You are on page 1of 15

‫أمهية الرغبة يف جناح تعلم اللغة العربية‬

Nur Hidayatullah
Universitas Islam Negeri Walisongo Semarang
Hidayat_Nur55@gmail.com

Abstract
Desire is attention, will and love. The Arabic language is the words in which the
Arabs express their purposes, has arrived to us through the transport, and memorized
to us the Koran and the hadiths and honest narrated by the trust of the scattered Arabs
and their system. Therefore, this Arabic language is important for everyone in the
school or the institution of education and outside, because this language is the key to
understanding the religious sciences and as a tool of communication between one and
the other. The results of this research are that the desire is important in the success of
learning Arabic. The steps to success include: Students should know the concept of
desire, benefits, elements, and the concept of the Arabic language, and factors
affecting the learning of Arabic and others.

Keywords: Desire, Arabic Teaching, Arabic Learning, Success of Learning Arabic


‫ابلتجارب والتدريبات وادلمارسات‬ ‫ادلقدمة‬
.‫احلسنة‬ ،‫كما كنا على سبيل ادلعرفة‬
‫ تعد اللغة من‬،‫ومن ادلعروف‬ ‫فإن التعلم ىو عملية يرجى فيها‬
‫أىم الظواىر االجتماعية اليت‬ ‫تغيَت مهارة الفرد وخلقو الثابت من‬
‫ وىي‬.‫انتجهت التطور البشري‬ ‫التجارب والتدريبات ويعملها كل‬
‫مركب معقد ومتس فروعا سلتلفة من‬ ‫ وىو‬.‫إنسان من ادلهد إىل اللحد‬
‫ ولقد لعبت اللغة دورا ىاما‬2.‫ادلعرفة‬ ‫ وحتسنو‬،‫عملية النمو ادلضطر للفرد‬
‫يف حتقيق ادلنزلة العليا لإلنسان بُت‬ ‫ادلستمر حىت يستطيع أن يعيش يف‬
‫الكائنات األخرى وىي على‬ ‫ ادلقصود ابلتعلم ىنا ىو‬،‫ إذ‬1.‫بيئتو‬
‫خالف األشكال األخرى للحياة‬ ‫تغيَت سلوك اإلنسان أي التالميذ‬
‫اإلنساية قد تطورت بسرعة يف‬

‫ تعليم اللغة العربية‬،‫زلمود كامل انقة وآخرون‬ 2


‫ الرتبية‬،‫صاٌف عبد العزيز وعبد العزيز عبد اجمليد‬ 1

،)‫ت‬.‫ د‬،‫ دون الناشر‬:‫ (دون مكان‬،‫ األول‬.‫ ج‬،‫أسسه وإجراءته‬ ‫ ص‬،)‫ت‬.‫ د‬،‫ دار ادلعارف‬:‫ (مكة‬،‫ األول‬.‫ ج‬،‫وطرق التدريس‬
9‫ص‬ 168

33
‫وحينما يف كل الفروع اللغة العربية‬ ‫فًتات متالحقة‪ ،‬وىي يف تطورىا‬
‫من ادلبتدئُت والثانوية والثانوية‬ ‫تزود األجيال اإلنسانية ابألدوات‬
‫والعالية‪ .‬والواقع‪ ،‬إن كثَتا من الناس‬ ‫الفعالة للتقدم والتطور‪.‬‬
‫يستصعبون يف تعلم اللغة األجنبية‪،‬‬ ‫واللغة العربية ىي الكلمات‬
‫وال سيما اللغة العربية‪ .‬كما قال‬ ‫اليت يعرب هبا العرب عن أغراضهم‪،‬‬
‫زلمود علي احلديدي إن تعلم اللغة‬ ‫وقد وصلت إلينا من طريق النقل‪،‬‬
‫األجنبية ليس أبمر سهل أو ىُت‬ ‫وحفظها لنا القرآن الكرمي‬
‫لكنو مع البحث والدارسة أمكن‬ ‫واألحاديث الشريفة وما رواه الثقات‬
‫الوصول إىل عدة طرق لتعليم اللغة‬ ‫من منثور العرب ومنظومهم‪ 3.‬إذن‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫يف وقت قصَت وجبهد معقول‪.‬‬ ‫ىذه اللغة العربية مهمة لكل إنسان‬
‫ولذلك من ادلعتقد أن‬ ‫داخل ادلدرسة أو مؤسسة الًتبية‬
‫الشخص الذي يقرر احلقيقة‬ ‫وخارجها‪ ،‬ألن ىذه اللغة مفتاح‬
‫يستطيع – يف كثَت من األحيان –‬ ‫فهم العلوم الدينية وكأداة االتصال‬
‫أن يرى ما ترمي إليو ىذه احلقيقة‬ ‫بُت الواحد واآلخر‪.‬‬
‫أكثر من أولئك الذين أيتون بعده‪،‬‬ ‫إن تعلم أية اللغة األجبية‬
‫كما أنو يستطيع صياغة تطبيقاهتا‬ ‫عنها مشكالت تستحق التفكَت‬
‫بطريقة أكثر فعالية‪ .‬ال يتعلم الطفل‬ ‫والبحث واالىتمام‪ 4.‬وإهنا لتعريفها‬
‫‪6‬‬
‫إال إذا كانت لديو دافعية للتعلم‪.‬‬ ‫اىتماما كبَتا من ادلعلم والتالميذ‪.‬‬
‫إذا‪ ،‬الصفات النفسية لألطفال أو‬
‫التالميذ أو ادلتعلمُت زلتاجة جدا‪،‬‬ ‫علي احلديدي‪ ،‬مشكالت تعليم اللغة العربية‬ ‫‪3‬‬

‫لغري العرب‪( ،‬القاىرة‪ :‬دار الكتب العريب‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص‪3‬‬


