Professional Documents
Culture Documents
اإلنفاق:الموضوع
المجموعة الثانية:المجموعة
عضو المجموعة:
رقم المصفوفة عضو المجموعة
1211656 AHMAD IHSAN BIN MUHAMMAD ZUNNOOR
1211667 SAIDATUL AFIFA BINTI ABDUL GHAFFAR
1211668 SAIDATUL AFIQA BINTI ABDUL GHAFFAR
1211671 NUR AMMAR IZZAH BINTI ABDUL MUTALIB
1211673 MUHAMMAD NIZAMUDDIN BIN MOHD ZULKIFLI
1211680 IZZAH ATIRAH BINTI MOHD AZIZZUL
ZULKARNAEN
1213340 NUR ‘AISYA HANNAN BINTI MOHD HASSAN
أما اصطالحا اإلنفاق يقال أنه إخراج المال الطيب بعضا أو كله ابتغاء مرضaaاة هللا
لتبعيد رياء.يشتمل اإلنفاق معنى الزكاة والصدقة والهبة والهدية والمنحة.الكن تلaaك األفعaaال
متفرقة قواعدا وإصطالحا ومكتوبا.
كما قال عز وجل في كتابه الكريم:و أنفقوا مما رزقناكم سرا وعالنيaaة.صaaريحا أن
كلمة 'أنفقوا' يشمل فعل األمر والكن يحتمل كثرة المعaaنى هنaaا ،إمaaا أنaaه مكتaaوب أو منaaدوب
صدرا على فقه وفهم العلماء.
خمس آيات القرآنية في االنفاق ٢.٠
قال هللا تعaaالى في القaaرءان الكريم [َذ ِل َك اْلِك َت ــُب اَل َر ْي َب ِفيِaaه ُه ًد ى ِّلْلُم َّت ِقيَْن )a
اَّلِذيَن ُيْؤ ِم ُنوَن ِباْلَغ ْي ِب َو ُيِقيُموَن الَّص َلوَة َو ِمَّما َر َز ْق َن ــُهْم ُينِفُقوَْن ] (البقرة)2-3:
وهم الaaذين ُيَص ِّد قون بaaالغيب الaaذي ال تدركه حواُّس هم وال عقaaولهم
وحaaدها; ألنaaه ال ُيْع رف إال بaaوحي هللا إلى رسaaله ،مثaaل اإليمaaان بالمالئكة،
والجنة ،والنار ،وغير ذلك مما أخبر هللا به أو أخبر به رسوله صلى هللا عليه
وسلم( ،واإليمان :كلمة جامعaة لإلقaرار باهلل ومالئكتaه وكتبaه ورسaله واليaوم
اآلخر والقدر خيره وشره ،وتصديق اإلقرار بالقول والعمaaل بaaالقلب واللسaaان
والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصالة في مواقيتها
أداًء صaaحيًح ا َو ْف ق مaaا شaaرع هللا لنبيaaه محمaaد صaaلى هللا عليaaه وسaaلم ،وممaaا
أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.
قال هللا تعالى في كتابه العزيز [َو َأنِفُقوْا ِفي َس ِبيِل ِهَّللا َو اَل ُتْلُقوْا ِبَأْي ِديُك ْم ِإَلى )b
الَّت ْه ُلَك ِة َو َأْح ِس ُنو~ْْا ِإَّن َهَّللْا ُيِحُّب اْلُمْح ِس ِنيَن ] (البقرة)195:
واستمروا -أيها المؤمنون -في إنفاق األمaaوال لنصaaرة دين هللا تعaaالى،
والجهاد في سبيله ،وال توقعوا أنفسكم في المهالك بترك الجهاد في سaaبيل هللا،
وعدم اإلنفاق فيه ،وأحسنوا في االنفاق والطاعة ،واجعلوا عملكم كله خالًص ا
لوجه هللا تعالى .إن هللا يحب أهل اإلخالص واإلحسان.
قال هللا تعالى في الفرقaaان [َي ْس َأُلوَن َك َم اَذ ا ُينِفُق وَْن ُق ْل َم آ َأنَفْقُتم ِّمن َخ ْي ٍر َفِلْلوِـ ِلَدْي ِن )c
َو اَأْلْق َر ِبيَن َو اْلَي َت ــَم ى َو اْلَمَس ــِكيِن َو اْب ِن الَّس ِبيِْل َو َم ا َت ْف َع ُلوْا ِم ْن َخ ْي ٍر َفِإَّن َهَّللا ِب ِه> َع ِليٌم ]
(البقرة)215:
يسألك أصحابك -أيها النبي -أي شيء ينفقون من أصaaناف أمaaوالهم تقرًب ا إلى
هللا تعالى ،وعلى َم ن ينفقون؟ قل لهم :أنفقaaوا أَّي خaير يتيسaر لكم من أصaaناف المaaال
الحالل الطيب ،واجعلaaaوا نفقتكم للوالaaaدين ،واألقaaaربين من أهلكم وذوي أرحaaaامكم،
واليتامى الذين مات آباؤهم وهم دون سن البلaaوغ ،والمحتaaاجين الaaذين ال يملكون مaaا
يكفيهم ويسد حاجتهم ،والمسافر المحتاج الذي َب ُع َد عن أهلaaه ومالaaه .ومaaا تفعلaaوا من
خير فإن هللا تعالى به عليم.
