You are on page 1of 30

‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬

‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫األمن النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ المعيدين في السنة الثالثة ثانوي‬
‫دراسة ميدانية في بعض ثانويات مدينة بريكة‬
‫‪Psychological security and self-efficacy among repeat students in the‬‬
‫‪third year of high school‬‬
‫‪A field study in some secondary schools in the city of Barika‬‬
‫ميادة بولحية ‪ ،1‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر مخبر الدراسات النفسية واالجتماعية‪،‬‬
‫‪miada.boulahia@univ-biskra.dz‬‬
‫‪2‬‬
‫إلياـ قشي ‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر ‪Ilhem.guechi@univ-biskra.dz‬‬

‫تاريخ قبول المقال‪01-20-0202 5‬‬ ‫تاريخ إرسال المقال‪02-20-0202 5‬‬


‫الممخص‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف مستوى الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ‬
‫المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬والتعرؼ عمى العالقة اإلرتباطية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية‬
‫الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس األمف النفسي لػ (شقير‪)2005 ،‬‬
‫ومقياس الفاعمية الذاتية لػ (شفارتزر‪ ،)1993 ،‬عمى عينة قواميا (‪ )90‬تمميذا وتمميذة مف المعيديف في‬
‫السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الدراسة عمى‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى الشعور باألمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬متوسط ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى فاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي متوسط ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ‬
‫المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬الشعور باألمف النفسي‪ ،‬فاعمية الذات‪ ،‬التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‬
‫‪Abstract: The study aimed to measure the level of feeling of psychological‬‬
‫‪security and self-efficacy among repeat students in third year of secondary‬‬
‫‪school, and identify the correlation between the feeling of psychological security‬‬
‫‪and self-efficacy among repeat students in third year of secondary school. Two‬‬
‫‪measures were used: the first for feeling psychological security by (Shukair,‬‬
‫‪2005) and the other for self-efficacy by (Schwitzer, 1993), they were applied to‬‬
‫‪a sample consisting of (90) repeat students in third year of secondary school,‬‬
‫‪The study reached the following results :‬‬

‫بولحية ميادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪0641‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪- the level of feeling of psychological security among repeat students in third‬‬
‫‪year of secondary school is medium.‬‬
‫‪- the level of self-efficacy among repeat students in third year of secondary‬‬
‫‪school is medium.‬‬
‫‪- There is a positive correlation between the feeling of psychological security‬‬
‫‪and self-efficacy among repeat students in third year of secondary school.‬‬
‫‪Key words : feeling of psychological security, self-efficacy, repeat students in‬‬
‫‪third year of secondary school‬‬
‫مقدمة‪5‬‬
‫يعد النجاح في امتحاف مصيري كامتحاف شيادة البكالوريا‪ ،‬اليدؼ األساسي لكؿ تمميذ متمدرس في‬
‫السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬نظ ار لما يكتسيو ىذا االمتحاف مف أىمية‪ ،‬ذلؾ أنو يعتبر مفتاح الولوج إلى التعميـ‬
‫العالي والذي مف خاللو يتوضح توجو التمميذ الميني ومالمح مستقبمو ككؿ‪ ،‬لذلؾ فإف الفشؿ في الحصوؿ‬
‫عمى ىذه الشيادة مف شأنو أف يخمؼ آثا ار نفسية كبيرة لدى التمميذ الراسب‪ ،‬والذي قد تمنح لو فرصة‬
‫إعادة اجتياز االمتحاف والتمدرس داخؿ المؤسسة التعميمية مع تالميذ يجتازوف االمتحاف ألوؿ مرة‪ ،‬وىذا‬
‫ما قد يولد لدى التمميذ المعيد جممة مف المشاعر غير المستحبة لديو‪ ،‬نتيجة إحساسو باالختالؼ عف‬
‫أقرانو كنقص الثقة بالنفس والشعور بالدونية والعجز المكتسب‪ ،‬ناىيؾ عف معايشتو لشعور اإلخفاؽ والفشؿ‬
‫والعجز عف التحصيؿ الجيد والنجاح في االمتحاف‪ ،‬وىذا ما أكده كؿ مف (قادري وقندوز‪)0203 ،‬‬
‫بخصوص وجود مستوى مرتفع مف العجز المكتسب لدى التالميذ المعيديف في المستوى النيائي‪ ،‬ناتج عف‬
‫فشميـ في االمتحاف‪ ،‬كما أشارت دراسة (قدوري‪ )0201 ،‬إلى أف مستوى تقدير الذات لدى التالميذ‬
‫المعيديف لممستوى النيائي متوسط‪ ،‬وأف المخفؽ في امتحاف شيادة البكالوريا يتأثر تقديره لذاتو سمبا‪ ،‬كما‬
‫يرى )‪ (Paul, 1996‬أف موقؼ إعادة السنة عادة ما يكوف شبييا بموقؼ االستبعاد أو النبذ الذي يكوف‬
‫متبوعا بعقوبة أف يعيد التمميذ دراسة المنياج مف جديد‪ ،‬كما يشير الخبراء إلى أف بعض التالميذ يعمدوف‬
‫إلى إخفاء مشاعرىـ الحقيقية حوؿ الفشؿ خمؼ قناع الالمباالة بينما يظير لدى البعض اآلخر إحساسا‬
‫بالخيبة والقمؽ بوضوح (قدوري‪ ،)042-041 ،0201 ،‬وىذا ما يشير إلى حاجة التمميذ المعيد إلى تكفؿ‬
‫نفسي مف أجؿ مساعدتو عمى التغمب عمى ىذه المشكالت‪ ،‬ىذا ونجد أف التمميذ عموما والمعيد خاصة‬
‫يسعى دائما لتحقيؽ النجاح باذال أقصى مجيوداتو في سبيؿ التحصؿ عمى أعمى الدرجات‪ ،‬ولعؿ أىـ ما‬
‫يجعمو قاد ار عمى تحقيؽ ذلؾ عدة عوامؿ أىميا العوامؿ الذاتية والتي تتعمؽ بشخصيتو وبسموكاتو‬
‫وبصورتو عف ذاتو والثقة بنفسو وبقدراتو‪ ،‬وفي ىذا السياؽ وفي إطار التكفؿ بالتالميذ المعيديف ومساعدتيـ‬
‫عمى تخطي وتجاوز إخفاقيـ‪ ،‬فإنو مف الضروري االىتماـ بدوافعيـ واعتقادىـ بقدراتيـ وامكاناتيـ وأفكارىـ‬

‫‪0640‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫عف أنفسيـ والتي قد تكوف محف از ليـ لمنجاح بعد الفشؿ أو العكس‪ ،‬وىذا ما يعرؼ بفاعمية الذات ‪Self‬‬
‫‪ ،efficacy‬ىذا المفيوـ الذي طوره باندو ار مف خالؿ نظريتو عف التعمـ االجتماعي يشير إلى "اعتقاد‬
‫األشخاص بشأف قدراتيـ عمى تحقيؽ مستويات محددة مف األداء‪ ،‬والتي مف شأنيا أف يكوف ليا تأثير‬
‫عمى األحداث التي تؤثر في حياتيـ" (شاهين‪ ،)000 ،0200 ،‬ويعرفيا (النرش وآخرون‪)0200 ،‬‬
‫بأنيا معتقدات الطالب حوؿ قدرتو عمى أداء المياـ وتحقيؽ األىداؼ ومواجية التحديات والتغمب عمى‬
‫الصعوبات بالشكؿ الذي يحقؽ لو االزدىار والرفاىية (الباز‪ ،)222 ،0200 ،‬كما تعتبر فاعمية الذات‬
‫مف أىـ العوامؿ المؤثرة في سموؾ الفرد‪ ،‬وتحديدا خالؿ عممية التعمـ فكمما زادت فاعمية الذات زادت قدرة‬
‫التمميذ عمى المثابرة في انجاز أىدافو ومواجية العقبات التي تعترضو وزادت ثقتو بقدرتو عمى النجاح‬
‫والتفوؽ‪( .‬شاهين‪ ،)044 ،0200،‬كما أشارت الدراسات إلى أف فاعمية الذات ليا أثر كبير في تشكيؿ‬
‫السموؾ اإلنساني وتحديده‪ ،‬وتساىـ في التنظيـ الذاتي لسموؾ العناد‪ ،‬الخوؼ واليأس والتخمي عف خبرات‬
‫الفشؿ (شند آخرون‪ ،)302 ،0204 ،‬وبالحديث عف خبرات الفشؿ فإف تعرض التمميذ ليذه التجربة حري‬
‫بأف يضعؼ فاعمية الذات لديو‪ ،‬ذلؾ أف أحد أىـ مصادر فاعمية الذات ىو اإلنجازات األدائية‪ ،‬والتي‬
‫تعتبر الطريقة األكثر فاعمية لخمؽ إحساس قوي بالفاعمية الذاتية‪ ،‬فالنجاحات تبني إيمانا قويا بفاعمية‬
‫الشخص الذاتية (شاهين‪ )000 ،0200 ،‬فعدـ قدرة التمميذ المعيد عمى رفع مستوى اإلنجاز واألداء لديو‬
‫بالمستوى الذي يضمف لو النجاح يضعؼ فاعميتو الذاتية وىذا ما أشار إليو (باندورا‪ )0440 ،‬بأف فاعمية‬
‫الذات تعد أساسا ميما لتحديد مستوى األداء الشخصي لمفرد (بن مريجة‪ ،)4 ،0200 ،‬وقد أكد ‪,‬‬
‫)‪ (Bloom, 1977‬أنو بدوف إحساس الفرد بفاعمية الذات األكاديمية وقدرتو عمى التعامؿ مع األحداث‬
‫الحياتية فإف أية محاوالت لمساعدتو عمى تحسيف قدراتو أو ميارات التعمـ لديو سوؼ ال تجدي وىؤالء‬
‫الطالب يكوف لدييـ اشتراط سمبي ضد المدرسة ناتج عف اإلخفاقات السابقة الكثيرة لدرجة أف أية محاولة‬
‫لمعالج قد تكوف فاشمة ألنيـ بكؿ بساطة ليس لدييـ الجيد والدافع المطموب إلعادة المحاولة (شند‬
‫وآخرون‪ ،)300 ،0204 ،‬ومف ىنا يمكف القوؿ أف العمؿ عمى رفع الفاعمية الذاتية لدى ىذه الفئة مف‬
‫شأنو أف يساعدىـ عمى تخطي ىذه الخبرة السيئة بالنسبة ليـ‪ ،‬فالفشؿ وعدـ القدرة عمى االنجاز مف جية‪،‬‬
‫واإلحساس باالختالؼ والدونية وتدني تقدير الذات وفقداف الثقة بالنفس مف جية أخرى يجعالف التمميذ‬
‫يختبر شعو ار بالضغط والقمؽ‪ ،‬وفي ىذا السياؽ يرى (حمزة‪ )0220 ،‬أف إخفاؽ الفرد في إشباع حاجاتو‬
‫وعدـ القدرة عمى تحقيؽ الذات وعدـ الثقة في النفس والقمؽ والمخاوؼ االجتماعية والضغط النفسي يمثموف‬
‫سببا رئيسيا في فقداف األمف النفسي (الغامدي‪ ،0200 ،‬د ص)‪ ،‬الذي يعتبر مف أىـ الحاجات لبناء‬
‫الشخصية اإلنسانية‪ ،‬وقد أشار اريكسوف إلى أف الحاجة لؤلمف ىي أوؿ الدوافع النفسية االجتماعية التي‬

