You are on page 1of 18

IJAZAH SARJANA MUDA PENGAJIAN ISLAM

DAKWAH SEMESTER 3
FIQH SIRAH (DWI 20202)
“PEPERANGAN BANI QAINUQA’,TRAGEDI BIR’ MA’UNAH DAN
PEPERANGAN BANI NADHIR”

NAMA PENSYARAH :USTAZ MOHAMAD NURUL HAFIZ BIN ABD LATIF


NAMA PELAJAR :
1) NIK RAIHANAH BINTI NIK YUSOFF (056479)
2) NIK NURUL FARAINI BINTI NOOR AKMAR (056499)
3) TASNIEM BINTI AL-AMER (056507)
4) AL-ADANI FAQIHAH BINTI MOHD ZAIROS (056694)
5) MUMTAZ BINTI KHAIRUZZAMAN (056928)
‫غزوة بني قينقاع‬
‫نموذج من مكيدة اليهود‬
‫مسلمين شـديد ‪-‬‬
‫‪،‬‬ ‫بــــ قـيس وـكان شـيخا قـد عسـا‪ ،‬عظيم لاــكفـر‪ ،‬شـديد لاــضعنعلى لاــ‬ ‫قاــل اـبـن إـسحاق‪ (( :‬مـر شـاس ن‬
‫فـــاظهـ مـا‬
‫فـــهـ‪ ،‬غـ‬
‫تحدثون ي‬ ‫يمجلس قـد جمعهم‪ ،‬يـــ‬ ‫هم على نـفــر من أـصحابرـسول لاــهـ من اـألوسط وـلاــخزرـج فـــ‬
‫لاــحـسـد لـــ‬
‫ي لاــجاهلية‬
‫ينهم من لاــعـداوة فـــ‬
‫بــــ الـذيكـان بــــ‬
‫ينهم على اـإلسالم‪ ،‬عـد‬ ‫‪ .‬رـأـىمن لأــفتهم وـجـماعتهم وـصالح ذاـت بــــ‬

‫تى‪-‬‬ ‫مر فـــ‬


‫بــــمن قراـر‪ ،‬أـفـــ‬
‫لـــ معهم إذا اـجـتمعـ ملؤـهم هـا‬‫بــــهـ لاــبالد‪ ،‬الــ وـلاــهـ مـا نا‬
‫ني قـيلة هـذ‬ ‫فـــاـلقـد اـجـتمعـ مالأ بــــ‬
‫قـ‬
‫عض‬
‫بــــاثوـما كـانمن قـبلهـ‪ ،‬وـأنـشـدـهم بــــ‬
‫يـــ عـ‬
‫ثــــ اذـكر وـم‬
‫جـلسمعهم‪ ،‬م‬ ‫فـــ‬
‫اـل اـعماد لإــيهم‪ ،‬اـ‬ ‫فـــ‪:‬‬
‫شـابا من هيــــود كـان معهـ‪ ،‬قـ‬
‫اــوـم عند ذـلـك‬
‫تكلم لقـ‬ ‫فعل فـــ‬ ‫فـــهـ من اـألشعـار‪ ،‬فـــ ‪،‬‬
‫اولوـا ي‬
‫قـتــــ‬ ‫‪ .‬مـا كـانوا‬