قال هللا في القرءان الكريم [َي آَأُّي َه َا اَّل ِذيَن َء اَم ُن و~ْا َأنِفُق وْا ِمَّم ا َر َز ْق َن ــُك ْم ِّمن َقْب ِل َأن )d
َي ْأِتى َي ْو ٌم اَّل َب ْيٌع ِفيِه َو اَل ُخ َّلٌة َو اَل َشَفَع ٌْة َو اْلَك ِفُروَن ُه ُم الَّظ اِلُموَْن ] (البقرة)254:
يا من آمنتم باهلل وصَّد قتم رسوله وعملتم بهديaaه أخرجaaوا الزكاة المفروضaaة،
وتصَّد قوا مما أعطاكم هللا قبل مجيء يوم القيامaaة حين ال بيaaع فيكون ربح ،وال مaaال
تفتدون به أنفسكم ِمن عذاب هللا ،وال صداقة صديق ُتنقذكم ،وال شaaافع يملaaك تخفيaaف
العذاب عنكم .والكافرون هم الظالمون المتجاوزون حدود هللا.
قال هللا تعaaالى الكتaaاب التنزيaaل [ ِإَّن اْلُم َص ِّد ِقيَن َو اْلُمَّص ِّد َقــِت َو َأْق َر ُض وْا َهَّللا َقْر ًض ا )e
َح َس ًن ا ُيَض ــِعُف َلُهْم َو َلُهْم َأْج ٌر َك ِر يٌْم ] (الحديد)18:
إن المتصدقين من أموالهم والمتصدقات ،وأنفقوا في سبيل هللا نفقات طيبة بها
نفوسaaهم؛ ابتغaaاء وجaaه هللا تعaaالى ،يضaaاعف لهم ثaaواب ذلaaك ،ولهم فaaوق ذلaaك ثaaواب
جزيل ،وهو الجنة.
عن أبي هريaرة – رضaي هللا عنaه -عن رسaول هللا -صaل هللا عليaه وسaلم،- )a
قال :سبعة يظلهم هللا تعالى في ظله يوم ال ظaaل إال ظلaaه :إمaaام عaaدل ،وشaaاب
نشaaأ في عبaaادة هللا ،ورجaaل قلبaaه معلaaق في المسaaاجد ،ورجالن تحابaaا في هللا
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمaaال فقaaال :إني
أخاف هللا ،ورجل تصدق صدقة فأخفاها حتى ال تعلم شaaماله مaaا تنفaaق يمينaaه،
ورجل ذكر هللا خالًيا ففاضت عيناه.
عن أبي سعيد الخaدري -رضaي هللا عنaه -قaالَ( :خ َر َج َر سaوُل ِهللا َ-ص َّلى ُهللا عليaه )b
وسَّaaلَم -في أْض ًح ى أْو ِفْط ٍر إلى الُم َص َّلىُ ،ثَّم اْن َص َر َف َ ،فَو َع َظ الَّن اَس ،وَأَم َر ُه ْم
بالَّصَد َقِةَ ،فَق اَل :أُّيهaا الَّن اُس َ ،ت َص َّد ُقواَ ،فَم َّر عَلى الِّن َس اِء َ ،فَق اَل :يaا َم ْع َش َر الِّن َس اِء ،
َت َص َّد ْق َن ،فaإِّن ي َر َأْي ُتُك َّن أْك َث َر أْه ِل الَّن اِر َفُقْلَن :وِبَم ذلَaك يaaا َر سaaوَل ِهللا؟ َق اَل ُ :تْك ِث ْر َن
الَّلْع َن ،وَت ْك ُفْر َن الَع ِش يَر ،ما َر َأْي ُت ِمن َن اِقَص اِت َع ْق ٍل وِديٍن ،أْذ َهَب ِلُلِّب الَّر ُج ِل الَح اِز ِم ،
ِمن إْح َداُك َّن ،يا َم ْع َش َر الِّن َس اِء ُثَّم اْن َص َر َف َ ،فَلَّما َص اَر إلى َم ْن ِز ِلِهَ ،ج اَء ْت َز ْي َن ُب ،اْم َر َأُة
اْب ِن َم ْس ُعوٍدَ ،ت ْس َت ْأِذُن عليه ،فِقيَل :يا َر سوَل ِهللا ،هِذه َز ْي َن ُب َ ،فَقاَل :أُّي الَّز َي اِنِب؟ فِقيَaaل :
اْم َر َأُة اْب ِن َم ْس ُعوٍدَ ،قاَل َ :ن َع ْم ،اْئ َذ ُنوا َلَه ا َفُأِذَن َلَه اَ ،قاَلْت :يا َن ِبَّي ِهللا ،إَّن َك أَم ْر َت اليaaوَم
بالَّصَد َقِة ،وكاَن ِع نِدي ُحِلٌّي ِلي ،فأَر ْد ُت أْن أَت َص َّدَق بهَ ،فَز َع َم ابُن َم ْس ُعوٍد :أَّن ه وَو َل َدُه
أَح ُّق َم ن َت َص َّد ْق ُت به عليهمَ ،فَق اَل النaaبُّي َص َّلى ُهللا عليaaه وسَّaلَم َ :ص َد َق ابُن َم ْس ُعوٍد،
َز ْو ُجِك وَو َلُد ِك أَح ُّق َم ن َت َص َّد ْق ِت به عليهم).
