‫بطاقة التعريف‬

‫*المكان شمال بادية الشام على مسافة تقدر بـ‪/30/‬كم جنوب غربي مدينة الرقة‬
‫* رقم العقار ‪ 375‬دائرة اثار الرقة جعيدين‪/‬الثورة‬
‫*العصر ‪:‬االموي‬
‫اــلمسـاـحةـ ‪6400‬متر مربعـ*‬
‫ت ـ ـ ـ ـاــريخـ ا ـالنشـاــء‪743-724‬م*‬
‫عـدـد اــلمـدـاخلل ـ ـه ـ مدــخلوــاحد*‬
‫ي‬
‫وـظيفةـ اــلمبنىاــلحـا ـليةـ مبنىس ـ ــياـحياثر *‬
‫اــلدــخوللـ ــلمبنىل ـ ـه ـ بـ ـ ـ ــابوــاحد ث ـ ـ ـ ـمـ ب ـ ـ ـ ـاـحةـ سـ ـ ـمـاــويةـ فـ ـ ـ ــياــلدـاخل*‬
‫عـدـد اــلطـوـابقطـابقين*‬
‫ـرب‬
‫ـاهاتــلوـاجهـةـ اــلرئيسيةـ بـ ـ ـ ــاتجــاهـ اــلغ *‬ ‫اتجـ ا‬
 ‫التوثيق المعماري‬
‫*سبب التسمية الرصافة ما يطلق على المنازل‬
‫والمنشئات وتنسب الى هشام بن عبد الملك‬
 ‫لمحة تاريخية‬
‫تقع رصافة هشام بن عبد الملك في شمال بادية الشام على مسافة تقدر •‬
‫بـ‪/30/‬كم جنوب غربي مدينة الرقة ‪ .‬تبعد عن قصر الحير الشرقي إلى‬
‫الجنوب من هذا القصر مسافة ‪/75/‬كم ‪ ،‬وهي أحد أهم المباني التي‬
‫ت في العصر األموي ‪.‬‬ ‫شُيِّدَ ْ‬
‫ب إلى‬ ‫والرصافة هي ما يطلق عل المنازل والمنشآت المحيطة بها ‪ ،‬التي تُ ْن َس ُ‬ ‫ُّ‬
‫ت حول أسوار (( سرجيو بوليس )) المدينة البيزنطية‬ ‫األمويين ‪ ،‬و شُيِّدَ ْ‬
‫والرصافة مدينةٌ روميُّةٌ‬ ‫المقامة في القرنين الخامس والسادس الميالدي ‪ُّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫بناها ‪ ،‬الروم ‪ ،‬ولم يسكنها الخليفة ألنها كانت قصراً للطائفة المسيحية ‪ ،‬بل‬
‫ف قصر أموي إلى الجنوب‬ ‫شيَّد قصرين بالقرب من سرجيوبوليس ‪ .‬ا ْ ِ‬
‫كتُش َ‬ ‫َ َ‬
‫د هذا القصر‬ ‫ويبع‬ ‫‪،‬‬ ‫األلمانية‬ ‫من أسوار المدينة البيزنطية من قِب ِل البعثَِ‬
‫ة‬
‫ُُ‬ ‫َ َْ‬
‫عن مدينة الرقة قرابة األربعين كيلو متراً إلى الجنوب الغربي ‪ .‬القصر‬
‫مخطط مربع الشكل طول ضلعه ‪ /80/‬متراً ‪ .‬له باب واحد وباحة سماوية في‬
‫الداخل ‪ ،‬ويتوقع وجود قصر آخر مماثل يحيط بأسوار المدينة‬
 ‫الرفع المساحي‬
‫مخطط المبنى مع المحيط‬
‫مخطط استعمال البناء‬
‫الوصف المعماري‬
‫‪:‬اقسام القصر‬
‫اــلسـورل ــلمـدينةـ سـ ـ ــورـانخـاـرجيوـداخلي‪ ،‬وـيحيطـ‪1-‬‬
‫ب ـ ـ ـ ـا ــلسـورينخندق ‪ ،‬كـمـاـ أنجـدرـاناــلسـور مبنيةـ مناــلحـجـاـرة‬
‫اــلجصيةـ ‪ ،‬وـتدعمهـاـ أبرـاج ب ـ ـ ـ ـاــرزة دائريةـ اــلشكل ‪.‬‬
