‫جامعة غرداية‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية‪ ،‬وعلوم التسيير‬

‫قسم العلوم المالية والمحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬

‫الميدان‪ :‬علوم إقتصادية‪ ،‬علوم تجارية وعلوم التسيير‬
‫الشعبة‪ :‬علوم المالية والمحاسبة‬
‫التخصص‪ :‬تدقيق و مراقبة التسيير‬
‫من إعداد الطالبين‪ :‬صالح بن عبد اهلل و عبد الهادي الشيهاني‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫دور التدقيق الجبائي في محاربة التهرب الضريبي‬

‫دراسة حالة في مديرية الضرائب لوالية غرداية‬
‫للفترة ‪2020-2017‬‬

‫قيمت وأجيزت من طرف اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫أستاذ التعليم العالي ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫أ‪.‬د عجيلة محمد‬

‫مشرفا‬ ‫أستاذ محاضر ب‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫د‪ .‬خبيطي خضير‬

‫ممتحنا‬ ‫أستاذ مساعد أ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫أ‪ .‬هندي كريم‬

‫ممتحنا‬ ‫أستاذ مساعد أ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫أ‪.‬بن موالي زينب‬

‫الموسم الجامعي‪0200 - 0202 :‬‬

.
 ‫جامعة غرداية‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية‪ ،‬وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم المالية والمحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬

‫الميدان‪ :‬علوم اقتصادية‪ ،‬علوم تجارية وعلوم التسيير‬
‫الشعبة‪ :‬علوم المالية والمحاسبة‬
‫التخصص‪ :‬تدقيق و مراقبة التسيير‬
‫من إعداد الطالبين‪ :‬صالح بن عبد اهلل و عبد الهادي الشيهاني‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫دور التدقيق الجبائي في محاربة التهرب الضريبي‬

‫دراسة حالة في مديرية الضرائب لوالية غرداية‬
‫للفترة ‪2020-2017‬‬

‫قيمت وأجيزت من طرف اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫أستاذ التعليم العالي ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫أ‪.‬د عجيلة محمد‬

‫مشرفا‬ ‫أستاذ محاضر ب‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫د‪ .‬خبيطي خضير‬

‫ممتحنا‬ ‫أستاذ مساعد أ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫أ‪ .‬هندي كريم‬

‫ممتحنا‬ ‫أستاذ مساعد أ‪ .‬جامعة غرداية‬ ‫بن موالي زينب‬ ‫ب‪.‬‬

‫الموسم الجامعي‪0200 - 0202 :‬‬

 ‫إىداء‬
‫بسم اهلل و الصالة على الحبيب المصطفى و خير السالم على آلو و أصحابو أجمعين‬
‫الليم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى أما بعد‪:‬‬
‫أىدي ىذا العمل القيم الذي ىو ثمرة جيدي‪:‬‬
‫إلى أعز ما أملك في ىذا الوجود‪ ،‬إلى من حملتني كرىا و وضعتني كرىا‪ ،‬إلى من‬
‫سيرت وتعبت لراحتي‪،‬‬
‫إلى من فرحت لفرحي وحزنت لحزني‪.‬‬
‫إلى أمي الغالية‪.‬‬
‫إلى من أنار لي درب الحياة ‪،‬إلى من ضحى وكافح ألجلي‪ ،‬إلى من علمني أن الصبر‬
‫على األشياء سبيل الظفر بيا‪.‬‬
‫إلى أبي الغالي‪.‬‬
‫إلى عائلتي إلى كل األىل واألق ارب من قريب و من بعيد‪.‬‬
‫إلى جميع الزمالء وكل األصدق اء الذين تعرفت علييم في حياتي‪.‬‬
‫إلى كل من حملتيم ذاكرتي و لم تحمليم مذكرتي‪.‬‬
‫إلى كل ىؤالء وبأسمى معاني الحب والوف اء أىدييم ىذا العمل‪.‬‬
‫ونسأل اهلل عز وجل أن يجعلو صالحا ولوجيو الكريم خالصا وال تجعل لي منو حظا وال‬
‫للشيطان منو نصيبا‪.‬‬

‫ص ال ح بن عبد اهلل‪.‬‬
 ‫إىداء‬
‫إلى كل من يريد معرفة الواقع والتثقف والتوغل والبحث عن المعلومة‬

‫إلى الوالدين الف اضلين‪ ..‬سبب الوجود والجود ف ليما دعوة خالصة عند كل‬
‫سجود‪..‬‬

‫ولكل أستاذ لم يبخل البتة‪ ..‬بل وظل يجود‪..‬‬

‫إلى كل محفز‪ ..‬إلى كل داعم‪..‬‬

‫أىديكم ىذا العمل المتواضع حبا وتواضعا‬

‫عبد اليادي الشيياني‬

 ‫شكر وتقدير‬
‫شكر وامتنان أعظم‪..‬‬

‫لكل من كان سندا من قريب كان أو من بعيد‪.‬‬

‫شكر لكل من كانت لو لمسة ولو بالشيء الق ليل في سبيل إنارة دربنا الذي‬
‫أمضينا فيو بضع عمرنا نطلب العلم ونستقيو بغية نشره‪،‬‬

‫كلمة شكر‪..‬‬

‫حتى ولو لم توفي حق من يستحقيا‪.‬‬

‫الوالدين بالدرجة األولى بعد اهلل تعالى‪.‬‬

‫األساتذة كل باسمو وجميل وسمو من طلبنا العلم في حضرتيم‪..‬‬

‫الكل دون استثناء‪ ..‬ولكل محفز على الدوام ذلك الذي آمن بما نحن مقدمون‬
‫عليو ف أبدى جميل كلماتو وتحفيزاتو‪..‬‬

‫شكرا كثيرا طيبا لكم‪..‬‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬
 ‫الملخص ‪:‬‬
‫تهدؾ الدراسة إلى معرفة الدور الفعال الذي ٌتمتع به التدقٌق الجبائً فً سبٌل مكافحة التهرب‬
‫الضرٌبً‪ ،‬وله صٌت واسع لما له من أهمٌة بالؽة فً تؽطٌة نفقات الدولة وتموٌل الخزٌنة وبالتهرب عن‬
‫الضرٌبة ٌشكل ذلك ثؽرة عظٌمة فً الخزٌنة لما لها من مساهمة فعلٌة ومباشرة‪ .‬ومن المعروؾ أن‬
‫الضرائب بمثابة المورد األكبر للدولة وهذا دافع الستخالصها بشتى السبل والطرق دعما لها‪ .‬لكن من‬
‫الجانب اآلخر فإنها تشكل معضلة بالنسبة للمكلفٌن بها فٌجدونها عائقا ٌقؾ أمام تحركاتهم االقتصادٌة ومنفذ‬
‫ٌقتص منهم شطرا من رقم أعمالهم‪ .‬لذلك ٌعمدون إلى انتهاج سبل تكفٌهم عناء ذلك وٌنفلتون بشتى الطرق‬
‫التً تمنحهم األمان وهذا نتٌجة انعدام الوعً الضرٌبً لدٌهم‪.‬‬

‫ومن خالل ذلك تشكل مصطلح ٌسمى بالتهرب الضرٌبً الذي استخدموه كوسٌلة تنخر االقتصاد‬
‫الوطنً للدولة‪.‬‬

‫من أجل ذلك عمل التدقٌق الجبائً من خالل إجراءات و طرق من أجل تحصٌل المبالػ المتهرب‬
‫منها و على فرض عقوبات وؼرامات بشؤنها تقمع كل من تسول له نفسه أن ٌتهرب من الضرٌبة المكلؾ‬
‫بها‪ .‬ومن الجانب اآلخر فتعمل اإلدارة الجبائٌة على تحسٌس المكلفٌن بالضرٌبة بؽرض اإلٌفاء بها‪ .‬إذ‬
‫تحسسهم بوجوبها و وجوب آدائها‪ .‬وبالمقابل تفرض عقوبات وؼرامات لصالح كل متهرب منها أوممتنع‬
‫عن تسدٌدها‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحٌة ‪:‬‬

‫تهرررب ضرررٌبً ‪ ،‬ترردقٌق جبررائً ‪ ،‬تحقٌررق فررً المحاسرربة ‪ ،‬تحقٌررق مصرروب ‪ ،‬تحقٌررق فررً الوضررعٌة‬
‫الجبائٌة الشاملة‪.‬‬

‫‪Study summary:‬‬

‫‪The study aims to know the effective role of fiscal audit in order to combat tax‬‬
‫‪evasion, and it has a wide reputation because of its importance in covering state‬‬
‫‪expenditures and financing the treasury. With tax evasion, this constitutes a great‬‬
‫‪loophole in the treasury because of its actual and direct contribution. It is known‬‬
‫‪that taxes are the largest resource for the government, and this is a motive for‬‬
extracting it in several ways and means in support of it. But on the other side, it
constitutes a dilemma for those entrusted with it, who find it an obstacle to their
economic movements and an outlet that deducts a part from their turnover.
Therefore, they use different methods to get away with it, which gives them safety,
and this is the result of their lack of tax awareness.

And so from that, a term called tax evasion was formed, which they used as a
means of eroding the national economy of the government.

For this purpose, the fiscal audit worked through procedures and methods in
order to collect the evaded amounts and to impose penalties and fines which
suppress anyone who tries to evade the tax assigned to him. On the other hand, the
fiscal administration works to sensitize taxpayers in order to fulfil it. And sensing
them the obligatory and the necessity of paying it. On the other hand, penalties and
fines are imposed for each person who evaded or refrained from paying it.
 ‫قائمة المحتوٌات ‪:‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫اإلهداء‬
‫الشكر‬
‫الملخص‬
‫قائمة المحتوٌات‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة المالحق‬
‫قائمة اإلختصارات‬
‫أ‪-‬د‬ ‫مقدمة‬

‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫‪02‬‬ ‫تمهٌد‬
‫‪03‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاهٌم حول التدقٌق الجبائً وأهدافه‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التدقٌق الجبائً وتشكٌالته‬
‫‪05‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أهداؾ التدقٌق الجبائً‬
‫‪07‬‬ ‫المبحث الثانً ‪ :‬مفاهٌم حول التهرب الضرٌبً‬
‫‪07‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التهرب الضرٌبً وأشكاله‬
‫‪08‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أشكال التهرب الضرٌبً‬
‫‪09‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسات سابقة حول التدقٌق الجبائً و التهرب الضرٌبً‬
‫‪09‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أهمٌة الدراسات السابقة فً التدقٌق الجبائً ودوره فً محاربة التهرب الضرٌبً‬
‫‪15‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة غرداٌة‬

‫‪17‬‬ ‫تمهٌد ‪:‬‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬التحقٌق المحاسبً‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌؾ التحقٌق فً المحاسبة ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬دراسة الحالة الخاصة بالتحقٌق فً المحاسبة لمإسسة‬
‫‪40‬‬ ‫المبحث الثانً ‪ :‬التحقٌق المصوب فً المحاسبة‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌؾ التحقٌق المصوب فً المحاسبة ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق المصوب فً المحاسبة‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬دراسة الحالة الخاصة بالتحقٌق المصوب فً المحاسبة لمإسسة‬
‫‪47‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌؾ التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬
‫‪50‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬دراسة الحالة الخاصة بالتحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬
‫‪56‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪57‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪60‬‬ ‫قائمة المصادر و المراجع‬
‫‪62‬‬ ‫المالحق‬
 ‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪31‬‬ ‫جدول تصحٌح رقم أعمال أولً لتحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪01‬‬
‫‪31‬‬ ‫جدول الحقوق المستدركة لتحقٌق فً المحاسبة (أولً)‬ ‫‪02‬‬
‫‪32‬‬ ‫جدول تصحٌح النتائج األولً لتحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪03‬‬
‫‪33‬‬ ‫جدول حساب الضرائب ‪ IBS‬و ‪ IRG‬لتحقٌق فً المحاسبة (أولً)‬ ‫‪04‬‬
‫‪33‬‬ ‫جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق فً المحاسبة (أولً)‬ ‫‪05‬‬
‫‪37‬‬ ‫جدول تصحٌح رقم أعمال نهائً لتحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪06‬‬
‫‪38‬‬ ‫جدول الحقوق المستدركة لتحقٌق فً المحاسبة (نهائً)‬ ‫‪07‬‬
‫‪38‬‬ ‫جدول تصحٌح النتائج النهائً لتحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪08‬‬
‫‪39‬‬ ‫جدول حساب الضرائب ‪ IBS‬و ‪ IRG‬لتحقٌق فً المحاسبة (نهائً)‬ ‫‪09‬‬
‫‪39‬‬ ‫جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق فً المحاسبة (نهائً)‬ ‫‪10‬‬

‫‪46‬‬ ‫جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق مصوب فً المحاسبة‬ ‫‪11‬‬

‫‪50‬‬ ‫جدول تسجٌل عملٌات المكلؾ بالضرٌبة محل التحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة‬ ‫‪12‬‬
‫الشاملة‬
‫‪51‬‬ ‫جدول مصارٌؾ األشؽال‬ ‫‪13‬‬
‫‪51‬‬ ‫جدول المصارٌؾ العائلٌة (أولً)‬ ‫‪14‬‬
‫‪51‬‬ ‫جدول مٌزانٌة الخزٌنة الخاص بالمكلؾ (أولً)‬ ‫‪15‬‬
‫‪52‬‬ ‫جدول حساب األسس الخاضعة للضرٌبة (أولً)‬ ‫‪16‬‬
‫‪53‬‬ ‫جدول حساب الضرٌبة على الدخل اإلجمالً (أولً)‬ ‫‪17‬‬
‫‪53‬‬ ‫جدول حساب المجموع الكلً (أولً)‬ ‫‪18‬‬
‫‪54‬‬ ‫جدول المصارٌؾ العائلٌة (نهائً)‬ ‫‪19‬‬
‫‪54‬‬ ‫جدول مٌزانٌة الخزٌنة الخاص بالمكلؾ (نهائً)‬ ‫‪20‬‬
‫‪55‬‬ ‫جدول حساب األسس الخاضعة للضرٌبة (نهائً)‬ ‫‪21‬‬
‫‪55‬‬ ‫جدول حساب الضرٌبة على الدخل اإلجمالً (نهائً)‬ ‫‪22‬‬
‫‪56‬‬ ‫جدول حساب المجموع الكلً (نهائً)‬ ‫‪23‬‬
 ‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫إسم الملحق‬ ‫رقم الملحق‬

‫‪63‬‬ ‫جدول حسابات النتائج قبل التحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬ ‫الملحق رقم ‪01‬‬

‫‪64‬‬ ‫تقرٌر التحقٌق فً المحاسبة‬ ‫الملحق رقم ‪02‬‬

‫‪65‬‬ ‫وضعٌة األمالك للتحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‪.‬‬ ‫الملحق رقم ‪03‬‬
‫‪66‬‬ ‫مٌزانٌة الخزٌنة للتحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‪.‬‬ ‫الملحق رقم ‪04‬‬
 ‫قائمة اإلختصارات‬

‫الكتابة بالعربٌة‬ ‫الرمز‬

‫التحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪VC‬‬
‫التحقٌق المصوب‬ ‫‪VP‬‬
‫التحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬ ‫‪VASFE‬‬
‫الرسم على القٌمة المضافة‬ ‫‪TVA‬‬
‫الرسم على النشاط المهنً‬ ‫‪TAP‬‬
‫الضرٌبة على الدخل اإلجمالً‬ ‫‪IRG‬‬
‫الضرٌبة على أرباح الشركات‬ ‫‪IBS‬‬
‫‪.‬‬ ‫مـــــقـــــدمــــة‬

‫مقدمة‬
‫‪.‬‬ ‫مـــــقـــــدمــــة‬

‫مـقـدمـة‪:‬‬

‫ٌعتبر التدقٌق الجبائً عنصرا هاما فً حٌاة إقتصاد الدول‪ ،‬كونه ٌمس أهم المصادر التً تخدم‬
‫الخزٌنة‪ .‬من خالل فعالٌة و دقة تحصٌل الضرائب على الشركات واألشخاص‪ .‬ذلك ما ٌجعل مختلؾ‬
‫التعامالت االقتصادٌة تحت مجهر الشفافٌة والتقصً الواضح لمختلؾ التعامالت‪ .‬حٌث ٌعمل على تحقٌق‬
‫أهداؾ تخدم الصالح العام‪.‬‬

‫وقد شهدت الجزائر منذ سنة ‪ 1992‬عدة تؽٌرات و إصالحات فً النظام الجبائً‪ ،‬وهذا للحفاظ‬
‫على فعالٌة الخزٌنة‪ .‬إذ ٌعتبر التدقٌق الجبائً أساسا أداة وسٌلة لفضح و اكتشاؾ مختلؾ التجاوزات‬
‫كالتهرب الضرٌبً لتعمل على استئصال تحركاتها و محاربتها و التخفٌؾ من حدتها بنسبة معٌنة ومحاربتها‬
‫بمختلؾ الطرق والوسائل‪.‬‬

‫وقد عمد البعض إلى محاوالت و عملٌات تهرب ضرٌبً و رفض اإلنصٌاع للتشرٌعات و‬
‫التنظٌمات و الإللتزامات المفروضة علٌهم للتخلص من األعباء الضرٌبٌة‪ .‬إذ ٌعتبرون الضرٌبة مجرد قٌد‬
‫ٌحد من تحركاتهم المالٌة ومن الحرٌة االقتصادٌة‪ .‬األمر الذي جعلهم ٌفكرون فً أسالٌب وسبل تخلصهم من‬
‫هذه التبعٌات‪ .‬وبوجه الخصوص فإن المإسسات واألشخاص المكلفٌن بؤداء ما علٌهم من االلتزامات‬
‫الضرٌبٌة ٌسعون إلى انتهاج مختلؾ السبل لفك ماعلٌهم ‪ ،‬وهذا من خالل ماٌسمى بالتهرب الضرٌبً والذي‬
‫ٌعبر عن كونه اختالق ألسالٌب ٌتهربون بها من اإللتزامات‪.‬‬

‫وٌعتبر التدقٌق الجبائً أحد أهم األسالٌب التً تستخدمها اإلدارة الجبائٌة بؽرض التحصن الفعلً‬
‫والمحافظة القانونٌة على الحقوق التً وجب أن تتمتع بها الخزٌنة وهذا ما ٌتجلى فً هٌئة المحاربة لمثل‬
‫هذه األسالٌب التً تمنح الحرٌة االقتصادٌة النسبٌة للعمل بعٌدا عن نطاق الرقابة من قبل المكلفٌن‪.‬‬

‫وتعمل الرقابة الجبائٌة على رصد وتتبع مختلؾ التحركات التً تنتهجها مختلؾ المإسسات وٌتجلى‬
‫ذلك فً إصدار ضوابط تعتبر كوسٌلة للتؤكد من صحة وسالمة المعلومات المعطاة من قبل الملزمٌن‬
‫بالضرٌبة‪ .‬فً حٌن أن المتابعات تتطرق إلى التحقٌق المحاسبً كؽرض لالطالع على الدفاتر المحاسبٌة‬
‫والمستندات الخاصة بالمكلؾ بالضرٌبة وهذا لتحدٌد الوعاء الضرٌبً فً جو من النزاهة وصحة المعلومات‬
‫ومساهمة فً تلبٌة حاجٌات الخزٌنة‪.‬‬

‫وكما أنه من المعلوم أن اإلدارة الجبائٌة تلجؤ فً بعض األحٌان إلى المعاٌنة فً عٌن المكان من‬
‫خالل التنقل خارج مكاتبها وهذا ٌحصل فً الحاالت التً تشوبها الؽموض والشبهات الضرٌبٌة والناتج‬

‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫مـــــقـــــدمــــة‬
‫من ذلك هو الحصول على نتائج صحٌحة ودراستها وكذا مقارنتها مع العناصر الخارجٌة باستعمال مختلؾ‬
‫وسائل المتابعة المعمالت و حركة البضائع و األموال والتتبع العملٌاتً الذي ٌتم بواسطة مكتب الضرٌبة‬
‫وصوال إلى متابعة تحركات الزبائن ومختلؾ عملٌات التسوٌق ومراقبة الصفقات التً تتم بٌن المنتجٌن‬
‫والمسوقٌن حٌث ٌعتبر هذا اإلجراء أحد العوامل التً تسمح بالكشؾ عن رقم األعمال للمنشؤة ضرٌبٌا‪.‬‬

‫ومن جهة فإن المشرع عمد إلى أساسٌات تضمن حقوق الخزٌنة للمحافظة على مصادر التموٌل‬
‫المختلفة والتً من بٌنها الضرٌبة‪ .‬فالتحقٌق الجبائً فً نظر الجباٌة هو أهم المالمسات التً خولت لإلدارة‬
‫الجبائٌة ألجل التؤكد من صحة التصرٌحات والتطبٌق المٌدانً للقوانٌن والتشرٌعات الجبائٌة‪ .‬وهذا ما ٌكون‬
‫علٌهم بالمقابل من تصحٌح لألخطاء ومختلؾ التجاوزات التً تكون ناتجا عند نهاٌة التحقٌق الجبائً وهذا‬
‫ماقد أقام الهٌئة فً حد ذاتها كً تقوم بالتنقٌب والبحث والحرص على متابعة المكلفٌن والمإدٌن والؽٌر‬
‫مإدٌن بدافع أستكمال شروط اإلدارة الجبائٌة من مساهمة المكلفٌن فً منحها نفسا مالٌا ٌساهم فً تؽطٌة‬
‫مختلؾ التكالٌؾ التً تقع على عاتقها‪.‬‬

‫فالتهرب الضرٌبً ٌعمل على تشكٌل ثؽرة مالٌة لها تؤثٌر على مستقبل تلك الدولة فً حٌن أن‬
‫المصادر قد نفذت عندها أو أنها تعتبر الضرائب كمصدر أصلً وأكبر بالنسبة للخزٌنة وهذا ما ٌشكل خلل‬
‫فعلً فً‪ .‬لذلك تلجؤ الدولة إلى فرض قسري للضرٌبة على المكلفٌن بها وتحدٌد عقوبات صارمة لكل وجدته‬
‫متلبسا فً عملٌات التالعب باألوراق المالٌة بؽرض التهرب والذي ٌعتبر المنفذ الوحٌد للمكلفٌن حتى ٌكونوا‬
‫خارج دائرة التكلٌؾ أو ٌكون ذلك بمثابة إنقاص من قٌمة الضرٌبة كتزوٌر الفواتٌر مثال وؼٌرها من‬
‫التالعبات الكثٌرة و المتشعبة‪.‬‬

‫وعلٌه فنجد أن الدولة الجزائرٌة تولً إهتماما كبٌرا للضرائب فً قوانٌن المالٌة ‪ ،‬وخاصة عند‬
‫ظهور أزمات إقتصادٌة أدت إلى فقدانها لمبالػ ضخمة نتٌجة إؼفاالت و إختالسات كان لها دور فً وضع‬
‫مٌزانٌتها تحت عجز كبٌر ‪ ،‬فالتهرب من دفع الضرٌبة ٌعتبر من أخطر اآلفات وأبرز العقبات التً تستنزؾ‬
‫الموارد المالٌة للدولة فً الخزٌنة العامة وقد ضبط على العمل على إقامة نظام رقابة هذا ما إستدعى ذلك‬
‫بكل حزم والعمل بشتى الطرق التشرٌعٌة والتنظٌمٌة والجبائٌة للتصدي لكل التجاوزات‪ ،‬مع التحقق من مدى‬
‫مصداقٌة الملفات الجبائٌة المصرحة وتطابقها مع الواقع الفعلً للمإسسة‪ ،‬ومن هنا ٌبرز دور التدقٌق‬
‫الجبائً كؤداة فً محاربة التهرب الضرٌبً‪ .‬وهذا ما سٌمنحنا التوؼل فً حٌثٌاته والتطرق إلى تفاصٌله من‬
‫خالل طرح اإلشكالٌة التالٌة‪:‬‬

‫ما هو دور التدقٌق الجبائً فً محاربة التهرب الضرٌبً؟‬

‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫مـــــقـــــدمــــة‬
‫ولإلجابة على اإلشكالٌة المطروحة‪ ،‬تم طرح األسئلة الفرعٌة التالٌة‪:‬‬

‫‪ ‬ما مفهوم التدقٌق الجبائً و التهرب الضرٌبً ؟‬

‫‪ ‬ماهً أهمٌة التدقٌق الجبائً فً المإسسة محل الدراسة ؟‬
‫‪ ‬ماهً مجاالت التدقٌق الجبائً وصالحٌاته فً سبٌل محاربة التهرب الضرٌبً ؟‬
‫‪ ‬ماهً إجراءات التدقٌق الجبائً ‪ ،‬و التشرٌعات التً ٌستند إلٌها الطرفٌن ؟‬

‫الفرضٌات‪:‬‬

‫لإلجابة على اإلشكالٌة المطروحة تم وضع الفرضٌات التالٌة‪:‬‬

‫أهمٌة التدقٌق الجبائً فً المإسسات االقتصادٌة ومدى فعالٌته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجاالت نشاط التدقٌق الجبائً وصالحٌاته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األبعاد الجبائً للتدقٌق الجبائً وإسهاماته فً التحصٌل الضرٌبً‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهمٌة الدراسة ‪:‬‬

‫تتمثل أهمٌة هذه الدراسة بعد معرفة النتائج السلبٌة و الخطٌرة لعملٌات التهرب الضرٌبً و أثرها‬
‫على خزٌنة الدولة و بالتالً تسٌٌر شإونها و الحفاظ على اإلستقرار العام و تكرٌس مبدأ المساواة و‬
‫العدالة الضرٌبٌة بٌن المكلفٌن هذا من جهة و كذلك معرفة الواجبات و كذلك الحقوق و الضمانات التً‬
‫منحها المشرع للمكلؾ بالضرٌبة فً عملٌات التدقٌق الجبائً و كذا اإلجراءات القانونٌة التً تضمن لهم‬
‫حقوقهم الكاملة ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫ٌتناهى هدؾ الدراسة على ما ٌلً من النقاط‪:‬‬

