‫اخلاصة باألستيل كولني‬
‫حمدثا ‪( PPSE‬تقلص العضلة)‬ ‫تثبت املبلغ العصيب‬

‫‪ -/2‬النص العلمي‬
‫املقدمة‬
‫‪0.5‬‬ ‫املشكل العلمي‪ :‬ما هو دور الربوتينات يف حدوث التقلص العضلي؟ وكيف يؤثر مرض ‪ LEMS‬على‬
‫وظيفتها؟‬
‫العرض‬
‫شرح احلالة العادية‪:‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬
‫وصول موجة زوال االستقطاب إىل النهاية قبل املشبكية نتيجة عمل القنوات الفولطية لـ ‪ Na‬و ‪ K‬إىل‬
‫انفتاح القنوات الفولطية لـ ‪ Ca+2‬ودخوله إىل هيوىل اخللية قبل املشبكية‪.‬‬
‫حيفز ‪ Ca+2‬هجرة احلويصالت املشبكية وحترير حمتواها يف الشق املشبكي‪ .‬يتثبت املبلغ العصيب‬
‫‪4.5‬‬ ‫(أستيل كولني) على مستقبالته القنوية مؤديا إىل انفتاحها وتدفق شوارد الـ ‪ Na+‬إىل اخللية العضلية‬
‫بعد املشبكية مما يتسبب يف تقلصها‪.‬‬
‫شرح احلالة املرضية‬
‫‪+2‬‬
‫تؤدي االصابة مبرض ‪ LEMS‬إىل انتاج أجسام مضادة ذاتية موجهة ضد القنوات الفولطية لـ ‪ Ca‬حيث‬
‫‪1.5‬‬
‫تعمل على اسرتجاعها وتدمريها‪.‬‬
‫وصول موجة زوال االستقطاب إىل النهاية قبل املشبكية يف هذه احلالة يؤدي إىل تدفق ضعيف جدا لـ‬
‫‪ Ca+2‬بسبب العدد القليل للقنوات الفولطية لـ ‪ ، Ca+2‬تكون كمية املبلغ العصيب احملررة يف الشق‬
‫املشبكي قليال جدا وهذا ما يسبب تلقص ضعيف للعضالت وبالتالي حالة مرضية تتمثل يف الوهن‬
‫العضلي‪.‬‬
‫اخلامتة‬
‫يتمثل دور الربوتينات الغشائية يف تأمني انتشار الرسالة العصبية على طول الليف العصيب ونقلها على‬
‫‪1‬‬
‫مستوى املشبك حلدوث تقلص عضلي‪ .‬يف بعض احلاالت املرضية مثل ‪ LEMS‬إىل تدمري بعض الربوتينات‬
‫الغشائية مما يعيق نقل الرسالة العصبية على مستوى املشبك مؤديا إىل اختالالت وظيفية‪.‬‬
‫التمرين الثاني (‪ 12‬نقطة)‬
‫اجلزء األول‬
‫‪ -/1‬اقرتاح فرضيات تفسر سبب اإلصابة بالقصور املناعي‬
‫استغالل الشكل (‪ :)01‬ميثل الشكل (‪ )01‬خطوات الرد املناعي النوعي اخللطي حيث‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬اخلطوة ‪ :1‬يسمح التعرف على مولد الضد من طرف نسيلة ‪ LB‬الناضجة نتيجة وجود تكامل بنيوي بني‬
‫‪ Bcr‬وحمدد مولد الضد إىل انتقاءها‪ ،‬إنه االنتقاء النسيلي‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬اخلطوة ‪ :2‬تتكاثر نسيلة ‪ LB‬املنتقاة (احملسسة) إىل ملة من الـ ‪ LB‬حتمل نفس املستقبل الغشائي ‪.Bcr‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬اخلطوة ‪ :3‬تتمايز بعض الـ ‪ LB‬املنتقاة إىل خاليا بالزمية منتجة لألجسام املضادة وخاليا ذات الذاكرة‬
‫املناعية ‪.LBm‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫استنتاج‪ :‬يؤدي دخول املستضد إىل توليد رد مناعي نوعي ضده يتمثل تكاثر الـ ‪ LB‬ومتايزها إىل خاليا‬
‫منتجة جلزيئات دفاعية عالية التخصص‪.‬‬
‫استغالل الشكل (‪ :) 02‬عند مقارنة نتائج فصل الربوتينات املصلية اليت أخذت من عينات دم طفل سليم‬
‫حقن باألناتوكسني الكزازي والطفل املصاب بالقصور املناعي مع طفل سليم مل حيقن باألناتوكسني‬
‫‪4.75‬‬ ‫الكزازي نالحظ‪:‬‬
‫‪ -‬ترتفع كمية الغلوبيلينات املناعية من النوع ‪ ‬عند الطفل السليم احملقون باألناتوكسني مقارنة‬
‫‪0.5‬‬
‫بالطفل السليم غري احملقون باألناتوكسني‪ ،‬يفسر ذلك بتولد استجابة مناعية نوعية خلطية بانتاج‬
‫أجسام مضادة ضد األناتوكسني الكزازي‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الغلوبيلينات املناعية من النوع ‪ ‬عند الطفل املصاب بالقصور املناعي رغم حقنه باألناتوكسني‬
‫‪0.5‬‬
‫الكزازي‪ ،‬يفسر بعدم تولد رد مناعي نوعي خلطي‪.‬‬
‫استنتاج‪ :‬يتمثل القصور املناعي الذي يعاني منه الطفل املصاب بعدم قدرة عضويته على انتاج أجسام‬
‫‪0.5‬‬
‫مضادة (عدم تولد رد مناعي خلطي)‪.‬‬
‫يؤدي دخول امل ستضد إىل توليد رد مناعي نوعي ضده يتمثل يف انتاج جزيئات دفاعية عالية التخصص‬
‫‪0.5‬‬
‫تعرف باألجسام املضادة يف احلالة العادية‪ ،‬أما يف احلالة املرضية فنسجل عدم انتاج هذه اجلزيئات وعدم‬
‫توليد رد مناعي نوعي خلطي وعليه الفرضيات املقرتحة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم نضج الـ ‪( LB‬غياب الـ ‪.)Bcr‬‬
‫‪0.75‬‬
‫‪ -2‬عدم القدرة على تركيب املستقبالت الغشائية اخلاصة باألنرتلوكني ‪.2‬‬
‫‪ -3‬عدم انتاج األنرتلوكني ‪.2‬‬

‫اجلزء الثاني‬
‫‪ -/1‬املناقشة‬
‫استغالل الشكل (‪ :)01‬تفسري النتائج‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬الوســط ‪ 1‬و ‪ :3‬نالحــظ عدم تكاثر اللمفاويات يفســر ذلك بــأن الســائل الطايف املضاف إىل الوسطني‬
‫ال حيتوي على األنرتلوكني ‪ 2‬بسبب عدم توليد استجابة مناعية نوعية نتيجة غياب الـ ‪ LT4‬يف حالة‬
‫الوسط (‪ )1‬وغياب املستضد يف حالة الوسط (‪.)3‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬الوسط ‪ :2‬نالحظ تكاثر اللمفاويات يفسر ذلك بأن الســائل الطايف حيتوي على األنرتلوكني ‪ 2‬الذي‬
‫انتجته الـ ‪ LT4‬خالل الرد املناعي ضد الفريوس ‪ V‬والذي حفز اللمفاويات على التكاثر‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫استنتاج‪ :‬يتطلب تكاثر اللمفاويات وجود املستضد وانتاج األنرتلوكني ‪.2‬‬
‫‪5.25‬‬
‫استغالل الشكل (‪ :)02‬حتليل النتائج‬
‫‪ -‬عند اض افة ملفاويات منزوعة من الطفل املصاب إىل وسط جيالتيين به مولد ضد وبعد الغسل نالحظ تثبت‬
‫‪0.5‬‬ ‫اللمفاويات على املستضد‪ ،‬أي اخلاليا ‪ LB‬تعرفت على املستضد وبالتالي فهي متلك مستقبالت ‪Bcr‬‬
‫نوعية لألناتوكسني الكزازي‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬عند نقل اللمفاويات إىل غرف جمهرية نالحظ‪ :‬يف وجود املستضد وغياب األنرتلوكني ‪ 2‬ال تتكاثر‬
‫اللمفاويات بينما تتكاثر يف وجود األنرتلوكني ‪ ،2‬أي أن الـ ‪ LB‬قابلة للتحفيز من طرف األنرتلوكني ‪.2‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫استنتاج‪ LB :‬الطفل املصاب ذات كفاءة مناعية فهي متلك ‪ Bcr‬و مستقبالت األنرتوكني ‪.2‬‬
‫استغالل الشكل (‪ :)03‬من مقارنة عدد اللمفاويات عند الطفل السليم واملصاب نالحظ‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫عدد الـ ‪ LB‬عند الطفل املصاب يف اجملال الطبيعي للطفل السليم بينما تنعدم الـ ‪ LT‬عند املصاب مقارنة‬
‫بعددها الكبري عند الطفل السليم‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫استنتاج‪ :‬يعاني الطفل املصاب من غياب الـ ‪( LT4‬خلل يف نشأة الـ ‪ LT4‬أو نضجها)‪ ،‬وهو ما يؤدي إىل عدم‬
‫تكاثر الـ ‪.LB‬‬
‫وعليه ميكن القول أن اللمفاويات ‪ LB‬عند الطفل املصاب ذات كفاءة مناعية المتالكها مستقبالت‬
‫‪ Bcr‬ومستقبالت األنرتلوكني ‪ 2‬وهذا يستبعد الفرضيتني ‪ 1‬و ‪ 2‬أي أن اخللل الناجم عن القصور املناعي‬
‫‪1.25‬‬ ‫ليس مرتبط باجلزيئات الربوتينية النوعية للـ ‪.LB‬‬
‫غياب الـ ‪ LT4‬مينع انتاج األنرتلوكني ‪ 2‬الضروري لتحفيز الـ ‪ LB‬احملسسة على التكاثر والتمايز إىل‬
‫خاليا بالزمية منتجة لألجسام املضادة‪ ،‬وهذا ما يفسر حالة القصور املناعي لدى الطفل املصاب وتأكيد‬
‫صحة الفرضية ‪.3‬‬

‫اجلزء الثالث‬
‫املخطط‬
‫مرحلة التعرف‬ ‫املستضد‬
‫انتخاب ملة‬
‫والتنشيط‬

‫بالعة كبرية )‪(CPA‬‬ ‫‪LB‬‬


‫انتخاب‬
‫ملة‬ ‫تكاثر ومتايز‬
‫‪2‬‬
‫مرحلة التكاثر‬ ‫غياب )ع نضج( ‪LT4‬‬
‫خاليا بالزمية‬
‫والتمايز‬
‫تكاثر ومتايز‬ ‫انتاج‬
‫أجسام‬
‫مضادة‬
‫‪LTh‬‬
‫مرحلة التنفيذ‬ ‫تشكل املعقدات املناعية‬

‫البلعمة‬

‫توقف‬ ‫القضاء على املستضد‬

‫ظهور‬

‫ظهور بعض األمراض‬


‫الجمهرية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المدب‬ ‫العرب قويدر ‪ -‬أحمد توفيق‬ ‫الثانويات‪ :‬الشهيد‬ ‫مديرية ر‬


‫التبية لوالية ورقلة‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السنة الدراسية ‪2023/2022‬‬ ‫القسم‪ :‬ثالثة علوم تجريبية‬

‫المدة‪04 :‬سا‬ ‫الثاب يف مادة علوم الطبيعة والحياة‪.‬‬


‫ي‬ ‫الثالب‬
‫ي‬ ‫االختبار‬
‫التمرين األول (‪ 5‬نقاط)‬
‫كثبة ومتنوعة داخل العضوية من‬ ‫ر‬
‫والت تؤدي وظائف ر‬‫البوتينات أكب الجزيئات تنوعا وتخصصا وظيفيا يف المادة الحية ي‬
‫ان ر‬
‫تنظيم وتنسيق لمختلف وظائف الجسم‪ ،‬وتأخذ عدة بت وتتواجد يف كل األوساط الحيوية و تتأقلم مع الظروف الفيسيولوجية‬
‫ر‬
‫بباف جزيئات العضوية ؟‬‫عند الكائنات الحية‪ .‬فما الذي يجعلها تتز بهذه الخصائص الفريدة مقارنة ي‬
‫ولتسليط الضوء عىل هذا الموضوع نخذ أمثلة عن بعض من هذه الجزيئات عالية التخصص أليك نماذج منها ممثلة يف الوثيقة‬
‫التالية‪:‬‬

‫الوثيقة ‪1‬‬
‫‪-1‬سم بيانات الوثيقة (‪ )1‬و تعرف عىل الجزيئات (أ) ‪(،‬ب) ‪( ،‬ج) ‪ ( ،‬د ) محددا بنيتها الفراغية و أدوارها يف العضوية ‪.‬‬
‫النوع‬
‫ي‬ ‫للجزيئتي (ب) و (ج) نتيجة التفاعل‬
‫ر‬ ‫الوظيف‬
‫ي‬ ‫علم منظم و مهيكل تظهر من خالله الدور الفعال و‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬أكتب نص‬
‫ر‬
‫مع جزيئات الوسط الموجودة فيه ضمن الشوط الفسيولوجية‬

‫‪1‬‬
‫الثاب (‪ 7‬نقاط)‪:‬‬
‫ي‬ ‫التمرين‬
‫المناع عبارة عن اسباتيجية تستخدمها العديد من الكائنات الحية المسببة لألمراض واألورام للتهرب من استجابة‬
‫ي‬ ‫التهرب‬
‫المناع وطرق الوقاية منها ندرس كمثال رفبوس الورم‬
‫ي‬ ‫المناعية للمضيف ‪ ،‬لتعرف عىل بعض آليات التهرب من الجهاز‬
‫الحليم ‪HPV‬‬
‫ي‬
‫الجزء األول ‪:‬‬
‫يصيب رفبوس الورم الحليم ‪ HPV‬خاليا الطبقة القاعدية لظهارة ر‬
‫البشة (خاليا اإلنشائية) حيث ينفذ اليها عن طريق الجروح ‪،‬‬ ‫ي‬
‫نوعي من المورثات مورثات ‪ E‬تشفر رلبوتينات ‪ E‬يف بداية العدوى(اإلصابة)‬ ‫ر‬ ‫حلف به‬
‫ي‬ ‫‪ADN‬‬ ‫وسات‬ ‫الفب‬
‫يمتلك هذا النوع من ر‬
‫وه بروتينات الغالف‬
‫الفبوس ي‬ ‫تعبب عنها يف المرحلة النهائية من دورة حياة ر‬ ‫ومورثات ‪ L‬مسؤولة عن بروتينات ‪ L‬ي‬
‫والت يتم ر‬
‫للفبوس‬ ‫ر ي‬
‫الخارج ر‬
‫بفبوس (‪)HPV‬عندما يالمس جلد اإلنسان يف منطقة مجروحة‬ ‫تمثل الوثيقة ‪ 1‬الشكل (أ) تطور العدوى ر‬
‫تخطيط لمراحل لالستجابة مناعية الخلطية ضد رفبوس ‪HPV‬‬ ‫ي‬ ‫بينما يمثل الشكل (ب) من نفس الوثيقة رسم‬

‫الشكل (أ)‬

‫خلية عارضة‬
‫للمستضد‬

‫الشكل (ب)‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬يستغرق ظهور األجسام المضادة ضد فبوس ‪HPV‬ف دم فرد مصاب بفبوس ر‬
‫فتة زمنية طويلة قد تمتد من ‪ 6‬اىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫لتفست سبب ذلك‬
‫ر‬ ‫‪12‬شهر ‪ ،‬وظف معطيات الوثيقة ‪1‬‬
‫الثاب‬
‫ي‬ ‫الجزء‬
‫الفبوسات حيث قد يتسبب يف اورام‬ ‫لمعرفة طرق الوقاية من عدوي رفبوس الورم الحليم ر‬
‫البشي واآلفات المرتبطة بهذه ر‬ ‫ي‬
‫رسطانية نقبح عليك الدراسة التالية‬
‫‪ ‬يمثل كل من الشكل (أ)والشكل‬
‫(ب) دراسة أجريت عىل أحد‬
‫اللقاحات المطورة ضد رفبوس‬
‫‪HPV‬‬
‫‪‬الشكل(أ) يمثل كمية األجسام‬
‫المضادة عند شخص ملقح ضد‬
‫غب ملقح أصيب‬ ‫‪ HPV‬وشخص ر‬
‫بفبوس ‪HPV‬‬ ‫طبيع ر‬
‫ي‬ ‫بشكل‬

