You are on page 1of 36

‫المحاسبة اإلسالمية‬

‫المحاسبة في المؤسسات المالية اإلسالمية‬

‫تقديم ‪ :‬ابراهيم العليمات‬


‫عامر راشد‬

‫الدكتور‪ :‬خليل ابو سليم‬

‫‪1‬‬
‫المحاسبة في المؤسسات المالية اإلسالمية‬

‫المفاهيم‪:‬‬

‫محاسبة االستصناع واالستصناع الموازي‬ ‫‪‬‬

‫محاسبة البيع األجل‬ ‫‪‬‬

‫محاسبة االستثمارات‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫نطاق المعيار‬
‫يطبق هذا المعيار على عمليات االستصناع و االستصناع الموازي سواء‬ ‫‪‬‬

‫أكانت المؤسسة مشتريه أم بائعة‪.‬‬


‫عقد‬
‫االستصناع‬

‫محل‬
‫االستصناع‬
‫االستصناع‬
‫الموازي‬
‫‪ ،‬وضماناته‬

‫معيار‬
‫االستصناع‬
‫تسليم‬
‫ما يطرأ‬
‫المصنوع‬
‫على‬
‫والتصرف‬
‫االستصناع‬
‫فيه‬
‫اإلشراف‬
‫على‬
‫التنفيذ‬
‫‪3‬‬
‫عقد االستصناع‬
‫‪ ‬إبرام عقد االستصناع مباشرة أو بعد المواعدة‬
‫‪ .1‬يجوز إبرام عقد االستصناع بين المؤسسة و المستصنع ولو‬
‫لم يسبق ذلك تملك المؤسسة للمبيع أو للمواد المكونة له‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز أن تستفيد المؤسسة من عرض األسعار الذي يحصل‬
‫عليه العميل من جهات أخرى‪ ،‬وذلك لالستئناس به في تقدير‬
‫التكلفة وتحديد الربح المستهدف ‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز أن يكون دور المؤسسة تمويل عقد استصناع أبرم‬
‫بين مستصنع وجهة أخرى‪ ،‬والسيما عند عجزه عن سداد‬
‫مستحقات تلك الجهة ‪ ،‬سواء كان ذلك قبل الشروع أم بعده‬
‫‪4‬‬
‫عقد االستصناع‬
‫‪ ‬صفة عقد االستصناع وشروطه‬
‫‪ .4‬عقد االستصناع ملزم للطرفين إذا توافرت فيه شروطه‪ ،‬وهي‪ :‬بيان جنس الشيء‬
‫المستصنع ونوعه وقدره وأوصافه المطلوبة ومعلومية الثمن وتحديد األجل إن‬
‫وجد‪ .‬ويثبت للمستصنع الخيار إذا جاء المصنوع مخالفا ً للمواصفات المشروطة‪.‬‬
‫‪ .5‬بما أن االستصناع عقد الزم بنفسه‪ ،‬فإنه تترتب آثاره بمجرد العقد‪ ،‬وال حاجة‬
‫إلى إعادة إيجاب وقبول بعد الصنع‪ ،‬وهذا بخالف الوعد بالمرابحة لآلمر‬
‫بالشراء الذي يحتاج إلى إنشاء البيع بإيجاب وقبول بعد تملك المؤسسة للمبيع‪.‬‬
‫‪ .6‬ال يجوز اشتراط الصانع البراءة من العيوب في عقد االستصناع‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يجوز أن تتم عقود أو إجراءات االستصناع بصورة تجعل العملية حيلة على‬
‫التمويل الربوي‪ ،‬مثل التواطؤ على شراء المؤسسة من الصانع مصنوعات أو‬
‫معدات بثمن حال وبيعها إليه بثمن مؤجل أزيد‪ ،‬أو أن يكون طالب االستصناع‬
‫هو نفسه الصانع‪ ،‬أو أن يكون الصانع جهة مملوكة للمستصنع بنسبة الثلث‬
‫فأكثر‪ ،‬حتى لو تم ذلك عن طريق المناقصة‪ ،‬وذلك تجنبا ً لبيوع العينة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫محل االستصناع‪ ،‬وضماناته‬
‫‪ ‬أحكام المصنوع‬
‫‪ .1‬ال يجوز عقد االستصناع إال فيما تدخله الصنعة وتخرجه عن حالته الطبيعية‪ .‬فما دام الصانع‬
‫التزم بالعين المصنوعة صح االستصناع‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز التعاقد على صنع أشياء تصنع بأوصاف خاصة يريدها المستصنع ولو لم يكن لها مثيل‬
‫في السوق‪ ،‬بشرط أن تكون مما ينضبط بالوصف‪ .‬ويجوز أن يكون محل االستصناع من‬
‫األشياء التي يكثر أمثالها في السوق ويحل بعض وحداتها محل بعض في أداء االلتزام بسبب‬
‫صنعها بمواصفات موحدة‪ ،‬ويستوي في ذلك أن يكون المصنوع لالستهالك أو لالستعمال مع‬
