Professional Documents
Culture Documents
تربص
تحت عنوان:
باملؤس
سسبة :حجاج سليمة
باملعهد :األستاذة بن ساحة
ّل
ال هم صِل وسلم على سيدنا محمد خاتم األنبياء واملرسلين إلى يوم
الدين أهدي ثمرة جهدي إلى من قال فيهما هللا عز وجل:
َك ُق ُّذ َن َل ْخ
(وا ِف ْض ُه َم ا َج اَح ال ِّل ِم َن الَّر ْح َم ِة َو ل رِّب اْر َح ْم ُه َم ا َم ا َر َّبَي اِن ي َص ِغ يًر ا)
صدق هللا العظيم
2
3
3
4
4
5
الجانب النظري
)1الفصل األول :تسيير الموارد البشرية
تعريف املوارد البشرية............................................................................ .2
تعريف تسيري املوارد البشرية................................................................................. .3
أمهية وأهداف إدارة املوارد البشرية........................................................................ .4
نشأة مصطلح املوارد البشرية .5
نشأة إدارة املوارد البشرية .6
تطور إدارة املوارد البشرية .7
خالصة الفصل ..................................................................................... -
)2الفصل الثاني :عموميات حول التوظيف
مفهوم التوظيف......................................................................................... .1
اهداف التوظيف .2
وأمهيته .......................................................................................
مبادى التوظيف ....................................................................................... .3
شروط التوظيف .................................................................................... .4
التوظيف الداخلي ........................................................................................ .5
التوظيف اخلارجي .................................................................................... .6
إجراءات التوظيف...................................................................................... .7
الجانب التطبيقي
الفصل الثالث :اإلجراءات المنهجية للدراسة الميدانيـ ــة )3
مكان إجراء الّد راسة.......................................................................................... -1
زمان إجراء الّد راسة.......................................................................................... -2
عينة الّد راسة ................................................................................................ -3
أداة الّد راسة................................................................................................ -4
-5تفسري نتائج املقابلة..........................................................................................
-اخلامتة ......................................................................................................
-املراجع ......................................................................................................
-املالحق ....................................................................................................
5
6
إن تطور املجتمعات املعاصرة واكبه تطور في املنظمات باختالف طبعاتها ،هذا التطور فرض
مفاهيم جديدة فمثال تختلف منظمات في الخمسينيات عن املنظمات في الوقت الحالي ومن
الوظائف اإلدارية الرئيسية التي نلمس فيها مثل هذا التطور هي إدارة املوارد البشرية والتي تلقى في
عصرنا الحاضر اهتماما كبيرا ومتزايدا ،والتي تعني بإدارة شؤون مورد في املنظمة منذ دخوله إليها
حيث يتحصل القطاع االقتصادي على املوارد البشرية من خالل عملية التوظيف التي تقوم
بها إدارات املؤسسات االقتصادية والتي تهدف من وراءها إلى توفير أفضل العناصر من ذوي
الكفاءات واملؤهالت املمتازة وتحقيق توافق بين متطلبات الوظيفة وخصائص الفرد املرشح لشغل
املنصب الشاغر عاملة بذلك على تحقيق مبدأ "وضع الشخص املناسب في املكان املناسب".
6
7
كما أن التوظيف هو سبب نجاح أو فشل أي خطة تصنعها املؤسسة من اجل الوصول إلى
الهدف املبتغى.
إذن فالتوظيف هو عبارة عن مجموعة من اإلجراءات والعمليات التي تقوم بها مصلحة
تظهر أهمية هذه الدراسة كونها تبحث في حد املواضيع املتعلقة باملوارد البشرية الذي أصبح
أهم عامل من عوامل اإلنتاج فال يمكن لإلدارة أن تؤدي مهامها بالشكل املطلوب إذا عجزت عن
توفير املوارد البشرية املؤهلة لذلك وهذا ما جعلها ملزمة على تبني سياسة توظيف رشيدة قائمة
7
8
يعد التوظيف الخارجي نقطة هامة النطالق املؤسسات وتطويرها وهذا ناتج عن التخطيط
الصحيح والسليم الذي تقوم به إدارة املوارد البشرية وترتكز عليه من اجل الوصول إلى األهداف
املرغوبة ولذلك قمنا بهذه الدراسة كمحاولة للوقوف على واقع عملية التوظيف على مستوى
مؤسسة سوناطراك وهذا هو الذي جعلنا نختار موضوع إجراءات التوظيف الخارجي في مؤسسة
سوناطراك
ال يخلو أي عمل أو بحث تقوم به من صعوبات وعوائق من بين هذه الصعوبات والعوائق
نقص املراجع املتعلقة بموضوع التوظيف سواء من حيث الكتب التي تكاد أن تفتقرها الن جل
املكتبات ال تتوفر بصفة مهتمة ومفصلة لهذا املوضوع ،أو على مثل هذه املراجع أو الدراسات
تناولنا في بحثنا دراسات موضوع التوظيف الخارجي في مؤسسة سوونا طراك –-RTO
8
9
وقد اعتمدنا في دراستنا لهذا املوضوع على مزيج بين الوصفي والتحليلي وذلك بإبراز طرق
الفصل األول :خصصناه لدراسة مفاهيم عامة حول تسيير املوارد البشرية ،أهميتها وأهدافها.
الفصل الثاني :خصصناه حول موضوع بحثنا عملية التوظيف ،تعريف التوظيف ،االستقطاب،
تطرقنا في الجانب التطبيقي إلى تحديد املكان والزمان التي أجريت فيه الدراسة ،عينة وأداة
وفي األخير أنهينا تقريرنا هذا بخاتمة التي تعتبر كحوصلة للموضوع املتناول.
9
10
الجانب
النظري
10
11
الفصل األول
تسيير الموارد
البشرية
12
13
يقصد على محمد عبد الوهاب بتسيير الموارد البشرية ذلك الجانب من العملية اإلدارية المتضمن
لعدد من الوظائف واألنشطة ترتبط باستراتيجية المؤسسة ،وتمارس إدارة العنصر البشري بطريقة
فعالة وإيجابية ما يحقق مصلحة المنظمة والعمال معا .وفي هذا السياق أخذت وظيفة تسيير الموارد
البشرية تعاريف متعددة منها :أن وظيفة تسيير الموارد البشرية هي وظيفة من وظائف اإلدارة أو جزء
من العملية اإلدارية حيث تقوم باختيار العاملين ذوي الكفاءات المناسبة وتستثمر جهودهم وتوجه
طاقاتهم وتنمي مهارتهم وتحفزهم وتقيم أعمالهم ،وتبحث عن حل لمشاكلهم وتقوي عالقات التعاون
بينهم وبين زمالئهم ورؤسائهم وبذلك تساهم في تحقيق الهدف الكلي من حيث زيادة اإلنتاجية وبلوغ
النمو المطلوب لألعمال واألفراد( .على محمد عبد الوهاب35( ،1986 ،
يعرف "مصطفي نجيب شاويش" تسيير الموارد البشرية أنها النشاط اإلداري المتعلق بتحديد
احتياجات المنظمة من الموارد البشرية ،وتوفيرها باألعداد والكفاءات المحددة ،وتنسيق منها بأعلى
كفاءة وفعالية ممكنة( .مصطفي نجيب شاويش 27( ،1996 ،كما أن تسيير الموارد البشرية هي
ممارسة ترتكز على التحكم في العديد من األدوار)Lacon, 2004, p. 9( .
يحدد "بسيوني محمد البرادعي" أهمية إدارة الموارد البشرية في النقاط التالية:
-أوال :زيادة قدرة المنظمة على جذب أفضل األفراد للعمل بها واالحتفاظ بهم.
-ثانيا :التخطيط الجيد للموارد البشرية يعطي اإلدارة المؤشرات الضرورية لتحقيق حاجة المنظمة من
العاملين وتنمية مهاراتهم في المدى القصير والبعيد.
