You are on page 1of 4

‫لقد تطور الفكر اإلنساني في العصور األخيرة تطورا كبيرا وملحوظ اذ تأثر الفكر اإلنساني ونظرة االنسان الى

العالم المحيط به والكون‬


‫واالنسان نفسه والعلوم بشكل عام بالفكر اإلنساني‪ .‬فنالحظ ان الفكر اإلنساني قد يتأثر ويتغير من خالل العلوم الحديثة وطريقة نظرتها‬
‫وتفسيرها الى األمور‪ ،‬مثل قوانين نيوتن وكيف ساعدة في تغيير الفكر اإلنساني ونظرته والعلوم بشكل عام‪.‬‬
‫بدايتا في مقالتي هذه سوف ابدأ بالحديث عن كيفية تقدم الفكر النفسي واإلنساني عبر عصور الحداثة وما بعد الحداثة والالحداثة وسأقوم‬
‫بالنهاية بالتعليق على الموضوع وتقديم مقترح يناسب ويواكب التطور الفكري والتقدم الفكري الموجود حاليا‪.‬‬
‫عصر الحداثة هو فترة زمنية تاريخية تمتد تقريبًا من القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشر‪ ،‬وتميزت بتحوالت هامة في الفلسفة‬
‫والعلوم والفنون والسياسة‪ .‬قد أثرت شخصيات بارزة مثل رينيه ديكارت‪ ،‬إسحاق نيوتن‪ ،‬جاليليو جاليلي‪ ،‬وتوماس هوبز بشكل كبير في‬
‫تشكيل هذا العصر‪.‬‬
‫نبدأ هنا بالتحدث عن رينيه ديكارت‪ ،‬ديكارت كان فيلسوفًا وعال ًما رياضيًا فرنسيًا‪ ،‬وأحد أبرز رموز عصر الحداثة‪ .‬تأثرت فلسفته بالشك‬
‫والتشككية‪ ،‬حيث أراد بناء نظرية علمية قائمة على الشك الذي ال يمكن إنكاره‪ .‬ومن إسهاماته ‪:‬قال "أفكر‪ ،‬إذا أنا موجود ‪" (Cogito,‬‬
‫)‪ ،ergo sum‬وهو التأكيد على الوعي الذاتي كأساس للوجود‪ .‬سعى إلى تحقيق التوازن بين الروحانية والعلم من خالل تأسيس أسس‬
‫موضوعية ورياضية للمعرفة‪ .‬تحدث ديكارت عن مفهومين أساسيين في عصر الحداثة وهما االنقسام والنزعة التأسيسية واالنقسام يعنى‬
‫به تكوين قسمة ثنائية تصورية تشير إلى الفصل الفلسفي الذي قام به الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت )‪ (René Descartes‬بين العقل‬
‫والجسم‪ .‬هذه الفلسفة تُعرف أحيا ًنا بفلسفة الديكارتية‪ .‬وفقًا للديكارتية‪ ،‬يمكن فصل العقل (الروح أو الذهن) عن الجسم‪ ،‬وهذا يعني أن العقل‬
‫يمتلك وجودًا مستقالً عن الجسم‪ .‬يُعتبر العقل المصدر الرئيسي للمعرفة والوعي‪ ،‬بينما يُعتبر الجسم مجرد وحدة مادية تتأثر بالقوانين‬
‫الطبيعية‪ .‬هذا الفصل بين العقل والجسم يعتبر أحد أهم مبادئ الديكارتية‪ ،‬وقد تركز هذه الفلسفة على االعتقاد في أن العقل يمتلك قوة الشك‬
‫والشك الذي ال يمكن إنكاره (‪" - Cogito, ergo sum‬أفكر‪ ،‬إذا أنا موجود")‪ ،‬حيث يُعتبر هذا الشك الذاتي كأساس للوعي والوجود‪ .‬في‬
‫مصدرا للوعي والمعرفة‪ ،‬بينما‬‫ً‬ ‫الثنائية الديكارتية‪ ،‬قام الفيلسوف رينيه ديكارت بفصل العقل (الروح أو الذهن) عن الجسم‪ .‬يعتبر العقل‬
‫يُعتبر الجسم مجرد كائن مادي‪ .‬هذا الفصل يعني أن العقل والجسم هما واقعان مختلفان ويمكن فهمهما بشكل مستقل‪ .‬الفلسفة الكارتيسية أو‬
‫مشيرا إلى أن‬
‫ً‬ ‫الثنائية الديكارتية تؤكد أيضًا على أهمية الشك واالعتراف بالشك كأساس للمعرفة‪ .‬يقول ديكارت‪" :‬أفكر‪ ،‬إذا أنا موجود"‪،‬‬
‫الشك في األمور يؤدي إلى الوعي بالذات‪.‬‬