‫‪ ‬اإللمام الشامل بالتدقٌق الجبائً؛‬

‫‪ ‬مجاالت نشاط التدقٌق الجبائً وأسالٌب فعالٌته؛‬
‫‪ ‬التدقٌق الجبائً ودوره فً مقاومة التهرب الضرٌبً؛‬
‫‪ ‬إبراز تموقع التدقٌق الجبائً فً ظل الثقافة الجبائً‪.‬‬

‫ج‬
‫‪.‬‬ ‫مـــــقـــــدمــــة‬
‫دوافع إختٌار الموضوع ‪:‬‬

‫‪ -‬النظرة القاتمة لموضوع الضرائب بصفة عامة و التدقٌق الجبائً بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬التنبٌه بؤهمٌة الموارد الضرٌبٌة بإعتبارها أهم موارد الخزٌنة العمومٌة‪.‬‬
‫‪ -‬توضٌح اإلجراءات القانونٌة و مراحل التدقٌق الجبائً لنشر الوعً‬
‫‪ -‬الرؼبة الشخصٌة فً التعرؾ على الموضوع‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫الحدود المكانٌة‪ :‬الدراسة تمت بمدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة والكائن مقرها ببوهراوة‪ -‬ؼرداٌة‬

‫الحدود الزمانٌة‪ :‬أجرٌت الدراسة على ماتم تداوله فً السنوات األربع األخٌرة على أساس حداثتها‪ .‬فً‬
‫الفترة الممتددة مابٌن ‪2020/2017‬‬

‫المنهج المستخدم‪:‬‬

‫تم اعتماد المنهج الوصفً فً الدراسة من خالل التعرؾ على مختلؾ المحطات المعلوماتٌة‬
‫والوصول إلى تفاصٌل عٌنٌة بؽرض نقل البٌانات لطرحها فً موضوع التدقٌق الجبائً وفعالٌته فً محاربة‬
‫التهرب الضرٌبً‪ .‬وكذا دراسة الحالة فً الجانب التطبٌقً من خالل عرض لحاالت من الواقع بؽرض‬
‫اإلثبات الوثائقً للحصول على نتائج مدروسة‪.‬‬

‫د‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫الفصل األول‬

‫اإلطار النظري للتدقيق الجبائي‬

‫والتيرب الضريبي‬

‫‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫تمهٌد‪:‬‬

‫إن من بٌن أهم العوامل التً ساهمت فً تجلً الشفافٌة النسبٌة لمختلؾ التعامالت الضرٌبٌة هو التدقٌق‬
‫الجبائً‪ .‬الذي هو بدوره دعامة تكتنؾ المجال الضرٌبً وتحوٌه بمجمل القوانٌن الضابطة لمختلؾ التعرامالت‬
‫التً هً سبب فً بعض االزمات‪ .‬إذ ٌحمل عدة تصارٌح تحد من مختلؾ التهربات وتضع لكرل حرد حرده كمرا‬
‫نصت بعض القوانٌن الجبائٌة‪ .‬فالتدقٌق عبارة عن عملٌة ضرورٌة لضبط مختلؾ التصارٌح من جانب الصحة‬
‫المعلوماتٌة وكذا المصداقٌة والشفافٌة‪ .‬واإللمام الشامل لهذا الجانرب المهرم‪ .‬ارتؤٌنرا إلرى تقسرٌم هرذا الفصرل إلرى‬
‫ثالث مباحث‪:‬‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬مفاهٌم حول التدقٌق الجبائً وأهدافه‪.‬‬

‫‪ -‬المبحث الثانً‪ :‬مفاهٌم حول التهرب الضرٌبً‪.‬‬

‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫المبحث األول‪ :‬مفاهٌم حول التدقٌق الجبائً وأهدافه‪.‬‬

‫إن مررن بررٌن أساسررٌات التطررور الفعلررً هررو تمكررن اإلدارة الجبائٌ رة مررن فرررض وجودهررا فررً السرراحة‬
‫االقتصادٌة لتتمكن من اإللمام الشامل بالمجرٌات الضرٌبٌة بؽرض الحررص علرى تحصرٌلها لضرمان حقروق‬
‫الخزٌنة وبؽرض التصدي للتهرب الضرٌبً الذي هو بمثابة ثؽرة لصالح المإسسات التً تجده عائقا أمامهرا‬
‫فتفتعل أسالٌب لتمتهنها بؽٌة تحقٌق الحرٌة المالٌة بعٌدا عن القوانٌن الجبائً الصارمة‪.‬‬

‫ولإللمام الشامل بحٌثٌات الموضوع‪ ،‬وجب التطرق إلى التعرٌؾ المفصل من خالل ما ٌؤتً‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التدقٌق الجبائً وتشكٌالته (أنواعه وأشكاله وأهدافه)‬

‫هناك عدة تعارٌؾ تخص جانب التدقٌق الجبائً‪ ،‬لذلك نذكر منها تعرٌفٌن على سبٌل اإللمام‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم التدقٌق الجبائً‬

‫قبل التطرق إلى التعارٌؾ وجب عرض موجز للمعرفة الشاملة علٌه‪ ،‬فهناك عدة تعارٌؾ للتدقٌق الجبائً‬
‫أو كما ٌسمى الرقابة الجبائً‪ .‬وعلى الرؼم من تعدد هذه المفاهٌم إال أنها تسعى إلى مفهوم واحد لذلك‬
‫سنعرض تعرٌفٌن مهمٌن عنه‪ .‬وهما كاآلتً‪:‬‬

‫‪ ‬التعرٌف األول‪ :‬هو فحص ومراقبة التصرٌحات التً ٌقدمها المكلفون بالضرٌبة وكذا التؤكد من صحتها‪.‬‬
‫فٌعرفه البعض بؤنه‪ :‬فحص التصرٌحات وكل السجالت‪ ،‬الوثائق والمستندات الخاصة بالمكلفٌن بالضرٌبة‬
‫مهما كانت شخصٌتهم الجبائً‪ ،‬وذلك بهدؾ التؤكد من صحة المعلومات التً تحتوٌها ملفاتهم الجبائً‬
‫ومقارنة كل التصرٌحات والمعلومات المحصل علٌها مع مصادر أخرى ومع الوضعٌة المالٌة والمعٌشٌة‬
‫‪1‬‬
‫للمكلؾ‪.‬‬
‫‪ ‬التعرٌف الثانً‪ٌ :‬قصد بالتدقٌق الجبائً على أنه مجموعة من العملٌات التً تهدؾ إلى إٌجاد الفرق بٌن‬
‫المداخٌل الحقٌقٌة والمداخٌل المصرح بها‪ .‬وهً بصفة عامة مجموعة من العملٌات التً تهدؾ إلى‬
‫مراقبة صحة التصرٌحات الجبائً‪ .‬وٌتخذ التدقٌق الجبائً ضمن اإلجراءات الجبائً ثالث أشكال وهً‪:‬‬

‫_ التحقٌق فً المحاسبة؛‬

‫_ التحقٌق المصوب ؛‬

‫_ التحقٌق المعمق لمجمل الوضعٌة الجبائٌة‪.‬‬

‫‪ 1‬سعٌدي أحالم‪ ،‬التدقٌق الجبائً كوسٌلة للحد من التهرب الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نٌل شهادة الماستر‬
‫( أكادٌمً) فً العلوم التجارٌة‪ .‬جامعة المسٌلة‪ .‬السنة ‪ .0222/0222‬ص‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫من خالل التعرٌفٌن السابقٌن نستنتج أن التدقٌق الجبائً ٌلعب دورا هاما فً سبٌل تحقٌق الشفافٌة‬
‫والنزاهة المالٌة وتوفٌر سبل التحصٌل التً هً على عاتق الملزمٌن بتسدٌد ما علٌهم من التزامات‪.‬‬

‫الفرع الثانً‪ :‬أنواع وأشكال التدقٌق الجبائً‬

‫أوال‪ :‬أنواع التدقٌق‬

‫ٌعتبر التدقٌق بشقٌه (الداخلً والخارجً) أداة مهمة فً النشاط الجبائً بمحض‪ ،‬إذ نعرؾ عن كلٌهما‬
‫أنهما وعلى سبٌل الذكر فإن للتدقٌق الجبائً أنواعا نذكرها؛‬

‫‪ _1‬التدقٌق الجبائً الداخلً‬

‫عرفه المعهد الوطنً للمدققٌن بؤنه‪:‬‬

‫"نشاط مستقل هادؾ ٌعطً للمإسسة نوع من الحماٌة من خالل التحكم فً مختلؾ العملٌات وذلك لتحسٌنها‬
‫والمساهمة فً إنشاء القٌمة المضافة عن طرٌق النصائح واإلستشارات التً تحملها"‬

‫وٌقصد بالتدقٌق الداخلً ذلك الذي ٌتم من طرؾ أعوان اإلدارة الجبائً فً المكتب بناء على الوثائق التً‬
‫‪1‬‬
‫هً بحوزتهم‪ ،‬ومفتشٌة الضرائب هً المكلفة بالقٌام بهذا النوع من التدقٌق دورٌا واألهداؾ مسطرة مسبقا‪.‬‬

‫‪ _2‬التدقٌق الجبائً الخارجً‬

‫ثانٌا‪ :‬أشكال التدقٌق الجبائً‬

‫للتدقٌق أشكاال عدٌدة ساهمت فً التعرٌؾ عنه وإظهار مجاالته المتعددة‪ .‬وقد حددها التشرٌع الجبائً‬
‫الساري المفعول فً عدة أشكال نذكرها فً عدة نقاط‪:‬‬

‫‪ _1‬التدقٌق العام (الداخلً)‬

‫ٌتم على مستوى مفتشٌات الضرائب على شكل فحص تمهٌدي‪ ،‬وٌمكن التمٌٌز بٌن نوعٌن من التدقٌق العام و‬
‫التدقٌق الشكلً و التدقٌق على الوثائق‪:‬‬

‫‪ 1_1‬التدقٌق الشكلً‬

‫ٌعتبر أول عملٌة رقابٌة تخضع لها التصرٌحات المقدمة من طرؾ المكلفٌن و ٌتم التدقٌق فً مكاتب‬
‫المفتشٌات عن طرٌق الفحص الشكلً للعناصر المصرح بها من خالل‪:‬‬

‫‪1‬طهراوي نورة‪ ،‬بوشباك عاشور‪ ،‬رحمون نوح‪ ،‬ماهٌة التدقٌق الجبائً‪ ،‬بحث مقدم ‪ ،‬جامعة محمد خٌضر‬
‫بسكرة‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪ ،2020/2019‬ص‪12‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫_ التؤكد من هوٌة وعنوان المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬

‫_ التؤكد من عدم وجود أخطاء مادٌة على التصرٌحات‪.‬‬

‫_ محاولة حصر المعلومات المهمة التً ٌتم اكتشافها من خالل التصرٌحات‪.‬‬

‫‪ 2_1‬التدقٌق على الوثائق‬

‫هً مجموعة األعمال المنجزة و التً من خاللها ٌتم القٌام بفحص انتقادي للتصرٌحات و الوثائق اعتمادا‬
‫على المعلومات المكونة بصفة خاصة تلك التً تمثل زٌادة فً رقم األعمال‪ ،‬بحٌث تقارن كل محتوٌات‬
‫للملؾ الجبائً و التصرٌحات بالوثائق الملحقة به و مجموع المعلومات التً هً بحوزة المصلحة والتً‬
‫تتحصل علٌها من مختلؾ الهٌئات و المإسسات المتعاملة مع المكلفٌن بالضرٌبة و الخاضعٌن للرقابة على‬
‫‪1‬‬
‫الوثائق‪.‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬أهداف التدقٌق الجبائً‬

‫هدؾ كل دراسة بؽرض التعرؾ على مكنونها ومرادها وهذا ما ٌساعد على فهم و استصاؼة المحتوى‬
‫والمبنى‪ .‬وفً التدقٌق الجبائً فإننا نجده هو اآلخر كفٌل بالتطرق إلى أهدافه وهً كاآلتً‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األهداؾ اإلدارٌة‬

‫التدقٌق مهم بالنسبة لإلدارة الضرٌبٌة فإنه ٌساهم فً تقدٌم معلومات مهمة والتً تساعدها فً معرفة الحقائق‬
‫والتفاصٌل وتقٌٌم اآلثار الناجمة عن ذلك‪ .‬وهذا ألخذ القرارات واتخاذها فً سبٌل ذلك‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬األهداؾ االجتماعٌة‬

‫تعمل اإلدارة الجبائً على توفٌر سبل المساواة بٌن المكلفٌن بؽرض تحقٌق اإلحتٌاجات وبالمقابل فإنها تعمل‬
‫‪2‬‬
‫على ردع ومكافحة اإلنحرافات بمختلؾ صورها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬األهداؾ القانونٌة‬
‫وٌتجلى ذلك فً تفعٌل عملٌات الرقابة المالٌة لمساٌرة التصرفات التً ٌقوم بها المكلؾ حٌن ٌخول ذلك إلى‬
‫السلطات واألجهزة المعنٌة فً إصدار العقوبات الالزمة وتوقٌع الجزاء عند وقوع المخالفات التً‬
‫ٌمارسونها بدافع التهرب من الضرٌبة‪.‬‬

‫‪1‬بوشاقور محمد‪ ،‬بن وسار محمد‪ .‬مساهمة فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪ .‬مذكرة مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات شهادة ماستر أكادٌمً فً علوم التسٌٌر‪ .‬جامعة الجٌاللً بونعامة خمٌس ملٌانة‪ .‬السنة ج ‪ .2020/2019‬ص ‪8‬‬
‫‪ 2‬بوشاقور محمد‪ ،‬بن وسار ٌوسؾ ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ .‬ص ‪21‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫رابعا‪ :‬األهداؾ المالٌة‬
‫وهذا من خالل المحافظة على األموال العامة وحماٌتها من العبث والكشؾ واإلختالس وحجبها عن‬
‫اإلنحرافات وما قد ٌعتري األمر من تقصٌر وؼبن‪ ،‬وهذا التخاذ اإلجراءات التصحٌحٌة الالزمة‪ .‬واقتراح‬
‫‪1‬‬
‫وسائل العالج التً تكفل ضبط إٌرادات الدولة ونفقاتها وإحكام الرقابة علٌها‪.‬‬

‫‪ 1‬رمٌسة حجام‪ ،‬دور التدقٌق الجبائً فً مكافحة التهرب الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نٌل شهادة ماستر أكادٌمً‪،‬‬
‫جامعة أم البواقً سنة ‪ 2019‬ص ‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫المبحث الثانً‪ :‬مفاهٌم حول التهرب الضرٌبً‬

‫تشكل الضرٌبة دورا مهما فً تموٌل الخزٌنة العمومٌة والتً ٌتم استحقاقها من األعوان المعنوٌون‬
‫والطبٌعٌون الذٌن هم بدورهم ٌساهمون فً رفع نسبة تحقٌق توفر السٌولة فً الخزٌنة وهذا األخٌر ٌصب‬
‫فً صالح سد النفقات العامة‪.‬‬
‫وبالرجوع إلى نص المادة ‪ 1/78‬من الدستور الجزائري فإن كل المواطنٌن متساوون فً أداء الضرٌبة‪،‬‬
‫كما البد لكل فرد أن ٌساهم حسب قدرته الضرٌبٌة فال ٌجوز أن تحدث أي ضرٌبة إال بنص قانونً‪ ،‬كما ال‬
‫ٌجوز أن تحدث بؤثر رجعً‬
‫وبزٌادة التهرب الضررٌبً فرً حدتره ظهررت الحاجرة إلرى تكٌٌرؾ التشررٌع الجزائرري للمنظومرة الجبرائً‬
‫ووضع وسائل قانونٌة وتنظٌمٌة الزمة من أجل استرجاع الحقوق المالٌة العامة لفائدة خزٌنرة الدولرة‪ ،‬روفرً‬
‫هذا اإلطار تعتبر الرقابة الجبائً من أهم اإلجراءات المخولة من طرؾ المشرع الجزائري لرإلدارة الجبرائً‬
‫والقائمررة علررى فحررص تصرررٌحات وسررجالت ووثررائق المكلفررٌن بالضرررٌبة الخاضررعٌن لهررا سررواء أكررانوا ذوي‬
‫‪1‬‬
‫شخصٌات طبٌعٌة أو معنوٌة‪ ،‬قصد التؤكد من صحة المعلومات التً تحتوٌها ملفاتهم الجبائً‪.‬‬
‫ولإللمام الشامل بؤساسٌات التهرب الضرٌبً وجب التطرق إلى ماٌلً‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التهرب الضرٌبً وأشكاله‬
‫فً هذا المطلب سنتناول تعرٌفات عن مصطلح التهرب الضرٌبً ونذكر وأنواعه‬
‫التعرٌؾ األول‪ٌ :‬عرؾ عبد الباسط علً جاسم التهرب الضرٌبً على أنه ‪ :‬عدم إقرار المكلؾ لواجبه بدفع‬
‫الضرٌبة المترتبة علٌه سواء من خالل تقدٌم بٌانات مضللة للدوائر المالٌة أو من خالل استخدام وسائل‬
‫مشروعة أو ؼٌر مشروعة لإلفالت من دفع الضرٌبة وٌنجم عن ذلك آثار سلبٌة للخزٌنة العامة وآثار سٌئة‬
‫على المكلفٌن اآلخرٌن حٌث ٌتحملون عبء الضرٌبة ٌبنما ٌفلت آخرون منها مما سٌودي إلى عدم تطبٌق‬
‫‪2.‬‬
‫العدالة فً توزٌع األعباء المالٌة‬
‫التعرٌؾ الثانً‪ :‬هو مجموعة من الطرق التً ٌستخدمها الممول من أجل الحصول على التخلص الكلً أو‬
‫التهرب الجبائً هو محاولة الملص من الضرائب فً حدود‬ ‫الجزئً من الضرٌبة دونها‬
‫‪3‬‬
‫القانون‪ A .margairaz.‬خرق للتشرٌع الجبائً حٌث ٌعرفه‬

‫‪ 1‬أمٌنة تٌرساتٌن‪ ،‬التحقق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة كآلٌة قانونٌة للحد من التهرب الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫الستكمال متطلبات نٌل شهادة الماستر فً القانون_ تخصص قانون عام_ جامعة امحمد بوقرة بومرداس‪ ،‬السنة الجامعٌة‬
‫‪ .2020/2019‬ص ‪2‬‬
‫‪ 2‬بن شاقور محمد‪ ،‬بن وسار ٌوسؾ ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪12‬‬
‫‪ 3‬ؼضبان خدٌجة‪ ،‬التدقٌق الجبائً ودوره فً مكافحة الؽش الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الماستر‬
‫أكادٌمً مٌدان العلوم االقتصادٌة والتجارٌة وعلوم التسٌٌر‪ ،‬جامعة الشهٌد حمه لخضر بالوادي‪ ،‬السنة الجامعٌة‬
‫‪ ،2015/2014‬ص ‪01‬‬
‫‪7‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫المطلب الثانً‪ :‬أشكال التهرب الضرٌبً‬
‫‪ _1‬التهرب الضرٌبً عن طرٌق تقدٌم معلومات محاسبٌة ؼٌر حقٌقٌة‪:‬‬
‫وذلك بلجوء المكلؾ إلى تقدٌم إقرار ضرٌبً استنادا إلى دفاتر وحسابات مصطنعة مخالفة للدفاتر‬
‫والسجالت الحقٌقٌة بهدؾ التقلٌل من اإلٌرادات وزٌادة النفقات‪ ،‬ومن األمثلة العملٌة لهذه الطرٌقة من‬
‫التهرب‪:‬‬
‫_ اصطناع أو تؽٌٌر فواتٌر الشراء أو البٌع‪.‬‬
‫_ توزٌع األرباح على شركاء وهمٌٌن أي ؼٌر موجودٌن أصال‪.‬‬
‫_ التسجٌل الوهمً لمبٌعات مسترجعة أو خصومات تجارٌة ممنوحة‪.‬‬
‫_ تسجٌل قٌمة المبٌعات بؤقل من ثمنها الحقٌقً بالتواطإ مع الزبون‪.‬‬
‫‪ _2‬التهرب عن طرٌق إخفاء الممتلكات‪:‬‬
‫ٌعتمد هذا النوع من التهرب على اإلخفاء المعتمد لبعض الممتلكات مثل المخزونات‪ ،‬وهذا ٌكون كلً أو‬
‫جزئً‪ ،‬ومن األمثلة لهذه الطرٌقة من طرق التهرب الجبائً ما ٌلً‪:‬‬
‫_ إخفاء جزء من المخزونات وبٌعها سرا فً السوق الموازٌة‪.‬‬
‫_ عدم التصرٌح بكل األنشطة الممارسة من قبل المكلؾ‪.‬‬
‫‪ _3‬التهرب عن طرٌق استؽالل القانون‪:‬‬
‫وٌتم ذلك باستؽالل االمتٌازات القانونٌة الممنوحة لبعض العملٌات والنشاطات حٌث ٌقوم بعض المكلفٌن‬
‫بإدراج جزء من أنشطتهم ضمن األنشطة المعفٌة أو التً لها إعفاء جزئً‪ ،‬ومن األمثلة الواردة عن ذلك‪:‬‬
‫_ تسجٌل عملٌة أصل من األصول على أنها هبة‪.‬‬
‫_ اعتبار عملٌات توزٌع األرباح على المساهمٌن أنها رواتب وأجور‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫المطلب األول ‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫بعد التطرق إلى الدراسات السابقة واالطالع على محتواها واستنباط منها ماله عالقة بمحل دراستنا أو جزء‬
‫منه‪ .‬تبٌن نظرة الباحثٌن كل حسب مجال بحثه‪ .‬لذلك أردنا عرض بعض الدراسات كانت محل االستنباط‬
‫والتً لها عالقة بدراستنا‪:‬‬
‫عرض للدراسات السابقة‬
‫من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬الدراسة األولى‪ :‬سمٌرة بوعكاز‪ .‬مساهمة فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪.1‬‬
‫_ تهدؾ هذه الدراسة تشخٌص ظاهرة التهرب الضرٌبً وواقعها فً ظل النظام الضرٌبً الجزائري‪.‬‬
‫وإبراز أهمٌة التدقٌق الجبائً من خالل التؤكد من مدى صحة وصدق التصرٌحات الجبائً والمحاسبٌة‬
‫المكتتبة من طرؾ المتعاملٌن االقتصادٌٌن إضافة إلى معرفة أهم مكونات التدقٌق الجبائً وقدرته على‬
‫المساهمة فً الحد من التهرب الضرٌبً‪ .‬وقد تمثلت إشكالٌة البحث كالتالً‪:‬‬
‫إلى أي مدى تساهم فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً؟‬
‫_ إذ تمت الدراسة المكانٌة فً مدٌرٌة الضرائب مصلحة األبحاث والمراجعات بوالٌة بسكرة فً حٌن أن‬
‫الدراسة الزمانٌة كانت فً أربع سنوات األخٌرة من إجراء البحث‪.‬‬
‫_ وقد تمثلت األدوات المستخدمة فً البحث من خالل الدراسة الفعلٌة التً تمت بمدٌرٌة الضرائب مصلحة‬
‫األبحاث والمراجعات إضافة إلى اإلستبٌان‪ .‬أما عن المنهج فهو منهج تفسٌري لتفسٌر حقٌقة مدى مساهمة‬
‫التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪..‬‬
‫أما عن النتائج المتوصل إلٌها فذا أهمها‪:‬‬
‫_ ٌمكن أن ٌتقلد التدقٌق الجبائً دورا هاما فً الكشؾ عن مواطن التهرب الضرٌبً واسترجاع مبالػ هامة‬
‫لخزٌنة الدولة‪.‬‬
‫_ كما أنه ٌمكن من تحسٌن العالقة بٌن المكلفٌن وضرورة استفسارهم واستعالمهم عن حقوقهم وواجباتهم‬
‫الجبائً‪.‬‬

‫وقد تم التطرق إلى أهم التوصٌات منها‪:‬‬

‫التعاون والتنسٌق مع الجهات والمصالح الجبائً األخرى لتوفٌر الكثٌر من الجهد والوقت‪.‬‬

‫العمل على تفعٌل إجراءات عملٌة برمجة المكلفٌن‪ ،‬وذلك بالتركٌز على من هم أكثر خطورة فً الجباٌة‪.‬‬

‫‪ 1‬سمٌرة بوعكاز مساهمة فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪ .‬رسالة مقدمة لنٌل شهادة الدكتوراه الطور‬
‫الثالث فً العلوم التجارٌة‪ .‬جامعة محمد خٌضر بسكرة‪ .‬السنة الجامعٌة ‪ .2015‬ص ‪.39‬‬
‫‪9‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫العمل على إدخال واستعمال اإلعالم آلً فً كل مصالح اإلدارة الضرٌبٌة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬الدراسة الثانٌة‪ .‬سعٌدي أحالم‪ ،‬التدقٌق الجبائً كوسٌلة للحد من التهرب الضرٌبً‪،‬‬
‫_ تهدؾ الدراسة إلى التعرؾ على التدقٌق الجبائً ومكوناته ووسائله‪ ،‬ومحاولة معرفة مختلؾ طرق‬
‫التهرب الضرٌبً وكٌفٌة قٌاسه إضافة على إبراز مدى فاعلٌة التدقٌق الجبائً فً مكافحة التهرب‬
‫الضرٌبً‪.‬‬
‫_ وقد تمت هذه الدراسة انطالقا من اإلشكالٌة التالٌة‪ :‬ماهو دور التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب‬
‫الضرٌبً؟‬
‫_ حدودها المكانٌة والزمانٌة‪ :‬تمت فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة المسٌلة خالل أربع سنوات األخٌرة التً‬
‫تعرضت فٌها الشركة للتحقٌق‪.‬‬
‫_ اعتمدت الدراسة المنهج الوصفً التحلٌلً الذي ٌفٌد تجمٌع الحقائق النظرٌة‪.‬‬
‫عمدت هذه الدراسة إلى تسلٌط الضوء على التهرب الضرٌبً وعالقة التدقٌق الجبائً به وقد توصل البحث‬
‫إلى النتائج المهمة التالٌة‪:‬‬

‫_ ٌقوم التدقٌق أساسا على مجموعة من اإلجراءات والقوانٌن التً تقوم بتطبٌقها هٌئات وأجهزة مختصة‪،‬‬
‫كما ٌعمل على حماٌة المكلفٌن بالضرٌبة‪ ،‬وأي مخالفة لذلك قد تؤخذ إلى عقوبات‪.‬‬

