You are on page 1of 27

‫‪1‬‬

‫استخدام اللعب إنتقال الصور ف إنتاج مفردات اللغة العربية ف املدرسة الثانوية‬
‫اإلسالمية احلكومية ليمبور كيجني مجب‬

‫( دراسة جتريبية)‬

‫أمهية البحث‬ ‫أ‪.‬‬

‫اللغة العربية إحدى اللغات الرمسية يف العامل و هي لغة العرب و اإلسالم و أعظم‬
‫مقومات األمة اإلسالمية منذ أن يرث هللا رسوله حممد صلى هللا عليه وسلم العريب إيل أن‬
‫يرث هللا األرض ومن عليها‪ .‬تعليم اللغة العربية هي عملية تربوية هتدف إىل الدفع‬
‫واإلرشاد والتطوير يف بناء قدرة اللغة العربية الصحيحة إجيابية كانت أو سلبية‪ .‬الغرض‬
‫من تعليم اللغة العربية لتطوير املهارات األربعة هي مهارة االستماع‪ ،‬مهارة الكالم‪ ،‬مهارة‬
‫القراءة‪ ،‬ومهارة الكتابة‪ .‬وهذه املهارات أعمال مرتبة أو منظمة يف عملية تعليم اللغة‬
‫‪1‬‬
‫العربية‪.‬‬

‫وقد اتفق الرتبويون واللغويون على أن مهارات اللغة أربع يعىن مهارة االستماع‬

‫هى القدرة على مساع الكلمة واجلملة بلفظ ‪ ،‬ومهارة الكالم هي القدرة على التكلم‬

‫ابللغة العربية صحيصا وفصيحا‪ ،‬ومهارة القراءة هى القدرة على قرأة النصوص العربية أو‬

‫الكتب املكتوبة ابللغة العربية جيدا وفصيحا‪ ،‬ومهارة الكتابة هي القدرة على الكتابة فيها‬

‫حممود كامل الناقة‪ ،‬تعليم اللغة العربية للناطقني بلغات أخرى _ أسسه‪ ،‬مدخله وطرق تدريسه‪) ،‬د‪.‬م‪ :‬د‪.‬ط‪،(1985 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪43 .‬‬
‫‪2‬‬

‫قرأها من النصوص العربية أو الكتب اللغة العربية‪ ،‬ولكل مهارة من هذه املهارات األربع‬
‫‪2‬‬
‫مكوانت فرعية أخرى‪.‬‬

‫قال عبد الرمحن بن إبراهيم الفوزان يف كتاب إعداد مواد تعليم اللغة العربية لغري‬

‫الناطقني بـها‪ :‬ليست القضية يف تعليم املفردات أن يتعلّم الطالب نطق حروفها فحسب‪،‬‬

‫جمرد وصفها يف تركيب‬


‫أو فهم معناها مستقلة فقط‪ ،‬أو معرفة طريقة االشتقاق منـها‪ ،‬أو ّ‬
‫لغوي صحيح‪ ،‬إ ّن معيار الكفاءة يف تعليم املفردات هو أن يكون الطالب قادرا على هذا‬

‫كلّه ابإلضافة إىل شيء آخر هو أن يكون الطالب قادرا على استخدام الكلمة املناسبة‬

‫ماذا جيدي لو حفظ الطالب عدد من الكلمات اليت ال يعرف‬ ‫‪3‬‬


‫يف املكان املناسب‪.‬‬

‫كيف يستخدمها ؟‪ 4،‬وبعبارة أخرى يتحقق تعلم الكلمة او املفردات إذا مت من نواحي‪:‬‬

‫نطقها نطقا صحيحا‪ ،‬وفهم معنها‪ ،‬واسستعماهلا يف سياق لغوى صحيح‪ ،‬واستخدام‬
‫‪5‬‬
‫الكلمة املناسبة يف السياق املناسب‪ ،‬وهجائها وكتابته‪ ،‬ومعرفة طريقة اإلشتقاق منها‪.‬‬

‫‪2‬فتحى على يونس وحممد عبد الرؤوف الشيخ‪ ،‬املرجع يف تعليم اللغة العربية لألجانب‪( ،‬القاهرة‪ :‬دط‪ 1422 ،‬هـ‪2001 /‬‬
‫م)‪ ،‬ص‪55 .‬‬
‫‪3‬عبد الرمحن بن إبراهيم الفوزان‪ ،‬إعداد مواد تعليم اللغة العربية لغري الناطقني بـها‪1428( ،‬ه)‪ ،‬ص‪49.‬‬

‫‪ 4‬نفس املرجع‪49‬‬
‫‪5‬عبد الرمحن بن ابراهيم الفوزن ‪ ،‬إضاءت ملعلمي اللغة العربية لغري الناطقني هبا‪( ،‬الرايض‪ :‬فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية‬
‫أثناء النشر‪ ،)2011 ،‬ص‪160 .‬‬
‫‪3‬‬

‫يف عملية تعليم املفردات‪ ،‬البد للمدرس ان يستخدم الطرق او االساليب‬

‫والوسائل واملواد واآلت التقومي املتنوعة لكي يتعلم التالميذ مسرورين يف تعلم اللغة‬

‫العربية‪.‬إن حتقيق أهداف التدريس حيتاج اىل الطريقة التعليمية‪ ،‬الطريقة التعليمية فهي‬

‫كيفية اليت استخدم املعلم لنيل أو لتحقيق اهداف التعليم‪ ،‬او الكيفية اليت استخدم املعلم‬

‫لتعامل مع الطالب يف عملية التعليم وإن الطريقة التعليمية هي خطط منظمة ومرتبة‬

‫لتسهيل أداء عمل من األعمال نشاط من النشاط ليحصل هداف معينة ويف تعريف‬

‫األخرى هي اخلطة اليت يسمها الفرد ليحقق هبا هدفا معيا من األعمال أبقل جهد ويف‬

‫أقصر وقت‪ 6.‬ومن التعريف السابق عرفنا أن الطريقة التعليمية ليقدم املادة على الطالب‬

‫لتحقيق اهداف التعليم‪.‬‬

‫والطريقة هي األسلوب الذي ينظم به املعلم املوقف واخلربات يريد أن يضع‬

‫متعلمية فيها حىت تتحقق لديهم األهداف املطلوبة‪ .‬وهي النظام الذي يسلكه املعلم‬

‫لتوصيل املادة الدراسية إىل أذهان املتعلمني أبسر السبيل‪ ،‬وأبجدى األساليب‪ ،‬وأبقصر‬
‫‪7‬‬
‫الطرق‪ ،‬وأبسرع وقت‪ ،‬وأبدىن تكلفة‪.‬‬

