Professional Documents
Culture Documents
التشويه الذاتي
التشويه الذاتي
بالرغم أن العنوان هو إيذاء الذات إال أنه اليوجد ما يدعو للخجل .و إذا كنت قد تسببت في إيالم أو إيذاء لجسدك فاعلم
أنك تحتاج لعالج تلك المشاعر الغامرة التي تجعلك تقوم بإيذاء ذاتك ،ال يوجد شيء يدعوك للخجل ،ألنك حينئذ تحافظ
على حياتك و تبقي على تكاملك النفسي مع هذا اإلضطراب الذي يمكنك السيطرة عليه األن .و بالرغم كون هذا
اإلضطراب مدمرا للذات بشكل كامل فإنك يمكن أن تتخلص من اآلالم الشديدة /الخوف/القلق الموجودين في حياتك
سنغوص في تجربة لمعرفة و رحلة للتعلم عن ماهية التشويه الذاتي و ما يحمله من أسرار و ألغاز و سأحاول شرحها و
تفسيرها بالمنطق و العلم و ما يمكنني بغير ذلك ،إذا أرجوا أن تكون اآلذان صاغية و العقول مركزة و األنفس هادئة
بدون إطالة لنتعرف معا على الموضوع.
تعريف التشويه الذاتي:
قد يكون أفضل تعريف إليذاء الذات هو الموجود عند فينشل و ستانلي ) )winchel and stanley 1991و اللذان
يعرفانه بأنه''..إرتكاب ألم مقصود بجسم الشخص ،ويحدث اإلصابة لنفسه بدون مساعدة شخص أخر ،وتكون
اإلصابة شديدة بما فيه الكفاية لتلف األنسجة مثل إحداث الجروح ( (.)1حسن مصطفى عبد المعطي ،القاهرة،
.)2001
و يحتوي القاموس الصحي و التمريضي و التطبيقي لموسبي mosby’s medical,nursingand applied
health dictinaryعلى التعريف التالي:
تشويه الذات الذي يعرض صاحبه للخطر ، self mutilation high riskوهو حالة يكون فيها الفرد معرضا لخطر
اإلصابة و لكنه ال يقتل نفسه.
تحدد فافزا وروزينثال ( ) 1993التشويه الذاتي المرضي باعتباره التغيير المتعمد أو تدمير أنسجة الجسم دون نية
انتحارية واعية ،من األمثال الشائعة عن سلوك التشويه الذاتي قطع الجلد بالسكين أو ماكينة حالقة حتى يشعر باأللم
أو تم سحب الدم .حرق الجلد بمكواة ،أو أكثر شيوًعا مع الطرف المشتعل من السيجارة ،هو أيًضا شكل من أشكال
التشويه الذاتي.
أنواع تشويه الذات المختلفة:
فرق فافازا ) favazza(1986في إيذاء الذات بين ثالثة أنماط:
تشويه الذات األساسي major self mutilationويشمل أشياء مثل :الخصاء ،بتر األطراف ،إزالة حدقة العين ،و
نادرا ما تحدث .و ترتبط بحاالت الذهان.
النمط الثاني يشمل :نمطية إيذاء الذات stereotypic self injuryمثل :ارتطام الرأس بشكل عنيف و بصورة
متكررة.و نراها في الشخص التوحدي،و المتخلف عقليا و العصابيين.
أما أكثر أنواع التشويه الذاتي شيوعا يعرف بالتشويه المعتدل/السطحي/الظاهري :syperficial
و قد يشتمل ذلك على :القطع ،الحرق ،الخربشة ،إزالة الجلد ،و جذب الشعر،وكسر العظام،اإلرتطام،واإلستخدام
المحكم لإليذاءات ،و تشترك مع التئام الجروح ،وفي النهاية :أي طريقة أخرى لتنفيذ تلف في ذات الشخص.
وكان أكثر األحداث شيوعا في الدراسات اإلحصائية و العيادية غير الرسمية هو :القطع ،و أكثر مناطق القطع
شيوعا هو كف اليد ،و أعلى الذراع ،وداخل الفخذ.