‫‪0641‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫تحرؾ السموؾ اإلنساني وتوجيو نحو غايتو‪ ،‬واذا أخفؽ المرء في تحقيؽ حاجتو إلى األمف فإف ذلؾ يؤدي‬
‫إلى عدـ القدرة عمى التحرؾ والتوجو نحو تحقيؽ الذات والفشؿ في تحقيؽ الذات قد يؤدي إلى اليأس‬
‫(ابريعم‪ ،)000 ،0200 ،‬و األمف النفسي يعتبر مف أىـ مقومات الحياة التي يتطمع إلييا اإلنساف في كؿ‬
‫زماف ومكاف وفي كؿ المراحؿ العمرية‪ ،‬فيو حالة تمكف الفرد مف الشعور باالستقرار وتضمف لو إشباع‬
‫حاجاتو ورغباتو التي يسعى إلى إشباعيا‪ ،‬ويىشأ األمه انىفسي وتيجة تفبعم اإلوسبن مع انبيئة انمحيطة به‬
‫مه خالل انخبرات انتي يمر بهب وانعىامم انبيئية واالجتمبعية وانسيبسية واالقتصبدية انتي تؤثر في انفرد‪،‬‬
‫و األمف النفسي يعتبر مف أىـ مقومات الحياة التي يتطمع إلييا اإلنساف في كؿ زماف ومكاف وفي كؿ‬
‫المراحؿ العمرية‪ ،‬فيو حالة تمكف الفرد مف الشعور باالستقرار وتضمف لو إشباع حاجاتو ورغباتو التي‬
‫سعى إلى إشباعيا‪ ،‬ويرى ماسمو ‪ Maslow‬أف األمف النفسي مطمب رئيسي لمتوافؽ النفسي‪ ،‬كما يعد‬
‫عامال ميما مف عوامؿ الصحة النفسية التي يحتاجيا الفرد كي يتمتع بشخصية ناجحة ومتزنة ومنتجة‬
‫وقادرة عمى التكيؼ (حسين وهادي‪ )001 ،0202 ،‬كما يرى أف إشباع الحاجة إلى األمف النفسي‬
‫وشعور الفرد باألمف يدفعو إلى البحث عف إشباع الحاجات االجتماعية والنفسية األخرى‪ ،‬ويشير أيضا أف‬
‫ىناؾ ثالثة أبعاد لؤلمف النفسي وىي شعور الفرد باالنتماء واحساسو بأف لو مكانة في الجماعة وشعوره‬
‫بالطمأنينة والسالـ وندرة الشعور بالخطر والتيديد و القمؽ‪ ،‬وشعوره بأنو محبوب ومقبوؿ و أف الناس‬
‫ينظروف إليو ويعاممونو بدؼء ومودة (مصطفى و الشريفين‪ ،)042 ،0202 ،‬لذلؾ فإف التمميذ المعيد‬
‫بحاجة إلى أف يشعر بانتمائو إلى جماعة األقراف وأف ال يشعر باالختالؼ عنيـ أو بالدونية مقارنة بيـ‪،‬‬
‫وذلؾ ما يعزز ثقتو بنفسو حيث أثبتت دراسة (دميرال‪ )0202 ،‬أنو كمما ارتفع الشعور باألمف النفسي‬
‫زادت الثقة بالنفس‪ ،‬والتي ترتبط أيضا بالقدرة عمى التحصيؿ الجيد والدافعية لالنجاز‪ ،‬وبالمقابؿ يؤثر‬
‫الشعور بانخفاض معدؿ األمف النفسي عمى االطمئناف بصورة مباشرة عمى الصحة النفسية لؤلفراد‪ ،‬ومف‬
‫ثـ عمى أدائيـ ألعماليـ (معمري وسعداوي‪ ،)30 ،0201 ،‬وىنا بمكف اإلشارة إلى أنو ومف خالؿ‬
‫معايشة واقع التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬نجد أف مشكالتيـ ال تنحصر فقط في مستواىـ‬
‫المعرفي أو التحصيمي الذي لـ يؤىميـ لمنجاح‪ ،‬ولكف يمتد إلى الجانب النفسي والسموكي لدييـ‪ ،‬خاصة‬
‫بعد معايشتيـ لخبرة الفشؿ وضعؼ األداء‪ ،‬مما يثبط عزيمتيـ ودافعيتيـ لمتعمـ واالنجاز‪ ،‬وكذلؾ يضعؼ‬
‫ثقتيـ بأنفسيـ ما قد يتسبب في مشكالت نفسية كثيرة مف شأنيا أف تؤثر عمى مستقبميـ وتثنييـ عف‬
‫تحقيؽ أىدافيـ‪ ،‬وفي ىذا السياؽ تـ اختيار الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لمبحث فييما لدى ىذه‬
‫العينة‪ ،‬وفي ضوء ما تقدـ يمكف تحديد مشكمة الدراسة الحالية في اإلجابة عف التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬ما مستوى الشعور باألمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫‪0642‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -‬ما مستوى فاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬ىؿ توجد عالقة ارتباطية بيف األمف النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة‬
‫ثانوي‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‬
‫‪ -‬مستوى الشعور باألمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي متوسط‬
‫‪ -‬مستوى فاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي متوسط‬
‫‪ -‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بيف األمف النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف‬
‫في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪5‬‬
‫‪ -‬التعرؼ عمى مستوى الشعور باألمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬التعرؼ عمى مستوى فاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬التعرؼ عمى العالقة بيف األمف النفسي وفاعمية الذات التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪5‬‬
‫‪ -‬تنبع أىمية الدراسة مف أىمية متغير فاعمية الػذات؛ ذلؾ أف الفاعمية الذاتية تشكؿ أساساً قوياً‬
‫وعامالً حيوياً لدى التالميذ مف أجؿ بموغ أىدافيـ‪ ،‬إذ تمعب فاعمية الذات دو اًر حيوياً في السعي‬
‫نحو النجاح وتحقيقو‪ ،‬وكذا التحفيز لبذؿ أكبر قدر مف المجيودات والمثابرة لتحقيؽ األىداؼ‬
‫الد ارسػية والتعميميػة وتحقيؽ النجاح المنشود‪.‬‬
‫‪ -‬إف فاعمية الذات تشمؿ قدرة التمميذ عمى استغالؿ قدراتو وامكاناتو والوعي بيما بالشكؿ الذي‬
‫يمكنو مف النجاح‪ ،‬وتسميط الضوء عمى ىذا الجانب مف الشخصية مف شأنو أف يحسف مف أداء‬
‫التمميذ في امتحاف مصيري كامتحاف شيادة البكالوريا‪.‬‬
‫‪ -‬إف دراسة متغير األمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي مف شأنو أف يفسر‬
‫بعض أسباب إخفاقيـ في امتحاف شيادة البكالوريا‪ ،‬وبالتالي إمكانية وضع آلية عمؿ تعزز‬
‫الشعور باألمف النفسي حتى لدى المترشحيف ألوؿ مرة ليذا االمتحاف تفاديا لعدـ النجاح فيو‪.‬‬

‫‪0643‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -‬يمكف أف تساىـ نتائج ىذه الدراسة في بناء برامج إرشادية لفائدة تالميذ األقساـ النيائية عموما‬
‫ولممعيديف منيـ بشكؿ خاص‪ ،‬ذلؾ لما لمشعور باألمف النفسي وكذا ارتفاع مستوى فاعمية الذات‬
‫مف أثر إيجابي في شخصية التمميذ وتحسيف كفاءتو‪.‬‬
‫‪ -‬إف التأكد مف العالقة االرتباطية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات‪ ،‬يمكف المختصيف مف‬
‫تصميـ برامج تعمؿ عمى رفع مستوى ىذيف المتغيريف‪ ،‬ولما ال متغيرات أخرى تجعؿ التمميذ قاد ار‬
‫عمى مواجية مختمؼ التحديات التي تنتظره خالؿ مساره التعميمي وحتى مساره الميني‪.‬‬

