Professional Documents
Culture Documents
الرقابة الممارسة على الجماعات الترابية - 042347
الرقابة الممارسة على الجماعات الترابية - 042347
وقد عرف المعهد األمريكي للمحاسبين العامين للقانونيين التي تؤطر المراقبة الداخليCCة هي
عبارة عن " مجموع المناهج والمساطر المعتمدة داخل المقاولة من أجل حماي ة أص ولها
ومراقبة صحة المعلومات التي توفرها المحاسبة وتحسين المردودية والس هر على تط بيق
تعليمات اإلدارة "
وعموما يمكن القول ان المراقبCة الداخليCة هي عمليCة متكاملCة تنفCذها اإلدارة بواسCطة
موظفيها من اجل تحقيق أهدافها والتحكم في األخطCCار المرتبطCCة بنشCاطها ،وبCCذلك فهي تبقى
مجموعة من اإلجCCراءات المتنوعCCة من المراقبCCة والرقابCCة والتقCCييم والتCCدقيق ،الCCتي تحCCددها
اإلدارة وتطبقها وتسهر عليها تحت مسؤوليتها.
أما النسبة الجماعات الترابية باعتبارها جزء من مكونات المؤسسات العموميCCة ،الCCتي
تخضع لجميع أنواع المراقبة بما فيها نظام المراقبة الداخلية التي تعتبر أداة للمراقبة المواِكبCCة
وأسلوب جديد في الحكامة الجيدة ،على اعتبار أن الدولة المغربية في شCCخص رئيسCCها أّس س
لرؤية جديدة تتعلCCق بالجهويCCة المتقدمCCة والموسCعة ،الCCتي تتمثCCل في تعزيCCز مفهCCوم الحكامCCة
والنجاعة في تCCدبير المنتخCCبين للجهCCات او الجماعCCات الترابيCCة في اطCCار تحقيCCق األهCCداف
التنموية
،فضCCال إلى االنتقCCال من األسCCلوب التقليCCدي للتCCدبير إلى دعم اسCCتقاللية الجماعCCات
الترابية إداريا وماليا في أفق تفعيل كافة اختصاصاتها و تقعيد مبدأ التسيير الحCCر لهCCذا النCCوع
من المؤسسات العمومية ،وهو ما أكدته مقتضيات الدستور 29يوليCCوز ، 2011الCCذي حCCدد
القوانين التنظيمية الجديدة المتعلقة بالجهات والجماعات والعماالت واألقاليم.
وبالتCCالي كCCان حريCCا إزاء االسCCتقالل اإلداري والمCCالي للجماعCCات الترابيCCة وهيئاتهCCا
اعتماد أنظمة المراقبة الداخليCCة من أجCCل التحكم وحسCCن التصCCرف في المCCوارد الماليCCة الCCتي
أصCCبحت أكCCثر نCCدرة ،باإلضCCافة الى تخفيCCف الوصCCاية التقليديCCة الCCتي كCCانت مفروضCCة على
الجماعات الترابية ،واالنتقCCال من مفهCCوم الوصCCاية الى الرقابCCة بمختلCCف اشCCكالها ،فضCCال
على دعم الرقابCCة القضCCائية بتزويCCدها بتقCCارير محاسCCبتيه وماليCCة عن سCCير التCCدبير اإلداري
والمالي ،باعتباره ضمانة الحترام المشروعية وكذلك ضمان الستقاللية الجماعCCات الترابيCCة
من الجهات الوصية -السلطة الحكومية من جهة ووضع الجماعات الترابية أمام المساءلة في
أعمالها وأنشطتها من جهة أخرى.
وفي سياق حديثنا عن الرقابCCة الداخليCCة ،ينبغي التطCCرق إلى مفهCCوم الرقابCCة الداخليCCة
وكيف تتم ممارستها داخل الجماعات الترابية ،كمCCا ان الفاعCCل السياسCCي باعتبCCاره يقCCوم
بتنفيد السياسات العمومية واالوراش التنموية الكبرى يتعين عليه الخضوع للرقابة وكمCCا هCCو
معلوم فان كانت الرقابة بمفهومها الكالسيكي هي الرقابCCة الCCتي تمارسCCها األجهCCزة الحكوميCCة
للدولة بدءا من وزارة الداخلية ومرورا بالمجلس األعلى للحسابات والمفتشCCية العامCCة للماليCCة
فاننا اليوم سنتناول الرقابة الممارسة الداتية داخل الجماعات الترابية من خالل هدا العرض
وبالعودة الى ،الخطاب الملكي ال ذي يعت بر مرجع ا أساس يا في تنزي ل المقتض يات
القانونية ونخص بالذكر الخطاب الذي وجهه جاللة الملك يوم 29يوليوز ، 2017بمناسبة
الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش ،والCCذي جCCاء فيCCه " وهن ا أش دد على ض رورة التط بيق
الص ارم لمقتض يات الفق رة الثاني ة ،من الفص ل األول من الدس تور ال تي تنص على رب ط
المسؤولية بالمحاسبة ،لقد حان الوقت للتفعيل الكامل لهذا المبدأ ،فكما يطب ق الق انون على
جميع المغاربة ،يجب أن يطبق أوال على كل المس ؤولين ب دون اس تثناء أو تمي يز ،وبكاف ة
مناطق المملكة ،إنن ا في مرحل ة جدي دة ال ف رق فيه ا بين المس ؤول والم واطن في حق وق
وواجبات المواطنة ،وال مجال فيه ا للته رب من المس ؤولية أو اإلفالت من العق اب" انتهى
خطاب الملك ،الذي نستشف منه أحد المبادئ الدستورية التي تتعلق بجوهر هذا الموضوع أال
وهو مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة .
اهداف البحث :
يهدف البحث الى دراسة مختلف الجCوانب القانونيCة الCتي تحيCط بمفهCوم الرقابCة على
الجماعات الترابية ،وتسليط الضوء على ماهية الرقابة في تجويد الفعل الCCترابي في عالقتCCه
بالتنمية المجالية من اجل تكريس الحكامة الجيدة وتحقيق النجاعة في تدبير المرفق العمCCومي
والوصول الى الغايات الكبرى التي جاء بها دستور 2011الدي حدد معالم الدولCCة المغربيCCة
الحديثة في اطار الجهوية المتقدمة التي تقوم على مبدأ االمركزية السياسية .
وهو ما يستوجب طرح السؤال االشكالي :
ماهية الرقابة الداخلية ؟
من هم األشخاص الدي خول لهم القانون ممارسة الرقابة على الجماعات الترابية
ما الجديد الدي جاءت به القوانين التنظيميCCة للجماعCCات الترابيCCة فيمCCا يخص اليCCات الرقابCCة
واالفتحاص والمحاسبة العمومية "
الخاتمة
و تهدف الرقابة الى ضبط مختلف العمليات المالية واإلدارية التي تقوم بها الجماعات
الترابية في تدبيرها للشان العام المحلي او الجهوي ،والرقابة هي عملية تنظيمية تهدف
الى ضمان فعالية العمليات المالية او اإلدارية وهي تتضمن متابعة األداء وتقييم المخاطر
وتحسين العمليات لتحقيق األهداف المتوخاة والوصول الى الحكامة الترابية
وتأسيسا لما سبق فان المحاسبة العمومية التي تعد قاعدة مهمة في القطاع الخاص والتي
تعني ان جميع العمليات المالية من االنفاق او التحصيل يجب ان تخضع لقواعد النظام
المحاسباتي والمحاسبة وان كانت من مميزات القطاع الخاص فقد عمل المشرع المغريي
على سن نظام محاسباتي للوحدات الترابية بمستوياتها الثالت الجهات والعماالت واالقاليم
والجماعات ،والمحاسبة تعني تتبع مختلف العمليات المالية للهيات العامة وتنفيذها من
االعداد الى البرمجة انتهاءا بالتنفيد ثم المراجعة
المطلب االول :االطار القانوني للرقابة الداخلية
تحتل الجماعات الترابية مكانة مهمة في السياسCCات العامCCة للدولCCة لCCدلك عمCCل المغCCرب على
تحCCديث القCCانون المنظم للجماعCCات الترابيCCة كي تقCCوم بالCCدور المنCCوط بهCCا ـ ،وبحكم ان
الجماعات الترابية هي شCخص معنCCوي عCCام تقCCوم على مبCCدأ التCCدبير الحCر كCCان البCCد من
اخضاعها الى الرقابCCة الماليCCة المحاسCCباتية الCCتي تقCCوم على التCCدقيق واالفتحCCاص والمحاسCCبة
العمومية بناءا على الدستور المغربي لسنة 2011الدي ربط تحمل المسCCؤولية بالمحاسCCبة
والشفافية والحكامة كمCا ان الملCك المغCربي حCرص في اغلب الخطب الملكيCة على دعCوة
الفاعل السياسي الى التحلي بالروح الوطنية وعلى تحمل الفاعCCل السياسCCي للمسCCؤولية بكCCل
اخالص وجدية وعلى القيام يتقريب الخدمات من المواطنين .
