Professional Documents
Culture Documents
رفض قبول األدلة أمام الشكلية ل ررباا امل حمكمة العدل الدولية The formal justif (PDFDrive)
رفض قبول األدلة أمام الشكلية ل ررباا امل حمكمة العدل الدولية The formal justif (PDFDrive)
خطة البحث
المقدمة
الخاتمة:
-االستنتاجات
-التوصيات
المقدمة
-1
المادة 92من ميثاق األمم المتحدة.
-2
المادتان 65 ،34من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية.
القاضية روزالينهيجنز ،دور محكمة العدل الدولية في العالم المعاصر ،الطبعة ،1مركز
اإلمارات للدراسات والبحوث االستراتيجية ،أبوظبي ،2009 ،ص.3
واضافة إلى ذلك ،فقد يكون لمحكمة العدل الدولية اختصاص الزامي وفقاً التفاقيات معينة،
كما هو الحال مع اتفاقيات الوصاية على سبيل المثال.
د .عبدالعزيز سرحان ،دور محكمة العدل الدولية في تسوية المنازعات الدولية وارساء
مبادئ القانون الدولي العام مع التطبيق على مشكلة الشرق األوسط ،الطبعة الثانية ،بدون
دار نشر ،1986 ،ص.19
ان القاعدة العامة أمام محكمة العدل الدولية ،وأمام القضاء الدولي
بشكل عام ،تسمح ألطراف الدعاوى أمام المحكمة المذكورة،باستخدام كافة
أنواع األدلة الممكنة إلثبات ادعاءاتهم امامها ،فاألصالن محكمة العدل الدولية
ال ترفض أي من األدلة المقدمة من قبل أطراف القضايا أمامها.
أن أهمية هذا البحث ،تنبع من أنه يسلط الضوء ،من خالل المنهج
التحليلي ،على المبررات الشكلية التي تسمح لمحكمة العدل الدولية ،في حال
-1
أحمد رفعت مهدي خطاب ،االثبات في القضاء الدولي ،الطبعة األولى ،دار الفكر
الجامعي ،االسكندرية ،2009 ،ص.398
المبحث األول
المطلب األول
ومما ال ريب فيه ،أن نظام تقديم المرافعات الكتابية ،أمام محكمة
العدل الدولية ،يختلف فيما اذا كانت الدعوى قد تم تقديمها للمحكمة المذكورة
بمقتضى طلب من أحد األطراف ،أو وفقاً التفاق خاص من األطراف .ففي
الحالة األخيرة ،أي تقديم الدعوى بموجب اتفاق خاص ،فأن نظام تقديم
المرافعات الكتابية سيتبع ما اتفق عليه األطراف( ،)3وغالباً ما يقوم كل طرف
-1
المادة 43من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ،والمادة 50من النظام الداخلي
لمحكمة العدل الدولية.
-2
د .أحمد رفعت مهدي خطاب ،مصدر سابق ،ص.192-191
-3واذا لم يذكر األطراف في هذا االتفاق الخاص نظام تقديم المرافعات الكتابية ،فتقوم
محكمة العدل الدولية بتحديد هذا النظام.
المصدر نفسه ،ص.193
بتقديم مذكرة ومذكرة مضادة والردود ،إذا كان ذلك ضرورياً وفقاً لرأي محكمة
العدل الدولية(.)1
أما إذا كانت الدعوى قد تم تقديمها لمحكمة العدل الدولية ،بناء على
طلب من أحد األطراف ،فأن المرافعات الكتابية سوف تتضمن مذكرة يقدمها
المدعي ،ومذكرة يقدمها المدعى عليه ،ويمكن للمدعي أن يقدم رداً ،ويمكن
للمدعى عليه أن يقدم رداً مضاداً ،إذا تم االتفاق على ذلك بين األطراف ،أو
إذا قررت ذلك محكمة العدل الدولية من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد
األطراف(.)2
-1
تنص المادة 46من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،بشأن نظام تقديم المرافعات
الكتابية في حال رفع الدعوى لمحكمة العدل الدولية بموجب اتفاق خاص ،على ما يأتي:
" -1في الدعاوى المرفوعة بطريق اإلخطار باتفاق خاص ،يتحدد عدد وثائق المرافعة
وترتيب تقديمها على النحو المنصوص عليه في أحكام االتفاق ذاته ،إال إذا قررت المحكمة
إذا لم يتضمن االتفاق الخاص خالف ذلك بعد التحقق من وجهات نظر األطراف-2 .
أي نص من هذا القبيل ،واذا لم تتفق األطراف بعد ذلك على عدد وثائق المرافعة وترتيب
تقديمها ،يودع كل طرف مذكرة ومذكرة مضادة في غضون األجل نفسه .وال تأذن المحكمة
بتقديم مذكرات جوابية إال إذا ارتأت ضرورتها".