عالوة على ما سبق قام فافازا ) favazza (1996بتقسيم إيذاء الذات الظاهري الى ثالث أنماط :القهري
،compulsiveو العرضي ،episodicو المتكرر .repetitive
: إيالم الذات القهري أ-
و تختلف سمة إيذاء الذات القهري عن النوعين األخرين ،اذ أنه أكثر إرتباطا بإضطراب الوسواس القهري أو
العصاب القهري ويشتمل إيداء الذات القهري على :هوس جذب الشعر ،trichotillomaniaإزالة الجلد.
كل هذه األفعال تكون جزء من اضطراب الوسواس القهري ،الذي يتطلب األفكار المليئة بالوسوسة ،و يحاول
الفرد إزالة التوتر و منع األشياء السيئة من الحدوث عن طريق اإلشتراك في هذه السلوكيات المؤذية للذات.
اإلندفاعي: إيالم الذات ب-
إن كال من اإليالم العرضي و المتكرر يعد من جملة األفعال اإلندفاعية ،والفرق بينهما له درجات حيث أن
إيالم الذات العرضي يرتبط فيه السلوك اإليالمي بكل الناس الذين ال يفكرون فيه و ال يرون أنهم فيه"
مؤلمين للذات".
إنه عموما عرض لبعض اإلضطرابات النفسية .إن ما يبدأ بإيالم عرضي للذات يمكن أن يتصاعد إلى إيالم
الذات المتكرر و الذي يعتقد عدد كبير من الممارسين مثل :فافازا و روسينثال &favazza
) ، rosenthal(1993كاهان و باترسون ) ،kahan & pattison (1984ميللر ) ، miller(1994أنه
ينبغي تصنيفه على محور الضطراب ضبط اإلندفاعية أو التحكم في اإلندفاع ،و يقترح فافازا
) favazza(1997أنه حتى إدراك إيالم الذات المتكرر كتصنيف منفصل في الدليل التشخيصي و اإلحصائي
( )dsmينبغي عللى الممارسين تصنيفه بالمحور( )1الضطراب االندفاعية(.كمال دسوقي،القاهرة)1994 ،
ويتميز إيالم الذات المتكرر باإلنتقال نحو التأمل في إيذاء الذات حتى عندما ال يكون هناك بالفعل ألم
للذات و تعريف الفرد كمؤذي للذات ) ، favazza (1996و يصير إيالم الذات العرضي متكررا عندما تصبح
األعراض أمراضا في ذاتها (كما نرى أن طريقة كثسر من مؤذي الذات أنهم يصفون إيالم الذات على أنه
إدمان).
لسوء الحظ ،فإن أغلب التشخيصات المخصصة ألي فرد ممن يقومون بإيذاء الذات تذكر أنه من أصحاب " اضطراب
الشخصية الحدية" .إن مرضى هذا التشخيص يعالجهم المعالجون النفسيون على أنهم منبوذون ،وفي ذلك يقول
هيرمان ) Herman(1992للطبيب النفسي الذي سأل مشرفيه العالجيين عن كيفية عالج اضطراب الشخصية الحدية
فقال :أنت الذي تشير عليهم.
و يالحظ ميللر ) Miller(1994أن من تم تشخيصهم بإضطراب الشخصية الحدية نراهم دائما مشؤلون عن ألمهم
أكثر من المرضى في باقي التصنيفات التشخيصية األخرى.
و في بعض األحيان نستخدم اضطراب الشخصية الحدية كطريقة لإلشارة إلى مرضى محددين ،ولكن نشير بها إلى
مستقبل القائمين برعاية صانعي المشاكل ،وفي بعض األحيان يرمز إلى اضطراب الشخصية الحدية برمز " Bitch
" Pissed DoC
وال نقصد بذلك أن اضطراب الشخصية الحدية مرض وهمي :فكثير ما نواجه أشخاصا يتفقون في أعراضهم مع
محكات DSMإلضطراب الشخصية الحدية ،فهم أناس يفضلون أن يكونو في ألم شديد ،و يتصارعون للبقاء بأي
طريقة تمكنهم من ذلك .و عن غير قصد دائما ما يتسببوا في آالم مبرحة لمن يحبونهم .و لكننا أيضا :نجد كثيرا من
الذين ال تتفق أعراضهم مع محكات DSMو لكنهم يوصفون بهذا النوع من اإلضطراب الحدي للشخصية بسبب
إيالمهم للذات.