‫علي احلديدي‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫رشدي أمحد طعيمة‪ ،‬تعليم اللغة العربية لغري‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 6‬أمحد حسن الرحيم‪ ،‬الدروس اليت يتعلمها الرتبية‬ ‫الناطقني هبا مناهجه وأساليبه‪( ،‬الرابط – ادلغرب ‪ :‬اخلطة‬
‫منعلم النفس‪( ،‬حزيران‪ :‬دون انشر‪ ،)1971 ،‬ص ‪7‬‬ ‫اإلسالمية للًتبية والعلوم والثقافة‪ ،)1989 ،‬ص ‪27‬‬

‫‪33‬‬
‫االىتمام ذلما العناصر لدفع القيام ابلشيء‬ ‫مثل االىتمام والدافعة والتحريك‬
‫مثل التعلم‪ .‬وكما قال صاٌف عبد العزيز إن‬ ‫واحلس والشعور والعزمية القوية‬
‫‪9‬‬
‫الرغبة ىي استعداد يف مطهرة الفعال‪.‬‬ ‫والرغبة يف التعلم وغَتىا‪.‬‬
‫وتستيطع الباحثة أن تقول إن الرغبة‬ ‫وكما عرفت الباحثة أن‬
‫كالدوافع وىي قوة نفسية داخلية حترك‬ ‫ادلدارس غالبا فيها العملية التعليمية‬
‫اإلنسان لإلتيان بسلوك معُت لتحقيق‬ ‫للعلوم العامة والعلوم الدينية واللغات‬
‫ىدف زلدد‪ .‬فإذا حدث ما يعيق اإلنسان‬
‫منها تعليم اللغة العربية‪ ،‬ولكن‬
‫عن حتقيق ىدفو ظل يشعر ابلتوتر‬
‫تعرف الباحثة قليال أن فيها قلة‬
‫وابلضيق‪ ،‬إىل أن أن ينال بغيتو ويشبع‬
‫‪10‬‬
‫الرغبة واحلب والعزمية القوية من‬
‫الدافع الذي حركو حنو ذلك كلو‪.‬‬
‫التالميذ يف تعلم اللغة العربية‪ ،‬وأثرىا‬
‫ومن البيان السابق‪ ،‬عرفت أن‬
‫كثَتا منهم ال يستطيعون على‬
‫الرغبة ىي ادليل أو اإلرادة الكربى للشيء‬
‫استيعاب العلوم الدينية أو ادلواد‬
‫أو التعلم بوجود الفرحة‪ ،‬واحلب‪ ،‬والرجاء‪،‬‬
‫والًتكيز على النفس لتكون ىذه الرغبة‬
‫ادلكتوبة ابللغة العربية‪.‬‬
‫موجودة‪ .‬وىذه الرغبة عادة معلقة‬ ‫مفهوم الرغبة‬
‫ابالىتمام‪ ،‬واحلس‪ ،‬والشعور‪ ،‬وادلقارنة‬ ‫كما ىو ادلعروف‪ ،‬أن الرغبة لغة‬
‫والقاومة‪ ،‬يشتغل مع الدماغ‪.‬‬ ‫ىي كلمة مصدر من رغب ‪ -‬يرغب ‪-‬‬
‫فوائد الرغبة‬ ‫رغبة أو رغب ‪ -‬يرغب ‪ -‬رغبا ورغبا ورغبة‬
‫فيو‪ ،‬أراده وأحبو‪ 7.‬وكما تبُت يف قاموس‬
‫الفلسفة وعلم النفس أن الرغبة ىي‬
‫االىتمام واإلرادة واحلب‪ 8.‬واإلرادة أو‬
‫‪9‬صاٌف عبد العزيز‪ ،‬الرتبية وطرق التدريس‪( ،‬مكة ‪:‬‬
‫دار ادلعارف‪ ،)1978 ،‬ص ‪206‬‬
‫‪ 10‬رشدي أمحد طعيمة‪ ،‬تعليم العربية لغري الناطقني‬ ‫‪ 7‬لويس معلوف‪ ،‬املنجد يف اللغة واألعالم‪،‬‬
‫هبا مناهجه وأساليبه‪( ،‬الرابط ‪ -‬ادلغرب ‪ :‬منشورات ادلنظمة‬ ‫(بَتوت‪ :‬دار ادلشرق‪ ،)1977 ،‬ص ‪398‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Sudarsono, Kamus Filsafat dan‬‬
‫اإلسالمية للًتبية والعلوم والثقافة‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪80‬‬ ‫‪Psikologi, (Jakarta : Rineka Cipta, 1993), p. 156‬‬