‫‪ 6‬حممود على السمان‪ ،‬التوجيه يف تدريس اللغه العربية‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪ .)١٩٨٢ ،‬ص‪89 .‬‬
‫‪ 7‬جان حمد صاحل بن علي‪ ،‬املرشيد النفسي إىل أسلمة طرق التدريس‪( ،‬الطائف‪ :‬دار الطرفني للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪ 1419‬ه ـ)ـ‪ ،‬ص‪424 .‬‬
‫‪4‬‬

‫املفردات واحدها مفردات اللفظية أو الكلمة اليت تتكون من حرفني فأكثر وتدل‬
‫على معىن‪ ,‬سواء أكات فعال أو أمسا أو أدات‪ .٨‬يف القاموس مناقشة اإلجنليزية‬
‫‪Vocabulary‬يعين ”‪ “the words we teach in the forieg language‬يعين الكلمات اليت‬
‫تدرس عند تعلم ملناقشة األجانبية‪ 9.‬كذلك مع اللغة العربية‪ .‬ابلتأكيد ميكن للمفردات‬
‫شخصا ما يتواصل ويكتب هبذه اللغة‪ .‬تعلم املفردات مهم وهو‬
‫ً‬ ‫ابللغة العربية أن تدعم‬
‫مطلب أساسي ومتطلب يف تعلم اللغة األجنبية‪ 10.‬يُطلب من الطالب الذين يتعلمون‬
‫أي لغة معرفة مفردات اللغة اليت جتري دراستها ‪ ،‬وبدون معرفة املفردات ‪ ،‬سيكون من‬
‫الصعب بل ومن املستحيل أن يتمكن الطالب من إتقان مهارات اللغة األجنبية‪ .‬أو قد‬
‫يقال أنه يف بداية التعلم جيب توجيه الطالب للحصول على إتقان التعاليم بشكل جيد‪.‬‬
‫وابلتايل تعترب إضافة املفردات مهمة سواء من عملية التعلم للغة أو من تطوير قدرة الفرد‬
‫على اللغة اليت تتقن‪ .‬لذلك هناك حاجة إىل اسرتاتيجية دقيقة للغاية من أجل تعلم‬
‫مفردات اللغة العربية حبيث يتم حتقيق االحتياجات واملفردات يف تعلم اللغة العربية‪.‬‬

‫األلعاب اللغوية هي طريقة لتعلم اللغات من خالل األلعاب‪ .‬ليست األلعاب‬


‫اللغوية نشاطًا إضافيًا للمتعة ‪ ،‬ولكن ميكن تصنيف هذه اللعبة إىل تعليم وتعلم يهدف‬
‫إىل تزويد الطالب بفرصة لتطبيق املهارات اللغوية اليت تعلموها‪ .‬األلعاب اللغوية هي‬
‫‪11‬‬
‫أنشطة مصممة يف التدريس ‪ ،‬وترتبط مبحتوى الدرس بشكل مباشر أو غري مباشر‪.‬‬

‫‪ 8‬انصر عبد الغايل و عبل محيد عبد هللا‪ ,‬اسس إعدهد الكتب التعلمية الغري الناطقني ابلعربية‪( ,‬دار الغايل ‪ :‬الرايض‪,‬‬
‫‪ )1991‬ص‪78 .‬‬
‫‪Abd Wahab rosyidi dan Mamlu’atul Ni’mah, Memahami Konsep dasar‬‬
‫‪9‬‬

‫‪Pembelajaran Bahasa Arab, UIN Malik Press,2012,hal, 168‬‬


‫‪10‬‬
‫‪Bisri Mustofa dan Abdul Hamid, Metode & Strategi Pembelajaran Bahasa‬‬
‫‪Arab, Malang: UIN-Maliki Press, 2012, hlm. 68‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Syamsuddin Asyrofi, Model, Strategi & Permainan Edukatif dalam‬‬
‫‪Pembelajaran Bahasa Arab, Yogyakarta: Aura Pustaka, 2014, hlm. 161‬‬
‫‪5‬‬

‫يرتبط ابلتعلم أثناء اللعب ‪ ،‬من الضروري معرفة عامل األطفال املليئني ابحلرية‬
‫والفرح ‪ ،‬والذي ال خيلو من أعباء‪ .‬يف املدرسة ‪ ،‬ال يتمتع األطفال ابحلرية يف اختيار‬
‫األنشطة اليت حيبوهنا‪ .‬يف هذه الظروف ‪ ،‬ال ميكن إنكار أن املدرسة سرقت األطفال من‬
‫حريتهم وفرحهم ابسم "التعليم"‪ .‬تعرف على مدى محاسه عندما يسمع األطفال رنني‬
‫اجلرس أثناء الراحة أو انتهى الدرس‪ .‬عندها يستعيد األطفال حريتهم يف اللعب والنكات‬
‫واملزاح والضحك خارج الفصل الدراسي‪.‬‬

‫اللعب هو السعادة لألطفال والطالب ‪ ،‬ألنه من خالل اللعب ميكنهم التعبري‬


‫‪Bell‬‬ ‫عن مشاركة املشاعر وتعلم كيفية التواصل االجتماعي والتكيف مع البيئة‪ .‬قال‬
‫‪ )1986( Gredler‬التعلم هو عملية ينفذها البشر للحصول على جمموعة متنوعة ‪ .‬يتم‬
‫احلصول على هذا تدرجييا وبشكل مستمر من الطفولة إىل الشيخوخة ‪ ،‬من خالل‬
‫سلسلة من عمليات التعلم مدى احلياة‪ .‬مع هذه احلقيقة ‪ ،‬تعريف اللعب يف الواقع ال‬
‫كثريا عن تعريف التعلم‪ .‬التعلم الفعال هو من خالل التجربة‪ .‬يف عملية التعلم ‪،‬‬
‫خيتلف ً‬
‫يتفاعل شخص ما بشكل مباشر مع هدف التعلم ابستخدام مجيع األدوات احلسية‪.‬‬

