You are on page 1of 118

‫نزاعات الملك‬

‫الغابـــــوي‬
‫د‪/‬العربي محمد مياد‬
‫مكونات الثـــــروة الغابــــوية باألرقــــــام‬
‫تضم الغابة نحو ‪ 4700‬نوع نباتي‪ ،‬و ‪106‬‬
‫صنف من الثدييات و ‪ 326‬نوعا من الطيور‪.‬‬
‫تبلغ مساحة التشكيالت الغابوية أكثر من‪9‬‬
‫ماليين هكتار‪ ،‬في حين تشغل الغابات الطبيعية‬
‫مساحة حوالي ‪ 6‬ماليين هكتار‪،‬ثلثها من غابـات‬
‫منتجــة مـع ‪ %71‬من الغابات الوريقة و ‪% 29‬‬
‫من الغابات الصنوبرية‪.‬‬
‫تساهم الغابة في خلق فرص الشغل في الوسط‬
‫القروي حيت تمنح ‪ 100‬مليون يوم عمل في السنة‪.‬‬
‫تنتج ‪ 60000‬م‪ 2‬في السنة من خشب الصناعة‪،‬‬
‫‪ 10‬ماليين م‪ 2‬من الحطب‪ 1500 ،‬طن من الفلين‪،‬‬
‫‪ 850‬الف طن من الفطريات‪ ،‬و ‪ 1000‬طن من‬
‫الخروب‪ ،‬وكميات هامة من النباتات العطرية‬
‫والطبيعية‪ ،‬فضال عن العسل وغيره‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬اروى قزفزان الثروة الغابوية‬
‫في ارقام صحيفة اجيال عدد ‪ 1‬مارس ‪ 2004‬ص ‪10‬‬
‫الجهة المخولة تدبير الملك الغابوي‬
‫تفعيال للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجاللة الرامية إلى إرساء قواعد‬
‫االستراتيجية الجديدة ''غابات المغرب ‪ ،" 2030 - 2020‬تمت إعادة‬
‫هيكلة المندوبية السامية للمياه والغابات عبر تعويضها بوكالة ‪ ،‬من مهامها‬
‫تدبير الملك الغابوي‪ ،‬تطبيقا لمقتضيات القانون رقم ‪ 52-20‬المتعلق‬
‫بإحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫رقم ‪ 1-21-71‬بتاريخ ‪ 14‬يوليو ‪2021‬‬
‫(ج ر عدد ‪ 7006‬بتاريخ ‪ 22‬يوليو ‪) .2021‬‬
‫اختصاصات الوكالة‬
‫تختص الوكالة بإعداد وتنفيذ برامج ومشاريع التنمية‬
‫المندمجة للمناطق الغابوية والمناطق المجاورة للغابات‬
‫ومروج الحلفاء والمناطق المحمية وكذا القيام بكل التدابير‬
‫التي تتعلق بتهيئة وتنمية وتوسيع الغابات على األراضي‬
‫التابعة للملك الغابوي‪ ،‬وضمان رصد ومراقبة وحماية‬
‫الغابات من الحرائق والمخاطر المتعلقة بالصحة النباتية‬
‫والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ‪ ،‬وذلك بتنسيق مع‬
‫السلطات المختصة‪.‬‬
‫من أجل القيام بمهام الوكالة الوطنية للمياه والغابات أحسن قيام ‪ ،‬وال‬
‫سيما دعم التدبير المستدام والمندمج للغابات‪ ،‬خصوصا الترويج‬
‫للسياحة البيئية‪ ،‬تحديدا الفرع البيئي‪ ،‬وكذا تعزيز التنمية السوسيو‬
‫اقتصادية للسكان‪ ،‬الذين يعيشون حول هذه المناطق‪ ،‬استفادت الوكالة‬
‫من قرض من البنك األوربي لالستثمار بقيمة ‪ 100‬مليون أورو ‪.‬‬
‫نبذة عن استراتيجية غابات المغرب ‪"2030-2020‬‬
‫ترتكز استراتيجية "غابات المغرب" التي أعطى صاحب الجاللة انطالقتها‪،‬‬
‫على خمس توجهات ستجعل الغابات فضاء ‪:‬‬
‫•تنمويا يغير من نظرة المستعملين للغابة؛‬
‫•مستداما باحترام إمكانيات الغابات تفاديا لتدمير الرأسمال الغابوي‪ ،‬والحفاظ‬
‫وتنمية الموارد الغابوية؛‬
‫•تشاركي عن طريق التزام المستعملين في التدبير التشاركي من أجل تحقيق‬
‫األهداف؛‬
‫•منتج عن طريق تعبئة كل اإلمكانات المتاحة بفضل الشراكة مع القطاع‬
‫الخاص لتخفيف الضغط الناجم عن االستغالل غير المنظم للغابات؛‬
‫•متنوع بيولوجيا بفضل الحفاظ على الموروث الطبيعي عن طريق شبكة‬
‫للمناطق المحمية‪.‬‬
‫المحاور األربعة التي يستند عليها‬
‫تنفيذ هذه اإلستراتيجية الجديدة‬
‫المحور األول‬
‫خلق نموذج جديد بمقاربة تشاركية تجعل من الساكنة الشريك األول‬
‫في التدبير‪ .‬ويمر هذا عبر إحداث أكثر من ‪ 200‬منظمة محلية لتنمية‬
‫الغابات والتعاقد مع الساكنة حول برامج تشاركية من أجل حماية‬
‫‪ 50.000‬هكتار من األشجار المغروسة سنويا وإنشاء شبكة جديدة‬
‫للتنشيط الترابي تضم أكثر من ‪ 500‬منشط من أجل لعب دور للوساطة‬
‫مع الساكنة المحلية‪.‬‬
‫وكذلك تشجيع عقود كراء حق القنص لفائدة الجمعيات والشركات تبعا‬
‫لدفتر التحمالت‪.‬‬
‫المحور الثاني‬
‫تدبير وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهالتها وذلك بتشجيع‬
‫االستثمار الخاص على مساحة ‪ 120.000‬هكتار من أشجار الكاليتوس‬
‫والصنوبر‪ ،‬مع تحديد صارم لاللتزامات االجتماعية للمتدخلين من‬
‫القطاع الخاص وكذلك تهيئة وتثمين شبكة المنتزهات الوطنية العشر من‬
‫أجل إعطاء االنطالقة الفعلية لسياحة بيئية مزدهرة‪.‬‬
‫المحور الثالث‬
‫تطوير وتحديث المهن الغابوية عن طريق إنشاء مشاتل غابوية حديثة‬
‫بمواصفات عصرية بشراكة مع القطاع الخاص‪ .‬وذلك مع الحرص على‬
‫المحافظة على الخاصية الوراثية للغابات المغربية‪.‬‬
‫كما تشكل رقمنة وسائل تدبير القطاع وتطوير وتنمية المسارات التقنية‬
‫الغابوية أحد ركائز هذا المحور‪.‬‬
‫المحور الرابع‬
‫االصالح المؤسساتي للقطاع الغابوي عن طريق خلق وكالة المياه‬
‫والغابات‪ ،‬والتي ستسند إليها مسؤولية اإلدارة السيادية للملك‬
‫الغابوي دون المنتزهات الوطنية‪ ،‬ووكالة المحافظة على الطبيعة‬
‫وستناط بها مسؤولية تدبير المنتزهات الوطنية‪.‬‬
‫كما سيرتكز هذا المحور على مالئمة اإلطار القانوني وتأهيل الموارد‬
‫البشرية وفقا لخصائص المهن الغابوية وكذا إنشاء قطب للبحث‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫األمــالك الخاضعـــة للنظــام الغابــوي‬
‫طبقا للفصل ‪ 1‬من ظهير ‪ 10‬اكتوبر ‪ ،1917‬كما وقع‬
‫تعديله وتتميمه‪.‬‬
‫الملك الغابوي؛‬ ‫✓‬
‫غابات الجماعات الساللية القابلة للتهيئة واالستغالل‬ ‫✓‬
‫بصفة منتظمة؛‬
‫الغابات المتنازع فيها بين الدولة وجماعة ساللية وبين‬ ‫✓‬
‫أحد هذين الصنفين من المالكين وأحد األفراد؛‬
‫أراضي الجماعات الساللية المعاد غرسها أو التي‬ ‫✓‬
‫ستغرس من جديد وأراضي الرعي الجماعية التي يجب‬
‫تحسينها من طرف الدولة بعد موافقة مجلس الوصاية؛‬
‫✓ األراضي المعاد غرسها أو التي ستغرس من‬
‫جديد وأراضي الرعي المملوكة للخواص والتي‬
‫يريد مالكها أن يعهدوا بصددها للدولة إما‬
‫بالحراسة‪ ،‬أو بالحراسة والتسيير‪.‬‬
‫مكونات المــلك الغابــوي‬
‫تكون تابعة للملك الغابوي‪.‬‬
‫الغابات المخزنية؛‬ ‫✓‬
‫األراضي المغطاة بالحلفاء؛‬ ‫✓‬
‫التالل األرضية والتالل البحرية الى حد الملك العمومي‬ ‫✓‬
‫البحري؛‬
‫المنازل الغابوية وملحقاتها‪ ،‬والمسالك الغابوية‪،‬‬ ‫✓‬
‫واألغراس‪ ،‬والمشاتل المحدثة في الغابات المخزنية‪،‬‬
‫ومنابت الحلفاء أو التالل وكذلك األراضي المنجزة للملك‬
‫الغابوي ألجل منشآت كهذه عن طريق الهبة أو الشراء‬
‫أو المعاوضة العقارية؛‬
‫✓ األراضي المخزنية المعاد غرسها باألشجار أو‬
‫التي ستغرس من جديد‪ ،‬واألراضي التي اشتراها‬
‫الملك الغابوي إلعادة غرسها وكذا ملحقاتها‬
‫(المنازل الغابوية والمزارع‪)...‬؛‬
‫✓ وبصفة عامة تعتبر غابة مخزنية كل قطعة‬
‫أرضية توجد فيها مجموعة أشجار طبيعية‬
