You are on page 1of 32

‫الفصل العاشر‬

‫التخطيط االستراتيجي‬
‫الدولي‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫تعاريف التخطيط‬

‫التخطيط‬
‫" تحديد االهداف وتحديد العمل‬
‫الضروري لتحقيقها "‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫تعاريف التخطيط‬

‫تقييم بيئة المنشأة ونقاط‬ ‫التخطيط اإلستراتيجي‬


‫قوتها الداخليه ومن ثم تحديد‬
‫المهام والنشاطات طويلة‬
‫وقصيرة المدى‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫التخطيط االستراتيجي الدولي‬
‫• الشركة المحلية عديمة أو قليلة األعمال‬
‫الدولية فبيئتها محدودة بقطر واحد وهي بيئة‬
‫بسيطة معروفه لديها‪.‬‬
‫• قد تدخل الشركة مجال األعمال الدولية‬
‫صدفة دون تخطيط مسبق أو قد تأتي‬
‫المبادرة من عميل خارجي أو حكومة أجنبية‬
‫أغرت الشركة بدخول أراضيها أو تنقاد‬
‫الشركة إلى المجال الدولي كرد فعل لتحرك‬
‫قام به المنافس‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫‪:‬مراحل التخطيط االستراتيجي‬

‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫تحديد‬ ‫دراسة‬
‫الغايات‬ ‫البيئة‬

‫مراحل التخطيط‬
‫‪3‬‬
‫تحديد‬
‫االستراتيجة‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫تطبيق‬
‫االستراتيجية‬ ‫الرقابة‬
‫وتقييم االداء‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪:‬مرحلة دراسة البيئة ‪1-‬‬