‫_ ٌعتبر التدقٌق الجبائً فً الجزائر كؤحد أهم اإلجراءات التً خولت لإلدارة الجبائً من أجل التؤكد من‬
‫صحة التصرٌحات المقدمة من قبل المكلفٌن‪.‬‬

‫_ ٌهدؾ التدقٌق الجبائً إلى المحافظة على مصادر تموٌل الخزٌنة العمومٌة المتعلقة بالضرائب ومحاولة‬
‫الحد من التهرب الضرٌبً‪.‬‬

‫_ ٌترتب عن ظاهرة التهرب الضرٌبً عدة آثار عدة سلبٌة وعلى عدة مستوٌات مالٌة واقتصادٌة واجتماعٌة‬
‫ٌجب مكافحتها‪.‬‬

‫_ أكثر أنواع التهرب الضرٌبً انتشارا هو التهرب القانونً‪.‬‬

‫_ صعوبة قٌاس حجم التهرب الضرٌبً بالرؼم من تعدد المناهج‬

‫_ ؼٌاب ثقافة الوعً لدى المكلفٌن من اللجوء إلى التهرب الضرٌبً‪.‬‬

‫‪ 1‬سعٌدي أحالم ‪ ،‬مجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪39‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫_ ضعؾ التنسٌق بٌن اإلدارة الجبائً واإلدارات والمإسسات المالٌة األخرى ٌعرقل العمل على مكافحة‬
‫التهرب الضرٌبً‪.‬‬

‫_ تلعب أنواع التدقٌق الضرٌبً دورا هاما فً اكتشاؾ التهرب الضرٌبً واسترداد المبالػ لخزٌنة الدولة‪،‬‬
‫ؼٌر أنه ٌجب العمل على تفعٌل هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫وللدراسة توصٌات نذكر أهم ماجاء فٌها‪:‬‬

‫ضرورة التنسٌق بٌن اإلدارة الجبائً ومختلؾ اإلدارات األخرى‪ .‬وكذا وضع هٌئات مستقلة لمراقبة المدققٌن‬
‫الجبائٌٌن وؼٌرها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬الدراسة الثالثة‪ :‬رمٌسة حجام‪ ،‬دور التدقٌق الجبائً فً مكافحة التهرب الضرٌبً‬

‫كان الهدؾ من الدراسة هو كاآلتً‪:‬‬

‫تسلٌط الضوء على التدقٌق الجبائً وإبراز الدور الفعال الذي ٌلعبه فً مكافحة التهرب الضرٌبً وكذا‬
‫تشخٌص ظاهرة التهرب الضرٌبً مع معرفة أشكالها واألسباب التً ساهمت فً نشؤتها وتطورها إضافة‬
‫إلى إبراز األجهزة القائمة على مكافحة التهرب الضرٌبً وأهم اإلجراءات المتخذة لذلك‪.‬‬

‫‪ ‬وكانت إشكالٌة البحث كالتالً‪ :‬ماهو دور التدقٌق الجبائٌرفً مكافحة التهرب الضرٌبً؟‬
‫‪ ‬ومن حٌث حدود الدراسة المكانٌة؛ فقد كانت مركز الضرائب بوالٌة أم البواقً‪.‬‬

‫أما عن الحدود الزمانٌة فقد شملت الدراسة أربع سنوات األخٌرة محل التحقٌق من ‪.2017/2014‬‬

‫_ منهج الدراسة المعتمد فهو منهج تارٌخً وتحلٌلً بؽٌة عرض تارٌخ نشؤة وتطور المإسسة قٌد الدراسة‪،‬‬

‫_ أما عن األدوات المستعملة فقد تمت الدراسة من خالل المسح المكتبً وكذا القٌام باتصاالت مٌدانٌة لجمع‬
‫المعطٌات‪ .‬وؼٌرها‬

‫النتائج المهمة التً تم التوصل إلٌها‪:‬‬

‫_ إن طبٌعة العالقة بٌن المكلؾ واإلدارة الجبائً قائمة على أساس التصرٌحات والمعلومات المقدمة‪ ،‬لذلك‬
‫خول للمصالح الجبائً مجموعة من األسس واإلجراءات التً ٌجب اتباعها فً إطار تدعٌم نظام الرقابة‬
‫الجبائً وتحسٌن العالقة القائمة بٌن اإلدارة والمكلؾ‪ ،‬فعدم وجود تنسٌق بٌن اإلدارة والمكلفٌن دلٌل على‬
‫ضعؾ وهشاشة نظام الجبائً األمر الذي ٌؤخذ إلى إنتاج تصرٌحات تشوبها العدٌد من النقائص والعٌوب‪،‬‬

‫‪ 1‬رمٌسة حجام ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.36‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫ولذلك فإن صحة ومصداقٌة التصرٌحات ترجمة فعلٌة للدور الذي تلعبه اإلدارة الجبائً فً إطار التدقٌق‬
‫الجبائً‪.‬‬

‫_ "قبل أي إجراء بالتحقٌق ٌجب إختٌار ودراسة الملفات الواجب التحقق فٌها وفق مجموعة من المقومات‬
‫التً خول للمصالح الجبائً القٌام بها بكفاءة ومهارة عالٌة لتحقٌق األهداؾ‪ ".‬هذه الفرضٌة ومن خاللها‬
‫وحسب ماتوصلت إلٌه فإنه ٌجب على العون المحقق قبل الشروع فً التحقٌق الفعلً أن ٌقوم بتجمٌع أقصى‬
‫قدر من المعلومات عن دفع الضرائب من أجل دراسة الملؾ الجبائً المعنً بالتدقٌق‪ ،‬كما أن عامل الخبرة‬
‫لدى أعوان اإلدارة الجبائً قائم على برمجة ودراسة ملفات المكلفٌن بؤتم وجه‪ .‬فكان البد من توفر مقومات‬
‫كمٌة ونوعٌة للوصول إلى األهداؾ المرجوة وهذا ماٌثبت صحة الفرضٌة الثانٌة‪.‬‬

‫_ صحٌح أن التدقٌق الجبائً هو أنجع الوسائل المجدٌة لمكافحة التهرب الضرٌبً إال أنه قد حقق نتائج‬
‫نسبٌة ؼٌر النتائج المرجوة‪ ،‬وهذا لكونه قاصر أمام العدٌد من النقائص بما فٌها عدم إستقرار النصوص‬
‫التشرٌعٌة فً هذا المجال بسبب التعدٌالت المفرطة‪ ،‬وعدم توفر توفر الوسائل البشرٌة والمادٌة التً تضمن‬
‫السٌر الحسن لعملٌة التدقٌق‪ ،‬وهذا ما ٌوكد صحة الفرضٌة الثالثة‪.‬‬

‫_ تعتمد اإلدارة الجبائً على الوسائل واألدوات الالزمة للحد من التهرب الضرٌبً عن طرٌق مختلؾ‬
‫التحقٌقات الرقابٌة التً تتمثل فً التحقٌق المعمق فً المحاسبة والتحقٌق المعمق فً الوضعٌة الشاملة‬
‫والتحقٌق المصوب فً محاسبة المكلفٌن بالضرٌبة وهذا لكشؾ الطرق والوسائل الؽٌر مشروعة التً ٌلجؤ‬
‫إلٌها األفراد لالمتناع عن دفع الضرائب المنوطة علٌهم أو دفعها بمقدار أقل من المقدار أقل من المقدار‬
‫المحدد قانونٌا وٌجدر بنا القول أن المناهج والتقنٌات كانت ذو تؤثٌر إٌجابً بارز فً كشؾ مواطن‬
‫اإلؼفاالت التً قام بها ‪+‬المكلفٌن‪ ،‬لكنها تبقى محدودة الفعالٌة ولٌست بالكافٌة لقٌاس حجم التهرب الضرٌبً‬
‫نظرا إلمتداد والتطور الذي تشهده هذه الظاهرة‪.‬‬

‫‪‬‬
‫الدراسة الرابعة‪ :‬أمٌنة تٌرساتٌن‪ ،‬التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائً الشاملة كآلٌة قانونٌة للحد من‬
‫‪1‬‬
‫التهرب الضرٌبً‬
‫درست الباحثة فً هذا البحث مجموعة عملٌة تصبو إلى عدة أهداؾ منها‪:‬‬

‫محاولة إبراز الدور الهام لعملٌة التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة والمكانة التً تحتلها الضرٌبة فً‬
‫االقتصاد الوطنً بشكل عام وفً تموٌل الخزٌنة العنومٌة بشمل خاص‪.‬‬

‫_ إشكالٌة البحث تمثلت فً اآلتً‪ :‬كٌؾ ٌوثر التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة للتقلٌل من‬
‫ظاهرة التهرب الضرٌبً؟‬

‫‪ 1‬أمٌنة تٌرساتٌن‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪42‬‬

‫‪20‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫_ الحدود الزمانٌة كانت خالل الفترة مابٌن ‪2018/2015‬‬

‫أما عن الحدود المكانٌة فكانت بمدٌرٌة الضرائب لوالٌة بومرداس‪.‬‬

‫_ المنهج االمستخدم فً الدراسة فقد اعتمدت الدارسة عدة مناهج نذكر منها‪ :‬التحلٌلً‪ ،‬الوصفً‪ ،‬التارٌخً‪.‬‬

‫_ ومن خالل ماتم البحث عنه والوصول إلٌه‪ ،‬وصل البحث إلى استنتاج ماٌلً‪:‬‬

‫_ الضرٌبة اقتطاع مالً إجباري تفرضه الدولة على األشخاص الطبٌعٌٌن والمعنوٌٌن دون مقابل مباشر‬
‫بؽرض تحقٌق النفع العام‪.‬‬

‫_ ظاهرة التهرب والؽش الضرٌبً من أخطر أسباب لتسرب أموال الدولة‪ ،‬فقد تطول بطرٌقة قانونٌة عن‬
‫طرٌق اختراق الثؽرات وإما بطرٌقة تدلٌسٌة وؼٌر قانونٌة تمس بالؽش الضرٌبً‪.‬‬

‫_ للمكلفٌن مجموعة من الحقوق والضمانات ترافقه فترة طوال التحقٌق تلتزم بها اإلدارة الجبائً‪ .‬وفً حالة‬
‫إخالل بها تودي إلى بطالن هذه الرقابة فً المقابل ٌتقٌد المكلؾ بجملة من االلتزامات‪.‬‬

‫_ التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائً الشاملة أحد الوسائل الرقابٌة لتحسٌن المردودٌة الجبائً‪.‬‬

‫_ رؼم نتائج التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائً الشاملة المسترجعة والمتحصل علٌها‪ ،‬من طرؾ إدارة‬
‫الضرائب فهً ال تعبر فً داللتها سوى على وجود تهرب ضرٌبً واسع‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬الدراسة الخامسة‪ :‬ؼضبان خدٌجة‪ .‬التحقٌق الجبائً ودوره فً مكافحة الؽش الضرٌبً‪،‬‬
‫تطرق البحث لضبط أهدافه المهمة التً تمثلت فً اآلتً‪:‬‬
‫_ إظهار الدور الذي ٌمر به التحقٌق الجبائً فً المجال االقتصادي ككل‪.‬‬
‫_ وكذا دراسة مختلؾ اإلجراءات والتقنٌات الواجب اتباعها بؽٌة الوصول لفعالٌة التحقٌق الجبائً‬
‫_ ثم إبراز األجهزة القائمة على مكافحة ظاهرة التهرب الضرٌبً‬
‫_ إبراز معوقات التحقٌق الجبائً التً تعمل على الحد من كفاءة هذه األحٌرة بؽٌة تحسٌنها‪.‬‬
‫‪ o‬الحدود المكانٌة‪ :‬دراسة حالة للمدٌرٌة الوالئٌة لوالٌة الوادي‪ .‬أما عن الحدود الزمانٌة فتناولت الدراسة‬
‫ملؾ جبائً من ‪ 2010‬إلى ‪.2014‬‬
‫‪ o‬األدوات المستخدمة فكانت عن طرٌق المسح المكتبً وكذا القوانٌن والتشرٌعات إضافة إلى‬
‫اإلحصائٌات الخاصة بالنتائج والتحقٌقات الجبائٌة‪ .‬وكذا القوانٌن والتشرٌعات الضرٌبٌة المتعلقة‬
‫بالتحقٌقات الجبائٌة‪.‬‬

‫‪ 1‬ؼضبان خدٌجة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.34‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫‪ o‬وكانت أخٌرا النتائج المتوصل إلٌها كالتالً‪:‬‬

‫_ تدعٌم مكافحة تالهرب الضرٌبً من خالل العمل على تشرٌع مختلؾ القوانٌن الكفٌلة بالمحافظة على‬
‫إٌرادات الخزٌنة العمومٌة ذات األوجه الجبائً‪.‬‬

‫_ التنفٌذ الصارم لمختلؾ العقوبات الجبائً والجنائٌة المسلطة على المتهربٌن من دفع الضرٌبة‪.‬‬

‫_ إصالح شامل لإلدارة الضرٌبٌة وفق المعاٌٌر الدولٌة فً األداء الضرٌبً‪.‬‬

‫_ إعداد برنامج وطنً لمكافحة الفساد اإلداري داخل اإلدارات العمومٌة‪.‬‬

‫_ تعمٌم التعامل بالشبكات وذلك لضبط مختلؾ المعامالت التجارٌة‪.‬‬

‫_ تحسٌن المحٌط االقتصادي وذلك بالقضاء على جمٌع النشاطات التً تؽذي ظاهرة الؽش مثل االقتصاد‬
‫الموازي أو ما ٌعرؾ باإلقتصاد ؼٌر الرسمً‪.‬‬

‫_ بساطة النظام الضرٌبً وتمتعه بالشفافٌة والمرونة‪.‬‬

‫_ تخفٌؾ العبء الضرٌبً من خالل استعمال معدالت وأسس ضرٌبٌة معتدلة‪.‬‬

‫_ تحقٌق مختلؾ مبادئ الضرٌبة وخاصة مبدأ العدالة الضرٌبٌة‪.‬‬

‫_ استقرار النظام الضرٌبً حٌث أن كثرة التؽٌرات والتشرٌعات الضرٌبٌة ٌخلؾ محٌط ؼٌر مشجع لمبادرة‬
‫اإلستثمار‪.‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬أهمٌة الدراسات السابقة فً التدقٌق الجبائً ودوره فً محاربة التهرب‬
‫الضرٌبً‬

‫إن أهمٌة الدراسات السابقة تكمن فً كونها تحمل أساسٌات ومعلومات لها وقع مستقبلً وحلول‬
‫تعمل على تقصً الواقع الفعلً لمعرفة ماتم التوصل إلٌه بؽرض تتمته أو اإلعتماد علٌه كسبٌل ٌمنح‬
‫المعلومات التً تضع معظم اإلشكاالت موضع الحل‪ .‬لذلك فإن أهمٌة الدراسات تعطً حافزا الكمال‬
‫ماوصلت إلٌه البحوث من خالل التوصٌات واستنباط األفكار المهمة بؽرض المواصلة فٌها والتعمق أكثر‪.‬‬
‫كما ذكرنا آنفا‪.‬‬

‫ومن هنا وحسب عنوان بحثنا نرى أن الدراسات السابقة لها تؤثٌر مهم من خالل استخالص النتائج‬
‫وتوثٌقها فً جدٌد المصدر إضافة إلى اعتماد التوصٌات كنقاط بداٌة بؽرض الوصول إلى نتائج تفتح مجاال‬
‫جدٌدا بدورها‪ .‬وهذا ماكان من أهمٌتها‪ .‬فالتدقٌق الجبائً له توسعات جد متفرقة وشاسعة بدور الباحث‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للتدقٌق الجبائً والتهرب الضرٌبً‬
‫التطرق إلى ماقد عرض آنفا حتى ٌنقل المعروض فٌها كمادة أولٌة لٌضٌؾ علٌها فتكون بذلك معلومة قابلة‬
‫للعرض وبالتالً مادة أولٌة تبنى علٌها الفرضٌات والبحوث المستقبلٌة‪.‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫بعد دراسة مختلؾ جوانب التدقٌق الجبائً والؽرض الذي كان ألجله وهو التهرب الضرٌبً عرفنا بؤن‬
‫التدقٌق الجبائً له أهمٌة بالؽة فً سبٌل ضمان أمانة الخزٌنة العمومٌة‪ ،‬وهذا من الجانب التحققً والتدقٌقً‬
‫الذي ٌمنح شرعٌته المشرع الجزائري فً مختلؾ القوانٌن الجبائٌة‪ .‬وهذا األخٌر ٌعمل على متابعة‬
‫المتهربٌن المكلفٌن الذي كانت لهم مخالفات فٌعمل التدقٌق على كشؾ أخطائهم والنقائص التً ٌقومون بها‪.‬‬

‫ومن خالل الؽرض الذي كان ألجله التدقٌق وهو التهرب الضرٌبً فإن هً الوسٌلة التً ٌتخذها المكلؾ‬
‫لالفالت من اإللتزامات التً تكون علٌه تجاه اإلدارة الضرٌبٌة والتً تسهم فً تموٌل الخزٌنة العمومٌة‪.‬‬

‫وبالتالً فإن المصالح الجبائٌة تعمل بجد مقابل الوقوؾ إلى أعمال هإالء المتهربٌن ضرٌبٌا بؽرض ردعهم‬
‫وتوقٌفهم عن ذلك‪.‬‬

‫لنتوصل أخٌرا إلى كون الرقابة الجبائٌة تحمل معالم لها قوانٌن ومواد تدافع عنها‪ .‬فالمشرع بشرعٌته مكلؾ‬
‫النتائج‪.‬‬ ‫كامل‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الصالحٌات‬ ‫بكامل‬ ‫علٌه‬ ‫والمسندة‬ ‫التدقٌق‬ ‫عملٌة‬ ‫بتنظٌم‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬

‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫التدقيق الجبائي في مديرية‬

‫الضرائب لوالية غرداية‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫تمهٌد‪.‬‬

‫بعد التطرق إلى الجانب النظري فً الفصل السابق و الذي قدمنا فٌه نظرة تعرٌفٌرة للتردقٌق الجبرائً‬
‫و كذلك التهرب الضرٌب ً و تطرقنا بعده إلى الدراسات السرابقة الترً تناولرت هرذا الموضروع ‪ ،‬سرنحاول فرً‬
‫هذا الفصل تقدٌم الجزء التطبٌقً لما سبق تناوله فرً الفصرل السرابق و ذلرك بمعالجرة حراالت مختلفرة للتردقٌق‬
‫الجبائً كما ٌلً ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬دراسة حالة خاصة بالتحقٌق المحاسبً‬

‫المبحث الثانً ‪ :‬دراسة حالة خاصة بالتحقٌق المصوب فً المحاسبة‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة خاصة بالتحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة‬

‫و قبل ذلك سنقدم تمهٌدا للتعرٌؾ بمدٌرٌة الضرائب و ذكر أقسامها ‪ ،‬و كذلك سنذكر أهم معاٌٌر إنتقاء‬
‫المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن سٌخضعون للتدقٌق الجبائً‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬تقدٌم مدٌرٌة الضرائب لوالٌة غرداٌة ‪:‬‬

‫بمقتضى المرسوم التنفٌذي رقم ‪ 07- 364‬مإرّ خ فً ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1428‬الموافق ‪ 28‬نوفمبر‬
‫سنة ‪ ،2007‬و الذي ٌتضمن تنظٌم اإلدارة المركزٌة فً وزارة المالٌة‪ ،‬فإن المدٌرٌة العامة للضرائب‬
‫ٌتفرع منها مدٌرٌات جهوٌة للضرائب و التً بدورها تتفرع منها المدٌرٌات الوالئٌة للضرائب‪ .‬منها مدٌرٌة‬
‫الضرائب لوالٌة ؼرداٌة و هً مكلفة بـ‪:‬‬

‫* ضمان ممارسة السلطة السلٌمة لمراكز الضرائب والمراكز الجوارٌة للضرائب؛‬

‫* السهر على احترام التنظٌم والتشرٌع الجبائً‪ ،‬ومتابعة ومراقبة نشاط المصالح وتحقٌق األهداؾ‬
‫المحددة لها‪.‬‬
‫* تنظٌم جمع العناصر الالزمة إلعداد التقدٌرات الجبائٌة؛‬
‫* إصدار الجداول وقوائم المنتوجات وشهادات اإللؽاء أو التخفٌض وتعاٌنها وتصادق علٌها وتقوّ م‬
‫النتائج وتعد الحصٌلة الدورٌة؛‬
‫* تحلٌل وتقوّ ٌم دورٌا عمل المصالح الخاضعة الختصاصها‪ ،‬إعداد تلخٌصا عن ذلك واقتراح أي إجراء من‬
‫شؤنه أن ٌحسن عملها؛‬
‫* إعداد الجداول وسندات اإلٌرادات وتحصٌل الضرائب واألتاوى؛‬
‫* مراقبة التكفل والتصفٌة اللتٌن ٌقوم بهما كل مكتب القباضة ومتابعة تسوٌة ذلك؛‬
‫* متابعة تطور الدعاوى المرفوعة أمام القضاء فً مجال منازعات التحصٌل؛‬

‫‪27‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫* ضمان الرقابة القبلٌة وتصفٌة حسابات تسٌٌر القابضٌن؛‬
‫* تنظٌم جمع المعلومات الجبائٌة واستؽاللها؛‬
‫* إعداد برامج التدخل لدى المكلفٌن بالضرٌبة ومتابعة تنفٌذها وتقوّ ٌم نتائجها؛‬
‫* وضع الرقابة المقررة فٌما ٌخص القٌم واألسعار وتؤذن بالزٌادة إن اقتضى األمر ذلك؛‬
‫* دراسة العرائض وتنظٌم أشؽال لجان الطعن ومتابعة المنازعات ومسك الملفات المرتبطة بها بصفة‬
‫منتظمة؛‬
‫*متابعة تطور القضاٌا المرفوعة أمام القضاء فً مجال وعاء الضرٌبة؛‬
‫* تق ّدٌر احتٌاجات المدٌرٌة من الوسائل البشرٌة والمادٌة والتقنٌة والمالٌة وإعداد تقدٌرات المٌزانٌة المطابقة‬
‫لذلك؛‬
‫* ضمان تسٌٌر المستخدمٌن واالعتمادات الﻤﺨصصة لهذه المصالح؛‬
‫* توظٌؾ وتعٌٌّن المستخدمٌن الذٌن لم تقرر طرٌقة أخرى لتعٌٌنهم؛‬
‫* تنظٌم وتطبٌق أعمال التكوٌن وتحسٌن المستوى التً تبادر بها المدٌرٌة العامة للضرائب؛‬
‫* تكوٌن رصٌدا وثائقٌا للمدٌرٌة الوالئٌة وتسٌٌره وضمان توزٌعه وتعمٌمه؛‬
‫* السهر على مسك ملفات جرد األمالك العقارٌة والمنقولة كما السهر على صٌانة هذه األمالك والمحافظة‬
‫علٌها؛‬
‫* تنظٌم استقبال المكلفٌن بالضرٌبة وإعالمهم؛‬
‫* نشر المعلومات واآلراء لفائدة المكلفٌن بالضرٌبة‪.‬‬

‫تنكون المدٌرٌة الوالئٌة للضرائب من خمس (‪ )05‬مدٌرٌات فرعٌة‪:‬‬

‫‪ .1‬المدٌرٌة الفرعٌة للعملٌات الجبائٌة ‪ ،‬وتكلؾ بـ‪:‬‬

‫‪ -‬تنشٌط المصالح و إعداد اإلحصائٌات وتجمٌعها‪ ،‬كما تكلؾ بؤشؽال اإلصدار؛‬
‫‪ -‬التكفل بطلبات اعتماد حصص شراء باإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة و متابعتها ومراقبتها؛‬
‫‪ -‬متابعة أنظمة اإلعفاء واالمتٌازات الجبائٌة الخاصة‪.‬‬

‫تعمل على تسٌٌر‪:‬‬

‫أ) مكتب الجداول‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬التكفل بالجداول العامة والتصدٌق علٌها؛‬
‫‪ -‬التكفل بمصفوفات الجداول العامة وسندات التحصٌل‪.‬‬
‫ب) مكتب اإلحصائٌات‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬استالم إحصائٌات الهٌاكل األخرى فً المدٌرٌة الوالئٌة؛‬
‫‪ -‬مركزة المنتجات اإلحصائٌة الدورٌة الخاصة بالوعاء والتحصٌل؛‬
‫‪28‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪ -‬مركزة الوضعٌات اإلحصائٌة الدورٌة وضمان إحالتها إلى المدٌرٌة الجهوٌة للضرائب‪.‬‬
‫ج) مكتب التنظٌم والعالقات العامة‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬استالم و دراسة طلبات االعتماد فً نظام الشراء باإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة مع‬
‫تسلٌم هذه االعتمادات؛‬
‫‪ -‬متابعة األنظمة الجبائٌة الخاصة و االمتٌازٌة؛‬
‫‪ -‬نشر المعلومة الجبائٌة واستقبال الجمهور وإعالمه و توجٌهه‪.‬‬
‫د) مكتب التنشٌط والمساعدة‪ ،‬وٌكلؾ ال سٌما‪ ،‬بضمان ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ -‬التكفل باالتصال مع الهٌاكل الجهوٌة والمدٌرٌات الوالئٌة للضرائب و كذا بتنشٌط المصالح المحلٌة‬
‫ومساعدتها قصد تحسٌن مناهج العمل و انسجامها؛‬
‫‪ -‬متابعة تقارٌر التحقٌق فً التسٌٌر ومعالجتها‪.‬‬

