You are on page 1of 7

‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪.........‬‬ ‫‪.....‬مريم همام شمس الدين‬ ‫اسم الطـالبة ‪:‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪2210233 ........................‬‬ ‫الرقم الجامعي ‪:‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫‪49.....................................‬‬ ‫جامعة الو صل – دبي‬


‫رقم التسلسل ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫كلية اآلداب‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬
‫الفخر الرازي مالمح حياته وفنه الكتابي‬ ‫‪.......‬‬ ‫عنوان التقرير ‪:‬‬

‫اللغة العربية وآدابها‬ ‫التـخـصــص‪:‬‬ ‫التقرير‬ ‫نوع االستحقاق‪:‬‬


‫الفصل الـدراسي‬ ‫العــام الــدراسـي‪:‬‬
‫الثاني‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪4‬‬ ‫الـــشـعـبـة‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المـرحلة الدراسية‪:‬‬

‫أستـاذ المـساق‪:‬‬ ‫اســــم المــــســاق‪:‬‬


‫د‪ .‬عبد هللا طاهر الحذيفي‬ ‫نصوص العصر العباسي نثر‬

‫الدرجة المستحقة‬ ‫العالمة‬ ‫‪C L O. NO‬‬


‫كتابــًة‬ ‫المقررة‬ ‫رقم المخرجة التعليمية‬
‫رقًم ا‬
‫‪4‬‬ ‫‪( K 1‬المعارف)‬ ‫‪.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪( S 1‬المهارات)‬ ‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪( CA 1‬القدرات)‬ ‫‪.3‬‬
‫‪10‬‬ ‫الــمــجــمـوع‬

‫‪.......................................................................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫الفخر الرازي مالمح حياته وفنه الكتابي‬

‫مقدمــة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الحمد هلل الذي هدانا وعلمنا ما لم نعلم ‪....................‬أما بعد‪،‬‬
‫ُ‬

‫أهمية التقرير‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تتمثلُ أهمية هذا التقرير الرئيسـِة في‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إثراء المكتبة العربّية والمحتوى العلمّي اللغوّي و األدبّي ‪.‬‬
‫أن يكون هذا التقرير مادة علمية للباحثين والدراسين في هذا المجال‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أهداف التقرير‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫أهداف عــدة؛ منها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ُيرجى من هذا التقرير تحقيق‬
‫‪............................................................................................................ -‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج التقرير‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫منهُج هذا التقرير هو المنهج الوصفيّ التحليلّي ‪.‬‬

‫الصعوبات التي واجهت التقرير‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫واجهت هذا التقرير صعوباتٌ عــّد ة من بينها‪:‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫التفصيلية لهذا التقرير على النحو اآلتــي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وقد جـاَء ت الخطــة‬ ‫‪‬‬
‫وتمهيد‪ ،‬وثالثـــِة فصول‪ ،‬وخاتمــةٍ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تتكّو ُن خطـة التقرير من مقِّدمـٍة‪،‬‬
‫المقدمـــة الحديثَ عن موضوع التقرير‪ ،‬ومادته‪ ،‬وسبب اختياره‪ ،‬وأهميته‪،‬‬‫تتناوُل ُ‬
‫والهدف منه‪ ،‬والمنهج المتبع في الدراسة‪.‬‬
‫يتناوُل التمهيـــ ُد ‪...................................................................................‬‬
‫الفصل األول‪........................................................................................... :‬‬

‫الفصل الثاني‪.......................................................................................... :‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث‪........................................................................................ :‬‬


‫ل إليها التقرير‪.‬‬
‫‪ -‬الخاتمـــة‪ :‬وتشملُ أهمَ النتائج التي توصّـ َ‬

‫‪ -‬قائمـــة المصادر والمراجع التي اعتمَد عليها التقرير‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الَّر ازي‪ ،‬فخر الدين (‪ ٦٠٦ - ٥٤٤‬هـ‪ ١٢١٠ - ١١٥٠ ،‬م)‪.‬‬

‫اسمه ونسبه‪ :‬أبو عبد هللا محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي الرازي‬

‫الملقب بفخر الدين‪ .‬والمكنى بأبي عبد هللا الرازي المولد الطبرستاني‪ ،‬القرشي‪ .‬ولد في‬
‫‪1‬‬

‫الري بطبرستان‪ ،‬أخذ العلم عن كبار علماء عصره‪ ،‬ومنهم والده‪ ،‬حتى برع في علوم‬