‫النبت‪.‬‬
‫ورش تصفية أمالك الدولة الغابوية‬
‫حسب حصيلة عمل الحكومة ‪.2021 – 2017‬‬
‫يبلغ إجمالي المساحة الغابوية المحفّظة ‪ 6.370.000‬هكتار (‪%78‬‬
‫الم ْلك الغابوي) والمساحة المصادق على عمليات تحديدها ‪ 8‬ماليين‬
‫من ِ‬
‫الم ْلك الغابوي)‬
‫هكتار (‪ %89‬من ِ‬
‫المساحة المبرمجة سنويا في اطار عملية التحفيظ تقدر ب‬
‫‪500.000‬هـ‬
‫المساحة المبرمجة سنويا في اطار عملية التحديد النهائي تقدر ب‬
‫‪350.000‬هـ‬
‫قضت محكمة النقض بأنه "مقتضى الفقرة األولى من الفصل األول من‬
‫ظهير ‪/ 10/10/1917‬أ) "تكون تابعة للملك الغابوي للدولة أوال–‬
‫الغابات المخزنية ‪ "...‬ووفقا للفقرة الثالثة من الفصل األول ـ ب)‬
‫المضافة بالفصل الفريد من الظهير الشريف رقم ‪ 126-20-01‬بتاريخ‬
‫‪" 01/07/1960‬فتعتبر غابة مخزنية‪ ،‬ألجل تطبيق اإلفتراض المذكور‪،‬‬
‫كل قطعة أرضية توجد فيها مجموعة أشجار طبيعية النبت" " وهي‬
‫قرينة قانونية قابلة إلثبات العكس‪ ،‬والطاعنة تدعي في تعرضها بأن‬
‫المدعى فيه من ضمن أمالكها الغابوية والمحكمة لما قضت بما جرى به‬
‫منطوق قرارها استنادا إلى ما جاء في تقرير الخبير وهو قائس معماري‬
‫دون الوقوف على عين المطلوب تحفيظه صحبة خبير مساح طبوغرافي‬
‫ومعاينة مدى توافر القرينة القانونية التي تستند إليها الطاعنة من خالل‬
‫تطبيق حجج الطرفين على المدعى فيه لتبني حكمها على ما ينتهي إليه‬
‫تحقيقها تكون قد عللت قرارها تعليال ناقصا بمثابة انعدامه وعرضته‬
‫بالتالي للنقض‪(".‬قرار منشور على موقع المحكمة عدد ‪ 23/27‬بتاريخ‪ 21‬مارس ‪ 2023‬في الملف ‪) 2019 / 1 /7 /7638‬‬
‫معوقات نجاح عملية التصفية‬
‫*تعقيدات النظام العقاري في المنطقة الشمالية؛‬
‫*تعرضات الجماعات الساللية والجوار ؛‬
‫*محاوالت تمليك أراضي الملك الغابوي عن طريق التعشيب ومحو‬
‫معالم القرينة القانونية المتعلقة بملكية المجاالت الغابوية وتنميتها‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى كثرة التعرضات الكيدية في بعض األحيان‬
‫ورش تدبير الملك الغابوي‬
‫‪-‬مسطرة االستخراج من النظام الغابوي‪-‬‬
‫القاعـــــــدة‬
‫ال يمكن بيع الملك الغابوي‪ ،‬وال يتأتى استخراجه‬
‫من النظام الغابوي إال لفائدة المصلحة العامة وبعد‬
‫تحقق الشروط التالية‪:‬‬
‫✓ استحالة وجود البديل عن الملك الغابوي‪.‬‬
‫✓ عدم تأثير المشروع المراد تحقيقه سلبا على البيئة‬
‫بصفة عامة وعلى المحيط الغابوية خاصة ‪.‬‬
‫✓ عدم مخالفة المشروع لوثائق التعمير إن وجدت‪.‬‬
‫أوال ـ مسطرة الفصل من النظام الغابوي‪.‬‬
‫✓ يوجه طلب الفصل عن النظام الغابوي مرفقا‬
‫بتصميم تجزئي و موقعي معد من طرف‬
‫مهندس مساح معتمد‪ ،‬ونسخة الدراسة األولية‬
‫للمشروع إلى الوكالة الوطنية للمياه والغابات‬
‫موقعا من طرف الوزير المعني بالمشروع ‪.‬‬
‫✓ تباشر هذه الوكالة المعاينة الميدانية والتقنية‬
‫للقطعة المعنية وتقوم بدارسة الملف داخل أجل‬
‫ال يتعدى ‪ 60‬يوما‪.‬‬
‫✓ في حالة الرفض تشعر الوكالة الوطنية للمياه‬
‫والغابات الوزارة صاحبة المشروع بقرارها الذي‬
‫يجب أن يكون معلال‪.‬‬
‫✓ وفي حالة القبول‪ ،‬تراسل الوكالة الوطنية للمياه‬
‫والغابات السلطة اإلقليمية من أجل جمع اللجنة‬
‫اإلقليمية المكلفة بإبداء الرأي ‪،‬والتي تتكون‬
‫من ‪:‬‬
‫• السلطة المحلية؛‬
‫• مهندس المياه الغابات؛‬
‫•مندوب أمالك الدولة؛‬
‫•ممثل عن الوزارة التي طلبت الفصل‪.‬‬
‫✓ تجتمع اللجنة المذكورة داخل ‪ 30‬يوما من تاريخ‬
‫توصلها بمراسلة الوكالة الوطنية للمياه والغابات‪،‬‬
‫للتأكد من احترام المشروع لكل الشروط السالفة‬
‫الذكر مع تعليل ق ارراتها سواء بالقبول أو الرفض‪.‬‬
‫✓ تحيل السلطة اإلقليمية المحضر المنجز لهذا‬
‫الغرض بعد توقيعه إلى الوكالة المذكورة ‪.‬‬
‫✓ تخبر هذه الوكالة الوزارة صاحبة المشروع بقرار‬
‫الرفض أو القبول داخل أجل ‪ 20‬يوما من توصلها‬
‫بالمحضر‪.‬‬
‫✓ في حالة الموافقة‪ ،‬تدعو الوكالة الوطنية للمياه‬
‫والغابات الوزارة المعنية لموافاتها بدراسة تأثير‬
‫المشروع على البيئة منجز من طرف مكتب‬
‫الدراسات معترف به‪.‬‬
‫✓ بعد التوصل بهذه الدراسة التي تؤكد عدم تأثير‬
‫المشروع على المحيط البيئي ‪ ،‬تراسل الوكالة‬
‫الوطنية للمياه والغابات السلطة اإلقليمية داخل أجل‬
‫ال يتعدى ‪ 20‬يوما من أجل جمع اللجنة اإلدارية‬
‫للخبرة لتحديد القيمة التجارية للقطعة األرضية‬
‫الغابوية المراد فصلها من النظام الغابوي‪.‬‬
‫✓ تعمد الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتنسيق‬
‫مع الوزارة المكلفة بالفالحة إلى إعداد مشروع‬
‫مرسوم وتحيله على وزير(ة) االقتصاد والمالية‬
‫والوزير المعني بالمشروع قصد التأشير عليه‬
‫ثم ارجاعه إليها قصد احالته على األمانة‬
‫العامة للحكومة من أجل عرضه على رئيس‬
‫الحكومة للتوقيع عليه‪ ،‬ثم نشره بعد ذلك‬
‫بالنشرة العامة للجريدة الرسمية‪.‬‬
‫بعد استنفاذ إجراءات النشر ‪ ،‬يتم تسليم القطعة األرضية‬
‫موضوع الفصل بمحضر إلى مديرية أمالك الدولة ‪ ،‬لتدخل‬
‫ضمن أمالك الدولة الخاصة ‪.‬‬
‫✓ بذلك تخرج القطعة االرضية موضوع الفصل عن‬
‫النظام الغابوي من هذا النظام وتخضع إلى‬
‫المقتضيات الجاري بها العمل في مجال تسيير‬
‫وتدبير الملك الخاص للدولة العادي‪.‬‬
‫✓ تتابع مسطرة التفويت طبقا لإلجراءات المعتادة في‬
‫مجال تفويت امالك الدولة من أجل انجاز مشاريع‬
‫استثمارية ذات النفع العام‪.‬‬
‫✓ يدفع إلى صندوق إعادة توظيف أمالك الدولة‬
‫(سطر المياه والغابات) الثمن إلعادة توظيفه في‬
‫اقتناء أراض للتشجير‪.‬‬
‫معوقات الحكامة في تدبير الملك الغابوي‬
‫معوقات مالية‬
‫‪ _1‬محدودية تفعيل قانون مساهمة‬
‫السكان في تنمية االقتصاد الغابوي‬
‫‪_2‬صعوبة تطبيق مقتضيات اجبارية النفقات المتعلقة بصيانة الغابة على‬
‫الجماعات الترابية‬
‫تستفيد الجماعات الترابية من نسبة ‪ 20‬في المئة من عمليات بيع المواد‬
‫الغابوية في مقابل االلتزام بالقيام بعمليات معينة تحت غطاء النفقات‬
‫االجبارية التالية ‪:‬‬
‫_ تشجير األراضي‬
‫_تحسين الغابات والمراعي‬
‫_التهيئة وغراسة األشجار المثمرة‬
‫_التنقيب عن العيون أو تهيئة نقط الماء‬
‫_تهيئة المخابئ الجماعية او المسالك‬
‫_احداث المساحات الخضراء وحماية المناظر الطبيعية‬
‫معوقات قانونية‬
‫*قدم التشريع الغابوي؛‬
‫*تشتت التشريع الغابوي؛‬
‫*محدودية الموارد البشرية‬
‫طبقا للفصل ‪ 9‬من القانون ‪ 52.20‬المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية‬
‫للمياه والغابات‪ ،‬يتم إلحاق وبكيفية تلقائية‪ ،‬الموظفين المرسمين‬
‫والمتدربين العاملين بالمصالح المركزية والالممركزة التابعة إلدارة‬
‫المياه والغابات بالوكالة الوطنية للمياه والغابات‪ .‬وابتداء من تاريخ‬
