تعددت الثقافات والحضارات حول العالم ،باختالف األزمنة
واالمكنة. فأصبح لكل مكان ثقافته ومعتقده وربما يشترك أبناء هذا المكان باالنتماء له رغم اختالف المعتقد. فالمكان هو من يجمع بين الناس والوطن والعامل المشترك بين ابن المجتمع نفسه وبين االخرين في المجتمعات األخرى فالوطن يوحد الجميع أبيضا كان أم اسودا ،مسلما كان أم مسيحيا. وتعدد األحزاب في الدولة يقويها ويدعم أساسها ويجعل منها قوية امام االخرين ،بتعدد األفكار وقوة أبنائها في العلوم واالقتصاد واالكتشاف.
ال بد من تذكر أهمية الشباب وتصدرهم لطليعة الفئات التي تعمل
في المجتمع ،فإنتاج هذه الفئة يعد من اهم أولويات الدولة ،فكلما زاد انتاج المجتمع الشبابي تعددت قواه بين األمم األخرى ،فالخير في الشباب والبركة فيهم أيضًا.