You are on page 1of 16

‫العلم‬

‫ي‬ ‫العال والبحث‬


‫ي‬ ‫وزارة التعليم‬
‫جامعة المسيلة – محمد بوضياف‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيي‬
‫ثالثة ليسانس تجارة دولية‬

‫مي قروض الصادرات‪:‬‬‫تأ ن‬


‫ن‬
‫تامي دولية‬ ‫نماذج عن رشكات‬

‫رإشاف‪:‬‬ ‫إعداد‪:‬‬

‫‪ -‬أ‪ .‬عبد المالك هبال‬ ‫‪ -‬بكة اية‬


‫‪ -‬بن خرباش سلم‬
‫‪ -‬بعيط خلود‬

‫السنة الدراسية‪2024/2023 :‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬ ‫•‬
‫ن‬
‫تأمي القروض الصادرات‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول‬ ‫•‬
‫ن‬
‫تأمي القروض الصادرات‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول‬ ‫‪o‬‬

‫الثان‪ :‬مخاطر قروض الصادرات‬


‫ي‬ ‫المطلب‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫تأمي وضمان الصادرات ‪cagex et codage‬‬ ‫الثان‪:‬‬ ‫المبحث‬ ‫•‬
‫ي‬
‫ن‬
‫لتأمي وضمان الصادرات‬ ‫المطلب األول‪ :‬ر‬
‫الشكة الجزائرية‬ ‫‪o‬‬
‫ن‬
‫لتأمي وضمان‬ ‫المطلب الثان‪ :‬عرض تجربة ر‬
‫الشكة الجزائرية‬ ‫‪o‬‬
‫ي‬
‫الصادرات‬
‫الخاتمة‬ ‫•‬

‫قائمة المراجع‬ ‫•‬


‫الت تمتاز بها التجارة الخارجية خصوصا ن يف عمليات التصدير إىل ظهور‬
‫أدت المخاطر الكبية ي‬
‫ن‬
‫التأمي الالزم للمصدرين ضد‬ ‫تأمي متخصصة ن يف تغطية مخاطر التصدير من أجل تقديم‬ ‫ن‬ ‫مؤسسات‬
‫ن‬
‫المصدريي عىل المستوى‬ ‫مخاطر التجارة الخارجية للمساهمة ن يف ترقية الصادرات وتعزيز تنافسية‬
‫الت أصبحت ال تقترص فقط عىل مستوى السعر وجودة السلع‪ ،‬بل‬
‫الدوىل‪ ،‬نظرا للمنافسة القاسية ي‬
‫ي‬
‫امتدت إىل ر‬
‫الشوط االئتمانية المواتية المقدمة للمشيين األجانب والعمليات عىل الحساب المفتوح‪.‬‬

‫تأمي قروض التصدير مصدرا هاما لتمويل وترقية الصادرات‪ ،‬حيث تلعب هذه‬ ‫ن‬ ‫و تمثل مؤسسات‬
‫تحسي اداء المصدرين عىل الساحة الدولية استنادا إىل نشاطها ن يف إدارة‬
‫ن‬ ‫دور كبي ن يف المساهمة ن يف‬
‫ن‬
‫تتمي بارتفاع‬ ‫الت‬
‫الت تواجه المصدر ين أثناء قيامهم بأنشطتهم التجارية ي‬
‫المخاطر التجارية والسياسية ي‬
‫تتمي بدرجة مخاطر‬ ‫ن‬ ‫اليقي خصوصا ما إذا كانت التعامالت مع مستوردين جدد من دول‬ ‫ن‬ ‫درجة عدم‬
‫وتحسي أداء الصادرات غي‬ ‫ن‬ ‫مرتفعة كالبلدان النامية‪ ،‬لهذا سعت الجزائر منذ الثمانينات إىل ترقية‬
‫النفطية ن يف السوق الدولية من أجل دعم وتطوير القطاعات االقتصادية المنتجة وتفعيل دورها ن يف‬
‫النفط وما‬
‫ي‬ ‫المساهمة ن يف عملية التنمية وتحقيق التنوي ع االقتصادي للخروج من هيمنة االقتصاد‬
‫يصاحبه من ازمات جراء التقلبات الكبية ن يف أسعار النفط خاصة ن يف اآلونة األخية ‪.‬وعليه تأسست‬
‫ن‬
‫وتحسي اداء الصادرات‬ ‫لتأمي وضمان الصادرات ‪ CAGEX‬بهدف المساهمة ن يف ترقية‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الشكة الجزائرية‬
‫غي النفطية ن يف الجزائر ضمن المسىع نحو الوصول إىل التنوي ع االقتصادي والخروج من هيمنة‬
‫الشكة ال تزال الصادرات غي النفطية تمثل نسبة هامشية‬ ‫االقتصاد النفط‪ ،‬إال أنه ومنذ تأسيس هذه ر‬
‫ي‬
‫إجماىل الصادرات‪ ،‬إضافة إىل تركز الصادرات غي النفطية بنسبة كبية نحو أوروبا وأمريكا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫من‬
‫ن‬
‫تأمي القروض الصادرات‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول‬

‫• المطلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول تأمي القروض الصادرات‪.‬‬