‫بقاء عينه‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز أن يكون محل االستصناع شيئا معينا بذاته‪ ،‬كما لو قال بعتك هذه السيارة‪ ،‬أو هذا‬
‫المصنع‪ ،‬وإنما يكون االستصناع فيما حدد بالمواصفات ال بالتعيين‪ .‬وال يثبت للمستصنع‬
‫أولوية فيما شرع الصانع في عمله إال بعد التسليم كليا ً أو جزئياً‪ ،‬كما ال يختص المستصنع‬
‫بملكية المواد القائمة لدى الصانع إلنجاز الصنع إال إذا تعهد الصانع بعدم التصرف بها لغير‬
‫ذلك الشيء المستصنع ضمانا ً إلنجازه‪ ،‬ويقع هذا التعهد في حالة اشتراط الصانع على‬
‫‪ 6‬المستصنع تعجيل جزء من الثمن ليتمكن من شراء بعض المواد‪.‬‬
‫محل االستصناع‪ ،‬وضماناته‬
‫يجوز أن يشترط في عقد االستصناع أن يتم الصنع من المؤسسة نفسها‪ ،‬وفي‬ ‫‪.4‬‬
‫هذه الحالة يجب عليها التقيد بذلك‪ ،‬وال يحق لها أن تعهد باإلنجاز إلى غيرها‪.‬‬
‫يجوز للصانع تسليم ما صنعه هو قبل إبرام عقد االستصناع‪ ،‬أو ما صنعه‬ ‫‪.5‬‬
‫غيره‪ ،‬إذا لم يشترط عليه الصنع بنفسه‪ ،‬وال يتخذ ذلك ذريعة لتأجيل البدلين في‬
‫بيع موصوف في الذمة غير مقصود صنعه‪.‬‬
‫يجب على الصانع إنجاز العمل وفقا ً للمواصفات المشروطة في العقد‪ ،‬وفي المدة‬ ‫‪.6‬‬
‫المتفق عليها‪ ،‬أو في المدة المناسبة التي تقتضيها طبيعة العمل وفقا ً لألصول‬
‫المتعارف عليها لدى أهل الخبرة‪.‬‬
‫يجوز تحديد مدة لضمان عيوب التصنيع أو االلتزام بالصيانة لمدة معينة يتفق‬ ‫‪.7‬‬
‫عليها الطرفان أو يجري بها العرف‪.‬‬
‫يجوز االستصناع في المباني إلقامتها على أرض معينة مملوكة للمستصنع أو‬ ‫‪.8‬‬
‫للصانع‪ ،‬أو على األرض التي ملك أحدهما منفعتها‪ ،‬وذلك على اعتبار ان‬
‫المستصنع فيه هو المباني الموصوفة وليس المكان المعين ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫محل االستصناع‪ ،‬وضماناته‬
‫‪ ‬ثمن االستصناع‬
‫‪ .1‬يشترط أن يكون ثمن االستصناع معلوما ً عند إبرام العقد‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يكون نقوداً‪ ،‬أو عيناً‪ ،‬أو منفعة لمدة معينة‪ ،‬سواء كانت منفعة‬
‫عين أخرى أم منفعة المصنوع نفسه ‪ .‬وهذه الصورة األخيرة‬
‫تصلح للتطبيق في حال منح الجهات الرسمية عقود امتياز نظير‬
‫االنتفاع بالمشروع لمدة معينة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز تأجيل ثمن االستصناع‪ ،‬أو تقسيطه إلى أقساط معلومة‬
‫آلجال محددة‪ ،‬أو تعجيل دفعة مقدمة وتسديد باقي الثمن على‬
‫دفعات متوافقة مع مواعيد التسليم ألجزاء من المصنوع‪ .‬ويجوز‬
‫ربط األقساط بمراحل اإلنجاز إذا كانت تلك المراحل منضبطة‬
‫في العرف وال ينشأ عنها نزاع‪.‬‬‫‪8‬‬
‫محل االستصناع‪ ،‬وضماناته‬
‫إذا كان العمل مكونا من عدة أجزاء‪ ،‬أو كان الثمن محدداً على أساس الوحدة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫فيجوز أن يشترط الصانع على المستصنع أن يؤدي من الثمن المؤجل بقدر ما‬
‫أنجزه من العمل مطابقا ً للمواصفات‪.‬‬
‫يجوز اختالف الثمن في عروض االستصناع تبعا ً الختالف أجل التسليم‪ ،‬وال‬ ‫‪.4‬‬
‫مانع من التفاوض على عروض متعددة‪ ،‬على أن يتم اختيار أحدها عند إبرام‬
‫العقد لمنع الغرر والجهالة المفضية إلى النـزاع ‪.‬‬