‫لــصاـحـبهـ ‪ :‬أـن شـئتم رددـناـها اـآلن‪-‬‬ ‫ثــــ قاــأل حدـهما‬


‫م‬ ‫فـــقـاوالـ‪،‬‬
‫تـــبرـجـالنمن لاــحينعلى الرـكـب ت‬ ‫وـتـنازعوا وـتـافــخروـا حتى وـاثـ‬
‫ينهم‬
‫حـياء لاــحرباـألهلية لاــتي كـانـت بــــ‬
‫عني‪ :‬اـالستعـداد إلـــ‬ ‫‪ .‬جذعة يـــ‬
‫يــ ‪-‬‬
‫اـل (( ا‬
‫فـــ‪:‬‬
‫يمنمعهـ من أـصحابـهـ لاــمهاــجريـنحتيجاءهم‪ ،‬قـ‬ ‫خرج لإــيهم فـــ‬ ‫فـــغـ ذـلـك رـسول لاــهـ صـلى لاــهـ عليهـ وـسلم‪ ،‬فـــ‬
‫بل‬
‫بــــ‬
‫بــــ وـقطعـ هـ‬
‫إلسالم‪ ،‬وـأـكرـمـكم هـ‪،‬‬
‫بــــ أـن هداـكـم لاــهـ لـــ‬
‫ين أـظهـركـم عـد‬ ‫مسلمين لاــهـ لاــهـ‪ ،‬أـبدعوى لاــجاهلية وأـنا بــــ‬
‫‪،‬‬ ‫معشـر لاــ‬
‫ين قلـوـبـكم؟ ))‬
‫بــــمن لاــكفـر‪ ،‬وـلأــف بــــ‬
‫‪.‬عنكم أـمر لاــجاهلية‪ ،‬وـاـستنقـذـكـم هـ‬

‫عضهم ‪-‬‬
‫بكوا‪ ،‬وـعانـق الرـجاـلمن اـألوس وـلاــخزرـج بــــ‬
‫ن وـكـيد من عـدوـهـ‪ ،‬فـــ‬
‫اــوـم أـنـهـا نـزــغة من لاــشيطا ‪،‬‬
‫فـــرف لقـ‬
‫‪ .‬عـ‬
‫هذا نموذج مما كان اليهود يفعلونه ويحـاولونه من إثارة القالقل والفتن في المسلمين ‪ ،‬وإقامة العراقيل في سبيل الدعوة‬
‫اإلسالمية‪ .‬وكانوا يضيقون سبب المعيشية على من آمن إن كان لهم به ارتباط مالي‪ ،‬فإن كان لهم عليه يتقاضونه صباحا‬
‫مساء‪ ،‬وإن كان له عليهم يأكلونه بالباطل‪ ،‬ويمتنعون عن أدائه‪ ،‬وكانوا يقولون ‪ :‬إنما كان علينا قرضك حنيما كنت على دين‬
‫‪.‬آبائك‪ ،‬فإما إذا صبوت فليس لك علينا من سبيل‬
‫بنو قينقاع ينقضون العهد‬

‫ل كنهم ل ما رأوا أنهللا ق د ن صر منينن صرامؤزرا ف يميدانب در‪ ،‬وأنهم ق د ص ارت‪-‬‬


‫ي ت ميزتق در غيظهم‪ ،‬وكاشفوا ب ا لشر‬
‫ل هم عزة وشوكة وهيبة ف يق لوبا لقاصيوا لدان ‪،‬‬
‫ذى‬
‫وا لع داوة‪ ،‬وجاهروا ب ا لبغيوا أل ‪.‬‬

‫‪ -‬وكانأعظمهم حقد وأكبرهم ش را ك عبب نا ألشرف‪ -‬وسيأتيذكره ك ما أنش ر طائفة من‬


‫طوائفهم ا لثالثهم ي هود ب نيق ينقاع‪ ،‬ك انوا ي سكنونداخلا لمدينة ف يحيب أسمهم‬
‫ي‬
‫وكانوا ص اغة وحدادينوصناع ا لظروفوا ألوان ‪.‬‬

‫حرب وكانعدد ا لمقاتلينف يهم‬


‫‪ -‬وألجلهذه ا لحرفك انتق د ت وفرتل كلرجلمنهم آ التا ل ‪،‬‬
‫‪.‬س بعمائة‪ ،‬وكانوا أشجع ي هود ا لمدينة‪ ،‬وكانوا أولمنن كثا لعهد وا لميثاقمنا ليهود‬
‫وـيواـجـهـون ‪-‬‬ ‫وـاـستفزـازتـهم‪.‬‬ ‫حرشاتـهم‬
‫ي تــــ‬ ‫ي لاــبدر‪ .‬اـشتد طـغيانـهم‪ ,‬وـتوسعـوا فـــ‬
‫لمسليمين فـــ‬ ‫تح لاــهـ لـــ‬
‫لما فـــ‬ ‫فـــ‬
‫تعـرضـون نبــــسـائـهم‬
‫مسلمين حتى أـخذوـا يـــ‬
‫‪,‬‬ ‫‪ .‬اـألذ‬
‫بـــــى كــلمن وردـسوـقهم من لاــ‬

