Professional Documents
Culture Documents
المسطرة الواجب اتباعها لمعاينة المخالفات وإنهائها وإيقاف األشغال المتعلقة بها
-المخالفة التي ال تشكل األفعال المكونة لها إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء
-المخالفة التي ل تشكل األفعال المكونة لها إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء
-المخالفة المتمثلة في القيام ببناء أو إحداث تجزئة عقارية دون الحصول على رخصة سابقة فوق أمالك الدولة
• إذا كان الحكم في قضية معروضة على محكمة عادية غير زجرية يتوقف على تقدير
شرعية قرار إداري وكان النزاع في شرعية القرار جديا ،يجب على المحكمة المثار ذلك
أمامها أن تؤجل في القضية وتحيل تقدير شرعية القرار اإلداري محل النزاع إلى المحكمة
اإلدارية أو إلى محكمة النقض بحسب اختصاص كل من هاتين الجهتين القضائيتين كما هو
محدد في المادتين 8و ،9ويترتب على اإلحالة رفع المسألة العارضة بقوة القانون إلى
الجهة القضائية المحال إليها البت فيها.
• للجهات القضائية الزجرية كامل الوالية لتقدير شرعية أي قرار إداري وقع التمسك به
أمامها سواء باعتباره أساسا للمتابعة أو باعتباره وسيلة من وسائل الدفاع
مرجعية فحص شرعية قرار
المادة 20من القانون 41-90
• كل قرار إداري صدر:
.1من جهة غير مختصة
.2أو لعيب في شكله
.3أو النحراف في السلطة
.4أو النعدام التعليل
.5أو لمخالفة القانون،
يشكل تجاوزا في استعمال السلطة ،يحق للمتضرر الطعن فيه أمام الجهة القضائية اإلدارية
المختصة
مدخل عام حول التعمير
التعمير هو:
• مجموعة من اإلجراءات والتدخالت التقنية والقانونية واالقتصادية وحتى االجتماعية التي تقوم بها الدولة
والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والتي تساعد على تحقيق نمو متناسق ومنسجم وعقالني
وإنساني للكثل العمرانية ومراقبة كيفية استعمالها.
.1فهوعلم ألنه ينبني على ضوابط ومعايير وقواعد تقنية نابعة من المنظور الهندسي وما يتطلبه ذلك من
االستناد إلى أشكال ومواصفات مضبوطة لتحقيق غايات محددة،
.2وفن الرتباطه بعمليات اإلبداع واالبتكار حيث الحاجة الملحة في ضرورة استحضار الجانب الجمالي
في تشييد العمران،
.3وقانون نظرا لكونه عبارة عن مجموعة من القواعد القانونية التي تسمح للسلطات العمومية بمراقبة
واستعمال المجال الترابي،
.4وسياسة لكونه يعتبر وسيلة يتم وضعها لتحقيق عدة أهداف تخدم التنمية االقتصادية واالجتماعية
والعمرانية.
أهداف التعمير
.1أهداف اجتماعية :من خالل السعي إلى تمكين السكان بكل شرائحهم من العيش في إطار إنساني
مالئم عبر تجهيز المجاالت العمرانية بالتجهيزات األساسية بقصد المساهمة في تقليص الفوارق
االجتماعية وتحقيق العدالة االجتماعية .
.2أهداف اقتصادية :عبر إرساء وثائق تعميرية تضمن التوزيع المتوازن لألنشطة االقتصادية
والصناعية ،وتوفير البنية التحتية لهذه األنشطة من تجهيزات أساسية ومرافق وخلق مناطق
صناعية قادرة على استقطاب رؤوس األموال وتنمية وتشجيع االستثمارات.
أهداف جمالية :بضمان تنسيق وتنظيم المجال العمراني والعمل على انسجامه. .3
التاريخ الحديث للمنظومة القانونية المتعلقة بالتعمير
-1خالل فترة الحماية:
• ظهير 16أبريل 1914المتعلق بتصفيف األبنية والتصاميم الموضوعة لتهيئة المدن وتوسيع نطاقها
والحرمات والجبايات المفروضة على الطرق ،
• ظهير 31غشت 1914حول نزع الملكية ،
• إحداث مجلس أعلى للتعمير بمقتضى قرار المقيم العام المؤرخ في 08أكتوبر ، 1945
• سنة 1946تم تكليف المهندس الفرنسي Ecochardبإصالح المجال العمراني بالمغرب
• سنة 1952صدر قانون عمل على تطبيق مضامين التصفيف ومخطط التهيئة ،ونص على إلزامية
رخصة البناء.
• صدر ظهير 30شتنبر 1953بشأن التجزئات وتقسيم العقارات (الذي عدل ظهير 14يونيو )1933
• سنة 1955تم إحداث مديرية التعمير التابعة لوزارة الداخلية.
أزمة عمرانية مبنية على سياسة التمايز بين “مغرب نافع” “ومغرب غير نافع”
التاريخ الحديث للمنظومة القانونية المتعلقة بالتعمير
• -2بعد االستقالل:
-ظهير 25يونيو 1960بشأن التكتالت القروية ليسري على المناطق التي ال يشملها ظهير
( ، 1952نص على وثيقة تعميرية هي تصميم التنمية).
-القانون رقم 12.90المتعلق بالتعمير كما تم تعديله بموجب القانون رقم 12.66المتعلق
بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء.
-القانون رقم 25.90المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.
-الظهير الشريف رقم 1.60.063بشأن توسيع نطاق العمارات القروية.
-القانون رقم 12.94المتعلق بالمباني اآليلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.
المرجعية العامة الضابطة لوثائق التعمير
التخطيط الحضري يتم بنوعين متكاملين من وثائق التعمير
األبنية /الرخص
األبنية
رخصة البناء
رخصة اإلصالح والترميم
رخصة تسوية البنايات غير القانونية
رخصة السكن
شهادة المطابقة
الوثيقة التوجيهية
المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية
مخطط توجيه التهيئة العمرانية
• يطبق على رقعة أرضية تستوجب تنميتها أن تكون محل دراسة إجمالية بسبب الترابط القائم بين
مكوناتها في المجاالت االقتصادية والتجارية واالجتماعية.
• الوثيقة تعتبر وسيلة لدراسة المجال الحضري وضواحيه دراسة شمولية ومستقبلية ،وذلك لمدة ال يمكن أن
تجاوز 25سنة.
• نطاق تطبيقه قد يسري على جماعة حضرية واحدة أو عدة جماعات ،مركز محدد أو عدة مراكز محددة ،
وإن اقتضى الحال على جزء أو كل تراب جماعة قروية أو جماعات قروية.
• ويهدف إلى تنسيق أعمال التهيئة التي يقوم بها جميع المتدخلين بما فيهم الدولة والجماعات المحلية
والمؤسسات العامة والهيئات التي تحصل على مساعدات أو مساهمات مالية من الدولة والجماعات المحلية
والمؤسسات المذكورة
• يهدف مخطط توجيه التهيئة العمرانية ،بوجه خاص ،إلى:
• تحديد اختيارات التهيئة التي يتطلبها تحقيق تنمية متناسقة على الصعيدين االقتصادي
واالجتماعي للرقعة األرضية المعنية؛
• تحديد المناطق العمرانية الجديدة وتواريخ السماح بالقيام بعمليات عمرانية فيها،
• تحديد األغراض العامة المخصصة لها األراضي
• تحديد القطاعات التي يجب القيام بإعادة هيكلتها أو تجديدها أو بهما معا؛
• تحديد مبادئ الصرف الصحي واألماكن الرئيسية التي تصب فيها المياه المستعملة واألماكن
التي توضع فيها النفايات المنزلية ؛
• تحديد مبادئ تنظيم النقل؛
• حصر برمجة مختلف مراحل تطبيق المخطط وبيان األعمال التي يجب أن يحظى إنجازها
باألولوية ،خصوصا تلك التي يكون لها طابع فني أو قانوني أو تنظيمي.
• يتكون مخطط توجيه التهيئة العمرانية من:
-رسوم بيانية تشمل خرائط تتضمن بيان استعمال األراضي وتحديد المناطق
الزراعية والغابوية ،وتصميم لصيانة التراث التاريخي وإبراز قيمته ،
-صدرت العديد من الدوريات التي أعطت لإلدارة الحق في منح استثناءات في مجال التعمير:
.1الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية والوزارة المكلفة باإلسكان رقم 352/337د بتاريخ 12يونيو
1995بشأن تسليم رخص استثنائية للمشاريع الداخلة في إطار البرنامج الوطني لبناء 200ألف
سكن.
.2الدورية رقم 254المؤرخة في 12فبراير 1999بشأن تشجيع المبادرة الخاصة وتحديث اإلدارة
العمومية ،وتشجيع االستثمار.
التعمير االستثنائي
• السياق العام لصدور المسطرة اإلدارية لالستثناء في مجال التعمير:
ط َّرت اإلدارة في كثير من األحيان إلى منح بعض االستثناءات في مجال التعمير خارج اإلطار ض ُ
•ا ْ
القانوني ،وإلى تسليم بعض الرخص االستثنائية( ،الدورية الوزارية الصادرة سنة 1973وأخرى سنة
.1994
• حاولت اإلدارة ،في كثير من الحاالت ،إنتاج مجال للتعمير دون التقيُّد بالمقتضيات التنظيمية الجاري بها
العمل ،وذلك من خالل تدبير عمراني قائم على مبدأ التكييف ،يتم على المستوى المحلي.
• مثال :الجهود التي بذلتها السلطات العمومية في مجال إعادة هيكلة األحياء غير المنظمة .اعتمدت اإلدارة
ضمنيا دون التصريح بذلك تدبيرا عمرانيا مبنيا على االستثناء.
• م ّكنت الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية والوزارة المكلفة باإلسكان رقم 352/337د بتاريخ 12
يونيو 1995من تسليم رخص استثنائية للمشاريع الداخلة في إطار البرنامج الوطني لبناء 200ألف
سكن.
• اللجان المكلَّفة بدراسة طلبات إحداث التجزئات العقارية واألبنية على المستوى المحلي ،المعروفة باسم
لجان الطرق ،غالبا ما لجأت إلى إعمال مسطرة االستثناء.
• ممارسة االستثناء في مجال التعمير ممارسة قديمة ،ولكنها لم تُعتَمد رسميا إال سنة ،1999بصدور
الدورية رقم 254المؤرخة في 12فبراير ،1999في سياق يتميز بتنصيب حكومة التناوب سنة .1998
• وستصدر فيما بعد ثالث دوريات خالل سنوات 2001و 2003و 2010على التوالي ،بهدف بث نوع من
الدينامية المجالية واالستجابة للمتطلبات االقتصادية واالجتماعية.
• الخالصة :إقرار مسطرة االستثناء في مجال التعمير يعد تعبيرا عن إرادة لتحقيق الشفافية في دراسة
المشاريع االستثمارية ،واستغالل فرص االستثمار.
يُ َّ
برر اللجوء إلى إعمال هذه المسطرة بافتقار وثائق التعمير للمرونة واتسامها بالتصلب والصرامة في سياق
اقتصادي واجتماعي دائب الحركة والتطور ،وعجزها عن إدماج الحاجيات الطارئة سواء للسكان أو
المستثمرين.
• تم تدريجيا االنتقال من المعالجة المركزية لملفات طلبات االستثناء ،إلى معالجة الممركزة على يد لجنة
جهوية ُمحدَثة لهذا الغرض برئاسة الوالي.
• ومع ذلك ،ما زالت هذه المسطرة تعتريها بعض النقائص ،نظرا لغياب التنصيص الدقيق على الشروط
التي يجب أن تستوفيها المشاريع كي تستفيد من مسطرة االستثناء في مجال التعمير ،مع تحديد المسالك
والمعايير المعت َمدة في منح االستثناءات.
• مالحظة :ظلت السلطات العمومية دائما تشدِّد على الطابع المؤقت واالنتقالي لمسطرة االستثناء في مجال
التعمير.
• ولم تتوقف النقاشات حول األساس القانوني لالستثناء ومساطره ومنطقه وآثاره.
• لهذا السبب ،جمدت حكومة إدريس جطو وبعدها حكومة عباس الفاسي أعمال لجان منح االستثناءات،
المؤرختين في سنتي 2003و 2010على التوالي َّ قبل أن تعمدا إلى إصدار الدوريتين
معطيات إحصائية
تكشف األرقام المرتبطة باعتماد مسطرة االستثناء ،حجم هذه الظاهرة ،وأيضا اآلثار االقتصادية والسوسيو-مجالية والبيئية •
الناتجة عنها على مجموع التراب الوطني.
منذ تطبيق الدورية الوزارية المشتركة رقم 3020/27وحتى نهاية ،2013درست اللجنة المختصة بطلبات •
االستثناء 13222مشروعا ،بمعدل 110مشروع شهريا.
يتبين من هذه الحصيلة أن 7578مشروعا حصل على الموافقة المبدئية ،أي بنسبة 58في المائة ،و 4150تم رفضه، •
بنسبة 31في المائة ،و 1492أ ُ ِّ ّجل ُّ
البت فيه.
بلغ عدد المشاريع المعروضة على اللجان الجهوية المختصة في الجماعات الحضرية بمدن أكادير والدار البيضاء وفاس •
والقنيطرة ومراكش ومكناس ووجدة والرباط وآسفي وسال وطنجة وتازة وتطوان 3209 ،و 1322مشروعا ،على التوالي
خالل الفترتين ما بين ( 2003و )2009و( 2010و ،)2013أي ما يعادل 36في المائة من الملفات المق َّد َمة وطنيا خالل
هاتين الفترتين.