‫ال يجوز إجراء المرابحة في االستصناع بأن يحدد الثمن بالتكلفة وزيادة معلومة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫إذا انخفضت التكلفة الفعلية التي أنفقتها المؤسسة في إنجاز المصنوع عن التكلفة‬ ‫‪.6‬‬
‫التقديرية‪ ،‬أو حصلت المؤسسة على حسم من الجهة التي قامت بالصنع لصالح‬
‫المؤسسة في االستصناع الموازي لتنفيذ الصفقة مع العميل‪ ،‬فال يجب على‬
‫الصانع تخفيض الثمن المحدد في العقد‪ ،‬وال حق للمستصنع في الفرق أو جزء‬
‫منه‪ ،‬وكذلك الحكم في حال زيادة التكلفة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫محل االستصناع‪ ،‬وضماناته‬
‫‪ ‬الضمانات‬
‫‪ .1‬يجوز أن تقبل المؤسسة إن كانت صانعة‪ ،‬أو أن تدفع إن كانت‬
‫مستصنعة‪ ،‬عربونا ً لتوثيق العقد‪ ،‬بحيث يكون جزءاً من الثمن‬
‫إن لم يفسخ العقد‪ ،‬أو يستحقه الصانع في حال فسخ العقد ‪.‬‬
‫واألولى أن يقتصر على مقدار الضرر الفعلي‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز للمؤسسة في عقد االستصناع‪ ،‬سواء كانت صانعة أم‬
‫مستصنعة‪ ،‬أن تأخذ الضمانات التي تراها كافية للوفاء‬
‫بحقوقها لدى المستصنع أو الصانع‪ ،‬كما يجوز لها إذا كانت‬
‫مستصنعة أن تعطي الضمانات التي يطلبها الصانع‪ ،‬سواء كان‬
‫الضمان رهنا ً أم كفالة أم حوالة حق أم حسابا ً جاريا ً أم إيقاف‬
‫السحب من األرصدة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫ما يطرأ على االستصناع‬
‫‪ ‬التعديالت واإلضافات والمطالبات اإلضافية‬
‫‪ .1‬يجوز اتفاق الصانع و المستصنع بعد عقد االستصناع على تعديل‬
‫المواصفات المشروطة في المصنوع‪ ،‬أو الزيادة فيه‪ ،‬مع تحديد ما‬
‫يترتب على ذلك بالنسبة للثمن وإعطاء مهلة في مدة تنفيذه‪ ،‬ويجوز‬
‫النص في العقد على أن مقابل التعديالت أو الزيادات هو بنسبتها‬
‫إلى الثمن حسبما تقتضيه الخبرة أو العرف‪ ،‬أو أي مؤشر معروف‬
‫تنتفي به الجهالة المفضية إلى النـزاع‪.‬‬
‫‪ .2‬ليس للمستصنع إلزام الصانع باإلضافات أو التعديالت على محل‬
‫عقد االستصناع ما لم يوافق الصانع على ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز زيادة الثمن لتمديد أجل السداد‪ .‬أما تخفيض الثمن عند‬
‫تعجيل السداد فيجوز إذا كان غير مشترط في العقد‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫ما يطرأ على االستصناع‬
‫‪ ‬الظروف الطارئة أو القاهرة‬
‫‪ .1‬إذا وجدت ظروف طارئة تستدعي تعديل ثمن االستصناع زيادة أو نقصا ً‬
‫فإنه يجوز باتفاق الطرفين‪ ،‬أو بالتحكيم‪ ،‬أو بالرجوع إلى القضاء‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز االستصناع إلتمام مشروع بدأ به صانع سابق وحينئذ يجب تصفية‬
‫العملية بحالتها الراهنة‪ ،‬على حساب العميل مع الصانع السابق‪ ،‬حيث تظل‬
‫الديون ‪ -‬إن وجدت ‪ -‬التزاما شخصيا ً عليه‪ ،‬ومن ثم إبرام عقد استصناع‬
‫لبقية العمل‪ ،‬دون التـزام المؤسسة باالستعانة بالصانع السابق‪ ،‬بل ينص على‬
‫أن لها الحق في إنجاز العمل بأي وسيلة تراها مناسبة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجوز النص على حق المستصنع في تنفيذ االستصناع على حساب الصانع‬
‫في حال امتناعه عن التنفيذ أو اإلتمام خالل مدة محددة تبدأ منذ التوقف عن‬
‫العمل في حالة استصناع مبان أو منشآت على أرض المستصنع‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ما يطرأ على االستصناع‬
‫إذا عجز الصانع عن اإلتمام فإن المباني أو المنشآت المشروع بإنشائها ال‬ ‫‪.4‬‬