‫تناول هذا المحور عدد من التعاريف المتعلقة بالتصدير و أهميته إىل جانب مفهوم‬
‫يعتي إحدى اآلليات المهمة ن يف تعزيز و تشجيع و ترقية‬ ‫ن‬
‫تأمي القروض عىل التصدير الذي ر‬
‫اليقي ن يف الدول األجنبية و‬
‫ن‬ ‫تغطية الصادرات خارج المحروقات ضد المخاطر بسبب عدم‬
‫ماىل ً ادعم ً المستوردين‬ ‫ر‬
‫ائتمان منها الشكات الصغية والمتوسطة للمصدر خاصة ا جيد ً ا ي‬
‫وبالتاىل فهو أيض و ضمان عدم الدفع و لإلشارة فقط هنا المخاطر المتعددة و المصاحبة‬
‫ي‬
‫لعملية التصدير ال يمكن حسابها بسهولة و بدقة عىل الرغم من وجود رشكات عالمية رائدة و‬
‫الحاىل باالعتماد عىل قاعدة‬
‫ي‬ ‫دراسات تطبيقية ن يف المجال تسهر عىل تقديم معلومات ن يف الوقت‬
‫التأمي ن يف مختلف دول العالم‪.‬‬
‫ن‬ ‫بيانات دولية ر‬
‫لشكات‬
‫ن‬
‫يىل‪:‬‬ ‫‪ o‬تعاريف التصدير‪ :‬من بي التعاريف ي‬
‫الت تناولت التصدير نذكر منها ما ي‬
‫▪ يعرف التصدير عىل أنه "عملية البيع للسلع والخدمات للدول األخرى"‬
‫ن‬
‫الوطت لمخارج لمحصول عىل‬ ‫▪ التصدير هو "بيع أقىص ما يمكن من اإلنتاج‬
‫ي‬
‫أكي قدر من رؤوس األموال األجنبية وتفادي خروجها من أجل تحقيق أقىص‬
‫ر‬
‫‪1‬‬ ‫حد من ر‬
‫الياء"‬
‫▪ يعرف التصدير عىل أنه " انتقال السلع وسواها من الخيات والممتلكات‬
‫المادية من بمد المنشأ إىل البدان األخرى لتسويقها ن يف أسواق عالمية‪".‬‬
‫‪ o‬أهمية التصدير‪ :‬يع د التصدي ر أح د أه م المؤش رات االقتصادية الت ي ت دل عل ى تط ور ٍ‬
‫بل د م ا‪ ،‬ويعك س م دى نم و اقتصاده ا وتأثي ره العالم ي‪ ،‬فنم و الص ادرات وزي ادة حجمه ا‬
‫يدع م م ن موق ف المي زان التجاري ن يف اقتصاد ما من حيث زيادة نس بة الصادرات‬
‫المحىل ‪.‬كم ا أن للص ادرات‬
‫ي‬ ‫بنس بة زي ادة الواردات‪ ،‬األمر ال ذي يؤث ر ن يف نم و االقتصاد‬
‫دور ق وي ف ي نف اذ الس لع المحلي ة لألسواق الدولي ة‪ ،‬األمر الذي يجعل من تط ور نمو‬
‫والحكوم ‪.‬‬ ‫ن‬
‫للقطاعي الخ اص‬ ‫الصادرات أح د أهم مصادر تنوي ع الدخ ل بالنس بة‬
‫ي‬
‫باإلضافة إل ى ذل ك‪ ،‬فإن ه يس اعد عل ى خل ق المزي د من ف رص العمل‪ ،‬وزي ادة اإلنتاج‬

‫‪ 1‬بهلول مقران‪ ،‬عالقة الصادرات بالنمو الصادرات خالل الفية (‪ ،)1970-2005‬مذكرة ماجستي ن يف العموم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجزائر‪،3،‬‬
‫‪ 2001‬ص ‪.7‬‬
‫ال ذي بدوره يس اعد عىل خفض تكلف ة اإلنتاج‪ ،‬وبالتال ي ينعك س ذل ك عل ى خفض‬
‫س عر التكلفة عىل المنش أة‪.1‬‬
‫‪ -‬ترب ح المنشآت من تصدير منتجاتها بعدة طرق‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة المبيعات وفرص نمو أعمال المنشأة بفتح أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليص المخاطر من خالل تنوع األسواق‪.‬‬
‫‪ -‬خفض تأثي التكاليف الثابتة الناتجة عن زيادة اإلنتاج‪.‬‬

‫ن‬
‫لتأمي قروض التصدير الذي يمكن تسميته‬ ‫• مفهوم قروض الصادرات‪ :‬وردت عدة تعاريف‬
‫ن‬
‫تأمي ائتمان الصادرات‪.‬‬ ‫ن‬
‫تأمي قروض االعمال‪،‬‬ ‫ن‬
‫التأمي التجاري عىل القروض أو‬ ‫أيضا باسم‬
‫أشهر هذه التعاريف الذي قدمه كل من" ‪ "Loubergé Henri‬و ‪"Maurer Pierre‬‬
‫ن‬
‫التأمي)‪،‬‬ ‫(شكة‬ ‫تأمي قروض التصدير عىل أنه عقد يوافق بموجبه المؤمن ر‬
‫ن‬ ‫"حيث عرفا‬
‫ن‬
‫يعان منها نتيجة لعدم‬
‫الت ي‬ ‫للحصول عىل عالوة (قسط)‪ ،‬عىل تعويض المؤمن له عن الخسارة ي‬
‫اسيداد ديونه المتعلقة بأسعار البضائع أو الخدمات المصدرة‪ ،‬أو للتعويض عن عواقب انقطاع‬
‫نهان لسوق التصدير‪ ،‬أو قلة ربحية ذلك السوق‪ ،‬أو فشل مجهودات البحث‬
‫أو توقف ي‬
‫واكتشاف االسواق الخارجية‪ ،‬وأصل هذه المخاطر هو تحقق أخطار ذات طبيعة اقتصادية‬
‫‪2.‬‬
‫جزئية أو كلية‪1 ،‬سياسية أو عرضية‬
‫ن‬
‫لتأمي قروض التصدير‪ 3‬حيث عرفه عىل أنه أحد‬ ‫وقدم" ‪ "Jones.M Peter‬تعريفا مفصال‬
‫تغط مخاطر السداد الناتجة عن تسليم البضائع أو‬ ‫الت‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫منتجات التأمي وإدارة المخاطر ي‬
‫ً‬
‫ويغط عادة مجموعة من المشيين ويدفع نسبة متفق عليها من فاتورة أو ذمة‬
‫ي‬ ‫الخدمات‪،‬‬
‫مدينة (مستحقات) ال تزال غي مدفوعة نتيجة للتقصي المطول أو عدم المالءة أو اإلفالس‪،‬‬
‫تأمي قروض التصدير من قبل ر‬
‫الشكات التجارية لضمان حساباتها المدينة‬ ‫ن‬ ‫ويتم رشاء‬
‫ن‬
‫المديني (المستوردين)‪ ،‬ويمكن‬ ‫(المستحقة القبض) من الخسارة بسبب عدم سدادها من قبل‬
‫أيضا توسيعها لتغطية الخسائر الناتجة عن المخاطر السياسية مثل عدم إمكانية تحويل‬
‫العمالت‪ ،‬الحرب واالضطرابات المدنية‪ ،‬المصادرة ونزع الملكية والتأميم‪.‬‬