‫‪ ‬الشكل(ب) يمثل كمية ‪IL1‬‬


‫المفرزة من قبل البالعات بداللة‬
‫الشكل(ب)‬ ‫الشكل(أ)‬ ‫اكب مبايدة من اللقاح ضد ‪HPV‬‬ ‫تر ر‬
‫‪‬بفضل التطورات الطبية الحالية‬
‫يف تكنولوجيا اللقاحات يأمل‬
‫الباحثي يف إمكانية تلقيح‬
‫ر‬
‫األشخاص المصابون بالرسطان‬
‫الفبوس ‪HPV‬قريبا‬ ‫الناجم عن ر‬
‫الت‬
‫التغبات ي‬‫يبي الشكل (ج) بعض ر‬ ‫ر‬
‫يمكن أن تحدث عندما تصبح‬
‫الشكل(ج)‬
‫الخلية رسطانية‬
‫الوثيقة ‪2‬‬
‫الشكلي (أ) و(ب) ربي أهمية التلقيح يف الوقاية من رفبوس ‪HPV‬‬
‫ر‬ ‫األوىل الممثلة يف‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬من الدراسة‬
‫‪ -2‬استخدم الشكل (ج) القباح كيف يمكن للقاح ان يكون فعاال ضد تطور الشطان‬
‫التمرين الثالث (‪ 8‬نقاط) ‪:‬‬
‫التحفبي الضوري لحدوث‬
‫ر‬ ‫تتمب اإلنزيمات ببنية فراغية خاصة بفضل امتالكها الموقع الفعال الذي يمكنها من القيام بنشاطها‬
‫ر‬
‫مختلف الوظائف الهامة يف العضوية نريد يف هذه الدراسة فهم العالقة ربي بنية اإلنزيم ووظيفته‪.‬‬

‫الجزء األول‪:‬‬

‫األنسولي (هرمون القصور السكري)‬


‫ر‬ ‫المصابي بالداء السكري من النوع (‪ )02‬من إفراز ضئيل لهرمون‬
‫ر‬ ‫يعان بعض األشخاص‬‫ي‬
‫والذي يتطلب إفرازه حدوث مجموعة من التفاعالت عىل مستوى الخاليا ‪ β‬البنكرياسية ‪ ,‬يحفز إنزيم الغليكوكيناز‪ GK‬إحدى‬
‫األنسولي حسب الشكل أ من الوثيقة‪ , 01‬يمثل الشكل ب من نفس الوثيقة بنية إنزيم‬
‫ر‬ ‫التفاعالت المؤدية اىل إفراز هرمون‬
‫الغب نشطة (بغياب مادة التفاعل) والحالة النشطة ( بوجود مادة التفاعل "الغلوكوز") وكذا األحماض‬
‫الغليكوكيناز يف الحالة ر‬
‫االمينية المشكلة للموقع الفعال‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مالحظة‪ :‬يتواجد الغليكوكيناز في الحالة الطبيعية في حالة غير نشطة ليتم بعد ذلك تنشيطه‪.‬‬

‫الشكل أ‬

‫الشكل ب‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬

‫المصابي‬
‫ر‬ ‫االنسولي عند االشخاص‬
‫ر‬ ‫‪ -01‬باستغاللك الشكال الوثيقة ‪ 01‬اقبح فرضية تفش بها سبب االفراز الضئيل لهرمون‬
‫بداء السكري من النوع (‪.)02‬‬
‫الثاب‪:‬‬
‫ي‬ ‫الجزء‬
‫األلوستبي (‪ )GKA glucokinase acivator‬يسم ب ‪Piragliati‬‬ ‫ر‬ ‫من اجل عالج هذه الفئة تم إنتاج دواء من النوع‬
‫يمثل الشكل أ من الوثيقة ‪ 02‬نتائج قياس نسبة ااشعاع الجزيئات (الغلوكوز المشع ‪ -‬غلوكوز ‪ 6‬فوسفات المشع ) يف الوسط‬
‫االنسولي المحررة ل ‪ 03‬مجموعات يف ررسوط تجريبية مناسبة وبنفس الب ر‬
‫اكب من‬ ‫ر‬ ‫الهيوىل للخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس ونسبة‬
‫ي‬
‫الخارج‪.‬‬
‫ير‬ ‫الغلوكوز المشع المحقون يف الوسط‬
‫تاثب دواء ال‪ GKA‬عىل انزيم الغليكوكيناز عند الشخص المصاب بالداء‬‫بينما يمثل الشكل ب من نفس الوثيقة نمذجة أللية ر‬
‫السكري من النمط (‪.)02‬‬

‫‪4‬‬
‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫الوثيقة (‪)2‬‬
‫‪ -01‬باستغاللك للوثيقة ‪ 02‬صادق عىل صحة الفرضية المقبحة‪ ,‬ثم ربي كيف يساعد دواء ال‪ GKA‬يف عالج هذا النوع من‬
‫السكري‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫من خالل ماسبق ومعلوماتك ربي يف فقرة علمية كيف تساهم البنية الفراغية لالنزيم يف اداء وظيفته‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫النقطة‬ ‫التصحيح‬
‫التمرين األول‬
‫‪/1‬‬
‫تسمية البيانات ‪0.25x3‬‬
‫‪ -1‬أستيل كولين ‪ -2،‬موقع تثبيث محدد المستضد ‪ -3،‬مقع التثبت على المستقبالت الغشائية للبالعة‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪ -4‬ببتيد مستضدى‪ -5 ،‬السلسلة‪α‬‬
‫‪ – 6‬الموقع الفعال لإلنزيم‬
‫‪0.25x6‬‬
‫دورها‬ ‫بنيتها الفراغية‬ ‫إسم الجزيئة‬
‫تسمح بدخول شوارد ‪Na‬‬
‫‪+‬‬
‫رابعية‬ ‫قناة ‪ Na+‬كيميائية‬ ‫أ‬
‫(مستقبل قنوي )‬
‫يشكل معقدات مناعية مع‬ ‫رابعية‬ ‫جسم مضاد‬ ‫ب‬
‫‪1.5‬‬ ‫المستضدات لمنع انتشارها وتسهيل‬
‫بلعمتها‬
‫يدخل كوسيط حيوي ترفع سرعة‬ ‫ثالثية‬ ‫إنزيم‬ ‫ج‬
‫التفاعالت الكيميائية‬
‫محددات الذات (الهوية البيولوجية)‬ ‫رابعية‬ ‫‪(Cmh1‬جزيئة معقد‬ ‫د‬
‫التوافق النسيجي )‬

‫‪/2‬‬
‫النص العلمي ‪:‬‬
‫تعتبر كل من األجسام المضادة واإلنزيمات جزيئات ذات طبيعة بروتينية عالية التخصص‬
‫اإلشكالية‪ :‬ما هو الضوء الفعال والوظيفي لهاتين الجزئيتين ‪0.25‬‬
‫‪1‬‬ ‫األجسام المضادة جزيئات‬
‫بروتينية مكونة من أربعة سالسل سلسلتين ثقيلتين و سلسلتين خفيفتين تسمح البنية الفراغية للجسم المضادة‬
‫بوجود جزأين جزء متغير لتثبيت محدد المصد وهو ما يعطي لهذه الجزيئة خاصية نوعية التي تمكنها من‬
‫تشكيل معقدات مع محددات المستضد من ما يمنع انتشاره وجزء ثابت يحتوي في نهايته على موقع للتثبت‬
‫على المستقبالت النوعية الغشائية للبالعة من ما يسمح ببلعمة المعقدة المناعي‬
‫‪2.75‬‬ ‫اإلنزيمات‬
‫‪1‬‬
‫وسائط حيوية من طبيعة بروتينية تنشط هذه الجزيئات عدة تفاعالت (هدم ‪ ،‬بناء ‪ )...‬فهي جزيئات جد‬
‫متخصصة فهي نوعية اتجاه مادة ونوع التفاعل يعود التخصص النوعي للبروتينات لبنيتها ثالثية األبعاد التي‬
‫تسمح بوجود موقع فعال الذي يشكل معقد مع مادة التفاعل ‪ ،‬قد يكون الموقع الفعال مكمال لمادة التفاعل وقد‬
‫يحدث التكامل عند اقتراب مادة التفاعل (تكامل محفز)‬
‫بما ان كل من األجسام المضادة واألنزيمات جزيئات ذات طبيعة بروتينية‪ ،‬فإنها تتأثر بشروط الوسط حيث‬
‫انها تنشط في درجة ‪ ph‬معينة وأي تغير في درجة ‪ ph‬فإن ذلك يؤثر على تأين المجاميع ‪ COOH‬و ‪NH2‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫وبتالي تتأثر بنية والذي يؤثر بدوره على الوظيفة‬
‫كما تتأثر بدرجة الحرارة حيث تنشط هذه الجزيئات في درجة حرارة الجسم وأي تغيير في درجة الحرارة قد‬
‫يؤدي الى تباطؤ نشاطها او الى تخريبها في درجة الحرارة العالية (كسر الروابط خاصتا الضعيفة)‬
‫البروتينات جزيئات عالية التخصص والتنوع وذلك بفضل بنيتها الفراغية‬

‫التمارين الثاني ‪7 :‬نقاط‬


‫الجزء األول ‪:‬‬
‫‪ -1‬التفسير‬
‫من الوثيقة ‪ 1‬الشكل (أ) نالحظ ان الفيروس بعد ان يصيب الطبقة القاعدية للبشرة يمر بمرحلتين ‪0.25‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫مرحلى أولى يكون فيها تعبير عن بروتيناته أي نسخ وترجمه المعلومات الوراثية الخاصة به ضعيف جدا‬
‫وبتالي الخاليا الطبقة القاعدية المصابة ال تعرض البروتينات ‪0.25‬‬
‫الفيروسية(ال تصبح خاليا عارضة للمستضد)‬
‫‪0.25‬‬
‫مرحلة متقدمة من العدوى وذلك على مستوى الخاليا السطحية حيث يكون التعبير كبير عن البروتينات‬
‫‪0.25‬‬
‫الفيروسية وخاصتا بروتينات (‪ L‬بروتينات غالف الفيروس ) أي ان الخاليا المصابة لهذه الطبقة تعرض‬
‫‪1‬‬
‫في الطبقة السطحية للبشرة كما تموت خاليا‬ ‫بروتينات الفيروسية ‪ ،‬يتم تجميع مكونات الفيروس وتحريره‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫هذه الطبقة بعد ان تأخد شكل حرشفي وتسقط‬
‫من الشكل (ب)‬
‫نالحظ انه لحدوث استجابة مناعية ضد ‪ HPV‬يجب ان تعرض الخاليا العارضة للمستضد للخاليا ‪ LT4‬من ما‬
‫‪0.5‬‬ ‫يؤدي الى تنشيطها وتمايزها الى ‪ LT4m‬و ‪ lth‬والتي تنشط بدورها الخاليا ‪ LB‬المحسسة بالمستضد‬
‫(البروتين الفيروسي ‪ )L‬وبتالي تتمايز الى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة‬

‫‪‬إذا نظرا لعدم ظهور البروتينات الفيروسية لـ ‪ hpv‬في الطبقة السفلية من البشرة لن يتم التعرف على الخاليا‬
‫‪1‬‬ ‫المصابة بالعدوى لذلك ال يحدث تنشيط للخاليا اللمفاوية (بدون الخاليا العارضة للمستضد ال يتم تنشيط الخاليا‬
‫‪ LT‬و ‪)LB‬‬
‫بحلول الوقت الذي يتم فيه التعبير عن البروتينات الفيروسية تكون على سطح الجلد والتي يتم فقدها بسرعة‬
‫كما أنا الخاليا السطحية العارضة للبروتينات الفيروسية تسقط وتموت وهذا ما يؤخر تنبيه جهاز المناعي‬
‫لوجود فيروس‬

‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ /1‬تبيين أهمية اللقاح‬
‫الشكل (أ) نالحظ انتاج لألجسام مضادة عند كل من الشخص الملقح والمصاب غير الملقح اال ان تركيز‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫األجسام المضادة عند الشخص الملقح يزداد بسرعة انطالقا من القيمة ‪(5‬وإ) ليرتفع الى غاية ‪ 1000‬في‬
‫الشهر السابع من التلقيح ثم ينخفض عند الشهر ‪ 18‬الى القيمة ‪(1900‬وإ) لتبقي ثابثة الى غاية الشهر ‪48‬‬
‫اما عند الشخص غير ملقح والمصاب بـ ‪ HPV‬فكمية األجسام المضادة تكون منخفضة وثابتة عند القيمة ‪0.5‬‬
‫‪(50‬وإ)‬
‫نستنتج ان الشخص الملقح ينتج كمية اكبر من األجسام المضادة مقارنة بالشخص غير الملقح ‪ //‬تلقيح يرفع من‬
‫‪0.75‬‬ ‫كمية األجسام المضادة ‪0.25‬‬
‫الشكل(ب) نالحظ انه كلما زاد تركيز اللقاح زاد تركيز ‪0.25 IL1‬‬
‫نستنتج ان اللقاح يعمل على تنشيط البالعات إلفراز ‪0.25 IL1‬‬
‫إذا يعمل اللقاح على تحسس البالعات لوجود المستضد منما يحفزها على انتاج ‪ ، IL1‬في وجود كل من ‪IL1‬‬
‫‪1‬‬ ‫ومحددات المستضد المعروضة من قبل البالعة (المحسسة باللقاح ) هذا يؤدي الى ظهور المستقبالت الغشائية‬
‫الخاصة باألنترلوكين ‪ IL 2‬على كل من الخاليا ‪ LT4‬و ‪ lb‬المحسسة وبتالي يتم تنشيط ‪lt4‬الى ‪ lth‬والتي‬
‫بدورها تنشط ‪ lb‬لتتكاثر وتتمايز الى خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة‬
‫‪ /2‬اقتراح كيف يمكن للقاح ان يكون فعال ضد السرطان‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫من الشكل (ج) نالحظ وجود بروتينات سطحية إضافية في الخاليا السرطانية تكون مختلفة عن البروتينات‬
‫الطبيعية ‪ //‬ظهور بروتينات غير طبيعية على سطح الخاليا السرطانية مع تضخم النواة‬
‫وبتالي لكي يكون اللقاح المطور من قبل العلماء فعال‬
‫‪1‬‬ ‫يجب ان يحتوى على أجسام مضادة نوعية ضد مستضدات السطحية السرطانية من ما يسمح بتشكل معقدات‬
‫‪0.5‬‬ ‫مناعية مع الخاليا السرطانية وبلعمتها‬
‫‪0.5‬‬
‫كما يمكن ان يحتوي اللقاح على خاليا ‪ lt‬و‪ lb‬محسسة ضد مستضدات الخاليا السرطانية حيث تتمايز الى‬
‫خاليا بالزمية منتجة لألجسام المضادة وخاليا ذاكرة تبقى في الدم منما يسمح بإنتاج أجسام مضادة في الدم‬
‫بشكل اسرع اذا بدأ السرطان نفسه في التطور مرة أخرى ‪ //‬تقبل أي إجابة أخرى يتم فيها الربط بين‬
‫المستضد الغشائي للخلية السرطانية واالستجابة المناعية مثال يحتوي القاح على بالعات محسسة ضد مستضد‬
‫الخاليا السرطانية والتي تعمل على تحسيس الخاليا اللمفاوية لوجود المستضد وتحفيزها على التكاثر والتمايز‬
‫التنقيط‬ ‫اإلجابة‬ ‫التمرين الثالث‬
‫‪ 01‬اقتراح فرضيات لتفسير سبب اإلفراز الضئيل لهرمون األنسولين عند المصابين‬ ‫الجزء األول‪:‬‬
‫يمثل الشكل أ من الوثيقة ‪ 01‬مجموعة التفاعالت التي تحدث على مستوى الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس‬
‫عند شخص سليم حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫عند ارتفاع نسبة السكر في الدم عن القيمة المرجعية تتحسس الخاليا ‪ β‬لجزر النجرهانس فتفرز‬
‫األنسولين ‪ ,‬يتم ذلك ب‪:‬‬
‫‪ -‬دخول جزيئات الغلوكوزعبر قنوات غشائية متواجدة على سطح غشاء الخاليا ‪ β‬تدعى ب ‪.GLU T2‬‬
‫‪-‬يعمل إنزيم الغليكوكيناز المتواجد في الهيولى على فسفرة الغلوكوز الى غلوكوز ‪ 6‬فوسفات باماهة‬
‫ال ‪ ATP‬وفق المعادلة التالية‪ :‬غلوكوز‪ = ATP +‬غلوكوز‪ 6‬فوسفات ‪.ADP +‬‬
‫‪-‬تتم أكسدة الغلوكوز المفسفر ماينتج عنه كمية كبيرة من ال‪ ATP‬التي تتسبب في غلق قنوات البوتاسيوم‬
‫مايسمح بتراكمها في الهيولى مؤدية بذلك الى انفتاح قنوات الكالسيوم ودخولها‪.‬‬
‫‪-‬تحفز شوارد الكالسيوم حويصالت األنسولين على االلتحام بغشاء الخلية‪ β‬البنكرياسية وطرح محتواها‬
‫في الدم ‪.‬‬
‫‪-‬يتجه األنسولين الى األعضاء المستهدفة (الخاليا الكبدية ‪ -‬النسيج الدهني والخاليا العضلية) ويحفزها‬
‫على تخزين الفائض من الغلوكوز في الدم لتعود بذلك قيمة التحلون الى القيمة المرجعية‪.‬‬
‫يمثل الشكل ب‪ :‬بنية إنزيم الغليكوكيناز في وجود مادة التفاعل (الغلوكوز) (الحالة النشطة)وفي غيابها‬
‫‪0.75‬‬ ‫(الحالة الغير نشطة) حيث نالحظ‪:‬‬
‫في غياب مادة التفاعل تكون األحماض االمينية المشكلة للموقع الفعال متباعدة (‪ ()25A‬حالة غير نشطة)‬
‫في وجود مادة التفاعل الغلوكوز يتغير شكل الموقع الفعال (حدوث التكامل المحفز) نتيجة تقارب‬
‫األحماض االمينية المشكلة للموقع الفعال (‪ )19A‬وارتباطها بمادة التفاعل (تشكيل المعقد ‪)ES‬عن طريق‬
‫روابط انتقالية ‪.‬‬
‫ومنه فان إنزيم الغليكوكيناز ضروري لحدوث التفاعالت المؤدية الى إفراز األنسولين ومنه تنظيم نسبة‬
‫السكر في الدم وهذا بتحوله من الحالة الغير نشطة الى الحالة النشطة‪ ,‬ومنه نقترح الفرضية التالي‪:‬‬
‫‪-‬يعاني المصابون بالداء السكري من النوع ‪ 02‬من اإلفراز الضئيل لألنسولين بسبب امتالكهم إنزيم‬
‫‪01‬‬ ‫غليكوكينازغير وظيفي بسبب خلل على مستوى البنية الفراغية (يبقى ي الحالة الغير نشطة دون التحول‬
‫الى الحالة النشطة) مايسبب عدم تشكيل معقد ‪ ES‬وبالتالي عدم حدوث التفاعالت المؤدية الى‬
‫افرازاالنسولين‪.‬‬

‫‪ 02‬المصادقة على صحة الفرضية المقترحة مع تبيان كيفية مساعدة دواء ال ‪ GKA‬على عالج هذا‬ ‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫النوع من السكري‪:‬‬
‫يمثل الشكل أ نتائج قياس نسبة اإلشعاع في الجزيئات المشعة ( الغلوكوز والغلوكوز‪ 6‬فوسفات المشعين )‬
‫وكذا كمية األنسولين المحررة حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫عند الشخص المصاب تكون كمية الغلوكوز المشعة كبيرة جدا (خارج الخلية ) بينما تكون كمية‬
‫الغلوكوزالمفسفرواألنسولين المفرز ضئيلة جدا نفسر ذلك بعدم حدوث عملية الفسفرة للغلوكوز‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫عند الشخص السليم والشخص المصاب المعالج بدواء ال ‪ GKA‬تكون كمية الغلوكوز ضئيلة جدا بينما‬
‫كمية الغلوكوز المفسر واألنسولين المحرر عالية جدا نفسر ذلك بحدوث فسفرة للغلوكوز الى غلوكوز‪6‬‬
‫فوسفات ومنه تحفيزتحرير األنسولين‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫إذا دواء ال‪ GKA‬يحفز فسفرة الغلوكوز الى غلوكوز ‪ 6‬فوسفات وبالتالي تحرير كمية كافية من‬
‫األنسولين‪.‬‬
‫يمثل الشكل ب نمذجة آللية تأثير دواء ‪ GKA‬على إنزيم الغليكوكيناز عند شخص مصاب بالداء‬
‫‪0.75‬‬ ‫السكري من نوع ‪ 2‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫الموقع الفعال إنزيم الغليكوكيناز عند الشخص المصاب متسع (‪ )99A‬أكثر من الحالة الطبيعية‪ ,‬يحفز‬
‫دواء ‪ GKA‬إنزيم الغليكوكيناز على تغيير شكل موقعه الفعال لالرتباط بالغلوكوز وال ‪( ATP‬تضييق‬
‫الموقع الفعال كي تصبح المسافة بين األحماض االمينية ‪ 19A‬كما في الحالة الطبيعية ) وهذا بالتثبت على‬
‫منطقة االنعطاف التي تصل الجزء العلوي لإلنزيم بجزءه السفلي‪.‬‬
‫بعد تشكل المعقد يستكمل تفاعل فسفرة الغلوكوز الذي ييسمح بتحرير األنسولين في النهاية‪.‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫ومنه فان سبب إصابة بعض األشخاص ا بالداء السكري من النوع ‪ 2‬هو امتالكهم إلنزيم غليكوكيناز غير‬
‫وظيفي (موقعه الفعال اليمكنه من االرتباط بمادة التفاعل تكامال محفزا) مما يؤدي الى عدم فسفرة‬
‫‪0.5‬‬ ‫الغلوكوز ومنه عدم إفراز األنسولين الرضية المقترحة سابقا صحيحة التي تنص على ‪...‬‬

‫يساهم دواء ‪ GKA‬في عالج المرض وهذا بتصحيح زاوية انتاح الموقع الفعال لإلنزيم بارتباطه بمنطقة‬
‫‪0.75‬‬ ‫االنعطاف فيسمح بحدوث التكامل المحفز بين الغلوكوز والموقع الفعال لإلنزيم ومنه استمرار التفاعالت‬
‫المؤدية الى تحرير األنسولين‪.‬‬
‫تعتبر اإلنزيمات بروتينات فائقة التخصص ذات بنية فراغية محددة تتحكم بها معلومات وراثية‬ ‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫مصدرها النواة‪ .‬يتخذ البروتين بعد تركيبه بنية فراغية وظيفية تتعلق بسالمة الموقع الفعال ‪ ,‬يتشكل‬
‫الموقع الفعال من تقارب أحماض امينية محددة وراثيا تسمح بالتكامل الفراغي الوظيفي مع مادة التفاعل‬
‫مما يسمح بتشكل معقد إنزيم مادة التفاعل ‪ ES‬ومن ثم حدوث التفاعل‪ .‬أي خلل على مستوى الموقع‬
‫الفعال لإلنزيم اليسمح بتشكيل المعقد ‪ ES‬مايؤدي الى عدم حدوث التفاعل‪.‬‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫اثنوية‪ :‬احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة‬ ‫مديرية الرتبية لوالية‪ :‬املسيلة‬
‫التاريخ‪2023/03/07:‬‬ ‫املستوى‪ 3:‬علوم جتريبية ‪2+1‬‬

‫املدة‪ 04 :‬ساعات‬ ‫اختبار الفصل الثاين يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة‬


‫التمرين األول‪ 05( :‬نقاط)‬
‫تؤمن بعض البروتينات الغشائية على مستوى أغشية األلياف العصبية نقل السياالت العصبية على امتدادها الى‬
‫األلياف العضلية في العضالت المنفذة غير أن لدغات العقارب بما تحقنه من سم في الجسم تتسبب في تعطيل عمل‬
‫تلك البروتينات وظهور أعراض التسمم‪ .‬لمعرفة ذلك نقدم لك الوثيقة الموالية‪:‬‬

‫‪ )1‬تعرف على البيانات المرقمة في الوثيقة ثم قارن بين الجزيئات البروتينية في جدول من حيث‪:‬‬
‫المقر‪ -‬نوع الكمون الغشائي المتدخلة فيه ‪ -‬نوع الشوارد المارة أو المنقولة من طرف البروتينات ‪ -‬نوع النقل‬
‫‪ )2‬اشرح في نص علمي تأثير اإلصابة بسم العقرب ‪ α -AaH2‬في حدوث تشنج العضالت‪ ،‬صعوبات تنفسية‪ ،‬زيادة‬
‫معدل ضربات القلب ‪....‬‬
‫التمرين الثاني‪ 07( :‬نقاط)‬
‫تستطيع الخاليا المناعية بفضل تخصصها الوظيفي رد كل مستضد دخيل عن العضوية وال يكون ذلك هذا إال‬
‫بتآزر وتعاون بين مختلف الخاليا المناعية بوسائط غليكوبروتينية محددة تفرزها بعضها‪ ،‬غير أن هذا التعاون المناعي‬
‫ضار بالجسم حين يستوجب زراعة عضو بديل بغرض العالج‪ .‬للتعرف عن ذلك وايجاد حل لهذه المشكلة نقترح‬
‫ا‬ ‫يصبح‬
‫عليك الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫يعاني شخص من فشل كلوي مزمن استوجب عملية جراحية مستعجلة فقام األطباء بإجراء فحوصات طبية للكشف‬
‫عن الشخص المتبرع من شخصين تقدما لذلك‪ .‬النتائج المتحصل عليها موضحة في الوثيقة (‪.)1‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪5‬‬


‫‪BAC 2023 /‬‬ ‫اثنوية احلاج اخلري خريي ‪ /‬اختبار يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية‬

‫أنواع جزيئات ‪ HLA‬الغشائية لكل فرد‬ ‫األفراد‬


‫‪A7/A18/B35/B28/C3/C9/DP4/DP2/DQ1/DQ8/DR31/DR19‬‬ ‫المريض‬
‫‪A12/A7/B49/B35/C9/C3/DP2/DP4/DQ7/DQ1/DR19/DR31‬‬ ‫المتبرع ‪1‬‬
‫‪A23/A17/B48/B10/C7/C8/DP1/DP5/DQ8/DQ5/DR31/DR20‬‬ ‫المتبرع ‪2‬‬
‫الوثيقة (‪)1‬‬
‫‪ )1‬باستغاللك لنتائج الوثيقة (‪ )1‬ومكتسباتك‪ ،‬أحسب نسبة التشابه بين جزيئات ال ‪ HLA‬الغشائية لكل متبرع‬
‫والشخص المريض وبناء عليها ناقش احتمالية قبول الطعم في كل حالة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫بعد أن اختار األطباء المتبرع األنسب‪ ،‬قاموا بإجراء تحليل دموي لمادة تدعى كالسينورين (‪ )Calcineurine‬وهي‬
‫مادة مهمة لعمل اللمفاويات أثناء الرد المناعي‪ ،‬وبعد العملية تم وصف دواء للمريض يدعى سولوبريد )‪(Solupred‬‬
‫لمساعدة جسمه على تحمل الكلية المنقولة من أحد المتبرعين المحتملين السابقين‪ .‬لفهم آلية عمل هذا الدواء وسبب‬
‫وصف األطباء له نقترح عليك الوثيقة (‪ )2‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ)‪ :‬يمثل نتائج تجربة أخذت خاللها ساللتين من الفئران (‪ )A‬و(‪ ،)B‬تحضن خاليا مناعية‬
‫(بلعميات‪ (LT4+LT8+‬مستخلصة من (‪ )A‬في وسط فيزيولوجي مالئم‪ ،‬بعدها وضعت في وسط به خاليا جلدية‬
‫من(‪ )B‬في غياب وفي وجود سولوبريد‪ ،‬وسجلت النسبة المئوية لل ‪ LTc‬التي نتجت في كل وسط بداللة األيام‪.‬‬
‫‪ -‬الشكل (ب)‪ :‬يوضح تأثير مادة كالسينورين على انتاج األنترلوكين ‪ 2‬من اللمفاويات ‪.LT4‬‬
‫‪ -‬الشكل (ج)‪ :‬يمثل رسومات تخطيطية تلخص آلية تأثير سولوبريد الموصوف كعالج على جسم المريض‪.‬‬

‫الشكل(ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ ‪5‬‬


‫‪BAC 2023 /‬‬ ‫اثنوية احلاج اخلري خريي ‪ /‬اختبار يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية‬

‫الشكل(ج)‬

‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫‪ )1‬باستغاللك لنتائج الوثيقة (‪ )2‬ومكتسباتك برر استعمال األطباء لهذا الدواء لعالج المضاعفات المناعية لعدم قبول‬
‫الطعم‪.‬‬
‫ثاني‪ 08( :‬نقاط)‬
‫التمرين اﻟالﺛﺎﻟث‬
‫االنزيمات ضرورية لضمان السير الحسن لمختلف النشاطات‪ ،‬إال أن استمرار نشاطها يؤثر سلبا على العضوية‬
‫وينجم عنها اختالالت صحية مثل سرطان البنكرياس‪ .‬يتم استهداف النشاط اإلنزيمي من أجل معالجة االختالالت‬
‫باستعمال مادة ‪ ،NASH‬لمعرفة آلية تأثير هذه المادة على النشاط اإلنزيمي نقترح ما يلي‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫ريبونيكليوتيد روديكتاز(‪ Ribonucléotide Réductase )RNR‬انزيم مسؤول عن انتاج المواد األولية الضرورية‬
‫لنشاط أنزيم ‪ ADN‬بوليميراز ‪,‬هذا األخير مسؤول عن تضاعف جزيء ال‪.ADN‬‬
‫‪ -‬الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )1‬تمثل تفاصيل حول نشاط الموقع الفعال لإلنزيم ريبونيكليوتيد روديكتاز(‪ )RNR‬بينما‬
‫الشكل (ب) يمثل نتائج نمو وتكاثر الخاليا السرطانية في وجود ‪ NTP‬و‪.dNTP‬‬
‫‪ ::NTP‬ريبونيكليوتيد ثالثي الفوسفات‬
‫‪dNTP‬‬ ‫‪ :dNTP‬ديزوكسي نيكليوتيد ثالثي الفوسفات‬
‫‪:NTP‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ ‪5‬‬


‫‪BAC 2023 /‬‬ ‫اثنوية احلاج اخلري خريي ‪ /‬اختبار يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية‬

‫‪ )1‬وضح باستغاللك للشكل (أ) ومعلوماتك حول العالقة بين البنية والتخصص الوظيفي لإلنزيم كيف يتم الحصول‬
‫على الديزوكسي نيكليوتيد ثالثي الفوسفات ‪.dNTP‬‬
‫‪ )2‬اقترح فرضية تبين فيها تأثير مادة ‪ NASH‬على نمو وتكاثر الخاليا السرطانية وهذا باستغاللك للشكل (ب) من‬
‫الوثيقة (‪.)1‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫قصد شرح ألية تأثير مادة ‪ NASH‬على نمو وتكاثر الخاليا السرطانية والمصادقة على صحة الفرضية المقترحة‬
‫سابقا نقترح الوثائق التالية‪:‬‬
‫الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬يمثل تغيرات النشاط اإلنزيمي لإلنزيم ‪ RNR‬بداللة تزايد تركيز‪ ، NASH‬بينما الشكل(ب)‬
‫من نفس الوثيقة يوضح الموقع الفعال لألنزيم ‪ RNR‬في وجود ‪. NASH‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 4‬ﻣﻦ ‪5‬‬