‫ي شرــهم وـغطرستهم ‪-‬‬


‫ـدى وـلـكنهم ازدـادوـا فـــ‬
‫اــ ‪.‬‬
‫فــــعظهم ودـعاهم لاــى الـرشد وـله‬
‫و‬ ‫‪.‬جمعهم رـسول لاــهـ‬

‫فـــاـل« ايـــ‪-‬‬
‫قـ‬ ‫ني قـين اقــع‪،‬‬
‫ي لاــسـوق بــــ‬
‫اــهـود فـــ‬
‫بــــ‪ ,‬وـقدـم لاــمديـنة‪ ,‬جمعـ لي‬
‫يـــم در‬‫ما أـصابرـسول لاــهـ قرـيـشـا و‬ ‫لـــ‬
‫صيبكم مثلمـا اـصاب قرـيـشـا‬ ‫» معشـر هيــــود‪ ،‬أـسلموا قـبلأـن يـــ‬

‫قتاـل اـنـك لـوـ ‪-‬‬


‫يـــرفون لاــ ‪،‬‬
‫عـ‬ ‫ش كـانوا أـغمارا الــ‬
‫يـــرـنـكمن نــفسك أـنـك قـتلت نـفرـا من قرـيـ ‪،‬‬
‫غـ‬ ‫يــ محمد‪ ،‬الــ‬‫قالـواـ ‪ :‬ا‬
‫لقمثلنا‬
‫س واـنـك ملـــ تــــ‬ ‫‪ .‬قاـتـ ل‬
‫لتناــعـرفتأـنا نــحن لاــنا ‪،‬‬
‫لعمران‪- 12،13:‬‬‫س ورة ا‬
‫حرب ولكنك ظم ا لنبي(ص) غيظه‪ ،‬وصبر ا لمسلمون‪-‬‬
‫‪.‬ك انف يمعنىما اجابب ه ب نو ق ينقاع هو ا الءعالنا لسافر عنا ل ‪،‬‬

‫‪.‬وازداد ا ليهود – منب نيق ينقاع – جراءة‪ ،‬ف قلما ل بثوا أنف يا لمدينة ق لقا واضطرابا ‪-‬‬

‫أبت ف عمد ‪-‬‬


‫روىابنهشام عنأبيعون« أنامرأة منا لع ربق دمتب جلبل ها‪ ،‬ف جعلوا ي ريدونها علىك شفوجهها‪ ،‬ف ‪،‬‬
‫ا لصائغ ا لىطرفث وبها‪ ،‬ف عقده ا لىظهرها‪ -‬وهيغافلة – ف وثبرجلمنا لمسلمينعلىا لصائع ف قتله – ف شهد ا ليهود‬
‫‪.‬علىا لمسلم ف قتلوه ‪ ،‬ف استصرخ أهلا لمسلم ا لمسلمينعلىا ليهود‪ ،‬ف وقع ا لشر ب ينهم وبينب نيق ينقاع‬
‫الحصار ثم التسليم ثم الجالء‬
‫ني قـين اقـع‪ ،‬وـكان‪-‬‬
‫جنود لاــهـ لاــى بــــ‬
‫مطلب وـسار بــــ‬
‫نعبد لاــ ‪،‬‬ ‫لــاء لاــمسلمينحمزة بــــ‬ ‫وـحـينئذ عيل صـبر رـسول لاــهـ‪ ،‬وأــعطى وـ‬
‫ي قلـوبـهم‬‫يلة لاــىهالـلذـي لاــقعـدة‪ ،‬وـقذف لاــهـ فـــ‬
‫لنصفمن شوـاـلسـنة ‪ 2‬ه‪ ،‬ودـاـم لاــحصـارخمس عشـرـة لـــ‬ ‫يـــم لاــسبت لـــ‬
‫ذـلـك و‬
‫ي رـقابـهم‬
‫نزلوـا علىحكم رـسول لاــهـ فـــ‬ ‫فــــبـهم‪ -‬فـــ‬
‫ي لو‬ ‫فــــو اذا ارادوـا خذالـن قوــم وـهزيـمتهم اـنزلـهـ عليهم وـقذف فـــ‬
‫الرــعب– ه‬
‫كتفـوا‬
‫هم فـــ‬‫مر بــــ‬ ‫‪ .‬واـ ل‬
‫مواــهم ونـسـائـهم وذرـيـتهم‪ ،‬اـفـــ‬