‫يستحقها المستصنع مجانا ً ويختلف الحكم تبعا ً للسبب‪ ،‬فإن كان العجز‬
‫بسبب يرجع إلى الصانع فيضمن المستصنع قيمة البناء بنسبة ما أنجز‬
‫الصانع مع تحمل الصانع ما قد ينشأ للمستصنع من ضرر فعلي‪ .‬وإذا كان‬
‫عدم االتمام لسبب يرجع إلى المستصنع فيستحق الصانع قيمة ما أنجزه مع‬
‫تحمل المستصنع الضرر الالحق بالصانع‪ .‬وإذا كان عدم االتمام لسبب ال‬
‫يرجع ألحدهما فيضمن المستصنع قيمة ما أنجزه فقط‪ ،‬وال يتحمل أحدهما‬
‫ما لحق باآلخر من ضرر‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز أن يضاف إلى عقد االستصناع شرط ينص على أن أي اشتراط‬ ‫‪.5‬‬
‫جديد تضعه الجهات المختصة لم يتضمنه العقد ويترتب عليه تبعات ليست‬
‫على الصانع بمقتضى العقد أو القانون‪ ،‬فإنها تكون على المستصنع ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫اإلشراف على التنفيذ‬
‫يجوز للمؤسسة بصفتها مستصنعا ً أن توكل مكتبا ً فنيا‬ ‫‪.1‬‬
‫للنيابة عنها بموافقة الصانع للتحقق من التقيد‬
‫بالمواصفات المشروطة‪ ،‬والموافقة على تسليم الدفعات‬
‫وفقا ً لذلك‪ ،‬والتسليم‪ ،‬والتسلم‪.‬‬
‫يجوز للمؤسسة بصفتها صانعة توكيل المستصنع بعقد‬ ‫‪.2‬‬
‫توكيل مستقل عن عقد التصنيع للقيام باإلشراف على‬
‫إنجاز المصنوع طبقا ً للمواصفات المتعاقد عليها‪.‬‬
‫يجوز اتفاق الصانع و المستصنع على تحديد من يتحمل‬ ‫‪.3‬‬
‫منهما التكلفة اإلضافية المتعلقة باإلشراف‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫تسليم المصنوع والتصرف فيه‬
‫تبرأ ذمة الصانع بتسليم المصنوع إلى المستصنع أو تمكينه منه‪ ،‬أو تسليمه‬ ‫‪.1‬‬
‫إلى من يحدده المستصنع‪.‬‬
‫إذا كان المصنوع وقت التسليم غير مطابق للمواصفات فإنه يحق للمستصنع‬ ‫‪.2‬‬
‫أن يرفضه‪ ،‬أو أن يقبله بحاله‪ ،‬فيكون من قبيل حسن االقتضاء‪ .‬ويجوز‬
‫للطرفين أن يتصالحا على القبول ولو مع الحط من الثمن‪.‬‬
‫يجوز التسليم قبل األجل بشرط أن يكون المصنوع مطابقا ً للمواصفات‪ ،‬فإذا‬ ‫‪.3‬‬
‫امتنع المستصنع من تسلمه فيختلف الحكم بين وجود مانع مقبول وعدم‬
‫وجوده‪ ،‬فإذا وجد مانع مقبول فال يجبر على التسلم‪ ،‬وإن لم يوجد مانع‬
‫مقبول فيلزم بالتسلم‪.‬‬
‫يجوز أن يكون تسليم المصنوع بطريقة القبض الحكمي بتمكين الصانع‬ ‫‪.4‬‬
‫للمستصنع من قبض المصنوع بعد انجازه‪ ،‬وبذلك ينتهي ضمان الصانع‬
‫ويبدأ ضمان المستصنع‪ ،‬فإذا حصل بعد التمكن تلف للمصنوع غير ناشئ‬
‫عن تعدي الصانع أو تقصيره يتحمله المستصنع‪ ،‬وبذلك يتم الفصل بين‬
‫‪15‬الضمانين‪ :‬ضمان الصانع وضمان المستصنع ‪.‬‬
‫تسليم المصنوع والتصرف فيه‬
‫إذا امتنع المستصنع عن قبض المصنوع بدون حق بعد تمكينه من القبض يكون أمانة‬ ‫‪.5‬‬
‫في يد الصانع ال يضمنه إال بالتعدي أو التقصير‪ .‬ويتحمل المستصنع تكلفة حفظه‪.‬‬
‫يجوز النص في عقد االستصناع على توكيل المستصنع للصانع ببيعه إذا تأخر‬ ‫‪.6‬‬
‫المستصنع عن تسلمه مدة معينة‪ ،‬فيبيعه على حساب المستصنع ويرد الزيادة إليه إن‬
‫وجدت‪ ،‬أو يرجع عليه بالنقص إن وجد‪ .‬وتكون تكلفة البيع على المستصنع‪.‬‬
‫يجوز أن يتضمن عقد االستصناع شرطا ً جزائيا ً غير مجحف لتعويض المستصنع عن‬ ‫‪.7‬‬
‫تأخير التسليم بمبلغ يتفق عليه الطرفان إذا لم يكن التأخير نتيجة لظروف قاهرة أو‬
‫طارئة‪ ،‬وال يجوز الشرط الجزائي بالنسبة للمستصنع إذا تأخر في أداء الثمن‪.‬‬