‫من نتائج املالحظات يف املدرسة قرية اجلديد ليمبور‪ .١٢‬ال يزال هناك الكثري من‬
‫الطالب يف برعة املفردات حمدودة للغاية‪ .‬إىل ذلك أيضا ‪ ،‬قلة ثقة الطالب يف ممارسة‬
‫اللغة العربية‪ .‬إىل ذلك ‪،‬هذا الطالب يف املدرسة قرية اجلديدة‪ ,‬تعلم اللغة العربية يف‬
‫الفصل التقليدية وليس هناك اختالف يف تعلم اللغة العربية‪ .‬وخلفيات الطالب املختلفة‬
‫من املدرسة االبتدائية احلكومية وبعض من االبتدائية االسالمية‪ .‬ابلطبع هذا يؤثر بشكل‬
‫كبري على عملية تعلم اللغة العربية يف الفصل‪ .‬مثله‪ ,‬من احملتمل أن يكون الطالب الذين‬

‫‪ ١٢ ١٢‬املالحظة يف التاريخ ‪ 2‬أغسطس ‪2019‬‬


‫‪6‬‬

‫ينتمون إىل املدرسة االسالمية أكثر معرفةً ابلعربية ألن اللغة العربية يف املناهج التعليمية‬
‫موجودة ابلفعل‪ .‬يف حني أن طالب املدارسة االبتدائية احلكومية ال يعرفون اللغة العربية‬
‫ألن تعلم اللغة العربية يف املدارسة االبتدائية احلكومية ليس يف مناهجهم التعليمية‪ .‬وفهم‬
‫الطالب خمتلف ومدرس تعليم اللغة العربية يف املدرسة ليمبور ليس من الرتبية اللغة العربية‬
‫ولكن من تربية االسالمية‪.‬‬

‫عالوة على ذلك أجرى الباحث مقابالت مع العديد من طالب الصف الثامن‪،‬‬
‫من خالل املقابلة ‪ ،‬أن أكثر الت ـ ــالميذ غري مهتم من تعليم اللغة العربية وأقل دوافع‬
‫التالميذ يف اللغة العربية ألن الت ـ ــالميذ يشعرون طوال هذا الوقت أن تعلم اللغة العربية مل‬
‫يكن ممتعاً وممالً حبيث كان من الصعب على الت ـ ــالميذ حتقيق أقصى قدر من نتائج‬
‫التعلم‪ .‬وهذا يتعلق بنتائج مالحظات الباحث أثناء عملية تعلم اللغة العربية ‪ ،‬حيث‬
‫دائما نفس الطريقة ‪ ،‬وهي طريقة احملاضرة‪ .‬وفقا للباحث ‪ ،‬هذا هو سبب‬
‫يستخدم املعلم ً‬
‫اخنفاض املصاحل واالهتمام الت ـ ــالميذ ‪ ،‬مما جيعل الت ـ ــالميذ يشعرون ابلصعوبة وعدم حتقيق‬
‫نتائج التعلم املتوقعة‪.‬‬

‫من املشاكل أعاله‪ ،‬جاءت فكرة الباحث لتحمل الطريقة اليت ميكن التغلب على‬
‫هذه املشاكل‪ ،‬ال سيما يف حتسني قدرة الطالب على فهم املفردات ابللغة العربية ‪.‬‬
‫الباحث محل الطريقة املباشرة يف التعلم لدعم املفردات قدرة الطالب‪.‬‬

‫ومن بني أهداف أغراض تعليم اللغة العربية منها أن يكون التالميذ قادرين على‬
‫فهم املفردات ابجليد‪ ،‬ولكن يف احلقيقة اكثر الطالب ال يتقن املفردات ابجليد وعالوة‬
‫يتاحدثون ابللغة العربية‪.١3.‬‬

‫‪ ١3‬املالحظة يف التاريخ ‪ 11‬أكتوبر ‪2019‬‬


‫‪7‬‬

‫‪١4‬‬
‫أما أهداف تعليم اللغة العربية يف تلك املدرسة كما يلى‪:‬‬

‫‪ .1‬التالميذ قادرون على قراءة الكتب العربية‪.‬‬

‫‪ .2‬التالميذ قادرون على الكالم ابللغة العربية جيدا و صحيحا‪.‬‬

‫‪ .3‬التالميذ قادرون على اتقان املفردات العربية جيدا‬

‫‪ .4‬التالميذ يكتسب احلصول أو النتائج اجليدة يف التعلم‪.‬‬

‫إذا رأيت الغرض من تدريس اللغة العربية يف املدرسة ‪ ،‬فإن املعلم ال يكفي فقط‬
‫الستخدام طريقة احملاضرة فقط‪ .‬لكن جيب على املعلم استخدام الوسائط واأللعاب‬
‫لتحقيق أهداف تعلم اللغة العربية‪ .‬واحدة من األلعاب اليت ميكن استخدامها هي اللعب‬
‫إنتقل الصور‪ .‬مثل البيان السابق أبن خلق جو تعليمي ممتع يف عملية تعلم اللغة العربية‬
‫أمر مهم للغاية يف حتقيق أهداف تعلم اللغة العربية‪.‬‬

‫لذلك ‪ ،‬جيب على املعلم استخدام األلعاب اللغوية املناسبة يف عملية تدريس‬
‫املفردات ‪ ،‬وابلتايل حتقيق أهداف تعلم اللغة وتسهيل املعلم أثناء عملية التعلم‪.‬‬

‫فهذه املشكلة هي اليت تدفع الكاتب أن يبحث عن املوضوع‪:‬‬

‫استخدام اللعب إنتقال الصور ف انتاج مفردات اللغة العربية ف املدرسة الثانوية‬
‫اإلسالمية احلكومية ليمبور كيجني مجب ( دراسة جتريبية ف الفصل السابع أ )‬

‫‪ ١4‬مقابلة بني الكاتب و معلم اللغة العربية ىف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور يوم اجلمعة ىف التاريخ ‪ 25‬أكتوبر‬
‫‪2019‬‬
‫‪8‬‬

‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬

‫من خلفية البحث السابقة فاملسألة األساسية ىف هذا البحث هي استخدام‬


‫اللعب إنتقل الصور مفردات اللغة العربية يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور‬
‫كريجني مجيب‬

