You are on page 1of 8

‫العنوان‪ :‬اكتساب الملكية بالحيازة في القانون المدني العراقي مقارنة باألردني‬

‫المطلب االول‪ :‬االثار المترتبة على اكتساب المليكة بالحيازة‬


‫الفرع االول‪ :‬كسب الملكية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬انتقال الملكية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬زوال الملكية‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التقادم‬

‫اكتب مقالة عن الموضوع اعاله ال تقل عن ‪ 3000‬كلمة‬


‫اكتب المصادر اكتب المراجع اذكر المقاالت اذكر الكتب‬

‫**اآلثار المترتبة على اكتساب الملكية بالحيازة وآلية حمايتها**‬

‫**المقدمة‪**:‬‬
‫تعتبر مسألة اكتساب الملكية بالحيازة أحد المواضيع الرئيسية في القانون المدني‪ ،‬حيث تلعب‬
‫دورًا حيويًا في تحديد حقوق المالك والمسؤوليات المترتبة عليهم‪ .‬يهدف هذا المقال إلى‬
‫استكشاف اآلثار التي تنتج عن عملية اكتساب الملكية بالحيازة في القانون المدني‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى دراسة آليات حمايتها وتطبيقها لضمان استقرار الحقوق والتزامات المترتبة عنها‪.‬‬

‫**اآلثار المترتبة على اكتساب الملكية بالحيازة‪**:‬‬

‫‪** .1‬كسب الملكية‪**:‬‬


‫‪ -‬تحديد المفهوم والمتطلبات الالزمة لكسب الملكية بالحيازة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل اآلثار القانونية واالقتصادية لعملية كسب الملكية على المالك واألطراف األخرى‬
‫المعنية‪.‬‬

‫‪** .2‬انتقال الملكية‪**:‬‬


‫‪ -‬دراسة عملية انتقال الملكية بالحيازة بين األفراد والمنظمات‪ ،‬سواء عن طريق البيع‪،‬‬
‫الهبة‪ ،‬التوريث‪ ،‬أو الوصية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل اآلثار القانونية واالقتصادية النتقال الملكية على المالك الجديد والطرف الثالث‪.‬‬
‫‪** .3‬زوال الملكية‪**:‬‬
‫‪ -‬دراسة حاالت زوال الملكية بالحيازة‪ ،‬بما في ذلك الضياع‪ ،‬الهدم‪ ،‬التخلي‪ ،‬واالعتداءات‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل اآلثار القانونية واالقتصادية لزوال الملكية على المالك واألطراف األخرى‪.‬‬

‫‪** .4‬التقادم‪**:‬‬
‫‪ -‬فحص مفهوم التقادم ودوره في حماية حقوق المالك وضمان استقرار الملكية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل المدد الزمنية المحددة للتقادم وشروط تطبيقها‪.‬‬

‫**آليات حماية الملكية بالحيازة‪**:‬‬


‫‪ -‬الحماية القانونية لحقوق المالك والملكية بالحيازة من خالل النصوص التشريعية والقضائية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير آليات التنظيم والرقابة لمنع التعدي على الملكية وحماية حقوق المالك‪.‬‬
‫‪ -‬توعية الجمهور بحقوق الملكية والمسؤوليات المترتبة عنها لتعزيز الوعي القانوني‬
‫واالحترام المتبادل بين األفراد والمجتمع‪.‬‬

‫**الختام‪**:‬‬
‫تختتم هذه المقالة بتلخيص النتائج واالستنتاجات المتعلقة باآلثار المترتبة على اكتساب الملكية‬
‫بالحيازة وآليات حمايتها في القانون المدني‪ .‬كما تقدم التوصيات لتعزيز وتطوير النظام‬
‫القانوني لضمان حماية حقوق المالك وتعزيز االستقرار القانوني واالقتصادي في المجتمع‪.‬‬

‫**التملك بالحيازة في القانون المدني العراقي مقارنة بالقانون األردني**‬

‫**مقدمة‪**:‬‬
‫تعد ملكية العقارات جانًبا أساسًيا من أنظمة القانون المدني في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وتختلف‬
‫آليات الحصول على حقوق الملكية بين الواليات القضائية‪ .‬في كل من القانونين المدني‬
‫العراقي واألردني‪ ،‬يلعب الحصول على الممتلكات عن طريق الحيازة‪ ،‬المعروف باسم‬
‫الحيازة الضارة‪ ،‬دوًرا مهًم ا‪ .‬تهدف هذه المقالة إلى استكشاف األطر القانونية للحصول على‬
‫الملكية عن طريق الحيازة في القانون المدني العراقي واألردني‪ ،‬مع تسليط الضوء على أوجه‬
‫التشابه واالختالف واآلثار المترتبة على حقوق الملكية‪.‬‬