االضطرابات المزاجية: -2
ولقد ظهر سلوك إيذاء الذات في المرضى الذين يعانون من أمراض اإلكتئاب و يعانون من االضطراب ثنائي
القطب .و لم يتضح ذلك بشكل أكيد برغم أن مشكالت الثالث قد إرتبطت بقصور و نقص مقدار السيروتونين
المتاحة للمخ.
ومن الضروري فصل إيذاء الذات عن االضطرابات المزاجية ،فاألفراد الذين يقومون بسلوك إيذاء الذات كثيرا
ما يبدأون تعلم أن ذلك طريقة سريعة و سهلة لخفض حدة التوتر البدني و النفسي ،وأنه يمكن لهذا السلوك أن
يستمر حتى بعد حل المشكلة التي أدت إلى اإلكتئاب ...و ينبغي أن نحتاط و نعلم المرضى الطرق البديلة
للمسايرة و المواجهة و التكيف مع مشاعر األسى ،و االفراط في االستثارة.
اضطراب الطعام: -3
و لقد ظهرت كثير من النظريات حول سبب تزامن (الحدوث المشترك):
حدوث إيذاء الذات و إضطرابات الطعام كثيرا .و لقد استشهد كروس Crossبما قاله فافازا
) Favazza(1996بأن هذين النوعين من السلوك هما:
" محوالت إمتالك البدن و إدراكه كذات (و ليس شيئا آخر) معروف (ال يمكن التنبؤ بها و التخطيط لها)،
( Impenetrableال يمكن ألي عامل خارجي التأثير أو التحكم فيه)...إ التدمير المجازي بين الجسد و
هدم الذات ( لم يعد مجازيا بل حقيقيا) :فاضعف يعتبر كفاية ذاتية ،و استنزاف التنفيس اإلنفعالي ،و المرح
الصاخب يعتبر بمثابة تلطيف العزلة و التطهير المعنوي للذات.
ويفضل فافازا Favazzaهذه النظرية إذ أن صغار األطفال رتبطون بشدة بالطعام ،و في المراحل المبكرة
للحياة :فإ الطعام يمكن رؤيته كشيء مستهلك للذات ،و هكذا تكون فكرة تشويه الذات أسهل في القبول .كما
الحظ فافازا أن األطفال يغضبون الوالدين بسبب رفضهم الطعام ،وهذا ما قد يعد النموذج األولي إلجراء
تشويه الذات الذي يتخذ لإلنتقام من الراشدين سيئي المعاملة .عالوة على ذلك فإن األطفال يسعدون الوالدين
عند تناولهم لكل ما يقدمه الوالدان .و هكذا فإنه يرى أن النمط األولي إليذاء الذات هو التناول و المناورة.
وقد الحظ فافازا أنه بالرغم أن إيذاء الذات يحدث إنطالقة مطردة من التوتر ،القلق ،و األفكار
العنصرية...إلخ ،فأن هذا ما يمكن أن يكون دافعا لشخص لديه إضطراب الطعام كي يؤذي نفسه ...إن
الخزي و اإلحباط أثناء سلوك الطعام يؤدي إلى زيادة التوتر و اإلثارة و يقوم الشخص بسلوك القطع ،أو
الحرق ،أو الضرب لكي يحصل على راحة سريعة من هذه المشاعر غير المريحة(.كمال الدسوقي،م.س.
.)1988
كما أنه أيضا من خالل التحدث مع اآلخرين الذين لديهم اضطراب الطعام و إيذاء الذات :اعتقد أنه من
الممكن أن يكون سلوك إيذاء الذات سلوكا بديال لذوي اضطراب الطعام...و بدال من الصوم أو استخدام
المسهالت(الملينات) يقوم الفرد بسلوك القطع.
