Professional Documents
Culture Documents
اهمية الاقاليم في اطار الدولة الاتحادية اقتصادياً
اهمية الاقاليم في اطار الدولة الاتحادية اقتصادياً
اعداد وتقديم
عبدالحق سعيد منيف
مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة مأرب
مدخل تمهيدي ومعطيات محلية
تأتي هذه الورقة استجابة للدعوة الكريمة الموجهة من رئاسة جامعة إقليم سبأ وبرعاية رشيدة من قيادة
السلطة المحلية ممثلة باللواء /سلطان بن علي العراده – حاكم إقليم سبأ – محافظ محافظة مأرب
وفي الواقع فإن هذا الموضوع يحظى بأهمية كبيرة وله حيثيات وسياقات واقعيه تجعل من التعاطي معه
ضرورة استراتيجية وتكتيكيه تحتم تناوله بمقاربه ابعد من الدراسة النظرية االكاديمية وتستدعي لفت
االنتباه الى أمور ملحه بإيجاز في العرض بما يتناسب مع الوقت المتاح للورقة في الندوة.
سياقات عامة وحيثيات االهتمام باالقتصاد الفيدرالي •
المعركة العسكرية وضرورة صنع النموذج االقتصادي في المناطق المحررة من اليمن االتحادي
ومستقبل الدولة التي نحارب الستعادتها.
تهيئة البنية االقتصادية لإلقليم واحترام عنصر الوقت في االنتقال نحو اقتصاد األقاليم.
ضرورات تنموية ملحه تفرض االهتمام باقتصاد األقاليم وبلورة رؤية واضحة لخطة االنتقال
االقتصادي
إعادة االعمار ملف ساخن ونشط واستحقاقاته وشيكه ،بل قد بدأت عمليا ً بعد تخصيص 2مليار دوالر
كدفعة عاجلة إلعادة االعمار من قبل التحالف العربي مما يستوجب تهيئة الهياكل والخطط
االستراتيجية التنموية واالطر التنظيمية الستيعاب تلك المخصصات في أوعية تنموية استثمارية
تتسق مع المستقبل االقتصادي القائم على الفيدرالية وفاعلية األقاليم.
معطيات قانونية وتشر^يعية من المنظور االقتصادي للفدرلة •
الظلم في توزيع الثروات والتنمية والتهميش الذي عاناه أبناء إقليم سبأ وعدد من األقاليم
األخرى كرافعه رئيسية في تحريك الثورة الشعبية التي نتج عنها المبادرة الخليجية
ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وكل ذلك يفرض التطبيق السريع لتلك الطموحات الشعبية.
السخط الشعبي الذي بدأ يتنامى يوجب البدء بخطوات اقتصادية مقنعه تلبي الطموحات
الشعبية.
التنفيذ الفوري للمصفوفة االقتصادية القائمة على اقتصاد األقاليم التزام على الحكومة اليمنية
قد مضى وقت استحقاقه منذ فترة ،وهو مستند الى شرعيات متعددة تمنحه قوة إلزام غير قابلة
للتأويل او التباطؤ وتضعه ضمن األولويات القصوى.
التحول االقتصادي نحو الفيدرالية في وثيقة مخرجات الحوار الوطني
واستحقاقات في الطريق نحو اليمن االتحادي – مواد في دائرة الضوء
يكون لك ّل إقليم دور قيادي في مجال تنميته االقتصادية اإلقليمية .ويضمن النظام االتحادي مستوى مقبوالً لحياة كريمة لجميع أبناء الشعب وتوزيعا ً عادالً للثروة
الوطنية.
الثروات الطبيعية بجميع أنواعها ومصادر الطاقة الموجودة في باطن األرض أو فوقها أو في المياه اإلقليمية أو االمتداد القاري والمنطقة االقتصادية الخاصة ملك
لعامة الشعب وتلتزم الدولة بتنمية إنتاجها وحسن توظيفها لمصلحة الشعب مع الحفاظ على حقوق األجيال القادمة منها ،وتحديد نسبه من عائدتها لمناطق المنبع
ألغراض التنمية في تلك المناطق وفقا ً للقانون.
التنسيق بين السلطات المركزية والسلطات المحلية فيما يتعلق بموارد النفط والغاز والمعادن والموارد البحرية وغيرها أكانت في اليابسة أو في البحر ويتم توزيع
إيراداتها وفقا لقوانين بما يحقق التوزيع العادل بين المركز والمحافظات.
يتمتع ك ّل مستوى من مستويات الحكم ،المركز واإلقليم والوالية ،بسلطة تنفيذية وتشريعية) وتمثيلية في الوالية (وإدارية ومالية مستقلة يح ّددها الدستور ،بما فيها
سلطة مناسبة لجباية الضرائب.