‫يــ محمد‪- ،‬‬


‫اـل ا‬
‫فـــ‪:‬‬
‫قـ‬ ‫اــح على رـسول لاــهـ اـن يــصــدر عنهم لاــعفـو‪،‬‬
‫فـــ‬
‫ل‬ ‫دور نـفـاقهـ‪،‬‬‫بــــ سـلول بــــ‬
‫بــــ اـبـي ن‬
‫وـحـينئذ قاــم عبد لاــهـ ن‬
‫بــــ قـين اقــع حلفـاء لاــخزرـج‬
‫واــي– وـكان نو‬ ‫‪ .‬اـحـسن فـــ‬
‫ي مـ ل‬

‫بــــ ‪-‬‬
‫هـا‪،‬‬ ‫جاوروـهـ‬
‫يـــ‬ ‫خرجوا من لاــمديـنة وـالـ‬
‫لـــ واـمرهم اـن يـــ‬
‫هـ‪،‬‬ ‫فـــهبهم‬
‫حسنى وـ‬
‫بــــ ‪،‬‬
‫لاــ‬ ‫وـعامـلرـسول لاــهـ هذا لاــمنافق– عاـمـلهـ‬
‫‪ .‬فـــ‬
‫خرجوا لاــىاذرـعات لاــشـاـم‬

‫سيودرـعين وـثـالثة أـسياف وـثـالثة ‪-‬‬


‫‪،‬‬ ‫الثة ق ـ‬
‫ـخذ منهـا ثــــ‬
‫مواــهم‪ ،‬أفـــ‬
‫وـقبض رـسول لاــهـ منهم اـ ل‬
‫‪.‬رماح‪،‬وخمس غنائمهم‪ ،-‬وكان الذي تولى جمع الغنائم ‪ :‬محـمد بن مسلمة‬
‫‪ :‬العبر و العادات‬
‫حجاب لاــمرأـة لاــمسلمة وـحدودـهـ وـحـكمهـ )‪1‬‬
‫اــهـود )‪2‬‬
‫دـاللـة هذهـ لاــحادـثة على لاــحقـد لاــعجيبلــدى لي‬
‫ي اـإلسالم )‪3‬‬
‫معاـمـلة لاــمنافق فـــ‬
‫ي اـإلسالم )‪4‬‬
‫مـواـالهـ غير لاــمسلمين وـحـكمهـا فـــ‬
‫بئرو المعونة‬

