You are on page 1of 17

‫خطــــــة البحـــث‬

‫‪‬المبحث األول‪ :‬ماهية النظرية المحاسبية‬


‫‪‬المطلب األول‪ :‬تعريف النظرية‬
‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬اإلطار العام للنظرية المحاسبية‬
‫أ‪ -‬نظرية القرار‬
‫ب‪ -‬نظرية القياس‬
‫ج‪ -‬نظرية المعلومات‬
‫د‪ -‬نظرية االتصال‬

‫‪‬المبحث الثاني‪ :‬ماهية المعلومات المحاسبية‬


‫‪‬المطلب األول تعريف المعلومات المحاسبية‬
‫‪‬المطلب الثاني‪ :‬أنواع المعلومات المحاسبية‬
‫‪‬المطلب الثالث‪ :‬خصائص المعلومات المحاسبية‬
‫أ‪ -‬الخصائص الرئيسية‬
‫ب‪ -‬الخصائص الفرعية‬

‫‪ ‬المطلب الرابع‪ :‬مستخدموا المعلومات المحاسبية‬


‫‪‬المبحث األول‪ :‬ماهية المعلومات المحاسبية‬
‫‪‬المطلب األول‪ :‬تعريف النظرية‬

‫هي إطار فكري متسق ومنظم لألفكار األساسية والمفاهيم والمبادئ والقوانين العامة التي تترابط‬
‫مع بعضها البعض في إطار منطقي متماسك يخص الظواهر موضوع الدارسة‪.‬‬
‫والنظرية المحاسبية ذات بعدين‪:‬‬
‫‪‬األول‪ :‬هي البناء الفكري الفسق المنطقي‪ ،‬وهو األساس العلمي لدراسة الطرق المحاسبية‪.‬‬
‫‪‬الثاني‪ :‬البعد العلمي‪ ،‬أي أنها تكون قابلة للتطبيق ومفيدة لممارسة العملية‪.‬‬

‫‪‬المطلب الثاني‪ :‬اإلطار العام للنظرية المحاسبية الحديثة‪:‬‬

‫يرى الباحثون م ن خالل دراس تهم لمس ار التطور الحاص ل عل ى النظري ة المحاس بية أ ن المحاس بة‬
‫تأثرت بمجموعة من النظريات وضرورة األخذ بها عند محاولة صياغة النظرية المحاسبية والتي يمكن‬
‫توضيحها كاآلتي‪:‬‬
‫‪.1‬نظرية القرار ‪:Decision theory‬‬
‫تحاول هذه النظرية تفسير كيف تتم عملية صنع الق اررات‪ ،‬كما أن لهذه النظرية درجة كبيرة‬
‫من األهمية للمحاسبة خاصة وأن هذه األخيرة تهدف إلى توفير المعلومات لصنع القرار‪.‬‬
‫تنص نظرية القرار على التسلسل المنطقي لألحداث والتي يمكن تحليلها في الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪-‬إدراك المشكلة‬
‫‪-‬تحديد الحلول البديلة المشكلة‬
‫‪-‬جمع كل المعلومات المتعلقة بتلك الحلول البديلة‬
‫‪-‬تقويم أو تصنيف المعلومات‬
‫‪-‬تقرير الحل البديل األفضل‬
‫‪-‬المصادقة على القرار بواسطة التغذية العكسية‬
‫وتظهر عالقة نظرية القرار بالمحاسبة في المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪-‬يوفر المحاسب المعلومات لصانعي الق اررات‬
‫‪-‬النظام المحاسبي نظام معلومات ويمكن أن يبرمج عملية القرار‬
‫‪-‬يمكن للمحاسب أن يستخدم نموذج القرار أو صنع الق اررات عندما تكون له صالحية اتخاذ القرار‬
‫‪ -‬المعلومات قيمة ويمكن المحاسب أن يقيم تأثير التغير الحادث في المعلومات التي يزودها المستخدم‪.‬‬
‫‪.2‬نظرية القياس ‪:Measuitment theory‬‬
‫تعتبر هذه النظرية ذات أهمية كبيرة للمحاسب ألنها تعالج مشكلة تقييم وتمثيل البيانات لتصبح‬
‫في صورة معلومات‪.‬‬
‫وأل ن الهدف األس اسي للمحاس بة ه و توفي ر معلومات لص نع القرار فإ ن طبيع ة القرار تق ر أر ي‬
‫األحداث التي يجنيه أن تقاس وهنا يجب توفر سمتين في القياس‪:‬‬
‫‪-‬أن يكون القياس مالئما ومفيدا‪.‬‬
‫‪-‬أن يصلح القياس العملية التنبؤ‪.‬‬

