You are on page 1of 18

Revue des Sciences Humaines Vol –34 N°4, December 2023–pp.

193 -210

The législative Frame work of the


intégration of Commercial Companies, in
the Algerian legislation

Received: 26/07/2023; Accepted: 18/09/2023

‫*بعداش سعد‬

)‫ (الجزائر‬1‫كلية الحقوق جامعة اإلخوة منتوري قسنطينة‬

‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬


:‫الكلمات المفتاحية‬
‫تركيز المشاريع ؛‬ ‫ملخص‬
‫اندماج الشركات ؛‬
‫ باعتباره آلية لتركيز المشاريع والتي زاد االهتمام بها مع تغير‬،‫عالج البحث موضوع اندماج الشركات التجارية‬
‫اإلطار القانوني؛‬
، ‫ وظهور الشركات الكبرى وزيادة التنافس فيما بينها‬،‫المناخ االقتصادي في العالم عموما والجزائر خصوصا‬
‫القوة التنافسية ؛‬ ، ‫ هذا ما أدى إلى ترسيخ فكرة االندماج بالنسبة للشركات ذات النشاط الواحد أو المتكامل‬، ‫وتركيز رؤوس األموال‬
.‫التكامل‬ .‫يغية زيادة االنتاج وتنافسيتها وخفض النفقات والتكاليف‬

‫ فإنها كانت دافعا ً للمشرع الجزائري لوضع إطار قانوني تتم‬، ‫وبناء على هذه األسباب الندماج الشركات التجارية‬-
‫ والتي استندنا عليها في الموضوع من خالل إبراز اإلطار المفاهيمي الندماج الشركات‬، ‫بمقتضاه هذه العملية‬
‫التجارية وبيان أشكاله وتقسيماته (االندماج) وكذا شروط إنشائه واالعتراض عليه وأخيرا إبراز النتائج واآلثار‬
.‫المترتبة عليه‬

Abstract
The research addressed the integration of Commercial Companies, as a project
Keywords:
focus mechanism that has increased interests in the global economic climate in
project focus ;
general and Algera in particular. In addition to the emergence of large Companies
integration of
and increased Competition them and Capital Concentration This has led to the
Companies ;
Consolidation , of the idea of marger for Companies , with a single activity , or
legislative framework ;
integrated activity in order , to increase , production , and Competitiveness , and
competitive strength ;
reduce expenditures , and Costs Based on these reasons for the merger of
integration.
Commercial Companies, they motivated Algerian Legislators , to establish a legal
framework under which this Process would take place and on which we relied
our selves through highlighting the conceptual framework for the marger, of
Commercial Companies and explaining its forme and divisions (merger) as well
as the Conditions of it establishment , its objection to it and finally highlighting
its Consequences and implication

* Corresponding author, e-mail: sbadache433@gmail.com


Doi:

 Constantine 1 University, Algeria, 2023.


E-ISSN : 2588-2007 ---Journal homepage : http://revue.umc.edu.dz/index.php/h
‫بعداش سعد‬

‫‪ - I‬مقدمة‬
‫يتسم االقتصاد والمعاصر بالتطور والنمو المتسارع ‪ ،‬بحيث ال توجد مكانة للكيانات الضعيفة فيه لذا نالحظ مؤسسات‬
‫مفلسة وأخرى معسرة ‪ ،‬ال شيء إال لعدم قدرتها على منافسة الشركات الكبرى التي تحتكر األسواق ‪ ،‬مما يستدعي‬
‫حتمية إيجاد دعم مالي لذلك ‪ ،‬ولن يتأتى ذلك إال في ظل التكتالت االقتصادية والتي تتجلى في عدة صور منها‬
‫االندماج ‪ ،‬الشركة القابضة والمشروع المشترك والترست )‪ (Trust‬والكارتل ‪ ،‬إال أن أسلوب االندماج هو األكثر‬
‫شيوعا ً من جملة اآلليات والوسائل األخرى نظراً للمزايا التي يتمتع بها ‪ ،‬من تحقيق النمو في المبيعات وزيادة نسبة‬
‫األرباح‪ ،‬اإلضافة للحصول على حصص سوقية وأسواق جديدة‪ ،‬مع تحقيق المزيد من الضمان العام ‪ ،‬ومع بيان‬
‫إيجابيات عملية االندماج فإن ذلك ال ينف وجود سلبيات أخرى مثل احتكار بعض الصناعات و الذي ينعكس على ارتفاع‬
‫أسعارها أو تركيز رؤوس األموال في شركات معينة ‪ ،‬أو فقدان أو تغيير لبعض الوظائف‪ ،‬مما يؤثر سلبا على‬
‫الموظفين وعلى الشركة المندمجة على حد سواء ‪ ،‬و يتنافى مع مبدأ المنافسة الشريفة‪.‬‬
‫وبما أن معظم التشريعات الحديثة قد أفردت لعملية االندماج نصوصا خاصة في قوانين شركاتها‪ ،‬فقد نظمه المشرع‬
‫الجزائر ي ضمن أحكام القانون التجاري الجزائري الصادر بموجب األمر ‪ 62-75-57‬سبتمبر ‪ ،5557‬والذي تظهر‬
‫أحكامه في المواد ‪ .527-577‬إذ تضمنت أحكاما ً عامة الندماج كافة الشركات التجارية‪ .‬وأحكام خاصة بكل من‬
‫شركات المساهمة والشركات ذات المسؤولية المحدودة فضال عن األحكام المختلفة‪.‬‬
‫فبناء على ما تقدم فإنه يمكننا طرح إشكالية البحث كاآلتي‪:‬‬
‫ما هي موجبات عملية اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري؟‬
‫وما هي آثار عملية االندماج على الشركات الداخلة فيه وآثاره على العقود وعلى الدائنين وأصحاب الحقوق؟‬
‫لإلجابة على اإلشكالية المطروحة فقد اعتمدنا على المنهج المقارن وكذا المنهج التحليلي الذي يعتمد على عرض‬
‫النصوص المختلفة المتعلقة بموضوع البحث واالستعانة ببعض األحكام القضائية‪ ،‬والذي يقوم على ترتيب الحقائق‬
‫وتنظيمها بظاهرة أو مشكلة محددة بشكل دقيق مع تحليل المضمون ودراسة الحالة ‪ ،‬وكذلك إبراز الحاجة إلى سن‬
‫تشريعات جديدة قصد سد أي فراغ قانوني‪ ،‬ومسايرة األنظمة المقارنة التي اعتمدنا عليها في بحثنا وذلك بغية المقارنة‬
‫بين النصوص القانونية في التشريع الجزائري والتشريعات األجنبية ‪ ،‬وإبراز مدى التشابه واالختالف فيما بينها بغية‬
‫اإللمام بموضوع االندماج من كل جوانبه ‪ ،‬وعليه فقد تم تقسيم خطة البحث كاآلتي‪.‬‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيم الندماج الشركات التجارية‪:‬‬


‫إن من اجل إ جالء أي لبس في مفهوم االندماج سنتطرق إلى مفهوم اندماج الشركات التجارية في المطلب األول ثم إلى‬
‫أشكال االندماج وتقسيماته في المطلب الثاني ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم اندماج الشركات التجارية‪.‬‬
‫يشتمل مفهوم اندماج الشركات التجارية على بيان تعريفه اللغوي والقانوني في الفرع األول‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف اندماج الشركات التجارية‪:‬‬


‫لالندماج معنيين المعنى األول لغوي والمعنى الثاني قانوني وتوضيح المعنيين فيما يلي‪:‬‬

‫أو ًال المعنى اللغوي‪:‬‬


‫االندماج من الدمجدَ َم َج ‪ ،‬يَ ْد َمج دمو ًجا ‪ -‬دمج الشيء في الشيء دخل واستحكم‪ ،‬يقال دمجدموجاالشيء من الشيء‪ ،‬دخل‬
‫(‪)5‬‬
‫واستحكم فيه ويقال دمج ‪ ،‬الندمج في الشيء دخل فيه وشتر به‪ ،‬وأدبج الرجل كالمه أبهمه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التعريف القانوني‪:‬‬


‫النظر لألهمية التي يكتسي ها موضوع االندماج في الميدان االقتصاد صوما والتجاري خصوصا فقد عرفه المشرع‬
‫الجزائري في نص المادة ‪ 577‬ق تجاري جزائري بأنه (االندماج )"الشركة أن تندمج في شركة أخرى‪ ،‬أو أن تساهم‬
‫في تأسيس شركة جديدة بطريق الدمج كمالها أن تقدم ماليت ها للشركات الموجودة أو تساهم معها في إنشاء شركات جديدة‬
‫‪ ،" ...‬وبذلك فالمشرع الجزائر يرى بأن االندماج وسيلة للجمع بين شركتين أو أكثر حتى و لو كانت في حالة تصفية‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫بينما نص المشرع الفرنسي على اندماج الشركات التجارية في المادة ‪ 6/632‬من القانون التجاري على ما يلي‪:‬‬
‫"‪urs sociétés peuvent par voie de fusion transmettre, leur patrimoine, èUne ou plusi‬‬
‫(‪)6‬‬
‫‪" une nouvelle société…. ou existante à une société‬‬
‫وجاء تعريف المشرع الفرنسي لتعريف االندماج على أنه انتقال للذمة المالية ‪ ،‬وعلى كل فإن االندماج هو‪ :‬اتفاق تتم‬
‫بين منشأتين (شركتين ) أو أكثر لتوحيدها في منشأة واحدة و ذلك بضم شركة ألخرى ‪ ،‬أو بمزجهما معا ‪ ،‬وتكوين‬
‫منشأة جديدة (شركة جديدة)(‪ .)3‬و غالبا ما يكون االندماج بالتراضي بين األطراف بحيث تكون بين المدراء التنفيذيين‬
‫من الشركة المستهدفة‪ ،‬باالندماج بمساعدة نظرائهم من الشركة الراغبة في الشراء في إطار يعود بالفائدة على‬
‫الطرفين(‪)7‬و غالبا ما تكون عملية االندماج على شكل عمليات مبادلة أسهم أو تقديم مبلغ نقدي للشركة الراغبة في‬
‫االندماج و طريقة األسهم هي األكثر شيوعا إنائها سمع بتقاسم المخاطر التي تنطوي عليها الصفقة‪ ،‬وبذلك فان اإلدماج‬
‫وبأي طريقة كان ‪)7(،‬فانه يؤدي إلى انقضاء شركة واحدة ‪ ،‬وانتقال ذمتها المالية إلى شركة أخرى ‪ ،‬كما يمكن أن ينتقل‬
‫(‪)2‬‬
‫أفراد الشركة المندمجة إلى الشركة الدامجة أو الجديدة الناتجة بفعل االندماج‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أشكال اندماج الشركات التجارية‪:‬‬


‫يعتبر االندماج فكرة قانونية معقدة نظرا لتعدد جوانبها وتنوع القواعد التي تتضمنها ‪ ،‬وأنه إذا نظرنا إلى االندماج‬
‫فإننا نجده يأخذ عدة أشكال وذلك بناء على الزاوية التي ينظر إليه منها فإذا أخذنا مثال الطريقة التي يتم بها االندماج‬
‫فإننا تكون أمام اندماج بالمزج واالتحاد أو بالضم وااللتحاق‪ )5(،‬وإذا أخذنا في االعتبار جنسية أو موطن الشركة فإننا‬
‫نكون أمام اندماج محلي أو أجنبي‪ ،‬ومن جهة أخرى إذا نظرنا لنشاط الشركة فإننا نكون أمام اندماج رأسي أو أفقي أو‬
‫مختلط‪ ، ،‬وأخيرا إذا روعي الباعث أو سبب االندماج ‪ ،‬فإننا نكون أمام اندماج طوعي باإلرادة الحرة واندماج‬
‫إجباري‪.‬‬
‫‪ -‬وعلى ضوء ما سبق فإننا ستتناول هذه الصور أو األشكال من االندماج بناء على الفروع اآلتية‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تقسيم االندماج بالنظر للطريقة التي يتم بها‪:‬‬
‫بالنظر للطريقة التي يتم بها االندماج بين الشركات التجارية نكون أمام صورتان هما‪ :‬االندماج بالضم واالندماج‬
‫بالمزج ‪.‬‬