‫‪ -‬وفي الشهر نفسه الذي وقعت فيه مأساه الرجيع وقعت مأساة أخرى أشد وأفظع من األولى أن أبا براء عامر بن مالك‬
‫قدم على رسول الله (ص) المدينة‬
‫جيبوـهم ‪-‬‬
‫ـنك لـرــجوتأـن يـــ‬
‫عثتأـصحابـك لاــىأـهل نــجد‪ ,‬يــدعونـهم لاــى دـي ‪,‬‬
‫يــ رـسول لاــهـ ‪ ,‬لـوـ بــــ‬
‫اـل ا‬
‫فـــ‪:‬‬
‫قـ‬
‫ف قا ل‪( :‬انيأخافعليهم أهلا لنجد) ‪-‬‬
‫فقال أبو براء ‪ :‬أنا جار لهم‪ ,‬فبعث مع أربعين رجال في قول ابن إسحاق وفي صحيح أنهم كانوا سبعين‬
‫وأمر عليهم ا لمنذربنعمروا هو احد ب نيس اعدة وكانو منخيار ا لمسلمينف ساروا ي حتبطونب ا لنهار ي شترونب ه ‪-‬‬
‫ا لطع ام أل هلا لصفه‬
‫حتىن زولوا ب ئر مع ونة أرضب ينب نيعامر وحرة ب نيس ليم ‪-‬‬
‫‪ -‬ثم بعثوا حرام بن ملحان أخا أم سليم بكتاب رسول الله (ص) الى عدو الله عامر بن الطفيل وأمر رجال فطعنه بالحربة‬
‫من خلفه‪ ،‬قال حرام ‪ :‬الله اكبر ‪ ,‬فزت ورب الكعبة‪.‬‬
‫جـلجوـار أبـي رـأبــــ‪-‬‬
‫جيبوـهـ ألـــ‬
‫يـــ‬ ‫لم‬
‫باقين فـــ‬
‫تاـلاــ ‪,‬‬
‫نيعـامر لاــى ق ـ ل‬
‫بــــ‬ ‫فلــــورـهـ‬ ‫ثــــ اـستنفـرعدو لاــهـ‬
‫م‬
‫بــــ‪-‬‬
‫فـــتـلوـا حتى قـتلوـا عن آـخرـهم اـال كــعب ن‬
‫قـا‬ ‫ـصحابرـسول لاــهـ (ص)‪,‬‬
‫أبــــ‬ ‫جاء وـا حتى أـحاطوـا‬
‫جابـتهـ عصية ورـعل وذـكواـن‪ ,‬فـــ‬ ‫فـــ‬
‫أـ‬
‫بــــ لاــنجار‬
‫زـيد ن‬
‫‪ -‬ثم وكان عمرو بن أمية الضمري والمنذر بن عقبة بن عامر في سرح المسلمين ‪ ,‬فرأيا الطير تحوم على موضع الوقعة‪,‬‬
‫فنزل المنذر‪ ,‬فقاتل المشركين حتى قتل مع أصحابه وأسر عمرو بن أمية الضمري ‪ ,‬فلما أخبر أنه من مضر‬

‫اــدـح‪ ,‬مصـرع ‪-‬‬


‫بــــ أـمـية لاــضمري لاــى لاــنبي(ص) حاـمـالمعهـ أـنـباء لاــمصـاب لفـا‬
‫ورـجـعـ عمرو ن‬
‫سبعين من أفاضل المسلمين‬
‫‪ ‬‬
‫ولما ك انعمرو ب نأمية ف يا لطريقب ا لقرقرة منص در ق ناة‪ ,‬ن زلف يظلش جرة ‪ ,‬وجاء رجالنمنب نيك الب‪-‬‬
‫ف نزال معه‪ ,‬ف لما ن اما‪ ,‬ف تك ب هما عمرو‬
‫‪ ‬‬
‫‪ :‬ف لما ق دم أحبر رسولهللا (ص) ب ما ف عل‪-‬‬
‫فقال‪ (:‬لقد قتلت قتيلين ألدينهما )‬
‫‪ ‬‬
‫وقد ت أ لم ا لنبي(ص) أل جلهذه ا لماساة ‪ ,‬ت أ لما ش ديدا‪ ,‬وتغلبعليه ا لحزنوا لقلق‪-‬‬
‫‪ ‬‬
‫حتىدعا علىه هؤالء ا ألقوام وا لقبائلا لتيق امتب ا لغ در وا لفتك ف يأصحابه‪-‬‬
‫ا لصحيح عنأنسق ا ل‪ :‬دعا ا لنبي(ص) علىا لذينق تلوا أصحابه ب بئر مع ونة ث الثينص باحا ‪-‬‬
‫‪ :‬العبر والعزات‬
‫المسلون كلهم مشتركون في المسؤلية الدعوة (‪1‬‬
‫يجوز االقامة بدار الكفر ابتغاء القيام بواجب الدعوة االسالمية (‪2‬‬
‫أثرمحبة النبي (ص) في القلب وضرورة تذكيتها (‪3‬‬
‫كل ما كان معجـزة للنبي جاز أن يكون كرامة لولي (‪4‬‬
‫غزوة بني النضير‬