‫• عن طريق تحليل األصوات نعرف نقاط القوة والضعف‪.‬‬


‫• تحتاج المنشأة إلى أن تحصر مواردها المالية والمادية‬
‫والبشرية ا فالموارد المادية تشمل أشياء كحقوق االمتياز‬
‫وبراءات االختراع والموارد المالية ليست فقط رأس‬
‫مالها والسيولة التي لديها بل ما يسمح لها به أدائها‬
‫المالي من قدرة على طرح األسهم والسندات‬
‫واالقتراض من المصارف‪.‬‬
‫• والموارد البشرية هي التوجه الدولي والخبرة الخارجية‬
‫لدى المديرين معرفتهم باألعمال الدولية‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫تهدف هده الدراسة إلى المفاضلة بين البلدان ثم وضع‬
‫اإلستراتيجية المناسبة وتفاضل بين البيئات على اساس‬
‫المؤشرات المختلفة يمكن للمنشأة أن تستبعد عددا من‬
‫البلدان أو أنها لن تدخل بلدا مخاطرة السياسية مرتفعة‬
‫هذان أسلوبان سهالن عنصر واحد أو عنصر منفصل قد‬
‫يقود إلى قرار خاطئ وتفوت على فرص في بالد كان‬
‫يمكن أن تساعد الشركة تحقيق أهدافها متوسط دخل‬
‫الفرد مثال قد يكون منخفضا لكن ذالك ال يمنع من وجود‬
‫فئة كبيره من السكان بدخول عاليه كما في الهند بدون‬
‫‪.‬دراسة أسواقها ألن لدى الشركة فكرة مسبقة‬
‫ما نريد قوله هنا أن االفكار السابقه خاطئة وكذالك‬
‫عنصرين قد يقود إلى‬
‫او اعمال دولية‬
‫واحد_ادارة‬
‫عنصربن ضباب‬
‫أ‪.‬خديجة‬ ‫االعتماد على‬
‫‪.‬القرار الخطأ‬
‫وهنا يجب على الشركه أن تتخذ قرارها بناء‬
‫على عدة عوامل وهي‪:‬‬
‫‪:‬المناخ االستثماري‬
‫يقصد به مجمل العناصر القانونية واالقتصادية‬
‫والسياسية واالجتماعية التي تكون البيئة التي يتم فيها‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫العوامل المناخية‪:‬‬
‫أ ‪.‬حجم السوق‬
‫ب‪.‬سهولة العمليات‬
‫ج‪ .‬التكاليف والموارد المتوفرة‬
‫د‪.‬المخاطر‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪ -1‬حجم السوق‬
‫حجم المبيعات في أي بلد اعتبار ومؤشر مهم لحجم‬ ‫•‬
‫السوق‪.‬‬
‫ينظر إلى الدخل (القوة الشرائية) كمؤشر أساسي‬ ‫•‬
‫لحجم السوق‪ ,‬ممثال في المؤشرات االقتصادية‬
‫المتعلقة بالدخل القومي‪ ,‬كعامل حاسم في قرارات‬
‫الشركات باالستثمار‪.‬‬
‫قد تبدأ الشركة بالتصدير وطالما كان كل شي على‬ ‫•‬
‫ما يرام‪ ,‬فإنها قد ال تهتم بدراسة السوق إال إذا حدث‬
‫تهديد لسوقها التصديري عندها ستبدأ في تقييم‬
‫السوق وحجمه بدراسة حجم النتائج المحلي‬
‫االجمالي ومتوسط دخل الفرد ومعدل نموها‪.‬‬
‫كما أنها ستلتفت إلى مؤشرات أخرى مثل حجم‬ ‫•‬
‫الطبقة الوسطى ونسبة الصناعة في الدخل القومي‬
‫بيندوليةالسكان‪.‬‬ ‫ونسبة أهل الحضر والريف‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال‬
‫سهولة العمليات ‪2-‬‬
‫لوحظ أن أصحاب القرار عادة ما يبدؤون باالستثمار‬ ‫•‬
‫في البلدان القريبة جغرافيا وبتركيز فيها‪.‬‬
‫تتأثر سهولة العمليات أيضا بأشياء مثل بساطة‬ ‫•‬
‫اإلجراءات البيروقراطية وسهولة الحصول على‬
‫الرخص والموافقة الحكومية‪.‬‬
‫تعقد أو بساطة القوانين واإلجراءات يؤثران في قرار‬ ‫•‬
‫المستثمر‪.‬‬
‫ترتبط سهولة العمليات بمدى انسجام قدرات الشركة‬ ‫•‬
‫مع البيئة ومقدرتها على التعامل مع عناصر تلك‬
‫البيئة‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫‪ -3‬التكاليف والموارد المتوفرة‬
‫• الصناعة االستخراجية أهم اعتبار هو توفر‬
‫المعدن المراد استخراجه ‪ ,‬كذلك تكلفة‬