‫‪ .2‬المدٌرٌة الفرعٌة للتحصٌل‪ ،‬وتكلؾ بـ‪:‬‬

‫‪ -‬التكفل بالجداول وسندات اإلٌرادات و مراقبتها و متابعتها و كذا بوضعٌة تحصٌل الضرائب والرسوم‬
‫و كل ناتج آخر أو أتاوى؛‬
‫‪ -‬متابعة العملٌات والقٌود المحاسبٌة والمراقبة الدورٌة لمصالح التحصٌل وتنشٌط قابضات الضرائب‬
‫فً مجال تنفٌذ أعمالها للتطهٌر وتصفٌة الحسابات وكذا التحصٌل الجبري للضرٌبة؛‬
‫‪ -‬التقٌٌم الدوري لوضعٌة التحصٌل و تحلٌل النقائص ال سٌما فٌما ٌخص التصفٌة مع اقتراح تدابٌر من‬
‫شؤنها أن تحسن الناتج الجبائً؛‬
‫‪ -‬مراقبة القابضات ومساعدتها قصد تطهٌر حسابات قابضات الضرائب بؽٌة تصفٌة الحسابات وتطهٌرها‪.‬‬

‫تعمل على تسٌٌر‪:‬‬

‫أ) مكتب مراقبة التحصٌل‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬دفع نشاطات التحصٌل؛‬
‫‪ -‬المحافظة على مصالح الخزٌنة بمناسبة الصفقات العقارٌة الموثقة و عند إرجاع فائض المدفوعات؛‬
‫‪ -‬إعداد عناصر الجباٌة الضرورٌة لوضع المٌزانٌة و تبلٌؽها للجماعات المحلٌة وكذا الهٌئات المعنٌة‪.‬‬
‫ب) مكتب متابعة عملٌات القٌد وأشؽاله‪ ،‬وٌكلؾ بضمان‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة أعمال التؤشٌر والتوقٌع على المدفوعات وعلى شهادات اإللؽاء من الجداول وسندات اإلٌرادات‬
‫المتكفل بها؛‬
‫‪ -‬المراقبة الدورٌة لوضعٌة الصندوق و حركة الحسابات المالٌة و القٌم ؼٌر النشطة؛‬
‫‪ -‬التكفل الفعلً باألوامر والتوصٌات التً ٌقدمها المحققون فً التسٌٌر‪ ،‬بخصوص مهام المراقبة‬
‫وتنفٌذها؛‬
‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪ -‬ضمان إعداد و تؤشٌر عملٌات والقٌود عند تسلٌم المهام بٌن المحاسبٌن‪.‬‬
‫ج) مكتب التصفٌة‪ ،‬وٌكلؾ بضمان‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة التكفل بالجداول العامة وبسندات التحصٌل أو اإلٌرادات المتعلقة بمستحقات ومستخرجات‬
‫األحكام والقرارات القضائٌة فً مجال الؽرامات والعقوبات المالٌة أو الموارد ؼٌر الجبائٌة؛‬
‫‪ -‬استالم المنتجات اإلحصائٌة التً ٌعدها قابضو الضرائب والمصادقة علٌها؛‬
‫‪ -‬مركزة حسابات تسٌٌر الخزٌنة والمستندات الملحقة‪،‬‬
‫‪ -‬التكفل بجداول القبول فً اإلرجاء للمبالػ المتعذر تحصٌلها و جدول تصفٌة منتجات الخزٌنة وسجل‬
‫الترحٌل‪ ،‬و مراقبة كل ذلك‪.‬‬

‫‪ .3‬المدٌرٌة الفرعٌة للمنازعات‪ ،‬وتكلؾ بضمان‪:‬‬

‫‪ -‬معالجة االحتجاجات المقدمة برسم المرحلتٌن اإلدارٌتٌن للطعن النزاعً أو المرحلة اإلعفائٌة‪ ،‬وتبلٌػ‬
‫القرارات المتخذة و األمر بصرؾ اإللؽاءات والتخفٌضات الممنوحة؛‬
‫‪ -‬معالجة طلبات استرجاع الدفع المسبق للرسم على القٌمة المضافة؛‬
‫‪ -‬تشكٌل ملفات إٌداع التظلمات أو طعون االستئناؾ والدفاع أمام الهٌئات القضائٌة الﻤﺨتصة عن‬
‫مصالح اإلدارة الجبائٌة‪.‬‬

‫تعمل على تسٌٌر‪:‬‬

‫أ) مكتب االحتجاجات‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ - :‬استالم دراسة الطعون الهادفة سواء إلى إرجاع الحقوق أو إلى إلؽاء القرارات المالحقة أو إلى‬
‫المطالبة بؤشٌاء محجوزة‪.‬‬
‫‪ -‬استالم ودراسة الطلبات المتعلقة باسترجاع اقتطاعات الرسم على القٌمة المضافة‪.‬‬
‫ب) مكتب لجان الطعن‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة االحتجاجات أو الطلبات التً ٌقدمها المكلفون بالضرٌبة وتقد ٌمها للجان المصالحة و الطعن‬
‫النزاعً أو اإلعفائً الﻤﺨتصة؛‬
‫‪ -‬تلقً الطلبات التً ٌتقدم بها قابضو الضرائب الرامٌة إلى التصرٌح بعدم إمكانٌة التحصٌل أو إخالء‬
‫المسإولٌة أو إرجاء دفع أقساط ضرٌبٌة أو رسوم أو حقوق ؼٌر قابلة للتحصٌل وعرضها على لجنة الطعن‬
‫اإلعفائً الﻤﺨتصة‪.‬‬
‫ج) مكتب المنازعات القضائٌة‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد وتكوٌن ملفات إٌداع الشكاوى لدى الهٌئات القضائٌة الجزائٌة الﻤﺨتصة؛‬
‫‪ -‬الدفاع أمام الهٌئات القضائٌة الﻤﺨتصة على مصالح اإلدارات الجبائٌة عند االحتجاج على فرض ضرٌبة‪.‬‬
‫د) مكتب التبلٌػ واألمر بالصرؾ وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪ -‬تبلٌػ المكلفٌن بالضرٌبة والمصالح المعنٌة بالقرارات المتخذة برسم مختلؾ أصناؾ الطعن؛‬
‫‪ -‬األمر بصرؾ اإللؽاءات و التخفٌضات الممنوحة مع إعداد الشهادات الخاصة بذلك‪.‬‬

‫‪ .4‬المدٌرٌة الفرعٌة للمراقبة الجبائٌة‪ ،‬وتكلؾ بـ‪:‬‬

‫‪ -‬بإعداد برامج البحث ومراجعة ومراقبة التقٌٌمات ومتابعة إنجازها‪.‬‬
‫تعمل على تسٌٌر‪:‬‬
‫أ) مكتب البحث عن المعلومة الجبائٌة ‪ ،‬الذي ٌعمل فً شكل فرق‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬تشكٌل فهرس للمصادر المحلٌة للمعلومات التً تعنً وعاء الضرٌبة و مراقبتها و كذا تحصٌلها؛‬
‫‪ -‬تنفٌذ برامج التدخالت و البحث وكذا تنفٌذ حق اإلطالع و حق الزٌارة بالتنسٌق مع المصالح و‬
‫المإسسات المعنٌة ‪.‬‬
‫ب) مكتب البطاقٌات والمقارنات‪ ،‬وٌكلؾ بـ ‪:‬‬
‫‪ -‬تكوٌن و تسٌٌر مختلؾ البطاقٌات الممسوكة؛‬
‫‪ -‬التكفل بطلبات التعرٌؾ الجبائٌة للمكلفٌن بالضرٌبة؛‬
‫‪ -‬مراقبة استؽالل المصالح المعنٌة لمعطٌات المقارنة و إعداد وضعٌات إحصائٌة و حواصل دورٌة‬
‫لتقٌٌم نشاطات المكتب ‪.‬‬
‫ج) مكتب المراجعات الجبائٌة‪ ،‬الذي ٌعمل فً شكل فرق‪ ،‬وٌكلؾ بضمان‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة تنفٌذ برامج المراقبة والمراجعة ؛‬
‫‪ -‬تسجٌل المكلفٌن بالضرٌبة فً مختلؾ برامج المراقبة ؛‬
‫‪ -‬إعداد الوضعٌات اإلحصائٌة و التقارٌر الدورٌة التقٌٌمٌة‪.‬‬
‫د) مكتب مراقبة التقٌٌمات‪ ،‬الذي ٌعمل فً شكل فرق‪ ،‬وٌكلؾ‪:‬‬
‫‪ -‬استالم و استؽالل عقود نقل الملكٌة بالمقابل أو مجانا؛‬
‫‪ -‬المشاركة فً أشؽال التحٌٌن للمعاٌٌر المرجعٌة (التنطٌق)؛‬
‫‪ -‬متابعة أشؽال الخبرة فً إطار الطلبات التً تقدمها السلطات العمومٌة‪.‬‬

‫‪ .5‬المدٌرٌة الفرعٌة للوسائل‪ ،‬وتكلؾ بـ‪:‬‬

‫‪ -‬تسٌٌر المستخدمٌن و المٌزانٌة والوسائل المنقولة و ؼٌر المنقولة للمدٌرٌة الوالئٌة للضرائب؛‬
‫‪ -‬السهر على نفٌذ البرامج المعلوماتٌة وتنسقٌها و كذا السهر على إبقاء المنشآت التحتٌة والتطبٌقات‬
‫المعلوماتٌة فً حالة تشؽٌل‪.‬‬

‫تعمل على تسٌٌر‪:‬‬

‫أ) مكتب المستخدمٌن والتكوٌن‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬السهر على احترام التشرٌع والتنظٌم السارٌٌن المفعول فً مجال تسٌٌر الموارد البشرٌة والتكوٌن؛‬
‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪ -‬إنجاز أعمال ضبط التعداد وترشٌد مناصب العمل‪ ،‬التً ٌشرع فٌها باالتصال مع الهٌاكل المعنٌة‬
‫فً المدٌرٌة الجهوٌة‪.‬‬
‫ب) مكتب عملٌات المٌزانٌة ‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬القٌام فً حدود صالحٌاته‪ ،‬بتنفٌذ العملٌات المٌزانٌة ؛‬
‫‪ -‬تحرٌر أمر بصرؾ ملفات استرداد الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬وذلك فً حدود االختصاص الﻤﺨول له؛‬
‫‪ -‬تحرٌر أمر بصرؾ فوائض المدفوعات الناتجة عن استعمال شهادات اإللؽاء الصادرة بخصوص‬
‫الضرائب محل النزاع‪ ،‬الموجودة فً حدود اختصاص المدٌرٌة الوالئٌة للضرائب ومراكز الضرائب ؛‬
‫‪ -‬اإلعداد السنوي للحساب اإلداري للمدٌرٌة‪.‬‬
‫ج) مكتب الوسائل وتسٌٌر المطبوعات واألرشٌؾ‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪:‬‬
‫‪ -‬تسٌٌر الوسائل المنقولة وؼٌر المنقولة وكذا مخزن المطبوعات و أرشٌؾ كل المصالح التابعة‬
‫للمدٌرٌة الوالئٌة للضرائب تنفٌذ التدابٌر المشروع فٌها من أجل ضمان أمن المستخدمٌن والهٌاكل و العتاد‬
‫والتجهٌزات مع إعداد تقارٌر دورٌة عن ذلك‪.‬‬
‫د) مكتب اإلعالم اآللً‪ ،‬وٌكلؾ بـ‪::‬‬
‫‪ -‬التنسٌق فً مجال اإلعالم اآللً بٌن المصالح على الصعٌدٌن المحلً والجهوي؛‬
‫‪ -‬المحافظة فً حالة شؽل للمنشآت التحتٌة التكنولوجٌة ومواردها‪.‬‬

‫باستثناء مدٌرٌتً الضرائب لوالٌتً إٌلٌزي و تٌندوؾ فهما مكونتان من ثالث (‪ )03‬مدٌرٌات فرعٌة‪:‬‬
‫‪ .1‬المدٌرٌة الفرعٌة للعملٌات الجبائٌة والتحصٌل‪ ،‬تضم ‪:‬‬
‫أ) مكتب الجداول واإلحصائٌات‪.‬‬
‫ب) مكتب التنظٌم والتنشٌط والعالقات العمومٌة‪.‬‬
‫ج) مكتب مراقبة التحصٌل‪.‬‬
‫د) مكتب متابعة العملٌات وأشؽال القٌد والتصفٌة‪.‬‬

‫‪ .2‬المدٌرٌة الفرعٌة للمنازعات والرقابة الجبائٌة‪ ،‬تضم ‪:‬‬

‫أ) مكتب االحتجاجات‪.‬‬
‫ب) مكتب المنازعات القضائٌة ولجان الطعن‪.‬‬
‫ج) مكتب التبلٌؽات واألمر بالصرؾ‪.‬‬
‫د) مكتب لبحث عن المعلومة الجبائٌة والمراجعات الجبائٌة ومراقبة التقٌٌمات‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المدٌرٌة الفرعٌة للوسائل‪ ،‬تضم‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أ) مكتب المستخدمٌن والتكوٌن‪.‬‬
‫ب) مكتب العملٌات المٌزانٌة‪.‬‬
‫ج) مكتب الوسائل واإلعالم اآللً‪.‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬أهم معاٌٌر إنتقاء المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن سٌخضعون للتدقٌق الجبائً‪.‬‬

‫باقتراح من رئٌس مفتشٌة الضرائب و هً تمثل أؼلب الحاالت ‪ ،‬و ذلك لما ٌالحظ مإشرات و‬ ‫‪-‬‬
‫دالئل توضح وجود خلل ما و هً ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم تتطابق رقم األعمال المصرح مع الرسم على القٌمة المضافة‬
‫‪ ‬تكالٌؾ مرتفعة أو مبالػ فٌها‬
‫‪ ‬وتٌرة تتسم بالتناقض فً حجم النشاط‬
‫‪ ‬عدم التناسق فً عناصر القوائم المالٌة‬
‫‪ ‬اإلعتماد على معطٌات و معلومات خارجٌة‬
‫‪ ‬اإلشتباه فً وجود رقم أعمال مخفً‬
‫‪ ‬التخفٌض فً األصول و الزٌادة فً الخصوم‬
‫‪ ‬لما تكون المإسسة فً وضعٌة محاسبٌة حرجة‬
‫تحت توصٌات مراقبً التسٌٌر الجهوٌٌن‬ ‫‪-‬‬
‫باقتراح نٌابة المدٌرٌة الفرعٌة للرقابة الجبائٌة من طرؾ رئٌس المكتب ‪ ،‬أو رئٌس الفرقة ‪ ،‬أو‬ ‫‪-‬‬
‫المحققون‪.‬‬
‫باقتراح من المدٌرٌة العامة للضرائب‬ ‫‪-‬‬

‫‪03‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المبحث األول ‪ :‬دراسة حالة خاصة بالتحقٌق المحاسبً‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف التحقٌق فً المحاسبة ‪.‬‬

‫التحقٌررررررررق فررررررررً المحاسرررررررربة هررررررررو مجموعررررررررة العملٌررررررررات التررررررررً ٌسررررررررتهدؾ منهررررررررا مراقبررررررررة‬
‫التصررررررر ٌحات الجبائٌررررررة المكتتبررررررة مررررررن طرررررررؾ المكلررررررؾ بالضرررررررٌبة و فحررررررص محاسرررررربته ( مهمررررررا‬
‫كانرررررت طرٌقرررررة حفظهرررررا حترررررى و لرررررو كانرررررت بطرٌقرررررة معلوماتٌرررررة ‪ ،‬إال الررررردفاتر المحاسررررربٌة الواجرررررب‬
‫مسررررركها قانونٌرررررا ) و التؤكرررررد مرررررن مررررردى تطابقهرررررا مرررررع المعطٌرررررات المادٌرررررة و ؼٌرهرررررا حترررررى ٌتسرررررنى‬
‫معرفة مدى مصداقٌتها‪.‬‬

‫ال ٌهرررررررردؾ التحقٌررررررررق المحاسرررررررربً إلررررررررى مراقبررررررررة الوضررررررررعٌة الجبائٌررررررررة للمإسسررررررررة خررررررررالل‬
‫السررررررنوات المحقررررررق فٌهررررررا فحسررررررب ‪ ،‬بررررررل ٌسررررررمح كررررررذلك برررررراطالع هررررررذه األخٌرررررررة علررررررى واجباتهررررررا‬
‫الجبائٌة ‪.‬‬

‫فحسررررررب المررررررادة ‪ 1-20 :‬مررررررن قررررررانون اإلجررررررراءات الجبائٌررررررة ‪ٌ" :‬مكررررررن ألعرررررروان اإلدارة الجبائٌررررررة‬
‫إجرررررررراء تحقٌرررررررق فرررررررً محاسررررررربة المكلفرررررررٌن بالضررررررررٌبة و إجرررررررراء كرررررررل التحرٌرررررررات الضررررررررورٌة‬
‫لتؤسرررررٌس وعررررراء الضررررررٌبة و مراقبتهرررررا ‪ .‬إن التحقٌرررررق فرررررً المحاسررررربة هرررررو عبرررررارة عرررررن مجموعرررررة‬
‫العملٌات الرامٌة إلى مراقبة التصرٌحات الجبائٌة المتعلقة بسنوات مالٌة مقفلة ‪"1 .‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬

‫أثناء التحقٌق المحاسبً ‪ٌ ،‬طلع عون اإلدارة الجبائٌة المكلؾ بالضرٌبة على مصادر األخطاء التً وقع فٌها‬
‫و التً قد ترتكب أحٌانا على حسابه ‪ .‬فً هذه الحالة ٌمكن أن ٌطلب الحقا تخفٌض الزٌادات نتٌجة لهذه‬
‫األخطاء و ٌطلعه المحقق عن كٌفٌة تقدٌم الطعون االزمة‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌتم التحقٌق فً الدفاتر و الوثائق المحاسبٌة بعٌن المكان ‪ ،‬ماعدا فً حالة طلب معاكس من‬ ‫‪-‬‬
‫طرؾ المكلؾ بالضرٌبة ٌوجهه كتابٌا و تقبله المصلحة أو فً حالة قوة قاهرة ٌتم إقرارها قانونا من‬
‫طرؾ المصلحة ‪.‬‬
‫ال ٌمكن إجراء التحقٌقات فً المحاسبة إال من طرؾ أعوان اإلدارة الجبائٌة الذٌن لهم رتبة مفتش‬ ‫‪-‬‬
‫على األقل‪.‬‬
‫تمارس اإلدارة حق الرقابة مهما كان السند المستعمل لحفظ المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫مٌثاق المكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬وزارة المالٌة ‪ ،‬المدٌرٌة العامة للضرائب ‪ ،‬مدٌرٌة العالقات العمومٌة و اإلتصال‬
‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫إذا كانت المحاسبة ممسوكة بواسطة أنظمة اإلعالم اآللً ٌمكن أن تشمل المراقبة مجمل المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫و المعطٌات و المعالجات التً تساهم بصفة مباشرة أو ؼٌر مباشرة فً تكوبن النتائج المحاسبٌة أو‬
‫الجبائٌة‪.‬‬
‫ٌلزم المكلفون بالضرٌبة المحقق فً محاسبتهم عند مسكهم لمحاسبة بواسطة أنظمة اإلعالم اآللً ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫بوضع بطاقٌة الكتابات المحاسبٌة تحت تصرؾ المحققٌن بناء على طلب خطً ٌقدمه المحققون‪.‬‬
‫ٌمكن أن تتم عملٌة التحقٌق إما فً عٌن المكان باستعمال تجهٌزات اإلعالم اآللً ملك المكلؾ‬ ‫‪-‬‬
‫بالضرٌبة ‪ ،‬أو على مستوى المصلحة ‪ ،‬بناء على طلب صرٌح من المكلؾ بالضرٌبة ‪- ،‬كما هو‬
‫منصوص علٌه‪ -‬و فً هذه الحالة ‪ٌ ،‬جب على المكلؾ بالضرٌبة أن ٌضع تحت تصرؾ اإلدارة كل‬
‫النسخ و الدعائم التً استعملت فً تؤسٌس المحاسبة المعدة بواسطة اإلعالم اآللً‪.‬‬
‫ال ٌمكن الشروع فً إجراء أي تحقٌق فً المحاسبة دون إعالم المكلؾ بالضرٌبة بذلك مسبقا ‪ ،‬عن‬ ‫‪-‬‬
‫طرٌق إرسال أو تسلٌم إشعار بالتحقٌق مقابل إشعار بالوصول مرفقا بمٌثاق حقوق و واجبات‬
‫المكلؾ بالضرٌبة المحقق فً محاسبته ‪ ،‬على أن ٌستفٌد من أجل أدنى للتحضٌر ‪ ،‬مدته ‪ 10‬أٌام ‪،‬‬
‫إبتداء من تارٌخ استالم هذا اإلشعار‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌبٌن اإلشعار بالتحقٌق ألقاب و أسماء و رتب المحققٌن ‪ ،‬و كذا تارٌخ و ساعة أول تدخل و‬ ‫‪-‬‬
‫الفترة التً ٌتم التحقٌق فٌها و الحقوق و الضرائب و الرسوم و األتاوى المعنٌة و كذا الوثائق‬
‫الواجب اإلطالع علٌها و أن ٌشٌر صراحة تحت طائلة بطالن اإلجراء ‪ ،‬أن المكلؾ بالضرٌبة‬
‫ٌستطٌع أن ٌستعٌن بمستشار من إختٌاره أثناء إجراء عملٌة الرقابة‪.‬‬
‫فً حالة إستبدال المحققٌن ‪ٌ ،‬جب إعالم المكلؾ بالضرٌبة بذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فً حالة حدوث مراقبة مفاجئة ترمً إلى المعاٌنة المادٌة للعناصر الطبٌعٌة لإلستؽالل أو التؤكد من‬ ‫‪-‬‬
‫وجود الوثائق المحاسبٌة و حالتها ‪ٌ ،‬سلم اإلشعار بالتحقٌق فً المحاسبة عند بداٌة عملٌات المراقبة‪.‬‬
‫ال ٌمكن البدء فً فحص الوثائق المحاسبٌة من حٌث الموضوع إال بعد مرور أجل التحضٌر‬ ‫‪-‬‬
‫المذكور سابقا‪.‬‬
‫ال ٌمكن تحت طائلة بطالن اإلجراء ‪ ،‬أن تستؽرق مدة التحقٌق فً عٌن المكان فٌما ٌخص الدفاتر و‬ ‫‪-‬‬
‫الوثائق المحاسبٌة أكثر من ثالثة أشهر فٌما ٌخص ‪:‬‬
‫مإسسة تؤدٌة الخدمات ‪ ،‬إذا كان رم أعمالها السنوي ال ٌتجاوز ‪ 1 000 000‬دج بالنسبة لكل سنة‬ ‫‪-‬‬
‫محقق فٌها ‪.‬‬
‫كل المإسسات األخرى ‪ ،‬إذا كان رقم أعمالها السنوي ال ٌتجاوز ‪ 2 000 000‬دج بالنسبة لكل‬ ‫‪-‬‬
‫سنة محقق فٌها ‪.‬‬
‫ٌمدد هذا األجل إلى ستة أشهر بالنسبة للمإسسات المذكورة أعاله ‪ ،‬إذا كان رقم أعمالها السنوي ال‬ ‫‪-‬‬
‫ٌفوق على التوالً ‪ 5 000 000 :‬دج و ‪ 10 000 000‬دج بالنسبة لكل سنة محقق فٌها ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫ٌجب أن ال ٌتجاوز مدة التحقٌق بعٌن المكان فً جمٌع الحاالت األخرى تسعة أشهر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ٌجب معاٌنة نهاٌة عملٌات التحقٌق فً عٌن المكان ‪ ،‬عن طرٌق محضر ٌستدعى المكلؾ بالضرٌبة‬ ‫‪-‬‬
‫المحقق معه لتؤشٌره ‪ ،‬و توضع اإلشارة عند اإلقتضاء فً المحضر فً حالة رفض هذا األخٌر‬
‫التوقٌع‪.‬‬
‫و تمدد مهلة التحقٌق فً عٌن المكان ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫فً حالة حدوث قوة قاهرة تم إثباتها طبقا ألحكام القانون المدنً ‪ ،‬تمنع أعوان اإلدارة الجبائٌة من‬ ‫‪-‬‬
‫القٌام بالرقابة فً عٌن المكان ‪ ،‬فً حدود األجل الذي لم ٌتمكن فٌه القٌام بهذه الرقابة‪.‬‬
‫ٌمنح األجل للمكلؾ بالضرٌبة المحقق معه ‪ ،‬بموجب أحكام المادة ‪ 20 :‬مكرر ‪ 2‬من قانون‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجراءات الجبائٌة للرد على طلبات التوضٌح أو التبرٌر عند وجود شبهة تحوٌل ؼٌر مباشر‬
‫لألرباح حٌب مفهوم المادة ‪ 141‬مكرر من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة ‪ٌ .‬مد هذا‬
‫األجل بسنة عندما توجه اإلدارة الجبائٌة طلب معلومات لإلدارات الجبائٌة األخرى فً إطار التعاون‬
‫اإلداري و تبادل المعلومات‪.‬‬
‫ال ٌحتج بمهلة التحقٌق فً عٌن المكان أمام اإلدارة لدراسة المالحظات أو العرائض التً ٌقدمها‬ ‫‪-‬‬
‫المكلؾ بالضإٌبة‪.‬‬
‫ال تطبق مدد المراقبة فً عٌن المكان المحدد أعاله ‪ ،‬فً حالة إستعمال مناورات تدلٌسٌة مثبتة‬ ‫‪-‬‬
‫قانونا ‪ ،‬أو إذا قدم المكلؾ بالضرٌبة معلومات ؼٌر كاملة أو ؼٌر صحٌحة أثناء التحقٌق أو إذا لم‬
‫ٌرد فً اآلجال عل طلبات التوضٌح أو التبرٌر المنصوص علٌها فً المادة ‪ 19‬من قانون‬
‫ال}راءات الجبائٌة‪.‬‬
‫ٌنبؽً أن ٌشٌر اإلشعار بإعادة التقوٌم ‪ ،‬تحت طائلة بطالن اإلجراء ‪ ،‬إلى أن المكلؾ بالضرٌبة له‬ ‫‪-‬‬
‫الحق فً اإلستعانة بمستشار من اختٌاره من أجل مناقشة اقتراحات رفع مبلػ الضرٌبة أو من أجل‬
‫اإلجابة‪.‬‬
‫ٌرسل إشعار بإعادة التقوٌم للمكلؾ بالضرٌبة فً رسالة موصى علٌها مع إشعار باإلستالم أو ٌسلم‬ ‫‪-‬‬
‫له إشعار باإلستالم‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون اإلشعار بإعادة التقوٌم مفصال بقدر كاؾ و معلال ‪ ،‬كما ٌتعٌن ذكر أحكام المواد التً‬ ‫‪-‬‬
‫ٌإسس علٌها إعادة التقوٌم بطرٌقة تسمح للمكلؾ بالضرٌبة من إعادة تشكٌل أسس فرض الضرٌبة‬
‫و تقدٌم المالحظة أو إعالن قبوله لها‪.‬‬
‫للمكلؾ بالضإٌبة أجل أربعٌن ٌوم لٌرسل مالحظاته أو قبوله ‪ .‬و ٌع عدم الرد فً هذا األجل بمثابة‬ ‫‪-‬‬
‫قبول ضمنً‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫قبل إنقضاء أجل الرد ‪ٌ ،‬تعٌن على العون المحقق أن ٌعطً كل التفسٌرات الشفوٌة للمكلؾ‬ ‫‪-‬‬
‫بالضرٌبة حول مضمون التبلٌػ إذا طلب هذا األخٌر ذلك ‪ .‬كما ٌمكنه بعد الرد ‪ ،‬اإلستماع إلى‬
‫المكلؾ بالضرٌبة إذا تبٌن أن سماعه مجد أو إذا طلب هذا األخٌر إعطاء تفسٌرات تكمٌلٌة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌبلػ المكلؾ بالضرٌبة الذي حقق معه فً إطار اإلشعار بالتقوٌم أن لدٌه إمكانٌة طلب ‪ ،‬فً‬ ‫‪-‬‬
‫رده التحكٌم بالنسبة لألسئلة المتعلقة بالوقائع أو بالقانون ‪ ،‬حسب الحالة ‪ ،‬من مدٌر كبرٌات‬
‫المإسسات أو من مدٌر الضرائب بالوالٌة أو من رئٌس مركز الضرائب أو من رئٌس المصلحة‬
‫الجهوٌة لألبحاث و المراجعات‪.‬‬
‫ٌسلم اإلستدعاء الكتابً الذي ٌنبؽً أن ٌوضع تارٌخ و ساعة االجتماع المتعلق بالتحكٌم للمكلؾ‬ ‫‪-‬‬
‫بالضإٌبة المحقق معه ٌدا بٌد ‪ ،‬أو عن طرٌق رسالة مضمونة مع إشعار باإلستالم ‪ .‬لذا ٌنبؽً أن‬
‫ٌتمتع هذا األخٌر بفترة تحضٌر قدرها عشرة أٌام على األقل ‪ ،‬ابتداء من تارٌخ إستالم هذا‬
‫اإلستدعاء‪.‬‬
‫ٌنبؽً كذلك إعالم المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه فً إطار هذا اإلستدعاء ‪ ،‬بؤنه بإمكانه اإلستعانة‬ ‫‪-‬‬
‫بمستشاره من إختٌاره‪.‬‬
‫على إثر إختتام اإلجتماع المتعلق بالتحكٌم ‪ٌ ،‬علم المكلؾ بالضرٌبة بنتائج اإلجتماع ‪ٌ ،‬حرر محضر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ٌ ،‬ستدعى إلٌه المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه للتوقٌع ‪ ،‬و فً حالة رفضه ٌإشر على ذلك فً هذا‬
‫المحضر ‪ .‬و تسلم نسخة من المحضر للمكلؾ بالضرٌبة المعنً‪.‬‬
‫ٌنبؽً أن ٌبٌن المحضر المحرر ‪ ،‬بصفة واضحة و بدون ؼموض ‪ ،‬القرار الناتج عن التحكٌم من‬ ‫‪-‬‬
‫قبل ‪ ،‬حسب الحالة ‪ ،‬مدٌر كبرٌات المإسسات أو مدٌر الضرائب الوالئً أو رئٌس المصلحة‬
‫الجهوٌة لألبحاث و المراجعات أو رئٌس مركز الضرائب‪.‬‬
‫عند رفض العون المحقق لمالحظات المكلؾ بالضرٌبة ‪ٌ ،‬نبؽً علٌه أن ٌعلمه بذلك ‪ ،‬من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫مراسلة تكون كذلك مفصلة و مبررة‪ .‬و إذا أظهرت هذه األخٌرة سببا آخر إلعادة التقوٌم ‪ ،‬أو أخذها‬
‫سابقا عبر اإلشعار األصلً ‪ٌ ،‬منح للمكلؾ أجل إضافً قدره أربعون ٌوما ‪ ،‬لٌرسل مالحظاته‪.‬‬
‫فً حالة قبول التصرٌح ‪ٌ ،‬صبح أساس فرض الضرٌبة المحدد نهائٌا ‪ ،‬و ال ٌمكن لإلدارة الرجوع‬ ‫‪-‬‬
‫فٌه ‪ ،‬إال فً حالة ما إذا كان المكلؾ بالضرٌبة قد إستعمل مناورات تدلٌسٌة أو أعطى معلومات ؼٌر‬
‫كاملة أو خاطئة خالل اللتحقٌق ‪ ،‬كما ال ٌمكن اإلعتراض علٌه عن طرٌق الطعن النزاعً من‬
‫طرؾ المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 96‬من قانون اإلجراءات الجبائٌة ‪ ،‬عندما ٌنتهً التحقٌق فً المحاسبة‬ ‫‪-‬‬
‫الخاصة بفترة معٌنة ‪ ،‬بالنسبة لضرٌبة أو رسم أو مجموعة من الضرائب ‪ ،‬و باستثناء ما إذا كان‬
‫المكلؾ بالضرٌبة قد استعمل مناورات تدلٌسٌة أو أعطى معلومات ؼٌر كاملة أو خاطئة خالل‬

