You are on page 1of 18

‫ﻗﻄﻊ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫اإللكتروني‬
‫ُ‬ ‫ضي‬‫ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺎﺕ ّ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ‬ ‫ﻭﻋﻠﻮﻡي التَقا‬
‫َعوى فِ‬‫د ﻭﺍﻷﺩﺏ‬
‫قَطع َ‬
‫ﻣﺠﻠﺔير ال‬
‫ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ‬ ‫س‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ مقارنة)‬‫دراسة‬ ‫(‬
‫ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻉ‪41‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫د‪ .‬احمد سمير دمحم ياسين‬
‫أستاذ القانون الخاص المساعد‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫كلية القانون والعلوم السياسية‬
‫‪2019‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫جامعة كركوك‬
‫العراق‬ ‫ﺃﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪160 - 176‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪1005725‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫الملخص‬
‫الىﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬
‫االستفادة من التقنيات العلمية لالنترنت إلدارة ملف اضبارة الدعوى وتحقيق‬ ‫ﺑﺤﻮﺙ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫يهدف التقاضي االلكتروني‬
‫‪Arabic‬‬
‫خالل االعتماد على السندات االلكترونية والبرمجة االلكترونية لملفات الدعوى‬ ‫العدالة بين الخصوم ‪ ،‬من‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪HumanIndex‬‬
‫الورقي في المحاكم ‪ ،‬وبما يسهل من توفير الوقت وتقليل الكلفة والعمل على‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫والسجالت القضائية بدالً من التعامل‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬
‫أغلبية‪،‬البلدان ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫النظامﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ‬
‫القضائي في‬ ‫ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲيهدف اليه‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪ :‬تحقيق القضاء العادل العاجل الذي‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1005725‬‬
‫ان يكون طرفاها من االحياء‬ ‫وإذا كان األصل في المرافعة ان تتحقق فيها المواجهة بين الخصوم فان ذلك يستلزم‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫‪ ،‬غير انه قد تحدث واقعة تؤدي الى قطع السير فيها كالوفاة او فقد االهلية او زوال صفة مباشرتها ‪ ،‬مما ينتج عن‬
‫ذلك ان تكون المرافعة بطرف واحد ‪.‬‬
‫وهذا األمر ال ينسجم مع المنطق السليم وطبيعة المرافعة القانوني ‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة ال بد ان تنقطع اجراءات‬
‫المرافعات الى ان يحل الخلف محل سلفه الذي توفي او فقد اهليته او زالت صفته في الدعوى ‪.‬‬
‫وال شك ان انقطاع المرافعة وقطع سير الدعوى تلك واردة الحصول في مجال التقاضي االلكتروني وتخضع‬
‫بالتالي لنفس االحكام والشروط المنصوص عليها في قوانين المرافعات المدنية ‪.‬‬
‫ومع ذلك فقد تحدث مسائل مستحدثة تقنية حديثة تطرأ في مجال التقاضي االلكتروني ‪ ،‬فهل يجب اعتبار ذلك من‬
‫ضمن حاالت قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني وتنتج كل اآلثار المترتبة على ذلك حالها حال تلك‬
‫االسباب التي نص عليها المشرع العراقي والمقارن في قوانين المرافعات المدنية النافذة لديهم ‪ ،‬مع األخذ بنظر‬
‫االه تمام قياس تلك األحوال مع نظيرتها التقليدية ومحاولة الموائمة بينهما للوصول الى الغاية المنشودة من هذه‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫© ‪ 2020‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪061‬‬
‫‪‬‬
‫اإللكتروني‬
‫ُ‬ ‫ضي‬ ‫قَطع َ‬
‫سير الدَعوى فِي التَقا ّ‬
‫(دراسة مقارنة)‬
‫د‪ .‬احمد سمير دمحم ياسين‬
‫أستاذ القانون الخاص المساعد‬
‫كلية القانون والعلوم السياسية‬
‫جامعة كركوك‬
‫العراق‬

‫الملخص‬
‫يهدف التقاضي االلكتروني الى االستفادة من التقنيات العلمية لالنترنت إلدارة ملف اضبارة الدعوى وتحقيق‬
‫العدالة بين الخصوم ‪ ،‬من خالل االعتماد على السندات االلكترونية والبرمجة االلكترونية لملفات الدعوى‬
‫والسجالت القضائية بدالً من التعامل الورقي في المحاكم ‪ ،‬وبما يسهل من توفير الوقت وتقليل الكلفة والعمل على‬
‫تحقيق القضاء العادل العاجل الذي يهدف اليه النظام القضائي في أغلبية البلدان ‪.‬‬
‫وإذا كان األصل في المرافعة ان تتحقق فيها المواجهة بين الخصوم فان ذلك يستلزم ان يكون طرفاها من االحياء‬
‫‪ ،‬غير انه قد تحدث واقعة تؤدي الى قطع السير فيها كالوفاة او فقد االهلية او زوال صفة مباشرتها ‪ ،‬مما ينتج عن‬
‫ذلك ان تكون المرافعة بطرف واحد ‪.‬‬
‫وهذا األمر ال ينسجم مع المنطق السليم وطبيعة المرافعة القانوني ‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة ال بد ان تنقطع اجراءات‬
‫المرافعات الى ان يحل الخلف محل سلفه الذي توفي او فقد اهليته او زالت صفته في الدعوى ‪.‬‬
‫وال شك ان انقطاع المرافعة وقطع سير الدعوى تلك واردة الحصول في مجال التقاضي االلكتروني وتخضع‬
‫بالتالي لنفس االحكام والشروط المنصوص عليها في قوانين المرافعات المدنية ‪.‬‬
‫ومع ذلك فقد تحدث مسائل مستحدثة تقنية حديثة تطرأ في مجال التقاضي االلكتروني ‪ ،‬فهل يجب اعتبار ذلك من‬
‫ضمن حاالت قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني وتنتج كل اآلثار المترتبة على ذلك حالها حال تلك‬
‫االسباب التي نص عليها المشرع العراقي والمقارن في قوانين المرافعات المدنية النافذة لديهم ‪ ،‬مع األخذ بنظر‬
‫االه تمام قياس تلك األحوال مع نظيرتها التقليدية ومحاولة الموائمة بينهما للوصول الى الغاية المنشودة من هذه‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪061‬‬
‫‪‬‬
Interruption of Litigation in Electronic
Litigation
(A comparative study)

Dr. Ahmad Samir M.


Assistant Professor of private Law
Faculty of Law and political Science
University of Kirkuk
dr.Ahmed.s@uokirkuk.edu.iq

ABSTRACT
E-litigation aims to benefit from the scientific techniques of the Internet to manage
the case file and achieve justice among the adversaries, by relying on electronic bonds
and electronic programming of case files and judicial records instead of dealing paper
in the courts, thus facilitating the saving of time, Which is aimed at the judicial
system in the majority of countries If the origin of the argument is to achieve a
confrontation between the opponents, it requires that the party of the living, but there
may occur an event that leads to the interruption of the death or loss of eligibility or
the disappearance of the status of direct, resulting in that the pleading of one party.
This is not consistent with the logic and the nature of the legal argument, and in such
a case must be interrupted proceedings procedures until the successor replaces the
predecessor who died or lost his eligibility or remained in the case.
There is no doubt that the interruption of the pleading and the discontinuance of such
proceedings are found in the field of electronic litigation and are subject to the same
terms and conditions as stipulated in the Civil Procedure Laws.
However, there may be new technical issues arising in the field of electronic
litigation. Should this be considered among the cases of discontinuance of litigation in
electronic litigation and produce all the consequences of this situation in the case of
those reasons stipulated by the Iraqi and comparative law in the laws of civil
proceedings in force, Taking into consideration the interest of measuring those
conditions with their traditional counterpart and try to harmonize between them to
reach the goal of this study.


DOI: 10.33193/JALHSS.41.11 060

‫هيكلية البحث ‪:‬‬
‫اقتضت دراسة هذا الموضوع ان يتم تقسيم البحث الى مبحثين وعلى النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬مفهوم قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني وأسبابه اذ تم تناوله ضمن مطلبين وكاآلتي‪:‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬مفهوم قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أسباب قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬
‫اما المبحث الثاني فتم تناوله بعنوان آثار قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ومصير دعواه وبمطلبين‬
‫وعلى النحو اآلتي ‪:‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬آثار قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مصير الدعوى المدنية موضوع االنقطاع االلكتروني ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬وتشمل نهاية ما توصلنا اليه في هذا البحث من النتائج والتوصيات ‪ ،‬والتي ما هي إال إسهام متواضع‬
‫في هذا الموضوع نأمل أن تكون موضوع دراسة وتطبيق ‪.‬‬

‫المبحث األول‬
‫مفهوم قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني وأسبابهُ‬

‫األصل ان الخصومة القضائية ظاهرة متحركة ‪ ،‬ولذلك يبدو عدم السير فيها حالة مرضية شاذة(‪ ، )1‬الن‬
‫الوضع الطبيعي للخصومة هو اطراد سيرها نحو الحكم في موضوعها(‪ ، )2‬ولهذا تعد الخصومة سائرة حتى في‬
‫حالة تأجيل الدعوى ‪ ،‬حيث تحدد جلسة تالية لنظرها(‪. )3‬‬
‫وقطع سير الدعوى يعني وقف السير فيها بقوة القانون لقيام سبب من أسباب االنقطاع التي نص عليها‬
‫القانون(‪. )4‬‬
‫في هذا المبحث سيتم تناول مفهوم ذلك االنقطاع وأسبابه وذلك من خالل المطلبين اآلتيين ‪-:‬‬