‫المواصالت والشحن‪.‬‬
‫• وفي الصناعات التحويلية لوحظ أن توفر‬
‫العمالة المدربة وكلفتها‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪ -4‬المخاطر‬
‫• يقلل علو المخاطر المختلفة من جاذبية البلد كموقع‬
‫لالستثمار أو سوق له‪.‬‬
‫• ليس هنالك بلد يخلو من مخاطر محتملة فالمهم هو‬
‫احتمال وقوع حوادث وإجراءات تعيق األداء‪,‬‬
‫ويتطلب ازدياد المخاطر وجود معدل عائد عال‪.‬‬
‫• هنالك أنواع عديدة من المخاطر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬خوف الشركة من التقليد‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر المالية مثل احتمال إصدار قانون يعيق‬
‫تحويل األرباح أو رأس المال للخارج ألن ذلك‬
‫منفر للشركة‪.‬‬
‫‪ -3‬المخاطر السياسية‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫هناك تسعة عناصر مهمة في اتخاذ القرار االستثماري‬
‫لتقييم المناخ االستثماري وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬النمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقرار السياسي‪.‬‬
‫‪ -3‬حجم السوق‪.‬‬
‫‪ -4‬االعتماد على المعونات‪.‬‬
‫‪ -5‬الدين الخارجي‪.‬‬
‫‪ -6‬تحويل العملة‪.‬‬
‫‪ -7‬قوة العملة‪.‬‬
‫‪ -8‬االدخار الداخلي‪.‬‬
‫‪ -9‬البنى الهيكلية‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫تحديد الغايات ‪2-‬‬
‫‪:‬أ‪ -‬تحديد الرسالة‬
‫البد ان ينظر رجال األعمال إلى عملهم كرسالة مهمة‬
‫لمجتمعهم يخدمون بها المستهلك ويهيئون العمل‬
‫للعاطلين ويطبقوا التقنيات الجديدة والمطورة‪..‬‬
‫الوجود اإلنساني توجهه الغايات فلكل شخص اشياء‬
‫يسعى الى تحقيقها ‪..‬‬
‫فالرسالة تكون اما مكتوبة وواضحة‪ ..‬أو ضمنية‬
‫‪ ...‬مفهومة للجميع‬
‫فالرسالة شيء مهم لتوجيه اعمال المنشأة وعليها نبني‬
‫األهداف ‪...‬‬
‫فلكل من الشركة المحلية والدولية رسالة تأخذ في‬
‫اعتبارها األوضاع والبيئات المختلفة‪ ..‬وتحدد منهج‬
‫تسير عليه الشركة ‪..‬‬
‫دولية مقننه رسميًا او‬
‫رسالة‬ ‫وليس من الضروري ان تكون‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال‬
‫‪ ..‬مكتوبة بل المهم وجود هذه الرسالة‬
‫ب‪ -‬وضع الهدف‪:‬‬
‫بعداتضاح‬
‫رسالة المنشأة ‪ ..‬تبدأ خطوة تحديد الهدف الذي تسعى‬
‫إلى تحقيقه هدف اي منشأه تجارية هو تحقيق اعظم‬
‫قدر ممكن من األرباح ألن تحقيق األرباح ضرورة‬
‫لبقاء المنشاة ‪ ..‬ولكن هذا ليس هدف كل المنشآت‬
‫فبعضها يكون هدفه تخفيض األرباح ‪ ..‬واألهداف يمكن‬
‫‪ ..‬ان تكون رسميه منصوص عليها‬
‫أو ضمنيه غير منصوص عليها بشرط كونها مضمونه‬
‫ومعروفه للجميع‪ .‬ومن المهم ان تكون األهداف شيء‬
‫‪ .‬يمكن قياسه‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫تحديد اإلستراتجية ‪3-‬‬
‫‪:‬استراتجية دخول السوق األجنبي‬
‫التصدير للسوق الخارجي‪1-‬‬
‫‪:‬استغالل السوق بدون تملك حصة‪2-‬‬
‫‪ .‬أ‪-‬الترخيص لمنتج محلي‬
‫‪ .‬ب‪-‬عقود االمتياز‬
‫‪ .‬ج‪-‬عقود اإلدارة‬
‫‪.‬د‪-‬مشاريع تسليم المفتاح‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪:‬غزو األسواق بمساهمة ‪3-‬‬
‫أ‪-‬المشاريع المشتركة‬
‫ب‪-‬الملكية الكاملة‬
‫‪.‬التحالفات االستراتجية ‪4-‬‬
‫‪.‬شراء شركة جاهزة أم البدء من الصفر ‪5-‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫أ‪ -‬التصدير للسوق الخارجي‬