‫‪33‬‬
‫يرجى تغيَت ادلهارات اللغوية‬ ‫للرغبة فوائد كثَتة‪ ،‬منها ما يلي‬
‫األربع‪ ،‬وىي االستماع‬ ‫‪:‬األوىل الرغبة تؤثر على حركة األمل‪،‬‬
‫والكالم والقراءة والكتابة‬ ‫والثانية الرغبة كالدافعة والباعث القوية‪.‬‬
‫وادلمارسات‬ ‫ابلتجارب‬ ‫والثالثة‪ ،‬الرغبة تؤثر على اإلجناز وحتصيل‬
‫والتدريبات‪ .‬وتريد الباحثة ىنا‬ ‫التعلم‪ .‬والرابعة الرغبة من الصغر‪.‬‬
‫أن ادلعلم يهتم بتالميذه من‬ ‫عناصر الرغبة‬
‫انحية إلقاء ادلعلومات والعلوم‬ ‫إن للرغبة ثالثة عناصر‪ ،‬ىي ‪:‬‬
‫اليت يطلبها التالميذ كافة‪ .‬ال‬ ‫أ) االىتمام‬
‫مييز وال يفرق بُت واحد‬ ‫وكما عرفت الباحثة‬
‫وآخر‪ ،‬ويشارك معهم على‬ ‫أن االىتمام ىو تركيز‬
‫سواء‪.‬‬ ‫الطاقات أو قوة النفس تنتجو‬
‫األفكار‬ ‫ومن‬ ‫إىل ادلوضوع أو قوة الوظيفة‬
‫السابقة‪ ،‬تلخص الباحثة أن‬ ‫يف الشعور الشًتاك العملية‪.‬‬
‫األنشطة اليت تتمتع ابالىتمام‬ ‫فإن االىتمام ىام ضروري‬
‫ادلكثف يكون أكثر جناحا يف‬ ‫للتالميذ‪ ،‬فينبغي للمعلم أن‬
‫نيل النتائج األعلى‪ .‬ما‬ ‫يرشد ويشرف التالميذ‬
‫أحسن إجناز تعلم التالميذ‪،‬‬ ‫ويوجههم دافعة الىتمامهم‪.‬‬
‫إذا يهتم ادلعلم بتالميذه كل‬ ‫ألن اىتمام التالميذ يف‬
‫اىتمام‪.‬‬ ‫عملية تعليمية يرجى فيها‬
‫ب) الشعور‬ ‫تغَت وتطور مهارات الفرد‬
‫الشعور ىو تعيُت‬ ‫خلقو الثابت من التجارب‬
‫القلب ادلبٌت على احلب أو‬ ‫والتدريبات‪ ،‬أي اىتمام‬
‫الكرىة‪ .‬وىذا الشعور من‬ ‫التالميذ يف تعلم اللغة العربية‬

‫‪33‬‬
‫ابلفرحة والسرور أثناء‬ ‫صفة نفسية دلعرفة األشياء‬
‫تعلمهم‪ .‬وأخَتا يقوم التالميذ‬ ‫احملبوبة أو ادلكروىة‪ .‬ادلراد ىنا‬
‫بواجباتو ادلدرسية وادلنزلية‬ ‫أن من لو شعور إىل شيء‬
‫جيدا‪.‬‬ ‫سوف يسعى إىل نيلو سعيا‬
‫ج) احلركة أو الدافعة‬ ‫كبَتا‪ .‬وىذا الشعور عنصر‬
‫احلركة أو التحريك‬ ‫من عناصر الرغبة‪ .‬والشعور‬
‫ىنا مبعٌت صفة من الصفات‬ ‫نوعان‪ ،‬احلب والكره‪ .‬من‬
‫الشخصية اليت ذلا ميل إىل‬ ‫ىنا ينبغي للتالميذ أن يكون‬
‫القيام ابلعمل اخلاص أو إىل‬ ‫ذلم شعور احلب للشيء مثل‬
‫نيل الغاية ادلرجوة‪ .‬وىذه‬ ‫ادلطالعة أو التعلم‪.‬‬
‫احلركة تدفع الشخص على‬ ‫واحلب ينمو الرغبة‪،‬‬
‫العمل لنيل ادلقصود أو‬ ‫حب الشيء مييل إىل الرغبة‬
‫الغاية‪ .‬بعبارة بسيطة ادلرء‬ ‫فيو‪ ،‬ويدفع أن يفعلو‪ .‬والكره‬
‫يفعل العمل حينما كان لو‬ ‫جيتنب الرغبة‪ ،‬كره الشيء‬
‫الدافعة والباعث‪.‬‬ ‫يبعد عن فعلو‪ .‬وبعبارة أخرى‬
‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫أن التالميذ الذين حيبون‬
‫حتتاج إىل الدافعية أو‬ ‫التعلم يرغبون فيو وينجحون‪،‬‬
‫التحريك احتياجا شديد‪،‬‬ ‫ولكن التالميذ الذين يكرىون‬
‫ألن التلميذ الذي ليس لو‬ ‫التعلم يرغبون عنو ويفشلون‪.‬‬
‫الدافعية للتعلم‪ ،‬ال يريد‬ ‫إذا‪ ،‬لنمو الرغبة يف الشيء ال‬
‫التعلم‪ .‬ومن ال يريد التعلم‪،‬‬ ‫بد من منو الشعور أوال‪ ،‬مثل‬
‫فلو كان يذىب إىل ادلدرسة‬ ‫احلب أو الدافعة أو اإلرادة‬
‫القوية‪ .‬من ىنا يتعلم التالميذ‬