‫المصادقة على النظام األساسي لمستخدمي الوكالة‪ ،‬يتوفر الموظفون‬
‫الملحقون على أجل ‪ 3‬سنوات من أجل طلب إدماجهم في إطار النظام‬
‫األساسي المذكور‪.‬‬
‫وعند انصرام هذا األجل‪ ،‬يتم إنهاء إلحاق الموظفين الذين لم يطلبوا‬
‫إدماجهم بالوكالة‪ ،‬ويتم إعادتهم إلى القطاع المكلف بالفالحة‪.‬‬
‫نماذج المنازعات الغابوية‬
‫قطع األشجار ونقلها حية‬ ‫‪-‬‬
‫اتالف أشجار الفلين‬ ‫‪-‬‬
‫الحرث داخل الغابة‬ ‫‪-‬‬
‫قطع أشجار العرعار والتعشيب بدون رخصة‬ ‫‪-‬‬
‫سرقة منتوجات غابوية‬ ‫‪-‬‬
‫تشييد بناء واإلقامة داخل الملك الغابوي‬ ‫‪-‬‬
‫حفر بئر بدون رخصة‬ ‫‪-‬‬
‫محاولة قسمة الملك الغابوي قسمة بتية اضرام النار في‬ ‫‪-‬‬
‫الغابة اجتثاث الملك الغابوي‬
‫الرعي الجائر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬برامج تصفية الملك الغابوي‬
‫الحماية الجنائية للملك الغابوي‬
‫تعداد الجرائم الغابوية وطبيعتها القانونية‬
‫‪1‬ـ إتالف العالمات الغابوية وكسرها أو إزالتها؛‬
‫‪ 2‬ـ قطع الخشب وإزالته؛‬
‫‪ 3‬ـ الحرث والتعشيب؛‬
‫‪ 4‬ـ التواجد ليال في الغابة محمال بآالت ومعدات تستعمل لقطع‬
‫األشجار أو لجني الفرشي أو الذباغ؛‬
‫‪ 5‬ـ التواجد خارجا عن الطرق المعتادة في األراضي التي باشرت‬
‫الدولة أشغاال تتعلق بإحيائها أو بغرسها ؛‬
‫‪ 6‬ـ العثور على أصحاب البهائم في الغابات خالفا للقوانين؛‬
‫‪ 7‬ـ رفض االمتثال الستدعاء مقاومة حريق الغابة بدون‬
‫موجب شرعي‪،‬‬
‫‪ 8‬ـ إحداث مصنع تجاري يتطلب استعمال النار أو يستعمل‬
‫مواد سريعة االشتعال دون إذن من الوكالة الوطنية للمياه‬
‫والغابات ؛‬
‫‪9‬ـ نصب خيمة أو تشييد بناء داخل الغابة أو على بعد‬
‫‪100‬م من محيطها إذا كان سقف البناء يتكون من مواد‬
‫قابلة لالشتعال‪.‬‬
‫أما إذا تعلق األمر بإضرام النار عمدا في الغابة فقد تكفل‬
‫القانون الجنائي العام بتكييفها على أنها جناية وعقوبتها‬
‫قد تصل إلى اإلعدام في بعض الحاالت ‪.‬‬
‫عمليا‬
‫فإن أعوان المياه والغابات يعدون ما بين ‪ 25.000‬و ‪30.000‬‬
‫محض ار في السنة‪.‬‬
‫وتتوزع نوعية الجنح والمخالفات كالتالي ‪:‬‬
‫ـ ‪ %37‬بالنسبة لقطع وإزالة األعشاب؛‬
‫ـ ‪ % 30‬للتشويهات الحادة ؛‬
‫ـ ‪ % 13‬لقضايا الرعي؛‬
‫ـ ‪ %20‬لباقي القضايا ‪.‬‬
‫هذا في الوقت الذي تكثر فيه جرائم الحريق في فصل الصيف‬
‫والتي قد تكون إما نتيجة اإلهمال أو العمد ‪،‬أو ألسباب قد‬
‫تعود إلى الرغبة في القيام بجرائم زراعة المحظورات‪ ،‬أو إخفاء‬
‫معالم جريمة ( قطع األخشاب بدون رخصة )‪.‬‬
‫الجهة المكلفة بمعاينة المخالفات الغابوية‬
‫‪ _1‬ضباط المياه والغابات‬
‫‪ _2‬طبقا للفصل ‪ 83‬من ظهير ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬المعدل بظهيري ‪ 4‬شتنبر‬
‫‪ 1918‬و ظهير ‪ 30‬نونبر‪ 1951‬تعاين المخالفات الغابوية من طرف‬
‫المهندسين واألعوان المحلين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات‪ ،‬وحراس‬
‫المحافظة على التربة‪ ،‬والدرك الملكي المحلفون‪ ،‬وأعوان الجمارك‪ ،‬والشرطة‪،‬‬
‫وكل ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬وكذلك رجال السلطة المحلية من قواد والخلفاء‬
‫والشيوخ ‪.‬‬
‫ويتعين على األعوان غير التابعين للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن‬
‫يوجهوا محاضرهم داخل أجل ‪ 10‬أيام إلى ضباط المياه والغابات ‪.‬‬
‫وقد قضى المجلس األعلى( محكمة النقض) إن ضابط مصلحة المياه والغابات‬
‫هو المحرك للدعوى العمومية في موضوع المخالفات الغابوية وأن النيابة‬
‫العامة تملك فقط تبني تلك المتابعة‬
‫قرار رقم ‪ 20454‬في الملف الجنحي عدد ‪ 89.25817‬بتاريخ ‪ 28‬دجنبر ‪ 1994‬منشور بمجلة قضاء المجلس األعلى عدد ‪ 78‬سنة ‪ 2003‬ص ‪74‬‬
‫الجهات المكلفة بتحرير المحاضر المثبتة للمخالفات الغابوية‬
‫طبقا للفصل ‪ 60‬من ظهير ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬كما وقع تعديله يقوم بتحرير المحاضر‬
‫مهندسو الغابات أو معاونيهم ‪les officiers et préposés des eaux et forets ،‬‬

‫بأنفسهم ويمضون عليها تحت طائلة البطالن ‪.‬‬


‫ومن الناحية العملية‪ ،‬فإن بعض أعوان التنفيذ والتقنيين ورؤساء الم اركز‬
‫والمقاطعات ومراكز التنمية الغابوية هم المؤهلون بمعاينة المخالفات وتحرير‬
‫المحاضر بشأنها ‪ ،‬فيما يوجد إلى جانبهم بعض األشخاص الذين يقومون بالمعاينة‬
‫دون إمكانية تحرير المحاضر كالمرشدين والمعاونين ويدخل ضمن هذه الفئة الحراس‬
‫والفرسان ‪ .‬وهناك طائفة أخرى ليس من مهامها تحرير المحاضر وتكتفي بالتوقيع‬
‫عليها؛ وهذا حال مهندسو قطاع المياه والغابات ‪.‬‬
‫نص الفصل ‪ 58‬من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪ 1917‬السالف الذكر على‬
‫أنه "تثبت المخالفات الغابوية سواء بمحاضر أو بشهود فيما إذا‬
‫لم توجد محاضر أو فيما لم يكن وجودها كافيا لإلثبات‪".‬‬
‫وتفعيال لهذا المقتضى قضى المجلس األعلى أنه تثبت‬
‫المخالفات المتعلقة بالغابات إما بتقرير وإما بشهادة الشهود إن‬
‫لم يكن هناك تقرير ‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 7 /946‬بتاريخ ‪20‬ابريل ‪ ، 2005‬ملف جنحي عدد ‪ 2005 /2437‬منشور من طرف حسن البكري المرجع السابق ص ‪8‬‬
‫شكلية تحرير محاضر معاينة المخالفات الغابوية‬
‫يجب أن يتضمن المحضر بصفة عامة المعلومات التالية‪:‬‬
‫ـ اسم محرر المحضر وصفته ؛‬
‫ـ مكان عمله وتوقيعه ؛‬
‫ـ تاريخ انجاز اإلجراء ‪،‬‬
‫ـ ساعة تحرير المحضر في حالة مخالفتها لساعة انجاز اإلجراء ‪.‬‬
‫ـ هوية المستمع إليه ورقم بطاقة تعريفه عند االقتضاء ؛‬
‫ـ تصريحاته ؛‬
‫ـ توقيع الضابط والمستمع إليه ‪.‬‬
‫حجية محاضر معاينة المخالفات الغابوية‬
‫ميز المشرع بين نوعين من المحاضر‪ ،‬ذلك أنه في الحالة التي تكون فيها‬
‫العقوبة المالية تفوق قيمتها ‪10.000‬فرنك( ‪ 1000‬درهم ) يجب توقيع‬
‫المحضر من طرف عونين‪ ،‬أما في الحالة التي تقل القيمة عن هذا المبلغ‬
‫يمكن تحرير المحضر من طرف عون واحد‪.‬‬
‫وتعتبر تلك المحاضر رسمية يوثق بمضمنها ما لم يطعن فيها بالزور‪.‬‬
‫وقد قضى المجلس األعلى( محكمة النقض ) أنه يشترط في التقارير التي‬
‫يحررها الضباط أو الموظفون التابعون إلدارة المياه والغابات في شأن التثبت‬
‫من المخالفات المرتكبة من األشخاص ضد األمالك التابعة للمياه والغابات أن‬
‫يكونا اثنين إذا كانت المخالفة تؤدي إلى الحكم بأداء مبلغ يتجاوز ‪100.000‬‬
‫فرنك بين ذعيرة وتعويض خسائر‬
‫قد استبدل المشرع كلمة فرنك بالدرهم بمقتضى الفصل ‪ 1‬من الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.61.234‬في تغيير الظهير الشريف الصادر في ‪ 6‬ذي‬
‫الحجة ‪ 1341‬الموافق ‪ 21‬يوليو ‪ 1923‬بشأن مراقبة الصيد‬