‫ج‪ .‬حتديد البحث‬


‫‪ .١‬كيف اتقان مفردات التالميذ يف الفصل السابع (‪ )7‬يف املدرسة الثانوية‬
‫اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪ .٢‬كيف استخدام اللعب إنتقل الصور املفردات لدى التالميذ يف الفصل السابع‬
‫(‪ )7‬يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪ .3‬كيف أتثري اللعب إنتقل الصور املفردات لدى التالميذ يف الفصل السابع (‪ )7‬يف‬
‫املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫د‪ .‬أغراض البحث‬
‫‪ .١‬كيف اتقان مفردات التالميذ يف الفصل السابع (‪ )7‬يف املدرسة الثانوية‬
‫اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪ .٢‬ملعرفة كيف استخدام اللعب إنتقل الصور املفردات لدى التالميذ يف الفصل‬
‫السابع (‪ )7‬يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪ .3‬ملعرفة كيف أتثري اللعب إنتقل الصور املفردات لدى التالميذ يف الفصل السابع‬
‫(‪ )7‬يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪9‬‬

‫ه‪ .‬فوائد البحث‬


‫‪ .١‬لتكميل شرط من الشروط الالزمة للحصول على الدرجة املاجستري يف تربية اللغة‬
‫العربية برانمج الدراسات العليا جامعة إمام بنجول اإلسالمية احلكومية ابدنج‬
‫‪ .٢‬لزايدة معرفة الباحث عن اللعب إنتقل الصور املفردات يف اللغة العربية ملعلمي اللغة‬
‫العربية‬
‫‪ .3‬لزيدة املادة من املواد املفردات ىف مكتبة برانمج الدراسات العليا جامعة إمام‬
‫بنجول اإلسالمية احلكومية ابدنج فيما يتعلق ابللعب إنتقل الصور يف اللغة العربية‬
‫و‪ .‬توضيح املصطلحات‬
‫إذا أتملنا املوضوع فوجدان املصطلحات اليت حتتاج إىل البيان او التوضيح لإلبعاد‬
‫عن األخطاء يف الفهم سيقدم الباحث تلك املصطلحات ‪ :‬سيقدم الباحث املصطلح‪:‬‬
‫طريقة لعبة التعليمية‪ .‬لعبة حتتوي على عنصر تعليمي يتم احلصول عليه من شيء موجود‬
‫حتفيزا أو استجابة إجيابية‬
‫أيضا ً‬‫ومتأصل ويصبح جزءًا من اللعبة نفسها‪ .‬توفر هذه اللعبة ً‬
‫حلواس اللعبة‪ .‬تتضمن لعبة املقصودة السمع والبصر والصوت والكتابة وقوة التفكري‬
‫والتوازن املعريف احلركي واملهارات والشخصية النبيلة واألخالق واخللق‪ .‬وميكن للطالب‬
‫اللعب أثناء التعلم وسيتخلصون من امللل عندما حيدث التعلم‪.‬‬
‫أما املفردات فهي عنصر أساسي من العنصر اللغة‪ ،‬املفردات مجع من مفردة وهي‬
‫واملفردات هي عامل من العوامل اهلامة ىف اللغة‪ .‬كلما حيفظ التالميذ‬ ‫‪15‬‬
‫كلمات‪.‬‬
‫املفردات الكثرية أو يفهمها فسهول هلم يف االتصال بتلك اللغة وعلى العكس‪ .‬ليست‬
‫القضية يف تعليم املفردات أن بتعلّم الطالب نطق حروفها فحسب‪ ،‬أو فهم معناها‬

‫‪. 15‬مجاعة من كبار اللغويني العرب بتكليف من املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم‪ ،‬املعجم العربية األساسية‪( ،‬تونيس‬
‫‪ :‬الدروس‪ )1999 ،‬ص‪925 .‬‬
‫‪10‬‬

‫جمرد وصفها يف تركيب لغوي صحيح‪،‬‬


‫مستقلة فقط‪ ،‬أو معرفة طريقة االشتقاق منـها‪ ،‬أو ّ‬
‫إ ّن معيار الكفاءة يف تعليم املفردات هو أن يكون الطالب قادرا على هذا كلّه ابإلضافة‬
‫إىل شيء آخر هو أن يكون الطالب قادرا على استخدام الكلمة املناسبة يف املكان‬
‫املناسب‪.‬‬
‫أما تعليم املفردات فهو أن يتعلم التالميذ نطق حروفها وفهم معناها مستقلة‬
‫وجمرد وصفها يف تركيب لغوي وقدرته على ان يستخدام‬
‫ومعرفة طريقة االشتقاق منها ّ‬
‫‪16‬‬
‫الكلمة املناسبة يف املكان املناسب‪.‬‬
‫الدراسة التجرييب يقوم أساساً على أسلوب التجريبية العلمية اليت تكشف عن‬
‫العالقات املسببة بني املتغريات املختلفة اليت تتفاعل مع الديناميات أو القوي اليت حتدث‬
‫يف املوقف التجرييب‪ .‬و هو نوع من البحوث الذي يستخدم التجربة يف اختبار فرض يقرر‬
‫عالقة بني عاملني أو متغريين و ذلك عن طريق الدراسة للمواقف املتقابلة اليت ضبطت‬
‫‪١7‬‬
‫كل املتغريات ما عدا املتغري الذي يهتم الباحث بدراسة أتثريه‪.‬‬

‫هي لعبة تعليمية هتدف إىل متكني الطالب من جتميع الكلمات وإضافة‬
‫املفردات‪ .‬هذه اللعبة مناسبة لتدريس اهلوية والتجميع‪ .‬املثال ‪ ،‬حتديد انواع الكلمة‪،‬‬
‫وخصائص الكلمة ‪ ،‬والفرق حروف اجلر ‪ ،‬حروف اجلاز ‪ ،‬وما إىل ذلك‬
‫املدرسة هي املدرسة الثانوية احلكومية ليمبور‪ ،‬قام هذه املدرسة يف ‪ 13‬مايو‬
‫‪ ،2003‬حتت مؤسسة ممفض ليكك ‪ 50‬توميب ليمبور رئيس املدرسة االول فحرا سرييغر‬

‫‪ 16‬رشدي امحد طعيمة‪ ،‬تغليم اللغة العربية لغري الناطقني ومنهجه واساليبه‪ ،‬مصر الرابط ‪ 1410‬ه ‪ 1989‬م‪.‬‬
‫ص‪194.‬‬
‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬مقدمة يف منهج البحث العلمي‪( ،‬عمان‪ :‬دار دجلة‪ ،)2007 ،‬ص‪.109 .‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪11‬‬