‫**الحصول على الملكية عن طريق الحيازة‪**:‬‬


‫‪** .1‬التعريف والمفهوم‪**:‬‬
‫‪ -‬شرح الحيازة الضارة وأهميتها في قانون الملكية‪.‬‬
‫‪ -‬مقارنة التعريفات القانونية للحيازة الضارة في القانون العراقي واألردني‪.‬‬

‫‪** .2‬المتطلبات والشروط‪**:‬‬


‫‪ -‬دراسة الشروط الالزمة إلثبات الحيازة الضارة في كل والية قضائية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل الفروق في الفترة الزمنية الالزمة حتى تنضج الحيازة السلبية إلى الملكية الكاملة‪.‬‬

‫**األطر القانونية في القانون المدني العراقي‪**:‬‬


‫‪** .1‬أحكام القانون المدني‪**:‬‬
‫‪ -‬نظرة عامة على األحكام ذات الصلة في القانون المدني العراقي فيما يتعلق بالحيازة‬
‫الضارة‪.‬‬
‫‪ -‬شرح المتطلبات والقيود القانونية للحصول على الممتلكات عن طريق الحيازة في‬
‫العراق‪.‬‬

‫‪** .2‬السوابق القضائية والتفسير القضائي‪**:‬‬


‫‪ -‬دراسة القضايا البارزة في المحاكم في العراق والتي تنطوي على الحيازة السلبية‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل كيفية تفسير وتطبيق المحاكم العراقية للمبادئ القانونية المتعلقة بالحيازة الضارة‪.‬‬

‫**األطر القانونية في القانون األردني‪**:‬‬


‫‪** .1‬أحكام في القانون المدني‪**:‬‬
‫‪ -‬نظرة عامة على األحكام ذات الصلة في القانون المدني األردني المتعلقة بالحيازة‬
‫الضارة‪.‬‬
‫‪ -‬شرح المتطلبات والقيود القانونية للحصول على الممتلكات عن طريق الحيازة في‬
‫األردن‪.‬‬

‫‪** .2‬الفقه والسوابق‪**:‬‬


‫‪ -‬دراسة أهم القرارات القضائية في األردن المتعلقة بالحيازة الضارة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل كيفية تفسير وإنفاذ المحاكم األردنية لألحكام القانونية المتعلقة بالحيازة الضارة‪.‬‬

‫**تحليل مقارن‪**:‬‬
‫‪** .1‬أوجه التشابه بين القانون العراقي والقانون األردني‪**:‬‬
‫‪ -‬التعرف على القواسم المشتركة في األطر القانونية لكسب الملكية عن طريق الحيازة‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة المبادئ والمبادئ المشتركة التي تحكم الحيازة الضارة في كال الواليتين‬
‫القضائيتين‪.‬‬

‫‪** .2‬االختالفات والتباينات‪**:‬‬


‫‪ -‬تحليل الفروق في المتطلبات القانونية والجوانب اإلجرائية للحيازة العكسية بين العراق‬
‫واألردن‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة العوامل الثقافية والتاريخية واالجتماعية واالقتصادية المؤثرة على هذه‬
‫االختالفات‪.‬‬

‫**اآلثار المترتبة على حقوق الملكية‪**:‬‬


‫‪** .1‬التأثير على مالكي العقارات‪**:‬‬
‫‪ -‬مناقشة آثار الحيازة الضارة على حقوق المالك في العراق واألردن‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم التوازن بين حماية حقوق الملكية وتسهيل استغالل األراضي وتنميتها‪.‬‬

‫‪** .2‬اليقين واالستقرار القانوني‪**:‬‬


‫‪ -‬تقييم دور قوانين الحيازة الضارة في تعزيز اليقين القانوني واالستقرار في المعامالت‬
‫العقارية‪.‬‬
‫‪ -‬استكشاف التحديات وأوجه القصور المحتملة في األطر القانونية القائمة‪.‬‬