‫لكن ما قيمة المحاضر التي تتجاوز عقوبتها المالية ‪1000‬درهم‬
‫والموقعة من طرف عون واحد؟‬
‫إن محاضر من هذا القبيل تعتبر قرينة بسيطة يتعين على‬
‫المتهم إثبات عكسها ‪.‬‬
‫وهذا ما سار عليه المجلس األعلى عندما تبنى تعليل‬
‫المحكمة االستئنافية الذي جاء فيه " بأنه بالرجوع إلى المحضر‬
‫المؤسسة عليه المتابعة نجد أنه أنجز وفق المقتضيات القانونية‬
‫المنصوص عليها بقانون المسطرة الجنائية وأن تحريره من طرف‬
‫عون واحد ال يعدم قوته اإلثباتية وإنما يبقى ذي حجة قابلة‬
‫إلثبات العكس األمر الذي لم يثبته المتهم‬
‫"وال يكفي ضابط إدارة المياه والغابات تعرفه على المخالف بل‬
‫يتعين عليه كذلك بيان الطريقة التي اعتمدها في بحثه ليتأتى‬
‫مراقبة مدى سالمتها قانونا ‪ ،‬خصوصا مع انعدام حالة التلبس‬
‫التي تعطي حجية لهذه المحاضر"‬
‫قرار المجلس األعلى عدد ‪ 4 /1750‬بتاريخ ‪ 20‬شتنبر ‪ 1995‬في الملف الجنحي رقم ‪ 90 /21451‬منشور بمجلة قضاء المجلس األعلى العدد‬
‫المزدوج ‪ 49‬ـ ‪ 50‬ص ‪. 232‬‬
‫العقوبات المخصصة للمخالفات الغابوية وطبيعتها‬
‫القاعدة المعول في السياسة العامة الجنائية في المغرب‬
‫تفريد العقوبة وشخصيتها ‪ ،‬وهذا يعني أنه ال يمكن معاقبة شخص‬
‫على جرم ال ينسب إليه ‪ ،‬إال أن ظهير ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬شد عن‬
‫هذه القاعدة الحقوقية من خالل بعض المقتضيات القانونية‬
‫حالة التلبس‬
‫القاعدة العامة‬
‫لم يعرف المشرع المغربي حالة التلبس واكتفى باإلشارة إلى حالتها في‬
‫المادة ‪ 56‬من قانون المسطرة الجنائية الحالي التي نصت على أنه‬
‫تتحقق حالة التلبس بجناية أو جنحة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬إذا ضبط الفاعل أثناء ارتكابه الجريمة أو على اثر ارتكابها ؛‬
‫ثانيا ‪ :‬إذا كان الفاعل ما زال مطاردا بصياح الجمهور على إثر ارتكابها؛‬
‫ثالثا ‪ :‬إذا وجد الفاعل بعد مرور وقت قصير على ارتكاب الفعل حامال‬
‫أسلحة أو أشياء يستدل معها أنه شارك في الفعل اإلجرامي ‪،‬أو وجد‬
‫عليه ا أثر أو عالمات تثبت هذه المشاركة؛‬
‫رابعا ‪ :‬الحالة التي إذا التمس مالك أو ساكن منزل من النيابة أو من‬
‫ضابط الشرطة القضائية معاينة جريمة ارتكبت داخل منزل في ظروف‬
‫غير تلك الواردة أعاله ‪.‬‬
‫القواعد االستثنائية الواردة في قانون الغابات‬
‫طبقا لظهير ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬كما وقع تعديله وتتميمه ‪،‬‬
‫يالحظ أن الفصل ‪ 35‬اعتبر أن كل شخص وجد ليال‬
‫بالغابة وبيده آالت تصلح للقطع أو إل زالة الفرشى أو الدباغ‬
‫يفترض أنه مجرما ويعاقب بعقوبة مالية ‪.‬‬
‫القضاء يلطف من هذه القاعدة‬
‫قضى المجلس األعلى بأن الحكم بالمؤاخذة الذي لم يبين ما إذا‬
‫كان المتهم قد انتزع األخشاب من الغابة‪ ،‬ولم يبين حجم هذه‬
‫األشجار‪ ،‬وعددها ‪،‬يكون ناقص التعليل‪ .‬ألنه لم يتضمن‬
‫األحداث المكونة للجريمة وال يمكن المجلس األعلى من ممارسة‬
‫مراقبة تطبيق القانون فيما يتعلق بوصف األحداث والعقوبة‬
‫المقررة‪.‬‬
‫قرار المجلس األعلى عدد ‪(646‬س ‪ )4‬بتاريخ ‪ 22‬يونيو ‪ 1961‬في الملف رقم ‪7536‬منشور بمجلة قضاء المجلس األعلى اإلصدار الرقمي‪ ،‬دجنبر ‪2000‬‬
‫ص ‪. )187‬‬
‫المسؤولية الجنائية عن فعل الغير‬
‫الفصل ‪ 49‬من ظ ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬ينص على أنه " يمكن‬
‫معاقبة القبيلة أو أهل الدوار أو أهل القرية بالذعاير المذكورة‬
‫بالضمان زيادة عما يحكم به على مرتكبي المخالفات المذكورة‬
‫ومن شاركهم فيها‪ .‬وأن هذه الذعيرة تصدر بقرار وزيري بعد‬
‫االطالع على ما تعرضه حكومة المراقبة المحلية وإدارة المياه‬
‫والغابات في ذلك وبعد استفهام رؤساء القبيلة أو الدوار ‪.‬‬
‫ويمكن أن يستعمل ما يتحصل من الذعايير كال أو بعضا‬
‫إلصالح بعض الضرر الالحق للغابة من الحريق ‪".‬‬
‫ازدواجية مصدر العقوبة‬
‫عاقب الفصل ‪ 581‬من القانون الجنائي بالسجن من ‪10‬إلى ‪ 20‬سنة من‬
‫أوقد عمدا في الغابات أو أخشاب مقطوعة أو أخشاب موضوعة في حزم أو‬
‫أكوام ليست في ملكه ‪.‬‬
‫كما عاقب الفصل ‪ 582‬من نفس القانون على ما ذكر وإن كان في‬
‫ملكه إذا تسبب ذلك في إلحاق ضر ار بالغير بعقوبة السجن من ‪ 5‬إلى‬
‫‪10‬سنوات ‪.‬‬
‫ويعاقب الفصل ‪ 583‬من أوقد النار في غابة بشكل يسمح بانتقال‬
‫الحريق لملك الغير ‪ ،‬وتكون العقوبة السجن من ‪ 5‬إلى ‪10‬سنوات ‪.‬‬
‫وإذا نجم عن الحريق العمد موت شخص أو أكثر فإن العقوبة هي‬
‫اإلعدام ‪ ،‬أما إذا ترتب عن الحريق جروح أو عاهة مستديمة تكون العقوبة‬
‫هي السجن المؤبد ‪.‬‬
‫الفصل ‪ 3‬ـ ‪ 218‬من القانون‬ ‫المشرع الجنائي اعتبر في‬
‫مادة تعرض المجال البيئي للخطر‬ ‫الجنائي إدخال مادة أو وضع‬
‫بعقوبة سجنية من ‪ 10‬إلى ‪20‬‬ ‫جناية إرهابية يعاقب عليها‬
‫اإلعدام في الحالة التي ينجم عن‬ ‫سنة ‪ ،‬وقد تصل العقوبة إلى‬
‫الفعل الجرمي فقدان الحياة ‪.‬‬
‫الحاصل أنه كل ما تعلق بالحريق في المجال الغابوي‬
‫يدخل في اختصاص القانون الجنائي ويكيف على أنه‬
‫جريمة ‪ ،‬بينما باقي المخالفات المنصوص عليها في ظ‬
‫‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬كالحطب والرعي والتواجد ليال في‬
‫الغابة محمال بآالت صالحة للقطع والحرث داخل الغابة‬
‫كسر العقارات بالتخصيص المتواجدة في الغابة تكيف‬
‫على أنها مخالفات أو جنح ‪.‬‬
‫المنازعات اإلدارية‬
‫ال تخرج المنازعات اإلدارية المتصلة بالملك الغابوي عن‬
‫نوعين من القضايا‪:‬‬
‫*قرارات متصلة بتسيير الملك الغابوي؛‬
‫*قرارات ذات طابع عام‬
‫قرارات متصلة بتسيير الملك الغابوي‬
‫*القرارات المتعلقة بالتحديد اإلداري‬
‫*القرارات المتعلقة بحقوق االنتفاع‬
‫قرارات ذات طابع عام‬
‫أوال ‪:‬قرار سمسرة المنتوجات الغابوية‬
‫ثانيا ‪ :‬قرارات الترخيص باستغالل الثروة الغابوية (قطع‬
‫األشجار أو نقل المنتوجات‪)....‬‬
‫العقود‬
‫المتعلقة بتدبير الثروة الغابوية‬
‫عقود االحتالل المؤقت للملك الغابوي‬
‫هناك ‪ 3‬أنواع لعقود االحتالل المؤقت للملك الغابوي‪:‬‬
‫‪_1‬عقود االحتالل المؤقت ذات طبيعة معدنية وسياحية‬
‫‪ _2‬عقود االحتالل المؤقت ذات طبيعة استغاللية‬
‫‪_3‬عقود االحتالل المؤقت ذات طبيعة خدماتية‬
‫وطلب الرخصة يتم وفق الرسالة الملكية الموجهة للوزير األول سنة‬
‫‪ 2002‬في مجال التدبير الالمتمركز لالستثمار‬
‫القواعد القضائية‬
‫المتعلقة بقضايا المياه والغابات‬
‫مادة التحفيظ العقاري‬
‫القاعدة ‪1‬‬
‫المتعرضة على مطلب التحفيظ (إدارة المياه والغابات ) بصفتها مدعية‬
‫مدعوة لإلدالء بحججها مادام محضر المعاينة يفيد أن األرض محل‬
‫النزاع بيضاء ال توجد بها أشجار طبيعية النبت حتى يمكن اعتمادها‬
‫كقرينة قانونية مستمدة من الفصلين ‪ 1‬و ‪ 2‬من ظ ‪10‬أكتوبر ‪1917‬‬
