You are on page 1of 6

‫النظرية البنائية‬

‫مفهومها‬

‫‪ ‬الهيكل أو البنية‪ Structure:‬مفهوم حتدد حديثا‪ ،‬وانتشر في مجالت العلوم اإلنسانية‪ ،‬وقد تبدو كلمة بنية التي جاء‬
‫منها لفظ البنيوية كلمة عادية ومألوفة‪ ،‬تقرتب في أذهاننا من معنى (الشكل أو الهيكل أو الصورة)‪ ،‬ولعل هذا ما أدى‬
‫ببعض الباحثين إلى القول بأن "كل شيء ــ إال أن يكون معدوم الشكل تماما ــ له بنية‪ ،‬ومن ثم ال يضيف هذا شيئا إلى‬
‫ما في ذهننا سوى مالحة مستلذة‬
‫نشأتها وتطورها‬

‫‪ ‬إن ظهور البنيوية جاء نتيجة ثورة المجتمع األوربي على كل جمود فکري مذهبي من شأنه أن يعرقل التقدم والشعور‬
‫بالحاجة إلى إتجاهات فكرية جديدة مفتوحة غير جامدة وقد الحظ المفكرين أن الوجودية بدأت تنحو المذاهب الجامدة‬
‫كما أصبحت الماركسية إتجاهات فكرية مغلقة لذا إحتاج األمر إلى فكر جديد مفتوح يكون أقرب إلى المنهج منه إلى‬
‫المذهب وقد تمثل ذلك في البنيوية التي ال يمكن إنكارها إستفادت من الوجودية والماركسية ولكن في تركيب جديد‬
‫ومنهج مغاير يتفق وظروف الجتمع األوري‪.‬‬
‫‪ ‬كان من أسباب ظهور البنيوية حاليا هو السعي لتطوير العلوم اإلنسانية لتالحق تقدم العلوم الطبيعية‪ ،‬حقا كانت هناك‬
‫محاوالت من قبل هوسرل من خالل الفينومولوجيا وسارتر وغيرهم من الوجوديين باإلضافة إلى محاولة‬
‫الماركسيين وغيرهم لكن هذه المحاوالت لم تحقق األهداف المرجوة منها ألن الغالبية منهم أوغل في التجريد وأهتم‬
‫بذاتية اإلنسان دون العالقات الموضوعية التي تربط بها اإلنسان مع غيره من البشر‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا ظهرت البنائية في محاولة لتحاشي األخطاء السابقة بهدف تطوير العلوم اإلنسانية عامة ودراسة اإلنسان‬
‫خاصة كما يتمثل في شتى عالقاته الموضوعية حيث أصبحت البنائية في جوهرها عبارة عن تحليل البناء اإلنساني‬
‫وكشف العالقات الموضوعية التي تربط شئ أجزائه‬
‫سماتها األساسية‬

‫‪ ‬الكلية أو الشمول ‪Universality‬‬


‫‪ ‬التحوالت ‪Convertible‬‬
‫‪ ‬التنظيم الذاتي ‪self-organization‬‬
‫روادها‬

‫‪ ‬فرديناند دي سوسير‬
‫‪ ‬عبد القاهر‬
‫تطبيقها في تعليم اللغة العربية‬

‫‪ ‬انطالقا من خصائص النظرية البنيوية السابقة فمبادئ التدريس اللغة جيري كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أوال‪ :‬تعليم اللغة مكتسب من خالل العادة‪ ،‬فلزم فيه التكرار والتدريب والتقليد والحفظ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬أهم األشياء في اللغة المحكية‪ .‬فينبغي للمدرس أن يبدأ تدريسه من تدريب االستماع ثم الكالم‬
‫‪ ‬ثالثا ‪ :‬االهتمام الكبَ ير في الفرق بين لغة األم واللغة الثانية حتى قدر المدرس أن تخطط الطريقة المناسبة لتقدم المادة‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا ‪ :‬أكد المدرس تالميذه أن قواعد اللغة ليست جامدة بل إنها فعالية حيث تطور اللغات بذاتها‪.‬‬
‫‪ ‬خامسا ‪ :‬أكد المدرس تالميذه في ظواهر اللغات‪ ،‬مثل‪ :‬النطق الصحيح و العبارات الصحيحة‪.‬‬
‫‪ ‬سادسا ‪ :‬تقدم المدرس كثيرا من األمثلة لشرح المادة‬

You might also like