‫ـربـ ـ ـ ـالـثةـ أمتاــر ‪ ،‬وـيظهـر‬‫يـ ـ ــبلغ س ـ ــمك هذـا اــلسـور ماـ يـ ـ ــقاـ ث‬
‫بـ ـ ـ ــشكلمستطيلمؤلفمنطبقتين‪ .‬أماـ فـ ـ ـ ــيوـسطـ اــلسـور‬
‫فـ ـ ـ ــهناك أبرـاج وــأبوـابأربعـةـ ذاتحجـوم كــبيرـة ل ـ ـدــخول‬
‫بابــلشمـا ــليأجملمنبـ ـ ـ ــقيةـ‬
‫ـرباتــلضخمـةـ ‪ .‬وـاـل ا‬
‫اــلفـرـسانأو اــلع ا‬
‫ـاب وـيحيطـ بـ ـ ـ ـه ـ ب ـ ـ ـ ـرـجان‪ ، ،‬أماـ مدــخلاـلبابف له ـ‬
‫ا ـألبو ‪.‬‬
‫ش ـ ــكلمستقيمـ ‪ ،‬وـفيمنتصفه ـ صـ ــليبعليه ـ ن ـ ــقوـش‬
‫عــديدـة وـكتاباتكــثيرـة ‪ ،‬وـاــألقـوـاسفـ ـ ـ ــياــلسـور كــثيرـة ‪،‬‬
‫وـقدـ وــجدتهذهـ اــألقـوـاسرــبمـاـ لـ ــمنعـ اــلعـدـو منمهـاـجمـةـ‬
‫اــلمـدينةـ ‪ ،‬وـوـضعـ اـلنبا ــلةـ فـ ـ ـ ــيكــلق ـ ـوـسمنهذهـ اــألقـوـاس‬
‫ل ـ ـرـمياــألعدـاء‬
‫ب ـ ـ ـ ـاـ ـلنبل ‪ ،‬كـمـاـ يـ ـ ـ ـوـجد شـ ـ ـاــرع رــئيسيمستقيمـ تـ ـ ـ ــحيطـ بـ ـ ـ ـه ـ‬
‫أعمـدـة جميلـةـ علىجـانبيه ـ وـتوــجد بـ ـ ـ ــقاياـ أحياــء س ـ ــكنيةـ‬
 ‫‪:‬المدخل‬
‫فكان واسعاً إلى درجة أن‬
‫العربات الكبيرة كان يمكنها‬
‫الدخول منه إلى باحة القصر‬
‫ويوجد برجين ضخمين على‬
‫جانب المدخل تعطيانه مضهر‬
‫الرهبة والفخامةوالدخول ليس‬
‫مباشر حيث يتم الدخول من‬
‫البوابة الرئيسية ومنها الى‬
‫الفسحة السماوية ثم الى بقية‬
‫األقسام‬
 ‫االساسات •‬
‫تكون في الغالب مبنية من •‬
‫األحجار البازلتية بشكل شريطي‬
‫في غالب أجزاء البناء‬
‫الجدران ‪ :‬مبنية من الحجارة •‬
‫الجصية ‪ ،‬وتدعمها أبراج بارزة‬
‫دائرية الشكل له اقواس‬
‫ونوافذ صغيرة للحرس مزخرفة‬
‫بزخارف إسالمية واعمدة حجرية‬
‫تضيف المضهر الجمالي للبناء‬
 ‫‪ ‬‬
‫‪:‬نوع المواد المستعملة في انشاء الجدران‬
‫استخدمت الحجارة البازلتية في االساسات‬
‫اما الجدران فقد استخدم الحجارة الجصية‬
‫وقت تم تغطيتها بطبقة كلسية في السور‬
‫الداخلي للقصر اما السور الخارجي فقد تم‬
‫استخدام الحجارة البازلتية‬
 ‫‪ :‬أنواع التغطية‬
‫لقد تم استخدام الحجارة في التسقيف اضافة الى استخدام االخشاب في بعض‬
‫األجزاء من المبنى وقتم تزين االسقف بالمقرنصات والزخارف الخارجية ولوحات‬
‫الفسيفساء‬
 ‫مقرر احياء المباني‬
‫دراسة احياء قصر الرصافة بالرقة‬
‫اشراف ‪:‬د‪.‬عبير شدود‬
‫تقديم ‪ :‬عادل المسرب‪ /‬هيا االحمد‬