‫‪.3‬نظرية المعلومات ‪:Information been‬‬


‫تعالج هذه النظرية مسألة الكفاءة في استخدام المعلومة وذلك بمقابلة تكلفة إنتاج المعلومة بالعائد‬
‫أ و الفائدة المحقق ة م ن اس تخدامها ف ي ص نع القرار‪ ،‬وللرب ط بي ن هذه النظري ة والمحاس بة نج د أ ن‬
‫المحاس ب يعم ل عل ى زيادة كفاء ة االنتفاع م ن المعلومات م ن خالل الس عي نح و تخفي ض تكلف ة‬
‫المعلوم ة ف ي إطار م ا يس مى بمفهوم الجدوى االقتص ادية‪ ،‬بمعن ى آخ ر الس عي نح و تعظي م المحتوى‬
‫اإلعالمي للتقرير المالي‪.‬‬
‫‪.4‬نظرية االتصال ‪:Communication theory‬‬
‫تدرس هذه النظرية العالقة بين طرفي عملية االتصال (المرسل‪ ،‬المستقبل)‪.‬‬
‫ولقد أكدت الجمعية األمريكية للمحاسبة (‪ )A.A.A‬سنة ‪ 1966‬على أهمية هذه النظرية باعتبار أن‬
‫أغلب المشاكل المحاسبية تكمن في عملية االتصال‪.‬‬
‫وتهدف هذه النظري ة إل ى توظي ف المعلومات بأفض ل ص ورة ممكن ة لص الح مس تخدم المعلومات‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫‪‬المبحث الثاني‪ :‬ماهية المعلومات المحاسبية‬
‫‪‬المطلب األول‪ :‬تعريف المعلومات المحاسبية‬
‫تعرف المعلومات المحاس بية بأنه ا ك ل المعلومات الكمي ة والغي ر كمي ة الت ي تخ ص األحداث‬
‫االقتصادية والتي تتم معالجتها والتقرير عنها بواسطة نظم المعلومات المحاسبية في القوائم المالية فهي‬
‫إذن تمث ل نات ج العمليات التشغيلي ة الت ي تجري عل ى ال بيانات المحاس بية والت ي تس تخدم م ن قب ل أطراف‬
‫داخلية وخارجية التي لها عالقة بالوحدة االقتصادية وبما يحقق الفائدة من استخدامها‪.‬‬

‫‪‬المطلب الثاني‪ :‬أنواع المعلومات المحاسبية‬


‫هنا نفرق بين ثالثة أنواع من المعلومات المحاسبية‪:‬‬
‫‪.1‬المعلومات التاريخي))ة (المالي))ة)‪ :‬ه ي معلومات تخت ص بتوفي ر س جل لألحداث االقتص ادية الت ي‬
‫تحدث نتيج ة العمليات االقتص ادية الت ي مارس تها الوحدة االقتص ادية لتحدي د وقياس نتيج ة النشاط (م ن‬
‫أو خسارة) عن فترة مالية معينة وعرض المركز المالي في تاريخ معين‪ ،‬لتبيين سيولة‬ ‫ربح‬
‫الوحدة االقتصادية ومدى الوفاء بالتزاماتها‪.‬‬
‫‪.2‬معلومات ع))ن التخطي))ط والرقاب))ة‪ :‬ه ي معلومات تتعل ق باألنشط ة الدوري ة المتكررة ف ي مجاالت‬
‫التخطيط والرقابة فهي تهتم باألداء الجاري والمستقبلي وتحديد االنحرافات وتحليلها وتحديد المسؤولية‬
‫عنها واتخاذ ق اررات تصحيحية بشأنها‪.‬‬
‫هذه المعلومات تفي د اإلدارة ف ي توجي ه اهتمامه ا بمجاالت وفرص تحس ين األداء‪ ،‬وتحدي د نواح ي‬
‫القصور واتخاذ الق اررات المناسبة في الوقت المناسب‪.‬‬
‫إن هذا النوع من المعلومات يقدمه كل من نظام محاسبة التكاليف‪ ،‬نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬نظام‬
‫الموازنات التخطيطية‪.‬‬

