Professional Documents
Culture Documents
امرأة
"زيـروكس"
الحديديـة
انطالقا من رؤية المملكة 2030
وبرامجها حظي ملف المرأة
باهتمام كبير من حكومة المملكة
العربية السعودية ومن أبرز جهود
وزارة الموارد البشرية والتنمية
االجتماعية لتمكين المرأة في
سوق العمل ما يلي :
مبادرة تمكين المرأة في
الخدمة المدنية وتعزيز دورها
القيادي
شركة
زيروكس
النشأة والتطور :شركة زيروكس
تأسست زيروكس في عام 1906في مدينة روتشستر بنيويورك تحت اسم للتصوير الفوتوغرافي هالويد شركة قامت بتصنيع ورق
ومعدات التصوير الفوتوغرافي ،في عام ،1938اخترع الفيزيائي كارلسون تشيستر ،الذي يعمل بشكل مستقل ،عملية لطباعة الصور
باستخدام صفيحة معدنية مطلية بالموصل الضوئي مشحونة كهربائ ًيا ومسحوق جاف "مسحوق الحبر" .ومع ذلك ،سيستغرق األمر أكثر
من 20عا ًما من التحسين قبل أن يتم تسويق أول آلة مؤتمتة لعمل النسخ ،باستخدام وحدة تغذية المستندات ،ومسح الضوء ،وأسطوانة
دوارة،جوزيف سي ويلسون ،المعروف باسم "مؤسس شركة زيروكس لقد رأى الوعد الختراع كارلسون ،وفي عام ،1946وقع اتفاقية
مديرا تنفيذ ًيا لشركة زيروكس حتى عام 1967وشغل منصب رئيس مجلس اإلدارة حتى وفاته
ً رئيسا/
ً لتطويره كمنتج تجاري .ظل ويلسون
برزت الشركة في عام 1959مع طرح زيروكس "914المنتج الفردي األكثر نجاحً ا على اإلطالق ".تم
تطوير آلة التصوير ،914وهي أول آلة تصوير على الورق العادي ،كانت شائعة ج ًدا لدرجة أنه بحلول
نهاية عام 1961حققت زيروكس ما يقرب من 60مليون دوالر من العائدات .تم بيع المنتج من خالل حملة
إعالنية مبتكرة تظهر أنه حتى القرود يمكنها عمل نسخ بلمسة زر واحدة -ستصبح البساطة أساس منتجات
زيروكس وواجهات المستخدم .قفزت اإليرادات إلى أكثر من 500مليون دوالر بحلول عام .1965
خسارة شركة زيروكس
بعد السنوات من األرباح القياسية ،في عام ،1975حلت زيروكس دعوى ضد االحتكار مع لجنة التجارة
الفيدرالية األمريكية (إف تي سي) ،والتي كانت في ذلك الوقت تحت إشراف فريدريك إم شيرير .أدى
مرسوم موافقة زيروكس إلى الترخيص اإلجباري لمحفظة براءات االختراع الكاملة للشركة ،وخاصة
للمنافسين اليابانيين .في غضون أربع سنوات من مرسوم الموافقة ،انخفضت حصة زيروكس في سوق
آالت النسخ في الواليات المتحدة من حوالي ٪100إلى أقل من ٪14
في عام ،1979اشترت زيروكس ويسترن يونيون الدولية كأساس لشبكة زيروكس لالتصاالت السلكية
والالسلكية .ومع ذلك ،بعد ثالث سنوات ،في عام ،1982قررت الشركة أن الفكرة كانت خطأ وباعت
أصولها إلى إم سي أي بخسارة
امرأة "زيـروكس" الحديديـة
تنفيذية لشركة زيـروكس العالمية العريقة بنا ًء على ترشيح مجلس اإلدارة لها
في العام ،2001كان الشعور الذي يتمل ّكها حينئذ هو الهلع وليس السعادة؛
ففي ذلك الوقت بالتحديد كانت "زيروكس "Xerox تمر بأسوأ حاالتها على
وشك الغرق.
امرأة "زيـروكس" الحديديـة
كانت الشركة تعاني من تخب ّط هائل ،حيث حققت خسـائر في العام الذي يسبقه – العام
– 2000قدرت بـ 273مليون دوالر ،وبقدوم العام 2001كانت ديون الشركة قد وصلت إلى
17مليار دوالر .كانت الشركة على حافة اإلفالس التام ،في الوقت الذي تشهد فيه أيضاً
تخبطاً إدارياً ملحوظا ،حيث لم يستقر المدير التنفيذي الذي سبق "آن" في وظيفته ألكثر
منذ لحظة تول ّيها لهرم إدارة الشركة ،قررت أن مولكـاي أن تسلط كل تركيزها على
هدف واحد :إنقاذ الشركة من الغرق وإعادتها للطفو مجدداً مهما كان الثمن مؤلماً
لمختلف مراكز وأفرع الشركة في أميـركا والعالم ،لتستمع إلى كافة الموظفين
وشكـاويهم ،وتشرح لهم – بنفسها دون وسيط – وضع الشركة وأن األيام المقبلة
خاطئة تماماً
تهاني عيسى المغامسي
شعبة9622:
رقم تسلسلي19: