Professional Documents
Culture Documents
78
HJRS 0202 (03) 11 (ص )77-87 جديدي عفيفة /الحقي بشرى /يوسفي خديجة
حنو بناء شخصية املت علم وتطويرها يف كافة اجلوانب ،حبيث يتجه املتعلم حنو الكمال اجلسمي والعقلي واالنفعايل
واالجتماعي.
إال أن املتعلم يتعرض أثناء سري هذه العملية للعديد من املشاكل النفسية والسلوكية اليت حتول دون منوه
النفسي واالجتماعي وتشل أداءه األكادميي ،ولعل من أهم هذه املشاكل جند مشكل اخلجل الذي ميثل اجلزء األكرب
يف تفاعالتنا االجتماعية ،مبا فيها عالقة الصداقة والزمالة واملدرسة واألسرة ،فهو مبثابة مرض اجتماعي ونفسي
يسيطر على مشاعر الفرد وأحاسيسه منذ الطفولة ،فيساهم يف تشتيت طاقاته الفكرية وإمكانياته اإلبداعية ،وقدراته
العقل ية ،ويشل قدرته يف السيطرة على سلوكه وتصرفاته اجتاه نفسه واجتاه اجملتمع الذي يعيش فيه ،كما أن له أثر
سليب حيد من قدرة الفرد على التكيف املالئم وتفاعله االجتماعي وعالقته ابآلخرين ،واالستفادة من اخلربات
املختلفة أمامه وخاصة يف املدرسة وابلضبط يف حجرة الدراسة ،ما جيعل الطفل اخلجول غري قادر على األخذ
والعطاء مع أقرانه يف املدرسة ،ليخلق لديه الشعور ابلنقص والعجز يف تكوين العالقات .هذا ما يتسبب يف ظهور
اخلوف الشديد الذي يؤرقه وجيعله يتجنب املواقف االجتماعية ،ويقف عائقا يف مشاركته وتفاعله يف حجرة الصف
مع معلميه وزمالئه ،مما يؤدي إىل عجزه يف إبراز مواهبه وقدراته وضعف سلوكه االجتماعي.
وعليه فإن هذه الدراسة جاءت لتلقي الضوء على هذين املفهومني أال و مها :اخلجل والتفاعل الصفي ،بغية
الوصول إىل معرفة طبيعة العالقة بينهما.
1ـ إشكالية الدراسة:
يعترب التالميذ يف املرحلة االبتدائية ،اللبنة األساسية يف العملية الرتبوية اليت تستند عليها عملية التعليم ،كما أن
املدرسة هي الواقع الذي يواجه األطفال بعد تركهم بيوهتم وحميطهم األسري ،وال سيما أهنم ينتقلون إىل مرحلة
جديدة تستدعي من املعلمني وأولياء األمور بذل جهد متواصل من اخلدمة والعناية ،حىت يتم توافقهم مع الوضع
اجلديد ،ليحققوا درجة من التكيف املدرسي من خالل تفاعلهم مع ما حييط هبم .وهو ما يسمى ابلتفاعل الصفي
والذي يعرب عن كل ما يصدر عن املعلم والتالميذ داخل حجرة الدراسة؛ من كالم وأفعال وحركات وإشارات
وغريها ،هبدف التواصل وتبادل األ فكار واملشاعر .وأيخذ كل من املعلم واملتعلم دورا أساسيا فعاال لتحقيق هذا
التفاعل الصفي يف إطار بيئة مدرسية معينة.
وعرفت "احلرابوي" ( ،1111ص )171التفاعل الصفي ،أبنه جمموعة أشكال ومظاهر العالقات
التواصلية بني املعلم وتالميذه ،ويتضمن منط اإلرسال اللفظي وغري اللفظي ،كما يشمل الرسائل التواصلية يف اجملال
والزمان ،وهو يهدف إىل تبادل اخلربات واملعارف والتجارب واملواقف أو تبليغها ونقلها ،مثلما يهدف إىل التأثري يف
سلوك املتلقي .هذا ما بينته دراسة "حليمة قادري" ( )1112عن التفاعل الصفي بني األستاذ والتلميذ يف املرحلة
الثانوية ،وتوصلت الدراسة إىل وجود ارتباط دال بني سلوك التلميذ ومعاملة األستاذ ،إضافة إىل وجود ارتباط بني
اجلو العام يف القسم وإدارة األستاذ للقسم.
