You are on page 1of 3

‫التاريخ ‪22/10/2023:‬‬ ‫بطاقة أعمال موجهة رقم‪02:‬‬ ‫العقون رابح‬

‫المقياس‪:‬حماية البيئة في‬ ‫الطبيعة و الضمانات القانونية للقانون‬ ‫ماستر‪ 2‬بيئة و تنمية مستدامة‬
‫القانون الدولي اإلنساني‬ ‫الدولي اإلنساني‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبر قواعد القانون الدولي اإلنساني قواعد قانونية ملزمة؛ حيث صنعتها الدول وقامت بإبرامها وتطبيقه ا‪ ،‬ويع د‬
‫تنظيم العالقات العدائية بين الدول من أهم أولويات القانون الدولي اإلنساني؛ حيث أنه يهتم بحقل معين من حق ول‬
‫العالقات الدولية ويتميز عن غيره من الق وانين األخ رى بأن ه تح ول كث يرًا اتج اه األف راد وح رص على تك ثيف‬
‫اهتماماته بهم‪ ،‬من خالل تركيزه على حل المشكالت التي تصيب البشرية بسبب النزاعات المسلحة الدولية وغ ير‬
‫الدولية‪ ،‬إال أن تحوله هذا نحو األفراد لم يجعله قانونًا مستقًال وبقي متصًال بالقانون الدولي العام ‪.‬‬
‫فقد كان العرف هو السابق في تكوين القاعدة القانونية الدولية وقد جاءت المعاهدات لتغطية الثغ رات ال تي خلفه ا‬
‫العرف الدولي‪.‬‬
‫اما التساؤل المطروح (اإلشكالية)في صدر المقال المتمثل في "ما هي هيئات وضمانات القانون الدولي؟"‪،‬‬
‫وبالنسبة لدراستنا فلقد فقمنا بتقسيمها إلى عنصرين هما‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬اتفاقيات الهاي لعام ‪1907‬م و اتفاقيات جنيف لعام ‪1949‬م أنظمتها المثبتة وقراراتها واإلعالنات الدولية‪.‬‬
‫ثاني ‪ً5‬ا‪ :‬الض مانات المثبت ة في اتفاقي ات ج نيف الخاص ة بحماي ة ض حايا الح رب لع ام ‪1949‬م‪ ،‬وال برتوكولين‬
‫اإلض افيين لع ام ‪1977‬م وغ ير ذل ك من االتفاقي ات في مج ال حق وق اإلنس ان‪.‬‬
‫أوًال ‪:‬اتفاقيات الهاي لعام ‪1907‬م‬
‫هي عب ارة عن معاه دتان دوليت ان نوقش تا ألول م رة خالل م ؤتمرين منفص لين للس الم ُعق دا‬
‫في الهاي بهولندا؛ مؤتمر الهاي األول عام ‪ 1899‬ومؤتمر الهاي الث‪55‬اني ع ام ‪ 1907‬وتعت بر هات ان االتفاقيت ان‬
‫عالوة على اتفاقي ة ج نيف من أول النص وص الرس مية المنظم ة لق وانين الح رب وج رائم الح رب في الق انون‬
‫الدولي كما تقرر عقد مؤتمر ثالث ع ام ‪ 1914‬تم تأجيل ه لع ام ‪ 1915‬ولم ُيعق د في نهاي ة األم ر لنش وب الح رب‬
‫العالمية األولى‪ ،‬من جانب ه دعى ع الم الق انون ال دولي األلم اني ف التر ش وكينغ أح د دع اة الس المية والكانتياني ة‬
‫الجديدة الوفود الموقعة على االتفاقيتين باالتحاد الدولي لمؤتمري الهاي ورأى فيهم نواة لكيان فيدرالي دولي قادر‬
‫على االجتماع بصفة دورية إلرساء العدالة وتطوير بنود القانون الدولي في سبيل إيج اد حل ول س لمية للنزاع ات‬
‫الدولية مؤكدا على أن مؤتمري الهاي كّو نا بالفعل اتحادا سياسيا واضحا يضم كل دول العالم‪،‬‬
‫‪/-1‬اتفاقيات جنيف لعام ‪1949‬م‪:‬هي مجموعة من أربع اتفاقيات دولية تمت األولى منها في ‪1864‬م وآخره ا في‬