‫‪ 1‬دليل التصدير‪ ،‬هيئة تنمية الصادرات السعودية‪ ،‬الطبعة الثانية‪2015 ،‬م‪1436-‬ه‬


‫‪2‬‬
‫‪Loubergé, H. and P. Maurer (1985). Financement et assurance des crédits à l'exportation: aspects théoriques‬‬
‫‪et pratiques en vigueur dans les pays européens, Librairie Droz.P 220.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪M.Jones, P. (2010). Trade CreditInsurance, the world bank. P 03‬‬
‫وتطرق أيضا نف تعريفه إىل التكاليف (األقساط) الت تدفعها ر‬
‫الشكات التجارية جراء حصولها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫التأمي‪ ،‬حيث عادة ما يتم تحميل هذه التكاليف عىل ذلك شهريا‪ ،‬ويتم‬ ‫عىل هذا النوع من‬
‫احتسابها كنسبة مئوية من مبيعات ذلك الشهر أو كنسبة مئوية من جميع المبالغ المستحقة‬
‫القبض‪ ،‬معدل القسط عادة ما يكون منخفض ويعكس متوسط مخاطر القروض لمحفظة‬
‫ن‬
‫إضاف إذا تم توسيع الغطاء ليشمل المخاطر‬ ‫المؤمن عليهم من المشيين‪ ،‬ويتم دفع قسط‬
‫ي‬
‫السياسية‪.‬‬
‫تأمي قروض التصدير يؤمن مخاطر السداد ر‬
‫للشكات وليس األفراد‪ ،‬ويطلب حاملو‬ ‫ن‬ ‫وأضاف أن‬
‫ن‬
‫التأمي عىل المبيعات للمشيي‪،‬‬ ‫الوثائق (المؤمن لهم) حدا ائتمانيا لكل من مشيي هم حت يتم‬
‫لتأمي قروض التصدير أيضا أن يغط معامالت فردية ر‬
‫بشوط دفع‬ ‫ن‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يمكن‬
‫ي‬
‫أطول أو المعامالت مع مشي واحد فقط (عادة ما تكون معامالت كبية)‪.‬‬
‫ن‬
‫تأمي قروض التصدير هو أداة من أدوات إدارة المخاطر‬ ‫ومن خالل ما سبق نستخلص بأن‬
‫والت يمكن أن تسبب‬
‫الت يلجأ إليها المصدرون لتغطية مخاطر عدم الدفع من طرف المشيين ي‬
‫ي‬
‫الت اقيض منها المصدر لتمويل عملية التصدير‪،‬‬
‫خسائر للمصدرين أو المؤسسات المالية ي‬
‫ويمكن أن تتحقق مخاطر عدم الدفع بسبب تحقق أسباب تجارية تتعلق بالمشيي أو أسباب‬
‫تأمي مجموعة من العمليات مع عدة مشيين ن يف آن‬
‫ن‬ ‫سياسية تتعلق بالدولة‪ ،‬ويمكن للمصدر‬
‫ن‬
‫تأمي عملياته مع مشي واحد فقط‪ ،‬و يتحمل تكاليف لقاء هذا تمثل نسبة من عملياته‬ ‫واحد أو‬
‫الت يمكن أن تكون ملكيتها‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫المؤمنة‪ ،‬يدفعها كعالوة أو قسط لشكة تأمي قروض التصدير ي‬
‫حكومية أو خاصة أو مختلطة‪.‬‬
‫الثان‪ :‬مخاطر قروض الصادرات‬
‫ي‬ ‫• المطلب‬
‫ً‬
‫عادة ما يتم تعريف المخاطر الت تغطيها وكاالت ائتمان التصدير نف ر‬
‫الشوط القياسية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لوكالة ائتمان الصادرات باعتبارها مخاطر ‪1‬سياسية وتجارية‪ ،‬لكن ن يف الواقع فإن وكاالت‬
‫تغط مخاطر عدم سداد القروض الناجم عن األحداث السياسية‬
‫ي‬ ‫ائتمان التصدير‬
‫والتجارية‪.‬‬
‫ولتفسي مصطلح "المخاطر التجارية" يمكن افياض أن أحد المشيين األجانب أصبح‬
‫مفلسا‪ ،‬فإن اإلفالس هو مجرد حدث وقد ال تكون العواقب واضحة‪ ،‬وقد يكون اإلفالس أو‬
‫األجنت عىل دفع القروض‪ ،‬لكن‬
‫ري‬ ‫االعسار ذا طابع مؤقت‪ ،‬وال يؤثر عىل قدرة المشيي‬
‫األجنت ذا طابع دائم‪ ،‬مما يتسبب ن يف عدم سداد القروض‬
‫ري‬ ‫عندما يكون إعسار المشيي‬