‫أو ًال‪ :‬االندماج بالضيم وااللتحاق(‪:)8‬‬


‫لقد نصت العديد من التشريعات العربية واألجنبية على صورة االندماج بالضم وااللتحاق و من هذه التشريعات‬
‫التشريع الجزائري الذي نص في المادة ‪ 7‬من القانون التجاري الجزائري على أن «للشركة ‪ ...‬أن تندمج في شركة‬
‫(‪)5‬‬
‫أخرى‪( ،‬كما نص عليها المشرع الفرنسي في نص المادة ‪ 632‬فقرة ‪.(5‬‬
‫حيث يكون االندماج بالضم باندماج شركة إلى أخرى ‪ ،‬بمعنى حل المنشأة المندمجة وإضافة موجوداتها إلى المنشأة‬
‫الدامجة(‪ )51‬مما يؤدي إلى زوال الشركة المندمجة وزوال شخصيتها المعنوية‪ ،‬مع بقاء الشخصية المعنوية الشركة‬
‫الدامجة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االندماج بطريق المزج‪:‬‬
‫يقوم هذا الشكل من االندماج‪ ، ،‬عندما تتفق شركتان أو أكثر عن توقفهما و انصهارهما في شركة واحدة جديدة ‪ ،‬ويتم‬
‫هذا االندماج باتخاد قرار بالموافقة من قبل الجمعية العمومية غير العادية في كال المنشأتين الشركتين‪ ،‬ويستوجب‬
‫هذا النوع من االندماج مراعاة القواعد المؤسسة للشركات(‪ )55‬و قد نص المشرع الجزائري على صورة االندماج عن‬
‫طريق المزج أو تأسيس شركة جديدة في المادة ‪ 577‬ق تجاري جزائري التي جاء فيها أنه"‪ ......‬أوساهم في تأسيس‬
‫شركة جديدة بطريق الدمج‪ "...‬وقد نص عليها المشرع الفرنسي في نص المادة ‪ 5-632‬من ق التجاري الفرنسي‬
‫(‪)56‬‬

‫» …‪« qu'à une nouvelle sociétés qu'elles Constituent‬‬


‫وقد نصت كذلك التشريعات العربية منها التشريع المصري رقم (‪ )575‬لسنة ‪ 5595‬المادة(‪ )531‬وكذلك قانون‬
‫(‪)53‬‬
‫الشركات األردني لسنة ‪ 5555‬في مادة ‪ 666‬فقرة ‪ 6‬وكذا قانون الشركات الفلسطيني المادة فقرة‬
‫ومنه فإن المشاة أو الشركة الجديدة تحمل اسما جديدا وعالقة تجارية جديدة ووصفا جديدا‪ ،‬على اعتبار أن وضعها‬
‫(‪)57‬‬
‫الجديد يخولها الحصول على حصة في السوق تكون بها أكثر تنافسية واستحواذ‬
‫‪195‬‬
‫بعداش سعد‬

‫فما يمكن أن نستنتجه مما سبق هو أن االندماج بالمزج يختلف عن االنضمام بالضم في أن هذا األخير ال يؤدي إلى‬
‫زوال الشخصية المعنوية الشركة المندمجة أما االندماج بطريق المزج أو االتحاد فيؤدي إلى زوال الشخصية المعنوية‬
‫للشركات الراغبة في االندماج وظهور كيان قانوني جديد(‪ ،)57‬يكون مسؤوالً عن جميع التزامات الشركات المندمجة‬
‫باعتباره خلفا عاما لها‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تقسيم االندماج بالنظر لطبيعة نشاط الوحدات المندمجة ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم االندماج بناء على طبيعة الوحدات المندمجة إلى اندماج أفقي واندماج رأسي و اندماج مختلط ومنه‬
‫سنتطرق إلى هذه الجزئيات فيما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬االندماج األفقي‪:‬‬


‫يكون هذا االندماج في حالة ما إذا كان هناك نشاط واحد مشابه ‪ ،‬بين شرکتين أو أكثر سواء كانت هذه الشركات‬
‫تمارس عملية اإلنتاج أو التسويق أو أي عمل آخر(‪ ،)52‬فالعبرة إذن بالشركات الداخلة في االندماج وقد برزت هذه‬
‫الظاهرة من االندماج (األفقي) في فترة ‪ 5517 - 5993‬و كذلك في فترة الستينات خاصة في ميدان صناعة الفوالذ‬
‫والمطاط والسجائر‪ ،‬و يؤدي هذا النوع من االندماج إلى زيادة االحتكار في السلعة أو الخدمة ‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫المضاربة و بالتالي ارتفاع األسعار مما دفع بالكثير من الدول إلى سن قوانين للحد من االحتكارات الناتجة عن‬
‫االندماج األفقي(‪.)52‬‬
‫وإلزام جميع الشركات الراغبة في االندماج األفقي بطلب اإلذن من الجهات المختصة قبل البدأ في عملية االندماج من‬
‫أجل تفادي اآلثار السلبية التي سيخلفها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االندماج الرأسي‪:‬‬


‫ويصطلح عليه االندماج العمودي أو الرأسي ويكون هذا في الشركات التي تمارس نشاطا متكامالً‪ )55(:‬مثل اندماج‬
‫شركة‪ .‬متخصصة في إنتاج الحليب مع شركة متخصصة في األلبان ومشتقاتها وشركة جلود مع شركة صناعة األحذية‬
‫الجليدية‪ ،‬أو شركة غزل ونسيج مع شركة ألبسة جاهزة(‪ )59‬و تهدف الشركات في هذه الصورة من االندماج إلى تحقيق‬
‫أحد الفرضين ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوف في وجه المنافسين الجدد للولوج إلى األسواق‪.‬‬
‫(‪)55‬‬
‫‪ -‬وضع المنافسين الحاليين في موقف مالي مضطرب وحرج بسبب إغراقهم بتكاليف اإلنتاج العالية‬
‫ثالثا‪ :‬االندماج المختلط‪:‬‬
‫يقصد باالندماج المتنوع أو المختلط اندماج شركتين أو أكثر تعمل في أنشطة مختلفة عن بعضها البعض‪ ،‬ال يوجد بينها‬
‫ترابط أو تكامل في أنشطتها السلعية أو الخدماتية التي تقدمها كل شركة‪ )61(.‬وهذا النوع من االندماج قد ينتج عنه‬
‫تركيز اقتصادي بمعنى احتكار يكون منافيا للمنافسة التجارية الشريفة التي يحميها القانون ‪ ،‬لذلك فإن العديد من‬
‫التشريعات منعت مثل هذا االندماج النعكاساته السلبية الناتجة عنه ‪ ،‬منها قانون الشركات األردني رقم ‪ 66‬سنة‬
‫‪ 5555‬وكذلك مشروع قانون المشركات الفلسطيني في مادته ‪ ،617‬كما لم يأخذ به كذلك قانون الشركات المصري‬
‫رقم ‪ 575‬لسنة ‪ 5595‬و من القرارات التي وردت في هذا السياق ما أقرته المحكمة العليا األمريكية من أن االندماج‬
‫المختلط غير مشروع‪ ،‬حيث رفضت اندماج شركة بروكتر المنتجة لمحاليل التنظيف والتطهير(‪ )65‬إذ أن حصتها في‬
‫السوق األمريكية ب ‪ %77‬مع شركة كلور يكس المنتجة لمحاليل التبييض السائلة والتي تقدر حصته االسوقية بـ‬
‫‪ %75‬األمر الذي يؤدي إلى احتكار السوق وفرض هيمنتها عليه‪ ،‬حيث قررت المحكمة العليا أن هذا النوع من‬
‫االندماج يؤدي إلى احتكار السوق وإقصاء كل راغب في الولوج إليه‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تقسيم االندماج من جهة إرادة أطراف االندماج‪:‬‬


‫يمكن تقسيم االندماج بناء على هذا التقسيم إلى اندماج يقع طوعيا بإرادة ممثلي الشركات المندمجة‪ ،‬كما يمكن أن يكون‬
‫بدون اختيارهم أي بدون تدخل إرادة ممثلو الشركة المندمجة ‪ ،‬ومنه فإننا نتطرق إلى االندماج الطوعي و االندماج‬
‫اإلجباري فيما يأتي‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬االندماج الودي أو الطوعي‪:‬‬


‫يحدث هذا النوع من االندماج بإرادة أطواف العالقة وهي الشركات الداخلة في االندماج ‪ ،‬حيث تكون هناك مفاوضات‬
‫أولية تسبق إبرام االتفاق على االندماج (‪ )66‬فإن حصل هناك اتفاق على تحقيق مصلحة مشتركة بين الشركتين يحصل‬
‫هناك توافق ويكون هناك اندماج بمحض إرادتهما دون إكراه أو إلجبار من جهة أخرى ‪ ،‬و قد أقر القانون اليمني‬
‫‪196‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫أن رغبة الشركاء في االندماج يكون بناء على قرار صادر من الجمعية العامة غير العادية وأن يكون الطلب‬
‫(‪)63‬‬
‫المتضمن االندماج المقدم للوزير المختص يجب أن يكون مرفوقا بقرار الجمعية العامة غير العادية‬

‫ثانيا‪:‬االندماج اإلجباري‪:‬‬
‫يحصل هذا النوع من االندماج الذي يصطلح عليه االندماج الجبري أو القسري من طرف السلطات الحكومية ‪،‬‬
‫عندما تكون هناك شركة متعثرة مما يكون لها انعكاسات سلبية على االقتصاد الوطني آلن هذا التعثر ينجم عنه تسريح‬
‫للعمال مما يتوجب على الجهة اإلدارية المختصة بمقتضى الصالحيات القانونية الممنوحة لها قانونا بالتدخل من أجل‬
‫تصويب الشركة المتعثرة التي توشك على اإلفالس والتصفية(‪ )67‬ويكون ذلك بدمج الشركة المتعثرة في شركة‬
‫ناجحة جبرا ً ‪ ،‬إال في حاالت استثنائية محددة قانونا وذلك خدمة لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬تقسيم االندماج من حيث جنسية الشركات‪:‬‬