‫المبحث األول‪ 5‬مفاهيم الدراسة‪5‬‬


‫المطمب األول‪ 5‬األمن النفسي‪5‬‬

‫تعرفو شقير (‪ )0220‬عمى أنو " شعور مركب يحمؿ في طياتو شعور الفرد بالسالمة‬
‫واالطمئناف وأنو محبوب ومتقبؿ مف اآلخريف بما يمكنو مف تحقيؽ قدر أكبر مف االنتماء لآلخريف‬
‫مع إدراكو الىتماـ اآلخريف بو وتفيميـ لو‪ ،‬حتى يستشعر قد ار كبي ار مف الدؼء والمودة ويجعمو‬
‫في حالة مف اليدوء واالستقرار ويضمف لو قد ار مف الثبات االنفعالي والتقبؿ الذاتي واحتراـ الذات‬
‫ومف ثـ إلى توقع حدوث األحسف في الحياة مع إمكانية تحقيؽ رغباتو في المستقبؿ بعيدا عف‬
‫خطر اإلصابة باضطرابات نفسية أو صراعات أو أي خطر ييدد أمنو واستق ارره في الحياة‬
‫(شقير‪)2-1 ،0220 ،‬‬

‫يعرؼ إجرائيا بأنو الدرجة الكمية التي يحصؿ عمييا أفراد عينة الدراسة عمى مقياس األمف النفسي لػ‬
‫زينب شقير‪ ،‬المقنف و المكيؼ عمى البيئة الجزائرية مف طرؼ عكسة حميمة (‪. )2015‬‬
‫المطمب الثاني‪ 5‬فاعمية الذات‪5‬‬

‫تعرؼ فاعمية الذات بأنيا" االعتقاد بالكفاءة الذاتية في أداء سموؾ ما يتسـ بالتحدي و إدراؾ كـ‬
‫الجيد والنشاط والمثابرة الالزمة ألدائو والتنبؤ بمدى النجاح في تحقيؽ ىذا السموؾ" (شند‬
‫وآخرون‪)302 ،0204 ،‬‬

‫وتعرؼ إجرائيا بأنيا الدرجة التي يتحصؿ عمييا أفراد عينة الدراسة عمى مقياس فاعمية الذات لػ‬
‫(شفارتزر‪)0442 ،‬‬

‫‪0644‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫الدراسات السابقة‪5‬‬
‫‪ -‬دراسة (المزروع‪)0222 ،‬‬
‫ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف عالقة فاعمية الذات بكؿ مف الدافع لالنجاز والذكاء‬
‫الوجداني لدى عينة مف طالبات جامعة أـ القرى‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس فاعمية الذات لػ & ‪(Fan‬‬
‫)‪ Mak, 1998‬ومقياس مستوى اإلنجاز لػ (قطامي‪ )0442 ،‬ومقياس الذكاء الوجداني لػ‬
‫(منصور ويوسف والشافعي‪ ،)0220 ،‬عمى عينة قواميا (‪ )238‬طالبة‪ ،‬وقد أسفرت النتائج عمى‬
‫ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬وجود ارتباط إيجابي داؿ إحصائيا بيف درجات فاعمية الذات وكؿ مف درجات دافعية‬
‫اإلنجاز والذكاء الوجداني بأبعاده المختمفة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات الطالبات مرتفعات ومنخفضات دافعية‬
‫اإلنجاز في درجة فاعمية الذات لصالح مرتفعات اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف درجات الطالبات مرتفعات ومنخفضات الذكاء‬
‫الوجداني في درجة فاعمية الذات لصالح مرتفعات الذكاء الوجداني‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (ابريعم‪)0200 ،‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى الكشؼ عف مستوى الشعور باألمف النفسي لدى المراىقيف‪ ،‬ومدى‬
‫وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في مستوى الشعور باألمف النفسي بيف الذكور واإلناث مف أفراد‬
‫العينة‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس األمف النفسي ل ػ (زينب شقير‪ )0220 ،‬عمى عينة قصدية مكونة مف‬
‫(‪ )186‬تمميذا وتمميذة في السنة الثانية ثانوي‪ ،‬وأسفرت النتائج عمى وجود مستوى منخفض مف‬
‫األمف النفسي لدى المراىقيف‪ ،‬وكذا وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في مستوى الشعور باألمف‬
‫النفسي لدى المراىقيف تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (حسين وهادي‪)0202 ،‬‬
‫استيدفت الدراسة معرفة مستوى األمف النفسي لدى المراىقيف تبعا لمتغيري العمر والنوع‬
‫االجتماعي‪ ،‬وداللة الفروؽ بحسب ىذيف المتغيريف‪ ،‬قاـ الباحثاف بإعداد أداة لقياس األمف النفسي‬

‫‪0645‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫وتـ تطبيقيا عمى عينة قواميا (‪ )150‬مراىقا مف ‪ 22‬فئات عمرية (‪ 17-16-15‬سنة)‪ ،‬وقد‬
‫خمصت نتائج الدراسة إلى ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬لـ يصؿ المراىقوف في مستوى األمف النفسي إلى المتوسط النظري‪.‬‬


‫‪ ‬ليس لمتغير النوع االجتماعي أثر في مستوى األمف النفسي لدى المراىقيف‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (العوض‪)0202 ،‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى تحديد مستوى الشعور باألمف النفسي وكذا مستوى الذكاء الوجداني‬
‫لدى عينة مف طمبة جامعة حمب مف مرحمتي المراىقة المتأخرة والرشد المبكر‪ ،‬وكذا الكشؼ عف‬
‫العالقة بيف األمف النفسي والذكاء الوجداني‪ ،‬وعف وجود فروؽ في األمف النفسي والذكاء الوجداني‬
‫تعزى لمجنس والمرحمة العمرية‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس األمف النفسي لػ (الدليم وآخرون‪)0442 ،‬‬
‫ومقياس الذكاء الوجداني (الديدي‪ )0220 ،‬عمى عينة قواميا (‪ )601‬طالبا وطالبة في مرحمة‬
‫المراىقة المتأخرة والرشد المبكر‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الدراسة عمى ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى الشعور باألمف النفسي متوسط لدى أفراد العينة‪.‬‬


‫‪ ‬مستوى الذكاء الوجداني متوسط لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بيف األمف النفسي والذكاء الوجداني لدى أفراد‬
‫عينة البحث‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط درجات أفراد عينة البحث في األمف‬
‫النفسي تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فروؽ ذات داللة إحصائية بيف متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث في‬
‫الذكاء الوجداني لصالح اإلناث‪.‬‬
‫‪ ‬وجىد فروق رات دالنة إحصبئية بيه متىسط درجبت أفراد عيىة البحث مف المراىقة‬
‫المتأخرة ومتوسط درجبت أفراد عيىة انبحث مف انرشذ انمبكر عهى مقيبس األمه انىفسي‬
‫لصالح طمبة الرشد المبكر‪.‬‬

‫‪0646‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ ‬وجىد فروق رات دالنة إحصبئية بيه متىسط درجبت أفراد عيىة البحث مف المراىقة‬
‫المتأخرة ومتوسط درجبت أفراد عيىة انبحث مف الرشد المبكر في انذرجة انكهية نمقيبس‬
‫الذكاء انىجذاوي لصالح طمبة الرشد المبكر‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (الغامدي‪ 0421 ،‬هـ)‬
‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى مستوى األمف النفسي لدى طالب وطالبات المرحمة‬
‫الثانوية بمدينة الدماـ‪ ،‬باإلضافة إلى التعرؼ عمى الفروؽ في مستوى األمف النفسي بيف طالب‬
‫وطالبات المرحمة الثانوية بالدماـ‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس األمف النفسي لػ (الدليم وآخرون‪)0204 ،‬‬
‫عمى عينة قواميا (‪ )60‬طالبا وطالبة مف طالب المرحمة الثانوية بمدينة الدماـ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج‬
‫الدراسة عمى وجود مستوى مرتفع مف األمف النفسي لدى أفراد العينة مف الجنسيف‪ ،‬كما أظيرت‬
‫النتائج عدـ وجود فروؽ بيف الطالب والطالبات في مستوى األمف النفسي‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة (قدوري‪)0201 ،‬‬


‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى مستوى تقدير الذات لدى التالميذ المعيديف لممستوى‬
‫النيائي مف التعميـ الثانوي بسبب فشميـ في اجتياز امتحاف شيادة البكالوريا‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس‬
‫تقدير الذات لػكوبر سميث عمى عينة تكونت مف (‪ )76‬تمميذا معيدا في السنة الثالثة ثانوي مف‬
‫الجنسيف ومف شعب مختمفة‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الدراسة عمى أف مستوى تقدير الذات متوسط لدى‬
‫أفراد العينة‪ ،‬مع عدـ وجود فروؽ في مستوى تقدير الذات تعزى لمجنس والشعبة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة (قادري وقندوز‪)0203 ،‬‬


‫ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف مستوى العجز المكتسب لدى التالميذ المعيديف في السنة‬
‫الثالثة ثانوي‪ ،‬قاـ الباحثاف بتطبيؽ مقياس العجز المكتسب عمى أفراد العينة المتكونة مف (‪)100‬‬
‫تمميذ معيد في السنة الثالثة ثانوي مف الجنسيف‪ ،‬وقد توصمت الدراسة إلى وجود مستوى مرتفع مف‬
‫العجز المكتسب لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬كما توصمت إلى وجود مستوى‬
‫مرتفع مف العجز المكتسب لدى اإلناث منو لدى الذكور‪ ،‬ولدى تالميذ الشعب األدبية أكثر منو‬
‫لدى تالميذ الشعب العممية‪.‬‬

‫‪0647‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -‬دراسة (حمزة‪)0204 ،‬‬