‫‪1‬‬
‫‪Salcic, Z. (2014). Export CreditInsurance and Guarantees: A Practitioner's Guide, Springer. p16.‬‬
‫وخسارة للمصدر أو البنك‪ ،‬فإن مثل هذه الخسارة تغطيها وكاالت ائتمان التصدير‪ ،‬وال‬
‫تغط وكاالت ائتمان التصدير اإلفالس الذي ال يؤدي إىل خسارة المصدر أو البنك‪.‬‬
‫ي‬
‫بالنسبة للحدث السياس الذي قد يتسبب نف عدم دفع القروض فإن اندالع الحرب فن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األجنت قد تؤثر عىل عمله من خالل تدمي مرافقه وجعل مواصلة عملية‬ ‫ري‬ ‫بلد المشيي‬
‫ً‬
‫وبالتاىل عدم سداد القروض‬
‫ي‬ ‫التصنيع أمرا مستحيال‪ ،‬وهو ما يؤدي إىل خسارة إيراداته‬
‫الت‬ ‫ن‬
‫للمصدر أو البنك‪ ،‬وما تغطيه وكاالت ائتمان التصدير يف هذه الحالة هو الخسارة ي‬
‫تكبدها المصدر أو المرصف نتيجة عدم استالم دفع القرض‪ ،‬وليس اندالع الحرب ن يف حد‬
‫تأمي قروض التصدير دائما ن يف عدم‬
‫ن‬ ‫سياس تغطيه رشكة‬
‫ي‬ ‫ذاتها ‪.‬قد ال يتسبب وقوع حدث‬
‫األجنت‬
‫ري‬ ‫أجنت‪ ،‬إذ من الممكن أال تتأثر أعمال المشيي‬
‫دفع القروض من قبل مشي ر ي‬
‫وتلق‬ ‫ن‬
‫يعت أنه يمكن للمشيي مواصلة عملية التصنيع وبيع منتجاته‬
‫ي‬ ‫بالحرب‪ ،‬مما ي‬
‫وبالتاىل تسديد دفعات القروض بشكل منتظم للمصدر أو البنك‬
‫ي‬ ‫المدفوعات من عمالئه‬
‫تغط‬ ‫الت‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وبالتاىل ال يمكن المطالبة بتعويض شكة تأمي قروض التصدير ي‬
‫ي‬ ‫عند استحقاقها‪،‬‬
‫ن‬
‫تأمي قروض‬ ‫مخاطر االئتمان هذه عىل أساس وقوع الحرب فقط‪ ،‬وبعبارة أخرى فإن رشكة‬
‫التصدير المعنية قد غطت خطر عدم سداد االئتمان وليس مخاطر الحرب كحدث إذا لم‬
‫ن‬
‫تأمي قروض‬ ‫األجنت عىل سداد القرض ‪.‬عىل الرغم من أن رشكة‬
‫ري‬ ‫يؤثر عىل قدرة المشيي‬
‫الت تسببها األحداث السياسية والتجارية‪ ،‬إال أن التعبي عنها أنها‬
‫تغط الخسائر ي‬
‫ي‬ ‫التصدير‬
‫تغط المخاطر السياسية والتجارية ال يزال يستخدم عىل نطاق واسع‪ ،‬وسيتم توضيحها‬
‫ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫فيما ي‬
‫يىل‪:1‬‬
‫‪ o‬المخاطر التجارية‪ :‬تتضمن هذه المخاطر بشكل عام ما ي‬
‫▪ اعسار المشيي‬
‫▪ التقصي ن يف السداد من قبل المشيي الخاص ن يف نهاية فية االئتمان أو بعد‬
‫فية محددة من تاري خ انتهاء مدة االئتمان المتفق عليها‪.‬‬
‫عدم قبول البضاعة المسلمة للمشيي‪ ،‬عندما تكون هذه البضائع مطابقة‬ ‫▪‬
‫ألية عقود قائمة‪.‬‬
‫▪ عدم قبول البضاعة المسلمة للمشيي‪ ،‬عندما تكون هذه البضائع مطابقة‬
‫ألية عقود قائمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Branch, A. E. (2006). Export practice and management, Cengage Learning EMEA. P 200.‬‬
‫‪ o‬المخاطر السياسية‪ :‬إن نطاق الخسائر الناشئة عن مخاطر ذات طبيعة سياسية‬
‫‪1‬‬
‫أوسع من المخاطر المتعلقة بالمخاطر التجارية وعادة ما تشمل جميع األحداث‬
‫المدن‪ ،‬بما ن يف‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫الت لها تأثي عىل أي عالقات تعاقدية يغطيها القانون‬
‫السياسية ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫ذلك ما ي‬
‫▪ إلغاء أو عدم تجديد ترخيص التصدير المؤمن عليه بعد إبرام العقد‪.‬‬
‫ن‬
‫▪ الحرب وغيها من االضطرابات يف بلد المشيي ي‬
‫والت تؤثر عىل الوفاء‬
‫بالعقد‪.‬‬
‫▪ مخاطر تحويل العمالت األجنبية‪ ،‬أي الصعوبات والتأخيات ن يف تحويل‬
‫األموال من بلد المشيي‪ ،‬بما ن يف ذلك الخسائر الناشئة نتيجة الوقف‬
‫الخارج الصادر عن حكومة ذلك البلد‪.‬‬
‫ر ي‬ ‫االختياري للدين‬
‫▪ مخاطر التحويل يشار إليها أيضا باسم "مخاطر التحويل من بلد ثالث )"‬
‫حيث يمكن لدولة واحدة أن تقوم بتجميد األصول والحسابات البنكية‬
‫لدولة أخرى محتفظ بها محليا‪.‬‬
‫▪ أي إجراء من جانب حكومة أجنبية يعوق بطريقة ما إبرام العقد‪ ،‬بما ن يف‬
‫ذلك قيود االستياد‪/‬التصدير‪ ،‬مصادرة البضائع وتأميم ر‬
‫الشكات‬
‫والصناعات‪.‬‬
‫ن‬
‫العموميي‪ ،‬أي التخلف‬ ‫ن‬
‫الخاصي والمشيين‬ ‫المعامالت ن‬
‫بي المصدرين‬ ‫▪‬
‫عن السداد من جانب المشيي العام‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Branch, A. E. (2006). Op cit.P 200.‬‬
‫األخطار الجزئية‬ ‫األخطار الكلية‬