عن أبي ذر الغفaaاري -رضaaي هللا عنaaه -أّن رسaول هللا -صّaلى هللا عليaaه وسّaلم -قaال )c
لفقراء المسلمين وقد جاؤوه يشكون قّلة المال وعaaدم تمّك نهم من الصaaدقةَ( :أَو َلْي َس َق ْد
َج َع َل ُهللا َلُك م َّما َت َص َّد ُقوَن ِبِه؟ ِإَّن ِبُك ِّل َت ْس ِبيَح ٍة َص َد َقًة َ ،و ِبُك ِّل تكبaaيرٍة صaaدقًة ،وِبكِّل
َأ
تحميaaدٍة صaaدقًة ،وِبكِّل تهليلٍaaة صaaدقًة َ ،و مٌaaر ِب الَمعُروِف َص َد َقٌة ،وَن َه ٌى عِن المنكِر
صدقٌة ،وفي ُبْض ِع َأَح ِد ُك م صدقٌة .قالوا :يا رسوَل ِهللا َأَي ْأِتي أَح ُد نا َش ْه َو َت ُه َو يكوُن لaaه
فيها أْج ٌر؟ قالَ :أَر َأْي ُتْم َلْو َو َض َعَه ا ِفي الحراِم أَلْي َس كان يكوُن علْي ِه ِو ْز ٌر؟ َفَك َذ ِلَك ِإَذ ا
َو َض َع ها ِفي اْلَح اَل ِل يكوُن َلُه أجٌر).
(dعن بريدة بن الحصيب األسلمي -رضي هللا عنaaه -قaaال :قaaال رسaaول هللا -صّaلى هللا
عليه وسّلمَ( :-م ن أنظَر ُمعِس ًر ا فلaه كَّل يaوٍم مثِل ه َص دقٌة .فُقلُت :يaا رسaوَل ِهللا سaمعُتَك
تقوُلَ :م ن أنظَر ُمعسًر ا فله كَّل يوٍم ِم ثَلْي ِه صدقٌة .قaال لُaaه :كَّل يaaوٍم مثَل ُه صaaدقًة قبَaل أن
ه صَaaaaaaد قٌة " َي حَّaaaaaaل الaaaaaaديُن ،فaaaaaaإذا حَّaaaaaaل فaaaaaaأنَظ َر فلaaaaaaه كَّل يaaaaaaوٍم ِم ثَلْي
(eعن أبي هريرة -رضي هللا عنه -قال :قال رسول هللا -ص ّaلى هللا عليaaه وسّaلمُ( :-ك ُّل
ُسالَم ى ِمَن الَّن اِس عليه َص َد َقٌة ُ ،ك َّل َي وٍم َت ْط ُلُع فيه الَّش ْمُس ،قاَل َ :ت ْع ِدُل بْي َن االْث َن ْي ِن َص َد َقٌة ،
وُتِعيُن الَّر ُج َل في داَّبِتِه َفَت ْح ِم ُلُه عليهaaا ،أْو َت ْر َف ُع لaaه عليهaaا َم تاَع ُه َص َد َقٌة ،قaaاَل :واْلَك ِلَم ُة
الَّط ِّي َب ُة َص َد َقٌة ،وُك ُّل ُخ ْط َو ٍة َت ْم ِش يها إلى الَّصالِة َص َد َقٌة ،وُتِميُط األَذ ى َع ِن الَّط ِر يِق َص َد َقٌة )
٤.٠فضائل وفوائد اإلنفاق
اإلنفاق هو األعمال املسلم يف سبيل اهلل .وهو من بني أفضل أنواع اإلنفاق اليت يقوم هبا اإلنسان.