‫عام ‪1949‬م تتناول حماية حقوق اإلنس ان األساس ية في ال ة الح رب‪ ،‬أي طريق ة االعتن اء ب الجرحى والمرض ى‬
‫وأسرى الحرب‪ ،‬حماية المدنيين الموجودين في ساحة المعركة أو في منطقة محتلة إلى آخره‪.‬‬
‫دعت إلى االتفاقية األولى اللجنة الدولية إلغاثة الجنود الجرحى (تأسس ت في ‪1863‬م) (أص بحت تس مى ب دًء من‬
‫‪1876‬م وإلى اليوم ب"اللجنة الدولية للصليب األحمر( كمنظمة دولية محايدة لمعالج ة ش ؤون الج رحى وأس رى‬
‫الح رب‪ .‬عن د ص ياغة االتفاقي ة الرابع ة في ‪1949‬م تم ك ذلك تع ديل نص وص االتفاقي ات ثالث الس ابقات ودمج‬
‫النصوص األربع في اتفاقية موحدة‪.‬‬
‫‪/-2‬االتفاقيات أألربع‪:‬‬
‫االتفاقية األولى‪:‬‬
‫لتحس ين ح ال الج رحى والمرض ى من الق وات المس لحة في المي دان‪ ،‬س ارية الفع ل من ذ توقيعه ا في ‪12‬‬
‫أغسطس ‪1949‬م وهي أول اتفاقية من أصل أربع‪.‬‬
‫هذه االتفاقية هي تطوير التفاقية جنيف لسنة ‪1864‬م والتي جاءت بمبادرة من جان هنريدونانت (سويسري ال ذي‬
‫هاله ما وقع من فظائع في معركة ولفرينو فألف كتابا بعنوان ذكرى من سولفرينو طرح من خالله فكرتين هما‪:‬‬
‫ضرورة إنشاء هيئة إغاثة في كل دولة تقوم بنجدة ضحايا الحروب‪.‬‬
‫ضرورة تحديد قوانين للسماح بتمريض الجنود الجرحى مهما كانت هويته‪.‬‬
‫ك ان أول تط بيق التفاقي ة ‪1864‬م في الح رب العالمي ة األولى‪ ،‬ج اءت االتفاقي ة األولى لس نة ‪1949‬م كامت داد‬
‫وتطوير مهم لها‪.‬‬
‫االتفاقية الثانية‪:‬‬
‫تم توقيعها في ‪ 12‬أغسطس ‪1949‬م لتحسين حال جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحار‪.‬‬
‫االتفاقية الثالثة‪:‬‬
‫و تعنى االعتناء بأسرى الحرب وتم توقيعها في ‪ 12‬أغسطس ‪1949‬م وتعنى بشأن عاملة أسرى الحرب‪.‬‬
‫االتفاقية الرابعة‪:‬‬
‫تم توقيعها في ‪ 12‬أغسطس ‪1949‬م وتعنى بالمدنيين وحمايتهم في حال الحرب‪ .‬وتنص هذه االتفاقية على طبيع ة‬
‫الحكم في مناطق محتلة بحرب ومبادئ ملزمة على دولة ما إذا أدارت شؤون منطقة احتلتها بقوة‪ .‬ومن أبرز ه ذه‬
‫المبادئ هي الحفاظ على الحالة القانونية القائمة في المنطقة عند احتاللها‪ ،‬الحظر على نقل س كان محل يين خ ارج‬
‫المنطقة قهريًا والحظر على إسكان مواط ني الدول ة في المنطق ة المحتل ة‪ .‬ومن أب رز المن اطق الخاض عين حالي ًا‬
‫لمبادئ اتفاقية جنيف الرابعة هي الضفة الغربية التابعة لدولة فلسطين المعترف بها في األمم لمتحدة والتي احتلتها‬
‫إسرائيل في ‪1967‬م‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬بروتوكوالن إضافيان ملحقان باتفاقيات جنيف اعُتمدا في ‪1977‬‬
‫بروتوكوالن إضافيان ملحقان باتفاقيات جنيف اعُتمدا في ‪ 1977‬لتوطيد وتحسين قواعد حماية ضحايا النزاعات‪:‬‬
‫يعّز ز البروتوكول اإلضافي األول الملحق باتفاقيات ج نيف الخاص ة بحماي ة ض حايا النزاع ات المس لحة الدولي ة‬
