Professional Documents
Culture Documents
تعريف الماركسية
تعريف الماركسية
يمكن تعريف الماركسية على أنها فلسفة اجتماعية وسياسية واقتصادية سميت باس م ك ارل م اركس ،تق وم الماركس ية على
دراس ة ت أثير الرأس مالية على العم ل واإلنتاجي ة والتنمي ة االقتص ادية وت دافع عن ث ورة عمالي ة لقلب الرأس مالية لص الح
الش يوعية ،حيث تف ترض الماركس ية أن الص راع بين الطبق ات االجتماعي ة وتحدي دًا بين البرجوازي ة أو الرأس ماليين
والبروليتاريا أو العمال هو الذي يقوم بتح دد العالق ات االقتص ادية في االقتص اد الرأس مالي وس يؤدي حتم ا إلى الش يوعية
الثورية .
إن الماركس ية هي نظري ة اجتماعي ة وسياس ية واقتص ادية نش أت من قب ل ك ارل م اركس وال تي ترك ز على الص راع بين
الرأسماليين والطبقة العاملة ،حيث كتب كارل ماركس أن عالقات القوة بين الرأسماليين والعمال كانت اس تغاللية بطبيعته ا
وستؤدي حتًم ا إلى نزاع طبقي ،وكان كارل ماركس يعتقد أن هذا الصراع س يؤدي في النهاي ة إلى ث ورة تقلب فيه ا الطبق ة
العاملة الطبقة الرأسمالية وتسيطر على االقتصاد
النظام الشيوعي هو التطبيق العملي للفلسفة الماركسية ،وكما أوضحنا فالماركسية تقيم الوجود كله على أساس مادي
بحت ،وتعتبر أن تطور الحياة البشرية يتم بآلية حتمية كتطور الحياة الطبيعية ،وأن عقل اإلنسان نفسه ليس سوى انعكاس
للمادة ،وهي تنكر أي ُبعد روحي أو ميتافيزيقي (ماورائي أو غيبي) للحياة اإلنسانية ،لذا ترفض الماركسية األديان جميعًا
وترى أنها أداة لتخدير الناس ،فكان ماركس يقول “الدين أفيون للشعوب
ملخص
يعد كتاب رأس المال أحد أعمال الخبير االقتصادي والفيلسوف الشهير كارل ماركس ،ويناقش هذا الكتاب عدة مواضيع،
وفيما يأتي توضيح لهذه المواضيع:
السلع والمال يعّر ف ماركس السلعة في هذا الجزء بأنها أي شيء يلبي رغبة اإلنسان ،وتعد السلع هي أصغر وحدة في
الرأسمالية ،وتعد الرأسمالية من وجهة نظر ماركس محاولة الفرد أو الشركة لتجميع المزيد والمزيد من الثروة ،غالًبا عن
طريق امتالك وسائل اإلنتاج ]٣[.يعني هذا أّن ه إذا كان بإمكان شخص ما امتالك مطبعة ،فسيكون لديه الوسائل الالزمة
إلنتاج كتاب ،ويمكنه استخدام السلع الناتجة لصنع وبيع المزيد من السلع ،أي الكتب
قيمة االستخدام وقيمة التبادل
تشير نظرية القيمة العمالية لماركس إلى أّن ه ليست كل السلع متساوية ،ويمكن فهم قيمة السلعة من خالل قيمتها
االستخدامية و قيمتها التبادلية ،وتشير قيمة االستخدام إلى فائدة الشيء الذي يملكها بشكل طبيعي؛ على سبيل المثال،
المطرقة التي تكون جيدة في طرق مسمار عبر سطح صلب
تشير قيمة التبادل على النقيض من ذلك إلى القيمة المصطنعة ،وتعتمد على قيمة السلعة بالمقارنة مع السلع األخرى،
وتوضح قيمة التبادل لماذا تستطيع شركة "برادا" بيع قميص بأسعار أعلى من شركة "جاب على الرغم من أن الشركتين
تبيعان قميًص ا يؤدي نفس الوظيفة ،إال أن هناك ميزة اجتماعية ال يمكن وصفها يقدمها قميص "برادا" وال يوفرها قميص
"جاب
اختالف األسعار
وضح ماركس أن ما يفسر االختالف الشديد في األسعار لشيء ما يعتمد على مقدار العمل المبذول في صنعه ،ولذلك يعد
مقدار االرأسماليين والعمال
وضح ماركس أن الرأسماليين يحاولون استغالل قيمة التبادل ،إذ يبيعون السلع دائًم ا بهدف زيادة أرباحهم ،وذلك على
حساب العمال ،إال أّن العمال ليسوا في وضع يسمح لهم بالنضال من أجل حقوقهم]٣[.