‫‪07‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫التحقٌق ‪ ،‬ال ٌمكن لإلدارة أن تشرع فً مراقبة جدٌدة لنفس التقٌٌدات الحسابٌة ‪ ،‬فواتٌر أو مذكرات‬
‫‪ ،‬بالنسبة لنفس الضرائب و الرسوم ‪ ،‬و بالنسبة لنفس الفترة‪.‬‬
‫ٌثبت عدم تقدٌم المحاسبة بمحضر ٌدعى المكلؾ بالضرٌبة للتوقٌع علٌه حضورٌا ‪ ،‬كما ٌكون‬ ‫‪-‬‬
‫موضوع إعذار ٌدعى من خاللهالمكلؾ بالضرٌبة لتقدٌم المحاسبة فً أجل ال ٌزٌد عن ثمانٌة أٌام ‪،‬‬
‫كما ٌذكر الرفض المحتمل للتوقٌع على المحضر‪.1‬‬
‫‪-‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬دراسة الحالة الخاصة بالتحقٌق فً المحاسبة لمؤسسة‬

‫تبعًا للتحقٌق المحاسبً و الجبائً الذي خضعت له الشركة ‪ :‬ش‪.‬ذ‪.‬ش‪.‬و‪.‬م‪.‬م ‪X‬‬

‫الكائن مقرها ببلدٌة ؼرداٌة و المتمثل نشاطها فً تحوٌل الورق للسنوات ؼٌر المتقادمة‬
‫الممتدة من ‪ 2015/01/01‬إلى ؼاٌة ‪ 2018/12/31‬و الذي شمل جمٌع الدفاتر المحاسبٌة‬
‫و الوثائق اإلثباتٌة و كذلك التصرٌحات الجبائٌة تبٌن من خالله ما ٌلً ‪:‬‬

‫سنـــة ‪:2015‬‬

‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فحص كشؾ االستٌراد ‪ D3‬رقم ‪ 070636‬المإرخ فً ‪ 2015/12/02‬تم من خالله‬
‫معاٌنة مشترٌات من الورق تقدر قٌمتها بـ ‪ 2.047.221‬دج خارج الرسم فً حٌن تم‬
‫التصرٌح بقٌمة مشترٌـات تقدر بـ ‪ 2.181.946‬دج خارج الرسم أي بفارق‬
‫‪ 134.725‬دج خارج الرسم و هذا ناتج عن تطبٌق معدل تحوٌل العملة ‪97,17320‬‬
‫بدالً من ‪ ،91.17320‬و علٌه سٌتم إعتبار هذا الفرق تضخٌما ً لإلستهالك لسنة‬
‫‪ 2015‬و ٌعاد إدماجه ضمن نتٌجة الدورة‪.‬‬
‫‪ -‬استؽالل كشؾ المعلومات الوارد إلى مصالحنا من المورد ‪ F1‬تم من خالله معاٌنة‬
‫عدم التصرٌح بفاتورة المشترٌات رقم ‪ 025‬المإرخة فً ‪ 2015/06/16‬بمبلػ‬
‫‪ 123.946‬دج خارج الرسم‪ ،‬فً حٌن تم إسترجاع الرسم على القٌمة المضافة علٌها‬
‫و المقدر بـ ‪ 21.070‬دج‪ ،‬و علٌه سٌتم تطبٌق معامل إنتاج على هذه المشترٌات ٌقدر‬
‫بـ ‪ 1.45‬و إدماجها ضمن رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن نتٌجة الدورة مع خصم‬
‫اإلستهالك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫قانون اإلجراءات الجبائٌة ‪ ،‬وزارة المالٌة ‪ ،‬المدٌرٌة العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪08‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬

‫‪ o‬البنـــك ‪:‬‬
‫‪ -‬الكشؾ البنكً ‪ BDL‬ؼرداٌة لسنة ‪ 2008‬بٌن الشٌكات التالٌة ‪:‬‬
‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 0140392‬المإرخ فً ‪ 2015/01/16‬بمبلػ ‪ 1.093.822‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 3268783‬المإرخ فً ‪ 2015/06/02‬بمبلػ ‪ 400.129‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 0646751‬المإرخ فً ‪ 2015/06/24‬بمبلػ ‪ 157.097‬دج‪.‬‬

‫هذه الشٌكات ؼٌر مقٌدة فً ٌومٌة البنك‪ ،‬و علٌه سٌتم إعتبار هذه المبالػ خارج‬
‫الرسم و المقدر بـ ‪ 1.387.436‬دج تسدٌد لمشترٌات ؼٌر مصرح بها و سٌتم تطبٌق معامل‬
‫إنتاج ٌقدر ‪ 1.45‬مستخرج من محاسبٌتكم و إدماجها ضمن رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن‬
‫نتٌجة الدورة مع خصم اإلستهالك‪.‬‬

‫‪ ‬سنـــة ‪:2016‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فاتورة االستٌراد رقم ‪ FA 08594‬المإرخة فً ‪ 2016/04/03‬للمورد ‪ F2‬بمبلػ‬
‫‪ 2.274.098‬دج خارج الرسم جزء من هذا المبلػ ٌخص شراء آلة رفع ‪Chariot‬‬
‫‪( Élévateur‬تدخل ضمن االستتمارات)بمبلػ ‪ 709.301‬دج خارج الرسم إال أن‬
‫الفاتورة بكاملها مسجلة ضمن مشترٌات بضائع‪ ،‬و علٌه سٌتم إعادة إدماج مبلػ هذه‬
‫اآللة ضمن نتٌجة دورة ‪ 2016‬مع تطبٌق إهتالك سنوي بنسبة ‪.%10‬‬
‫‪ o‬التصرٌحات الجبائٌة ‪: G50‬‬
‫‪ -‬فحص التصرٌح الجبائً الشهري ‪ G50‬لشهر دٌسمبر ‪ 2016‬و من خالله كشؾ‬
‫إسترجاع الرسم على المشترٌات تم من خالله إسترجاع الرسم على القٌمة المضافة‬
‫على مشترٌات سٌارة سٌاحٌة ‪ Nissan Sunny‬و المقدر بـ ‪ 143.846‬دج و‬
‫ً‬
‫استنادا ألحكام المادة ‪ 41‬من قانون الرسم على رقم األعمال فإن مبلػ الرسم سٌتم‬
‫إعادة إسترجاعه‪.‬‬
‫‪ ‬سنـــة ‪:2017‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فاتورة االستٌراد رقم ‪ FA 273449‬للمورد ‪ F3‬المإرخة فً ‪ 2017/05/01‬بمبلػ‬
‫‪ 2.681.720‬دج خارج الرسم فً حٌن تم التصرٌح بمبلػ ‪ 2.497.632‬دج خارج‬
‫الرسم‪ ،‬و علٌه سٌتم اعتبار الفارق المقدر بـ ‪ 184.088‬دج مشترٌات ؼٌر مصرحة‬
‫‪09‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫ٌطبق علٌها معامل إنتاج ٌقدر بـ ‪ 1.5‬مستخرج من محاسبتكم و ٌدمج ضمن رقم‬
‫أعمال الدورة و كذلك ضمن نتٌجة الدورة مع خصم اإلستهالك‪.‬‬
‫‪ o‬األعبــاء ‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل تفحص محضر إثبات حالة السلع و المواد التالفة التً ٌحتوي على مجموع‬
‫‪ 20675‬كلػ من الورق بقٌمة ‪ 2.266.235‬دج و التً تم خصمها من حساب‬
‫النتائج (أعباء استثنائٌة) تبٌن أن هناك كمٌة تقدر بـ ‪ 4935‬كلػ من هذا الورق أي‬
‫بنسبة ‪ %23‬عبارة عن قطع صؽٌرة من الورق ناتجة من عملٌة تفصٌل و تقطٌع‬
‫الورق‪ ،‬و كمٌه تقدر بـ ‪ 1350‬كلػ أي بنسبة ‪ %6.5‬عبارة عن بقاٌا من الورق ناتجة‬
‫من عملٌة اإلنتاج‪ ،‬و بما أن هذه المواد تدخل ضمن دورة اإلنتاج و بالتالً فهً‬
‫محسوبة ضمن المواد المستهلكة‪ ،‬و علٌه فإنه سٌتم إعادة إدماجها فً حساب النتائج‬
‫كما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ 668.539 = %29.5 x 2.266.235 ‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬سنـــة ‪:2018‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬استؽالل كشؾ المعلومات الوارد إلى مصالحنا من المورد ‪ F4.‬تبٌن من خالله عدم‬
‫التصرٌح بفاتورة المشترٌات رقم ‪ 11FV/01506‬المإرخة فً ‪/2018/12/07‬‬
‫بمبلػ ‪ 51.000‬دج خارج الرسم‪ ،‬و علٌه سٌتم تطبٌق معامل إنتاج علٌها ٌقدر بـ‬
‫‪ 1.42‬مستخرج من محاسبتكم و إدماجه ضمن رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن‬
‫نتٌجة الدورة مع خصم االستهالك‪.‬‬
‫‪ o‬الصندوق ‪:‬‬
‫‪ -‬تم معاٌنة رصٌد دائن للصندوق بتارٌخ ‪ 2018/10/01‬بمبلػ ‪ 124.456‬دج كالتالً‬
‫‪:‬‬
‫‪ 42.951‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬الرصٌد األولً للصندوق‬
‫‪ 850.000‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬مداخٌل الصندوق إلى ؼاٌة ‪18/10/01‬‬
‫‪ 1.017.407‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬مصارٌؾ الصندوق إلى ؼاٌة ‪18/10/01‬‬
‫)‪124.456(-‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬رصٌد الصندوق بتارٌخ ‪18/10/01‬‬
‫دج‪.‬‬
‫هذا الرصٌد ٌعبر عن وجود مداخٌل مخفاة تم بواسطتها تسدٌد هذه المصارٌؾ وتؽطٌة‬
‫عجز الصندوق‪ ،‬و علٌه سٌتم إعادة إدماجه ضمن نتٌجة الدورة‪.‬‬

‫‪32‬‬
 ‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫ً‬
‫إستنادا لما سبق ذكره تصبح وضعٌتكم الجبائٌة كالتالً ‪:‬‬ ‫و‬

‫الجدول رقم ‪ : 01‬تصحٌح رقم األعمال أولً لتحقٌق فً المحاسبة ‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫السنوات‬

‫‪ 51.000‬دج‬ ‫‪ 184.088‬دج‬ ‫‪ 1.511.832‬دج‬ ‫مشترٌات ؼٌر مصرحة‬

‫‪1.42‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫معامل االنتــــاج‬

‫‪72.420‬دج‬ ‫‪ 276.132‬دج‬ ‫‪ 2.192.156‬دج‬ ‫الزٌـــــــادات‬

‫الجدول ‪: 02‬جدول الحقوق المستدركة لتحقٌق فً المحاسبة (أولً) ‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫السنوات‬

‫‪72.420‬دج‬ ‫‪276.132‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 2.192.156‬دج‬ ‫الزٌـــــــادات‬

‫‪416.509‬دج‬
‫‪13.760‬دج‬ ‫‪ 52.465‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫الرسم على القٌمة المضافة ‪%19‬‬
‫‪ 104.127‬دج‬
‫‪ 1.376‬دج‬ ‫‪ 7.869‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫عقوبة الوعاء‬
‫‪ 43.843‬دج‬
‫‪ 1.448‬دج‬ ‫‪ 5.522‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫الرسم على النشاط المهنً ‪%2‬‬
‫‪4.384‬دج‬
‫‪ 144‬دج‬ ‫‪ 552‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫عقوبة الوعاء‬
‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪143.846‬دج‬ ‫الرسررررررم علررررررى القٌمررررررة المضررررررافة‬
‫المسترجع‬

‫‪/‬‬ ‫على المشترٌات‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 21.577‬دج‬
‫عقوبة الوعاء‬

‫‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫الجدول رقم ‪ : 03‬جدول تصحٌح النتائج األولً لتحقٌق فً المحاسبة ‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪ 713.778‬دج‬ ‫‪ 920.750‬دج‬ ‫‪1.428.499‬‬ ‫‪1.205.000‬‬ ‫النتٌجة المصرحة‬

‫دج‬ ‫دج‬
‫‪ 72.420‬دج‬ ‫‪ 276.132‬دج‬ ‫الزٌادات‬
‫‪/‬‬ ‫‪2.192.156‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪ 668.539‬دج‬ ‫أعباء ٌعاد ادماجها‬
‫دج‬
‫‪ 709.301‬دج‬
‫‪ 124.456‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫مداخٌل مخفاة‬
‫‪ 134.725‬دج‬
‫‪/‬‬
‫‪ 51.000‬دج‬ ‫‪ 184.088‬دج‬ ‫خصم االستهالك‬
‫‪/‬‬
‫‪/‬‬
‫‪ 70.903‬دج‬ ‫‪ 70.903‬دج‬ ‫خصم االهتالك‬
‫‪1.511.382‬‬
‫‪ 53.197‬دج‬
‫‪ 1.448‬دج‬ ‫‪ 5.522‬دج‬ ‫دج‬ ‫الخصم التلقائً للرسم‬
‫‪/‬‬ ‫‪TAP‬‬
‫‪ 787.303‬دج‬ ‫‪1604.908‬‬ ‫‪/‬‬
‫دج‬ ‫‪2.084.603‬‬ ‫النتٌجة المصححة‬
‫‪73.525‬دج‬ ‫‪ 43.843‬دج‬
‫دج‬
‫‪ 684.158‬دج‬ ‫الفرق ؼٌر المصرح‬
‫‪1.976.656‬‬
‫‪ 656.104‬دج‬
‫دج‬

‫‪ 771.656‬دج‬

‫هذا الفرق سٌتم إخضاعه للضرٌبة علرى أربراح الشرركات ‪ IBS‬بنسربة ‪ %19‬حسرب المرادة ‪150‬‬
‫من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة و كذلك الضرٌبة على الدخل اإلجمالً بنسبة محررة ‪%10‬‬
‫سنة ‪2015‬و ‪ 2016‬ونسبة ‪ 15%‬سنة ‪ 2017‬و‪ 2018‬وذلك بعد خصم الضرٌبة علرى أربراح الشرركات‬
‫كالتالً ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫الجدول رقم ‪ : 04‬جدول حساب الضرائب ‪ IBS‬و ‪ IRG‬لتحقٌق فً المحاسبة (أولً) ‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪ 771.656‬دج ‪ 656.104‬دج ‪ 684.158‬دج ‪ 73525‬دج‬ ‫قاعدة الضرٌبة‬

‫‪ 124.660‬دج ‪ 123.134‬دج ‪ 11.880‬دج‬ ‫‪ 76.138‬دج‬ ‫الضرٌبة ‪%19 IBS‬‬

‫‪ 1.188‬دج‬ ‫‪ 18.699‬دج ‪ 18.470‬دج‬ ‫‪ 11.420‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫‪ 8.933‬دج‬ ‫‪ 53.144‬دج ‪ 83.125‬دج‬ ‫‪ 32.459‬دج‬ ‫ض‪.‬د‪.‬ا ‪ %10‬و‪%15‬‬

‫‪ 893‬دج‬ ‫‪ 7.971‬دج ‪ 12.468‬دج‬ ‫‪ 3.246‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫الجدول رقم ‪ : 05‬جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق فً المحاسبة (أولً) ‪.‬‬

‫‪ 1.190.866‬دج‬ ‫الحقوق البسٌطة‬

‫‪ 214.384‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫‪ 1.405.250‬دج‬ ‫المجموع‬

‫بعد إنتهاء عملٌة التحقٌق تم إشعار المكلؾ بالتقرٌر و إبالؼه بذلك كتابٌا و بشكل مفصل و دقٌق و‬
‫بعد إنقضاء مدة ‪ٌ 40‬وما المحددة من طرؾ المشرع لتقدٌم أي طعرن ٌرراه مبرررا و كران إعترراض المكلرؾ‬
‫بالضرٌبة أنه قد أخطؤ بتسجٌل فاتورة شراء آلة ضمن حساب المخزونات – مخزون المرواد و اللروازم بردل‬
‫حساب التثبٌتات فكان الرد فً التبلٌػ النهائً كما ٌلً ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫تـبـلـٌـــغ نهــــائً‬

‫ً‬
‫ردا على إرسالكم المإرخ فً ‪ 2013/01/30‬المتضمن الرد على التبلٌػ األولً لنتائج‬
‫التحقٌق المحاسبً و الجبائً الذي كانت شركتكم ش‪.‬ذ‪.‬ش‪.‬و‪.‬م‪.‬م ‪ G‬الكائن مقرها ببلدٌة ؼرداٌة و‬
‫المتمثل نشاطها فً تحوٌل الورق للسنوات ؼٌر المتقادمة الممتدة من ‪ 2008/01/01‬إلى ؼاٌة‬
‫‪ 2011/12/31‬و الذي تطرقتم فٌه لما ٌلً ‪:‬‬

‫للمورد‬ ‫‪2009/04/03‬‬ ‫فً‬ ‫المإرخة‬ ‫‪FA08594‬‬ ‫رقم‬ ‫اإلستراد‬ ‫فاتورة‬ ‫‪-‬‬

‫‪ Prodiconseil‬و التً تحتوي على شراء آلة رفع ‪ Chariot Elvateur‬بمبلػ‬
‫‪ 709.301‬دج خارج الرسم مسجلة خطؤ ضمن مشترٌات البضائع بدالً من االستثمار و‬
‫انها محسوبة فً المخزون‪.‬‬
‫و إجابة علٌه نعلمكم بؤن تقٌٌدكم لمبلػ هذه اآللة فً الحساب ‪ 31‬مخزون مواد و لوازم ال ٌعطً‬
‫القٌمة الحقٌقٌة للمخزون النهائً المصرح به لسنة ‪ ،2009‬كما أن المعالجة الصحٌحة لمثل هذه‬
‫العملٌة هً التً قامت بها المصلحة و التً تم إبالؼكم بها فً التبلٌػ األولً‪.‬‬

‫أما بخصوص طلب اإلعفاء من هذه التصحٌحات و كذا عقوبة الوعاء فإنه ٌمكنكم التقدم بها إلى‬
‫مصلحة الطعن الوالئً‪.‬‬

‫ً‬
‫استنادا لما سبق ذكره تبقى وضعٌتكم الجبائٌة دون‬ ‫و علٌه ال ٌمكن أخذ تبرٌركم بعٌن االعتبار‪ ،‬و‬
‫تؽٌٌر و هً كالتالً ‪:‬‬

‫تبعًا للتحقٌق المحاسبً و الجبائً الذي خضعت له شركتكم ش‪.‬ذ‪.‬ش‪.‬و‪.‬م‪.‬م ‪ X‬الكائن‬

‫مقرها ببلدٌة ؼرداٌة و المتمثل نشاطها فً تحوٌل الورق للسنوات ؼٌر المتقادمة الممتدة من‬
‫‪ 2015/01/01‬إلى ؼاٌة ‪ 2018/12/31‬و الذي شمل جمٌع الدفاتر المحاسبٌة و الوثائق‬
‫اإلثباتٌة و كذلك التصرٌحات الجبائٌة تبٌن من خالله ما ٌلً ‪:‬‬

‫سنـــة ‪:2015‬‬

‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فحص كشؾ االستٌراد ‪ D3‬رقم ‪ 070636‬المإرخ فً ‪ 2015/12/02‬تم من خالله‬
‫معاٌنة مشترٌات من الورق تقدر قٌمتها بـ ‪ 2.047.221‬دج خارج الرسم فً حٌن تم‬
‫‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫التصرٌح بقٌمة مشترٌـات تقدر بـ ‪ 2.181.946‬دج خارج الرسم أي بفارق‬
‫‪ 134.725‬دج خارج الرسم و هذا ناتج عن تطبٌق معدل تحوٌل العملة ‪97,17320‬‬
‫بدالً من ‪ ،91.17320‬و علٌه سٌتم إعتبار هذا الفرق تضخٌما ً لإلستهالك لسنة‬
‫‪ 2015‬و ٌعاد إدماجه ضمن نتٌجة الدورة‪.‬‬
‫‪ -‬استؽالل كشؾ المعلومات الوارد إلى مصالحنا من المورد ‪ S…..‬تم من خالله معاٌنة‬
‫عدم التصرٌح بفاتورة المشترٌات رقم ‪ 025‬المإرخة فً ‪ 2015/06/16‬بمبلػ‬
‫‪ 123.946‬دج خارج الرسم‪ ،‬فً حٌن تم إسترجاع الرسم على القٌمة المضافة علٌها‬
‫و المقدر بـ ‪ 21.070‬دج‪ ،‬و علٌه سٌتم تطبٌق معامل إنتاج على هذه المشترٌات ٌقدر‬
‫بـ ‪ 1.45‬و إدماجها ضمن رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن نتٌجة الدورة مع خصم‬
‫اإلستهالك‪.‬‬
‫‪ o‬البنـــك ‪:‬‬