‫شتى واشتهر‪ ،‬فتوافد عليه الطالب من كل مكان‪ .‬كان الرازي عالًما في التفسير وعلم‬

‫الكالم والفلك والفلسفة وعلم األصول وفي غيرها‪ .‬ترك مؤلفات كثيرة تدل على غزارة‬

‫علمه وسعة اطالعه أبرزها تفسيره الكبير المعروف بمفاتيح الغيب‪ ،‬وهو تفسير جامٌع‬

‫لمسائل كثيرة في التفسير وغيره من العلوم التي تبدو دخيلة على القرآن الكريم‪ ،‬وقد‬

‫غلب على تفسيره المذهب العقلي الذي كان يتبعه المعتزلة في التفسير‪ ،‬فحوى تفسيره‬

‫كل غريب وغريبة كما قال ابن خلكان‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اخُت لف في سبب وفاته‪ ،‬وقيل مات مسموًما‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 1‬المؤلف‪ :‬أبو عبد هللا محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ‪ ٦٠٦‬هـ)‬
‫دراسة وتحقيق‪ :‬الدكتور طه جابر فياض العلواني‬
‫الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة‪ ١٤١٨ ،‬هـ ‪ ١٩٩٧ -‬م‬
‫‪ 2‬المكتبة الشاملة‬

‫‪4‬‬
‫مولده‪ :‬ولد االمام الرازي في شهر رمضان من سنة أربع وأربعين وخمسمائة ‪ -‬على أصح‬

‫القولين في تاريخ مولده‪ ،‬فقد بلغ ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬في سنة هـ إحدى وستمائة سبعة وخمسين عاما‪،‬‬

‫حيث قال ‪ -‬في تفسيره لسورة يوسف‪ ،‬وهو يتحدث عن التوكل على هللا تعالى‪ " :‬فهذه التجربة‬
‫‪3‬‬
‫قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين "‪.‬‬

‫‪ :‬نشأ الرازي في بيت علم‪ ،‬فقد كان والده االمام ضياء الدين عمر أحد كبار نشأته‬

‫علماء الشافعية‪ ،‬وكان خطيب الري وعالمها‪ ،‬وله مؤلفات في الفقه والكالم من أهمها " غاية‬

‫المرام في علم الكالم " ذكره ابن السبكي وقال‪ " :‬إنه من أنفس كتب أهل السنة وأشدها تحقيقا "‪.‬‬

‫وقال عن مؤلفه االمام ضياء الدين ‪ -‬والد االمام الفخر‪.." :‬كان فصيح اللسان‪ ،‬قوي الجنان‪،‬‬

‫فقيها أصوليا‪ ،‬خطيبا محدثا أديبا‪ ،‬له نثر في غاية الحسن تكاد تحكي ألفاظه مقامات الحريري‬

‫‪ ".‬من حسنه وحالوته ورشاقة سجعه‬

‫وقد نشأ الفخر في حجر والده االمام ضياء الدين عمر فكان له الوالد واالستاذ ‪ -‬الذي كفاه عن‬

‫طلب العلم على يد سواه ‪ -‬حتى انتقل إلى جوار به سنة تسع وخمسين وخمسائة هـ وكان الفخر‬

‫يقر لوالده بالفضل في الكثير من علومه‪ ،‬ويطلق عليه في كتبه " الشيخ الوالد‪ ،‬واالستاذ الوالد‪،‬‬

‫‪ ".‬واالمام السعيد‬

‫وينص على تتلمذه عليه خاصة في علم االصول ‪ -‬ويذكر ‪ -‬بكل اعتزاز ‪ -‬السلسلة العلمية التي‬

‫‪4.‬تلقى والده علومه بها‬

‫‪ 3‬المؤلف‪ :‬أبو عبد هللا محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ‪ ٦٠٦‬هـ)‬
‫دراسة وتحقيق‪ :‬الدكتور طه جابر فياض العلواني‬
‫الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة‪ ١٤١٨ ،‬هـ ‪ ١٩٩٧ -‬م‬

‫‪ 4‬المؤلف‪ :‬أبو عبد هللا محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ‪ ٦٠٦‬هـ)‬
‫دراسة وتحقيق‪ :‬الدكتور طه جابر فياض العلواني‬
‫الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‬
‫الطبعة‪ :‬الثالثة‪ ١٤١٨ ،‬هـ ‪ ١٩٩٧ -‬م‬