وال يوجد كثير من الدراسات المعملية التي تؤكد اإلرتباط بين إيذاء الذات و اضطرابات الطعام لذلك فإن
ما سبق كله بمثابة إستنتاج تأملي.
القهري: اضطراب العصاب -4
إن سلوك إيذاء الذات لدى أولئك الذين يشخصون بأن لديهم وساوس قهرية يمكن رؤيته في عملية جذب
الشعر القهري (و التي تعرف بهوس شد الشعر في منطقة الحاجب و الرمش و الرأس و كل الشعر
الموجود في الجسم) ،و أيضا في إزالة الجلد أو نبشه /خربشته القهرية .و برغم ذلك فإن هوس جذب
الشعر يصنف في DSM5ضمن اضطراب التحكم في اإلندفاع ،كما يصنف اضطراب العصاب القهري ضمن
اضطرابات القلق .و لو لم يكن إيذاء الذات جزءا من الطقوس القهرية المصممة إلبعاد و تجنب حدوث
شيء سيء فما كان ينبغي علينا النظر الى اعراض اضطراب الوسواس القهري.
ولقد أوضحت دراسة أجريت في عام 1995على إيذاء الذات بين االناث المرضى باضطراب الوسواس
القهري ،أن عقار ( Clomipramineمضاد لالكتئاب ذو تأثير ثالثي يعرف باألنافرانيل )Anafranilأدى
إلى خفض تكرار السلوكيات القهرية و كذلك سلوك إيذاء الذات ،و يحتمل حدوث هذا اإلنخفاض ببساطة ألن
إيذاء الذات يعتبر سلوكا قهريا ذو جذور مختلفة عن جذور سلوك إيذاء الذات بين غير المصابين باضطراب
العصاب القهري .و لكن عينات الدراسة اشتركت معهم في الكثير -ف 80 %من عينات الدراسة قد تمت
إساءة معاملتهم جنسيا و هم أطفاال و ظهر عليهم إضطرابات الطعام...و غيرها.
و تؤكد الدراسة مرة ثانية على أن إيذاء الذات و النظام السيروتونين متصلين ببعضهما الى حد ما.
للصدمة: اضطرابات الضغوط التالية -5
يقترح هيرمان Hermanتوسيعا لتشخيص اضطراب الضغوط التالية للصدمة لدى األفراد الذين استمروا
في التعرض للصدمة لعدة شهور أو سنوات -حيث أنه بالتركيز على األنماط العرضية و تاريخها عند
المفحوصين اخترع هيرمان مفهوم اضطراب الضغوط النفسية التالية للصدمة المعقدة Complex Post-
Traumatic Stress Disorderو يشتمل هذا النوع من االضطراب على إيذاء الذات كعرض لدى
مضطربي "التنظيم الوجداني" الذين تحدث لهم الصدمة بشكل غالب ( إن أحد األسباب التي تجعل الناس
يقومون بجرح و إيذاء الذات هو التحكم بشكل واضح في االنفعاالت المخيفة و التي ال يمكن ضبطها أو
التحكم فيها.
إن هذا التشخيص يختلف عن تشخيص اضطراب الشخصية ،و يركز على السبب الذي يجعل الذين
يقومون بإيذاء الذات يفعلون ذلك بالرجوع أو اإلشارة إلى األحداث الصدمية المحددة في ماضي المفحوص.
و برغم أن تشخيص اضطراب الضغط النفسي التالي للصدمة المعقد ال يتناسب مع جميع تشخيصات
إيذاء الذات أكثر مما يناسب اضطراب الشخصية الحدية فإن الكتاب الذي قدمه هيرمان يساع ذوي الصدمات
الشديدة المتكررة على فهم سبب مواجهتهم لمشكالت التنظيم و التعبير عن اإلنفعال و العاطفة.
و لقد فضل هيرمان وجهة النظر التي قسمت اضطراب الضغوط النفسية التالية للصدمة الى ثالث
تشخيصات منفصلة:
التشخيصات المعطاة: أبرز مجال للخلل الوظيفي:
اضطراب تحولي (مسبوق بالهيستيريا العصبية) -المشكالت الجسمية/النفس عصبية(الخلل
التنظيمي) في البدن....