‫تتضمن عملية االندماج اختالفا في أطرافها فقد يكون االندماج بين شركات وطنية كما قد يكون بين شركات أجنبية‬
‫وقد يكون بين شركات وطنية وأخرى أجنبية‪ )67(،‬وحتى نقول أن هناك اندماجا وطنيا أو أجنبيا‪ ،‬يجب تحديد جنسية‬
‫الشركة أوالً‪:‬‬
‫إال أن تحديد جنسية الشركة خلق جدالً في مدى جدوى المعيار المعتمد في ذلك ‪،‬فقد ذهب البعض إلى القول بأن‬
‫جنسية الشركة تتحدد بجنسية الدولة التي يوجد فيها مركز إدارتها الرئيسي ‪ ،‬أما في حالة تعدد مراكز إدارة الشركة‬
‫فالعبرة بالمركز اإلداري الفعلي(‪ )62‬بينما يتجه رأي آخر للقول بأن دولة النشاط هو الذي يحدد جنسية الشركة ‪ ،‬أي البلد‬
‫الذي تمارس فيه الشركة نشاطها الفعلي‪ ،‬فالعبرة إذا بمركز النشاط الرئيسي‪ ،‬وهذه النظرية لها ميزة واضحة ألنها‬
‫تحدد منح الجنسية على أساس وجود رابطة مادية بين الشخص االعتباري والدولة (‪)65‬كذلك جعلت لبلد النشاط سلطة‬
‫قانونية تحكم بعض األنشطة والمعامالت التي تجريها الشركات األجنبية على أراضيها (إقليمها) ‪ ،‬بينما يرى رأي أخر‬
‫أن معيار تحديد جنسية الشركة اليرجع لمركز إدارة الشركة الرئيسي‪ ،‬وال إلى موطن النشاط الفعلي للشركة‪ ،‬وإنما هو‬
‫مكان تأسيس الشركة وهذا المعيار يعني أن الشخص االعتباري (الشركة ) تأخذ جنسية الدولة التي تكون فيها حتى ولو‬
‫تعددت و تفرعت أنشطة الشركة(‪ )69‬وقد أخذ بهذا المعيار لقانون االنجليزي إذ تعتبر الشركة وطنية إذا تأسست في‬
‫انجلترا ‪ ،‬حتى ولو كان مركزها الرئيسي في دولة أخرى مخالفا ً‪.‬‬
‫إال أن رأيا مغايرا رأى رأيا مخالفا لكل اآلراء السابقة ‪ ،‬إذ أنه ينطلق من مبدأ مفاده أن الشركة تتحدد جنسيتها بجنسية‬
‫األعضاء المكونين لها (‪)65‬إال أنه من الصعب األخذ بهذه النظرية خاصة إذا تساوى عدد األعضاء (الشركاء) وكانت‬
‫جنسياتهم متعددة ‪ ،‬كذلك نرى على الساحة االقتصادية العالمية أن بعض الشركات تبدأ جزائرية مثال بجنسية الشركاء‬
‫وتنتهي فرنسية بشراء أسهم فرنسية ‪ ،‬إال أن هناك رأي آخر يعتبر آخر ما توصل إليه االجتهاد القانوني في تحديد‬
‫جنسية الشركة في موضوع االندماج والمتمثل في معيار الرقابة (‪ ،)31‬والذي ال يعتبر آلية حقيقية في تكييف الشركة هل‬
‫هي وطنية أو أجنبيه وبالتالي يطبق عليها القانون الوطني أم األجنبي ‪.‬‬
‫‪ -1‬موقف المشرع الجزائري‪:‬‬
‫لقد تعددت معايير تحديد جنسية الشركة بفعل االندماج ‪ ،‬وتعددت بشأنها اآلراء‪ ،‬والمشرع الجزائري له رأي في هذا‬
‫الموضوع إذ أنه أقر في نص المادة ‪ 775‬من القانون التجاري بأن "القانون الجزائري يطبق على الشركات التجارية‬
‫التي يكون مقرها االجتماعي داخل التراب الوطني"‪.‬‬
‫‪ -‬فمن خالل هذا النص القانوني نستنتج أن المشرع الجزائري اعتمد المركز االجتماعي معيارا ً لموطن الشركة ‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى فإن الشركات التي تمارس نشاطها داخل التراب الوطن تخضع للقانون الجزائري حتى لو كان مركزها‬
‫في الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فإن اندماج شركتين تجاريتين أو أكثرا ً وكالهما يوجد مقرهما االجتماعي في الجزائر‪ ،‬فإن اندماجهما يخضع‬
‫للقانون الجزائري‪ ،‬حتى لو كان نشاط إحدى هذه المشركات في الخارج ‪ ،‬أو كان أغلب المساهمين أو الشركاء‬
‫(‪)35‬‬
‫أجانب‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فالمشرع الجزائري اعتمد معيار المركز الرئيس أو المقر االجتماعي بمعنى أن جنسية الشركة تتحدد‬
‫بموطنها في الدولة التي يوجد فيها مركز إدارتها بغض النظر عن جنسية الشركاء أو مصدر األموال ‪ ،‬أما إذا باشرت‬
‫‪197‬‬
‫بعداش سعد‬

‫شركة أجنبية نشاطها داخل القطر الجزائري حتى لو كان مركزها الرئيس في الخارج فإنها تخضع للتشريع الجزائري‪.‬‬
‫‪ -III‬المبحث الثاني‪ :‬شروط صحة اندماج الشركات التجارية ‪:‬‬
‫ال يعتبر اندماج الشركات التجارية صحيحا ومنتجا آلثاره في مواجهة الشركات المنضوية تحته أوالشركاء أو حتى‬
‫في مواجهة الغير إال إذا توفرت شروط معينة ‪ ،‬ومن أجل شرح هذه الشروط بشكل معمق قسمنا هذا البحث إلى‬
‫المطالب اآلتية ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬شرط اكتساب الشخصية المعنوية بالنسبة للشركات المندمجة‪:‬‬
‫حتى يكون االندماج صحيحا ‪ ،‬فإنه يتوجب وجود شركتين على األقل(‪ )36‬وكذلك تكون الشركة متمتعة بالشخصية‬
‫المعنوية فتكون بذلك صالحة الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات شانها في ذلك شأن األشخاص الطبيعية (‪)33‬وقد حدد‬
‫المشرع الجزائري الشركات التجارية المتمتعة بالشخصية المعنوية من خالل األمر ‪65 52‬الصادر في‪5‬سبتمبر‪5552‬‬
‫(‪ ،)37‬والمتمثلة في شركات التضامن‪ ،‬والتوصية البسيطة‪ ،‬التوصية باألسهم وشركات المساهمة والشركات ذات‬
‫المسؤولية المحدودة‪ ،‬وكذلك الشركات ذات المسؤوليةالمحدودة ذات الشخص الوحيد ‪.‬‬
‫وال تتمتع الشركة بالشخصية المعنوية إال من تاريخ قيدها في السجل التجاري‪ ،‬ألنه ال يمكنها نقل ذمتها المالية‬
‫في حالة اندماجها ألن الذمة المالية أثر من آثار اكتساب الشخصية المعنوية(‪ ،)37‬وبالمقابل فقد أورد المشرع الجزائر‬
‫جملة الشركات التي ال تتمتع بالشخصية المعنوية والغير مؤهلة لالندماج ومنها‪:‬‬
‫‪ - 1‬شركة المحاصة‪:‬‬
‫فال يعد اندما ًجا التحام شركات المحاصة لعدم اعتراف المشرع ألي منها بالشخصية المعنوية و قد نص عليها‬
‫المشرع الجزائري في المواد ‪ 557‬مكرر إلى المادة ‪ 557‬مكرر ‪ 7‬كماال يعد اندماجا الشركة التي قيد التأسيس لعدم‬
‫قيدها في السجل التجاري كذلك الشركة الناشئة في الواقع التي لها وجود واقعي وليس لها وجود قانوني‪.‬‬
‫‪ -‬کما ال يعد اندماجا كذلك شركتين ذات الشخص الوحيد بطريق الضم ‪ ،‬وتقوم الشركة ذات الشخص الوحيد بضم‬
‫شركات أخرى(‪ )32‬كما ال يمكن لشركتين ذات شخص واحد االندماج بطريق المزج من أجل تكوين شركة ذات شخص‬
‫واحد جديدة ‪ ،‬ألن ذلك من شأنه انتقال كال من الشريكين للشركتين المندمجتين في الشركة الجديدة (الشركة ذات‬
‫(‪)35‬‬
‫الشخص الوحيد وهذا مناف للقانون)‬
‫‪ -‬أما اندماج الشركة وهي في حالة إفالس أو تسوية قضائية فإنه ينظر إلى الشركة الدامجة بغض النظر عن تاريخ‬
‫(‪)39‬‬
‫توقفها عن الدفع من عدمه ‪ ،‬وبالتالي ال يمكنها االندماج بأي حالة كانت‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للشركة المندمجة فيجب مراعاة تاريخ توقفها عن الدفع وأن الحكم بإفالسها جاء بتاريخ توقفهاعن الدفع‬
‫فان الشركة يمكنها االندماج‪ ،‬أما إذا كان حكم اإلفالس والتسوية القضائية قبل تاريخ اندماجها ففي هذه الحالة ال يمكن‬
‫لها االندماج‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تماثل وتكامل نشاط الشركات الراغبة في االندماج‪:‬‬
‫يقصد بغرض الشركة المشروع الذي تأسست من أجله ‪ ،‬إذ تتقيد الشركة عنه ممارستها ألنشطتها بأغراضها‪ ،‬فال يمتد‬
‫نشاطها ألغراض أخرى غير المحددة إذ يجب أن يكون مشروعها ممكنا ومشروعا ً(‪ )35‬من خالل استعراض نصوص‬
‫وقوانين الشركات الجزائري نالحظ أن المشرع لم يفرض أية قيود تتعلق بأغراض الشركة عند االندماج حيث أن‬
‫النصوص جاءت عامة ‪ ،‬غير أن الفقهاء اشترطوا وحدة موضوع الشركات التجارية أي وحدة الغرض كما يمكن أن‬
‫يكون أ حد نشاطات الشركة األخرى مكمال لشاط الشركة األخرى ‪ ،‬من أجل تحقيق تركيز المشروعات االقتصادية ‪،‬‬
‫وهذا ما ذهب إليه المشرع األردني من أنه اشترط لصحة االندماج أن تكون الشركات الداخلة في االندماج متكاملة أو‬
‫متماثلة(‪. )71‬‬
‫‪ -‬وقد تدخل المشرع الجزائري بوضع ضوابط تحكم االندماج وذلك من خالل قانون المنافسة و ذلك بإخضاع عملية‬
‫االندماج للموافقة المسبقة لمجلس المنافسة الذي له سلطة وصالحية إجازة االندماج من عدمه(‪ )75‬وقد نص في المادة‬
‫‪ 55‬ق المنافسة " أن كل تجميع من شأنه المساس بالمنافسة‪ ،‬السيما بتعزيز وضعية هيمنة مؤسسة على سوق ما ‪ ،‬يجب‬

‫‪198‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫أن يقدمه أصحابه إلى مجلس المنافسة الذي بث فيه في أجل ثالثة أشهر" وأضاف في المادة ‪ 59‬من ق المنافسة أنه‬
‫«تطبق أحكام المادة ‪ 55‬أعاله كلما كان التجميع يرمي إلى تحقيق حد يفوق ‪ %71‬من المبيعات أو المشتريات المنجزة‬
‫في سوق معين‪ ،‬وعليه نخلص إلى أن االندماج الذي يتم بين الشركات المختلفة الغرض وغير متكاملة النشاط أو‬
‫(‪)76‬‬
‫الهدف‪ ،‬ال يصح قانونا ‪ ،‬وال يترتب عليه ذات اآلثار التي يرتبها االندماج الصحيح قانونيا‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الشرط المرتبط بجنسية الشركات الداخلة في االندماج‪:‬‬
‫تعرف الجنسية بأنها رابطة قانونية وسياسية تربط بين الشخص طبيعيا كان أو اعتباريا والدولة المنتمي إليها كما تنشأ‬
‫بقرار من الدولة و تجعل من الفرد رعية أو عضوا ً في الدولة‪ )73(.‬و بما أن الجنسية أثر من أثار اكتساب الشخصية‬
‫المعنوية ‪ ،‬وأن كل النصوص القانونية‪ .‬المتعلقة باالندماج تطبق فقط على الشركات الجزائرية دون سواها فقد نصت‬
‫المادة ‪ 775‬ق تجاري جزائري على أن " القانون الجزائري يطبق على الشركات التجارية التي يكون مقرها‬
‫االجتماعي داخل التراب الوطني"(‪ )77‬وبالتالي فإن ممارسة الشركات الجزائرية نشاطها في الجزائر يطبق عليها‬
‫القانون الجزائري حتى لو كان مقرها في الخارج ‪ ،‬وكذلك قد يحدث و تندمج شركة جزائرية بأخرى أجنبية ويكون‬
‫مقرها األصلي في الدولة األجنبية ‪ ،‬لكنها تمارس نشاطها في الجزائر فهي بذلك تخضع للقانون الجزائر (‪، )77‬‬
‫وبالرجوع للقوانين المقارنة في هذا المجال نجد القانون المصري يجيز للشركات األجنبية التي تزاول نشاطها في‬
‫مصر‪ ،‬مع شركة المساهمة المصرية أو مع شركات أخرى وتكوين شركة مصرية جديدة تخضع للقانون المصري‬
‫وكذلك الحال بالنسبة لقانون الشركاتاالردني‪ 5555‬الذي يجيز اندماج شركات أجنبية بشركات أردنية وتأسيس شركة‬
‫جديدة ‪ ،‬ويترتب على ذلك زوال تلك الفروع األجنبية وزوال شخصيتها االعتبارية ‪.‬‬
‫‪ - IV‬المبحث الثالث‪ :‬إنشاء عقد االندماج ‪:‬‬
‫يمر عقد االندماج بجملة من المراحل حتى يصل إلى نهايته ‪ ،‬وأهم هذه المراحل تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مرحلة المفاوضات‪:‬‬
‫يسبق قرار االندماج مرحلة إعداد ‪ ،‬تجري خاللها مفاوضات و مباحثات أولية بين الشركات الداخلة في‬
‫االندماج‪ )72(،‬وهذه المفاوضات قد تتم بصورة مباشرة بين ممثلي تلك الشركات‪ ،‬وقد تكون غير مباشرة عن طريق‬
‫الوسطاء(‪ )75‬حيث يتم االتفاق على أهم محاور االندماج ‪ ،‬والشروط المالية‪ ،‬والمعايير المعتمدة في تقييم الشركات‪،‬‬
‫بمعنى و ضع خطة شاملة توضع األهداف واالتجاه ومن األهمية أيضا دراسة الجوانب االقتصادية لجوانب القوة‬
‫والضعف للشركات المنافسة اإلدارية (‪)79‬والمالية و العملياتية ‪ ،‬وحصة السوق والنمو السكاني‪...‬‬
‫كما تتم هذه المفاوضات في سرية تامة ‪ ،‬قد تستغرق وقتا طويال وذلك لضمان نجاح االندماج ‪ ،‬وتنتهي عملية المباحثات‬
‫والمفاوضات باتفاق يسمى پروتوکول االندماج ‪ ،‬وهذا البروتوكول ليست له قوة قانونية وال قوة الرامية ‪ ،‬وإنما هو‬
‫مقدمة لمرحلة الحقة إلتمام عملية االندماج(‪. )75‬‬
‫(‪)05‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة مشروع االندماج‬
‫بعد االنتهاء من مرحلة المفاوضات وإعداد مشروع االندماج من قبل المفوضين عن الشركات الراغبة في االندماج ‪،‬‬
‫تبدأ مرحلة ال تقل أهمية عن مرحلة المفاوضات إما بالرفض أو بالموافقة وهي إعداد مشروع االندماج(‪ )75‬و الذي نص‬
‫عليه المشرع الجزائري في المادة ‪ 575‬من القانون التجاري الجزائري والذي بين مضمونه في النقاط التالية وفقا‬
‫لنص المادة‪:‬‬
‫‪ -‬بيان أسباب االندماج وأهدافه وشروطه ‪.‬‬
‫‪ -‬بيان تواريخ الحمل فضل حسابات الشركة المعنية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين وتقييم األموال ‪ ،‬والديون المقرر نقلها للشركات الدائمة أو الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد تقرير يحدد معامل مبادلة أسهم ‪ ،‬أو حصص الشركات ‪.‬‬
‫(‪)76‬‬
‫‪ -‬تحديد قيمة منحة االندماج‪.‬‬
‫‪ -‬وحرصا من المشرع الجزائري على ضمان شفافية عملية االندماج ‪ ،‬فقد جعل من تقييم الشركات خاصة ذمتها‬
‫المالية (أصولها) إلى خبير مختص وهو محافظ الحسابات (‪)73‬الذي يقوم بتقييم أصولها وإيجاد معامل المبادلة ‪ ،‬وفقا‬