-ثالثا :إدارة االستقطاب )وهو من األنشطة الهامة إلدارة الموارد البشرية( واالختيار الجيد للعاملين،
يؤدى إلى اختيار وتعيين أفضل األفراد للوظائف الشاغرة ،ويجعل من السهل وضع هؤالء األفراد في
األماكن المناسبة.
-رابعا :تقييم األداء والتدريب يساعدان على تنمية العاملين عن طريق إكسابهم مهارات ومعارف
وقدرات وسلوكيات جديدة ،والتي بدورها تساعدهم على القيام بالواجبات والمهام المستقبلية .كما أن
اإلدارة الجيدة للموارد البشرية تقوم بتحفيز أفراد المنظمة ألداء أفضل ما عندهم وذلك لزيادة والئهم
وانتمائهم إلى أعمالهم ومنظماتهم .وباإلضافة إلى ذلك فإن معرفة األفراد إلمكانية الترقية والتقدم في
المنظمة وتنمية قدراتهم الشخصية والعملية والحصول على عوائد على قدر اإلنجازات المقدمة تشجع
العاملين على األداء العالي والسلوك اإليجابي في أعمالهم باستمرار( .بسيوني محمد البرادعي،
18( ،2005يشير مدحت محمد أبو النصر إلى أن الموارد البشرية تمثل أهمية استرايجيه كبيرة
13
14
لنجاح أي منظمة .فال يمكن ،بل من المستحيل ،أن يتحقق االستخدام األمثل للموارد األخرى مثل:
(المالية والمادية)...
ادا كانت المنظمة تفتقر إلى األفراد ذوي المهارات والمؤهلين والقادرين على أداء وظائفهم المطلوبة
منهم(.مدحت محمد أبو النصر2007، ،ص 31(.ويرصد أحمد سيد مصطفي أهمية الموارد البشرية
من خالل المحاور الرئيسية التالية:
1ـ الموارد البشرية أساس االستقالل والنفوذ االقتصادي.
2ـ الموارد البشرية أداة تنافسية عالمية.
3ـ العقول المبتكرة تخفض فاتورة التكنولوجيا المستوردة.
4ـ العقول البادئة تعظم القيمة المضافة.
5ـ الموارد البشرية الفاعلة أداة لزيادة الصادرات.
6ـ الموارد البشرية تكمل الثروة القومية.
7ـ استقطاب العقول أصبح ساحة للصراع العالمي.
8ـ اإلدارة الفاعلة للموارد البشرية تعزز األمن القومي.
14
15
لقد أضحى من الضرورة الملحة على الدول المساهمة في وضع برنامج ينظم العالقة الموجودة بين
المؤسسة والعمال وذلك بإصدار قوانين واضحة في هذا المجال ،ضف إلى ذلك فقد عمد أخصائيو علم
االجتماع الصناعي إلى القيام بتجارب وأبحاث لدراسة الجانب النفسي للعامل كان البد من إنشاء إدارة
تسهر على تسيير شؤون العاملين والهدف منها تحقيق االندماج بين األفراد واإلدارة.
ويرجع الفضل إلى ميالد وتواجد إدارة متخصصة إلى اندالع الحرب العالمية األولى ،حيث كان على
المصانع أن تنتج أكبر قدر ممكن من السالح ولذلك فإن الوصول إلى حــد أقصــى من اإلنتــاج ال يتحقــق
إال بوجود إدارة تسير هذه المصانع وتقوم باالستغالل العقالني لمواردها البشـرية .و في عـام 1936لم
تكن هناك مساهمة في اتخاذ القرارات غير أن ظهور النزاعات و االضطرابات ظهر جليــا أنــه ال بــديل
يطرح إال العودة إلى األفكــار الــتي جــاء بهــا "تــايلور" و "فــأجول" ،و قــد عملت الــدول المتقدمــة ســيما
الواليات المتحدة األمريكية و بريطانيا إلى توفير المعلومات و كشــف الحقــائق الــتي تــؤثر على إنتاجيــة
العمال و الرفع من روحهم المعنوية خصوصا أثناء الحرب التي كانت السبب األساســي في إنشــاء لجنــة
تهتم بتلك المشاكل ،إضافة إلى ذلك فقد تشــكلت اإلدارة العلميــة بهــدف مواجهــة الصــعوبات و العراقيــل
الحاصلة :ارتفاع نسبة الغيابات و سرعة تغيير المناصب.
ظهرت هذه الثورة في العالم الغربي في القرن الثامن عشر ،وظهرت في العالم العربي في القرنين
التاسع عشر والعشرين .أهم ما كان يميز هذه الفترة ظهور اآلالت والمصانع الكبيرة واستغنائها أحيانا
على العمال ،واحتياجها أحيانا إلى عمالة متخصصة ،كما أدى ذلك إلى سوء ظروف العمل مثال
(ساعات عمل طويلة ضوضاء ،أتربة ،أبخرة ،وغيرها ،)...إضافة إلى ذلك ظهور فئة مالحظين
ومشرفين أساءوا إلى العاملين ،األمر الذي أدى إلى ضرورة تحسين ظروفهم.
المرحلة الثانية :ظهور الحركات العمالية
نظرا للمساوئ التي ظهرت في المرحلة األولى ،كان على العمال مواجهة أصحاب األعمال ،وتجلى
ذلك في شكل انتفاضات عشوائية ،ثم إضرابات منظمة ،ثم انقلبت إلى تكوين اتحادات ونقابات عمالية
تطالب بحقوقهم وتتفاوض باسمهم فيما يمس االجور ،وساعات العمل.
المرحلة الثالثة :اإلدارة العلمية
حاول "فريديريك تايلور "fredrick_taylorأن ينظم العالقة بين اإلدارة والعمال وذلك من خالل
عدة مبادئ أهمها :تصميم العمل وفق قواعد دراسات الحركة والوقت واالختيار المناسب للعاملين،
وتدريبهم ،وإعطائهم أجورا حافزة.
المرحلة الرابعة :ظهور علم النفس الصناعي
تال هذه المرحلة اهتمام من طرف علماء النفس بدراسة ظواهر معينة مثل اإلجهاد ،واإلصابات،
وأهم ما ركزوا عليه هو تحليل العمل بغرض معرفة المتطلبات الذهنية والجسمية للقيام به ،ولقد
15
16
أظهرت هذه الحركة نجاحا كبيرا في الشركات التي استخدمت أساليب تحليل العمل واالختبارات
النفسية.
المرحلة الخامسة :ظهور حركة العالقات اإلنسانية
ركزت هذه الحركة على أن إنتاجية العاملين ال تتأثر فقط بتحسين ظروف العمل ،بل وأيضا باالهتمام
بالعاملين ،والنمط اإلشرافي عليهم ،والخدمات المقدمة إليهم.
المرحلة السادسة :البدا في ظهور بعض ممارسات إدارة األفراد
وكانت أولى المنظمات أخذا بمفاهيم اإلدارة العلمية ،وعلم النفس الصناعي ،والعالقات اإلنسانية هي
منظمات الجيش والحكومة( .الخدمة المدنية) ،وكان من أهم الممارسات :وضع شروط للتعيين ،استخدام
االختبارات النفسية ،االهتمام بأنظمة األجور.
المرحلة السابعة :البدء في ظهور بعض المتخصصين في إدارة األفراد
كانت اولى المنظمات اخذ بمفاهيم االدارة العلمية ،وعلم النفس الصناعي والعالقات االنسانية هي
منظمات الجيش والحكومة (أي الخدمة المدنية وكان من أهم الممارسات :وضع شروط للتعيين،
واستخدام االختبارات النفسية واالهتمام بأنظمة االجور ،وخدمات العملين ومنع الفصل التعسفي ،البدء
في ظهور بعض المتخصصين في إدارة االفراد
قامت بعض الشركات الكبيرة واألجهزة الحكومية بتوظيف عاملين متخصصين في األنشطة المختلفة،
مثل المتخصصين في مجاالت التوظيف ،التدريب ،األجور ،خدمات العاملين....