عطفCCا على عرضCCنا المتعلCCق بالرقابCCة ،فCCان وظيفCCة التCCدقيق والرقابCCة الممارسCCة على
الجماعات الترابية تعد من األسس التي يقوم عليها نظام الرقابCCة الداخليCCة في سCCياق الرقابCCة
والمحاسCCبة على المCCال العمCCومي ودلCCك من خالل اسCCتعمال المCCوارد الماليCCة واالقتصCCادية
للدولة ،بما يخدم األهداف التنموية للجماعCCات الترابيCCة خاصCCة األدوار الCCتي منحت لهCCا في
اطار الصالحيات المنقولCCة او المشCCتركة مCCع الدولCCة وقCCد تجلى دلCCك في إقCCرار اول قCCانون
للمحاسCCبة العموميCCة سCCنة 1958ثم المرسCCوم الملكي لسCCنة 1967رقم 330.60حيث
عرف المحاسبة العمومية في الفصل األول على انها " مجموع القواعد التي تجري ما عدا
في حالة سن مقتضيات مخالفة على العمليات المالية والحسابية للدولة والجماعCCات المحليCCة
ومؤسساتها وهياتها "
والمالحظ ان التطبيق الفعلي للمحاسبة العمومية على الجماعات الترابية كان سنة 1976
بصدور المرسوم رقم 2.76.576وكان الهدف من صدور هدا المرسوم هو رصد واعداد
التقارير عن تنفيد الميزانية المادون بها من حيث االلتزام والتصفية لكل سنة مالية
تنزيال للقوانين التنظيمية للجماعات الترابية الثالث المتعلقة بالجهات والعماالت واالقاليم
والجماعات
1جاءت المراسيم المتعلقة بسن نظام للمحاسبة العمومية للجماعات الترابية الصادرة
بالجريدة الرسمية 2والتي تعتبر من اهم المستجدات المتعلقة بنظام المحاسبة العمومية
للجماعات الترابية ومجموعاتها في ميدان النفقات
والمحاسبة العمومية تهدف الى دراسة التدفقات الحقيقية والمالية على مستوى الدولة ،
والجماعات الترابية وكل الهيات العمومية دات الطابع اإلداري او المالي
كما ان المحاسبة العمومية تمكن من ضبط مختلف العمليات المالية والتدبير المالي للميزانية
من االعداد الى الرمجة والمصادقة الى التنفيذ الدي يتطلب مسك محاسبة منتظمة لكل
العمليات التي ثم تنفيذها في اطار سجل للمحاسبة من اجل التأكد ومطابقة ما ثمت
المصادقة عليه
ولتسلبط الضوء على هاته المراسيم المنظمة للمحاسبة العمومية سنتطرق الى المراسيم
التالية :
أوال :المرسوم رقم 23 / 449 -17 -2نونبر : 2017سن نظام للمحاسبة العمومية
للجهات ومجموعاتها
حيث حدد المرسوم المحاسبة العمومية على الجهات ومجوعاتها في المادة 1
وان المرسوم يهدف الى تحديد المبادئ األساسية للمحاسبة العمومية للجهات
ومجموعاتها ،في تنفيد عمليات المداخيل والنفقات وكدا عمليات الخزينة وفي
قسمه الثالث القواعد المطبقة على المحاسبة وفي قسمه الرابع القواعد المتعلقة
بتصفية الميزانية وتقديم الحسابات والمراقبة
ثاتيا :المرسوم رقم 23 / 450 -17 -2نونير : 2017سن نظام للمحاسبة العمومية
للعماالت واالقاليم ومجموعاتها
حدد المرسوم المحاسبة العمومية المطبقة على العماالت واالقاليم ومجموعاتها
بانها مجموع القواعد المنظمة لتنفيد ومراقبة عملياتها المالية والمحاسبة وكدا
مسك محاسباتها باإلضافة الى تحديدها اللتزامات ومسؤوليات االعوان المكلفين
بتطبيقها .