خالل الفترة ما بين 2003و ،2013قدّر مبلغ االستثمارات اإلجمالي الذي قد ينتج عن إنجاز 7578مشروعا حاصال •
على الموافقة المبدئية بما يفوق 583مليار درهم .وقد استفادت المدن الكبرى من نسبة 56في المائة من مبلغ االستثمارات
اإلجمالي على المستوى الوطني
خالل الفترة ما بين 2003و ،2009سجلت المرافق العمومية والخاصة نسبة 25في المائة ،متبوعة بالمشاريع السياحية •
( 11في المائة) والصناعية ( 9في المائة) ،وسجل القطاعان المنتِّجان للثروة ،وهما السياحة والصناعة ،نسبة 24في المائة.
اإلطار القانوني لالستثناءات في ميدان التعمير
• تطبيق االستثناءات في المجاالت غير المتوفرة على وثيقة للتعمير:
-1قررت المذكرة الوزارية رقم 254بأنه ال يجب الرفض التلقائي للمشاريع المتواجدة في القطاعات غير
المغطاة بوثيقة للتعمير ،ولكن قيام الوكاالت الحضرية بتشاور مع السلطات المحلية والجماعات بدراسة
أولية لهذه المشاريع بالنسبة لمالئمتها وتأثيراتها والتحقق من كونها محال لمذكرة توجيهية سابقة ،وإحالة
الملف مرفقا بمختلف اآلراء إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان والبيئة في أجل 10أيام
يتم احتسابها ابتداء من إيداع الطلب من أجل اتخاذ القرار المناسب.
يدخل الموضوع في الوقت الراهن في اختصاص اللجنة الجهوية لالستثناء المحدثة بمقتضى المذكرة -24
3020بتاريخ 4مارس 2003التي تتوفر على هامش واسع للتقدير في دراسة الرخص المتعلقة بهذه
الجماعات.
• تطبيق االستثناءات في المجاالت المتوفرة على وثيقة للتعمير:
-يعتبر تصميم التهيئة من بين الوثائق ذات الطابع الخاص والتي تحدث آثارا قانونية قبل وبعد المصادقة
عليها.
-نصت المادة 27من قانون التعمير ابتداء من تاريخ اختتام البحث العلني وإلى حين صدور النص
القاضي بالمصادقة على مشروع تصميم التهيئة ،ال يجوز اإلذن في أي عمل من أعمال البناء والغرس
وإحداث تجزئات أو مجموعات سكنية إذا كان يخالف أحكام هذا المشروع.
إذا لم يتم نشر النص القاضي بالمصادقة على مشروع تصميم التهيئة خالل أجل إثني عشر شهرا يبتدئ من
تاريخ اختتام البحث العلني المتعلق به فإن أحكام المشروع تصير غير الزمة التطبيق
الضوابط العامة المتعلقة بالرخص
رخص البناء
رخص اإلصالح والترميم
رخص السكن وشهادة المطابقة
رخص البناء
الضوابط العامة المتعلقة برخص البناء
• اإلطار القانوني المنظم لرخصة البناء ومسطرة منحها :
- 1النصوص ذات الطبيعة العامة -أهمها -
-دستور المملكة
-القانون 90/41المحدثة بموجبه محاكم إدارية
-القانون 01/03المتعلق بتعليل القرارات اإلدارية
-قانون المسطرة المدنية
-القانون رقم 12-90المتعلق بالتعمير ال سيما المواد من 40إلى 54منه ،كما تم تعديله بمقتضى المادة األولى من القانون رقم 12-66المتعلق
بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء
-القانون التنظيمي رقم 14-113المتعلق بالجماعات ،ال سيما المادة 101منه
-المرسوم رقم 2-92-832الصادر بتاريخ 14أكتوبر 1993بتطبيق القانون رقم 12-90المتعلق بالتعمير وال سيما المواد من 31إلى 39منه
-المرسوم رقم 2-13-424الصادر بتاريخ 24مايو 2013بالموافقة على ضابط البناء العام المحدد لشكل وشروط تسليم الرخص والوثائق المقررة
بموجب النصوص التشريعية المتعلقة بالتعمير والتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات والنصوص الصادرة لتطبيقها
-القرارات الوزارية المشتركة والدوريات
تعريف رخصة البناء:
• من خالل استقراء مقتضيات قانون 12-90
المتعلق بالتعمير يتبين أن المشرع لم يعرف
رخصة البناء ،وإنما اكتفى بالتأكيد على أنه
يمنع القيام بالبناء دون الحصول على رخصة
لمباشرة ذلك ؛
• عرفها االجتهاد القضائي على أنها "قرار إداري
صادر عن سلطة إدارية تجيز من خالله وقبل
الشروع في األشغال القيام ببناء جديد أو تغيير
بناء بعد التحقق من أن المبنى المزمع إقامته
تتوفر فيه الشروط المقررة في األحكام
التشريعية والتنظيمية وتلك الواردة في وثائق
التعمير".
نطاق ومجال تطبيق رخصة البناء
• المجال الذي تعتبر فيه رخصة البناء واجبة التطبيق:
• األساس القانوني :المادة 39من دفتر الشروط اإلدارية العامة والذي ينص على أنه :يسلم صاحب
المشروع إلى المقاول ،قبل بداية األشغال ،بطلب من هذا األخير ،الرخص اإلدارية الالزمة إلنجاز
المنشآت موضوع الصفقة ،رخصة البناء.
• بما يعنيه أنه ال يمكن للسلطات العامة مباشرة أي من أعمال البناء أو األشغال العامة إال بعد الحصول على
الرخص الالزمة لذلك بما فيها رخصة البناء.
البنايات واألشغال الخاضعة لرخص البناء
• باستقراء مقتضيات قانون التعمير ،يتبين أنه لم يحدد البنايات واألشغال التي تبقى خاضعة إللزامية
الحصول على رخصة البناء ،إذ اكتفى المشرع باستعمال بعض العبارات العامة والفضفاضة من قبيل
"البناء" "المبنى" "المباني" "العمارة" "األشغال" "المباني العامة".
• غير أنه باستقراء بعض النصوص الخاصة من قبيل المادة 54من القانون رقم 47-06المتعلق
بجبايات الجماعات المحلية ،فقد حصرها عند تعرض للرسم المفروض على عمليات البناء في :
.1عمارات السكن الجماعية ،
.2المجموعات العقارية ،
.3العقارات المعدة لغرض صناعي أو تجاري أو مهني أو إداري ،
.4المساكن الفردية ،
.5عمليات الترميم واإلصالح( .رخصة الترميم واإلصالح)
السلطات المختصة بتسليم رخص البناء
• المبدأ :رئيس المجلس الجماعي هو الذي يسلم رخص البناء ،وذلك طبقا للمادة 101من القانون التنظيمي
رقم 14-113المتعلق بالجماعات والذي ينص على أنه " :يقوم رئيس مجلس الجماعة في مجال التعمير
بما يلي - ... :منح رخص البناء ...ويتعين على الرئيس ،تحت طائلة البطالن ،التقيد في هذا الشأن
بجميع اآلراء الملزمة المنصوص عليها في النصوص التشريعية الجاري بها العمل وال سيما بالرأي
الملزم للوكالة الحضرية المعنية ؛ ."...
االستثناءات
• بالنسبة لألماكن المخصصة إلقامة شعائر الدين اإلسالمي :الذي يبقى مختصا بمنح رخص بناء هو الوالي أو عامل العمالة و اإلقليم المختص طبقا
للفصل األول من القانون رقم ، 29-04وذلك بعد استطالع رأي لجنة مكونة من :
• رئيس المجلس العلمي المحلي المعني أو ممثله بصفته رئيسا للجنة ؛
• السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية ،
• السلطة الحكومية المكلفة باألوقاف والشؤون اإلسالمية ؛
• رئيس المجلس اإلقليمي المعني أو ممثله ؛
• رئيس المجلس الجماعي المعني أو ممثله ؛
• ثالث ( )3شخصيات على صعيد العمالة أو اإلقليم المعني باألمر مشهود لها باإلسهام الفعلي في مجال العمل الخيري واإلحساني لفائدة عامة المسلمين
يعينها وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية.
• بالنسبة للعقارات المتواجدة داخل المجال الترابي لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق :فإنه طبقا للمادة 27من القانون رقم 16-04المتعلق بتهيئة
واستثمار ضفتي أبي رقراق ،يمنع القيام داخل حدود المنطقة بأي بناء قبل الحصول على رخصة للبناء ،تسلم من طرف مدير وكالة تهيئة ضفتي أبي
رقراق.
• بالنسبة للعقارات المتواجدة داخل المجال الترابي لموقع بحيرة مارشيكا فإنه طبقا للمادة 27من القانون رقم 25-10المتعلق بتهيئة واستثمار موقع
بحيرة مارشيكا ،يمنع القياد داخل حدود المنطقة بأي بناء قبل الحصول على رخصة للبناء ،تسلم من طرف مدير وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا
االستثناء المتعلق بسلطة الحلول
• × هناك بعض الحاالت التي يتدخل فيها العامل ويحل محل رئيس المجلس الجماعي في إطار سلطة
الحلول من أجل منح رخصة البناء ،وذلك طبقا للضوابط المنصوص عليها في المادة 2من المرسوم رقم
2-04-161الصادر في 02يوليوز 2004بتحديد كيفيات ممارسة الحلول ،
• تنص على أنه " :يمارس العامل سلطة الحلول بطلب من الوالي أو عندما يعين بمبادرة منه أو بناء على
التماس مبرر قانونا من أحد األغيار أو على طلب من مدير المركز الجهوي لالستثمار إذا تعلق األمر
بعمل مرتبط بمشروع استثمار ،تأخر رئيس المجلس الجماعي أو امتناعه أو رفضه القيام بأحد األعمال
الواجبة عليه بمقتضى القانون داخل اآلجال المحددة أو عند االقتضاء داخل آجال معقولة ،بحكم السلط
التي يمارسها ،طبقا ألحكام النصوص التشريعية أو التنظيمية المطبقة وال سيما أحكام المواد التالية ...:
– 41و 55من القانون رقم 12-90المتعلق بالتعمير " ،ويعتبر قرار العامل كما لو اتخذ من لدن
رئيس المجلس الجماعي.
االستثناء المتعلق برؤساء المقاطعات
• رئيس مجلس المقاطعة وعوضا عن رئيس المجلس الجماعي قد يمارس اختصاصات تسليم رخص البناء
،وفقا لما هو منصوص عليه في المادة 237من القانون التنظيمي رقم 14-113المتعلق بالجماعات
والتي تنص على أنه " :يختص رئيس مجلس المقاطعة ،أو نوابه بناء على تفويض من الرئيس ،داخل
دائرتها الترابية بما يلي ... :منح رخص البناء ،ويتعين على الرئيس ،تحت طائلة البطالن ،التقيد في
هذا الشأن بجميع اآلراء الملزمة المنصوص عليها في النصوص التشريعية الجاري بها العمل وال سيما
بالرأي الملزم للوكالة الحضرية المعنية".
اختصاص الباشاوات
• طبقا لمقتضيات المادة 113من القانون التنظيمي رقم 14-113المتعلق بالجماعات ،فإن
الباشا بالنسبة للجماعات التي تتواجد القصور الملكية داخل مجالها الترابي ،يمارس
الصالحيات المسندة إلى رؤساء المجالس الجماعية بما فيها صالحية تسليم رخص البناء
قواعد اختصاص إضافية
• إذا كان الغرض المخصصة له األراضي الواقعة داخل دوائر الجماعات الحضرية والمراكز المحددة والمناطق ذات الصبغة
الخاصة غير محدد في تصميم التهيئة أو تصميم التنطيق ،يجوز لرئيس مجلس الجماعة بعد استطالع رأي الوكالة
الحضرية ،أن يقوم إما :
.1تأجيل البت في طلبات رخص البناء ،ويكون التأجيل مسببا ويجب أن ال تتعدى مدته سنتين ؛
.2أو تسليم رخصة البناء إذا كان المبنى المزمع إقامته يتالءم مع أحكام مخطط توجيه التهيئة العمرانية التي تهم تحديد
المناطق العمرانية الجديدة وتحديد األغراض العامة المخصصة لها األراضي أو مع الغرض الذي يصلح له فعال القطاع
المعني عند عدم وجود مخطط التوجيه التهيئة العمرانية.
• أما إذا كان الغرض المخصصة له األراضي الواقعة خارج الدوائر المشار إليها أعاله غير محدد في تصميم التهيئة أو
تصميم التنطيق ،فإن رئيس مجلس الجماعة يسلم رخصة البناء إذا توفرت في المشروع الشروط المتعلقة بالمساحة الدنيا
للبقعة األرضية المزمع إقامة المبنى عليها وبالمساحة المسموح ببنائها وبعلو المبنى .ويجب أن يقام المبنى على بعد 10
أمتار من حد الطريق العام المجاور له و 5أمتار من الحدود الفاصلة بينه وبين غيره من العقارات.
• أما داخل تجزئة عقارية ،تسلم رخصة البناء قبل انتهاء أشغال التجهيز إذا كان صاحب التجزئة هو الذي سيتولى بنفسه
تشييد مبان في تجزئته.
• وفي المنطقة المحيطة بجماعة حضرية ،يسلم رخصة البناء رئيس مجلس الجماعة القروية المزمع إقامة البناء على أرضها
بتنسيق مع رئيس مجلس الجماعة الحضرية.