كما عرفه "اخلطابية وآخرون" ( ،1111ص )151أبنه عبارة عن اآلراء واألنشطة واحلوارات اليت تدور يف
الصف بصورة منظمة وهادفة كزايدة دافعية املتعلم وتطوير رغبته احلقيقية للتعلم .وهذا ما أظهرته دراسة "زعيمية
مىن" ( )1111عن األسرة املدرسة ومسارات التعلم ( العالقة ما بني خطاب الوالدين والتعلمات املدرسية
لألطفال) ،وتوصلت الدراسة إىل وجود عالقة بني سلوك التالميذ ومعاملة األستاذ للتلميذ ،ووجود ارتباط بني اجلو
العام يف القسم وإدارة األستاذ للقسم.
كما يقصد به كل أنواع الكالم الشائعة االستخدام داخل الفصل بدءا بتوجيه األدوار والتعليمات واستخدام
عبارات االستحسان والتشجيع ونقل األفكار من قبل املعلم ،ويف هذه احلالة يكون التالميذ أكثر استعدادا للتفاعل
معه والتفاعل مع بعضهم البعض ،وبذلك جند أن مواقف التعلم تكون أكثر ثراء وقيمة؛ يشعر التالميذ فيها مبيل
حقيقي لإلقدام واملشاركة فيما جيري يف مناقشات مجيع األطراف (.اخلطابية وآخرون .)03 :2442 ،وهذا ما
أكدته دراسة (هنودة علي ) 2412 ،عن التفاعل االجتماعي وعالقته ابلتحصيل الدراسي ،وتوصلت الدراسة اىل
وجود عالقة بني التفاعل الصفي والتحصيل الدراسي.
وهناك عدة عوامل نفسية ومدرسية واجتماعية وبيئية ،تؤثر يف التفاعل الصفي سواء تعلق األمر ابلتلميذ أو
ابملعلم ،فمثال إذا تكلمنا عن ما ميكن أن جيعل التفاعل الصفي لدى التالميذ منخفضا فإننا نتكلم عن عدة عوامل
تؤثر سلبا يف إحدى اجلوانب النفسية أو املدرسية اليت تواجه التلميذ .وتتعدد هذه املشاكل من حالة إىل أخرى ،إال
أن كل منها يؤثر يف التفاعل الصفي لدى الطفل و من بينها؛ اخلجل الذي يعترب حالة من حاالت العجز عن
التكيف مع احمليط االجتماعي ،فهو يؤثر بشكل أو آبخر على التفاعل الصفي لدى الطفل والذي يعترب ظاهرة
خطرية ،وهذا بدوره يؤثر على سلوك التالميذ وجيعلهم أكثر سلبية ويؤدي إىل احنرافهم عن املستوى العادي ،إذ جيعل
الفرد منطواي على ذاته ويبعده على الناس وغري قادر على املخالطة واملعاشرة ويصبح سريع االرتباك فاقد الثقة
ابلنفس يالزمه اخلوف دائما ،لديه شعور ابلنقص مشغول بنظرات الناس ورأيهم فيه .فبذلك يشمل كل األحاسيس
وا ملشاعر املتفادية والسلبية ،اليت تنجم من حالة االرتباك واحلرية يف وجود اآلخرين ونقص تقدير أو أتكيد الذات،
منتهيا ابلشعور ابلقلق الذي يعوق تقدم الفرد( .الدادا ،1112 ،ص .)11حيث أكدت دراسة "إميان مباركي"
( )1117عن اخلجل وعالقته ابلتوافق لدى تالميذ السنة الرابعة و الثالثة ابتدائي ذلك ،وتوصلت النتائج إىل وجود
عالقة ارتباطية بني اخلجل والتوافق النفسي لدى أفراد العينة.