‫‪33‬‬
‫عنها سحب اجلهالة‪ ،‬ودفعتها‬ ‫ويرجع إىل البيت كل يوم‪،‬‬
‫‪12‬‬
‫إىل التطور والنهوض‪.‬‬ ‫تعلمو ال ينفع‪.‬‬
‫وادلراد هبا يف تعليم وتعلم‬
‫اللغة أهنا مقسمة فروعا‪ ،‬لكل‬ ‫مفهوم اللغة العربية‬
‫فرع منهجو وكتبو وحصصو‪ ،‬مثل‬ ‫اللغة العربية ىي الكلمة‬
‫ادلطالعة‪ ،‬واحملفوظات‪ ،‬والتعبَت‪،‬‬ ‫اليت يعرب هبا العرب عن‬
‫والقواعد‪ ،‬واإلمالء‪ ،‬واألدب‪،‬‬ ‫أغراضهم‪ 11.‬وأيضا إن اللغة‬
‫والبالغة‪ .‬ولتطبيق ىذه النظرية‬ ‫العربية ىي لغة العروبة واإلسالم‪،‬‬
‫يعاًف كل فرع من ىذه الفروع‬ ‫وأعظم مقومات القومية العربية‪،‬‬
‫على أساس منهجو ادلرسوم يف‬ ‫وىي لغة حية قوية‪ ،‬عاشت‬
‫حصصو ادلقررة يف اجلدول‬ ‫دىرىا يف تطور ومناء‪ ،‬واستع‬
‫الدراسي‪.‬‬ ‫صدرىا لكثَت من األلفاظ‬
‫تعريف التعلم‬ ‫الفارسية‪ ،‬واذلندية‪ ،‬واليواننية‬
‫التعلم لو تعاريف كثَتة‪،‬‬ ‫وغَتىا‪ ،‬ويف القرون الوسطى‬
‫منها ‪:‬‬ ‫كانت ادلؤلفات العربية يف‬
‫أ) التعلم ىو إيصال ادلعلم العلم‬ ‫الفلسفة والطب‪ ،‬والعلوم الرايضية‬
‫وادلعرفة إىل أذىان التالميذ‬ ‫وغَتىا مراجع لألوربيُت‪ .‬كما‬
‫الطريقة‬ ‫ىي‬ ‫بطريقة‬ ‫كانت اللغة العربية أداة التفكَت‬
‫االقتصادية اليت توفر من‬ ‫ونشر الثقافة يف بالد األندلس‪،‬‬
‫ادلعلم وادلتعلم الوقت واجلهد‬ ‫اليت أشرقت منها احلضارة على‬
‫يف سبيل احلصول العلم‬ ‫أوربة‪ ،‬فبددت ظلماهتا‪ ،‬وقشعت‬
‫وادلعرفة‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫عبد العليم إبراهيم‪ ،‬املوجه الفين ملدرسي اللغة‬ ‫‪ 11‬مصطفى الغالييٍت‪ ،‬جامع الدروس اللغة العربية‪،‬‬
‫العربية‪( ،‬القاىرة ‪ :‬دار ادلعارف‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪48‬‬ ‫(بَتوت – لبنان ‪ :‬ادلكتبة العصرية‪ ،)1983 ،‬ص ‪7‬‬

‫‪33‬‬
‫تعلم اللغة العربية ىدفان‪ ،‬مها‬ ‫ب) التعلم ىو عملية تعديل يف‬
‫‪13‬‬
‫اذلدف العام واذلدف اخلاص‪.‬‬ ‫السلوك أو اخلربة‪.‬‬
‫واذلدف العام يشًتك يف مجيع‬ ‫ج) التعلم ىو نقل ادلعلومات من‬
‫ادلراحل‪ .‬واذلدف اخلاص حبسب‬ ‫ادلعلم إىل ادلتعلم‪ ،‬ادلعلم‬
‫درجة النمو يف كل مرحلة‪ .‬أما‬ ‫اإلجيايب إىل ادلتعلم ادلتلقي‬
‫اذلدف العام يف تعليم اللغة العربية‬ ‫الذي ليس لو إال أن يتقبل ما‬
‫‪14‬‬
‫عند زلمود يونس وقاسم بكر‬ ‫يلقيو ادلعلم‪.‬‬
‫فيكون اذلدفُت‪ ،‬ومها اذلدف‬ ‫وتعلم اللغة العربية ىو‬
‫العملي واذلدف التهذييب‪ .‬فاذلدف‬ ‫إيصال ادلعلم ادلعلومات من مادة‬
‫العملي ىو كما يلي ‪:‬‬ ‫اللغة العربية إىل أذىان التالميذ‬
‫أ) تعليم التالميذ التكلم بلغة‬ ‫بطريقة قومية لتحصيل التغَت أو‬
‫صحيحة بعيدة عن اخلطاء‪.‬‬ ‫السلوك فيهم‪ .‬وقد يكون التغيَت يف‬
‫ب) تعليم التالميذ الكتابة الراقبة‬ ‫احلركة أو ادلشي أو الصوت أو‬
‫‪15‬‬
‫واألسلوب ادلتُت‪.‬‬ ‫العقيدة أو العاطفة أو ادلعلومات أو‬
‫أما اذلدف التهذييب فهو‬ ‫حنو ذلك‪.‬‬
‫كما يلي ‪:‬‬ ‫كما عرفت أن اذلدف أمر‬
‫أ) يقف التالميذ على احلالة‬ ‫مهم ضروري يف التعلم‪ ،‬كذلك يف‬
‫االجتماعية ألىل اللغة وطبيعة‬ ‫تعلم اللغة العربية كاللغة األجنبية‪،‬‬
‫البالد اليت يعيشون فيها‪.‬‬ ‫ألنو ال توجد عملية التعلم‪ ،‬وأيضا‬
‫ب) يعرف التالميذ سلتارات أداب‬ ‫يعٍت جناحها أو عكسها‪ .‬كان يف‬
‫اللغة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫مصطفى فهمي‪ ،‬سكولوجية التعليم‪( ،‬مصر ‪:‬‬
‫مكتبة مصرية‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪23‬‬
‫‪15‬‬
‫زلمود يونس وقاسم بكر‪ ،‬الرتبية والتعليم‪ ،‬ج‪.‬‬ ‫‪ 14‬صاٌف عبد العزيز‪ ،‬الرتبية وطرق التدريس‪ ،‬ج‪.‬‬
‫األول‪( ،‬كونتور ‪ :‬معهد دار السالم العصري‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪34‬‬ ‫األول‪( ،‬مصر ‪ :‬دار ادلعارف‪ ،‬د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪59‬‬