ثالثا :المرسوم رقم 23 /451 -17 -2نونير : 2017سن نظام للمحاسبة العمومية
للجماعات ومؤسسات التعاون بين الجماعات
يراد بالمحاسبة العمومية المطبقة على الجماعات ومؤسسات التعاون بين
الجماعات ،مجموع القواعد المنظمة لتنفيد ومراقبة عملياتها المالية والمحاسبية
" وتشمل العمليات المالية للجماعات ومؤسسات التعاون بين الجماعات على
العمليات المتعلقة بالميزانية والخزينة والممتلكات ،كما ان المادة 03من
المرسوم " يعهد بالعمليات المالية والمحاسبية المترتية على تنفيد ميزانيات
الجماعات لللومؤسسات التعاون بين الجماعات الى االمرين بالصرف والمحاسبين
العموميين
ان الهدف من إقرار نظام للمحاسبة العمومية بالجماعات الترابية هو تكريس مكانزمات
الرقابة الداخلية من اجل تقييم االخطار وتجويد العمل الترابي وربط المسؤولية بالمحاسبة
وتعد المراسيم التنظيمية في سياق اإلصالح العام للجماعات الترابية واخضاعها للمعايير
الدولية لمحاسبة القطاع العام IPSAS
جاءت المحاسبة العمومية للجماعات الترابية في ظل سياق سياسي فرض على المغرب
تحديث منظومة الرقابة والتدقيق بما يتالءم مع الدستور المغربي لسنة 2011وهي :
تهدف المحاسبة الميزانياتية الى متابعة الميزانية المرخصة من قبل البرلمان وهي توفر
للمتدخلين في الشؤون المالية المعلومات الضرورية لمتابعة النفقات والموارد خالل السنة
المالية ،كما تمكن الفاعل السياسي من التصرف بشكل افضل في الموارد المالية والنتائج
المترتية على استهالك الميزانية
:وتعني مجموعة من العمليات الحسابية للدولة واإلدارات المحاسبة العامة
والمؤسسات العامة وتعني تتبع العمليات المالية للجماعات والمؤسسات وتتحقق بالتوازي
مع المحاسبة الميزانياتية وتشمل عمليات الخزينة والعمليات لحساب اطراف ثالثة وغالبا
مايقوم المحاسب العمومي بها حيث يقوم بمطابقة النفقات
محاسبة تحليل التكاليف :فرع من فروع المحاسبة اإلدارية وتعني توفير المعلومات التي
يمكن استخدامها التخاذ القرار وإبالغ اإلدارة بالتكاليف
كما يهدف االطار العام للمحاسبة للجماعات الترابية الى مجموعة من المبادئ :
مبدأ استمرارية المنهجية :وتعني تطبيق نفس القواعد ونفس المساطر المحاسباتية
من سنة مالية الخرى
مبدأ التخصص :ارتباط التكاليف والمحصوالت بالسنة المالية التي تخصها
مبدأ الحيطة :عدم اليقين الحالي الدي من شانه ان يؤدي الى زيادة التكاليف او
الى نقصان في المحصوالت للسنة المالية .
مبدـ أ الوضوح :المعلومات المحاسباتية يجب ان تتسم بالصدق والشفافية من اجل
بناء قاعدة عن الرهانات الحالية والمستقبلية
مبدـأ األهمية المعبرة :يجب ان تبين المعلومات المالية حميع العناصر التي من
المحتمل ان تؤثر على راي مستعمليها بخصوص استعمال الدمة المالية للجماعات
الترابية ووضعها المالي
مبدأ المشروعية والصدقية :تمسك محاسبة الجماعات الترابية طبقا للقواعد
والمساطر المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ،وان تكون معبرة عن واقع
االحداث
يقتضي تنفيد ميزانية الجماعات الترابيCCة انجCCاز عمليCCات إداريCCة وأخCCرى محاسCCباتية
تتضمن اتخاد القرار واالنفاق العام وتحصيل الموارد وهي من اختصCاص االمCرين
بالصCCرف ،امCCا العمليCCات المحاسCCباتية قبض األمCCوال وصCCرفها فهي من اختصCCاص
المحاسب العمCCومي 3والغايCCة من دلCCك هCCو اضCCطالع كCCل شCCخص باالختصCCاص
المسند اليه ،باإلضافة الى الفصل في المسؤوليات بين االمCCر بالصCCرف والمحاسCCب
العمومي
يخضCCع االلCCتزام بالنفقCCة لمسCطرة قانوييCCة مضCCبوطة ودقيقCCة حCددتها مقتضCCيات المرسCوم
المتعلق بالنفقة حيث انه عند بداية السنة الماليCCة يتم االلCCتزام بالنفقCCات وتحCCدد قائمCCة النفقCCات
الدائمة بقرار لوزير الداخلية
وبالتالي فمسطرة صرف النفقات تتطلب اربع أنواع من العمليات
اإلدارية :
االلتزام بالنفقة
وتصفية النفقة
واالمر بدفع النفقة ،
وأداء النفقة وهي من اختصاص االمر بالصرف لدى الجماعات الترابية
بينما العملية األخيرة وهي االمر بصرف النفقة هي من اختصاص المحاسب العمومي
والغاية من هدا الفص ل بين االختصاص ين ه و تف ادي اس تخدام الم ال العم ومي في غ ير
الوجه الموضوع له ،باإلض افة الى توض يح وفص ل المس ؤوليات بين ال دور ال دي يلعب ه