مسطرة الحصول على رخصة البناء
-1طلب رخصة البناء.
-بصدور مرسوم ضابط البناء العام (المرسوم رقم 2-13-424الصادر بتاريخ 24مايو 2013بالموافقة
على ضابط البناء العام) ،وتطبيقا له صدر قرار مشترك لوزير التعمير وإعداد التراب الوطني ووزير
الداخلية تحت رقم 3214.13حدد الوثائق الالزمة لملفات الرخص ،ومن بينها الوثائق المكونة لطلب
رخصة البناء.
-وبعد تكوين طالب رخصة البناء لملف طلب الرخصة متضمنا الوثائق ،يتقدم من أجل إيداع الطلب بمكتب
ضبط الجماعة مقابل وصل إيداع مرقم ومؤرخ ،ويعتبر هذا الوصل بمثابة شهادة استالم الملف ،ويراقب
الموظف المكلف باالستالم توفر الوثائق المطلوبة كما حددها القرار المشترك السالف الذكر ،تحت طائلة
عدم قبول الملف في حال عدم توفر أحد الوثائق األساسية ،وحسب المادة 33من المرسوم المتعلق
بالموافقة على ضابط البناء العام ال يتم استالم أي ملف ال يتضمن مجموع الوثائق األساسية
-في حال إذا كانت الجماعة او المقاطعة يفوق عدد ساكنتها 50.000نسمة وبالتالي فإنها تتوفر على الشباك
الوحيد لرخص التعمير ،فإن إيداع الطلب والملف المكون لطلب رخصة البناء يتم إيداع الملف بكتابة
ضبط الشباك ،ويسلم وصل إيداع الملف متضمنا تاريخ انعقاد لجنة الدراسة
الهيئات المكلفة بدارسة رخصة البناء
• -1الشباك الوحيد لرخص التعمير:
• يحدث هذا الشباك بقرار مشترك لكل من السلطتين الحكوميتين المكلفتين بالتعمير والداخلية ،وهو القرار المشترك لكل
من وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ووزير الداخلية رقم ، 3213.13وكذا القرار المشترك لوزير التعمير وإعداد
التراب الوطني ووزير الداخلية رقم 2164.16صادر في 7شوال 12 ( 1437يوليو ) 2016ينسخ ويعوض الملحق
رقم 1المرفق بالقرار المشترك لوزير التعمير وإعداد التراب الوطني ووزير الداخلية رقم 3213.13
• المادة 12من ضابط البناء " :يعتبر الشباك الوحيد لرخص التعمير المخاطب الوحيد ألصحاب الشأن ،ولهذا الغرض يضع
رهن إشارتهم مجموع المعلومات الضرورية المتعلقة ب - :الوثائق المكونة لملفات طلبات الرخص - ،مسالك ومساطر
منح الرخص - ،وضعية تقدم ملفات الرخص التي هي في طور الدراسة ".
• طبقا للمادة 16من ضابط البناء العام والتي تنص على أنه " :خالفا ألحكام المادة ،15وباتفاق مع اإلدارات المعنية ،
وبطلب من رئيس المجلس الجماعي ،يمكن ان يحدث بالجماعات التي يقل عدد سكانها او يساوي 50.000نسمة ،
شباك وحيد لرخص التعمير
• -2اللجنة اإلقليمية للتعمير:
المادة 15من ضابط البناء العام والتي تنص على أنه " :تحدث لجنة أو لجان على صعيد العمالة أو اإلقليم لدراسة ملفات
طلبات الرخص بالجماعات التي يقل عدد سكانتها أو يساوي 50.000نسمة ،يوكل إليها القيام بجميع التدابير القبلية
الالزمة لمنح الرخص من خالل أخذ اآلراء والحصول على التأشيرات المقررة بموجب التشريعات واألنظمة الجاري بها العمل
أعضاء لجنة الدراسة بالشباك الوحيد وباللجنة اإلقليمية للتعمير
• -دراسة طلب رخصة البناء –
• حسب المادة 20من ضابط البناء العام ،تتولى لجان الدراسة دراسة طلبات الرخص المودعة بالشباك الوحيد لرخص التعمير ،أو باللجنة اإلقليمية
للتعمير ،وتتكون هذه اللجان إما من اعضاء دائمين ،أومن أعضاء غير دائمين.
• فاألعضاء الدائمين تم تحديدهم في المادة 21وتم حصرهم في ممثلين عن :
العمالة أو اإلقليم. .1
الجماعة. .2
الوكالة الحضرية. .3
وفي حالة دراسة مشروع مصنف ضمن المشاريع الكبرى ،يضاف إلى أعضاء اللجنة السالفة الذكر ،ممثلو المديرية العامة للوقاية المدنية ،وممثلو .4
المصالح المختصة في مجال الربط بشبكات االتصاالت السلكية والالسلكية ،وكذا ممثلو األجهزة المكلفة بتسيير مختلف الشبكات ،أي شبكة
الكهرباء ،وشبكة الماء الصالح للشرب وتطهير السائل.
• بخصوص االعضاء غير الدائمين أكدت المادة 23على أنه يتعين االقتصار في تحديد األعضاء غير الدائمين على ممثلي اإلدارات التي يتعين لزاما
أخذ آرائها والحصول على تأشيراتها المقررة بموجب التشريعات الجاري بها العمل ،وذلك بالنظر لخصوصية ملفات طلبات الرخص المعروضة
على انظار الدراسة
• وإلى جانب األعضاء غير الدائمين منح المشرع لرئيس مجلس الجماعة أن يستدعي على سبيل االستشارة كل شخص يرى فائدة في االسترشاد
برأيه داخل لجان الدراسة ،طبقا للمادة 24من ضابط البناء العام
• يمكن للمهندس واضع تصور المشروع ،إما بطلب منه أو من رئيس مجلس الجماعة ،ان يحضر أشغال لجنة الدراسة ،لتقديم المشروع وكل
مسطرة دراسة طلب رخصة البناء
• جميع طلبات الرخص تتم دراستها على مستويين :مسطرة "المشاريع الكبرى" ،ومسطرة "المشاريع الصغرى«
-بمجرد إيداع الطلب بمكتب ضبط الجماعة المعنية ،تعمل هذه االخيرة على إحالة الملفات على أعضاء لجنة الدراسة ،داخل
أجل ال يتعدى 3أيام مفتوحة ،تحتسب من تاريخ الملفات من طرف الجماعة المعنية،
-ويجب على أعضاء اللجنة المذكورة البت في موضوع ملفات طلبات الرخص المعروضة عليهم داخل أجل ال يتعدى 15
يوما مفتوحة ،تحتسب من تاريخ تسلم الملفات من طرف الجماعة المعنية ،وعلى أبعد تقدير إبان اجتماع لجان الدراسة،
-ويجب على كل عضو في اللجنة إبداء رايه في حدود اختصاصه ،وطبقا للقوانين واالنظمة الجاري بها العمل ،مع تجنب
اآلراء المتعاقبة.
• تقوم بدور كتابة أشغال لجان الدراسة المصالح الجماعية المختصة في ميدان التعمير ،وذك على مستوى الشباك الوحيد
لرخص التعمير ،في حين تتكلف المصالح المختصة في ميدان التعمير التابعة للعمالة أو االقليم كتابة اللجنة اإلقليمية للتعمير.
نتائج أشغال لجنة الدراسة
• بخصوص المشاريع الصغرى :
.1الموافقة :
-بدون تحفظ :وفي هذه الحالة يضع ممثل الجماعة "عبارة غير قابل للتغيير" على جميع وثائق الملف ،
التي تسلم أثناء اجتماع ممثل الجماعة.
-الموافقة المشروطة أو الموافقة بتحفظ :بحيث يمكن للجنة أن تمنح موافقتها على المشروع بشرط أو بعدة
شروط.
في هذه الحالة تتكفل الجماعة أو الوكالة الحضرية بالتحقق من االستجابة للتحفظات المبداة أثناء تنفيذ
األشغال أو معاينتها أو عند تسليمها.
ويجب تدوين التحفظات المبداة على الوثائق المعنية وعلى قرار الترخيص.
-2الرفض :
-في حالة رفض منح الترخيص ،يتم تبليغ القرار داخل أجل 48ساعة التي تلي اجتماع اللجنة إلى صاحب الشأن ،ويتم
تعليل قرار الرفض حسب خالصة اللجنة.
-ويمكن لصاحب الطلب التقدم من جديد وفي نفس الشروط بعد تغيير مشروعه وفق المالحظات المبداة من طرف اإلدارة.
-3حالة إرجاء البت :
-إرجاء البت هو اإلمكانية الممنوحة للسلطة المختصة بتسليم الرخص برفض البت الفوري في طلب الترخيص ،ويهدف هذا
اإلجراء إلى تمكين السلطة المختصة لتسليم الرخص من آلية تسمح بعدم تسليم إذن قد يعيق تنفيذ مقتضيات وثائق التعمير
المستقبلية.
-ويمكن إرجاء البت في طلبات الرخص في الحاالت التالية :
في المناطق المحددة بهذه الصفة في تصميم التنطيق (المادة 13من قانون -90المتعلق بالتعمير) والتي تعطي لإلدارة
والجماعات المحلية إمكانية اتخاذ التدابير التحفظية عبر تصميم التنطيق من أجل الحفاظ على توجهات مخطط توجيه التهيئة
العمرانية واإلعداد لتصميم التهيئة.
في تراب جماعة موضوع قرار القيام بدراسة تصميم التهيئة ،حيث يمكن إرجاء البت من 6أشهر إلى 12شهر على أبعد
تقدير ،وذلك طبقا للمادة 21من قانون 12-90المتعلق بالتعمير.
إذا كانت األغراض المخصصة لها األراضي غير محددة في تصميم التنطيق أو تصميم التهيئة ،يمكن تأجيل البت لمدة ال
تتجاوز سنتين ( )2طبقا للمادة 45من القانون رقم ، 12-90وذلك بعد استطالع رأي اإلدارة المكلفة بالتعمير
موقف القضاء
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط قرار عدد 1552الصادر بتاريخ 07/04/2015في الملف رقم 1053/7205/2014
قضت بإلغاء الحكم عدد 1663الصادر عن المحكمة اإلدارية بالدار البيضاء بتاريخ 12يونيو 2014في الملف رقم
391/7112/2013بعلة أن " :وبحسب المادة 22من قانون التعمير فإنه وفور نشر القرار المشار إليه في المادة 21
منه (قرار القيام بدراسة تصميم التهيئة وتعيين حدود الرقعة التي يشملها تصميم التهيئة المزمع دراسته) ،يؤجل رئيس
مجلس الجماعة البت في جميع الطلبات الرامية إلى إحداث تجزئة أو مجموعة سكنية أو إلقامة بناء في الرقعة األرضية
المعنية ،وال يمكنه أن يأذن في إحداث تجزئة أو مجموعة سكنية أو إقامة بناء بعد موافقة اإلدارة إال إذا كان المشروع
المتعلق بذلك يتالءم مع األحكام الواردة بمخطط توجيه التهيئة العمرانية عمال بالبندين 2و 3من المادة 4أعاله أو مع ما
يصح له فعال القطاع المعني في حالة عدم وجود المخطط اآلنف الذكر
• وحيث إنه لذلك ولما كان الثابت من خالل معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته وفحوى القرار المطعون فيه ،
كون السبب في تأجيل البت في طلب المستأنف عليه يعود إلى أن هناك مشروع لتصميم التهيئة لمدينة المحمدية وأن هذا
المشروع الزال قيد الدرس ،فإن ذلك يعني أن رئيس المجلس الجماعي للمحمدية عندما تبني رأي اللجنة المكلفة بدراسة
طلب الترخيص بالبناء عدد 135المقدم من طرف المستأنف عليه بتاريخ ، 29/08/2013وذلك بتأجيل البت في هذا
الطلب لكونه يتواجد بمنطقة خاضعة لدراسة هذا المشروع ،فإنه يكون قد تصرف طبقا للقانون وكذا المقتضيات القانونية
اآلنفة الذكر ،وليس في قراره أي تجاوز في استعمال السلطة ،ولو كان األمر يتعلق بتجزئة سكنية سبق وأن تم
الترخيص لها سنة 2010بمقتضى تصميم غير قابل للتغيير ،لكون المقتضيات المتعلقة بالتعمير تعتبر من النظام العام
مما يتعين على الجميع الخضوع واالمتثال لها إلى حين انتهاء المانع القانوني والواقعي الذي يحول مؤقتا دون منح
رخصة البناء ،وذلك تفاديا لعرقلة تصورات الجماعة بخصوص مشروع تصميم التهيئة الذي هو قيد الدراسة ".
القرارات المتخذة بمناسبة الترخيص بالبناء
• في ضوء الدراسة التي تقوم بها اللجان المختصة ،فإن رئيس المجلس الجماعي إما أنه قد يرخص بالبناء
لطالب الترخيص ،أو أنه قد يرفض الترخيص بالبناء
-1حالة رفض رئيس المجلس الجماعي الترخيص بالبناء:
-المادة 36من ضابط البناء العام ينص على أنه" :يجب على رئيس مجلس الجماعة ،في حالة رفض منح
الرخصة ،أن يقوم بتعليل قراره وإخبار صاحب الشأن به".
-وهو ما قد يكون موضوع طعن فيها من قبل األشخاص المعنيين بها عن طريق دعوى اإللغاء للتجاوز في
استعمال السلطة ،وذلك وفقا للكيفيات والشروط المنصوص عليها في قانون 41-90المحدث للمحاكم
اإلدارية.