المرحلة الثامنة :ظهور حركة العلوم السلوكية
ظهرت هذه الحركة في النصف الثاني من القرن العشرين والتي كان تأثيرها على تطوير ممارسات
األفراد لمواكبة التطور في العلوم السلوكية ومن أمثلتها تخطيط المسار الوظيفي ،إثراء الوظائف،
ومراكز التقييم اإلدارية.
المرحلة التاسعة :تدخل الدولة بالقوانين والتشريعات
أثرت هذه الحركة (التي ظهرة في النصف الثاني من القرن العشرين) على تطوير ممارسات االفراد
لكي تتواكب مع التطور في العلوم السلوكية ومن .ولقد ركزت هذه التشريعات على موضوعات أهمها:
الحد األدنى لألجور ،التأمينات ،المعاشات وصحة العاملين.
16
17
خالصة الفصل:
إن أص -- -عب نقط -- -ة في دراس -- -ات اإلدارة والتس -- -يير هي تحدي -- -د املف -- -اهيم ،ف -- -رغم نق -- -اط االختالف والتش -- -ابه إال
أن العدي -- -د من الب -- -احثين يس -- -تعملون ه -- -ذه املص -- -طلحات للتعب -- -ير على أنه -- -ا تتش -- -ابه في مض -- -مونها .تعريف -- -ات اإلدارة
اختلفت في تس--ميتها باللغ--ة األجنبي--ة بين( (Managementو() (Administrationأحم--د زكي ب--دوي1986 ،عب--د العزي--ز
عباد2002...،الخ).
يجم-- - - - - - -ع ج-- - - - - - -ل الب -- - - - - -احثين على أن التس -- - - - - -يير واإلدارة علم وفن ومهن -- - - - - -ة .كم-- - - - - - -ا أن املس -- - - - - -ير ه-- - - - - - -و شخص
يش -- - -رف على مجموع -- - -ة من العم -- - -ال ،عين بطريق -- - -ة رس -- - -مية أي لدي -- - -ه مكان -- - -ة في اله -- - -رم التنظيمي إن املس -- - -يرون
مس-- - -تويات عدي-- - -دة ،وأدوار ووظ-- - -ائف مح-- - -ددة وأهمه-- - -ا التخطي-- - -ط ،واتخ-- - -اذ الق-- - -رارات ،والتنظيم ،والتوظي-- - -ف،
والتوجي --ه...الخ كم --ا أن واق --ع التس --يير في الجزائ --ر ت --تراكم في --ه كل نت --ائج اإلص --الحات االقتص --ادية من --ذ االس --تقالل
17
18
الفصل الثاني
التوظيف
18
19
التوظيف هو النشاط الذي يتم من خالله تلبية احتياجات المنظمة من الموارد البشرية التي تمكنها من
أداء الهدف الذي وجدت من أجله ،وهو وظيفة فرعية من وظائف إدارة الموارد البشرية ،ويلعب دو ا ر
فعاال في إنجاح استراتيجية إدارة الموارد البشرية من خالل العالقة التي تربطه بأنشطة إدارة الموارد
البشرية التي تسبقه من جهة ،والتي تليه من جهة أخرى.
وهو النشاط الذي يقتضي اإلعالن عن الوظائف الشاغرة وترغيب األفراد المؤهلين للعمل في
المنظمة ،ثم اختيار أفضل العناصر المتقدمة وتعيينهم ،وذلك بغرض تحقيق األهداف الموضوعة ،كما
يمكن تعريف عملية التوظيف على أنها مجموعة من الفعاليات التي تستخدمها المنظمة الستقطاب
مرشحين للعمل والذين لديهم الكفاءة والتميز والقدرة على المساهمة في تحقيق أهداف المنظمة.
التوظيف لغة:
التوظيف اسم من فعل وظف ،يوظف ،توظيفا ،ويراد به استخدام أو تشغيل شيء أو إنسان قصد إنشاء
قيمة جديدة منه ،وهكذا توظف األموال للحصول على أرباح وفوائد منها ،ويستخدم العمال والموظفون
قصد إنتاج سلع وخدمات جديدة
التوظيف اصطالحا:
هو مجموعة األعمال الضرورية الختيار مرشح لمنصب معين ،وهو مصطلح مرادف للفظ التشغيل
بحيث يراد بالمعنى األول استخدام األفراد في مناصب الشغل ،وفيه معنى بتكليف شخص معين
بمسؤوليات وواجبات محددة في المنظمة ،أما مصطلح التشغيل .فيراد به ملئ أو سد منصب كان
شاغرًا
مفهوم التوظيف عند مختلف المفكرين:
19
20
وتعددت التعاريف التي أعطيت لعملية التوظيف مع تعدد الباحثين والمؤلفين الذين كتبوا في هذا المجال
وفيما يلي سنذكر بعضا من هذه التعاريف:
التعريف 01رفعت عبد الحليم الفاعوري ،إدارة اإلبداع التنظيمي ،منشورات المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية ،القاهرة2005 ،
"التوظيف هو توفير الكوادر البشرية التي تحتاجها المنظمة ،واللجوء مصادر توفر هذه الموارد بمختلف
الوسائل لتتمكن من اختيار وتعيين األشخاص للعمل"
التعريف 02بوراس شافية سياسة التوظيف في ضل إصالح الوظيفة العامة في الجزائر خالل الفترة
2007-2005مذكرة ماجيستير في العلوم السياسية جامعة ال جزائر1
''التوظيف عبارة عن سلسلة زمنية من العمليات هدفها البحث عن األفراد واختيارهم''
من خالل مفهوم التوظيف نستطيع أن نستنتج عدة أهداف للتوظيف ،حيث التوظيف يعتبر المرحلة المهمة
بالنسبة لحياة المؤسسة واألفراد على حد سواء ،وكذلك هي مرحلة إلحاق األفراد بالمؤسسة ،ومن أهداف
التوظيف ما يلي:
التقدير الجيد الحتياجات المؤسسة من القوى العاملة. )1
التعرف على أفضل المترشحين من جانب الخبرة المهنية والقدرات. )2
استقطاب أكثر العناصر تميزا وترغيبهم ليكونوا أعضاءها وإعدادهم للعمل وحثهم وترغيبهم في العمل )3
واالستمرار فيه.
القدرة على فرز وتوظيف المترشحين القادرين على إتمام العمل المكلفين به بجدارة والتالؤم مع التغيرات )4
الطارئة ،والتوظيف عبارة عن توليفة بين خصائص المترشح وإعدادهم للعمل وحثهم وترغيبهم في العمل
واالستمرار فيه.
الوصول إلى درجة االشباع األمثل لحاجات األفراد. )5
تأكيد وضمان الفرص لتنمية القدرات وكفاءات العاملين. )6
تشجيع مبدأ إشراك العاملين في عملية اتخاذ القرار. )7
ربط أهداف المؤسسة بأهداف الشخصية للعاملين وتشجيعهم لتحقيقها. )8
يحتل التوظيف أهمية بالغة في المنظمة باعتباره النشاط الذي يتم من خالله توفير احتياجات المنظمة من
الموارد البشرية ،وتعود أهمية عملية التوظيف إلدارة الموارد البشرية في منع أو التقليل من توظيف الشخص
الخطأ (غير المناسب) والذي سيكلف المنظمة الكثير .فباإلضافة إلى تكلفته على المنظمة من حيث الراتب
والبــدالت فهناك تكلــــفة قد تكون أضعاف ذلك.
20
21
تقتضي عملية تعيين األشخاص دراسة مسبقة ودقيقة للوصف الوظيفي والمواصفات الوظيفية (مواصفات
الشخص الذي سيشغــــل الوظيفة) وكذلك دراسة والتعرف على مصادر الموارد البشرية واألخذ بعين االعتبار
الجانب األخالقي في عملية التوظيف.