‫‪33‬‬
‫إبجناز تعلم درس اللغة العربية‪ .‬ادلراد‬ ‫ج) تنمي ملكة ادلالحظة وتريب‬
‫ىنا كلما يرغب التلميذ يف ادلعلم‪،‬‬ ‫قوة اإلدراك الكلي ذلا‬
‫سوف يهتم بو ويستمع وحيب ما‬ ‫تستلزمو من ادلقارنة‪ ،‬مث‬
‫يلقيو إليو‪ ،‬وأخَتا ينال الدرجات‬ ‫احلكم ابلتشابو أو التضاد‪.‬‬
‫ادلقتنعة يف الفصل أو خارجو‪ .‬وأن‬ ‫د) تريب قوة االستدالل أو‬
‫‪16‬‬
‫يكون ادلعلم اتبعا ابلصفات الواجبة‬ ‫التعليل‪.‬‬
‫ادلعينة لو‪.‬‬ ‫أما اذلدف اخلاص مبناسبة‬
‫العوامل املؤثرة يف تعلم اللغة العربية‬ ‫ادلوضوع السابق‪ ،‬فتحدثو الباحثة‬
‫قال أبو أمحدي وويدودو‬ ‫يف تعلم اللغة العربية يف ادلرحلة‬
‫سوفريونو إن العوامل ادلؤثرة‬ ‫ادلتوسطة‪ .‬وبناء على ذلك‪ ،‬جدير‬
‫إلجناز تعلم درس اللغة العربية‬ ‫هبا أن تنُت أىداف تعلم اللغة‬
‫ىي العوامل الداخلية والعوامل‬ ‫العربية يف ادلرحلة ادلتوسطة‪ .‬وأما‬
‫اخلارجية‪ .‬ويدخل يف ضمن‬ ‫أىدافها فهي ليكون التلميذ ميتلك‬
‫العوامل الداخلية ىي ‪:‬‬ ‫مهارة االتصال ابللسان‪ ،‬والكتابة‪،‬‬
‫أما العوامل الداخلية ىي‪:‬‬ ‫ويعرب اإلخبار واألفكار وشعور‬
‫أ) الصحة والعافية‬ ‫ويتطور علوم الدين والعلوم العامة‬
‫قد أثرت الصحة‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وتعلم‬
‫والعافية أي الصحة اجلسدية‬ ‫توظيف اللغة العربية يف ادلدرسة مع‬
‫والروحنية على قدرة تعلم‬ ‫أن ىذه اللغة ىي لغة الدين ولغة‬
‫‪17‬‬
‫التلميذ وجناحو فيو‪ .‬إذا كان‬ ‫العلوم وأدوات االتصال‪.‬‬
‫التلميذ مريضا جسمانيا أو‬ ‫من البيان السابق‪ ،‬أخلص‬
‫روحيا‪ ،‬فيصعب عليو التعلم‬ ‫أن كفاءة مهنية ادلعلم لو ارتباط‬
‫وادلطالعة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫نفس املرجع‪ ،‬ص ‪40‬‬

‫‪34‬‬
‫التعلم وضعتها على جناح‬ ‫ب) العقلي‬
‫التعلم عند الطفل‪ .‬وتؤثر ىذه‬ ‫عقلي أي درجة‬
‫العوامل على أحوال التعلم‬ ‫النمو العامة يف الوظائف‬
‫ادلعلقة‪ ،‬يف ادلثال‪ :‬االستعداد‬ ‫العقلية ادلختلفة مثل درجة‬
‫واالىتمام العظيم ودرجة‬ ‫الذكاء والقدرة على التفكَت‬
‫السعي وادلواظبة أو ادلثابرة‬ ‫والتخيل والربط والتحليل‬
‫‪19‬‬
‫والًتكيز‪.‬‬ ‫والًتكيب‪ 18.‬أو بعبارة أخرى‬
‫وإضافة بذلك‪ ،‬إن‬ ‫ادلراد ابلعقلي ىنا ىو الذكي‬
‫العوامل ادلؤثرة يف تعلم اللغة‬ ‫وسرعة الفهم على كل مادة‬
‫العربية من العوامل الداخلية ىي‬ ‫من ادلواد الدراسية وما يتعلق‬
‫كما تبُت يف كتاب تعليم ادلتعلم‬ ‫بو‪.‬‬
‫‪ :‬ذكاء‪ ،‬وحرص‪ ،‬واصطبار‪،‬‬ ‫ج) الرغبة والدافعة‬
‫وبلغة‪ ،‬وإرشاد أستاذ‪ ،‬وطول‬ ‫الرغبة ىى اإلغراف‬
‫‪20‬‬
‫زمان‪.‬‬ ‫والغَتة العالية أو االشتهاء‬
‫وأما العوامل اخلارجية‬ ‫العظيمة على الشئ‪ .‬تؤثر‬
‫فهي ما يلي ‪:‬‬ ‫الرغبة على درجة التحصيل‬
‫أ) التسهيالت ادلادية‬ ‫للنتيجة عند األطفال يف مواد‬
‫‪18‬‬
‫وغرفة التعلم أو‬ ‫الدروس ادلعينة‪.‬‬
‫الفصل ادلناسب بعدد‬ ‫الدافعة ىى قدرة‬
‫التالميذ‪ ،‬وغرفة اإلدارة‪،‬‬ ‫احملرك أو الدافعة لفعل‬
‫العمل‪ ،‬تؤثر أيضا قوة دافعة‬
‫‪19‬‬
‫‪Abd. Rahman Abror, Psikologi‬‬
‫‪Pendidikan, (Yogyakarta: PT. Tiara Wacana,‬‬
‫‪1993), cet. 4, p. 73‬‬ ‫‪17‬دمحم مزمل البشَت ودمحم مالك دمحم سعيد‪ ،‬مدخل‬
‫‪20‬‬
‫مها انصر الدين‪ ،‬تفهيم املتعلم يف ترمجة تعليم‬ ‫إىل املناهج وطرق التدريس‪( ،‬الرايض – السعودية ‪ :‬دار اللواء‬
‫املتعلم‪( ،‬قدس ‪ :‬مكتبة منارا قدس‪ ،)1963 ،‬ص ‪55‬‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،)1995 ،‬ص ‪79‬‬