‫ز‪ .‬الدراسات السابقة‬


‫‪ .١‬زين العابدين‪ ،‬رسالة ماجستري يف جامعة أمام بنجول اإلسالمية احلكومية ببادنج‬

‫سنة ‪ 2013‬عن‪ :‬أتثري طريقة الغناء على تعليم املفردات حبث جتريب يف املدرسة‬

‫اإلبتدائية اإلسالمية احملتدة قرة أعني ابتو سنكر"‪.‬‬

‫املشكلة‪ :‬أما املشكلة األساسية يف هذا البحث فهي هل يوجد أتثر طريقة‬

‫الغناء على تعليم املفردات من انحية نطق احلروف وفهم معناها يف املدرسة‬

‫اإلبتدائية اإلسالمية احملتدة قرة أعني ابتو سنكر‪.‬النتيجة‪ :‬أما النتيجة حصلته‬

‫الكاتب يف هذا البحث فهي يوجد أتثر طريقة الغناء على تعليم املفردات نطق‬

‫احلروف نطقا صحيحا وفهم معناها يف املدرسة االبتدائية اإلسالمية املتحدة قرة‬

‫أعني ابتو سنكر‪.‬‬

‫أما الفرق بني حبث زين العابدين والكاتب قد حبث عن أتثري طريقة الغناء‬

‫على تعليم املفردات نطق احلروف نطقا صحيحا وفهم معنها يف املدرسة اإلبتدائية‬

‫اإلسالمية احملتدة قرة أعني ابتو سنكر‪ .‬أما الكاتب احبث عن أتثري اللعب إنتقل‬

‫الصور املفردات يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني (دراسة‬


‫‪12‬‬

‫جتريبية)‪ ،‬ولذلك ‪ ،‬هذا البحث مستواي يف حبث تعليم املفردات ولكن متفرقة بني‬

‫يف أتثري يف تعليم املفردات يعىن أتثري طريقة الغناء وأتثري اللعب إنتقل الصور‪.‬‬

‫‪ .٢‬ميسل يندا‪ ،‬رسالة ماجستري يف جامعة أمام بنجول اإلسالمية احلكومية ببادنج‬

‫سنة ‪ 2014‬عن‪ :‬أتثري اللعب اللغوي يف تعليم املفردات حبث جترييب يف املدرسة‬

‫العالية اإلسالمية احلكومية ‪ 1‬ابتو ابسا ابرايمان‪.‬‬

‫املشكلة‪ :‬أما املشكلة األساسية يف هذا البحث فهي هل يوجد أتثر اللعب‬

‫اللغوي يف تعليم املفردات حبث جترييب يف املدرسة العالية اإلسالمية احلكومية ‪1‬‬

‫ابتو ابسا ابرايمان‪.‬‬

‫النتيجة‪ :‬أما النتيجة حصلته الباحث يف هذا البحث فهي يوجد أتثر اللعب‬

‫اللغوي يف تعليم املفردات حبث جترييب يف املدرسة العالية اإلسالمية احلكومية ‪1‬‬

‫ابتو ابسا ابرايمان‪.‬‬

‫أما الفرق بني حبث ميسل يندا والباحث هو أن ميسل يندا قد حبث عن‬

‫أتثري اللعب اللغوي يف تعليم املفردات (درسة التجريبية يف املدرسة العالية اإلسالمية‬

‫احلكومية ‪ 1‬ابتو ابسا ابرايمان)‪ ،‬أما الباحث يبحث عن أتثري طريقة إنتقل الصور‬

‫املفردات اباملدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني (دراسة جتريبية)‬


‫‪13‬‬

‫ولذلك‪ ،‬هذا البحث مست واي يف حبث تعليم املفردات ولكن متفرقة بني يف‬

‫إستخدام نوع الطريقة واألسلوب يعىن اللعب اللغوي و أتثري اللعب إنتقل الصور‪.‬‬

‫ح‪ .‬منهج البحث‬


‫نوع البحث الذي استعمله الكاتب يف هذه الرسالة فهي البحث امليداين الكمي‬
‫ابلنوع التجرييب‪ ،‬ألن الكاتب حبث استخدام اللعب انتقال الصور يف انتاج مفردات‬
‫اللغة العربية يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬
‫‪ .١‬جمتمع البحث وعينته‬

‫تطلق كلمة جمتمع على مجيع احلاالت واألفراد واألشياء اليت يتجه الكاتب‬

‫لدراستها‪ 18.‬ويف هذه الرسالة جيعل الكاتب جمتمع البحث يف هذه املدرسة من‬

‫مجيع التالميذ يف املدرسة الثانوية األهلية نور احلق سيموروف كريينجى جاميب‬

‫العام الدراسي ‪ .٢0٢0 /٢0١٩‬أما عدد اجملتمع يتكون من ‪ ١٢٢‬تالميذ‪،‬‬

‫فهو كما يلى‪:‬‬

‫جدول ‪ .3.6‬جمتمع البحث‬


‫التالميذ‬ ‫العناصر‬ ‫اجلدول‬

‫‪20‬‬ ‫التالميذ يف الفصل السابع أ‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ١٨‬رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.181 .‬‬


‫‪14‬‬

‫‪21‬‬ ‫التالميذ يف الفصل السابع ب‬ ‫‪2‬‬

‫‪16‬‬ ‫التالميذ يف الفصل الثامن أ‬ ‫‪3‬‬

‫‪16‬‬ ‫التالميذ يف الفصل الثامن ب‬ ‫‪4‬‬

‫‪15‬‬ ‫التالميذ يف الفصل الثامن ج‬ ‫‪5‬‬

‫‪16‬‬ ‫التالميذ يف الفصل التاسع أ‬ ‫‪6‬‬

‫‪18‬‬ ‫التالميذ يف الفصل التاسع ب‬ ‫‪7‬‬

‫‪122‬‬ ‫جمموعة‬

‫هذا البحث حبث جترييب ميداىن‪ ،‬حبث التجرييب هو إحدى الطرق‬

‫للبحث عن االرتباطية بني العاملني الذين يظهر الباحث عمدا بتقليل أو بدون‬

‫اهتمام عوامل األخرى‪ .١٩‬وتصميم البحث هو ‪،Tru Eksperimental Design‬‬

‫بنوع جمموعة الضابطة اإلختبار القبلي واإلختبار البعدي ‪(Pretest –Posttest‬‬

‫)‪.٢0.Control Group Design‬‬

‫‪19‬‬
‫‪Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian: suatu Pendekatan Praktek, (Jakarta: PT.‬‬
‫‪Rineka Cipta,2002), h. 9‬‬
‫‪Andi Prastowo, Memahami Metode-metode Penelitian, (Yogyakarta: Ar- Ruzz ٢0‬‬
‫‪Media, 2011) Hlm. 144‬‬
‫‪15‬‬