واخلجل حالة طبيعية يف كثري من األحيان ،فبعض األطفال يظهرون نوعا من اخلجل واالعتماد على األهل
واألقارب أو األصدقاء ،ولكن عندما يكون اخلجل شدي دا ويستمر لفرتة طويلة ،عندئذ ميكن أن يسمى اخلجل
ابالضطراب التجنيب أو اهلرويب ،فالطفل اخلجول عادة يتحاشى اآلخرين ،ويعاين من عدم القدرة على التعامل
بسهولة مع زمالئه يف املدرسة واجملتمع ،ويعيش منطواي على نفسه بعيدا عن اآلخرين ،ويتكلم بصوت منخفض
ويتلعثم وحي مر وجهه وأذانه ،ابلرغم من أنه طبيعي ونشط يف منزله وبني ذويه( .عبد الالوي سعدية ،1111 ،ص
.)11كما كشفت دراسة "أحالم املهدي" ( )1111عن اخلجل االجتماعي وعالقته ابلتحصيل لدى طالبات
معهد إعداد املعلمات ،وتوصلت الدراسة إىل أن الطالبات لديهن خجل عام وأسفرت عن وجود عالقة بني اخلجل
االجتماعي والتحصيل الدراسي لدى طالبات معهد إعداد املعلمات.
إذن يعترب اخلجل من املشكالت النفسية اليت يعاين منها الطفل؛ ملا هلا من أتثري سليب يف شخصيته مستقبال،
واليت تسيطر على مشاعر وأحاسيس الفرد منذ الطفولة فتؤثر يف تشتت طاقاته الفكرية ،إمكاانته اإلبداعية وقدراته
العقلية ،ويشل قدرته يف السيطرة على سلوكه وتصرفاته اجتاه نفسه واجتاه اجملتمع الذي يعيش فيه.
(غالب ،1222 ،ص)11
وابلتايل فاخلجل هو أحد املعيقات اليت تكبح طموحات الفرد ومتعنه من بلوغ أهدافه ،وتؤثر على مكانته يف
غرفة الصف وتقلل من ثقته بنفسه .ومن أصعب ما يرتتب عن هذا املشكل عدم متكنه من إبراز كل طاقاته وما
لديه من قدرات داخل القسم ،خاصة فيما يتعلق ابملشاركة يف النشاطات املدرسية.
ومن هنا نطرح التساؤالت االتية:
-هل توجد عالقة بني اخلجل والتفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي؟
-هل توجد فروق يف اخلجل لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي تعزى ملتغري اجلنس؟
-هل توجد فروق يف التفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي تعزى ملتغري اجلنس؟
1ـ أهداف الدراسة:
-الكشف عن العالقة بني اخلجل والتفاعل الصفي لدى تالميذ املرحلة االبتدائية.
-الكشف عن االختالفات بني الذكور واإلانث يف التفاعل الصفي.
-الكشف عن االختالفات بني الذكور واإلانث يف اخلجل.
3ـ أمهية الدراسة:
-تعترب دراسة موضوع البحث إضافة علمية ،خاصة مع ندرة هذا النوع من الدراسات يف اخلجل وعالقته ابلتفاعل
الصفي.
-النتائج اليت تتوصل إليها الدراسة قد تساهم يف فتح جماالت البحث العلمي للمهتمني بدراسة اخلجل.
-تعترب الدراسة احلالية مؤشرا مهما للعاملني يف جمال الرتبية واإلرشاد ،لوضع خطط لإلرشاد النفسي ،آخذين يف
االعتبار اخلجل واملتغريات اليت تؤثر فيه.
-التوعية بوجود مثل هذه املشكالت النفسية وأتثرياهتا على تفاعالت التالميذ الصفية داخل حجرة الدراسة.