-2
تنص المادة 45من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،بخصوص نظام تقديم
المرافعات الكتابية في حالة تقديم الدعوى إلى محكمة العدل الدولية بناء على طلب أحد
األطراف ،على ما يأتي-1" :في الدعاوى المرفوعة بعريضة ،تتألف المرافعة من مذكرة من
المدعي تليها مذكرة مضادة من المدعى عليه-2 .للمحكمة أن تأذن أو تقضي بتقديم مذكرة
جوابية من المدعي ،ومذكرة تعقيبية من المدعى عليه ،إذا اتفقت األطراف على ذلك أو إذا
قررت المحكمة ،من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد األطراف ،أن ثمة ضرورة لهاتين
المذكرتين".
وفي كل حالة يقوم فيها األطراف بتقديم مذكرات كتابية ،ينبغي عليهم
تقديم المستندات التي تؤيد ما جاء في مذكراتهم من ادعاءات(.)1
وبناء على ما تقدم ،إذا بدأت اإلجراءات بناء على اتفاق خاص بين
األطراف ،فسوف يكون هناك ،عادة ،ثالث دورات لتقديم المرافعات الكتابية
واألدلة الكتابية المؤيدة لها ،أما إذا بدأت اإلجراءات بناء على طلب قدمه أحد
األطراف إلى محكمة العدل الدولية ،فسوف تكون هناك فقط دورتان لتقديم
المرافعات الكتابية واألدلة الكتابية المؤيدة لها(.)2
وقد يحدث احياناً أن يجد أحد األطراف نفسه مضط اًر لتقديم مستندات
جديدة في الدعوى بعد انتهاء المواعيد المحددة لتقديم المرافعات الكتابية ،فهل
يجوز له ذلك؟
جرى العرف السائد أمام القضاء الدولي في مثل هذه االحوال ،على
السماح لألطراف بتقديم أدلة كتابية جديدة بعد انقضاء مرحلة اإلجراءات
(المرافعات) الكتابية( .)3بيد أن هذا األمر يخضع لشرطين ،األول :هو أن
يكون تقديم األدلة الجديدة يجب أن يكون في وقت ليس من شأنه حرمان
-1
د .أحمد رفعت مهدي خطاب ،مصدر سابق ،ص.193
Rosenne (S),The Law and Practice of International Court, 1920--2
1996, Third Edition, Vol.4, MartinusNijhoff Publishers, The Hague,
The Netherlands, 1997, P.1291.
-3
Sandifer (D.V), Evidence Before International Tribunals, Revised
Edition, University Press of Virginia, Charlottes Ville, New York,
1975, P.54.
الطرف اآلخر من امكانية التعليق على هذه األدلة أو تقديم أدلته المضادة،
والثاني :هو حق الطرف اآلخر في تقديم أدلة جديدة مضادة(.)1
وقد عالج النظام الداخلي ،على نحو مفصل ،المسألة المتعلقة بالتقديم
المتأخر لألدلة الكتابية ،حيث بين هذا النظام أنه بعد انتهاء اإلجراءات
الكتابية ،ال يسمح ألي من األطراف تقديم أية مستندات إضافية لمحكمة العدل
الدولية إال برضاء الطرف اآلخر ،ويلزم الطرف الذي يرغب في تقديم مستند
جديد أن يقدم إلى قلم محكمة العدل الدولية أصل هذا المستند أو نسخة منه
مصدقاً عليها طبق األصل ،يضاف إليها عدد من النسخ التي قد يطلبها قلم
محكمة العدل الدولية ،وسيقوم مسجل المحكمة المذكورة بإبالغ الطرف اآلخر
بالمستند الجديد،
Ibid.,P.55.-1
-2المادة 52من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية.
