You are on page 1of 36

‫نظم وبناء المجتمع العربي السعودي‬

‫‪soc 324‬‬

‫المحتوى الدراسي المقرر للفصل الدراسي‬


‫نظم وبناء المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫اسم المادة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Soc 324.‬‬ ‫رمز المادة‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬مـشــــبب األسمري‪.‬‬ ‫أستاذ المادة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪6951333‬‬ ‫تلفــــون ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪Email: malasmari@kau.edu.sa‬‬ ‫•‬
‫ساعات مكتبية ‪ :‬من الساعة (‪ )1 -11‬االثنين واألربعاء‪.‬‬ ‫•‬

‫‪2‬‬
‫مقررات المادة‬
‫• الكتاب المقرر‪:‬‬
‫– كتاب‪ :‬المدخل إلى دراسة المجتمع العربي السعودي‪.‬‬
‫– تأليف‪ :‬د‪ .‬محمد بن إبراهيم السيف‪.‬‬
‫• الموضوعات المقررة‪:‬‬
‫المقدمة في دراسة المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الفصل األول‪ :‬النسق السياسي‪.‬‬ ‫–‬
‫الفصل الثاني‪ :‬النسق االقتصادي‪.‬‬ ‫–‬
‫الفصل الثالث‪ :‬النسق القرابي‪.‬‬ ‫–‬
‫الفصل الخامس‪ :‬النسق الثقافي‪.‬‬ ‫–‬
‫الفصل العاشر‪ :‬النسق الديني‪.‬‬ ‫–‬

‫‪3‬‬
‫أهداف وعناصر المقرر‬

‫يسعى المقرر إلى معرفة مدى صلة المفاهيم واألفكار واالتجاهات النظرية االجتماعية بالواقع‬ ‫•‬
‫ألبنائي والـثقافي للمجتمع السعودي‪ .‬والتعرف على األسس العامة التي قررها اإلسالم لتنظيم‬
‫المجتمع اـلمسلم بنظمه المختلفة (فرابية واـقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية ‪ .)...‬إضافة إلى‬
‫التعرف على القضايا والظواهر االجتماعية في المجتمع السعودي ومعالجتها بما يتفق مع نظرة‬
‫اإلسالم الـمعتدلة إزاء تلك القضايا والظواهر ؛ مما يجعل المادة تعكس جدلية األصالة والمعاصرة‬
‫في الطرح والتحليل‪.‬‬
‫عناصر المقرر‪:‬‬ ‫•‬
‫مقدمة تعرف الطالب ببعض المفاهيم واألفكار واالتجاهات النظرية ومدى عالقتها بواقع المجتمع‬ ‫•‬
‫السعودي‪.‬‬
‫النسق السياسي في المجتمع العربي السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫النسق االقتصادي في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫النسق القرابي في المجتمع العربي السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫النسق الثقافي في المجتمع العربي السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫النسق الديني في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪4‬‬
‫المحتويات‬

‫الفصل األول‪ :‬مقدمة لدراسة المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬


‫تعريف بعلم االجتماع والظواهر االجتماعية‪.‬‬ ‫–‬
‫التعريف بالنظرية االجتماعية واتجاهاتها‪.‬‬ ‫–‬
‫التوازن والتغير في نظرية علم االجتماع واالتجاه االسالمي‪.‬‬ ‫–‬
‫التغير االجتماعي في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫البناء الثقافي للمجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫البناء االجتماعي للمجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الصراع بين المركز والمكانة في بناء المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫األهداف الذاتية واالجتماعية في بناء المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫التقدم والتخلف من وجهة نظر اجتماعية‪.‬‬ ‫–‬
‫خصائص عامة للتخلف‪.‬‬ ‫–‬
‫تصنيف المجتمعات اإلنسانية من حيث التنمية و التقدم‬ ‫–‬
‫التقدم والتخلف في ميزان اإلسالم‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪5‬‬
‫المحتويات‬

‫• الفصل الثاني‪ :‬النسق السياسي في المجتمع السعودي‪.‬‬


‫التنشئة السياسية والتربية الوطنية في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫نظام الحكم والتربية الوطنية في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫ثالثا‪:‬المجتمع السعودي والمتابعة السياسية‪.‬‬ ‫–‬
‫الشائعات السياسية في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫دالالت اجتماعية في نظام الحكم السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪6‬‬
‫المحتويات‬

‫• الفصل الثالث‪ :‬النسق االقتصادي في المجتمع السعودي‪.‬‬


‫النسق االقتصادي في الفترة المستقرة‪.‬‬ ‫–‬
‫النسق االقتصادي في الفترة المتغيرة‪.‬‬ ‫–‬
‫عمل المرأة السعودية (وجهة نظر اجتماعية)‪.‬‬ ‫–‬
‫عمل المرأة السعودية واستقدام العمالة الناعمة‪.‬‬ ‫–‬
‫العمالة المواطنة واألجنبية في المجتمع السعودي‬ ‫–‬
‫السمات االجتماعية للعمالة الوطنية والعمالة الوافدة‪.‬‬ ‫–‬
‫العوامل المرتبطة باختيار المهنة في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫اآلثار االجتماعية لبرامج التخصيص في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪7‬‬
‫المحتويات‬

‫• الفصل الرابع‪ :‬النسق القرابي في المجتمع السعودي‪.‬‬


‫االتجاهات النظرية في دراسة النسق القرابي‪.‬‬ ‫–‬
‫العالقات في النسق القرابي بالمجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الخصائص المتغيرة للنسق القرابي في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫العناصر األساسية للنسق القرابي‪.‬‬ ‫–‬
‫الطالق في األسرة السعودية‪.‬‬ ‫–‬
‫الفارق ألعمري بين الزوجين في األسرة السعودية‪.‬‬ ‫–‬
‫العنوسة في األسرة السعودية‪.‬‬ ‫–‬
‫تأخر زواج الذكور في األسرة السعودية‪.‬‬ ‫–‬
‫تعدد الزوجات في االسرة السعودية‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪8‬‬
‫المحتويات‬

‫• الفصل الخامس‪ :‬النسق الثقافي في المجتمع السعودي‪.‬‬


‫– تعريف الثقافة‪.‬‬
‫– العناصر المحددة للنسق الثقافي في المجتمع السعودي‪.‬‬
‫العادات االجتماعية في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫التقاليد في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫األعراف في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫القيم في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫•‬
‫المعتقد الشعبي في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫اللهجة واألمثال في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪9‬‬
‫المحتويات‬

‫• الفصل السادس‪ :‬النسق الديني في المجتمع السعودي‪.‬‬


‫علم االجتماع والظواهر االجتماعية الدينية‪.‬‬ ‫–‬
‫اثر اعتناق اإلسالم على التغير باالتجاهات‪.‬‬ ‫–‬
‫اعتناق الجاليات في المجتمع السعودي لإلسالم‪.‬‬ ‫–‬
‫الوسائل االجتماعية للدعوة إلى هللا في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫الدور االجتماعي لهيئة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬ ‫–‬
‫الملخص‬ ‫–‬
‫أسئلة علي الفصل‬ ‫–‬

‫‪10‬‬
‫تعريف علم االجتماع‬

‫• يتخذ علم االجتماع من الظاهرة االجتماعية نواة رئيسية لدراسة المجتمع االنساني‪.‬‬
‫• يختلف العلماء من حيث وضع تعريف محدد لعلم االجتماع ‪..‬وقد يرجع ذلك الى‪:‬‬
‫– تنوع تراث علم االجتماع‪.‬‬
‫– اختالف العلماء حول طبيعة المحور والموضوع االساسي الذي يقوم عليه علم االجتماع‪.‬‬
‫– اختالف االتجاه االيديولوجي والفكري لـلعلماء والباحثين االجتماعيين‪.‬‬
‫• وبالتالي تعددت مفاهيم علم االجتماع بتعدد المفاهيم الذي يتناولها هذا العلم ‪..‬التغير‬
‫االجتماعي‪ ,‬البناء االجتماعي‪ ,‬السلوك االجتماعي‪ ,‬الظاهرة االجتماعية‪ ,‬العالقات‬
‫االجتماعية‪...‬الخ‪.‬‬
‫• ويمكن تعريف علم االجتماع بأنه‪ :‬ذلك العلم الذي يسعى الى دراسة الظواهر‬
‫االجتماعية وتفسيرها وتحليلها ووضع قوانين ونظريات لتفسير هذه الظواهر‬
‫والتنبؤ بها مما يساهم في فهم ومواجهة مشاكل المجتمع االنساني‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تعريف علم االجتماع‬

‫• من خالل التعريف السابق يمكن تحديد بعض اهداف علم‬


‫االجتماع عند دراسة الظواهرـ االجتماعية على النحو التالي‪:‬‬
‫– رصد السلوك االجتماعي في المجتمع لدعم ما هو ايجابي ومعالجة‬
‫ما هو سلبي‪.‬‬
‫– تشخيص المشكالت االجتماعية واقتراح التوصيات والحلول‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫– معرفة جوانب االستقرار والتغير في المجتمع من اجل التحكم في‬
‫مسار الخطط التنموية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫النظرية االجتماعية‬

‫تعبر النظرية عن عالقات تصورية بين مجموعة من المتغيرات او المفاهيم او القضايا والتي تمثل‬ ‫•‬
‫اطار تفسيري للتعميمات التجريبية للظواهر االجتماعية‪.‬‬