اإلشكاالت القضائية
• إشكال بخصوص ما إذا كان طالب الرخصة يجب أن يكون هو المالك للعقار موضوع طلب الرخصة:
-الدورية الوزارية عدد 1500/2000المتعلقة بتبسيط مسالك ومساطر دراسة رخص البناء وإحداث التجزئات العقارية
والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات قد اعتبرت شهادة الملكية ضمن الوثائق التي يستوجبها طلب الحصول على رخصة
البناء بالنسبة إلى المشاريع المتواجدة داخل الجماعات الحضرية والمراكز المحددة والمناطق المحيطة والمناطق ذات الصبغة
الخاصة ،دون اشتراطها ضمن الوثائق التي يستوجبها طلب رخصة البناء بالنسبة إلى المناطق األخرى.
-دورية وزير الداخلية عدد 398المؤرخة في 28مارس 1996في شأن نطاق إلزامية رخصة البناء في الوسط القروي
وشروط تسليمها حيث جاء فيها بأن “ المهمة األساسية المنوطة بمختلف المصالح اإلدارية المتدخلة في ميدان التعمير
بصدد دراسة طلبات رخص البناء هي السهر على احترام المقتضيات القانونية والتنظيمية الخاصة باستعمال األراضي
واالرتفاقات المرتبطة بها دون االهتمام بالملكية العقارية اهتماما مفرطا علما أن النزاعات المحتملة بين األشخاص بهذا
الخصوص هي من اختصاص المحاكم".
-توصلت الوكاالت الحضرية بدورية من الوزارة الوصية عليها عدد 9510بتاريخ 16يونيو 2003بخصوص الجوانب
التي يشملها رأي الوكاالت الحضرية فيما يتعلق بدراسة المشاريع العمرانية المعروضة عليها ،تنص على ضرورة اقتصار
الوكاالت الحضرية حين دراسة الطلبات المتعلقة بمشاريع تقسيم األراضي وتجزئتها وإقامة المجموعات السكنية والمباني
على الجانب التعميري والتقني وترك الجانب العقاري في هاته المشاريع للجماعات المعنية المختصة في الموضوع للنظر
فيه ،
-هذه الدورية تجعلنا نتساءل عن السند القانوني المعتمد لسحب نظر الوكاالت الحضرية في الجوانب العقارية مع أن البند
الرابع من المادة الثالثة من ظهير 10شتنبر 1993المحدث للوكاالت الحضرية قد جاء عاما ولم يفصل بين الجوانب
العقارية والجوانب التقنية والتعميرية .كما نتساءل كذلك عن السند القانوني المعتمد الذي تم بواسطته منح اختصاص النظر
في الجانب العقاري للجماعات أمام غياب أي نص مرجعي في الموضوع.
موقف القضاء
• مجموعة من االجتهادات القضائية الصادرة عن القضاء الفرنسي والتي تروم اتجاه تطبيق نظرية -المالك
الظاهر -واعتبار الرخص الفردية الممنوحة في ميدان التعمير ال تعني من حيث المبدأ االعتراف بحق
الملكية لفائدة المستفيدين ،
• اجتهاد قضاء محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط والتي أكدت من خالل قرارها الصادر بتاريخ
24/02/2015في الملف رقم 549/7205/2014على أنه لما كان الثابت من خالل عناصر المنازعة
ومعطياتها وما تم اإلدالء به من وثائق ومستندات ،كون طرف آخر سبق له وأن تقدم بطلب من أجل
الترخيص له ببناء نفس القطعة األرضية التي تتمسك المستأنفة بكونها هي المالكة لها ،فإن ذلك يعني
أن هناك منازعة جدية حول ملكية هذه القطعة ومن تم فإن مركزها القانوني حيالها يبقى منازع فيه مما
يحول دون منح رئيس مقاطعة تابريكت ألي طرف رخصة ببنائها إلى أن تتم تسوية وضعيتها القانونية
أمام الجهات القضائية المختصة.
• قرار محكمة االستئناف عدد 1734الصادر بتاريخ 18/04/2012في الملف رقم 194/07/5والذي
أكدت فيه على أن :
• " الثابت من خالل عناصر المنازعة ومعطياتها ،وما تم اإلدالء به من وثائق ومستندات ،أن المجلس
الجماعي المصدر للرخصة محل الطعن ،سبق له وبتاريخ 01/06/2000أن قرر تأجيل النظر في ملف
طلب الترخيص الذي سبق وأن تقدم به المستأنف وذلك إلى حين تصفية النزاع نهائيا مع عبد الكريم
بنان طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا اإلطار ،كما سبق لمدير الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس وأن
قرر بموجب كتابه المؤرخ في 15/05/2000إرجاء الحسم في طلب الترخيص بالبناء إلى حين البت
في النزاع المتعلق بالملكية من طرف القضاء المختص ،فضال عن سبق إنجاز المصالح التقنية للجماعة
الحضرية لفاس المدينة سابقا بتاريخ 12/03/2001لتقرير تقني أفيد من خالله أن هناك تطابق بين
القطعتين األرضيتين ،ليقوم بالرغم من ذلك وبتاريخ 31/05/2004بتسليم الفريق المستأنف عليهم
رخصة ببناء هذه القطعة ،بيد أنه وأمام وجود منازعة جدية بين الطرفين حول ملكية هذا العقار ،وفي
غياب إدالء كل منهما لحكم قضائي نهائي مثبت لملكية واستحقاق أحدهما لهذا العقار دون األخر ،أن
يؤجل البت في أي طلب للترخيص يكون قد قدم له ،وذلك اعتبارا لألثار القانونية والواقعية التي قد
تترتب عن هذا الترخيص ،بحيث أنه ال يجوز في هذه الحالة منح أي ترخيص بالبناء إال في الحالة التي
تكون فيها مراكز القانونية لألطراف واضحة وغير منازع فيها بأي شكل من األشكال".
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط القرار الصادر بتاريخ 21/03/2017في الملف رقم
، 718/7205/2016
• "باإلطالع على معطيات المنازعة وكذا وثائق الملف ومستنداته ،فقد تبين للمحكمة أن
هناك فعال منازعة جدية بين الطرفين حول ملكية العقار موضوع مطلب التحفيظ عدد
1088/15الملك المسمى "أرض الجنان" ،كما أن هناك دعاوى رائجة حول قسمة هذا
العقار والمطالبة ببطالن عقد المخارجة الذي في ضوئه تم الترخيص بالبناء المطعون فيه ،
وهي الدعاوى المرفوعة أمام المحكمة االبتدائية ببرشيد ،وبالتالي فإنه وأمام هذا المعطى
الذي كان قائما قبل منح الترخيص المذكور ،فقد كان يتعين على رئيس المجلس الجماعي
للمباركيين أن يؤجل البت في أي طلب للترخيص يكون قد قدم له ،وذلك اعتبارا لألثار
القانونية والواقعية التي قد تترتب عن هذا الترخيص ،بحيث أنه ال يجوز في هذه الحالة
منح أي ترخيص بالبناء إال في الحالة التي تكون فيها مراكز القانونية لألطراف واضحة
وغير منازع فيها بأي شكل من األشكال ،وبالتالي فإن قرار الترخيص بالبناء الممنوح
لشركة بن ربيعة للحبوب وأبناؤه ،يبقى غير قائم على أساس "
• بالنسبة إلى التجزئات العقارية وإن كان المشرع أكثر وضوحا باشتراطه أن تكون األرض المراد تجزئتها
محفظة أو بصدد التحفيظ شريطة أن يكون األجل المحدد لتقديم التعرضات قد انصرم دون تقديم أي تعرض
،فإن سؤال حدود صالحية تدخل اإلدارة المكلفة بالتعمير يبقى مطروحا خاصة حينما يتعلق األمر برسوم
عقارية تتضمن تقييدا احتياطيا أو ارتفاقا من ارتفاقات القانون الخاص أو غير ذلك من الضمانات والحقوق
أو مملوكة على الشياع.
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط قرار عدد 270الصادر بتاريخ 25/01/2012في الملف رقم
298/10/5أن أكدت على أنه " :وبحسب مقتضيات المادة 5من القانون رقم 25-90المشار إليه أعاله
،فإن طلب التجزئة ال يقبل ... " :إذا كانت األرض المراد تجزئتها ليست محفظة وال بصدد التحفيظ ،
وال يكون الطلب مقبوال إذا تعلق األمر بأرض بصدد التحفيظ إال إذا كان األجل المحدد لتقديم التعرضات
على التحفيظ قد انصرم دون تقديم أي تعرض على تحفيظ العقار المراد تجزئته "
• متى كان األمر يتعلق بعقار في طور التحفيظ ،فإن رئيس المجلس الجماعي المختص بمنح مثل هذه
التراخيص ،ال يمكنه أن يقوم بمنحها متى كان العقار موضوع طلب الترخيص متعرض عليه من قبل
الغير ،أو كانت هناك منازعة جدية حول ملكيته ،
• بحيث يتعين عليه في هذه الحالة التأكد من أن العقار المراد تجزئته ليس محل منازعة في استحقاقه
وبأن ملكيته ثابتة وكاملة ،
• بحيث يتوجب عليه في هذه الحالة ومن أجل التحقق من هذا المعطى ،وبحسب المادة 6من المرسوم
رقم 2.92.833الصادر في 25ربيع الثاني 1414هـــ الموافق لـــ 12أكتوبر 1993المتعلق بتطبيق
القانون رقم ، 25.90أن يطلب من صاحب طلب اإلذن في القيام بالتجزئة اإلدالء بشهادة من المحافظة
على األمالك العقارية تثبت أن األرض المراد تجزئتها محفظة أو في طور التحفيظ وأن األجل المحدد
إليداع التعرضات في هذه الحالة قد انصرم من غير أن يقدم أي تعرض على ذلك
مبدأ المساواة
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط قرار عدد 2868الصادر بتاريخ 20/06/2012في الملف رقم
: 77/11/5
"باإلطالع على عناصر المنازعة ومعطياتها ،يتبين أن المنطقة التي يتواجد بها هذا العقار وإن كانت
مخصصة حسب وثائق تصميم التهيئة المعمول به كمنطقة خضراء ،إال أن الثابت من خالل وثائق الملف
ومستنداته ،وبحسب ما أكده الخبير صبري باسيدي المنجز في النازلة ،أن الجماعة لم تعمل وبشكل فعلي
على تفعيل هذا التصميم حيال هذه المنطقة ،مادام أن هناك العديد من البنايات قد أقيمت بها ،بما فيها تلك
المحدثة بكل جوانب هذه القطعة ،كما أنها تتوفر على كل التجهيزات األساسية التي من شأنها أن تجعل
منها منطقة سكنية ،وبالتالي ليس هناك ما يمنع من منح المستأنف عليه الترخيص بالبناء ،وذلك على
غرار باقي الجوار الذين سبق وأن رخص لهم بالبناء فوق قطعهم األرضية ".
• قرارمحكمة االستئناف اإلدارية عدد 1958الصادر بتاريخ 15/05/2013في الملف رقم : 257/12/5
• "الثابت من خالل عناصر المنازعة ومعطياتها وكذا وثائق الملف ومستنداته ،وما أفرزه تقرير الخبرة
المنجز من قبل الخبير الحسن الحظة كون العقار موضوع القرار المطعون فيه وبحسب مقتضيات تصميم
التهيئة لمدينة طنجة المصادق عليه بمقتضى المرسوم رقم 2-05-1596الصادر بتاريخ
( 18/01/2006المنشور بالجريدة الرسمية عدد 5395وتاريخ )13/02/2006مثقل بارتفاق قانوني
يتمثل في تخصيصه في جزء منه إلحداث مرفق عمومي من فئة E55كما أنه يتواجد داخل ممر عمومي
يحمل رقم 17ضمن هذا التصميم ،فإن ذلك يعني أنه ال يمكن بأي حال من األحوال -وبغض النظر عن
مساحة هذا العقار وموقعه -الترخيص بإحداث أي بناء فوقه وذلك إلى حين انتهاء آثار تصميم التهيئة ،
وفقا لما هو منصوص عليه في قانون 12-90المتعلق بالتعمير والذي جعل اآلثار المترتبة على
المصادقة على تصميم التهيئة كونه يصبح ذات طبيعة تنظيمية عامة ملزمة للجميع وال يمكن تبعا لذلك
ألي كان مخالفتها إال في إطار مسطرة االستثناء".
الترخيص قرب مقلع
• قرارمحكمة االستئناف عدد 4544الصادر بتاريخ 21/11/2012في الملف رقم 147/12/5أيدت
حكما قاضي برفض الطعن في قرار رفض منح الترخيص بالبناء بعلة أن :
• "باالطالع على عناصر المنازعة ومعطياتها وما تم اإلدالء به من وثائق ومستندات ،يتبين أن العقار
الذي ترغب المستأنفة في إقامة مشروع ضيعة لتربية العجول واألبقار فوقه ،وبحسب ما أكدته خبرة عبد
العزيز يحياوي المنجزة في النازلة ،وما انتهت إليه كذلك اللجنة التقنية المختصة التابعة للوكالة
الحضرية لتازة والتي رفضت هذا المشروع ،يقع فعال بالقرب من مقلع يتواجد به مستودع للمتفجرات
من النوع المدفون على مسافة تفوق 20مترا ،كما أنه يتواجد داخل شعاع 500متر مربع المنصوص
عليه في منشور الوزير األول عدد 6/2010الصادر بتاريخ 14/07/2010والمنظم لفتح واستغالل
المقالع".