وسيعتبر هذا الطرف موافقاً على تقديم هذا المستند الجديد إذا لم
ُ
يعترض على تقديمه( .)1أما إذا لم يوافق الطرف اآلخر على تقديم المستند
الجديد ،فان محكمة العدل الدولية ،بعد قيامها باالستماع إلى وجهات نظر
األطراف المختلفة ،قد تسمح بتقديم المستند ،إذا وجدته ضرورياً في القضية
محل النظر أمامها(.)2
وفي كل األحوال التي تتم بها الموافقة على تقديم المستند الجديد ،فأنه
سيعطى للطرف اآلخر فرصة للتعليق على المستند الجديد وتقديم ما يؤيد هذه
ُ
التعليقات من المستندات(.)3
وقد ّبين النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،أنه ال يجوز اثناء
اإلجراءات الشفوية اإلشارة إلى مضامين أي مستند لم يتم تقديمه وفقاً لألحوال
التي رسمها النظام األساسي لمحكمة العدل الدولي ونظامها الداخلي ،والمذكورة
-1تنص الفقرة األولى من المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما
يأتي " :ال يجوز ،بعد قفل باب المرافعة الخطية ،أن يقدم أي طرف أي مستندات جديدة
للمحكمة إال بموافقة الطرف الخصم أو على النحو المنصوص عليه في الفقرة 2من هذه
المادة .وعلى الطرف الذي يرغب في تقديم المستند الجديد أن يودع نسخته األصلية
أو نسخة منه مصدقة طبق األصل مع عدد النسخ الذي يطلبه قلم المحكمة الذي يتعين
عليه أن يكفل إبالغه إلى الطرف الخصم واخطار المحكمة بذلك .وتعتبر موافقة الطرف
الخصم حاصلة إذا لم يعترض على تقديم المستند".
-2
تنص الفقرة الثانية من المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما
يأتي " :في حالة عدم الموافقة ،يجوز للمحكمة ،بعد استماعها لألطراف ،أن تأذن بتقديم
المستند إذا رأت أنه ضروري".
-3
تنص الفقرة الثالثة من المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما
يأتي" :في حالة تقديم مستند جديد ،وفقا للفقرة 1أو للفقرة 2من هذه المادة ،تُتاح للطرف
الخصم فرصة التعليق عليه وتقديم مستندات مؤيدة لتعليقاته".
آنفاً ،ما لم يكن المستند الجديد جزءاً من مادة منشورة ومتاحة على نحو
يسير(.)1وقد أكد النظام الداخلي المذكور على ،أنه في كل األحوال التي يسمح
فيها بتقديم أدلة كتابية جديدة بعد انتهاء مرحلة اإلجراءات الكتابية ،والمذكورة
آنفاً ،فأنه يجب أن ال يشكل ذلك التقديم للمستند أو الدليل الجديد أساساً لتأخير
بدء أو سير اإلجراءات الشفوية(.)2
ولم تحدد المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية وقتاً
محدداً ينبغي خالله أن يتم تقديم االعتراض على طرح المستند الجديد أمام
محكمة العدل الدولية ،ولذلك فأن هذه المسألة تخضع للسلطة التقديرية
لمحكمة العدل الدولية(.)3
-1الفقرة الرابعة من المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،التي تنص على
ما يأتي" :ال تجوز اإلشارة ،خالل المرافعات الشفوية ،إلى مضمون مستند لم ُيقدم وفقا
للمادة 43من النظام األساسي أو وفقا لهذه المادة إال إذا كان هذا المستند جزءا من مطبوع
يمكن الحصول عليه بيسر".
-2الفقرة الخامسة من المادة 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،التي تنص
على ما يأتي" :ال يشكل تطبيق أحكام هذه المادة ،في حد ذاته ،سببا لتأجيل فتح باب
المرافعة الشفوية أو مواصلتها".
-3
Rosenne (S), OP.Cit., P.1305.
الكاملة للتعليق عليها وتقديم ما يؤيد هذه التعليقات من المستندات ،وكل ذلك
مشفوعا بأن ال يؤدي تقديم المستندات الجديدة إلى تأخير البدء أو السير في
اإلجراءات أو المرافعات الشفوية.
وحري بالذكر أنه يمكن لمحكمة العدل الدولية أن تقرر تمديد المواعيد
المحددة لتقديم المرافعات الكتابية ،فعلى سبيل المثال ،في القضية المتعلقة
بموظفي الواليات المتحدة االمريكية الدبلوماسيين والقنصليين في طهران بين
(الواليات المتحدة االمريكية وايران) (تدابير مؤقتة) عام ،1979فقد كان
واضحاً أن الطرف المدعى عليه (ايران) لن تشارك في اإلجراءات أو
المرافعات ،ولوجود عنصر استعجال في هذه الدعوى ،فقد حددت محكمة
العدل الدولية ثالثة أشهر كميعاد لتقديم المذكرة ،ثم حددت بعد ذلك شه اًر
واحداً كميعاد لتقديم المذكرة المضادة ،وعلى الرغم من ذلك أكدت محكمة
العدل الدولية ،في هذه القضية ،أن الطرف المدعى عليه (ايران) يمكنه ان
يطلب إعادة النظر في المواعيد المقررة إذا قرر الظهور أمام محكمة العدل
الدولية(.)1
بالرد وابداء أية مالحظات ،فإنه يمكن لمحكمة العدل الدولية أن تتصرف بناء
على الطلب الذي طُرح أو قُدم اليها(.)1
المطلب الثاني
-1
تنص الفقرة الثالثة من المادة 44من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما
يأتي " :للمحكمة أن تقرر ،بناء على طلب الطرف المعني ،تمديد أي أجل أو اعتبار أي
إجراء يتخذ بعد انتهاء األجل المحدد له إجراء صحيحا إذا اقتنعت بأن الطلب مدعم
بمبررات كافية .وتتاح للطرف الخصم في كلتا الحالتين فرصة إلبداء وجهات نظره".