‫**خاتمة‪**:‬‬
‫في الختام‪ ،‬فإن اكتساب الملكية عن طريق الحيازة هو مفهوم قانوني معقد وله آثار كبيرة على‬
‫حقوق الملكية في القانون المدني العراقي واألردني‪ .‬في حين أن هناك أوجه تشابه في األطر‬
‫القانونية للحيازة الضارة‪ ،‬فإن االختالفات في المتطلبات القانونية والتفسيرات القضائية تعكس‬
‫الثقافات القانونية الفريدة واألعراف المجتمعية‪ .‬إن فهم هذه الفروق الدقيقة أمر ضروري‬
‫لضمان نتائج عادلة وحماية حقوق الملكية في كال الواليتين القضائيتين‪.‬‬

‫الحيازة في المنقول سند الملكية شروطها وآثارها‪--:‬‬

‫الحيازة ‪:‬‬
‫تعّر ف الحيازة‪ :‬بأنها ممارسة سلطة فعلية على شيء وأن تستند تلك السلطة على حق ‪ .‬وكذلك‬
‫‪ ،‬عّر فت ‪ :‬بأنها ممارسة الشخص سلطة فعلية على شيء بصفته مالكًا أو صاحب حق عيني‬
‫عليه سواء يملك الحق الذي يمارسُه أو ال يملكه ‪ .‬وأيضا عرفت ‪ :‬بأنها واقعة يرتب القانون‬
‫عليها بعض اآلثار ‪ .‬وقد عرفتها المادة ‪ 1 / 1145 /‬من ق م ع ‪( :‬الحيازة وضع مادي به‬
‫يسيطر الشخص بنفسه او بالواسطة سيطرة فعلية على شيء يجوز التعامل فيه او يستعمل‬
‫بالفعل حقًا من الحقوق‪ ).‬يرى الفقه اإلسالمي ؛ أن وضع اليد ( الحيازة) دليل على الملكية‬
‫حتى يظهر خالف ذلك ‪ ،‬أما القانون فقد جاءت القاعدة ( الحيازة في المنقول سند الملكية)‬
‫ومن يدعي خالف ذلك عليه بإثبات إدعاءه ‪.‬‬
‫أركان الحيازة ‪1 :‬‬
‫‪ -‬الركن المادي ‪:‬‬
‫وهو مجموعة األعمال المادية التي يباشرها الشخص على الحق العيني ‪ ،‬كما في أستعمال‬
‫الشيء واستغالله بقصد منافعه ‪ ،‬وهي تكون أما مباشرة أو غير مباشرة أي بالواسطة كحيازة‬
‫التابع لحساب المتبوع أو حيازة المستأجر ‪ ،‬وهي التقوم على سبيل اإلباحه كأن يسكن قريب‬
‫في بيت قريب لُه أو يسوق سيارة صديق فال يحق لُه اإلدعاء بالحيازة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الركن المعنوي ‪:‬‬
‫يجب أن تكون لدى الحائز نية الظهور بمظهر صاحب الحق العيني أو المالك للشيء أو‬
‫يحوزه لنفسه أو يحوزه لغيره كحيازة المستأجر أو المستعير أو المودع لديه ولهذا يجب أن‬
‫يكون الحائز كامل اإلهلية وال يشوبه أي من عوارضها ‪ ،‬لكن ‪ ،‬يمكن أن تتوفر نية الحيازة‬
‫لدى الوصي أو القيم عليهم أو لدى الشخص المعنوي من خالل مْن يمثله ‪ ،‬وال يتوفر الركن‬
‫المعنوي في أعمال الرخصة كمن يسقي أرضه من مياه الغير ‪ ،‬مثل هذا يحتاج لرخصة‬
‫المالك الصريحة ‪.‬‬
‫شروط تحقق الحيازة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون الحيازة مستمرة وغير منقطعة ‪ :‬ويتم ذلك باالستمرار وتوالي أعمال الحيازة‬
‫بصورة منتظمة دون أن تتخللها فترات انقطاع غير اعتيادية ‪.‬‬
‫‪ -2‬غير مشوبة بعيب اإلكراه ‪ :‬واإلكراه الذي يصيب الحيازة هو الذي يصدر من الحائز عند‬
‫بدء الحيازة من خالل الغضب واالستيالء بطرق غير مشروعه على الشيء أو التهديد بالقوة ‪.‬‬
‫‪ -3‬غير مشوبة بعيب الخفاء ‪ :‬إذا لم تكن الحيازة ظاهرة أو علنية فهي مشوبة بعيب الخفاء ‪،‬‬
‫ألن الحيازة هي الظهور أمام الناس بمظهر صاحب الحق ‪ ،‬والخفاء يتحقق أكثر في‬
‫المنقوالت لسهولة إخفائها ‪ ،‬أما في العقارات فاليمكن أن تكون الحيازة خفية ‪.‬‬