حالة الترخيص الضمني بالبناء
• مقتضيات المادة 48من قانون 12-90المتعلق بالتعمير نصت على أن ":في حالة سكوت رئيس مجلس
الجماعة تعتبر رخصة البناء مسلمة عند انقضاء شهرين من تاريخ إيداع طلب الحصول عليها" ،
• مجرد السكوت داخل مدة شهرين ابتداء من تاريخ تقديم طلب الترخيص بالبناء يعتبر ترخيصا ضمنيا
بالبناء يخول له مباشرة جميع أعمال البناء.
• المالحظ من خالل رصد مختلف االجتهادات القضائية أن هناك تضارب بخصوص الترخيص الضمني
بالرفض
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط قد تواترت بأن هذا السكوت ال يعتبر قط ترخيصا ضمنيا بالبناء ،وبأنه
يتعين في هذا الحالة على طالب الرخصة إثبات توفره على باقي الشروط األخرى التي تخول له الحق في
الحصول على هذه الرخصة ،
• وهذا ما أكدته من خالل قرارها عدد 2664الصادر بتاريخ 02/06/2015في الملف رقم 723/13/5
والذي جاء فيه بأنه " :ال مجال للتمسك في هذا الصدد بمقتضيات المادة 48من قانون التعمير التي إذا
كانت قد نصت على أنه في حالة سكوت رئيس مجلس الجماعة تعتبر رخصة البناء مسلمة عند انقضاء
شهرين من تاريخ إيداع طلب الحصول عليها ،فإن هذا المقتضى القانوني ال يجب أن يأخذ على إطالقه
وتعتبر رخصة البناء مسلمة وبشكل آلي بمجرد انتهاء أجل الشهرين المخول لرئيس المجلس الجماعي
لدراسة طلب الرخصة ،وإنما البد من أن يكون البناء المزمع إقامته مستوف للشروط المنصوص عليها
في ضوابط البناء المصادق عليها من قبل المجلس الجماعي المطلوب من رئيسه رخصة البناء وكونه ال
يتعارض من حيث طبيعته ونوعه مع التخصيص المرصودة له منطقة تواجده بتصميم التهيئة المعمول به
وذلك حفاظا على الضوابط المتعلقة بالبناء والمقتضيات المنصوص عليها في وثائق التعمير وتالفي
وقوع تجاوزات أثناء البناء حفاظا على جمالية المجال التعميري ،وهو المعطى الذي لم يدل المستأنف
عليه كونه تقيد به وأنه يتوفر على الشروط المنصوص عليها في المقتضيات التشريعية والتنظيمية
الجاري بها العمل ،ومتوفر على جميع الرخص والتأشيرات األخرى المقررة بموجب األنظمة المعمول
بها ،من حيث تجاوز مساحة العقار الذي أقام فوقه البناء المأمور بهدمه بمقتضى قرار الهدم المطعون
فيه تتجاوز 5الهكتارات"
• القرار عدد 5171الصادر بتاريخ 12/11/2014في الملف رقم 702/13/5والذي جاء فيه على أنه :
" باإلطالع على وثائق الملف ومستنداته وال سيما منها قرار إيقاف األشغال المطعون فيه ،فقد تبين لهذه
المحكمة أنه جاء مؤسس على علة واحدة تتمثل في كون المستأنف عليه باشر أشغال البناء دون التوفر
على رخصة للبناء أو اإلدالء بالوثائق الالزمة الفتتاح الورش ،وهو األمر الذي لم يدل المستأنف عليه بما
يفيد خالفه ،وأنه ال يمكن في هذا الصدد التمسك بمقتضيات المادة 48من قانون التعمير التي إذا كانت قد
نصت على أنه في حالة سكوت رئيس مجلس الجماعة تعتبر رخصة البناء مسلمة عند انقضاء شهرين من
تاريخ إيداع طلب الحصول عليها ،فإن هذا المقتضى القانوني ال يجب أن يأخذ على إطالقه وتعتبر رخصة
البناء مسلمة وبشكل آلي بمجرد انتهاء أجل الشهرين المخول لرئيس المجلس الجماعي لدراسة طلب
الرخصة ،وإنما البد من أن يكون البناء المزمع إقامته مستوف للشروط المنصوص عليها في ضوابط
البناء المصادق عليها من قبل المجلس الجماعي المطلوب من رئيسه رخصة البناء وكونه ال يتعارض من
حيث طبيعته ونوعه مع التخصيص المرصودة له منطقة تواجده بتصميم التهيئة المعمول به ،وذلك حفاظا
على الضوابط المتعلقة بالبناء والمقتضيات المنصوص عليها في وثائق التعمير وتالفي وقوع تجاوزات
أثناء البناء حفاظا على جمالية المجال التعميري ،وهو المعطى الذي لم يدل المستأنف عليه كونه تقيد به
وأنه يتوفر على الشروط المنصوص عليها في المقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ،
ومتوفر على جميع الرخص والتأشيرات األخرى المقررة بموجب األنظمة المعمول بها "
محكمة النقض
• قرار عدد 5/1الصادر بتاريخ 07/01/2016في الملف اإلداري عدد 1560/4/1/2013
"حيث صح ما عابت به الوسيلتان القرار المطلوب نقضه ذلك أن الطاعنة ،وحسب ما عرض أمام محاكم
الموضوع وكما هو ثابت في الملف ،تقدمت بتاريخ 03/03/2009بواسطة مهندس معماري لدى
المصالح المختصة بطلب يتعلق بتغيير البناء والقيام بأشغال توسيع المصحة وأن هذا الطلب قد حضي
بموافقة قسم التعمير التابع لوزارة السكنى والتعمير والتنمية المجالية حسب ما هو وارد في التصميم
المدلى به والحامل لعبارة "رأي مطابق" وأن تقديمها لطلب الحصول على الرخصة الخاصة بالبناء إلى
رئيس المجلس البلدي قد بقي بدون جواب وهو ما يعتبر إذنا ضمنيا بالترخيص بالبناء حسب ما تنص
عليه المادة 48من قانون التعمير ،وبالتالي فإن مواجهة الطاعنة بمقتضيات المادة المذكورة وكذا
المادتين 66و 86منه لم يكن مرتكزا على أساس واعتبارا لكونه أفرغ المادة 48المذكورة من محتواها
علما أن البند الخامس من عقد الكراء المبرم بين الطاعنة ومالك العقار يخولها الحق في القيام بكل
اإلصالحات والتغييرات والبناءات والترميمات التي تدعو إليها الضرورة".
االلتزامات الواقعة على صاحب رخصة البناء
• -1تنظيم الورش:
من المستجدات التشريعية التي جاء بها القانون رقم 12-66المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والناء هو إضافة الفصل الثاني مكرر
والمتعلق بتنظيم الورش ،وذلك للباب الثالث من القانون رقم 12-90المتعلق بالتعمير ،حيث تمت إضافة الفصول 1-54و 2-54منها.
قبل افتتاح الورش ،يتعين على صاحب رخصة البناء :
• إيداع بمقر الجماعة ،قبل انطالق األشغال ،مقابل وصل مؤرخ وموقع وحامل لرقم ترتيبي ،تصريح بافتتاح الورش موقع من طرف المهندس
المعماري المشرف على الورش في المشاريع الخاضعة إللزامية االستعانة بالمهندس المعماري.
• إحالة نسخة من التصريح المذكور والوصل على السلطة اإلدارية المحلية.
• وضع سياج محيط بالورش ،ولوحة عند مدخله تبين رقم الرخصة وكذا تاريخ تسليمها وعدد الطوابق والمساحة المغطاة واسم صاحب المشروع
والمهندس المكلف بتتبع األشغال.
أما طيلة مدة إنجاز أشغال البناء ،فإنه يتعين على صاحب رخصة البناء :
• وضع الوثائق المرخصة الحاملة لتأشيرات المصالح المختصة ولعبارة "عبارة غير قابلة للتغيير" داخل الورش وكذا الوثائق التقنية المنجزة من طرف
مهندس مختص .
أما بعد انتهاء األشغال ،فإنه يتعين على صاحب رخصة البناء :
• وضع تصريح بإغالق الورش وانتهاء األشغال بمقر الجماعة ،مقابل وصل مؤرخ وموقع وحامل لرقم ترتيبي ،يشهد فيه المهندس المعماري
المشرف على الورش في المشاريع الخاضعة إللزامية االستعانة بمهندس معماري ،أن األشغال قد تم إنجازها وفق التصاميم المرخصة؟
• إحالة نسخة من التصريح المذكور والوصل على السلطة اإلدارية المحلية
-2االستعانة بمهندس معماري:
• أوجب قانون التعمير في المادة 50منه االستعانة بمهندس معماري كلما تعلق األمر ببناء جديد أو كل تغيير
مدخل على بناء قديم يستوجب الحصول على رخصة بناء ،وكذا جميع األشغال المتعلقة بترميم اآلثار.
• وجعل المشرع االستعانة بمهندس معماري حر مقيد في جدول هيئة المهندسين المعماريين شرطا ضروريا
للحصول على رخصة البناء ،ال سيما في الجماعات الحضرية ،والمراكز المحددة ،والمناطق المحيطة
بها ،والمناطق التي تكتسي صبغة خاصة كما هي محددة في المادة 18من قانون التعمير.
• أما خارج المناطق المشار إليها أعاله ،فإن االستعانة بمهندس معماري حر أو مهندس مختص ،ال يكون
إلزاميا إال إذا تعلق األمر بتشييد مبنى عام أو التي يستعملها العموم.
سقوط رخص البناء
• تسقط رخصة البناء سواء أكانت صريحة أم ضمنية إذا انقضت سنة من تاريخ تسليمها أو من تاريخ
انتهاء أجل شهرين من تاريخ إيداع طلب الحصول عليها دون أن يشرع في األشغال المتعلقة بأسس
المبنى المنصوص عليها في التصميم المرخص في شأنه.
• وهذا ما أكدته الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض من خالل عدد من القرارات الصادرة عنها من ضمنها القرار
عدد 1208الصادر بتاريخ 08/12/2004في الملف اإلداري عدد 401/4/1/2003والذي جاء فيه
على أنه " :وكما يقر به المستأنف في مقاله االفتتاحي فقد تقدم بطلب الحصول على رخصة البناء
وأودع طلبه بتاريخ 28/6/1996وانه على فرض انه حصل على الرخصة الضمنية من اجل البناء
الطابق األول بعد سكوت المصالح المختصة لمدة تزيد على الشهرين من تاريخ إيداع ملف الرخصة ،
فان الرخصة تصبح الغية بعد مرور سنة من تاريخ الحصول عليها بصفة ضمنية أو صريحة ،وانه من
الثابت من وثائق الملف خاصة محضر المعاينة المؤرخ في 15/1/2002المنجز من طرف العون
المحلف بجماعة صفرو قيام الطاعن بالشروع في بناء الطابق األول بعد ان أصبحت الرخصة الضمنية
المحتج بها الغية والشيء يثبت خالف ذلك وان الطاعن بدأ في البناء بعد مرور أكثر من سنة بعد ان
أضحت الرخصة المحتج بها الغية ،وبذلك فان الحكم المستأنف يكون سليما ومركزا على أساس ".
الضوابط العامة المتعلقة برخص
اإلصالح والترميم
رخص اإلصالح والترميم
من المستجدات التي جاء بها القانون رقم 66-12المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء أنه ألزم من يرغب في القيام بأشغال ال
تدخل ضمن األشغال الخاصة لرخصة البناء أو التغيير ،الحصول على رخصة اإلصالح ،وذلك عندما نص على أنه :
يجب الحصول على رخصة اإلصالح ،في المناطق الخاضعة إللزامية رخصة البناء ،للقيام باألشغال التي ال تدخل ضمن األشغال الخاضعة لرخصة
البناء أو التغيير المنصوص عليهما في هذه المادة.
• فإن رخصة اإلصالح تمنح من طرف رئيس المجلس الجماعي
• وإذا كان القانون رقم 66-12قد نص على أن رخصة اإلصالح تمنح وفق اإلجراءات والكيفيات المحددة بنص تنظيمي ،فإن العمل لدى مختلف
الجماعات الترابية المعنية على أن رخص اإلصالح والترميم تتم وفق اإلجراءات التالية :
تقديم طلب مكتوب إلى رئيس المجلس الجماعي يتضمن على الخصوص البيانات التالية : .1
بيان األشغال ومكان إنجازها ؛ .2
األجل الذي ستتم فيه هذه األشغال وتاريخ الشروع فيه ؛ .3
التزام الطالب بمضمون طلبه. .4
• يتم تقديم الطلب المذكور لدى المصلحة المختصة المكلفة بالتصاميم التابعة للجماعة الترابية المعنية من أجل اتخاذ قرار بشأنه من طرف رئيس مجلس
الجماعة أو المقاطعة بحسب األحوال ،على أن ال تتعدى مدة دراسة طلب الرخصة األسبوع الواحد كحد أقصى.
• وتخضع رخص اإلصالح والترميم ألداء رسم جماعي وفقا لما هو منصوص عليه في المادة 50من القانون المتعلق بجبايات الجماعات المحلية ،
وفقا للكيفيات والنسب المحددة فيه.