‫المطلب األول‬
‫مفهوم قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬

‫المرافعة هي مرحلة شروع المحكمة بنظر الدعوى وسماعها لما يدلي به الخصوم من اقوال وتأييد ما‬
‫يقدمونه من طلبات او دفوع وأدلة ‪ ،‬ونظرا ً ألهمية المرافعة بوصفها من أهم المراحل التي تمر بها المحاكمة ‪،‬‬
‫فان اصطالح قانون المرافعات اقتصر عليها(‪. )5‬‬
‫ويترتب على المرافعة التزامات تنشأ على الخصوم وذلك بحضورهم أمام المحكمة إلبداء أقوالهم ودفوعاتهم‬
‫في الدعوى(‪. )6‬‬
‫(‪)7‬‬
‫ويرتبط بموضوع حضور الخصوم وغيابهم معرفة المقصود باصطالح المرافعة الخصومة والغيابية وقد‬
‫تعرض قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل ذي الرقم (‪ )38‬لسنة ‪ 9191‬لتلك القواعد ‪ ،‬وهذا ما نص‬
‫عليه ايضا ً المشرع المقارن في كالً من مصر وفرنسا(‪. )8‬‬
‫فاألصل ان القانون يوجب على الخصوم الحضور في الجلسة المحددة لنظر الدعوى رعاية لمصلحتهم‬
‫وت مكينهم من ممارسة حقوق الدفاع ‪ ،‬والقاعدة ان غياب أحد الخصوم ال يمنع المحكمة من نظر الدعوى والحكم‬
‫فيها ‪ ،‬وذلك حتى ال يؤدي تهرب او اهماله الى عرقلة سير العدالة(‪. )9‬‬
‫واذا عرضنا الى صلب موضوع بحثنا وهو قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني لقلنا بان هناك من‬
‫رأى من الباحثين(‪ )10‬بان التقاضي االلكتروني وبفضل اعتماده على الوسيط االلكتروني المتمثل بجهاز‬
‫الحاسوب اآللي المرتبط باإلنترنت قد وفر امكانية الحضور االفتراضي في جلسات المرافعة(‪. )11‬‬
‫ونؤيد الرأي المتقدم هذا اذ انه ومن خالل ذلك صار باإلمكان اجراء المرافعة الكترونيا ً على الخط‬
‫(‪ )Online‬وتحقيق مبدأ الوجاهية ( العالنية ) المعلوماتية من خالل التقنيات العلمية الحديثة ‪ ،‬وبالتالي فان‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪061‬‬
‫‪‬‬
‫انعقاد الجلسات بهذه الطريقة االلكترونية – سمعيا ً وبصريا ً – يؤدي الدور ذاته الذي يؤديه انعقاد الجلسات‬
‫بطريقة طبيعية تقليدية ‪ ،‬اي بالحضور المادي لألطراف او غيرهم الى المحكمة(‪. )12‬‬
‫عليه ان المرافعة االلكترونية تجري في غالب االحوال عن طريق الحضور االفتراضي لألطراف على‬
‫الخط (‪ )Online‬بواسطة تقنيات االتصال والمعلومات بتقديم المستندات والوثائق وتبادل اللوائح والدفوع من‬
‫خالل الموقع االلكتروني للمحكمة ‪.‬‬
‫ومن هنا لم تتعرض القوانين التقليدية االجرائية ‪ ،‬قوانين المرافعات المدنية إلعطاء ولو فكرة عن قطع سير‬
‫الدعوى في التقاضي اإللكتروني ‪ ،‬وال عجب في ذلك فهي قوانين تقليدية لم تواكب ما حصل من تطور مستمر‬
‫للتكنولوجيا والذي غير بدوره المسار الذي كانت تجري من خالله المرافعات من زمن طويل ‪ ،‬حتى اصبحت‬
‫الحركة متجهة نحو الدعاوى والملفات االلكترونية للوثائق القضائية ‪ ،‬وذلك من خالل ادارة القضايا والدعاوى‬
‫الكترونيا ً باستخدام الشبكات االلكترونية وفي مقدمتها االنترنت(‪. )13‬‬
‫عكس تلك القوانين المستحدثة والتي نصت على تلك الفكرة ‪ ،‬ومن تلك القوانين ما ورد في القواعد الفدرالية‬
‫لإلجراءات المدنية الخاصة بالتقاضي االلكتروني االمريكي لسنة ‪ 0996‬والتي تناولت في قواعدها عملية‬
‫انقطاع المرافعة االلكترونية(‪. )14‬‬
‫وتجدر االشارة اليه هنا ان قانون التوقيع االلكتروني والمعامالت االلكترونية العراقي ذي الرقم (‪ )87‬لسنة‬
‫‪ 1101‬النافذ والقوانين المقارنة بهذا الخصوص(‪ )15‬لم تنص في ثناياها على ما يثار بصدد االحوال الطارئة‬
‫على الدعوى المدنية الكترونيا ً بشكل عام وعن قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‪...‬‬
‫األمر الذي يدعونا ال ان نقترح على المشرع العراقي ان ينص في قانون التوقيع االلكتروني والمعامالت‬
‫االلكترونية على بيان ما قد يحدث من منازعات على المعامالت االلكترونية وبالتحديد كيفية سلوك طريق‬
‫التقاضي االلكتروني والنص عليه في ثنايا مواده الـ (‪ )72‬ابتدا ًء من مراحل الدعوى الرئيسة والتي تتمثل‬
‫بمراحل المطالبة القضائية ‪ ،‬تليها مرحلة المرافعة ثم انتها ًء بمرحلة الحكم والنص على الظروف والوقائع التي‬
‫تحول دون انعقاد الخصومة القضائية او تحول بين الخصم وبين حضور جلساتها او متابعة اجراءاتها او اتخاذ‬
‫االجراءات الالزمة لتتابع الخصومة سيرها بعد الحكم بوقفها وهو ما يؤدي الى الحكم بكون الدعوى كأن لم تكن‪.‬‬

‫المطلب الثاني‬
‫أسباب قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬

‫ال بد من وقوع سبب من األسباب التي نص عليها القانون لقطع السير في الدعوى ‪ ،‬وان يكون وقوعه تاليا‬
‫للمطالبة القضائية وسابقا على ختام المرافعة ‪ ،‬وقد حددت المادة (‪ )38‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‬
‫النافذ االسباب التي تؤدي الى قطع السير على سبيل الحصر ‪ ،‬اذ نصت على انه " ينقطع السير في الدعوى‬
‫بحكم القانون بوفاة احد الخصوم او بفقده اهلية الخصومة او زوال صفة من كان يباشر الخصومة نيابة عنه اال‬
‫اذا كانت الدعوى قد تهيأت للحكم في موضوعها " ‪.‬‬
‫اما بالنسبة للموقف القوانين المقارنة فقد جاءت متفقة في موقفها مع موقف المشرع العراقي وحصرت اسباب‬
‫انقطاع المرافعة بذات االسباب التي اوردها المشرع العراقي(‪.)16‬‬
‫واسباب قطع سير الدعوى في القوانين االجرائية التقليدية تنحصر في ثالثة اسباب فهي تنحصر في احد‬
‫الحضور وفقد احدهم اهلية التقاضي وزوال صفة من كان يباشر الخصومة نيابة عن احد الخصوم(‪.)17‬‬
‫وعند الحديث عن السبب االول – وهو وفاة احد الخصوم ‪ -‬نقول ان الدعوى تقام بين االحياء ‪ ،‬فال يجوز رفعها‬
‫على شخص متوفي ‪ ،‬كما ال يمكن ان ترفع باسم شخص متوفي واال وجب ردها لعدم توجه الخصومة(‪. )18‬‬
‫وبهذا االتجاه قضت محكمة التمييز العراقية بأن ‪ " :‬الخصومة تكون غير متوجهة اذا اقيمت الدعوى على‬
‫شخص ميت زالت شخصيته قانونيا بمقتضى المادة (‪ )13‬من القانون المدني مما يجعله غير اهل للخصومة‬
‫استنادا الى المادتين ‪ 1‬و ‪ 3‬من قانون المرافعات المدنية "(‪.)19‬‬
‫وقضت كذلك المحكمة ذاتها بأن ‪:‬‬
‫(‪)20‬‬
‫" ‪ -0‬ينقطع السير في الدعوى بحكم القانون بوفاة احد الخصوم ‪" ...‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪061‬‬
‫‪‬‬
‫وسارت محاكم استئناف منطقة نينوى وكركوك على النهج ذاته(‪ )21‬ويقاس على حالة الوفاة زوال الشخصية‬
‫المعنوية او االعتبارية (‪ )22‬فيؤدي انقضاء الشخص االعتباري الى قطع المرافعة في الدعوى ‪ ،‬الن انقضاء‬
‫الشخص االعتبارية يعني انتهاء شخصيته وصالحيته بوصفه مركزا قانونيا(‪.)23‬‬
‫اما اذا تغيرت شخصية من يمثل الشخص المعنوي فان ذلك ال يؤدي الى قطع المرافعة ‪ ،‬الن ممثل الشخص‬
‫المعنوي ال يعد خصما في الدعوى ‪ ،‬وانما الخصم فيها هو الشخص المعنوي نفسه(‪.)24‬‬
‫وتطبيقا لذلك قضت محكمة التميز بأنه" ال يجوز رد دعوى المدعيين بحجة ان المدعى عليه شركة تحت‬
‫التصفية ال تصلح ان تكون خصما في الدعوى ‪ ،‬يقضي ادخال المصفي القضائي الذي عينته محكمة البداءة‬
‫والخوص في اساس الدعوى في مواجهته"(‪.)25‬‬
‫وعليه فأن وضع شركة تحت التصفية ال يعد سببا من االسباب التي تؤدي الى قطع السير في الدعوى ‪ .‬اما عند‬
‫التطرق الى السبب الثاني النقطاع المرافعة – وهو فقد احد الخصوم اهلية التقاضي ‪ -‬فالمقصود في هذه الحالة‬
‫فقد اهلية الدعوى وليس فقد االهلية بصفة عامة(‪ )26‬لذلك ينطبق حكم هذه الحالية ليس فقط على من على من‬
‫بجنون اوعته او سفه او اي عارض اخر من عوارض االهلية يؤدي الى زوال ادراكه ‪ ،‬وانما ينطبق االمر‬
‫ايضا على الخصم الذي يطرا عليه ما يؤدي الى منعه من التقاضي وزوال اهليته االجرائية(‪ )27‬كما لو كان تاجرا‬
‫وحكم بإشهار افالسه او صدر عليه حكم بالسجن لمدة تزيد على خمس سنوات (‪. )28‬‬
‫فالغاية من قطع المرافعة ي االحوال المتقدمة اعاله تتمثل بحماية حقوق ومصالح االشخاص الذين اصبحوا غير‬
‫قادرين على الدفاع عنها االنعدام اهليتهم او نقصها(‪.)29‬‬
‫وهذا ما اكدت عليه بالفعل محكمة التمييز بأنه ‪ " :‬اذا ثبت بتقرير اللجنة الطبية ان المدعى عليه ناقص‬
‫االهلية إلصابته بالمرض العقلي الشيزوفرانيا فيجب نصب قيم عليه إلجراء المحكمة بحقه اضافة للقيمومة‬
‫"(‪.)30‬‬
‫اما عن البحث في السبب األخير وهو – زوال صفة من كان يباشر الخصومة نيابة عن أحد الخصوم –‬
‫ويقصد بهذا السبب زوال صفة الممثل القانوني ألحد الخصوم ‪ ،‬ألن األصل أن ال يتمتع بأهلية التقاضي ال يحق‬
‫له مباشرة الدعوى ‪ ،‬وإنما ينوب عنه في مباشرتها من يقوم مقامه قانونا ً ‪ ،‬فاذا زالت الصفة االجرائية لمن يقوم‬
‫مقام الخصم في الدعوى ترتب على ذلك قطع سير الدعوى بحكم القانون(‪. )31‬‬
‫وتطبيقا ً لذلك اذا باشر الدعوى شخص بصفته وليا ً ثم زالت عنه هذه الصفة سواء بانتهائها لبلوغ القاصر سن‬
‫الرشد او بسلبها او بإيقافها او بإسقاطها ‪ ،‬فان زوال صفة الولي تؤدي الى انقطاع المرافعة ‪ ،‬كما ينقطع السير‬
‫في المرافعة بزوال صفة الوصي بعزله او بانتهاء مهمته او بإسقاط وصايته ‪ ،‬وبزوال صفة القيم برفع الحجر‬
‫عن المحجور والغاء قيمومت ِه ‪ ،‬او بعزل المتولي على الوقف عن واليته(‪. )32‬‬
‫وأخيرا ً ال يكفي لكي يحصل االنقطاع بقوة القانون ان يتوافر سبب من األسباب المذكورة آنفا ً ‪ ،‬بل يشترط‬
‫فضالً عن ذلك أال تكون الدعوى قد تهيأت في موضوعها ‪ ،‬إذ نصت المادة (‪ )38‬من قانون المرافعات المدنية‬
‫العراقي على أنه ‪ " :‬ينقطع السير في الدعوى ‪....‬إال إذا كانت الدعوى قد تهيأت للحكم في موضوعها "(‪. )33‬‬
‫وتعد الدعوى مهيأة للحكم في موضوعها إذا قررت المحكمة ختام المرافعة وتقرر المحكمة ختام المرافعة‬
‫عندما يكون الخصوم قد أبدوا اقوالهم وطلباتهم الختامية بحيث لم يبق من اجراء لم تقم به المحكمة او مستند لم‬
‫يقدم او يطرح للمناقشة(‪. )34‬‬
‫(‪)35‬‬
‫هذا وقد أجمعت القوانين المقارنة على ان الدعوى تعد مهيأة للحكم في موضوعها عند ختام المرافعة ‪،‬‬
‫وينبن ي على ما تقدم ‪ ...‬إذا كانت الدعوى صالحة للحكم في موضوعها وحدث سبب االنقطاع فللمحكمة ان تحكم‬
‫فيها بنا ًء على اقوال الخصوم وطلباتهم الختامية وبشرط ان ال تأمر بفتح المرافعة مجددا ً(‪. )36‬‬
‫ولو عدنا الى منظومة التقاضي االلكتروني الثير لنا في هذا الخصوص تساؤالً مفاده ‪ :‬هل يمكن القياس على‬
‫الوقائع التي ورد بشأنها نص كأسباب قطع سير الدعوى التي وردت في القوانين التقليدية وهي ( وفاة الخصم او‬
‫فقدان اهليته او زوال صفة التمثيل ) وتطبيق حكمها على تلك التي لم ترد بشأنها نص ؟‬
‫والمقصودة هنا حاالت قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ؟‬
‫هنا ولإلجابة على التساؤل اعاله ‪ ،‬نعتقد ان تطبيق احكام المادة (‪ )38‬من قانون المرافعات المدنية العراقي‬
‫النافذ المعدل على الحاالت ذاتها والتي يمكن ان ترد لكن الكترونيا ً – أي قطع سير الدعوى بأسبابها – الكترونيا ً‬
‫أمرا ً ممكنا ً عن طريق االستعانة بأحد االحتمالين ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪063‬‬
‫‪‬‬
‫األول ‪ :‬عن طريق أحقية التقاضي باالستفادة من وسائل التقدم العلمي بموجب قانون االثبات العراقي النافذ‬
‫ذي الرقم (‪ )902‬لسنة ‪ 9121‬المعدل حتى وان كان ذلك محصورا ً بالقرائن القضائية ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬عن طريق القياس وذلك التحاد العلة بين الوقائع المنظمة قانونا ً وغير المنظمة قانونا والتي تعد من‬
‫ً‬
‫قبيل حاالت انقطاع المرافعة بحكم القانون ولكن الكترونيا ً ‪.‬‬
‫فكال الحالتين – اسباب االنقطاع التقليدي وااللكتروني – يتطبقان من حيث مضامينهما ومالمحهما وكذلك‬
‫األثر المترتب عليهما ‪.‬‬
‫فنظام قطع سير الدعوى يجد أساسه في ضرورة حماية الطرف الذي أصبح في وضع ال يستطيع معه‬
‫(‪)37‬‬
‫ممارسة حقه في الدفاع او حماية من يحل محله بإعطاء فرصة العلم بالخصومة والستعداد للدفاع عنها‬
‫فاالنقطاع هو تأكيد لمبدا المواجهة اذا حدثت واقعة تؤدي الى منع مشاركة الخصم في الدفاع عن مصالحة‬
‫وحصول سبب من اسبا ب االنقطاع يعطل هذا المبدأ فالبد للدعوى من ان ينقطع السير منها إلعادة الفاعلية لهذا‬
‫المبدأ واتخاذ االجراءات القانونية(‪. )38‬‬
‫وحيث ال تملك المشرع ان يتغاضى عن قطع سير الدعوى واذا لم يكن التأخير في الفضل في الدعاوى منسوبا‬
‫الى اجراءات المرافعات او المحاكم فماذا يملك القضاء في تلك الحاالت ؟‬
‫والشك ان كافة امور قطع سير الدعوى وكما ذكرنا انفا وارادة الحصول في مجال التقاضي االلكتروني وبالتالي‬
‫تخضع لنفس االحكام والشروط المنصوص عليها في قوانين المرافعات بشأن المسائل المارة الذكر(‪. )39‬‬
‫تشريعية في نطاق التقاضي االلكتروني فعلى الرغم من اتخاذ االحتياطات التقنية التي تمنع حدوث مثل هذه‬
‫الحاالت اال ان تعطل جهاز الحاسوب او انقطاع خط االنترنيت امر وارد ‪.‬‬
‫ونرى انه من الممكن اعتبار ذلك من ضمن حاالت واسباب قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني بشرط‬
‫ابراز تقرير تقني من شركة صيانة اجهزة الحاسوب يثبت تعطل الجهاز اثناء المرافعة او تأييد من شركة‬
‫االتصاالت المزودة لخدمة االنترنيت يثبت توقف خدمات االتصال عبر االنترنيت في الوقت والتاريخ المعين‬
‫اثناء المرافعة وتستأنف المحكمة السير في الدعوى عند تقديم مثل هذا التقدير او التأكد من مضمونة بتبليغ‬
‫اطراف الدعوى والسير في الدعوى مجدداًً (‪. )40‬‬
‫(‪)41‬‬
‫وهذا الرأي قد نادى به العديد من الباحثين وهو جدير بالتأييد ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫آثار قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ومصير دعوا ُه‬