‫التأسيسية‪ ،‬كما أوضحها رينيه ديكارت‪ ،‬هي نهج فلسفي يسعى إلى إنشاء أساس آمن ال يمكن تحمله للمعرفة‪ .‬كان ديكارت يهدف إلى بناء‬
‫نظام من المعتقدات والفهم من خالل تحديد الحقائق التأسيسية التي يمكن أن تكون بمثابة أساس لجميع المعارف األخرى‪ .‬يعكس مقولة‬
‫"‪ ' ergo sum ،Cogito‬الشهيرة (أعتقد‪ ،‬لذلك أنا كذلك) الفكرة التأسيسية القائلة بأن الوعي الذاتي هو يقين ال يمكن إنكاره لبناء المعرفة‬
‫عليه‪.‬‬
‫أدى تركيز ديكارت على اليقين التأسيسي إلى طريقة صارمة للشك‪ .‬لقد سعى للحصول على معتقدات يمكن أن تصمد أمام التدقيق‬
‫سا باليقين في عالم غير مؤكد‪ .‬أثر هذا النهج على كيفية تعامل األفراد مع معتقداتهم وتصوراتهم‪ ،‬مما شجع على‬ ‫المتشكك‪ ،‬مما يوفر إحسا ً‬
‫إجراء فحص نقدي للمعرفة‪ .‬قدم ديكارت مفهوم ثنائية العقل والجسد‪ ،‬مؤكدًا أن العقل (التفكير‪ ،‬غير المادي) والجسم (الجسدي‪ ،‬غير‬
‫المفكر) هما كيانان متميزان‪ .‬أثر هذا على تصورات الطبيعة البشرية‪ ،‬مما مهد الطريق للمناقشات حول العالقة بين الوعي والجسم‬
‫المادي‪ .‬كان ديكارت يؤمن برياضيات الطبيعة‪ ،‬ويعبر عن الظواهر الطبيعية بمصطلحات رياضية‪ .‬أثر هذا المنظور بشكل كبير على‬
‫الثورة العلمية‪ ،‬حيث طبق العلماء الالحقون مثل إسحاق نيوتن المبادئ الرياضية لشرح قوانين الحركة والجاذبية‪ .‬ساهمت نظرة ديكارت‬
‫للكون كنظام ميكانيكي تحكمه القوانين الرياضية في رؤية العالم الميكانيكية‪ .‬أثر هذا التصور لعالم حتمي ويمكن التنبؤ به على كيفية‬
‫تعامل العلماء مع دراسة الطبيعة وكيف أدرك األفراد نظام الكون‪ .‬كانت نظرة ديكارت نظرة مادية او جزئية والتي أثرت كثيرا في‬
‫عصر الحداثة‪.‬‬
‫اما بخصوص نيوتن فقد أسهم في دعم األساس او الجوهر المادي بإعادة تعريف طبيعة المادة على انها خاملة او غير نشطة من األصل‬
‫او من األساس‪ .‬وبالتالي تصور المادة بالكينونة على انها ثابتة وساكنة وبالصيرورة نشطة ومتغيرة وبالتالي فصل النشاط عن المادة‬
‫وتعريفها بانها خاملة‪ .‬ومن هذه األفكار والقوانين تكون عندنا الفكر المنهجي الميكانيكي والذي وهو نهج في التفكير العلمي يعتمد على‬
‫االعتقاد في أن الظواهر الطبيعية يمكن تفسيرها وفهمها بنا ًء على مبادئ الميكانيكا والتحكم القابل للقياس‪ .‬يتجلى هذا النهج في استخدام‬
‫نماذج ميكانيكية ورياضية لشرح الظواهر الطبيعية والتفاعالت بين األجزاء المختلفة في النظام‪ .‬أي باختصار هو رؤية العالم بانه جهاز‬
‫ميكانيكي كبير ورؤية االنسان على انه جهاز ميكانيكي‪ .‬أوال الخطوة األولى في النهج الميكانيكي وهي االختزال او الوصف وهي اختزال‬
‫موضوع التساؤل البحثي الى ذرات او عناصر مادية مطلقة موضوعية وثابتة وليست متغيرة واساسية‪ .‬الخطوة الثانية وهي التفسير‬
‫السببي أي إيجاد عالقة بين العناصر التي تم وصفها في الخطوة األولى (مقدمات ونتائج)‪ .‬الخطوة الثالثة وهي استنباط القوانين‬