‫ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف العالقة بيف فاعمية الذات ومستوى الطموح لدى طالبات‬
‫الدبموـ العاـ في التربية‪ ،‬كما ىدفت إلى الكشؼ عف الفروؽ بيف الطالبات في ضوء متغير العمر‬
‫والتخصص والحالة االجتماعية والحالة االقتصادية‪ ،‬وقد أعدت الباحثة مقياسي فاعمية الذات‬
‫واألمف النفسي وقامت بتطبيقيما عمى عينة قواميا (‪ )68‬طالبة‪ ،‬وقد توصمت الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى فاعمية الذات مرتفع لدى أفراد العينة‪.‬‬


‫‪ ‬مستوى الطموح مرتفع لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة ارتباطية دالة احصائيا بيف فاعمية الذات ومستوى الطموح لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وجود فروؽ دالة احصائيا في فاعمية الذات ومستوى الطموح بيف أفراد العينة تعزى‬
‫لمتغير العمر‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وجود فروؽ دالة احصائيا في فاعمية الذات ومستوى الطموح بيف أفراد العينة تعزى‬
‫لمتغير التخصص‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وجود فروؽ دالة احصائيا في فاعمية الذات ومستوى الطموح بيف أفراد العينة تعزى‬
‫لمتغير الحالة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬عدـ وجود فروؽ دالة احصائيا في فاعمية الذات ومستوى الطموح بيف أفراد العينة تعزى‬
‫لمتغير الحالة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (بن مريجة وخن‪)0202 ،‬‬
‫ىدؼ البحث إلى دراسة فاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة ثانوي عمى ضوء كؿ مف‬
‫الجنس والمستوى التعميمي لموالديف‪ ،‬تـ استخداـ مقياس فاعمية الذات عمى عينة مكونة مف‬
‫(‪ )312‬تمميذا وتمميذة مف ثانويات والية غميزاف‪ ،‬وأسفرت النتائج عمى‪:‬‬

‫‪ ‬التوجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف التالميذ األدبييف والعممييف في فاعمية الذات‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروؽ دالة احصائيا بيف أفراد العينة في فاعمية الذات تعزى لممستوى التعميمي‬
‫لموالديف‪.‬‬

‫‪0648‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -‬دراسة (بوستة وعواريب‪)0202 ،‬‬


‫ىدفت الدراسة إلى الكشؼ عف مستوى فاعمية الذات لدى طمبة سنة أولى عموـ وتكنولوجيا‬
‫بجامعة ورقمة‪ ،‬كما ىدفت إلى معرفة الفروؽ في مستوى فاعمية الذات تبعا لمتغير الجنس وشعبة‬
‫البكالوريا المتحصؿ عمييا‪ ،‬تـ تطبيؽ مقياس فاعمية الذات لػ (بشير معمرية‪ ،)0200 ،‬عمى‬
‫عينة قواميا ‪ 128‬طالبا وطالبة‪ ،‬وقد أسفرت النتائج عمى مايمي‪:‬‬
‫‪ ‬مستوى مرتفع لفاعمية الذات لدى طمبة السنة األولى عموـ وتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية في فاعمية الذات تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية في فاعمية الذات تعزى لشعبة البكالوريا المتحصؿ‬
‫عمييا‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة (روبيبي‪)0202 ،‬‬
‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى العالقة االرتباطية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية‬
‫الذات لدى تالميذ السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬والتعرؼ عمى مستوى كؿ مف الشعور باألمف النفسي‬
‫وفاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وكذا التعرؼ عمى وجود فروؽ في مستوى الشعور‬
‫باألمف النفسي والفاعمية الذاتية تعزى لمجنس والتخصص‪ ،‬ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة تـ تطبيؽ‬
‫مقياس األمف النفسي لػ (نعيسة‪ )0204 ،‬ومقياس الفاعمية الذاتية لػ (شفارتزر‪ )0442 ،‬عمى‬
‫عينة مكونة مف (‪ )239‬تمميذا وتمميذة في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وقد أسفرت نتائج الدراسة عمى‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة ذات داللة إحصائية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى‬
‫تالميذ السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وأف مستوى الشعور باألمف النفسي وكذا فاعمية الذات مرتفع‪،‬‬
‫باإلضافة إلى عدـ وجود فروؽ ذات داللة إحصائية تعزى لمجنس والتخصص في مستوى الشعور‬
‫باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى أفراد العينة‪.‬‬

‫‪0651‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫المبحث الثاني‪ 5‬إجراءات الدراسة الميدانية‬


‫‪ -‬منهج الدراسة‪5‬‬

‫لمتحقؽ مف فرضيات الدراسة الحالية‪ ،‬تـ استخداـ المنيج الوصفي والذي يعرؼ عمى أنو مجموعة‬
‫مف اإلجراءات البحثية التي تتكامؿ لوصؼ الظاىرة اعتمادا عمى جمع الحقائؽ والبيانات وتصنيفيا‬
‫ومعالجتيا وتحميميا تحميال دقيقا وكافيا الستخالص داللتيا والتوصؿ إلى نتائج أو تعميمات عف الظاىرة‬
‫موضوع البحث (قدوري‪.)000 ،0201 ،‬‬
‫‪ -‬مجتمع الد ارسة‪ 5‬تمثؿ مجتمع الدراسة في التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي والذيف‬
‫يدرسوف في بعض ثانويات مدينة بريكة‪ ،‬وقد قدر عددىـ بػ (‪ )148‬تمميذا ‪.‬‬

‫‪ -‬حدود الدراسة‪5‬‬

‫‪ ‬الحدود البشرية‪ 5‬تـ إجراء الدراسة عمى عينة مف التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫‪ ‬الحدود المكانية‪ 5‬تـ إجراء الدراسة في بعض ثانويات مدينة بريكة وىي‪ :‬ثانوية الشييد‬
‫معجوج العمري بريكة‪ ،‬ثانوية حي النصر بريكة‪ ،‬ثانوية الشييد قتاؿ عيسى بريكة‪ ،‬ثانوية‬
‫عزيؿ عبد الرحمف بريكة‪ ،‬الثانوية الجديدة بريكة‪ ،‬ثانوية محمد الصالح بمعباس بريكة‪.‬‬

‫‪ ‬الحدود الزمانية‪ 5‬تـ تطبيؽ أدوات الدراسة في الفترة الممتدة مف ‪ 11/13‬إلى‬


‫‪2022/12/11‬‬

‫‪ -‬عينة الدراسة‪ 5‬تـ اختيار أفراد عينة الدراسة بطريقة قصدية‪ ،‬وتكونت مف (‪ )90‬تمميذا‬
‫وتمميذة مف المعيديف في السنة الثالثة ثانوي مف الذيف يدرسوف في بعض ثانويات مدينة‬
‫بريكة‪ ،‬خالؿ العاـ الدراسي ‪.2023/2022‬‬

‫‪0650‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫جدول رقم (‪ 5)20‬عدد أفراد عينة الدراسة‬

‫عدد أفراد‬
‫الثانوية‬
‫العينة‬

‫‪39‬‬ ‫ثانوية الشييد معجوج العمري بريكة‬

‫‪09‬‬ ‫ثانوية حي النصر بريكة‬

‫‪15‬‬ ‫ثانوية الشييد قتاؿ عيسى بريكة‬

‫‪05‬‬ ‫ثانوية عزيؿ عبد الرحمف بريكة‬

‫‪15‬‬ ‫الثانوية الجديدة بريكة‬

‫‪07‬‬ ‫ثانوية محمد الصالح بمعباس بريكة‬

‫‪90‬‬ ‫المجموع‬

‫المبحث الثالث‪ 5‬أدوات الدراسة وخصائصها السيكومترية‪5‬‬


‫‪ -0‬مقياس األمن النفسي‪5‬‬
‫‪ -0-0‬وصفه ‪5‬‬
‫استخدمت الباحثة مقياس األمف النفسي لػ ‪ :‬زينب شقير والمكيؼ عمى البيئة الجزائرية مف طرؼ‬
‫حميمة عكسة (‪ ،)0200‬الذي ييدؼ إلى تشخيص األمف النفسي لدى العديد مف الفئات المتنوعة وفي‬
‫جميع المراحؿ العمرية لمفرد ابتداء مف مرحمة الطفولة المتأخرة وحتى الشيخوخة‪ ،‬كما يفيد استخدامو في‬

‫‪0651‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫مجاؿ البحوث النفسية واالجتماعية و التربوية‪ ،‬يتكوف المقياس مف (‪ )54‬عبارة‪ ،‬منيا (‪ )19‬عبارة إيجابية‬
‫و (‪ )35‬عبارة سمبية‪ ،‬ويختار المفحوص اإلجابة مف خالؿ البدائؿ "دائما‪-‬أحيانا‪-‬أبدا" والجدوؿ التالي‬
‫يوضح توزيع العبارات اإليجابية والسمبية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ 5 )20‬توزيع عبارات مقياس األمن النفسي‬

‫العبارات السمبية‬ ‫العبارات اإليجابية‬

‫‪-27-26-25-24-23-22-21-20‬‬
‫‪-36-35-34-33-32-31-30-29-28‬‬ ‫‪-11-10-9-8-7-6-5-4-3-2-1‬‬
‫‪-45-44-43-42-41-40-39-38-37‬‬ ‫‪19-18-17-16-15-14-13-12‬‬
‫‪54-53-52-51-50-49-48-47-46‬‬

‫‪ -0-0‬كيفية تطبيقه و تصحيحه ‪5‬‬


‫يطبؽ المقياس بصورة فردية أو جماعية عمى األفراد‪ ،‬وتنص تعميمة االستبياف عمى التالي ‪:‬‬
‫"الغرض مف ىذا المقياس ىو معرفة وجية نظرؾ بصراحة وبأمانة وابراز رأيؾ الشخصي حوؿ مجموعة‬
‫مف المواقؼ أو المشاعر مف خالؿ مجموعة مف الفقرات التي تعرض عميؾ‪ ،‬ومف المفضؿ أف تكوف‬
‫وجية نظرؾ مف واقع خبراتؾ الشخصية ‪ .‬ال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة‪ .‬الرجاء اإلجابة عمى‬
‫جميع عبارات المقياس‪ .‬تأكد أف معموماتؾ سرية ولف تستخدـ إال ألغراض البحث العممي‪ .‬شك ار لتعاونؾ "‬