‫(البروتوكول ‪ )1‬ويكّم ل األحكام الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة‪ .‬واعتباًر ا من حزيران‪ /‬يونية ‪ ،2015‬يبلغ ع دد‬
‫دول البروتوكول األول حالًّيا ‪ 174‬دولة طرًفا في البروتوكول اإلضافي األول‪.‬‬
‫يكّم ل البروتوكول اإلضافي الثاني المرتبط بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غ ير الدولي ة أحك ام حماي ة ض حايا‬
‫النزاعات المسلحة غ ير الدولي ة‪ ،‬ال واردة أص اًل في الم ادة الثالث ة المش تركة بين جمي ع اتفاقي ات ج نيف األرب ع‬
‫(المعروفة باسم المادة الثالثة المشتركة)‪ .‬ويبلغ عدد الدول األطراف في هذا البروتوكول ‪ 168‬دولة في حزي ران‪/‬‬
‫يونيو ‪.2015‬باإلضافة إلى االتفاقيات الدولية التي تحكم النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولي ة‪ ،‬يت ألف الق انون‬
‫الدولي اإلنساني أيًضا من قواعد تعتبر جزًء ا من الق انون ال دولي اإلنس اني الع رفي‪ .‬في الواق ع‪ ،‬أص بحت بعض‬
‫القواعد في النزاعات المسلحة العرفي ة نظ ًرا لم دتها والثب ات‪ .‬وبم رور ال زمن‪ ،‬أدى ثب ات وبق اء أحك ام ال نزاع‬
‫المسلح إلى اعتبار عدد منها أنها “عرفية” وهذا يعني أنها ملزمة حتى للدول أو األطراف المتحاربة التي لم تلتزم‬
‫رسمًّيا بهذه األحكام‪ .‬وهذه حالة اتفاقيات جنيف بالذات‪ ،‬ولكن الضمانات األخرى تقع ض من فئ ة الق انون ال دولي‬
‫العرفي‪( .‬راجع أدناه القانون الدولي اإلنساني العرفي)‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الضمانات‬
‫ضمانات اتفاقية الهاي لعام ‪1907‬م‬
‫التسوية السلمية للنزاعات الدولية‪.‬‬
‫‪-‬قوانين وأعراف الحرب على األرض‬
‫‪-‬تكيف مبادئ معاهدة جنيف لسنة ‪ 1864‬مع القتال البحري‬
‫‪-‬منع إطالق المقذوفات والمتفجرات من البالون‬
‫‪-‬ضرورة المحافظة على حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫‪-‬المحافظ ة على الحال ة الراهن ة في المس تعمرات‪ ،‬وتجنب إح داث تغي ير ج وهري في ق وانين البالد أو طريق ة‬
‫تطبيقها‬
‫‪-‬حول استخدام المقذوفات بغرض نشر غازات خانقة أو ضارة‬
‫‪-‬حول استخدام الرصاص الذي يتمدد أو يتبطط بسهولة في الجسم البشري‬
‫ضمانات البر توكالن االظافيان لعام ‪1977‬‬
‫ومقارنة باتفاقيات جنيف‪ ،‬يضاف البروتوكول األول إلى ع دد من الق وانين ال تي تبقى محظ ورة تماًم ا في جمي ع‬
‫الظروف‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يوسع البروتوكول تعريف التعذيب ليشمل بوضوح التعذيب الذهني ويتضّم ن إشارة‬
‫إلى االعتداءات الجنسية‪.‬‬
‫‪/-1‬الضمانات األساسية‪ /‬البروتوكول اإلضافي األول‪ ،‬المادة ‪،75‬‬
‫أ‪/-‬يعامل معاملة إنسانية في كافة األحوال األشخاص الذين في قبض ة أح د أط راف ال نزاع وال يتمتع ون بمعامل ة‬