‫•يمثل هذا أقل قدر من االستثمارات التي تقوم‬


‫بها الشركة الستغالل السوق حيث ال تكون لديها‬
‫عادة في ذلك البلد أية إنشاءات كالمصانع‪.‬‬
‫•كل ما تعمله الشركه هنا هو شحن البضاعة‬
‫بالمواصفات المطلوبة لوكيل أو مستورد في البلد‬
‫الخارجي وينتهي التزامها بوصول الشحنة المتفق‬
‫عليها في المكان المتفق عليه‪.‬‬
‫•من وجهة نظر المنشأة هذا عادة أحسن خيار‬
‫ألنه قليل المخاطر لقلة االستثمار‪.‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫ب‪ -‬استغالل السوق بدون تملك الحصة‬
‫أ‪ /‬الترخيص لمنتج محلي‪:‬‬
‫‪ -‬هنا تسمح الشركة األجنبية لمنتج محلي بإنتاج‬
‫سلعة طورتها الشركة األجنبية وتمده بمواصفات‬
‫السلعة وتقنية إنتاجها تهيء له فنيين لتدريب العمال‬
‫أو االشراف على العمليات‪.‬‬
‫‪ -‬تتلقى الشركة مطورة للسلعة األجنبية أتاوة أو‬
‫مبلغا سنويا أو نسبة من األرباح‪.‬‬
‫‪ -‬الترخيص يمكن الشركة صاحبة المنتج األصلي‬
‫من االستفادة مما طورته بدون استثمار إضافي‪.‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫ب‪ /‬عقود اإلمتياز‪:‬‬
‫‪ -‬هذا اتفاق تقاعدي موجود في أسواق الدول‬
‫المتقدمة وبدأ ينتشر منها في أسواق الدولية األخرى‬
‫متقدمة ونامية‪.‬‬
‫‪ -‬هنا يدفع المرخص له مبلغا مقدما ويلتزم‬
‫باستثمار مبالغ معينة في ترويج وتوزيع سلعة أو‬
‫خدمة محددة تحمل اسم وعالمة أو نظام الشركة‬
‫األصلية وهو أيضا أسلوب تستغل به الشركة‬
‫المطورة ما طورته‪.‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫جـ‪ /‬عقود اإلدارة‪:‬‬
‫‪ -‬تباع هنا الخدمات الفنية واإلدارية تقوم شركة‬
‫محلية باستئجار خدمات شركة أجنبية متخصصة‬
‫في اإلدارة أو في تشغيل منشئات صناعية أو‬
‫تدريب اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وعادة تكون الشركة المديرة هي شركة طورت‬
‫هذه الخدمة أو السلعة وتنتجها بنفسها في بلدها او‬
‫حتى في بلدان أخرى تديرها لمصلحة آخرين في‬
‫بالد ثالثة‪.‬‬
‫‪ -‬من الجانب اآلخر قد تكون الشركة األجنبية‬
‫شركة متخصصة في اإلدارة كإدارة المستشفيات‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫جـ‪ /‬مشاريع تسليم المفتاح‪:‬‬
‫‪ -‬هنا تقوم شركة اجنبية بإنشاء وتشييد مرفق ما أو‬
‫مشروع معين من األلف إلى الياء‪.‬‬
‫‪ -‬والشركة عادة هي شركة تعمل في مجال اإلنشاءات‬
‫والتشييد وقد تشيد مطارا أو طريقا‪.‬‬
‫‪ -‬وميزة هذا النوع هو أن الشركة ال تستثمر أموالها‬
‫فالمخاطرة إذن قليلة والتزامها ال يتعدى فترة إكمال‬
‫المشروع وتشغيله‪.‬‬

‫هناك أساليب أخرى الستغالل األسواق كالمقايضة التي تتلقى‬


‫فيها الشركة سلعا من البلد المضيف مقابل خدماتها أو‬
‫منتجاتها أو ما شيدته إذا كانت الدولة المضيفة تعاني من‬
‫شح في العملة األجنبية أو تسعى للترويج لسلعها بتلك‬
‫توزيعدوليةالشركات األجنبية‪.‬‬ ‫شبكات‬
‫ادارة اعمال‬ ‫منبن ضباب_‬ ‫لالستفادة‬
‫خديجة‬ ‫أ‪.‬‬ ‫الطريقة‬
‫ج‪ -‬غزو األسواق بمساهمة‬
‫في هذه الحالة تدخل الشركة األجنبية كمستثمرة وصاحبة‬
‫حصة في رأسمال الشركة أو المشروع وهي بذلك‬
‫تخاطر بمالها وقد تجد الشركة نفسها مضطرة إلى ذلك‪.‬‬
‫والخيارات أمام الشركة األجنبية هي ‪:‬‬
‫أ‪ /‬المشاركة (المشاريع المشتركة)‪:‬‬
‫‪ -‬تتخذ الشركة في هذه الحالة شريكا قد يكون شريكا محليا أو‬
‫أجنبيا‪.‬‬
‫‪ -‬للمشاريع المشتركة مزايا وهي تقليل المخاطر حيث تستفيد‬
‫الشركة من معرفة الشريك اآلخر للسوق المحلي أو من عالقاته‬
‫في بلده‪.‬‬
‫‪ -‬من مساوئها إذ يفقد المستثمر شيئا من التحكم من حيث يطلع‬
‫الشريك على أسراره التجارية أو قد تتعرض تقنيته أو ممتلكاته‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫الفكرية للتسريب‪.‬‬
‫ب‪ /‬الملكية الكاملة‪:‬‬
‫‪ -‬كبديل للشراكة أو من حيث المبدأ‪ ,‬تجد بعض الشركات‬
‫أنه من األفيد لها في حالة بعض البلدان أن تمتلك المشروع‬
‫األجنبي امتالكا كامال وذلك حتى تستطيع استغالل وتنمية‬
‫السوق المحلي تنمية كاملة إما ألنها ترى أن بإمكانها أن‬
‫تكمل المشوار لوحدها أو ألنها ال تستطيع تحمل مساوئ‪.‬‬