‫ال يجـوز بيع المصنوع قبل تسلمه من الصانع حقيقة أو حكما‪ ،‬ولكن يجوز عقد‬ ‫‪.8‬‬
‫استصناع آخر على شيء موصوف في الذمة مماثل لما تم شراؤه من الصناع ويسمى‬
‫هذا االستصناع الموازي‪.‬‬
‫يجوز للمؤسسة المستصنعة أن توكل الصانع ببيع المصنوع بعد التمكن من قبضه إلى‬ ‫‪.9‬‬
‫عمالء الصانع لصالح المؤسسة‪ ،‬سواء كان التوكيل مجانا‪ ،‬أم بأجر مقطوع‪ ،‬أم بنسبة‬
‫من ثمن البيع‪ ،‬على أن ال يشترط هذا التوكيل في عقد االستصناع‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫االستصناع الموازي‬
‫يجوز أن تبرم المؤسسة بصفتها مستصنعا ً عقد استصناع مع‬ ‫‪.1‬‬
‫الصانع للحصول على مصنوعات منضبطة بالوصف المزيل‬
‫للجهالة وتدفع ثمنها نقداً عند توقيع العقد‪ ،‬لتوفير السيولة للصانع‪،‬‬
‫وتبيع لطرف آخر بعقد استصناع مواز مصنوعات تلتزم بصنعها‬
‫بنفس مواصفات ما اشترته‪ ،‬وإلى أجل بعد أجل االستصناع األول‬
‫وهذا بشرط عدم الربط بين العقدين‪.‬‬
‫يجوز أن تجري المؤسسة بصفتها صانعا ً عقد استصناع مع عميل‬ ‫‪.2‬‬
‫بثمن مؤجل‪ ،‬وتتعاقد مع صانع أو مقاول للشراء منه باالستصناع‬
‫الموازي لمصنوعات أو مبان بنفس المواصفات بثمن حال‪ ،‬بشرط‬
‫عدم الربط بين العقدين‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫االستصناع الموازي‬
‫يجب أن تتحمل المؤسسة نتيجة إبرامها عقد استصناع بصفتها‬ ‫‪.3‬‬
‫صانعا ً تبعات المالك ونفقات الصيانة والتأمين قبل التسليم إلى‬
‫المستصنع (العميل)‪ ،‬وال يحق لها أن تحول التزاماتها مع‬
‫العميل إلى الصانع في عقد االستصناع الموازي‪.‬‬
‫ال يجوز الربط بين عقد االستصناع وعقد االستصناع الموازي‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وال يجوز التحلل من التسليم في أحدهما إذا لم يقع التسليم في‬
‫اآلخر‪ ،‬وكذلك التأخير أو الزيادة في التكاليف‪ ،‬وال مانع من‬
‫اشتراط المؤسسة على الصانع في االستصناع الموازي شروطا ً‬
‫( بما فيها الشرط الجزائي) مماثلة للشروط التي التزمت بها مع‬
‫العميل في االستصناع األول أو مختلفة عنها‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫محاسبة البيع االجل‬
‫يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم‪ ،‬ولو مع زيادة الثمن‪ ،‬إذا وقع البيع مستوف ًيا‬
‫الشروط؛ ومنها‪:‬‬
‫أن تكون العين المباعة مباحة‪،‬‬
‫وأن تكون من مالكها أو وكيله‪،‬‬
‫وأن تكون األقساط معلومة واألجل مسمى؛‬
‫لقوله تعالى‪َ { :‬يا أَ ُّي َها ا َّلذِينَ آ َم ُنوا إِ َذا َت َدا َي ْن ُت ْم ِب َد ْي ٍن إِ َلى أَ َج ٍل ُم َ‬
‫س ّم ًى َف ْاك ُت ُبوهُ} [البقرة‪:‬‬
‫‪.]281‬‬
‫ومنها‪ :‬اتفاق الطرفين على الثمن‪ ،‬وعلى طريقة الدفع؛ وهل هي بالتقسيط‪ ،‬أم‬
‫بالدفع حااًّل قبل إبرام العقد‪ .‬ومنها أن تكون الزيادة على السعر واقعة قبل العقد ال‬
‫بعده؛ بحيث يقع العقد على سعر محدد ومعلوم لطرفي التعاقد‪ ،‬وغير قابل للزيادة‬
‫عند التأخر في سداد األقساط‪.‬‬
‫ومن المعلوم أن للزمن حصة في الثمن‪ ،‬فزيادة الثمن في مقابلة الوقت جائز في البيوع‪ ،‬وهو مما‬
‫تقتضيه قواعد الشرع‪ ،‬وتتحقق به مصالح الناس ‪ -‬وإن كان في الديون محر ًما ور ًبا؛ لقوله – تعالى‬
‫الربا} [البقرة‪ ،]275 :‬وهو مذهب األئمة األربعة‪ ،‬وأهل الظاهر‪.‬‬‫{وأَ َحل َّ هَّللا ُ ا ْل َب ْي َع َو َح َّر َم ِّ‬
‫‪َ :-‬‬

