Professional Documents
Culture Documents
بحث عن
أثر القيادة التحويلية والقيادة التبادلية على أداء العاملين
مقدم من الباحثين
ندا محسن
نور بدر شقرانى محمد
تحت اشراف
د /ميريل ابراهيم
مدرس بقسم الدراسات السياحية
كلية السياحة والفنادق -جامعة قناة السويس
محتوى الموضوع
مقدمة
مفهوم القيادة واهميتها واسلوبها
القيادة التحويلية وأهميتها وابعادها
القيادة التبادلية وابعادها
مفهوم اداء العاملين
عملية تقييم اداء العاملين واهدافها
معايير تقييم االداء واهميته ومحدداته
طرق قياس اداء العاملين
العالقة بين اساليب القيادة (التبادلية والتحويلية ) واداء العاملين
االداء فى صناعة السياحة
مقدمة
تناولت العديد من الدراسات موضوع األسلوب القيادي وأثره على تطوير
المؤسسات والشركات بشكل عام والفنادق بشكل خاص ،وبالرغم من ذلك
هناك نقد كبير ألساليب القيادة القديمة ،حيث أنها ال تواكب المتغيرات الحديثة
في العصر الحالي لذلك كان البد من الشركات التحول من األسلوب القيادي
التقليدي إلى أساليب أكثر كفاءة تعمل على تطوير وتحسين أداء التابعين
واألمر الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة فعالية وأداء الشركة .في ظل المنافسة
الشرسة خصوًص ا في مجال صناعة السياحة ،تسعى الفنادق إلى توظيف
إمكانياتها المتنوعة لتحقيق أهدافها .وهنا البد من ذكر أن األسلوب القيادي
يعتبر من أهم اإلمكانيات الذاتية المتوفرة التي يمكن أن تحدد نجاح أو فشل أي
مؤسسة من خالل تأثيره المباشر على أداء العاملين في هذه الفنادق.
مفهوم القيادة واهميتها واسلوبها:
تعريف القيادة:
-هى عملية يحاول فيها الشخص التأثير على مجموعة من األفراد في السعي
لتحقيق األهداف الفردية والجماعية والتنظيمية.
-هى العمليات التي تركز على التأثير بالعاملين لتحقيق أهداف المنظمة.
اهمية القيادة:
اكدت كثير من الدراسات على التأثير الكبير للقيادة على كثير من عوامل نجاح الى
منظمة مثل:
-التاثير االيجابى على العاملين وانتاجية المنظمة وبناء سمعة جيدة للمنظمات،
ويتم ذلك من خالل توجيه العاملين نحو آلية لعمل المطلوبة ،وتنظيمها بما يتناسب
مع األهداف التي تسعى المؤسسة تحقيقها
-تساهم القيادة القوية في تخفيف الجهد والتوتر الناتج عن ضغوطات العمل
-هى الوسيلة األنجح لتحقيق أهداف ،ورسالة ،ورؤية المنظمات سواء على المدى
القصير و المدى البعيد.
اسلوب القيادة:
يعتبر اسلوب القيادة من اهم االدوات القيادية التي ان استعملت بالطريقة المناسبة
للقي ام بأفض ل م ا ل ديهم من األداء ،ليش اركوا في اتخ اذ الق اررات ويتقبل وا التح ديات
من اهم عناصر نجاح هذه الشركات.
وهنا يأتي دور المدراء والقيادين الفعالين والمؤثرين لتحفيز العاملين للتفكير بطريقة
الى اخ ر ،وهن ا س وف يتم التط رق الى اس لوبين من اس اليب القي ادة وهم ا اس لوب
القيادة التحويلية واسلوب القيادة التبادلية.
مفهوم واهمية القيادة التحويلية
مفهوم القيادة التحويلية:
هى قدرة القائد على نقل االفراد التابعين من االهتمام والتعامل مع انشغاالتهم الصغيرة
الى التجمع حول هدف مشترك وتحقيق االشياء التي لم يكن ممكنا التفكير بانها ستتحقق.
أي إنها عملية التأثير على مواقف وافتراضات األعضاء في المنظمة وبناء االلتزام
للرؤية وللرسالة
أن القيادة التحويلية تشمل على كثير من المهام واالدوار كالعالقات الشخصية مع
المرؤوسين والتفكير الناقد والفعالية في االشراف لتحقيق اعلى المعاير وإظهار الدوافع
للتحفير إلنجاز المهام بفاعلية.
اهمية القيادة التحويلية:
تلعب دورهام فى نجاح الشركات والمنظمات من خالل مقدرتها على تطبيق الرسالة.