‫‪ -‬من الجانب اآلخر الملكية الكاملة لها مخاطرها ويبقى‬


‫على الشركة أن توازن بين االثنين‪.‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫د‪ -‬التحالفات االستراتيجية‬
‫التحالف االستراتيجي هو اتفاق بين شركتين‬ ‫•‬
‫متعددتي الجنسية أو أكثر لخدمة السوق الدولي‬
‫وعلى خالف الشراكة دائما ما تكون الشركات من‬
‫نفس الصناعة ‪.‬‬
‫قد تتعاون الشركتان في مشروع في بلد ثالث‬ ‫•‬
‫لتطوير تقنية معينة‪.‬‬
‫تقوم إحدى الشركات برعاية مصالح بعضها‬ ‫•‬
‫البعض او تتفقان على تحمل كل واحدة سلع‬
‫األخرى في أسواقها‪.‬‬
‫قد يأخذ التحالف شكل تبادل امتالك األسهم‪.‬‬ ‫•‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫هـ ‪ -‬شراء شركة جاهزة أم البدء من‬
‫الصفر‬
‫• إن شراء شركة قائمة له مميزاته كشراء بيت جاهز‬
‫بدال من تشييده فلن يضيع الوقت في الحصول على‬
‫التراخيص أو تشييد المباني واستيراد اآلليات‬
‫وتجنيد العاملين كما قد يستفيد المشتري من اسم‬
‫الشركة وعالقاتها الحالية‪.‬‬
‫• لكن من عيوب شراء شركة جاهزة يعني تبني‬
‫ديونها وااللتزام نحو العاملين فيها وتصبح مشاكلها‬
‫مشاكل المستثمر الجديد‪.‬‬
‫• كذلك ال يعني أن المستثمر الجديد لن ينفق شيئا‬
‫اضافيا بل قد يجد نفسه ينفق مبالغ أضعاف ثمن‬
‫الشراء في الترميمات والتجديدات وإعادة تدريب‬
‫العاملين وإعادة توجهات الشركة الكلية‪.‬‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪ -4‬تطبيق اإلستراتجية‬
‫يمكن تقسيم االستراتيجيات الشائعة إلى ثالثة أنواع‪:‬‬
‫أ‪ /‬استراتيجيات توسعية‪ :‬تدعو إلى التغلغل في األسواق وتنميتها‬
‫وتطوير السلع ‪.‬‬
‫ب‪ /‬استراتيجيات تنويع‪ :‬كالتكامل األفقي أو الرأسي أو الخلفي أو‬
‫الشركات القابضة‪.‬‬
‫ج‪ /‬استراتيجيات عدم نمو أو تقليص‪ :‬كالخروج من مجال‬
‫وتعويضه بدخول آخر أو التركز أو االنسحاب أو اإللغاء أو‬
‫التجميد‪.‬‬
‫هنالك مستويات مختلفة من التخطيط االستراتيجي‪:‬‬
‫‪ -1‬مستوى رئاسة الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬مستوى الصناعة عالميا أو المستوى االقليمي‪.‬‬
‫‪ -3‬مستوى الشركة التابعة‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫‪ -4‬مستوى الوحدة‪.‬‬
‫يمكن كذلك النظر إلى المستويات من حيث التركيز‪:‬‬
‫أ‪ /‬تركيز عالمي‪ :‬هنا تركز الشركة على قطاع معين من صناعة ما‬
‫وتسعى لتحقيق وفوورات اقتصاديات الحجم الكبير وبذلك تروج‬
‫لسلعة موحدة المواصفات عالميا تنتج بكميات هائلة‪ .‬على المستوى‬
‫العالمي تركز الشركة على منتج واحد أو عددا قليال من المنتجات‪.‬‬
‫ب‪ /‬منافسة في خطوط عريضة‪ :‬تنتج الشركة عدة منتجات‬
‫وخطوط إنتاجية مختلفة وتسعى ألن تنافس في أكثر من مجال‪.‬‬
‫تتطلب مثل هذه االستراتيجية موارد رأسمالية عالية واستثمارات‬
‫ضخمه هذه الموارد بسبب شكلها‪ .‬وهذه االستراتجية قد تناسب‬
‫بعض الشركات لكنها ال تناسب كل الشركات‪.‬‬
‫ج‪ /‬التركيز القطري‪ :‬هنا تركز الشركة على سوق بلد معين كل‬
‫على حدة وتنجح هذه االستراتيجية في حالة وجود اختالفات مابين‬
‫قطر كبيرا بما فيه الكفاية‪.‬‬ ‫كل قطر وآخر وعندما يكون سوق كل‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫وضع االستراتيجيات الوظيفية‪:‬‬
‫‪ -‬تجزئة وتنسيق العمليات يتطلب وضع استراتيجية لكل‬
‫وظيفة وفي النهاية يجب أن تجزأ الخطة إلى جانب تسويق‬
‫وجانب تمويل وجانب إنتاج وجانب موارد بشرية‪.‬‬