-إظهار أمهية التفاعالت الصفية والتفاعالت االجتماعية يف مرحلة التعلم ،وابلذات ملساعدة التالميذ على اإلبداع
وإبراز كل ما لديهم من قدرات كامنة.
-توعية األسر اجلزائرية مبشكلة اخلجل ،ودورها يف احلد من مشاركة وظهور أبنائهم يف الساحة الصفية ،وحماولة
أخذها بعني االعتبار يف مشوار أبنائهم الدراسي والوقاية منها قبل تفاقمها.
-حماولة إبراز كل املشكالت واآلاثر اليت خيلفها اخلجل يف اجلانب الدراسي واالجتماعي.
اخرتان أفراد العينة بطريقة الصدفة (أو ما يعرف ابلعينة امليسرة) ،من احمليط الذي نعيش فيه بوالية البويرة (أي
أفراد العينة كانوا من بني الذين تعاونوا معنا من أبناء اجلريان واألقارب ،ابإلضافة إىل وسائل التواصل االجتماعي)
نظرا للظروف الراهنة (احلالة الوابئية املتمثلة يف انتشار فريوس كوروان واليت سببت غلق مجيع املؤسسات الرتبوية).
وتكونت هذه العينة من 34تلميذا يدرسون ابلسنة الرابعة ابتدائي للسنة الدراسية .2424/2412واجلدول
املوايل ميثل توزيع أفراد العينة حسب اجلنس:
ومت استخدامه يف هذه الدراسة ،للكشف عن الفروق بني الذكور واإلانث يف كل من اخلجل والتفاعل
الصفي.
-3عرض نتائج الدراسة:
-1.3عرض نتائج الفرضية األوىل:
نصت الفرضية األوىل على :وجود عالقة دالة بني اخلجل والتفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي.
بعد احلصول على البياانت الناجتة عن تطبيق مقياس اخلجل واستبيان التفاعل الصفي على أفراد العينة ،مت
حساب معامل االرتباط بريسون بني درجات اخلجل و درجات التفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي،
حيث توصلنا إىل النتائج املوضحة يف اجلدول التايل:
اجلدول رقم ( :) 3يوضح العالقة بني اخلجل والتفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي
قيمة معامل
املؤشر اإلحصائي للداللة مستوى الداللة حجم العينة املتغريات
بريسون
اخلجل
4.422العالقة غري دالة 4،40 4،34 34
التفاعل الصفي
نالحظ من خالل اجلدول السابق ،أن قيمة معامل بريسون قدرت ب 4،34وهي قيمة ضعيفة تدل على
وجود عالقة طردية بني اخلجل والتفاعل الصفي لدى تالميذ السنة الرابعة ابتدائي ،مبعىن أنه كلما زادت درجة
اخلجل عند تلميذ السنة الرابعة ابتدائي زادت درجة اخلجل وهذا ما يتناىف مع ما نصت عليه فرضية البحث.
إذن ،وبناء على النتيجة املتوصل إليها ،فالعالقة طردية وضعيفة بني اخلجل والتفاعل الصفي وهي عالقة
غري دالة إحصائيا؛ أي ال تعين ابلضرورة أن زايدة أحد املتغريين يؤدي إىل زايدة املتغري الثاين
-1.3عرض نتائج الفرضية الثانية:
نصت الفرضية الثانية على أنه :توجد فروق دالة إحصائيا يف مستوى اخلجل تعزى ملتغري اجلنس.
وقد توصلنا إىل النتائج املوضحة يف اجلدول املوايل:
اجلدول رقم ( :)1يوضح الفروق بني الذكور واإلانث يف اخلجل
قيمة T
مستوى الداللة اجلنس املتوسط احلسايب االحنراف املعياري املؤشر اإلحصائي للداللة
احملسوبة
2،210 00،22 ذكور
4،40 4.40 4،62الفروق غري دالة
2،120 03،06 إانث
نالحظ من خالل اجلدول السابق ،أن املتوسط احلسايب للذكور 00،22ابحنراف معياري قدره 2،210
أكرب من املتوسط احلسايب لإلانث والذي قدر ب 03،06و احنراف معياري قدره ،2،120وبلغت قيمة ()T
احملسوبة 4،04حيث أن قيمة املؤشر اإلحصائي 4،62وهي قيمة أكرب من مستوى الداللة 4.40مما يعين؛ عدم
وجود فروق يف اخلجل تعزى ملتغري اجلنس.