وأمهي-ة اإلنف--اق يف كوهنا أم--ر من أوام--ر اهلل س--بحانه وتع--اىل على اإلنس--ان .يطي--ع املؤمن ب--أوامر اهلل دون نقص او
تقصري .كما قال اهلل تعاىل يف القرآن الكرمي عن ال-ذين يرغب-ون يف أن ينالوا ال-ربَ{ ،لْن َتَن اُلوا اْلَّرِب َح ىَّت ُتْنِف ُق وا َّمِما
ِحُت ُّبوَن }[ 1العمران .]92:فاملال من األش--ياء ال--يت حيبه--ا اإلنس--ان .ول--ذلك ،جيب ان يق--وم االنس--ان باإلنف--اق من
األش--ياء ال--يت حيبه--ا حىت ينال ال--رب وتق--رب إىل اهلل س--بحانه وتع--اىل .وهناك العدي--د واملتنوع--ة من فض--ائل وفوائ--د
مض --اعفة األم --وال هي من أهم الفض --ائل والفوائ --د ال --يت تع --ود على من يق --وم باإلنف --اق يف س --بيل اهلل ع --ز
وج--ل .ف--إن ك--ل اإلنس--ان من يتعام--ل م--ع الص--دقات واإلنف--اق مال--ه يف س--بيل اهلل س--بحانه وتع--اىل أن ينال مجيع ً-ا
النف--ع ب--إذن اهلل .ل--ذلك ،ال يض--ر معطي الص--دقات ألن اهلل ال يقط--ع امليع--اد .وق--الت دار اإلفت--اء ،إن نص احلديث
الشريف مسندا هو عن أيب كبشة عمر بن سعد األمناري رض-ي اهلل عنه أن-ه مسع رس-ول اهلل ص-لى اهلل علي-ه وآل-ه
وسلم يقولَ( :ثَالَثٌة ُأْقِس ُم َعَلْيِه َّن َ ،و ُأَح ِّد ُثُك ْم َح ِد يًثا َف اْح َف ُظوُهَ :م ا َنَق َص َم اُل َعْب ٍد ِم ْن َص َد َقٍة .2)..ينب رس--ول
اهلل ص--لى اهلل علي--ه وس--لم ان الص--دقة ال تنقص املال ،ب--ل تزي--ده مبا حيص --ل في--ه من برك--ة اإلنف--اق والعط--اء ،ألن
كثريًا من احملجمني عن اإلنفاق والتص-دق يظنون أّن الص-دقة ت-ذهب باملال وتفني-ه أو تنقص-ه .وه-ذا بس-بب غلب-ة
حب الدنيا على قلوهبم .بل ،إنه وفًق ا لقدرة الشخص بناًء على رغبته يف السباق لفعل اخلري ليس مبشهورا.
وأهنا متحى املزي--د من اخلطاي--ا وتقى الش--خص من ع--ذاب النار وت--دفع ميت--ة الس--وء أيض--ا .كم--ا ق--ال يف احلديث،
عن أنس بن مال--ك ق--ال :ق--ال رس--ول اهلل ص--لى اهلل علي--ه وس--لم( :إن الص--دقة لتطفئ غض--ب ال--رب ،وت--دفع ميت--ة
السوء) .3إن الصدقة اخلالصة لوجه اهلل تس--بب رض--ى اهلل عن العب--د ،حيث إن الرض--ا مقاب--ل الغض--ب ،فالص--دقة
تطفئ غض --ب ال --رب كم --ا يطفئ املاء النار .واملراد ب --املوت الس --يئ ه --و أن املوت س --بيل معص --ية اهلل وينهى اهلل
عنه .واملوت الس--يئ ه--و ن--وع من عق--اب اهلل وغض--به .وعلى ه--ذا األس--اس ،ف--إن من ت--رك الص--الة إذا م--ات ومل
يتوب عن خطاياه حتت هذا التهديد .ويلزم اهلل تعاىل املسلمني بإنفاق أمواهلم بنسبة معينة إلزال-ة بعض األخط-اء
اليت يرتكبوهنا .ومن خالل حتقيق هذا اإلنفاق ،سوف يكافأ املسلم .هذا ألنه يطيع األوامر اهلل سبحانه وتعاىل.
وإض --افة إىل ذل --ك ،اإلنف --اق ه --و ممارس --ة لن تنقط --ع حىت املوت .كم --ا ق --ال يف احلديث ،عن أيب هري --رة
رض--ي اهلل عنه أن رس--ول اهلل ص--لى اهلل علي--ه وس--لم ق--ال( :إذا م--ات ابن آدم انقط--ع عمل--ه إال من ثالث :ص--دقة
جارية ،أو علم ينتف--ع ب--ه ،أو ول--د ص--احل ي--دعو ل--ه) .4كم--ا عرفنا أن اإلنف--اق ه--و العم--ل من األعم--ال األك--رام.
إذن ،حنص --ل على الثواب تت --دفق دائًم ا حىت املوت كم --ا ل --و كنا نق --وم بعم --ل اخلري يف ال --دنيا يف ذل --ك ال --وقت.
وجيري علي --ه أجره --ا بع --د وفات --ه م --ا دامت ينتف --ع هبا الناس .من ه --ذه الفض --ائل والفوائ --د ،ن --رى أن اهلل والرمحان
وال-- -رحيم والق-- -درة .وجيبلنا أن يتم ه-- -ذا اإلنف-- -اق ب-- -إخالص دون ري-- -اء .ب-- -ل ،أولئ-- -ك ال-- -ذين ميارس-- -ون إنف-- -اق
3
4
يف اخلتام ،هناك العديد من املزاي-ا والفوائ-د من إنف-اق .وه-ذه اإلنف-اق ممارس-ة نبيل-ة ومطلوب-ة يف اإلس-الم.
وتنقسم البشرية إىل قسمني ،األول ه-و األص-حاء ،والثاين ه-و الع-اجز (الفق-ري أو الفق-ري) .جيع-ل اهلل ك-ل ش-خص
خمتلًف ا وسببًيا .إن اهلل يأمتن على كل ممتلكات ميلكها أن يتقامسها مع غري الق--ادر من خالل الص--دقات واإلنف--اق.