‫حقـد وـلاــعـدوـة‪ ,‬وـيـختاروـن أـنواـع ‪-‬‬


‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫جاهروـن‬
‫كانوا يـــ‬ ‫لكـانوا أـصحاب ّدـسوـمؤاـمرة‪ ,‬فـــ‬
‫ضرب بــــ‬
‫كونوا أـصحابحربوـ ‪,‬‬ ‫إـال أـنـهم ملـــ يـــ‬
‫ينهم وـبـين لاــمسلمينمنعهـود وـمواـثـيق‬ ‫لقتاـلمعـ مـا كـان بــــ‬
‫يـــموا لـــ ‪,‬‬
‫مسلميندوـن أـن قـوـ‬
‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫إلــاقـع اـإليذاء‬
‫حيل يـ‬ ‫‪.‬من لاــ ‪,‬‬
‫اـــدوء وـلاــسكوتز ‪-‬‬
‫اــزـموا له‬
‫استكانوا وـلت‬
‫شرفخافوا على أـنـفسهم‪ ,‬فـــ‬
‫بــــ اـأل ‪,‬‬
‫ني قـين اقـع‪ ,‬وـقتل كــعب ن‬
‫بــــ‬ ‫بــــ وـقعـة‬
‫عـد‬ ‫وأـنـهم‬
‫باــمشـرـكـينمنأـهلمكة ‪-‬‬
‫وـ ل‬ ‫منافقين‬
‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫تصلون‬
‫بــــداوة وـلاــغـدر‪ ,‬وأــخذوـا يـــ‬
‫لاــعـ‬ ‫كاشفـوا‬
‫جرءوـا‪ ,‬فـــ‬
‫بــــ وـقعـة أـحد تــــ‬
‫ولـكنهم عـد‬
‫‪ً .‬سرـاـ‪ ,‬وـيـعملون لــصـلاــحهم ضـد لاــمسلمين‬
‫اــضـاء على‪-‬‬
‫ـدف لق‬
‫تــــ‬
‫ه‬ ‫بــــاـمرة‬
‫مؤ‬ ‫بــــ وـقعـة الرـجـيعـ وـبـئر معـونة‪ ,‬حتى قاــموا‬
‫لىحتى ازدـادوـا جرأــة وـجـسـارة عـد‬ ‫وـصبر لاــنبي ص ـ ‪,‬‬
‫‪ .‬لاــنبي صـلى‬
‫رسول‬ ‫بيان‬
‫ضـربعنقهـ ‪-‬‬ ‫ي نـفــر من أـصحابـهـ‪ ,‬وـكـلمهم أـن‪-‬‬ ‫ذلك‬
‫يهم فـــ‬ ‫أـنـهـ لاــنبي ص ـ ‪:‬‬
‫لىخرج لإــ‬
‫بــــ أـمـية‬
‫ن‬ ‫يدـية لاــكالبـيين لاــلذيـن قـتلهما عمرو‬
‫عينوـهـ فـــ‬
‫يـــ‬
‫ني لاــنضير ‪-‬‬
‫نمسلمة لإــى بــــ‬
‫بــــثمحمد بــــ‬
‫ع‬ ‫لاــضمري‬

‫ني لاــنضير من لاــمديـنة مـدة عشـرـا ‪-‬‬


‫بــــ‬ ‫خرج‬ ‫نود لاــمعـاهدة ‪-‬‬
‫جبعليهم حسب بــــ‬
‫وـكان ذـلـك يـــ‬

‫بــــ وـعمر وـعلي وـطائـفـة من أـصحابـهـ ‪-‬‬


‫وـجـلسمعهـ أـبو كر‬
‫رئيس المنافقين عبد اهلل بن أبي‬
‫ني لاــنضير ‪-‬‬
‫عثشـخص لإــى بــــ‬
‫بــــ‬ ‫لى ‪-‬‬
‫قتلهـ ص ـ ‪,‬‬‫فـــ مـروـا بــــ‬
‫عض‪ ,‬تا‬
‫عضهم لإــى بــــ‬ ‫اــهـود بــــ‬
‫وـخـال لي‬
‫ليلقيهـا علىرـأـسهـ‬‫ى وـيـصعـد فـــ‬ ‫وـقاـلوـا ‪ :‬أيـكم أيـــخذ هذهـ الرـحـ ‪,‬‬
‫إنمعي لأــفين دـيـــخـلونمعكم حصنكم ‪-‬‬
‫فـــ‬ ‫نجحاش‪ :‬أـنا‬ ‫فـــلأـشقتهم عمرو بــــ‬
‫ا؟ قـاـ‬ ‫بــــ‬
‫شخهـ هـ‬ ‫يـــ‬