الموارد الطبيعية ملك الشعب في اليمن .تكون إدارة وتنمية الموارد الطبيعية ،منها النفط والغاز ،وبما فيها منح عقود االستكشاف والتطوير ،من مسؤولية السلطات
في الواليات المنتجة بالتشارك مع السلطات في اإلقليم والسلطة االتحادية ،وفق ما ينصّ عليه قانون اتحادي.
وبموجب القانون نفسه ،يكون تنظيم عقود الخدمات المحلية من مسؤولية السلطات في الوالية المنتجة بالتنسيق مع اإلقليم .وتراعى في ك ّل ما سبق المصلحة الوطنية
العليا لضمان إدارة الموارد الطبيعية بشفافية وكفاءة وفاعلية واستدامة .وبموجب القانون نفسه ،تؤسّس هيئة وطنية مستقلة تض ّم جميع السلطات المعنيّة على مستوى
اإلقليم والوالية والحكومة االتحادية مهمتها تطوير السياسات العامة وتمكين الواليات واألقاليم المنتجة من إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة.
مأرب وإقليم سبأ من واقع التهميش الجائر لرمانة ميزان االقتصاد الوطني إلى •
.مستقبل التأثير الفاعل في االقتصاد الوطني والتوزيع العادل للثروة
الدور المحوري لمأرب وإقليم سبأ في مستقبل اقتصاد اليمن االتحادي بناء على المعطيات
العملية والثروات الهائلة.
الدور الريادي لمأرب وإقليم سبأ في الدفاع عن الدولة ومشروع اليمن االتحادي ومسؤوليات
اإلقليم تجاه معركة البناء والتنمية االقتصادية.
رئيس الجمهورية وقيادة إقليم سبأ ومسؤوليات االنجاز الفوري لوعود مشروع
الرئيس المتمثل في اليمن االتحادي وااللتزامات الفورية تجاه االثر القانوني
.الناجز لمخرجات الحوار الوطني
قرارات تخصيص حصص المحافظات النفطية ومبادرة رئاسية مبكرة نحو اقتصاد األقاليم.
اهتمام فخامة الرئيس بإقليم سبأ على وجه الخصوص والتوجيهات الحثيثة باإلسراع في تحريك عجلة التنمية
طموحات منتظره ألبناء األقاليم من األخ رئيس الجمهورية
قيادة اإلقليم والسلطة المحلية والمسؤولية التاريخية.
تحديات وصعوبات على طاولة قيادة اإلقليم والسلطة المحلية.
مفاهيم وخلفيات نظرية وعملية
التخطيط Planningهو " أسلوب ومنهج يهدف إلى حصر ودراسة كافة اإلمكانيات والموارد المتوفرة ،وتحديد كيفية استغاللها لتحقيق األهداف المرجوة
اإلقليم هو عبارة عن رقعة من األرض تتسم بخصائص معينة تميزها عما يجاورها.
وبدمج مفهومي التخطيط واإلقليم يمكننا تعريف التخطيط اإلقليمي بأنه عبارة عن "- :دراسة الموارد الطبيعية والبشرية سواء المستغلة منها أو الغير مستغلة في
رقعة محددة من األرض( إقليم) لمعرفة إمكانياتها ومواردها واستغاللها خالل فترة زمنية معينة لتحقيق أهداف محددة من شأنها النهوض بهذه الرقعة من
األرض(اإلقليم) وإنعاشها".
مفهوم االقتصاد في االقاليم
عبارة عن عملية وضع وإعداد القرارات المنظمة للنشاط االقتصادي في اإلقليم واستخدام الموارد لتحقيق األهداف التي ينشدها المجتمع .وبذلك فهو يشتمل على
جميع األنشطة االقتصادية المتعلقة باإلنتاج الزراعي والصناعي والتعديني والتجاري والسياحي والخدمي وغيره ،والعوامل المؤثرة في كل نشاط .وقد أصبح النشاط
االقتصادي في الوقت الحاضر من أهم أنواع التخطيط ،حيث أن نجاح المجتمع مرتبط بنجاح اقتصاداته.
مفهوم اإلقليم االقتصادي
هو رقعة جغرافية من سطح األرض تتميز بخصائص متشابهة من حيث الثروات والنشاط الزراعي والصناعي والتجاري.
البنية االقتصادية داخل اإلقليم وعالقتها بمركز الدولة
أي أن ما يستخرج منها ال يع ّو ض .لذلك فهي معرضة لخطر النضوب والنفاد .مثل :الفحم والنفط والغاز والمعادن ....