‫‪199‬‬
‫بعداش سعد‬

‫لما هو متفق عليه ‪ ،‬و كل هذا من أجل إخراج وتبيين قيمة و حقوق الشركاء في رأسمال الشركة الجديدة أو المدمجة ‪.‬‬
‫‪ -‬كما أشارت كذلك المادة ‪ 573‬من القانون التجاري الجزائري إلى أن يقوم مندوبو الحصص العينية بالتأكد من أصول‬
‫(‪)77‬‬
‫الشركة المندمجة بأن تساوي قيمة رأسمال الشركة الدامجة أو الشركة الجديدة‬
‫‪ -‬وتجدر اإلشارة إلى أن محافظ الحسابات مسئول عن األخطاء التي تقع منه تجاه الشركة وتجاه الغير‪ ،‬كما يجب‬
‫أن يوضع تقرير محافظ الحسابات في المقر الرئيسي ويكون تحت تصرف الشركاء في ظرف ‪ 57‬يوما ً السابقة النعقاد‬
‫الجمعية المدعوة للنظر من مشروع االندماج وفي حالة االستشارة الكتابية يوجه القرار للشركاء في مشروع القرار‬
‫المعروض عليهم(‪ ، )77‬كما أن القانون يقرر أغلبية خاصة في الموافقة على االندماج ‪ ،‬وجعل الحق على تعديل الشركة‬
‫للجمعية العامة غير العادية في شركات المساهمة ‪ ،‬و يشترط القانون أغلبية خاصة في الجمعية العامة غير العادية‬
‫على االندماج حيث أنه إذا كان األمر متعلق بزيادة رأس المال أو تخفيضه (‪)72‬أو إدماج الشركة في هيئة أخرى ‪ ،‬فال‬
‫يكون القرار صحيحا إال إذا صدر بأغلبية ‪ 3/7‬في األسهم الممثلة في االجتماع (‪. )75‬‬
‫‪ -‬ودون أن تراعى في عملية االندماج فئة أصحاب سندات المساهمة وسندات االستحقاق التي كانت قد أصدرتها‬
‫شركة المساهمة (شركة أموال) على اعتبار أن هذه الفئة لم ينظمها المشرع الجزائري بنصوصي خاصة ‪ ،‬إال أنه‬
‫نظمها ضمن أحكام القيم المنقولة التي تصدرها الشركة المساهمة في ق التجاري الجزائري حيث يعتمد عليها في حل‬
‫هذا النقص القانوني(‪ )79‬و كذلك الحال بالنسبة لشهادات االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬وعليه وألهمية هذه الفئة فقد أقر لها المشرع الجزائري بالشخصية القانونية بنص المادة ‪ 557‬مكرر و‪ 99‬من‬
‫القانون التجاري الجزائري وبالتالي يجب على الشركة المساهمة الراغبة في االندماج استشارة فئة حاملي السندات‬
‫وسندات االستحقاق إما بعرض مشروع االندماج على جمعيتهم الخاصة(‪ )75‬وعرض سنداتهم وشهاداتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد إتمام اإلجراءات الالزمة إلعداد مشروع االندماج و المتضمن تقرير مفصل عنه يقوم به ممثلو الشركات‬
‫الراغبة من االندماج وهذا ما نصت عليه المادة ‪ 571‬من القانون لج الجزائري من أنه"يقدم مجلس اإلدارة أو القائمون‬
‫باإلدارة حسب األحوال مشروع االندماج وملحقاته " ‪.‬‬
‫الجهة المخول لها صالحية إصدار قرار االندماج ‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 575‬ق تج جرائري أنه " يقدر االندماج من طرف الجمعية العامة االستثنائية للشركات المندمجة‬
‫والمستوعبة " كما تنص المادة ‪ 577‬ق تج ج على أنه " تبث الجمعية العامة غير العادية للشركة المندمجة ‪ ،‬في‬
‫المصادقة على الحصص العينية المقدمة طبقا لألحكام الواردة في المادة ‪ 253‬ق تج ج " فمن خالل النصوص‬
‫القانونية المقدمة نستنتج بأن الجمعية القامة غير العادية هي صاحبة االختصاص في النظر في مشروع االندماج‬
‫بالقبول أو الرفض والتي يصح اجتماعها بحضور المالكين لنصف األسهم التي لها الحق في التصويت(‪.)21‬‬
‫‪ -‬يتوجب على ممثلو الشركات اإلمضاء على المشروع ومن الضروري أن يتم اإلشهار و العالنية وذلك إلعالم‬
‫كل من يهمه األمر بخصوص هذا االندماج ‪ ،‬كما أنه يحق لكل من يهمه األمر االعتراض على االندماج قبل صدور‬
‫قرار االندماج(‪ )25‬كما ألزم المشرع الجزائري أن يوضع مشروع عقد االندماج بأحد مكاتب التوثيق وبإحدى الصحف‬
‫المعتمدة لتلقي اإلعالنات القانونية ‪.‬‬
‫المطالب الثالث‪ :‬مرحلة إقرار مشروع االندماج ‪:‬‬
‫تعتبر مرحلة اإلقرار أو المصادقة على مشروع االندماج المرحلة النهائية بعد مرحلة المفاوضات ومرحلة إعداد‬
‫مشروع االندماج ‪ ،‬إال أنه ومن أجل توضيح هذه الخطوة األخيرة سنتطرق إلى المصادقة على مشروع االندماج‬
‫بصورتيه (الضم والمزج)‪.‬‬
‫‪ -‬ولما كانت جمعيات المساهمين أو الشركاء هم من يهمهم األمر في عملية االندماج فإنه يتعين على ممثلي الشركات‬
‫الداخلة في االندماج عرض مشروع االندماج عليهم باعتبارهم هم من يقرر ‪ ،‬كما يجب اإلشارة إلى إجراء مهم يتمثل‬
‫في قرار زيادة رأسمال الشركة الدامجة ‪ ،‬وذلك بعد عملية تقييم أصول و موجودات الشركة المندرجة ‪ ،‬قبل عملية‬
‫ضمها ‪ ،‬و يعود االختصاص باتخاذ قرار زيادة رأسمال الشركة إلى الجمعية العامة غير العادية ‪ ،‬وهذا ما نصت عليه‬
‫المادة ‪ 255‬من ق التجاري الجزائري(‪. )26‬‬
‫‪200‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫‪ -‬هذا وألن صورة االندماج بطريق الضم تختلف عنها بطريق المرج ‪ ،‬لذلك فإن إجراءات المصادقة على االندماج‬
‫تختلف باختالفها ‪،‬‬
‫ففي االندماج عن طريق الضم ‪/‬‬
‫يتم عرض مشروع االندماج على الشركاء أو المساهمون في الشركة أو الشركات المندمجة ‪ ،‬وهذا ما جاء في نص‬
‫المادة ‪ 577‬ق تج جزائري حيث تنص على أنه " يتخذ قرار االندماج ضمن جمعية الشركاء إذا كانت الشركة من‬
‫شركات األشخاص(‪ )23‬أو شركة ذات مسؤولية محدودة أو ضمن الجمعية العامة غير العادية إذا كانت الشركة من‬
‫شركات األموال كشركة المساهمة‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن المصادقة على عملية االندماج تكون باإلجماع ‪ ،‬إذا نتج عن االندماج زيادة تعهدات الشركاء أو‬
‫المساهمين كاندماج شركات ذات المسؤولية المحدودة مع شركة تضامن(‪ ،)27‬كما نصت المادة ‪ 656‬من الالئحة‬
‫التنفيذية ق المصري على أنه " الموافقة على االندماج في شركات التضامن والتوصية البسيطة ‪ ،‬تكون من قبل جماعة‬
‫الشركاء‪ ،‬الذين يملكون أغلبية رأس المال مالم يشترط في عقد الشركة على خالف ذلك "‪.‬‬
‫‪ -‬ومن خالل هذه المادة نستنتج أن المشرع المصري انتهج طريق التسيير في عملية االندماج وما يجب اإلشارة له أن‬
‫إجراءات المصادقة على الشركة المندمجة هي نفسها إجراءات المصادقة على الشركة الدامجة ‪.‬‬
‫أما إذا نظرنا إلى االندماج بطريق المزج‪،‬‬
‫والتي ينتج عنها تأسيس شركة جديدة ‪ ،‬بحيث تزول الشركات الداخلة في عملية االندماج‪ )27(،‬إال أن المالحظ في عملة‬
‫االندماج في عمومها أن الراغبين في العملية يلجئون دائما إلى االندماج بطريق الضم وذلك لتفادي التعقيدات التي‬
‫يجدونها في تأسيس شركة جديدة خاصة إذا كان هناك اختالف في شكل الشركات كاندماج شركة أشخاص مع شركة‬
‫أموال في االندماج بالمزج(‪ )22‬و قد أشار المشرع الجزائري في المادة ‪ 577‬من ق التجاري الجزائري(‪ )25‬على‬
‫صورة االندماج بالمزج بأن يجتمع شركاء أو مساهمي الشركات المندمجة في جمعية تأسيسية إلقرار النظام التأسيسي‬
‫للشركة الجديدة بعد قرار كل شركة على حدًا حلها المسبق واندماجها "‬
‫إال أن التعقيد الذي يكتنف عملية اجتماع المساهمين في جمعية تأسيسية‪ ،‬يجعل من األنسب اللجوء للمصادقة على‬
‫النظام التأسيسي للشركة الجديدة ‪ ،‬من خالل الجمعيات التي تقرر المصادقة على مشروع االندماج(‪ ، )29‬و في األخير و‬
‫بقيام الشركاء والمساهمين فى كل شركة بالمصادقة على مشروع االندماج وإفراغ العقد في شكل رسمي مع إشهار‬
‫العقد ‪ ،‬والذي لم يخضعه المشرع الجزائري إلجراءات الخاصة وإنما أخضع ذلك لنفس اإلجراءات المتطلبة بالنسبة‬
‫لتعديل العقود التأسيسية ‪ ،‬حيث تودع هذه األخيرة لدى المركز الوطني يسجل التجاري ‪ ،‬وتنشر في النشرة الرسمية‬
‫لإلعالنات القانونية فى إحدى الجرائد المعتمدة(‪. )25‬‬
‫االعتراض على عملية االندماج‪:‬‬
‫(‪)51‬‬
‫تجيز غالبية التشريعات االعتراض على اندماج الشركات وذلك لما لعملية االندماج من آثار تنعكس على أطراف‬
‫عديدة ‪ ،‬مما قد يلحق بهم الضرر وهدف االعتراض هو حماية حقوق ومصالح هؤالء األطراف ‪ ،‬وبالتالي يثار‬
‫التساؤل حول اإلجراءات القانونية التي أقرها المشرع الجزائري بخصوص بطالن إجراءات االندماج ؟‬
‫‪ -‬لقد تعددت الحاالت التي بناء عليها يتم تقدير بطالن االندماج باالعتراض عليها ‪ ،‬و يتضح ذلك من خالل عدة‬
‫قرائن سنها المشرع الجزائري ‪ ،‬إذا تعلق األمر ببطالن مداولة كإحدى الجمعيات غير العادية المقررة االندماج ‪ ،‬وثبت‬
‫استدعاء الجمعية مرة ثانية لتصحيح اإلجراء ‪ ،‬ففي هذه الحالة تحكم المحكمة بحكم تمهيدي بمنح أجل مناسب التخاذ‬
‫القرار السليم القاضي باالندماج ‪532‬م فقرة ‪6‬ق تج جزائري أو كحالة العيب الذي أصاب الرضا أو فقد األهلية بالنسبة‬
‫للشركاء أو المساهمين إذ يجوز تصحيحه في ذلك م ‪ 539‬ق تجاري جزائري ‪ ،‬وكذلك العيب الذي يشوب إتباع‬
‫إجراءات النشر‪ ،‬فهنا ال يقض القاضي بالبطالن ‪ ،‬وإنما يمنح أجالً لتصحيح هذه العيوب الشكلية م ‪ 535‬ق تج‬
‫جزائري‪ ،‬فبناء على هذه المواد القانونية نستنتج أن المشرع الجزائري لم يقر البطالن ألول وهلة وإنما منح أجال‬
‫وسلطة تقديرية للقاضي من اجل تصحيح العيب‪.‬‬
‫‪ -‬إال أن اإلجازة التي منحها المشرع الجزائري للقاضي ال تكون على إطالقها فإذا مس العيب االندماج وسببه ‪ ،‬فان‬
‫‪201‬‬
‫بعداش سعد‬