االمر بالصرف والمحاسب العمومي
يخض ع االل تزام بالنفق ة لمس طرة قانوني ة دقيق ة ـ ،ح ددتها مقتض يات المرس وم
المتعلق بالمحاسبة العمومية ،حيث يتم تبليغ كل مق ترح ال تزام او الغ اء ال تزام او
تخفيض التزام دون مطل او تأخير الى المحاسب العمومي في اط ار المراقب ة ال تي
يتمتع بها من اجل االشهاد عليه وادراجه في المحاسبة
قائمة بأسماء الموظفين ،بالجماعات الترابية تتضCCمن رواتبهم وتسCCلم الى المحاسCCب
المكلف
قائمة مفصلة بالنفقات الدائمة األخرى ،كاالكرية واالشتراكات واالقسCCاط السCCنوية
للقروض
تصفية النفقة
غير انه يمكن القيام بإصدار امCCر بالصCCرف وبالتCCالي يتعين ابالغ الخCCازن الجمCCاعي
المكلف باألداء الى االمر بالصرف بالجماعة الترابية
كما ان أوامر األداء او الصرف يجب ان تراعي الشروط الشكلية وان تكCCون مؤرخCCة
وتحمل رقما تراتبيا لسلسلة واحدة وان تتضمن البيانات التالية
تعتبر مرحلة األداء ،اخر مرحلة إجرائية في أداء نفقات الجماعات الترابية ودلك من خالل
تنفيد امر األداء وهو من اختصاص المحاسب العمومي الدي يباشر عمليات التنفيذ بعد
توصله باألوامر او الحواالت الصادرة باألداء من طرف االمر بالصرف
من خالل هده المرحلة تخضع نفقات الجماعات الترابية لنظام المحاسبة العمومية للجماعات
الترابية وتتحول الى مراقبة مالية في مرحلتين :
مرحلة االلتزام ومرحلة مراقبة صحة النفقات عند األداء من جهة أخرى :
تنصب مراقبة الخازن الجماعي المكلف باالداء -قبل ان يصبح االلتزام نهائيا على ما
يلي :
توفر االعتمادات المناصب المالية
االدراج المالي للنفقة
صحة العمليات الحسابية لمبلغ االلتزام
مجموع النفقة التي تلتزم بها الجماعة المحلية ،او المجموعة طيلة السنة التي
أدرجت خاللها
تعتبر المراقبة التراتبية صيغة مخففة لمراقبة االلتزام ،بالنفقات التي جاء بها
المرسوم ،رقم 1235 -07 -2الصادر في 04نونبر 2008المتعلق بمراقبة نفقات
الدولة ،وتكمن أهمية هدا االجراء في اطار تفعيل مقاربة جديدة لتدبير الميزانية
المبنية على النتائج ،ويقصد بالمراقبة التراتبية للنفقة المنصوص عليها في الفقرة
02من المادة 02من المرسوم أعاله .
تعمل المراقبة المخففة المطبقة على نفقات المصالح الالمرة بالصرف التي يجب ان
تتوفر علىى نظام مراقبة داخلية تمكنها من التأكد من بين عمليات المراقبة المسندة
اليها وفق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل .
أ – من توفر االعتمادات
ب – من وجود التاشيرة القبلية لاللتزام حينما تكون هده التأشيرة مطلوبة
ج – من عدم األداء المكرر لنفس الدين
تطبيق المراقبة التراتبية :
لممارسة المراقبة التراتبية للنفقات ،يقوم المحاسب العمومي ـ ،في مرحلة االلتزام
بالتأكد من
أ – قرارات التعيين والترسيم وإعادة االدماج وتغيير الدرجة ومغامرة الخدمة الخاصة
بموظفي واعوان الدولة
ب – العقود االصلية لاليجار والعقود التعديلية المرتبطة بها
ت -نفقات الموظفين المنصوص عليها في الفقرة 3من المادة 10من مرسوم مراقبة
النفقات للدولة على ان يفوق مبلغها 10.000درهم
ج -نفقات المعدات والخدمات التي يفوق مبلغها 100.000درهم
د – الصفقات والعقود الملحقة والقرارات التعديلية المرتبطة بها والتي تفوق قيمتها ،
ماخودة بشكل منفصل ،أربعة مائة الف درهم 400.000وكدا الصفقات التفاوضية
مهمها كان مبلغها
ر -العقود المبرمة مع المهندسين المعماريين المتعلقة بالصفقات المشار اليها في الفقرة د
من هده المادة
االتفاقيات وعقود القانون العادي التي يفوق مبلغها 200.000درهم
تحدد اجال وضع التاشيرة االلتزام من لدن المحاسب العمومي ،او رفضها او ابداء
مالحظاته كما يلي :
يمكن للمراقبة التراتبية المشار اليها في المادة ، 12بواسطة قرار للوزير المكلف
بالمالية ان تكون موضوع تخفيف إضافي لفائدة المصالح الالمرة بالصرف التي
تستجيب للمعايير المنصوص عليها في المادة 15بعد تقييم كفاءتها التدبيرية ،
لالستفادة من هدا التخفيف اإلضافي
يجب على المصالح الالمرة بالصرف ان تتوفر عالوة على المعايير المنصوص
عليها في المادة 12على نظام افتحاص ومراقبة داخلية
ان نظام الرقابة القائم بالجماعات الترابية يدخل ضمن النشاط الدي يقوم به المدقق الداخلي ،