‫يموتوا دوـنـكم ‪-‬‬


‫فـــ‬ ‫نمشكم لاــنصيحة ‪-‬‬
‫هم سـالم بــــ‬
‫فـــاـل لـــ‬
‫قـ‬

‫وـخـلفـؤـكـم منغطفـان‪-‬‬ ‫وـتـنصـرـكـم قرـيـظة‬ ‫علمهـ ‪-‬‬


‫وـنزلجبريـلمنعند رـب لاــعـلاــمينعلى رـسولـهـ صـلى يـــ‬
‫نهض مسـرـعا‪ ,‬وـتوـجـهـ لإــى لاــمديـنة معـ‬
‫بــــ فـــ‬
‫بــــ هموا هـ‪,‬‬
‫ما‬
‫ولم يطل الحصار‬ ‫بني النضير‬ ‫رئيس حيي بن أخطاب‬

‫لاــتجاء لإــى حصـوـنـهم ‪-‬‬ ‫عثإــىرـسول لاــهـ صـلى‪-‬‬


‫بــــ ل‬
‫فقط ‪-‬‬
‫لـــ لـــ‬
‫سـت يا‬
‫نبل وـلاــحجارة ‪-‬‬
‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫رـيـــمون‬ ‫سـتعملعلى لاــمديـنة اـبـن أـم مكتوـم‪ ,‬وـسارعليهم)‪1‬‬
‫يال ‪-‬‬
‫خمس عشـرـة لـــ‬
‫حمل لاــوـاء)‪2‬‬ ‫بــــ أبـي طـلاــب يـــ‬
‫علي ن‬