‫والنظريات المتحررة من التفسير أي اعتماد التفسير الميكانيكي على االستقراء بوصفه المنطق األساسي للعلم وتحتم الباحث على‬
‫الوصول الى تفسيرات نهائية مطلقة في العلم وقوانين ثابتة ال تتغير‪ .‬وتتلخص هذه الخطوات الثالثة في التالي‪ :‬االختزال الى األساس‬
‫المالحظ الموضوعي المتحرر من التفسير‪ ،‬إيجاد سبب او اكتشاف األسباب‪ ،‬وأخيرا استنباط القوانين‪.‬‬
‫هناك أسباب عديدة محتملة لفشل وزوال الفكر المنهجي االمبريقي الحداثي ويعود أحد هذه األسباب الى التنشئة‪ ،‬مثال على ذلك‬
‫السيكولوجيين الذين تربوا في إطار القيود الصارمة للتفسير الميكانيكي‪ .‬السبب الثاني واألهم هو النقص الظاهر في البدائل العلمية‬
‫االمبريقية القابلة للحياة وهاوية عدم اليقين البادية بوضوح التي تواجهنا عندما نفكر في التخلي عن خط األساس االمن او حجر األساس‬
‫االمن‪.‬‬
‫ما بعد الحداثة وشواش النسبية المطلقة‪ .‬هدفت ما بعد الحداثة الى تحقيق الحرية الفردية وعبرت عن غاياتها من خالل الهجوم المباشر‬
‫على منطق الحداثة في البحث عن اليقين المطلق‪ .‬وكانت من اهم ما اتصفت به ما بعد الحداثة االتي‪ :‬االحتفاء بما هو وجداني بعكس‬
‫العقالنية في الحداثة واالهتمام بما هو خاص ونوعي بعكس الوصول الى العمومية في الحداثة واالهتمام بالتفسيرات الذاتية بعكس االكتفاء‬
‫بالمالحظ موضوعيا بالحداثة والنسبية المطلقة والغموض او عدم اليقين بعكس التفسير اليقيني بناء على المشاهدات الموضوعية في‬
‫الحداثة‪.‬‬
‫عند تحدثنا عن الالحداثة التي ظهرت في منتصف القرن العشرين والتي أتت ترفض مبادئ الحداثة التي كان يؤخذ بها ومن أبرز النماذج‬
‫النظرية التي ظهرت في هذا العصر الفكري هو النموذج العالئقي‪ .‬ينصب التركيز المركزي للنموذج العالئقي على الترابط والتفاعالت‬
‫بين مختلف العناصر داخل النظام‪ .‬يمكن أن يشمل ذلك العالقات الشخصية أو الديناميكيات التنظيمية أو الروابط المجتمعية األوسع‪ .‬ويؤكد‬
‫على أهمية التفاعل االجتماعي في تشكيل السلوك والهوية والنتائج‪ .‬يُنظر إلى األفراد على أنهم موجودون داخل شبكة من العالقات التي‬
‫تساهم في تجاربهم وأفعالهم‪ .‬في النموذج العالئقي‪ ،‬ال يتم تحديد المعنى فقط من قبل األفراد المعزولين ولكن يتم تشكيله بشكل مشترك من‬
‫خالل التفاعالت االجتماعية‪ .‬الطريقة التي يفهم بها األفراد العالم وأنفسهم تتأثر بعالقاتهم مع اآلخرين‪ .‬ويعترف النموذج العالئقي بالطبيعة‬
‫الدينامية للنظم االجتماعية‪ .‬تتطور العالقات بمرور الوقت‪ ،‬ويمكن أن تؤثر طبيعة الروابط على األفراد والجماعات بطرق مختلفة‪ .‬التأثير‬
‫المتبادل مفهوم رئيسي‪ .‬وتقر بأن األفراد والجماعات يشكلون بعضهم بعضا‪ .‬يمكن أن تؤثر تصرفات أحد األطراف على اآلخرين‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى تفاعل معقد بين التأثيرات‪ .‬غالبًا ما يتضمن النموذج العالئقي اعتبارات ثقافية وسياقية‪ .‬وتقر بأن طبيعة العالقات يمكن أن تتأثر‬