‫(قرار المجلس األعلى عدد ‪ 2095‬بتاريخ ‪ 4‬يونيو ‪ 2008‬في الملف المدني عدد ‪ 4323/1/1/2006‬منشور بمجلة قضاء‬
‫المجلس األعلى عدد ‪ 71‬ص ‪)91‬‬
‫القاعدة ‪2‬‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 109‬من قانون التحفيظ العقاري كما تم‬
‫نسخه وتعويضه بالقانون رقم ‪ 14.07‬ال تقبل األحكام‬
‫الصادرة في مادة التحفيظ العقاري الطعن إال باالستئناف‬
‫والنقض ‪ ،‬ولما كان الطلب يرمي إلى اعادة النظر في القرار‬
‫الصادر في مادة التحفيظ العقاري ‪ ،‬فإنه يكون غير مقبول‬
‫(قرار رقم ‪ 302‬بتاريخ ‪ 28‬ماي ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/8/2013 /867‬منشور بمجلة ملفات عقارية‬
‫عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)11‬‬
‫التحديد اإلداري‬
‫القاعدة ‪:1‬‬
‫إن التحديد اإلداري المدلى به من طرف الطاعنة وإن كان وسيلة إلثبات أن‬
‫الملك موضوع التحديد اإلداري غابوي فإن المستأنف عليه أجاب بأن ال‬
‫عالقة له بالملك موضوع الدعوى حسب الثابت من مذكرة جوابه ‪ ،‬وفي هذا‬
‫االطار ردت المحكمة االبتدائية دعوى الطاعنة بعلة عدم ثبوت واقعة‬
‫الترامي والتعدي في حق المستأنف عليه ‪ ،‬والطاعنة لم تدل سواء في‬
‫المرحلة االبتدائية أو في المرحلة االستئنافية بما يفيد تواجد المستأنف‬
‫عليه بالملك المدعى فيه ‪ ،‬مما تبقى معه الدعوى مفتقرة لإلثبات‬
‫قرار رقم ‪ 211‬بتاريخ ‪ 23‬ابريل ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/3/2012 /3583‬منشور بمجلة ملفات عقارية‬
‫عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)16‬‬
‫القاعدة ‪2‬‬
‫حجية التحديد اإلداري‬

‫إن مجرد توفر طالب التحفيظ على شهادة تنفي الصبغة الغابوية عن‬
‫الملك موضوع النازلة ال يمكن أن يمس حجية التحديد اإلداري في شيء ‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 533‬بتاريخ ‪ 12‬نونبر ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/1/2013 /2560‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)49‬‬
‫القاعدة ‪3‬‬
‫التعرض على التحديد اإلداري‬
‫لما استنتجت المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه كون العقار المدعى‬
‫فيه يقع داخل التحديد اإلداري ليست في حاجة إلى اجراء معاينة على‬
‫محل النزاع ‪ ،‬فإنها لم تعتمد فقط مسطرة التحديد اإلداري ‪ ،‬وإنما اعتمدت‬
‫باألساس طبيعته الرعوية التي استنتجتها من حجة الطاعن نفسه‬
‫قرار رقم ‪ 58‬بتاريخ ‪ 5‬فبراير ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/8/2012 /783‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة‬
‫‪ 2014‬ص ‪)23‬‬
‫القاعدة ‪:4‬‬
‫ابتداء من تاريخ صدور المرسوم الوزاري بتحديد أمالك الدولة ‪،‬‬
‫يكون باطال كل تفويت ال حق لهذا التاريخ يخص عقارا داخل الحدود‬
‫الواردة في المرسوم ‪ ،‬كما ال يجوز تقديم مطلب للتحفيظ بخصوص‬
‫ملك غابوي تجري بشأنه مسطرة التحديد اإلداري إال إذا كان تأكيدا‬
‫للتعرض المقدم ضد أعمال التحديد اإلداري‬
‫(القرار عدد ‪ 772/1‬بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 2017‬في الملف المدني عدد ‪ ،2016 / /1 /1 /2432‬منشور‬
‫بمجلة محكمة النقض‪ ،‬النشرة المتخصصة لمحكمة النقض ‪ ،‬قرارات الغرفة المدنية ط ‪ 2021‬ص‪) 94‬‬
‫التعرض عن التحديد‬
‫اإلداري‬
‫القاعدة ‪ :1‬بمقتضى الفصل ‪ 1‬من ظ ‪10‬أكتوبر ‪ 1917‬فإن الغابة‬
‫هي كل قطعة توجد بها أشجار بطريقة طبيعية‪ ،‬كما أن ظهير‬
‫‪7‬يوليوز ‪ 1917‬ينص في جزئه األول من الباب األول أن الغابات‬
‫واألمالك المخزنية والمعادن بكل أنواعها تبقى ملك للدولة وأن‬
‫مقتضيات ظهير ‪ 19‬شتنبر ‪ 1977‬المتمم والمغير بظهير ‪ 6‬يناير‬
‫‪ 1993‬نص على وجوب تحفيظ العقارات من طرف مالكيها ‪.‬‬
‫والمحكمة لما تبين لها من تقرير الخبرة غابوية الملك المتنازع عليه‪،‬‬
‫وعدم تحفيظه‪ ،‬وعدم التعرض على التحديد اإلداري المنشور بالجريدة‬
‫الرسمية وقضت بأحقية المطلوبة في النقض للعقار المدعى فيه ‪،‬‬
‫تكون قد طبقت القانون تطبيقا سليما‬
‫قرار رقم ‪ 806‬بتاريخ ‪ 14‬فبراير ‪ 2012‬في الملف المدني عدد ‪ 1/3/2010 /3868‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة ‪2014‬‬
‫ص ‪)29‬‬
‫حق االنتفاع‬
‫القاعدة ‪ : 1‬من المقرر قانونا أن حق االنتفاع ينتهي وجوبا بموت‬
‫المنتفع ‪ ،‬ولما كان الثابت من مستندات الملف أن ملكية العقار المدعى‬
‫فيه تعود إلى إدارة المياه والغابات ‪ ،‬وأن موضوع الدعوى يروم الحكم على‬
‫المطلوبين ورثة الراهن برد العقار المدعى فيه إلى ورثة المنتفع بعد‬
‫وضعهم لمبلغ الرهينة بصندوق المحكمة ‪ ،‬فإن هذه األخيرة لما أيدت‬
‫الحكم االبتدائي الذي قضى بعدم قبول دعوى الطاعنين ‪ ،‬فإنها اعتبرت‬
‫عن صواب حق االنتفاع ال يورث وينتهي حتما بموت المنتفع وال يحق‬
‫للطاعنين المطالبة بعدم وفاة والدهم ‪ ،‬فكان ذلك إجابة عن الدفوع التي‬
‫لها تأثير على قضائها‬
‫قرار رقم ‪ 385‬بتاريخ ‪10‬شتنبر ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/3/2012 /4174‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة‬
‫‪ 2014‬ص ‪)37‬‬
‫القرينة الغابوية‬
‫القاعدة ‪ : 1‬إن القرينة القانونية الواردة في الفصل ‪ 1‬من ظهير ‪1917‬‬
‫مقررة لفائدة المندوبية السامية للمياه والغابات المطلوبة في النقض ‪ ،‬وهي‬
‫وإن كانت بسيطة فإنها تعفيها من االثبات وال يلزم تدعيمها بحجة التملك‪،‬‬
‫وينتقل بها عبء االثبات لمدعي خالفها ‪ .‬والمحكمة لما ثبت لها من خالل‬
‫المعاينة أن القطعة محل النزاع مكسوة بأشجار غابوية كثيفة ومتنوعة من‬
‫الدلم والدوم والخلنج وامنو ‪ ،‬فإنها لم تكن في حاجة إلى خبرة للتحقق من‬
‫الطابع الغابوي ‪ ،‬وأن إقرار المتعرضة لفائدة طالب التحفيظ بحق االنتفاع‬
‫بالرعي وأخذ الحطب من الغابة محل النزاع في مرسوم التحديد اإلداري ال‬
‫يكفي العتبارها مالكة الرقبة ‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 92‬بتاريخ ‪ 19‬فبراير ‪ 2013‬في الملف المدني عدد ‪ 1/8/2012 /356‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة‬
‫‪ 2014‬ص ‪)86‬‬
‫القاعدة ‪ : 2‬تجعل مقتضيات ظ ‪ 10‬أكتوبر ‪ 1917‬من الغابات الطبيعية والنبت‬
‫والتالل األرضية والتالل البحرية إلى حد الملك العمومي البحري تابعة للملك‬
‫الغابوي ‪ ،‬وهي قرائن يمكن اثباتها بإجراءات من إجراءات التحقيق وتعفي من‬
‫تقررت لمصلحته من االثبات إلى أن يثبت العكس‬
‫( قرار المجلس األعلى عدد ‪ 613‬بتاريخ ‪ 14‬فبراير ‪ 2002‬في الملف المدني عدد ‪2228‬م‪ 1/1/2001‬منشور بمجلة قضاء المجلس‬
‫األعلى ـ اإلصدار الرقمي ‪ ،‬دجنبر ‪ 2004‬العدد ‪ 60 _59‬ص ‪)21‬‬
‫القاعدة ‪"3‬وجود غطاء غابوي يعتبر قرينة على أن‬
