‫‪SBSM 2043‬‬

‫فقه املعامالت‬
‫اسم احملاضرة‪:‬األستاذة نورىتا بنت قمرالدين‬
‫عنوان البحث‪ :‬الرهن‬
‫إسم الطالب‬
‫حممد دانيأل أفيق بن قمر الزمان (‪)21BI01015‬‬
‫معرم بن ذكري (‪)21BI01026‬‬
 ‫تعريف الرهن‬
‫• لغة‪ :‬الثبوت والدوام‪ ،‬كما يطلق على احلبس‪.‬‬

‫• إصطالحا ‪ :‬جعل عني مال وثيقة بدين يستويف منها عند تعذر وفاءه‪ ,‬فيكون‬
‫املراد بالرهن يف كلم هو الرهن احليازي‪.‬‬
 ‫مشروعية الرهن‬
‫• الرهن من الكتاب‪ِ ( :‬اْن ُك ْنُت ٰل ى َف ٍر َّو ِجَت ُد ا َك اِت ا َفِرٰه َّم ْق ٌةۗ َفِاْن َاِم‬
‫َۗة َن‬ ‫ْم َع َس ْمَل ْو ًب ٌن ُبْو َض‬ ‫َو‬
‫ّٰل‬ ‫ِمُت‬ ‫ِذ‬
‫َبْع ُضُك ْم َبْع ًض ا َفْلُيَؤ ِّد اَّل ى اْؤ َن َاَم اَنَت ٗه َو ْلَيَّتِق ال َه َرَّبٗه ۗ َواَل َتْك ُتُم وا الَّش َه اَد‬
‫َو َمْن َّيْك ُتْمَه ا َفِاَّن ٓٗه ٰاٌمِث َقْلٗهُب ۗ ࣖࣖ َوالّٰل ُه َمِبا َتْع َم ُلْو َن َعِلْيٌمࣖࣖ ) (سورة البقرة ‪)٢٨٣ :‬‬

‫• الرهن من الكتاب‪( :‬أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم رهن درعه عند يهودي‬
‫يقال له أبو الشحم على ثالثني صاعا من شعري ألهله)‬
 ‫الحكم الرهن‬
‫• أتفق الفقهاء على أن الرهن جاءز‪.‬‬
‫• الدليل من الكتاب‪َ( :‬وِاْن ُك ْنُتْم َعٰل ى َس َف ٍر َّوْمَل ِجَت ُد ْو ا َك اِتًبا َفِرٰه ٌن َّم ْق ُبْو َض ٌة)‬
‫(سورة البقرة ‪)٢٨٣ :‬‬
‫• اآلية تدل على إن الرهن واجب ولكن العلماء اتفقوا على أنه السيب بواجب‬
‫وأنه أمر جائز للمكلف أن يفعله أو أن ال يفعله‪.‬‬
 ‫أركان الرهن‬