‫‪19‬‬
‫البيع بالتقسيط‬
‫أن يدفع للبائع دفعة مقدمة من الثمن النقدي للسعله المباعة على أن يتم‬ ‫يعني‬
‫تقسيط باقي المبلغ على أقس اط دورية وفقا لجدول زمن ي محدد‪.‬ونتيجة للتغيرات‬
‫الكبيرة التي تط أر على أسعار صرف العمالت خالل فترات زمينة وجيزة فتم إدخال‬
‫عنصر الفائدة ( الربوية ) على السلع المباعة بالتقسيط وبالتالي أصبح سعر البيع‬
‫بالتقسيط أعلى من سعر البيع النقدي نتيجه إلن أسعار الفائده غالبا ليست كبيرة‬
‫والفترة الزمني ة الممنوح ة للعمي ل للس داد تمت د لس نوات ف ي بع ض األحيان ونتيجة‬
‫للصعوبات الكبيرة في توفير سيولة هذا يغري العميل بالشراء متحمال الزيادة في سعر‬
‫ثمن البيع بالتقسيط عن الثمن النقدي‪.‬‬
‫أم ا البائ ع فق د تمك ن م ن تص ريف الكثيرم ن منتجات ه بفض ل هذا النظام‪.‬‬
‫أما المشتري فأصبح يقتني أشياء ما كان ليحلم بها لوال هذا النظام ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫طبيعة البيع بالتقسيط‬
‫تختلف شروط البيع بالتقسيط من حاله إلخرى ومن منشأه إلخرى‪.‬‬
‫فغالبا البييع بالتقسيط ال يعني إنتقال الملكية للمشتري بالرغم من‬
‫حيازته لها إو ستغالله لها إلن البائع يريد أن يضمن أن المشتري‬
‫سوف يسدد كامل قيمة السلعة ويريد أن يحمي نفسه من مخاطر‬
‫توقف العميل عن السداد ‪ .‬فتلجأ بعض الشركات بأخذ كمبياالت‬
‫أوشيكات أو إيصاالت أمانه بقيمة كل قسط على حده كاثبات وبعد‬
‫سداد العميل القسط يسلم له ورقة الدفع الخاصة بهذا القسط ثم‬
‫ورقة دفع بالقيمة الكلية للمنتج المباع وال تسلم للعميل إال بعد‬
‫دفع آخر قسط‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫هناك نوعان من البيع بالتقسيط‪:‬‬
‫‪.1‬سعر البيع بالتقسيط = السعر النقدي ‪ x‬سعر الفائدة ‪ x‬عدد السنوات‬
‫‪ .2‬سعر البيع بالتقسيط = السعر النقدي ‪ +‬ربح معين‪.‬‬
‫النوع األول يكون ربوي إل ن الفوائ د ربوي ة ويحرم التعام ل معه ا ‪.‬‬
‫النوع الثاني يسمى المرابحة و هو ما أقرته كافة الجهات التشريعية في الدول اإلسالمية و‬
‫تعمل به شركات التمويل اإلسالمية و البنوك اإلسالمية *و للمرابحة شروط ‪ :‬كون المبيع‬
‫مباح ا‪ ،‬طاهرا‪ ،‬منتفع ا ب ه مملوك ا لص احبه مقدو ار عل ى تس ليمه للمشتري‪.‬‬
‫‪.1‬في النوع األول عندما يتأخر العميل عن سداد أي قسط يدفع غرامات وفوائد تأخير بينما‬
‫في النوع الثاني ( المرابحة ) ال يدفع أي غرامات أو فوائد تأخير في حالة تأخيرة عن موعد‬
‫داد‪.‬‬ ‫الس‬
‫‪.2‬في النوع األول في حالة السداد المبكر يخصم الفوائد الخاصة بالفترة المتبقية بينما في‬
‫عقود المرابحة يلتزم المشتري بدفع كافة المبلغ إلن المبلغ في حقيقتة جزء واحد و ثمن البيع‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪22‬‬
‫صكوك االستثمار‬
‫تعريفها‬
‫وثائق متساوية القيمة‪ ،‬تمثل حصصا شائعة في ملكية اعيان او منافع او‬
‫خدمات او في موجودات مشروع معين او نشاط استثماري خاص وذلك بيد‬
‫تحصيل قيمة الصكوك وقفل باب االكتتاب وبدء استخدامها فيما أصدرت‬
‫ألجله‬