‫األرض تعتبر غابة مخزنية‪ ،‬عمال بمقتضيات الفصل‬
‫األول من ظهير ‪ 1953/4/17‬الذي عوض مقتضيات‬
‫الجزء األول من ظهير ‪"1917/10/10‬‬
‫قرار محكمة النقض عدد ‪ 2022 /727‬بتاريخ ‪ 6‬دجنبر ‪ 2022‬في الملف عدد ‪ 2020 / 7/ 1 /4641‬منشور‬
‫على موقع محكمة النقض‬
‫الصفة في التقاضي عن الملك الغابوي‬
‫القاعدة ‪ 1‬لما كانت المندوبية السامية للمياه والغابات‬
‫موضوعة لدى الوزارة األولى حسب مرسوم ‪1‬فبراير ‪ 2005‬هي‬
‫المكلفة بالحفاظ على الغابات ولم يعد من اختصاص وزير‬
‫الفالحة فإن إقامة الدعوى من طرف الدولة المغربية في شخص‬
‫رئيس الحكومة والمندوب السامي للمياه والغابات ‪ ،‬يجعلها‬
‫مقدمة من طرف ذي صفة‬
‫قرار النقض ‪ ،‬رقم ‪ 5332‬بتاريخ ‪ 4‬دجنبر ‪ 2012‬في الملف المدني عدد ‪ 1/3/2012 /3925‬منشور بمجلة ملفات عقارية‬
‫عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)112‬‬
‫القاعدة ‪ : 2‬الصفة لتمثيلية الملك الغابوي أمام القضاء‬
‫بعد احداث المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر‪،‬‬
‫فإن كل ما يتعلق بالملك الغابوي وتمثيله أمام القضاء أصبح من‬
‫اختصاص هذه المندوبية عمال بالفصل األول من المرسوم رقم‬
‫‪ 2.4.503‬الصادر بتاريخ فاتح فبراير ‪2005‬‬
‫(قرار النقض‪ ،‬عدد ‪ 1 /772‬بتاريخ ‪ 21‬نونبر ‪ 2017‬في الملف المدني عدد ‪ ،2016 / 1 / 1 /2432‬منشور بالنشرة‬
‫المتخصصة لمحكمة النقض ‪ ،‬قرارات الغرفة المدنية ط ‪ 2021‬ص‪) 94‬‬
‫القاعدة ‪ :3‬إن العبرة في تحديد مهمة التمثيل وصفة التقاضي‬
‫باسم الملك الغابوي هي بما يقرره القانون وليس باألطراف‬
‫التي تحدد في ديباجة األحكام‪ .‬وأنه بمقتضى الفصل ‪ 515‬من‬
‫قانون المسطرة المدنية‪ ،‬فإن رئيس الحكومة هو الشخص‬
‫المؤهل قانونا لتمثيل الدولة أمام القضاء سواء كانت مدعية أو‬
‫مدعى عليها‪ ،‬وله أن يكلف بتمثيله الوزير المختص عند‬
‫االقتضاء‪.‬‬
‫قرار محكمة النقض عدد ‪ 2021 /540‬بتاريخ ‪ 29‬يونيو ‪ 2021‬في الملف ‪ 2020 / 8 / 1 /4694‬منشور‬
‫على موقع محكمة النقض‬
‫عدم قابلية الملك الغابوي للقسمة البتية‬
‫القاعدة ‪ 1‬لما كانت بعض القطع األرضية المطلوب قسمتها تدخل‬
‫ضمن التحديد اإلداري لألمالك الغابوية والتي كان موروث الطرفين‬
‫يستغلها على سبيل المنفعة باعتبارها أمالكا غابوية تم تحديدها‬
‫بموجب قرار وزيري‪ ،‬والتي يعترف لمستغليها بحق االنتفاع فقط‬
‫دون التملك طبقا للفصل ‪ 1‬من القرار المديري بتاريخ ‪ 1‬ماي‬
‫‪ 1938‬المعتبر بمثابة نص تطبيقي لظهير القسمة بعد المصادقة‬
‫على تقرير الخبير الذي حدد نصيب كل وارث مشاع في تلك‬
‫األمالك دون األخذ بعين االعتبار لطبيعتها الغابوية والتي تجعلها‬
‫غير قابلة للقسمة‬
‫قرار رقم ‪ 521‬بتاريخ ‪ 7‬غشت ‪ 2012‬في الملف المدني عدد ‪ 2/1/2010 /720‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة ‪2014‬‬
‫ص ‪)121‬‬
‫عدم قابلية الملك الغابوي للحيازة المكسبة‬
‫المقرر أن أمالك الدولة ال تحاز بطول المدة‪ ،‬وأن وجود العقار موضوع مطلب‬
‫التحفيظ داخل وعاء الرسم الخليفي يعفي الطالبة من قرينة الغطاء الغابوي‬
‫كقرينة بسيطة على كون العقار ملك غابوي في ملكيتها ما دامت قد استندت‬
‫في ذلك على محضر التسليم المؤقت الذي بمقتضاه تسلمته من إدارة األمالك‬
‫المخزنية‪ ،‬والمحكمة إذ لم تراع ما ذكر يكون قرارها غير مرتكز على أساس‬
‫قانوني وفاسد التعليل ومعرضا للنقض‪.‬‬
‫قرار منشور على موقع محكمة النقض عدد ‪ 2022 /573‬بتاريخ ‪11‬أكتوبر ‪ 2022‬في الملف ‪2019 /7 /1 /7630‬‬
‫احتالل مؤقت للملك الغابوي‬
‫القاعدة ‪ 1‬إن سند الطالبة في التواجد بالملك الغابوي هو‬
‫قرار الترخيص باالحتالل الذي بعد عدم تجديده‪ ،‬تكون قد‬
‫أصبحت في وضعية المحتل بدون سند ‪ ،‬طالما أنه ليس‬
‫هناك سند آخر لتبرير تواجدها‬
‫قرار رقم ‪ 100‬بتاريخ ‪ 30‬يناير ‪ 2014‬في الملف اإلداري عدد ‪ 4/2/2012 /2200‬منشور بمجلة ملفات عقارية‬
‫عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)133‬‬
‫المخالفات الغابوية‬
‫القاعدة ‪ 1‬تسقط الدعاوى المتعلقة بالمخالفات الغابوية بمرور‬
‫‪ 6‬أشهر عقب تاريخ المحضر أو التقرير الذي وقعت المتابعة‬
‫فيه إذا لم تحرك الدعوى العمومية بشأنها ‪.‬‬
‫قرار رقم ‪ 427‬بتاريخ ‪ 5‬ابريل ‪ 2012‬في الملف الجنحي عدد ‪ 6/8/2012 /2754‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪4‬‬
‫سنة ‪ 2014‬ص ‪)191‬‬
‫القاعدة ‪ :2‬ما دام أن المتهم أنكر في سائر المراحل تعمده إضرام‬
‫النار في الغابة‪ ،‬وإنما نسي إخمادها بعد طهوه الشاي‪ ،‬فإن‬
‫المحكمة لما أعادت تكييف الفعل وطبقت في حقه مقتضيات‬
‫من القانون الفصل‪ 607‬من القانون الجنائي بدال من الفصل ‪581‬‬
‫الجنائي إلنعدام توفر القصد الجنائي تكون قد طبقت القانون تطبيقا‬
‫سليما‬
‫القرار رقم ‪ 270‬الصادر بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ 2009‬في الملف الجنحي رقم ‪ ، 3 /2007/4/6‬قرارات صادرة عن محكمة‬
‫النقض حول موضوع البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض مطبعة ريم كوم ص‬
‫‪60‬‬
‫القاعدة ‪: 3‬من المقرر أن محضر أعوان إدارة المياه‬
‫والغابات الصحيح الشكل ال يمكن الطعن فيه إال بالزور طبقا‬
‫للفصل ‪ 65‬من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪ ، 1917‬والمحكمة لما‬
‫أدانت المتهم من أجل جنحة قطع ونقل أشجار حية داخل‬
‫الملك الغابوي تمت استنادا على اعترافه الذي أكد فيه بأنه‬
‫قطع أشجار الغابة ليصنع بها محاريث تستعمل في الحرث‪،‬‬
‫يكون قرارها المطعون فيه بتبنيه لعلل وأسباب الحكم‬
‫االبتدائي المؤيد معلال ومؤسسا‪.‬‬
‫القرار رقم ‪ 786‬الصادر بتاريخ ‪ 13‬ماي ‪ 2009‬في الملف الجنحي رقم ‪ 2009 /3787/6/8‬و ‪ ، 229 /3/6/8‬قرارات صادرة عن‬
‫محكمة النقض حول موضوع البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض مطبعة ريم كوم ص ‪9‬‬
‫القاعدة ‪:4‬لما أدين المتهم من أجل الحرث داخل الغابة المخزنية‬
‫وإتالف أشجار الفلين األخضر استنادا على محضر إدارة المياه‬
‫والغابات المحرر بصفة قانونية طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 65‬من‬
‫ظهير‪ 1017/ 10 /10‬والذي ال يمكن الطعن فيه إال بالزور والثابت‬
‫منه أن محرريه عثرا على قطعة أرضية تم حرثها بعد حرق جذوع‬
‫أشجار من نوع الفلين‪ ،‬اضافة إلى اعترافه عند االستماع إليه تمهيديا‪،‬‬
‫فإن القرار المطعون فيه جاء مؤسسا ومعالل تعليال كافيا‪.‬‬
‫لقرار رقم ‪ 985‬الصادر بتاريخ ‪ 29‬شتنبر ‪ 2011‬في الملف الجنحي رقم ‪ 2011 / 8 / 6 /7261‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول‬
‫موضوع البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص ‪ 13‬وما يليها‬