-2تنص المادة 57من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما يأتي " :ينبغي لكل
طرف ،دون اإلخالل بأحكام النظام المتعلق بتقديم المستندات ،أن يبلغ رئيس القلم ،قبل بدء
المرافعة الشفوية بوقت كاف ،بالمعلومات المتعلقة باألدلة التي ينوي أن يقدمها أو أن يطلب
من المحكمة الحصول عليها ،على أن يتضمن هذا البالغ قائمة تبين األسماء الكاملة
للشهود والخبراء الذين يرغب هذا الطرف في استدعائهم ،وتوضح جنسياتهم وأوصافهم
سيطلب منهم إدالء
وأماكن إقامتهم ،مع اإلشارة بصورة إجمالية إلى النقطة أو النقاط التي ُ
الشهادة فيها ،ويجب أيضا تقديم نسخة من هذا البالغ إلحالتها إلى الطرف الخصم".
واذا رغب أحد األطراف استدعاء شاهد لم تُبلغ محكمة العدل الدولية،
مسبقاً ،بالمعلومات المتعلقة به ،فيجوز لمحكمة العدل الدولية أن تستمع لهذا
الشاهد إذا لم يعترض الطرف اآلخر على ذلك ،أو إذا وجدت محكمة العدل
الدولية أن ما سيقدمه هذا الشاهد من األدلة ستكون متعلقة بالموضوع
-1
المادة 52من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ،والمادة 56من نظامها الداخلي.
-2المادة 52من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية.
على األرجح(.)1
ويمكن لمحكمة العدل الدولية ،وفقاً لسلطتها التقديرية ،أن تقرر ،في
أي وقت ،مطالبة األطراف بتقديم أية أدلة إضافية قد تعتبرها ضرورية،
فمحكمة العدل الدولية تتمتع بسلطات واسعة في مطالبة األطراف ،في أي
نزاع مطروح امامها ،بتقديم أدلة اضافية ،إذا كانت األدلة التي قدمها األطراف
-1
تنص الفقرة األولى من المادة 63من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما
يأتي" :لألطراف الحق في طلب استدعاء جميع الشهود والخبراء المدرجة أسماؤهم في
القائمة المرسلة للمحكمة وفقا للمادة 57من هذا النظام .واذا رغب أحد األطراف ،في أي
مرحلة من مراحل المرافعة الشفوية ،في استدعاء شاهد أو خبير لم ُيدرج اسمه في هذه
القائمة ،يتعين عليه أن يخطر المحكمة والطرف الخصم بذلك مع تقديم المعلومات المطلوبة
في المادة .57ويتم االستماع إلى الشاهد أو الخبير إذا لم يعترض الطرف الخصم على
ذلك ،أو إذا رأت المحكمة أن من المرجح أن تكون لشهادته صلة في القضية".
Rosenne (S), OP.Cit., P.1343.-2
-3المادة 65من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية.
غير كافية( ،)1أو إذا أشار أحد األطراف في مرافعاته إلى مستند ما ولم يقم
بتقديم هذا المستند(.)2
وقد أكد النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية على سلطة األخيرة في
مطالبة األطراف بتقديم أدلة إضافية(.)3
وطبقاً للنظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،يمكن لألخيرة ،في أي
وقت ،مطالبة األطراف بتقديم أدلة أو تفسيرات قد تعتبرها محكمة العدل الدولية
ضرورية لتوضيح أي من المواضيع محل النزاع ،أو ان تطلب معلومات أخرى
بهذا الشأن ،أو أن ترتب ،إذا وجدت ضرورة لذلك ،لحضور الشهود لتقديم أدلة
خالل اإلجراءات أو المرافعات أمامها(.)1
الداخلي ،أو إذا قدم أحد األطراف أي دليل أو تفسير أو اوراق جديدة طبقاً
للمادة 62من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،وقد تلقتها األخيرة بعد
غلق اإلجراءات الشفوية ،حيث سيتم إبالغ الطرف اآلخر بالمستندات الجديدة
-1المادة 62من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،التي تنص على ما يأتي-1" :
للمحكمة أن تدعو األطراف ،في أي وقت ،إلى تقديم األدلة أو التفسيرات التي تراها
ضرورية لتوضيح أي جانب من جوانب المسائل المطروحة ،أو أن تسعى هي نفسها
للحصول على معلومات أخرى لهذا الغرض-2 .للمحكمة،عند االقتضاء ،أن ترتب أمر
حضور شاهد ،أو خبير ،لإلدالء بإفادة أثناء النظر في الدعوى".