المواكبة مع متطلبات المستقبل
تعزيز المقدرة التي يملكها العاملون على تحقيق االهداف
ابعاد القيادة التحويلية:
التحفيز
االلهامى
االهتمام
بالمشاعر
ابعاد القيادة كاريزما القائد
التحويلية ورؤيته
الفردية
التحفيز الملهم
واالستثارة
الفكرية
ابعاد القيادة التحويلية
التحفيز اإللهامي :هو افعال القائد المثالية التي تركز على القيم والمعتقدات ومهمة المنظمة .القائد
هنا يلهم ويفرض اإلعجاب واالحترام والوالء بين التابعين ويجعلهم يقبلون ويحققون المهمة
التنظيمية بشكل جماعي
كاريزما القائد ورؤيته:هي تلك الصفات التي تدل على ان القائد واثق وقوي وصاحب رؤية
مستقبلية ،مثال يقوم القائد ببناء عالقة بين المرؤوسين هنا يفهم القائد ويدرك اختصاصات
وحاجات ومهارات وتطلعات التابعين داخل المنظمة .ومن جهة اخرى ،يدرك التابعين بان هذا
القائد يسير بالمنظمة في االتجاه الصحيح ألنه يفهم رؤية واهداف المنظمة الواجب تحقيقها سواء
كانت بعيدة االجل او قريبة االجل.
التحفيز الملهم :هو ان يقوم القائد بعرض الرؤية بين المتابعين يجعلهم يقبلون هذه الرؤية
ويظهرون طرًق ا مختلفة لتحقيق األهداف التنظيمية ويجعلهم يشعرون أنهم قادرون على تحقيقها
من خالل التحفيز الفكري ويشعرهم بانهم جزء من هذا العمل.
االستثارة الفكرية :او ما يسِم ى باالستثارة العقلية فهو عبارة عن افكار جديده يبتكرها القائد من
شانها تحفيز التابعين على معرفة المشكلة وتحفيزهم لتقديم حل بطريقة ابداعية .اما االهتمام
بالمشاعر الفردية فهي اعطاء القائد اهتمام شخصي لألفراد التابعين من خالل التعرف على
رغباتهم وحاجاتهم مع مراعات الفروق الفردية بينهم.
القيادة التبادلية وابعادها
مفهوم القيادة التبادلية:
هذا الن وع من اساليب القي ادة يعتم د بشكل اساسي على تب ادل المكافآت بين القائد
والتابعين له ،ويعتمد هذا االسلوب هو مبدا الث واب والعقاب ،عندما يقوم التابعين
بأداء افضل يتم مكافئتهم وعندما يكون ادائهم ضعيفا فانه يتم معاقبته.
ابعاد القيادة التحويلية :ترتكز على ثالثة مكونات وهي:
المكافآت المشروطة :ان يحرص القائد على تفصيل العمل الذي يستحق المكافئة .1
اإلدارة باالستثناء :يكون دور المدير اصالح االخطاء فقط ويوجد منها نوعين: .2
عملية لقياس االداء الوظيفي لضمان تقديم االداء المرغوب ،حيث يتم من خاللها قياس
جهد العاملين ومدى تحقيقهم لألهداف المطلوبة منهم.
ان اي مؤسسة تهتم بأداء العاملين لديها ،يجب عليها اتباع خطوات معينة متصلة بين
قدرة العامل على اداء عمل معين ،وهذا يعني ان يكون لدى العامل .1
القدرة على اداء العمل المطلوب منه .فقد يكون له الرغبة في تقديم
افضل اداء له ولكن ليس لدية القدرة على ذلك.
الرغبة او الدافعية ألداء العمل ،وهذا يعني ان تكون هناك رغبة داخلية .2
لدى العامل بالقيام باألعمال الموكلة اليه .وقد يكون هذا الدافع قوي او
ضعيف ويعتمد ذلك على قدرة االدارة في تحفيز هذا العامل.
ادارك الدور والمكانة ،وهذا يعني ان يرى العامل االنشطة الموكلة اليه .3
ضرورية وقد تؤثر في نشاطه والية عمله .ويم ذلك من خالل توجيه
العاملين الى الطريق الصحيح وزيادة إدراكهم بأهمية العمل الذي
يقومون به.
طرق واساليب قياس اداء العاملين
.1االدارة باألهداف:
في هذه الطريقة يقوم المرؤوس بتحديد اهداف تشغيلية قصيرة المدى ،ومن ثم تحديد
االسلوب االمثل لتحقيق هذه االهداف في فترة زمنية معينة .لكن في هذه الحالة يحق للرئيس
االعتراض على االهداف او االسلوب او االثنين معا ويقترح التعديالت المطلوبة التي يراها
الرئيس .بعد مرور الفترة الزمنية المتفق عليها ،يتم التقابل مره اخرى لمناقشة وتقيم كفاءة
انجاز االهداف
.2مراكز التقييم:
يتم من خالل هذه الطريقة قياس الصفات االساسية التي تضمن مهارات العالقات العامة
والتخطيط والتنظيم ومهارات االتصال مع االخرين ،اى ان هذه الطريقة تستخدم لتطوير
اداء المديرين من خالل فهم نقاط القوة والضعف.