‫القاعدة ‪ : 5‬عناصر جنحة أخذ ونقل مواد غابوية دون‬
‫إذن من إدارة المياه والغابات المنصوص عليه وعلى‬
‫عقوبته في الفصل ‪ 32‬من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪1917‬‬
‫يكون قرارها معلال تعليال سليما ‪.‬‬
‫القرار رقم ‪ 871‬الصادر بتاريخ ‪ 21‬أكتوبر ‪ 2010‬في الملف الجنحي رقم ‪ ، 2010 / 8 / 6 / 5‬قرارات صادرة عن‬
‫محكمة النقض حول موضوع البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقضالمرجع السابق ص‪18‬‬
‫القاعدة ‪ : 6‬لما أدانت محكمة االستئناف المتهم من أجل جنحة البناء‬
‫واالقامة داخل الغابة مؤيدة في ذلك الحكم االبتدائي بعد تبني علله‬
‫وأسبابه‪ ،‬وألغت الشق المتعلق باإلفراغ بعلة كون المتهم يقيم بالمكان‬
‫منذ مدة طويلة وأن مأمور إدارة المياه والغابات لم يحدد إن كانت االقامة‬
‫منذ عهد حديث‪ ،‬يكون معه قرارها خارقا للقانون وخاصة مقتضيات‬
‫المادة ‪ 53‬من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪1917‬‬
‫‪ 2013 /1/6/8‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع‬ ‫القرار رقم ‪ 666‬الصادر بتاريخ ‪ 16‬ماي ‪ 2013‬في الملف الجنحي رقم‬
‫البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص ‪29‬‬
‫القاعدة ‪ : 7‬إدانة المتهم من أجل جنحة حفر بئر داخل الملك‬
‫الغابوي دون التوفر على رخصة‪ ،‬بناء على اعترافه بمحضر‬
‫إدارة المياه والغابات الذي لم يقدم بشأنه أي طعن‪ ،‬وعدم‬
‫مناقشتها الوثائق المدلى بها من طرفه‪ ،‬يعني استبعادها‬
‫ضمنيا لما ثبت للمحكمة عدم تعلقها بموضوع المخالفة‪.‬‬
‫القرار رقم ‪ 720‬الصادر بتاريخ ‪ 23‬ماي ‪ 2013‬في الملف الجنحي رقم ‪ 2013 / 8 / 6 / 3‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول‬
‫موضوع البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص ‪31‬‬
‫القاعدة ‪ : 8‬إن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما أيدت الحكم‬
‫االبتدائي فيما قضى به من براءة المتهم من جنحة الحرث داخل الملك‬
‫الغابوي بعلة أنه أدلى إليها برخصة تفيد اإلذن له من طرف مصلحة‬
‫المياه والغابات التابعة للمديرية االقليمية بأكادير في استغالل الملك‬
‫موضوع المخالفة‪ ،‬من دون أن تقدر ما ورد بمحضر المعاينة المنجز من‬
‫طرف المصلحة المذكورة من كون الرخصة المذكورة أدلى بها المخالف‬
‫وتبين بأنها ال تنطبق على الملك موضوع االستغالل ‪ ،‬ودون أن تقدر‬
‫تصريحه بمحضر المخالفة من أنه ال يتوفر على رخصة لحرث األرض‬
‫التي ضبط فيها والحجية التي يكتسيها المحضر المذكور طبقا للفصل ‪66‬‬
‫من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪ ، 1917‬يكون قرارها ناقص التعليل الموازي‬
‫النعدامه وعرضة للنقض واالبطال‪.‬‬
‫القرار ‪ 8/1378‬المؤرخ في ‪ 2015/10/13‬ملف جنحي عدد ‪ 2015 8 / 6 / 1‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع البيئة‬
‫منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص ‪33‬‬
‫القاعدة ‪ : 9‬لما كانت بعض القطع األرضية المطلوب قسمتها تدخل‬
‫ضمن التحديد اإلداري لألمالك الغابوية والتي كان موروث الطرفين‬
‫يستغلها على سبيل المنفعة باعتبارها أمالكا غابوية تم تحديدها‬
‫بموجب قرار وزيري والذي يعترف لمستغليها بحق االنتفاع فقط دون‬
‫التملك طبقا للفصل األول من القرار المديري بتاريخ ‪1938/05/01‬‬
‫المعتبر بمثابة نص تطبيقي لظهير ‪1925/03/04‬المتعلق بحماية‬
‫وتحديد غابات أركان‪ ،‬فإن المحكمة حين اعتبرت القسمة بعد المصادقة‬
‫على تقرير الخبير الذي حدد نصيب كل وارث مشاع في تلك األمالك‬
‫دون األخذ بعين االعتبار لطبيعتها الغابوية والتي تجعلها غير قابلة‬
‫للقسمة البتية‪ ،‬ودون أن تبين عالقتها بالتحديد اإلداري ألمالك الغابوية‬
‫وما إذا كانت تدخل ضمنه كال أو بعضا‪ ،‬فقد جاء قرارها منعدم التعليل‬
‫القرار رقم ‪ 521‬الصادر بتاريخ ‪ 07‬غشت ‪ 2012‬في الملف الشرعي رقم ‪ 7 /2010/1/2‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع البيئة‬
‫منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص‪36‬‬
‫القاعدة ‪ :10‬لما كان الملك الغابوي موضوع االحتالل المؤقت من أجل‬
‫استغالله كمقلع للحصى يتواجد داخل المجال الترابي للجماعة وكان تحديد‬
‫شروط المحافظة على الملك الغابوي واستغالله واستثماره من االختصاصات‬
‫الذاتية للمجلس الجماعي طبقا للمادة ‪ 36‬من القانون ‪ 78-00‬المتعلق‬
‫بالميثاق الجماعي وأن المجلس الجماعي يسهر على ضمان الوقاية الصحية‬
‫والنظافة وحماية البيئة طبقا لمقتضيات المادة ‪ 40‬من نفس القانون‪ ،‬فإن صفة‬
‫ومصلحة رئيس المجلس في نازلة الحال تبقى قائمة للطعن ‪ .‬وأن القرار‬
‫المطلوب إلغاؤه قد صدر مخالفا ألحد العناصر الواقعية التي بني عليها ألن‬
‫اإلدارة استندت في اتخاذ قرارها بتجديد الترخيص على محضر اجتماع‬
‫المجلس القروي الذي قرر عدم الموافقة على طلب الشركة بتجديد الترخيص‬
‫اعتبارا للشكايات المتعددة للمواطنين حول األضرار التي لحقتهم جراء استعمال‬
‫المتفجرات‪ ،‬فكان ينبغي على اإلدارة قبل إصدار قرارها أال تتغاضى عن هذه‬
‫المعطيات‪ ،‬وأن تأخذ بعين االعتبار جميع العناصر القانونية والواقعية‪ ،‬مما‬
‫يكون معه القرار المطعون فيه مرتكزا على أساس ومعالل بما فيه الكفاية‬
‫القــرار رقم ‪ 177‬المؤرخ فـي ‪ 29‬مارس‪ 2012‬ملف إداري عــــدد ‪ 2011/2/4/7‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع‬
‫البيئة منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض المرجع أعاله ص ‪)40‬‬
‫القاعدة ‪ :11‬إنه بمقتضى الفصل ‪ 75‬من ظهير ‪ 1917/10/10‬المتعلق‬
‫بحماية الغابات واستغاللها تسقط الدعاوى الرائجة لسائر المخالفات في‬
‫أمر الغابة بمرور ستة أشهر عقب تاريخ المحضر أو التقرير الذي وقعت‬
‫المعاقبة فيه إذا لم تحرك الدعوى العمومية بشأنها‪ .‬ثم إنه فضال على أن‬
‫الفصل ‪ 60‬المحتج به إنما ينص على الصفة التي يجب أن تتوفر لمحرري‬
‫التقارير المنجزة وعلى أن تلك التقارير يجب أن تكون مكتوبة باليد‬
‫وممضاة من طرف محررها‪ ،‬فإن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما‬
‫اعتبرت أن توقيع التقرير المنجز في الموضوع يجب أن يقتصر على‬
‫الموظفين الذين عاينوا المخالفة‪ ،‬تكون قد طبقت النص القانوني المذكور‬
‫تطبيقا سليما ولم تخرقه في شيء‬
‫القرار رقم ‪ 8/ 1367‬المؤرخ في ‪ 2015/10/13‬ملف جنحي رقم ‪ 3 /2015/8/6‬المرجع قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع البيئة‬
‫منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض أعاله ص ‪45‬‬
‫القاعدة ‪ :12‬المحكمة لما أيدت الحكم االبتدائي الذي استند في البراءة‬