‫الهدف من قطع سير الدعوى بما يؤدي اليه من وقف االجراءات الخصومة بقوة القانون يرجع الى ضرورة‬
‫المحافظة على مبدأ احترام حقوق الدفاع ‪ ،‬والمحافظة على حقوق الخصم الذي قام به العارض وصار في حالة‬
‫ال يستطيع معها اتخاذ االجراءات بشكل صحيح(‪. )42‬‬
‫وبنا ًء على ذلك ‪ ،‬فاذا قام سبب من أسباب االنقطاع الكترونيا ً فان ثمة آثار معينة تنجم عن ذلك ‪ ،‬خاصة اذا‬
‫ما علمنا ان االنقطاع يجعل الدعوى غير صالحة الن يباشر فيها اي نشاط اجرائي من اي نوع ‪ ،‬ومن اي‬
‫شخص ‪ ،‬ويكون باطالً ما يتخذ فيها من اجراءات بعد االنقطاع ‪ ،‬ولكن ذلك ال يعني زوالها ‪ ،‬فهي تبقى – بالرغم‬
‫من ركودها – قائمة ومنتجة آلثارها القانونية كافة ‪.‬‬
‫كما ا ن االنقطاع حالة مؤقتة ‪ ،‬فالدعوى تؤول الى احد أمرين ‪ ،‬اما استئناف السير فيها من جديد ‪ ،‬واما‬
‫انقضائها دون الحكم في موضوعها(‪. )43‬‬
‫عليه سنتناول في هذا المبحث آثار قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ومصير الدعوى المدنية‬
‫موضوع االنقطاع االلكتروني وذلك في المطلبين اآلتيين ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪061‬‬
‫‪‬‬
‫المطلب االول‬
‫آثار قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني‬

‫تعد الخصومة القضائية قائمة رغم انقطاعها ‪ ،‬وتظل المطالبة القضائية منتجة لكل آثارها ‪ ،‬وتظل كافة‬
‫االجراءات الالحقة التي اتخذت في الخصومة قبل ان تتحقق حالة االنقطاع قائمة ‪ ،‬فاذا انتهت حالة االنقطاع‬
‫بسير الخصومة فإنها تعاود سيرها من النقطة التي وقفت عندها مع االعتداد بكل االجراءات السابقة(‪. )44‬‬
‫ويترتب على قطع سير الدعوى وقف جميع المدد القانونية التي كانت سارية في حق الخصوم ‪ ،‬وبطالن‬
‫جميع االجراءات التي تحصل اثناء االنقطاع(‪. )45‬‬
‫وعند الحديث عن األثر األول فإننا نقول – ان المشرع العراقي نص في المادة (‪ / 39‬ف‪ )8‬من قانون‬
‫المرافعات المدنية النافذ المعدل على وقف جميع المدد القانونية التي كانت سارية في حق الخصوم(‪. )46‬‬
‫عليه فاذا كانت هناك مدد قانونية لم تبدأ فإنها ال تبدأ اثناء مدة االنقطاع ‪ ،‬واذا كانت المدة قد بدأت قبل‬
‫االنقطاع ولم تنته ‪ ،‬فإنها تقف وتستأنف سيرها بعد زوال االنقطاع ‪ ،‬كما لو قررت المحكمة ترك الدعوى‬
‫للمراجعة استنادا ً الى احكام المادة (‪ ) 48‬من قانون المرافعات العراقي ‪ ،‬وبدأ سريان مدة العشرة أيام التي يتقرر‬
‫بعدها ابطال عريضة الدعوى ثم توفي احد الخصوم في أثناء هذه المدة فأنها تقف وال تسري ضده(‪. )47‬‬
‫كذلك الحال فيما لو انتهت مدة الوقف االتفاقي وبدأ سريان مدة الخمسة عشر يوما ً التي يتقرر بعدها ابطال‬
‫عريضة الدعوى ثم توفي احد الخصوم او فقد اهليته الخاصة بالخصومة او زالت صفة من كان يباشر الخصومة‬
‫نيابة عنه اثناء هذه المدة فإنها تقف وال تسري ضده(‪. )48‬‬
‫ويذهب رأي في الفقه العراقي(‪ )49‬الى ان المدد القانونية تقف في حق الخصوم كافة ومن هذه المدد مدد‬
‫الطعن ومدد التقادم وغيرها نظرا ً لصراحة المادة (‪ / 39‬ف‪ )8‬من القانون العراقي(‪. )50‬‬
‫ونرى ان ه ذا الرأي جدير بالتأييد فسريان المدد القانونية في مواجهة الخصم المتوفى او الذي فقد اهليته او‬
‫زالت صفن من يمثله فقط يتجاهل اطالق المشرع العراقي سريان األثر في حق الخصوم كافة ‪.‬‬
‫ومن هنا نعتقد ان وقف جميع المدد القانونية التي كانت سارية في حق الخصوم كافة تعد من أبرز اآلثار‬
‫التي تترتب على قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ‪ ،‬اذ ال تسري تلك المدد في مواجهة الخصم المتوفى‬
‫او الذي فقد اهليته او فقد من يمثله صفته في التقاضي ‪ ،‬او الخصم الذي انقطع عنه خط االتصال بالوسيط‬
‫االلكتروني المتمثل بجهاز الحاسوب اآللي المرتبط باإلنترنت مع الموقع االلكتروني للمحكمة سواء بتعطل جهاز‬
‫حاسوبه اآللي او بانقطاع خط االتصال مع االنترنت بدون ارادته وبتقرير او تأييد من جهة تقنية معتمدة يثبت‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫أما عند بيان األثر الثاني – وهو بطالن االجراءات – فقد نص المشرع العراقي على هذا األثر ‪ ،‬ويشمل‬
‫البطالن جميع االجراءات التي تتخذ في الدعوى أثناء االنقطاع وتبطل جميع االجراءات التي تتخذ في الدعوى‬
‫أثناء تلك الفترة (‪. )51‬‬
‫(‪)52‬‬
‫ويذهب غالبية الفقه العراقي الى ان البطالن ال يجوز ان يتمسك به إال من شرع االنقطاع لمصلحته وهم‬
‫ورثة المتوفى او من قام مقام من فقد أهلية الخصومة او من زالت صفته ‪ ،‬النهم وحدهم الذين يجهلون قيام‬
‫الدعوى فأوجب المشرع وقفها حتى ال يصدر حكم في غفلة منهم فيحرموا من الدفاع عن مصالحهم ‪ ،‬ومن ثم‬
‫فان هذا البطالن ال يستفيد منه الخصم اآلخر(‪. )53‬‬
‫وبما ان البطالن ال يتعلق بالنظام العام ‪ ،‬وإنما مقرر لمصلحة الخصوم فال يجوز للمحكمة ان تحكم به من تلقاء‬
‫نفسها ‪ ،‬وإنما يجب ان يتمسك به الخصوم ‪ ،‬فإذا ورد البطالن على اجراء من اجراءات الدعوى كان للخصم ان‬
‫يتمسك ببطالنه بدفع يقدمه عند استئناف السير في الدعوى ‪ ،‬وان ورد البطالن على حكم صدر في الدعوى جاز‬
‫الطعن فيه بطريق الطعن المناسب(‪. )54‬‬
‫هذا ولبطالن جميع االجراءات التي تتخذ في الخصومة يعد من أبرز اآلثار التي تترتب على قطع سير الدعوى‬
‫في التقاضي اإللكتروني ‪ ،‬اذ ان البطالن هنا – وكما في ما ذكرناه في القوانين التقليدية – ال يجوز التمسك به اال‬
‫ممن شرع انقطاع الخصومة لحمايته وهم ورثة المتوفى او من قام مقام من فقد اهلية الخصومة او مقام من‬
‫زالت عنه الصفة او من انقطع عنه االتصال بالوسيط مع المحكمة رغما ً عن ارادته في الغرض الذي نحن‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪066‬‬
‫‪‬‬
‫بصدده ‪ ،‬فهؤالء هم وحدهم الذي يجهلون قيام الخصومة ‪ ،‬فأوجب المشرع وقفها حتى ال يصدر الحكم في غفلة‬
‫منهم ‪ ،‬فال يجوز للخصم االخر طلب البطالن وال يجوز للمحكمة ان تقضي به من تلقاء نفسها(‪. )55‬‬