‫فــــضعليهم لاــحصـار ‪-‬‬


‫ر‬

‫فأرسلوا إلى رسول الله صلىى‬ ‫‪1‬‬

‫" نــحن نــخرج عن لاــمديـنة"‬ ‫‪2‬‬

‫فأنزلهم على أن يخرجوا عنها بنفوسهم‬ ‫‪3‬‬


‫وذراريهم‪ ,‬وأن لهم ما حملت اإلبل إال السالح‬
‫‪ -‬فنزلوا على ذلك ‪,‬وخربوا بيوتهم بأيديهم‪,‬ليحملوا األبواب والشبابيك‪,‬لب حتى حمل‬
‫بعضهم األوتاد وجذوع السقف‪.‬‬
‫بــــ‪-‬‬
‫فــــحـل أـكـثر هم كــحيي ن‬‫بـــ ‪ ,‬تر‬
‫عري‬ ‫اــسـاء وـلاــصبيان‪ ,‬ويـحـملوـا على سـتمائة‬ ‫ثــــ حملوـا لن‬
‫م‬
‫شـ‬
‫بــــ أبـي لاــحقيق لاـى خـيبر ‪ ,‬وذـهبت طـائـفـة منهم لاـى لاـاـم‬
‫ـطبوـسالم ن‬ ‫أـخ ‪,‬‬
‫مواــهما ‪-‬‬
‫ـحرزـا أـ ل‬
‫بــ وـهب أفـــ‬
‫ن‬ ‫نعمرو ‪ ,‬وـأبو سـعدـ‬
‫ين بــ‬
‫اـميــ‬ ‫قط ‪,‬‬
‫وـأـسلم منهم رـجـالن فـــ‬
‫ضـة ‪ ,‬وـثالثمائة وـأربـعين سـيف‪-‬‬
‫يبــ‬ ‫فــــجد من لاــسالح خـمسين درـعا ‪ ,‬وـخمسين‬
‫و‬
‫ي برـيعـ اـألول سـنة ‪ 4‬من لاـهجرـة ‪ ,‬أـغسطس(‪ 625‬م ‪-‬‬
‫ني لاــنضير فـــ‬
‫بــــ‬ ‫كـانـتغزوـة‬
‫بـــــماها ‪-‬‬
‫أك‬ ‫سـورـة لاــحشـر‬ ‫لاــغـزوـة‬ ‫يهذهـ‬
‫وأـنزل لاــهـ فـــ‬
‫هذه خالصة ما رواه ابناسحق وعامة أهل السير حول هذه الغزوة‬
‫كتبت كـفـار قرـيـش‪-‬‬
‫بــــ فـــ‬
‫در‬ ‫ما كـانـتوـقعـة‬
‫لاــغـزوـة ‪ ,‬وـهو أنـهـ لـــ‬ ‫غيـهما سـببا اـخر حولهذهـ‬
‫وـر‬ ‫وـقد ورـىأبو دـاود وـعبد لاـرزـاق‬
‫اــهـود‬‫بــــ لاــى لي‬
‫بــــ وـقعـة در‬
‫عـد‬
‫ثـــــين رـجـالمن‪-‬‬
‫ي الث‬ ‫رسلوا لاـى لاـنبي‪ :‬اـخرج لاــينا فـــ‬
‫بــ لاـنضريـ على لاـغـدر ‪ ,‬أـفــ‬‫اــهـود ‪ ,‬أـجـمعت نو‬‫غـ كــتابـهم لي‬ ‫لما لبــــ‬ ‫فـــ‬
‫ان صـدقوك واـمـنوا‬‫يسمعـوا منك‪ ,‬فـــ‬ ‫يننا وـبـينكم ‪ ,‬فـــ‬
‫يمكأن كـذا ‪ ,‬نــصف بــــ‬
‫ثـــــينحبرـا ‪,‬حتى انــتـقي فـــ‬
‫ي الث‬ ‫أـصحابـك‪ ,‬وـلـنخرج فـــ‬
‫بــــ اـمـنا كــلنا‬
‫ك‬
‫فـــصـرف‪-‬‬
‫أنـ‬ ‫فـــاهدوـهـ ‪,‬‬
‫عـ‬‫يـــاهدوـهـ ‪,‬‬
‫ني لاــنضير ‪ ,‬ودـعاهم لاــىأـن عـ‬
‫ـبوـترك بــــ‬
‫خيل وـلاــكتائ ‪,‬‬
‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫ني قرـيـظة‬
‫ثــــغدا لاــغـد على بــــ‬
‫م‬
‫فـــتـلهم حتى نــزلوـا على لاــجالء‬
‫ـب قـا‬
‫كتائ ‪,‬‬ ‫بــــ‬
‫لاــ‬ ‫ني لاــنضير‬
‫عنهم وـغدا لاــى بــــ‬
‫‪ -‬فخرج النبي في ثالثة نفر من أصحابه واشتملوا –أي ‪:‬اليهود – على الخناجر ‪,‬وأرادوا الفتك برسول الله ‪,‬‬
‫‪ -‬فارسلت امرأة ناصحة من النضير الى بني أخيها ‪,‬وهو رجل مسلم من األنصار‪.‬‬
‫‪ :‬وعلى أن لهم ما أقلت االبل اال الحلقة –والحلقة ‪-‬‬
‫السالح ‪,-‬فجاءت بنو النضير واحتموا ما أقلت ابل من أمتعتهم وأبواب ببوتهم وخشبها‪,‬فكانوا يخربون بيوتهم فيدمونها ‪-‬‬
‫‪ .‬فيحملون ما وافقهم من خسبها ‪,‬وكان جالؤهم ذلك أول حشر الناس الى الشام‬
‫‪ :‬العبر والعظات‬

‫بــــمحمدا عليهـ لاــصالة وـلاــسالم )‪1‬‬


‫هـا‬ ‫‪ .‬واــحدة من لاــخوارق لاــتي أـكرم لاــهـ‬
‫ي ذـلـك)‪2‬‬
‫جوز اـتـالفأـشجار لاــعـدو وـثـما رـهـ اذا رـأـى اـالمام لاــمسلم لاــمصلحة فـــ‬
‫‪ .‬يـــ‬
‫فـــهـ لاــىمـا )‪3‬‬
‫عـود لاــنظر ي‬
‫بــــن قـتاـل يـــ‬
‫اـتـفق اـألئـمة علىأـن مـا غنمهـ لاــمسلمون دوـ‬
‫ـسطة لاــحرب‬
‫وـابــــ‬ ‫غنمونـهـا‬
‫ي اـألرض لاــتي يـــ‬
‫يـــ اـالمام لاــمسلم ‪ .‬واـخـتلفـوا فـــ‬
‫راـهـ‬ ‫‪.‬‬

You might also like