‫دون األخذ بعين االعتبار في التطبيق مقتضيات الفصل ‪ 58‬من ظهير‬
‫‪ 1917/10/10‬الذي ينص على أن المخالفات الغابوية تثبت سواء‬
‫بمحاضر أو بشهود فيما إذا لم توجد محاضر أو فيما لم يكن وجودها‬
‫كافيا لإلثبات ومن غير أن تناقش مقتضيات الفصل ‪ 61‬من الظهير‬
‫المذكور الذي يخول أعوان إدارة المياه والغابات حق اقتفاء األشياء‬
‫المأخوذة من الغابة إلى أن يقفوا على عينها‪ ،‬مع العلم أن المحضر‬
‫المحرر من طرف عون واحد وبمقتضى الفصل ‪ 66‬من هذا القانون‬
‫يبقى حجة صحيحة إلى أن يظهر ما ينفيها‪ ،‬فإن قرارها جاء خاليا مما‬
‫ذكر تكون قد عرضته للنقض‬
‫قرار رقم ‪ 8/75‬المؤرخ في ‪ 2015/01/22‬ملف جنحي رقم ‪ 10 /2014/8/6‬قرارات صادرة عن محكمة النقض حول موضوع البيئة‬
‫منشورات مركز النشر والتوثيق القضائي بمحكمة النقض ص ‪54‬‬
‫القاعدة ‪ :13‬لما استندت المحكمة في إدانة الطاعن وعقابه على ما ورد في‬
‫التقرير المنجز من طرف إدارة المياه والغابات بما له من حجية في اإلثبات‬
‫بحيث تمت معاينة اجتثاث حديث لعدة أشجار حية من الكالبتوس خالل‬
‫هجوم جماعي من طرف سكان الدوار المحاذي لغابة الدولة‪ ،‬وعلى ما أسفر‬
‫عليه البحث الذي أجراه أعوان إدارة المياه والغابات من كون الطاعن هو‬
‫المخالف‪ ،‬الذي تم استفساره في الموضوع فاعترف باقترافه المخالفة‪ ،‬فإن‬
‫قرارها يكون معلال بما فيه الكفاية ولم يخرق القانون‬
‫القرار رقم ‪ 8/208‬المؤرخ في‪ 2015/02/12‬ملف جنحي رقم ‪ 1 /2014/8/6‬ص ‪57‬‬
‫القاعدة ‪ :14‬إن المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما أيدت الحكم‬
‫االبتدائي فيما قضى به من براءة المتهم من جنحة الحرث داخل الملك‬
‫الغابوي بعلة أنه أدلى إليها برخصة تفيد اإلذن له من طرف مصلحة‬
‫المياه والغابات التابعة للمديرية االقليمية بأكادير في استغالل الملك‬
‫موضوع المخالفة‪ ،‬من دون أن تقدر ما ورد بمحضر المعاينة المنجز من‬
‫طرف المصلحة المذكورة من كون الرخصة المذكورة أدلى بها المخالف‬
‫وتبين بأنها ال تنطبق على الملك موضوع االستغالل‪ ،‬ودون أن تقدر‬
‫تصريحه بمحضر المخالفة من أنه ال يتوفر على رخصة لحرث األرض‬
‫التي ضبط فيها والحجية التي يكتسيها المحضر المذكور طبقا للفصل ‪66‬‬
‫من ظهير ‪ 10‬أكتوبر ‪ 1917‬يكون قرارها ناقص التعليل الموازي‬
‫النعدامه وعرضة للنقض االبطال‬
‫القرار ‪ 1378/8‬المؤرخ في ‪ 2015/10/13‬ملف جنحي عدد ‪ 2015 /8 /6 /1791‬منشور بمجلة األمن البيئي‬
‫من خالل اجتهادات محكمة النقض‪،‬مجلة صدرت بمناسبة مؤتمر األمم المتحدة لتغيير المناخ كوب ‪ 22‬المنعقد‬
‫بمراكش سنة ‪ 2016‬ص ‪33‬‬
‫حجية محضر أعوان إدارة المياه والغابات‬
‫القاعدة ‪ 1‬من المقرر أن محضر أعوان إدارة المياه‬
‫والغابات الصحيح الشكل ال يمكن الطعن فيه إال بالزور‬
‫طبقا للفصل ‪ 65‬من ظهير ‪1917‬‬
‫قرار رقم ‪ 786‬بتاريخ ‪ 13‬ماي ‪ 2009‬في الملف الجنحي عدد ‪ 1787‬و ‪ 2009 /8 / 6 / 3788‬منشور بمجلة‬
‫ملفات عقارية عدد ‪ 4‬سنة ‪ 2014‬ص ‪)230‬‬
‫القاعدة ‪ 2‬لئن كان الفصل ‪ 65‬من ظ ‪ 1917‬يعطي لمحضر‬
‫المياه والغابات حجية ال يمكن النيل منها إال بالطعن بالزور ‪،‬‬
‫فإن ذلك ال يعني أنه ال يمكن استبعاده من اإلثبات ‪ ،‬ذلك ان‬
‫الفصل ‪ 76‬من نفس الظهير أباح للمحتج ضده بالمحضر‬
‫المذكور أن يستظهر بما لديه من رسوم تفيد ملكيته للملك‬
‫المزعوم االعتداء عليه وان المحكمة مطالبة حينئذ بالبت في‬
‫ذلك طبقا للمسطرة المحددة في الفصل ‪ 76‬سالف الذكر‬
‫قرار المجلس األعلى رقم ‪ 1653/7‬بتاريخ ‪ 21‬يوليوز ‪ 2004‬منشور من طرف حسن البكري ‪ :‬حجية محاضر إدارة المياه والغابات في اثبات‬
‫الجنح والمخالفات ط ‪ 2008‬مطبعة السلمي الجديدة الدار البيضاء ص ‪77‬‬
‫القاعدة ‪: 3‬المحكمة لما أيدت الحكم االبتدائي فيما قضى به من براءة‬
‫المطلوب في النقض‪ ،‬بعلة " أن المحضر المحرر في القضية حرر من‬
‫طرف عون واحد خالفا للمقرر قانونا بالفصل ‪ 65‬من ظهير‬
‫‪ 10/10/1917‬من وجوب تحريره من طرف عونين متى تجاوز‬
‫المبلغ المطلوب ‪ 10000‬فرنك" دون اعتبار منها لمقتضيات الفصل‬
‫‪ 66‬من نفس الظهير التي تضفي على تقارير أعوان إدارة المياه‬
‫والغابات الغير مستوفية لشروط الفصل ‪ 65‬أعاله الحجية إلى أن يثبت‬
‫ما يخالف محتواها‪ ،‬مما لم تجعل معه لما قضت به أساسا صحيحا من‬
‫القانون‪ ،‬فجاء قرارها موسوما بنقصان التعليل‪ ،‬عرضة للنقض‬
‫واإلبطال‪.‬‬
‫قرار محكمة النقض عدد‪ 2022 /542‬بتاريخ ‪ 24‬مارس ‪ 2022‬في الملف ‪ 2021 /8 /6 /14306‬منشور على موقع‬
‫محكمة النقض)‬
‫عدم جواز مصادرة وسيلة النقل المستعملة‬
‫في المخالفة الغابوية‬
‫القاعدة الفريدة‬
‫لما أيدت محكمة االستئناف الحكم االبتدائي فيما قضى به من‬
‫مصادرة السيارة التي استعملت في ارتكاب المخالفة الغابوية‬
‫تكون لم تبن قرارها على أساس قانوني مادام مقتضيات ظهير‬
‫‪ 1917‬ال تجيز المصادرة وإنما تنص على الحجز لضمان‬
‫حقوق إدارة المياه والغابات‬
‫قرار رقم ‪ 766‬بتاريخ ‪ 6‬ماي ‪ 2009‬في الملف الجنحي عدد ‪ 2008 /8 / 6 /23887‬منشور بمجلة ملفات عقارية عدد ‪4‬‬
‫سنة ‪ 2014‬ص ‪)233‬‬
‫حماية الملك الغابوي ألسباب ايكولوجيا‬
‫"ما دام أن تنفيذ القرار الصادر عن محكمة االستئناف ‪-‬‬
‫اإلدارية سيؤدي إلى أضرار كارثية تتمثل في قطع أشجار‬
‫غابوية‪ .‬والحال أن الغابة تقوم بمهمة ايكولوجية‪ ،‬وأن من‬
‫شأن إزالتها التأثير سلبيا على المناخ وعلى التوازن البيئي‬
‫ككل‪ ،‬فإنه يتبين من ظاهر المستندات ومن وقائع الدعوى أن‬
‫هناك ظروفا استثنائية تبرر االستجابة لطلب عدم تنفيذ حكم‬
‫قضائي قضى باالستجابة لقطع أشجار الغابة‪".‬‬
‫‪-‬‬ ‫قرار محكمة النقض رقم ‪ 419‬الصادر بتاريخ ‪ 3‬يونيو ‪ 2010‬في الملف االداري عدد ‪481‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 2010 / 1 /4 /‬منشور على مجلة األمن البيئي من خالل اجتهادات محكمة النقض‪،‬مجلة‬
‫صدرت بمناسبة مؤتمر األمم المتحدة لتغيير المناخ كوب ‪ 22‬المنعقد بمراكش سنة ‪2016‬‬
‫ص‪7‬‬
‫البناء واإلقامة داخل ملك غابوي ‪.‬‬
‫لما أدانت محكمة االستئناف المتهم من أجل جنحة البناء واالقامة‬
‫داخل الغابة مؤيدة في ذلك الحكم االبتدائي بعد تبني علله وأسبابه‪،‬‬
‫وألغت الشق المتعلق باإلفراغ بعلة كون المتهم يقيم بالمكان منذ مدة‬
‫طويلة وأن مأمور إدارة المياه والغابات لم يحدد إن كانت اإلقامة منذ‬
‫عهد حديث‪ ،‬يكون معه قرارها خارقا للقانون وخاصة مقتضيات المادة‬
‫‪ 53‬من ظهير ‪1917 /10/10.‬‬
‫قرار محكمة النقض رقم ‪ 666‬الصادر بتاريخ ‪ 16‬ماي ‪ 2013‬في الملف الجنحي رقم‪/6 /1391‬‬
‫‪ 2013 /8‬منشور بمجلة األمن البيئي من خالل اجتهادات محكمة النقض المرجع السابق ص ‪29‬‬

You might also like