‫النظرية‬

‫تعميمات تجريبية‬ ‫عالقات تصورية‬

‫اطرادات بين الظواهر‬ ‫مفهومات او متغيرات‬

‫‪13‬‬
‫االتجاهات النظرية – المدارس الفكرية‬

‫• تعبر النظرية عن مدرسة فكرية ‪..‬بمعنى انها مجموعة من القواعد والمباديء االجرائية التي‬
‫تحدد سياسة الباحث في علم االجتماع ومسلكه في دراسة الظواهر االجتماعية‪.‬‬

‫االتجاهات الـنظرية – المدارس الفكرية‬

‫المدرسة السلوكية‬ ‫المدرسة الوظيفية‬

‫المدرسة الصراعية‬

‫‪14‬‬
‫التوازن والتغير االجتماعي في نظرية علم االجتماع واالتجاه االسالمي‬

‫النظرية البنائية الوظيفية‪ :‬وتنطلق من التصورات التالية‪:‬‬ ‫•‬


‫النظرة الكلية للمجتمع باعتبارية نسقا يحوي مجموعة من االجزاء المترابطة‪.‬‬ ‫–‬
‫التأثير المتبادل للعوامل االجتماعية‪.‬‬ ‫–‬
‫التوازن الدينامكي لالنساق االجتماعية‪.‬‬ ‫–‬
‫يحدث التغير بشكل تدريجي وتالؤمي‪ ,‬اكثر من كونه ثوريا أو مفاجئا‪.‬‬ ‫–‬
‫االتفاق العام على القيم‪.‬‬ ‫–‬
‫النظرية الجدلية الصراعية‪ :‬وتنطلق من التصورات التالية‪:‬‬ ‫•‬
‫– يكون المجتمع في حالة صراع وحركة دائمة من التغير الجدلي (االتجاه المحافظ يؤدي الى الثوري والسلم يؤدي الى‬
‫الحرب‪..‬اي ان الحركة تؤدي الى نقيضها)‪.‬‬
‫– ال ينظر الى البناء االجتماعي على انه اطار استاتيكي للتغير ‪..‬بقدر ماينظر اليه كمصدر لالشكال الخاصة للتغير‬
‫االجتماعي – أي تناقضات وصراعات بين عاملين او اكثر داخل البناء االجتماعي (قيما‪,‬ايديولوجيات‪ ,‬جماعات‪)..‬‬
‫االتجاه االسالمي‪:‬‬ ‫•‬
‫– ينظر االسالم الى التغير ليس وفقا لتصورات االنسان ونزعاته واهدافه وانما وفقا الصول الشريعة ومقررات‬
‫الوحي‪..‬فهو يدعو الى التوازن كلما كان ذلك في صالح المجتمع‪ ,‬وقد يدعو الى الصراع عندما تمس قيم المجتمع‬
‫االسالمي ‪..‬وعندما يكون الصراع بين قيم الكفر وقيم االيمان‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫التغير االجتماعي في المجتمع السعودي‬

‫دراسة التغير االجتماعي في المجتمع السعودي‪ ...‬مفاهيم مختلفة‪:‬‬ ‫•‬


‫التغير والتغيير االجتماعي في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫التغير المباشر وغير المباشر‪.‬‬ ‫–‬
‫نقطة الصفر للتغير في المجتمع السعودي‪(.‬تحول تاريخي يتحدد بدخول عوامل مؤثرة في المجتمع)‪.‬‬ ‫–‬
‫الفترة المستقرة والفترة المتغيرة في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫–‬
‫التغير االجتماعي في المجتمع السعودي ‪ ...‬خصائص وأبعاد‪:‬‬ ‫•‬
‫– التغير في المجتمع السعودي غالبا ما يحدث داخل النسق االجتماعي – أي من تفاعل االفراد داخل‬
‫البناء االجتماعي‪.‬‬
‫– يقوم التغير احيانا على فكرة الصراع والتعارض بين قوة التحضر وقوة المعايير الثقافية (الدينية‬
‫واالجتماعية)‪.‬‬
‫– اضفاء صفة الشرعية والحماية للجوانب الثقافية (المعنوية) احدثت ما يسمى بـ“الهوة الثقافية“ بمعنى‬
‫حدوث تخلف ثقافي كلما حدث تغير مادي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الثقافة‬