‫جدول ‪ : 3.7‬عينة البحث‬


‫تالميذ‬ ‫عناصر‬ ‫جدول‬

‫‪20‬‬ ‫الفصل الثامن أ‬ ‫‪1‬‬

‫‪21‬‬ ‫الفصل الثامن ب‬ ‫‪2‬‬

‫‪41‬‬ ‫جمموعة‬

‫‪ .٢‬ادوات مجع البياانت‬

‫أما أدوات مجع البياانت املستعملة يف حبث عن هذه الرسالة فهي‪:‬‬

‫املالخظة‬ ‫أ‪.‬‬

‫مالحظة‪ ،‬هي مشاهدة دقيقة ومنظمة وموجهة هادفة عميقة‪ ،‬ترتبط بني‬

‫ظواهر و هي رؤية منظمة مزوجة ابهتمام ابلظواهر اخلاضعة هلا‪ ،‬وقد‬

‫تستعني آبالت وأدوات علمية دقيقة‪ ،‬عن طريق املالحظة يستطيع‬

‫الكاتب أن جيمع احلقائق اليت تساعده على بيان املشكلة عن طريق‬


‫‪21‬‬
‫استخدامه حلواس السمع والبصر والشك و الشعور‪.‬‬

‫‪٢١‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ ،‬أسس البحث العلمي إلعداد رسائل اجلامعية‪( ،‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪ ،)2000 ،‬ص‪.‬‬
‫‪.175-174‬‬
‫‪16‬‬

‫واملالحظة هنا هي مالحظة الكاتب يف املدسة الثانوية اإلسالمية‬

‫احلكومية ليمبور كريينجى جامىب ملعرفة املسائل اليت حبث الكاتب عنها‬

‫يف هذه الرسالة‪ ،‬منها مالحظة ختطيط تعليم اللغة العربية وطريقة تعليم‬

‫اللغة العربية خصوصا يف قدرة على فهم املفردات ونتيجة تعليمها‬

‫ب‪ .‬مقابلة‬

‫مقابلة‪ ،‬هي االستبيان الشفوي وتعين االلتقاء بعدد من الناس وسؤاهلم‬

‫شفواي عن بعض األمور اليت هتم الكاتب هبدف مجع إجاابت تتضمن‬
‫‪22‬‬
‫معلومات وبياانت يفيد حتليلها يف تفسري املشكلة أو اختبار الفروض‪.‬‬

‫مدرسة اللغة العربية يف املدسة الثانوية اإلسالمية‬


‫واملقابلة هنا هي مقابلة ّ‬
‫احلكومية ليمبور كريينجى جامىب‪ ،‬لتحليل املشكلة املتعلقة ابلبحث عن‬

‫رسالة الكاتب‪ ،‬منها تتعلق بطريقة تعليم اللغة العربية خصوصا يف ترقية‬

‫قدرة فهم املفردات‬

‫املقابالت هي طريقة جلمع البياانت شفهيا وتنفذ مباشرة من مصادر‬

‫البياانت‪:‬‬

‫‪22‬نفس املرجع‪ ،‬ص‪.171 .‬‬


‫‪17‬‬

‫‪ )١‬لتالميذ الفصل السابع يف املدرسة الثانوية اإلسالمية احلكومية‬

‫ليمبور كريجني مجيب‬

‫‪ )٢‬األستاذ تعليم اللغة العربية يف املدرسة الثانوية اإلسالمية‬

‫احلكومية ليمبور كريجني مجيب‬

‫ج‪ .‬األختبار‬

‫االختبارات عبارة عن سلسلة من األسئلة أو التمارين وغريها من‬

‫األدوات املستخدمة لقياس املهارات أو املعرفة أو الذكاء أو القدرات أو‬

‫املواهب اليت ميتلكها أفراد أو جمموعات‪.٢3‬‬

‫نوع االختبار املستخدم هو اختبار مكتوب‪ .‬يتم استخدام هذا االختبار‬

‫املكتوب كأداة لتقييم العبارات املقدمة للطالب ومن مث اإلجابة عليها‬

‫يف شكل مكتوب‪ .٢4‬يتم إجراء هذا االختبار الختبار فهم الطالب‬

‫لتعلم املفردات ابستخدام اللعب انتقل الصور‪.‬‬

‫شكل االختبار الذي سيتم استخدامه يف هذه الدراسة هو االختيار من‬

‫متعدد‪ .‬وذلك ألن اختبار منوذج االختيار من متعدد ميكن تقييمه‬

‫‪Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian Suatu Pendekatan Praktik, Hlm.123٢3‬‬


‫‪Nana Sudjana, Penelitian Hasil Proses Belajar Mengajar, (Bandung:Remaja ٢4‬‬
‫‪Rosdakarya, 1992), Hlm. 35‬‬
‫‪18‬‬

‫بشكل موضوعي ‪ ،‬وهذا يعين أن أي شخص يقوم بتقييمه ‪ ،‬تظل‬


‫‪٢5‬‬
‫النتائج أو النتيجة كما هي ألن اإلجابة متاحة‬

‫‪ .3‬صدق أدوات مجع البياانت وثباهتا‬

‫أما صدق أدوات مجع البياانت وثباهتا هي تقوم ابإلختبار واملقابلة ملعرفة نتيجة‬

‫التالميذ يف قدرة فهم املفردات واملسائل املتعلقة ابلبحث‪ ،‬لصدق أدوات مجع‬

‫املدرسة يف‬
‫البياانت أتخذ من مصدر البحث يعىن كتاب اللغة العربية يستعملها ّ‬
‫عملية التعليم وصنعت ابمناط املقابلة‪ ،‬مث إستشار سؤال اإلختبار وامناط املقابلة‬