موارد متجددة
تتجدد ذاتيا ً مثل :ا^لموارد ا^لمائية والنباتية والحيوانية والسمكية .وهي موارد ال تتعرض للنضوب إذا ما استغلها
اإلنسان بعيداً عن اإلسراف.
عالقة التخطيط االقتصادي اإلقليمي بالتخطيط االقتصادي القومي
تنطوي عملية التخطيط االقتصادي القومي على ثالثة أبعاد البد من أخذها في االعتبار لضمان نجاح أية خطة اقتصادية للتنمية،
هذه األبعاد هي- :
الموارد - :وتشمل جميع الموارد المالية والبشرية والطبيعية سواء المستغلة أو التي يمكن استغاللها.
البعد الزمني- :حيث يتطلب تحقيق أهداف الخطة بعداً زمنيا ً معيناً ،ولذلك يتم توزيع أهداف التنمية على فترات قصيرة ومتوسطة
وطويلة األجل.
البعد المكاني - :حيث أن توزيع المشروعات يتطلب معرفة كاملة بأفضل المواقع لتوطن هذه المشروعات .وال شك أن األخذ بهذا
البعد يعني ضرورة األخذ بأسلوب التخطيط اإلقليمي.
وعلى ذلك فإن التخطيط اإلقليمي ما هو إال البعد المكاني لعملية التخطيط االقتصادي ،فالتخطيط اإلقليمي ليس بدياًل للتخطيط
القومي بل هو مكمالً له ويعمل في إطاره ،ويدعم األسس العملية والمبادئ الرئيسية التي يستند عليها.
توزيع الثروات في اإلقليم
الصراع على ملكية الثروات الطبيعية المستخرجة من األقاليم الفيدرالية أثار الكثير من الجدل والنقاش وحظي باالهتمام والبحث والدراسة على المستوى الدولي ... •
تختلف المعالجات الدستورية والقانونية لملكية الثروات الطبيعية في الدول الفيدرالية من دولة ألخرى بحسب ظروف كل دولة. •
وفقا ً للتجارب الدولية :عندما تمنح المناطق المتوفر بها الثروات الطبيعية كامل االيراد تظهر صراعات وخالفات على الحدود بين المناطق المجاورة التي تتركز بها •
هذه الثروات مما قد يهدد السلم االجتماعي
لذلك .لجأت بعض الدول الفيدرالية الى وضع موارد الثروات الطبيعية تحت اشراف وادارة وتوزيع الدولة االتحادية وبمشاركة الوحدات المكونة لها. •
ولهذا اعتمدت لجنة تحديد األقاليم في تشكيل األقاليم على ثالثة معايير هي " القدرة االقتصادية وإمكان تحقيق كل إقليم االستقرار االقتصادي ،والترابط الجغرافي، •
والعوامل االجتماعية والثقافية والتاريخية".
وحسب لجنة تحديد األقاليم ،فإن الهدف من هذا التشكيل هو توزيع عائدات الموارد الطبيعية وغير الطبيعية بطريقة شفافة وعادلة لجميع أبناء الشعب ،مع مراعاة
حاجات الواليات واألقاليم المنتجة بشكل خاص ،وتخصيص نسبة من العائدات للحكومة االتحادية.
تجارب الدول في إدارة وملكية الثروات الطبيعية •
تدير الحكومة الفيدرالية في عدد من الدول موارد ثروات النفط والغاز مثل :روسيا ونيجيريا وفنزويال والمكسيك والهند والبرازيل وماليزيا. •
وفقا لتجارب عدد من الدول فان ادارة الحكومة االتحادية للثروات الطبيعية يجعل توزيع عائدات هذه الثروات أكثر عدالة بين مستويات الحكم المركزية والمحلية وتشترك
الوحدات المكونة للدولة االتحادية في صياغة معايير التوزيع ومراقبة تنفيذ المعايير
هناك تجارب لدول فيدرالية تخصص:
نسبة %10من إيرادات النفط لصندوق خاص لتنمية األقاليم التي تتواجد فيها هذه الثروات شرط إنفاقها في مجال الخدمات العامة (كالصحة
ـ التعليم ـ االتصاالت ..الخ.)..
نسبة %5تذهب لصندوق األجيال كمدخرات ويحدد قانون خاص شروط استثمارها وكيفية االنتفاع منها لألجيال الالحقة.
روسيا االتحادية تمنح نسبة %5من عائدات النفط للمناطق المنتجة في حين ال تمنح أي نسبة من عائدات الغاز لمناطق اإلنتاج.
نيجيريا تحصل المناطق المنتجة على نسبة %13من عائدات النفط إضافة الى حصتها كبقية المناطق األخرى من عائدات هذا المورد.
كندا تمنح المناطق المنتجة للنفط كل الموارد المحصلة من التصرف بالنفط.
