‫الفصل الرابع من كتاب‬

‫سوسيولوجيا التربية‬
‫اضاءات معاصرة في علم االجتماع التربوي‬
 ‫عنوان الفصل‬
‫الثقافة و الشخصية‬
 ‫الثقافة و الشخصية‬
‫الشخصية ‪Personnalité‬‬
‫مفهوم مشتق من الكلمة اليونانية ‪ Persona‬التي تعني‬
‫القناع‪.‬‬
‫•الشخصية توصف ككينونة إنسانية إشار ًتا‪ ،‬بحيث‬
‫تتشكل في التفاعل المساق الذي يقوم بين الفرد‬
‫وشروط وجوده الثقافي واالجتماعي‪.‬‬
 ‫‪1937‬م‬
‫غوردن ألبورت ‪Gordon Allport‬‬
‫•أحصى خمسين تعري ًفا للشخصية‪.‬‬
‫•يبح‪...‬ث ف‪...‬ي العالقات الت‪...‬ي تقوم بي‪...‬ن هذه المفاهي‪...‬م‬
‫المختلف‪.‬ة‪ ،‬وحدده‪.‬ا ف‪.‬ي أربع‪.‬ة محاور وه‪.‬ي ‪ )1‬المظه‪.‬ر‬
‫الخارج‪......‬ي و االشتقاقات الفوري‪......‬ة لفكرة القناع‬
‫‪ )Masque.2‬الدور الذي يقوم ب‪........‬ه الفرد‪ )3.‬الفرد‬
‫الذي يؤدي الدور‪ )4 .‬القيمة التي يتميز بها الشخص‪.‬‬
‫غوردن ألبورت ‪Gordon Allport‬‬
‫•التعريف المتوازن للشخصية «الشخصية هي‬
‫تنظيم دينامي لوضعيات نفسية فيزيائية تحقق‬
‫للفرد تكيفه مع الوسط االجتماعي» (وطفة‪،‬‬
‫سوسيولوجيا التربية‪.)2013 ،‬‬
 ‫غيلسون ‪Gilson‬‬
‫•الروح والجسد يتكونان من الشخصية‪.‬‬
‫•«التفكير اإلنساني ال ينبجس من عطاءات الروح‬
‫بل ينطلق من اإلنسان ككل متكامل»(وطفة‪،‬‬
‫سوسيولوجيا التربية‪.)2013 ،‬‬
 ‫باسكال‬
‫أشار في صورة الشخصية المعقدة بالتالي‬
‫•اإلنسان بطبيعته مستقل ومؤمن وجاحد وخجول وتابع‬
‫وجسور في آن واحد‪.‬‬
‫•هذه اإلزدواجيات تعطي إحساسا للشخص بأنه معقد‬
‫وبسيط وواحد في اللحظة الواحدة‪ ،‬وهذا يرمز إلى‬
‫وحدة الشخصية‪.‬‬
 ‫الشخصية عند الكالسيكيين‬
‫•كيان بالغ التعقيد‪ ،‬ومحافظ على تماسكه ووحدته‬
‫كفكرة‪.‬‬
‫•األدب في العصر الكالسيكي يبدأ من الفكرة السابقة‬
‫حيث تتميز الشخصية باستمراريتها وتظهر الصورة‬
‫في معاناة األبطال وردود أفعالهم التي تحركها تجارب‬
‫الحياة‪.‬‬
 ‫الشخصية عند الكالسيكيين‬
‫•لونفال ‪ Lowenthal‬أجرى تحليل حول التصورات‬
‫األدبية التي ظهرت في رواية شكسبير ؛العاصفة‬
‫‪ Tempête‬والتي تعكس سمات ضعف الشخصية‪.‬‬
‫•أدب فيكتور هيغو ‪ Victor Hugo‬يركز على ضعف و‬
‫وهن الشخصية‪.‬‬
 ‫مفهوم الشخصية اليوم‬
‫•الشخصية حاضرة في مجال القيم بشكل شامل‪.‬‬