‫‪BAC 2023 /‬‬ ‫اثنوية احلاج اخلري خريي ‪ /‬اختبار يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية‬

‫‪ )1‬اشرح ألية تأثير مادة ‪ NASH‬على نشاط أنزيم ‪ RNR‬اعتمادا على معطيات الوثيقة (‪ )2‬بما يسمح لك‬
‫بالمصادقة على صحة الفرضية المقترحة سابقا‪.‬‬
‫‪ )2‬برر أن مادة ‪ NASH‬توفر أمال لعالج األورام السرطانية مستقبال‪.‬‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫انطالقا من معارفك وما توصلت اليه‪ ،‬أظهر في مخطط تأثير المادة ‪ NASH‬على نشاط اإلنزيم ‪ RNR‬وعالقة‬
‫ذلك باألشخاص المصابين باألورام السرطانية (حالة سرطان البنكرياس)‪.‬‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 5‬ﻣﻦ ‪5‬‬


‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬
‫العالمة‬
‫عناصر اإلجابة‬
‫مجزأة مجموع‬
‫التمرين االول‪:‬‬
‫‪ )1‬التعرف على البيانات المرقمة في الوثيقة والمقارنة بين الجزيئات البروتينية في الجدول التالي‪:‬‬
‫نوع الشوارد المارة‬ ‫نوع الكمون‬
‫نوع النقل‬ ‫الغشائي المتدخلة‬ ‫المقر‬ ‫التسمية‬ ‫البيان‬
‫فيه‬
‫خروج شوارد ‪K+‬‬ ‫قناة ‪ K+‬الفولطية‬ ‫‪1‬‬
‫حسب تدرج‬ ‫دخول شوارد‬ ‫كمون العمل‬ ‫قناة ‪ Na+‬الفولطية‬ ‫‪2‬‬
‫التركيز‬ ‫‪Na+‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫(ميز أو انتشار)‬ ‫خروج شوارد‪K+‬‬ ‫قنوات التسرب الخاصة ب‬ ‫‪3‬‬
‫كمون الراحة‬ ‫غشاء الليف‬ ‫‪K+‬‬
‫دخول شوارد‬ ‫العصبي‬ ‫قناة التسرب الخاصة ب‬ ‫‪4‬‬
‫‪Na+‬‬ ‫‪Na+‬‬
‫عكس تدرج‬ ‫اخراج شوارد‬ ‫كمون العمل‬ ‫مضخة ‪Na+/K+‬‬ ‫‪5‬‬
‫التركيز‬ ‫‪ Na+‬وإدخال‬ ‫و‬
‫(نقل فعال)‬ ‫شوارد‪K+‬‬ ‫كمون الراحة‬

‫‪ )2‬النص العلمي‪:‬‬
‫‪0.5‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.25×3‬‬

‫‪0.75‬‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪1‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.25×4‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪................................................................................................... .‬‬
‫التمرين الثاني‪ 07( :‬نقاط)‬
‫الجزء الول‪:‬‬
‫‪ )1‬حساب نسبة التشابه بين جزيئات ‪ HLA‬الغشائية لكل متبرع والشخص المريض ومناقشة احتمالية‬
‫قبول الطعم في كل حالة‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫من خالل الوثيقة (‪ )1‬نالحظ أن عدد أنواع جزيئات ال ‪ HLA‬عند األشخاص الثالثة متماثل وهو ‪ 12‬جزيئة‬
‫(‪ 6‬جزيئات من ‪ HLAI‬و‪ 6‬جزيئات من ‪ )HLAII‬لكل شخص غير أن هناك اختالفا في هذه الجزيئات بين‬
‫الشخص المريض والمتبرعين األول والثاني حيث‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪ -‬جزيئات ‪ HLA‬عند الشخص المريض بالمقارنة مع مثيالتها عند المتبرع ‪ 1‬تتشابه في ‪ 9‬جزيئات وعليه‬
‫يمكن حساب نسبة التشابه كمايلي‪:‬‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪2‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪ 12‬جزيئة‬
‫‪0.25‬‬
‫‪X%‬‬ ‫‪ 9‬جزيئات‬
‫ومنه نسبة التشابه = ‪75%‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪ -‬جزيئات ‪ HLA‬عند الشخص المريض بالمقارنة مع مثيالتها عند المتبرع ‪ 2‬تتشابه في جزيئتين وعليه‬
‫يمكن حساب نسبة التشابه كمايلي‪:‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪ 12‬جزيئة‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪X%‬‬ ‫‪ 2‬جزيئات‬
‫ومنه نسبة التشابه = ‪16.66%‬‬
‫مناقشة احتمالية قبول الطعم في كل حالة بناء على النتائج المتحصل عليها‪:‬‬
‫نسبة تشابه معقد التوافق النسيجي بين المتبرع ‪ 2‬والشخص المريض هي ‪ 16.66%‬فقط وهي نسبة ضعيفة‬
‫جدا وبالتالي عند نقل الطعم منه الى المريض فان عضوية هذا األخير ستعتبره من الالذات فتهاجمه سريعا‬
‫وتدمره كليا ومنه فشل زراعة الطعم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.5×2‬‬

‫من جهة أخرى نسبة تشابه معقد التوافق النسيجي بين المتبرع ‪ 1‬والشخص المريض هي ‪ 75%‬وهي نسبة‬
‫عالية نسبيا وبالتالي عند نقل الطعم ستعتبره العضوية كذلك من الالذات لكن نظ ار لنسبة التشابه الكبيرة فلن‬
‫يكون الرد المناعي قويا‪ ،‬مما يجعلها تحظى بتسامح مناعي نسبي سيساهم في نجاح العملية‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ )1‬تبرير استعمال الطباء هذا الدواء لعالج المضاعفات المناعية لعدم قبول الطعم‪:‬‬
‫الشكل أ من الوثيقة ‪:2‬‬
‫يمثل نتائج تجربة أخذت خاللها ساللتين من الفئران (‪ )A‬و(‪ ،)B‬تحضن خاليا مناعية‬
‫(بلعميات‪ (LT4+LT8 +‬مستخلصة من (‪ )A‬في وسط فيزيولوجي مالئم‪ ،‬بعدها وضعت في وسط به خاليا‬
‫‪1.25‬‬ ‫جلدية من(‪ )B‬في غياب وفي وجود(سولوبريد)‪ ،‬وسجلت النسبة المئوية لل‪ LTc‬التي نتجت في كل وسط‬
‫بداللة األيام حيث نالحظ ‪:‬‬
‫‪ -‬خالل عشر اليام الولى وفي وجود وغياب السولوبريد نالحظ انعدام نسبة ‪ LTc‬في كال الوسطين‪.‬‬
‫‪0.25×3‬‬
‫‪ -‬بعد ‪ 10‬أيام وفي غياب السولبيريد نالحظ تزايد سريع في نسبة ‪ LTc‬في الوسط حتى تصل الى ‪%80‬‬
‫في اليوم ‪ ،30‬في مقابل ذلك وفي وجود السولوبريد نالحظ استمرار انعدام الخاليا ‪. LTc‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬دواء السولوبريد يثبط تشكل الخاليا ‪.LTc‬‬
‫الشكل ب من الوثيقة ‪:2‬‬
‫‪ -‬يوضح المنحنى تأثير مادة كالسينورين على انتاج األنترلوكين‪ 2 -‬من طرف اللمفاويات ‪ LT4‬حيث‬

‫‪0.25×2‬‬
‫نالحظ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫يت ازيد انتاج ‪ IL2‬من طرف ‪ LT4‬بتزايد تركيز كالسينورين حتى تبلغ كميته قيمة أعظمية ( ‪) 100µg/ml‬‬
‫عندما يبلغ تركيز كالسينورين ‪( 40‬و ت) أين تثبت كمية ‪ IL2‬في قيمتها االعظمية رغم زيادة تركيز‬
‫كالسينورين‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬كالسينورين ينشط (يحفز) زيادة انتاج جزيئات ‪ IL2‬من طرف ‪ LT4‬الى أن تصل الى قيمتها‬
‫العظمية‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪3‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬
‫الشكل ج من الوثيقة ‪:2‬‬
‫‪ -‬يمثل رسومات تخطيطية تلخص آلية تأثير السولوبريد الموصوف كعالج على جسم المريض حيث نالحظ‪:‬‬
‫في غياب الدواء‪ :‬يتثبت كالسينورين على مستقبل خاص يتواجد على مستوى نواة الخلية ‪ ،LT4‬هذا التثبت‬
‫‪0.25×2‬‬ ‫يسمح لهذا المستقبل بتنشيط عملية النسخ لمورثة ‪ IL2‬الى جزيئة ‪ ARNm‬التي تنتقل من النواة الى‬
‫‪1‬‬ ‫الهيولى لتترجم الى بروتين ‪.IL2‬‬
‫في وجود الدواء‪ :‬يتثبت السولوبريد على المستقبل الخاص بالكالسينورين ليمنع بذلك تنشيط نسخ مورثة ‪IL2‬‬
‫فتتوقف عملية االنسخ وال تتشكل جزيئة ال ‪ ARNm‬مما يؤدي الى عدم انتاج ‪.IL2‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االستنتاج‪ :‬يوقف السوليبريد تركيب جزيئات ال ‪ IL2‬بمنعه حدوث عملية نسخ المورثة الخاصة به‬
‫الربط‪:‬‬
‫‪ -‬عند نقل الطعوم من فرد الى آخر يجب مراعاة مدى التوافق النسيجي بين المعطي والمستقبل‪ ،‬وذلك‬
‫للتقليل من شدة الرد المناعي في عضوية المطعم بسبب اعتباره للطعم جسما غريبا‪ ،‬ومع هذا تحدث‬
‫مضاعفات نتيجة حدوث الرد المناعي ضد الطعم والتي قد تكون خطيرة تؤدي الى رفضه بمرور الزمن‪،‬‬
‫لذلك يلجـأ األطباء لوصف بعض األدوية لتخفيف آثار ومضاعفات الرد المناعي لديهم مثل دواء السولوبريد‬
‫‪1.5‬‬ ‫الذي يعمل على تثبيط انتاج األنترلوكين ‪ 2-‬من طرف الخاليا ‪ LT4‬وهي من السيتوكينات األساسية لتحفيز‬
‫الرد المناعي النوعي (الخلطي والخلوي)‪ ،‬عدم اف ارزه سيمنع تحفيز الخاليا المناعية المتدخلة في الرد المناعي‬
‫النوعي الخلوي فال تتمايز ‪ LT8‬الى ‪ LTc‬فال يتم تخرب خاليا الطعم (تثبيط الجهاز المناعي)‪.‬‬
‫ألجل ذلك يوصف هذا الدواء لألشخاص المطعمين بعد اجراء عملية التطعيم بغية تخفيف آثار ومضاعفات‬
‫الرد المناعي‪.‬‬
‫‪.................................................................................................... ...‬‬
‫التمرين الثالث‪ 08( :‬نقاط)‬
‫الجزء االول‪:‬‬
‫‪ )1‬توضيح كيفية الحصول على يتم الحصول على الديزوكسي نيكليوتيد ثالثي الفوسفات ‪:dNTP‬‬
‫باستغالل الشكل (أ)‪:‬‬

‫‪0.5‬‬
‫‪0.25×2‬‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪4‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬

‫‪0.25×2‬‬
‫‪0.5‬‬

‫‪ )2‬اقتراح فرضية تبين فيها تأثير مادة ‪ NASH‬على نمو وتكاثر الخاليا السرطانية‪:‬‬

‫‪0.25×2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.25×2‬‬

‫‪0.25×2‬‬
‫‪0.75‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.5‬‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪5‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬

‫‪0.25×2‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.25‬‬
‫‪0.5‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪6‬‬
‫اثنوية احلاج اخلري خريي‪-‬مقرة ‪ /‬اإلجابة النموذجية الختبار الفصل الثان ‪ /‬علوم الطبيعة واحلياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم جتريبية ‪BAC2023 /‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬

‫‪0.5×4‬‬
‫‪2‬‬

‫اﻷﺳﺗﺎذ‪:‬ﻣــــﻧﺻورﯾﺔ‪.‬ن‬
‫اﻟﺻﻔﺣﺔ ‪7‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫مديرية التربية لوالية مستغانم‬ ‫وزارة التربية الوطنية‬
‫ثانوية‪ :‬عبد الحق بن حمودة ‪ -‬سيرات‬ ‫إمتحان الفصل الثاني‬
‫السنة الدراسية‪2023-2022 :‬‬ ‫المستوى‪ 3 :‬عت‬
‫المدة‪ 03 :‬سا‬ ‫إختبار في مادة‪ :‬علوم الطبيعية والحياة‬
‫على التلميذ أن يجيب على الموضوع اآلتي‪:‬‬
‫يحتوي الموضوع على (‪ )04‬صفحات (من الصفحة ‪ 1‬من ‪ 4‬إلى الصفحة ‪ 4‬من ‪)4‬‬
‫التمرين األول (‪ 09‬نقاط)‪:‬‬
‫تُؤمن ادلبلغات العصبية إنتقال الرسالة العصبية عرب ادلشابك‪ ،‬إال أن ىذا النقل ميكن أن خيتل بتدخل العديد من اجلزيئات الكيميائية‪.‬‬
‫المامبا ُسم ثعبان البونغار‪.‬‬
‫و‬ ‫هنتم يف ىذه الدراسة على كيفية تأثري بعض مسوم األفاعي مثل ُسم الفاسيكولين ألفعى‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫الشكل (أ) من الوثيقة‪ )(1‬الطرق العصبية اليت تتحكم يف‬
‫ئويةالشهيق والزفري)من خالل نشاط عضالت اجلهاز التنفسي‪ ،‬ميثل‬
‫‪ -‬يتم تنفيذ حركات التهوية الر (‬
‫نشاط اجلهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬مت حتديد موقع ادلشابك العصبية‪ -‬العضلية ونوع ادلبلغات العصبية بإجناز مقاطع يف النسيج العضلي لعضلة احلجاب احلاجز جلرذ‪ ،‬النتائج ادلالحظة باجملهر‬
‫الضوئي موضحة يفالشكل (ب) من نفس الوثيقة‪.‬‬
‫الفاسيكولنيألفعى ادلامبا‪ ،‬النتائج موضحة يف‬
‫إسترياز خمربيًا يف وجود األستيل كولني وتراكيز خمتلفة من سم‬
‫‪ -‬كما مت قياس نشاط أنزمي األستيل كولني‬
‫الشكل (ج) من نفس الوثيقة‪،‬بينما الشكل (د) من نفس الوثيقة ّ‬
‫فيوضح دتثيل للبنية الفراغية ألنزمي األستيل كولني إسترياز يف غياب سم الفاسيكولني ويف‬
‫وجوده بإستعمال برنامج الراستوب‪.‬‬

‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬

‫الشكل (د)‬ ‫الشكل (ج)‬


‫الوثيقة (‪)1‬‬
‫‪ -‬بيّن أن سم الفاسيكولني قاتل يف الًتاكيز العالية‬
‫وذلك بإستغاللك للوثيقة‪.)(1‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪4‬‬


‫إختبار الفصل الثاني في مادة ‪ :‬علوم الطبيعية والحياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم تجريبية ‪ /‬السنة الدراسية‪2023-2022 :‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫المدة ‪ 04‬سا و‪ 30‬د‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬ميثل الشكل (أ) من الوثيقة‪ )(2‬رسم ختطيطي يظهر وظيفة ادلستقبل الغشائي لألستيل كولني يف العضلة‪.‬‬
‫‪ 10‬من األستيل‬
‫متتالية لـ‬
‫‪ -‬مت خمربيًا قياس التيار الكهربائي الداخل إىل خاليا بعد مشبكية حتمل مستقبالت األستيل كولني يف وسط زرع بعد إضافات‪µM‬‬
‫الشكل (ب) من الوثيقة‪.)(2‬‬
‫كولني إىل الوسط يف غياب ويف وجود سم البونغار‪ ،‬النتائج موضحة يف‬

‫الشكل (ب)‬ ‫الشكل (أ)‬


‫الوثيقة (‪)2‬‬
‫ضح التأثري الذي يُسببو سم البونغار على فريستو‬
‫بإستغاللك للوثيقة‪.)(2‬‬ ‫‪ -‬وّ‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬


‫إختبار الفصل الثاني في مادة ‪ :‬علوم الطبيعية والحياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم تجريبية ‪ /‬السنة الدراسية‪2023-2022 :‬‬
‫التمرين الثاني (‪ 11‬نقطة)‪:‬‬
‫المدة ‪ 04‬سا و‪ 30‬د‬
‫‪:‬‬
‫تتطلب بعض من احلاالت ادلرضية زراعة األعضاء‪ ،‬لكن يف كثري من احلاالت يلزم تقدمي عالج مثبط دلناعة الشخص ادلتلقي عند عمليةالزراعة‪ .‬تقدم‬
‫ىذه الدراسة تأثريات دواء ‪ Tacrolimus‬ادلثبط للمناعة‪.‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫جتربة‪ :‬مت زرع طعوم لقرود ادلكاك‪ ،‬حيث ُحتقن بعضها يوميًا بدواء ‪ Tacrolimus‬دلدة أسبوعني وأخرى تبقى شاىدة‪ ،‬نتائج تقدير متوسط عدد‬
‫اخلاليا ‪ LTh‬و‪ LTc‬يف العقد اللمفاوية والطحال احملصل عليها ممثلة يف الوثيقة (‪.)1‬‬

‫الوثيقة (‪)1‬‬
‫‪ -‬إقترح فرضيتني حتدد من خالذلما طريقة تأثري دواء ‪ Tacrolimus‬بإستغاللك دلعطيات الوثيقة (‪.)1‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫ذلدف التحقق من ِصحة إحدى الفرضيتني ادلقًتحتني مت إستخالص خاليا الطعم من فأر معطي من ساللة ‪ A‬وومسها بالكروم ادلشع ‪ 51Cr‬الذي‬
‫ُُيَرْر يف الوسط عند ختريبها‪ ،‬تُوضع خاليا الطعم ادلوسومة يف أوساط زرع مالئمة مث يُضاف إليها خاليا مناعية مستخلصة من فأر مستقبل من الساللة‬
‫‪ ،B‬ميثل جدول الوثيقة (‪ )2‬شروط التجربة ونتائجىا‪.‬‬

‫الوثيقة (‪)2‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪4‬‬


‫إختبار الفصل الثاني في مادة ‪ :‬علوم الطبيعية والحياة ‪ /‬الشعبة‪ :‬علوم تجريبية ‪ /‬السنة الدراسية‪2023-2022 :‬‬
‫بينما الوثيقة (‪ )3‬فت‬
‫وضح آلية تنشيط اخلاليا ‪ LT4‬وتأثري دواء ‪ Tacrolimus‬على ذلك‪.‬‬
‫المدة ‪ 04‬سا و‪ 30‬د‬
‫‪:‬‬

‫الوثيقة (‪)3‬‬
‫‪ -‬إشرح آلية تأثري دواء ‪ Tacrolimus‬وذلك بإستغاللك للوثيقتني (‪ )2‬و(‪ُ )3‬مصادقًا على ِصحة إحدى الفرضيتني ادلقًتحتني‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬أنجز خمططًا تفسرييًا ّ‬
‫للتغريات اليت تطرأ على اإلستجابة ادلناعية النوعية إثر تناول دواء ‪ Tacrolimus‬لعالج ُمشكل رفض الطعوم ُمستعينًا بنتائج‬
‫ىذه الدراسة ومكتسباتك‪.‬‬

‫إنتهى الموضوع ‪ -‬بالتوفيق‬


‫صفحة ‪ 4‬من ‪4‬‬
‫اإلجابة النموذجية‪:‬‬
‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة‬
‫مجموع‬ ‫مجزأة‬
‫التمرين األول (‪ 09‬نقاط )‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫العالية‬
‫تبيان أن سم الفاسيكولين قاتل في التراكيز ‪:‬‬
‫إستغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬ ‫ميثل الشكل (أ) الطرق العصبية اليت تتحكم يف نشاط اجلهاز ‪،‬‬
‫التنفسي‬
‫أن ادلركز العصيب التنفسي يتواجد يف البصلة السيسائية ويُعصب نوعني من العضالت‪ ،‬العضالت بيضلعية بواسطة العصب الوربي ‪ NI‬بينما‬
‫‪3*0.25‬‬ ‫عضلة الحجاب الحاجز تُعصب بالعصب الحجابي ‪ ،NP‬حيث تضمن المشابك المتشكلة تنفيذ حركات التهوية الرئوية من خالل نشاط‬
‫عضالت اجلهاز التنفسي (تقلص وإسًتخاء = الشهيق والزفري)‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬يتحكم يف التهوية الرئوية مشابك من النوع عصبي– عضلي‪.‬‬
‫ميثل الشكل (ب) صورة رلهرية دلقطع يف النسيج العضلي لعضلة احلجاب احلاجز جلرذ‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫ظهور بقع سوداء ُدتثلجزيئات ادلبلغ العصيب األستيل كولني‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬ادلبلغ العصيب الذي ُُيرر يف الشق ادلشبكي للمشابك عصبية ‪ -‬عضلية تنفسية ىو األستيل كولين‪.‬‬
‫ادلامبا حيث نالحظ‪:‬‬ ‫ميثل الشكل (ج) منحٌت تغريات نشاط أنزمي األستيل كولنيإسترياز يف وجود األستيل كولني وتراكيز خمتلفة من سم‬
‫الفاسيكولنيألفعى ‪،‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪2*0.25‬‬ ‫أن نشاط أنزمي األستيل كولني إسترياز يتناقص بزيادة تركيز السم يف الوسط من ‪ % 100‬حىت ينعدم عند الًتكيز ‪.10 -9 M‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬أن سم الفاسيكولني يُثبط نشاط أنزيم األستيل كولين إستيراز‪.‬‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬ ‫ميثل الشكل (د) دتثيل للبنية الفراغية ألنزمي األستيل كولني إسترييفاز غياب سم الفاسيكولني ويف وجوده بإستعمال برنامج الر ‪،‬‬
‫استوب‬
‫‪0.25‬‬ ‫أن أنزمي األستيل كولني إسترياز ُيتوي على موقع فعال‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫وأن سم الفاسيكولني يرتبط (يتثبت) بالموقع الفعال ألنزمي األستيل كولني إسترياز نتيجة التكامل البنيوي بني جزء من السم وادلوقع الفعال إلنزمي‬
‫األستيل كولني إسترياز‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬أن سم الفاسيكولني يرتبط (يتثبت) بالموقع الفعال ألنزيم األستيل كولين إستيراز وبذلك يثبط نشاطو (مثبط تنافسي)‪.‬‬
‫ومنو‪:‬‬
‫لألستيل كولني تأثري منبو ومؤقت حيث بعد إنتقال الرسالة العصبية إىل اخللية بعد مشبكية يفقد ادلبلغ العصيب األستيل كولني نشاطو نتيجة اإلماىة‬
‫اإلنزميية بتدخل أنزمي األستيل كولني إسترياز‪.‬‬
‫أنزمي األستيل كولني إسترياز ضروري لتوقيف الرسالة العصبية على مستوى ادلشبك عصيب ‪ -‬عضلي‪ ،‬حيث أنو يف وجود سم الفاسيكولني يتثبت‬
‫‪5*0.25‬‬ ‫بالموقع الفعال إلنزيم األستيل كولين إستيراز ومنو مينع تشكل المعقد أنزيم ‪ -‬مادة التفاعل (إنزيم األستيل كولين استيراز‪ -‬أستيل كولين)‬
‫وبذلك ال يتفكك األستيل كولين مما يُبقي القنوات الكيميائية مفتوحة تسمح بإستمرار بدخول شوارد ‪ Na+‬ومنو توليد كمونات عمل‬
‫مستمرة تؤدي إىل تقلص مستمر للعضالت التنفسية ( العضالت البيضلعية وعضلة الحجاب الحاجز)‪ ،‬ما ينتج عنو عدم إرتخاء العضالت‬
‫التنفسية (البيضلعية وعضلة الحجاب الحاجز) أي حدوث تشنجات عضلية تؤدي إلى الموت اختناقًا عن طريق إيقاف عمل عضالت‬
‫الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫توضيح التأثير الذي يُسببو سم البونغار على فر‪:‬يستو‬
‫إستغالل الوثيقة (‪:)2‬‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬ ‫ميثل الشكل (أ)رسم ختطيطي يظهر وظيفة ادلستقبل الغشائي لألستيل كولني يف ‪،‬‬
‫العضلة‬
‫أن ادلستقبالت الغشائية لألستيل كولني تتكون من ‪ 5‬تحت وحدات ‪ ،‬تتضمن موقعين لتثبيت األستيل كولين و قناة تكون مغلقة في غياب‬
‫األستيل كولين فهي مستقبالت قنوية (اإلينوفور)‪.‬‬
‫‪6*0.25‬‬ ‫يتثبت كذلك سم البونغار على مستوى موقعي تثبيت األستيل كولني‪.‬‬
‫‪+‬‬
‫عند تثبت األستيل كولين تنفتح ىذه القنوات الكيميائية مما يسمح بالتدفق الداخلي لشوارد الموجبة ( ‪ )Na‬حسب تدرج تركيزىا‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬سم البونغار يتثبت على نفس مواقع تثبيت األستيل كولين في المستقبل القنوي‪.‬‬
‫ميثل الشكل (ب)تغريات التيار الكهربائي الداخل إىل اخلاليا بعد مشبكية اليت حتمل مستقبالت األستيل كولني بعد إضافات متتالية لـ‪10 µM‬من األستيل‬
‫‪4.5‬‬ ‫كولني إىل الوسط يف غياب ويف وجود السم البونغار‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫في غياب سم البونغار وعند إضافة ‪ 10 µM‬من األستيل كولين‪ :‬تكون شدة التيار الداخل إىل اخلاليا بعد مشبكية كبرية وأعظمية تقدر‬
‫حبوايل ‪.-130 nA‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫بعد إضافة التراكيز من ‪ 10‬إلى ‪ 50 nM‬من السم‪ :‬تناقص تدرجيي يف شدة التيار الداخل إىل اخلاليا بعد مشبكية بزيادة تركيز السم حىت‬
‫ينعدم تقريبًا عند الًتكيز ‪.50 nM‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫عند توقيف إضافة السم (غياب السم)‪ :‬تزايد تدرجيي يف شدة التيار الداخل إىل اخلاليا بعد مشبكية‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬إن سم البونغار يخفض (يقلل) من شدة التيار الداخل إىل اخلاليا بعد مشبكية اليت حتمل مستقبالت األستيل كولني‪.‬‬
‫ومنو‪:‬‬
‫يست‬
‫ىو‬
‫التأثير الذي يُسببو سم البونغار على فره ‪:‬‬
‫‪+‬‬
‫يتثبت سم البونغار على مواقع التثبيت اخلاصة باألستيل كولني يف ادلستقبالت الغشائية‪ ،‬فيمنع بذلك إنفتاح القنوات الكيميائية الخاصة بـ ‪Na‬‬
‫‪7*0.25‬‬ ‫وبالتايل عدم تدفق داخلي لشوارد ‪ Na+‬إلى ىيولى الخلية العضلية بعد مشبكية (شدة التيار الداخل تتناقص حتى تنعدم تقريبًا ) ومنو عدم توليد‬
‫كمونات عمل على مستوى غشاء الخلية بعد مشبكية مما يؤدي إىل عدم تقلص العضالت ومنو شلل الفريسة (عدم الحركة) كما يسبب شلل‬
‫العضالت التنفسية مما يتسبب في اإلختناق والموت‪.‬‬
‫التمرين الثاني (‪ 11‬نقطة)‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫إقتراح فرضيتين لتحديد طريقة تأثير دواء ‪:Tacrolimus‬‬
‫إستغالل الوثيقة (‪ :)1‬دتثل الوثيقة (‪ )1‬أعمدة بيانية لنتائج تقدير متوسط عدد اخلاليا ‪ LTh‬و‪ LTc‬يف العقد اللمفاوية والطحال يف غياب ويف وجود‬
‫دواء ‪ ،Tacrolimus‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫في غياب دواء (شاىد) ‪ :Tacrolimus‬يكون عدد اخلاليا ‪ LTh‬و‪ LTc‬مرتفع يف كل من العقد اللمفاوية والطحال‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫عند حقن دواء ‪ :Tacrolimus‬إخنفاض كبري يف عدد اخلاليا ‪ LTh‬و‪ LTc‬يف كل من العقد اللمفاوية والطحال‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪2*0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬إن دواء ‪ Tacrolimus‬يمنع (يُثبط) تكاثر وتمايز الخاليا ‪ LT4‬و ‪ LT8‬يف كل من العقد اللمفاوية والطحال‪.‬‬
‫ومنو‪:‬‬
‫يمكن إقتراح الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫الفرضية ‪ :1‬الدواء ‪ Tacrolimus‬يُثبط (يمنع) تركيب وإفراز األنترلوكين ‪ )IL2( 2‬من طرف الخاليا ‪.LT4‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫الفرضية ‪ :2‬الدواء ‪ Tacrolimus‬يُثبط (مينع) تثبيت األنًتلوكني ‪ 2‬على مستقبالتو النوعية يف اخلاليا اللمفاوية‪.‬‬
‫أو الدواء ‪ Tacrolimus‬يُثبط (مينع) تركيب مستقبالت األنًتلوكني ‪.2‬‬
‫أو الدواء ‪ Tacrolimus‬يُثبط (مينع) تركيب وإفراز األنًتلوكني ‪ )IL1( 1‬من طرف البلعميات‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫شرح آلية تأثير دواء ‪ Tacrolimus‬والمصادقة على ِ‬
‫صحة إحدى الفرضيتين المقترحتين‪:‬‬
‫إستغالل الوثيقة (‪ :)2‬دتثل الوثيقة (‪ )2‬جدول شروط جتريبية ونتائجها خلمسة أوساط زرع خمتلفة‪ ،‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫في الوسط ‪ :1‬يف وجود البلعميات مع اخلاليا ‪ LT4‬و‪ LT8‬كانت كمية الكروم احملررة معتربة (‪ 300‬و‪.‬إ) دليل على ختريب خاليا الطعم‬
‫نتيجة حدوث إستجابة مناعية نوعية‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫في الوسط ‪ :2‬يف وجود البلعميات مع الدواء ‪ Tacrolimus‬واخلاليا ‪ LT4‬و‪ LT8‬كانت كمية الكروم احملررة معدومة دليل على عدم‬
‫ختريب خاليا الطعم نتيجة عدم حدوث إستجابة مناعية نوعية‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫في الوسط ‪ :3‬يف وجود البلعميات مع الدواء ‪ Tacrolimus‬واخلاليا ‪ LT4‬و‪ LT8‬واألنًتلوكني ‪ 2‬كانت كمية الكروم احملررة معتربة (‪300‬‬
‫و‪.‬إ) دليل على ختريب خاليا الطعم نتيجة حدوث إستجابة مناعية نوعية‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫في الوسط ‪ :4‬يف وجود البلعميات مع الدواء ‪ Tacrolimus‬واخلاليا ‪ LT4‬و‪ LT8‬واألنًتلوكني ‪ 1‬كانت كمية الكروم احملررة معدومة دليل‬
‫على عدم ختريب خاليا الطعم نتيجة عدم حدوث إستجابة مناعية نوعية‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬الدواء ‪ Tacrolimus‬يمنع حدوث اإلستجابة المناعية النوعية الموجهة ضد خاليا الطعم وذلك بتثبيطو إلفراز ‪ IL2‬من طرف اخللية‬
‫‪.LT4‬‬
‫إستغالل الوثيقة (‪ :)3‬دتثل الوثيقة (‪ )3‬آلية تنشيط اخلاليا ‪ LT4‬وتأثري دواء ‪ ،Tacrolimus‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪7.75‬‬ ‫في غياب الدواء ‪:Tacrolimus‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫تتعرف اخللية ‪ LT4‬بواسطة ادلستقبل الغشائي ‪ TCR‬على البيبتيد ادلستضدي ادلعروض رفقة ‪ CMHII‬من طرف اخللية العارضة (تعرف‬ ‫~‬

‫مزدوج)‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫يؤدي ذلك إىل تنشيط أنزمي كالسينورين ادلسؤول عن تنشيط عامل النسخ ‪.NFAT‬‬ ‫~‬