‫بالمعايير الثقافية والهياكل المجتمعية والسياقات التاريخية‪ .‬يتناقض النموذج العالئقي مع وجهات النظر الفردية التي تركز فقط على‬
‫األفراد المعزولين‪ .‬بدالً من ذلك‪ ،‬يسلط الضوء على أهمية فهم األفراد فيما يتعلق باآلخرين‪ .‬النموذج العالئقي هو منظور نظري يضع‬
‫العالقات في صميم فهم السلوك البشري والديناميكيات االجتماعية‪ .‬يقدم رؤى حول الروابط المعقدة التي تشكل األفراد والمجتمعات‪ ،‬مع‬
‫التركيز على التأثير المتبادل والبناء المشترك للمعنى داخل السياقات االجتماعية‪.‬‬
‫وفي خالصة االمر نرى ان الفكر اإلنساني قد مر بمراحل متعددة اذ بدأ بالنظر الى االنسان بأنه مادة خاملة تصبح نشطة فقط عند‬
‫تعرضها الى القوى والعوامل الخارجية كالذي يطرحه النموذج الميكانيكي فينظر النموذج الميكانيكي لإلنسان على انه مجرد كائن سلبي‬
‫او مستقبل فقط‪ .‬اما في عصر الالحداثة فان النموذج العالئقي يصف االنسان بأنه كائن فعال ونشط يؤثر ويتأثر بالبيئة فبهذا يصبح‬
‫مفهومنا عن االنسان مفهوم إيجابي وليس كما كان من قبل سلبي‪ .‬يتناقض الملخص مع منظورين للطبيعة البشرية ‪ -‬أحدهما يتماشى مع‬
‫النموذج الميكانيكي واآلخر مع النموذج العالئقي‪ .‬وفقًا للنموذج الميكانيكي‪ ،‬يتم تصوير البشر على أنهم أشياء سلبية‪ ،‬وتتأثر سلبًا بالعوامل‬
‫الخارجية‪ ،‬وخاملة بطبيعتها‪ ،‬على غرار اآلالت الجامدة‪ .‬في المقابل‪ ،‬يقدم النموذج العالئقي نظرة أكثر إيجابية‪ ،‬مع التأكيد على أن البشر‬
‫كائنات ديناميكية تتأثر بشكل إيجابي بالبيئة المحيطة بهم‪ .‬يؤكد هذا المنظور على الطبيعة التفاعلية للعالقات البشرية‪ ،‬ويسلط الضوء على‬
‫أن األفراد يبنون المعنى ويشكلون السلوك من خالل صالتهم باآلخرين والسياق االجتماعي األوسع‪.‬‬
‫تأثير األلعاب التعاونية عبر اإلنترنت في الوقت الفعلي على ديناميكيات الفريق والترابط االجتماعي بين الشباب‪ :‬استكشاف عالئقي في‬
‫العصر الرقمي‬
‫الهدف‪:‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التحقيق في التأثير الفعلي لأللعاب التعاونية عبر اإلنترنت على ديناميكيات الفريق والترابط االجتماعي بين‬
‫الشباب‪ ،‬مع التأكيد على الجوانب العالئقية للتفاعالت الرقمية‪.‬‬
‫طريقة القياس‪:‬‬
‫مالحظات حية‪ :‬إجراء مالحظات حية للمشاركين المشاركين في جلسات األلعاب التعاونية عبر اإلنترنت‪ .‬التركيز على التفاعالت في‬
‫الوقت الفعلي وأنماط االتصال وديناميكيات العمل الجماعي داخل بيئة األلعاب‪.‬‬
‫االستطالعات داخل اللعبة‪ :‬تنفيذ استطالعات أو مطالبات داخل اللعبة أثناء جلسات األلعاب لجمع ردود الفعل الفورية على تجارب‬
‫المشاركين‪ .‬استكشاف مشاعر التواصل االجتماعي والتعاون والمنافسة في سياق األلعاب‪.‬‬