‫الخارجية‬ ‫الداخلية‬

‫االنتقان‬ ‫التأميم‬ ‫االنتقان‬ ‫اإلرهاب‬ ‫التأميم والمصادرة‬ ‫ر‬


‫اليوة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الضغوط عىل ر‬
‫الشكات‬
‫االنتقان‬ ‫ن‬
‫اإلرصاب‬ ‫رصاع عىل القيادة‬ ‫الحروب األهلية‬
‫ي‬
‫المشيكة‬

‫الرقابة عىل األسعار‬ ‫المقاطعة القومية للمنشأ‬ ‫التضخم‬ ‫الرصاعات العرقية‬


‫الخارجية‬ ‫الخارجية‬
‫بي ر‬
‫الشكات المتعددة‬ ‫المنافسة ن‬
‫الضغوط الدبلوماسية‬ ‫الحروب النووية‬ ‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫اإلرهاب‬
‫الجنسيات‬
‫القيود عىل التجارة الدولية‬ ‫االنتقان‬
‫ي‬ ‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫اإلرهاب‬ ‫المقاطعة الدولية‬ ‫م‬
‫الرأي العام العال ي‬
‫الحكوم‬
‫ي‬ ‫التدخل‬ ‫االعباء الدولية للمنشاة‬ ‫أعباء خدمة الدين المرتفعة‬ ‫الضغط عىل االستثمار‬
‫‪AKHTER, H. (1987). Political risk and structural analysis advances in international‬‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫‪marketine, page 81-201‬‬
‫ن‬
‫تأمي وضمان الصادرات ‪cagex et codage‬‬ ‫ن‬
‫الثان‪:‬‬
‫المبحث ي‬
‫المطلب األول‪ :‬الشكة الوطنية لتأمي وضمان الصادرات ”‪“cagex‬‬ ‫•‬
‫ديسمي‬
‫ر‬ ‫للتامي وضمان الصادرات بتاري خ ‪03‬‬ ‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية‬‫‪ o‬نشأتها‪ :‬لقد تم إنشاء ر‬
‫توثيق‪.1‬‬
‫ي‬ ‫من سنة ‪ 1995‬بموجب عقد‬
‫جانق ‪1996،‬فقد‬ ‫وطبقا للمادة رقم ‪ 04‬من األمر رقم‪ 06/96 ،‬والصادر بتاري خ ‪ 10‬ن‬
‫ي‬
‫لتأمي وضمان الصادرات‪ ،‬وهذا‬ ‫ن‬ ‫للشكة الجزائرية‬ ‫بتأمي قرض التصدير ر‬ ‫ن‬ ‫وكل أو عهد‬
‫يىل‪:‬‬ ‫ن‬
‫لتأمي ما ي‬
‫‪ -‬لحسابها الخاص‪ ،‬حيث تستعمل أموالها الخاصة عند تغطية األخطار‬
‫وبالتاىل فإنها تستفيد من األقساط المدفوعة لصالحها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التجارية فقط‪،‬‬
‫‪ -‬لحساب الدولة‪ ،‬وتحت رقابتها أيضا‪.‬‬
‫حيث تستعمل ن يف هذه الحالة أموال الدولة عند تغطية األخطار الوارد‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ذكرها أعاله‪ ،‬وتوجه بذلك العوائد نحو خزينة الدولة‪ ،‬يف حي تستفيد ي‬
‫بنسبة ‪% 05‬فقط من هذه العوائد‪.‬‬
‫ثم بعد ذلك تم اعتمادها بمرسوم تنفيذي رقم‪ 235/96،‬والصادر بتاري خ‬
‫لشوط وإجراءات تسيي األخطار المغطاة من‬ ‫‪02‬جويلية سنة ‪1996،‬والمحدد ر‬
‫ن‬
‫تأمي قرض التصدير‪.‬‬ ‫خالل‬
‫فه عبارة عن رشكة باألسهم ذات رأس مال يقدر‬ ‫أما عن صفتها القانونية ي‬
‫ب ‪670.000.000‬دج‪ ،‬موزعة بحصص متساوية (‪ )%10‬عىل جميع‬
‫الشكة خمسة (‪ )05‬بنوك وخمس (‪)05‬‬ ‫المساهمي‪ ،‬حيث يساهم نف هذه ر‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫تأمي‪ ،‬ويمكن استعراضها من خالل الجدول أدناه‪:‬‬ ‫ن‬ ‫رشكات‬

‫شكات التأمي‬ ‫البنوك‬


‫ن‬
‫للتأمي وإعادة‬ ‫‪-1‬ال رشكة الوطنية‬ ‫‪-1‬بنك الفالحة والتنمية الريفية‬
‫ي ‪CAAR‬‬ ‫التأم ن‬ ‫‪BADR‬‬
‫ن‬
‫للتأمي الشامل‬ ‫‪ -2‬ر‬
‫الشكة الجزائرية‬
‫‪-2‬بنك التنمية المحلية ‪BDL‬‬
‫‪CAAT‬‬
‫ن‬ ‫‪ -3‬ر‬
‫التأمي ‪CCR‬‬ ‫الشكة المركزية إلعادة‬ ‫ر ي‬
‫الخارج ‪BEA‬‬ ‫‪-3‬بنك الجزائر‬
‫الفالج‬ ‫طت للتعاون‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫‪-4‬الصندوق الو ي‬ ‫ن‬
‫الوطت الجزائري ‪BNA‬‬ ‫‪-4‬البنك‬
‫‪CNMA‬‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫للتأمي ‪SAA‬‬ ‫‪ -5‬ر‬
‫الشكة الجزائرية‬ ‫الشعت الجزائري ‪CPA‬‬ ‫‪-5‬القرض‬
‫ري‬