‫المطلب الثاني‬
‫مصير الدعوى المدنية موضوع االنقطاع االلكتروني‬

‫ان قطع سير الدعوى ألكترونيا ً في الدعوى حالة مؤقتة ال تبقى الى ما ال نهاية ‪ ،‬فالدعوى تؤول الى احد الى‬
‫احد أمرين ‪ ،‬إما استئناف السير فيها من جديد ‪ ،‬وإما انقضاؤها دون الحكم في الموضوع ‪.‬‬
‫ففي األمر األول ‪ ،‬فقد نص المشرع العراقي على وسيلتين الستئناف السير في الدعوى وهما الحضور‬
‫والتبليغ(‪. )56‬‬
‫فالمحكمة تستأنف السير في الدعوى اذا حضر الجلسة وارث المتوفى او من يقوم مقام من فقد اهلية‬
‫الخصومة او مقام من زالت عنه الصفة وباشر السير فيها(‪. )57‬‬
‫وتحصل هذه الحالة اذا حدث سبب االنقطاع اثناء مدة تأجيل الدعوى وحضر الجلسة التي كانت محددة‬
‫لنظرها وارث المتوفى او من يقوم مقام من فقد اهلية الخصومة او من يقوم مقام من زالت عنه الصفة(‪. )58‬‬
‫مع مراعاة ان التقاضي االلكتروني وبفضل اعتماده على الوسيط االلكتروني المتمثل بجهاز الحاسوب اآللي‬
‫المرتبط باالنترنت قد وفر امكانية الحضور االفتراضي في جلسات المرافعة ‪ ،‬وصار باالمكان اجراء المرافعة‬
‫إلكترونيا ً على الخط (‪ )Online‬وتحقيق مبدأ الوجاهية – العالنية – المعلوماتية من خالل التقنيات العلمية‬
‫الحديثة ومنها تقنية (‪. )59()Video Conference‬‬
‫ً(‪)60‬‬
‫وقد اجمعت القوانين المقارنة على اقرار الحضور في استئناف السير في الدعوى بعد انقطاعها الكترونيا‬
‫‪.‬‬
‫كذلك تستأنف المحكمة السير في الدعوى بتبليغ من يقوم مقام الخصم الذي انقطع سير الدعوى بسببه من قبل‬
‫المحكمة او بناء على طلب من الطرف اآلخر او على طلب من يقوم مقام الخصم(‪. )61‬‬
‫حيث تستأنف الدعوى سيرها اذا راجع المحكمة المختصة الخصم الذي لم ينقطع المرافعة بسببه وطلب فتح‬
‫السير فيها وتبليغ من يقوم مقام الخصم الذي انقطعت المرافعة بسببه كما تستأنف الدعوى سيرها اذا راجع‬
‫المحكمة من يقوم مقام الخصم الذي انقطعت المرافعة بسببه وطلب فتح السير فيها وتبليغ الخصم اآلخر ‪ ،‬ويجوز‬
‫للمحكمة ان تقوم بالتبليغ من تلقاء نفسها ‪ ،‬ذلك ان القانون اجاز للمحكمة القيام بمهمة التبليغ من تلقاء نفسها اذا‬
‫تأيد لها امكانية السير في الدعوى مجددا ً(‪. )62‬‬
‫هذا ويقصد بالتبليغ االلكتروني استخدام الرسائل االلكترونية المستخرجة من التقنيات العلمية الحديثة في‬
‫اعالم الشخص المطلوب تبليغه باألوراق القضائية وبما يتخذ ضده من اجراءات ‪ ،‬خالل وقت قصير ال يتجاوز‬
‫ثواني معدودات وان بعدت المسافة بين المحكمة وذلك الشخص(‪. )63‬‬
‫ويترتب على استئناف السير في الدعوى أنها تعود الى الحالة التي كانت عليها عند القطع الخاص بالسير‬
‫فيها ‪ ،‬الن االنقطاع ال يؤثر فيما اتخذت من اجراءات وما تم مدد قبل حصوله ‪ ،‬ومن ثم فان استئناف السير فيها‬
‫ال يعد افتتاحا ً لدعوى جديدة ‪ ،‬وانما هو استمرار لدعوى قائمة(‪. )64‬‬
‫وينبني على ذلك ان المرافعة ان كانت تجري حضوريا ً بحق الطرفين وتحقق سبب من أسباب االنقطاع‬
‫بالنسبة الى احد الخصوم ‪ ،‬وتم استئناف السير في الدعوى بتبليغ من يقوم مقام االنقطاع بسببه وتخلف عن‬
‫الحضور ‪ ،‬فان الحكم الصادر في الدعوى يعد حضوريا ً ‪ ،‬الن المرافعة كانت حضورية قبل االنقطاع(‪. )65‬‬
‫أما األمر الثاني الذي يثار بصدد مصير الدعوى المدنية موضوع االنقطاع االلكتروني فهو حالة انقضاء‬
‫الدعوى دون الحكم في موضوعها(‪. )66‬‬
‫وقد سبق وأن رأينا ان انقطاع السير في الدعوى هي حالة مؤقتة تنتهي باستئناف السير فيها ‪ ،‬فان لم يستأنف‬
‫سيرها بالطرق المحددة في القانون ‪ ،‬فأنها تنقضي دون الحكم في موضوعها(‪. )67‬‬
‫فاذا استمر انقطاع سير الدعوى بال عذر مقبول ستة اشهر ‪ ،‬ولم تستأنف الدعوى سيرها في خالل هذه المدة‬
‫تبطل عريضة الدعوى بحكم القانون(‪. )68‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪068‬‬
‫‪‬‬
‫اذ قضى المشرع العراقي بإبطال عريضة الدعوى اذا لم يراجع احد الطرفين خالل ستة اشهر من تاريخ‬
‫قرار المحكمة المتضمن قطع المرافعة ‪ ،‬وهذه المدة هي مدة سقوط وتسري على جميع االشخاص ولو كانت‬
‫عديمي االهلية او ناقصيها(‪. )69‬‬
‫وتبطل بذلك عريضة الدعوى بحكم القانون في حالة ما اذا استمر قطع سير الدعوى بال عذر مقبول ستة‬
‫اشهر ولم تستأنف سيرها ‪.‬‬
‫وبهذا قضت محكمة التمييز بانه ‪ " :‬اذا استمر انقطاع سير الدعوى بال عذر مقبول ستة اشهر تبطل‬
‫عريضة الدعوى بحكم القانون" (‪. )70‬‬
‫والحكمة من ابطال عريضة الدعوى في هذه الحالة تكمن في وضع حد للدعاوى التي تم قطع السير فيها لئال‬
‫يستمر موقوفة الى ما ال نهاية(‪ . )71‬ذلك ان عدم استئناف السير فيها مدة ستة اشهر بال عذر مقبول دليل على‬
‫اهمال الخصوم في متابعتها ‪ ،‬او صرف النظر عنها وقرينة على وقوع الصلح بين الطرفين(‪. )72‬‬
‫ومن مفهوم المخالفة لموقف المشرع العراقي ‪ ،‬تكون الدعوى بمنأى من االبطال اذا ثبت ان عدم السير فيها‬
‫كان لعذر مقبول ‪ ،‬ووجب االستمرار فيها ولو انقضت مدة االبطال البالغة ستة اشهر(‪. )73‬‬
‫ويستوي ان يكون العذر عاما ً او خاصا ً وانما المهم ان يكون مشروعا ً تقتنع به المحكمة في حدود سلطتها‬
‫التقديرية الن النص المتعلق بالعذر المقبول جاء مطلقا ً وهو يجري على اطالقه(‪. )74‬‬
‫قبيل العذر الشرعي مما يلزم طرح مدة تأخير صدوره من المدة المنصوص عليها في المادة المشروحة(‪. )75‬‬
‫عليه فان استمرار انقطاع خط االتصال عبر االنترنت يشكل عذرا ً مشروعا ً يمكن االستناد اليه في هذه‬
‫الحالة شريطة تأييد الجهة التقنية باستمرار انقطاع الخط طيلة تلك المدة ولو ان ذلك امر نادر الحدوث التطورات‬
‫التي يشهدها قطاع االتصاالت في معظم بلدان العالم ‪.‬‬
‫ونؤيد الرأي الذي ذهب الى ان مسألة تعطل جهاز الحاسوب اآللي لمدة ستة اشهر ال يشكل عذراً‬
‫مشروعا ً(‪. )76‬‬
‫وذلك إلمكانية االستغناء عن ذلك الجهاز واستبداله باخر خالل تلك المدة خاصة اذا ما علمنا ان اقتناء‬
‫الحواسيب الشخصية بدى من المسائل البسيطة حاليا ً وذلك لكثرة انتشارها في االسواق وقلة تكاليف اسعارها في‬
‫كل مكان(‪. )77‬‬