‫‪.3‬معلومات محاس))بية خاص))ة‪ :‬وه ي معلومات ضروري ة لألمور غي ر الروتيني ة‪ ،‬أ ي األمور الت ي‬
‫تتطلب إجراء تحليالت محاسبية خاصة أو تقارير محاسبية معينة‪.‬‬
‫عادة ما تستخدم هذه المعلومات في التخطيط الطويل األجل كقرار استبعاد منتج معين من خط‬
‫اإلنتاج‪ ،‬أو قرار تصنيع أجزاء معينة من السلعة أو شراؤها‪ ،‬أو حتى شراء أصول ثابتة جديدة بدال‬
‫من المهتكة وغيرها من الق اررات‪ ،‬تستخدم هذه المعلومات عادة في اتخاذ ق اررات إستراتيجية‪.‬‬
‫‪‬المطلب الثالث‪ :‬خصائص المعلومات المحاسبية‬

‫إلنتاج المعلومات المحاسبية البد من توفر قيدين أساسيين وهم‪:‬‬


‫–الجدوى االقتص ادية الت ي يمك ن تحديده ا م ن خالل قدرة المعلومات عل ى تحقي ق عائ د يفوق تكلف ة‬
‫إنتاجها‪.‬‬
‫–األهمي ة النس بية للمعلومات المنتج ة ومدى قدرته ا عل ى التأثي ر عل ى عملي ة اتخاذ القرار م ن قب ل‬
‫شخص دون األخر‪ ،‬مع األخذ في الحسبان اختالف ذلك التأثر من شخص إلى أخر‪.‬‬
‫ولم ا كان الغرض الرئيس ي للمحاس بة توفي ر المعلومات الالزم ة لمتخذي الق اررات‪ ،‬وحت ى يتحق ق هذا‬
‫الغرض الب د م ن تواف ر جمل ة م ن الخص ائص النوعي ة والت ي حدده ا وص نفها مجل س معايي ر المحاس بة‬
‫المالي ة ‪ F.A.S.B‬س نة ‪ 1980‬إل ى خص ائص رئيس ية ف ي المالءم ة والمص داقية) وخص ائص فرعي ة‬
‫(الثبات‪ ،‬قابلية المقارنة) والتي يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪)1‬الخصائص الرئيسية‪:‬‬
‫حتى تقدم المعلومة المحاسبية منفعة لمستخدميها البد أن تتصف ب ــ‪:‬‬
‫•خاص)ية المالءم)ة‪ :‬ويقصد بها وجود عالقة وثيقة بين المعلومات المستمدة من المحاسبة واألغراض‬
‫الت ي تع د م ن أجله ا‪ ،‬بمعن ى وجود ارتباط منطق ي بي ن المعلوم ة والقرار‪ ،‬فالمعلوم ة المالئم ة ه ي تل ك‬
‫المعلوم ة القادرة عل ى إحداث تغيي ر ف ي اتجاه القرار وأ ن تس اعد مس تخدمي المعلومات عل ى تكوي ن‬
‫توقعات عن النتائج التي سوف تترتب عن األحداث الماضية أو الحاضرة أو المستقبلية‪ ،‬وحتى تكون‬
‫المعلومات المحاسبية مالئمة البد أن تكون‪:‬‬
‫–وقتي))ة (أني))ة)‪ :‬أل ن عملي ة اتخاذ القرار دائم ا محددة بفترة زمني ة معين ة فإ ن المعلوم ة المالئم ة ه ي‬
‫تلك التي تتوافر في الوقت المناسب حتى ال تفقد قيمتها أو قدرتها على التأثير في عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫–له))ا قيم))ة تنبؤي))ة‪ :‬وهن ا ينبغ ي عل ى المعلوم ة المحاس بية أ ن تمن ح لمتخ ذ القرار القدرة عل ى التنب ؤ‬
‫بنتائج ق ارراته في المستقبل ‪.‬‬
‫–له)ا قيم)ة رقابي)ة‪ :‬ويقصد بها قدرة المعلومة على مساعدة مستخدميها في تقييم مدى صحة توقعاتهم‬
‫ومن ثم تقييم نتائج الق اررات التي بنيت عليها تلك التوقعات من خالل ما يعرف بالتغذية العكسية‬
‫‪.back-feed‬‬
‫•خاص ))ية الموثوقي ))ة‪ :‬توص ف المعلومات المحاس بية بالموثوقي ة إذا كان ت معلومات مطابق ة للوقائ ع‬
‫االقتص ادية الت ي تع بر عنه ا و بعيدة ع ن أ ي تحري ف‪ ،‬فه ي بذل ك تخل ق حال ة اطمئنان لدى مس تخدميها‬
‫كي يعتمدوا عليها في اتخاذ ق ارراتهم المختلفة‪ ،‬وحتى تحظى المعلومات المحاسبية بثقة األطراف المعنية‬
‫يجب أن تكون‪:‬‬
‫‪-‬ص)ادقة‪ :‬بمعنى أن تكون المعلومات المحاسبية معبرة عن األحداث الخاصة بها بصورة سليمة وأمنية‬
‫وخالية من أي تالعب‪.‬‬
‫‪-‬حيادي)ة‪ :‬أي ال يتم تهيئة المعلومات بشكل يتضمن تفضيل أحد األطراف المستفيدة منها على حساب‬
‫طرف آخر‪ ،‬مع عدم إخفاء المعلومات األساسية‪.‬‬
‫‪-‬قابل)ة للتحق)ق‪ :‬وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح مرادف للموضوعية‪ ،‬ويقصد به الوصول إلى النتائج‬
‫بناءا على أدلة إثبات موضوعية (مستندات مؤيدة )‪.‬‬
‫‪)2‬الخصائص الفرعية‪:‬‬
‫وتنقسم إلى‪:‬‬
‫•خاص) ))ية الثبات‪ :‬والمقص ود به ا إتباع نف س الطرق واإلجراءات المحاس بية عل ى نف س العمليات‬
‫واألحداث والتقرير علها بطريقة موحدة من دورة إلى أخرى‪ ،‬توفر هذه الخاصية العديد من المزايا نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫–الرفع من منفعة القوائم المالية ألن االستخدام نفس إجراءات القياس المحاسبي من شأنه أن يجعل‬
‫المعلومات المحاسبية قابلة للمقارنة عبر الدورات المتتالية‪.‬‬
‫•خاص)ية قابلي)ة المقارن)ة‪ :‬البد أ ن تكون المعلومات المحاس بية القدرة عل ى إجراء المقارنات بي ن الفترة‬
‫واألخرى التفس ير الوحدة االقتص ادية‪ ،‬أ و المقارنات بي ن الوحدات االقتص ادية األخرى ضم ن نف س‬
‫النشاط‪.‬‬
‫‪‬المطلب الرابع‪ :‬مستخدموا المعلومات المحاسبية‬
‫تطل ب المعلومات المحاس بية م ن العدي د م ن الفئات وذل ك لتحقي ق أغراض متنوع ة كتس هيل‬
‫عمليات اتخاذ الق اررات‪ ،‬وتطبيق الرقابة على اإلدارة وتفسير مختلف العمليات التي لها عالقة بتلك‬
‫المعلومات‪ ،‬وفيم ا يل ي أه م المس تفيدون م ن مخرجات نظام المعلومات المحاس بي واهتماماته م‬
‫األساسية‪.‬‬