القاعدة :رخص اإلصالح والترميم ال يمكن أن تقوم مقام رخص البناء
أو تحل محلها
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط من خالل القرار عدد 824الصادر بتاريخ 29/04/2009في الملف
رقم " : 241/08/5األمر بالهدم رقم 016صدر بتاريخ 16/1/2006مستندا في ذلك على محضر
معاينة المخالفة عدد 144المنجز بتاريخ 2/9/2004والذي حـدد المخالفات فـي فتـح باب عوض نافذة
–الزيادة في علو الحائط المشترك بين شقتين بالسطح -الشروع في بناء غرفة زجاجية بالسطح عوض
بركوال بالخشب في حين أن رخصة إصالح المباني تشير إلى القيام بإصالحات وترميمات بالشقة دون
تحديد نوعيتها قصد تفحص ومراقبة تجاوزاتها الشيء الذي يجعل مادية المخالفة بالنظر إلى رخصة
اإلصالح ومحضر المعاينة غير مؤكدة وبالتالي يكون األمر بالهدم المطعون فيه غير مرتكز على أساس
والحكم المستأنف لما قضى بإلغائه جاء في محله ويتعين تأييده.
• القرار عدد 86الصادر بتاريخ 13/01/2010في الملف رقم 127/09/5والذي جاء فيه على أنه :
"وبغض النظر عن محضر االستجواب المنجز من طرف القائد ،فإن محضر المعاينة المنجز بتاريخ
2/8/08أثبت قيام المستأنف ببناء أسوار علوها 2.80متر بسفلي غير مسقف فوق أرضية اسطبل على
مساحة 12 × 7متر مخالفا بذلك رخصة اإلصالح المؤرخة في ،17/7/08وأعذره رئيس المجلس
الجماعي حسب الكتاب المؤرخ ب 6/8/08لوقف البناء ،وإنهاء المخالفة دون نتيجة ،فوجه شكوى إلى
السيد وكيل الملك لدى المحكمة اإلبتدائية بفاس وطلب من عامل اإلقليم هدم البناء غير القانوني فأصدر
العامل بتاريخ 14/10/08أمرا بالهدم المطعون فيه فتكون بذلك الجهة المستأنف عليها قد طبقت في حق
المستأنف اإلجراءات اإلدارية المنصوص عليها في المادة 65وما بعدها من القانون رغم 12.90المتعلق
بالتعمير ،وبالتالي يكون القرار غير متسم بأي تجاوز للسلطة والحكم المستأنف كان صائبا لما قضى
برفض الطلب ويتعين تأييده"
• قرار عدد 1529الصادر بتاريخ 17/06/2009في الملف رقم 250/08/5والذي جاء فيه على أنه :
• " بالرجوع إلى رخصة اإلصالح رقم 2المسلمة للمستأنف بتاريخ 2005-11-8يتبين أن موضوعها
القيام بأشغال تدعيم وترميم سور بالحرش والمرطوب والصباغة والجبص مع اإلحتفاظ بحقوق الغير
والزاوية دون إلحاق ضرر بهما ،في حين أثبت محضر معاينة واستجواب المنجز من العون الجماعي أن
المستأنف تجاوز ما هو مرخص له إلى سقف ممر الدرب المؤدي إلى مدخل منزله وفتح نافدتين وباب
بسور زاوية سيدي إحساين مخالفا بذلك رخصة االصالح ،وطبقت في حقه المسطرة المنصوص عليها
في المادة 65وما بعدها من قانون 12 . 90المتعلق بالتعمير من إنذار إلنهاء المخالفة وأمر فوري
بإيقاف األشغال دون جدوى مع توجيه شكاية إلى السيد وكيل الملك بفاس مما كان معه قرار األمر بالهدم
صدر وفق القانون وغير متسم بالتجاوز في استعمال السلطة وكان الحكم المستأنف صائبا فيما قضى به
ويتعين تأييده «
المحكمة عندما يتعذر عليها معرفة ما إذا كان البناء المخالف بتجاوز ما هو محدد برخصة اإلصالح ،فإنها
غالبا ما تلجأ إلى األمر بإجراء خبرة من أجل التحقق من صحة هذا المعطى
رخص تسوية البنايات غير القانونية
• من المستجدات األخرى التي جاء بها القانون رقم 66-12المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال
التعمير والبناء ،أنه أعطى لرئيس المجلس الجماعي ،وبناء على طلب يقدمه المعني باألمر ،تسليم
رخصة تسمى "رخصة تسوية بنايات غير قانونية".
• هذه الرخصة ال تسلم إال بعد موافقة الوكالة الحضرية المعنية ،وذلك وفق إجراءات وكيفيات ستحدد
بمقتضى نص تنظيمي.
• هناك تسوية قانونية أخرى قد تحصل عليها العقارات التي تم في بنائها مخالفة الضوابط المنصوص عليها
في رخصة البناء وبعد الحصول على شهادة السكنى ،وهي تلك التي يتم منحها من طرف المحافظ على
األمالك العقارية بغرض تحفيظ الملك لدى المحافظة العقارية ،في إطار دورية صادرة عن المحافظ العام
على األمالك العقارية ،وهي تسوية إذا كانت فقط بغرض التحفيظ ،فإن ذلك ال يحول دون حق السلطات
اإلدارية المختصة في اتخاذ اإلجراءات المنصوص عليها قانونا حيال البناء الذي تم بشكل مخالف للقانون
• محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط بمقتضى القرار عدد 1283الصادر بتاريخ 29/03/2016في
الملف رقم 520/7205/2015جاء فيه على أنه :
• "إذا كان الطرف المستأنف قد عمد إلى تسجيل وتحفيظ العقار موضوع قرار الهدم المطعون فيه ،
فإن ذلك ليس من شأنه أن يضفي طابع المشروعية على البناءات التي أنجزها بدون ترخيص ،
وذلك الختالف األساس القانوني الذي تم في إطاره تحفيظ هذا العقار ،وذلك في إطار مسطرة
استثنائية من أجل تحفيظ العقارات التي أدخلت عليها تغييرات ،والتي تجد سندها في مجرد مذكرة
للمدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية ،والحال أن
المخالفات التي تمت معاينتها بموجب محاضر قانونية تم إنجازها من طرف أعوان الجماعة
الحضرية لتمارة المحلفين وطبقا لقواعد قانون 12-90المتعلق بالتعمير والتي تعتبر من النظام
العام مما ال يمكن مخالفتها بأي شكل من األشكال.
• وحيث إنه إذا كان الطرف المستأنف قد حصل على رخصة السكن ،فإنه ذلك ال يعتبر مبررا
العتبار أن مخالفات المرتكبة تم تجاوزها وكون األمر بالهدم أصبح غير ذي موضوع ".
رخصة السكن وشهادة المطابقة
• المبدأ :ال يجوز لمالك المبنى أن يستعمله بعد انتهاء األشغال فيه إال إذا حصل على رخصة السكن إذا
تعلق األمر بعقار مخصص للسكن أو على شهادة المطابقة إن تعلق األمر بعقار مخصص لغرض آخر
غير السكن.
• جهة االختصاص :يسلم رئيس مجلس الجماعة رخصة السكن وشهادة المطابقة بطلب من المالك الذي
يجب عليه أن يصرح بانتهاء عملية البناء،
وتحرر الرخصة والشهادة المذكورتان بعد إجراء معاينة للتحقق من أن األشغال أنجزت وفق ما يجب.
غير أنه إذا تولى مهندس معماري إدارة األشغال يمكن االكتفاء بشهادته عن المعاينة.
• في حالة عدم تسليم رخصة السكن أو شهادة المطابقة خالل شهر يبتدئ من تاريخ التصريح بانتهاء
عملية البناء ،يجوز لمالك المبنى أن يطلب من العامل ممارسة حقه في الحلول محل رئيس الجماعة
المعني للقيام بذلك بعد استنفاد اإلجراءات المنصوص عليها في المادة 76من القانون التنظيمي رقم
113.14المتعلق بالجماعات.،
• يوجه رئيس المجلس الجماعي إلى السلطة اإلدارية المحلية المعنية نسخة من رخصة السكن أو شهادة
المطابقة ،مباشرة بعد تسليمها إلى المعني باألمر.
• ال يجوز تغيير الغرض المخصص له كل مبنى والذي سلمت من أجله رخصة البناء ورخصة السكن أو
شهادة المطابقة.
-1ضباط الشرطة القضائية ،ومراقبو التعمير التابعون للوالي أو العامل أو لإلدارة المخولة لهم صفة
ضباط الشرطة القضائية ،المخول لهم صالحية تحرير محاضر بمعاينة المخالفات ،طبقا لما هو منصوص
عليه في المادة 65من قانون 12-90المتعلق بالتعمير.
طبقا للمادة 67من قانون التعمير ،فإن هؤالء المراقبون وضباط الشرطة القضائية ،لهم الحق عند معاينة
المخالفة إصدار أمر فوري بإيقاف األشغال في الحال ،في حالة :إذا كانت أشغال البناء المكونة للمخالفة
مازالت في طور اإلنجاز.
إذا كانت األفعال المكونة للمخالفة يمكن تداركها لكونها ال تمثل إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء التي
تم خرقها ،يصدر المراقب أمرا إلى المخالف باتخاذ التدابير الالزمة إلنهاء المخالفة داخل أجل قانوني.
يحمل صفة ضابط للشرطة القضائية
• -المدير العام لألمن الوطني ووالة األمن والمراقبون العامون للشرطة وعمداء الشرطة وضباطها؛
• -ضباط الدرك الملكي وذوو الرتب فيه وكذا الدركيون الذين يتولون قيادة فرقة أو مركز للدرك الملكي
طيلة مدة هذه القيادة؛
• -الباشوات والقواد.
• -المدير العام إلدارة مراقبة التراب الوطني ووالة األمن والمراقبون العامون للشرطة وعمداء الشرطة
وضباطها بهذه اإلدارة( ،فيما يخص الجرائم المنصوص عليها في المادة 108من قانون م ج).
• الضباط السامون للشرطة القضائية :الوكيل العام للملك ووكيل الملك ونوابهما وقاضي
التحقيق
• رئيس المجلس الجماعي في إطار الضوابط المتعلقة بالشرطة اإلدارية الجماعية وفقا لما هو
منصوص عليه في المادة 100من القانون التنظيمي رقم 14-113المتعلق بالجماعات
والتي تنص على أنه:
"يمارس رئيس مجلس الجماعة صالحيات الشرطة اإلدارية في ميادين الوقاية الصحية
والنظافة والسكينة العمومية وسالمة المرور ،وذلك عن طرق اتخاذ قرارات تنظيمية
وبواسطة تدابير شرطة فردية تتمثل في اإلذن أو األمر أو المنع ".
الطبيعة القانونية لقرارات إيقاف األشغال
• إشكال قانوني حول الطبيعة القانونية لألوامر بإيقاف األشغال:
-ما إذا كانت تعتبر قرارات ممهدة التخاذ اإلجراء المالئم لنوعية المخالفة المرتكبة والتي قد تؤدي إلى
صدور قرار بالهدم؟
-أم أنها تعتبر في حد ذاتها قرارات إدارية قابلة للطعن فيها باإللغاء للتجاوز في استعمال السلطة
تضارب التوجهات القضائية
-1بعض المحاكم من بينها المحكمة اإلدارية بأكادير من خالل حكمها عدد 35/95الصادر بتاريخ
27/04/2005في الملف عدد 50غ 94/الذي اعتبرت أن قرار إيقاف األشغال من القرارات الممهدة و
بالتالي ال تقبل الطعن.
-2نجد أن باقي المحاكم األخرى من ضمنها المحكمة اإلدارية بالرباط قد اعتبرت مثل هذه القرارات بأنها
قرارات إدارية تبقى بطبيعتها قابلة للطعن فيها باإللغاء ،وهذا ما أكدته من خالل حكمها عدد 873الصادر
بتاريخ 02/11/2000في الملف عدد 394غ 99/اعتبرت قرارات إيقاف األشغال و إن كانت مجرد إجراء
احترازي الهدف منه تفادي التمادي في المخالفة المرتكبة من طرف المخالف في انتظار اتخاذ القرار
المالئم ،فإنه بالنظر لخطورة هذه القرارات و ما يمكن أن يترتب عنها من مساس واضح بالمراكز
القانونية و المادية لألطراف ،فإنها تبقى ذات صبغة تنفيذية و بالتالي مستجمعه لعناصر و مقومات القرار
اإلداري و قابلة من تم للطعن فيها باإللغاء
• هو نفس التوجه الذي سارت فيه المحكمة اإلدارية بوجدة من خالل حكمها عدد 8بتاريخ 17/01/2001
في الملف عدد 91غ 00/قضت فيه بإلغاء القرار الصادر عن السيد عامل إقليم الناظور الذي قرر فيه
بإيقاف أشغال البناء لكون القطعة األرضية المرخص للطاعن بالبناء فوقها هي موضوع نزاع بينه وبين
شخص آخر تطوع بجزء من العقار المذكور في إحداث شارع عمومي بمدينة العروي ،وذلك تأسيسا على
كون أن هذه القطعة هي -وبخالف ما ذهب إليه القرار المطعون فيه -ال يخترقها أي شارع عمومي حسب
تصميم التهيئة المعمول به بالمنطقة باإلضافة إلى توفر الطاعن على رخصة بناء قانونية.