‫وضع السياسات والبرامج‪:‬‬


‫السياسات‪ :‬هي قواعد إرشادية تعكس توجه الشركة وتخدم‬
‫أهدافها وهي سياسات عامة وسياسات تختص بوظائف‬
‫معينة أو بلدان معينة‪.‬‬
‫البرامج‪ :‬هي مجموعة من الموارد مختارة لتحقيق مهمة‬
‫معينة في فترة زمنية محددة والموارد المشمولة هي موارد‬
‫مالية وموارد بشرية وموارد مادية كلها معبأة سويا لتحقيق‬
‫نشاط تسويقي أو انتاجي معين‪.‬‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫‪:‬الرقابة و تقييم األداء ‪5-‬‬

‫الرقابة تعني تحديد مدى مطابقة أداء الشركة *‬


‫للخطة الموضوعة واتخاذ اإلجراء الالزم في حالة‬
‫‪.‬االنحراف‬
‫انجاز هذه الوظيفة يتطلب بالضرورة وجود *‬
‫خطة ويتطلب ثانيا وجود نظام معلومات يتابع‬
‫‪.‬األداء في مناطق ومجاالت عمل الشركة المختلفة‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬


‫‪ :‬المعاير العامة في تقييم األداء‬

‫‪:‬معايير مالية وإدارية‪1-‬‬


‫لدينا هنا اوال معدل العائد على االستثمار الذي يأخذ *‬
‫نسبة العائد الصافي من األصول الكلية والذي يستخدم‬
‫‪.‬بكثرة لبساطته‬
‫هنالك معايير أداء الشركة األم األخرى كنمو المبيعات *‬
‫‪.‬والحصة السوقية ومقاييس التكاليف‬
‫تحتاج الشركة األم إلى هذه المعلومات لمقارنتها *‬
‫بالخطط الموضوعة للشركة ككل وألقسامها‬
‫‪.‬ووحداتها المختلفة‬
‫إذا لم تتحقق األهداف على اإلدارة أن تبحث عن *‬
‫‪.‬أسباب االنحراف لتتخذ اإلجراء الالزم‬
‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬
‫‪:‬معايير أداء المديرين‪2-‬‬
‫تحتاج الشركة أيضا إلى معايير غير كمية لتحكم بها *‬
‫‪.‬على أداء المديرين في الخارج‬
‫نجاح المديرين في عالقاتهم في الدولة المضيفة ومع *‬
‫رؤسائهم ومرؤوسيهم والمدى الذي بع يعدون‬
‫ويدربون المديرين اآلخرين مؤشرات مهمة في‬
‫‪.‬الحكم على أداء مديري الشركة بالخارج‬
‫وجود المديرين األكفاء ضروري لتنفيذ استراتيجية *‬
‫‪.‬الشركة ولذا يصبح تقييم أدائهم أمرا مهما‬

‫أ‪.‬خديجة بن ضباب_ادارة اعمال دولية‬

You might also like