‫الخاتمة‬
‫اوالً ‪ :‬النتائج ‪:‬‬
‫‪ -9‬ان المجتمع االفتراضي الذي خلقه االنترنت وجعله االسلوب المتطور والحديث لعالم التجارة االلكترونية‬
‫ومنازعاتها واساليب حسمها ‪ ،‬قد ادى الى ظهور المحاكم االلكترونية واعتماد اسلوب التقاضي االلكتروني‬
‫بالوسائل االلكترونية على الخط او الشبكة لمواكبة التطور السريع والحاصل في المجتمع المعلوماتي ‪.‬‬
‫‪ -7‬يقصد بالتقاضي االلكتروني عملية نقل الوثائق وغيرها من المعلومات القضائية الى المحكمة من خالل‬
‫الوسائط االلكترونية بدالً من الورق ‪.‬‬
‫‪ -8‬قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني نظام وارد الحصول في مجال التقاضي االلكتروني ويخضع‬
‫لنفس االحكام والشروط المنصوص عليها في قوانين المرافعات المدنية ‪.‬‬
‫‪ -8‬ينقطع سير الدعوى الكترونيا ً من خالل اسباب مستحدثة تقنية حديثة يمكن اعتبارها اسبابا ً عن طريق اتحاد‬
‫العلة بينها وبين تلك االسباب الواردة في القوانين االجرائية وهي وفاة احد الخصوم او بفقد اهلية الخصومة او‬
‫زوال صفة من كان يباشر الخصومة نيابة عنه ‪.‬‬
‫‪ -4‬ينتج عن انقطاع سير الدعوى الكترونيا ً كمثيلتها التقليدية اثران هامان ‪ ،‬اولهما‪ :‬بطالن جميع االجراءات‬
‫التي تتخذ في الخصومة اثناء االنقطاع ‪ ،‬وثانيهما‪ :‬يتمثل بوقف جميع المدد القانونية التي كانت سارية في حق‬
‫الخصوم ‪.‬‬
‫وبالطبع تحدث تلك االثار نتيجة قطع سير الدعوى الذي يتمثل بانقطاع خط االتصال بالوسيط االلكتروني‬
‫المتمثل بجهاز الحاسوب المرتبط مع الموقع االلكتروني للمحكمة المفترضة ‪.‬‬
‫‪ -9‬قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني هو حالة مؤقتة ال تبقى الى ما ال نهاية ‪ ،‬فالدعوى تؤول الى احد‬
‫امرين ‪ ،‬اما استئناف السير فيها من جديد ‪ ،‬واما انقضاؤها دون الحكم في الموضوع ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪067‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬الستئناف السير في الدعوى التي انقطعت الكترونيا ً يمكن االستعانة بالوسائل التقليدية لذلك وهي الحضور‬
‫والتبليغ ‪.‬‬
‫‪ -3‬اذا استمر قطع سير الدعوى الكترونيا ً عن طريق انقطاع خط االتصال عبر االنترنت فان ذلك يشكل عذرا ً‬
‫من الممكن تطبيق القواعد الواردة في قانون المرافعات المدنية على ذلك بعد تأييد كون االنقطاع مشروع ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬التوصيات ‪:‬‬


‫بعد بحثنا في موضوع قطع سير الدعوى في التقاضي اإللكتروني ودراستنا له نقترح على المشرع العراقي‬
‫التوصيات اآلتية آملين األخذ بها ‪-:‬‬
‫‪ -9‬بعد االعتراف بالتقاضي االلكتروني كوسيلة الكترونية إلدارة الدعاوى عن بعد عبر االنترنت لغرض‬
‫الحصول على تحقيق عملية الفصل السريع للدعاوى وتبسيط الشكلية من خالل تسهيل االدعاء القضائي لمواكبة‬
‫التطور السريع في المجتمع المعلوماتي وللقضاء على ظاهرة البطء الشديد في حسم المنازعات القضائية ‪ .‬فإننا‬
‫ندعو المشرع العراقي الى تعديل النصوص القانونية واضافة نصوص مستحدثة تعترف بالتقاضي االلكتروني‬
‫في المجال االجرائي ‪ ،‬ابتدا ًء من مرحلة المطالبة القضائية تليها مرحلة المرافعة وانتها ًء بمرحلة الحكم عبر‬
‫االنترنت ‪ ،‬والذي يعطينا المرحلة الثانية والتي قد تطرأ عليها احد صور االحوال الطارئة على الدعوى‬
‫االلكترونية او وهي انقطاع السير في الدعوى الكترونيا ً ‪.‬‬
‫ومن هنا نقترح على المشرع العراقي النص على تلك المضامين في قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬اذ انه بهذه‬
‫الحالة ال يبقى للقاضي اي فراغ تشريعي ‪ ،‬بل له وفي هذه الحالة ان يتدخل بشكل مباشر ويضع من القواعد ما‬
‫يكفي لحل كل االشكاالت التي تنجم عن هذه المسائل ‪.‬‬
‫‪ -7‬على الرغم من صدور القانون رقم (‪ )23‬لسنة ‪ 7097‬والخاص بقانون التوقيع االلكتروني والمعامالت‬
‫االلكتروني في العراق ‪ ،‬اال ان هذا القانون شابه النقص التشريعي الواضح امام خلو نصوصه الـ (‪ )71‬من اي‬
‫شيء يشير الى ما يخص ويعنى بالدعوى االلكترونية وما قد يطرأ عليها من وقائع واحوال وظروف تحول دون‬
‫السير فيها بصورتها الطبيعية كاالنقطاع مثالً ‪ .‬لذا نأمل من المشرع العراقي اضافة مقترح يضاف الى مواد‬
‫قانون التوقيع االلكتروني والمعامالت االلكترونية العراقي ينظم في ثناياه االحكام العامة للتقاضي االلكتروني‬
‫وكيفية اقامة الدعوى االلكترونية مرورا ً بأحوال انقطاعها وحتى صدور الحكم فيها وذلك وفق المقترح اآلتي ‪- :‬‬
‫المادة (‪ : )19‬اوالً ‪ -:‬تتبع قواعد التقاضي االلكتروني في حسم المنازعات الناشئة بدعاوى التوقيع‬
‫والمعامالت االلكترونية باالستعانة بوسائل االتصال الحديث ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬تتطبق القواعد اعاله في مراحل االجراءات القضائية من اللحظة ابتداء المطالبة القضائية مروراً‬
‫بالمرافعة وحتى صدور الحكم فيها ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬تطبق قواعد االحوال الطارئة على الدعوى المدنية على تلك الواردة على الدعوى االلكترونية من وقف‬
‫وانقطاع وابطال المرافعة االلكترونية ‪..‬‬
‫‪ -8‬كما ندعو الفقه والقضاء في العراق الى التخلي عن القواعد التقليدية الواردة في القوانين التقليدية بخصوص‬
‫ما يتعلق بانقطاع المرافعة و االخذ باالتجاه الحديث والذي يتالءم مع التطورات التكنولوجية الحديثة باالستفادة‬
‫من منجزات الثورة المعلوماتية وباألخص في ميادين االنترنت وذلك من خالل معالجة االحوال الطارئة على‬
‫الدعوى الكترونيا ً وبيان حالة قطع السير بها وتناولها وصياغتها تشريعيا ً في نطاق التقاضي االلكتروني ‪.‬‬
‫‪ -8‬نعتقد ان من الممكن اعتبار تعطل جهاز الحاسوب اآللي اثناء سير المرافعة االلكترونية او انقطاع خط‬
‫االتصال باإلنترنت في تلك االثناء من الحاالت واالسباب المستحدثة التي تضم الى اسباب انقطاع المرافعة‬
‫المتعارف عليها في القوانين التقليدية ‪ ،‬فهي حاالت واردة على الرغم من اتخاذ االحتياطات التقنية التي تمنع‬
‫حدوثها ويمكن ذلك من خالل ابراز تقرير صادر من شركة االتصاالت يؤيد تعطل وتوقف خط االنترنت في‬
‫تلك االثناء – اثناء المرافعة – في الوقت والتاريخ المعين لها ‪ ،‬وبالتالي تستأنف المحكمة السير في الدعوى بعد‬
‫تقديم ذلك التقرير والتأكد من محتوياته والبدء بالسير في الدعوى مجددا ً ‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن اعتبار التأييد الوارد في البند (‪ )8‬اعاله ‪ ،‬والذي يبرزه المدعيان والمتضمن استمرار انقطاع السير في‬
‫المرافعة مدة ستة اشهر عذرا ً يمنع من ابطال عريضة الدعوى االلكترونية على الرغم من ندرة حدوث ذلك في‬
‫ظل التطورات التي يشهدها قطاع االتصاالت في العالم ‪ ،‬األمر الذي نرى من الضروري ان يعمد المشرع‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪069‬‬
‫‪‬‬
‫العراقي الى ازالة االلتباس الحاصل بين المادة (‪ )32‬من قانون المرافعات المدنية النافذ المعدل وبين مدة‬
‫االنقطاع ال تي تحدث على انقطاع خط االتصال عبر االنترنت بتحديد هذه االخيرة بفترة تقل عن تلك الواردة في‬
‫المادة (‪ )23‬من القانون العراقي وهذا من شأنه ان يؤدي الى تبسيط الشكلية االجرائية والمحافظة على وحدة‬
‫واستقرار القضاء تجنب تراكم الدعاوى وعدم حسمها والقضاء على ظاهرة البطء في الحسم المنازعات‬
‫للوصول الى تحقيق القضاء العادل العاجل ‪.‬‬
‫وبهذه النتائج والتوصيات يكون قد وصلنا الى اتمام البحث ‪ ،‬آملين ان تكون هذه الدراسة قد قدمت بعض الحلول‬
‫لما قد يثيره موضوع انقطاع المرافعة الكترونيا ً من اشكاليات وتساؤالت وان تساهم في تمهيد الطريق لدراسات‬
‫قانونية جديدة بهذا الصدد تستكمل ما بدأناه في بحثنا هذا ‪ ،‬وتضيف اليه ما يجب اضافته اذ كلنا ثقة ان يحاول‬
‫المشرع معالجة تلك األمور بشكل أكثر تفصيالً ووضوحا ً ‪.‬‬