‫‪ -4‬واضحة وغير مشوبة بعيب اللبس أو الغموض ‪ :‬أي مما ال يحتمل الشك أو التأويل أو‬
‫تفسير الحيازة بأكثر من وجهه كالمرتهن والوكيل والمستأجر الذي الذي ال يعرف من أحدهم‬
‫أن يريد االستئثار بالحق لنفسه أو يحوزه لحساب غيره ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون قانونية ‪ :‬أي توفر الركنين المادي والمعنوي للحيازة كشرط لوجود وتحقق‬
‫الحيازة المطلوبة قانونًا ‪.‬‬
‫دعاوى الحيازة ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬دعوى استرداد الحيازة ‪:‬‬
‫للحائز الذي سلبت منُه حيازة العين أن يطلب من المحكمة ردها خالل سنة من تاريخ أنتزاع‬
‫الحيازة وإذا كانت خفيه فمن تاريخ كشفها ‪ ،‬أما إذا لم تمض على حيازة المدعي سنة كاملة أو‬
‫حيازة كل من طرفي الدعوى فللمحكمة أن تحكم لصالح الحيازة الفضلى ‪ ،‬أي التي تقوم على‬
‫سند قانوني أما إذا تساوت التاريخ األسبق فيفضل صاحب السند األسبق فالموصى لُه يفضل‬
‫على الوارث ألنُه أسبق ‪ .‬والحيازة كواقعة مادية يمكن أن تخضع في إثباتها أمام المحكمة‬
‫لكافة طرق اإلثبات ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ /‬دعوى منع التعرض ‪:‬‬
‫التعرض إما أن يكون ماديًا كنصب أعمدة أو مد أسالك كهربائية أو قطع أشجار أو حصاد‬
‫زرع ‪ ،‬وقد يكون قانونيًا ‪ ،‬كاألنذار الذي يوجه للحائز بإزالة المحدثات أو الزرع أو تنفيذ‬
‫قرار حكم على شخص حائز لم يكن طرفا في الدعوى ‪ ،‬ومن شروط هذِه الدعوى ‪ ،‬أن تكون‬
‫للمدعي حيازة ال تقل عن سنة ( م ‪ 1154‬ق م ع ) ألن المدعى عليه ولو كان غاصبا إذا كان‬
‫مستمرًا في وضع يده على العقار بهدوء لمدة سنة زالت يد الحائز ( المدعي) وأصبح‬
‫الغاصب ( المدعى عليه) حائزا يحميه القانون ‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ /‬دعوى وقف األعمال الجديدة ‪:‬‬
‫يراد باألعمال الجديدة وهي األعمال المادية التي لو تمت لكان فيها تعرض للحيازة ‪ ،‬كما لو‬
‫بدأ شخص بناء حائط على مطل الجار لو تم لسد النور والهواء عنُه ‪ .‬آثار الحيازة ‪ :‬أهم أثر‬
‫للحيازة هو عبء اإلثبات ‪ ،‬إذ يكفي الحائز أن يثبت واقعة الحيازة دون أن يثبت سببها‬
‫فيفترض القانون أن الحائز هو صاحب الحق الذي يجوزه ‪ ،‬وأن الظاهر معُه ويقف موقف‬
‫المدعى عليه ‪ ،‬ولمن يدعي خالف ذلك يكون في موقف المدعي ويتحمل عبء اإلثبات ‪.‬‬
‫س ‪ /‬ما المقصود بقاعدة ( الحيازة في المنقول سند الملكية) ‪ ،‬وهل يجوز أن تنطبق هذِه‬
‫القاعدة على المنقوالت المعنوية ؟‬
‫ج ‪ /‬يفهم من النصوص القانونية أن نطاق تطبيق قاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية‬
‫ينحصر في المنقوالت المادية التي يجوز حيازتها ويمكن تداولها من يد إلى يد أخرى دون‬
‫الحاجة إلى أتباع إجراءات أو شكليات خاصة ‪ ،‬وكذلك في السندات لحاملها ألن الحق الذي‬
‫يعبر عنُه يندمج في السند نفسه ويتداول معُه كأنه منقول ذا قيمة مالية ‪ .‬ويترتب على ذلك أن‬
‫هذِه القاعدة ال تسري على ما يسمى بالمنقوالت المعنوية كالمصنفات الفكرية والمخترعات‬
‫والديون والسندات التي ال تنتقل ملكيتها إال عن طريق التحويل وال تسري هذِه القاعدة على‬
‫المنقوالت المخصصة للنفع العام وذلك ألن األموال العامة ال تصلح محًال للحيازة ‪.‬‬