‫القاضي يحكم مباشرة ببطالن االندماج ‪.‬‬


‫‪ -‬وكذلك ذهب المشرع الفرنسي بالنسبة لتصحيح العيب المؤسس للبطالن بأن منح أجال مناسبا كلما كان التصحيح‬
‫ممكنا ‪ ،‬من أجل إعادة انعقاد الجمعية العامة غير العادية ‪ ،‬أو يتم إيداع التصريح بالمطابقة ‪ ،‬وبذلك فإن كال من‬
‫المشرعين الج زائري والفرنسي يقرران البطالن في حالة فوات المدة القانونية المقررة وهي الشهرين ‪ ،‬وترفع دعوى‬
‫البطالن في مدة ‪3‬سنوات وهذا ما نص عليه المشرع الجزائري في المادة ‪571‬ق تجاري و ‪ 2‬أشهر إذا كانت الدعوى‬
‫مؤسسة على عيب الرضا أو فقد األهلية م ‪ ، 5/539‬و قد أقر المشرع السعودي (‪ )55‬مدة ‪ 51‬يوما تبدأ من تاريخ شهر‬
‫االندماج ‪ ،‬أما بالرجوع للمشرع الفرنسي فيما يخص رفع دعوى بطالن االندماج فقد نصت المادة ‪ 9-637‬من‬
‫القانون التجاري الفرنسي على أنها تخضع لآلجال القصيرة وإال سقط حق طالب البطالن(‪ )56‬و منه نستنتج اختالف‬
‫آجال االعتر اض في التشريعات العربية و التشريع الفرنسي الذي أضاف في نص المادة ‪ 55-637‬بأن قرار البطالن ال‬
‫ينشئ آثاره إال إذا كان نهائيا على خالف المشرع الجزائري الذي لم ينص على ذلك ‪.‬‬
‫‪ -V‬المبحث الرابع ‪ :‬النتائج واآلثار المترتبة على عملية االندماج ‪:‬‬
‫يترتب على عملية االندماج آثارا بالغة األهمية تطال أطرافا عديدة شاركت في عملية االندماج ‪ ،‬فقد تتأثر الشركات‬
‫الداخلة في االندماج وكذلك يصل تأثيره إلى الشركاء والمساهمين ‪ ،‬باإلضافة إلى الشركات المندمجة ودائنيها وعليه‬
‫سوف نتطرق لهذه اآلثار في المطالب اآلتية ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬آثار عملية االندماج على الشركات الداخلة فيه (االندماج ) ‪.‬‬
‫(‪)53‬‬
‫بعد انتقال ذمتها المالية إلى الشركة‬ ‫يتمثل أول أثر على الشركات في حلها ‪ ،‬وبالتالي زوال شخصيتها االعتبارية‬
‫الدامجة ‪ ،‬إال أن هذا االنتقال لل ذمة المالية ال يصاحبه تصفية للشركة وقسمة موجوداتها ‪ ،‬بل تظل قائمة وتؤول بحالتها‬
‫إلى الشركة الدامجة ‪ ،‬وهو الرأي الذي اتجه إليه الفقه الحديث حيث أن االندماج ال يؤدي النحالل الشركة المندمجة ‪،‬‬
‫ألنه ال ينتهي بالتصفية بل تبقى الشركة قائمة ‪ ،‬وفي هذه الجزئية نرى أن المشرع الجزائري لم يأت بنص خاص فيما‬
‫يتعلق بحل الشركة بعد االندماج دون تصفيتها مع وجود نص المادة ‪ 522‬ق ت ج و التي تقضي بتصفية الشركات‬
‫التجارية بعد حلها مباشرة مهما كان سبب حلها وبالمقابل نجد المشرع الفرنسي نص صراحة في المادة ‪ 5-355‬ق‬
‫تجاري فرنسي من قانون ‪ 7‬جانفي ‪)57(، 5599‬كذلك فان الشركة المندمجة تفقد شخصيتها المعنونة بالنسبة للغير‪ ،‬إال‬
‫أنها تبقى محتفظة بهذه الشخصية في روابطها مع الشركة الدامجة(‪ )57‬كما تفقد كذلك الشركة المندمجة أهلية التقاضي‬
‫مدعية أو مدعى عليها ‪ ،‬و تصبح المشركة الدامجة أو الجديدة وحدها صاحبة الصفة في كافة الدعاوى المرفوعة‬
‫عنها أم عليها ‪ ،‬وبذلك فال يجوز للشركة الدامجة أن تقاضي باسم الشركة المدمجة‪ ،‬وإنما لها أن ترفع الدعوى‬
‫(‪)52‬‬
‫وتقاضي باسمها الخاص‪.‬‬
‫إضافة لما يترتب على االندماج من انقضاء الشركة و زوال الشقية المعنوية لها ‪ ،‬فإنه كذلك يتم انتقال ذمتها المالية‬
‫إلى الشركة الدامجة ‪ ،‬وهذا االنتقال يقع بقوة القانون لكافة موجودات الشركة المندمجة من أصول كالعقارات‬
‫والمنقوالت والحقوق العينية والديون والتعهدات ‪ ،‬كما أن انتقال الذمة المالية يفرض معه انتقال حقوق الشركاء أو‬
‫المساهمين ‪ ،‬الذين يحتفظون بصفاتهم في الشركة المدمجة أو الشركة الجديدة في حالة االندماج بالمزج ‪ ،‬حيث ينتقل‬
‫مجلس اإلدارة أو المدراء إلى مناصب جديدة في الشركة المدمجة كما خول لهم القانون حق المعارضة على‬
‫االندماج‪)55(،‬وما أدل على ذلك هو أن المشرع الجزائري أجاز توسعةً مجلس إدارة شركة المساهمة إلى المضعف ‪67‬‬
‫(‪)59‬‬
‫عضوا من أجل استثمار خبراتهم‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اآلثار المترتبة على االندماج بالنسبة للعقود‪:‬‬
‫تعتبر العقود الشريان األساسي للشركات ‪ ،‬إذ استمرارها و تطورها مرتبط بما تبرمه من عقود وهي كثيرة ومتنوعة ‪،‬‬
‫فالعقود التي تبرمها الشركة الدامجة تعتبر قائمة ال خالف فيها‪ ،‬بينما عقود الشركة المندمجة فتحددها اتفاقية االندماج‬
‫والمشرع الجزائري نص في المادة ‪ 575‬ق تج ج ‪ ،‬على استمرارية عقود اإليجار التي أبرمتها الشركة المندمجة‬
‫كمستأجر لممارسة نشاطها ‪ ،‬و لتستفيذ منها الشركة الدامجة أو الجديدة ‪ ،‬وبذلك فإن عقد اإليجار ينتقل كغيره من‬
‫االلتزامات إلى الخلف العام و الذي هو في حال اندماج الشركات هو الشركة الدامجة أو الناتجة عن االندماج الخلف‬
‫‪202‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫العام(‪ )55‬الشركات المندمجة ‪ ،‬وبذلك ينتقل إليها اإليجار مع غيره من الحقوق و االلتزامات ‪ ،‬و ما مكن اإلشارة إليه‬
‫كذلك في هذا الصدد أن النقل الشامل للذمة المالية يستثني بعض الممتلكات والتصرفات التي تنتقل إلى الشركة المستفيدة‬
‫‪ ،‬فاألشياء غير المملوكة للشركة المندمجة ال يمكن نقلها للشركة الدامجة إضافة إلى العقود المؤسسة على االعتبار‬
‫الشخصي كعقد تعيين محافظ الحسابات وعقود التوريد وهذا ما وصل إليه االجتهاد الفرنسي(‪ )91‬وكذلك العقود اإلدارية‬
‫(‪)95‬‬
‫التي توقعها لجنة متابعة عملية البورصة في حق الشركة المندمجة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اآلثار المترتبة على االندماج تجاه الدائنين وأصحاب الحقوق‪:‬‬
‫ينتج عن عملية االندماج آثار هامة على داني الشركة المندمجة ‪ ،‬إذ يؤثر ذلك على حقوقهم بسبب انقضائها‬
‫وحلول شركة أخرى محلها فبالرجوع إلى التشريع الجزائري فإننا نجده قد نص على ذلك في المادة ‪ )96(572‬من‬
‫القانون التجاري الجزائري حيث (أخر) أقر بأن ديون الشركة المندمجة تنتقل إلى الشركة الدامجة أو إلى الشركة‬
‫الجديدة دون أن يؤدي ذلك إلى تجديدها ‪ ،‬و تحل بذلك الشركة الدامجة محل الشركة المندمجة في الوفاء بالديون‬
‫الناشئة عنها قبل االندماج ‪ ،‬ويشترط في انتقال الديون أن تكون قد نشأت قبل أو في نفس تاريخ إبرام العقد ‪ ،‬وهذا ما‬
‫(‪)93‬‬
‫يعبر عنه بالتزامات الشركة المندمجة وهو الجانب السلبي كالشركة المندمجة‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك فئة أخرى تتأثر باالندماج و هي أصحاب شهادات االستثمار و حاملي السندات ‪ ،‬و بما أن القانون سمح‬
‫ألصحاب السندات بتشكيل جماعة تمثل حملة السندات‪ )97(،‬داخل الشركة ويكون لها ممثل قانوني يمثلها ‪ ،‬أما الغير‬
‫فإن الشركة المندمجة يتوجب عليها أن تعرض مشروع االندماج على الجمعية الخاصة لحملة السندات وأصحاب‬
‫شهادات االستثمار(‪ )97‬وكذلك سداد ديونهم قبل عملية االندماج فإذا تم االعتراض على االندماج فلهم الحق في المطالبة‬
‫بتسديد ديونهم أو تقديم ضمانات للوفاء بها ‪ ،‬أما إذا تم عرض مشروع االندماج وقامت بعرض سداد ديونهم فإنهم‬
‫ينتقلون بنفس صفاتهم إلى الشركة الجديدة أو الدامجة‪.‬‬
‫‪ -‬فبناء على ما سبق يمكننا القول بأن المشرع الجزائري و حتى التشريعات المقارنة في مجملها أرادت التوفيق بين‬
‫مصلحة الشركة المندمجة ودائنيها‪ ،‬بأن أقرت ضماتا عاما ً على أموال الشركة إذ يتقدمون ولهم األولوية في استيفاء‬
‫حقوقهم على غيرهم من الدائنين الذين يلوهم في المرتبة‪.‬‬
‫‪ VI‬الخاتمة‪:‬‬
‫مما سبق بيانه وعرضه‪ ،‬تخلص إلى أن عملية اندماج المشركات التجارية تمثل أهم آليات تركيز المشاريع االقتصادية ‪،‬‬
‫وألهمية هذه العملية فإن المشرع الج زائري خصها منظومة تشريعية تجلت معالمها في بيان مفهوم االندماج ‪ ،‬والذي‬
‫تقوم فيه شركة أو عدة شركات تجارية بنقل ذمتها المالية إلى شركة أخرى موجودة أو غير موجودة ‪ ،‬كما تطرق‬
‫المشرع الجزائري لصور االندماج والتي حصرها في االندماج بالضم والذي تدخل فيه الشركة المندمجة الشركة‬
‫الدامجة ‪ ،‬واالندماج بالمزج والذي تظهر فيه شركة جديدة واالندماج باالنقسام حيث تنقسم الشركة و بعدها تندمج ‪،‬‬
‫إما في إحدى أجزائها أو بين شركات موجودة أما فيما يخص الشروط القانونية لالندماج ‪ ،‬فقد جاءت في ثالثة شروط ‪،‬‬
‫الشرط األول يتعلق بشرط اكتساب الشخصية المعنوية بالنسبة للشركات المندمجة ‪ ،‬إضافة إلى تكامل نشاط الشركات‬
‫الراغبة في االندماج وكذلك للشرط المرتبط بجنسية الشركات الداخلة في االندماج و أن القانون الجزائري ألجل تطبيقه‬
‫اشترط مقرها االجتماعي داخل الجزائر‪ ،‬إضافة لجملة الشروط العامة األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬ولألهمية البالغة لعملية االندماج فقد جعل المشرع الجزائري تمام إنشاء عقدها بمرور مراحل ثالث تبدأ بمرحلة‬
‫المفاوضات إلى إعداد مشروع االندماج انتهاء بإقرار المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬وخلصنا إلى أن حل الشركة أو الشركات المندمجة بصورتيها (المزج والضم) ال يؤدي إلى تصفيتها كما يكون‬
‫لرأسمال الشركة الجديدة ( المزج) من ذمم الشركات المندمجة ‪ ،‬كما تتحمل الشركة الدامجة ديون الشركة أو الشركات‬
‫المندمجة ‪ ،‬كما يضع المشرع الجزائري مؤجر األماكن نفس وضعية الدائنين‪.‬‬
‫‪ -‬فخالصة ما توصنا إليه تجعلنا نقر بأن المشرع الجزائري لم يعالج موضوع االندماج كما عالجه المشرع الفرنسي‬
‫‪ ،‬و بالتالي يتوجب عليه استدراك النقائص حتى تكون هناك مسايرة للموضوع كما حصل في التشريعات المقارنة‬
‫وخاصة التشريع الفرنسي‪ ،‬وحتى تكون هناك نتائج تعود بالفائدة على االقتصاد الجزائري الذي يشهد انفتاحا في‬