‫‪23‬‬
‫خصائص صكوك االستثمار‬
‫وثيقة مسماة بفئات متساوية إلثبات حقوق والتزامات‬
‫مالكها‬
‫حصة شائعة في موجودات وليست دينا في الذمة‬
‫اساسها عقد شرعي بضوابط لالصدار والتداول‬
‫خضوع تداول لما تمثله‬
‫مشاركة في الغنم والقرم‬

‫‪24‬‬
‫أنواع صكوك االستثمار‬

‫سلم‬

‫ملكية منافع‬

‫منافع أعيان موصوفة‬ ‫منافع أعيان موجودة‬ ‫خدمات طرف معين‬ ‫خدمات طرف موصوف‬

‫إصدار مالك عين موجودة‬

‫اصدار مالك منفعة عين موجودة‬

‫ملكية موجودات مؤجرة‬

‫استصناع‬

‫مرابحة‬

‫مشاركة‬

‫وكالة باالستثمار‬ ‫مضاربة‬ ‫شركة‬

‫مزراعة‬

‫مساقاة‬

‫مغارسة‬

‫‪25‬‬
‫نوع الصك‬ ‫الهدف من الصك‬ ‫المكتتب في الصك ُمصدر الصك‬ ‫حصيلة االكتتاب‬ ‫ملكية حامل الصك‬

‫البائ ع لبضاعة‬
‫تموي ل شراء سلعة‬ ‫المشترون لبضاعة‬ ‫شراء‬ ‫تكلفة‬
‫صكوك المرابحة‬ ‫المرابحة‬ ‫سلعة المرابحة‬
‫المرابحة‬ ‫المرابحة‬ ‫البضاعة‬
‫‪ ‬‬

‫تحص يل رأس مال‬ ‫ثمن شراء السلعة‬


‫صكوك السلم‬ ‫البائع لسلعة السلم‬ ‫المشترون للسلعة‬ ‫سلعة السلم‬
‫السلم‬ ‫(رأس مال السلم)‬

‫المشترون للعين‬
‫صكوك االستصناع‬ ‫تمويل تصنيع سلعة‬ ‫الصانع(البائع)‬ ‫تكلفة المصنوع‬ ‫العين المصنوعة‬
‫المراد صنعها‬

‫بائع عين مؤجرة أو‬ ‫الموجودات عل ى الشيوع بغنمها‬


‫صكوك اإلجارة‬ ‫بيع العين المؤجرة‬ ‫موعود‬ ‫عين‬ ‫مشترون لها‬ ‫وغرمها وذلك على أساس المشاركة ثمن الشراء‬
‫باستئجارها‬ ‫فيما بينهم‬

‫إنشاء مشروع أو‬


‫تطوي ر مشروع قائم‬
‫الجه ة الت ي تنشأ‬ ‫في‬ ‫المشاركون‬
‫أ و تموي ل نشاط على صكوك مشاركة‬ ‫تمويل المشروع‬ ‫المشروع أو موجودات النشاط‬
‫وتدير المشروع‬ ‫المشروع‬
‫أساس عقد من عقود‬
‫المشاركة‬