‫ثقافة مادية‬ ‫ثقافة سلوكية‬ ‫ثقافة المعنوية‬

‫ثقافة ادراكية معرفية‬ ‫روحية قيمية معيارية‬


‫مكونات الثقافة‬
‫عناصر الثقافة‬

‫العناصر المعنوية‬ ‫العناصر المادية‬

‫ما تمثله الحياة االنسانية‬ ‫ما تمثله الحضارة االنسانية‬


‫‪.‬سواء روحي أو معرفي‬ ‫‪.‬في شكله المادي المحسوس‬

‫المعتقدات‬ ‫اآلثار‬

‫االعراف والعادات‬ ‫المكتشفات‬

‫االفكار واللغات‬ ‫التكنولوجيا والمخترعات‬

‫العادات‬ ‫المواد االستهالكية‬


‫هوة ثقافية معرفية سلوكية‬

‫‪19‬‬
‫هوة ثقافية روحية أخالقية‬

‫‪20‬‬
‫البناء الثقافي للمجتمع السعودي‬

‫اذا كان المجتمع هو مجموع االفراد فالثقافة هي اسلوبهم في الحياة‪.‬‬ ‫•‬


‫الثقافة تعني (ذلك الكل المركب من المعرفة ”مادية ‪ /‬معنوية“ يكتسبها الفرد كعضو في المجتمع)‪.‬‬ ‫•‬
‫تتشابه المجتمعات االنسانية فيما بينها في تحديد االهداف الرئيسية الخاصة بأفرادها بحكم تجانس الغرائز االنسانية‬ ‫•‬
‫والضرورات المعيشية لالفراد‪ (.‬المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ‪( ،‬زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين‬
‫والقناطير‪ )....‬اآلية‪.‬‬
‫عندما يحدد االسالم االهداف االقتصادية واالجتماعية فانه يحدد كذلك الوسائل المالئمة لتحقيقها‪.‬‬ ‫•‬
‫االبنية الثقافية للمجتمعات االنسانية هي التي تصوغ صفة المشروعية لالهداف وتحدد اساليب تحقيقها‪.‬‬ ‫•‬
‫يحدث التكامل والالتكامل في المجتمع بسبب تحقق التناغم بين االساليب واألهداف او عدمه‪.‬‬ ‫•‬
‫حدد العالم (روبرت ميرتون) خمسة انماط تمثل استجابة وتكيف االفراد بحسب التفاوت او االنفصام بين االهداف‬ ‫•‬
‫المرغوبة والمحددة ثقافيا وبين االساليب المتاحة لتحقيق هذه االهداف‪:‬‬
‫– نمط االمتثال ‪ :‬تقبل االهداف المحددة ثقافيا وكذلك اسليبب تحقيقها والمحددة من قبل النظام االجتماعي‪.‬‬
‫– نمط االبتداع‪ :‬تقبل االهداف مع رفض االسليب المشروعة لتحقيقها*‪.‬‬
‫– نمط الطقوسية ‪ :‬التخلي عن االهداف مع االلتزام بطرق شبه قهرية باالساليب المشروعة‪.‬‬
‫– االنسحابية ‪ :‬االنسحاب من المجتمع مع التخلي عن كل االهداف واالساليب المشروعه وحتى غير المشروعة*‪.‬‬
‫– نمط التمرد‪ :‬استبدال البناء الجتماعي والثقافي القائم ببناء اخر يضم اهدافا واساليبا اخرى للنجاح‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مـثال ‪1‬‬
‫الزواج‪.‬‬ ‫•‬ ‫• النسق العائلي ‪:‬‬
‫الوسائل المشروعة لتحقيق االهداف من‬ ‫•‬ ‫• االمتثال‪:‬‬
‫الحياة الزوجية‪.‬‬
‫معوقات الزواج تؤدي الى ابتداع اساليب‬ ‫•‬
‫غير مشروعة كالصداقة غير الشرعية‪.‬‬ ‫• االبتداع‪:‬‬
‫االلتزام بالزواج بطريقة قهرية تمشيا مع‬ ‫•‬
‫رغبة المجتمع دون تحقيق االهداف الزوجية‬
‫المرغوبة‪ ..‬مما قد يتسبب في البرود‬ ‫• الطقوسية‪:‬‬
‫العاطفي والخيانة الزوجية‪.‬‬
‫االعراض عن الزواج بسبب المعوقات‬ ‫•‬
‫االقتصادية او الثقافية‪.‬‬
‫استبدال البناء االجتماعي القائم ببناء‬ ‫•‬ ‫• االنسحاب‪:‬‬
‫اجتماعي اخر يضم معايير ثقافية مختلفة‪,‬‬
‫كالجماعات المنحرفة اخالقيا‪.‬‬
‫• التمرد‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫مـثال ‪2‬‬
‫المهنة‪.‬‬ ‫•‬ ‫• النسق االقتصادي‪.‬‬
‫المهنة او الوظيفة وسيلة رئيسية لتحقيق‬ ‫•‬ ‫• االمتثال ‪:‬‬
‫الكسب المادي المشروع‪.‬‬
‫تقبل المهنة لتحقيق الكسب المشروع مع‬ ‫•‬ ‫• االبتداع ‪:‬‬
‫استغالل امكانيات وصالحيات الوظيفة‬
‫لمكاسب شخصية‪.‬‬
‫االلتزام بالوظيفة بشكل قهري باعتبار عدم‬ ‫•‬ ‫• الطقوسية ‪:‬‬
‫تحقيقها للرغبات المطلوبة‪ ..‬مما ينعكس‬
‫على االنتاجية وعلى اخالقيات الوظيفة‪.‬‬
‫االعراض عن العمل الـوظيفي والـكسب‬ ‫•‬
‫المشروع ‪ ..‬والميل الى الـبطالة والتسول‬ ‫• االنسحاب ‪:‬‬
‫والتحايل على انظمة الرعاية االجتماعية‪.‬‬
‫استبدال المهن المشروعة بأخرى غير‬ ‫•‬
‫مشروعة كالسرقة وترويج المخدرات‪.‬‬
‫• التمرد‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫مثال ‪3‬‬
‫• الرياضة‪.‬‬ ‫• النسق العسكري‪.‬‬
‫تحقيق القوة البدنية والجسمية عن طريق التدريب‬ ‫– االمتثال ‪:‬‬
‫والنشاط الرياضي المتاح‪.‬‬
‫• الميـل الـى تحقيـق القوة البدنيـة عـن طريـق الجزاءات‬
‫العسكرية المعنوية والبدنية‪.‬‬ ‫– االبتداع ‪:‬‬
‫• االلتزام بطريقـة قهريـة لممارسـة االنشطـة الرياضيـة‬
‫بشكـل جماعـي تحـت ضغـط االنضباط العسـكري دون‬ ‫– الطقوسية ‪:‬‬
‫الشعور بتحقيق الهدف‪.‬‬
‫• التخلــي عــن النشاط الرياضــي وأســاليب تحقيقــه‪،‬‬
‫والميـل الـى التمارض والحصـول علـى تقاريـر طبيـة‬ ‫– االنسحاب ‪:‬‬
‫حتى يعفى من حضور التدريبات الرياضية‪.‬‬
‫• ويتمثــل فــي التفاخــر بعصــيان القادة‪ ،‬والتعدي علــى‬ ‫– التمرد‪:‬‬
‫االنظمة العسكرية إظهارا للقوة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫البناء االجتماعي للمجتمع السعودي‬