يمتلك الرأسماليين المتاجر واآلالت والمصانع ووسائل اإلنتاج األخرى ،لذلك فإنهم يمتلكون كل القوة ويمكنم أن يمليوا
على العمال كيف يقضون أيام عملهم ،ويشير توماس أيًض ا إلى أّن الطبقة الدنيا من الناس تتم معاملتهم مثل الماشية منذ
الثورة الصناعية ]٣[.يضطر بعض األشخاص من جميع األعمار إلى العمل إلى ما يصل أربع عشرة ساعة في اليوم في
مصانع قذرة للقيام بمهمة واحدة بشكل متكرر ،ويشير توماس بأنهم يعاملون مثل اآلالت ،إال أّن العمال من خالل عملهم
يضيفون قيمة تبادلية للسلع]٣[.
تباع السلع التي تكتسب قيمة تبادلية في السوق ،لكن الطرف الوحيد الذي يستفيد من هذا هو المالك الرأسمالي،
ويستعرض ماركس في الكتاب العديد من الثورات ،بما في ذلك الثورة الفرنسية ،ويفترض أن الرأسمالية نظام غير مستقر
ألن العمال سوف يدركون يوًما ما مدى استغاللهم
المال ورأس المال
يميز ماركس بشكل كبير بين المال ورأس المال ،ويوضح أّن رأس المال هو المال المستخدم لكسب المزيد من المال ،أما
المال فهو مجرد رمز للسلع ذات األحجام المختلفة
تعرييييف الفكر السياسي التنويري هو تيار فكري نشأ خالل العصور الوسطى في أوروبا ،وترتبط فلسفته
بالحركة التنويرية التي أّث رت في الفلسفة والسياسة والثقافة في ذلك الوقت .يتميز الفكر السياسي التنويري بالتركيز على
القيم العقالنية والعلمية والتحرر من القيود الدينية والتقاليد القديمة .أحد أبرز الفالسفة التنويريين السياسيين هو جان جاك
روسو ،الذي دعا إلى فكرة العقد االجتماعي وحقوق اإلنسان الطبيعية .وقد أثرت أعماله مثل "المشتركة" و "العقد
االجتماعي" في صياغة الفكر السياسي التنويري .يؤمن الفكر السياسي التنويري بأهمية فصل السلطات وإقامة الحكم
الديمقراطي ،حيث ُيعتبر الحكم الشعبي والمشاركة السياسية أساسيين في تحقيق العدالة والحرية .كما يؤمن بأهمية حماية
حقوق اإلنسان وتحقيق المساواة بين جميع األفراد .الفكر السياسي التنويري أيًض ا ينادي بضرورة تعزيز التعليم والثقافة،
وتشجيع النقد والتفكير الحر ،وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي .يعتبر الفكر التنويري اإلنسان والعقل البشري مصدر
السلطة والتقدم والتحرر .يعود تأثير الفكر السياسي التنويري على العديد من الثورات والتغييرات السياسية في العالم ،مثل
الثورة األمريكية والثورة الفرنسية .كما أثر في تشكيل الدول الليبرالية الحديثة ونهضة العلوم والفلسفة والثقافة.
مونتسYYكيووووو :::::ك اتب وفيلس وف فرنس ي ع اش بين س نتي 1689و 1755من فالس فة األن وار ،ومن أهم
منظ ري الحكوم ات وأنواعه ا .ويق ترن اس م مونتس كيو بفص ل الس لط ،حيث أك د على ض رورة الفص ل بين الس لطة
التشريعية والسلطة الدمقراطية والسلطة القضائية لتحقيق الحرية السياسية .من مؤلفاته“ :روح القوانين” و “في الذوق”.
يرى مونتسكيو أّن هناك ثالثة أنواع من الحكومات :الحكومات الجمهورية والتي يمكن أن تتخذ
أشكااًل من ديمقراطية أو أرستقراطية والملكيات واالستبداد ،وعلى عكس أرسطو على سبيل
المثال ال يميز مونتسكيو بين أشكال الحكم على أساس فضيلة الحاكم ،والتمييز بين الملكية
واالستبداد فعلى سبيل المثال ال يعتمد على فضيلة الملك ولكن على ما إذا كان يحكم بقوانين ثابتة
وراسخة ،ولكل شكل من أشكال الحكومة مبدأ ومجموعة من المشاعر البشرية التي تحركه،
ويمكن أن يفسد كل منها إذا تم تقويض مبدأه أو تدميره.