مع منحه فرصة للتعليق عليها ،وسيكون من حق محكمة العدل الدولية ،عند
الضرورة ،إعادة فتح اإلجراءات الشفوية لهذا الغرض(.)1
وفي هدي ما تقدم ،يتبين ،أنه يمكن لألطراف ،أمام محكمة العدل
الدولية ،أن يقوموا بطرح األدلة خالل مرحلتي اإلجراءات الكتابية والشفوية،
حيث يتم تقديم األدلة الكتابية مرفقة بالمرافعات الكتابية لتأييد االدعاءات التي
وردت بها ،كذلك يمكن لألطراف تقديم أدلة كتابية جديدة بعد انتهاء مرحلة
اإلجراءات (المرافعات) الكتابية ،بغض النظر عن فترة تقديم هذه األدلة
الجديدة ،سواء كان قبل بدء اإلجراءات الشفوية أو خالل سيرها أو بعد
انتهائها ،بشرط موافقة الطرف اآلخر على ذلك أو الحصول على اذن من
محكمة العدل الدولية للقيام بذلك .كذلك يمكن تقديم األدلة الشفوية خالل
مرحلة اإلجراءات (المرافعات) الشفوية بشرط إبالغ محكمة العدل الدولية بها
قبل بدء اإلجراءات الشفوية ،ويجوز تقديمها،دون إبالغ محكمة العدل الدولية
بها من قبل ،بشرط عدم اعتراض الطرف اآلخر على ذلك ،أو سماح محكمة
العدل الدولية بتقديمها رغم اعتراض الطرف اآلخر على تقديمها .إضافة إلى
ذلك يمكن تقديم أدلة شفوية جديدة بعد غلق المرافعات الشفوية ،وذلك في حالة
اتفاق األطراف على إعادة فتح المرافعات الشفوية أو إذا سمحت محكمة العدل
-1تنص المادة 72من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ما يأتي " :ينبغي إبالغ
الطرف الخصم أي رد خطي مقدم من أحد األطراف على سؤال وجه إليه وفقا للمادة 61
من هذا النظام ،أو أي دليل أو تفسير مقدم من أحد األطراف وفقا للمادة ،62تتسلمه
المحكمة بعد إقفال باب المرافعة الشفوية .كما ينبغي أن تُتاح له فرصة التعليق عليه.
ويجوز ،عند االقتضاء ،إعادة فتح باب المرافعة الشفوية لهذا الغرض".
الدولية بذلك ،فاألمر يخضع التفاق األطراف ،من جهة ،وللسلطة التقديرية
لمحكمة العدل الدولية ،من جهة أخرى(.)1
-1المواد ( 43و 49و )52من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ،والمواد (46-44
و 57-56و 63-61و )72من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية.
وللتفصيل في بيان االجراءات التي تتم أمام محكمة العدل الدولية وآلية عمل هذه المحكمة،
يراجع:
Robert (K), The International Court of Justice, B.Y.B.I.L., Volume
84, Oxford University Press, 2014.
المبحث الثاني
وبناء على ذلك ،سنقسم هذا المبحث إلى مطلبين:لبيان هذين السببين،
وعلى النحو اآلتي:
المطلب األول
يجوز لمحكمة العدل الدولية ،أن تقضي برفضها قبول تقديم أدلة
جديدة من جانب أحد األطراف وذلك لعدم قبول الطرف اآلخر بتقديمها ،وعند
ذلك تصدر محكمة العدل الدولية قرارها بعدم قبول هذه األدلة ،بناء على
رفض الخصم لتقديمها واقتناع محكمة العدل الدولية بالمبررات التي ساقها
الطرف اآلخر (الخصم) لرفض هذه األدلة .وهذا ما أكده -كما سبق الذكر-
النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ،بقوله" :للمحكمة ،بعد تلقي االسانيد
واألدلة في المواعيد التي حددتها لهذا الغرض ،أال تقبل من أحد اطراف
الدعوى تقديم ما قد يريد تقديمه من أدلة جديدة كتابية أو شفوية إال إذا قبل
ذلك األطراف اآلخرون"(.)1
وبشأن األدلة الشفوية ،ذكر النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،أنه
إذا رغب أحد األطراف في استدعاء شاهد أو خبير لم يرد أسمه في القائمة
المبلغة لمحكمة العدل الدولية ،فأنه يمكن االستماع لهذا الشاهد أو الخبير ،إذا
لم يعترض الطرف اآلخر على ذلك(.)3
الخصم (الطرف اآلخر) لتقديمها( .)1ففي جوهر قضية نزاع الحدود البرية
والجزرية والبحرية بين (السلفادور وهندوراس :مع تدخل نيكاراغوا) عام
،1992قدمت "السلفادور" مستندات جديدة خالل المرافعات الشفوية ،فقرر
رئيس غرفة محكمة العدل الدولية ،التي نظرت هذه القضية ،تطبيق المادة 56