‫إىل املدرسة ومشرفني يف كتابة الرسالة العلمية‪ ،‬وال يكفى اإلختبار مبرة فقط‬

‫ولكن مرات وعلى األقل مرتني‪ .‬أما ثبات أدوات مجع البياانت يف هذا البحث‬

‫فتمادى يف امليدان للحصول البياانت مث إستشار حصول البياانت إىل املدرسة و‬

‫مشرفني يف كتابة الرسالة العلمية‬

‫تصميم البحث‬ ‫‪.4‬‬

‫إن تصميم جتريب للباحثة كالرسم اهلندسي املعياري‪ ،‬فإذا جاء هذا التصميم‬

‫مبهما أو غري دقيق جاءت نتائج البحث ضعيفة القيمة ومبهمة‪ ،‬أما‬

‫التصميم الذي حيسن الكاتب وضعه وصياغته فأنه يضمن اهليكل السليم‬

‫‪Ngalim Purwanto, Prinsip-prinsip dan Teknik Evaluasi Pengajaran, Cet Ke-7, ٢5‬‬
‫‪(Bandung: PT Remaja Rosdakarya, 1994), Hlm. 39‬‬
‫‪19‬‬

‫واالسرتاتيجية املناسبة اليت تضبط له حبثه وتوصله إىل نتائج ميكن االعتماد‬

‫عليها يف اإلجابة على األسئلة اليت طرحتها مشكلة البحث وفروضه‪،‬‬

‫فالتصميم يقرتح على الكاتب املالحظات اليت ينبغي أن يقوم هبا واألسلوب‬

‫الذي ينبغي أن يقوم به واألسلوب الذي ينبغي عليه أن يتبعه كما يقرتح عليه‬

‫األدوات اإلحصائية املناسبة وكيفية حتليل املادة اليت جيمعها والنتائج احملتملة‬
‫‪٢6‬‬
‫اليت ميكن أن يستخلصها من التحليل‬

‫‪True‬‬ ‫ويف هذا البحث يستعمله الكاتب تصميما‪ ،‬يستعمل تصميم‬

‫‪Pretest-Postest Control Group‬‬ ‫‪ 27،Eksperimental‬هو طريقة ﺍجلماعة ابستخدﺍﻡ‬

‫ﺍملتكافئة ﺃﻭ ﺍملوﺍﺯية ﺍالختباﺭ ﺍلقبلي ﻭﺍالختباﺭ ﺍلبعدﻱ لكل من‬ ‫‪Design‬‬

‫ﺍجملموعتني ﺍلتجريبية ﻭالراقبية‪ .‬ألن يف هذا التصميم يقومه الكاتب بتجريبة‬

‫جديدة أبي ترقية قدرة فهم املفردات ابستخدام اللعب انتقل الصور للفرقة األوىل‬

‫و بغريه للفرقة الثانية‪ ،‬و تصور يف اجلدول التاىل‪:28‬‬

‫جدول ‪ : 3.8‬تصميم التجريب‬


‫‪R‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02‬‬

‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪118 .‬‬ ‫‪٢6‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Moch. Ainin, Metodologi Penelitian Bahasa Arab, (Malang: Hilal Pustaka, 2007), h. 83‬‬
‫‪28‬‬
‫‪Ibid., h. 84-85.‬‬
‫‪20‬‬

‫‪ :‬الفرقة‪ /‬الفصل‬ ‫‪R‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫‪ : 01‬إقامة اإلختبار القبلي‬

‫‪ :‬جتريبية‬ ‫‪X‬‬

‫‪ : 02‬إقامة اإلختبار البعدي‬

‫‪ .5‬خطوات البحث‬

‫أما اخلطوات ىف البحث التجريىب فهو كما يلى‪:‬‬

‫أ)‪ .‬التعرف على املشكلة و حتديدها‪،‬‬

‫ب)‪ .‬صياغة الضروض و استنباط نتائجها‪،‬‬

‫ج)‪ .‬وضع تصميم جترييب يتضمن مجيع النتائج وشروطها وعالقتها‪،‬‬

‫د)‪ .‬إجراء التجربة‪،‬‬

‫ه)‪ .‬تنظيم البياانت اخلام واختصارها بطريقة تؤدي إىل أفضل تقدير غري متميز‬

‫لألثر الذي يفرتض وجودها‪،‬تطبيق اختبار داللة مناسب لتحديد مدى‬

‫الثقة يف نتائج الدراسة‪.29.‬‬

‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.111 .‬‬ ‫‪٢٩‬‬


‫‪21‬‬

‫خ‪ .‬حتليل البياانت‬

‫هذا البحث تعلّم الباحث فهم املفردات للتالميذ من الصف اسابع ب ابستعمال‬

‫طريقة التعلّم اإلرشادي مث تقوم اإلختبار هلم‪ ،‬وتعلّم الباحث فهم املفردات للتالميذ من‬

‫الصف السابع أ بدون ابستخدام اللعب انتقل الصور‪ .‬مث تقوم اإلختبار هلم‪ .‬ويف إهناء‬

‫البياانت تستعمل الكاتب حتليل اختبار – ت (”‪ .)Tes “ t‬وهي ابلرمز مايلي‪:‬‬
‫‪to = Μ D‬‬

‫‪SEMD‬‬

‫= االختبار – ت‬ ‫اإليضاح ‪To :‬‬

‫= املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪MD‬‬

‫= إخطاء املقايس على املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪SEMD‬‬

‫وأما خطوات إحصائيتها فهي ما يلي‪:30‬‬

‫‪D=X-‬‬ ‫يتبحث الكاتب عن فرق الدرجة بني النتيجتني ابستعمال الرمز‪:‬‬ ‫أ)‬
‫‪Y‬‬

‫= فرق الدرجة‬ ‫‪D‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫‪Anas Sudijono, Pengantar Statistik Pendidikan, (Jakarta: Raja Grafindo Persada, 2005, h.‬‬
‫‪306-307.‬‬
‫‪22‬‬

‫= املتغرية ‪/ 1‬نتيجة التالميذ على االختبار‬ ‫‪X‬‬

‫= املتغرية ‪ / 2‬نتيجة التالميذ على االختبار‬ ‫‪Y‬‬

‫𝐷∑‬ ‫ب) يبحث الكاتب عن درجة ‪ D‬حىت حيصل على‬

‫ج) حبث الكاتب عن معدل فرق الدرجة ابستعمال الرمز ‪:‬‬


‫‪M D = ∑D‬‬

‫‪N‬‬

‫= املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪MD‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫= جمموعة فرق الدرجة‬ ‫‪∑D‬‬