‫•اإلدارة‪:‬‬
‫وهي ممثلة في مختلف المصالح واألقسام المكونة للمؤسسة وكل القائمين على تسييرها والمعنيين باتخاذ‬
‫الق اررات داخله ا‪ ،‬وتعت بر هذه الفئ ة (اإلدارة) أكث ر حظ ا م ن حي ث حص ولها عل ى المعلومات المرغوب ة‬
‫باعتباره ا القائم ة عل ى تشغي ل نظام معالج ة ال بيانات‪ ،‬كم ا يمك ن له ا تكيي ف أدوات المعالج ة حس ب‬
‫خص وصيات الطل ب عل ى المعلومات لمختل ف األقس ام وذل ك عل ى حس اب مالئم ة ومص داقية المعلومات‬
‫مقارنة بالطلب عليها من أطراف خارجية‪.‬‬
‫•المساهمون والمستثمرون والمحللون الماليون‪:‬‬
‫يهتم المساهمون والمالك بالمعلومات المحاسبية ألجل تقييم األداء اإلجمالي لإلدارة بشان تحقيق‬
‫أهدافه م المرتبط ة بالربحي ة والمحافظ ة عل ى س المة المرك ز المال ي للمؤس سة‪ ،‬وبالتال ي إمكاني ة‬
‫اس تم ارريتها ف ي ك ل الظروف البيئي ة والتقني ة والتنافس ية الت ي تعم ل المؤس سة ف ي ظلها‪ .‬فه م بذل ك‬
‫يهتمون بمتابع ة س لوك اإلدارة ومحاول ة التأثي ر في ه وتوجيه ه بم ا يتف ق وأهداف الشرك ة وهذا يتعل ق‬
‫األمر بق اررات‪.‬‬