‫‪ -‬الكشؾ البنكً ‪ BDL‬ؼرداٌة لسنة ‪ 2008‬بٌن الشٌكات التالٌة ‪:‬‬

‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 0140392‬المإرخ فً ‪ 2015/01/16‬بمبلػ ‪ 1.093.822‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 3268783‬المإرخ فً ‪ 2015/06/02‬بمبلػ ‪ 400.129‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬الشٌك رقم ‪ 0646751‬المإرخ فً ‪ 2015/06/24‬بمبلػ ‪ 157.097‬دج‪.‬‬

‫هذه الشٌكات ؼٌر مقٌدة فً ٌومٌة البنك‪ ،‬و علٌه سٌتم إعتبار هذه المبالػ خارج‬
‫الرسم و المقدر بـ ‪ 1.387.436‬دج تسدٌد لمشترٌات ؼٌر مصرح بها و سٌتم تطبٌق معامل‬
‫إنتاج ٌقدر ‪ 1.45‬مستخرج من محاسبٌتكم و إدماجها ضمن رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن‬
‫نتٌجة الدورة مع خصم اإلستهالك‪.‬‬

‫‪ ‬سنـــة ‪:2016‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فاتورة االستٌراد رقم ‪ FA 08594‬المإرخة فً ‪ 2016/04/03‬للمورد ……‪P‬‬
‫بمبلػ ‪ 2.274.098‬دج خارج الرسم جزء من هذا المبلػ ٌخص شراء آلة رفع‬
‫‪( Chariot Élévateur‬تدخل ضمن االستتمارات)بمبلػ ‪ 709.301‬دج خارج‬
‫الرسم إال أن الفاتورة بكاملها مسجلة ضمن مشترٌات بضائع‪ ،‬و علٌه سٌتم إعادة‬

‫‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫إدماج مبلػ هذه اآللة ضمن نتٌجة دورة ‪ 2016‬مع تطبٌق إهتالك سنوي بنسبة‬
‫‪.%10‬‬
‫‪ o‬التصرٌحات الجبائٌة ‪: G50‬‬
‫‪ -‬فحص التصرٌح الجبائً الشهري ‪ G50‬لشهر دٌسمبر ‪ 2016‬و من خالله كشؾ‬
‫إسترجاع الرسم على المشترٌات عوٌن من خالله إسترجاع الرسم على القٌمة المضافة‬
‫على مشترٌات سٌارة سٌاحٌة ‪ Nissan Sunny‬و المقدر بـ ‪ 143.846‬دج و‬
‫ً‬
‫استنادا ألحكام المادة ‪ 41‬من قانون الرسم على رقم األعمال فإن مبلػ الرسم سٌتم‬
‫إعادة إسترجاعه‪.‬‬
‫‪ ‬سنـــة ‪:2017‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫‪ -‬فاتورة االستٌراد رقم ‪ FA 273449‬للمورد ……‪ D‬المإرخة فً ‪2017/05/01‬‬
‫بمبلػ ‪ 2.681.720‬دج خارج الرسم فً حٌن تم التصرٌح بمبلػ ‪ 2.497.632‬دج‬
‫خارج الرسم‪ ،‬و علٌه سٌتم اعتبار الفارق المقدر بـ ‪ 184.088‬دج مشترٌات ؼٌر‬
‫مصرحة ٌطبق علٌها معامل إنتاج ٌقدر بـ ‪ 1.5‬مستخرج من محاسبتكم و ٌدمج ضمن‬
‫رقم أعمال الدورة و كذلك ضمن نتٌجة الدورة مع خصم اإلستهالك‪.‬‬
‫‪ o‬األعبــاء ‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل تفحص محضر إثبات حالة السلع و المواد التالفة التً ٌحتوي على مجموع‬
‫‪ 20675‬كلػ من الورق بقٌمة ‪ 2.266.235‬دج و التً تم خصمها من حساب‬
‫النتائج (أعباء استثنائٌة) تبٌن أن هناك كمٌة تقدر بـ ‪ 4935‬كلػ من هذا الورق أي‬
‫بنسبة ‪ %23‬عبارة عن قطع صؽٌرة من الورق ناتجة من عملٌة تفصٌل و تقطٌع‬
‫الورق‪ ،‬و كمٌه تقدر بـ ‪ 1350‬كلػ أي بنسبة ‪ %6.5‬عبارة عن بقاٌا من الورق ناتجة‬
‫من عملٌة اإلنتاج‪ ،‬و بما أن هذه المواد تدخل ضمن دورة اإلنتاج و بالتالً فهً‬
‫محسوبة ضمن المواد المستهلكة‪ ،‬و علٌه فإنه سٌتم إعادة إدماجها فً حساب النتائج‬
‫كما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ 668.539 = %29.5 x 2.266.235 ‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬سنـــة ‪:2018‬‬
‫‪ o‬المشترٌات ‪:‬‬
‫استؽالل كشرؾ المعلومرات الروارد إلرى مصرالحنا مرن المرورد ‪I…..‬‬ ‫‪-‬‬
‫تبٌن من خالله عدم التصرٌح بفاتورة المشترٌات رقم ‪ 11FV/01506‬المإرخرة فرً‬
‫‪ /2018/12/07‬بمبلػ ‪ 51.000‬دج خارج الرسم‪ ،‬و علٌه سٌتم تطبٌق معامرل إنتراج‬
‫‪31‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫علٌها ٌقردر برـ ‪ 1.42‬مسرتخرج مرن محاسربتكم و إدماجره ضرمن رقرم أعمرال الردورة و‬
‫كذلك ضمن نتٌجة الدورة مع خصم االستهالك‪.‬‬
‫‪ o‬الصندوق ‪ :‬؛‬
‫‪ -‬تم معاٌنة رصٌد دائن للصندوق بتارٌخ ‪ 2018/10/01‬بمبلػ ‪ 124.456‬دج كالتالً‬
‫‪:‬‬
‫‪ 42.951‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬الرصٌد األولً للصندوق‬
‫‪ 850.000‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬مداخٌل الصندوق إلى ؼاٌة ‪18/10/01‬‬
‫‪ 1.017.407‬دج‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬مصارٌؾ الصندوق إلى ؼاٌة ‪18/10/01‬‬
‫)‪124.456(-‬‬ ‫=‬ ‫‪ ‬رصٌد الصندوق بتارٌخ ‪18/10/01‬‬
‫دج‪.‬‬
‫هذا الرصٌد ٌعبر عن وجود مداخٌل مخفاة تم بواسطتها تسدٌد هذه المصارٌؾ وتؽطٌة‬
‫عجز الصندوق‪ ،‬و علٌه سٌتم إعادة إدماجه ضمن نتٌجة الدورة‪.‬‬

‫ً‬
‫إستنادا لما سبق ذكره تصبح وضعٌتكم الجبائٌة كالتالً ‪:‬‬ ‫و‬

‫الجدول رقم ‪ : 06‬تصحٌح رقم األعمال النهائً لتحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫السنوات‬

‫‪ 51.000‬دج‬ ‫‪ 184.088‬دج‬ ‫‪ 1.511.832‬دج‬ ‫مشترٌات ؼٌر مصرحة‬

‫‪1.42‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫معامل االنتــــاج‬

‫‪72.420‬دج‬ ‫‪ 276.132‬دج‬ ‫‪ 2.192.156‬دج‬ ‫الزٌـــــــادات‬

‫‪37‬‬
 ‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫الجدول رقم ‪ : 07‬الحقوق المستدركة (نهائً)‪:‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫السنوات‬

‫‪276.132‬دج ‪72.420‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫دج‬ ‫‪2.192.156‬‬ ‫الزٌـــــــادات‬

‫‪416.509‬دج‬
‫‪13.760‬دج‬ ‫‪ 52.465‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫الرسم على القٌمة المضافة ‪%19‬‬
‫‪ 104.127‬دج‬
‫‪ 1.376‬دج‬ ‫‪ 7.869‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫عقوبة الوعاء‬
‫‪ 43.843‬دج‬
‫‪ 1.448‬دج‬ ‫‪ 5.522‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫الرسم على النشاط المهنً ‪%2‬‬
‫‪4.384‬دج‬
‫‪ 144‬دج‬ ‫‪ 552‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫عقوبة الوعاء‬
‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪143.846‬دج‬ ‫الرسم على القٌمة المضافة المسترجع‬

‫على المشترٌات‬
‫‪/‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 21.577‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫الجدول رقم ‪ : 08‬جدول تصحٌح النتائج النهائً لتحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪713.778‬‬ ‫‪ 920.750‬دج‬ ‫‪1.428.499‬‬ ‫‪1.205.000‬‬ ‫النتٌجة المصرحة‬

‫دج‬ ‫دج‬ ‫دج‬
‫‪ 276.132‬دج‬ ‫الزٌادات‬
‫‪ 72.420‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.192.156‬‬
‫‪ 668.539‬دج‬ ‫أعباء ٌعاد ادماجها‬
‫دج‬
‫‪/‬‬ ‫‪ 709.301‬دج‬
‫‪/‬‬ ‫مداخٌل مخفاة‬
‫‪ 134.725‬دج‬
‫‪124.456‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 184.088‬دج‬ ‫خصم االستهالك‬
‫دج‬ ‫‪/‬‬
‫‪/‬‬
‫‪ 70.903‬دج‬ ‫خصم االهتالك‬
‫‪ 51.000‬دج‬ ‫‪1.511.382‬‬
‫‪ 53.197‬دج‬
‫‪ 5.522‬دج‬ ‫الخصم التلقائً للرسم ‪ TAP‬دج‬
‫‪ 70.903‬دج‬
‫‪/‬‬
‫‪ 1604.908‬دج‬ ‫‪/‬‬ ‫النتٌجة المصححة‬
‫‪ 1.448‬دج‬
‫‪2.084.603‬‬
‫‪ 684.158‬دج‬ ‫الفرق ؼٌر المصرح‬

‫‪38‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪787.303‬‬ ‫دج‬ ‫‪ 43.843‬دج‬
‫دج‬
‫‪ 656.104‬دج‬ ‫‪1.976.656‬‬
‫‪73.525‬دج‬ ‫دج‬

‫‪ 771.656‬دج‬

‫هذا الفرق سٌتم إخضاعه للضرٌبة علرى أربراح الشرركات ‪ IBS‬بنسربة ‪ %19‬حسرب المرادة ‪150‬‬
‫من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة و كذلك الضرٌبة على الدخل اإلجمالً بنسبة محررة ‪%10‬‬
‫سنة ‪2015‬و ‪ 2016‬ونسبة ‪ 15%‬سنة ‪ 2017‬و‪ 2018‬وذلك بعد خصم الضرٌبة علرى أربراح الشرركات‬
‫كالتالً ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 09‬حساب الضرائب ‪ IBS‬و ‪ IRG‬لتحقٌق فً المحاسبة (نهائً)‪.‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪ 771.656‬دج ‪ 656.104‬دج ‪ 684.158‬دج ‪ 73525‬دج‬ ‫قاعدة الضرٌبة‬

‫‪ 124.660‬دج ‪ 123.134‬دج ‪ 11.880‬دج‬ ‫‪ 76.138‬دج‬ ‫الضرٌبة ‪%19 IBS‬‬

‫‪ 1.188‬دج‬ ‫‪ 18.699‬دج ‪ 18.470‬دج‬ ‫‪ 11.420‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫‪ 8.933‬دج‬ ‫‪ 53.144‬دج ‪ 83.125‬دج‬ ‫‪ 32.459‬دج‬ ‫ض‪.‬د‪.‬ا ‪ %10‬و‪%15‬‬

‫‪ 893‬دج‬ ‫‪ 7.971‬دج ‪ 12.468‬دج‬ ‫‪ 3.246‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫الجدول رقم ‪ : 10‬جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق فً المحاسبة (نهائً) ‪.‬‬

‫‪ 1.190.866‬دج‬ ‫الحقوق البسٌطة‬

‫‪ 214.384‬دج‬ ‫عقوبة الوعاء‬

‫‪ 1.405.250‬دج‬ ‫المجموع‬

‫‪39‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المبحث الثانً ‪ :‬التحقٌق المصوب فً المحاسبة‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف التحقٌق المصوب فً المحاسبة‬

‫ٌعد التحقٌق تحقٌقا محاسبٌا مصوبا إذا إقتصر التحقٌق المحاسبً عل نوع أو عدة أنواع من‬
‫الضرائب أو شمل كل الفترة الؽٌر المتقادمة أو جزءا منها ‪ ،‬أو مجموعة من العملٌات أو المعطٌات‬
‫المحاسبٌة المتعلقة بفترة تقل عن سنة جبائٌة‪.‬‬

‫وٌتم كذلك التحقٌق عندما تشك اإلدارة الجبائٌة فً صدق المستندات أو اإلتفاقٌات التً تم إبرامها‬
‫من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة و التً تخفً المضمون الحقٌقً للعقد عن طرٌق بنود تهدؾ إلى تجنب أو‬
‫تخفٌض األعباء الجبائٌة‪.‬‬

‫التحقٌق المصوب فً المحاسبة المإسس بؤحكام المادة ‪ 22‬من قانون المالٌة التكمٌلً لسنة ‪، 2008‬‬
‫و المقنن فً المادة ‪ 20‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبائٌة هو إجراء مراقبة مصوبة ‪ ،‬أقل شمولٌة و أكثر‬
‫سرعة من التحقٌق المحاسبً ‪ .‬هذا التحقٌق ٌعنً فحص الوثائق التوضٌحٌة و المحاسبٌة لبعض أنواع‬
‫الضرائب و التً تخص فترة محدودة تقل عن سنة محاسبٌة‪.‬‬

‫هذا النوع من المراقبة عبارة عن وسٌلة تسمح بالقٌام بالتحرٌات مصوبة أو برمجٌات أولٌة بما أنه‬
‫ال ٌمنع اإلدارة الجبائٌة من إمكانٌة إجراء تحقٌق معمق للمحاسبة ‪ ،‬و الرجوع إلى الفترة التً تمت فٌها‬
‫المراقبة مع األخذ بعٌن اإلعتبار الحقوق المدفوعة نتٌجة إلعادة التقٌٌم من جراء التحقٌق المصوب – طبقا‬
‫ألحكام المادة ‪ 20‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبائٌة‪.‬‬

‫ٌخضع التحقٌق المصوب فً المحاسبة لنفس القواعد المطبقة فً التحقٌق المحاسبً و المكلؾ‬
‫بالضرٌبة محل التحقٌق المصوب ٌتمتع بنفس الضمانات الممنوحة فً إطار التحقٌق المحاسبً ‪.1‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق المصوب فً المحاسبة‪.‬‬

‫ٌمكرررررررن ألعررررررروان اإلدارة الجبائٌرررررررة إجرررررررراء تحقٌرررررررق مصررررررروب فرررررررً المحاسررررررربة للمكلفرررررررٌن‬ ‫‪-‬‬
‫بالضرررررررٌبة لنرررررروع أو عرررررردة أنررررررواع مررررررن الضرررررررائب ‪ ،‬لفترررررررة كاملررررررة أو جررررررزء منهررررررا ؼٌررررررر‬
‫متقادمة أو لمجموعة عملٌات أو معطٌات محاسبٌة لمدة تقل عن سنة جبائٌة‪.‬‬
‫أثنررررراء هرررررذا التحقٌررررررق ‪ٌ ،‬مكرررررن أن ٌطلرررررب مررررررن المكلفرررررٌن بالضررررررٌبة المحقررررررق معهرررررم أثنرررررراء‬ ‫‪-‬‬
‫هرررررذا التحقٌرررررق ‪ ،‬تقررررردٌم الوثرررررائق المحاسررررربٌة و الوثرررررائق التوضرررررٌحٌة علرررررى ؼررررررار الفرررررواتٌر‬
‫و العقررررررررررود و وصررررررررررول الطلبٌررررررررررات أو التسررررررررررلٌم المرتبطررررررررررة بررررررررررالحقوق و الضرررررررررررائب و‬

‫‪ 1‬مٌثاق المكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫الرسرررررروم و األترررررراوى المتعلقررررررة بررررررالتحقٌق ‪ ،‬ال ٌمكررررررن أن ٌنررررررتج هررررررذا التحقٌررررررق ‪ ،‬بررررررؤي حررررررال‬
‫من األحوال ‪ ،‬فحص معمق و نقدي لمجمل محاسبة المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫ٌخضرررررع التحقٌرررررق المصررررروب فرررررً المحاسررررربة لرررررنفس القواعرررررد ‪ ،‬باسرررررتثناء مرررررا تتضرررررمنه الفقرررررر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4‬و ‪ 5‬من المادة ‪ 20‬مكرر ‪ 1‬من قانون اإلجراءات الجبائٌة‪.‬‬
‫ال ٌمكررررررررن الشررررررررروع فررررررررً إجررررررررراءات التحقٌررررررررق المصرررررررروب فررررررررً المحاسرررررررربة دون إعررررررررالم‬ ‫‪-‬‬
‫المكلررررررؾ بالضرررررررٌبة بررررررذلك مسرررررربقا ‪ ،‬عررررررن طرٌررررررق إرسررررررال أو تسررررررلٌم إشررررررعار بررررررالتحقٌق‬
‫مقابررررررررل إشررررررررعار بالوصررررررررول مرفقررررررررا بمٌثرررررررراق حقرررررررروق و التزامررررررررات المكلررررررررؾ بالضرررررررررٌبة‬
‫المحقررررق فررررً محاسرررربته ‪ ،‬علررررى أن ٌسررررتفٌد مررررن أجررررل أدنررررى للتحضررررٌر ‪ ،‬مدترررره عشرررررة أٌررررام‬
‫‪ ،‬إبتداءا من تارٌخ استالم هذا اإلشعار ‪.‬‬
‫ٌجرررررررب أن ٌشرررررررمل اإلشرررررررعار برررررررالتحقٌق ‪ ،‬باإلضرررررررافة إ لرررررررى العناصرررررررر المشرررررررترطة أثنررررررراء‬ ‫‪-‬‬
‫التحقٌرررررق فرررررً المحاسررررربة المرررررذكورة سرررررابقا ‪ ،‬توضرررررٌح خاصرررررٌة التحقٌرررررق المصررررروب ٌجرررررب‬
‫التعرؾ على طبٌعة العملٌات المحقق فٌها ‪.‬‬
‫ال ٌمكرررررن تحرررررت طائلرررررة بطرررررالن اإلجرررررراء ‪ ،‬أن تسرررررتؽرق مررررردة التحقٌرررررق فرررررً عرررررٌن المكررررران‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬فرررررً الررررردفاتر و الوثرررررائق ‪ ،‬أكثرررررر مرررررن شرررررهرٌن ‪ٌ ،‬جرررررب معاٌنرررررة نهاٌرررررة عملٌرررررات التحقٌرررررق‬
‫فرررررً عرررررٌن المكرررررران ‪ ،‬عرررررن طرٌررررررق محضرررررر ٌسررررررتدعى المكلرررررؾ بالضرررررررٌبة المحقرررررق معرررررره‬
‫لتؤشررررررٌره ‪ ،‬و توضررررررع اإلشررررررارة عنررررررد اإلقتضرررررراء فررررررً المحضررررررر فررررررً حالررررررة رفررررررض هررررررذا‬
‫األخٌر التوقٌع‪.‬‬
‫و تمرررردد مرررردة التحقٌررررق فررررً عررررٌن المكرررران فررررً حالررررة حرررردوث قرررروة قرررراهرة تررررم إثباتهررررا ‪ ،‬طبقررررا‬ ‫‪-‬‬
‫ألحكرررررام القرررررانون المررررر دنً ‪ ،‬تمنرررررع أعررررروان اإلدارة الجبائٌرررررة مرررررن القٌرررررام بالرقابرررررة فرررررً عرررررٌن‬
‫المكان فً حدود األجل الذي لم ٌتمكن فٌه القٌام بهذه الرقابة‪.‬‬
‫و تمررررردد كرررررذلك مررررردة التحقٌرررررق فرررررً عرررررٌن المكررررران فرررررً األجرررررل الممنررررروح للمكلرررررؾ بالضررررررٌبة‬ ‫‪-‬‬
‫المحقررررررق معرررررره بموجررررررب أحكررررررام المررررررادة ‪ 20‬مكرررررررر ‪ 2‬مررررررن قررررررانون اإلجررررررراءات الجبائٌررررررة‬
‫للرررررررد علررررررى طلبررررررات التوضررررررٌح أو التبرٌررررررر عنررررررد وجررررررود شرررررربهة تحوٌررررررل ؼٌررررررر مباشررررررر‬
‫لألربرررررررراح حسررررررررب مفهرررررررروم المررررررررادة ‪ 141‬مكرررررررررر مررررررررن قررررررررانون الضرررررررررائب المباشرررررررررة و‬
‫الرسررررررروم المماثلرررررررة ‪ .‬و ٌرررررررتم الطلرررررررب مرررررررن المإسسرررررررات المعلومرررررررات و الوثرررررررائق المحرررررررددة‬
‫لطبٌعررررررة العالقررررررات بررررررٌن هررررررذه المإسسررررررة و إحرررررردى أو عرررررردة مإسسررررررات متواجرررررردة خررررررارج‬
‫الجزائررررررررر ‪ ،‬و كٌفٌررررررررة تحدٌررررررررد مبررررررررالػ التحرررررررروٌالت المرتبطررررررررة بالعملٌررررررررات الصررررررررناعٌة ‪ ،‬و‬
‫التجارٌررررررة أو المالٌررررررة مررررررع المإسسررررررات المتواجرررررردة خررررررارج الجزائررررررر و إذا اقتضررررررى الحررررررال‬
‫‪ ،‬األطررررررررراؾ الموافقررررررررة و األنشررررررررطة الممارسررررررررة مررررررررن طرررررررررؾ المإسسررررررررات المتواجرررررررردة‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫خرررررررارج الجزائرررررررر و المرتبطرررررررة بعملٌرررررررات صرررررررناعٌة أو تجارٌرررررررة أو مالٌرررررررة مرررررررع المإسسرررررررة‬
‫محل المراجعة و كذا النظام الجبائً المسطر لهذه العملٌات ‪.‬‬
‫بالنسررررربة للمإسسرررررات األعضررررراء فرررررً مجمرررررع الشرررررركات األجنبٌرررررة ‪ ،‬فرررررإن الوثرررررائق هرررررً تلرررررك‬ ‫‪-‬‬
‫المنصررررررروص علٌهررررررررا بموجررررررررب أحكررررررررام المررررررررادة ‪ 169‬مكرررررررررر مررررررررن قررررررررانون اإلجررررررررراءات‬
‫الجبائٌة‪.‬‬
‫ؼٌرررررر أنررررره و مرررررن أجرررررل إحتٌاجرررررات التحقٌرررررق ‪ٌ ،‬توجرررررب علرررررى هرررررذه المإسسرررررات أن تضرررررع‬ ‫‪-‬‬
‫الوثررررررائق التكمٌلٌررررررة المنصرررررروص علٌهررررررا بموجررررررب أحكررررررام المررررررادة ‪ 169‬مكرررررررر المررررررذكورة‬
‫أدناه ‪ ،‬تحت تصرؾ أعوان التحقٌق‪.‬‬
‫ٌتعررررررٌن علررررررى المإسسررررررات أن تقرررررردم المحاسرررررربة التحلٌلٌررررررة التررررررً تمسرررررركها إلررررررى األعرررررروان‬ ‫‪-‬‬
‫المحققرررررٌن عنرررررد كرررررل طلرررررب ‪ .‬كمرررررا ٌتعرررررٌن علرررررى المإسسرررررات الترررررً تمسرررررك محاسررررربة موحررررردة‬
‫أن تقدم ألعوان التحقٌق ‪ ،‬الحسابات الموحدة عند كل طلب‪.‬‬
‫ٌجررررررب أن تبررررررٌن الطلبررررررات المكتوبررررررة صررررررراحة النقرررررراط التررررررً ٌراهررررررا المفررررررتش ضرررررررورٌة‬ ‫‪-‬‬
‫للحصرررررررول علرررررررى المعلومرررررررات و وثرررررررائق و ذلرررررررك بتحدٌرررررررد المإسسرررررررة األجنبٌرررررررة المعنٌرررررررة و‬
‫المنتوج محل المعاملة أو النشاط المعنً بالتحقٌق و كذا البلد أو اإلقلٌم المعنً‬
‫بررررررٌمكن ألعرررررروان اإلدارة الجبائٌررررررة تالررررررذٌن لرررررردٌهم رتبررررررة مفررررررتش علررررررى األقررررررل و المحلفررررررٌن‬ ‫‪-‬‬
‫قانونرررررررا ‪ ،‬فرررررررً ظرررررررروؾ ٌمكرررررررن أن تشررررررركل تهدٌررررررردا لعملٌرررررررة تحصرررررررٌل الررررررردٌون الجبائٌرررررررة‬
‫المسررررررررتقبلٌة ‪ ،‬تحرٌررررررررر محضررررررررر التلرررررررربس الجبررررررررائً ضررررررررد المكلفررررررررٌن بالضرررررررررٌبة الررررررررذٌن‬
‫ٌمارسرررررررون أنشرررررررطة خ اضرررررررعة لنظرررررررام القرررررررانون العرررررررام و األنظمرررررررة الخاصرررررررة فرررررررً مجرررررررال‬
‫اإلخضاع الضرٌبً‬
‫و ٌعتبررررررررر التلرررررررربس الجبررررررررائً عملٌررررررررة مراقبررررررررة تضررررررررطلع بهررررررررا اإلدارة الجبائٌررررررررة قبررررررررل أي‬ ‫‪-‬‬
‫منرررررراورة ٌنمهررررررا المكلررررررؾ بهرررررردؾ ترتٌررررررب عملٌررررررة اإلعسررررررار عررررررل الخصرررررروص ‪ ،‬و ٌسررررررمح‬
‫هرررررررذا اإلجرررررررراء لرررررررإلدارة الجبائٌرررررررة بالتررررررردخل لوقرررررررؾ الؽرررررررش الممرررررررارس عنررررررردما تجتمرررررررع‬
‫مإشرررررررات مقبولررررررة كمررررررا ٌسررررررمح لررررررإلدارة بالحصررررررول علررررررى اإلسررررررتعمال المباشررررررر للوثررررررائق‬
‫المحاسرررررربٌة و المالٌررررررة و اإلجتماعٌررررررة لألشررررررخاص المعنٌررررررٌن فررررررً الوقررررررت المناسررررررب و ذلررررررك‬
‫حترررررررى بالنسررررررربة للمرحلرررررررة الترررررررً ال تنتهرررررررً فٌهرررررررا اإللتزامرررررررات التصررررررررٌحٌة المنصررررررروص‬
‫علٌها فً التشرٌع الجبائً‬
‫ٌشررررررترط إلجرررررر راء التلرررررربس الجبررررررائً ‪ ،‬تحررررررت طائلررررررة بطررررررالن اإلجررررررراء ‪ ،‬الموافقررررررة المسرررررربقة‬ ‫‪-‬‬
‫مررررررن اإلدارة المركزٌررررررة ‪ ،‬و ٌوقررررررع محضررررررر التلرررررربس الجبررررررائً وفررررررق النمرررررروذج الررررررذي تعررررررده‬
‫اإلدارة ‪ ،‬ن قبرررررررل عرررررررون اإلدارة الجبائٌرررررررة و ٌصرررررررادق علرررررررى التوقٌرررررررع المكلرررررررؾ بالضررررررررٌبة‬
‫صررررراحب المخالفرررررة و فرررررً حالرررررة رفرررررض التوقٌررررررع ‪ٌ ،‬رررررذكر ذلرررررك فرررررً المحضرررررر و تحررررررتفظ‬
‫‪20‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫إدارة الضررررررررائب بالمحضرررررررر األصرررررررلً و تسرررررررلم نسرررررررخة منررررررره إلرررررررى المكلرررررررب بالضررررررررٌبة‬
‫المعنً الذي حرر بشؤنه المحضر‬
‫تترترررررب علرررررى إجرررررراء التلررررربس الجبررررررائً آثرررررار جبائٌرررررة إزا أنظمرررررة اإلخضررررراع الضرررررررٌبً و‬ ‫‪-‬‬
‫إجراءات المراقبة و حق اإلسترداد ال سٌما ‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانٌة إعداد الحجز التحفظً من طرؾ اإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إسرررررتثناء حرررررق االسرررررتفادة مرررررن اإلعفررررراء مرررررن الرسرررررم علرررررى القٌمرررررة المضرررررافة و األنظمرررررة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستثنائٌة‬
‫‪ -‬إمكانٌة إعادة تجدٌد عملٌة التحقٌق المحاسبً المنتهٌة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إمكانٌة تمدٌد آجال التحقٌق فً عٌن المكان‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تمدٌد فً أجل التقادم بسنتٌن‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬استثناء حق التؤجٌل القانونً للدفع المقدر بـ ‪ %20‬و جدول دفع التقسٌط‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تطبٌررررررررق ؼرامررررررررات المنصرررررررروص علٌهررررررررا فررررررررً المررررررررادة ‪ 194‬مكرررررررررر ‪ 1‬مررررررررن قررررررررانون‬ ‫‪-‬‬
‫الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة‬
‫‪ -‬التسجٌل فً البطاقٌة الوطنٌة لمرتكبً أعمال الؽش‬ ‫‪-‬‬
‫وٌمكرررررن للمكلرررررؾ بالضررررررٌبة الرررررذي كررررران موضررررروع التلررررربس الجبرررررائً اللجررررروء إلرررررى الهٌئرررررة‬ ‫‪-‬‬
‫القضررررررررا ئٌة اإلدارٌررررررررة المختصررررررررة عنررررررررد إسررررررررتالم محضررررررررر التلرررررررربس طبقررررررررا لإلجررررررررراءات‬
‫المعمول بها‬
‫ٌمرررررردد هررررررذا األجررررررل بسررررررنة عنرررررردما توجرررررره اإلدارة الجبائٌررررررة طلررررررب معلومررررررات لررررررإلدارات‬ ‫‪-‬‬
‫الجبائٌة األخرى ‪ ،‬فً إطار التعاون اإلداري و تبادل المعلومات ‪.‬‬
‫ٌملرررررك المكلرررررؾ بالضررررررٌبة أجرررررل ثالثرررررٌن ٌومرررررا إلرسرررررال مالحظاتررررره أو قبولررررره إبترررررداء مرررررن‬ ‫‪-‬‬
‫تارٌخ تسلٌم اإلشعار بإعادة التقوٌم‪.‬‬
‫إن ممارسررررررة التحقٌررررررق المصرررررروب ال تمنررررررع اإلدارة الجبائٌررررررة مررررررن إمكانٌررررررة إجررررررراء التحقٌررررررق‬ ‫‪-‬‬
‫المعمررررق فررررً المحاسررررربة الحقررررا و الرجرررروع إلرررررى الفترررررة التررررً تمرررررت فٌرررره المراقبررررة ‪ ،‬و لكرررررن‬
‫ٌجرررررب أن تؤخررررررذ بعررررررٌن اإلعتبررررررار الحقرررررروق المكالرررررب بهررررررت نتٌجررررررة إلعررررررادة التقٌررررررٌم المررررررتمم‬
‫عند التحقٌق المصوب‪.1‬‬