ودلك من اجل التأكد من قيام نظام الرقابة الداخلية بتحقيق األهداف التالية :
حماية الموجودات
زيادة الثقة بالبيانات المحاسباتية
زيادة الكفاية في األداء
تحفيز االلتزام بالسياسات الترابية الموضوعية
تهدف عملية التدقيق داخل الجماعات الترابية الى معالجة مكامن الضعف اإلداري داخل هده
الوحدات الترابية
يعمل المدقق الداخلي في اطار السياسات الترابية للجماعات وبالتالي فليس عليه االصطدام
مع الموظفين او التدخل في شؤونهم او ان يراقب رؤساء هاته المجالس بل ان المدقق
الداخلي يعمل على توصيف وتفسير سياسات وإجراءات اإلدارة العليا الى مستويات اإلدارة
الدنيا
وبالرجوع للجماعات الترابية فانه ثم اطالق مشروع االفتحاص الداخلي في اطار تعزيز
الالمركزية والجهوية المتقدمة ودلك من خالل مشروع دعم ومواكبة الجهات التي أطلقته
المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية قصد تفعيل منظومة االفتحاص
الداخلي ،الدي سيتم تفعيله مع باقي الشركاء وبتنسيق مع المفتشية العامة لإلدارة الترابية
ويروم هدا المشروع تعزيز مكاسب المملكة في مجال الحكامة الترابية وتحسين الخدمات
المقدمة للمرتفقين
كما ان االفتحاص الداخلي بالجماعات الترابية يعتير من بين االليات لتنزيل مقتضيات
الدستور من خالل دعم ومواكبة الجهات لتبني افضل الممارسات في مجال التدبير كما انه
يروم تفعيل اإلدارة الجهوية وتحديثها
وبالرجوع الى الجماعة كوحدة ترابية نجد المادة 272من القانون التنظيمي رقم 113.14
أكد على اعتماد الجماعة على االفتحاص
" :يجب على الجماعة ـ ،تحت اشراف رئيس مجلسها اعتماد التقييم الدائها والمراقبة
الداخلية واالفتحاص وتقديم حصيلة تدبيرها "
وفي هدا الصدد فميثاق االفتحاص الدي وضعته وزارة الداخلية يهدف باألساس الى تامين
انجاز عمليات االفتحاص بطريقة مهنية موضوعية ومحايدة ـ ،خاصة بالنسبة لألطراف
المدعوة النجازها – رئيس مجلس الجماعة والمدير العام او مدير المصالح ومختلف اقسام
ومصالح إدارة الجماعة
بقي ان نشير ان المفتحص الداخلي يعمل تحت اشراف المسؤول الرئاسي سواءا كان رئيسا للجهة او
العماالت واالقاليم او الجماعات أي تحت اشراف السلطة الرئاسية الدي يتبع لها .
طبقا للفصل األول من المادة 01و 02من القCCانون 99 -61المتعلCCق بتحديCCد مسCCؤولية
االمرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين فان المحاسب العمومي هو كل موظف
او عCون مؤهCل الن ينفCد باسCم احCدى الهيCات – الدولCة والجماعCات المحليCة وهياتهCا وكCدا
المقCCاوالت والمؤسسCCات العموميCCة الخاضCCعة للمراقبCCة الماليCCة للدولCCة عمليCCات المCCداخيل او
النفقات او التصرف في السندات اما بواسطة أموال او قيم يتولى حراستها ،اومCCا بتحCCويالت
داخليCCة للحسCCابات او بواسCCطة محاسCCبين عمومCCيين اخCCرين او حسCCابات خارجيCCة لالمCCوال
المتوفرة التي يراقب حركاتها او يامر بها .
كما ان نظام المحاسبة العمومية للجماعCCات الترابيCCة قCCد احتفظت بنفس التعريCCف في المCCادة
11
المحاسبون الرئيسون :يتعين عليهم بمقتضى القوانين واألنظمة الجاري بها العمل ـ ،
وبموجب قرار الوزير المكلف بالمالية ،ان يدلو سنويا للهيات القضائية المالية بالعمليات
التي قاموا بتنفيذها شخصيا او العمليات التي قاموا بمركزة مستنداتها المثبتة او التي منحوها
تنزيال نهائيا
المحاسبون الثانويين :هم المحاسبون الدين اجروا العملبات من طرف المحاسب الرئيسي
غير ان مسؤولياتهم تظل قائمة وفق القوانين واألنظمة الجاري بها العمل
طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 451 -17 -2بسن نظام للمحاسبة العمومية للجماعات
ومؤسسات التعاون بين الجماعات
يعهد الى الخازن بالقيام بما يلي :
كما انه يمكن بحكم الواقع الممارس ان نجد المحاسب العمومي بحكم الواقع او ما
يعرف بالمحاسب الفعلي للجماعات الترابية ،وقد عالج المرسوم رقم 441 -09 -2
بشان سن نظام للمحاسبة العمومية للجماعات الترابية من خالل تحديد المحاسب بحكم
الواقع :هو كل شخص بقوم من غير ان مؤهال من طرف السلطة المختصة
بعمليات المداخيل والنفقات ومسك ومسك التصرف في األموال او القيم التي تملكها
جماعة محلية او مجموعة ..
