‫سفينة نوح‪‬‬ ‫قرآن كريم‬ ‫حفظ‬

‫‪ ‬‬

‫قرآن كريم من سورة هود‪ ‬‬

‫يتناول النص قصة سيدنا نوح ‪ --‬مع قومه الذين رفضوا‬

‫اإليمان بدعوته‪ ،‬فأمره هللا بصنع سفينة‪ .‬حتى إذا جاء‬
‫الطوفان ركب فيها هو ومن آمن معه‪ ،‬فأنجى هللا المؤمنين‬
‫وأغرق الكافرين‪.‬‬
 ‫قال هللا تعالى في سورة ( هود )‪:‬‬

‫َ(وُأ وح َي إلى ُنوح َأ َّن ُه َل ْن ُيْؤ م َن م ْن َق ْوم َك اَّل َمنْ‬

‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ََْ ْ َ ُ َْ َ ن َ َْ‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ََآ‬
‫وا َيفعلو (‪َّ ( 36‬واص َن ِع‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِئ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ْ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َ ِْ َ َ اَل ُ‬ ‫ف‬
‫َأ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫اطب ِني ِفي ال ِذين‬‫ْ‬ ‫و‬
‫خ ِ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ َ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫ظلموا ِإ نهم مغرقون (‪) )37‬‬
 ‫معاني المفردات‬
‫ُأخبِر عن طريق الوحي‬ ‫ُأ ِ‬
‫وحي‬
‫يُق ّر ‪ ،‬يُصدق × يكفر‬ ‫يؤمن‬
‫جماعة من الناس ج)‬
‫قوم‬
‫أقوام‬
‫تحزن × تفرح‬ ‫تبتِئس‬
‫بحفظنا‪ ،‬ورعايتنا ‪،‬‬
‫بأعيُننا‬
‫تحت نظرنا ×إهمال‬
‫إرشادنا ‪ ،‬تعليمنا لك‬
‫وحينا‬
‫ج ُو ِح ّي‬
‫السفينة‬ ‫الفلك‬
‫تحدثني في أمرهم ‪،‬ال‬
‫تخاطبني‬
‫تشفع فيهم‬
‫المراد ‪ :‬الكافرين‬ ‫الذين ظلموا‬
‫هالكون غرقا بالطوفان‬
‫إنهم ُمغرقون‬
‫× ناجون‬
 ‫نوحا ؟ وبم أمره؟؟‬
‫بم أخبر هللا ‪ -‬عز وج ّل ‪ -‬عبده ونبيه ً‬ ‫س‬

‫أخبره أنه لن يؤمن معه إال من قد آمن ‪ ،‬فال يحزن عليهم ‪.‬وأمره أن يصنع سفينة ضخمة لتحمي المؤمنين من‬
‫الغرق ‪.‬وأالّ يسأل عن الذين ظلموا ؛ ألنهم سيغرقون‪.‬‬

‫نوحا ؟ ولماذا ؟‬
‫عم نهي هللا ‪ -‬عز وج ّل ‪ -‬نبيه ً‬ ‫س‬

‫‪ -2‬الشفاعة في الكافرين ألنهم مغرقون‪.‬‬ ‫نهاه عن‪ -1 :‬الحزن على إصرار قومه على كفرهم ‪.‬‬

‫( ال تخاطبني في الذين ظلموا) ؟ َمـن الظالم؟ وأي شيء ظلم ؟ وكيف ؟‬ ‫س‬

‫الظالم ‪ :‬الكفار الذين كذبوا بدعوة سيدنا نوح ‪. ‬‬

‫وقد ظلموا أنفسهم عندما أصروا على كفرهم فعرضوا أنفسهم للعقاب ‪ ،‬وحرموها من الثواب‪.‬‬

‫ما الذي فعله قوم نوح ؟‬ ‫س‬

‫كذبوا سيدنا نوح ‪ ،‬وأص ّروا على كفرهم ‪ ،‬وسخروا منه ومن المؤمنين‪.‬‬
 ‫ماذا أفاد قوله عز وجل ( بأعيننا ووحينا) بعد قوله ( اصنع الفلك)؟‬ ‫س‬

‫أفاد طمأنة سيدنا نوح والمؤمنين معه بأن هللا يرعاهم ويحفظهم‪.‬‬

‫مظاهر الجمال‬

‫( ُأ ِ‬
‫وح َي إلى نوح ) ‪ :‬بُني الفعل للمجهول للعلم بالفاعل ‪ ،‬وهو هللا (ع ّز وج ّل ) ‪.‬‬
‫أن ) و ( قد ) ‪ .‬وهو أسلوب‬ ‫( أنه لن يؤمن من قومك إال من قد آمن) ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ ( ّ‬
‫قصر وسيلته النفي بـ ( لن) واالستثناء بـ ( إالّ )غرضه التخصيص والتوكيد ‪.‬‬
‫( فال تبتئس ) ‪ :‬أسلوب نهي غرضه النصح واإلرشاد ‪ .‬ويوحي بالطمأنينة ويوضح رأفة هللا‬
‫بسيدنا ( نوح ) ‪.‬‬
‫( واصنع الفلك ) ‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد ‪.‬‬
‫( بأعيننا ووحينا ) ‪ :‬تعبير جميل يدل على حفظ هللا ورعايته لسيدنا نوح عليه السالم ‪( .‬ال‬
‫تخاطبني في الذين ظلموا ) ‪ :‬أسلوب نهي للنصح واإلرشاد ‪.‬‬
‫( إنهم ُمـغرقون )‪ :‬أسلوب مؤكد بـ ( إن)‪ ،‬يؤكد هالك الكافرين ‪ ،‬وهو تعليل لما قبله‪.‬‬