بينما اهلل خيترب األشخاص غري القادرين على الفقر حىت يؤمنوا دائًم ا بقوة اهلل وال ينسوه .واإلنفاق أن يؤدي إىل
الصدقة من صفات المؤمنين وقال اهل العلم إّن لقبول الصدقة العديد من الشروط
الذي يجب االلتزام بها ،ويكون هدفه من الصدقة التقرب لوجaaه هللا تعaaالى .قaaال هللا تعaaالى :
ِإَّن اْلُمَّص ِّد ِقيَن َو اْلُمَّص ِّد َقاِت َو َأْق َر ُضوا َهَّللا َقْر ضًا َح َس نًا ُيَض اَع ُف َلُهْم َو َلُهْم َأْج ٌر َك ِر يمٌ ) سورة
الحديد .)18:لكن هناك العديد من شروط الصدقة التي يمكننا الحصول .عليهaaا لنيaaل رضaaا
هللا:
فالخالصة ,هللا ورسوله يدعونا للتنافس في الصaaدقة ،ألن هaaذه الممارسaaة يمكن أن
تجلب أجًر ا متعaaددة .المكافaaأة الaaتي يمكن أن تكون بدايaaة طريقنaaا لaaدخول جنaaة هللا .قaaال هللا
سبحانه وتعالىَ )):م ْن َذ ا اَّلِذ ْي ُيْق ِر ُض َهّٰللا َقْر ًضا َح َس ًن ا َفُيٰض ِع َفٗه َلٓٗه َاْض َع اًفا َك ِثْي َر ًةۗ َو ُهّٰللا َي ْق ِبُض
ُۖط
َو َي ْبُۣص َو ِاَلْي ِه ُتْر َج ُعْو َن (( )).البقaaرة (( :245يين هaaذه االيaaات هaaو من أراد أن يقaaترض أو
يستثمر ممتلكاته في سبيل هللا بقرض جيد ف صورة ملكية مشروعة بنوايا صادقة ،فسيقوم
هللا بمضاعفته أو مكافأته بمكافأة كبيرة ومضاعفة بحيث تكون دائًما مدفوعة لالسaaتثمار .إن
هللا بكل حكمته يمتنع أو يقيد ويكبر الرزق لمن يشاء ،وإليه ترجع يaوم القيامaة لتأخaذ أجًaر ا
يتناسب مع المراد.
٦.٠مجااللة الصدقة مستدال بالدليل النقلي
إّن الصدقَة في اإلسالم من أفضل العبادات التي يتقّر ب بها العبُد من رّبه ،ولو نظرنا
إلى اشaaتقاق كلمaaة"صaaدقة"؛ سaaنجدها مaaأخوذٌة من الّص دق ،فالّتص ُّaد ق واإلنفaaاق عالم ٌaة من
عالمات الّصدق مaaع هللا ،وهaaذا إن أخرجهaaا اإلنسaان سًّaر ا ،ال تعلم شaماله مaaا أنفقت يمينaaه،
وُيمكن أن ُيخرجها في العلن؛ وذلaaك إذا كان مقصaaود الُمتص ّaد ق حّث الّن اس على التص ُّaد ق
واإلنفاق في سaaبيل هللا ،أمaaا إذا كان يقصaaد بفعلaaه هaaذا االفتخaaار أو الّت شaaهير بمaaا ُيعطي لهم
الّص دقة فال صدقة له؛ ألن الضابط في إخراج الّصدقة أن تكون خالص ًaة لوجaaه هللا الكريم،
وليس ألحٍد فيها شيء.
الّصدقة هي :اقتطاع الُمسلم جزًءا من ماله على سبيل الُّش كر على مaaا أنعم هللا عليaaه،
وليست الّصدقة من الفرائض التي أوجبتها الّش ريعة اإلسالمّية الغّر اء ،فهي بaaاٌب من أبaaواب
الّن افلة ،وأما الّز كاة فهي واجبٌة على ُك ّل ُمسلٍم وُمسلمة قادٌر ُمستطيٌع أداؤها ،وإذا لم ُيخرجها
الُمسلم في وقتها فهو آثٌم؛ ألن الزكاة من أركان اإلسaaالم الخمسaaة ،فقaaد روي عن ابن عمaaر-
رضي هللا عنهما -عن النبي-صلى هللا عليه وسّلم -أنه قال ُ":بِني اإلسالُم على خمٍس :شهادِة
أْن ال إلَه إاَّل ُهللا وإقاِم الَّصالِة وإيتاِء الَّز كاِة وصوِم رمضاَن وحِّج البيِت"[]١
قد حّث الُقرآن الكريم على بذل المال في الّصدقة ،وبّشر الُمتصّد قين بأن أجَر هم عنaaد
رّبهم وهللا تعaaالى واسaaع عليم ،وال خaaوٌف عليهم ،وال هم يحزنaaون ،وفي ذلaaك يقaaول الحaaق
تبارك وتعالى{:اَّلِذيَن ُينِفُقوَن َأْم َو اَلُهْم ِفي َس ِبيِل ِهَّللا ُثَّم اَل ُيْت ِبُع وَن َم ا َأنَفُق وا َم ًّن ا َو اَل َأًذ ى َّلُهْم
َأْج ُرُه ْم ِع نَد َر ِّب ِه ْم َو اَل َخ ْو ٌف َع َلْي ِه ْم َو اَل ُه ْم َي ْح َز ُنوَن }[]٢
من ُهنaaا كان الفضaaل الكبaaير واألجaaر الجزيaaل من رّب العaaالمين على الُمتص ّaد قين؛
فأجرهم عند ربهم وال خوف عليهم وال هم يجزنون ،وهaaذه الفضaaائل ال يحظaaون بهaaا إاّل إذا
أنفقوا دون أن يتبعوا صدقاتهم مًّن ا وال أًذ ى ،فإن لحق بها أحدهما؛ بطلت تلaaك الصaaدقة ،ولم
ينتفع صاحبها بها.