تقوم رقابة المشروعية في جوانبها المحاسبية ال سيما ادا استحضرنا النمودج الفرنسي على
قاعدتين أساسيتين هما :
وقاعدة المحاسبة تجد أساسها في الرقابة المحاسبية التي هي رقابة المشروعية ترتكز في
مجال المداخيل المحلية وعلى تقدير مختلف االداءات والضرائب والرسوم والمحصوالت
وكدا تصفيتها وكيفية تحصيلها طبقا للنصوص القانونية المنظمة اما مراقبة النفقات المحلية
فانها تقوم على مدى التأكد من مطابقتها للقوانين واألنظمة واالعتمادات المفتوحة في
الميزانية وصحة قواعد االلتزام والتصفية
وتقوم رقابة المشروعية على قواعد محاسبية ترمي بالدرجة األولى الى المحافظة على نظام
واسس التدبير المالي العمومي قصد تجويد األداء اإلداري الترابي
المحاسبة العمومية هي جملة من القواعد التي تحكم عملية التصرف في األموال من حيث
انجاز العمليات المالية ،ومسك المحاسبات في شانها ومراقبة مسؤولية منفديها ـ ،وعليه
فالمحاسب العمومي خصوصا تقع عليه التزامات قانونية سواءا على مستوى التحصيل او
االنفاق
وحينما نتحدث عن المشروعية فان نتحدث عن الضوابط التي تحكم عمل المحاسب العمومي
في مراقبة مشروعية الموارد العمومية ،فالمحاسب العمومي يتعين عليه التأكد من استيفاء
عملية القبض المراد مباشرتها والتي يمكن اجمالها في ثالث أسس رئيسية
– 1مراقبة الترخيص المسبق :المداخيل المراد استخالصها يجب ان تتوفر على تCCرخيص
الستخالصها في اطار قانون المالية السنوي او في اطار ميزانيCة القطCاع الحكCومي المعCني
وبالتCCالي بتعين على المحاسCCب العمCCومي باعتبCCاره الجهCCة المكلفCCة بالتحصCCيل ان يتاكCCد من
صدور الترخيص المزدوج ومتى تبين للمحاسCCب العمCCومي تCCوفر الشCCكليات باالسCCتخالص
أصبحت تكتسي طابعا الزاميا اصبح الزما على المحاسب العمومي اجراء عملية التحصيل
-2مراقبة صحة أوامر المداخيل :بعد ان يتحقق المحاسب العمCCومي من وجCCود الCCترخيص
المسبق يتاكد من صCCحة أوامCCر المCCداخيل أي ان تكCCون من الجهCCات المؤهلCCة قانونيCCا ومذيلCCة
بالصيغة التنفيدية ،كما ان المCCادة من القCCانون 97 -15خCCولت االمCCرين بالصCCرف اصCCدار
أوامر المداخيل على اختالف اصنافهم وفي مجال تخصصهم
تاسيسا لما سبق فان مسؤولية المحاسب العمومي قائمة وتتنوع بين المسؤولية المدنيCCة
والجنائية وبالتالي فان عمل المحاسب العمCCومي على مسCCتوى التأكCCد من المشCCروعية
في تحصCCيل المCCوارد العموميCCة والتحصCCيل ينطلCCق من مراقبCCة المشCCروعية وينتهي
بالتحصيل المادي لها .