‫أما بالنسبة لطريقة تصحيح المقياس فتمنح لمعبارات الموجبة (‪ )3‬درجات عف كؿ إجابة ذات البديؿ‬
‫"دائما"‪ ،‬و درجتيف (‪ )2‬عف كؿ إجابة ذات البديؿ "أحيانا" و درجة واحدة (‪ )1‬عف كؿ إجابة ذات البديؿ‬
‫"أبدا"‪ ،‬أما العبارات السمبية فتمنح (‪ )3‬درجات عف كؿ إجابة ذات البديؿ "أبدا"‪ ،‬و درجتيف (‪ )2‬عف كؿ‬
‫إجابة ذات البديؿ "أحيانا" و درجة واحدة (‪ )1‬عف كؿ إجابة ذات البديؿ "دائما"‬

‫‪0652‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫تتراوح الدرجة التي يحصؿ عمييا المفحوص بيف (‪ )54‬درجة كأدنى تقدير‪ ،‬و (‪ )162‬درجة‬
‫كأقصى تقدير‪ ،‬حيث تشير الدرجة المرتفعة إلى وجود مستوى عاؿ مف األمف النفسي لدى المفحوص ‪.‬‬
‫و فيما يمي توضيح لتوزيع فقرات المقياس و كيفية اإلجابة عمييا و تصحيحيا‬

‫‪3‬‬
‫دائما‬
‫‪-6-5-4-3-2-1‬‬
‫‪-12-11-10-9-8-7‬‬
‫‪2‬‬ ‫العبارات‬
‫أحيانا‬ ‫‪-17-16-15-14-13‬‬
‫الموجبة‬
‫‪19-18‬‬

‫‪1‬‬
‫أبدا‬

‫‪1‬‬ ‫‪-22-21-20‬‬

‫دائما‬ ‫‪-27-26-25-24-23‬‬
‫‪-32-31-30-29-28‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-37-36-35-34-33‬‬ ‫العبارات‬
‫أحيانا‬
‫‪-42-41-40-39-38‬‬ ‫السالبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪-47-46-45-44-43‬‬
‫أبدا‬ ‫‪-52-51-50-49-48‬‬
‫‪54-53‬‬

‫الشكل (‪ 5)20‬مخطط يوضح توزيع فقرات مقياس األمن النفسي‬

‫‪0653‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -2-0‬صدق مقياس األمن النفسي‬

‫تـ حساب الصدؽ التمييزي لممقياس بعد أف تـ ترتيب درجات العينة االستطالعية (‪ 40‬تمميذا‬
‫وتمميذة مف المعيديف) تنازليا و أخذ نسبة (‪ )% 02‬مف طرفي الترتيب‪ ،‬و تطبيؽ اختبار (ت) لمعينتيف‬
‫المتساويتيف‪ ،‬و كانت النتائج كما يوضحيا الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ 5)22‬نتائج اختبار "ت" بين متوسطي المجموعتين الطرفيتين عمى مقياس األمن‬
‫النفسي‬
‫االنح‬ ‫المتو‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫ت‬
‫راف‬ ‫سط‬ ‫ن‬ ‫القيمة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪09.4‬‬ ‫‪142.‬‬ ‫الفئة‬
‫‪10‬‬
‫‪08.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫العميا‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪3 06.5‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫الفئة‬
‫‪10‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدنيا‬

‫القراءة اإلحصائية لمجدول ‪5‬مف خالؿ الجدوؿ (‪ )22‬نالحظ أف المتوسط الحسابي لمفئة العميا يبمغ‬
‫(‪ )142.9‬بانحراؼ معياري قدره (‪ ،)09.48‬بينما بمغ المتوسط الحسابي لمفئة الدنيا (‪ )113.3‬بانحراؼ‬
‫معياري قدره (‪ ،)06.53‬وبحساب درجة الحرية التي قدرت بػ (‪ )18‬و"ت" المحسوبة التي بمغت (‪)18‬‬
‫وىي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬وىذا يشير إلى أف المقياس لو القدرة عمى التمييز‬
‫عمى المجموعتيف المتطرفتيف في السمة المقاسة ما يجعمنا نطمئف لصدؽ المقياس‪.‬‬
‫‪ -4-0‬ثبات مقياس األمن النفسي‪5‬‬
‫تـ التأكد مف ثبات المقياس باستخداـ معادلة ألفا كرونباخ‬
‫و كانت النتيجة المتحصؿ عمييا ىي ‪ )0.84( :‬و ىي قيمة تتمتع بقدر مف الثبات تمكننا مف‬
‫الوثوؽ في المقياس و االعتماد عميو‪.‬‬
‫مقياس فاعمية الذات‪5‬‬ ‫‪-0‬‬
‫تـ استخداـ مقياس فاعمية الذات العامة مف إعداد شفارتزر )‪(Schawrzer, 1993‬‬
‫تعريب المنصور‪ ،‬لقياس مستوى فاعمية الذات لدى أفراد العينة‪.‬‬

‫‪0654‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -1-2‬وصفه‪ 5‬يتكوف المقياس مف عشر فقرات موجبة ومدرجة عمى سمـ مف أربعة بدائؿ (نادرا‪ ،‬أحيانا‪،‬‬
‫غالبا‪ ،‬دائما)‪ ،‬وتعطى ىذه البدائؿ الدرجات التالية‪ )4-3-2-1( :‬عمى الترتيب‪.‬‬
‫‪ -2-2‬صدق مقياس فاعمية الذات‪ :‬لحساب صدؽ مقياس فاعمية الذات تـ إتباع نفس الطريقة المتبعة‬
‫لحساب صدؽ مقياس األمف النفسي عمى عينة قدرىا (‪ 40‬تمميذا وتمميذة مف المعيديف)‬

‫جدول رقم (‪ 5)24‬نتائج اختبار "ت" بين متوسطي المجموعتين الطرفيتين عمى مقياس فاعمية‬
‫الذات‬
‫االنح‬ ‫المتو‬
‫مستو‬ ‫درجة‬ ‫ت‬
‫راف‬ ‫سط‬ ‫ن‬ ‫القيمة‬
‫ى الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المحسوبة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪01.1‬‬ ‫الفئة‬
‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫العميا‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9.12‬‬
‫‪02.4‬‬ ‫الفئة‬
‫‪24.3‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫الدنيا‬

‫مف خالؿ الجدوؿ (‪ )24‬نالحظ أف المتوسط الحسابي لمفئة العميا يبمغ (‪ )32‬بانحراؼ معياري قدره‬
‫(‪ ،)01.15‬بينما بمغ المتوسط الحسابي لمفئة الدنيا (‪ )24.3‬بانحراؼ معياري قدره (‪ ،)02.40‬و بحساب‬
‫درجة الحرية التي قدرت بػ (‪ )18‬و "ت" المحسوبة التي بمغت (‪ )09.12‬و ىي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى داللة (‪ ،)0.01‬و ىذا يشير إلى أف المقياس لو القدرة عمى التمييز عمى المجموعتيف المتطرفتيف‬
‫في السمة المقاسة ما يجعمنا نطمئف لصدؽ المقياس‪.‬‬
‫‪ -2-0‬ثبات مقياس فاعمية الذات‪5‬‬
‫تـ التأكد مف ثبات المقياس باستخداـ معادلة ألفا كرونباخ‬
‫و كانت النتيجة المتحصؿ عمييا ىي ‪ )0.76( :‬و ىي قيمة تتمتع بقدر مف الثبات تؤكد صالحية‬
‫المقياس لمتطبيؽ الميداني‪.‬‬

‫‪0655‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫عرض نتائج الدراسة‪5‬‬


‫الفرضية األولى‪ 5‬مستوى الشعور باألمف النفسي لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‬
‫متوسط‪.‬‬
‫لمعرفة مستوى الشعور باألمف النفسي لدى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬تـ إتباع الطريقة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يتضمف المقياس ‪ 03‬فئات وىي (دائما‪ ،‬أحيانا‪ ،‬أبدا)‪ ،‬ونالحظ ىنا وجود مسافتيف بيف مستويات‬
‫األمف النفسي (مف أعمى إلى أدنى مستوى)‪.‬‬
‫‪ 0.66 = 2/3‬وبالتالي‪:‬‬
‫(‪ )1.66-0.66‬مستوى منخفض لمشعور باألمف النفسي‬ ‫‪1.66 = 01+0.66‬‬
‫(‪ )2.32-1.67‬مستوى متوسط لمشعور باألمف النفسي‬ ‫‪2.32 = 0.66+1.66‬‬
‫(‪ )2.98-2.33‬مستوى عاؿ لمشعور األمف النفسي‬ ‫‪2.98 = 0.66+2.32‬‬
‫(روبيبي‪)002 ،0202 ،‬‬
‫‪ ‬تـ حساب المتوسطات الحسابية لكؿ عبارة مف عبارات المقياس وتصنيفيا حسب المجاالت‬
‫المبينة أعاله لمعرفة مستوى الشعور باألمف النفسي‪ ،‬وبعد معالجة البيانات الخاصة بمقياس‬
‫األمف النفسي تحصمنا عمى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬جدول رقم (‪ 5)20‬مستوى أفراد العينة حسب المتوسطات الحسابية في األمن النفسي‬
‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬
‫التقييـ‬ ‫العبارة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫العبارة ‪01‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫العبارة ‪02‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫العبارة ‪03‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫العبارة ‪04‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫العبارة ‪05‬‬