‫تأمي وضمان الصادرات ”‪.“CAGEX‬‬ ‫ورقة إشهارية ر‬


‫للشكة الجزائرية ل ن‬ ‫‪1‬‬
‫للتأمي وضمان الصادرات ‪ CAGEX‬ن يف‪:‬‬ ‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية‬‫‪ o‬أهدافها‪ :‬تتمثل أهداف ر‬
‫▪ تغطية المخاطر الناتجة عن التصدير‬
‫▪ ضمان الدفع ن يف حالة التمويل‬
‫▪ تأسيس بنك المعلومات ن يف المجال االقتصادي‬
‫▪ مساعدة وتشجيع المصدرين ليقية الصادرات الجزائرية غي النفطية‬
‫▪ تعويض وتغطية الديون أو المستحقات ن يف الخارج‬
‫النهان لسوق‬
‫ي‬ ‫▪ تعويض المؤمن (المصدر) عىل عواقب االنقطاع أو التوقف‬
‫التصدير‬
‫▪ التغطية الجزئية للمصاريف الالزمة للبحث عن الزبائن ن يف الخارج‪.‬‬
‫ن‬
‫موني‪.‬‬ ‫▪ بيع المعلومات التجارية للمستوردين (المشيين) والم‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫واليت‬
‫ي‬ ‫كما يجب أن نشي هنا أيضا‪ ،‬إىل أن ‪ CAGEX‬قد قامت بفتح فروع لها يف كل من‬
‫وهران وعنابة‪ ،‬وهذا لتسهيل عمليات الضمان للمؤسسات المصدرة من خالل تقريب‬
‫الشكة أيضا برفع‬ ‫الشق والغرب‪ ،‬كما قامت هذه ر‬ ‫الشكة لكل من واليات ر‬ ‫فروع هذه ر‬
‫ي جديدة‪ ،‬وأنشأت موقعا لها عىل شبكة‬ ‫رأس مالها االجتماع‪ ،‬وطرحت وثائق تأم ن‬
‫ي‬
‫اإلنينت‪ ،‬وهذا كله من أجل تسهيل عمليات ضمان ائتمان الصادرات لمختلف‬
‫المصدرين ن يف مختلف أنحاء الوطن‪.‬‬

‫‪ o‬تطور محفظة ‪CAGEX‬لتأمي رقم أعمال الصادرات غي النفطية‪ :‬سنحاول من‬


‫خالل هذا العنرص‪ ،‬التعرف عىل تطور محفظة ‪ CAGEX‬ل ن‬
‫تأمي رقم أعمال الصادرات‬
‫ن‬
‫محاولي بذلك تحليل كل‬ ‫غي النفطية‪ ،‬خالل السنوات من ‪1997‬وإىل غاية ‪2009‬‬
‫المؤ رشات واألرق ام المتعلقة بذلك‪ ،‬لكن ننىس أيضا التعري ج عىل تطور محفظة‬
‫ه األخرى‬ ‫ن‬
‫‪ CAGEX‬من عموالت تأمي رقم أعمال الصادرات غي النفطية‪ ،‬وتحليلها ي‬
‫أيضا‪.‬‬
‫نسبة النمو‬ ‫الخطر‬ ‫الخطر‬
‫المجموع‬ ‫السنوات‬
‫‪%‬‬ ‫التجاري‬ ‫السياس‬
‫ي‬
‫‪-‬‬ ‫‪862 489‬‬ ‫‪605 578‬‬ ‫‪256 911‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪62,97‬‬ ‫‪1 405 616‬‬ ‫‪765 098‬‬ ‫‪640 518‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪33,35‬‬ ‫‪1 874 338‬‬ ‫‪479 924‬‬ ‫‪1 394 414‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪04,30‬‬ ‫‪1 954 843‬‬ ‫‪590 721‬‬ ‫‪1 364 122‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪79,12‬‬ ‫‪3 501 680‬‬ ‫‪888 705‬‬ ‫‪2 612 975‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪00,56‬‬ ‫‪3 521 478‬‬ ‫‪699 265‬‬ ‫‪2 822 212‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪-14,96‬‬ ‫‪2 994 657‬‬ ‫‪1 076 446‬‬ ‫‪1 918 210‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪-27,08‬‬ ‫‪2 183 653‬‬ ‫‪724 459‬‬ ‫‪1 459 194‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪06,17‬‬ ‫‪2 318 437‬‬ ‫‪2 124 307‬‬ ‫‪194 130‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪63,90‬‬ ‫‪3 800 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪89,47‬‬ ‫‪7 200 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪37,50‬‬ ‫‪9 900 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪14,14‬‬ ‫‪11 300 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2009‬‬
‫تطور محفظة ‪CAGEX‬لتأمي رقم أعمال الصادرات غي النفطية خالل ر‬
‫الفية (‪ )2009-1997‬وحدة‬
‫الدينار الجزائري‪.‬‬

