Professional Documents
Culture Documents
انجز من طرف:
191931041774 -شرقي إكرام 202031076781 -غيدي أية
-اوعاللن محمد انيس 191931081187 -مقراني رادية 202031009301
202031015435 -عمروش ياسين
القوانين المتعلقة بالتهيئة و التعمير
الهدف العام من الدراسة:
التعرف على مختلف وثائق التعمير و التدرب على قراءتها و طريقة توظيفها أو استعمالها.
خطة العمل:
-المقدمة:
حول القوانين المتعلقة بالتهيئة و التعمير .
-العرض :
-1التسلسل ال4تدريجي لظهور القوانين المتعلقة بالتهيئة و التعمير.
- 2كيفية استخراج القوانين المتعلقة بالتهيئة و التعمير من موقع الجريدة الرسمية
www.jorad.dz
-3تلخيص محتوى القانون . 29/90
-4نقد و تحليل و مقارنة بين النظري و الواقع.
-خاتمة
المقدمة:
بعد االستقالل تم االعتماد في مجال التعمير على نفس المخططات الموروثة عن االستعمار وبقيت سارية حتى ، 1974
ليظهر بعده المخطط العمراني المؤقت ( )PUPو المخطط العمراني الموجه ( ، )PUDإال أنهما بينا عن محدوديتهما
وقصوريهما بسبب التطور الكبير في مجال العمران واإلنجازات الضخمة والكثيرة التي كادت أن تطغى على المناطق الجميلة
واألثرية والمساحات الخضراء وعلى الشكل المعماري .مما ألزم الدولة على االستغناء عنهما و إصدار قوانين جديدة تشكل هذه
األخيرة منظومة متكاملة للتعمير والبناء في الجزائر التي تعتبر حديثة التنظيم ،لذا تستحق أن تخص بدراسة خاصة لما لها من
أهمية ،كما أن القوانين المنظمة للتعمير تتميز بسرعة تغييرها وتعديلها وهذا ما أثر سلبا على األنماط العمرانية في الجزائر.
-خاتمة
الجزائر كغيرها من الدول المقارنة عرفت قوانين و وثائق عمرانية في مختلف مهد الحضارة التي تعاقبتها ،إذ أن القوانين
العمرانية في أي دول من الدول العالم اصبحت وسيلة من الوسائل التي يقاس بها مدى تطور الدول ،باعتبارها المرآة العاكسة
للحضارات المختلفة من خالل معرفة مدى نجاح القوانين العمرانية ومن خالل الهندسة العمرانية المنتهجة ومدى اهتمام الدولة
بها كمجال من المجاالت الحيوية في عصر من العصور وهذا بالرجوع الى النسق العمراني الذي يعبر عن هويتها ،والذي تشكل
عبر عصور على اثر احتكار وخبرات أمم سكنات الجزائر واستوطنت بها .إلى جانب هذا فقد عرف النسق العمراني والقوانين
العمرانية المنتهجة تغيير في طبيعة الموروث العمراني المكتسب عن الحضارات السابقة المتعاقبة في الجزائر قبل االحتالل
الفرنسي ،حيث أن أول ما شرعت به فرنسا بعد احتاللها الجزائر هو اعاده تشكيل النسيج الحضري العقاري بما يتمشى مع
إستراتيجيتها عن طريق تطبيق جمله من القوانين التي كان أساس في تغيير المجتمع ،فبدأت بسياسة تكوين االحتياطات العقارية
والشروع في تطبيق قوانين التعمير باالعتماد على مخطط التصفيف واالحتياطات العقارية على غرار ما طبقته في فرنسا وكانت
بذلك أول أشكال أدوات التهيئة والتعمير التي طبقت في الجزائر التي أنتجت نسيجا عمرانيا مميزا يتكون تقسيم محكم ومنظمة
بخلق حدائق عموميه واسعة منتشرة عبر األحياء وطرق واسعة و مهيكلة،و أحياء إداريه بأكملها ،مجانبا للنسيج القديم الموروث
الذي كان قائما قبل االحتالل .بعد االستقالل مباشره ونتيجه لما خلفه االستعمار من فراغ جميع الميادين و.في ظل غياب السلطة
التشريعية والتنفيذية كان والبد على الحكومة الجزائرية المحافظة على استمرار تطبيق بعض القوانين الفرنسية،
إال ما تعارض منها مع السيادة الوطنية ،فمن حيث جانب القوانين العمرانية التي كانت منتهجه كان والبد من إرساء سياسة حضارية من
خالل أدوات التهيئة و التعمير تقوم فيها روح المسؤولية و العقالنية و الرقابة المستمرة لضمان تحقيق تنميه حضاريه تتماشى مع متطلبات
المجتمع الجزائري طبقا لتطور الحاصل على جميع االصعدة و على اثر عدم نجاح القوانين العمرانية بالصور المخطط لها من قبل
المشروع والمهتم بالواقع العمراني في ظل الواقع المعاش بعد االستقالل الى غاية التسعينات وبدليل الفوضى التي عرفتها الجزائر ،السيما
خالل فتره التسعينات بسبب االزمه االمنيه التي عاشتها الجزائر و التي انعكست هي األخرى على الجانب العمراني رغم اإلصالحات
المتكررة واالجتهادات المتوانية ،عمل المشروع على ا عاده النظر في القوانين العمرانية التي كانت منتهجه بعد إن التوفرت االداره
السياسية،حيث عمل على خلق منظومة تشريعيه وتنظيميه جديدة منذ التسعينات للقضاء على الفضول العمرانية واعادة النسيج العمراني
للبالد في اطار الحضري وفقا لما هو مطبق على الدول المحاضره من هذا الجانب حيث ان اصدرت جملة من القوانين المتعلقة بالتهيئة و
التعمير .وعلى الرغم كل هذا إال أن القوانين العمرانية في الجزائر تبقى تسير ببطء شديد من حيث التجسيد على ارض الواقع في بعض
المناطق على غير المناطق أخرى من الوطن والتي عرفت بناء مدن جديدة بمقاييس عمرانية عالميه بعيده على البعد كل البعد على ما هو
عليه في بعض المدن التي ال تزال تعرف الفوضى العمرانية .