‫المصادر‬
‫اوالً ‪ :‬الكتب القانونية ‪:‬‬
‫‪ -9‬د‪ .‬ابراهيم نجيب سعد ‪ ،‬القانون القضائي الخاص ‪ ،‬ج‪ ، 7‬منشأة المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪. 9130 ،‬‬
‫‪ -7‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬احكام قطع السير في الدعوى المدنية وآثاره القانونية ‪ ،‬ط‪ ، 8‬الجيل العربي ‪،‬‬
‫الموصل ‪ ،‬العراق ‪. 7001 ،‬‬
‫‪ -8‬د‪ .‬أحمد ابو الوفا ‪ ،‬التعليق على نصوص قانون المرافعات الجديد وقانون االثبات ‪ ،‬ط‪ ، 9‬منشأة‬
‫المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪. 9193 ،‬‬
‫‪ -8‬د‪ .‬أحمد خليل ‪ ،‬أصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬الدار الجامعية ‪ ،‬بيروت ‪. 9118 ،‬‬
‫‪ -4‬د‪ .‬آدم وهيب النداوي ‪ ،‬المرافعات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 8‬العاتك لصناعة الكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪. 7099 ،‬‬
‫‪ -9‬السيد عبد الوهاب عرفة ‪ ،‬الشامل في المرافعات المدنية ‪ ،‬الدعوى المدنية ‪ ،‬اجراءاتها ‪ ،‬ط‪ ، 9‬المركز‬
‫القومي لإلصدارات القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪. 7001 ،‬‬
‫‪ -2‬حازم دمحم الشرعة ‪ ،‬التقاضي االلكتروني والمحاكم االلكترونية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪،‬‬
‫عمان ‪. 7090 ،‬‬
‫‪ -3‬د‪ .‬خالد ممدوح ابراهيم ‪ ،‬التقاضي االلكتروني ‪ ،‬الدعوى االلكترونية واجراءاتها امام المحاكم ‪ ،‬دار‬
‫الفكر الجامعي ‪ ،‬االسكندرية ‪. 7003 ،‬‬
‫‪ -1‬د‪ .‬رمزي سيف الوسيط في شرح قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار النهضة العربية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪. 9193 ،‬‬
‫‪ -90‬د‪ .‬سعدون ناجي القشطيني ‪ ،‬شرح احكام المرافعات ‪ ،‬ج‪ ، 9‬ط‪ ، 7‬مطبعة المعارف ‪ ،‬بغداد ‪. 9129 ،‬‬
‫‪ -99‬صادق حيدر ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬ط‪ ، 9‬مكتبة السنهوري ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪. 7099‬‬
‫‪ -97‬د‪ .‬صالح الدين الناهي ‪ ،‬الوجيز في المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬شركة الطبع والنشر ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪. 9197‬‬
‫‪ -98‬صالح الدين دمحم شوشاري ‪ ،‬شرح قانون أصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‬
‫‪ ،‬االسكندرية ‪. 7099 ،‬‬
‫‪ -98‬ضياء شيت خطاب ‪ ،‬الوجيز في شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬مطبعة العاني ‪ ،‬بغداد ‪. 9128 ،‬‬
‫‪ -94‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬شرح احكام قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬الموصل‬
‫‪ ،‬العراق ‪. 7000 ،‬‬
‫‪ -99‬د‪ .‬عبد الباسط جميعي ‪ ،‬شرح قانون االجراءات المدنية ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪. 9199 ،‬‬
‫‪ ، _______________ -92‬مبادئ المرافعات في قانون المرافعات الجديد ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪. 9130‬‬
‫‪ -93‬عبد الجليل برتو ‪ ،‬شرح قانون أصول المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬الشركة االسالمية للطباعة والنشر‬
‫المحدودة ‪ ،‬بغداد ‪. 9142 ،‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪081‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -91‬عبد الرحمن العالم ‪ ،‬شرح قانون المرافعات رقم (‪ )38‬لسنة ‪ ، 9191‬ج‪ ، 7‬مطبعة العاني ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪. 9127‬‬
‫‪ -70‬د‪ .‬عوض الزغبي ‪ ،‬أصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬ج‪ ، 7‬ط‪ ، 9‬دار وائل للنشر ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪7008 ،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -79‬د‪ .‬فارق سعد ‪ ،‬المحاكمات والتحكيم عن بعد ‪ ،‬دار صادر للمنشورات الحقوقية ‪،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪،‬‬
‫‪. 7008‬‬
‫‪ -77‬د‪ .‬دمحم مأمون سليمان ‪ ،‬التحكيم االلكتروني ( التجارة االلكترونية – اتفاق التحكيم ‪ ،‬عملية التحكيم ‪- ،‬‬
‫حكم التحكيم ) ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪. 7099 ،‬‬
‫‪ -78‬د‪ .‬دمحم محمود ابراهيم ‪ ،‬الوجيز في المرافعات ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪. 9138 ،‬‬
‫‪ -78‬د‪ .‬محمود دمحم هاشم ‪ ،‬قانون القضاء المدني ‪ ،‬ج‪ ، 7‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪. 9138 ،‬‬
‫‪ -74‬مدحت المحمود ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬رقم (‪ )38‬لسنة ‪ 9191‬وتطبيقاته العملية ‪ ،‬موسوعة‬
‫القوانين العراقية ‪ ،‬بغداد ‪. 7003 ،‬‬
‫‪ -79‬د‪ .‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية العراقي ‪ ،‬رقم (‪ )38‬لسنة ‪ ، 9191‬ج‪، 9‬‬
‫ط‪ ، 9‬مطبعة األزهر ‪ ،‬بغداد ‪. 9128 ،‬‬
‫‪ -72‬منير القاضي ‪ ،‬شرح قانون اصول المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬مطبعة العاني ‪ ،‬بغداد ‪. 9142 ،‬‬
‫‪ -73‬د‪ .‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬الوسيط في قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬بدون طبعة ‪ ،‬دار الجامعة‬
‫الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪. 7099 ،‬‬
‫‪ -71‬د‪ .‬وجدي راغب ‪ ،‬مبادئ الخصومة المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الفكر العربي ‪ ،‬االسكندرية ‪. 9132 ،‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الرسائل واالطاريح الجامعية ‪:‬‬
‫‪ -80‬منال فايق عباس ‪ ،‬عوارض الخصومة القضائية ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية القانون ‪،‬‬
‫جامعة بغداد ‪. 7004 ،‬‬
‫‪ -89‬د‪ .‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬االطار القانوني للتقاضي المدني عبر االنترنت ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلية‬
‫القانون والسياسة ‪ ،‬جامعة صالح الدين ‪. 7097 ،‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬البحوث القانونية ‪:‬‬
‫‪ -87‬عدنان احمد توفيق ‪ ،‬األحوال الطارئة على الدعوى ‪ ،‬بحث مقدم الى مجلس العدل والقضاء ‪ ،‬وزارة‬
‫العدل ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬العراق ‪. 9133 ،‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬الدوريات ‪:‬‬
‫‪. 9124‬‬ ‫‪ -88‬مجموعة األحكام العدلية ‪ ،‬وزارة العدل ‪ ،‬العراق ‪ ،‬ع‪ ، 8‬س‪، 9‬‬
‫‪ ، _____________________________ -88‬ع‪ ، 8‬س‪. 9129 ، 2‬‬
‫‪ ، _____________________________ -84‬ع‪، 8‬و‪. 9134 ، 8‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬القوانين ‪:‬‬


‫أ‪ -‬العراقية ‪:‬‬
‫‪ -89‬قانون المرافعات المدنية العراقي ذي الرقم (‪ )38‬لسنة ‪ 9191‬النافذ‬
‫المعدل ‪.‬‬
‫‪ -82‬القانون المدني العراقي ذي الرقم (‪ )80‬لسنة ‪ 9149‬النافذ المعدل ‪.‬‬
‫‪ -83‬قانون رعاية القاصرين العراقي ذي الرقم (‪ )23‬لسنة ‪ 9130‬النافذ‬
‫المعدل ‪.‬‬
‫‪ -81‬قانون التوقيع االلكتروني والمعامالت االلكترونية العراقي ذي الرقم (‪ )23‬لسنة ‪. 7097‬‬
‫ب‪ -‬المصرية ‪:‬‬
‫‪ -80‬قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري ذي الرقن (‪ )98‬لسنة ‪ 9193‬النافذ المعدل ‪.‬‬
‫‪ -89‬قانون التوقيع االلكتروني المصري ذي الرقم (‪ )94‬لسنة ‪ 7008‬النافذ ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪080‬‬
‫‪‬‬
‫ج‪ -‬األردنية ‪:‬‬
‫‪ -87‬قانون أصول المحاكمات المدنية األردني ذي الرقم (‪ )78‬لسنة ‪ 9133‬النافذ المعدل ‪.‬‬
‫د‪ -‬اللبنانية ‪:‬‬
‫‪ -88‬قانون اصول المحاكمات اللبنانية ذي الرقم (‪ )10‬لسنة ‪ 9138‬النافذ المعدل ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الفرنسية ‪:‬‬
‫‪ -88‬قانون المرافعات المدنية الفرنسي ذي الرقم (‪ )9978‬لسنة ‪ 9124‬النافذ المعدل ‪.‬‬
‫و‪ -‬األمريكية ‪:‬‬
‫‪ -84‬القواعد الفدرالية لإلجراءات المدنية الخاصة بالتقاضي االلكتروني االمريكي لسنة ‪ 9119‬النافذة‬
‫المعدلة‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬مجاميع األحكام ‪:‬‬
‫‪ -89‬ابراهيم المشاهدي ‪ ،‬المبادئ القانونية في قضاء محكمة التمييز ‪ ،‬قسم المرافعات المدنية ‪ ،‬مطبعة‬
‫الجاحظ ‪ ،‬بغداد ‪. 9110 ،‬‬
‫‪ ، ________________ -82‬المختار من قضاء محكمة التمييز ‪ ،‬قسم المرافعات المدنية ‪ ،‬ج‪ ، 9‬مطبعة‬
‫الزمان ‪ ،‬بغداد ‪. 9113 ،‬‬
‫بغداد ‪. 7000 ،‬‬ ‫‪ ، ________________ -83‬معين القضاة ‪ ،‬ج‪ ، 9‬مطبعة الزمان ‪،‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬القرارات غير المنشورة ‪:‬‬
‫‪ -81‬قرار محكمة استئناف كركوك االتحادية بصفتها التمييزية المرقم ‪ / 998‬مدنية ‪ 7097 /‬في ‪/ 2 / 3‬‬
‫‪. 7097‬‬
‫‪ -40‬قرار محكمة استئناف نينوى بصفتها التمييزية المرقم ‪ / 393‬ت ب ‪ 9112 /‬في ‪. 9112 / 3 / 8‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬المصادر العالمية ‪:‬‬

‫‪51- Gerard Crnu et Jean Fayer : proce'dure Civil presse Universitaire de France, Paris‬‬
‫‪, 1996.‬‬
‫‪52- Jean Vincent : proce'dure Civil , dixneure'm edition dalloz , Paris , 1978.‬‬
‫‪53- Jean Vincent et Guinhard : proce'dure Civil dalloz , Paris , 1999.‬‬
‫‪54- Michael Grise : Electroniclitigation Filing in U.S.A. Australia and Germany ,‬‬
‫‪Murdouch Unv. Jo of Law , Vo.9 No.4 , 2002 .‬‬
‫‪55- Rene' Morel : Traite e'emntation de proce'dure Civil , 2ed, edition Sirey , Paris,‬‬
‫‪1949.‬‬

‫الهوامش‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )1‬لمزيد من التفصيل ينظر ‪ :‬د‪ .‬وجدي راغب ‪ ،‬مبادئ الخصومة المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الفكر العربي ‪ ،‬االسكندرية ‪9132 ،‬‬
‫‪ ،‬ص‪ 889‬؛ وكذلك وبالمضمون ذاته ينظر ‪ :‬د‪ .‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬الوسيط في قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪،‬‬
‫بدون طبعة ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 7099 ،‬ص‪. 498‬‬
‫(‪ )2‬ينظر ‪ :‬صالح الدين دمحم شوشاري ‪ ،‬شرح قانون أصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الثقافة ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن ‪،‬‬
‫‪ ، 7090‬ص‪.712‬‬
‫(‪ )3‬د‪ .‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬االطار القانوني للتقاضي المدني عبر االنترنت ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلية القانون والسياسة ‪،‬‬
‫جامعة صالح الدين ‪ ، 7097 ،‬ص‪ 979‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬أحكام قطع السير في الدعوى المدنية وآثاره القانونية ‪ ،‬ط‪ ، 8‬الجيل العربي ‪ ،‬الموصل ‪،‬‬
‫العراق ‪ ، 7001 ،‬ص‪ 98‬؛ وكذلك ‪:‬‬
‫‪Jean Vincent : proce'dure Civil , dixneure'm edition dalloz , Paris , 1978, p: 808.‬‬
‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪081‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )5‬استاذنا الدكتور عباس العبودي ‪ ،‬شرح أحكام قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الكتب للطباعة والنشر ‪،‬‬
‫الموصل ‪ ،‬العراق ‪ ، 7000 ،‬ص‪. 789‬‬
‫(‪ )6‬ينظر ‪ :‬القاضي صادق حيدر ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬ط‪ ، 9‬مكتبة السنهوري ‪ ،‬بغداد ‪7099 ،‬‬
‫‪. 38 ،‬‬
‫(‪ )7‬ينظر ‪ :‬القاضي مدحت المحمود ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية رقم (‪ )38‬لسنة ‪ 9191‬وتطبيقاته العملية ‪ ،‬موسوعة‬
‫القوانين العراقية ‪ ،‬بغداد ‪ ، 7003 ،‬ص‪ 37‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )8‬ينظر ‪ :‬المواد (‪ ) 44-49‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل ‪ ،‬والمواد المقارنة لتلك المواد ‪)39-27( :‬‬
‫من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري النافذ ذي الرقم (‪ )98‬لسنة ‪ 9139‬المعدل ‪ ،‬والمواد (‪ )893-890‬من‬
‫قانون المرافعات الفرنسي رقم (‪ )9978‬لسنة ‪ 9124‬المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )9‬ينظر د‪ .‬آدم وهيب النداوي ‪ ،‬المرافعات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 8‬العاتك لصناعة الكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 7099 ،‬ص‪ 912‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )10‬د‪ .‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 903‬‬
‫(‪ )11‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬دمحم مأمون سليمان ‪ ،‬التحكيم االلكتروني ‪ ( ،‬التجارة االلكترونية اتفاق التحكيم ‪ /‬عملية التحكيم – حكم التحكيم‬
‫) دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 7099 ،‬ص‪. 844‬‬
‫ً‬
‫(‪ )12‬د‪ .‬مأمون سليمان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ ، 849‬هذا وال بد ان تتم جلسات المرافعة التي تعقد الكترونيا عبر وسائل‬
‫االتصال سليمة وبعيدة عن اي خطر يهددها وذلك من أجل التأكد من أن جميع االطراف قد تبادلوا الحديث واطلع كل منهم‬
‫د‪.‬‬ ‫على مستندات ودفوع الطرف الثاني بالكامل دون ان يكون هناك اي خلل لهذه الوسائل يخب بذلك ‪ ...‬ينظر ‪:‬‬
‫خالد ممدوح ابراهيم ‪ ،‬التقاضي االلكتروني ‪ ،‬الدعوى االلكترونية واجراءاتها امام المحاكم ‪ ،‬دار الفكر الجامعي ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 7003 ،‬ص‪ 74‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪)13‬‬
‫‪Michael Grise : Electroniclitigation Filing in U.S.A. Australia and Germany , Murdouch‬‬
‫‪Unv. Jo of Law , Vo.9 No.4 , 2002 , p:2‬‬
‫(‪14‬‬
‫‪Federal Rules of Civil procedures .‬‬
‫لالطالع على هذه القواعد ينظر الموقع االلكتروني اآلتي ‪:‬‬
‫‪www.uscort'.gov.‬‬
‫(‪ )15‬ومنها قانون التوقيع االلكتروني المصري ذو الرقم (‪ )94‬لسنة ‪ 7008‬النافذ ‪ ،‬وقانون المعامالت االلكترونية والتوقيع‬
‫االلكتروني الفرنسي والصادر بالقانون رقم (‪ )780‬لسنة ‪ 7000‬بشأن تطويع قانون االثبات لتكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬
‫(‪ )16‬ينظر‪ :‬المادة (‪ )9/980‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري النافذ المعدل ‪ ،‬والمادة (‪ )891‬من قانون‬
‫المرافعات الفرنسي الي نص على حاالت يحدث فيها االنقطاع بقوة القانون لم تنص عليها اغلبية القوانين االجرائية‪.‬‬
‫(‪ )17‬ينظر ‪ :‬عبد الرحمن العالم ‪ ،‬شرح قانون المرافعات رقم ‪ 38‬لسنة ‪ ، 9191‬ج‪ ، 7‬مطبعة العاني ‪ ،‬بغداد ‪، 9127 ،‬‬
‫ص‪.818‬‬
‫(‪ )18‬ينظر المادتين (‪ 8‬و ‪ ) 30‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )19‬رقم القرار ‪ / 912‬موسوعة اولى ‪ 9138 – 38 /‬في ‪ 9138/3/71‬مشار اليه عند ابراهيم المشاهدي ‪ ،‬المبادئ القانونية‬
‫في قضاء محكمة التمييز ‪ ،‬قسم المرافعات المدنية ‪ ،‬مطبعة الجاحظ ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9110 ،‬ص‪.727‬‬
‫(‪ )20‬رقم القرار ‪ /9‬مصلحة القانون ‪ 17 /‬في ‪ ، 9117/7/98‬مشار اليه عند ابراهيم المشاهدي ‪ ،‬معين القضاة ‪ ،‬ج‪ ،9‬مطبعة‬
‫الزمان ‪ ،‬بغداد ‪ ،7000،‬ص‪.978‬‬
‫(‪ )21‬قرار محكمة استئناف نينوى بصفتها التميزية المرقم ‪ /393‬ت ب ‪ 9112/‬في ‪ – 9112/3/8‬غير منشور ‪، -‬‬
‫وبالمضمون ذاته ‪ :‬قرار محكمة استئناف كركوك االتحادية بصفتها التمييزية المرقم ‪ / 998‬مدنية ‪ 7097/‬في ‪- 7097/2/3‬‬
‫غير منشور ‪. -‬‬
‫(‪ )22‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬عبد الباسط جميعي ‪ ،‬مبادئ المرافعات في قانون المرافعات الجديدة ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪9130 ،‬‬
‫‪ ،‬ص‪.887‬‬
‫(‪ )23‬القاضي عدنان احمد توفيق ‪ ،‬االحوال الطارئة على الدعوى ‪ ،‬بحث مقدم الى مجلس القضاء بوزارة العدل ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪ ، 9133‬ص‪. 78‬‬
‫(‪ )24‬د‪ .‬اجياد ثامر نايف الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪77‬‬
‫(‪ )25‬رقم القرار ‪ /8199‬ادارية ‪ 9138 – 9138 /‬في ‪ ، 91324/2/8‬منشور في مجموعة االحكام العدلية ‪ ،‬العدد الثالث‬
‫والرابع ‪ ،‬ص‪.94‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪081‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )26‬واالهلية هنا اهلية التقاضي وهي صالحية الخصم لمباشرة االجراءات اما القضاء ‪ ...‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬وجدي راغب ‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪ ،‬ص‪ 784‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )27‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.732‬‬
‫(‪ )28‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.80‬‬
‫(‪ )29‬وتجدر االشارة هنا ان فقد االهلية بالنسبة للشخص المعنوي مقترن بفقد شخصيته المعنوية ‪ ،‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬ابراهيم نجيب‬
‫سعد ‪ ،‬القانون القضائي الخاص ‪ ،‬ج‪ ، 7‬منشأة المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 9130 ،‬ص‪.978‬‬
‫(‪ )30‬رقم القرار ‪/9924‬شخصية‪ 9129/‬في ‪ ،9129/3/90‬منشور في مجموعة االحكام العدلية ‪ ،‬العدد ‪ ، 8‬السنة السابعة ‪،‬‬
‫‪ ،9129‬ص‪.904‬‬
‫(‪ )31‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬دمحم محمود ابراهيم ‪ ،‬الوجيز في المرافعات ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 9138 ،‬ص‪، 399‬‬
‫وبالمعنى ذاته ‪ :‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬أحمد خليل ‪ ،‬اصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬الدار الجامعية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 9118 ،‬ص‪. 882‬‬
‫(‪ )32‬ينظر لمزيد من االطالع المواد ‪ )909( :‬من القانون المدني العراقي النافذ ذي الرقم (‪ )80‬لسنة ‪ 9149‬المعدل ‪،‬‬
‫والمواد (‪ )83-72‬من قانون رعاية القاصرين العراقي النافذ رقم (‪ )23‬لسنة ‪ 9130‬المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )33‬جاءت مواقف القوانين المقارنة مطابقة لموقف المشرع العراقي ‪ ،‬ينظر المواد (‪ )980‬مرافعات مدنية وتجارية مصري‬
‫‪ )829( ،‬من قانون المرافعات الفرنسي النافذ المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )34‬ينظر ‪ :‬السيد عبد الوهاب عرفة ‪ ،‬الشامل في المرافعات المدنية ‪ ،‬الدعوى المدنية واجراءاتها ‪ ،‬ط‪ ، 9‬المركز القومي‬
‫لإلصدارات القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 7001 ،‬ص‪ 984‬؛ ود‪ .‬عوض الزعبي ‪ ،‬أصول المحاكمات المدنية ‪ ،‬ج‪ ، 7‬ط‪ ، 9‬دار‬
‫وائل للنشر ‪ ،‬عمان – األردن ‪ ، 7008 ،‬ص‪. 24‬‬
‫(‪ )35‬وقد سارت على موقف المشرع العراقي في المادة (‪ )949‬من قانون المرافعات المدنية النافذ المعدل ؛ في المواد‬
‫(‪ )989‬مرافعات مدنية وتجارية مصري ‪ ،‬والمادة (‪ )943‬من قانون أصول المحاكمات المدنية األردني النافذ ذي الرقم‬
‫(‪ )78‬لسنة ‪ 9133‬المعدل ؛ والمادة (‪ )813‬من قانون أصول المحاكمات المدنية اللبناني ذي الرقم (‪ )10‬لسنة ‪ 9138‬النافذ‬
‫المعدل ؛ في حين أن القانون الفرنسي عدّ الدعوى مهيأة للحكم عند افتتاح ( ابتداء المرافعة ) والتي تبدأ في اللحظة التي‬
‫تعطي فيها الحديث الى محامي المدعي ‪.‬‬
‫ينظر ‪ :‬المادة (‪ )234‬من قانون المرافعات الفرنسي النافذ وكذلك ينظر ‪:‬‬