أنواع الصدقة
إّن من نعم هللا على عباده أن أرسaaل لهم ُرُس اًل ُمبّش رين للّط ائعين بجّن ات عرضaaها
الّسموات واألرض ،وللعاصين بنار جهّن م خالدين فيها هي حسُبهم ،ولعنهم هللا ،ولهم عaaذاٌب
مقيم ،وقد كان النaaبّي -صaaلى هللا عليaaه وسّaلم -هaaو خaaاتم األنبيaaاء والُمرسaaلين ،وكان من أهم
األساسات التي دعا إليها ورّغ ب فيها وحّث على التمُّسك بها هي الّص دقة ،وال غaaرو في أن
مجاالت الصدقة ال تتوّقف على الّصدقات المادية ،بل تتعّد اها إلى لون آخر ال يجaaد اإلنسaaان
في الُو ُصول إليه أي ُصُعوبٍة أو مشّقٍة ،وهي الّصدقات المعنوّية.
أّما الصدقات المادية فهي التي تتعّلق بالمaaال ،فالُمسaaلم ُيخaaرج مaaا وّفقaaه هللا إلخراجaaه
ألنواٍع ُمعّينٍة من الّن اس ،ومن تلك األنواع :األبناء ،فإذا مaا أنفaق األب على أبنائaه ،وأحسaن
تربيتهم وقّو م ُس ُلوكهم ،كانوا خيًر ا له في الّد نيا واآلخرة ،ففي دالدنيا ُيراعونه حّaق الّر عايaaة،
ويبذلون الغالي والّن فيس من أجل إسعاده ويكونون له سنًد ا ،وبعد مماته يaaدعون لaaه بالّر حمaaة
والمغفرة ،وُيعّد هذا من قبيل الّصدقة ،فقد قال النبي-صلى هللا عليaaه وس ّaلم":-أربع ُaة دنaaانير:
ديناٌر أعطيَت ه مسكيًن ا ،وديناٌر أعطيَت ه في رقبٍة ،ودينaaاٌر أنفقَت ه في سaaبيِل ِهللا ،ودينaaاٌر أنفقَت ه
على أهِلك؛ أفضُلها الذي أنفقَت ه على أهِلك"[.]٤
فقد فّضل النبي الّصدقة على األهل عن الّصدقة على المسكين ،أو الّصدقة التي ُيعتق
بها رقبة ،أو حّت ى التي ُت نفق في سبيل هللا؛ ألن صاحبها له أجر الّصدقة فقط ،وأّم ا الّص دقة
على األقارب فلها أجران :أجر الّصدقة والّصلة ،وقد جعل النبي خير الّن اس خaaيرهم ألهلaaه،
ومّما يدُخ ل في الّصدقات المادية أيًض ا :الّص دقة على اليتيم ،فقد أشار النبي إلى مكانaaة كافaaل
اليتيم ،وما ُأعّد له من الّث واب ،فقال-صلى هللا عليه وسّلم":-كاِفُل اليتيِم له أو لغيِر ِه ،أنا وهaaو
كهاَت ْي ِن في الجّن ِة"[.]٥
فقد أشار النبي بالّسبابة والُو سطى؛ ليُد ل على ُقرب منزلة كافالليتيم من النبي ،وقد
استنبط الُعلماء من هaaذا الحaaديث :إّن علم اإلشaaارات الaaذي ُيسaaتخدم للُص ّم والُبكم ليس علًم ا
ُمستحدًث ا ،وإنما هو علٌم قديم وضع النبي الّلبنaaة اُألولى فيaaه ،وكذلك الّص دقة أو اإلنفaaاق في
سبيل هللا ،فقد قال تعالى{ :انِفروا ِخفاًفا َو ِثقااًل َو جاِهدوا ِبَأمواِلُك م َو َأنُفِس ُك م في َس بيِل ِهَّللا ذِلُك م
َخ يٌر َلُك م ِإن ُك نُتم َت عَلموَن }[ ،]٦تدخل الّصدقة الجارية أيًض ا في إطار الّصدقات المادية ،وقaaد
قال النبي-صلى هللا عليه وسّلم":-إذا ماَت الرجُل انقطَع عمُلُه إاَّل من ثالٍث :ولٍد صالٍح يدعو
َلُه ،أو صدقٍة جاريٍة ،أو علٍم ُينَت فُع ِبِه"[.]٧
قد حّد د الُق رآن الكريم األصaناف الaتي تسaتحّق الّص دقات والّز كوات ،فقaال تعaالى:
{ِإَّن َم االَّصَد قاُت ِللُفَقراِء َو الَم ساكيِن َو العاِمليَن َع َليها َو الُم َؤ َّلَف ِة ُقلaaوُبُهم َو ِفي الِّر قaaاِب َو الغaaاِر ميَن
َو في َس بيِل ِهَّللا َو ابِن الَّسبيِل ِمَن ِهَّللا َو ُهَّللا َع ليٌم َح كيٌم}[،]٨
فاألصناف الثمانيaaة الaaتي ورد ذكرهaaا في هaaذه اآليaaة هي المصaaارف الشaaرعّية الaaتي
يجوز للمرء أن ُيخرج زكاته وصدقته فيها ،فالفقير والمسكين هما الذين ال يجaaدون مaaا يكفي