‫= عينة البحث‬ ‫‪N‬‬

‫‪∑D‬‬ ‫د) يضاعف الكاتب فرق الدرجة ‪ D‬مث يبلغها حىت حيصل درجة‬

‫‪Defiasi‬‬ ‫ه) يبحث الكاتب عن اإلحنراف املعياري عن فرق الدرجة (‬

‫‪ )Standar dari Difference SD ‬ابستعمال الرمز‪:‬‬ ‫‪D‬‬

‫)‪SDD= √ ∑D2 – (∑D2‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ :‬اإلحنراف املعياري عن فرق الدرجة‬ ‫‪SDD‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫‪ :‬جمموعة فرق الدرجة‬ ‫‪∑D‬‬

‫‪ :‬عينة البحث‬ ‫‪N‬‬

‫و) يبحث الكاتب عن ) ‪ (SE‬ابستعمال الرمز ‪:‬‬


‫‪MD‬‬

‫‪SEMD = SDD‬‬

‫‪√N-1‬‬

‫= إخطاء املقايس على املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪SEMD‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫= اإلحنراف املعياري عن فرق الدرجة‬ ‫‪SDD‬‬

‫= عينة البحث‬ ‫‪N‬‬

‫ز) يبحث الكاتب عن ‪ t‬ابستعمال الرمز ‪:‬‬


‫‪o‬‬

‫‪to = Μ D‬‬

‫‪SEMD‬‬

‫= االختبار – ت‬ ‫‪To‬‬ ‫اإليضاح ‪:‬‬

‫= املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪MD‬‬


‫‪24‬‬

‫= إخطاء املقايس على املعدل من فرق الدرجة‬ ‫‪SEMD‬‬

‫‪to‬‬ ‫ح) إعطاء التفسري لنتيجة‬


‫‪25‬‬

‫املراجع‬

‫نور هادي‪ ,‬املوجة لتعليم املهارات اللغوية لغي الناطقني هبا‪ ,‬ماالنج‪ :‬جامعة اإلسالمية‬

‫احلكومية موالان مالك ابراهيم‪2011 ,‬‬

‫حممد اخلضر حني‪ ,‬دراسات ف العربية واترخيها‪ ,‬دمشق‪ :‬املكتب اإلسالمي‪1960 ,‬‬

‫عيد محد اخلريشة‪ ,‬تطوير األساليب الكتابية ف العربية‪ ,‬عمان‪ :‬دار الناهج‪2004 ,‬‬

‫رجب عبد اجلواد‪ ,‬مجيع حقوق الطبع حمفوظة للناشر‪ ,‬القاهرة‪ :‬دار اآلفاق العربية‪,‬‬

‫‪2008‬‬

‫حنان سرحان النوري‪ ,‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ,‬مكة املكرمة‪ :‬دار إحياء الرتاث‪,‬‬

‫‪1914‬‬

‫عيد محد اخلريشة‪ ,‬تطور األساليب الكابية العربية‬

‫ترجم من‪:‬‬

‫فتحى على يونس وحممد عبد الرؤوف الشيخ‪ ،‬املرجع ف تعليم اللغة العربية لألجانب‪،‬‬

‫القاهرة‪ :‬دط‪ 1422 ،‬هـ‪ 2001 /‬م‬

‫عبد الرمحن بن إبراهيم الفوزان‪ ،‬إعداد مواد تعليم اللغة العربية لغي الناطقني بـها‪،‬‬

‫‪1428‬ه‬
‫‪26‬‬

‫‪1‬نفس املرجع‬

‫عبد الرمحن بن ابراهيم الفوزن ‪ ،‬إضاءت ملعلمي اللغة العربية لغي الناطقني هبا‪،‬‬

‫الرايض‪ :‬فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر‪2011 ،‬‬

‫حممود على السمان‪ ،‬التوجيه ف تدريس اللغه العربية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار املعارف‪،‬‬

‫‪ ١٩٨٢١‬جان حمد صاحل بن علي‪ ،‬املرشيد النفسي إىل أسلمة طرق التدريس‪،‬‬

‫الطائف‪ :‬دار الطرفني للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ 1419 ،1‬ه‬

‫مجعة من كبار اللغويني العرب بتكليف من املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم‪،‬‬

‫املعجم العربية األساسية‪،‬تونيس ‪ :‬الدروس‪1999 ،‬‬

‫رشدي امحد طعيمة‪ ،‬تعليم اللغة العربية لغي الناطقني ومنهجه واساليبه‪ ،‬مصر الرابط‬

‫‪ 1410‬ه ‪ 1989‬م‬

‫رحيم يونس كرو العزاوي‪ ،‬مقدمة ف منهج البحث العلمي‪ ،‬عمان‪ :‬دار دجلة‪2007 ،‬‬

‫‪Syaiful Musthofa, Strategi Pembelajaran Bahasa Arab Inovatif, Malang:‬‬

‫‪UIN maliki Press, 20110‬‬

‫‪Abd Wahab rosyidi dan Mamlu’atul Ni’mah, Memahami Konsep dasar‬‬

‫‪Pembelajaran Bahasa Arab, UIN Malik Press,2012,‬‬

‫‪Bisri Mustofa dan Abdul Hamid, Metode & Strategi Pembelajaran Bahasa‬‬

‫‪Arab, Malang: UIN-Maliki Press, 2012‬‬


27

Syamsuddin Asyrofi, Model, Strategi & Permainan Edukatif dalam

Pembelajaran Bahasa Arab, Yogyakarta: Aura Pustaka, 2014

Andi Prastowo, Memahami Metode-metode Penelitian, Yogyakarta: Ar-

Ruzz Media, 2011

Sugiyono, Metode Penelitian Pendidikan Pendekatan Kuantitatif, Kualitatif,

dan R&D, Bandung: Alfabeta, 2006

Saifuddin Azwar, Metode Penelitian, Yogyakarta : Pustaka Pelajar, 1999

Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian Suatu Pendekatan Praktik,

Nana Sudjana, Penelitian Hasil Proses Belajar Mengajar, Bandung:Remaja

Rosdakarya, 1992

Ngalim Purwanto, Prinsip-prinsip dan Teknik Evaluasi Pengajaran, Cet

Ke-7, Bandung: PT Remaja Rosdakarya, 1994

Anas Sudijono, Pengantar Statistik Pendidikan, Jakarta: Grafindo Persada,

2005

You might also like