من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية ،وتم إبالغ "هندوراس" بنسخة من
تلك المستندات ،وقد رفضت "هندوراس" قبول المستندات الجديدة ،لذلك قررت
غرفة محكمة العدل الدولية عدم قبول هذه المستندات(.)2
-1الجدير بالذكر أن المحكمة الدائمة للعدل الدولي ،التي سبقت المحكمة الحالية (محكمة العدل
الدولية) ،سارت بهذا االتجاه في القضايا التي نظرتها في عهد عصبة األمم .فعلى سبيل المثال ،في
قضية المناطق الحرة بين (سويس ار وفرنسا) ،عام ،1929قام ممثل الحكومة السويسرية أثناء
الجلسات الشفوية بقراءة بعض العبارات من احد الكتب ،فأعترض ممثل الحكومة الفرنسية على ذلك
وطالب المحكمة الدائمة للعدل الدولي برفض قبول هذه األدلة الجديدة ،استنادا الى المادة 52من
النظام األساسي للمحكمة الدائمة للعدل الدولي .لذلك قررت األخيرة عدم قبول األدلة الجديدة.
P.C.I.J., Series A, No.22, 1929, PP.5, 14, 21.
I.C.J. Reports, 1992, P.360.-2
ولبيان حيثيات وتفاصيل هذه القضية ،يراجع:
د .أحمد ابو الوفا ،التعليق على قضاء محكمة العدل الدولية :قضية نزاع الحدود البرية والجزرية
والبحرية (السلفادور ضد هندوراس ،مع تدخل نيكاراغوا) ،المجلة المصرية للقانون الدولي ،المجلد
.1993 ،49
ووفقاً للنظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ،يجوز لألخيرة تشكيل غرفاً (دوائر) تتكون من انماط
متنوعة حسب تحديد نظامها ،حيث تنص المادة 29من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية
على تشكيل غرفة من= =خمسة قضاة معروفة بإجراءاتها المختصرة ،كذلك يجوز تشكيل غرف
خاصة تتكون من ثالثة قضاة على األقل للنظر في أنواع خاصة من القضايا ،كقضايا العمل
والمواصالت.
للتفصيل في بيان ماهية غرف محكمة العدل الدولية يراجع:
د .الخير قشي ،غرف محكمة العدل الدولية ومدى مالءمتها كبديل مؤقت لمحكمة العدل العربية،
دار النهضة العربية ،القاهرة.1999 ،
مالحظاته بشأن األدلة الجديدة ،إضافة للسماح له بتقديم األدلة المضادة في
حال رغب في ذلك(.)1
المطلب الثاني
وقد أكد النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية على ذلك ،كما سبق
البيان ،إذ تضمن النص اآلتي" :للمحكمة ،بعد تلقي األسانيد واألدلة في
المواعيد التي حددتها لهذا الغرض ،أال تقبل من أحد من أطراف الدعوى تقديم
-1
د .أحمد رفعت مهدي خطاب ،مصدر سابق ،ص.402-401
-2المصدر نفسه ،ص.402
ما قد يريد تقديمه من أدلة جديدة كتابية أو شفوية إال إذا قبل ذلك األطراف
اآلخرون"(.)1
كذلك أكد النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية على ذات المعني،
حيث ورد فيه النص اآلتي" :لألطراف الحق في طلب استدعاء جميع الشهود
والخبراء المدرجة أسماؤهم في القائمة المرسلة للمحكمة وفقا للمادة 57من
هذاالنظام .واذا رغب أحد األطراف ،في أي مرحلة من مراحل المرافعة
الشفوية ،في استدعاء شاهد أو خبير لم ُيدرج اسمه في هذه القائمة ،يتعين
عليه أن يخطر المحكمة والطرف الخصم بذلك مع تقديم المعلومات المطلوبة
في المادة .57ويتم االستماع إلى الشاهد أو الخبير إذا لم يعترض الطرف
الخصم على ذلك ،أو إذا رأت المحكمة أن من المرجح أن تكون لشهادته صلة
في القضية"(.)2
وهناك عدد من القضايا رفضت فيه محكمة العدل الدولية قبول األدلة
الجديدة المقدمة من األطراف ،فعلى سبيل المثال ،في قضية اللجوء بين
(كولومبيا وبوليفيا) اشار أحد األطراف ،أثناء اإلجراءات الشفوية ،إلى بعض
المستندات التي لم يتم تقديمها أثناء اإلجراءات الكتابية( ،)3مؤكداً أنه لم يقدم
هذه المستندات على أنها أدلة على الوقائع محل الدعوى بل باعتبارها مجرد
معلومات ،بيد أن محكمة العدل الدولية لم توافق على هذه التفرقة ،إذ أكد
-1
المادة 52من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية.