نصيب اإلقليم من ثرواته
تعتبر القرارات التنموية األخيرة بإنشاء مطار مأرب الدولي وجامعة إقليم سبأ ومشاريع
الطرق من أكبر المشاريع الجاذبة لالستثمار الى جانب االمن واالستقرار التي تتميز
به المناطق المحررة في اإلقليم عن باقي المناطق في اليمن ،ويتوجب علينا اإلسراع
في اعداد الدراسات الخاصة بتنفيذ هذه المشاريع االستراتيجية بناء على معايير
وتصاميم دولية مواكبة للتطور التي تشهده الدول المتقدمة.
سنطرح هنا بعض الفرص االستثمارية الخدمية والصناعية
ومن ثم سنطرح عدد من الفرص االستثمارية لمشاريع استراتيجية جديدة في
التوصيات والمقترحات
االستثمار في قطاع الخدمات:
االستثمارات العامة الستكمال البنية التحية والهياكل األساسية لإلقليم. o
االستثمار في إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي والنقل واالتصاالت. o
االستثمار في تحسين وصيانة الطرق الريفية. o
االستثمار في شق وتحسين الطرق التي تربط المحافظة بمحافظات اإلقليم وبقية االقاليم األخرى. o
االستثمار في قطاع التعليم العالي والتقني والفني وبناء االنسان:
oسرعة البدء في تنفيذ مشروع جامعة إقليم سبأ وفتح فروع لها في عواصم المحافظات.
oانشاء العديد من معاهد التدريب التقني والفني والمهني على مستوى عواصم محافظات اإلقليم والمديريات الكبيرة.
االستثمار في قطاع الصحة:
oاقامة المستشفيات والمستوصفات والمراكز التشخيصية المتخصصة.
oإنشاء وحدات الرعاية الصحية األولية والمراكز الصحية.
االستثمار في قطاع السياحة:
oاالستثمار في تطوير المرافق والمنشآت السياحية.
oإقامة فنادق 5نجوم والمدن السياحية والمنتزهات والحدائق والمطاعم السياحية.
oاالستثمار في إعادة ترميم المواقع األثرية في المحافظة.
االستثمار في قطاع النفط والمعادن:
oاالستثمار في البحث والتنقيب عن النفط.
oاالستثمار في إقامة مصافي تكرير بقدرة استيعابية كبيرة.
oاالستثمار في بناء خزانات للنفط في مناطق مختلفة باإلقليم تكون في عواصم محافظات االقليم.
فرص االسـتثمار في المعـادن الفلزية في اإلقليم
الذهب :يوجد الذهب مصاحبا ً لترسبات معادن فلزية أخرى كالنحاس واالرزينوبيرايت على شكل بلورات دقيقة في عروق الكوارتز
المتواجدة على هيئة عدسات منضغطة في الصخور البركانية والرسوبية المتحولة ،وفي صخور األمفبيوليت التابعة لصخور األساس (ما
قبل الكامبري) باإلضافة إلى تواجد الذهب في الصخور البركانية الثالثية .وقد أشارت نتائج الدراسات االستكشافية التي اشتملت على
مسوحات جيولوجية وجيوكيميائية إلى وجود أكثر من 50موقعا ً لتواجد الذهب والفضة ،وهي تعتبر أهم بلوكات الذهب في اليمن منها 6
مواقع في محافظتي الجوف ومأرب وهي مناطق مفتوحة لالستثمار نتيجة اقصاء النظام السابق للعملية االستثمارية في محافظات إقليم سبأ
وهي كالتالي:
.1رباق -النماصة -الجوف 5.3 :جرام ذهب/طن.
.2المطمه -الجوف 5.4 :جرام ذهب/طن.
.3محجل -الجوف 1.1 :جرام ذهب/طن.
.4جبل صبرين -الجوف 18 :جرام ذهب/طن.
.5الريان -الجوف 4.6 :جرام ذهب/طن.
.6بحره-حريب القراميش -مأرب 16.5 :جرام ذهب/طن
تمعدنات الزنك والرصاص
.1عقبه -الجوف % 3 :زنك % 0.4 ،رصاص.
.2هيالن-مأرب % 4.5 :زنك 4 ،جرام فضة /طن.