‫‪0656‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫العبارة ‪06‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫العبارة ‪07‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫العبارة ‪08‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫العبارة ‪09‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫العبارة ‪10‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫العبارة ‪11‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫العبارة ‪12‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫العبارة ‪13‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫العبارة ‪14‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫العبارة ‪15‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫العبارة ‪16‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫العبارة ‪17‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫العبارة ‪18‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫العبارة ‪19‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫العبارة ‪20‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫العبارة ‪21‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫العبارة ‪22‬‬

‫‪0657‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫متوسط‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫العبارة ‪23‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫العبارة ‪24‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫العبارة ‪25‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫العبارة ‪26‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫العبارة ‪27‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫العبارة ‪28‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫العبارة ‪29‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫العبارة ‪30‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫العبارة ‪31‬‬

‫منخفض‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫العبارة ‪32‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫العبارة ‪33‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫العبارة ‪34‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫العبارة ‪35‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫العبارة ‪36‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫العبارة ‪37‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫العبارة ‪38‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫العبارة ‪39‬‬

‫‪0658‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫متوسط‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫العبارة ‪40‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫العبارة ‪41‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫العبارة ‪42‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫العبارة ‪43‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫العبارة ‪44‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫العبارة ‪45‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫العبارة ‪46‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫العبارة ‪47‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫العبارة ‪48‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫العبارة ‪49‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫العبارة ‪50‬‬

‫منخفض‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫العبارة ‪51‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫العبارة ‪52‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫العبارة ‪53‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫العبارة ‪54‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪12.45‬‬ ‫‪119.92‬‬ ‫الكمية‬ ‫الدرجة‬


‫لممقياس‬

‫‪0661‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫‪ -‬القراءة اإلحصائية لمجدول‪5‬‬


‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ )05‬يتضح لنا أف المتوسطات الحسابية لمعبارات (‪،5 ،3 ،2 ،1‬‬
‫‪ )49 ،48 ،44 ،26 ،15 ،14 ،12 ،8 ،7 ،6‬كانت كما يمي (‪،2.92 ،2.71 ،2.62‬‬
‫‪ )2.33 ،2.43 ،2.47 ،2.40 ،2.52 ،2.52 ،2.61 ،2.51 ،2.62 ،2.96 ،2.78‬وىي‬
‫تنتمي إلى مجاؿ المستوى العالي لؤلمف النفسي‪ ،‬بينما كانت المتوسطات الحسابية لمعبارات (‪،4‬‬
‫‪،31 ،30 ،29 ،28 ،27 ،25 ،24 ،23 ،22 ،21 ،20 ،19 ،18 ،17 ،13 ،11 ،10 ،9‬‬
‫‪)54 ،52 ،50 ،47 ،46 ،45 ،43 ،42 ،41 ،40 ،39 ،38 ،37 ،36 ،35 ،34 ،33‬‬
‫كانت كما يمي (‪،2.04 ،2.18 ،2.07 ،2.25 ،1.74 ،2.32 ،2.10 ،2.23 ،2.25‬‬
‫‪،2.27 ،1.80 ،2.02 ،1.58 ،2.00 ،2.40 ،2.35 ،2.18 ،1.78 ،2.13 ،2.07‬‬
‫‪،1.93 ،2.16 ،1.92 ،2.15 ،2.32 ،2.16 ،2.06 ،2.26 ،1.97 ،2.20 ،2.52‬‬
‫‪ )2.17 ،2.30 ،1.88 ،2.07 ،2.16 ،1.90 ،2.02‬والتي تندرج ضمف مجاؿ المستوى‬
‫المتوسط لؤلمف النفسي‪ ،‬في حيف نجد أف العبارتيف (‪ )51 ،32‬كاف المتوسط الحسابي ليما‬
‫ينتمي إلى المستوى المنخفض وقد كاف يقدر بػ (‪.)1.28 ،1.57‬‬
‫الفرضية الثانية‪ 5‬مستوى فاعمية الذات لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي متوسط‪.‬‬
‫لمعرفة مستوى فاعمية الذات لدى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬تـ إتباع الطريقة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يتضمف المقياس ‪ 04‬فئات وىي (نادرا‪ ،‬أحيانا‪ ،‬غالبا‪ ،‬دائما)‪ ،‬ونالحظ ىنا وجود ‪ 03‬مسافات بيف‬
‫مستويات فاعمية الذات (مف أعمى إلى أدنى مستوى)‪.‬‬
‫‪ ،0.75 = 3/4 ‬وبالتالي‪:‬‬
‫(‪ )1.75-0.75‬مستوى منخفض لفاعمية الذات‬ ‫‪1.75 = 01+0.75‬‬
‫(‪ )2.50-1.76‬مستوى متوسط لفاعمية الذات‬ ‫‪2.50 = 0.75+1.75‬‬
‫(‪ )3.25-2.51‬مستوى عاؿ لفاعمية الذات‬ ‫‪3.25 = 0.75+2.50‬‬
‫(‪ )4-3.26‬مستوى جد عاؿ لفاعمية الذات‬ ‫‪4 = 0.75+3.25‬‬
‫(روبيبي‪)004 ،0202 ،‬‬
‫جدول رقم (‪ 5)21‬مستوى أفراد العينة حسب المتوسطات الحسابية في فاعمية الذات‬
‫التقييـ‬ ‫االنحراؼ‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0660‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫متوسط‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫العبارة ‪01‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫العبارة ‪02‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫العبارة ‪03‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫العبارة ‪04‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫العبارة ‪05‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫العبارة ‪06‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫العبارة ‪07‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫العبارة ‪08‬‬

‫عاؿ‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫العبارة ‪09‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫العبارة ‪10‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪22.91‬‬ ‫الكمية‬ ‫الدرجة‬


‫لممقياس‬

‫‪ -‬القراءة اإلحصائية لمجدول‪5‬‬


‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ )06‬نالحظ أف المتوسطات الحسابية لمعبارات (‪،8 ،7 ،6 ،5 ،4 ،3 ،1‬‬
‫‪ )10‬كانت تقدر بػ (‪ )2.18 ،2.32 ،1.95 ،2.48 ،1.94 ،2.01،2.16،2.42‬وىي تقع ضمف‬
‫مجاؿ المستوى المتوسط لفاعمية الذات‪ ،‬بينما نجد العبارتيف (‪ )9 ،2‬كاف يقدر المتوسط الحسابي الخاص‬
‫بيما بػ (‪ )2.64 ،2.76‬عمى التوالي والذي يندرج ضمف مجاؿ المستوى العالي لفاعمية الذات‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ 5‬توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بيف األمف النفسي وفاعمية الذات لدى‬
‫التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫‪0661‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫بعد معالجة البيانات الخاصة بأفراد العينة‪ ،‬تـ الحصوؿ عمى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬جدول رقم(‪ 5)22‬العالقة بين الشعور باألمن النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ المعيدين في‬
‫السنة الثالثة ثانوي‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫معامؿ‬ ‫العينة‬
‫االرتباط بيرسوف الداللة‬
‫‪R‬‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪90‬‬ ‫األمف‬


‫النفسي‬

‫فاعمية‬
‫الذات‬

‫‪ -‬القراءة اإلحصائية لمجدول‪5‬‬


‫مف خالؿ الجدوؿ (‪ )07‬نجد أف معامؿ االرتباط بيرسون يقدر بػ (‪ )0.44‬وىي قيمة دالة‬
‫عند مستوى (‪ ،)0.01‬وىو ما يؤكد وجود عالقة ارتباطية بيف األمف النفسي وفاعمية الذات لدى‬
‫أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة نتائج الدراسة‪5‬‬
‫‪ ‬مناقشة نتيجة الفرضية األولى‪5‬‬

‫توصمت الدراسة إلى أف مستوى الشعور باألمف النفسي متوسط لدى التالميذ المعيديف في‬
‫السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وىذا ما يتفؽ مع دراسة (بركات‪ )0200 ،‬والتي توصمت إلى أف أفراد العينة‬
‫يتمتعوف بمستوى متوسط مف الشعور باألمف النفسي (الزعبي‪ ،)02 ،0200 ،‬كما أف دراسة‬
‫(الزعبي‪ )0200 ،‬التي أسفرت عف وجود مستوى متوسط في الشعور باألمف النفسي وكذا فاعمية‬
‫األنا لدى طمبة جامعة دمشؽ‪ ،‬إضافة إلى دراسة (األسود‪ )0203 ،‬والتي بينت أف الطالبات‬
‫المقيمات بالحي الجامعي بالوادي يتمتعف بمستوى متوسط مف األمف النفسي‪ ،‬كذلؾ كانت نتيجة‬

‫‪0662‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫دراسة (هواري وبشالغم‪ )0202 ،‬التي كاف مفادىا أف مستوى الشعور باألمف النفسي لدى طمبة‬
‫جامعة تممساف كاف متوسطا‪.‬‬

‫إف ما أسفرت عنو الدراسة الحالية يمكف أف يكوف تفسيره مرتبطا بالمعاش النفسي الذي‬
‫يعيشو التمميذ المعيد نتيجة مروره بخبرات سيئة مثؿ الفشؿ والصدمة الناتجة عف عدـ النجاح في‬
‫االمتحاف المصيري واألكثر أىمية في حياة تمميذ السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬ليجد التمميذ الراسب نفسو‬
‫مضط ار إلعادة السنة ودراسة مقرر جميع المواد مرة أخرى لكف في ظروؼ مختمفة وأقراف آخريف‪،‬‬
‫ليبدأ إحساسو باالختالؼ والدونية وتضعؼ ثقتو بنفسو ويتدنى تقديره لذاتو‪ ،‬ومف جية أخرى نجد‬
‫توقعات المحيطيف بو منو بالنجاح بعد تجربة الفشؿ‪ ،‬فيختبر التمميذ ىنا شعو ار بالضغط مرفوقا‬
‫بالخوؼ مف الفشؿ لممرة الثانية فيتولد لديو شعور بأف الظروؼ المحيطة بو تشكؿ مصد ار لمقمؽ‬
‫والضغط ونوعا مف التيديد فيفقد بذلؾ اإلحساس بالطمأنينة واألمف النفسي‪.‬‬