‫•المقرضون الدائنون‪:‬‬
‫إن استفادة هذه الفئة من المعلومات المحاسبية تكمن في إمكانية التنبؤ بأوضاع المؤسسة مستقبال‬
‫خصوصا فيما يتعلق بتسييرها المالي وربحيتها بما يمكنهم من اتخاذ الق اررات واالستثمار أو اإلقراض‪.‬‬
‫كم ا تهت م هذه الفئ ة بالتدفقات النقدي ة فتجدهم ف ي حاجة إل ى معلومات تمكنه م م ن تقيي م قدرة المؤس سة‬
‫عل ى تولي د تدفقات نقدي ة تكف ي لمواجه ة التزاماتها‪ .‬عن د اس تحقاقها إو جراء توزيعات منتظم ة ألص حاب‬
‫حقوق رأس المال دون أن يتأثر بذلك مستوى عملياتها الجارية‪.‬‬
‫•الموردون والزبائن‪:‬‬
‫يمن ح الموردون للمؤس سة ائتمن ا قص ير األج ل‪ ،‬وف ي اتخاذه م لمث ل هذا القرار فه م ال يعتمدوا بدرج ة‬
‫كبيرة على المعلومات التي تحتويها القوائم المالية‪ ،‬إال المورد الذي يعقد مع المؤسسة اتفاقية طويلة األجل‬
‫لتوريد جانب كبير من منتجاته لسنوات عديدة‪ ،‬مثل هذا المورد ينبغي أن يوجه اهتمامه إلى دراسة مستقبل‬
‫عالقت ه بالمؤس سة‪ ،‬وهن ا تكون ق اررات ه مبني ة عل ى مدى ربحي ة عالقت ه بالمؤس سة عل ى المدى الطوي ل‪،‬‬
‫وتعتمد هذه الق اررات على االستقرار المالي للمؤسسة وتوقعات استمرار نوع وحجم النشاط‪ ،‬ومن ثم يستطيع‬
‫اللجوء إل ى القوائ م المالي ة للبح ث عم ا يدل عل ى ذل ك‪ ،‬إل ى جان ب اهتمام ه المباش ر بمقدرته ا عل ى س داد‬
‫ديون ه عن د اس تحقاقها وق د يس اعده (أ و يس تدل) ف ي ذل ك بإجمال ي الم بيعات م ن المنتجات الت ي تس تخدم‬
‫توريداته في إنتاجها وكذا من ربحية عملياتها‪.‬‬
‫بالنسبة للعمالء فإن عالقتهم بالمؤسسة غالبا ما تستمر لسنوات‪ ،‬ولذلك يتولد لدى العمالء رغبة أكيدة‬
‫في االطمئنان على القدرة المالية للمؤسسة إن اهتمام العمالء بالمؤسسة يتمحور حول مقدرتها‬
‫عل ى االس تمرار كمص در م ن مص ادر احتياجاته م س واء للمواد أ و الخدمات والذي يعتم د أس اسا عل ى‬
‫قدرته ا ف ي تولي د تدفقات نقدي ة ايجابي ة‪ ،‬وهذا األم ر يتطل ب معلومات أس اسية مماثل ة لم ا يحتاج ه‬
‫المستثمرون والمقرضون الحاليون والمرتقبون‪.‬‬
‫•األجهزة الحكومية‪:‬‬
‫تس تخدم المعلومات الواردة ف ي القوائ م المالي ة م ن العدي د م ن مص الح الدول ة إم ا لتحقي ق الرقاب ة أ و‬
‫للتخطيط أو لالسترشاد بها في الق اررات‪ ،‬فهي تساعدها في‪:‬‬
‫‪‬عمليات التخطيط على المستوى القومي‪.‬‬
‫‪‬تقيم أداء الوحدات االقتصادية‪.‬‬
‫‪‬إعداد اإلحص ائيات والدراس ات وقياس مؤشرات االقتص اد الوطن ي (الدخ ل الوطن ي‪ ،‬اإلنفاق الكل ى‬
‫واالدخار الكلي‪ ،‬نصيب الفرد من الناتج القومي ‪)...‬‬
‫‪‬إصدار التشريعات القانونية الخاصة باألنشطة االقتصادية‪.‬‬

You might also like