حاجاتهم الضرورّية ،ولكن الفقير هو الذي عنده ما يكفيه ألقّل من نصaaف سaaنته ،فيأُخ ذ من
مال الزكاة؛ حتى يكمل ما نقص منه ،والمسكين هو الذي يملك مaaا يكفيaaه ألكثر من نصaaف
عام ،وُيعطى من مال الزكاة؛ حتى يجُب ر مaaا نقص من مالaaه .العaaاملون على جمaaع الّص دقة
وتوزيعها يجوز لهم أن يأخذوا من الّصدقة ،والمؤّلفة قلوبهم الذين ُيعطون ُجزًءا من الّصدقة
السaaتمالتهم إلى اإلسaaالم ،كمaaا أن جaaزًءا منهaaا ُيعطى لعتaaق الّر قaaاب ،وللغaaارمين هم الaaذين
اسaaتدانوا من النaaاس ،ولم يسaaتطيعوا أن يaaرّد وا تلaaك الaaديون إلى أصaaحابها؛ فُيأخaaذ من مaaال
الصدقة؛ حتى ُتسّد تلك الديون ،والذين ُيجاهدون في سبيل هللا فُيأخذ من مaaال الزكاة إلعaداد
الجيش ،وشراء األسلحة ،وغيرها من األشياء التي ُتساعد على تفّو قهم في الحaaروب وإخالء
كلمة هذا الدين عاليًة خّفاقًة ،والذي انتهى ماله وهو في طريقه ،ولم يتبّق معaه مaا يصaل بaه
إلى بلaaده؛ فُيأخaaذ من مaaال الزكاة مaaا يكفي ألن يرجaaع إلى بلaaده .إّن أولى الّن اس بالزكاة أو
الصدقة هم األقارب إذا كان فيهم من يدخل تحت دائرة تلك األصناف؛ ألن أجaر الصaدقة أو
الزكاة لها أجaaران أجaaر الصaaدقة وصaaلة الaaرحم ،وصaaلة الaaرحم ممaaا أوصaaى بaaه هللا تعaaالى،
وأوصى به رسوله-صلى هللا عليه وسلم ،-فإن لم ُيوجد من األقارب هذه األصناف.
ثمرات الصدقة
هناك العديد من الّث مرات التي يحظى بها الُمتصّد ق والُمنفق في سaaبيل هللا ،ولعّaaل من
أبرز الثمرات التي يحظى بها أّن الّصدقة ُتطفئ غضب هللا ،فإذا غضب هللا تعالى على عبٍِaد
لُجرٍم فعله وأخرج هذا الُمذنب صدقًة ؛ أطفأت الّصدقة غضaaب هللا عليaaه ،ومن مaaا يُaد ل على
ذلك قوله -صلى هللا عليه وسّلم":-إَّن صدقَة السِّر تطفُئ غضَب الرِّب تبارك وتعالى"[،]٩
كمaaا أنهaaا تكون وقاي ًaة لصaaاحبها يaaوم القيامaaة ،فهي تمنaaع العaaذاب عنaaه ،وفي ذلaaك يقaaول
الُمصطفى" :يِقي أحُد كم وْج َه ُه َح َّر َج هنَم ولو ِبَت مرٍة ،ولو بِش ِّق تمرٍة"[،]١٠
هذا إن كانت الّصدقة خالصًة لوجه هللا الكريم ،ولم ُيخرجها رياًء وال ُس معًة .صaaدقة
الُمسaaلم ُتكّو ن ظاًّل عليaaه يaaوم الحسaaاب يaaوم ال ظّaaل إال ظّل ه ،وتقي الصaaدقة صaaاحبها من
األمراض ،وتكون سبًبا لشaaفاء األمaaراض ،فهي كالحصaaن المaaنيع للُمسaaلم من اإلصaaابة بaaأي
مرٍض من األمراض ،الُمتصّد ق تدعو لهالمالئكة بaaالخيرات والبركات ،وأن يرُز قaaه هللا من
حيث ال يحتسب ،وفي ذلك يقول النبي -صلى هللا عليه وسّaلم": -مaا من يaوٍم طلعْت شمُس ه،
إاَّل وبجنَب ْيها مَلكان ُيناديان نداًء يسمُعه خلُق ِهللا كُّلهم غيَر الَّث قَلْين :يaaا أُّيهaaا الَّن اُس هلُّم وا إلى
رِّبكم ،إَّن ما قَّل وكَفى خيٌر مَّما كُثر وألَه ى ،وال آبِت الَّش مُس إاَّل وكان بجنَب ْيها مَلكان ُيناديان
نداًء يسمُعه خلُق ِهللا كُّلهم غيَر الَّث قَلْين :الَّلهَّم أعِط ُمنِفقًا َخ لًفا ،وأعِط ٌممسًك ا َت لًفا"[.]١١
كما أّن للصائمين باًبا ُيسّمى الرّيان ،يدُخ ل منه الّصائمون يوم القيامة ،للصدقة أيًض ا
باٌب يدُخ ل منه الُمتصّد قون يوم القيامة ،وهو ُمختٌّص بالُمتص ّaد قين الaaذين أنفقaaوا أمaaوالهم في
سبيل هللا ابتغاء وجه هللا ،ولم ُيخرجوها لُمجّر د اإلخراج ،أو حتى ُيقال عليهم ُمتصّد قون.