:مونتسكيو لمفهوم الديمقراطية
في الديمقراطية الشعب هو صاحب السيادة وقد يحكمون من خالل وزراء أو أن يتلقوا المشورة
من قبل مجلس الشيوخ ولكن يجب أن يتمتعوا بسلطة اختيار الوزراء وأعضاء مجلس الشيوخ
ألنفسهم ،ومبدأ الديمقراطية هو الفضيلة السياسية التي تعني بها مونتسكيو “حب القوانين وحب
بلدنا” بما في ذلك دستورها الديمقراطي ،شكل الحكومة الديمقراطية يجعل القوانين التي
تحكم االقتراع والتصويت أساسية ،ومع ذلك فإّن الحاجة إلى حماية مبدأها تفرض متطلبات أكثر
.شموًال
:واجبات الديمقراطية
.يجب على الديمقراطية أن تثقف مواطنيها لتحديد مصالحهم مع مصالح بالدهم
.يجب أن يكون لها رقابة للحفاظ على أعرافها
يجب أن تسعى إلى ترسيخ مبدأ االقتصاد من خالل القانون وذلك لمنع مواطنيها من
.االنجراف إلى تعزيز مصالحهم الخاصة على حساب الصالح العام
وللسبب نفسه يجب أن تهدف القوانين التي يتم بموجبها نقل الملكية إلى الحفاظ على
.التوزيع المتساوي للممتلكات بين المواطنين
يجب أن تكون أراضيها صغيرة بحيث يسهل على المواطنين التعرف عليها ويصعب
.ظهور مصالح خاصة واسعة النطاق
طرق إفساد الديمقراطية:
يمكن إفساد الديمقراطيات بطريقتين من خالل ما يسميه مونتسكيو “روح عدم المساواة” و “روح
المساواة القصوى” ،وتنشأ روح عدم المساواة عندما ال يعود المواطنون يقرأون مصالحهم
بمصالح بلدهم وبالتالي يسعون إلى تعزيز مصالحهم الخاصة على حساب مواطنيهم والحصول
على سلطة سياسية عليهم ،كما تنشأ روح المساواة المتطرفة عندما ال يعود الناس راضين عن
المساواة كمواطنين ولكنهم يريدون أن يكونوا متساوين في جميع النواحي.
في ديمقراطية فاعلة يختار الناس القضاة لممارسة السلطة التنفيذية وهم يحترمون
ويطيعون القضاة الذين اختاروهم ،وإذا فقد هؤالء القضاة احترامهم فإّن هم يستبدلونهم ،ولكن عندما
تتجذر روح المساواة المتطرفة ال يحترم المواطنون وال يطيعون أي قاٍض وإّن هم يريدون إدارة
كل شيء بأنفسهم ومناقشة مجلس الشيوخ وإعدام القاضي واتخاذ قرار بشأن القضاة ،وفي النهاية
ستتوقف الحكومة عن العمل وستختفي آخر بقايا الفضيلة وسيحل االستبداد محل الديمقراطية.
مونتسكيو لمفهوم األرستقراطية:
في األرستقراطية جزء من الشعب يحكم الباقي ،ومبدأ الحكومة األرستقراطية هو االعتدال وهي الفضيلة التي تدفع أولئك
الذين يحكمون في ظل أرستقراطية إلى منع أنفسهم من قمع الشعب ومحاولة اكتساب سلطة مفرطة على بعضهم البعض،
وفي األرستقراطية يجب تصميم القوانين لغرس روح االعتدال هذه وحمايتها
ومن وجهة نظر مونتسكيو فإّن الفضيلة التي تتطلبها ديمقراطية فاعلة وليست طبيعية ،ويتطلب تفضياًل
دائًما للمصلحة العامة على الخاصة حيث أّن ها تقصر الطموح على الرغبة الوحيدة والسعادة الوحيدة في
تقديم خدمات أكبر للبلد مقارنة ببقية المواطنين ،وهو إنكار للذات وهو أمر شاق ومؤِلم على الدوام،
ويقارن مونتسكيو ذلك بحب الرهبان لترتيبهم أي إّن حكمهم يحرمهم من كل تلك األشياء التي تغذي بها
المشاعر العادية ،لذلك يبقى فقط هذا الشغف بالقاعدة ذاتها التي تعذبهم بالميول ،وكلما زادت القوة التي
يعطيها للشغف الوحيد الذي تركهم وإلنتاج هذا نبذ الذات غير الطبيعي هو القوة الكاملة للتعليم مطلوبة
المهمة الرئيسية للقوانين في النظام الملكي هي حماية المؤسسات التابعة التي تميز الملكية عن االستبداد ،وتحقيقا لهذه
الغاية ينبغي عليهم تسهيل الحفاظ على العقارات الكبيرة غير المقسمة وحماية حقوق وامتيازات النبالء وتعزيز سيادة
القانون ،وكما ينبغي أن تشجع على تكاثر الفروق والمكافآت على السلوك النبيل بما في ذلك الكماليات.