وهي ايضا ً مناطق مفتوحة لالستثمار
تمعدنات النحاس والنيكل ومجموعة البالتين
المناطق المفتوحة لالستثمار:
وادي سلبة -الجوف %1.7 :نحاس % 4.7 ،كروم. .1
وادي سريان-قيفه -البيضاء % 3.4 :نحاس ppb 103 ،بالديوم ppb 61 ،بالتين. .2
الزاهر-البيضاء % 2.32 :نحاس 16.6 ،جرام فضة/طن. .3
آل حميقان-البيضاء % 0.2 :نحاس. .4
المناطق الممنوحة لالستثمار:
.5الفضحه -بيحان-البيضاء % 4 :نحاس % 10.5 ،نيكل (شركة إنسان ويكفس)
تمعدنات الحديد -التيتانيوم
المناطق المفتوحة لالستثمار:
.1مكيراس -البيضاء 130 :مليون طن خام الحديـد تركيز 46 ،%15.5مليون طن أكسيد تيتانيوم بتركيز 27 ،% 5.3مليون طن فوسفات بتركيز .% 3.14
.2الري-البيضاء 2.1 :مليون طن بتركيز % 49.8 – 35.6أكسيد حديد.
المناطق الممنوحة لالستثمار:
.3الثنية -مأرب % 96 :أكسيد الحديد (شركة يمن آيرون ستيل).
.4صباح -البيضاء 800 :ألف طن % 74 ,أكسيد حديد (شركة شابير للمعادن).
فرص االسـتثمار في المعـادن الصناعية في االقليم
المجنيزيت.
تتواجد رواسب المجنيزيت في منطقة الثنية بمحافظة مأرب باحتياطيات اقتصادية ونوعيات جيدة تسمح بإقامة مشاريع مهمة إلنتاج المجنيزيا
ومنتجات الماغنيسيوم ،حيث قدر االحتياطي بحوالي 58مليون متر مكعب ،وأظهرت نتائج التحليل الكيميائية أن نسبة أكسيد^ الماغنسيوم تتراوح بين
، % 47.65-43.76مما يؤكد نقاوة الخام وإمكانية استخدامه في العديد من التطبيقات الصناعية واالنشائية والزراعية مثل صناعة الحراريات لتبطين
األفران والقوالب المستخدمة في إنتاج الصلب ،وفي صناعة الزجاج والسيراميك كمواد صاهره لخفض درجة انصهار بعض المعادن وزيادة سيولتها
وزيادة قوة المنتج النهائي ،وكمواد حشو في إنتاج الدهانات واللدائن والورق ،وفي تحسين التربة وحامل للمبيدات الحشري ،وفي إنتاج المغنيسيا حيث
يستخدم أكسيد الماغنيسيوم^ في صناعة األلواح الحديدية الممغنطة وفي صناعة األد^وية ومواد^ التجميل.
الدولوميت .
يتوفر في منطقة الريّان (الجوف) 50مليون متر مكعب وتتميز رواسب الد^ولوميت بنقاوة عالية جداً ،حيث تتراوح بين 98إلى ،%100كما أظهرت
نتائج التحليل الكيميائي أن نسبة أكسيد الماغنسيوم^ تتراوح بين ،%23.05-19.84مما يؤكد نقاوة الخام وإمكانية استخدامه في العديد من التطبيقات
الصناعية واالنشائية والزراعية مثل صناعة الكريمات ومعاجين األسنان ،وخاصة الدولوميت المتبلور وفي إنتاج كسر الدولوميت الالزم لصناعة
البالط الموزايكي والطوب الجيري ،وفي تحسين التربة وحامل للمبيد^ات الحشرية ،باإلضافة إلى استخدامه إلنتاج أحجار الزينة.
الملح الصخري
حقل مارب – صروح البركاني 925 :مليون متر مكعب ويعتبر اكبر حقل في اليمن لرواسب االسكوريا وتتراوح نسبة أكسيد السيليكون فيه من % 50حتى .% 60
فرص االستثمار في أحجار البناء و الزينة في االقليم
الجدير ذكره أن خامات الرخام في بعض مناطق الثنية (مأرب) والريان (الجوف) تستخدم كمواد بناء وزينة ،في حين أظهرت الدراسات المعدنية والتحاليل
الكيميائية أن تلك الخامات عبارة عن ماجنيزايت ودولوميت ،وتتميز بنقاوة عالية ،حيث تصل فيها نسبة أكسيد الماغنسيوم إلى حوالي ،%45ويمكن استخدامها في
العديد من التطبيقات الصناعية ،الزراعية واإلنشائية المختلفة بدالً من استخدامها كمواد رخامية.
نماذج من األقاليم الناجحة في العالم
oماليزيا وسنغافورة والبرازيل ،ثالث تجارب ناجحة لتحول الدول من التخلف إلى التقدم
ماليزيا
معدل الفقر في ماليزيا تراجع من % 70إلى ..% 5ودخل الفرد ارتفع من 350دوال ًر إلى 18ألف دوالر
دولة كانت قبل نحو أربعة عقود مجتمعــًا زراعيـًا ال يعرف سوى زراعة األرز والمطاط وبعض النباتات والفاكهة .