‫لتأمي وضمان الصادرات‬ ‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية‬‫• المطلب الثان‪ :‬عرض تجربة ر‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫‪ o‬التجربة الجزائرية يف مجال تأمي الصادرات يف مجال الصادرات نشاط الشكة‬
‫‪:‬‬
‫ن‬
‫بتأمي‬ ‫ن‬
‫القانون المتعلق‬ ‫لتأمي و ضمان الصادرات خارج المحروقات للنظام‬ ‫ن‬ ‫الجزائرية‬
‫ي‬
‫القروض عىل الصادرات هذا النظام عهد إىل ‪ CAGEX‬مهام محددة من أجل ضمان‬
‫جنت وهو‬ ‫الحقوق المتأتية من الخارج و خاصة عدم الدفع من طرف المشيي األ ر ي‬
‫المستورد لمجموعة من األسباب قد ال تتعلق بالمشيي ن يف حد ذاته إنما تتعداه و تجدر‬
‫ن‬
‫نوعي‬ ‫جانق ‪ 1996‬أشار إىل‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫اإلشارة إىل أن النظام ن يف األمر ‪ :‬رقم ‪ 96-06‬المؤرخ ن يف ‪10‬‬
‫للشكة بتغطيتهما فقط وهما عىل النحو اآل ين‪:‬‬ ‫أساسيي من المخاطر المرخص ر‬ ‫ن‬
‫‪ -‬الخطر األول‪ :‬وهو خطر المشيي الخاص‬
‫ن‬
‫يعان من صعوبات‬ ‫الثان‪ :‬هو خطر البلد الذي قد يكون ي‬ ‫‪ -‬الخطر ي‬
‫اقتصادية أو مالية وباألخص نقدية بالرغم من أن المشيي قد يتوفر‬
‫عىل المالءة‪.‬‬
‫ر‬
‫الت تقوم بها الشكة الجزائرية لتأمي الصادرات خارج المحروقات‪ :‬تتوىل‬ ‫‪ o‬المهام ي‬
‫لتأمي وضمان القروض القيام بالمهام التالية‪:‬‬‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية‬ ‫ر‬
‫وتأمي الصادرات‬ ‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية لضمان‬ ‫▪ القيام بدراسة مالءة‪ :‬نظرا المتالك ر‬
‫والماىل والمعلومات عىل المشيي لوجود‬ ‫ي‬ ‫لخياء ن يف مجال التحليل االقتصادي‬‫ر‬
‫ن‬
‫وتأمي‬ ‫الشكة الجزائرية لضمان‬ ‫التأمي باإلضافة إىل أن ر‬
‫ن‬ ‫بي رشكات‬ ‫تعاون دوىل ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫الصادرات منظمة إىل قاعدة البيانات الدولية كما تملك مر اسلي ووسطاء‬
‫للشكة الحصول عىل معلومات ن يف‬ ‫وبفضل قاعدة البيانات المشيكة يمكن ر‬
‫الحاىل أو ن يف مدة قصية‪.‬‬
‫ي‬ ‫الوقت‬
‫الشكة بعملية التحصيل لصالح زبائنها و‬ ‫▪ المساعدة ف التحصيل‪ :‬تقوم ر‬
‫ي‬
‫لحسابها الخاص أيضا ألنهو بعد قيامها بعملية تعويض لفائدة المصدرين الذين‬
‫ه اماللك للحقوق كما تقوم أيضا‬ ‫ر‬
‫لم يستطيعوا تحويل أموالهم تصبح الشكة ي‬
‫بالتحصيل حت لصالح المؤسسات الغي متعاقدة أو المؤمنة معها و ما يعكس‬
‫المنتمي و الغي‬‫ن‬ ‫ن‬
‫المصدريي سواء‬ ‫المرافقة الدائمة و المستمرة للمؤسسات و‬
‫تامي ن يف‬
‫ن‬ ‫الشكة الجزائرية تعمل مع عدة رشكات‬ ‫المنتمي كما يالحظ أيضا أن ر‬ ‫ن‬
‫مختلف دول العالم و مختلف البلدان اإلفريقية و األوربية األمر الذي يعكس‬
‫ر‬
‫وه‪:‬‬ ‫مدى انفتاح الشكة عىل العالم‪ .‬باإلضافة إىل المهام األخرى ي‬
‫ن‬
‫نوعي و هما الخطر‬ ‫ه عىل‬ ‫‪ -‬تغطية المخاطر الناتجة عن التصدير‪ :‬و ي‬
‫التجاري والذي غالبا ما يتمثل ن يف عدم الدفع من طرفا المشيي‬
‫الثان و هو الخطر السياس والذي‬ ‫ن‬
‫األجنت لسبب من األسباب والخطر ي‬ ‫ري‬
‫األجنت وال يمكنه التحكم فيه و هذا‬ ‫ري‬ ‫يكون خارجا عن نطاق المشيي‬
‫األكي للمصدر‬ ‫الخطر و تتحكم فيه وزارة المالية و الذي يشكل الخطر ر‬
‫إضافة تغطية خطر انقطاع السوق" ‪ "RIM‬و الذي ينتج عند رفض‬
‫الت تكون مخصصة له بعالمة تجارية ما‬ ‫ر‬
‫المشيي شاء السلعة و ي‬
‫الشكة الجزائرية‬ ‫بحيث يصعب بيعها لمشيي أخر و بالرغم من قد ر‬
‫تطرح هذا المنتج إال انه غي معروف ن يف السوق‪.‬‬
‫أكي وحسب‬ ‫‪ -‬ضمان الدفع ف حالة التمويل‪ :‬لكن نف حدود ‪ % 80‬ال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الدراسة المسبقة للمستورد من طرف الشكة الجزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬تأسيس بنك المعلومات يف المجال االقتصادي‪ :‬الذي يوفر المعلومة‬
‫التجارية لكل من المصدرين والمستوردين األجانب بمقابل مادي‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة المصدرين ليقية الصادرات وتعويض وتغطية الديون‪.‬‬
‫‪ o‬إعادة تأمي الشكة الجزائرية لضمان الصادرات ‪: CAGEX‬‬