‫‪34‬‬
‫ومبينة سوف ال تتضمن‬ ‫وحجرة ادلعلم‪ ،‬وادلكتبة اليت‬
‫النتائج أو زلصولة مقتنعة‪.‬‬ ‫حتتاج إىل إطالق عملية‬
‫وسوف تكون ىذه األىداف‬ ‫التعليم اجليد‪.‬‬
‫أو األغراض أساسا معينا‬ ‫ب) ادلعلم ادلؤىل‬
‫لعوامل التعليم والتعلم‪ .‬ولكى‬ ‫للمعلم‬ ‫الشروط‬
‫يعرف كل عامل أىدافو‪،‬‬ ‫ادلؤىل وىي ذو خَتة تربوية‪,‬‬
‫ويسَت سَتا جيدا‪.‬‬ ‫أن يكون متخصصا ىف اللغة‬
‫د) البيئة ادلؤثرة ادلصلحة‬ ‫العربية وادلواد الدراسية‬
‫ال ينكر أن أتثَت‬ ‫اآلخرى‪ ،‬وأن يكون على‬
‫البيئة يف شعور التلميذ‬ ‫خربة اتمة ابستعمال ادلعينات‬
‫وتفكَته سواء يف معاشر‬ ‫السمعية والصوتية والبصرية‪،‬‬
‫اإلنسان أو األحوال‬ ‫وأن يكون يقظا ىف تسجيل‬
‫واألماكن أينما يعيش‪،‬‬ ‫خصائص اللغة ادلتعلم‬
‫‪21‬‬
‫فلذلك البيئة ادلسرورة‬ ‫ومتشاهباهتا مع العربية ‪.‬‬
‫وادلساعدة من عوامل اليت‬ ‫ج) األىداف ادلعينة‬
‫يؤكد إىل جناح تعلم اللغة‬ ‫أو‬ ‫األىداف‬
‫العربية والدروس األخرى‪.‬‬ ‫األغراض ىي األشياء ادلهمة‬
‫وتكون ىذه البيئة‬ ‫يف تعليم اللغة العربية وادلواد‬
‫مساعدا مؤثرا للتالميذ لنيل‬ ‫ادلعلمة‪ ،‬ولو كانت الطريقة‬
‫النجاح يف تعلمهم وحياهتم‬ ‫ادلناسبة ويوجد ادلعلم ادلؤىل‪،‬‬
‫ومعاشرهتم‪.‬‬ ‫ولكن األىداف غَت واضحة‬
‫ه) تنظيم التنفيذ اجليد‬
‫‪21‬‬
‫علي احلديدي‪ ،‬مشكالت تعليم اللغة العربية‬
‫لغري العرب (مصر ‪ :‬دار الكتب العرىب‪ ،‬د‪.‬ت) ص ‪-119‬‬
‫‪121‬‬

‫‪34‬‬
‫الرغبة يف دراسة الدين‬ ‫‪)1‬‬ ‫تقسيم الوظيفة اجليدة‬
‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫وتنظيم األوقات ادلنشقة يف‬
‫الرغبة يف فهم تفسَت القرآن‬ ‫‪)2‬‬ ‫عملية تلك الوظيفة من‬
‫الكرمي‪.‬‬ ‫عوامل كربى لتأثَت جناح تعليم‬
‫الرغبة يف قراءة القرآن‬ ‫‪)3‬‬ ‫اللغة‪ .‬وقيل تنظيم العمل يوفر‬
‫الكرمي‪.‬‬ ‫نصف الوقت‪ .‬وىذا يعٍت أن‬
‫الرغبة يف دراسة احلديث‬ ‫‪)4‬‬ ‫يف عملية التعليم والتعلم‬
‫النبوي وسَتة الرسول‪.‬‬ ‫حتتاج إىل تنظيم التنفيذ‬
‫الرغبة يف نشر الدعوة‬ ‫‪)5‬‬ ‫والوقت واجليد‪.‬‬
‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫واإلضافة إىل ذلك‪ ،‬أن‬
‫الرغبة يف أن يكون إسالم‬ ‫‪)6‬‬ ‫العوامل ادلؤثرة لنجاح التعلم أتثر‬
‫الفرد إسالما حسنا‪.‬‬ ‫من نفس ادلتعلم وقيل يف كتاب‬
‫الرغبة يف دراسة التاريخ‬ ‫‪)7‬‬ ‫تفهيم ادلتعلم يف ترمجة تعليم‬
‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫ادلتعلم بقلم مهام انصر الدين‪،‬‬
‫الرغبة يف حفظ القرآن‬ ‫‪)8‬‬ ‫وىي ما يلي‪ 22 :‬وقال يف كتاب‬
‫الكرمي‪.‬‬ ‫تعليم ادلتعلم إن العوامل ادلؤثرة يف‬
‫الرغبة يف حفظ الثقافة‬ ‫‪)9‬‬ ‫التعلم ىي ذكاء‪ ،‬وحرص‪،‬‬
‫العربية‪.‬‬ ‫واصطبار‪ ،‬وبلغة‪ ،‬وإرشاد أستاذ‪،‬‬
‫الرغبة يف قراءة الكتاب‬ ‫‪)10‬‬ ‫وطول زمان‪.‬‬
‫العريب‪.‬‬ ‫فيما يلي أىم العوامل‬
‫الرغبة يف تدريس اللغة‬ ‫‪)11‬‬ ‫اليت تدفع الدارسُت لتعلم اللغة‬
‫العربية ونشرىا‪.‬‬ ‫العربية‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫مهام انصر الدين‪ ،‬تفهيم املتعلم يف ترمجة تعليم‬
‫املتعلم‪( ،‬قدس‪ :‬مكتبة منارا قدس‪ ،)1963 ،‬ص ‪55‬‬