‫مفاهيم‪:‬‬ ‫•‬
‫البناء االجتماعي‪ :‬العالقات البنائية بين الجماعات الثابتة والمستمرة التي تتخذ‬ ‫•‬
‫شكل انساق مترابطة ومؤثرة في بعضها البعض ‪ ..‬كالنسق القرابي واالقتصادي‬
‫وغيرها من انساق المجتمع‪.‬‬
‫النسق االجتماعي ‪ :‬كل وحدة اجتماعية لها وظيفتها وأهدافها وعالقاتها الثابتة‬ ‫•‬
‫والمستمرة في اطار البناء االجتماعي‪.‬‬
‫المركز االجتماعي‪ :‬حقوق وواجبات الفرد في حيز محدد داخل وحدة اجتماعية‬ ‫•‬
‫معينة‪ .‬االب ‪ ,‬المعلم ‪ ,‬الوزير‪ ...‬وقد يكون موروثا او مكتسبا‪.‬‬
‫المكانة االجتماعية‪ :‬حقوق وواجبات الفرد على مستوى لنسق او المجتمع ككل‪.‬‬ ‫•‬
‫االب قد يكون وزيرا‪ ,‬والعامل قد يكون ثريا‪ ,‬والمعلم قد يكن فقيرا‪.‬‬
‫الدور مجموع النشاط او السلوك الذي يقوم به الفرد ويتوقع اآلخرون ان يقوم‬ ‫•‬
‫به‪..‬ويكون ذلك بحسب المركز والمكانة االجتماعية التي يشغلها الفرد في البناء‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫البناء االجتماعي‬