‫‪4*0.25‬‬ ‫ينتقل عامل النسخ ادلنشط ‪ NFAT‬إىل النواة ويتثبت على الـ ‪ ADN‬فيُنشط إستنساخ مورثات ‪ IL2‬فيًتكب ‪ IL2‬مث يُفرز من طرف‬ ‫~‬

‫اخللية ‪.LT4‬‬
‫في وجود الدواء ‪:Tacrolimus‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫تتعرف اخللية ‪ LT4‬بواسطة ادلستقبل الغشائي ‪ TCR‬على البيبتيد ادلستضدي ادلعروض رفقة ‪ CMHII‬من طرف اخللية العارضة (تعرف‬ ‫~‬

‫مزدوج)‪.‬‬
‫‪2*0.25‬‬ ‫نشط عامل النسخ ‪.NFAT‬‬ ‫ينفذ الدواء ‪ Tacrolimus‬إىل ىيوىل اخللية ‪ LT4‬يُفثبط نشاط أنزمي كالسينورين وبالتايل ال يَ ُ‬ ‫~‬

‫‪3*0.25‬‬ ‫إن بقاء عامل النسخ غري ُمنشط ‪ NFAT‬يف اذليوىل ال يُنشط إستنساخ مورثات ‪ IL2‬فال يًتكب ‪ IL2‬وال يُفرز من طرف اخللية ‪.LT4‬‬ ‫~‬

‫‪2*0.25‬‬ ‫اإلستنتاج‪ :‬يمنع الدواء ‪ Tacrolimus‬تركيب ‪ IL2‬وذلك بتثبيطو لنشاط مورثات ‪ IL2‬في الخلية ‪.LT4‬‬
‫ومنو‪:‬‬
‫آلية تأثير دواء ‪:Tacrolimus‬‬
‫يستهدف ‪ Tacrolimus‬التعبير المورثي (اإلستنساخ) وذلك بتثبيطو لنشاط مورثات ‪ IL2‬في الخلية ‪ ،LT4‬مما يؤدي إىل عدم تركيب وعدم‬
‫‪6*0.25‬‬ ‫إفراز ‪ IL2‬ادلسؤول على التحفيز الذاتي للخاليا ‪ LT4‬المحسسة على التكاثر والتمايز إلى الخاليا ‪.LTh‬‬
‫كما أنو ال يتم تحفيز الخاليا ‪ LT8‬المحسسة على التكاثر والتمايز إلى الخاليا ‪ LTc‬ادلسؤولة على تخريب خاليا الطعم وبالتايل قبول الطعم من‬
‫طرف عضوية المستقبل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ىذه النتائج تسمح بادلصادقة على صحة الفرضية ‪ 1‬وعدم صحة الفرضية ‪.2‬‬
‫‪0.25‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫إنجاز مخطط تفسيري للتغيّرات التي تطرأ على اإلستجابة المناعية النوعية إثر تناول دواء ‪ Tacrolimus‬لعالج ُمشكل رفض الطعوم‪:‬‬

‫‪1.75‬‬ ‫‪1.75‬‬

‫مخطط تفسيري للتغيّرات التي تطرأ على اإلستجابة المناعية النوعية إثر تناول دواء ‪ Tacrolimus‬لعالج ُمشكل رفض الطعوم‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫‪-‬المستوى‪3:‬ع ت‬ ‫ثانويات المقاطعة ‪ -02-‬تبسة‬
‫المدة‪3:‬سـا‬ ‫السنة الدراسية‪2023-2022:‬‬

‫اختبار الفصل الثاني في مادة علوم الطبيعية والحياة‬

‫التمرين االول‪ (:‬استرجاع المعارف (ن‪))06‬‬

‫البروتينات جزيئات حيوية تقوم بأدوار هامة وضرورية‬

‫في النقل المشبكي‪ ،‬و قد تفقد هذه البروتينات وظيفتها نتائج‬

‫خلل مناعي على مستوى المشابك كحالة الوهن العضلي ‪،‬‬

‫بهدف التعرف على كيفية تأثيره على انتقال الرسالة‬

‫العصبية على مستوى المشبك في حالة الوهن‬

‫تقدم الوثيقة التالية‪.‬‬

‫‪ -1‬اختر اجابة أو األجوبة صحيحة‪:‬‬

‫‪5‬ــ يتحكم في سعة ‪:PPSE‬‬ ‫‪1‬ــ مستقبالت الكيميائية لل‪ Ach‬ذات طبيعة ‪:‬‬
‫‪ -‬عدد قنوات استيل كولين المفتوحة‪.‬‬ ‫‪ -‬بروتينية‬
‫‪ -‬كمية استيل كولين المطروحة في الشق المشبكي‪.‬‬ ‫‪ -‬لبيدية‬
‫‪6‬ــ عمالالستيل كولين في الشق المشبكي‪:‬‬ ‫‪2‬ــ تنتقل السيالة العصبية عبر المشبك‪:‬‬
‫‪ -‬دائم‬ ‫‪ -‬بتشفير كهربائي‪.‬‬
‫‪ -‬مؤقت‬ ‫‪ -‬بتشفير كيميائي‪.‬‬
‫‪7‬ــ تكون القنوات الكيميائية لألستيل كولين‪:‬‬ ‫‪3‬ــ يتغير الكمون الغشائي للخلية بعد المشبكية لـ‪:‬‬
‫ــ مفتوحةباستمرار‪.‬‬ ‫ــ انفتاح القنوات الكيميائية مؤدية بسبب دخول‬
‫ــ تفتح اال في وجود موجة زوال استقطاب في ليف الخلية‬ ‫شوارد‪.Na+‬‬
‫قبل المشبكية‪.‬‬ ‫ــ انفتاح القنوات الكيميائية مؤدية بسبب دخول‬
‫شوار ‪.Ca++‬‬

‫‪4‬ـ العالقة بين كمية‪ca++‬في الهيولي الخلية قبل المشبكية ‪8‬ـ مصدر النبضات الكهربائية بعد مشبكية هو‪:‬‬
‫ــ مصدرها تدفق شوارد‪ ca++‬للهيولي الخلية قبل المشبكية‪.‬‬ ‫وكمية ‪ Ach‬في الشق المشبكي‪:‬‬
‫ــ مصدرها تدفق شوارد ‪ Na+‬للهيولي الخلية بعد‬ ‫ـــ عالقة طردية‪.‬‬
‫المشبكية‪.‬‬ ‫ــ عالقة عكسية‪.‬‬

‫‪-2‬اشرح في نص علمي الية النقل المشبكي مبرزا سبب االصابة بمرض الوهن العضلي ‪ ،‬و ذلك انطالقا مما سبق‬
‫ومعلوماتك‪.‬‬
‫التمرين الثاني‪14( :‬ن)‬
‫االجسام المضادة هي عناصر حاسمة في نظام الدفاع ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة لألمراض‪ ،‬اال انه توجد‬
‫استثناءات حيث يمكنها تعزيز العدوى داخل العضوية و هذا ما يؤدي الى ظهور اعراض خطيرة تسبب الموت‪ ،‬لمعرفة‬
‫اسباب هذا االختالل نقترح الدراسة التالية‪:‬‬
‫الجزء االول‪:‬‬
‫حمى الضنك مرض يسببه فيروس ‪ DENV‬ينقل بالبعوض بين العضويات و نجد‪:‬‬
‫* حمى الضنك الخفيفة اثر التماس االول للفيروس ‪.DENV‬‬
‫* حمى الضنك الشديدة و تدعى حمى الضنك النزفية تسبب الوفاة اثر التماس الثاني لنفس الفيروس ‪.DENV‬‬
‫تبين الوثيقة(‪)1‬الشكل (ا) رسم تخطيطي يوضح بنية الفيروس ‪.‬‬
‫الشكل (ب) منحنى بياني يمثل تركيز ‪ IgG ,IgM‬في التماس االول و الثاني‪.‬‬
‫توضح الوثيقة (‪ )2‬مقارنة بين االجسام المضادة المتدخلة ضد فيروس ‪:DENV‬‬
‫(الشكل(ا))اثر التماس االول و (الشكل(ب))اثر التماس الثاني ‪.‬‬

‫الشكل(ب)‪:‬منحنى بياني يمثل تركيز ‪ IgM , IgG‬اثناء‬ ‫الشكل(ا)‪:‬رسم تخطيطي يوضح بنية الفيروس‬
‫التماس االول و الثاني‬
‫الوثيقة ‪-01-‬‬
‫‪IgG‬‬ ‫‪IgM‬‬

‫بروتينية‬ ‫الطبيعة الكيميائية‬ ‫اوجه‬


‫التشابه‬
‫االرتباط مع المحددات المستضدية لتشكيل معقدات‬ ‫الدور‬
‫مناعية‬
‫الخاليا البالزمية ‪ LBP‬الخاليا البالزمية ‪LBm‬‬ ‫المصدر‬
‫تحت وحدة واحدة من‬ ‫ارتباط خمس تحت‬
‫االجسام المضادة‬ ‫وحدات من االجسام‬ ‫البنية‬ ‫اوجه‬
‫المضادة‬ ‫االختالف‬

‫فرضية‬ ‫ـإقترح‬
‫تعزيز‬ ‫الوثيقة ‪-02-‬‬ ‫توضح بها‬
‫المضادة‬ ‫االجسام‬
‫العدوى بالفيروس ‪ DENV‬إثر التماس الثاني‪ ،‬وذلك باستغاللك ألشكال الوثيقة(‪.)1-2‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫لفهم تدخل االجسام المضادة في تعزيز العدوى بفيروس ‪ DENV‬داخل العضوية اثر االصابة تقدم اشكال الوثيقة (‪.)3‬‬
‫* الشكل (ا)‪ :‬يمثل تدخل االجسام المضادة من نوع ‪ IgM‬في التماس االول‪.‬‬

‫* الشكل(ب)‪ :‬يمثل تدخل االجسام المضادة من نوع‪ IgG‬في التماس الثاني‪.‬‬

‫الشكل (ب)‪:‬يمثل تدخل االجسام المضادة من نوع ‪ IgG‬في التماس الثاني‬

‫الشكل(ا)‪:‬يمثل تدخل االجسام المضادة من نوع ‪ IgM‬خالل التماس االول‬


‫الوثيقة (‪)03‬‬

‫‪ -‬اشرح تدخل االجسام المضادة في تعزيز العدوى بفيروس ‪ DENV‬و ظهور حمى الضنك النزفية انطالقا من‬
‫استغاللكاشكال الوثيقة (‪ ، )3‬مما يسمح لك بالمصادقةعلى صحة الفرضية ‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫‪ -‬انجز رسما تخطيطيا تبرز فيه الية الرد المناعي ضد فيروس حمى الضنك النرفية وذلك من خالل دراستك السابقة‪.‬‬

‫بالتـــوفيـــق‪.‬‬
‫السنة الدراسية ‪2023/2022:‬‬ ‫المستوي ‪03:‬ع ت‬ ‫بعض ثانويات المقاطعة‬
‫‪ -02-‬تبسة ‪-‬‬
‫االجابة النموذجية لالختبار الفصل الثاني في مادة العلوم الطبيعية و الحياة‬
‫العالمة‬ ‫عناصر االجابة‬ ‫التمرين‬
‫المجموع‬ ‫مجزأة‬ ‫‪ /1‬اختيار االجابة الصحيحة‪:‬‬

‫‪ -5‬يتحكم في سعة ال ‪PPSE:‬‬ ‫‪ -1‬مستقبالت االستيل كولين‬


‫الغشائية ذات طبيعة‪:‬‬
‫‪ -‬كميةاالستيل كولين المطروحة في الشق المشبكي‬
‫‪ -‬بروتينية‬
‫‪-‬عدد القنوات المفتوحة على المستقبل الغشائي لألستيل‬
‫كولين‬

‫‪ -6‬عمل االستيل كولين في الشق المشبكي‬ ‫‪ -2‬تنتقل السيالة العصبية عبر‬


‫المشبك‬
‫مؤقت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بتشفير كيميائي‬

‫‪×09‬‬ ‫‪ -7‬القنوات الكيمائية القنوية لألستيل كولين‬ ‫‪ -3‬يتغير الكمون الغشائي للخلية‬
‫‪02.25‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫بعد المشبكيةب‪:‬‬
‫‪ -‬تفتح اال في وجود موجة زوال استقطاب الخلية قبل‬
‫المشبكية‬ ‫‪-‬انفتاح القنوات الكيمائية المؤدية إلى‬
‫دخول شوارد‪Na+‬‬

‫‪ -8‬مصدر النبضات الكهربائية بعد المشبكية هو‪:‬‬ ‫‪ -4‬العالقة بين كمية ‪ Ca++‬في‬
‫هيولى الخلية قبل المشبكية وكمية‬
‫‪-‬تدفق شوارد ‪ Na+‬في هيولى الخلية بعد المشبكية‪.‬‬

‫التمرين االول‪:‬‬
‫ال ‪ACh‬في الشق المشبكي‪:‬‬
‫‪-‬عالقة طردية‬

‫‪/2‬النص العلمي‪:‬‬
‫اشرح في نص علمي الية النقل المشبكيمع ابراز سبب االصابة بمرض الوهن العضلي ‪ ,‬انطالقا مما سبق‬
‫و معلوماتك‪:‬‬
‫تتوقف اليات النقل المشبكي على سالمة المشابك ودور البروتينات الغشائية فيها لذلك قد تعاني‬
‫‪0.25‬‬ ‫عضوية االنسان بعض االعتالالت الوظيفية المرتبطة بوظيفة المشابك كمرض الوهن العضلي الذي‬
‫يصيب العضالت بالوهن‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫فما هي الية النقل المشبكي مع توضيح سبب االصابة بالوهن العضلي ؟‬
‫على مستوى المشابك تصل موجة زوال االستقطاب (الرسالة العصبية) المشفرة بتوترات كمونات العمل‬
‫الى النهاية المحورية للخلية قبل المشبكية مسببة انفتاح القنوات الفولطية ذات الطبيعة البروتينية ‪.‬لتسمح‬
‫بتدفق شوارد الكالسيوم (‪ )Ca++‬الى داخل هيولى النهاية العصبية‪.‬‬
‫يحرض تدفق(‪)Ca++‬على هجرة واندماج حويصالت االستيل كولين مع غشاء الخلية قبل المشبكية‬
‫‪03‬‬ ‫لتحرر محتواها من االستيل كولين في الشق المشبكي بظاهرة االطراح الخلوي‪.‬‬
‫‪03.75‬‬
‫ليتثبت االستيل كولين على مستقبالته الغشائية (مستقبالت قنوية ذات طبيعة بروتينية 'اينوفور')على الغشاء‬
‫بعد المشبكي مؤديا الى انفتاح القنوات الكيميائية لتتدفق شوارد(‪ )Na+‬بظاهرة الميز الى هيولى الخلية بعد‬
‫المشبكية مما يسمح بتوليد زوال استقطاب (‪ )PPSE‬اذا بلغتسعته قيمة العتبة فتولد كمون عمل بالعضلة‬
‫فتستجيب بالتقلص ‪ .‬لكن مايحدث في حالة الوهن العضلي هو ان االجسام المضادة ترتبط ببعض‬
‫المستقبالت الغشائية القنوية لألستيل كولين مانعة بذلك ارتباطه ‪,‬مما يسبب عدم انفتاح جميع القنوات وقلة‬
‫تدفق شوارد(‪ )Na+‬فتنشا (‪ )PPSE‬ال تؤدي دائما الى توليدكمونات عمل على مستوى الخلية العضلية‬
‫بسبب نقص كبير في سعة توترات الكموناتالعضلية ومنها عضلة الحجاب الحاجز والعضالت البيضلعية‬
‫لذلك يعاني مرضى الوهن العضلي من صعوبات تنفسية ‪.‬‬
‫وبهذا يتضح ان السبب الرئيسي في مرض الوهن العضلي هو اختالل وظيفة النقل المشبكي على‬
‫‪025‬‬ ‫مستوى المشابك العصبية‪ -‬العضلية (اللوحة المحركة) بسبب احتالل االجسام المضادة لمواقع االستيل‬
‫كولين على مستقبالته االينوفورية معطال زوال استقطاب غشاء الخاليا العضلية (بعد المشبكية) فال‬
‫تستجيب بالتقلص‪.‬‬
‫الجزء االول‬
‫اقتراح فرضية توضح تعزيز االجسام المضادة العدوى بفيروس ‪ DENV‬اثر التماس الثاني‪ ،‬و ذلك‬
‫باستغاللك لمعطيات الوثيقة‪:01‬‬
‫استغالل الوثيقة ‪:01‬‬
‫* الشكل(ا)‪ :‬يمثل رسم تخطيطي لبنية فيروس ‪, DENV‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ان الفيروس يحتوي على غالف يضم بروتينات غشائية من النوع ‪' Prm':‬و '‪ 'C‬قبل النضج ‪ ,‬وبروتينات‬
‫من النوع '‪ 'E‬و'‪ 'M‬بعد النضجباإلضافة الى دعامة وراثية في شكل خيط ‪.ARN‬‬
‫االستنتاج‪:‬يملك فيروس‪DENV‬محددات مستضدية متباينة ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫*الشكل (ب)‪ :‬يمثل منحنى تغيرات تراكيز االجسام المضادةمن نوع ‪IgG‬و‪ IgM‬بداللة التماس االول‬
‫والثاني بالمستضد‪ DENV,‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬إن تراكيز االجسام المضادة من النوع ‪IgM‬في التماس األول أعلى من تركيزها في التماس الثاني‬
‫بالمستضد ‪,‬بينما تراكيز االجسام المضادة من النوع‪IgG‬تكون منخفضة فيالتماس االول ليرتفع ثالثة‬
‫اضعاف تراكيزها في التماس الثاني‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االستنتاج ‪ :‬االستجابة المناعية الثانوية مع فيروس‪ DENV‬تنتج اجساما مضادة اكثر من النوع ‪. IgG‬‬