الُمتأّم ل من أصaaحاب الُعقaaول الّس ليمة هaaذه الّث مaaرات والفضaaائل الaaتي أعّaaد ها هللا
للُمتصّد قين ،والّث واب الجزيل الذي يحظى به في الُّد نيا واآلخرة ،جعل الّص دقة شaيًئ ا أساسًّaي ا
في حياته ،ال ينفّك عنها وال تنفّك عنه ،وخّصص ُجزًءا معلوًما من أمواله كّل فaaترٍة زمنيٍaaة،
وأخرجه للُمستحّقين للّصدقة؛ حتى يكون من الذين أنعم هللا عليهم ،وينال هذا الّث واب.
٧.٠شكل الحديث التي مع ترجمته لي اللغة األنجليزية
َع ْن َأِبي َك ْب َش ِة اَأْلْن َم اِر ي أَّن ُه سِمَع َر ُسوُل ِهّللا َص َّلى ُهللا َع َلْي ِه َو َس َّلَم َي ُقْو ُل" :ثَالَثُة َأْق َس اٍم َع لْي ِه َّن
َو َأَح َد ُثُك ْم َح ِديثًا َفاْح ِفُظ ْو ه َقاَل َم ا َنَقَص َم اُل َع ْبٍد ِم ْن َص َد َقٍة َو َال ُظ ِلَم َع ْبدٌ َم ْظ َلَم ًة َفَص ْبٌر َع َلْي َه ا
ِإَّال َز اَدُه ُهللا ِع ًّز ا َو اَل ُفِتَح َع بٌد َب اَب َم ْس َأَلٍة ِإَّال َفَت َح ُهللا َع َلْي ِه َب اَب َفْق ٍر َأْو كـلمة نحوها وأْح َد ُثُك ْم
َح ِد ْي ًث ا َفاْح ِفُظ ْو ه َقاَل ِإَّن َم ا الُّد ْن يَا َأِلْر بَعِة َنَفٍر عبد َر َز َقُه ُهللا َم اًال َو ِع ْلًما َفُهَو َي َّت ِقْي ِفْي ِه َر َّبه َو َيِص ُل
ِفيِه َر ْح ُمُه َو ُيَع ِّلُم ِهلِل ِفيِه َح ّقًا َفَه َذ ا ِبَأْف َض ِل اْلَم َن اِز ِل وعبد َر َز َقه ُهللا ِع ْلًم ا َو َلْم َي ْر َز ْق ُه َم اًال َفُه َو
َص اِد ُق الِّن َّيِة َي ُقْو ُل َلُو َأَّن ِلْي َم ااًل َلَعَم ْلَت ِبَعَم ِل ُفاَل ٍن َفُهَو ِبِنَّيِتِه َفَأَج َر ُه َم ا َسَو اًء وعبد َر َز َق ُه ُهللا
ًماًال َو َلْم َي ْر ُزْق ُه ِع ْلًما َفُهَو َي ْخ ِبُط فِي َماِلِه ِبَغ ْي ِر ِع ْلٍم اَل َي َّت ِقْي ِفيِه َر ُّبُه َو َال َيِص ُل ِفْي ِه َر ْح ُم ه َو َال
ُيَع لُم هلل ِفيِه َح ًّقا َفَه َذ ا ِبَأْخ َبِث اْلَم َن اِز ِل وعبد لم َي ْر ُزُقُه ُهللا َم ااًل َو اًل ِع ْلًم ا َفُه َو َي ُق ْو ُل َل ْو َأَّن ِلْي
َم ااًل َلَعَم ْلُت ِفْي ِه ِبَعَم ِل ُفاَل ٍن َفُهَو ِبِنَّيِتِه َفَو َز َر ُه َم ا َسَو اًء"(الَح ِديُث :الِّت ْر ِم ِذ ْي ِ .ك َت اُب الُّز ْه ِد َع ْن
َر ُسوِل ِهللا َص َّلى ُهللا َع َليِه َو َس َّلمَ َ .ب اُب َم ا َج اَء ِم ْث ُل الُّد ْن َي ا َم َث َل َأرَبَع َة نفٍر .)2325#:
تقسيم المهام