‫البناء االجتماعي‬

‫النسق االقتصادي‬ ‫النسق الثقافي‬ ‫النسق السياسي‬ ‫النسق الديني‬ ‫النسق القرابي‬

‫نظام‬ ‫نظام‬

‫مركز‪/‬مكانة‬ ‫مركز‪/‬مكانه‬

‫دور‬ ‫دور‬

‫‪26‬‬
‫البناء االجتماعي‬
‫البناء االجتماعي‬

‫النسق االقتصادي‬ ‫النسق الثقافي‬ ‫النسق السياسي‬ ‫النسق الديني‬ ‫النسق القرابي‬

‫عالقة‬
‫النظم‬

‫استقالل نظامي‬ ‫تنافس نظامي‬ ‫سيطرة نظامية‬ ‫اعتماد متبادل‬

‫اتجاه الصراع‬ ‫اتجاه التكامل‬

‫‪27‬‬
‫‪.‬الصراع بين المركز والمكانة في بناء المجتمع السعودي‬

‫ينسجم المركز االجتماعي مع المكانة االجتماعية عندما تكون العالقة بينهما عالقة طردية‪ ..‬أي‬ ‫•‬
‫كلما ارتفع المركز االجتماعي للفرد كلما زادت مكانته االجتماعية‪.‬‬
‫يزيد الصراع بين المركز والمكانة االجتماعية في المجتمعات ذات البناء الثقافي االكثر محافظتا‬ ‫•‬
‫وسيطرتا على سلوك افراده ‪ ..‬وخاصة ما يتعلق بالتنمية والتغير الفجائي او غير المنظم‪ ..‬ومن‬
‫االمثلة على ذلك ‪..‬التناقض مثال بين مركز ومكانة ( المرأة ‪ ,‬المدرس ‪ ,‬الطالب العسكري‪ )...‬ص‬
‫‪.41 -38‬‬

‫‪28‬‬
‫‪.‬االهداف الذاتية واالجتماعية في بناء المجتمع السعودي‬

‫االهداف الفردية تعبر عن طموحات لها خصوصيتها الفردية‪.‬‬ ‫•‬


‫االهداف االجتماعية تعبر عن اهداف عامة وشائعة ومقبولة في الـمجتمع ويمكن ان يصرح بها‬ ‫•‬
‫في المواقف الرسمية‪.‬‬
‫االهداف الذاتية هي المحرك الرئيس الدوار وسلوكيات االفراد في المجتمع‪ ,‬وكبحها يهدد بقتل‬ ‫•‬
‫الذات والطموحات الفردية‪.‬‬
‫المجتمع اـلرشيد هو الذي تتفوق فيه االهداف الذاتية على االهداف االجتماعية او تتطابق وتتجانس‬ ‫•‬
‫اهداف افراده مع االهداف اـلعامة‪.‬‬
‫غالـبا ما تصاغ القوانين والسياسات والبرامج في الـمجتمعات الـنامية في ضوء خدمة المجتمع مع‬ ‫•‬
‫اغفال المتطلبات و االهداف الفردية‪.‬‬
‫عملية التباين بين االهداف الذاتية و االهداف االجتماعية يعتبر رد فعل طبيعي للتوتر والتناقض‬ ‫•‬
‫بين المركز االجتماعي والمكانة االجتماعية لالفراد داخل المجتمع‪ .‬ص ‪.44 - 42‬‬

‫‪29‬‬
‫‪.‬التقدم والتخلف من وجهة نظر اجتماعية‬

‫مفاهيم‪:‬‬ ‫•‬
‫الدول المتأخرة‪ :‬الدول التي تسودها المستويات المنخفضة من التقدم االقتصادي والتكنولوجي‪.‬‬ ‫•‬
‫الدول المتخلفة‪ :‬الدول المنخفضة المعيشة مقارنة بالدول المتقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫الدول النامية‪ :‬مصطلح يخفف من وطأة مصطلح كمصطلح المتخلفة‪ ..‬مع ان الدولـ تشترك جميعا‬ ‫•‬
‫في هذا المصطلح مع االختالف فقط في درجة النمو‪.‬‬
‫العلم الثالث‪ :‬واهم ما يمثلـ انه يتجاوز بعض الصعوبات االصطالحية ‪ ..‬باعتبار ان الدول اـلنامية‬ ‫•‬
‫او المتخلفة ال تمثل مجموعة متجانسة يمكن اـن يشملها تعريف واحد‪.‬‬
‫يرى الكثيرون بان متوسط دخل الفرد ال يعد المقياس المثالي لتقسيم الدول لمتقدمة ومتخلفة ‪..‬‬ ‫•‬
‫حيث يعكس مظهرا واحدا من مظاهر االقتصاد وهو مستوى المعيشة‪.‬‬
‫مشكلة التخلف مشكلة مركبة من عدة ابعاد ‪ ..‬اجتماعية ‪ ,‬تعليمية ‪ ,‬تكنولوجية ‪ ..‬فالدول اـلبترولية‬ ‫•‬
‫مثال تعد دوال غنية لكنها ليست متقدمة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪.‬خصائص عامة للتخلف‬

‫اوال‪ :‬الخصائص المادية او االقتصادية‪:‬‬ ‫•‬


‫اختالل العالقة بين الموارد البشرية والمادية ‪ ..‬بسبب االنفجار‬ ‫•‬
‫السكاني الذي ال يقابل بالمستوى المطلوب من القوى والخطط‬
‫التنموية‪.‬‬
‫اختالل الهيكل االنتاجي‪ ..‬عدم التوزيع النسبي لالنتاج على االنشطة‬ ‫•‬
‫االقتصادية المختلفة‪ ..‬مما يعني عدم التوزيع النسبي كذلك للقوى‬
‫البشرية‪.‬‬
‫البطالة المقنعة‪.‬‬ ‫•‬
‫اختالل هيكل الصادرات‪..‬حيث قد تكون الصادرات تتمثل في سلعة‬ ‫•‬
‫اولية واحدة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪.‬خصائص عامة للتخلف‬