.3الطريقة الثالثية في التقييم:
في هذه الطريقة يقوم العامل بتقييم نفسه بنفسه ،ويضاف الى ذلك التقييم تقيم الزمالء له
وتقيم المدير المسؤول عنه له ،وتضمن هذه الطريقة ثالثة مستويات من التقييم ولذلك سمية
بالطريقة الثالثية.
طرق واساليب قياس اداء العاملين
.4المقابلة التقييمية:
تعتبر هذه الطريقة من المراحل البعد تقييمية ،وهذا يعني ان عملية مقابلة تجري بين الرئيس
والمرؤوس بعد نتائج العملية التقييمية هدفها مناقشة نقاط الضعف لدي العاملين وسبل
تقويتها لضمان اداء افضل في المستقبل.
.5القوائم السلوكية المتدرجة:
ترتبط هذه الطريقة بالصفات السلوكية للعاملين ،حيث يتم ربط كل صفة سلوكية باألداء
المطلوب وعلية يتم تحديدي اداء الموظفين.
.6طريقة قوائم المالحظات السلوكية:
طريقة بسيطة لتقيم اداء العاملين من خالل وجود قائمة تشمل جميع المالحظات الخاصة
بأداء المرؤوسين خالل مدة التقييم
العالقة بين اساليب القيادة واداء العاملين:
.1القيادة التبادلية واداء العاملين
تتكون القيادة التبادلية من من قسمين ،االول الجوائز المرتبطة والثاني اإلدارة باالستثناء.
القيادة التبادلية تحفز وتؤثر في العاملين من خالل تقديم الحوافز في حال كان االداء حسب
المطلوب .وهنا نستطيع القول ان اي اسلوب قيادي يحفز العاملين للعمل بهذه الطريقة يمكن ان
يكون له اثر ايجابي ويمكن ان يكون له اثر سلبي ايضا.
هذا يعني ان كيفية تقييم العاملين لهذه الطريقة هي العامل االساس في تحديد كيف يمكن ان يؤثر
هذا االسلوب .فعندما يقيم العاملون هذا االسلوب القيادي بانه ال يمكن الوثوق فيه وانه ال يحتفظ
بوعوده يمكن ان يكون لهذا االسلوب اثر سلبي .ومن جهة اخرى ،يمكن لهذا االسلوب ان يؤثر
بشكل ايجابي في حال قيم العاملون في المنظمة على انه اسلوب يتناسب مع طموحاتهم.
.2القيادة التحويلية واداء العاملين
يمكن لتأثير القيادة التحويلية على اداء العاملين ان يوضح من خالل عدد من الممارسات ،وهذا
االسلوب يمكن ان يؤثر على اداء العاملين من خالل تطوير معرفة وقدرات العاملين واعطائهم
الدعم والثقة لتحقيق افضل اداء يمكن ان يؤدي الى تحقيقي اهداف المنظمة.
يمكن للقيادة التحويلية ان تؤثر بشكل كبير على اداء العاملين من خالل اعطاء االنتباه للعاملين
وتشجيعهم وخلق اساليب مبتكرة للعمل بشكل فعال.
االداء فى صناعة السياحة
يعتبر قياس اداء الشركات والمؤسسات الخدمية باإلضافة الى قياس اداء العاملين
فيها مهمة صعبة بسب الكثير من العوامل التي من الممكن ان تؤثر على
المخرجات سواء المادية والمعنوية ،وان بيئة العمل بيئة ديناميكية بشكل كبير
والطلب على هذه الخدمات يمكن ان يتأثر باقل االسباب.
ويمكن ان يقاس االداء على المدى القصير كاألداء اليومي او االسبوعي او
الشهري ومقارنتها بنفس الوقت من السنة السابقة .او من الممكن ان يكون قياس
االداء على المدى البعيد كتحديد والء الزبائن ورضا العاملين.
وهنا تجدر االشارة الى ان الكثير من الدراسات اكدت على ان قياس اداء الفنادق
على المدى القصير مهم ولكن ليس بأهمية قياس االداء على المدى البعيد من
خالل النظر الى اداء العاملين ورضا الزبائن .ذلك الن طبيعة النشاط الفندقي
تتطلب بناء سمعة جيدة وتحقيقي اكبر قدر من رضا العاملين الذين بدورهم ان
كانوا راضين سوف يضمنوا رضا الزبائن الذين سوف ينشرون كلمة منقولة
ايجابية تسهم في تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي.
شكرا لحسن االستماع