مشكالت تنظيم أو فهم الرسائل من البدن والتعبير
عن الضغوط اإلنفعالية في صورة أعراض بدنية.
اضطراب انشقاقي ذو تفكك الهوية. تشوه الوعي(انهيار القدرة على فهم الفرد لذاته
اضطراب تعدد الشخصية. كوحدة مستقلة له تاريخ و جسد متكامل و له
ادراك ووعي)
اضطراب الشخصية الحدية. -عدم انتظام الهوية ،واالنفعاالت ،والعالقات
(االرتباطات)
التوجهات العالجية:
يعمل مجموعة من المدربين في المملكة المتحدة في مجال تدريب A&Eوذلك للعاملين (بغرفة
الطوارئ) ،لمساعدتهم للقيام بأول اتصال للذين يقومون بإيذاء الذات ،و لكي يستطيعو القيام بالمواجهة
العالجية الفعالة ...هذا الجهد تقو به كل من :الممرضات ،والذين كانوا يقومون بإيذاء الذات سابقا ،و
المعالجون ،و أفراد آخرين .و تبذل جهود مشابهة في الواليات المتحدة األمريكية و كندا وأستراليا.
أهم التوجهات العالجية إليذاء الذات:
-1التوجهات التي يتخذها الذين ينظرون إليذاء الذات على أنه مرتبط
بإضطراب الشخصية الحدية:
العالج السلوكي الجدلي.
العالج البينشخصي الجماعي.
-2التوجهات التي يتخذها الذين يرون إيذاء الذات على أنه غير متصل
بإضطراب الشخصية الحدية:
العالج العقالني االنفعالي
-3توجهات العالج باألدوية و العقاقير.
-4العالج النفسي للفرد و كيفية إختبار المعالج الجيد.
-5التنويم المغناطيسي و اإلسترخاء
ولقد استخدمت أساليب اإلسترخاء من خالل التنويم المغناطيسي مع بعض طرق العالج الناجحة (.عبد
الستار إبراهيم،القاهرة.)178 -153 ،1994 ،
فقد ذكر مولون وبيراردي ) Molon & Birardi(1987أن معالجة الذين يقومون بإيذاء الذات تتطلب
أن يدرك المعالج أن الحاجات المتصارعة عنده هي المسؤولة عن سلوك إيذاء الذات ،و من ثم تقع على
المعالج مسؤولية عالج الحاجات المتصارع لدى المفحوص على قدم المساواة مع عالجه لإلصابات التي
سببها لنفسه ،فإذا لم تتحقق أو تشبع حاجة المريض بالشعور أنه مخلوق متساوي مع اآلخرين فلن يمكن
عمل أي تقدم في حالته سواء بالتنويم أو بغيره .و لقد أشارت الدراسة في تقريرها عن نجاح ثالثة أنماط
من التنويم المغناطيسي:
عد األنفاس :بأن يذهب المريض في سبات التنويم ،و يطلب منه مالحظة أنفاسه و عد كل نفس بطئ
و عميق.
التخيل اإليجابي :بأن يذهب المريض في حالة من سبات التنويم و يطلب منه رؤية نفسه في هدوء،
وسعادة ،و في مكان هادئ يفعل أشياء يحبها .و تستقر هذه الصورة لمدة ثانية.
جسر العاطفة و الوجدان :فبعد سبات التنويم يطلب منه إستخدام المشاعر غير السعيدة الحالية
لتذكر فترات آخرى من حياته شعر فيها بنفس الشعور .إذ أن الذكريات التي يضايق الشخص التحدث
عنها في حالته الطبيعية يمكن التحدث عنها في حالة السبات.
-6العالج الذي يعتمد على المستشفى:
إن البدائل اآلمنة تعتبر برنامجا للمقيمين في المستشفى خصوصا الذين يقومون بإيذاء الذات بصورة
خطيرة.
السلوكي :الممارسات الفردية و الجماعية لمساعدة المرضى في الحصول -7العالج المعرفي
على الوعي بسبب إيذائهم و جرحهم ألنفسهم و كيفية التوقف عن ذلك السلوك.