الدستور الماليزي ينص على أن «الدين الرسمي للدولة هو اإلسالم مع ضمان الحقوق الدينية لألقليات الدينية األخرى
سنغافورة
دولة نشأت صدفة دون موارد وعدد سكانها يصل إلى نحو 5ماليين نسمة
التجربة السنغافورية اعتمدت مبدأ منصة التصدير والتخصص في الصناعات اإللكترونية الدقيقة
البرازيل
ركائز البناء البرازيلي قامت على :البناء الديمقراطي المعتمد على النموذج الفيدرالي والرافعة االقتصادية واالنفتاح االستراتيجي على قوى جديدة واقتصاديات واعدة
نموذج النظام الفيدرالي بالبرازيل يتألف من 27وحدة إدارية قوامها 26والية تتمتع بحكم شبه ذاتي إضافة إلى منطقة فيدرالية واحدة
«إن أفضل من يدير االقتصاد هم الذين يحلمون ويملكون الخيال»
هذه الدول تجاوزت التحديات والصعوبات لتحقق معدالت عالية من التنمية وعززت مكانها ومكانتها اقتصاديـًا على المستوى العالمي.
إنها تجارب تكشف لنا معنى أن تعمل العقول السياسية واالقتصادية والعلمية المختلفة والمشتبكة أحيانـًا لرسم مستقبل بلدها ورسم مستقبل األجيال القادمة.
( oمتوفرة نسخة عن التجارب الثالث أعاله)
مميزات األقلمة من المنظور االقتصادي
أجمع أكاديميون اقتصاديون أن الدولة االتحادية ستضمن تحقيق نهضة اقتصادية لألقاليم بصورة خاصة واليمن بصورة عامة •
أكد أكاديميون اقتصاديون أن االنتقال الى الدولة االتحادية سيعمل على اعادة توزيع الثروة لصالح االطراف واألقاليم بدال من تركزها في المركز وستحدث تنافسا على التنمية •
الستغالل الموارد الطبيعية المحلية بدال من الصراع على الثروة نتيجة تركزها واستحواذها من قبل قوة في المركز كما انها ستساهم في ستساهم في انشاء مناطق حضرية جديدة
تتوسع فيها األنشطة االقتصادية.
التجارب الدولية تفصح عن أن النظام االتحادي نظام إداري وسياسي وتنموي إلدارة الدولة والمجتمع ،يمنع احتكار السلطة والثروة ،ويضمن مبدأ المشاركة في صناعة قرارات •
الدولة االتحادية ،كما يضمن االستقرار ويحقق التنمية المتوازنة.
القطاع االقتصادي على وجه الخصوص هو المستفيد والرابح األكثر من موضوع الفيدرالية ونظام األقاليم ،من منطلق أن الهدف في األساس من نظام األقاليم ينصب في كيفية •
الوصول الى مؤشرات وارقام اقتصادية اعلى وتحقيق تنمية مستدامة ،العتبارات عدة منها :توزيع الثروة بشكل عادل لصالح تنمية األقاليم بدالً من توجيهها في بوتقة واحدة
مركزية.
إمكانية الرقابة الشعبية التي ستتشكل مع بدء تشكيل األقاليم وبدء سريان تنفيذ نظام الفيدرالية ويسود مبدأ المساءلة والمحاسبة على السلطة في "االقليم" ،لتدعيم الحكم الرشيد •
والعمل على الحد من الفساد الذي يقضي على مقدرات وموارد البالد.
سيخلق انتهاج نظام األقاليم كما هو متوقع تنافسا ً بين بقية األقاليم .كما أن هذا الخطوة ستفضي الى أن المناطق التي كانت تعتبر نائية في ظل الحكم المركزي سيؤدي انتهاج نظام •
األقاليم الى بروز مناطق حضرية جديدة وبالتالي اتساع وتنامي االعمال واالنشطة االقتصادية االجتماعية
حسن اختيار القائمين على السلطة في األقاليم وتخطيط الموارد فاذا تم استغاللها واستخدامها بشكل سليم سيكون هناك تنمية اقتصادية حقيقية في إطار األقاليم وبما أن جزء من •
تلك الموارد سوف يذهب الى السلطة المركزية هنا يأتي دورها في دعم األقاليم ضعيفة الموارد في إحداث تنمية متوازنة.