‫شروط تطبيق قاعدة ( الحيازة في المنقول سند الملكية ) ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب أن تكون الحيازة قانونية ‪ :‬أي بتوفر عناصرها المادي والمعنوي ‪ ،‬وكذلك يجب أن‬
‫تكون الحيازة حقيقية بأن يكون الحائز قد حاز المنقول فعًال ‪ ،‬وكذلك أن حيازة المنقوالت‬
‫حيازة رمزية ال تكفي لتطبيق القاعدة ‪ ،‬ويجب أن تكون الحيازة خالية من العيوب كاإلكراه‬
‫والغموض واألخفاء ‪ ،‬ولكن ‪ ،‬ال يشترط فيها االستمرار ويشترط أن تكون الحيازة أصلية ال‬
‫حيازة عرضية أي يجب أن يحوز الحائز لحساب نفسه ال لحساب غيره ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تكون الحيازة بحسن نية ‪ :‬ينبغي لتطبيق هذِه القاعدة أن يكون الحائز بحسن النية‬
‫أب أنُه يجهل أنه يعتدي على حق الغير أي أنُه كان يعتقد أنُه يتلقى ملكية المنقول إذا كان‬
‫الحائز حسن النية وقت تلقي الحق ولكنُه ‪ ،‬أصبح سيء النية عند بدء الحيازة فأنُه ال يعتبر‬
‫حسن النية ‪ ،‬وال يجوز لُه التمسك بقاعدة ( الحيازة في المنقول سند الملكية) وحسن النية‬
‫يفترض توافرها في الحائز ما لم يقم الدليل على عكس ذلك ‪ ،‬ومسألة حسن النية متروكة‬
‫لتقدير القاضي ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يتوفر بالحيازة سبب صحيح ‪ :‬يجب أن تكون حيازة الحائز مستندة إلى سبب‬
‫صحيح بشأن تملك العقار بالتقادم الخمسي ‪ ،‬يطبق هنا مع مالحظة أن السبب الصحيح‬
‫يفترض وجوده عكس التقادم الخمسي عند تطبيق القاعدة ‪ ،‬فعلى من يتمسك بالتقادم الخمسي‬
‫يجب عليه إثبات السبب الصحيح وهنا السبب الصحيح يختلف عن السبب الصحيح في التقادم‬
‫الخمسي من حيث التسجيل ‪ ،‬فأن التقادم الخمسي يشترط في التصرفات الناقلة حتى تعتبر‬
‫سببًا صحيحا ‪ ،‬أن تكون مسجلة ‪ ،‬أما في قاعدة الحيازة في المنقول ال تخضع لقيد التسجيل ‪.‬‬
‫آثار قاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية‬
‫ج ‪ -1 /‬األثر المكسب ‪ :‬من حاز منقوًال وتوفرت لحيازته الشروط المتقدمة فأنُه يكتسب‬
‫ملكية المنقول فورًا ‪ ،‬ودون حاجه إلى مدة معينة على حيازته ‪ ،‬فإذا رفع المالك األصلي على‬
‫الحائز دعوى االستحقاق كان للحائز دفع الدعوى ألنُه قد تملك المنقول ونفس السبب في حالة‬
‫الغصب من الغير ‪.‬‬
‫‪ -2‬األثر المسقط ‪ :‬أن الحيازة ال تكسب ملكية المنقول فحسب بل أيضًا تؤدي إلى سقوط‬
‫التكاليف والقيود العينية التي تثقل المنقول فلو وضع الحائز يده على منقول مرهون رهن‬
‫حيازة ملكه في الحال خالي من الرهن ‪ ،‬وهذا بخالف العقار حيث أن الرأي في األصل في‬
‫التقادم المكسب أن يكسب الحائز ملكية العقار بالحالة التي كان عليها عند بدء التقادم ‪ ،‬فيكسب‬
‫الحائز العقار مثقًال بالتكاليف العينية ‪ .‬أن األثر المسقط قد يترتب مع األثر المكسب وقد‬
‫يترتب منفردًا ‪ ،‬في حالتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬حالة مشتري المنقول من غير مالكه إذا كان هذا المنقول مرهونًا للغير ‪.‬‬
‫‪ -2‬حالة مشتري المنقول من مالكه دون دفع ثمن إلى البائع ثم بيعه إلى مشتري آخر يستلم‬
‫المنقول وهو حسن النية أي أنُه يجهل أمتياز البائع األول ‪.‬‬

You might also like