‫ثانيا‪ :‬الخصائص البنائية االجتماعية‪:‬‬ ‫•‬

‫انعدام ارادة التنمية لدى قيادات العالم الثالث بسبب‪:‬‬ ‫•‬


‫عدم الوعي بأهمية التنمية ‪ ..‬ويعد نادرا‪.‬‬ ‫–‬
‫ترى بان التنمية قد تضر بمصالحها وبالتالي تكون عائقا للتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫–‬
‫عدم الوعي بأبعاد عملية التنمية وأساليبها وإدارته‪ ...‬فهناك اختالف بين مظاهر المدنية الحديثة واستخدامها وبين‬ ‫–‬
‫التنمية االجتماعية واالقتصادية الحقيقة‪.‬‬
‫قد يكون هناك بعض االرادة والوعي بعملية التنمية‪ ..‬ولكن يغلب عليه عجز القيادات في نقل ارادة التنمية الى‬ ‫–‬
‫الشعوب‪.‬‬
‫غلبة االتجاه االستهالكي ‪ ..‬حيث اصبحت المظاهر االستهالكية تأخذ طابعا فكريا وسلوكيا‬ ‫•‬
‫واجتماعيا‪ ..‬مما افقد البلدان النامية كثيرا من مواردها تبعا ألنماط االنفاق غير المنتج‪.‬‬
‫سيادة العالقات العائلية والقبلية ‪ ..‬حيث تقاس مكانة الفرد بانتمائه العائلي واـلقبلي وليس الكفاءة‪.‬‬ ‫•‬
‫شيوع القدرية والتسليم بالواقع المحيط باإلنسان كقدر محتوم‪ ..‬ليس للفرد ارادة او امكانية التغيير‪.‬‬ ‫•‬
‫تأثير القيم والتقاليد االجتماعية على عملية النمو االقتصادي ‪..‬االستهالك ‪ ,‬االدخار‪ ,‬تنوع الثروة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪32‬‬
‫تصنيف المجتمعات االنسانية من حيث التنمية و التقدم‬

‫العالم االول‪ :‬وهو الذي استطاع ان يصنع المدنية الحديثة بجانبيها التقني والبشري ‪ ..‬اوروبا‪,‬‬ ‫•‬
‫الواليات المتحدة واليابان‪.‬‬
‫العالم الثاني‪ :‬والذي قطع شوطا ال باس به في عملية التقدم الصناعي – والزالت تستورد صناعة‬ ‫•‬
‫التقنية من العالم االول ‪ ..‬مع انها استطاعت ان توجد اـلموارد البشرية المؤهلة للتعامل مع االلة‬
‫والتقنية‪.‬‬
‫العالم الثالـث‪ :‬وهو الذي لم تصل بلدانه الى صناعة أي جانب من جوانب الصناعة ‪ ..‬حيث الزالت‬ ‫•‬
‫اغلب بلدانه تستورد االلة والتقنية وفي نفس الوقت تستقدم االنسان لتشغيل هذه التقنية‪*.‬‬

‫‪33‬‬
‫التقدم والتخلف في ميزان االسالم‬

‫التقدم في اغلب الـمجتمعات الـغربية تغلب عليه السمات المادية التي تقوم على اساس العلم‬ ‫•‬
‫والتجربة ‪ ..‬فالعلم التطبيقي والمشاهد هو القائد بينما ينقلب الدين في تلك الـمجتمعات الـى تابع‪.‬‬
‫قد تكون الدول المتقدمة نجحت في حل مشكلة االنتاج الذي يخضع لقدرات بشرية ولكن لم تستطع‬ ‫•‬
‫ان تحل مشكلة االنسان (وهو هدف التنمية) وأهمها االمن في جميع جوانب اـلحياة‪.‬‬
‫يعد مثل هذا التقدم من المنظور االسالمي تقدما غير رشيد ‪ ..‬حيث يقود الى الموت والحروب‬ ‫•‬
‫والفقر والمرض ‪ ..‬لعدم استناده الى ضوابط الهية وأخالقية تقوده الى المنفعة االنسانية‪.‬‬
‫وقد أكد العلماء المسلمين على‪:‬‬ ‫•‬
‫ان الدين هو مركب الحضارة‪.‬‬ ‫–‬
‫ان االنطالق من القاعدة الدينية ينعكس على باقي مناشط الحياة وسلوكيات االفراد‪.‬‬ ‫–‬
‫ان االنسان هو الفاعل الذي تبدأ منه عملية التغيير االجتماعي ‪ ..‬باعتباره خليفة هللا في االرض‪.‬‬ ‫–‬
‫ان الحضارة (كحضارة) ال تقوم اال على اساس التعادل بين الروح والمادة ‪ ..‬واالختالل بينهما يؤدي‬ ‫–‬
‫الى خلل ثقافي واجتماعي وسقوط حضاري‪.‬‬
‫راجع اآليات ص ‪52‬‬ ‫•‬