‫الدولة‬ ‫المؤسسة‬
‫سويشا‬ ‫‪Suisse Re‬‬
‫التأمينية‬
‫الكويت‬ ‫‪DHAMAN‬‬
‫تونس‬ ‫‪COTUNAC‬‬
‫ألمانيا‬ ‫‪CREDIT REFORME‬‬
‫أوربا‬ ‫‪ATRADIUS‬‬
‫السعودية‬ ‫‪ICEEC-DJADDA‬‬
‫المغرب‬ ‫‪AFRICARE‬‬
‫المغرب‬ ‫‪SMAXE‬‬
‫األوربية‬ ‫‪COFACE‬‬
‫الباحثي باالعتماد عىل معطيات ر‬
‫الشكة‬ ‫ن‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد‬
‫‪ o‬تكلفة التأمي‪ :‬يشك ل هذا العنرص أهمية كبية بالنسبة لغالبية المصدرين سواء‬
‫ائريي أو حت بالنسبة للدول األخرى ن يف العالم غي أنه ومن خالل الدراسة يظهر أن‬ ‫الجز ن‬
‫التأمي الجزائرية تخضع إىل مجموعة من المعايي‬ ‫ن‬ ‫التأمي المحددة من طرف رشكة‬ ‫ن‬ ‫تكلفة‬
‫ن‬
‫التأمي بناءا عىل‬ ‫ن‬
‫التأمي أو سعر‬ ‫تأمي الصادرات تتحدد تكلفة‬‫ن‬ ‫ن‬
‫المحددة مسبقا‪ ،‬يف مجال‬
‫يىل‪:‬‬‫وه مفصلة كما ي‬ ‫معايي محددة بدقة تفرضها طبيعة النشاط ي‬
‫▪ رقم األعمال المتوقع‪.‬‬
‫▪ نوعية المشيي‪.‬‬
‫▪ رشوط الدفع‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد المستندي‬
‫‪ -‬التحصيل المستندي‬
‫‪ -‬الكمبيالة‬
‫▪ آجال الدفع‪.‬‬
‫▪ بلد المشيي المقصود أين يتواجد المشيي (األخطار الواردة)‬
‫التأمي خطر البيع بالقرض أو عدم دفع الديون الناتجة‬ ‫ن‬ ‫تغط وثيقة‬ ‫‪ o‬االخطار المؤمنة‪:‬‬
‫ي‬
‫عن الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫ن‬
‫األجنت الخاص أو عجزه عن الدفع يف إطار الخطر التجاري‪.‬‬ ‫▪ إعسار المشيي‬
‫ري‬
‫العموم " الحروب‬
‫ي‬ ‫السياس‪ :‬عدم تحويل أو عجز المشيي‬ ‫ي‬ ‫▪ حدوث الخطر‬
‫األجنت المصدرة إليه ويمكن‬ ‫ن‬
‫والكوارث الطبيعية نتيجة ما قد يحصل يف البلد‬
‫ري‬
‫التامي الجزائرية تغطية التجاري والسياس يكالهما أو أحداهما حسب‬ ‫ن‬ ‫لشكة‬ ‫ر‬
‫رغبة المؤمن‪.‬‬
‫التأمي إىل كسب ثقة المصدرين من خالل توفي‬ ‫ن‬ ‫‪ o‬األقساط المكتتبة‪ :‬تسىع رشكات‬
‫منتجات ترف إىل تلبية متطلباتهم ورغباتهم مما يسمح لها بزيادة األقساط المكتتبة ‪.‬هذا‬
‫التأمي من المؤمن مقابل تعهدها بدفع‬ ‫ن‬ ‫التأمي بأنه مبلغ تتقاضاه رشكة‬
‫ن‬ ‫ويعرف قسط‬
‫قيمة التعويض عند وقوع الخطر المؤمن ضده‪.1‬‬

‫‪ 1‬رشدي شيحة سالم ‪ 2015‬التأ ن‬


‫مي واألسس والنظريات‪ .‬األردن‪ :‬دار الراية‪.‬‬
‫• خاتمة‪:‬‬
‫بي أهم اآلليات المساعدة عىل تنوي ع‬ ‫التأمي وضمان الصادرات خارج المحروقات من ن‬ ‫ن‬ ‫يعد‬
‫االقتصاد الجزائري وضمان ترقية الصادرات ن يف بالدنا نظرا للدور الكبي الذي يلعبه ن يف مجال‬
‫ن‬
‫تمكي‬ ‫التغطية والوقاية من أخطار التصدير التجارية وغي التجارية وخطر انقطاع السوق وكذا‬
‫المصدرين من اقتحام أسواق دولية جديدة مال يوفره هذا األنواع من امتيازات وفرص وعىل‬
‫يعان من نقص‪.‬‬‫ن‬ ‫ن‬
‫الرغم مما تقوم به الدولة إال آن قطاع التأمي والتصدير ما يزال ي‬
:‫قائمة المراجع‬ •

،)1970-2005( ‫ عالقة الصادرات بالنمو الصادرات خالل الفية‬،‫▪ بهلول مقران‬


.2001 ،3،‫ جامعة الجزائر‬،‫مذكرة ماجستي ن يف العموم االقتصادية‬
-‫م‬2015 ،‫ الطبعة الثانية‬،‫ هيئة تنمية الصادرات السعودية‬،‫▪ دليل التصدير‬
.‫ـه‬1436
.“CAGEX” ‫تأمي وضمان الصادرات‬ ‫للشكة الجزائرية ل ن‬ ‫▪ ورقة إشهارية ر‬
‫ التأ ن‬2015 ‫▪ رشدي شيحة سالم‬
.‫ دار الراية‬:‫ األردن‬.‫مي واألسس والنظريات‬
▪ Loubergé, H. and P. Maurer (1985). Financement et assurance des crédits à
l'exportation: aspects théoriques et pratiques en vigueur dans les pays
européens, Librairie Droz.
▪ M.Jones, P. (2010). Trade CreditInsurance, the world bank.
▪ Salcic, Z. (2014). Export CreditInsurance and Guarantees: A Practitioner's
Guide, Springer.
▪ Branch, A. E. (2006). Export practice and management, Cengage Learning
EMEA.
▪ Branch, A. E. (2006). Op cit.

You might also like