حيث تفسد الملكية عندما يقوم الملك إما بتدمير المؤسسات التابعة التي تقيد إرادته أو يقرر الحكم بشكل تعسفي بغض
النظر عن القوانين األساسية لبلده أو ينتقص من التكريم الذي قد يهدف إليه مواطنوه ،بحيث يكون الرجال قادرين من
تحميلهم في نفس الوقت بالعار وبكرامة ،حيث أّن الشكالن األوالن من الفساد يقضيان على الضوابط المفروضة على
إرادة الحاكم التي تفصل الملكية عن االستبداد ،والثالث يقطع الصلة بين السلوك المشرف ومكافأته.
كما أّن ه في نظام ملكي فاعل يعمل الطموح الشخصي والشعور بالشرف مًع ا ،وهذه هي القوة العظيمة للنظام الملكي
ومصدر استقراره االستثنائي ،سواء كان مواطنوه يتصرفون من خالل الفضيلة الحقيقية أو اإلحساس بقيمتهم الخاصة أو
الرغبة في خدمة ملكهم أو الطموح الشخصي فسيتم دفعهم للتصرف بطرق تخدم بلدهم ،والملك الذي يحكم بشكل تعسفي
أو الذي يكافئ الخنوع والسلوك الحقير بدًال من الشرف الحقيقي يقطع هذا االتصال ويفسد حكومته.
يكتب مونتسكيو أّن مبدأ الحكومة االستبدادية يخضع لفساد مستمر ألّن ه حتى في طبيعته فاسد ،وهذا صحيح من نواٍح
عديدة وهي:
أوًال تقوض الحكومات االستبدادية نفسها ألّن الملكية ليست آمنة في الدولة االستبدادية ولن تزدهر التجارة
وستكون الدولة فقيرة ،ويجب إبقاء الناس في حالة من الخوف بسبب التهديد بالعقاب ،ومع ذلك بمرور الوقت
ستصبح العقوبات الالزمة إلبقائهم في الطابور أكثر شدة حتى تفقد التهديدات األخرى قوتها ،لكن األهم من ذلك
هو أّن شخصية المستبد من المرجح أن تمنعه من الحكم بفعالية ،وبما أّن كل نزوة للطاغية ُت منح وليس لديه
فرصة للتداول وللشك وللتفكير وعليه فقط أن يفعل ،ولهذا السبب لم ُيجبر أبًد ا على تطوير أي شيء مثل الذكاء
أو الشخصية أو الدقة.
وبدًال من ذلك فهو بطبيعته كسول وحسي وجاهل وليس لديه مصلحة في حكم شعبه فعلًيا ،لذلك سيختار وزيًر ا
ليحكم له ،ومع ذلك في غيابه ستتضاعف المؤامرات ضده خاصة وأّن حكمه بغيض بالضرورة لرعاياه ،وألّن هم
لن يخسروا الكثير إذا فشلت مؤامراتهم ضده ،وال يستطيع االعتماد على جيشه لحمايته فكلما زادت قوتهم زاد
احتمال أن يحاول جنراالته أنفسهم االستيالء على السلطة ،ولهذا السبب ال يتمتع الحاكم في الدولة االستبدادية
بأمن أكثر من شعبه.
ثانًيا تشتمل الحكومات الملكية والجمهورية على هياكل حكومية محددة وتتطلب أن يكون لدى مواطنيها أنواع
محددة من الدوافع ،وعندما تنهار هذه الهياكل أو تفشل هذه الدوافع فإّن الحكومات الملكية والجمهورية تفسد
ونتيجة فسادها تقع في االستبداد ،ولكن عندما تسقط حكومة استبدادية معينة ال يتم استبدالها عموًما بنظام ملكي
أو جمهورية.
ومن الصعب للغاية إنشاء نظام ملكي أو جمهورية مستقرة أي تحفة تشريعية نادًر ا ما تنتج عن المخاطر ونادًر ا ما يتم
تحقيقها عن طريق الحصافة ،وإّن ه أمر صعب بشكل خاص عندما يكون أولئك الذين سيضطرون إلى تأطير قوانين مثل
هذه الحكومة والعيش وفًق ا لها قد تعرضوا في السابق للوحشية واإلهانة من قبل االستبداد.