تضطلع إدارة الموارد البشرية بمهمة إدارة شؤون العاملين في المنظمة خالل مسارهم المهني وذلك من خالل
ما يسمى" بعملية تكوين الموارد البشرية" "التي تتشكل من عدة وظائف متسلسلة ،ومتكاملة تسعى لتوفير مورد
بشري كفء يخدم أهداف المنظمة وتتمثل هذا الوظائف في :تصميم وتحليل العمل ،تخطيط الموارد البشرية،
توظيف الموارد البشرية التدريب والتأهيل ،تقييم األداء ...والتي تلعب عملية التوظيف فيها دورًا أساسيا من
خالل ارتباطها بالوظائف السابقة لها من جهة والوظائف الالحقة لها من جهة أخرى ،وهذا ما سيتم توضيحه
فيما يلي:
يتم حصول المؤسسة على الموارد البشرية المالئمة عبر عملية التوظيف. )1
تعتمد عملية التوظيف على المعلومات التي توفرها لها عملية تصميم وتحليل الوظائف من خالل ما ُتوفره )2
لها من معلومات عن الوظيفة وعن شاغلها تساعدها على وضع معايير االنتقاء التي تضمن اختيار األنسب
من بين المتقدمين.
ترتبط عملية التوظيف بتخطيط الموارد البشرية من خالل ما يوفره لها من تحديد نوعي وعددي للموارد )3
البشرية التي يحتاج إليها حجم العمل في الحاضر والمستقبل.
ترتبط عملية التوظيف بمختلف اإلجراءات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية. )4
يرتبط التوظيف بعملية تدريب وتنمية مهارات الموظف الجديد ،حيث كلما كانت عملية اختيار وتعيين )5
الموظفين الجدد ناجحة كلما سهل ذلك من عملية تأهيلهم وتدريبهم سواء بعد التعيين مباشرة أو في المستقبل
مما يؤدي إلى التقليل من التكاليف التي قد تتحملها المنظمة في حالة ما إذا كانت عملية التوظيف أقل نجاحا
منذ المطلوب.
ترهن عملية التوظيف استراتيجية المؤسسة. )6
يهدف التوظيف أساسًا إلى وضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة وذلك من خالل العمل على تحقيق )7
أكبر قدر ممكن من التوافق بين عناصر ومكونات كل من مواصفات الشخص ومتطلبات الوظيفة على حد
سواء.
ترتبط عملية التوظيف بعملية تقييم األداء الذي تكشف نتائجه عن مستوى كفاءة التوظيف وذلك بعد مرور )8
فترة التجربة التي يخضع لها الموظف الجديد.
إن مبدأ المساواة بين البشر و جميع الميادين ,أقرته جميع األديان السماوية و خاصة الدين اإلسالمي
حيث أكد صراحة عليه و هذا ما يظهر من خالل قول الرسول صلى هللا عليه و سلم في حديثه
الشريف ":إن ربكم واحد و أباكم واحد ال فضل لعربي على عجمي و ال لعجمي على عربي ,و ال
21
22
ألحمر على أسود إال بالتقوى " ,و يقول عمر رضي هللا عنه و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا " كما كان
الرسول صلى هللا عليه و سلم و خلفاؤه الراشدون حريصين على توزيع الوظائف بين الناس على أساس
المساواة مستبعدين العنصرية العرفية و التمييز االجتماعي بين البشر .
مبدأ الكفاءة :هو اختيار أفضل العناصر المتقدمة للوظائف المعلن عليها وأكثرها قدرة على القيام بها، )3
يقتضي الرفع من مستوى أداء اإلدارة اختيار أفضل الموارد البشرية القادرة على تحمل مسؤولياتها ،لذا
البد من وضع نظام يكفل هذا االختيار ويدعمه فكان مبدأ الجدارة واالستحقاق األفضل لتحقيق ذلك.
إن تطبيق مبدأ الكفاءة بشكل سليم يؤدي إلى تحسين األداء ويحقق المصلحة العامة وهذا ما يعنيه البعض
بقوله ":إن األداء الفعال لوظائف اإلدارة ال يعتمد على كفاءة ما يوضع من نظم إدارية فعالة فحسب و
انما بشكل أوفى يعتمد على كفاءة أولئك الذين يعهد إليهم بتنفيذها " ألنه بدون موظف كفء تظل
اإلدارة عاجزة عن تحقيق أهدافها حتى وان أحسن وضع أنظمتها ،ويزكي البعض األخر تلك النظرة
بالقول ":انه يجب أن يحسن اختيار الموظفين لضمان أعمالهم ،و اال باءت كل خطط الدولة بالفشل
وانهار بناؤها تبعا لذلك" ويتم تحقيق مبدأ الجدارة عن طريق إجراء االمتحانات والمسابقات من جهة و
انشاء أجهزة ُتكلف بتنظيم هذه المسابقات وتقوم بعملية االختيار و التعيين من جهة أخرى.
-1)3االمتحانات والمسابقات:
يعتبر أسلوب االمتحانات والمسابقات أول أسلوب عرفته البشرية لتطبيق مبدأ الكفاءة وكان ذلك في "
عصر إمبراطورية الصين القديمة «ووفقا لهذا األسلوب يتم اختيار الموظفين بواسطة إجراء مسابقات
عامة تتكون من مجموعة من االختبارات التحريرية والعملية والشفوية والشخصية ،يتم بعدها إعداد
قوائم بأسماء الناجحين في هذه المسابقات حسب ترتيبهم ومن ثم تعيينهم في المناصب الشاغرة.
22
23
23
24
بها أن يتقدمها .وفي الحياة العملية يمكن الحصول على األفراد المناسبين من داخل المنشآت بإحدى
الطرق التالية:
الترقية: )1
إن سياسة الترقية المتبعة في المنظمة تعني إتاحة الفرصة لجميع أفراد التنظيم للترقي إلى
المستويات العليا مع األخذ في االعتبار عدم التميز في تطبيق هذه القاعدة .حيث تقوم المنشأة
بإعداد خطة تكامله للترقية ،وتكون واضحة ومعلنة لجميع العاملين ،يوضح فيها الطرق
واإلجراءات التــــي ينبغي إتباعها للترقية واالرتقاء من الوظيفة الدنيا إلى الوظيفة األعلى .وتتبع
هذه الطريقة لشغل الوظائف الكتابية واإلدارية ،يمكن أن ترفع الروح المعنوية لألفراد .وتقوم بعض
المنشآت بإعداد خطة متكاملة للترقية ،وتكون واضحة ومعلنة لكافة العاملين ،وقد تصمم هذه
الخطط على شكل خرائط ترقية ،يوضح فيها العالقة بين كل وظيفة والوظائف األخرى ،والطرق
واإلجراءات التي يجب إتباعها للترقية والتقدم من الوظيفة الدنيا إلى الوظيفة العليا.
تستعمل هذه الطريقة كثيرا نظرا لبساطتها لكونها توفر المعلومات عن الوظائف الشاغرة لكل عمال
المنظمة بواسطة المعلقات وتترك المجال مفتوح لتقديم طلبات العمال للترشح للوظائف الشاغرة
وتتميز هذه الطريقة بتشجيعها للعمال على التدخل في تسيير مسارهم الوظيفي كما تمكنهم من
تحضير أنفسهم للتنقل من منصب آلخر ،وربما للترقية بفضل التعريف بمهاراتهم.