• سبق للغرفة اإلدارية بمحكمة النقض أن سارت على نفس النهج من خالل قرارها
عدد 429بتاريخ 27دجنبر 1990عندما قضت بإلغاء القرار الصادر عن رئيس
المجلس الجماعي لطنجة القاضي بإيقاف أشغال البناء ،مستندة في تعليلها على
كون الطاعن قد حصل على رخصة البناء لتشييد سكن خاص به ،بعدما تأكدت
اإلدارة من توفره على جميع الشروط المتطلبة قانونا ،كما أن الفصلين 19و20
من ظهير 30يوليوز 1952المتعلق بالتعمير ال يسمح للمجلس الجماعي باألمر
بإيقاف أشغال البناء ،ما لم يثبت أن هذا البناء مخالف للقوانين أو الضوابط
الجاري بها العمل ،أو غير مطابق للتصميم المصادق عليــه ،و أن القرار
المطلوب إلغاؤه علل بكون البناء يوجد في منطقة غير مسموح بالبناء فيها .
والحال أن الترخيص بالبناء في تلك المنطقة لم يمر إال بناء على عدة دراسات
قامت بها جهات فنية متخصصة ،و بناء على تصميم مصادق عليه ،و أن اإلدارة
لم تقدم ما تبرر به ادعاءها بكون المنطقة المذكورة ممنوع فيها البناء.
مسطرة إيقاف األشغال
• الغاية من إصدار قرارات إيقاف األشغال هو وضع حد للمخالفة في بدايتها ،وذلك بحسب المادة 67من
قانون 12-90المتعلق بالتعمير ،والذي ينص على أنه " :يتخذ المراقب أو ضابط الشرطة القضائية ،
مباشرة بعد معاينة المخالفة أمرا بإيقاف األشغال في الحال ،إذا كانت أشغال البناء المكونة للمخالفة ،
مازلت في طور اإلنجاز ".
واألمر الفوري بإيقاف األشغال كما يبلغ إلى المخالف ،فإنه يبلغ إلى كل من السلطة اإلدارية المحلية ،
وكذا رئيس المجلس الجماعي ومدير الوكالة الحضرية.
القانون رقم 12-66المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء ،أعطى لضباط الشرطة
القضائية إمكانية القيام – في حالة عدم تقيد المخالف باألمر بإيقاف األشغال في الحال -بحجز المعدات
واألدوات ومواد البناء وكذا إغالق الورش ووضع األختام عليه ،وتحرير محضر تفصيلي بذلك ،يتم
توجيهه إلى وكيل الملك
أعطى القانون رقم 12-66للمخالف إمكانية المطالبة من الجهة القضائية المختصة إعادة فتح الورش
ورفع الحجز عن المعدات واألدوات ومواد البناء ،
مع إمكانية قيام المحكمة باألمر بمصادرة األشياء المحجوزة في حالة الحكم باإلدانة.
تقنيات تحرير محاضر المخالفات
• المحضر هو الوثيقة المكتوبة التي يحررها ضابط الشرطة القضائية أثناء ممارسة مهامه و يضمنها ما
عاينه أو ما تلقاه من تصريحات أو ما قام به من عمليات ترجع الختصاصه.
• يجب أن تشير المحاضر إلى أن لمحررها صفة ضابط الشرطة القضائية
• يتضمن المحضر خاصة اسم محرره وصفته ومكان عمله وتوقيعه ،ويشار فيه إلى تاريخ وساعة إنجاز
اإلجراء وساعة تحرير المحضر إذا كانت تخالف ساعة إنجاز اإلجراء
سؤال :هل يكتفي ضباط الشرطة القضائية بتحرير محاضر مخالفات أم يمكنهم كذلك تحرير محاضر
االستماع؟ بمعنى هل اإلحالة المنصوص عليها في المادة 3-66من ق ت إلى المادة 24من ق ج ج
إحالة جزئية محددة أم إحالة مطلقة شاملة.
محاضر االستماع؟
• يتضمن محضر االستماع هوية الشخص المستمع إليه ورقم بطاقة تعريفه عند االقتضاء ،وتصريحاته
واألجوبة التي يرد بها عن أسئلة ضابط الشرطة القضائية.
• إذا تعلق األمر بمشتبه فيه ،يتعين على ضابط الشرطة القضائية إشعاره باألفعال المنسوبة إليه.
• يقرأ المصرح تصريحاته أو تتلى عليه ،ويشار إلى ذلك بالمحضر ثم يدون ضابط الشرطة القضائية
اإلضافات أو التغييرات أو المالحظات التي يبديها المصرح ،أو يشير إلى عدم وجودها.
• يوقع المصرح إلى جانب ضابط الشرطة القضائية على المحضر عقب التصريحات وبعد اإلضافات ويدون
اسمه بخط يده .وإذا كان ال يحسن الكتابة أو التوقيع يضع بصمته ويشار إلى ذلك في المحضر.
• يصادق ضابط الشرطة القضائية والمصرح على التشطيبات واإلحاالت.
• يتضمن المحضر كذلك اإلشارة إلى رفض التوقيع أو اإلبصام أو عدم استطاعته ،مع بيان أسباب ذلك
المنازعات المتعلقة بقرارات الهدم
السلطة المختصة باتخاذ قرار الهدم
• بحسب المادة 68من قانون التعمير ،فإنه في حالة عدم امتثال المخالف إلى األمر الموجه إليه من قبل
المراقب الذي عاين المخالفة من أجل اتخاذ التدابير الالزمة إلنهاء المخالفة داخل اآلجال المحدد له في
هذا االمر والذي يجب أن ال يقل عن 10أيام وال يتجاوز شهرا ،متى كانت المخالفة المرتكبة يمكن
تداركها لكونها ال تمثل إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء ،فإنه يمكن للسلطة اإلدارية المحلية أن
تصدر أمرا بهدم األشغال أو األبنية المخالفة.
• وبالتالي فإن قرار بالهدم يتم اتخاذه من قبل السلطة اإلدارية المحلية في شخص الوالي أو عامل العمالة
واإلقليم ،في حالتين :
.1إذا لوحظ بعد انتهاء األجل المحدد للمخالف في األمر باتخاذ التدابير الالزمة إلنهاء المخالفة ،عدم
امتثاله له ،وذلك خالفا لما كان عليه األمر في السابق حيث لم يكن يتم اتخاذ قرار الهدم إال بناء على
طلب من رئيس المجلس الجماعي؛
.2أو بكيفية تلقائية في حالة القيام ببناء على ملك من األمالك العامة أو الخاصة للدولة والجماعات
الترابية وكذا األراضي التابعة للجماعات الساللية ،من غير رخصة سابقة يجب الحصول عليها قبل
مباشرة ذلك أو في منطقة غير قابلة للبناء بموجب وثائق التعمير.
األمر باتخاذ التدابير الالزمة إلنهاء المخالفة
• حاالت صدور األمر باتخاذ التدابير الالزمة إلنهاء المخالفة في إطار إحالة المادة 70على
مقتضيات الفقرات 2و3و 4من المادة 68
إذا كانت المخالفة تتمثل في:
-القيام ببناء من غير الحصول على رخصة سابقة بذلك،
-أو كان البناء غير مطابق للرخصة المسلمة في شأنه من حيث عدم تقيده بالعلو المسموح به
بزيادة أو الشروع في زيادة طابق أو طوابق إضافية أو بالمواقع المأذون فيها أو بالمساحة
المباح بناؤها أو بالضوابط المتعلقة بمتانة البناء واستقراره أو باستعمال المواد أو الطرق
المحظورة في البناء أو بالغرض المخصص له البناء
• وإمكانية الهدم التلقائي المخولة للعامل في الحاالت المشار إليها في المادة 70من قانون 12-90المتعلق
بالتعمير أكدتها الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض:
-1القرار عدد 668الصادر بتاريخ 06/09/2006في الملف اإلداري عدد 1921/4/1/2004والذي
جاء فيه على أنه " :بالرجوع إلى وثائق الملف ،والى تنصيصات الحكم المستأنف ،يتبين ان المستأنف لم
يستطع إثبات انه لم يقم بالبناء الوارد ضمن المعاينة التي أنجزتها اإلدارة والتي تؤكد قيامه بتسقيف دكان
بواسطة خمسة أعمدة حديدية بالملك العمومي وبدون رخصة ،باإلضافة إلى عدم إدالئه برخصة في
الموضوع ،تسمح له بالقيام بذلك ،وهو ما يعني ثبوت المخالفة في حقه ،مع اإلشارة إلى تصريحاته
ضمن محضر االستجواب الذي رفض التوقيع عليه ".
-2القرار عدد 259الصادر بتاريخ 14/03/2005والذي جاء فيه على أنه " :بالرجوع إلى وقائع النزاع
،يتبين ان المستأنفين لم يستطيعوا دفع جواب اإلدارة ،المؤسس على كون البناء عشوائيا ،وأقيم على
ملك عام ،والوثائق المستدل بها ال ترد الدفع وال تمنح المستأنفين صفة مالكي األرض المقام عليها البناء
( ،)...كما انه ال مجال للتمسك بمقتضيات الفصل 19من ظهير 24/5/1955ألنها ال تنطبق على األصل
موضوع النزاع ،لتواجهه بكون الملك مقاما على ملك عمومي ،األمر الذي يكون معه ما انتهى إليه الحكم
المستأنف في محله وكاف لرد دعوى المستأنفين دون ان يكون ملزما بمناقشة باقي الدفوع التي ال تأثير
لها على صواب الحكم المستأنف «.
اختصاص مشترك
• يجب التمييز بين:
• "يتخذ المراقب أو ضابط الشرطة القضائية ،مباشرة بعد معاينة المخالفة أمر بإيقاف
األشغال في الحال ،إذا كانت أشغال البناء المكونة للمخالفة ،مازالت في طور اإلنجاز،
ويرفق االمر المذكور الموجه إلى المخالف بنسخة من محضر المعاينة".
• أما في قرارالغرفة اإلدارية عدد 1996/1الصادر بتاريخ 17/09/2015في الملف اإلداري عدد
3227/4/1/2015فقد اعتبرت بأنه البد من تبليغ االمر الفوري بإيقاف األشغال ،تحت طائلة بطالن
قرار الهدم ،إذ جاء في هذا القرار :
• " حيث ان محكمة االستئناف بما أوردته في قرارها من انه ''طالما انه من الثابت من خالل وثائق
ومستندات القضية ان قائد قيادة اسني أنجز بتاريخ 11/11/2013محضر معاينة إقامة المستأنف عليه
لبناء مخالف للقانون يتمثل في بناء طابق أول غير مسقف بدون ترخيص ضمن تحت رقم ،11/2013
كما اصدر رئيس المجلس الجماعي آلسني بتاريخ 12/11/2013امرا فوريا بإيقاف االشغال ووجه
الحقا شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى المحكمة االبتدائية بمراكش ،فان خلو الملف مما يؤكد ان
إصدار األمر الفوري بإيقاف االشغال كان مقترنا بتبليغه للطرف المخالف عمال بالمادة 65من قانون
التعمير ،قبل االنتقال إلى اتخاذ قرار الهدم ،يجعل هذا األخير متسما بعدم المشروعية لصدوره دون
التبليغ المسبق لألمر الفوري للمستأنف عليه بصورة قانونية باعتباره اجراء جوهريا وضمانة اقرها
المشرع في إطار مسطرة ضبط مخالفات التعمير ''...تكون قد عللت قرارها تعليال كافيا وسائغا ،وطبقت
القانون تطبيقا سليما ،ولم تخرق المقتضيات المحتج بها ،وما بالوسيلة على غير أساس".
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط
• كرست اتجاها آخر واعتبرت بأن تبليغ األمر الفوري بإيقاف األشغال غير ملزم متى تبين بأن المخالف لم
يتقيد أصال بالضوابط المنصوص عليها قانونا ،من حيث عدم الحصول على رخصة البناء أو مخالفته
لها ،
-ال تقتصر على مراقبة المشروعية ،وفقا للضوابط المنصوص عليها في المادة 20من قانون 41-90
المحدث للمحاكم اإلدارية ،من حيث مراقبة عيب االختصاص ،والسبب ،وعيب مخالفة القانون ،
وانعدام التعليل ،وكذا عيب االنحراف في استعمال السلطة ،
-وإنما تمتد إلى المالئمة ،بحيث يمكن للقاضي اإلداري وانطالقا من معطيات المنازعة تحديد ما إذا كانت
المخالفة موضوع قرار الهدم هي:
-1مخالفة تمثل إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء
-2أو مخالفة تمثل إخالال خطيرا بضوابط التعمير والبناء يمكن تداركها
الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض
• من خالل قرارها عدد 71/1الصادر بتاريخ 15/01/2015في الملف اإلداري عدد
3936/4/1/2013أكدت على أن المخالفة المرتكبة من طرف المخالف هي مخالفة جسيمة مما
يستوجب تدخل العامل إلصدار قرار الهدم ،إذ جاء فيه على أن " :لما ثبت لمحكمة االستئناف اإلدارية
من وثائق الملف ان المخالفة المنسوبة للطاعن تتمثل في قيامه بفتح نوافذ وباب غير مرخص بها حسب
التصميم المصادق عليه من طرف المصالح المختصة ودون الحصول على ترخيص تعديلي بذلك ،حسبما
هو مضمن في محضر المخالفة المؤرخ في ، 25/03/2011كما ان الخبير المنتدب خالل المرحلة
االبتدائية أكد في تقريره على ان التصميم الذي اعتمده الطاعن للقيام بتلك االضافات مجرد رسم بياني ال
يتوفر على رقم وتاريخ مضبوطين بطريقة إدارية رسمية ،وغير ناتج عن دراسة تقنية وادارية من
طرف الجماعة المختصة ،واعتبرت ان االضافات التي قام بها الطاعن تمت دون ترخيص ،وان القرار
الصادر بهدمها مؤسسا ومشروعا وغير مشوب باي انحراف في استعمال السلطة ،وبالتالي أيدت الحكم
المستأنف فيما انتهى إليه ،تكون قد بنت قضاءها على أساس من القانون وعللت قرارها تعليال كافيا ،
سيما وانه ال يمكن االحتجاج بمقتضيات المواد 34و 66و 67من القانون رقم 012-90المتعلق
بالتعمير لكون المخالفة المنسوبة للطاعن تندرج ضمن المخالفات المنصوص عليها في المادة 68من
نفس القانون والتي تجيز للعامل ان يأمر بالهدم وما بالوسائل على غير أساس ".