‫جمع البيانات البيومترية‪ :‬استخدم األجهزة القابلة لالرتداء لجمع البيانات البيومترية مثل معدل ضربات القلب وتوصيل الجلد أثناء جلسات‬
‫األلعاب‪ .‬ربط االستجابات الفسيولوجية بالديناميكيات العالئقية لفهم المشاركة العاطفية‪.‬‬

‫تأمالت ما بعد اللعبة‪ :‬إجراء مقابالت أو تأمالت بعد المباراة لجمع رؤى حول تصورات المشاركين لديناميكيات الفريق والترابط‬
‫االجتماعي وتجربة األلعاب الشاملة‪ .‬استكشف كيفية تأثير التفاعالت عبر اإلنترنت على العالقات غير المتصلة باإلنترنت والعكس‬
‫صحيح‪.‬‬
‫تحليل مقارن مع التفاعالت وج ًها لوجه‪ :‬قارن الديناميكيات العالئقية التي لوحظت أثناء األلعاب عبر اإلنترنت مع تلك الموجودة في‬
‫التفاعالت وج ًها لوجه بين نفس المجموعة من المشاركين‪ .‬تقييم قابلية نقل المهارات والروابط االجتماعية بين السياقين الرقمي والمادي‪.‬‬

‫األهمية‪:‬‬

‫يساهم هذا البحث في النموذج العالئقي من خالل التركيز على اإلجراء كما يحدث‪ ،‬واستكشاف التأثير الفوري لأللعاب عبر اإلنترنت على‬
‫الترابط االجتماعي‪ .‬يمكن أن يوفر فهم كيفية تشكيل الشباب للعالقات في العصر الرقمي‪ ،‬خاصة في البيئات الديناميكية والتعاونية مثل‬
‫األلعاب ع بر اإلنترنت‪ ،‬رؤى قيمة للمعلمين ومطوري األلعاب وأولياء األمور الذين يهدفون إلى دعم التجارب الرقمية اإليجابية للجيل‬
‫الجديد‪.‬‬

‫وأخيرا في هذه الدراسة سوف نقوم باإلجابة عن األسئلة األربعة الرئيسية في العلوم االرتقائية التي تم اخذها من (نظريات النظم‬
‫االرتقائية العالئقية والصالحية البيئية للتصاميم التجريبية)‪.‬‬

‫ما هي السمات األساسية لألفراد (على سبيل المثال‪ ،‬سمات علم األحياء وعلم وظائف األعضاء)؟‬
‫الخصائص األساسية المحتملة‪:‬‬

‫المعالجة العصبية المتعلقة بالمشاركة في األلعاب‪.‬‬

‫االستجابات الفسيولوجية مثل معدل ضربات القلب وتوصيل الجلد أثناء األلعاب‪.‬‬

‫القدرات المعرفية ومهارات صنع القرار أثناء المشاركة في المهام التعاونية‪.‬‬

‫بين األفراد ما هي خصائص الوضع (مثل الجنس والعرق)؟‬


‫سمات الحالة المحتملة‪:‬‬

‫نوع الجنس وتأثيره المحتمل على أساليب االتصال وديناميكيات الفريق‪.‬‬

‫العمر وتأثيره على تفضيالت األلعاب والتفاعالت االجتماعية‪.‬‬


‫الخلفية الثقافية‪ ،‬ألنها قد تشكل نهج العمل الجماعي والتعاون في األلعاب‪.‬‬

‫فيما يتعلق بخصائص السياق (مثل االقتصاد أو التاريخ)؟‬


‫خصائص السياق المحتملة‪:‬‬

‫البنية التحتية التكنولوجية والوصول إلى منصات األلعاب عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫العوامل االجتماعية واالقتصادية التي تؤثر على توفر معدات األلعاب‪.‬‬

‫السياق الثقافي والتاريخي الذي يؤثر على المواقف تجاه األلعاب والتعاون‪.‬‬

‫هل من المحتمل أن ترتبط بأوجه األداء التكيفي (مثل الحفاظ على الصحة)؟‬
‫الجوانب المحتملة لألداء التكيفي‪:‬‬

‫الصحة العقلية والرفاهية‪ ،‬واستكشاف التأثير المحتمل لأللعاب التعاونية على الحد من التوتر أو تفاقمه‪.‬‬

‫تنمية المهارات االجتماعية‪ ،‬وتقييم كيفية مساهمة التفاعالت عبر اإلنترنت في المهارات الشخصية‪.‬‬

‫القدرة على التكيف المعرفي‪ ،‬وفهم كيفية تأثير االنخراط في بيئات األلعاب الديناميكية على حل المشكالت والتفكير االستراتيجي‪.‬‬

You might also like