‫‪33‬‬
‫الرغبة يف تعلمها كلغة‬ ‫‪)22‬‬ ‫الرغبة يف تعلمها ألهنا لغة‬ ‫‪)12‬‬
‫عادلية‪.‬‬ ‫الدين اإلسالمي‪.‬‬
‫الرغبة يف تعلمها حبا يف‬ ‫‪)23‬‬ ‫الرغبة يف تعلمها ألهنا مجيلة‬ ‫‪)13‬‬
‫تعلم اللغات األجنبية‪.‬‬ ‫وعظيمة‪.‬‬
‫الرغبة يف التحدث هبا مع‬ ‫‪)24‬‬ ‫الرغبة يف زايدة ادلعرفة ابللغة‬ ‫‪)14‬‬
‫األصدقاء‪.‬‬ ‫العربية‪.‬‬
‫الرغبة يف االستماع إىل‬ ‫‪)25‬‬ ‫الرغبة يف قراءة الصحف‬ ‫‪)15‬‬
‫برامج اإلذاعة العربية‪.‬‬ ‫العربية‪.‬‬
‫لنصائح‬ ‫االستجابة‬ ‫‪)26‬‬ ‫الرغبة يف العمل ابلوعظ‬ ‫‪)16‬‬
‫األساتذة‪.‬‬ ‫واإلرشاد‪.‬‬
‫الرغبة يف معرفة أكثر حول‬ ‫‪)27‬‬ ‫الرغبة يف مواصلة الدراسة‬ ‫‪)17‬‬
‫‪23‬‬
‫البالد العربية‪.‬‬ ‫والتخصص يف علوم اللغة‪.‬‬
‫الرغبة يف دراسة الشعوب‬ ‫‪)18‬‬
‫مكانة اللغة العربية‬ ‫العربية وثقافتها‪.‬‬
‫أ) الناحية الدينية‬ ‫الرغبة يف احلصول على‬ ‫‪)19‬‬
‫اللغة العربية ىي اللغة‬ ‫شهادة ادلعهد لاللتحاق‬
‫اليت يتعامل هبا ادلسلمون يف‬ ‫ابجلامعة‪.‬‬
‫أمور دينهم‪ ،‬سواء أكانوا‬ ‫الرغبة يف تعلمها ألن‬ ‫‪)20‬‬
‫يتعلموهنا أم ال‪ .‬فقراءة القرآن‬ ‫تعلمها مبوطن الدارس‬
‫ال تتم إال هبا‪ .‬وىي عبادة‬ ‫يزداد‪.‬‬
‫حيبها ادلسلمون‪ ،‬وال بديل‬ ‫الرغبة يف تعلمها ألهنا‬ ‫‪)21‬‬
‫عنها بًتمجة أو تفسَت معٌت‬ ‫متطلب أساسي لاللتحاق‬
‫ابجلامعة‪.‬‬
‫‪ 23‬رشدي أمحد طعيمة‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص ‪82‬‬

‫‪33‬‬
‫األمم ادلتحدة‪ .‬وأبرزىا يف‬ ‫من معانيو‪ ،‬ولذا كان وال يزال‬
‫اللغة العربية ما يلي ‪:‬‬ ‫القرآن حافزا للمسلمُت ألن‬
‫‪ )1‬يتجو النثر العريب إىل فك‬ ‫يتعلموىا‪ ،‬كما أن العربية لغة‬
‫حالة اإلضافة ابستخدام‬ ‫الصالة اليت جيب أن يؤديها‬
‫حروف اجلر‪.‬‬ ‫ادلسلم مخس مرات يف اليوم‬
‫‪24‬‬
‫‪ )2‬تعرف اجلملة احلديثة أبهنا‬ ‫والليلة‪.‬‬
‫طويلة نسبيا‪.‬‬ ‫ب) الناحية احلضارية‬
‫‪ )3‬يالحظ على األساليب‬ ‫وتستمد اللغة العربية‬
‫امتالؤىا ابلكثَت من‬ ‫قيمتها – فضال عن أهنا لغة‬
‫حروف العطف والتوكيد‬ ‫القرآن واحلديث – من أهنا‬
‫إلشارة‪،‬‬ ‫وأمساء‬ ‫الوعاء الذي جيمع تراثنا‬
‫وادلوصالت وىي مجيعا‬ ‫الفكري واحلضاري‪ .‬وقد‬
‫ثقيلة الوطاة على اللغة‪.‬‬ ‫أصبحت بفضل القرآن‬
‫‪ )4‬يكثر يف اللغة العربية‬ ‫الكرمي‪ ،‬واحلضارة اإلسالمية‪،‬‬
‫استعمال اجملاز‪.‬‬ ‫وجهود علماء ادلسلمُت على‬
‫‪ )5‬تعرف اجلملة العربية‬ ‫مر العصور يف مقدمة لغات‬
‫احلديثة يف الكتاابت‬ ‫العامل احلية‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫وادلؤلفات والصحافة‪.‬‬ ‫إهنا لغة قوية وزلددة‬
‫ج) الناحية القومية‬ ‫وصارمة وىي اليوم واحدة من‬
‫يتكلم اللغة العربية‬ ‫اللغات اليت تكتب هبا واثئق‬
‫اليوم تبعا جلغرافية ادلكان‬
‫البالد العربية‪ ،‬وىي تزيد على‬
‫‪24‬‬
‫إبراىيم دمحم عطا‪ ،‬طرق تدريس اللغة العربية‬
‫والرتبية الدينية‪( ،‬القاىرة ‪ :‬جامعة القاىرة – كلية الًتبية‪،‬‬
‫‪25‬‬
‫نفس املرجع‪ ،‬ص ‪40-39‬‬ ‫د‪.‬ت)‪ ،‬ص ‪37‬‬