‫‪01‬‬ ‫الصيغة‬ ‫‪03‬‬ ‫المرهون‬

‫‪02‬‬ ‫العاقدان‬ ‫‪04‬‬ ‫المرهون به‬

 ‫الشرط الرهن‬
‫الصيغة‬
‫‪01‬‬
‫• ال يصح الرهن كغريه من العقود إال بإجياب وقبول‪.‬‬
‫• شرط يف عقد اهلن مصلحة للعقد كاإلشهاد به‪.‬‬
‫• إن شرط يف الرهن ما يضر املرهتن‪.‬‬
 ‫الشرط الرهن‬
‫العاقدان‬
‫• أن يكون مكلفا بأن يكون بالغا‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫• أن يكون خمرتا غري مكره‪.‬‬
‫• أن يكون غري حمجور عليه يف تصرفات مالية كسفيه أو‬
‫مفلس‪.‬‬
 ‫الشرط الرهن‬
‫المرهون‬
‫‪03‬‬
‫• شرط املرهون كونه عينا يصح بيعها يف األصح‪ .‬وبعبارة‬
‫أخرى كما تقدم‪ :‬كل ما جاز بيعه جار رهنه‪.‬‬
‫• جيوز رهن املصحف وكتب األحاديث عند الكافر على‬
‫أنه جيرب على تركه يف يد مسلم‪.‬‬
‫• يصح رهن املشاع كما يصح رهن كله‪.‬‬
 ‫الشرط الرهن‬
‫المرهون به‬
‫‪04‬‬
‫• ال يصح بغري الدين كالعني املغصوبة و املستعارة يف‬
‫األصح ومجيع األعيان املضمونة كاملسروق‪.‬‬
‫• ال فرق الدين بني املستقر‪.‬‬
‫• ال يصح الرهن بغري الالرم كجعل اجلعالة قبل الفراغ من‬
‫العمل‪.‬‬
 ‫لزوم الرهن‬
‫• إذا لرم الرهن باألقباض‪ ,‬فتكون اليد‬
‫يف املرهون للمرهتن‪ ,‬لتحقيق التوثق‪.‬‬
‫• على الراهن مؤنة (نفقة) الرهن‪ ,‬ويلزم‬
‫هبا صيانة حلق املرهتن‪.‬‬
‫• يد املرهتون يد أمانة على املرهون‪ ,‬فال‬
‫بضمنه إال بالتعدي أو القصري‪.‬‬
 ‫وضع المرهون عند عدل‬
‫(شخص ثالث)‬

‫• جيوز وضع املرهون عند عدل باتفاق العاقدين (الراهن‬

‫واملرهتن) ألن كًال منهما قد ال يثق بصاحبه‪.‬‬
‫• جيوز وضعه عند اثنني مثًال‪ ،‬ويتم حفظه حينئذ حبسب‬
‫اتفاق العاقدين عندمها أو عند أحدمها‪.‬‬
‫• لو مات العدل املوضوع عنده أو فسق‪ ،‬أو عجز عن‬
‫حفظه‪ ،‬وجيعل حيث يتفق العاقدان‪.‬‬
 ‫التصرف في المرهون‬
‫• ليس للراهن املقبض تصرف مغ غري املرهتن يزيل‬
‫امللك عن املرهون‪.‬‬
‫• ليس للراهن أيضا رهن املرهون لغري املرهتن‪ ,‬مع‬
‫بقاع رهنه األول‪.‬‬
‫• ليس للراهن كذلك إجارة املرهون من غري املرهتن‬
‫إن كان الدن حاال‪ ,‬عند احلاجة إىل البيع‪.‬‬
 ‫بيع المرهون لوفاء الدين‬

‫• يستحق بيع املرهون عند احلاجة لوفاء الدين إن مل يوفت من غريه‪،‬‬

‫ويكون للمرهتن حق التقدم أو األولوية بثمن املرهون‪.‬‬

‫• الذي يبيعه هو الراهن أو وكيله بإذن املرهتن ألن له فيه حقًا‪ ،‬قال له‬
‫احلاكم ‪ :‬تأذن يف بيعه‪ ،‬أو تربئ املدين من الدين‪ ،‬دفعًالضرر الراهن‪.‬‬

‫• إن باع العدل املرهون وقبض الثمن‪ ،‬فالثمن عند العدل من ضمان‬

‫الراهن حىت يقبضه املرهتن‪ ،‬ألن املرهون ملك الراهن‪ ،‬والعدل أمينه‪.‬‬
 ‫زوائد الرهن‬
‫إما متصلة‬
‫أما الزيادة املتصلة كالسمن واجلمال والكرب فيشملها الرهن‪ ،‬فتكون‬
‫‪.‬مرهونة تبعًالألصل لعدم متييزها‬