-2
الفقرة األولى من المادة 63من النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية.
-3
وهذه المستندات ،المشار إليها في هذه القضية ،هي عبارة عن اقتباسات من تقارير
صحفية متعلقة بوقائع هذه القضية أو الدعوى.
I.C.J. Reports, 1950, P.10.
رئيس محكمة العدل الدولية ،أنه طبقاً للمادة 48من النظام الداخلي لمحكمة
العدل الدولية( ،)1لكي يكون ممكناً اإلشارة إلى مستندات خالل المرافعات
الشفوية ،فأنه يجب أن تكون تلك المستندات قد تم تقديمها خالل المرافعات
الكتابية ،لذلك قررت محكمة العدل الدولية ،التي اصدرت حكمها في جوهر
هذه القضية عام ،1950رفض قبول المستندات أو األدلة الجديدة(.)2
-1
تجدر اإلشارة إلى أن رقم هذه المادة قد تغير ،بعد التعديالت التي جرت على هذا النظام
الداخلي بعد هذه القضية المشار اليها ،حيث أصبحت هذه المادة برقم 52من النظام
الداخلي لمحكمة العدل الدولية لعام ،1972وبرقم 56من النظام الداخلي لمحكمة العدل
الدولية الصادر عام 1978النافذ حاليا.ولبيان الحاجة الى تعديل االجراءات أمام محكمة
العدل الدولية بما يضمن تسهيل وصول هذه المحكمة للحقيقية ،يراجع:
Peat (D), The Use of Court-Appointed Experts by the International
Court of justice, B.Y.B.I.L.,Volume 84, Oxford University Press,
2014.
I.C.J. Reports, 1950, PP.10, 43.-2
والجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية قد أعلنت ،عام ،1953عن توجيهات عامة،
كرت فيها األطراف ووكالئهم ،أن اإلجراءات أمام محكمة العدل الدولية تتكون من ذ ّ
مرحلتين ،كتابية وشفوية ،وال يسمح بتقديم المستندات الجديدة بعد انتهاء مرحلة اإلجراءات
الكتابية إال في الظروف االستثنائية ،وطبقاً للشروط المنصوص عليها في المادة 48من
النظام الداخلي لمحكمة العدل الدولية.
International Court of Justice Yearbook 1953-1954, P.114.
العدل الدولية ونظامها الداخلي قد نظما طريقة تقديم األدلة والمستندات ،فأنه
ومن أجل الحصول على ما من شأنه إيضاح الوقائع محل الدعوى ،فأن
محكمة العدل الدولية قبلت األدلة التي تم تقديمها بالمخالفة للقواعد اإلجرائية
السائدة أمامها بهذا الشأن( .)1ففي جوهر قضية األنشطة العسكرية وشبه
العسكرية في نيكاراغوا وضدها بين (نيكاراغوا والواليات المتحدة االمريكية)
عام ،1986على سبيل المثال ،قدمت الواليات المتحدة االمريكية ،التي قررت
عدم الظهور أمام محكمة العدل الدولية ،بعض المستندات والخطابات التي لم
يتم تقديمها على وفق القواعد اإلجرائية المتبعة أمام محكمة العدل الدولية،
حيث أن تقديمها حصل عن طريق البريد ،ومع ذلك أخذت محكمة العدل
الدولية بنظر االعتبار هذه المستندات ،وأخذت بالمعلومات التي تضمنتها(.)2
-1حري بالذكر أن الممارسة العملية لمحكمة العدل الدولية تشير إلى أن األخيرة كانت تقرر ،في
بعض األحيان ،قبول األدلة الجديدة بالرغم من رفض الطرف اآلخر تقديمها ،فعلى سبيل المثال،
في قضية نوتيبوم ( )Nottebohmبين (إمارة لختنشتاين وجمهورية غواتيماال) عام ،1955فقد
أبدت غواتيماال رغبتها بتقديم عدد من المستندات الجديدة ،وقد وافق ممثل لختنشتاين على تقديم
البعض منها ورفض البعض اآلخر ،بيد أن= =محكمة العدل الدولية قررت قبول كل المستندات
الجديدة ،واعطت إلمارة لختنشتاين الفرصة إلبداء المالحظات على تلك المستندات وتقديم
المستندات االضافية للرد عليها.