‫‪34‬‬
‫ملخص الفصل األول‬
‫التعريف بعلم اـالجتماع الذي يتخذ من الظاهرة االجتماعية نواة رئيسة لدراسة المجتمع اإلنساني‪،‬‬ ‫•‬
‫والتعرف على مفهوم البناء االجتماعي‪ ،‬والنسق االجتماعي‪ ،‬والنظرية االجتماعية واتجاهاتها؛‬
‫للوصول إلى معرفة األطر العامة التي تكون وتحكم الـمجتمع اإلنساني سواء في حالة تغيره أو‬
‫استقراره‪.‬‬
‫معرفة التوازن والتغير االجتماعي في اتجاهه اإلسالمي مقابل االتجاهات النظرية األخرى مع‬ ‫•‬
‫محاولة ربط ذلك بواقع المجتمع الـسعودي‪.‬‬
‫تمثلت النقطة االفتراضية للتغير في المجتمع السعودي في انطالقة خطط التنمية منذ ‪1390‬هـ‪،‬‬ ‫•‬
‫مع اعتبار أن الفترة السابقة لذلك اقرب إلى االستقرار‪.‬‬
‫معرفة البناء الثقافي للمجتمع السعودي وما يمثله من قيم ومعايير وعادات وتقاليد يمكن في‬ ‫•‬
‫ضوءها تحديد أهدافه االجتماعية والوسائل الممكنة لتحقيق تلك األهداف‪ .‬وكانت األنماط التي‬
‫حددها (روبرت ميرتون) من األهمية بمكان لمعرفة مدى امتثال األفراد للوسائل واألهداف التي‬
‫يحددها المجتمع من عدمه‪.‬‬
‫البناء االجتماعي للمجتمع السعودي وما يشتمل عليه من صراع بين المركز والمكانة االجتماعية‪،‬‬ ‫•‬
‫وكذلك بين األهداف الذاتية واالجتماعية‪ ،‬والنظرة إلى أن التباين بين األهداف الذاتية واألهداف‬
‫االجتماعية هو رد فعل طبيعي للتوتر والتناقض بين المركز االجتماعي والمكانة االجتماعية‬
‫لألفراد‪.‬‬
‫المقارنة بين وجهة النظر االجتماعية ووجهة النظر اإلسالمية تجاه ظاهرة التقدم والتخلف في‬ ‫•‬
‫المجتمعات اإلنسانية‪ ،‬والتي تتمحور حول مدى اإليمان بالقيم اـلمادية مقابل القيم المعنوية‬
‫واإلنسانية‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫أسئلة على الفصل األول‬
‫• نموذج (‪ )1‬أجب بعالمة (√) أو (‪ )X‬على ما يلي‪:‬‬
‫– نقطة الصفر ( نقطه غير اعتبارية) تمثل تحول تاريخي يتحدد بدخول عوامل مؤثرة في‬
‫مجتمع معين‪.‬‬
‫– الصراع بين المركز والمكانة االجتماعية ينشأ غالبا ً في المجتمعات ذات البناء الثقافي‬
‫المسيطر على سلوك أفراده‪.‬‬
‫• نموذج (‪ )2‬اختر اإلجابة الصحيحة لألسئلة التالية‪:‬‬
‫– االلتزام بطريقة شبه قهرية باألساليب الـمشروعة لتحقيق األهداف الثقافية‪:‬‬
‫ج‪ -‬التمثيل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االبتداع‬ ‫أ‪ -‬الطقوسية‬
‫– المصطلح األكثر استخداما للدول األقل تقدما ‪ ..‬كمصطلح يتجاوز الكثير من الصعوبات هو‪:‬‬
‫ج‪ -‬دول العالم الثالث‪.‬‬ ‫أـ‪ -‬الدول المتخلفة‪ .‬ب‪ -‬الدول النامية‪.‬‬
‫• نموذج (‪ )3‬اجب بالتفصيل عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫– ما هو الفرق بين الفترة المستقرة والفترة المتغيرة في المجتمع الـسعودي؟‬
‫– ماذا يعني الصراع بين المركز والمكانة االجتماعية في المجتمع السعودي (مع ضرب مثال‬
‫لذلك)؟‬

‫‪36‬‬

You might also like