‫‪203‬‬
‫بعداش سعد‬

‫السنوات األخيرة و من بين هذه التوصيات‪.‬‬


‫‪ -‬إعطاء تعريف شامل لعملية االندماج كما عرفه المشرع الفرنسي وتعديل نص المادة ‪. 577‬‬
‫‪ -‬لقد استبعد المشرع الجزائري من عملية االندماج (الشركات المدنية) بخالف المشرع الفرنسي‪ ،‬الذي تعد عليها في‬
‫المادة ‪ 7-5597‬ق مدني األمر الذي يتطلب من المشرع الجزائرية أن يحدو حذو المشرع الفرنسي والتوسيع من‬
‫مساحة االندماج للشركات المدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬أما فيما يخص إشهار ونشر مشروع االندماج فإن الشهر في التشريع الجزائري يستلزم نشره في صحيفة إعالنات‬
‫قانونية ‪ ،‬في حين المشرع الفرنسي يوجب تقديمه أمام محكمة تجارية وتقديم تصريح بالمطابقة و هذا يؤدي إلى‬
‫التقليل من أي تالعب بشأن عملية االندماج ‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة إلى عدم اهتمام المشرع الجزائري لفئة حاملي شهادات االستثمار وسندات الدين بخالف المشرع الفرنسي‬
‫الذي أولى لتلك الفئة (ألصحاب الحقوق) عناية خاصة وذلك لموجب قانون ‪.6113‬‬
‫‪ -‬وبذلك فالمشرع الجزائري يعتبر قد خطا خطوة مهمة بتنظيمه لعملية االندماج في انتظار إصالحات وتعديالت‬
‫تكون نظرة استشرافية للمستقبل ‪.‬‬

‫الهوامش ‪:‬‬

‫‪ -1‬مسعود جبران ‪ -‬الرائد‪ .‬معجم لغوي دار العلم للمالمين الطبقة ‪ ، 8‬بيروت لبنان سنة ‪ 1001‬ص‪.11‬‬
‫‪2- V. Abdel Karim Osman - la fusion de la société Commerciale en droit fromcais et syrien‬‬
‫‪(étud Comparative) thèse de doctorat . Université Rennes. 2015. France ed HAL. P.10‬‬
‫‪ -3‬عبد الوهاب عبد هللا المعري‪ -‬اندماج الشركات التجارية متعددة الجنسيات ‪ -‬دراسة فقهية مقارنة ‪ -‬دار الكتب القانونية‬
‫– مصر سنة ‪ 1010‬ص ‪. 333‬‬
‫‪ -1‬صالح السحيباني وعبد المنعم موسى ‪ -‬االندماج واالستحواذ ‪-‬بحث مقدم بمجلة البحوث بشركة الراجحي للخدمات‬
‫المالية ‪-‬السعودية ‪ -‬بحوث االستثمار ديسمبر‪.1008‬‬
‫‪ -5‬معتصم محمد الدباس ‪ -‬اثر االندماج على أداء الشركات وأربابها ‪ -‬بحث منشور بمجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات‬
‫االقتصادية واإلدارية فلسطين الجلد‪ 10‬العدد ‪ 01‬سنة ‪ 1011‬ص‪.513‬‬
‫‪ -3‬آالء محمد فارس حامد ‪ -‬اندماج الشركات وأثره على عقود الشركة المندمجة ‪ -‬دراسة مقارنة ‪-‬رسالة ماجستير جامعة‬
‫بيرزيت – فلسطين سنة ‪ 1011‬ص‪.10‬‬
‫‪ -7‬عبد الوهاب عبد هللا المعرى ‪ -‬مرجع سابق ص‪. 333‬‬
‫‪ -8‬نص المادة ‪ 155‬فقرة ‪ 1‬من قانون الشركات الكويتي على أن "االندماج بطريق الضم يكون بحل شركة أو أكثر‪ ،‬ونقل‬
‫ذمتها إلى شركة قائمة ‪ ،‬ويتم االندماج بطريق الضم وفق المادة ‪ 153‬من قانون الشركات الكويتي "‬
‫كما نصت المادة ‪ 130‬من قانون الشركات المصري على أنه" يجوز بقرار الوزير المختص‪ ...‬وتحدد الالئحة التنفيذية كيفية‬
‫تقويم أصول الشركات الراغبة في االندماج وإجراءات وشروط االندماج " ‪.‬‬
‫‪9- v. Lart. 236-1 « une ou plusieurs société peuvent par voie. de fusion transmettre son‬‬
‫‪patrimoine » et voir aussi cherfi Mouldjillali - les operations De fusion de sociétes,‬‬
‫‪Commerciales En Algerie-thès de doctorat. Sciences financières-Univ. Ibn Bedis‬‬
‫‪Mostaganem. 2018 p 22 .‬‬

‫‪ -10‬خالد أحمد محمد ‪ -‬دور الدولة ووسائلها في مواجهة الممارسات االحتكارية الناتجة عن االندماج ‪ -‬دراسة مقارنة ‪f -‬حث‬
‫منشور بمجلة كلية القانون الكويتية العالمية ‪ -‬السنة العاشرة العدد ‪ 01‬مارس ‪ 1011‬من ‪. 313‬‬

‫‪204‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫‪ -11‬تنص المادة ‪ 513‬من القانون التجاري الجزائري على أنه " ال تتمتع الشركة بالشخصية المعقولة إال من تاريخ قيدها في‬
‫السجل التجاري "‬
‫‪12- v. cloud champand- Le pouvoir de concentration de la société par action tome 5 éditions‬‬
‫‪Sirey Paris, 1962 p167.‬‬
‫‪v. Aussi Abdelhakim osman- op.cit p 171.‬‬