‫استغالل الوثيقة ‪ :02‬تمثل الوثيقة مقارنة بين االجسام المضادة المتدخلة ضد فيروس‪ DENV‬حيث‬
‫التمري‬
‫نالحظ‪:‬‬ ‫ن‬
‫يظهر الجسم المضاد من النوع ‪ IgM‬و الذي يتكون من ‪ 5‬وحدات مترابطة فيما بينها (‪5‬اجسام مضادة)‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫‪0.5‬‬
‫بها عشرة مواقع لتثبيت محددات المستضد تفرزها البالسموسيت خالل التماس االول مع المستضد‬
‫‪05‬‬
‫( االستجابة االولية)‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬بينما الجسم المضاد من النوع ‪ IgG‬يتكون من وحدة واحدة ( جسم مضاد واحد) يحتوي على موقعين‬
‫فقط لتثبيت المحدد المستضدي تفرزه الخاليا البالزمية خالل التماس الثاني مع المستضد (االستجابة‬
‫الثانوية)‬
‫االستنتاج‪:‬االجسام المضادة من النوع‪IgM‬اكثر فعالية وتأثير في تثبيط الفيروس ‪DENV‬من االجسام‬
‫المضادة‪IgG‬‬
‫‪01‬‬ ‫وعليه‪:‬‬
‫‪ -‬فيروس‪DENV‬يتميز بتنوع محدداته المستضدية ‪.‬‬
‫‪ -‬يثير التماس الثاني مع المستضد ‪DENV‬انتاج اجسام مضادة من النوع‪IgG‬ذاتالموقعين الخاصين بتثبيت‬
‫محدد المستضد بتراكيز عالية وتراكيز منخفضة لألجسام المضادة منالنوع‪IgM‬ذات العشر (‪ )10‬مواقع‬
‫لتثبيت محدد المستضد ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ومنه فالفرضية المقترحة هي ‪:‬‬
‫قلة مواقع تثبيت محدد المستضد ل‪IgG‬عززت العدوى بالفيروس رغم عددها الكبير في التماسالثاني ‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪:‬‬
‫شرح تدخل االجسام المضادة في تعزيز العدوى بفيروس ‪DENV‬وظهور حمى الضنك النزفية انطالقا من‬
‫استغالل اشكال الوثيقة (‪ ,)03‬مع المصادقة على صحة الفرضية المقترحة‪.‬‬
‫استغالل الوثيقة ‪:03‬‬
‫الشكل (ا)‪ :‬يمثل رسم تخطيطي وظيفي لتدخل االجسام المضادة من نوع‪IgM‬خالل التماس االول مع‬
‫المستضد ‪,‬حيثنالحظ‪:‬‬
‫اثر التماس االول تثار استجابة مناعية ذات وساطة خلطيه ضد الفيروس‪ DENV‬حيث تتعرف عليه‬
‫الخاليا النوعية ‪ LB‬بفضل ال ‪.BCR‬‬
‫‪ -‬بعد التحسيس والتنشيط وتحفيز الخاليا اللمفاوية ‪ LB‬نحصل على خاليا ‪LBm‬و ‪ LBp‬المسؤولة عن‬
‫‪01‬‬ ‫تركيب وافراز االجسام المضادة من نوع ‪.IgM‬‬
‫‪ -‬تشكل هذه االجسام المضادة مع الفيروس‪ DENV‬معقدات مناعية (‪ ,)IgM- DENV‬بشكل احاطة‬
‫تامة بمحددات المستضد الفيروسي من النوع ‪(M‬نوعية)‪.‬‬
‫‪ -‬تتثبت على المستقبالت الغشائية للبالعات الكبيرة (مستقبالت نوعية خاصة من النوع ‪.)FC‬‬
‫‪ -‬ان االحاطة التامة بمحددات المستضد الفيروسي من طرف ‪ IgM‬لم تترك مجاال لمستقبل غشائي اخر‬
‫هو ‪ LiLR-B‬للتعرف على محدد المستضد الفيروسي ‪ M‬مما ادى الى ‪:‬‬
‫* ارسال اشارة تثبيط للنواة لتثبط المورثة المسؤولة عن تركيب بروتينات االنترفيرون التي توقف نشاط‬
‫تكاثر الفيروس داخل الخلية المستهدفة وهذا ما ادى الى تفكيك المعقدات المناعية‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫وجود االجسام المضادة ‪ IgM‬يساعد على افالت الفيروس من عملية البلعمة‪.‬‬
‫الشكل (ب)‪ :‬تمثاللوثيقة رسم تخطيطي وظيفي آللية الرد المناعي الخلطي اثر التماس الثانيمعالمستضد‬
‫بتدخل االجسام المضادة من النوع‪IgG‬حيث نالحظ‪:‬‬
‫‪01‬‬
‫‪ /1‬تثار استجابة مناعية خلطيه ثانوية بتدخل ‪( LBm‬الذاكرة)النوعية بفضل تكامل بنيوي مع ال ‪.BCR‬‬
‫‪ /2‬بعد تحفيز الخاليا ‪ LBm‬مباشرة نحصل على خاليا ‪ LBm‬ذاكرة و ‪ LBp‬المسؤولة عن افراز‬
‫وتركيب االجسام المضادة من النوع ‪ IgG‬تكون سريعة ومكثفة‪.‬‬
‫‪ /3‬تشكل‪ IgG‬معقدات مناعية مع ال‪ )IgG-DENV(DENV‬وتحيط بمحدداته من النوع ‪ M‬احاطة غير‬
‫تامة ‪.‬‬
‫‪ /4‬تتثبت على المستقبالت الغشائية للبالعات الكبيرة تاركة المجال مفتوح لحدوث تماس للمستقبل‬
‫ل‪ LiLR-B‬مع محدد المستضد الفيروسي من النوع ‪ M‬وما يسمح بإرسال اشارة تثبيط للنواة بتثبيط نشاط‬
‫المورثة المسؤولة على تركيب بروتينات االنترفيرون فال يوقف نشاط تكاثر الفيروس داخل الخلية‬
‫المستهدفة ‪.‬وهذا ما يؤدي الى افالت الفيروس من عملية البلعمة ‪ ,‬فيتكاثر داخل الخلية المضيفة‬
‫(‪، CPA‬البالعة الكبيرة) وتتحرره خارجها إلحداث اصابة جديدة‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫وجود االجسام المضادة‪ IgG‬يساعد على افالت الفيروس من عملية البلعمة‪.‬‬
‫الشرح‪:‬‬
‫يتم تعزيز العدوى بفيروس ‪DENV‬بسبب االجسام المضادة من النوع ‪IgG‬الذي بالرغم من‬ ‫‪-‬‬
‫عددها الكبير اال انها لم تقم بعملية االحاطة الكلية لمحددات المستضد الفيروسي من النوع ‪M‬عند‬
‫تشكيل المعقدات المناعية مؤدية الى ارتباط المستقبل الغشائي ‪ LiLR-B‬مع محددات المستضد‬
‫‪02‬‬ ‫الفيروسي من النوع ‪ M‬منشطة بذلك رسالة تثبيط عمل المورثة المسؤولة على تخليق بروتين‬
‫االنترفيرون مما يسمح بتكاثر الفيروس داخل الخلية المضيفة مما يعزز العدوى بفيروس‬
‫‪ DENV‬و ظهور حمى الضنك النزفية‪.‬‬
‫وهذا مايؤكد صحة الفرضية المقترحة "قلة مواقع تثبيت محدد المستضد لل‪ IgG‬عزز العدوى‬ ‫‪-‬‬
‫‪01‬‬ ‫بفيروس ‪ DENV‬بالرغم عددها الكبير اثر التماس الثاني"‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫اثنوية بوعزة مجيلة‬ ‫مديرية الرتبية لوالية البليدة‬
‫السنة الدراسية‪2022/2021 :‬‬ ‫القسم‪ :‬اثلثة علوم جتريبية‬
‫املدة‪ 02 :‬ساعة‬ ‫اختبار الثالثي الثاين يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة‬
‫التمرين األول (‪ 6‬نقطة)‪:‬‬
‫أثناء االستجابة المناعية النوعية‪ ،‬تنتج العضوية جزيئات دفاعية ذات بنية رابعية تشبه الحرف ‪ Y‬تستهدف نوعيًّا العناصر‬
‫حرضت على انتاجها ُم ْب ِطَل ًة بذلك مفعولها‪ ،‬وذلك رغم التنوع الشديد لمحددات هذه العناصر‪.‬‬
‫الغازية التي َّ‬

‫تعرف على البيانات المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪.8‬‬


‫‪َّ -1‬‬
‫علمي كيفية انتاج العضوية ألجسام مضادة ترتبط نوعيا مع محددات‬
‫ٍّ‬ ‫‪ -2‬مستعينا بالوثيقة ومكتسباتك اشرح في ٍّ‬
‫نص‬
‫حرضت على انتاجها‪.‬‬
‫المستضدات التي َّ‬
‫التمرين الثاني (‪ 14‬نقطة)‪:‬‬
‫تنشأ األورام السرطانية انطالقا من خاليا غير عادية تتكاثر بشكل سريع غير م ارَقب‪ِ ،‬م َّما ي ِ‬
‫حف ُز العضوية على الرد مناعيا‬‫ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫التخلص منها‪.‬‬‫بشكل متخصص ألجل ُّ‬
‫تطوِر الورم‪ ،‬تستحدث خالياه آلَِّيات تَ ْم َن ُع الخاليا المناعية المتخصصة من تخريبها‪ ،‬فتعجز عندئذ العضوية عن مقاومة‬
‫مع ُّ‬
‫هذه األورام السرطانية‪.‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫لمعرفة آلية مكافحة العضوية للخاليا السرطانية نقترح عليك التجارب الممثلة في الوثيقة (‪.)1‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬


‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬

‫‪ -‬باستغاللك للوثيقة (‪ )1‬ومكتسباتك و ِّضح آلية تدخل العضوية في مكافحة الخاليا السرطانية‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫حف ُز ِ‬
‫عرض الخاليا السرطانية على أغشيتها مستضدات سرطانية رفقة جزيئات ‪ HLAI‬مما ي ِ‬
‫ض َّدها استجابة مناعية قد‬ ‫ُ‬ ‫‪ .1‬تَ ِ ُ‬
‫تعجز على إقصائها فيستمر بذلك تكاثرها‪ِ .‬‬
‫يوض ُح الشكل (أ) من الوثيقة (‪ )2‬التسامح المناعي للخاليا ‪ LTc‬مع الخاليا‬
‫العارضة للمستضد السرطاني؛ في حين يبرز الشكل (ب) من نفس الوثيقة خلية سرطانية َمَن َع ْت خلية ‪ LTc‬من تخريبها‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪3‬‬


‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫‪ -‬معتمدا على معطيات الشكلين (أ) و(ب) من الوثيقة (‪ )2‬بِّين كيف تفلت الخاليا السرطانية من التخريب‪.‬‬
‫الم َزَاو َجةُ بين العالج الكيميائي‬ ‫ق‬ ‫‪ .2‬لمساعدة الجهاز المناعي على إقصاء الخاليا السرطانية تستعمل َّ‬
‫عدة طر عالجية منها ُ‬
‫وضح في الوثيقة (‪ )3‬التي تُ ِ‬
‫تم شفاؤهم من بين المصابين‬ ‫مث ُل النسبة المئوية لألشخاص الذين َّ‬ ‫والعالج المناعي كما هو ُم َّ ْ‬
‫بورم جلدي (سرطان جلدي) بعد َن ْو َعي المعالجة‪.‬‬
‫ْ‬

‫اوج ِة بين َن ْو َعي العالج في هذه الحالة‪.‬‬


‫‪ -‬انطالقا من الوثيقة (‪ )3‬ومعلوماتك‪ ،‬أث ِّبت نجاعة ال ُمز َ‬
‫ْ‬

‫بالتوفيق لكم‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬


‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫السنة الدراسية‪2022/2021 :‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اثنوية بوعزة مجيلة‬ ‫‪//‬‬ ‫القسم‪ :‬اثلثة علوم جتريبية‬
‫شبكة تقييم امتحان الثالثي الثاين يف مادة‪ :‬علوم الطبيعة واحلياة‬
‫التمرين األول‪:‬‬
‫ف على البيانات المرقمة‪)8×0.25( :‬‬
‫عر ْ‬
‫‪ -1‬التَ ُّ‬

‫‪ -5‬منطقة ثابتة‪.‬‬ ‫‪ -1‬سلسلة ثقيلة طويلة ‪.H‬‬


‫‪ -6‬منطقة متغيرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬سلسلة خفيفة قصيرة ‪.L‬‬
‫‪ -7‬جسر كبريتي‪.‬‬ ‫‪ -3‬موقع التثبيت على بعض المستقبالت الغشائية‪.‬‬
‫‪ -8‬محددات مستضدية متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬موقع تثبيت محدد المستضد‪.‬‬

‫علمي كيفية انتاج العضوية ألجسام مضادة ترتبط نوعيا مع محددات‬


‫ٍّ‬ ‫‪ -2‬مستعينا بالوثيقة ومكتسباتك اشرح في ٍّ‬
‫نص‬
‫حرضت على انتاجها‪.‬‬
‫المستضدات التي َّ‬
‫العالمة‪:‬‬ ‫المؤشرات‪:‬‬ ‫المعايير‪:‬‬ ‫الجزء‪:‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫مؤ‪ :1‬تحديد سياق الموضوع (التمهيد لطرح المشكل العلمي)‪.‬‬
‫الوجاهة‬ ‫المقدمة‬
‫×‪2‬‬ ‫مؤ‪ :2‬طرح المشكل العلمي بصياغته صياغ ًة دقيق ًة‪.‬‬
‫مؤ‪ :1‬يذكر التنوع الكبير لنسائل ‪ LB‬من حيث المستقبل الغشائي ‪BCR‬‬
‫الذي تحمله كل نسيلة‪.‬‬
‫مؤ‪ :2‬يذكر تنوع المستضدات وخاصة محدداتها‪.‬‬
‫مؤ‪ :3‬عند دخول مستضد للعضوية َّ‬
‫فإنه ينتقي نسيلة ‪ LB‬التي تملك ‪BCR‬‬
‫المالئم (الذي يتكامل) مع محدد ذلك المستضد‪.‬‬
‫مؤ‪ :4‬تقوم البالعة (‪ CPA‬الخاليا العارضة) بابتالع المستضد وهضمه جزئيا‬
‫وعرض محدده محموال على جزيئاتها الغشائية ‪ HLAII‬لتقديمه للـ‪.LT4‬‬
‫صحة وعدد الموارد‬
‫‪0.25‬‬ ‫مؤ‪ :5‬تتحسس نسيلة ‪ LT4‬التي تمتلك ‪ TCR‬يتكامل مع المعقد ‪-HLAII‬‬
‫المعرفية المجندة‬ ‫العرض‬
‫×‪10‬‬ ‫محدد مستضد الذي تعرضه الخاليا البالعة‪.‬‬
‫في الحل‬
‫مؤ‪ :6‬تفرز الخاليا البالعة ‪ IL1‬لتنشيط الخاليا اللمفاوية ‪ LT4‬و‪ LB‬التي‬
‫تحسست بالمستضد‪ ،‬فتقوم على إثر ذلك بتركيب مستقبالت ‪.IL2‬‬
‫مؤ‪ :7‬يحدث تحفيز ذاتي للخلية ‪ LT4‬المحسسة والمنشطة عن طريق طرحها‬
‫لألنترلوكين ‪ IL2‬فتتكاثر وتتمايز إلى لمة من ‪ LTh‬تملك نفس ‪ TCR‬تنتج‬
‫األنترلوكين ‪.IL2‬‬
‫مؤ‪ :8‬ي ِّ‬
‫حفز ‪ IL2‬نسيلة ‪ LB‬المحسسة والمنشطة على التضاعف والتمايز‬
‫إلى خاليا بالزمية ‪ Pl‬منتجة ألجسام مضادة نوعية لمحددات هذا المستضد‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪4‬‬


‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫مؤ‪ :9‬ترتبط األجسام المضادة المنتجة نوعيا مع محدد المستضد وذلك‬
‫بفضل موقعها الخاص بتثبيته ‪-‬والذي يكون متكامال بنيويا معه‪ -‬مشكلة‬
‫ض على انتاجها‪.‬‬‫حر َ‬
‫معقدات مناعية مع هذا المستضد الذي َّ‬
‫مؤ‪ :10‬يؤدي تشكل المعقدات المناعية إلى إبطال مفعول المستضد بمنع‬
‫انتشاره وتكاثره‪ ،‬لتقوم البلعميات في األخير بالتخلص من هذه المعقدات‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫مؤ‪ :1‬خلو النص من التعارض والتناقض‪ ،‬مع سالمة اللغة ودقتها‪.‬‬ ‫االنسجام‬
‫‪0.5‬‬ ‫مؤ‪ :1‬إجابة مختصرة عن المشكل العلمي المطروح‪.‬‬ ‫الوجاهة‬ ‫الخاتمة‬
‫التمرين الثاني‪:‬‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫باستغاللك للوثيقة (‪ )1‬ومكتسباتك َو ِّضح آلية تدخل العضوية في مكافحة الخاليا السرطانية‪.‬‬
‫العالمة‪:‬‬ ‫المؤشرات‪:‬‬ ‫المعيار‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)1‬‬
‫مؤ‪ :1‬في التجربة ‪ 1‬بعد حقن فأر سليم بخاليا سرطانية‪ ،‬نالحظ بعد ‪ 20‬يوم نمو الورم‪ ،‬ثم ما‬
‫لبث أن تقلص واختفى وبقي الحيوان حيا‪.‬‬
‫‪0.25‬‬
‫مؤ‪ :2‬في التجربة ‪ 2‬عند حقن فأر سليم بخاليا سرطانية وأجسام مضادة للـ‪ ،CD4‬نالحظ بعد‬
‫×‪3‬‬
‫‪ 20‬يوم نمو الورم ثم َكب َر أكثَ ْر ومات الحيوان‪.‬‬
‫حسن‬
‫مؤ‪ :3‬في التجربة ‪ 2‬عند حقن فأر سليم بخاليا سرطانية وأجسام مضادة للـ‪ ،CD8‬نالحظ بعد‬
‫استعمال‬
‫‪ 20‬يوم نمو الورم ثم َكب َر أكثَ ْر ومات الحيوان‪.‬‬
‫أدوات‬
‫مؤشرات االستنتاج‪:‬‬
‫مؤ‪ :1‬من التجربة (‪ )1‬نستنتج َّ‬
‫أن الجهاز المناعي للفأر ‪ 1‬تمكن من القضاء على الورم السرطاني‪.‬‬ ‫المادة‬
‫‪0.75‬‬ ‫مؤ‪ :2‬من مقارنة التجربتين (‪ )1‬و(‪ )2‬نستنتج َّ‬
‫أن الرد المناعي ضد الخاليا السرطانية تتدخل فيه‬
‫×‪3‬‬ ‫الخاليا ‪.LT4‬‬
‫مؤ‪ :3‬من مقارنة التجربتين (‪ )1‬و(‪ )3‬نستنتج َّ‬
‫أن الرد المناعي ضد الخاليا السرطانية تتدخل فيه‬
‫الخاليا ‪.LT8‬‬
‫توضيح آلية تدخل العضوية في مكافحة الخاليا السرطانية‪:‬‬
‫عندما تتشكل خاليا سرطانية في الجسم‪َّ ،‬‬
‫فإن العضوية تكافحها وتخربها وفق اآللية التالية‪:‬‬
‫مؤ‪ :1‬أوال تقوم البلعميات بابتالع وهضم الخاليا السرطانية جزئيا ثم تعرض محددها مرتبطا‬
‫‪1‬‬ ‫بجزيئاتها الغشائية ‪ HLAII‬لخلية ‪ LT4‬التي لها ‪ TCR‬يتكامل بنيويا مع المعقد ‪-HLAII‬ببتيد‬
‫الوجاهة‬
‫×‪3‬‬ ‫مستضدي للخلية السرطانية‪ ،‬كما تفزر البالعة ‪ IL1‬لتنشيط هذه الخلية ‪ LT4‬المحسسة‪ ،‬عندئذ‬
‫تركب مستقبالت ‪ IL2‬بالموازاة مع افرازها لـ‪ IL2‬فيحدث لها تحفيز ذاتي يتبع بتكاثرها وتمايزها إلى‬
‫لمة من ‪ LTh‬لها نفس ‪TCR‬مفرزة للـ‪ IL2‬الذي له دور في تحفيز الخاليا اللمفاوية المحسسة‬
‫والمنشطة‪.‬‬
‫صفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬
‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫مؤ‪ :2‬من جهة أخرى‪ ،‬تنتقى خلية ‪ LT8‬التي لها ‪ TCR‬يتكامل بنيويا مع المعقد ‪-HLAI‬ببتيد‬
‫مستضدي للخلية السرطانية والذي تعرضه الخاليا السرطانية‪ ،‬فتصير بذلك محسسة‪ ،‬كما تنشط‬
‫أيضا بـ‪ IL1‬الذي تفرزه البلعميات‪ ،‬وهكذا تركب مستقبالت الـ‪ ،IL2‬فيرتبط بها ‪ IL2‬الذي أفرزته‬
‫الخاليا ‪ LTh‬مما يؤدي لتحفيز هذه الخاليا ‪ LT8‬على التكاثر والتمايز إلى لمة من ‪ LTc‬سامة‬
‫لها نفس ‪.TCR‬‬
‫مؤ‪ :3‬تتعرف الخاليا ‪ LTc‬على الخاليا السرطانية تعارفا مزدوجا بفضل التكامل البنيوي بين‬
‫مستقبلها الغشائي ‪ TCR‬والمعقد ‪-HLAI‬ببتيد مستضدي للخلية السرطانية والذي تعرضه هذه‬
‫الخاليا السرطانية‪ ،‬بعد هذا تفرز البرفورين الذي يشكل ثقوبا في غشاء الخلية السرطانية‪ ،‬وكذا‬
‫انزيمات حالة‪ ،‬مما يؤدي لتحلل وتخريب هذه الخاليا السرطانية بصدمة حلولية بعد دخول الماء‬
‫والشوارد إليها وأيضا بموت خلوي مبرمج بسبب دخول اإلنزيمات الحالة‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االنسجام مؤشره‪ :‬ترتيب األفكار بشكل متسلسل منطقي مع سالمة الصياغة والتعبير (سالمة لغة التبليغ)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬معتمدا على معطيات الشكلين (أ) و(ب) من الوثيقة (‪َ )2‬بِّين كيف تفلت الخاليا السرطانية من التخريب‪.‬‬
‫العالمة‪:‬‬ ‫المؤشرات‪:‬‬ ‫المعيار‪:‬‬
‫استغالل الشكل (أ) من الوثيقة (‪:)2‬‬
‫مؤ‪ :1‬نالحظ حدوث تعارف مزدوج بين المستقبل الغشائي ‪ TCR‬للخلية ‪ LTc‬والمعقد ‪-HLAI‬‬
‫مستضد سرطاني الذي تعرضه الخلية العارضة ‪.CPA‬‬
‫مؤ‪ :2‬من جهة أخرى‪ ،‬نالحظ ارتباط الجزيئة الغشائية ‪ PD-1‬المحمولة على غشاء الخلية ‪LTc‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫الس ِّمي للـ‪ LTc‬عليها‪.‬‬
‫مع مستقبلها الذي تحمله الخلية العارضة ‪ CPA‬مما أدى لمنع التأثير ُّ‬
‫×‪4‬‬ ‫استغالل الشكل (ب) من الوثيقة (‪:)2‬‬
‫مؤ‪ :1‬نالحظ حدوث تعارف مزدوج بين المستقبل الغشائي ‪ TCR‬للخلية ‪ LTc‬والمعقد ‪-HLAI‬‬
‫حسن‬
‫مستضد سرطاني الذي تحمله الخلية السرطانية‪.‬‬
‫استعمال‬
‫مؤ‪ :2‬من جهة أخرى‪ ،‬نالحظ ارتباط الجزيئة الغشائية ‪ PD-1‬المحمولة على غشاء الخلية ‪LTc‬‬
‫أدوات‬
‫الس ِّمي للـ‪ LTc‬عليها‪.‬‬
‫مع مستقبلها الذي تحمله الخلية السرطانية مما أدى لمنع التأثير ُّ‬
‫مؤشرات االستنتاج‪:‬‬ ‫المادة‬
‫مؤ‪ :1‬من الشكل (أ) نستنتج َّ‬
‫أن الخاليا العارضة ‪ CPA‬تحظى بتسامح مناعي مع الخاليا ‪LTc‬‬
‫وذلك المتالكها المستقبل الغشائي ‪ PD-1‬الذي يثبت الجزيئة الغشائية ‪ PD-1‬للخلية ‪.LTc‬‬
‫‪0.75‬‬
‫مؤ‪ :2‬من الشكل (ب) نستنتج َّ‬
‫أن هذه الخلية السرطانية منعت خلية ‪ LTc‬من تخريبها بعد التعارف‬
‫×‪2‬‬
‫المزدوج معها نظ ار المتالكها المستقبل الغشائي ‪ PD-1‬الذي يثبت الجزيئة الغشائية ‪PD-1‬‬
‫للخلية ‪.LTc‬‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪4‬‬


‫األستاذ‪ :‬شاشوة فارس التحفة في تدريس علوم الطبيعة والحياة الطور الثانوي األستاذ شاشوة فارس❀‬
‫تبيين كيفية إفالت الخاليا السرطانية من التخريب‪:‬‬
‫الس ِّمي (البرفورين‬
‫في الحالة الطبيعية‪ ،‬تقوم الخاليا ‪ LTc‬بتخريب الخاليا السرطانية بمفعولها ُّ‬
‫واالنزيمات الحالة) فور التعرف عليها تعارفا مزدوجا‪ ،‬في مقابل ذلك ال تخرب الخاليا العارضة‬
‫‪ CPA‬التي تعرض محدد المستضد السرطاني محموال على ‪ HLAI‬نظ ار المتالكها المستقبل‬
‫‪1‬‬ ‫الوجاهة‬
‫الس ِّمي للخاليا ‪LTc‬‬
‫الغشائي ‪ PD-1‬الذي يرتبط مع الجزيئة الغشائية ‪ PD-1‬مما يمنع التأثير ُّ‬
‫أن بعض الخاليا السرطانية ِّ‬
‫تركب هي األخرى المستقبل‬ ‫عليها فتحظى بتسامح مناعي‪ ،‬غير َّ‬
‫الغشائي ‪ PD-1‬فتصير مشابهة للخاليا العارضة ‪ CPA‬وهكذا تحظى هي األخرى بتسامح‬
‫مناعي مما يمنع التأثير السمي للخاليا ‪ LTc‬عليها‪ ،‬وهذا ما يفسر إفالتها من التخريب‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االنسجام مؤشره‪ :‬ترتيب األفكار بشكل متسلسل منطقي مع سالمة الصياغة والتعبير (سالمة لغة التبليغ)‪.‬‬
‫‪ .2‬انطالقا من الوثيقة (‪ )3‬ومعلوماتك‪ ،‬أَث ِّبت نجاعة الم َزَاو َج ِّة بين َن ْو َعي العالج في هذه الحالة‪.‬‬
‫ْ‬
‫العالمة‪:‬‬ ‫المؤشرات‪:‬‬ ‫المعيار‪:‬‬
‫استغالل الوثيقة (‪:)3‬‬
‫مؤ‪ :1‬مباشرة بعد العالج بالـ‪ Dacarbazine‬أو ‪ Nivolumab‬سجلنا شفاء ‪ %100‬من‬
‫األشخاص المصابين بالورم الجلدي‪.‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫حسن‬
‫مؤ‪ :2‬ثم بمرور الزمن‪ ،‬نسجل انخفاض تدريجي لنسبة األشخاص الذين تم شفاؤهم من الورم‬
‫×‪3‬‬ ‫استعمال‬
‫الجلدي حتى بلغت ‪ %70‬بعد ‪ 15‬شه ار من العالج بالـ‪( Nivolumab‬جسم مضاد للـ‪.)PD-1‬‬
‫أدوات‬
‫مؤ‪ :3‬يقابله انخفاض شديد لنسبة األشخاص الذين تم شفاؤهم من الورم الجلدي حتى بلغت ‪%20‬‬
‫فقط بعد ‪ 15‬شه ار من العالج بالـ‪( Dacarbazine‬عالج كيميائي بمثبط للنمو الخلوي)‪.‬‬ ‫المادة‬
‫مؤشر االستنتاج‪:‬‬
‫‪0.75‬‬
‫العالج المناعي أكثر فعالية من العالج الكيميائي في القضاء على األورام السرطانية‪.‬‬
‫إثبات نجاعة المزاوجة بين نوعي العالج في هذه الحالة‪:‬‬
‫َّ‬
‫إن مزاوجة نوعي العالج الكيميائي والمناعي في حالة إفالت الخاليا السرطانية من التخريب عن‬
‫طريق تركيبها لمستقبل ‪ PD-1‬أولى وأكثر نجاعة من استعمال عالج واحد منهم‪ ،‬ذلك َّ‬
‫ألن‪:‬‬
‫مؤ‪ :1‬العالج الكيميائي بمثبط للنمو الخلوي مثال يعرقل ويعيق نمو وتكاثر الخاليا السرطانية مما‬
‫‪0.75‬‬
‫الوجاهة يمنح العضوية مهلة أكبر للقضاء عليها‪.‬‬
‫×‪2‬‬
‫مؤ‪ :2‬من جهة أخرى عند استعمال العالج المناعي باألجسام مضادة ضد ‪ PD-1‬التي ترتبط‬
‫مع مستقبل ‪ PD-1‬الذي تحمله بعض الخاليا السرطانية‪َّ ،‬‬
‫فإن هذا سيؤدي لمنع ارتباط هذه‬
‫المستقبالت مع الجزيئات الغشائية ‪ PD-1‬للخلية ‪ ،LTc‬وهكذا ال تحظى بتسامح مناعي مما‬
‫يؤدي لتخريبها من طرف ‪ LTc‬عن طريق البرفورين واألنزيمات الحالة‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫االنسجام مؤشره‪ :‬ترتيب األفكار بشكل متسلسل منطقي مع سالمة الصياغة والتعبير (سالمة لغة التبليغ)‪.‬‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪4‬‬


‫شعار العمل في هذا الموسم الدراسي { ‪: } 2024 - 2023‬‬
‫ِ‬

You might also like