‫‪5‬‬
‫ولذلك شغف الفخر بالعلم‪ ،‬وأكب على التحصيل‪ ،‬وحرص على أن ال يضيع من حياته أي وقت‬

‫في غير التعلم والتعليم‪ ،‬فكان يتمنى لو استطاع أن يستغني عن كثير من الحاجات الطبيعية‬

‫ليجعل وقته ‪ -‬المصروف فيها ‪ -‬في طلب العلم‪ ،‬فيقول‪ " :‬وهللا إنني ال تأسف في الفوات عن‬

‫االشتغال في طلب العلم في وقت االكل‪ ،‬فإن الوقت والزمان عزيز "‪.‬‬

‫ولقد أمده هللا ‪ -‬تعالى ‪ -‬باالضافة إلى بيته وبيئته ورغبته ‪ -‬بذاكرة عجيبة‪ ،‬وذهن وقاد‪ ،‬وذكاء‬

‫خارق‪ ،‬واستعداد للتعلم قل أن تيسر مثله ‪ -‬في عصره ‪ -‬لسواه‪ ،‬ولذلك استطاع في فترة وجيز) ة‬

‫استيعاب الكثير من كتب‬

‫المتقدمين‪ " :‬كالشامل " في علم الكالم المام الحرمين و " المستطفى " للغزالي و " المعتمد‬

‫" ألبي الحسين البصري‪.‬‬

‫ولذلك ‪ ٤‬ال‪ " :‬ما أذن لي في تدريس علم الكالم حتى حفظت اثنتي عشر ألف ورقة "‬

‫ثقافته ‪ :2‬ولذلك اتسعت معارفه‪ ،‬وتنوعت علومه ‪ -‬فكان أصلويا من كبار االصوليين‪ ،‬وفقيها‬

‫من الفقهاء‪ ،‬ومتكلما من فحول المتكلمين‪ ،‬ومفسرا من أئمة المفسرين‪ ،‬وفيلسوفا ولغويا ونحويا‬

‫وشاعرا وخطيبا ومربيا‪.‬‬

‫ولذلك لقبه أصحابه الشافعية واالشاعرة " باالمام " في سائر كتبهم االصولية والفقهية‬

‫والكالمية‪ ،‬فإذا أطلق لقب " االمام " في هذه الكتب فالمراد به االمام فخر الدين الرازي‪.‬‬

‫وكان يدعى في " هراة " ب " شيخ االسالم "‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد جمع هللا ‪ -‬تعالى ‪ -‬له خمسة أشياء ما جمعها هللا لغيره في عصره‪ :‬سعة العبارة في القدرة‬

‫على الكالم‪ ،‬وصحة الذهن‪ ،‬واالطالع الذي ال مزيد عليه‪ ،‬والحافظة المستوعبة التي تعينه على‬

‫ما يريد من تقرير االدلة والبراهين‪.‬‬

‫وفاته ‪ :‬وكان يكثر من ترديد قوله‪ :‬والمرء مادام حيا يستهان به ويعظم الرزء فيه حين يفتقد‬

‫وقد اشتد عداء خصومه الكرامية له حتى ذكر بعض المؤرخين أنهم سموه أو دسوا له من سمه‪.‬‬

‫وقد اتفقت مصادر ترجمة على أن وفاته كانت سنة ست وستمائة هـ وإن اختلفت في تحديد‬

‫الشهر واليوم الذي توفي فيه اختالفا كبيرا‪ ،‬فرحمه هللا رحمة واسعة‪.‬‬

‫ثقافته‪ :‬نظرته للعلوم المختلفة‪ :‬كان االمام الرازي يرى‪ :‬أن تعلم العلوم ‪ -‬جميعها ‪ -‬فرض من‬

‫الفرائض الشرعية ولذلك أحب العلوم وأقبل عليها بدون تفريق إال ما يكون من فرق بين الفاضل‬

‫والمفضول‪ ،‬فالعلوم ‪ -‬في نظره ‪ -‬ال تخرج عن كونها واجبا‪ ،‬أو مما ال يتم الواجب إال به‪ ،‬أو‬

‫مما البد منه لتحقيق مصلحة من المصالح الدنيوية‪ ،‬أو مما البد من تعلمه لمعرفة أضراره‬

‫وأخطاره‪ ،‬والدعوة إلى اجتنابها‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like