‫‪ -11‬عبد العزيز بن سعد الدغيثر ‪ -‬أسس النظر في التركيزات في ضوء نظام المنافسة (االندماجات ‪ -‬االستحواذ) دراسة‬
‫مقارنة ‪ -‬دار األلوية للنشر سنة ‪ 1010‬من ‪18‬‬
‫‪ -11‬أحمد عبد العزيز ‪ -‬الشركات المتعددة الجنسيات وأثرها على الدول النامية ‪ -‬مجلة اإلدارة واالقتصاد ‪ .‬العراق‪ -‬العدد‬
‫‪ 35‬سنة ‪ 1010‬ص ‪. 115‬‬
‫‪ -15‬سامي محمد الخرابشة ‪ -‬الجوانب التنظيمية الندماج الشركات المساهمة المغلفة ‪ -‬دراسة مقارنة بين نظام الشركات‬
‫السعودي وقانون الشركات األردني ‪ -‬المطبوعات الجامعية جامعة األمير سلطان بن عبد العزيز ‪ -‬سنة ‪ 1018‬ص‬
‫‪. 1133‬‬
‫‪ -11‬خالد أحمد محمد ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 311‬‬
‫‪17- KAouter Benan -fusion et Acquisitions : Les facteurs qui influencent la performance post-‬‬
‫‪opération - Université de Québec …mémoire Master Administration des affaire - 2006 P12.‬‬
‫» ‪« L'entreprise à acquérir est the Concurent qui offre les même produits au services‬‬
‫‪ -18‬أنغام رشيد حسين محمد اسماعيل – اندماج الشركات وفقا ألحكام القانون االتحادي رقم ‪ 1‬لسنة ‪( 1015‬دراسة مقارنة)‬
‫رسالة ماجستير ‪ -‬اإلمارات العربية سنة ‪ 1017‬ص‪ ،11‬وانظر كذلك صالح السحيباني‪ ،‬مرجع سابق ص‪.1‬‬
‫‪ -11‬عبد الوهاب عبد هللا المعري ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 313‬‬
‫‪ -10‬خالد أحمد محمود ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 311‬‬
‫‪ -11‬عبد العزيز بن سعد الدغيثر ‪ -‬مرجع سابق ص‪. 11‬‬
‫‪ -11‬د‪ .‬خالد أحمد محمد‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 313‬‬
‫‪ -13‬المادة ‪ 373‬فقرة واحد من قانون الشركات تنص على أنه " قرار الجمعية العمومية غير العادية ‪ ،‬لكل من الشركات‬
‫الراغبة ‪ ،‬في االندماج أو قرار جميع الشركاء ‪ ....‬وفقا للشروط المحددة في االندماج بما فى ذلك التاريخ المحدد للدمج‬
‫النهائي"‬
‫‪ -11‬محمود مختار أحمد بريري‪ -‬الشخصية المعنوية للشركة التجارية شروط اكتسابها وحدود االحتجاج بها‪ -‬دراسة مقارنة‬
‫بين القانون الفرنسي والمصري واالنجليزي‪ -‬الطبعة الثانية ‪ -‬دار اإلشعاع للطباعة ‪ ،‬مصر‪ ،1001‬ص‪. 85‬‬
‫‪ -52‬خالد أحمد محمد ‪-‬مرجع ص ‪311‬‬
‫‪ -13‬اعتبر معيار مركز اإلدارة الرئيس في تحديد جنسية‪ .‬الشركة أفضل المعايير لتحديد وقد أخذت به فرسنا وكثير من‬
‫الدول عبر العالم حتى قيام الحرب العالمية الثانية حيث وجدت الكثير من األموال والشركات تمثل مصالح األعداء مما‬
‫أدى إلى وضع الحراسة عليها ألنها تخدم مصالح العدو‪.‬‬
‫‪ -72‬عبد الوهاب عبد هللا المعري‪ -‬مرجع سابق ص ‪317‬‬
‫‪ -18‬د‪.‬پس حسن محمد عثمان ‪ -‬معايير جنسية الشركة ‪ -‬مجلة العلوم القانونية واالجتماعية ‪ -‬جامعة نياال (السودان) المجلد‪3‬‬
‫‪-‬العدد ‪1‬مارس ‪ 1011‬ص‪.573‬‬
‫‪29- V. fusion des sociétée: Aspects juridique. Fiscal Comptable - la société ou les sociétés‬‬
‫‪résultantes de l'opération de fusion doit être de nationalité tunisienne... Les personnes‬‬
‫‪physiques ou morales de méme nationalité » p 07.‬‬
‫‪ -30‬هذه النظرية تجلت معالمها اثناء الحرب العالمية األولى والثانية ‪ ،‬عندما كانت تعتبر شركات في نظر القانون الداخلي‬
‫‪205‬‬
‫بعداش سعد‬

‫على أنها وطيلة إال أنها شركات أعداء نظرا ً للرقابة الفعلية والسيطرة الممارسة من طرف رعايا الدول األعداء عليها‬
‫وبالتالي معيار الرقابة هو المحدد لجنسية الشركة ‪.‬‬
‫‪ -31‬بن حملة سامي ‪ -‬اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري والفرنسي دراسة مقارنة ‪ -‬رسالة ماجستير مقدمة في‬
‫جامعة قسنطينة ‪ 1‬سنة ‪ 1001‬ص ‪. 57‬‬
‫‪ -31‬راشد ناصر مصبح خميس الكلباني ‪ -‬الوضع القانوني والتشريعي الندماج الشركات ‪ -‬محاضرة دولية ألقيت في سوريا‬
‫جامعة حلب بتاريخ ‪03‬أفريل ‪ 1011‬ص‪. 33‬‬
‫‪ -11‬جاء في نص المادة ‪ 50‬ق م جزائري قيدا على هذه الشخصية على أنه " يتمتع الشخص االعتباري بجميع الحقوق إال‬
‫ما كان منها مالزما لصفة اإلنسان وذلك في الحدود التي يقررها القانون "‬
‫‪ -31‬األمر رقم ‪ - 17 - 33‬المؤرخ في ‪ 18‬رجب ‪ 17/11‬الموافق لـ ‪3‬سبتمبر ‪ - 1333‬المعدل والمتمم لألمر رقم ‪53-15‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬رمضان ‪ 1335‬الموافق لـ ‪ 03/11/1375‬المتضمن القانون التجاري ‪1333‬جريدة رسمية عدد ‪77‬‬
‫‪ 11‬ديسمبر ‪.1333‬‬
‫‪ -35‬بن حملة سامی‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 13‬‬
‫‪ -33‬المادة ‪ 18‬والمادة ‪ 131‬من قانون الشركات الفلسطيني لسنة ‪. 1331‬‬
‫‪ -12‬تنص المادة ‪ 530‬مكرر‪ 1‬ق تجاري جزائري على أنه " ال يجوز لشركة ذات مسؤولية محدودة ‪ ،‬أن يكون لها كشريك‬
‫وحيد شركة أخرى ذات مسؤولية محدودة مكونة من شخص واحد "‬
‫‪ -38‬تنص المادة ‪ 188‬من الالئحة التنفيذية على أنه " يجوز االندماج حتى لو كانت الشركة المندمجة في مرحلة التصفية "‬
‫‪ -11‬نادية فضيل ‪ -‬أحكام الشركة طبقا للقانون التجاري الجزائري دار هومة ‪ 1008‬ص ‪. 31‬‬
‫‪ -10‬تنص المادة ‪ 111‬من ق الشركات األردني على أنه" يتم اندماج الشركات المنصوص عليها في هذا القانون بأي من‬
‫الطرق التالية على أن تكون غايات أي من الشركات الراغبة في االندماج متماثلة أو متكاملة "‬
‫‪ -11‬سامي بن حملة ‪ -‬مرجع سابق ص‪.55‬‬
‫‪ -11‬آالء محمد فارس حامد ‪ -‬مرجع سابق ص‪81‬‬
‫‪ -13‬العيدي عند القادر ‪ -‬المعالجة القانونية لحق الجنسية من التشريع الجزائري ‪ -‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة اإلفريقية ‪ -‬العقيد‬
‫أحمد دراية أدرار ‪ -‬الجزائر سنة ‪ 1011‬ص‪ ، 18‬وكذلك كتاب عن المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون اآلجئين ‪-‬‬
‫حماية األشخاص عديمي الجنسية وفقا التفاقية ‪ 1351‬بشأن وضع األشخاص عديمي الجنسية جنيف سنة ‪1011‬‬
‫ص‪.11‬‬
‫‪ -11‬عمورة عمار ‪ -‬شرح القانون التجاري الجزائري ‪ -‬دار المعارف الجزائرية سنة ‪ 1010‬ص ‪. 157‬‬
‫‪ -15‬بن حملة سامي‪ -‬مرجع سابق – ص ‪. 57‬‬
‫‪ -13‬بن جملة سامی‪ -‬مرجع سابق ص ‪58‬‬
‫‪ -17‬بلبة ريمة ‪ -‬اإلجراءات القانونية الندماج الشركات التجارية ‪ -‬بحث مقدم بمجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية – جامعة‬
‫تلمسان الجزائر المجلد ‪ 15‬العدد ‪ 1‬سنة ‪ 1011‬ص‪. 133‬‬
‫‪48- v.CHERIF Mouldjillali op cité « la fusion, avant d'être realisée, elle et généralement‬‬
‫‪procédée, par plusieurs poses, phrases de négociations et procédures.» p36 .‬‬
‫‪ -11‬أحمد العماري ‪ -‬أساليب وطرق اندماج الشركات ‪ -‬دراسة مالية ومحاسبية رسالة ماجستير‪ -‬في علوم التسيير ‪ -‬جامعة‬
‫الحاج لخضر ‪ ،‬باتنة سنة ‪ 1010‬من ‪75‬‬
‫‪ -05‬أحمد زيادات ‪ -‬مرجع سابق ص ‪83‬‬
‫‪ -51‬أوجبت المادة ‪ 133‬فقرة ‪ 3‬من قانون التجارة الفرنسي الجديد أنه " على الشركات الداخلة في االندماج إعداد مشروع‬
‫االندماج‬
‫‪206‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫وكذلك طاهرى يشير‪ -‬اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري ‪ -‬رسالة دكتوراه جامعة الجزائرية ‪ -‬جامعة بن يوسف بن‬
‫خدة الجزائر ‪ -‬سنة ‪ 1013‬ص‪88‬‬
‫‪ -07‬تقابلها في القانون المصري المادة ‪ 183‬من الالئحة التنفيذية لقانون الشركات رقم ‪ 153‬لسنة ‪.1381‬‬
‫‪ -01‬سامي بن حملة ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 11‬‬
‫‪ -01‬بلية ريمة‪ -‬مرجع سابق ص ‪113‬‬
‫‪ -00‬نمن المادة ‪ 751‬ق تجاري جزائري ‪.‬‬
‫‪ -05‬عبد الوهاب عبد هللا المعري ‪ -‬مرجع سابق ص ‪، 181‬‬
‫‪ -57‬المادة ‪ 1/ 173‬من قانون الشركات اليمني ‪.‬‬
‫‪ -58‬بن حملة سامي ‪ -‬المرجع نفسه حتى ‪. 83‬‬
‫‪ -53‬يكون لحاملي سندات المساهمة وسندات االستحقاق جمعيات خاصة ويمثلها وكيل أو عدة وكالء ومن خالل هذه‬
‫الجمعيات يمكن لهذه الجمعيات التدخل في حالة اندماج شركهم من أجل ضمان حقوقهم ‪ ،‬وهذا ما نصت عليه المادة‬
‫‪ 715‬مكرر ‪ 88‬ق تج جزائري‬
‫‪ -55‬بلبة ريمة ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 113‬‬
‫‪ -31‬أحمد عبد الوهاب سعيد ا ًبو زينة ‪ -‬مرجع سابق ص ‪ ، 118‬وعبد الوهاب عبد هللا المعري ‪ -‬مرجع سابق ص‪317‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -31‬بصدور المرسوم التشريع رقم ‪ 08-33‬المؤرخ في ‪ 13‬ذي القعدة عام ‪ 1113‬الموافق (‪15‬افريل‪ )1333‬أدخل المشرع‬
‫نوعا آخر من الشركات التجارية والتي لم يتعرض لها قانون‪ 1375‬وهذه الشركات هي‪ :‬شركة التوصية البسيطة‪.‬‬
‫وشركة التوصية باألسهم وشركة المحاصة ‪.‬‬
‫‪ -33‬المادة ‪ 113‬من القانون التجاري الجزائري ‪.‬‬
‫‪ -51‬بن حملة سامى ‪ -‬مفهوم اندماج الشركات التجارية فى القانون التجاري ‪ -‬بحث مقدم بمجلة العلوم اإلنسانية قسنطينة‪1‬‬
‫العدد ‪ - 18‬ديسمبر ‪ 1007‬المجلد ب ص‪.151‬‬
‫‪65- V. claud-champand. Op cit p 172.‬‬
‫‪ -33‬بلبة ريمة – مرجع سابق ص‪.117‬‬
‫‪ -37‬بن حملة سامي ‪ -‬مفهوم اندماج الشركات التجارية في الجزائر ‪ -‬مرجع سابق ص ‪. 153‬‬
‫‪68- V. Lart 715 /8 C.com fr « ... si l'opération Comporté la création de sociétés, nouvelles, de‬‬
‫» ‪Cett Ci est constituée, selon les règles propres à la forme société adaptée‬‬
‫‪ -33‬المادة ‪ 548‬ق تج ح وكذلك المادة ‪ 550‬ق تجاري جزائري وتقابلها المادة ‪ 11‬و ‪ 33‬من نظام الشركات السعودي‬
‫وكذلك المادة ‪ 131‬من قانون الشركات األردني ‪.‬‬
‫‪ -70‬لقد اختلفت التشريعات في تحديد صاحب الحق في االعتراض على االندماج فمن التشريعات ما قصر الحق لدائني‬
‫الشركات الداخلة فيه كالتشريع السعودي (م‪ - )115‬ومنها ما قصره على الشركات أو المساهمين فقط ‪ ،‬ومنها من‬
‫توسع وأعطى الحق للشركاء والمساهمين ولدائني الشركات الداخلة فيه ولكل ذي مصلحة (كالتشريع المصري) ‪.‬‬
‫‪ -21‬المادة ‪ 710‬من قانون الشركات السعودي ‪.‬‬
‫‪72- V lart 235-8 - tout fois l’action en nullité d’une fusion ….se prescrite par six mois‬‬
‫‪à compter de la date de la dernière inscription au rejistre du commerce et de société‬‬
‫‪rendue nécessaire pare l’opération‬‬
‫‪ -21‬غيث مصطفى الخصاونة ‪-‬المركز القانوني لشركات المساهمة الداخلة في عملية االندماج ومدى تأثرها بالدمج وفقا‬
‫للقانون البحريني ‪ .-‬بحث بمجلة القانون العدد‪ 11‬الجزء الرابع سنة ‪ 7511‬ص ‪. 1578‬‬
‫‪74- …la fusion ….entraine la dissolution sans liquidation des sociètès qui disparaissent .‬‬
‫‪ -75‬حميد بن شبيبة ‪ -‬اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري ‪ -‬رسالة دكتوراهمقدمة بجامعة بن يوسف بن خدة‬
‫‪207‬‬
‫بعداش سعد‬