‫أفضل بموجب االّتفاقيات أو هذا “البروتوكول”‪ ،‬وذلك في نطاق تأثرهم بأح د األوض اع المش ار إليه ا في الم ادة‬
‫األولى من هذا “البروتوكول”‪ .‬ويتمّتع هؤالء األشخاص كحّد أدنى بالحماية ال تي تكفله ا لهم ه ذه الم ادة دون أي‬
‫تمييز مجحف يق وم على أس اس العنص ر أو الل ون أو الجنس أو اللغ ة أو ال دين أو العقي دة أو اآلراء السياس ية أو‬
‫غيره ا من اآلراء أو االنتم اء الق ومي أو االجتم اعي أو ال ثروة أو المول د أو أي وض ع آخ ر أو على أس اس أي ة‬
‫مع ايير أخ رى مماثل ة‪ .‬ويجب على كاف ة األط راف اح ترام جمي ع ه ؤالء األش خاص في شخص هم وش رفهم‬
‫ومعتقداتهم وشعائرهم الدينية‪.‬‬
‫ب‪/-‬تحظر األفعال التالية حااًل واستقبا في أي زمان ومكان سواء ارتكبها معتمدون مدنيون أم عسكريون‪:‬‬
‫اًل‬
‫‪ /1‬ممارسة العنف إزاء حياة األشخاص أو صحتهم أو سالمتهم البدنية أو العقلية وبوجه خاص‪ :‬أواًل ‪:‬القت ل؛ثانًي ا‪:‬‬
‫التعذيب بشتى صوره بدنًّيا كان أم عقلًّي ا؛ثالًث ا‪ :‬العقوب ات البدني ة؛رابًع ا‪ :‬التش ويه؛ ‪/2‬انته اك الكرام ة الشخص ية‬
‫وبوجه خاص المعاملة المهينة لإلنسان والمحبطة من قدره واإلكراه على الدعارة وأي ة ص ورة من ص ور خ دش‬
‫الحياء‪ /3.‬أخذ الرهائن‪،‬د‪/‬العقوبات الجماعية‪/4،‬التهديد بارتكاب أي من األفعال المذكورة آنًفا‪.‬‬
‫‪/2‬الضمانات األساسية لضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية‬
‫ّز‬
‫يطور البروتوكول اإلضافي الثاني الملحق باتفاقيات جنيف ويع ز ض مانات حماي ة ض حايا النزاع ات المس لحة‬
‫غير الدولية المشار إليها في المادة ‪ 3‬المشتركة‪.‬‬
‫وكما توضح المادة األولى منه‪ ،‬يعالج البروتوكول اإلضافي الثاني حماية ضحايا النزاعات المسلحة ال تي “ت دور‬
‫على إقليم أحد األطراف السامية المتعاقدة بين قواته المسلحة وقوات مس لحة منش قة أو جماع ات نظامي ة مس لحة‬
‫أخرى وتمارس تحت قي ادة مس ئولة على ج زء من إقليم ه من الس يطرة م ا يمكنه ا من القي ام بعملي ات عس كرية‬
‫متواصلة ومنسقة‪ ،‬وتستطيع تنفيذ هذا البروتوكول” (البروتوكول ‪ ،2‬المادة ‪.)1-1‬‬
‫وينص البروتوكول على الحقوق والحريات التي يجب أن تضمنها كحد أدنى دول ة ت دخل في ن زاع مس لح داخلي‬
‫لمواطنيها‪ .‬ومن بين الضمانات األخرى المضافة إلى تلك الواردة في اتفاقيات جنيف‪ ،‬يعّز ز البروتوكول الحق وق‬
‫األساسية لألطفال والحق في الحماية من االعتداء الجنسي والعبودية‪.‬‬
‫‪/3‬الضمانات األساسية البروتوكول اإلضافي الثاني‪ ،‬المادة ‪:،4‬‬
‫‪ 1‬يكون لجميع األشخاص الذين ال يشتركون بصورة مباشرة أو الذين يكفون عن االشتراك في األعمال العدائية ‪-‬‬
‫سواء قيدت حريتهم أم لم تقيد ‪ -‬الحّق في أن يحترم أشخاصهم وشرفهم ومعتقداتهم وممارستهم لشعائرهم الديني ة‪.‬‬