‫‪33‬‬
‫حبثت الباحثة يف ىذه ادلقالة‪ ،‬أبن الرغبة ذلا‬ ‫مائة مليون عريب‪ ،‬لغة تفاىم‬
‫أمر مهم يف جناح تعلم اللغة العربية‪.‬‬ ‫وحديث‪ ،‬وتعليم‪ ،‬توحد‬
‫واخلطوات على النجاح منها‪ :‬على التالميذ‬ ‫بينهم‪ ،‬وتربط بُت شعوهبم‬
‫أن يعرفوا مفهوم الرغبة‪ ،‬والفوائد‪،‬‬ ‫وتقوي من وحدهتم‪ .‬واللغة‬
‫والعناصر‪ ،‬ومفهوم اللغة العربية‪ ،‬والعوامل‬ ‫اليت تربط تلك الدول لغة‬
‫ادلؤثرة يف تعلم اللغة العربية وغَتىا‪.‬‬ ‫فصحى‪ .‬تستخدم يف الكتابة‬
‫املراجع‬ ‫يف األغلب األعم والتأليف‬
‫اجليد يف شىت مناحيو وفنونو‪.‬‬
‫زلمود كامل انقة وآخرون‪ ،‬تعليم اللغة‬ ‫د) الناحية العادلية‬
‫العربية أسسه وإجراءته‪ ،‬ج‪.‬‬ ‫تنبو العرب إىل العامل‬
‫األول‪( ،‬دون مكان‪ :‬دون‬ ‫وما يدور فيو من صراعات‬
‫الناشر‪ ،‬د‪.‬ت)‬ ‫يف شىت سلتلف رلاالت‬
‫رشدي أمحد طعيمة‪ ،‬تعليم اللغة العربية‬ ‫احلياة‪ ،‬ودخل العرب – أن‬
‫لغري الناطقني هبا مناهجه‬ ‫طوعا وإن كرىا – يف حلية‬
‫وأساليبه‪( ،‬الرابط – ادلغرب ‪:‬‬ ‫ىذا الصراع‪ ،‬وزاد الثقات‬
‫اخلطة اإلسالمية للًتبية والعلوم‬ ‫العامل إىل العرب والعربية‬
‫والثقافة‪1989 ،‬‬ ‫وبدأت اللغة العربية تنتشر‬
‫أمحد حسن الرحيم‪ ،‬الدروس اليت يتعلمها‬ ‫وتكتب أرضا جديدة نتيجة‬
‫الرتبية منعلم النفس‪( ،‬حزيران‪:‬‬ ‫الظروف االقتصادية اليت‬
‫دون انشر‪)1971 ،‬‬ ‫يعيشها أىلوىا نتيجة تعامل‬
‫لويس معلوف‪ ،‬املنجد يف اللغة واألعالم‪،‬‬ ‫ىؤالء مع غَت الناطقُت‬
‫(بَتوت‪ :‬دار ادلشرق‪) 1977 ،‬‬ ‫ابلعربية‪.‬‬
‫اخلامتة‬

‫‪33‬‬
‫‪ :‬دار اللواء للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫صاٌف عبد العزيز‪ ،‬الرتبية وطرق التدريس‪،‬‬
‫‪)1995‬‬ ‫(مكة ‪ :‬دار ادلعارف‪)1978 ،‬‬
‫مها انصر الدين‪ ،‬تفهيم املتعلم يف ترمجة‬ ‫مصطفى الغالييٍت‪ ،‬جامع الدروس اللغة‬
‫تعليم املتعلم‪( ،‬قدس ‪ :‬مكتبة‬ ‫العربية‪( ،‬بَتوت – لبنان ‪ :‬ادلكتبة‬
‫منارا قدس‪)1963 ،‬‬ ‫العصرية‪)1983 ،‬‬
‫علي احلديدي‪ ،‬مشكالت تعليم اللغة‬ ‫عبد العليم إبراهيم‪ ،‬املوجه الفين ملدرسي‬
‫العربية لغري العرب (مصر ‪ :‬دار الكتب‬ ‫اللغة العربية‪( ،‬القاىرة ‪ :‬دار ادلعارف‪،‬‬
‫العرىب‪ ،‬د‪.‬ت)‬ ‫د‪.‬ت)‬
‫إبراىيم دمحم عطا‪ ،‬طرق تدريس اللغة‬
‫‪Abd. Rahman Abror, Psikologi‬‬
‫‪Pendidikan, (Yogyakarta: PT. Tiara‬‬
‫العربية والرتبية الدينية‪( ،‬القاىرة‬
‫)‪Wacana, 1993‬‬

‫‪Departemen‬‬ ‫‪Agama‬‬
‫‪Indonesia,‬‬
‫‪Republik‬‬
‫‪Kurikulum‬‬ ‫‪ :‬جامعة القاىرة – كلية الًتبية‪،‬‬
‫‪Berbasis‬‬
‫‪Kegiatan‬‬
‫‪Kompetensi,‬‬
‫‪Pembelajaran‬‬ ‫د‪.‬ت)‬
‫‪Madrasah‬‬ ‫‪Tsanawiyah,‬‬
‫‪(Jakarta : Balai Pustaka,‬‬
‫مهام انصر الدين‪ ،‬تفهيم املتعلم يف ترمجة‬
‫)‪2003‬‬
‫تعليم املتعلم‪( ،‬قدس‪ :‬مكتبة‬
‫‪Muhibbin Syah, Psikologi Pendidikan,‬‬
‫‪(Bandung: PT Remaja Rosdakarya,‬‬
‫منارا قدس‪)1963 ،‬‬
‫)‪2002‬‬
‫دمحم مزمل البشَت ودمحم مالك دمحم سعيد‪،‬‬
‫‪Sudarsono, Kamus Filsafat dan‬‬
‫‪Psikologi, (Jakarta : Rineka Cipta,‬‬
‫مدخل إىل املناهج وطرق‬
‫)‪1993‬‬
‫التدريس‪( ،‬الرايض – السعودية‬

‫‪33‬‬

You might also like