‫‪ ‬مناقشة نتيجة الفرضية الثانية‪5‬‬

‫توصمت الدراسة إلى أف مستوى فاعمية الذات متوسط لدى التالميذ المعيديف في السنة‬
‫الثالثة ثانوي‪.‬‬

‫وتتفؽ نتائج ىذه الدراسة مع نتائج دراسة (روبيبي‪ ،‬وبرو‪ )0201 ،‬والتي أبانت عمى أف مستوى‬
‫فاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة ثانوي متوسط‪ ،‬بينما أشارت دراسة (عربيات‪ ،‬وحمادنة‪)0204 ،‬‬
‫إلى أف الطمبة مرتفعي التحصيؿ كاف مستوى فاعمية الذات لدييـ مرتفع‪ ،‬بينما الطمبة منخفضي التحصيؿ‬
‫كاف مستوى فاعمية الذات لدييـ منخفض (الشمايمة وآخرون‪ ،)044 ،0202 ،‬وىذا ما يفسر عدـ تمتع‬
‫التمميذ المعيد في السنة الثالثة ثانوي بمستوى مرتفع مف الفاعمية الذاتية‪ ،‬ذلؾ أف التمميذ الذي يخفؽ في‬
‫اجتياز امتحاف شيادة البكالوريا ىو غالبا تمميذ ذو تحصيؿ ضعيؼ وغير قادر عمى رفع مستوى األداء‬
‫لديو وفي ىذا السياؽ يؤكد (باندورا) أف مرتفعي فاعمية الذات غالبا ما يتوقعوف النجاح مما يزيد مف‬
‫مستوى دافعيتيـ نحو تحقيؽ أفضؿ أداء ممكف والوصوؿ إلى حموؿ فعالة لما قد يعترضيـ مف مشكالت‪،‬‬
‫بعكس منخفضي فاعمية الذات الذيف يتوقعوف الفشؿ في مختمؼ المياـ التي يقوموف بيا مما يؤدي إلى‬
‫انخفاض مستوى الفاعمية واألداء (قدوري‪ ،)012 ،0202 ،‬لذلؾ فإف التمميذ المعيد عند معايشتو تجربة‬

‫‪0663‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫الفشؿ فإف ثقتو بنفسو تتأثر سمبا‪ ،‬نظ ار لحكمو عمى نفسو بأنو غير قادر عمى أداء المياـ الموكمة إليو‬
‫بنجاح‪ ،‬ففاعمية الذات ىي األحكاـ التي يصدرىا الفرد عمى نفسو بشأف قدراتو وتقويـ لذاتو عما يستطيع‬
‫القياـ بو‪ ،‬ومدى مثابرتو‪ ،‬ولمجيد الذي سيبذلو ومرونتو في التعامؿ مع المواقؼ الصعبة والمعقدة‪ ،‬وتحديو‬
‫لمصعاب ومقاومتو لمفشؿ (الهواري‪ ،)000 ،0202 ،‬ضؼ إلى ذلؾ أف كؿ مف الضغط الذي يتعرض لو‬
‫التمميذ المعيد مف المحيطيف بو‪ ،‬وأحكاميـ عميو وتوقعاتيـ منو بضرورة النجاح كفيؿ بأف يشعره بالضغط‪،‬‬
‫وىذا ما أثبتتو دراسة باباك وآخرون )‪ Babak & Al (2008‬مف خالؿ نتائجيا بأف ذوي فعالية الذات‬
‫العالية يستطيعوف مواجية الضغ وط وصحتيـ النفسية جيدة بينما الذيف لدييـ فاعمية ذات أقؿ يصعب‬
‫عمييـ التعامؿ مع الضغوط أو مواجيتيا مما يؤدي إلى زيادة التوتر والتعرض لمقمؽ واالضطراب النفسي‬
‫(بن مريجة‪ ،)000 ،0200 ،‬ىذا وقد أشار )‪ (Bandura, 1997‬أف األفراد ذوي فاعمية الذات‬
‫المرتفعة يواجيوف المياـ الصعبة بتحد ويضعوف أىدافا ويمتزموف بالوصوؿ إلييا ولدييـ طاقة عالية‬
‫وينيضوف بسرعة مف النكسات ويقاوموف اإلجياد بعكس األفراد ذوي الفاعمية المنخفضة فيـ يخجموف مف‬
‫المياـ الصعبة ويستسمموف بسرعة ومستوى طموحيـ منخفض ويركزوف عمى فشميـ وليس لدييـ القدرة‬
‫عمى النيوض بعد االنتكاسات (قدوري‪ ،)014 ،0202 ،‬ومف ىنا يمكف القوؿ أف المستوى المتوسط‬
‫لفاعمية الذات الذي أباف عنو أفراد العينة يمكف أف يرجع إلى افتقارىـ إلى أحد أىـ مصادر فاعمية الذات‬
‫التي أشار إلييا باندو ار وىي اإلنجازات األدائية‪ ،‬فالتمميذ المعيد لـ ينجح في إنجاز الميمة الموكمة إليو أال‬
‫وىي األداء الجيد في امتحاف شيادة البكالوريا‪ ،‬ونجد أيضا بالمقابؿ وبحسب )‪ (Bandura, 1977‬أف‬
‫فاعمية الذات تساعد عمى المثابرة في أداء العمؿ حتى يتحقؽ النجاح بينما عدـ الفاعمية يؤدي إلى عدـ‬
‫المثابرة‪ ،‬لذلؾ يمكف القوؿ أف مستوى فاعمية الذات يمكف أف يكوف محف از أو مثبطا مف جية ومف جية‬
‫أخرى يمكف أف يكوف نتيجة ومحصمة لمواقؼ يتعرض ليا الفرد في حياتو‪ ،‬وفي كمتا الحالتيف يتبيف لنا أف‬
‫فاعمية الذات تعد مف أىـ العوامؿ الدافعية التي تتحكـ في سموؾ الفرد‪ ،‬وخاصة في مواقؼ التعمـ‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة نتيجة الفرضية الثالثة‪5‬‬

‫توصمت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بيف األمف النفسي وفاعمية الذات‬
‫لدى التالميذ المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬بمعنى أنو كمما زاد مستوى الشعور باألمف النفسي زاد‬
‫مستوى فاعمية الذات لدى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلؾ ما توصمت إليو نتائج دراسة (روبيبي‪ )0202 ،‬والتي‬
‫أسفرت عف وجود عالقة ارتباطية موجبة بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى تالميذ السنة‬
‫الثالثة ثانوي‪ ،‬وكذلؾ دراسة (ممحم والعمي وأبو الغوش‪ )0203 ،‬أسفرت عف وجود عالقة بيف الكفاءة‬

‫‪0664‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫الذاتية المدركة والشعور باألمف النفسي (روبيبي‪ ،)004 ،0202 ،‬ومف ىنا يمكف القوؿ أف الشعور‬
‫باألمف كحاجة مف حاجات الفرد األساسية يرتبط بباقي جوانب الشخصية اإلنسانية‪ ،‬ويؤثر في تشكيؿ‬
‫سموؾ الفرد وفي إدراكو لذاتو ولقدراتو وثقتو بنفسو وقدرتو عمى تنظيـ وتنفيذ أىدافو والوصوؿ إلى أعمى‬
‫مستوى مف األداء ألي ميمة وكذا كفاءتو في مواجية ما يعترضو مف صعاب وايجاد حموؿ فعالة لمختمؼ‬
‫مشكالتو‪ ،‬خاصة ما يتعمؽ منيا بمواقؼ التعمـ والتحصيؿ‪ ،‬وفي ىذا اإلطار نجد أف أفراد عينة الدراسة‬
‫أبانوا عف مستوى متوسط لكؿ مف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات‪ ،‬وأظيرت النتائج وجود عالقة‬
‫ارتباطية بينيما‪ ،‬ففاعمية الذات تتضمف قدرة الفرد و كفاءتو في مواجية الصعاب‪ ،‬و عمى أساسيا يتحدد‬
‫نمط سموكو‪ ،‬و تفكيره و انفعاالتو‪ ،‬فمف كانت لديو فاعمية الذات مرتفعة‪ ،‬زاد معدؿ العمؿ لديو ‪ ،‬و داوـ‬
‫عمى تكرار المحاولة حتى يتحقؽ ىدفو‪ ،‬كما أنو يتميز بالثقة في النفس ‪ ،‬مما يشعره بالكفاءة في مواجية‬
‫مخاوفو مف الصعاب التي تعترضو‪ ،‬أما أصحاب الفاعمية الذاتية المنخفضة فيتميزوف باالستسالـ بسرعة‬
‫عند مواجية المياـ الصعبة ‪ ،‬كما أنيـ ينشغموف بنقائصيـ و يركزوف عمى النتائج الفاشمة (بن مريجة‪،‬‬
‫‪ ،)000 ،0200‬ما يجعميـ دوما عرضة لمقمؽ وعدـ االطمئناف‪ ،‬وبالتالي فقداف الشعور باألمف النفسي‪،‬‬
‫وىذا ما يفسر العالقة االرتباطية بيف الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات‪.‬‬