‫•تنكشف الشخصية في وحدة متكاملة مرتبطة بالقيمة‬
‫الغالية المتمثلة بالشرف والحب والعقل‪.‬‬
 ‫مفهوم الشخصية اليوم‬
‫•المفكر مارسيل موس ‪ Marcel Mauss‬هو من‬
‫األوائل المدركين ألهمية النظر إلى الشخصية من‬
‫وجهة نظر أثنولوجية‪.‬‬
‫•الشخصية توصف على أنها ً‬
‫أمرا طبيع ًيا في الوعي‬
‫ومنظم في األخالق والفطرة من وجهة نظر الجميع‪.‬‬
 ‫انطباع رسخه مييرسون ‪Meyerson‬‬
‫•قارن بين التاريخ األوربي والهندي الخاص بمفهوم‬
‫الشخصية ووجد اختالفات مداها عالي؛ بالبدايات‬
‫والسياق العام والتجليات‪.‬‬
‫دراسات دياتيرين ‪ G.Dieterten‬وكريول‬
‫‪ Griaule‬عام ‪1939‬م‬
‫•تبين أن مفهوم الشخصية في مناطق باميا‬
‫‪ Bambara‬وبوزو ‪ Bozo‬ودوغون ‪ Dogon‬يختلف‬
‫في أصله عن مفهوم الشخصية في الغرب حيث أن‬
‫مضمون الشخصية يأتي من أسالفه القدماء والفردية‬
‫في الشخصية محدودة جدًا‪.‬‬
 ‫الشخصية األوربية‬
‫•يتصرف بطريقة ثابتة وله سمه ثابتة يمكن التعرف‬
‫عليه من خاللها‪ ،‬كما له دور ومركز محدد حيث أنه‬
‫يؤدي نشاطات محددة‪.‬‬
‫•األحكام األخالقية تطلق عليه بشكل كلي وواضح حيث‬
‫يقال هذا الرجل جيد وذاك ال‪.‬‬
 ‫الشخصية في اليابان‬
‫• السلوك ال يتم وفقا لمثيرات داخلية التي تحقق تكامل‬
‫الشخصية كما في الغرب‪.‬‬
‫•األحكام األخالقية تكون بمعايير عدة حيث أن‬
‫االلتزامات والواجبات المفروضة هي الصراع عند‬
‫اليابانيين وليس بين الخير والشر‪.‬‬
 ‫دراسة موريس لوناردت ‪Maurice‬‬
‫‪Leenhardt‬‬
‫كانت حول قبائل الكاناك في كالديونيا الجديدة‪ ،‬وكانت‬
‫القبائل يعتقدون أن اإلنسان الحقيقي هو الكائن الذي ال‬
‫جسد له‪ ،‬ويجب البحث عن العنصر الروحي؛ الكامو‬
‫‪ ،Kamo‬وهو في داخل الفرد‪.‬‬
 ‫الكامو ‪Kamo‬‬
‫خالل العالقات االجتماعية يتحدد الكامو وهي طريقة‬
‫غير محددة‪ ،‬حيث يوجد الكامو بعي ًدا عن مصدر الفردية‬
‫وذلك ألن ‪ )1‬االسم من أجل تعيين العالقات وليس‬
‫تفريد الشخص‪ )2 .‬لكل فرد مجموعة من األسماء وكل‬
‫أسم يغطي الشخصية كلها‪.‬‬
 ‫الكامو ‪Kamo‬‬
‫‪ )3‬محدودية ورود االسم واستخدامه‪.‬‬
‫* استخلص لينارديت ‪ Leenhardt‬أنه ال يوجد تصور‬
‫واضح عن الشخصية أو مفهومها لدى الكاناك الذين‬
‫عاشوا طويال في كاليدونيا الجديدة بسبب وجودهم في‬
‫عالقات اجتماعية معقدة‪.‬‬