I.C.J. Reports, 1955, P.6.
I.C.J. Reports, 1986, PP.25-26.-2
-3لالطالع على تفاصيل القضايا التي نظرتها محكمة العدل الدولية يراجع:
موجز األحكام والفتاوى واألوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية (-1992 ،1991-1948
،)2002-1997 ،1998منشورات األمم المتحدة ،نيويورك ،سنوات الطباعة (،1998 ،1993
.)2005
الخاتمة
أوال :االستنتاجات
-1ان محكمة العدل الدولية ،فيما يتعلق بقبول األدلة أمامها ،قد تبنت قواعد
مرنة وطبقتها بشكل أكثر مرونة في حاالت رفض قبول األدلة ألسباب
شكلية.
-2ان المبررات الشكلية لرفض قبول األدلة أمام محكمة العدل الدولية
تتمثل :برفض قبول األدلة التي يتم تقديمها بعد انقضاء المواعيد المقررة،
أو يتم تقديمها على نحو مخالف لإلجراءات المتبعة في هذا الشأن ،والتي
نص عليها النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية ونظامها الداخلي.
-3ان محكمة العدل الدولية قد اظهرت مرونة كبيرة فيما يتعلق بالمبررات
الشكلية لرفض قبول األدلة أمامها ،حيث أن محكمة العدل الدولية كانت
تقبل تلك األدلة دون تردد ،وبغض النظر عن تحقق المبررات الشكلية
لرفض قبولها ،طالما وجدت أن تلك األدلة تساعد على إلقاء المزيد من
االيضاح على المسائل محل النزاع.
-4ان محكمة العدل الدولية لم ترفض قبول دليل معين قُدم من جانب
األطراف أمامها ما لم يكن هذا الدليل قد تم تقديمه من أحد األطراف،
بسوء نية ،بعد انقضاء المواعيد المقررة ،أو تم التقديم دون االلتزام
بشكل كاف ،أو رأت محكمة العدل الدولية أن هذا الدليل لن يكون مفيداً
في بيان الحقيقة فيما يتعلق بالمسائل محل النزاع .أما في غير هذه
ويترك تقدير
األحوال ،فستكون جميع األدلة مقبولة ،من الناحية الشكليةُ ،
قيمتها ومدى االستناد عليها ،في إصدار الحكم النهائي في النزاع ،إلى
السلطة التقديرية الواسعة لمحكمة العدل الدولية في إطار مراعاتها
للوظيفة األساسية لمنظمة األمم المتحدة في المحافظة على السلم واألمن
الدوليين ،باعتبار أن محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي
لألمم المتحدة ،وفقاً لميثاق األخيرة.
ثانيا :التوصيات
قائمة المصادر
أوالً :باللغة العربية
أ ـ الكتب:
ب ـ الدوريات والرسائل:
-1د .أحمد ابو الوفا ،التعليق على قضاء محكمة العدل الدولية :قضية
نزاع الحدود البرية والجزرية والبحرية (السلفادور ضد هندوراس ،مع
تدخل نيكاراغوا) ،المجلة المصرية للقانون الدولي ،المجلد ،49
.1993
-2
ج ـ الوثائق والتقارير:
-1ميثاق األمم المتحدة.
ج ـ مصادر المكتبة
:االفتراضية
1- Anna (R) And Brendan (P), Evidence Before the
International Court of Justice, British Institute of
International and Comparative Law, London, 2009.
2- Peat (D), The Use of Court-Appointed Experts by
the
International Court of justice, B.Y.B.I.L., Volume 84,
Oxford University Press, 2014.
3- Robert (K), The International Court of Justice,
B.Y.B.I.L., Volume 84, Oxford University Press,
2014.
:د ـ موقع محكمةالعدل الدولية على االنترنت
1- www.Ici-Cij.org. Judgment of 5 December 2011-
Application of the Interim Accord of 13 September
1995 (The Former Yugoslav Republic of Macedonia
V. Greece).
الملخص
تناولنا ،في هذا البحث ،المبررات الشكلية لرفض قبول األدلة أمام
محكمة العدل الدولية ،حيث قسمناه إلى مبحثين:األول أحتوى على بيان كيفية
أو آليةتقديم األدلة خالل مرحلتي االجراءات الكتابية والشفوية ،أما المبحث
الثاني ،فتناول األسباب الشكلية لرفض قبول األدلة ،والمتمثلة :برفض قبول
األدلة التي يتم تقديمها بعد انقضاء المواعيد المقررة ،أو يتم تقديمها على نحو
مخالف لإلجراءات المتبعة في هذا الشأن.
Abstract