-احلرص على مساعدة التالميذ ذوي املشكالت النفسية ،وإعطاءهم اهتمام خاص من طرف املعلم واألسرة
للتخلص منها.
-مراعاة الفروق الفردية من حيث القدرات العقلية ومستوى التحصيل الدراسي.
-تكوين املعلم قبل اخلدمة ويف أثنائها ،على حتليل أمناط التفاعل الصفي؛ مما يساعده على معرفة خصائص
املمارسة الصفية.
-على املعلم أن يزيد من حيوية التالميذ يف املوقف التعليمي وحتريرهم من حالة الصمت واجلمود ،إىل النشاط
واحليوية الستخراج ما لديهم من أفكار إبداعية.
-القيام بدارسة حول إعداد برانمج إرشادي للنشاطات املختلفة و أثرها يف خفض الشعور ابخلجل لدى تالميذ
املرحلة االبتدائية.
-إجراء املزيد من الدراسات و األحباث عن التالميذ الذين يعانون من اخلجل يف املرحلة االبتدائية.
-احلد من ظاهرة اخلجل إبتباع أساليب وقائية جيدة يف التطبيع االجتماعي لألبناء من طرف األسرة.
1ـ قائمة املراجع:
أبو جادو محمد علي صالح ،6002 ،علم النفس التربوي ،ط ،5عمان ،دار المسيرة للنشر والتوزيع.
أبو زينة فريد كامل ،2006 ،مناهج البحث العلمي واإلحصاء في البحث العلمي ،ط ،1عمان ،دار المسيرة للنشر
والتوزيع
بكار عبد الكريم ،6022 ،مشكالت األطفال ،ط ،00السعودية ،مؤسسة اإلسالم اليوم
الحرباوي خولة ،6022 ،أنماط التفاعل الصفي لمعلمي ومعلمات الرياضيات في المرحلة االبتدائية ،مجلة التربية
والعلم.)6(21 ،
الخطابية ماجد وآخرون ،6002 ،التفاعل الصفي ،ط ،2عمان ،دار الشروق للنشر والتوزيع.
الدادا مروان سليمان سالم ،6001 ،فاعلية برنامج مقترح لزيادة الكفاءة االجتماعية للطالب الخجولين في مرحلة
التعليم األساسي ،مذكرة ماجستير ،الجامعة اإلسالمية بغزة ،قسم علم النفس ،كلية التربية.
ربحي مصطفى عليان وغنيم عثمان محمد ،6000 ،مناهج وأساليب البحث العلمي ،عمان ،دار الصفاء
زيادة أمينة ،6021 ،عالقة التفاعل الصفي بالتحصيل الدراسي لدى تالميذ السنة الخامسة ابتدائي ،مجلة الحكمة
للدراسات النفسية والتربوية ،)20(2 ،الجزائر ،ص ص .220- 256
عبد الالوي سعدية ،6026 ،المشكالت النفسية و السلوكية لدى أطفال السنوات الثالث األولى وعالقتها بالتحصيل
الدراسي ،مذكرة ماجستير ،جامعة مولود معمري بتيزي وزو ،كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية.
العلوية إيمان بنت علي بن سالم ،6022 ،برنامج إرشاد جمعي لخفض الخجل لدى طالبات الصف التاسع في
والية بهالء في سلطنة عمان ،رسالة ماجستير في التربية تخصص إرشاد نفسي ،جامعة نزوى ،كلية العلوم
واآلداب ،قسم التربية والدراسات اإلنسانية.
غالب مصطفى ،2111 ،تغلب على الخجل في سبيل الموسوعة النفسية ،ط ،6بيروت ،مكتبة الهالل للنشر
والتوزيع.