تتم هده المراقبة في اطار التنزيالت المالية لقانون المالية او ميزانيات مصالح الدولة المسيرة
بصورة مستقلة او عند االقتضاء ،برامج استعمال الحسابات الخصوصية للخزينة
فقرة ثالثة :الرقابة على مختلف العمليات المالية التي تقوم بها الجماعات الترابية
عند تقديم مقترحات االلتزام من لدن المصالح الالمرة بالصرف مرفقة ببطائق االلتزام
تتضمن التنزيل وباب الميزانية الموافق له ،في قانون المالية او ميزانية مصلحة الدولة
المسيرة بصورة مستقلة او في برامج االستعمال للحساب الخصوصي للخزينة ،تتم
مراقبة االلتزام بالنفقة كالتالي
جميع مالحظات االلتزام بالنفقة في حالة إيقاف التأشيرة او الرفض يتم تبليغها الى المصلحة
االمرة بالصرف المعنية ،وتحدد اجال وضع التأشيرة المحاسCب العمCومي على االلتزامCات
بالنفقة بالتأشيرة او ايقافها او رفضها في
12يوما عمل كاملة بالنسبة لصفقات الدولة
5أيام عمل كاملة بالنسبة لباقي النفقات
بجب على المحاسب العمومي وضع التأشCCيرة على مقCCترح االلCCتزام بمجCCرد انصCCرام االجCCل
المدكور وارجاع الملف الى المصالح االمرة بالصرف
يجب على المحاسب العمومي ان يقوم بمراقبة صحة النفقة ودلك من خالل التأكد مما يلي :
ادا تبين للمحاسب العمومي انه ال توجCCد ايCCة مخالفCCة الحكCCام هCCده المCCادة فانCCه يقCCوم بالتأشCCير
وتسديد أوامر األداء
غير انه ادا عاين المحاسب العمومي وقت قيامCCه بالمراقبCCة ،وجCCود مخالفCCة لمقتضCCيات هCCده
المادة فعليه إيقاف التاشيرة وارجاع أوامر األداء غCCير المؤشCCر عليهCCا مرفقCCة بمCCدكرة معللCCة
بشكل قانوني تضم مجموع المالحظات التي اثارها الى االمر بالصرف بفرض تسويتها ،
وتحدد اجال وضع التاشيرة او رفضها من لدن المحاسب العمومي في أيام بالنسبة للنفقCCات
الخاصة بالموظفين و يوما بالنسبة لباقي النفقات األخرى تحسب من تاريخ التوصل بورقات
اإلصدار واوامر األداء ودلك بناءا للمادة 08من المرسوم المتعلق بمراقبة نفقات الدولة
خاتمة :
في اطار اإلصالحات السياسية والدستورية التي جاء بهCCا دسCCتور 2011واعتمCCاد الجهويCCة
المتقدمCCة كخيCCار سياسCCي واداري ومنح الجماعCCات الترابيCCة وعلى راسCCها الجهCCة المكانCCة
المرموقة وتسخير الموارد المالية من اجل ان تقوم بالدور المنوط بها ـ ،كان البد من وضع
أنظمة رقابيCCة متعCCددة داخليCCة وخارجيCCة والهCCدف من االليCCات الرقابيCCة خصوصCCا عمليCCات
المحاسبة العمومية او المراقبة التراتبية المخففة التي يقوم بها رؤسCCاء المجCCالس الترابيCCة هCCو
تجاوز مكامن الضعف في األداء وتحقيق النتائج واالهداف والرقي بالعمل السياسCCي وتخليCCق
الحياة السياسية مع ربط تحمل المسؤولية بالمحاسبة ،ومن جهة أخCCرى فCCان الرقابCCة الداتيCCة
هي رقابة تصحيحية تقويمية وهي من االليات األكثر قبوال من طرف المدبرين المحلييين او
الجهويين وقد حاولنا على قدر المستطاع إعطاء صورة عن مفهCCوم الرقابCCة الداخليCCة نظCCرا
لالهمية التي أصبحت توليها الدول في تطوير مفهوم المحاسبة والتCCدقيق ومCCا لهCCا من نتCCائج
ملموسة فس تجويد العمل الترابي .
الكتب :
د عسو منصور :قانون الميزانية العامة دار النشر المغربية عين السCCبع الCCدار البيضCCاء
2005
د زبيدة نكار :ميزانية الجماعات الترابية 2020 -2019
:أساسيات في المحاسبة العمومية د .عبد الحميد مرغيت
التدبير المالي الCCترابي بين اكراهCCات الواقCCع ومتطلبCCات الحكامCCة من اعCCداد الطالبCCة سCCناء
حمار الراس 2017 -2016جامعة محمد الخامس بالرباط
عمCCاد ابركCCان :نظCCام الرقابCCة على الجماعCCات الترابيCCة بCCالمغرب أطروحCCة لنيCCل شCCهادة
الدكتوراة
كلية العلوم القانونية وجدة
الفهرس
المقدمة ...................................................................................................
المبحث األول :االطار العام لنظام الرقابة الداخلية ...........................................
المطلب األو :االطار القانوني للرقابة الداخلي......................................................
الفقرة األول :اهداف إقرار نظام للمحاسبة العمومية بالجماعات الترابية ....................
الفقرة الثانية :مكونات ومبادئ النظام المحاسباتي للجماعات الترابية........................
المطلب الثاني :القواعد المحاسبية على تنفيد المداخيل والنفقات .............................
المبحث الثاني :نظام المراقبة الداخلية بالجماعات الترابية........................................
المطلب األول :المراقبة التراتبية ......................................................................
الفقرة األولى :على مستوى االلتزام واالمر
بالصرف .................................................
الفقرة الثانية :التدقيق واالفتحاص بالجماعات الترابية ..........................................
المطلب الثاني :رقابة المحاسب العمومي على الجماعات الترابية ...............................
الفقرة األولى :
المشروعية................................................................................
الفقرة الثانية :توفر االعتمادات المالية الالزمة.......................................................
الفقرة الثالثة :الرقابة على مختلف العمليات المالية بالجماعات الترابية........................
الخاتمة .......................................................................................................