You are on page 1of 2

‫السّنة الدّراسيّة‪:‬‬ ‫) لختبار‬ ‫‪ ‬املراجعة (‬ ‫األستاذ أسامة الورقلي للغة العربية‬

‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫هـ) (‬ ‫(‬ ‫الفصل األوَّل للسّنة الثّانية املتوسّطة ‪‬‬

‫‪..................................‬‬ ‫انلّ ّص‪:‬‬


‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬ ‫َْ‬
‫اغل‪ ،‬فاإلنسان يَستمد منه‬ ‫َ‬
‫اعل‪ ،‬وال يغلو أمامه ٍ‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ال يعلو علي ِه ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أثمن ما يف حياةِ‬ ‫الو َط ُن ُ‬ ‫أيُّها األحبَّة‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫قدم حياتَه ثمنًا ِل ُ ّر ّيته؛ د ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫الغال وانلّ‬
‫َ‬ ‫َُُْ‬ ‫ُ َ‬
‫جود ُ‬ ‫ْ َ ُ ِّ‬
‫راب ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫عن‬ ‫فااع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في‬ ‫سبيله‪،‬‬ ‫يف‬ ‫فيس‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫وِل‬
‫ِ‬ ‫؛‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫انتماءه‪ ،‬وُي ِ‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫جمموعة من ُ‬‫ٌ‬ ‫ح ْس ُ‬ ‫جغرافية فَ َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫كونات الت تتشابك وتتفاعل‬ ‫الم ِّ‬ ‫ب‪ ،‬بل هو‬ ‫الوطن ليس بقعة‬ ‫ُ‬ ‫أيُّها الفضالء‪،‬‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫وقيمتَ‬
‫َ‬ ‫الس َ‬‫ابلقعة معناها ّ‬ ‫بعضها مع بعض‪ ،‬ف ُتعطي هلذه ُ‬
‫شهدت هذه ابلقعة خطوات ِنا‬ ‫ِ‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫اخلادلة‪،‬‬ ‫ها‬ ‫‪،‬‬ ‫ايم‬
‫وجباهلا‪ ،‬وطيورها‪ ،‬وأشجارها‬ ‫ور غيومها‪ ،‬وجنومها‪ُ ،‬‬
‫وسهوهلا‪،‬‬ ‫ت ُص ُ‬ ‫وارت َ َس َم ْ‬
‫كبارا‪ْ ،‬‬‫ت ذ ْك َرياتنا ً‬ ‫واخ َ َ َ ْ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َتن ِ‬ ‫صغارا‪،‬‬ ‫المتعّثة‬
‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يف ُسويداء قلوبنا‪ ،‬تبارك ُحبَّنا هلا‪ ،‬وتعلقنا بها‪ .‬كما تنفسنا هواءها‪ ،‬وتدث ْرنا بسمائها‪ ،‬وذقنا حالوة الطمأنينة يف‬
‫ّ‬
‫ِِحاها‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ‬
‫مزنل يف األرض يألفه الفىت *** وحنينه أبدا ألول ِ‬
‫مزن ِل‬ ‫ٍ‬ ‫كم‬
‫خ‬ ‫ّ خ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ٌ‬
‫أرض اهللِ إىل اهللِ‪،‬‬ ‫خ ُّ‬
‫أرض اهلل‪ ،‬وأحب ِ‬ ‫ْي ِ‬ ‫َلخ ر ُ‬ ‫هاج ًرا‪« :‬واهللِ إنك‬ ‫مكة ُ‬
‫م‬
‫ِّ‬
‫وهذا رسونلا ُم َّمد ﷺ يقول وهو يُودع‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ ّ‬ ‫خ ر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫منك ما خ خرجت»‪ .‬وما يزال قول الشاعر أِحد شويق ما ِثال يف اِلاكرة‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫ولوال أّن أخرجت ِ‬
‫ُر‬ ‫خ خر‬ ‫ُ‬ ‫ُر‬ ‫خ خر ُ ر ُ‬
‫ْل نفس‬ ‫ْل عنه *** نازعت ِن إيله يف اَل ِ‬ ‫وط ِن لو ش ِغلت باَل ِ‬
‫أحد َ َ‬‫ٌ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫إحساسا بقيمة الوطن ِم ّمن‬ ‫ً‬ ‫أكّث‬ ‫قدر الوطن‪ ،‬وانهضوا ب ِه إىل أىلع املراتب‪ ،‬فليس‬ ‫اعرفوا َ‬
‫كرام‪ِ ،‬‬
‫ُّ‬
‫فيا أيها ال ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ويتذوق مرارة‬ ‫كأس الغرب ِة‪،‬‬ ‫مواج َع اإلبعا ِد أو االبتعا ِد عنه‪ ،‬فهو يعيش ىلع هوا ِمش أوطان اآلخرين يتجرع‬ ‫ِ‬ ‫اكبد‬
‫أم قَ ُ َ‬
‫ُص‪.‬‬ ‫من ْ‬ ‫الز ُ‬ ‫ُ‬
‫األمل يف العودةِ إيلها‪ ،‬طال ّ‬ ‫اِلرمان‪ ،‬خير ُدوهُ‬
‫ِ ِ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫بترصف]‬ ‫[وزارة الّتبية واتلّعليم دلولة فلسطني‪،‬‬
‫وع ْم ُق ُه‪ – .‬تدثَّ ررنا‪َّ :‬‬
‫تغطيْنَا‪.‬‬
‫ُْ َُُ ُ‬ ‫رشح املفردات‪ُ - :‬سوير ُ‬
‫داء القلب‪ :‬مهجته‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫ب عن األسئلة‬
‫أج ْ‬ ‫قراءة ج ّي ً ً‬
‫ً‬ ‫اقرأ ال ّن ّص‬
‫دة‪ ،‬ثمَّ ِ‬
‫ّ‬
‫‪ ‬الوضعية األوىل‪:‬‬
‫ّ‬
‫ناسبًا للن ّص‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫َْْ‬
‫‪ -1‬اخَت عنوانا م ِ‬
‫أجل وطنه‪.‬‬ ‫من‬ ‫فيس‬ ‫سبب بَ ْذل اإلنسان الغال وانلّ‬
‫َ‬ ‫‪ْ ِّ -2‬‬
‫بِّي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬اذكر صورتِّي من صور ارتباط اإلنسان بوطنه‪.‬‬
‫‪ -4‬خلِّص مضمون انلّ ّص يف فكرة ّ‬
‫اعمة مناسبة‪.‬‬
‫اتلايلة‪" :‬يألفه‪ ،‬يدوهُ"‪.‬‬
‫‪ -5‬ارشح اللكمات ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -6‬هات من انلّ ّص ضد اللكمات اآلتية‪" :‬حالوة‪ ،‬رخيص"‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬


‫‪www.dzexams.com‬‬
‫السّنة الدّراسيّة‪:‬‬ ‫) لختبار‬ ‫‪ ‬املراجعة (‬ ‫األستاذ أسامة الورقلي للغة العربية‬
‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫هـ) (‬ ‫(‬ ‫الفصل األوَّل للسّنة الثّانية املتوسّطة ‪‬‬

‫ُ ُّ‬
‫تدل عليه يف املجموعة (ب)‪:‬‬ ‫‪ِ -7‬صل العبارات يف املجموعة (أ) بما‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫خر ُ‬
‫اتلّفضيل‪.‬‬ ‫يبذل الغايل وانلّفيس‪.‬‬
‫ُ ّ‬ ‫ُ‬
‫اإلهمال‪.‬‬ ‫خطواتنا المتعّثة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خ خ ر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫الطفولة‪.‬‬ ‫منك ما خرجت‪.‬‬ ‫ولوال أّن أخرجت ِ‬
‫خ‬
‫العطاء‪.‬‬ ‫هوامِش أوطان اآلخرين‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫تتضمن معىن اجلملة ّ‬
‫اتلايلة‪:‬‬ ‫عِّي من انلّ ّص العبارة الت‬ ‫‪-8‬‬
‫الوطن يف قيمته ُّ‬
‫أي يش ٍء»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫«ال يُضايه‬
‫ِ‬
‫‪ ‬الوضعيّة اثلّانية‪:‬‬
‫خط يف انلّ ّص‪.‬‬
‫‪ -1‬أعرب ما حتته ّ‬

‫‪ -2‬امأل اجلدول اآليت‪:‬‬


‫ّ‬ ‫اسم مقصور‬
‫اسم إشارة‬ ‫فعل معتل ناقص‬ ‫فعل أجوف‬ ‫اسم منقوص‬ ‫اسم ماكن ووزنه‬
‫(الفقرة األخْية)‬

‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬


‫ألسلوب ق َس ٍم من انلّ ّص‪ ،‬وحدد أراكنه‪.‬‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬مث‬
‫حدد‪ُُ ◄ :‬م ّسنِّي بديعيِّّي لفظيَّ ِّْي يف الفقرة األوىل‪ِّ ،‬‬
‫وبِّي نوعيهما‪.‬‬
‫ِّ‬
‫‪-4‬‬
‫معنويا يف الفقرة األخرية‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫وبِّي نوعه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫◄ ُم ّسنا بديعيّا‬
‫استخرج من انلّ ّص أسلوبِّي إنشائيِّّي خمتلفِّي‪ِّ ،‬‬ ‫ْ‬
‫وبِّي نوعيهما وصيغتيهما‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الصورة ابليانيّة اآلتية‪ ،‬وارشحها‪ّ « :‬‬
‫يتذوق مرارة احلرمان»‪.‬‬ ‫بِّي نوع ّ‬ ‫‪ّ -6‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ -7‬‬
‫مّي انلّمط الغالب ىلع الفقرة األخرية‪ ،‬ومثل هل بمؤرش‪.‬‬
‫خ‬
‫جع اإلبعا ِد أو االبتعا ِد عنه»‪.‬‬ ‫موا‬ ‫اكبد‬ ‫ن‬
‫ّ‬
‫ِم‬‫م‬ ‫الوطن‬ ‫بقيمة‬ ‫ا‬
‫ً‬
‫إحساس‬ ‫أحد خ خ‬
‫أكّث‬
‫ٌ‬
‫أبد رأيك يف قول الاكتب‪« :‬فليس‬ ‫ِ‬ ‫‪-8‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ملزيد من ّ‬
‫ادلروس واملراجعات واالختبارات زوروا صفحات ِنا ىلع مواقع اتلّواصل بالضغط ىلع‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫👈 صفحة الفيسبوك‬
‫قناة ايلوتيوب‬ ‫👈‬ ‫َّ‬ ‫تجدون َّ‬
‫مفصال على قناتي في اليوتيوب‬ ‫الحل‬
‫قناة ّ‬
‫اتللجرام‬ ‫👈‬ ‫األستاذ أسامة الورقلي للغة العربية‬
‫قناة األنستغرام‬ ‫👈‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪2‬‬


‫‪www.dzexams.com‬‬

You might also like