‫إما منفصلة‬
‫أما الزيادة املنفصلة أو املتميزة كالثمرة والشجرة والولد واللني والصوف‬
‫‪.‬والشعر والبيض‪ ،‬فال يسري الرهن إليها‪ ،‬فالولد ليس برهن يف األظهر‬
 ‫حائز الرهن‬
‫• عرفنا فيما تقدم أنه إذا لزم الرهن‬
‫باإلقباض‪ ،‬فاليد يف املرهون للمرهتن‪ ،‬وهذا‬
‫يف الغالب‪ ،‬وإال فقد ال تكون له اليد‪،‬‬
‫كما لو رهن مصحفًا من كافر‪ ،‬أو‬
‫سالحًا من حريب‪ ،‬فيوضع عند من له‬
‫متلكه‪.‬‬
 ‫ضمان المرهون وانفكاكه‬
‫تبني فيما تقدم أن املرهتن ال يضمن املرهون إال بالتعدي أو التقصري يف احلفظ‪ ،‬ألن املرهون‬ ‫•‬
‫أمانة يف يد املرهتن‪ ،‬فال يضمنه إال بالتعدي وحنوه كسائر األمانات‪.‬‬
‫ذلك يكون املرهون بعد زوال الرهن أمانة يف يد املرهتن‪ ،‬وال يسقط بتلفه شيء من الدين‪.‬‬ ‫•‬
‫املرهون كله وثيقة بكل الدين ويكل جزء منه‪ ،‬فال ينفك حىت يقضى مجيع الدين‪ ،‬وفاء‬ ‫•‬
‫مبقتضى الرهن‪.‬‬
‫إذا قضى الراهن بعض احلق‪ ،‬مل خيرج شيء من الرهن‪ ،‬حىت يقضى مجيع‪.‬‬ ‫•‬
 ‫مؤنة الرهن‬
‫• مؤنة (نفقة) الرهن كعلف داية‪ ،‬وأجرة‬
‫سفي أشجار‪ ،‬إال ما روي عن احلسن‬
‫البصري ‪ :‬أهنا على املرهتن‪.‬‬
‫• جيرب الراهن على حتمل املؤنة رعاية حلق‬
‫املرهتن على الصحيح‪ ،‬حفظًا للوثيقة‪.‬‬
 ‫فائدة الرهن‬
‫فائدة الرهن متكني املرهتن من بيع العني املرهونة عند احلاجة إىل وفاء احلق الذي هو على الراهن‪.‬‬

‫• إن امتنع الراهن منه‬ ‫• الزمه احلاكم إما الوفاء‬

‫بالدين‪ ،‬أو بيع املرهون‪.‬‬

‫• باع احلاكم العني املرهونة‬

‫جربًا عليه ‪،‬أي على الراهن‪.‬‬
 ‫انتهاء الرهن‬
‫‪ -۱‬نسخ املرهتن الرهن ولو دون رضا الراهن‪ ،‬ألن‬
‫احلق له‪ ،‬والرهن جائز (غری الزم) من جهة املرهتن‪.‬‬
‫‪ -۲‬هالك املرهون أو تلفه‪ ،‬ألن العقد ينتهي بزوال‬
‫حمله أو ضياعه‪.‬‬
 ‫االختالف في الرهن‬

‫• كذلك إذا اختلفا يف قدر الرهن‪ ،‬فقال الراهن ‪ :‬رهنتك هذا الكتاب‪ ،‬وقال‬
‫املرهتن ‪ :‬بل رهنتين هذين الكتابني‪ ،‬فالقول قول الراهن‪ ،‬ألن األصل عدم‬
‫الرهن إال فيما أقر به‪.‬‬
‫• أيضًا إن اختلفا يف قدر الدين‪ ،‬فقال الراهن ‪ :‬رهتك هذا الكتاب بألف ‪،‬‬
‫وقال املرهتن ‪ :‬بل رهنتنيه بألفني‪ ،‬فالقول قول الراهن بيمينه‪ ،‬ألن األصل عدم‬
‫األلف‪.‬‬
 ‫• الخالصة‬
‫صادق يف احوال الرهن‪.‬‬
‫تعرف على أعمق الرهن العقاري‪.‬‬