‫الخاتمة‪5‬‬

‫لقد حاولت الدراسة الحالية التعرؼ عمى مستوى الشعور باألمف النفسي وفاعمية الذات لدى التالميذ‬
‫المعيديف في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬وكذا الكشؼ عف وجود عالقة ارتباطية بينيما‪ ،‬ولقد تـ اختيار ىذه‬
‫العينة عمى وجو الخصوص نظ ار لما يعترضيـ مف صعوبات ومشكالت بعد فشميـ في اجتياز امتحاف‬
‫شيادة البكالوريا‪ ،‬ليجدوا أنفسيـ مضطريف لممحاولة مرة أخرى لتحقيؽ مستوى أكبر مف األداء في سبيؿ‬
‫تحقيؽ النجاح‪ ،‬وال شؾ أنو مف الضروري مرافقة ىؤالء التالميذ والتكفؿ بيـ نفسيا ومساعدتيـ عمى التغمب‬
‫عمى ىذه الصعوبات‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ العمؿ عمى تقديـ خدمات إرشادية تستيدؼ تحسيف مستوى فاعمية‬
‫الذات لدى ىاتو العينة وكذلؾ تعزيز الشعور باألمف النفسي نظ ار لما ليما مف دور في تحسيف مستويات‬
‫األداء وتعزيز الثقة بالنفس والمثابرة والسعي نحو تحقيؽ األىداؼ‪.‬‬

‫‪0665‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫قائمة المراجع‪5‬‬
‫‪ -1‬ابريعـ‪ ،‬سامية (‪ :)2011‬األمن النفسي لدى المراهقين‪ ،‬دراسات نفسية وتربوية‪ ،‬مخبر تطوير‬
‫الممارسات النفسية والتربوية‪ ،‬العدد (‪.)06‬‬
‫‪ -2‬األسود‪ ،‬الزىرة (‪ :)2018‬األمن النفسي لدى الطالبات المقيمات بالحي الجامعي بالوادي‪،‬‬
‫المجمة الدولية لمدراسات التربوية والنفسية‪ ،‬العدد (‪.)03‬‬
‫‪ -3‬الباز‪ ،‬نو ار أحمد (‪ :)2022‬اإلسهام النسبي لإلنهاك العاطفي وفاعمية الذات في التنبؤ بوصمة‬
‫الذات لدى عينة من أبناء المطمقين‪ ،‬مجمة التربية‪ ،‬كمية التربية‪ ،‬جامعة األزىر‪ ،‬العدد (‪.)195‬‬
‫‪ -4‬بف مريجة‪ ،‬مصطفى (‪ :)2015‬القمق وعالقته بفاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة من‬
‫التعميم الثانوي‪ ،‬رسالة ماجيستير‪ ،‬جامعة مستغانـ‪.‬‬
‫‪ -5‬بف مريجة‪ ،‬مصطفى وخف‪ ،‬جماؿ (‪ :)2020‬فاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة ثانوي‪،‬‬
‫مجمة القياس والدراسات النفسية‪ ،‬العدد (‪.)01‬‬
‫‪ -6‬بوستة‪ ،‬بشير وعواريب‪ ،‬األخضر (‪ :)2020‬فاعمية الذات لدى طمبة سنة أولى عموم‬
‫وتكنولوجيا في ضوء متغير الجنس وشعبة البكالوريا المتحصل عميها‪ ،‬مجمة الباحث في العموـ‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد (‪.)12‬‬
‫‪ -7‬حسيف‪ ،‬عمي سمماف وىادي‪ ،‬غادة عمي (‪ :)2013‬األمن النفسي لدى المراهقين‪ ،‬مجمة األستاذ‪،‬‬
‫العدد (‪.)206‬‬
‫‪ -8‬حمزة‪ ،‬عالية الطيب (‪ :)2019‬فاعمية الذات وعالقتها بمستوى الطموح لدى طالبات الدبموم‬
‫العام في التربية بجامعة الجوف‪ ،‬مجمة الجامعة اإلسالمية لمدراسات التربوية والنفسية‪ ،‬العدد‬
‫(‪.)27‬‬
‫‪ -9‬روبيبي‪ ،‬حبيبة (‪ :)2020‬الشعور باألمن النفسي وعالقته بفاعمية الذات لدى تالميذ السنة‬
‫الثالثة ثانوي‪ ،‬مجمة الجامع في الدراسات النفسية والعموـ التربوية‪ ،‬العدد (‪.)02‬‬
‫روبيبي‪ ،‬حبيبة وبرو‪ ،‬أحمد (‪ :)2016‬الخدمات اإلرشادية المقدمة من طرف مستشار‬ ‫‪-10‬‬
‫التوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني وعالقتها بزيادة فاعمية الذات لدى تالميذ السنة الثالثة‬
‫ثانوي‪ ،‬مجمة العوـ النفسية والتربوية‪ ،‬العدد (‪.)01‬‬
‫الزعبي‪ ،‬أحمد محمد (‪ :)2015‬األمن النفسي وعالقته بفاعمية األنا لدى عينة من طمبة‬ ‫‪-11‬‬
‫جامعة دمشق‪ ،‬مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمـ النفس‪ ،‬العدد (‪.)04‬‬

‫‪0666‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫شاىيف‪ ،‬ىياـ صابر صادؽ (‪ :)2012‬فاعمية الذات مدخل لخفض أعراض القمق‬ ‫‪-12‬‬
‫وتحسين التحصيل الدراسي لدى عينة من التالميذ ذوي صعوبات التعمم‪ ،‬مجمة جامعة دمشؽ‪،‬‬
‫العدد (‪.)04‬‬
‫شقير‪ ،‬زينب محمود (‪ :)2005‬مقياس األمن النفسي‪-‬كراسة التعميمات‪ ،-‬ط ‪ ،1‬مكتبة‬ ‫‪-13‬‬
‫النيضة المصرية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫الشمايمة‪ ،‬نسريف بيجت والبوريني‪ ،‬إيماف سعيد وأبو عنيرة‪ ،‬غريب عمي والجعافرة‪ ،‬أسمى‬ ‫‪-14‬‬
‫عبد الحافظ (‪ :)2017‬مستوى الفاعمية الذاتية لدى طالب الجامعة األردنية وعالقته ببعض‬
‫المتغيرات‪ ،‬مجمة العموـ التربوية‪ ،‬العدد (‪.)01‬‬
‫شند‪ ،‬سميرة محمد وشعت‪ ،‬نيى محمد عبد المحسف ورامز‪ ،‬محمود (‪ :)2014‬مقياس‬ ‫‪-15‬‬
‫فاعمية الذات لممراهقين‪ ،‬مجمة كمية التربية عيف شمس‪ ،‬العدد (‪.)38‬‬
‫العوض‪ ،‬نباؿ (‪ :)2013‬األمن النفسي وعالقته بالذكاء الوجداني‪ ،‬رسالة ماجيستير‪،‬‬ ‫‪-16‬‬
‫جامعة دمشؽ‪.‬‬
‫الغامدي‪ ،‬عبد العزيز بف رشيد (‪ :)2015‬األمن النفسي لدى طالب وطالبات المرحمة‬ ‫‪-17‬‬
‫الثانوية بمدينة الدمام‪http://platform.almanhal.com/defails /article .97009 ،‬‬
‫قادري‪ ،‬حناف وقندوز‪ ،‬أحمد (‪ :)2018‬مستوى العجز المكتسب لدى التالميذ المعيدين‬ ‫‪-18‬‬
‫في السنة الثالثة ثانوي‪ ،‬مجمة الباحث في العموـ اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد (‪.)34‬‬
‫قدوري‪ ،‬الحاج (‪ :)2016‬تقدير الذات لدى التالميذ المعيدين لممستوى النهائي من‬ ‫‪-19‬‬
‫التعميم الثانوي‪ ،‬مجمة العموـ اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد (‪.)26‬‬
‫قدوري‪ ،‬خميفة (‪ :)2017‬قمق االمتحان وعالقته بفاعمية الذات ومستوى الطموح لدى‬ ‫‪-20‬‬
‫عينة من تالميذ السنة الثالثة ثانوي بوالية الوادي‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‬
‫ورقمة‪.‬‬
‫المزروع‪ ،‬ليمى بنت عبد اهلل (‪ :)2007‬فاعمية الذات وعالقتها بكل من الدافعية لالنجاز‬ ‫‪-21‬‬
‫والذكاء الوجداني لدى عينة من طالبات جامعة أم القرى‪ ،‬مجمة العموـ التربوية والنفسية‪ ،‬العدد‬
‫(‪.)04‬‬

‫‪0667‬‬
‫مجلة طبنـــة للدراسات العلمية األكاديمية ‪ISSN 2661-7633 / EISSN 2716-8883‬‬
‫ص‪.‬ص‪0551-0572 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العدد‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجلد‪:‬‬ ‫السنة‪0202 :‬‬

‫اإلعالم والحوكمة البيئية في الجزائر‬

‫مصطفى‪ ،‬منار بني سعيد و الشريفيف‪ ،‬أحمد عبد اهلل (‪ :)2013‬الشعور بالوحدة‬ ‫‪-22‬‬
‫النفسية و األمن النفسي و العالقة بينهما لدى عينة من الطمبة الوافدين في جامعة اليرموك‪،‬‬
‫المجمة األردنية في العموـ التربوية‪ ،‬المجمد ‪ ،9‬العدد (‪.)02‬‬
‫معمري‪ ،‬حمزة وسعداوي‪ ،‬مريـ (‪ :)2016‬عالقة األمن النفسي بالتحصيل الدراسي لدى‬ ‫‪-23‬‬
‫طمبة السنة األولى من التعميم الثانوي‪ ،‬مجمة إسيامات لمبحوث والدراسات‪ ،‬كمية العموـ‬
‫االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،‬العدد (‪.)01‬‬
‫ىواري‪ ،‬أحالـ وبشالغـ‪ ،‬يحي (‪ :)2020‬مستوى الشعور باألمن النفسي في ظل بعض‬ ‫‪-24‬‬
‫المتغيرات‪ ،‬مجمة العموم النفسية والتربوية‪ ،‬العدد (‪.)04‬‬
‫اليواري‪ ،‬خويمد (‪ :)2020‬فاعمية الذات وعالقتها بدافعية التعمم لدى تالميذ السنة‬ ‫‪-25‬‬
‫الثانية ثانوي‪ ،‬مجمة العموـ االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة باتنة ‪ ،1‬العدد (‪.)01‬‬

‫‪0668‬‬

You might also like