‫مشارك ة تمثل‬
‫موجودات المضارب ة والحصة‬
‫مشروعات أ و أنشطة‬ ‫مال‬ ‫رأس‬
‫صكوك المضاربة‬ ‫المضارب‬ ‫أرباب المال‬ ‫المتف ق عليه ا م ن الربح ألرباب‬
‫تدار عل ى أساس‬ ‫المضاربة‬
‫المال‪ ،‬ويتحملون الخسارة إن وقعت‬
‫المضاربة‬ ‫‪26‬‬
‫المكتت ب في‬
‫نوع الصك‬ ‫الهدف من الصك‬ ‫ُمصدر الصك‬ ‫حصيلة االكتتاب‬ ‫ملكية حامل الصك‬
‫الصك‬

‫صكوك‬ ‫ما تمثله الصكوك من موجودات‬


‫المبل غ الموكل‬
‫الوكالة‬ ‫االستثمار‬ ‫الوكيل باالستثمار‬ ‫الموكلون‬ ‫بغنمها وغرمها ويستحقون ربح‬
‫في استثماره‬
‫باالستثمار‬ ‫المشاركة إن وجد‬

‫المزارعون‬
‫صاحب األرض‬
‫(أص حاب العمل‬
‫(مالكه ا أ و مالك تموي ل مشروع على صكوك‬ ‫حصة في المحصول مما أنتجته تكاليف الزراعة‬
‫بأنفس هم أو‬
‫المزارعة‬ ‫أساس المزارعة‬ ‫منافعها)‬ ‫‪ ‬‬ ‫األرض وفق ما حدده العقد‬
‫بغيرهم)‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬

‫سقي أشجار مثمرة‬


‫صاحب األرض‬ ‫حص ة م ن الثمرة مم ا أنتجته‬
‫صكوك‬ ‫واإلنفاق عليها‬ ‫تكالي ف العناية‬
‫(مالكه ا أ و مالك‬ ‫المساقون‬ ‫األشجار وفق ما حدده العقد‬
‫ورعايتها على أساس المساقاة‬ ‫بالشجر‬
‫منافعها)‬ ‫‪ ‬‬
‫عقد المساقاة‬

‫غرس أشجار وفيما‬


‫يتطلبه هذا الغرس‬
‫مالك أرض صالحة‬ ‫حص ة متف ق عليه ا في األرض تكاليف غرس‬
‫من أعمال ونفقات صكوك‬ ‫المغارسون‬
‫لغرس األشجار‬ ‫الشجر‬ ‫والغرس‬
‫عل ى أس اس عقد المغارسة‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫المغارسة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪27‬‬
28
29
30
31
32
33
34
‫الص كوك ه ي أوراق مالي ة متوافق ة م ع الشريع ة اإلس المية‪ ،‬تعطي‬
‫لحاملها ملكية حصة في مشروع منجز أو قيد اإلنشاء والتطوير أو‬
‫في استثمار مع ّي ن‪ ،‬وهذا يمثل الركيزة األساسية للصكوك المصدرة‪،‬‬
‫فهي ال بد من أن تكون مرتبطة بأصول‪.‬‬
‫ُتص در الشركات الص كوك بهدف تموي ل مشاريعه ا‪ ،‬بحيث يتشارك‬
‫المساهمون مع الشركة الربح والخسارة‪ ،‬إذ يحصلون على نسبة‬
‫مئوية من األرباح‪ ،‬تتحدد عند التعاقد‪ ،‬كما يتحملون الخسائر وفقا‬
‫لتلك النسبة المحددة‪ ،‬وهذا بناء على القاعدة الفقهية التي تنص على‬
‫"ال ُغ ْنم بال ُغ ْرم"‪ ،‬أي المشاركة في الربح والخسارة‬

‫‪35‬‬
‫هذه الخاص ّية تميز الصكوك اإلسالمية عن أدوات االستثمار األخرى‪ ،‬ما‬
‫يجعلها جذابة للمستثمرين والدول‪ .‬فهي على خالف السندات التي تمنح‬
‫حاملها نسبة محددة مسبقا ً من قيمتها اإلسمية‪.‬‬
‫يت م إص دار الص كوك بحص ص متس اوية القيم ة‪ ،‬تمث ل حص صا في‬
‫المشروع ‪/‬االس تثمار‪ ،‬و ُتطرح لالكتتاب العام‪ ،‬فيتم شراء وتداول هذه‬
‫الصكوك بين المستثمرين‪ ،‬من خالل شركات الوساطة المالية‪.‬‬
‫تتسم الصكوك بالمرونة‪ ،‬فيتمكن حامل الصك من بيعه أو رهنه أو وهبه‬
‫ألي شخص‪ ،‬وفقا للقانون‪ ،‬في حين يؤمن إصدارها عادة تمويال كبيرا‬
‫للشركات‪ ،‬يتيح تغطية أي عجز مالي‪.‬‬

‫‪36‬‬

You might also like