‫ويجب أن يعاملوا في جميع األحوال معاملة إنسانية دون أي تمييز مجحف‪ .‬ويحظر األمر بعدم إبقاء أحد على قيد‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ 2‬تعّد األعمال التالية الموجهة ضّد األشخاص المشار إليهم في الفق رة األولى محظ ورة ح ااًل واس تقبااًل وفي ك ل‬
‫زمان ومكان‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بطابع الشمول الذي تّتسم به األحكام السابقة‪:‬‬
‫أ‪ /‬االعتداء على حياة األشخاص وصحتهم وسالمتهم البدنية أو العقلية والسيما القتل والمعامل ة القاس ية كالتع ذيب‬
‫أو التش ويه أو أي ة ص ورة من ص ور العقوب ات البدني ة‪,‬ب‪ /‬العقوب ات الجماعي ة‪,‬ج‪ /‬أخ ذ الره ائن‪,‬د‪ /‬أعم ال‬
‫اإلرهاب‪,‬هـ‪/‬انتهاك الكرامة الشخصية وبوجه خاص المعامل ة المهين ة والمحبّط ة من ق در اإلنس ان واالغتص اب‬
‫واإلك راه على ال دعارة وك ل م ا من ش أنه خ دش الحي اء‪,‬و‪ /‬ال رّق وتج ارة الرقي ق بجمي ع ص ورها‪,‬ز‪ /‬الس لب‬
‫والنهب‪,‬ح‪ /‬التهديد بارتكاب أي من األفعال المذكورة‪.‬‬
‫يجب توفير الرعاية والمعونة لألطفال بقدر ما يحتاجون إليه‪ ،‬وبصفة خاصة‪:‬‬
‫أ‪ /‬يجب أن يتلقى هؤالء األطف ال التعليم‪ ،‬بم ا في ذل ك التربي ة الديني ة والخلقي ة تحقيًق ا لرغب ات آب ائهم أو أولي اء‬
‫أمورهم في حالة عدم وجود آباء لهم‪،‬ب‪ /‬تتخذ جميع الخطوات المناسبة لتس هيل جم ع ش مل األس ر ال تي تش ّتتت‬
‫لفترة مؤقتة‪،‬ج‪ /‬ال يجوز تجنيد األطفال دون الخامسة عشرة في القوات أو الجماعات المسلحة‪ .‬وال يجوز الس ماح‬
‫باشتراكهم في األعمال العدائية‪،‬د‪ /‬تظّل الحماية الخاصة ال تي توّفره ا ه ذه الم ادة لألطف ال دون الخامس ة عش رة‬
‫سارية عليهم إذا اشتركوا في األعمال العدائية بصورة مباش رة‪ ،‬رغم أحك ام الفق رة الفرعي ة (ج) إذا ألقي القبض‬
‫عليهم‪،‬هـ‪ /‬تتخذ‪ ،‬إذا اقتضى األمر‪ ،‬اإلجراءات إلجالء األطفال وقتًّيا عن المنطقة التي تدور فيها األعمال العدائية‬
‫إلى منطقة أكثر أمًنا داخ ل البل د على أن يص طحبهم أش خاص مس ئولون عن س المتهم وراحتهم‪ ،‬وذل ك بموافق ة‬
‫الوالدين كلما كان ممكًنا أو بموافقة األشخاص المسئولين‬
‫بصفة أساسية عن رعايتهم قانوًنا أو عرًفا‪.‬‬
‫تضيف المادة ‪ 5‬أحكاًم ا يتوجب احترامها في حّد ها األدنى‪ ،‬حيال األشخاص الذين حرموا من‬
‫حريتهم ألسباب تتعّلق بالنزاع المسلح سواء كانوا معتقلين أم محتجزين‪.‬‬
‫تؤكد المواّد من ‪ 7‬إلى ‪ 12‬الضمانات األساسية المحّد دة لحماية الجرحى والمرضى والناجين من السفن الغارقة‪.‬‬
‫واجبات طبية؛ األشخاص الجرحى والمرضى‪.‬‬
‫الحقوق الخاصة بحماية السكان المدنيين بصورة عامة في المواّد ‪ 13‬إلى ‪.18‬تحّد د المادة ‪ 6‬الض مانات القض ائية‬
‫لضمان االحترام لإلجراءات القانونية الواردة‪ç‬ضمانات قضائية‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫نجد أن معظم هده القوانين ال تحترم في النزاعات الدولية و أثناء السلم‬

You might also like