وحسب المادة 34من المرسوم 85/59التي جعلت امكانية السماح للموظفين باالرتقاء إلى الرتب
األعلى وفقا لثالثة طرق رئيسية:
عن طريق االمتحان المهني :هذه الطريقة تعطي حافزا للموظفين الذين يرغبون في االرتقاء ،إذ
أشارت إليه المادة 43من المرسوم 85/59حيث يسمح للحاصلين على حد أدنى من الخبرة
المهنية 5سنوات في حدود الشروط المنصوص عليها في القوانين األساسية الخاصة باألسالك
بااللتحاق إلى رتبة أعلى من ذلك التي كانوا يشغلونها سواء عن طريق األقدمية معينة في السلك
أو عن طريق أقدمية ممزوجة بالتكوين واإلتقان المنصوص عليها في المادة 60من المرسوم
.85/59
عن طريق قائمة الكفاءة واالختيار :نجد في هذه الطريقة االعتماد على االمتياز ،وهذا ما أشارت
إليها الفقرة 1من المادة 55من المرسوم )1( 85/59التي نصت على االختيار بين الموظفين
الذين تتوفر فيهم بعض الشروط في األقدمية [على األقل 10سنوات] ويمكنهم إثبات الخبرة
المهنية الكاملة .حيث ترمي الترقية االختيارية إلى االلتفات إلى الفئات األخرى من األعوان الذين
قضوا جزءا كبيرا من حياتهم العملية في الخدمة العامة والتي تحدد ما بين 08إلى 10سنوات،
حيث تمكن هذه الترقية االلتحاق بالرتبة األعلى ،إذ تضبط القائمة التأهيلية للترقية االختيارية
ويتم طرح المسألة على اللجنة المتساوية األعضاء المجتمعة في جلسة قصد اختيار الموظف
الذي يمكنه االرتقاء على المنصب الشاغر األعلى ،وهذا طبقا للتقرير تفصيلي يعد عن كل
موظف حيث يراعى فيه على الخصوص النقاط التالية :
-األقدمية :يختار الموظف الذي له أقدمية أكبر في السلك ،فإذا تساوى الموظفون في ذلك ينتقل
24
25
قد يتم تطبيق سياسة التوظيف من داخل المنشأة عن طريق النقل الداخلي للموظف إلى
وظيفة أخرى ،أو من فرع إلى فرع آخر .والهدف من ذلك قد يكون لخلق توازن في عدد
العاملين في اإلدارات المختلفة ،فقد تكون هناك أقسام أو إدارات مزدحمة بالعاملين ،في حين يوجد
نقص في بعض اإلدارات األخرى.
نستعمل هذه الطريقة عندما تكون سياسات المنظمة قائمة على تشجيع تنويع خبرات العاملين ويتم
نقل العمال من وظيفة إلى أخرى للتمكن من اكتساب خبرات متعددة ومتنوعة.
قد تلجأ بعض المنشآت إلى إتباع سياسة توظيف الموظفين السابقين ،على أساس أنهم موظفون من
الداخل ،وخاصة الراغبين منهم العودة إلى العمل ،وهذا المصدر أثبت أهميته وجدواه في بعض
المنشآت .كما أنه تلجأ إليــــــه بعض اإلدارات لنقل األفراد من عمل ألخر عندما تكتشف أن
وضعهم في أماكنهم بحاله لم يكن صحيحا
25
26
الحكم على قدرة وكفاءة الشخص نتيجة للمعرفة واالحتكاك مع الشخص أثناء العمل. o
تحفيز الموظفين ورفع قدراتهم من أجل الحصول على الترقية. o
االستفادة من خبرات العاملين ومعرفتهم بطبيعة وظروف العمل. o
وفيما يلي أهم مصادر العرض الخارجي للموارد البشرية ،والتي تعتمد عليها المنشأة في الحصول على
احتياجاتها من العاملين:
اإلعالن: )3
من أهم المصادر الخارجية للحصول على األفراد الالزمين لشغل الوظائف الخالية في
26
27
حالة عدم إمكان شغلها من العاملين داخل المنشأة وقد زادت أهمية االعتماد على اإلعالن
بعد أن ارتفعت نسبة التعليم ،وانتشرت وسائل االتصال الجماهيرية ،وقد يتم اإلعالن في
الصحف العامة أو اﻟﻤﺠاالت المخصصة الجتذاب أنظار األشخاص.
الجامعات والمدارس :وهي تعتبر من المصادر المباشرة ألنها تعتمد على االتصال )4
المباشر في المدارس الفنية أوالجامعات التي تخرج األفراد بمواصفات معينة ،تحتاج
إليها المنشأة .وهي تستخدم بصفة خاصة في حاالت نقص سوق العمل والندرة في
تخصصات معينة.
يقصد بالتوظيف الخارجي المصدر الذي تستمد منه اإلدارة أعوانها ،إذ بمقتضاه يحق لها االلتجاء إلى
سوق العمل خارجيا؛ ويوجد نوعين لهذا التوظيف:
أ -التوظيف على أساس المسابقات:
والمسابقة على أساس الرأي المشرع الفرنسي هي " :ذلك االمتحان الذي يجري بقصد تقديم
مرشحين بعد مراقبة مؤهالتهم وإمكانياتهم إلدارة المنظمة " .فالمسابقة أيا كانت طبيعتها البد من
االمتحانات المهنية ،وهي أنسب الوسائل المعروفة حاليا لتوظيف الموظفين أكثرها استعماال في
كل الدول على اختالف أنظمتها.
التوظيف المباشر: ب-
وهذا ما أشارت إليه المادة 34من المرسوم 85/59عن طرق التوظيف المباشر ،حسب الشرط
التالية:
من بين المرشحين المتخرجين من مؤسسات التكوين المتخصصة التابعة للمؤسسة واإلدارات
العمومية المعنية.
من بين المرشحين المتخرجين من مؤسسات التكوين المتخصصة األخرى غير التي سبق ذكرها
سابقا.
وهنا يتم التوظيف بالطريقة المباشرة أي دون خضوع الشخص المترشح إلجراءات المسابقة أو
االختبار ،وهذا اإلجراء كما هو مبين في المادة 34من المرسوم 85/59هو إجراء خاص
بخريجي المعاهد العمومية للتكوين بالنسبة للمساعدين اإلداريين ،وهذا ما نصت عليه المادة 36
من المرسوم )2(89/224حيث نص فيها على أنه<< :يمكن أن يوظف المساعدون اإلداريون
الرئيسيين على أساس الشهادات ،وفي حدود .%25وذلك من المناصب المطلوب شغلها من بين
المترشحين الحائزين على شهادة ليسانس أو شهادة معادلة لها >>.
27
28
طول فترة تكليف الفرد مع المنظمة .فهناك احتمال أن يتطلب الفرد المعين من الخارج وقتا
أطول للتعرف على العمل وللتكليف مع المنظمة.
االتجاه للتعيين من الخارج بسبب مشاكل نفسية لألفراد داخل المنظمة ،خاصة األفراد الدين
يشعرون بأنهم مؤهلين لتولي هدا المنصب أو القيام باألداء.
صعوبة جدب وتقييم األفراد دوي االستعدادات العالية في المستقبل أو االتصال بهم.
االسراف من استخدامها يقلل من فرص التقدم الوظيفي ويحبط الموظفين الحاليين.
يؤدي إلى جذب موارد قليلي الخبرة وحاجتهم إلى وقت للتأقلم.
مقاومة الموظفين للقادم من خارج المنظمة ،ضعف الوالء التنظيمي لمن قدم من خارج
المنظمة السيما إذا لم تتحقق طموحاته وآماله.
أما في المنظمات الصغيرة فقد تسند عملية االستقطاب إلى أحد المكاتب االستشارية المتخصصة في
جذب العمالة أو قد يقوم بها المديرون التنفيذيون بأنفسهم مع االشتراك مع مدير الموارد البشرية.
عوامل عملية االستقطاب:
توفير تصميم تنظيمي حديث: أ-
حيث يتصف هذا التصميم بما يلي:
مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات
حرية التعبير عن الرأي
ضمان استمرارية العمل للعاملين
محاولة تحديد واستخدام مداخل في إدارة العنصر البشري
النظرة الحقيقية المسبقة عن العمل: ب-
تعني إعطاء الفرد الذي يراد استقطابه فكرة واقعة عن طبيعة وماهية العمل في المنظمة بوجه
عام ،والوظائف الشاغرة لديها بوجه خاص.
توسيع مسارات الترقية: ت-
تستطيع المنظمة تقوية جاذبيتها وقدراتها على زيادة عدد األفراد المستقطبين والمحافظة على القوى
العاملة ،التي تعمل لديها حاليا عن طريق توفير مسارات ترقية جديدة ومتعددة أمام العاملين لديها ،ولمن
تقوم باستخدامه ،هذا وقد أظهرت بعض الـــــدراسات أن األفراد المستقطبين من خالل إعالنات الصحف
أقّر أدائها من ناحية الجودة واالعتماد عليهم بـــــدل األفراد الذيـــن بادروا واتـــصلوا بصفــة شخصية
مع المنظمة.