‫الفرائرة بسنة ‪ 1013‬ص‪.175‬‬


‫‪ -73‬لمادة ‪ 131‬من قانون الشركات المصري لينسية ‪ 1387‬ـ تعتبر الشرقة المندمج فيها أو الشركة الناتجة عن االندماج خلفا‬
‫للشركات المندمجة وكل محلها فيما لها وفيها عليها‬
‫‪ -77‬أحمد عبد الوهاب سعيد أبو زينة ‪ -‬اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية ‪ -‬دراسة مقارنة بين القانون المصري ‪،‬‬
‫الفلسطيني ‪ ،‬األردني ‪ -‬رسالة دكتوراه مقدمة بجامعة القاهرة سنة ‪ - 1011‬ص ‪. 138‬‬
‫‪78-‬‬ ‫‪fusion des soliètes: Aspects juridique. fiscal. Comtable - L'ensemble des droits et‬‬
‫‪obligation de la société absorbée entre dans le le patrimoine de la société absorbante au‬‬
‫‪nouvelle .‬‬
‫‪ -73‬سامي بن حماة – مفهوم اندماج الشركات التجارية ‪ -‬مرجع سابق ص ‪157‬‬
‫‪80- Cass.com 20mai 2000‬‬
‫‪81- fr. le febvre : op. Cit :p 1211 -CH.bolze. p 16.‬‬
‫‪ -81‬تقابلها المادة ‪ 11-133‬ق تجارى فرنسي‪ ،‬حيث يفهم من النصر الجزائري والنص الفرنسي تاكيدهما على انتقال ديون‬
‫الشركة المندمجة إلى الشركة الدامجة غير أن القضاء الفرنسي استثنى حالة الخطأ الشخصي المرتكب من الشركة‬
‫المندمجة والذي تتبعه متابعة جنائية ومدنية وهذا في القرار الصادر عن المحكمة النقض على ‪ 10‬جوان ‪ 1000‬الذي‬
‫استند على نص المادة ‪ 1- 111‬من ق العقوبات الفرنسي‪.‬‬
‫‪83- Roman MessaGer- Les fusions internationals des sociétés dans les droits français et des‬‬
‫‪pays du magreb - Mémoire de magister, université paris 1 Panthéon-Sorbonne p 12 .‬‬
‫‪ -81‬السند هو قرض تقترضه الشركة من أجل سد العجز المالي وهو قرض جماعي بمبلغ معين طويل األجل يقسم ألجزاء‬
‫متساوية كل جزء منه يمثل سند و تطرح لالكتتاب العام ‪ ،‬يخول صاحبه الحصول على الفوائد طوال مدة القرض في‬
‫الربح والخسارة الشركة ‪.‬‬
‫‪ -85‬خالد توفيق أبو طه ‪ -‬آثار اندماج الشركات على حقوق المساهمين والغير في قانون الشركات العماني ‪، 1013 /18‬‬
‫بحث مقدم بجامعة ظفار (عمان) مجلة المستقبل المجلد‪ 3‬العدد‪ 1‬سنة ‪ 1011‬ص‪. 113‬‬

‫‪ ‬قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ ‬الكتب‪:‬‬
‫‪ )1‬مسعود جيران الرائد‪ -‬معجم لغوي ‪ -‬دار العلم للماليين الطبعة الثامنة بيروت لبنان سنة‪.1001‬‬
‫‪ )1‬عبد الوهاب عبد هللا المعري ‪ -‬اندماج الشركات التجارية متعددة الجنسيات ‪ ،‬دراسة فقهية مقارنة ‪ -‬دار الكتب‬
‫القانونية ‪ -‬مصر سنة ‪. 1010‬‬
‫‪ )3‬سامي محمد الخرابشة ‪ -‬الجوانب التنظيمية الندماج المشركات المساهمة المغلقة‪ .‬دراسة مقارنة بين نظام‬
‫الشركات السعودي و قانون الشركات األردني ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية جامعة األمير سلطان بن عبد‬
‫العزيز منة ‪. 1018‬‬
‫‪ )1‬نادية فضيل ‪ -‬أحكام التحركات طبقا للقانون التجاري الجزائري ‪ -‬دار هومة الجزائر سنة ‪. 1008‬‬
‫‪ )5‬العيدي عبد القادر ‪ -‬الجامعة اإلفريقية ‪ -‬العقيد أحمد درارية أدرار الجزائر‪ -‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪-‬‬
‫الجزائر سنة ‪.1011‬‬
‫‪ )3‬عمورة عمار ‪ -‬شرح القانون التجاري الجزائري ‪ -‬األعمال التجارية ‪ -‬التاجر – الشركات التجارية دار‬
‫المعارف‪ .‬الجزائر سنة ‪.1010‬‬

‫‪208‬‬
‫اإلطار القانوني الندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري‬

‫‪ )7‬محمود مختار أحمد بريري ‪ -‬الشخصية المعنوية المشركة التجارية ‪ -‬شروط اكتسبها وحدود االحتجاج بها ‪-‬‬
‫دراسة مقارنة بين القانون الفرنسي والمصري واالنجليزي الطبعة الثانية ‪ -‬دار اإلشعاع للطباعة مصر سنة‬
‫‪.1001‬‬
‫‪ )8‬راشد ناصر مصبح خميس الكلباني‪ -‬الوضع القانون و التشريعي الندماج الشركات ‪-‬محاضرة دولية ألقيت في‬
‫سوريا (جامعة حلب) بتاريخ ‪. 1011/01/03‬‬
‫‪ )3‬عبد العزيز بن سعد الدغيثر‪ -‬أسس النظر في التركيزات في ضوء نظام المنافسة (االندماجات االستحواذ ‪-‬‬
‫التجمعات لغرض السيطرة ) دراسة مقارنة بتنظيمات إقليمية ودولية ‪ -‬دار األلوية للنشر سنة ‪.1010‬‬
‫الرسائل العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬آالء محمد فارس حامد‪ -‬اندماج الشركات التجارية وأثره على عقود الشركة المندمجة ‪ -‬دراسة مقارنة –‬
‫رسالة ماجستير مقدمة بجامعة بيرزيت فلسطين سنة ‪. 1011‬‬
‫‪ .1‬أنغام رشيد حسين محمد اسماعيل ‪ -‬اندماج الشركات وفقا ألحكام القانون االتحادي رقم ‪ 01‬سنة ‪1015‬‬
‫دراسة مقارنة رسالة ماجستير ‪ -‬اإلمارات العربية سنة ‪. 1017‬‬
‫‪ .3‬أحمد لعماري‪ -‬أساليب وطرق اندماج الشركات ‪ .‬دراسة مالية ومحاسبية ‪ -‬رسالة ماجستير في علوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة الحاج لخضر باثنة الجزائر سنة ‪. 1070‬‬
‫‪ .1‬طاهري بشير ‪ -‬اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري ‪ -‬رسالة دكتوراه جامعة بن يوسف بن خدة‬
‫الجزائر ‪ 1‬سنة ‪. 1013‬‬
‫‪ .5‬حميد بن شنيتة ‪ -‬اندماج الشركات التجارية في القانون الجزائري ‪ -‬رسالة دكتوراه ‪ -‬جامعة بن يوسف بن خدة‬
‫– جامعة الجزائر‪ 1‬سنة ‪. 1013‬‬
‫‪ .3‬بن حملة سامي ‪ -‬اندماج الشركات التجارية من القانون الجزائري والفرنسي ‪ -‬دراسة مقارنة رسالة ماجستير‬
‫‪ -‬جامعة منتوري قسنطنية ‪ 1‬سنة ‪1001‬‬
‫المجالت العلمية (الدوريات) ‪:‬‬
‫‪ -‬صالح السحيباني‪ -‬بحث مقدم بإدارة البحوث واالستشارات االستثمارية ‪ .‬شركة الراجحي‬
‫للخدمات المالية السعودية ‪ -‬ديسمبر ‪. 1008‬‬
‫‪ -‬خالد أحمد محمد ‪ -‬دور الدولة ووسائلها من مواجهة الممارسات االحتكارية الناتجة عن االندماج ‪.‬‬
‫دراسة مقارنة ‪-‬بحث منشور بمجلة كلية الحقوق الكويتية العالمية السنة‪ 10‬العدد ‪ 1‬مارس ‪.1011‬‬
‫‪ -‬عبد العزيز بن سعد الدعنيثر‪ -‬أسس النظر في التركيزات في ضوء المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -‬أحمد عبد العزيز – الشركات المتعددة الجنسيات وأثرها على الدول النامية ‪ -‬مجلة االقتصاد‬
‫العدد‪ 35‬سنة ‪. 1010‬‬
‫‪ -‬دبس حسن محمد عثمان ‪ -‬معايير جنسية الشركة ‪ -‬مجلة العلوم القانونية واالجتماعية جامعة نياال‬
‫(السودان) المجلد ‪ 3‬العدد ‪ 1‬مارس ‪. 1011‬‬
‫‪ -‬معتصم محمد الدباس ‪ -‬أثر االندماج على آداء الشركات وأرباحها ‪ -‬مجلة الجامعة اإلسالمية‬
‫للدراسات االقتصادية واإلدارية المجلد ‪ - 10‬العدد ‪ 1‬سنة ‪. 1011‬‬
‫‪ -‬بلبة ديمة ‪ -‬اإلجراءات القانونية الندماج الشركات التجارية ‪ -‬بحث مقدم في مجلة الحقوق‬
‫والعلوم اإلنسانية ‪ -‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان ‪ -‬الجزائر المجلد ‪ 13‬العدد‪ 01‬سنة ‪. 1011‬‬
‫‪209‬‬
‫بعداش سعد‬

‫ بحث مقدم بمجلة العلوم‬-‫ مفهوم االندماج الشركات التجارية في القانون التجاري‬- ‫ بن حملة سامي‬-
.‫ المجلد ب‬1007 ‫ ديسمبر‬18 ‫ العدد‬، 1‫جامعة قسنطينة‬- ‫اإلنسانية‬
‫ المركز القانوني لشركات المساهمة الداخلة من عملية االندماج ومدى‬- ‫ غيث مصطفى الخصاونة‬-
.1011 ‫ سنة‬1 ‫ الجزء‬- 11 ‫ بحث مقدم بمجلة القانون العدد‬- ‫تأثرها بالدمج وفقا للقانون البحريني‬
:‫المراجع األجنبية‬
 cloud champand - Le pouvoir de Concentration de la société par action tome 5
édition sirey. paris 1962 .
 fusion des sociétes. Aspects juridique fiscal. Comtable.
 Abdel Karim Osman - La fusion des sociétés commerciales en droit froncais et syrien
(étud Comparative) thèse de doctorat Université Rennes, 2015. France ed . HAL.
 Cherifi MouldJillali- les operations De fusion de sociètes Commerciales en Algerie -
thès de doctorat sciences financières . Univ ibn bedis Mastaganeme. Algerrie 2018.
 Kaouther Benan- fusion et Acquisitions - Les facteurs qui influencent la
performance post . opération - univ de Québec. Montréal. Mémoire Master
Administration des affaires 2006.
 Roman MessaGer - les fusions internationals, des sociétés dans les droits francais et
des pays du magreb - mémoire de magistèr - Université paris 1 panthéom. Sorbonne.
2012.

210

You might also like