الفيدرالية ستكون األداة والمدخل إلحداث الشراكة في السلطة والثروة ،والتنمية ،وبناء الدولة القوية المسنودة من األقاليم. •
عيوب األقلمة من المنظور االقتصادي
ان تعــدد الــسلـطـــات العــامــة وازدواجهــا سـيــؤدي الـــى نفقــات مــــالــيــــة كــبــيــــرة يــتحــمـلهــــا في
الـنهــايــة المــواطـنـــون علــى شـكل ضــــرائــب ورســــوم ،وعــمــــومــــا ان تـكلفـــة البــرلمــانـــات
والحكــومــات واالدارات في الفــيــــدرالــيــــة ،هــي اكـبــر مـن تـكلفـــة الحفـــاظ علــى هــيــئـــــات
مــتـــطــــــابقـــــة في دولـــــة مركزية.
السلطات الواسعة للحكومات المحلية تعيق بلورةَ رؤية تنموية شاملة على المستوى الوطني ،كما أن التنوع الكبير الذي
تُعززه السياسات المحلية يُعسّر صوغ هوية وطنية مع مرجعيات موحدة ،وهو ما يَطرح بشكل مزمن إشكالية االندماج
الوطني.
وفي بعض األحيان تنشأ خالفات بين الطرفين حول الضرائب وتوزيعها ،وحول استفادة الحكومة المحلية من
االستثمارات المباشرة في الحوزة الترابية التابعة لها.
توصيات ومقترحات
.1تشكيل لجنة اقتصادية متخصصة تضم نخبة من خبراء االقتصاد ورجال أعمال اإلقليم ومسؤولين تعكف على إعداد رؤية استراتيجية بعيدة المدى وخطة خمسية
اقتصادية ،
.2نظام األقاليم يحتاج إلى رؤية اقتصادية شاملة تضمن تحقيق مبادئ رئيسية ،من أبرزها:
oتحقيق التنمية اإلقليمية في إطار رؤية للتنمية االقتصادية واالجتماعية الشاملة والحقيقية المستدامة.
oاضافه الى تحقيق العدالة االقتصادية واالجتماعية والسياسية بين كافة أفراد المجتمع.
oالقدرة المالية التي تستطيع موازنات الحكومة توفيرها وتحملها.
oتوفر البنى التحتية لالقتصاد والموارد البشرية الكفؤة والقوانين واألنظمة الالزمة لتوفير بيئة مناسبة لتحريك عجلة االقتصاد وحفز وتشجيع القطاع الخاص المحلي
واألجنبي لالستثمار والتشغيل في مختلف فرص االستثمار المتاحة.
oاستخدام أفضل للموارد الطبيعية وتشجيع طبقة متوسطي الدخل لالندماج في االقتصاد
oجذب االستثمارات األجنبية لليمن مع الحفاظ على السيادة في معادلة (انفتاح اقتصادي محسوب( .
. 3متابعة تنفيذ توصيات وقرارات االجتماع اليمني -الخليجي بتاريخ 2017-4-5م والتي تهدف إلى تحريك عجلة المشروعات التنموية في المناطق المحررة ،ووضع برنامج
عملي لتأهيل االقتصاد اليمني ،وتسهيل اندماجه مع االقتصاد الخليجي؛ وذلك تنفيذاً لقرارات المجلس األعلى لمجلس التعاون.
وقد كشف الدكتور عبد العزيز العويشق ،األمين العام المساعد للشؤون السياسية بأمانة مجلس التعاون الخليجي ،عن رصد أكثر من 15مليار دوالر
خالل مؤتمرات المانحين المختلفة ،ساهمت دول الخليج بـ %70منها.
كما وضح الدكتور محمد السعدي ،وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني عقب االجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة لتحديد االحتياجات التنموية
للجمهورية اليمنية الذي عقد بالرياض ،أن المجتمعين اتفقوا على تفعيل المشروعات التي تعلقت خاصة في المناطق المحررة ،وترتيب األولويات
للحكومة اليمنية لتتولى الجهات الممولة والصناديق دعمها ووضع تصور استراتيجي للتعاون االقتصادي بين اليمن ودول الخليج.
.4إقليم سبأ خصب وفيه جميع الموارد التي تحلم به أي دولة لالستثمار واليمنيين عامل بشري متميز ويجب استغالل الموارد االستغالل األمثل
وبناء وصقل قدرات االنسان العلمية والفنية والثقافية لمواكبة طلب السوق االقتصادي.
.5البدء بإنشاء كيانات اقتصادية مملوكة لسلطة اإلقليم بالشراكة مع القطاع الخاص يناط بها أدوار قيادية وريادية في القطاعات االقتصادية
المختلفة بهدف تحريك عجلة التنمية وتطوير اإلطار التنفيذي للتحول نحو اقتصاد األقاليم وتمكين اإلقليم من استثمار ثرواته وموارده بما يتوافق
مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقواعد القانونية والعلمية لالقتصاد الفيدرالي.