29
30
التصفية إلى إبعاد المتقدمين غير المستوفيين لشروط المؤهالت والخبرة والكفاءة كما تقوم هذه العملية
بتوفير الكثير من الوقت والمال.
30
31
يفضل معظم أصحاب األعمال ،األفراد الذين لديهم خبرة سابقة ،بالعمل الذي سيلتحقون به؛ ألن
هذه الخبرة السابقة تجعل ممارسة العمل ،أمًرا سهاًل بالنسبة لطالب الوظيفة ،كما أنها تعتبر
مؤشًر ا إلمكانية نجاح الفرد في عمله مستقباًل ،ويمكن قياس مستوى الخبرة ،بعدد السنوات التي
مارس الفرد فيها نفس العمل ،أو عدد السنوات في آخر وظيفة التحق بها.
31
32
تحديد حد أدنى من الشروط الالزمة لشغل الوظيفة ،مع إعطاء الفرصة؛ لبيان ما يزيد عن هذا الحد
األدنى.
البد من معرفة أهم البنود التي لها عالقة بالوظيفة.
إعطاء أوزان نسبية لبنود طلب التوظيف ،طبًقا لطبيعة عمل كل وظيفة ،وشروط شغلها ،فمثاًل
وظيفة أخصائي تنظيم ،تكون فيها درجة التعليم مهمة جًدا ،أكثر من الشكل والمظهر.
تستعيض الكثير من المنظمات ،في عصرنا الراهن ،عن طلب التوظيف بالسيرة الذاتية التي يقدمها طالبو
التوظف ،وتعتبر السيرة الذاتية أكثر استخداًم ا بالنسبة للوظائف ذات الدرجات األعلى.
ثالًث ا :االختبارات:
تلعب االختبارات دوًرا مهًم ا ،في التنبؤ بأداء الفرد في الوظيفة مستقباًل ،ولكن ال يمكن االعتماد عليها
بمفردها ،في الحكم على صالحية الفرد للوظيفة ،وهناك أنواع عديدة من االختبارات كاآلتي:
االختبارات النفسية والشخصية: .1
تهدف هذه االختبارات ،إلى قياس مجموعة من الخصائص والتصرفات ،التي تميز الفرد عن
غيره من األفراد ،ومن أهم هذه الخصائص :االتزان االنفعالي ،والعالقات االجتماعية،
والميول ،والقيم ،والدوافع.
32
33
تتميز المقابالت ،بأنها توفر فرصة التفاعل المشترك بين المتقدم وبين صاحب العمل ،أو من يمثله؛ حيث
يتم استكشاف بعض الصفات ،في المقابالت التي قد ال يمكن اكتشافها في المراحل السابقة ،كما أنها
تتضمن أيًض ا ،قدرة كل من طرفي المقابلة ،على إقناع الطرف الثاني بوجهة نظره.
إرشادات لمن يقوم بالمقابالت:
إذا كنت تقوم بمقابلة بعض المرشحين للتوظف ،يفضل:
أن يكون لديك أسئلة معدة من قبل.
ال تتحيز في المقابالت؛ وذلك بسبب شكل ومالبس الشخص ،أو سنه ،أو جنسه ،أو بلده.
ال تتأثر بصفة وحيدة في الشخص تعمم بها على باقي الصفات.
ركز على الصفات التي يمكن الكشف عنها خالل المقابلة.
شجع الطرف اآلخر أن يتحدث ،اسمع منه ،وأومئ برأسك ،وال تتحدث كثيًر ا .انتبه لطريقة
التعبير الخاصة بالشخص ،وجلوسه ،وحركة عينيه ،وتعبيرات وجهه ،وحركة جسمه.
بعد االنتهاء من كل المراحل السابقة تأتي عملية التعيين التي تتضمن تحديد األشخاص المناسبين لشروط
الوظيفة وللجهة المستقطبة وذلك من خالل إرسال المعلومات عن هؤالء األشخاص للجهة حيث يقوم
المركز باقتراح وتزكية األشخاص المناسبين من وجهة نظره لمساعدة الشركة على اتخاذ القرار في
التعيين.
الترشيح للتعيين:
بعد اختيار المترشحين المناسبين للوظائف الشاغرة يتم التأكد من صحة المعلومات المقدمة للمنظمة في
طلبات االستخدام ومن خالل المقابالت المختلفة ،وعلى ضوء نتائج االختبارات والمقابالت الشخصية
والجماعية وبعد أخذ رأي المدير المشرف عليهم في المستقبل يتم تحضير كشوف بأسماء المترشحين
33
34
الصالحين للتعيين وملفاتهم لعرضهم على اإلدارة العليا إلصدار قرارات التعيين ،ويتوقف للتعين النهائي
عادة على اجتياز المتشحين للفحص الطبي بنجاح.
األسس التي تقوم عليها عملية االختيار والتعيين:
اعتماد سياسة تحليل وتوصيف الوظائف فيها ومن ثم تحديد مؤهالت ومواصفات الوظيفة
كالمهارات والخبرات العملية في مجال العمل المطلوب والمؤهالت العملية ذات العالقات بذلك.
تحديد من لهم الحق والسلطة في اتخاذ القرار بالتعيينات في المنشـأة.
القابلية للعمل واستيعاب الدورات التدريبية.
تحمل المسؤولية وقدرة تحمل المرشح على القيام بالواجبات المكلف بها ،سواء كانت تلك
المسؤولية مادية أو أدبية.
عوامل مساعدة أخرى مثل :السن ،الجنس ،المظهر والشخصية.