‫‪ 1‬قانون اإلجراءات الجبائٌة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المطلببببببببب الثالببببببببث ‪ :‬دراسببببببببة الحالببببببببة الخاصببببببببة حببببببببول التحقٌببببببببق المصببببببببوب فببببببببً‬
‫المحاسبة‪.‬‬

‫بنرررررررراء علررررررررى طلررررررررب المكلررررررررؾ بالضرررررررررٌبة " مقاولررررررررة األشررررررررؽال العمومٌررررررررة و البنرررررررراء "‬
‫إسررررررترداد الرصررررررٌد المتبقررررررً مررررررن الرسررررررم علررررررى القٌمررررررة المضررررررافة و ذلررررررك بسرررررربب التوقررررررؾ عررررررن‬
‫النشررررررراط ‪ ،‬خضررررررررع الملررررررررؾ الجبرررررررائً لهررررررررذه المإسسررررررررة للتحقٌرررررررق المصرررررررروب فررررررررً المحاسرررررررربة و‬
‫المتعلرررررررق بالرسرررررررم علرررررررى القٌمرررررررة المضرررررررافة للسرررررررنوات الؽٌرررررررر متقادمرررررررة ‪،2019 ،2018 ،2017‬‬
‫‪ . 2020‬فبعرررررد التحقٌرررررق فررررررً المصررررروب فررررررً الملرررررؾ تبٌنررررررت مجموعرررررة مررررررن التجررررراوزات و التررررررً‬
‫أعررررد بشررررؤنها تقرٌرررررر أولررررً تررررم إرسررررراله للمعنررررً و إمضرررررائه باإلسررررتالم تررررم منحررررره أجررررل ‪ٌ 40‬ومرررررا ‪،‬‬
‫كمرررررررا ٌرررررررنص علٌررررررره القرررررررانون ألبرررررررداء رأٌررررررره أو أي طعرررررررن ٌرررررررراه مناسررررررربا ‪ ،‬و بعرررررررد نفررررررراذ المررررررردة‬
‫الممنوحرررررة لرررررره لررررررم تقرررررردم المإسسررررررة أي رد ‪ ،‬و هررررررذا ٌرررررتم إعتبرررررراره قبرررررروال ضررررررمنٌا ٌترتررررررب علٌرررررره‬
‫إرسال التقرٌر النهائً كما ٌلً ‪:‬‬

‫تـبـلـٌـــغ نهائً‬

‫تبعًا للتبلٌػ األولً للتحقٌق المصوب (‪ )ponctuelle‬للمحاسبة الذي أجري على نشاطكم المتمثل‬
‫فً مقاولة أشؽال البناء الكائن مقرها فً حً العربً بن مهٌدي بلدٌة ‪ xxxxxx‬والٌة ؼرداٌة‪ .‬و الخاص‬
‫بالرسم على القٌمة المضافة للفترة ؼٌر المتقادمة الممتدة من ‪ 2017/01/01‬إلى ؼاٌة ‪ ، 2020/12/31‬و‬
‫فً ظل ؼٌاب أي رد على النتائج المبلؽة إلٌكم و نظرا النقضاء اآلجال القانونٌة للرد طبقا لنص المادة ‪20‬‬
‫الفقرة ‪ 06‬من ق إ ج ‪ ،‬فإنه ٌعد قبول ضمنً لهذه النتائج وعلٌه ستبقى دون تؽٌٌر وهً كالتالً‪:‬‬

‫سنة ‪:2017‬‬

‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F1‬‬

‫تحت رقم‪ 46،44،39،37،33،30، 27،26،23.19،17،15،14،12،10،08،05،21 :‬و‪ 48‬لشهر‬

‫جانفً‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪74،72،69،58،55:‬و ‪ 78‬لشهر فٌفري‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 106.105.102.93.90.87.82:‬لشهر مارس‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 478.420‬دج تحتوي على بٌانات متناقضة و‬
‫ال تتطابق مع أحكام المرسوم التنفٌذي رقم ‪ 05/468‬المإرخ ‪. 2005/12/10‬‬

‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F2‬‬

‫تحت رقم‪ 35 ،23 :‬و ‪ 42‬لشهر جانفً‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 64 ،60 ،52:‬و ‪ 78‬لشهر فٌفري‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 83:‬و ‪ 88‬لشهر مارس‬

‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 650.800‬دج تم حسمه فً كل من التصرٌح‬
‫الشهري لشهر نوفمبر ‪ 2017‬و كذا التصرٌح الشهري لشهر مارس ‪، 2018‬و علٌه سٌتم خصمه من‬
‫المبلػ المطلوب‬

‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F3‬‬

‫تحت رقم‪ 18 :‬و ‪ 22‬لشهر مارس‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 42:‬و ‪ 58‬لشهر جوان‬

‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 710.550‬دج تم تسدٌدها نقدا – المادة ‪ 30‬من‬
‫قانون الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬

‫وعلٌه سٌتم إلؽاءها و إسترجاع الرسم على المشترٌات لهذه الفواتٌر والمقدر ب‪ 1.839.770 :‬دج لسنة‬
‫‪2017‬‬

‫سنة ‪:2018‬‬

‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F1‬‬

‫تحت رقم‪ 18 ،15 :‬و‪ 24‬لشهر فٌفري‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪،25:‬و ‪ 28‬لشهر مارس‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 62،66:‬و ‪ 71‬لشهر جوان‬

‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 312.300‬دج تحتوي على بٌانات متناقضة و‬
‫ال تتطابق مع أحكام المرسوم التنفٌذي رقم ‪ 05/468‬المإرخ ‪. 2005/12/10‬‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F2‬‬

‫تحت رقم‪ 31 :‬و‪ 52‬لشهر ماي‬

‫و الفاتورة تحت رقم ‪ 75 :‬لشهر جوٌلٌة‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 91 :‬و ‪ 103‬لشهر أكتوبر‬

‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 910.200‬دج تم حسمه فً كل من التصرٌح‬
‫الشهري لشهر دٌسمبر ‪ 2018‬و كذا التصرٌح الشهري لشهر جوان ‪، 2019‬و علٌه سٌتم خصمه من المبلػ‬
‫المطلوب‬

‫‪ -‬فواتٌر الشراء الخاصة بالمورد "‪"F3‬‬

‫تحت رقم‪ 33 :‬و ‪ 36‬لشهر أفرٌل‬

‫و الفواتٌر تحت رقم ‪ 77:‬و ‪ 82‬لشهر سبتمبر‬

‫مجموع الرسم على المشترٌات على هذه الفواتٌر ٌقدر ب ‪ 815.800‬دج تم تسدٌدها نقدا – المادة ‪ 30‬من‬
‫قانون الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬

‫وعلٌه سٌتم إلؽاءها و إسترجاع الرسم على المشترٌات لهذه الفواتٌر والمقدر ب‪ 2.038.300 :‬دج لسنة‬
‫‪2018‬‬

‫أما بخصوص السنوات ‪ 2019،‬و ‪ 2020‬لم ٌتم تحقٌق أي رقم أعمال ٌذكر ‪.‬‬

‫و علٌه فإنه سٌتم تصحٌح وضعٌتكم الجبائٌة لتصبح كما ٌلً ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪:11‬جدول تجمٌع الحقوق لتحقٌق مصوب فً المحاسبة ‪( .‬نهائً)‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫السنوات‬

‫‪ 2.038.300‬دج‬ ‫‪ 1.839.770‬دج‬ ‫الرسم على المشترٌات‬

‫‪ 387.277‬دج‬ ‫‪ 349.556‬دج‬ ‫العقوبة‬

‫‪ 2.425.577‬دج‬ ‫‪ 2.189.326‬دج‬ ‫المجموع‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المبحث ثالث ‪ :‬دراسة حالة خاصة بالتحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة‬
‫الشاملة‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬

‫ٌقصد بالتحقٌق المعمق للوضعٌة الجبائٌة الشاملة مجموعة العملٌات التً تستهدؾ الكشؾ عن كل‬
‫فارق بٌن الدخل الحقٌقً للمكلؾ بالضرٌبة و الدخل المصرح به ‪ .‬أي بصفة عامة ‪ ،‬التؤكد من تصرٌحات‬
‫الدخل اإلجمالً ( المداخٌل العقارٌة المحققة داخل الجزائر ‪ ،‬فوائض القٌمة الناتجة عن التنازل بمقابل عن‬
‫العقارات المبنٌة و الؽٌر مٌنٌة ‪. ).... ،‬‬

‫ٌستلزم هذا اإلجراء مقارنة المداخٌل المصرح بها بالدخل المستنتجة من وضعٌة المكلؾ بالضرٌبة‬
‫المحقق معه ‪ ،‬الملكٌة أو الذمة المالٌة من جهة و العناصر المكونة لنمط معٌشة أعضاء المقر الجبائً ‪ ،‬من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬

‫و هكذا ٌمكن ألعوان اإلدارة الجبائٌة أن ٌشرعوا فً التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬
‫لألشخاص الطبٌعٌٌن بالنسبة للضرٌبة على الدخل اإلجمالً ‪ ،‬سواء توفر لدٌهم موطن جبائً فً الجزائر أم‬
‫ال عندما تكون لدٌهم إلتزامات متعلقة بهذه الضرٌبة ‪.‬‬

‫و ٌمكن القٌام بتحقٌق معمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة عندما تظهر وضعٌة الملكٌة و عناصر‬
‫نمط المعٌشة لشخص ؼٌر محصى جبائٌا ‪ ،‬وجود أنشطة أو مداخٌل متملصة من الضرٌبة‪.1‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬أحكام عامة حول التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬

‫ٌمكن ألعوان اإلدارة الجبائٌة أن ٌشرعوا فً التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة لألشخاص‬
‫الطبٌعٌٌن بالنسبة للضرٌبة على الدخل اإلجمالً ‪ ،‬سواء توفر لدٌهم موطن جبائً فً الجزائر أم ال ‪ ،‬عندما‬
‫تكون لدٌهم إلتزامات متعلقة بهذه الضرٌبة‪.‬‬

‫ال ٌمكن القٌام بتحقٌق معمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة الشاملة إال من طرؾ أعوان اإلدارة الجبائٌة الذٌن‬
‫لهم رتبة مفتش على األقل ‪.‬‬

‫ال ٌمكن القٌام بتحقٌق معمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة لشخص طبٌعً دون إعالم المكلؾ بالضرٌبة‬
‫بذلك مسبقا ‪ ،‬من خالل ؼرسال إشعار بالتحقٌق أو تسلٌمه مع إشعار باإلستالم ‪ ،‬مرفوقا بمٌثاق حقوق و‬

‫‪ 1‬مٌثاق المكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫واجبات المكلؾ بالضرٌبة المحقق فً وضعٌته الجبائٌة ‪ ،‬و منحه أجال أدنى للتحضٌر ٌقدر بـ خمسة عشر‬
‫ٌوما (‪ٌ )15‬وم ‪ ،‬إبتدائا من تارٌخ اإلستالم‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌذكر اإلشعار بالتحقٌق الفترة موضوع التحقٌق و أن ٌشٌر صراحة ‪ ،‬تحت طائلة بطالن اإلجراء ‪،‬‬
‫أن المكلؾ بالضرٌبة له الحق فً أن ٌستعٌن خالل عملٌة المراقبة بمستشار ٌختاره هو‪.‬‬

‫ال ٌمكن تحت طائلة بطالن فرض الضرٌبة ‪ ،‬أن ٌمتد التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة لفترة‬
‫تفوق السنة اعتبارا من تارٌخ استالم أو تسلٌم اإلشعار بالتحقٌق ‪ ،‬إلى ؼاٌة تارٌخ اإلشعار بإعادة التقوٌم‬
‫تمدد هذه المهلة‪.‬‬

‫‪ -‬فً حالة حدوث قوة قاهرة تم إثباتها طبقا ألحكام القانون المدنً ‪ٌ ،‬منع أعوان اإلدارة الجبائٌة من القٌام‬
‫بالرقابة فً عٌن المكان ‪ ،‬فً حدود األجل الذي لم ٌتمكن فٌه القٌام بهذه الرقابة‪.‬‬

‫‪ -‬باألجل الممنوح للمكلؾ بالضرٌبة عند اإلقتضاء بطلب منه للرد على طلبات تبرٌر أو توضٌح األرصدة و‬
‫المداخٌل فً الخارج‪.‬‬

‫‪ -‬بسنة عندما توجه اإلدارة الجبائٌة فً إطار التعاون اإلداري و تبادل العلومات ‪ ،‬طلب المعلومات من‬
‫اإلدارات الجباءٌة األخرى‪.‬‬

‫باألجل المقرر فً المادة ‪ 19‬من قانون اإلجراءات الجبائٌة و باآلجال الضرورٌة لإلدارة بؽٌة الحصول‬
‫على كشوفات الحساب عندما ال ٌستطٌع المكلؾ بالضرٌبة تقدٌمها فً أجل ثالثٌن ٌوما ‪ ،‬ابتداء من تارٌخ‬
‫طلب اإلدارة أو الحصول على المعلومات النطلوبة من السلطات األجنبٌة ‪ ،‬عندما ٌتوفر المكلؾ بالضرٌبة‬
‫على مداخٌل فً الخارج أو متحصل علٌها من الخارج ‪ ،‬و بسنتٌن فً حالة اكتشاؾ نشاط خفً ‪.‬‬

‫عندما ٌكون العون المحقق قد حدد أسس فرض الضرٌبة ‪ ،‬على أثر تحقٌق معمق فً الوضعٌة الجبائٌة‬
‫الشاملة لشخص طبٌعً ‪ ،‬بالنسبة للضرٌبة على الدخل ‪ٌ ،‬تعٌن على اإلدارة فً هذه الحالة أن تعلم المكلؾ‬
‫بالضرٌبة بالنتائج و ذلك حتى فً ؼٌاب إعادة تقوٌم ‪ ،‬برسالة مضمونة مع إشعار باإلستالم ‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌكون اإلشعار بإعادة التقوٌم مفصال بقدر كاؾ و معلال ‪ ،‬كما ٌتعٌن أٌضا إعادة األخذ بؤحكام المواد‬
‫التً تتؤسس بموجبها إعادة التقوٌم بطرٌقة تسمح للمكلؾ بالضرٌبة من إعادة تشكٌل أسس فرض الضرٌبة و‬
‫تقدٌم مالحظاته أو إعالن قبوله بها ‪.‬‬

‫ٌتمتع المكلؾ بالضرٌبة بؤجل أربعٌن ٌوما لتبلٌػ مالحظاته أو قبوله و ٌكون عدم الرد خالل هذه اآلجال‬
‫بمثابة قبول ضمنً ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫قبل إنقضاء أجل الرد ‪ٌ ،‬جب على العون المحقق أن ٌمد المكلؾ بالضإٌبة بكل التفسٌرات الشفوٌة المفٌدة‬
‫حول مضمون التبلٌػ إذا طلب هذا األخٌر ذلك ‪ ،‬كما ٌمكنه بعد الرد اإلستماع إلى المكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬إذا‬
‫كان سماعه مجدٌا أو إذا طلب هذا األخٌر إعطاء تفسٌرات تكمٌٌلٌة‪.‬‬

‫ٌجب أن ٌبلػ المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه فً أطار اإلشعار بالتقوٌم أن لدٌه إمكانٌة أن ٌطلب فً رده‬
‫التحكٌم بالنسبة لألسئلة المتعلقة بالوقائع أو بالقانون حسب الحالة ‪ ،‬من المدٌر الوالئً للضرائب أو رئٌس‬
‫المصلحة الجهوٌة لألبحاث و المراجعات‬

‫ٌسلم اإلستدعاء الكتابً الذي ٌنبؽً أن ٌوضح تارٌخ و ساعة اإلجتماع المتعلق بالتحكٌم ‪ ،‬للمكلؾ بالضرٌبة‬
‫المحقق معه ٌدا بٌد ‪ ،‬أو عن طرٌق رسالة موصى علٌها بمقابل وصل باإلستالم أو إلكترونٌا ‪ ،‬لدعوته‬
‫لحضور هذا اإلجتماع ‪ ،‬لذا ٌنبؽً أن ٌتمتع هذا األخٌر بفترة تحضٌر قدرها ‪ 10‬أٌام على األقل ابتداء من‬
‫تارٌخ استلم هذا اإلستدعاء‪.‬‬

‫كما ٌنبؽً إعالم المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه كذلك فً إطار هذا اإلستدعاء أنه بإمكانه اإلستعانة بمستشار‬
‫من إختٌاره‪.‬‬

‫على إثر اختتام اإلجتماع المتعلق بالتحكٌم ٌعلم المكلؾ بالضرٌبة بنتائج اإلجتماع ‪ٌ ،‬حرر محضر ‪ٌ ،‬ستدعى‬
‫إلٌه المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه للتوقٌع ‪ ،‬و فً حالة رفضه ٌإشر على ذلك فً هذا المحضر ‪ ،‬تسلم‬
‫نسخة من المحضر للمكلؾ بالضرٌبة المعنً ‪.‬‬

‫ٌنبؽً أن ٌبٌن المحضر المحرر ‪ ،‬بصفة واضحة و بدون ؼموض ‪ ،‬القرار الناتج عن التحكٌم من قبل ‪،‬‬
‫حسب الحالة ‪ ،‬مدٌر الضرائب الوالئً أو رئٌس المصلحة الجهوٌة لألبحاث و المراجعات‪.‬‬

‫و فً حالة ما إذا رفض العون المحقق مالحظات المكلؾ بالضرٌبة فإنه ٌجب علٌه إبالغ هذا األخٌر عن‬
‫طرٌق مراسلة مفصلة و مبررة و فً حالة ما إذا أظهرت هذه األخٌرة سببا آخر إلعادة التقوٌم أو األخذ‬
‫بعٌن اإلعتبار لعناصر جدٌدة لم تكن واردة فً اإلشعار األصلً ‪ٌ ،‬منح المكلؾ بالضرٌبة إأجال إضافٌا قدره‬
‫أربعون ٌوما لٌسرل مالحظاته‬

‫عندما ٌتم من إجراء التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة بالنسبة للضإٌبة على الدخل ‪ ،‬ال ٌجوز‬
‫لإلدارة الجبائٌة بعد ذلك الشروع فً تحقٌق جدٌد أو مراقبة الوثائق خاصة بنفس الفترة و نفس الضرٌبة ‪،‬‬
‫إال إذا كان المكلؾ بالضرٌبة قد أدلى بمعلومات ؼٌر كاملة أو خاطئة خالل التحقٌق أو ٌكون قد إستعمل‬
‫أسالٌب تدلٌسٌة‪.1‬‬

‫‪ 1‬قانون اإلجراءات الجبائٌة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‬

‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫المطلب الثانً ‪:‬دراسة الحالة الخاصة حول التحقٌق المعمق فً مجمل الوضعٌة الجبائٌة‬
‫الشاملة‬

‫سنتناول فً هذه الدراسة حالة شخص طبٌعً و هو تاجر بالتجزئة لقطع الؽٌار و إكسسوارات السٌارات و‬
‫الكائن مقره بوالٌة ؼرداٌة ‪ ،‬جنسٌته جزائرٌة ‪ ،‬متزوج و أب لـ ‪ 4‬أطفال ‪ ،‬و بالتحقٌق مع أمالك المكلؾ‬
‫بالضرٌبة و كذلك أرصدته البنكٌة و نمط حٌاته األسرٌة ‪ ،‬و بعد المقابلة التً تمت معه و المحققٌن تم‬
‫تسجٌل العملٌات التالٌة ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 12‬جدول تسجٌل عملٌات المكلف بالضرٌبة محل التحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‪.‬‬

‫المبلػ‬ ‫طبٌعة العملٌة‬ ‫الفترة‬

‫‪2‬‬
‫‪7 500 000‬‬ ‫شراء مسكن بوالٌة ؼرداٌة مساحته ‪ 80‬م‬ ‫‪2019‬‬
‫‪3 000 000‬‬ ‫بٌع قطعة أرض مساحتها ‪ 200‬م‪2‬بؽرداٌة‬ ‫‪2019‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3 500 000‬‬ ‫بٌع شقة ‪ F3‬بؽرداٌة مساحتها ‪ 70‬م‬ ‫‪2019‬‬
‫‪4 650 000‬‬ ‫بٌع منزل مساحته ‪ 95‬م‪ 2‬بؽرداٌة‬ ‫‪2018‬‬

‫تمت جمٌع العملٌات السابقة نقدا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالنسبة للمداخٌل المتعلقة بنشاطه التجاري لسنوات التحقٌق و التً تمثل ‪ 20%‬من رقم أعماله المصرح‬
‫باعتباره خاضع للنظام الجزافً و ذلك كما ٌلً ‪:‬‬

‫المبلػ‬ ‫نسبة الدخل‬ ‫رقم األعمال المصرح‬ ‫السنة‬

‫‪300 000‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪1 500 000‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪260 000‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪1 300 000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪240 000‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪1 200 000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪240 000‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪1 200 000‬‬ ‫‪2016‬‬

‫و بعد مراسلة المحققان للمكلؾ من أجل طلب التوضٌحات و التبرٌرات تمت مقابلة على مستوى مصلحة‬
‫المراجعة الجبائٌة و تقدٌم توضٌحات و تم التوصل إلى ما ٌلً ‪:‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬

‫الجدول رقم ‪ : 13‬مصارٌف األشغال ‪.‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫التعٌٌن‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 500 000‬‬ ‫مصارٌؾ الهدم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1 100 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصارٌؾ التهٌئة‬
‫‪1 500 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصارٌؾ الترمٌمات و‬
‫التحسٌنات‬
‫‪-‬‬ ‫‪2 800 000‬‬ ‫‪3 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصارٌؾ البناء‬
‫‪1 500 00‬‬ ‫‪4 900 000‬‬ ‫‪4 000 000‬‬ ‫‪1 500 000‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ : 14‬المصارٌف العائلٌة ‪.‬‬

‫و التً تم تقدٌرها جزافٌا ‪:‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫التعٌٌن‬

‫‪540 000‬‬ ‫‪520 000‬‬ ‫‪500 000‬‬ ‫‪480 000‬‬ ‫المصارٌؾ العائلٌة‬

‫فٌم ٌلً سنلخص العملٌات السابقة فً ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :15‬مٌزانٌة الخزٌنة الخاص بالمكلف‪.‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البٌان‬

‫الموجودات المتحصل علٌها‬
‫‪68 000‬‬ ‫‪75 000‬‬ ‫‪98 000‬‬ ‫‪113 000‬‬ ‫‪ -1‬رصٌد الحساب البنكً‬
‫‪30 000‬‬ ‫‪34 000‬‬ ‫‪33 000‬‬ ‫‪35 000‬‬ ‫‪ -2‬رصٌد الحساب البرٌدي‬
‫‪240 000‬‬ ‫‪240 000‬‬ ‫‪260 000‬‬ ‫‪300 000‬‬ ‫‪ -3‬مداخٌل النشاط التجاري‬
‫(إستنادا لتصرٌحات‬
‫‪)IFU‬‬
‫‪3 000 000‬‬ ‫‪ -4‬مبٌعات األمالك العقارٌة‬
‫‪3 500 000‬‬ ‫‪ -‬قطعة أرض مساحتها‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪2‬‬
‫‪4 650 000‬‬ ‫‪ 200‬م‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬شقة ‪ F3‬بؽرداٌة مساحتها‬
‫‪2‬‬
‫‪ 70‬م‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬منزل مساحته ‪ 95‬م‬
‫‪ -5‬مداخٌل أخرى‬
‫‪6 838 000‬‬ ‫‪4 999 000‬‬ ‫‪391 000‬‬ ‫‪448 000‬‬ ‫المجموع‬
‫الموجودات المستخدمة‬
‫‪63 000‬‬ ‫‪68 000‬‬ ‫‪75 000‬‬ ‫‪98 000‬‬ ‫‪ -1‬رصٌد الحساب البنكً‬
‫‪28 000‬‬ ‫‪30 000‬‬ ‫‪34 000‬‬ ‫‪33 000‬‬ ‫‪ -2‬رصٌد الحساب البرٌدي‬
‫‪ -3‬شراء األمالك العقارٌة‬
‫‪2‬‬
‫‪7 500 000‬‬ ‫‪ -‬منزل مساحته ‪ 80‬م‬
‫‪1 500 000‬‬ ‫‪4 900 000 4 000 000 1 500 000‬‬ ‫‪ -4‬مصارٌؾ األشؽال‬
‫‪540 000‬‬ ‫‪520 000‬‬ ‫‪500 000‬‬ ‫‪480 000‬‬ ‫العقارٌة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -5‬المصارٌؾ العائلٌة‬
‫‪ -6‬مصارٌؾ أخرى‬
‫‪9 631 00‬‬ ‫‪5 518 000 4 609 000 2 111 000‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ : 16‬حساب األسس الخاضعة للضرٌبة‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البٌان‬

‫‪6 838 000‬‬ ‫‪4 999 000‬‬ ‫‪391 000‬‬ ‫‪448 000‬‬ ‫المجموع الموجودات‬
‫المتحصل علٌها‬
‫‪9 631 000‬‬ ‫‪5 518 000‬‬ ‫‪4 609 000‬‬ ‫‪2 111 000‬‬ ‫الموجودات المستخدمة‬
‫‪-2 793 000‬‬ ‫‪-519 000‬‬ ‫‪-4 218 000‬‬ ‫‪-1 663 000‬‬ ‫الفارق‬

‫نجد أن الفارق بٌن الموجودات المتحصل علٌها و اإلستخدامات المتحصل علٌها تشكل فرق سالب ما ٌعنً‬
‫وجود مبلػ مداخٌل تم التهرب عنه و الذي ٌشكل العنصر المادي الذي ٌحسب على أساسه المبلػ الخاضع‬
‫للضرٌبة‬

‫‪20‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫و بتطبٌق نسب الجدول التصاعدي لحساب الضرٌبة على الدخل اإلجمالً – حسب المادة ‪ 104‬من قانون‬
‫الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة نجد ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :17‬حساب الضرٌبة على الدخل اإلجمالً ‪.‬‬

‫الضرٌبة على الدخل اإلجمالً الواجب دفعها‬ ‫السنة‬

‫‪223 000 = 1 440 000 -1 663 000‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪78 050 = %35 * 223 000‬‬
‫‪450 050 = 48 000 + 324 000 + 78 050‬‬
‫‪2 778 000 = 1 440 000 - 4 218 000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪972 300 = %35 * 2 778 000‬‬
‫‪1 344 300 = 48 000 + 324 000 + 972 300‬‬
‫‪159 000 = 360 000 - 519 000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪47 700 = %30 * 159 000‬‬
‫‪95 700 = 48 000 + 47 700‬‬
‫‪1 353 000 = 1 440 000 - 2 793 000‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪473 550 = %35 * 1 353 000‬‬
‫‪845 550 = 48 000 + 324 000 + 473 550‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 18‬حساب المجموع الكلً ‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫الؽرامات ‪%25‬‬ ‫الضرٌبة على الدخل‬ ‫األساس الخاضع‬ ‫السنوات‬

‫اإلجمالً‬ ‫للضرٌبة على الدخل‬
‫اإلجمالً‬
‫‪562 562‬‬ ‫‪112 512‬‬ ‫‪450 050‬‬ ‫‪-1 663 000‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪1 680 375‬‬ ‫‪336 075‬‬ ‫‪1 344 300‬‬ ‫‪-4 218 000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪116 625‬‬ ‫‪23 925‬‬ ‫‪95 700‬‬ ‫‪-519 000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪1 056 937‬‬ ‫‪211 387‬‬ ‫‪845 550‬‬ ‫‪-2 793 000‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪3 416 499‬‬ ‫المجموع الكلً‬

‫بعد إنتهاء عملٌة التحقٌق تم إشعار المكلؾ بالتقرٌر و إبالؼه بذلك كتابٌا و بشكل مفصل و دقٌق و بعد‬
‫إنقضاء مدة ‪ٌ 40‬وما المحددة من طرؾ المشرع لتقدٌم أي طعن ٌراه مبررا و كان إعتراض المكلؾ‬
‫‪23‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫بالضرٌبة على المصارٌؾ العائلٌة التً أكد على أنها مبالػ فٌها و كذلك مصارٌؾ الترمٌمات و التحسٌنات‬
‫المتعلقة بالمنزل الذي إشتراه سنة ‪ 2019‬أثبت أن جزءا من مصارٌفها كانت على عاتق البائع و المقدرة بـ‬
‫‪ 1 200 000 :‬دج‬

‫و بعد إستالم المراقبٌن الرد و التؤكٌدات من المكلؾ تم إعادة النظر فً الموضوع و استدعائه لحضور‬
‫إجتماع إختتام أشؽال التحقٌق و تم إعداد جول مٌزانٌة الخزٌنة النهائً كما ٌلً‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :19‬المصارٌف العائلٌة (نهائً)‪.‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫التعٌٌن‬

‫‪360 00‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫المصارٌؾ العائلٌة‬

‫الجدول رقم ‪ :20‬مٌزانٌة الخزٌنة الخاص بالمكلف (نهائً)‪.‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البٌان‬

‫الموجودات المتحصل علٌها‬
‫‪68 000‬‬ ‫‪75 000‬‬ ‫‪98 000‬‬ ‫‪113 000‬‬ ‫‪ -6‬رصٌد الحساب البنكً‬
‫‪30 000‬‬ ‫‪34 000‬‬ ‫‪33 000‬‬ ‫‪35 000‬‬ ‫‪ -7‬رصٌد الحساب البرٌدي‬
‫‪240 000‬‬ ‫‪240 000‬‬ ‫‪260 000‬‬ ‫‪300 000‬‬ ‫‪ -8‬مداخٌل النشاط التجاري‬
‫(إستنادا لتصرٌحات‬
‫‪)IFU‬‬
‫‪3 000 000‬‬ ‫‪ -9‬مبٌعات األمالك العقارٌة‬
‫‪3 500 000‬‬ ‫‪ -‬قطعة أرض مساحتها‬
‫‪2‬‬
‫‪4 650 000‬‬ ‫‪ 200‬م‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬شقة ‪ F3‬بؽرداٌة مساحتها‬
‫‪2‬‬
‫‪ 70‬م‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬منزل مساحته ‪ 95‬م‬
‫‪ -11‬مداخٌل أخرى‬
‫‪6 838 000‬‬ ‫‪4 999 000‬‬ ‫‪391 000‬‬ ‫‪448 000‬‬ ‫المجموع‬
‫الموجودات المستخدمة‬
‫‪63 000‬‬ ‫‪68 000‬‬ ‫‪75 000‬‬ ‫‪98 000‬‬ ‫‪ -7‬رصٌد الحساب البنكً‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫‪28 000‬‬ ‫‪30 000‬‬ ‫‪34 000‬‬ ‫‪33 000‬‬ ‫‪ -8‬رصٌد الحساب البرٌدي‬
‫‪ -9‬شراء األمالك العقارٌة‬
‫‪2‬‬
‫‪7 500 000‬‬ ‫‪ -‬منزل مساحته ‪ 80‬م‬
‫‪300 000‬‬ ‫‪4 900 000 4 000 000 1 500 000‬‬ ‫مصارٌؾ األشؽال‬ ‫‪-10‬‬
‫‪360 000‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫‪360 000‬‬ ‫العقارٌة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المصارٌؾ العائلٌة‬ ‫‪-11‬‬
‫مصارٌؾ أخرى‬ ‫‪-12‬‬
‫‪8 251 00‬‬ ‫‪5 358 000 4 469 000 1 991 000‬‬ ‫المجموع‬
‫الجدول رقم ‪ :21‬حساب األسس الخاضعة للضرٌبة (نهائً)‪.‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البٌان‬

‫‪6 838 000‬‬ ‫‪999 000‬‬ ‫‪391 000‬‬ ‫‪448 000‬‬ ‫المجموع الموجودات‬
‫‪4‬‬ ‫المتحصل علٌها‬
‫‪8 251 000‬‬ ‫‪358 000‬‬ ‫‪4 469 000‬‬ ‫‪1 991 000‬‬ ‫الموجودات‬
‫‪5‬‬ ‫المستخدمة‬
‫‪-1 413 000‬‬ ‫‪-359 000‬‬ ‫‪-4 078 000‬‬ ‫‪-1 543 000‬‬ ‫الفارق‬
‫الجدول رقم ‪ :22‬حساب الضرٌبة على الدخل اإلجمالً (نهائً)‪.‬‬

‫الضرٌبة على الدخل اإلجمالً الواجب دفعها‬ ‫السنة‬

‫‪103 000 = 1 440 000 -1 543 000‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪36 050 = %35 * 103 000‬‬
‫‪408 050 = 48 000 + 324 000 + 36 050‬‬
‫‪2 638 000 = 1 440 000 - 4 078 000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪923 300 = %35 * 2 638 000‬‬
‫‪1 295 300 = 48 000 + 324 000 + 923 300‬‬
‫‪239 000 = 120 000 - 359 000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪47 800 = %20 * 239 000‬‬
‫‪27 000 = 1 440 000 - 1 413 000‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪9 450 = %35 * 27 000‬‬
‫‪381 450 = 48 000 + 324 000 + 9 450‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪.‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬التدقٌق الجبائً فً مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة‬
‫الجدول رقم ‪ : 23‬حساب المجموع الكلً (نهائً)‪.‬‬

‫المجموع‬ ‫الضرٌبة على الدخل الؽرامات ‪%25‬‬ ‫األساس الخاضع‬ ‫السنوات‬

‫اإلجمالً‬ ‫للضرٌبة على الدخل‬
‫اإلجمالً‬
‫‪510 062‬‬ ‫‪102 012‬‬ ‫‪408 050‬‬ ‫‪1 543 000‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪1 619 125‬‬ ‫‪323 825‬‬ ‫‪1 295 300‬‬ ‫‪4 078 000‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪59 750‬‬ ‫‪11 950‬‬ ‫‪47 800‬‬ ‫‪359 000‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪476 812‬‬ ‫‪95 362‬‬ ‫‪381 450‬‬ ‫‪1 413 000‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪2 665 749‬‬ ‫المجموع الكلً‬

‫بعد إنتهاء التبلٌػ النهائً للمكلؾ تم إستخراج جدول التحصٌل النهائً و ذلك من أجل القٌام بالتحصٌل‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫فً هذا الفصل قدمنا تعرٌفا و عرضا موجزا حول مدٌرٌة الضرائب لوالٌة ؼرداٌة أٌرن قمنرا بإنجراز الجرزء‬
‫التطبٌقً من دراستنا هاته ‪ ،‬سمح لنا التعرؾ على هٌكلها التنظٌمً و مختلؾ أقسامها و فروعها و استقر بنا‬
‫المقرام بالمدٌرٌررة الفرعٌررة للرقابررة الجبائٌررة حٌررث تعرفنررا علرى ‪ :‬أهررم معرراٌٌر إنتقرراء المكلفررٌن بالضرررٌبة الررذٌن‬
‫سٌخضعون للتدقٌق الجبائً‪ .‬ثم تناولنرا ملفرا للتحقٌرق فرً المحاسربة متعلرق بمإسسرة ذات شرخص وحٌرد فبعرد‬
‫إجراءات التبلٌػ تمت مباشرة العملٌة لسنواتها األربعة الؽٌرر متقادمرة و الرذي شرمل جمٌرع ضررائبه حٌرث ترم‬
‫تسجٌل إؼفاالت و إخطاء تم تصحٌحها و تسجٌلها فرً تقرٌرر أولرً قردم للمكلرؾ بالضررٌبة لإلطرالع علٌره و‬
‫نحه اآلجرال القانونٌرة للررد و بعردها ترم تبلٌؽره برالقرار النهرائً ‪ ،‬و بعرد ذلرك تناولنرا ملرؾ للتحقٌرق المصروب‬
‫متعلق بمإسسة طلبت إسترداد مبلػ القٌمة المضافة ألنها فً حالة التوقرؾ عرن النشراط و فرً األخٌرر تناولنرا‬
‫ملفا للتحقٌق فً الوضعٌة الجبائً الشاملة لشخص طبٌعً صاحب نشاط خاضرع للضررٌبة الجزافٌرة الوحٌردة‬
‫و من خالل المعلومات الخارجٌة و بمقارنة مداخٌله مع مصروفاته تبرٌن وجرود مرداخٌل ترم التهررب عنهرا و‬
‫برررررررررررررررذلك ترررررررررررررررم تصرررررررررررررررٌح التصررررررررررررررررٌح و إسرررررررررررررررتخراج جررررررررررررررردول التحصرررررررررررررررٌل النهرررررررررررررررائً‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫الخاتمة‬

‫ال خ ات م ة‬

‫‪27‬‬
‫‪.‬‬ ‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫ٌعتبر التهرب الضرٌبً اآلفة التً تنخر إقتصاد الدولة لما له من تؤثٌر مباشر على موارد الخزٌنة‪،‬‬
‫و نظرا لألهمٌة البالؽة لهذه الموارد فً تسٌٌر النفقات العامة لذا سخرت الدولة وسائل مادٌة و بشرٌة‬
‫لمكافحة و محاربة هذه اآلفة أهمها ‪ :‬مراقبة التصرٌحات ‪ ،‬و المراقبة المستندٌة ‪ ،‬التحقٌق المحاسبً ‪،‬‬
‫التحقٌق المصوب ‪ ،‬التحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة و سواء كان هذا التهرب عن قصد أو ؼٌر قصد‬
‫وجب مكافحته و محاربته تحقٌقا لمبدأ المساواة بٌن المكلفٌن بالضرٌبة و لضمان مصالح الدولة ‪ ،‬ورؼم‬
‫اإلجراءات الردعٌة و العقوبات المفروضة على مرتكبً عملٌات التهرب الضرٌبً لم تضع الحرب‬
‫أوزارها بعد ‪ ،‬فعملٌة التدقٌق الجبائٌة عملٌة مستمرة إستمرار قٌام المكلفٌن بالضرٌبة بالعملٌات التدلٌسٌة و‬
‫عملٌات التهرب وهنا ٌكمن دور اإلدارة الجبائٌة فً التصدي لها و التخفٌؾ من حدتها‬

‫و من خالل ما قدمناه فً دراستنا هاته فً جزئٌها النظري و التطبٌقً حٌث أن للتدقٌق الجبائً‬
‫دور هام فً محاربة التهرب الضرٌبً و إسترجاع مبالػ هامة للخزٌنة تم التهرب عنها و لكون التدقٌق‬
‫الجبائً دور هام فً هذه العملٌة التً تعتمد علٌها اإلدارة الجبائٌة بشكل كبٌر فقد اسندت لهذه المهمة أعوان‬
‫و موظفٌن أكفاء و وفرت لهم صالحٌات و وسائل للقٌام بهذه المهمة لكن رؼم كل هذا ٌبقى عاجزا أمام‬
‫عملٌات التهرب الؽٌر محدودة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬نتائج الدراسة‪.‬‬

‫من خالل دراستنا إستخلصنا النتائج التالٌة‪:‬‬

‫ال ٌقدم المكلفون بالضرٌبة تصرٌحات صحٌحة و دقٌقة ‪ ،‬حٌث ٌتم اكتشاؾ مبالػ ٌتم إؼفالها‬ ‫‪-‬‬
‫أوالتهرب عنها وقد ٌكون ذلك عن ؼٌر قصد ‪ ،‬كما ٌتم ذلك عن قصد و سوء نٌة‪.‬‬
‫ٌتم إنتقاء الملفات التً ٌتم التدقٌق فٌها بطرٌقة إدارٌة بٌروقراطٌة تستؽرق وقتا طوٌال للموافقة على‬ ‫‪-‬‬
‫الشروع فً التدقٌق فً ملؾ ما‬
‫تمس فترة التحقٌق مدة أربع سنوات ؼٌر متقادمة ‪ ،‬فالمبالػ المفروض تحصٌلها فً السنة األولى‬ ‫‪-‬‬
‫مثال من هذه الفترة محل التحقٌق تشكل نقص قٌمة نظرا للتضخم و مقارنة لو تم إستثمارها فً‬
‫حٌنها‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪.‬‬ ‫الخاتمة‬
‫ثانٌا ‪ :‬اإلقتراحات و التوصٌات‪.‬‬

‫ضرورة رقمنة القطاع و إنشاء قاعدة بٌانات شاملة تظهر جمٌع التصرٌحات الجبائٌة للمكلفٌن‬ ‫‪-‬‬
‫بالضرٌبة و تصب فٌها جمٌع التحركات و العملٌات المالٌة و عملٌات إستخراج أو شطب السجالت‬
‫التجارٌة و عملٌات التسجٌل لدى المفتشٌات و ؼٌرها من التحركات ما ٌسهل لألعوان الوصول‬
‫للمعلومة فً حٌنها‬
‫التنسٌق بٌن المدٌرٌات الضرٌبٌة فٌم بٌنها و بٌن مختلؾ اإلدارت ‪ :‬جمارك ‪ ،‬الضمان اإلجتماعً ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪......‬‬
‫إنشاء لوحة قٌادة للمحققٌن الضرٌبٌن تظهر فٌها مإشرات لعملٌات التهرب الضرٌبً‬ ‫‪-‬‬
‫تسهٌل الوصول للمعلومة و معالجتها و تصوٌبها فً حٌنها‬ ‫‪-‬‬
‫تكوٌن األعوان المكلفٌن بالضرٌبة و تحدٌثهم بالمستجدات القانونٌة و التقنٌة‬ ‫‪-‬‬
‫تبسٌط النظام الضرٌبً للمكلؾ بالضرٌبة فٌعتبر تعقد النظام الجبائً وسٌلة للوقوع فً الخطؤ و‬ ‫‪-‬‬
‫كذلك سبب فً نفور المكلفٌن بالضرٌبة من التصرٌح الصحٌح فكما هو معلوم أن كثرة الضرٌبة‬
‫تقتل الضرٌبة‬
‫اإلجراءات الردعٌة لمرتكبً عملٌات التهرب و الؽش و رفع العقوبات إلى معدالت مرتفعة‬ ‫‪-‬‬
‫نشر الوعً لدى األفراد بإعتبار الخزٌنة العامة مورد رئٌسً لتسٌر النفقات العامة و تسٌٌر الشؤن‬ ‫‪-‬‬
‫العام فؤي خلل فً تؽذٌة الخزٌنة العامة ٌتبعه خلل فً تسٌٌر الشؤن العام فالمكلؾ بالضرٌبة عنصرا‬
‫من هذا النظام‬
‫إسترجاع الثقة بٌن المكلفٌن بالضرائب و أعوان اإلدارة الضرٌبٌة‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثا ‪ :‬آفاق الدراسة ‪.‬‬

‫من خالل دراستنا المتواضعة التً قمنا بها ‪ ،‬و عبر مختلؾ النقاط و الفروع التً مررنا بها نجد أنها بداٌة‬
‫لقاعدة جدٌدة أو نقطة إنطالق لدراسات جدٌدة أخرى ٌمكن طرحها للدراسة ‪ ،‬أهمها ‪:‬‬

‫أثر رقمنة اإلدارة الجبائٌة على التحصٌل و الرقابة الجبائٌة‬ ‫‪-‬‬

‫أثر تبسٌط النظام الضرٌبً على التحصٌل الجبائً – دراسة مقارنة‬ ‫‪-‬‬
‫أهمٌة تفعٌل التدقٌق الجبائً على التحصٌل الضرٌبً‬ ‫‪-‬‬

‫‪29‬‬
‫‪.‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬

‫‪ -‬المذكرات و األطروحات ‪:‬‬

‫‪ -1‬سعٌدي أحالم‪ ،‬التدقٌق الجبائً كوسٌلة للحد من التهرب الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫نٌل شهادة الماستر( أكادٌمً) فً العلوم التجارٌة‪ .‬جامعة المسٌلة‪ .‬السنة ‪2015/2014‬‬
‫‪ -2‬طهراوي نورة‪ ،‬بوشباك عاشور‪ ،‬رحمون نوح‪ ،‬ماهٌة التدقٌق الجبائً‪ ،‬بحث مقدم ‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خٌضر بسكرة‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪2019‬‬
‫‪ -3‬بوشاقور محمد‪ ،‬بن وسار محمد‪ .‬مساهمة فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪.‬‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكادٌمً فً علوم التسٌٌر‪ .‬جامعة الجٌاللً بونعامة‬
‫خمٌس ملٌانة‪ .‬السنة الجامعٌة ‪2020/2019‬‬
‫‪ -4‬رمٌسة حجام‪ ،‬دور التدقٌق الجبائً فً مكافحة التهرب الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نٌل‬
‫شهادة ماستر أكادٌمً‪ ،‬جامعة أم البواقً سنة‬
‫‪ -5‬أمٌنة تٌرساتٌن‪ ،‬التحقق المعمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة كآلٌة قانونٌة للحد من التهرب‬
‫الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نٌل شهادة الماستر فً القانون_ تخصص قانون عام_‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪2020/2019‬‬
‫‪ -6‬ؼضبان خدٌجة‪ ،‬التدقٌق الجبائً ودوره فً مكافحة الؽش الضرٌبً‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات شهادة الماستر أكادٌمً مٌدان العلوم االقتصادٌة والتجارٌة وعلوم التسٌٌر‪ ،‬جامعة الشهٌد‬
‫حمه لخضر بالوادي‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪2015/2014‬‬
‫‪ -7‬ساعد نبٌلة‪ ،‬الرقابة الجبائٌة ودورها فً التحصٌل الضرٌبً‪ ،‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نٌل‬
‫شهادة الماستر فً المحاسبة والمالٌة تخصص محاسبة وتدقٌق‪ ،‬جامعة أكلً محند أوالحاج البوٌرة‬
‫السنة الجامعٌة ‪2015/2014‬‬

‫‪ -8‬سمٌرة بوعكاز مساهمة فعالٌة التدقٌق الجبائً فً الحد من التهرب الضرٌبً‪ .‬رسالة مقدمة لنٌل‬
‫شهادة الددكتواه الطور الثالث فً العلوم التجارٌة‪ .‬جامعة محمد خٌضر بسكرة‪ .‬السنة الجامعٌة‬
‫‪ .2015‬ص ‪.39‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫القوانٌن ‪ ،‬المواثٌق و المراسٌم ‪:‬‬

‫‪ -9‬مٌثاق المكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬وزارة المالٌة ‪ ،‬المدٌرٌة العامة للضرائب ‪ ،‬مدٌرٌة العالقات العمومٌة و‬
‫اإلتصال‬
‫‪ -10‬قانون اإلجراءات الجبائٌة ‪ ،‬وزارة المالٌة ‪ ،‬المدٌرٌة العامة للضرائب‬

‫‪ -‬المواقع اإللكترونٌة ‪:‬‬

‫‪www. https://www.mfdgi.gov.dz -11‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬

‫المالحق‬

‫‪10‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬
‫الملحق رقم ‪ : 01‬جدول حسابات النتائج قبل التحقٌق فً المحاسبة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬
‫الملحق رقم ‪ : 02‬تقرٌر التحقٌق فً المحاسبة‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬
‫الملحق رقم ‪ : 03‬وضعٌة األمالك للتحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬
‫الملحق رقم ‪ : 04‬مٌزانٌة الخزٌنة للتحقٌق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.‬‬ ‫المالحق‬

‫‪17‬‬