مراقبة مشروعية قرارات الهدم
القانون
90/41
القانون
01/03
قمم
قمج
قلع
قانون التعمير
• للقول بمشروعية قرار الهدم فإنه يتعين:
-1أن تكون جميع اإلجراءات السابقة قد تم احترامها من طرف اإلدارة المصدرة لقرار الهدم:
القانون رقم 90/41المتعلق بإحداث المحاكم اإلدارية
الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض القرار عدد 524/1الصادر بتاريخ 26/03/2015في الملف اإلداري عدد
1423/4/1/2013والذي جاء فيه على أن " :المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لما عللته بما جاءت
به من أن القرار الصادر عن السيد عامل تارودانت موضوع الطعن يعد من قبيل القرارات الواجب تعليلها
وذلك باإلفصاح كتابة في صلب القرار عن األسباب الواقعية والقانونية الداعية التخاذه طبقا لمقتضيات
المادة الثانية من القانون رقم 03-01بشأن إلزام اإلدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات
العمومية بتعليل قراراتها اإلدارية .علما أن االستناد إلى بناءات القرار ال يعفي مصدره من تعليله تعليال
قانونيا وواقعيا وفق ما فصل أعاله" تكون قد بينت األساس القانوني الذي بنت عليه قضاءها وعللته بما
فيه الكفاية معتبرة عن صواب أن عدم بيان وجه المخالفة للقانون ولضوابط البناء والتعمير في صلب
القرار اإلداري اآلمر بهدم البناء يجعله غير معلل وخارقا لمقتضيات قانون 03-01المستدل به ،فكان ما
بالوسيلة غير جدير باالعتبار
• -3إثبات مادية الواقعة المشكلة للمخالفة وفق ما ينص عليه القانون:
قواعد اإلثبات
• " الثابت من وثائق الملف وعلى األخص منها رخصة البناء الممنوحة للمستأنف ،وكذا محضر
المعاينة الذي أسس عليه قرار الهدم ،وكذا الخبرة المأمور بها من طرف المحكمة اإلدارية انه كان
على الطاعن التوفر على مجموعة من الوثائق ،وان توفره على رخصة البناء ،دون باقي الوثائق
المشار إليها في الفصل 3من الرخصة التي تمسك بها ،يعتبر غير كاف ،كتصميم البناء ودراسة
نوعية التربة ومقاومة الزلزال الشيء الذي يجعل القرار المطعون فيه مبني على سبب مشروع
والحكم المستأنف لما قضى برفض الطلب ،يكون قد بنى قضاءه على أسس قانونية ويبقى حليف
التأييد".
• إشكالية الترخيص الضمني بالبناء وما إذا كانت تضفي الشرعية على أعمال البناء التي يتم القيام بها في
ضوءه وبالتالي عدم مشروعية قرار الهدم بالبناء:
محكمة االستئناف اإلدارية بالرباط فقد أكدت من خالل قرارها عدد 1455الصادر بتاريخ
31/03/2015في الملف رقم ، 792/7205/2014على أن وجود رخصة البناء ال يعتبر مبررا للقول
بعدم مشروعية قرار الهدم مادام أن هذه الرخصة قد تمت مخالفتها من طرف صاحبها ،مما يبرر تدخل
السلطة اإلدارية المحلية المختصة من أجل القيام بهدم البناء
• االنتهاء من البناء والحصول على رخصة المطابقة أو شهادة السكن ال يحصن البناء من أي قرار بالهدم
مترتب عن مخالفة الحقة قد يتم ارتكابها ،
الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض في قرارها عدد 566/1الصادر بتاريخ 31/03/2016في الملف اإلداري
عدد 2680/4/1/2014
• إن االنتهاء من البناء وتأسيس أصل تجاري عليه ال يعتبر مبررا للقول بعدم مشروعية البناء المذكور ،
الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض في قرارها عدد 1035/1الصادر بتاريخ 30/06/2016في الملف رقم
316/4/1/2015
تقادم مخالفات التعمير
• الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض من خالل قرارها عدد 566/1الصادر بتاريخ 31/03/2016في الملف
اإلداري عدد 2680/4/1/2014أن أكدت على أن مخالفات التعمير غير مشمولة بالتقادم ،إذ جاء في
هذا القرار بأن " :لكن حيث لئن كان اختصاص اإلدارة في اتخاذ القرار اإلداري مرتبط بعنصر الزمن من
خالل تحديد المدة التي يحق لها خاللها اتخاذه وإال اصطدم قرارها بمبدأ تقادم المخالفة المعتمدة كأساس
له ،وتقادم المخالفات في ميدان البناء والتعمير يتحقق بمضي سنتين من تاريخ معاينتها ممن خوله
المشرع ذلك .فان هذا المبدأ القانوني ال ينطبق على المخالفات المستمرة ; وبما ان األمر في نازلة
الحال يتعلق بمخالفات مستمرة ،فان التقادم المتمسك به يكون غير متحقق ; ومحكمة االستئناف لما
استندت في قرارها الى سالمة اإلجراءات ومشروعية قرار الهدم لتقضي بإلغاء الحكم المستأنف وبرفض
طلب إلغاء قرار الهدم لم تخرق المقتضيات القانونية المحتج بها وما بالوسيلة على غير أساس"
المسؤولية عن قرارات الهدم غير المشروعة
• قرار الهدم في حالة ثبوت عدم مشروعيته وتسببه في أضرار للمعني باألمر يخوله الحق في الحصول
على تعويض ،
• وفقا لما أكدته الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض من خالل قرارها عدد 126/1الصادر بتاريخ
30/01/2014في الملف رقم ، 266/4/1/2012والذي جاء فيه على أن :
• « اإلدارة لما قامت بهدم المحل المكترى دون سلوك المسطرة التي يفرضها القانون ،تكون قد اعتدت
ماديا على ملك الغير وهو ما يستوجب تعويضها عن االضرار الالحقة بالطالبين ،ومن جهة ثانية فان
محكمة الموضوع وللتحقق من حجم االضرار الالحقة بالمتضررين من جراء عملية الهدم ،قامت بإجراء
خبرة حسابية ،ونظرا لما يتوفر عليه قضاة الموضوع من سلطة تقديرية وتأسيسا على ما عرض
ونوقش امامهم ،ولعدم ابداء األطراف ألي طعن جدي في الخبرة ،ارتأى نظر المحكمة تحديد قيمة
التعويض في مبلغ ( )267.330درهما واعتبارها ذلك التعويض مناسبا لجبر الضرر الالحق بالطالبين»
قواعد المسؤولية في مجال التعمير
الخطأ
الخطأ الشخصي
الخطأ الجسيم
المرفقي
كيفية تنفيذ قرارات الهدم
• بعد صدور قرار الهدم من طرف السلطة المحلية المختصة ،يتم تبليغه إلى المعني باألمر ،ويحدد له فيه
األجل الذي يتعين عليه فيه االمتثال له.
• وفي حالة عدم االمتثال لهذا األمر تتولى لجنة إدارية القيام بذلك داخل أجل ال يتعدى 48ساعة ،وعلى
نفقة المخالف.
• تتكون اللجنة اإلدارية من :
.1والي الجهة أو عامل العمالة أو اإلقليم أو من يمثله بصفته رئيسا ؛
.2رئيس المجلس الجماعي أو من يمثله ؛
.3ممثلي السلطات الحكومية المحددة قائمتهم بنص تنظيمي.
• يتم تحصيل جميع المصاريف المترتبة عن الهدم بواسطة أمر بالتحصيل طبقا لما هو منصوص عليه في
قانون 15-97المتعلق بتحصيل الديون العمومية.
• فيما يخص طرق وكيفيات تنفيذ عمليات الهدم وكذا شروط وضوابط إفراغ البنايات موضوع المخالفات
من معتمريها ،فإنها ستحدد بنص تنظيمي
• عملية هدم األشغال أو البناء غير قانوني ال يحول دون تحريك الدعوى العمومية وال يترتب عن سقوطها
إذا كانت جارية.
• طبقا للمادة 1-80من قانون ، 12-90يجب على المحكمة ،في حالة اإلدانة أن تحكم ،وعلى نفقة
المخالف ،بهدم األبنية موضوع المخالفة ،وبإعادة الحالة إلى ما كانت عليه.
• تتم عملية الهدم وفق نفس الكيفيات التي تتم بها عملية الهدم بناء على قرارات الهدم التي تصدرها السلطة
اإلدارية المحلية المختصة
ضبط وزجر مخالفات التعمير
الجهات األخرى المتدخلة في مجال مراقبة التعمير والبناء
• المصالح الخارجية للسلطة الحكومية المكلفة بالتعمير والتي تتكون من المفتشيات الجهوية ومندوبيات
االقاليم و العماالت التي تعتبر فروعا لها ،و تمثلها على مستوى هذه الوحدات االدارية الترابية
• الوكاالت الحضرية ،حيث ينص البند الخامس من المادة 3من ظهير احدااث الوكاالت الحضرية ،على
أن هذه الوكاالت تقوم بمهمة مراقبة أعمال تقسيم وتجزئة االراضي وإقامة المجموعات السكنية و المباني
عندما تكون في طور االنجاز ،و ذلك لتحقق من مطابقتها لالحكام النصوص التشريعية و التنظيمية
الجاري بها العمل و لرخص التجزئ او التقسيم و اقامة المجموعات السكنية او البناء المسلمة الصحاب
الشأن
• اقسام التعمير التابعة للعماالت واالقاليم ويتم تعيين الموظفين المكلفين بمعاينة المخالفات في هذه االقسام
من ضمن فئة " موظفي الدولة الذين يعتمدهم الوزير المكلف بالتعمير المنصوص عليها في المادة 64من
القانون رقم 12.90و المادة 66من القانون رقم 25.90باقتراح من الوالة او العمال
• ولجن اليقظة التي يتم تعيينها من طرف العامل تقوم هي أيضا بمهمة مراقبة البناء والتجزئ
،حيث قضى المنشور المشترك لوزارتي الداخلية واعداد التراب الوطني والتعمير و
االسكان و البيئة لسنة 2002حول الحد من انتشار البناء الغير القانوني ،بإحداث لجنة
اليقظة على مستوى كل عمالة او اقليم ،تعمل تحت االشراف المباشر للوالة أو عمال
العماالت أو االقليم
إعداد محاضر بالمخالفات المرتبكة في مجال التعمير
• الشروط والصفات
-أوال :الشروط الموضوعية و هي الصفة واالختصاص و التقيد بالوصف الموضوعي و
فورية االنجاز
-ثانيا :الشروط الشكلية وهي شكل المحاضر و لغة المحاضر و البيانات الواجبة التضمين
• جزاء خرق شروط وشكليات المحاضر
-الدفع بالبطالن فمحاضر الشرطة القضائية هي المحاضر التي يحررها ضباط الشرطة
القضائية بمناسبة قيامهم بالشرطة القضائية وفق شروط محددة و اي خرق لشروط وشكليات
المحاضر ينجم عنها بطالن المحاضر.
حجية محاضر المعاينة بالمخالفات المرتبكة في مجال
التعمير
• مدى إمكانية محاضر المعاينة بالمخالفات المرتبكة في مجال التعمير للطعن فيها بالزور:
-الطعن في هذه المحاضر بالزور هي الوسيلة الوحيدة الستبعاد هذه المحاضر وتجريدها من
حجيتها وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 292من قانون المسطرة الجنائية
• الطعن بالزور الفرعي نظمه المشرع في قانون المسطرة المدنية وحدد مجاله في اطار
الدعوى المدنية.
• اما فيما يخص الزور االصلي فإعمال الفصل 290من قانون المسطرة الجنائية فالمحضر
المنجز يمكن جريده من الحجة المعطاة له والستبعاد المحضر يجب تحريك دعوى عمومية
ضد محرر المحضر امام القاضي الجنائي قصد اثبات عدم صحة المحضر وبعد ذلك يتم
االستدالل بحكم القاضي بإدانة العون الذي يريد استبعاد المحضر عليه سلك الطريق الجنائي
الثبات زورية المحضر وبالتالي طلب استبعاده من طرف المحكمة
• أمام عدم الطعن بالزور األصلي أو الفرعي في محاضر معاينة المخالفات ،فإن هذه
األخيرة تعتبر الوثيقة القانونية التي تستند إليها السلطة االدارية المختصة لتطبيق كافة
االجراءات التي تفرض نفسها لمواجهة مخالفات البناء والتجزئ ،كما ان السلطة القضائية
المختصة بدورها تعتبرها الوثيقة التي يعتد بها الثبات المخالفات في ميدان التعمير ،بحيث
أنه ال يمكن األخذ بأية وثيقة أخرى غيرها ،
• هذا ما أكدته الغرفة اإلدارية بمحكمة النقض من خالل قرارها عدد 566/1الصادر بتاريخ
31/03/2016في الملف اإلداري رقم 2680/4/1/2014