‫‪p:599‬‬
‫وكذلك‬
‫‪Paris, 1949, p: 42‬‬
‫(‪ )36‬د‪ .‬عبد الباسط جميعي ‪ ،‬شرح قانون االجراءات المدنية ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 9199 ،‬ص‪. 829‬‬
‫(‪ )37‬ينظر ‪ :‬منال فايق عوارض الخصومة القضائية ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية القانون جامعة بغداد‬
‫‪7004‬ص ‪ 39‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )38‬منال فايق عباس مصدر سابق ص ‪. 32‬‬
‫(‪ )39‬ينظر المواد ‪ )32-38 ( :‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافد المعدل والمواد (‪ )988-980‬مرافعات مدنية‬
‫وتجارية مصري والمادة ( ‪ )891‬مرافعات فرنسي ‪ .‬والقاعدة (‪ )22‬من القواعد الفدرالية االمريكية إلجراءات المدنية ‪.‬‬
‫(‪ )40‬ينظر المادة ( ‪ / 39‬ف‪ ) 7+9‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل بهذا المضمون ‪.‬‬
‫(‪ )41‬د‪ .‬خالد ممدوح ابراهيم مصدر سابق ص ‪ 94‬وما بعدها والقاضي حازم دمحم الشرعة التقاضي االلكتروني والمحاكم‬
‫االلكترونية ط ‪ 9‬دار الثقافة للنشر والتوزيع عمان – االردن ‪ 7090‬ص ‪ 42‬وداديار حميد سليمان مصدر سابق ص ‪. 978‬‬
‫وهذا ما سارت عليه القواعد الفدرالية االمريكية والخاصة بالتقاضي االلكتروني لعام ‪. 9112‬‬
‫وهذا ما تم تطبيقه من خالل انشاء بعض المحاكم النموذجية االلكترونية في بغداد والبصرة واربيل عن طريق اعداد برنامج‬
‫يعني بإدارة دعو ى المحاكم في العراق واقامة ورش ودورات التدريب للقضاة في تلك المحاكم وذلك خالل عام ‪.7099‬‬
‫لمزيد من االستيضاح ينظر ‪ :‬د‪ .‬داديار حميد سليمان مصدر سابق ص ‪. 97‬‬
‫(‪ )42‬د‪ .‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 499‬‬
‫(‪ )43‬د‪ .‬صالح الدين الناهي ‪ ،‬الوجيز في المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬شركة الطبع والنشر األهلية ‪ ،‬بغداد ‪، 9197 ،‬‬
‫ص‪ 893‬؛ وعبد الجليل برتو ‪ ،‬شرح قانون أصول المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬الشركة االسالمية للطباعة والنشر‬
‫المحدودة ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9142 ،‬ص‪. 787‬‬
‫(‪ )44‬د‪ .‬وجدي راغب ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 888‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪083‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )45‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬أحمد الوفا ‪ ،‬التعليق على نصوص قانون المرافعات الجديد وقانون االثبات ‪ ،‬ط‪ ، 9‬منشأة المعارف ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 9193 ،‬ص‪ 880‬؛‬
‫(‪ )46‬د‪ .‬صالح الدين الناهي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 893‬؛ ود‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 97‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )47‬عبد الجليل برتو ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 787‬‬
‫(‪ )48‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 97‬‬
‫(‪ )49‬مدحت المحمود ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 944‬‬
‫(‪ )50‬ينظر المواد ‪ )987( :‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري النافذ المعدل ؛ والمادة (‪ )402‬من قانون أصول‬
‫المحاكمات المدنية اللبناني النافذ المعدل ؛ والمادة (‪ )827‬من قانون المرافعات الفرنسي النافذ المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )51‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 731‬؛ ود‪ .‬أحمد خليل ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 882‬‬
‫(‪ )52‬د‪ .‬ممدوح عبد الكريم حافظ ‪ ،‬شرح قانون المرافعات المدنية العراقي رقم (‪ )38‬لسنة ‪ ، 9191‬ج‪ ، 9‬ط‪ ، 9‬مطبعة‬
‫األزهر ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9128 ،‬ص‪ 89‬؛ ومنير القاضي ‪ ،‬شرح قانون أصول المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬مطبعة العاني ‪،‬‬
‫بغداد ‪ ، 9142 ،‬ص‪. 983‬‬
‫(‪ )53‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 98‬‬
‫(‪ )54‬ممدوح عبدالكريم حافظ ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪82‬‬
‫(‪ )55‬لمزيد من التفصيل ينظر ‪ :‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 978‬وهذا هو موقف القوانين المقارنة والتي لم‬
‫تختلف عن موقف المشرع العراقي في معالجتها لموضوع األثر الثاني من آثار انقطاع المرافعة ‪.‬‬
‫(‪ )56‬د‪ .‬دمحم دمحم هاشم ‪ ،‬قانون القضاء المدني ‪ ،‬ج‪ ، 7‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 9138 ،‬ص‪ 884‬؛ ود‪ .‬ابراهيم نجيب‬
‫سعد ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 989‬‬
‫(‪ )57‬المادة (‪ / 39‬ف‪ )7‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )58‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 20‬‬
‫(‪ : )Video conference( )59‬تقنية علمية حديثة تنعقد خاللها جلسات المرافعة االلكترونية سمعيا ً وبصريا ً من خالل‬
‫الحضور االفتراضي وهي تؤدي الدور ذاته الذي يؤديه انعقاد الجلسات بطريقة تقليدية ‪ ،‬أي بالحضور المادي لالطراف او‬
‫غيرهم الى المحكمة ‪ ...‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 903‬‬
‫(‪ )60‬المادة (‪ )988‬مرافعات مدنية وتجارية مصري ؛ والمادة (‪ )403‬محاكمات مدنية لبناني ‪ ،‬والمادة (‪ )828‬مرافعات‬
‫فرنسي ‪.‬‬
‫(‪ )61‬الفقرة االولى من المادة (‪ )39‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ ‪.‬‬
‫(‪ )62‬د‪ .‬نبيل اسماعيل عمر ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 492‬‬
‫(‪ )63‬وتجدر االشارة الى ان االمر يقتضي ان يصبح في قلم كل محكمة دائرة خاصة للتبليغ بواسطة الحاسوب اآللي ‪ ،‬ليقوم‬
‫المبلغون بإبالغ المحامين وايصال تبليغاتهم الى كتاب القضاة الذين بدورهم يستقبلون االستحضار والدعاوى واللوائح‬
‫والمذكرات ويودعونها ملفاتها ‪ ،‬ويرسلون نسخا ً عنها لتبليغ المحامين واالطراف بالطريقة نفسها التي وصلتهم ومنها‬
‫السندات االلكترونية المرسلة والمستقبلة عبر االنترنت ينظر ‪ :‬د‪ .‬فاروق سعد ‪ ،‬المحاكمات والتحكيم عن بعد ‪ ،‬دار صادر‬
‫للمنشورات الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 7008 ،‬ص‪. 89‬‬
‫(‪ )64‬د‪ .‬عباس العبودي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 733‬؛ ود‪ .‬آدم وهيب النداوي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 720‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )65‬عبد الرحمن العالم ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ ، 809‬وينظر كذلك ‪:‬‬
‫‪Jean Vincent et Guinhard : proce'dure Civil dalloz , Paris , 1999, p: 718.‬‬
‫(‪ )66‬ينظر ‪ :‬د‪ .‬سعدون ناجي القشطيني ‪ ،‬شرح أحكام المرافعات ‪ ،‬ج‪ ، 9‬ط‪ ، 7‬مطبعة المعارف ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9129 ،‬ص‪729‬‬
‫؛ ود‪ .‬رمزي سيف ‪ ،‬الوسيط في شرح قانون المرافعات المدنية والتجارية ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪، 9193 ،‬‬
‫ص‪ 414‬وما بعدها ‪.‬‬
‫(‪ )67‬ينظر الصفحة ( ‪ ) 4‬من هذا البحث ‪.‬‬
‫(‪ )68‬مدحت المحمود ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 940‬؛ ود‪ .‬رمزي سيف ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 993‬‬
‫(‪ )69‬ينظر المادة (‪ )32‬من قانون المرافعات المدنية العراقي النافذ المعدل ؛ علما ً ان المدة المصرية مطابقة للمدة العراقية‬
‫وهي الستة اشهر ‪ ،‬اما المشرع الفرنسي فقد اوجب سقوط الخصومة اذا لم يقم احد الخصوم بالسير فيها خالل مدة سنتين "‬
‫ويبدو من هذا النص ان االساس الذي يقوم عليه نظام سقوط سنتين " ويبد من هذا النص على ان االساس الذي يقوم عليه‬
‫نظام سقوط الدعوى في القانون الفرنسي هو اعتبار كل خصم في الدعوى متنازالً عن اجراءاتها ‪ ،‬فالسقوط هو جزاء يقع‬
‫على اطراف الدعوى إلهمالهم استئناف السير فيها ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪081‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫(‪ )70‬رقم القرار ‪ / 843‬مدنية اولى ‪ 17 /‬في ‪ ، 17 / 4 / 70‬مشار اليه عند ابراهيم المشاهدي ‪ ،‬المختار من قضاء محكمة‬
‫التمييز ‪ ،‬قسم المرافعات المدنية ‪ ،‬ج‪ ، 9‬مطبعة الزمان ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9113 ،‬ص‪ 97‬؛ وكذلك قرارها المرقم= =‪ / 7248‬مدنية‬
‫ثانية عقار ‪ 9124 /‬في ‪ ، 9124 / 1 / 78‬منشور في مجموعة االحكام العدلية ‪ ،‬العدد الثالث ‪ ،‬السنة السادسة ‪، 9124 ،‬‬
‫ص‪. 994‬‬
‫(‪ )71‬ينظر ‪ :‬ضياء شيت خطاب ‪ ،‬الوجيز في شرح قانون المرافعات المدنية ‪ ،‬مطبعة العاني ‪ ،‬بغداد ‪ ، 9128 ،‬ص‪. 778‬‬
‫(‪ )72‬د‪ .‬اجياد ثامر الدليمي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 21‬‬
‫(‪ )73‬د‪ .‬آدم وهيب النداوي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 744‬‬
‫(‪ )74‬ينظر ‪ :‬المادة (‪ )990‬من القانون المدني العراقي النافذ المعدل ‪.‬‬
‫(‪ )75‬القرار التمييزي الصادر من محكمة استئناف بغداد وبالعدد ‪ / 812‬مستعجل ‪ / 18 /‬في ‪ ، 9118 / 2 / 73‬مشار اليه‬
‫لدى ‪ ،‬مدحت المحمود ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪ 940‬هامش (‪. )7‬‬
‫(‪ )76‬داديار حميد سليمان ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪. 978‬‬
‫(‪ )77‬اذ ان هذا االسلوب المتطور سيسهل من تفعيل مهام المحكمة االلكترونية والذي سيساهم في حسم المنازعات‬
‫االلكترونية بأسلوب فعال من جهة ‪ ،‬ويدري مرفق القضاء من خالل برمجة الدعاوى الكترونيا ً وادارة الجلسات واتمام‬
‫االجراءات بسرعة فائقة لتبسيط امور المتقاضيين من جهة اخرى ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪DOI: 10.33193/JALHSS.41.11‬‬ ‫‪086‬‬
‫‪‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like