هناك فجوات احتياج ملحه وفرص ناجزه لتأسيس كيانات اقتصادية واعدة منها على سبيل المثال:
أ – بنك مأرب للتنمية (الدراسة األولية ستقدم عند الطلب)
ب – شركة سبأ للتنمية الزراعية :يناط بها األهداف التالية
oاستغالل اإلمكانيات المهدرة في سد مأرب لتوفير االستفادة القصوى منه.
oالصناعات التحويلية الزراعية والمنتجات الالزمة لعملية الزراعة ،مثل انتاج األسمدة العضوية وغير العضوية والمخصبات المجهرية واألنظمة
الزراعية الحديثة واآلالت والمعدات الزراعية
oحفظ وتخزين المنتجات الزراعية وتسويقها داخليا ً وتصديرها للخارج.
oالصناعات الغذائية والبدء بصناعة منتجات البرتقال كأولويه.
ج – شركة اعمار إقليم سبأ :يناط بها سد فجوة االحتياج السكني القائمة وتطوير مشاريع عقاريةرائدة مستقبال ً والمشاركة
الفاعلة في مشاريع إعادة اعمار إقليم سبأ.
د – شركة مأرب للكهرباء والطاقة المتجددة :ويناط بها حوكمة قطاع انتاج الكهرباء في مأرب ورفده بالمزيد من االستثمارات
الواعدة الستغالل الهدر في الغاز الطبيعي والفرص المهدرة إلمكانيات مأرب في انتاج الطاقة النظيفة عبر الشركة مباشرة او
شركات وليدة نحو هدف استراتيجي ان تصبح مأرب ينبوع الطاقة المستمرة لتغذية إقليم سبأ وبقية األقاليم.
هـ -شركة سبأ للصناعات التحويلية والبتروكيماوية.
.6انشاء مراكز وهيئاترافده لعملية التنمية االقتصادية وتوفير المعلومات الضرورية والقيام باألبحاث والدراسات الالزمة
لمواكبة التقنيات الحديثة واالستفادة منها ومنها على سبيل المثال:
oالمختبر المركزي للمخصبات العضوية والزراعة باألنسجة.
oمركز أبحاث سد مأرب لبلورة الفرص االستثمارية في اإلقليم واجراء الدراسات والبحوث الالزمة لذلك.
oمركز أبحاث التعدين والمسوحات الجيولوجية.
.7تجهيز خارطة استثمارية بالفرص في اإلقليموخصوصا ً في المناطق المحررة وتسويقها وتجهيز الحوافز االستثمارية
الستغاللها بحسب قانون االستثمار ومن هذه الفرص:
oمصنع انتاج االسمنت :وذلك لتغطية االحتياج المحلي وتعزيز الصادرات خصوصا ً مع فجوة االحتياج الكبيرة
المتولدة في المستقبل القريب والمنظور لها كنتيجة حتمية عن خطة إعادة اعمار اليمن.
oمصنع الثنيه للفوالذ :الستغالل احتياطي الحديد الموجود فيها بنسبة نقاوه %96بما يقارب 35مليون طن.
.8توظيف التمويالت التنموية المطروحة من المانحين في تعزيز االقتصاد الجزئي في اإلقليم وبلورة مبادرات ومشاريع
جامعة الستيعاب المخصصات التمويلية في مشاريعـ تنموية حقيقية تحول قطاع كبير من أسر اإلقليم الى روافد
لالقتصاد وفق معادلة من اسرة الى مشروع منتج
باإلضافة الى تقديم المقترحات والمشاريع للتحول من اإلغاثة الفورية الى اإلغاثة المستدامة من
اجل تحويل المبالغ الضخمة التي تصرف في اإلغاثة الىرافد لصنع عدد كبير من المشاريع
الزراعية الصغيرة وفق استراتيجية "ال تعطني سلة غذاء ،ففي مأرب سلة غذائي"
:المراجع
د .علي محمد دياب ،مفهوما اإلقليم وعلم األقاليم من منظور بشري وجغرافي ،مجلة جامعة دمشق – العدد الثاني – المجلد 2012 – 28م
احسان عبد الهادي النائب ،مزايا الفدراليـــــــــــة ماهلـــــــا وما عليها ،صحيفة الدستور العدد 3 – 505تشرين األول 2005
إعادة التحديد اإلداري لليمن وتقاسم الموارد المالية بين مستويات الحكم في الدولة االتحادية
أمين المقطري – احمد حجر – أيوب حميان – د .علي سيف كليب اقتصاديون ( النظام االتحادي كفيل بإحداث نهضة اقتصادية في كل األقاليم) المركز اإلعالمي بمؤتمر الحوار الوطني الشامل 1مارس 2014م