34
35
الجانب
التطبيقي
35
36
36
37
قررت الجزائر الشروع أيضا في مغامرة كبيرة في مجال الغاز’ بتشغيل أول مركب لتمييع
3
GL4Zالغاز ا) الشركة الجزائرية لتمييع غاز الميثان والتي تقدر معالجته ب 1.8مليار م
( CAMEL
.من الغاز /سنويا
²²المحروقا إنجاز هذه الهياكل األساسية ساعدت الجزائر القتحام بكل سهولة مجال صناعة
.zadaت
1965
أدت المفاوضات الفرنسية الجزائرية المتعلقة بتسوية قضايا المحروقات والتطور الصناعي في الجزائر
إلى إنشاء جمعية تعاونية ASCOOPما بين " SOPEFALالتي تمثل الحكومة الفرنسية والحكومة
"
الجزائرية .سمحت هذه الخطوة للحكومة الجزائرية بتوسيع نطاق نشاطاتها بشكل كبير في مجال تسيير
.قطاع المحروقات في البالد
تشغيل خط أنبوبOZ1وهو إنجاز ذات أهمية استراتيجية كبيرة’ مما سمح برفع القدرة اإلنتاجية و
وتسليم ما يقارب من 30
.ارتفاع رأس مال سوناطراك من 40إلى 400مليون دينار
توسيع مهام سوناطراك ،التي كانت تقتصر على إدارة األنابيب والتسويق إلى البحث واإلنتاج
.وتحويل المحروقات
أصبحت سوناطراك الشركة الوطنية للبحث واإلنتاج والنقل والتحويل وتسويق المحروقات
.ومشتقاتها
تطور سوناطراك كشركة متكاملة بفضل االكتشافات النفطية وبالتالي أصبحت شركة تمتلك
.احتياطيات من المحروقات
1969
أصبحت الجزائر عضوا في األوبك
تمت الموافقة من قبل الحكومة على المشروع الذي قدمته سوناطراك الخاص بنقل غاز -
.البترول المميع والمكثفات" بحاسي مسعود أرزيو" تتكفل سوناطراك بإنجاز هذا العمل
.بدأت سوناطراك أول عمليات استغالل النفط بمجهودها الذاتي في حقل البرمة-
فيفري 1971تأميم المحروقات 14
عهد جديد للتنمية االقتصادية للبالد تأكد في هذه المرحلة دور سوناطراك كأحسن أداة سياسية
وطنية في ميدان المحروقات ولقد وسعت المؤسسة منذ ذلك الحين وراء تدعيم عملية
االسترجاع الكامل لثروات الجزائر من البترول والغاز واستغاللها بفضل التحكم في
التكنولوجيا مع الحفاظ على التزويد الطاوي للبالد .وتوفير اإليرادات بالعملة الصعبة
.الضرورية لتنميتها
1972
3
تشغيل مركب تمييع الغاز الطبيعي )GL1Kبسكيكدة ’ تبلغ طاقته اإلنتاجية 6.5مليون م )
من الغاز الطبيعي المميع و170000طن/السنة من اإليسان و 108400طن /السنة من
البروبان و92600طن /السنة من البوتان و 60250طن /السنة من البنزين ومحطات تحميل
3
لناقلتين من الغاز الطبيعي المميع بطاقة إنتاجية تقدر ب 50000إلى 70000م
37
38
تشغيل مصفاة أرزيو وبطاقة إنتاجية تبلغ 2400000طن /سنة من الوقود و 70000طن /سنة من
.البيتومين و 55000طن /سنة من زيوت التشحيم و 110000طن /سنة من غاز البترول المميع
1973
( تشغيل مركب فصل غاز البترول المميع GP2Zبطاقة إنتاجية تقدر ب 600000طن /سنة )
.من غاز البترول المميع
من سنة 2000إلى يومنا هذا
قامت سوناطراك ببذل جهود معتبرة :في االستكشاف والتطوير واستغالل الحقول وفي الهياكل لنقل
المحروقات (خطوط أنابيب ومحطات الضغط) وفي مصانع تمييع الغاز الطبيعي وفي ناقلة الغاز
المسال .منذ سنة 2000تم إطالق العديد من المشاريع في إطار عملية تطوير األداء والتدويل وتطوير
البتروكيماويات والتنويع في أنشطة مجمع سوناطراك’ وكذا تتجاوز الهدف المحدد للفترة -1999
2007والمتعلق باإلنتاج األولي .حققت الحقول التي وضعت حيز اإلنتاج في الفترة ( )2009-99من
قبل المجهود الذاتي لسوناطراك أو عن طريق المشاركة تزايدا في اإلنتاج األولي الذي ارتفع من 08
.مليون طن معادل بترول إلى 223مليون طن معادل بترول
أهداف ووظائف شركة سوناطراك
-1أهداف الشركة:
:من أهم أهداف شركة سوناطراك
زيادة االنتاج باستعمال عقالني لإلمكانيات الموجودة.
تطوير نوعية االنتاج بشروط قانونية من الموارد البشرية مع احترام القانون ووضع الوقاية
الصارمة.
ترويج الموارد البشرية والمعدات.
توزيع الوحدات االنتاجية وتنظيمها.
وضع نظام تسيير االقتصادي متكيف مع الظروف العالمية.
تحديد النظام ،وتحقيق االهداف في إيتار المسطر والمحدد من أجل متابعة الدورية.
وضع إجراءات للحفاظ على البيئة وحمايتها بالتعاون مع الهيئات المعنية
-2وظائف شركة سوناطراك:
توزيع الموارد البترولية ومشتقاتها.
حسن استعمال العقالني للموارد الطاقية.
وضع بعين االعتبار العالقات الخارجية.
استرجاع الزيوت المستعملة الموجهة االستيراد.
حماية االنتاج وصيانة المعدات والمركبات المتنقلة.
تأكيد على قيمة الموارد البشرية تحت إيتار قانوني مبني على الثقة.
تقوية نظام الحساب التحليلي للتحكم في الميزانية.
ضمان تسيير الموارد البشرية بشكل مستمر من خالل سياسة الكفاءات التكوين.
38
39
قمنا بتطبيق اجلانب امليداين على الفئة العمالية من اإلطارات بلغ عددها واحد ( )01عامل إداري مكلف بالّد راسات
املوارد البشرية ( )Charge D’Etude RHUمن فرع التوظيف تابع ملصلحة املسار املنهي بقسم املوارد
البشرية.
املقابلة:
قمنا بإجراء مقابلة مع السيد وجمال الدين مسير في قسم التوظيف واالختيار ،والذي يشغل منصب إطار
في ..........المتحصل على شهادة ..........ذو خبرة مهنية مدتها ...........وكانت هذه المقابلة على
شكل تقرير وهي كاالتي:
إن التوظيف في مؤسسة RTOيعتمد على الكفاءات والكمية والجودة في عملية االختيار من أجل
تحقيق اهداف المؤسسة ومن بين تلك األهداف:
جلب أفضل ما يمكن من عمالة ذات كفاءة وترغيبهم على البقاء.
اللجوء إلى سياسة التحفيز من أجل جلب العمالة المميزة.
تحسين صورة المؤسسة الداخلية والخارجية.
والشيء األهم من بين هذه األهداف هو ضمان استمراريه المؤسسة.
:إن االستراتيجية العامة والرسمية للشركة في مجال التوظيف تتمثل فيما يلي
إعطاء االولوية واالهتمام واالحتياجات في الوظائف األكثر أهمية ()FONCTION CLES
ومناصب التسيير العليا.
كل مديرية اقسم أو مصلحة عليهم أن يقدموا معلومات دقيقة رسمية عن االحتياجات في المدى المتوسط
والبعيد فيما يخص الوظائف المهمة ،يتم تحظيره ويدعى ()BESOIN ORGANIGRAMME
وذلك لضمان االستخالص ،هذه المعلومات عليها أن تأخذ في الحسبان %30من الممكن إحالتهم إلى
التقاعد ،والهدف هو الوصول لمأل المناصب الشاغرة بنسبة %100
االحتياجات الخاصة بالمشاريع الجديدة:
يجب تقوية اليد العاملة في هذه المشاريع وهذا بإشراك أكفاء قادرين على إكساب الخبرة في تسيير هذه
المشاريع وتمثيل شركة سوناطراك مع الشركات المنافسة.
39
40
كل حاجة معلنة او طلب للموظفين يجب ان يكون في إطار التسلسل الهرمي (
،)ORGANIGRAMMEهذا األخير يبين احتياجات كل مصلحة ،ولهذا ال يجب تجاوز العدد
المطلوب في المصالح المختلفة.
قبل تقديم أي طلب توظيف ،على الدوائر أن تستخدم الوسائل البشرية المتاحة في المكان ،وهذه القاعدة
تسمح باآلتي:
معرفة االحتياجات لحقيقية.
وضعية الوظائف الغير المباشرة.
وجود احتماالن لعملية تأهيل وظائف جديدة ،وهذا عن طريق التكوين والتأهيل ،وهذا لتفادي
اللجوء إلى التوظيف الخارجي وكذلك تسمح العملية باستغالل الموارد البشرية أحسن استغالل.
التركيز على الوظائف التي لها عالقة مباشرة مع قلب المهنة (.)CŒUR DE METIER
يجب ان يتمركز التوظيف فقط حول المهن القاعدية التي لها عالقة مباشرة مع النشاط االساسي
للمؤسسة.
سياسة مؤسسة سوناطراك في عملية التوظيف:
إعداد مخطط التوظيف:
إن مخطط التوظيف هو عبارة عن وثيقة تبين وتوضح االحتياجات في اليد العاملة في المؤسسة وذلك
لفترة تمتد إلى 5سنوات ،وبالتفصيل سنة بعد سنة ،واإلنجاز يكون خالل األعوام الخمس .هذا المخطط
الذي يعتبر موضوع تحكيم وتصديق ( )ARBITRAGE ET CONSOLIDATIONعلى مستوى
المديرية المركزية " "RHU/DCPوعند توقيعه من طرف إدارة المؤسسة وتعد وثيقة مرجعية لكل
عمليات التوظيف.
إن مخطط التوظيف يمر بعدة مراحل قبل تنفيذه:
المرحلة التحضيرية إلنجاز المخطط السنوي والخماسي:
هذه المرحلة تهتم بتعين نوعية القدرات ،الوسائل الالزمة للدوائر وكذلك المدة المتوقعة ،دون أن ننسى
األغلفة المالية الالزمة.
إن تعيين االحتياجات يجب أن يحتوي ما يلي:
الوظائف الالزمة االختصاص.
نوعية الموارد البشرية الالزمة (.)LE PROFIL
كمية الموارد البشرية (.)La Quantité
المهلة المقدمة لتوفير العاملين ووضعهم تحت تصرف الجهات المعنية (البرمجة).
تحديد الميزانية الالزمة (.)La masse salariale prévisionnelle
تحكيم مخطط القريب (ال سنوي )N+1والمتوسط المدى (5سنوات) وطويل المدى ( 10سنوات).
تكمن أهمية هذه المرحلة في أنها تؤدي إلى ترسيم المخطط والتصديق عليه ليكون رسميا وهذا بالمرور
على المراحل التالية:
ما قبل التصديق على المخطط (الدوائر مع مديرية الموارد البشرية).
40
41
تطبيق المخطط:
في آخر المطاف تأتي مرحلة تطبيق مخطط التوظيف ،وهذا يدفع مباشرة إلى االستراتيجية المتبعة في
عملية التوظيف والبحث عن المترشحين ،استغالل بنك المترشحين المتوفر لدى المؤسسة وكذلك طرق
التوظيف الداخلية والخارجية.
إن تعريف المنصب وما يطابقه ونوعية المرشحين أصبحت واضحة المعالم ،في هذه المرحلة تبدأ
المؤسسة في حملة التوظيف بصفة رسمية ،وهذه هي الوظيفة األساسية ب دائرة.SLR
-1التوظيف الخارجي:
اإلعالن عن الوظائف الشاغرة: أ-
إن سوق العمل الخارجية المعتمدة حاليا في الجزائر هي الوكالة الوطنية للتشغيل " "ANEMوبما أن
مؤسسة سوناطراك هي مؤسسة اقتصادية حكومية فإنه يتحتم عليها طبقا للقانون اللجوء إلى الوكالة "
"ANEMعند عملية التوظيف.
وحسب نفس القانون فإن المؤسسة يمكنها اللجوء إلى مصادر أخرى في حال مرور 21يوم بدون رد من
الوكالة ،أو في حال إرسال مرشحين ال تنطبق عليهم الشروط المعلنة من قبل المؤسسة.
والمصادر األخرى المتاحة لمؤسسة سوناطراك تتمثل في:
استغالل بنك المعلومات في المؤسسة لطالبي العمل.
العالقات مع المعاهد ،المشاركة في المؤتمرات والندوات.
اعالنات طالبي التوظيف في الجرائد.
اإلعالن في الجرائد وعبر االنترنت وتبقى هذه الطريقة هي األمثل (مثال مسابقة معهد
البترول .)IAP
ب -االستقطاب:
ويتم هذا بفرز الملفات الواردة من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل " "ANEMوالوسيلة المرجعية في
هذه العملية هي "منحنى المنصب" ،والغرض من هذه العملية هو إلغاء الملفات التي ال تتوافق مع
المطلوب وقبول فقط الملفات التي تتوافق مع أو تقترب من المنحنى المطلوب (لوجود تخصصات تقنية
متقاربة).
ج-االختيارLa sélection :
وتمر بمرحلتين:
مرحلة االختيار األوليLa présélection : -1
41
42
وهي المرحلة التي تسمح باختيار المترشح الذي يفي بالغرض ،ويتوافق مع متطلبات المنصب ،وتهدف
إلى اعالمه بصفة واضحة عن المنصب ،كما أنها ترمي إلى اكتشاف شخصيته وقدراته وتتم كاالتي:
تغذية بنك المرشحين بالملفات الغير مقبولة.
استدعاء المرشحين المقبولين (ارسال االستدعاء مرفق باستمارة تمآل من طرف المترشح
الستكمال المعلومات الالزمة).
42
43
ومن تم تقوم ADMبإعطاء وثيقة La prise de Serviceو La Notte d’affectationوالتي يقوم
باإلمضاء عليها المترشح ومن هنا يندمج في منصبه ويصبح عامال و بعد ذلك يخضع لفترة تجربة
وتحدد مدتها على حسب الفئة فمثال اإلداريين يخضعون لمدة تجربة في الوحدة التي سيندمجون فيها حيث
يتم تقييم العامل في مكان عمله ومعرفة قدراته و اما بالنسبة لعمال exploitationيخضعون للتكوين
قبل التوظيف حيث يمضون على عقد التكوين وبعد االنتهاء من التكوين يقوم المشرف بالقسم الذي بصدد
توظيف العامل بإعداد محضر عن المترشحين المقبولين أو المرفوضين ،وفي نفس الوقت تقوم SLR
بإعداد عقد عمل من ثالثة نسخ يمضي عليها كل من العامل و مدير الموارد لبشرية RHU/Dويحتوي
العقد على الحقوق والواجبات و مدة التجربةوالراتب الذي سوف يتقاضاه في تلك المدة إلى غاية
ترسيمه .
و عند إتمام العامل من فترة التجربة يتم ترسيمه نهائيا في المنصب .
43
44
الخاتمة: -
تعتبر عملية التوظيف ركن أساسي من أركان إدارة تسيير املوارد البشرية ومن ابرز اهتمامات املؤسسات ال--تي
تحتاج إلى استقطاب الكوادر البشرية ،ويستدعي ذلك من املؤسسات املهتمة إتاح-ة الف-رص أم-ام األف-راد للحص-ول
وه -- -ذا من خالل التس -- -يير ال -- -ذي يس -- -اعد على اختي -- -ارهم وت -- -دريبهم وت -- -أهيلهم لحص -- -ولهم على وظيف -- -ة تناس -- -ب
م--ؤهالتهم ،مم--ا يس--تدعي ذل--ك ت--وفر املؤسس--ة على أدوات للتق--ييم املس--تمر واملالئم لعملي--ة التوظي--ف كاالختب--ارات
النفس --ية بش --تى أنواعه --ا ،وبالت --الي املس --اهمة في تنمي --ة املوارد البش --رية للمؤسس --ة وإعط --اء ف --رص لألف --راد من أج --ل
44
45
املعادي الجديدة.
بس-- -يوني محم-- -د ال-- -برادعي2005( .( .تنميـ ــة مهـ ــارات تخطيـ ــط املوارد البشـ ــرية ،دليـ ــل عملي ،ربـ ــط تخطيـ ــط -
املوارد
البشرية بالتخطيط االستراتيجي للمنظمة .الطبعة األولى .اجتراك للطباعة والنشر والتوزيع.
بوفلج -- -ة غي -- -ات2004( .( .مب ـ ــادئ التس ـ ــيير البش ـ ــري .الطبع -- -ة الثاني -- -ة .وه -- -ران ،الجزائ -- -ر :دار الغ -- -رب للنش -- -ر -
والتوزيع.
بوفلج-- - -ة غي-- - -اث 1984(.(.األسـ ـ ــس النفسـ ـ ــية للتكـ ـ ــوين ومناهجـ ـ ــه .الجزائ-- - -ر :دي-- - -وان املطبوع-- - -ات الجامعي-- - -ة.
-حس --ن إب-- -راهيم بل-- -وط 2002(.(.إدارة املوارد البش ــرية من منظـ ــور اسـ ــتراتيجي .ب-- -يروت لبن --ان :دار النهض --ة
45
46
عب --د العزي --ز عب --ادة2002(.(.القي ــادة التنظيمي ــة وإدارة املؤسس ــة وتس ــيير األعم ــال بين النظري ــة والتط ــبيق: -
تحليلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة
ومقارنة ،مجلة العلوم االجتماعية .جامعة مستغانم :العدد األول جافني – مارس.
م-- -دحت محم-- -د أب-- -و النص-- -ر 2007( .( .إدارة وتنميـ ــة املوارد البشـ ــرية االتجاهـ ــات املعاصرة .مجم-- -وع الني-- -ل -
العربية.
46